Skip to main content

Full text of "المستقصى في علم التصريف & الأستاذ الدكتور عبد اللطيف محمد الخطيب"

See other formats




تاليف اليب 


Vb 7al VB 7 
10 
011 2 ] 
107 





2011-05-22 ب : 
www.alukah.net‏ | ا 8 5 
www.almosahm.blogspot.com‏ ا 
39 0 غزاس لالہ 





تالف 


نورين اللطيفا من نطب 


+ س 2 
أرب vu Mis‏ 
حاء 0 

0” مرا‎ ٠. 


ب 
2 2 
لغري 

م 0 
لنش روا وزع 
الجكوت 





حقوق الطبع محفوظة لِلْمُوَلّف 


الطبعة الأولى 


٤ھ‏ م 


الناشر 


مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع 
النقرة - شارع قتيبة - مقابل مجمع النقرة الشمالي 
ص ب: 5152937 الصفاة - الرمز البريدي 13123 الكويت 
هاتف: 57717357 - قفاكس: 171١847‏ 





إهراء 


إلى أخي العالم الجليل سعد بن عبدالعزيز مصلوح 

ذلك هو المستقصى في علم التصريف,. تَوَعَرْتُ فيه المركب الذي 
أخجَمَّ عنه جَمْهَرَةٌ أهل العلم. وليس أحدٌّ هو أُوْلَى منك بإهداء الكتاب 
إليه. تحيةً لمحْبَةٍ طويلةٍ كريمةٍ في خدمة العلم» إن تكن قد حُفْت 
بالمكاره فإنها تُؤتي أَكُلَها ضعفين بإذن ريّها. 


عبداللطيف بن محمد الخطيب 





فاتحة الكتاب 


امد نه الكدير العفال زرأ الخلق على غير قال وف الكو 
بمشيئته فتفرّد بالقلب والإبدال» وجَبّر برحمته من عباده كُلّ نُقْص 
وک وقّسَمّ بينهم معيشتهم على مقتضى حكمته بالمدٌ والقَّضر. 
والصلوات الطيّبات على من جل نسبه عن كل تصغير» وَسَمَتٌ مواهبه 
عن الوصف بتقليل وتكثير» وجمعت له موجبات التفضيل وأسباب 
الكمال. وعلى آل بيته والمشرفين بصحبته الذين عبدوا الله حَقَّ العبادة 
وجرّدوا نيتهم للخير فأثابهم الله الحسنى وزيادة» وبعذٌء 

فها قد رُفِع القلم وجفْت الصّحُف بعد طول صحبة للطروس تَيّفت 
على سنين أربع» استوى بعدها هذا «المستقصى في علم التصريف». 
ليكون - بإذن الله - واسطة عقد التصانيف في هذا العلم الشريف. 

ولقد أطبق الأولون وثُلّة من الآخرين على شرف النحو والتصريف بين 
علوم العربية» وكان التصريف عند جمهرتهم أشرف العلمين وأحراهما 
بالتقديم. ومن عجب أن تقديم الشريف في المنزلة والإقرار بأوليته 
عندهم كان سبباً مُوْحِباً لتأخير الرعاية له والحفاية به. وهكذا ازدحمت 
في ساحة النحو التصانيف» وبقي علم التصريف ممتنع الأبراج» متوغر 
اسيل والفجاج» تنكص عنه ضعائف الهمم إلا من عض متهم في العلم 
بضرس قاطع» ومن تضلع فيه ففات بخطوه شأو الظالع . 

ولقد صَئّع الله لي إذ لابَْتُ هذا العلم منذ لدونة الحداثة وسن اليفاعة؛ 





فقد أخذني والدي - نَوَّر الله قبره - بحفظ بعض متون هذا العلم حِفْظ 
أستذكار وأستظهارء ولم أكن - في هذه السن الباكرة - لأتوقف طويلاً 
عند الخفيّات والأسرار. وإنما كان وكد والدي إزالة الوحشة وتحقيق 
الإيلاف . ولما نَمْ له ما تغيّاه أنتقل بي - رحمه الله - إلى شيء من بَسْطٍِ 
القول في مسائل من التصريف» فاس ستشرقت:إليه التفس «حيه أ حشيت ةما له 
من لذة الوقع» وإحكام الوضع. ومددت عيني إلى ما سوف يكون عليه 
التحصيل والتفصيل في المرحلة الجامعية. غيرأ ن الواقع جاء على 
خلاف المتوقّع؛ إذ آستأثر النحو بعناية الأستاذين والمتعلمين على جاري 
العادة» وبقيت تخاييل علم الصَّرْف تستيقظ مني النظر وتجاذبني العقل 
العَصِيَء وتستنهض همتي إلى قراءة بعض أمّهات تصانيفه» وعلى رأسها 
شرح الشافية للرضي» والممتع لأبن عصفورء فَرْداً غير مُعان. 

وحين طال اشتغالي بالصَّرْف درساً وتدريساً التفتت عيني إلى مصئّفات 
للم ,عند المعاضزين حلم بقع متي رقع ال اعا فده کپ هی 
كتاب المغني في تصريف الأفعال» للشيخ محمد عبدالخالق عضيمة»› 
وكتابا تصريف الأفعال وتصريف الأسماءء للشيخ محمد محيي الدين 
عبدالحميد. 


ووجدت فى ثلاثة الكتب هذه علماً نافعاً مستطيلاً فيما عالجتث من 
مسائلء ووجدتها كذلك قد تركت قدراً صالحاً من أبواب الصّرف مما 


لا يكمل العلم إلا بأستيعابه. أما ما كان من مؤلفات المحدّثين محيطا 


بأكثر أبواب العلم فهو كتاب «شذا العَرْف في فن الصرف» للشيخ أحمد 
الحملاوي. وقد صَئْف الكتابٌ على سُّنَةَ المتون المختصرة الملبّية لحاجة 





أؤلي الاختصاص» والتي لا يسهل الأخذ بيد طالب العلم في خفيّات 
مسالكها إلا بمزيد من البسط والبيان وإيضاح الأغماض . 

أمَا ما سوى الكتب الأربعة لهؤلاء الثلاثة من شيوخ العلم - رحمهم الله 
وأثابهم بما فعلوا حسن الجزاء - فقد جاءت جمهرته نفلا عن نَقْلء غير 
بريء من الخلل والنقص وسوء الضبط» وكثير منها سَدَى وما لحم 
وقارب وما أقتحمء فهو يتطاول صاعداً ليتقاعس قعيداً» إذ يُسْهِبُ فيما 
يستسهل» ويُعْرض عن الصعب والعوائص» وعندي من شواهد ذلك 
وأمثلته ما ينوء حمله بالسطورء وتضيق بحفظه الصدور. 

من هنا صح عزمي على إنجاز هذا الكتاب ليكون مستوعباً لمسائل 
العلم في كتب المتقدمين» مستصفياً شواردهاء وعازياً كل مسألة إلى 
موضعها من متونهم ومصئفاتهم. وقد ناسقت بين المباحث» واستدركت 
على ما هو فاش من الأخطاء في مصنّفات المحدّثين. 

وقد أنتسق الكتاب في أبواب خمسة: 

فجاء الباب الأول في مبحثين : كان أولهما تقديماً للكتاب بتعريف العلم 
ومفرداته وتاريخ التصنيف فيه . وأخلص المبحث الثاني للميزان الصرفي. 
ولم أجد أحداً من المعاصرين أَوْلَاهُ ما هو حقيق به من العناية» من حيتُ 
هو قاعدة العلم ومفتاح أسراره وكنوزه. وبغيره ينهض البناء - وإن بُولغ 
في تحاسينه وتزايينه - على غير أساس . 

وأختّص الباب الثاني بالأفعال وتصنيفها بأعتبار الصحة والأعتلال» 
وبأعتبار الزمن» وبأعتبار الجمود والتصرّف» وبآعتبار التجرد والزيادة» 
وما يتصل بصيغها من المعاني . 





وضرف الباب الثالث لحديث المشتقات وأنواعهاء وأفرد كُلُ نوع منها 
تعديك ان ضاف وحديث مُمَصّل» وكانت الأسماء هي موضوع الباب 
الرابع : تجرّداً وزيادة» وصحةً واعتلالاء ونسباً» وتصغيراً» وختمتٌ الباب 
بتفصيل القول في أحرف الزيادة ومواضعها. وأستحسنت تأخيرها إلى هذا 
الموضع ليستوعب الكلامُ منها حديث هذه الأحرف في الأفعال والأسماء 

أما الباب الخامس فقد أمحضته لحديث الإعلال والإبدال» مستوفياً 
أنواعه ومواضعه» والقوانين الحاكمة عليه . 

وقد كان لي في كثير مما تقدم نظرات وآراء شذَّرتها في خلال هذا 
النظيم مما اقتضاه المقام» ورأيت في المنبهة إليه فائدةً تُرجى . 

وبعدٌء فيا أيها القارئ الكريم» 

تلك سُهْمتي في علم تحامته أقلام الأحوذيين المتحرّجين» واستوطأت 
وعورته مصئّفات المجترئين المتقحمين» وقد أردت بها أن أبتغى بين 
الفريقين سبيلاء آخذاً الأمور بحقها جهد الطاقة وقدر الوسْع. اال 
سبحانه في الختام أن يهبني وإياك قلباً قارّآء ورزقاً دارَاء وعملاً ساراًء 
وأن يتولانا بالعصمة» ويخصّنا بالسلامة» ويجعل عقبانا إلى الحسنى . 


وله الحمد في الأولى والأخرى على ما وفق وأعان. 


المؤأف 





الباب الأول 


- المطلب الأول: مقدمة في علم التصريف وموضوعاته 
- المطلب الثانى: الميزان الصرفى. 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 2 


الباب الأؤل 


مقدمة في علم التصريف وموضوعه 


نشأة علم التصريف: 

يختلف الباحثون قديماً في الحديث في نشأة هذا العلم وبداياته 
الأولى» وحول الحديث عمّن وضع أصوله؛ وبَوّب له أبوابه» وأخرج 
للناسن كأليفاً اول ترتيب: موضوعاتة وصياغتها على الشينق الذئ التهى 
إليه اليوم بين أيدينا. 

ويستتبعٌ هذا الخلافٌ عند المتقدّمين خلافاً آخر عند المحدثين» 
فينقلون الأخبار والروايات المختلفة عنهم» وبعض الَمَلّهَ يَرْضى بالنقل» 
وبعض الباحثين يناقش هذه الروايات رادًاً لهاء أو آخذاً بهاء أو ببعضها. 

ولقذ ت الرنزاياك المساكلة فرحدتها اونا + 
الرّواية الأولى : 

وخبرها مُنْبَسّ عند السّيوطي» فقد ذكر أن واضع علم الصرف هو مُعَاذْ 
الهَرّاء. فقد ذكر هذا في الأقتراح» وساقه على صورة الإجماع» قال" : 
الوآتفقوا على أنْ معاذ الهَرّاء أَوَل من وَضَع النُصريف». 

وكرّر السّيوطي حديثه هذا في ثنايا الترجمة لِمُعاذء فقال" : «ومن هنا 
لمَخت أن أول من وضع التصريف معاد هذا». 


.707 الأقتراح/‎ )١( 
بغية الوعاة ۲/ ۲۹۰ - ۲۹۱ وانظر تصريف الأفعال ص/۸. «الشيخ محمد‎ )۳( 
محيي الدين».‎ 





5ت الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


وقال في المُرْهِر”'': «وقيل: إِنَّ كُلّ ما في كتاب سيبويه «وقال الكوفي 
كذا» إنما عَنَى به الرؤاسي هذاء وكتابه يُقال له : الفَيْصَل» وكان له عَمٌ يُقال له : 
مُعاذْ بن مُسْلِمِ الْهَرَاء وهو نحويٌ مشهورء وهو أوّل من وضع التصريف». 
2 (۲) ۶ وه f E‏ 
ومعاذ الهرّاء ابو مسلِم» وقيل : ابو علي» وهو مولى محمد بن كعب 
القَرَّظى» وعم محمد بن أبى سارة الرُؤاسي من قدماء النحويين» وكان 
شيعيّاً» ومن أعيان النحاة» وقد أخذ عنه أبو الحسن الكسائى وغيره» 
وص ف ها فن النحوء وروى الحديث» وكان يبيع الثياب الهرَوية؛ 
ولذلك قيل له: الْهَرَاء مات ببغداد سنة سبع وثمانين ومئة» وفيل : سنة 


وهذا الخبر الذي أَلَّحَ عليه السّيُوطي» وكرّره مرة بعد أخرى في أصوله 
التي تركها لناء وجرى الناس فيه نقلاً وإقراراً أو تَقُضاّء يقضي أن هذا العلم 
قد بدأ التأليف فيه في منتصف القَرْن الثاني على وجه التقريب لا الحصر. 


الرّواية الثانية : 


والرّواية الثانية في أَوَليْةِ وَضْع علم الصرف ذكرها الكافِييجي”" . ونقلها 
عنه تلميذه السّيوطي . فقد نقل”“ التلميذ عن شيخه أنه ذكر في شرح القواعد 


. ٤٠٤٩/۲ انظر‎ )١( 

(۲) انظر تفصیل ترجمته في بغية الوعاة ۲۹۰/۲ - ۲۹۳ . 

(۳) هو محمد بن سليمان أبو عبدالله الكافيجي»ء وُلِدَ سنة ۷۸۸ه. وكان إماماً في 
الكلام وأصول اللغة والنحو والتصريف والمعاني» وله مؤلفات كثيرة ذكرها 
السيوطي في ترجمته» وتوفي سنة ۸۷۹. 
انظر بغية الوعاة ٠١۸ - ۱١۱۷/١‏ . 

(5) انظر بغية الوعاة ۲/ ۲۹۰ - ۲۹١‏ «ترجمة الهرّاء». 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه حرم اج 


أن أوَل من وضع الصّرف مُعاذ بن جَبَّل. قال السّيوطي بعد هذا الخبر: 
«وهو خََطأ بلا شَكَء وقد سألئه عنه فلم يجبني بشيء». 

ومُعاذ”'2 بن جَبّل هو ابن عمرو بن أوس الأنْصَارِيَ الخزرجي» وهو 
صحابيّ جليل» ومن أَعْلَّم الئاس بالحلال والحرام» وهو أحد السّتّةَ الذين 
جمعوا القرآن في عهد النبي ياء ونُوفي سنة: 18 في الأردن في طاعون 
عمواس» وهو أبن ثلاث وثلاثين سنة. 
الرواية الثالثة : 

وتعزو الروايةٌ الثالئهٌ وَضْع هذا العلم إلى علي بن أبي طالب رضي الله 
عنه» فقد ذكر هذا الشيخ الحملاوي - رحمه الله - قال" : وواه اد 
ابن مسلم الهَرّاء - بتشديد الراء -» وقيل: سيدنا عليّ كرّم الله وجهه». 

وتَقَلتْ مثل هذا الخبر خديجةٌ الحديثي» فقالت”": «وكُلَ ما ذكرته 
الروايات أن أوّل من تكلّم في الصرف الإمام علي بن أبي طالب رضي 
الله عنهء وذكرث روايات أخرى أنْ أول من بَحَث فيه مُعاذ بن مسلم 
الهرّاءء ويذكر بعض المحدثين أن عليَ بن أبي طالب أول من فُطن إلى 
الخطأ في بعض أبنية الكلمة وهيئاتها عند بعض المتكلمين» فوضع في 
البناء باب أو بابين هما أساس علم الصّرْف». 

ثم شكت المؤلّفة في هذا الخبر عن علىّ رضي الله عنهء وذكرث أنّها 
لم تَعْثْر على مثل هذا الخبر عند المتقدّمين. 





.”01 7/7 غاية النهاية في طبقات القّرَاء‎ )١( 
. المقدّمة‎ ٠۹ انظر شذا العرف ص/‎ )۲( 

وذكرت هذا خديجة الحديثي عن أمالي عبدالرزاق في علم البيان وتاريخه ص/ ٠١‏ . 
(©) انظر أبنية الصَّرْف في كتاب سيبويه/ ۲۸ . 


ر 
ا 





ع1 - الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 





مناقشة الرّوايات الثّلاث : 


- أما الرّواية الأولى عن السّيوطي وما ذكره فيها عن «معاذ الهّرّاء؛ فلا 
تقوم بها حُجة ؛ فإنَ معاذاً تكلم في بعض مسائل الصرف مما سُمَي فيما بعد 
بمسائل التمرين في هذا العلم» وإليك هذه القِصّة التي أستنتج منها السّيوطي 
خبر معاذ هذا. 

قال : «وكان سق ل مؤدذب عبدا لملك بن مروان قل نظر في 
النحوء فلما أحدث الناس التصريف» أنكرى» فقال : 
قد كان أَخَْمُم في النحو يعجبني ححتى تعاطا" كلام الّنج والرّوم 
لما سمعتٌُ كلاماً لستُ أفهمه كأنّه رَجَلُ الغربان والبُؤْم 
تركتٌُ نحوهم والله يَعْصِمني من التقحم في تلك الجراثيم 

فأجاب مُعاذ هذا: 
عالجنَّهاأَنرَءَ حت ىإذا شِبْتٌَ ولم تخسن أباجادها 
سَمَيِتَ من يعرفه”؟' جاهلا يُصدرها من بعد إيرادها 
سَهَلَ منها كل مُسْتَصعَبِ طَؤد“ علا أقرانَ أطوادها 


. ٠١۷ - ۱۳۹ انظر بغية الوعاة 7/ ۲۹۰ - ۲۹۱ وطبقات النحویین واللغویین/‎ )١( 
. ۱۹۸۰ ومجالس العلماء لل[جاجي/‎ 

(۲) هو أبو مُسْلم عبدالرحمن صاحب الدّولة» وانظر رواية مختلفة عمَّا هنا في مجالس 
العلماء للزجاجى . 

(9) يعني به كلام ا 

(8) أي: يعرف المسائل الصّرفيّة . 

(5) أي: رجل عالم. 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه - 0~ 


وكان أبو مُسْلم قد جلس إلى معاذء فسمعه يقول لرجل: كيف تقول 
من نرهم را4 : يا فاعلٌ أفعل؟ فقال له الأبيات السّابقة» ذكر ذلك 
الزبيدي . 

قلت [أي: السّيوطي]: «ومن هنا لَمَحْتٌُ أنْ أوّل من وضع التصريف 
معاذ هذا». 

والغريب من السّيوطي - وهو العالم الجليل - أن ينتهي به هذا الخبر 
إلى مثل هذا الأستنتاجء وهو خبر لا يقِينَ فيه؛ إذ وضع مسألة للمناظرة لا 
تدُلُ على أن معاذاً هو صاحب هذا العلمء موضع الأمر المُسَلّم به. 

ولقد رأينا في أصول المتقدّمين كثيراً من هذه المسائل تكون موضوعاً 
للمناظرة بين العلماء» ولو صَحّ ما خرج به هذا العالم من هذا الخبر وأمثاله 
ْصَمَّ لنا أن ننسب وضع هذا العلم «الصرف» إلى علماء كثيرين. وأضرب 
لك مثلاً على ذلك بما جاء من مسائل في هذا الباب مجموعة عند الزجاجي 
في كتابه «مجالس العلماء»» فانظر من ذلك : 
3 مجلس المازني مع الأخفش” في مسألة : لَقَضْرَّ الرجلٌ . 
١‏ - ومجلس الأصمعي مع الكسائي”" في «طَيِف» وطيّف». 
۴ - ومجلس الرياشي مع المازني”*' في لفظ «الإله». 
- ومجلس عبدالوهاب بن حريش مع الأصمعي”*': أويت» والبناء منه. 


- ۵0 


ومجلس المازني مع الأخفش في تصغير”"” «أَخْوّى». 





. 4 سورة مريم ۸۳/۱۹: ار تَر ائ رست ألقَييلِنَ عل الكفرث يده‎ )١( 
. ٦۸ المرجع السابق/‎ )۳( . ٥٦ انظر مجالس العلماء/‎ )۲( 
.۷٤ المرجع السابق/‎ )٥( . ٦۹ المرجع السابق/‎ )( 
. 9 المرجع السابق/‎ )0( 





٩ -‏ - الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


فإذا كررت النظر في هذه المطارحات وجدتها مسائل صرفيّة في بناء 
الكلمات أو صياغة على وزنهاء وكان كَل واحد من هؤلاء العلماء 
يحاول فيها أن يُجَئْدِلَ خصمهء فهل نعزو وَضْع الصَّرْف إلى كلّ هؤلاء 
قياساً على نَمَط ما فعله السّيوطي؟. 


ثم ألا ترى شيئاً غريباًء وهو أن يتأخر الحديث إلى عصر السيوطي في 
القرن العاشر «توفي سنة 2441١‏ للحديث عن هذا العلم وأهله؟ . 


- وأمًا الرّواية القانية التي نقلها السّيُوطي عن شيخه الكافيّجي» وهي 
تعزو وضع هذا العلم إلى مُعاذ بن جَبّل فلا أصلّ لهاء ولم يذكرها غير 
الكافيجي» ولم ينقلها عنه غير السّيوطي» وإذا كان الكافيجي قد توفي في 
القرن التاسع «41/4ها فأين كان الذين سبقوه من هذا الخبر؟ على أن 
السَيوطي - رحمه الله - قَطعّ ببُطلان هذه الرواية عند شيخهء وأنهى أمر 
هذا الخبرء وزاد على ذلك أنه سأل شيخه عنه فلم يجبه بشيءء فأيقن 
أنها رواية لا يُؤْحَذْ بهاء ولا يُعَوّل عليهاء حالها كحال خبر الآحاد؛ لا 
تقوم به حجة» ولا یثبت به حكم. 

ثم إن معاذاً - رضي الله عنه - توفي عام ثمانية عشر من الهجرة» وكان 
الوقت لا يزال مبكراً للتأليف في هذا العلم ووضع أصوله. 

- وأما الرّواية الثَّالئة التي تجعل فضل وضع هذا العلم لعلي بن أبي 
طالب - رضي الله عنه - وأنه وضع فيه باباً أو بابيّن» فهي غير الصواب» 
وما شهد بهذا أحدٌ من المتقدمين. ولا جَرَى له ذكر في مُصَئّفاتهم . 

ورحم الله الشيخ الحملاوي» وكذا من ذهب مذهبه من المحدثينء 
فمن أين جاءوا بهذا الخبر وسيرة علىّ - رضي الله عنه - مبسوطة أمام 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه - ۷ 


الناس ليس فيها سِرٌ مخبوء؟ والخبر الذي تواتر عنه أو كاد إنما هو في 
النحوء وما كان من حديث بينه وبين أبي الأسود يوم ألسَوّت الألسنةء 
وكتْلدتك سلاق الناين»» واشر اللخق بق الخلق:, :وأما الصر ف ف ين 

وإذا كانت هذه الروايات الثلاث لا تثبت عند التمحيص والبحث» و 
يرقى ما فيها إلى اليقين في أولية وَضْع هذا العلم فإنّا نسأل: من أين جاء؟» 
ومّن مبتكرّه؟» وَلِمّ تأخر الحديث عنه حتى القرن التّاسع؟ . 

لقد نشأ هذا العلم في ثنايا أبواب النحو ومسائله» ولسنا بحاجة إلى 
التعريج على نشأة النحوء فذلك معروف عند المختصّين؛ إذ لم تكن في 
أولية وَضْع النحو حدودٌ فاصلة بين هذين العِلْمَيْنَء بل مَضَى رَدَحّ طويل 
من الزمن والناس يطلقون «النحو على العِلْمَيْن معا. ومضى زمن غير 
قصير قبل أن يتمايز هذان العِلّمان. 

ولعلّ الذين يميلون إلى فضل علىّ - رضي الله عنه - في هذا العلم إنما 
ينطلقون من نقطة البدء في أوَّليّة وَضْع النحو» ولو نظرت في الأخطاء التي 
دَرَجَتْ على الألسنة لرأيتٌ أنها لم تكن دائماً خطأ في تكوين - جملة. أو 
ترتيب مفردات في ثناياهاء أو حركة بناء أو إعراب» بل تجاوز ذلك 
الخطأ إلى بناء أصول كلمات هذه اللغة. 

لقد كان علم الصّرف مُنْسَرِباً في ثنايا النحوء ومُبَغثراً هنا وهناك في 
الجدل والحوار الذي كان يدور بين العلماء» وكانت مسائل أختبار 
يتبارى فيها العلماءء ولم يكن لهذا العلم في وقت مُبَكر هيكلٌ محدود 





- ۸ - الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


الأطراف» بَيِّن المفردات على ما أنتهى إلينا اليوم. وإليك هذا الخبر من 
O‏ 

«هذا باب ما بَنَتِ العربٌ من الأسماء والصفات والأفعال غير المعتلة 
والمعتلة» وما قيس من المعتلّ الذي لا يتكلمون به» ولم يجى في كلامهم 
إلا نظيره من غير بابه» وهو الذي يسميه النحويون: التصريف والفعل». 

ثم ذكر بعد هذا العنوان الطويل بعض أوزان الأسماء والصّفات 
والجموع» وما جاء منها من المعتل. 

وفي موضع آخر يقول”"': «هذا باب ما جاء من المصادرء وفيه ألف 
التأنيث»» ثم يقول”": «هذا باب ما جاء من المصادر على فعول». 


ثم يقول“ : «هذا باب نظائر ما ذكرنا من بنات الياء والواو منهن في 
موضع اللامات» . 

وإذا تتبعت هذه الأبواب عنده وجدت الحديث ك شی مسائل 
التصريف مختلطا مع الأبواب النحويّة. دون تفرقة أو إشارة إلى فصل 
هذين العِلمَيْن إلا ما توحي به طبيعة الباب ومسائله» أفهذا هو الصَّرف أم 
هو المسائل المنثورة هنا وهناك عند معاذ وغيره؟. 

ولعل ما جاء في كتاب سيبويه يؤيّد رأي من ذهب إلى أن النحو كان 
أسماً يُطلّق على هذين العِلْمَين معا. وقد صَرّح بهذا الرضي”' الإستراباذي 
في شرح شافية أبن الحاجب» قال : 


000 الكتاب 10/۲ . )۲( الكتاب .YA/۲‏ 
(۳) المرجع السابق ۲۲۸/۲ . )٤(‏ المرجع السابق ۲/ ۲٣۳۰‏ . 
(6) توفي عام/1657ه. )١(‏ انظر شرح الشافية ٦/١‏ - ۷. 





الباب الأول : مقدمة في علم الصرف وموضوعه = ٩‏ - 


«وأعلم أن التصريف جزء من أجزاء النحو بلا خلاف من أهل هذه 
الصّناعة» والنّصريف على ما حكى سيبويه''' هو أن تبني من الكلمة بناءً 
لم تَبْنِه العربُ على وزن ما بَتَنْهُّه ثم تعمل في البناء الذي بَنَنْهُ ما يقتضيه 
قا كلامهم كما سین فی مسائل التمرین ۰ إن شاء الله تعالى». 

ثم قال : «والمتأخرون على أن التصريف عِلْمٌ بأبنية الكلمة» وبما يكون 
لحروفها من أصالة» وزيادة» وحَذّْفء وصِحَّةء وإعلالء وإدغامء وإمالة» 
ومما يعرض لآخرها مما ليس بإعراب ولا بناء من الوقف» وغير ذلك». 
- التأليف في الصّرف : 

بعد هذه البدايات من الحديث في المسائل الصرفية المتفرقة التي لا 
يجمعها باب واحد غير البناء والتركيب على مثال مشهور» ووزن مطلوب 
معروف» بدأت بعض المؤلفات الصرفيّة تظهر مستقلة عن كتب النحو 
واللغة» مُبَوّبةِ مُسَمَاةَ بأسم هذا العلم» على ما في هذا التعبير الفضفاض 
من البَسْط؛ إذ إِنَ أَوَليّة كُلّ علم من العلوم الإنسانية تبدو مضطربة في 
مراحلها الأولى» فيضطرب ويتقلقل» ثم ينَّزِن أمره. وتُرَنَبٍ أبوابه 
وفصوله بعد مرحلة المخاض الأولى إلى أن تتحدّد معالمه ومادته وحدوده. 


ومن أستعراض مؤلّفات المتقدمين التى تسرد ما تركه لنا هؤلاء العلماء 
تجد كتباً تحت لفظ الصرف أو التصريف تُذْكَدُ هنا وهناك» وحسبنا منها 
الذكرة ومن هذه الا با 





.5١6 7/9 الكتاب‎ )١( 
.۳١١ - ۲۹٤/۳ انظر شرح الشافية‎ )۲( 





حي ااي الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


دكات ال ت ا کیان 


- كتاب التصاريف”" للمكتيمي . 
- كتاب في التصريف”“ لعليّ بن الحسن المعروف بالأحمر الكوفي» وهو 


- كتاب في التصريف”*' للفرّاء . 

- كتاب في التصريف” للأخفش» وقد نقل عنه أبن جني في مواضع من 
كتابه «سر الصناعة)» وكانت عنده منه تسخ مختلفة يرجع إليها. 

- كتاب التصريف” للهروي . 

- وكتاب الأبنية والتصريف”" لأبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي . وكتاب 


خا لقا “و )26 8 : وو غ 17 Vv‏ 
للمازني » واخر للمبرّد > وكتاب في التصغير للرؤاسي» واخر لابن 
م وكتاب في «فَعَله وأفنا ( للرجاجِ”"" . 


. ٠١١ انظر الفهرست/‎ )١( 

(۲) المرجع السابق/ ٠١١‏ . 

(۳) انظر بغية الوعاة ۲/ ۹٥١٠ء‏ والمنصف .٠٠٤/١‏ 

(:) بغية الوعاة ۲/ ۳۴۳ وفي الخزانة ؟/ 09: نقل أبو علي عنه نضا . 

(6) انظر سر الصناعة/ ٠‏ هلا ۷٥۲ ۷۵١‏ وينقل عنه نصاً في زيادة الواو رآه مثبتاً في 
نسخ من كتابه في التصريف . 

.١١؟5/تسرهفلا‎ )( 

(0) المرجع السابق/ 85. 

. ۸٩ المرجع السابق/‎ (A) 

)0( المرجع السابق/ ۸۸ . 

( )الفهرست/ 90. 

(۱۱)المرجع السابق/ ٩۱‏ . 





ومعظم هذه الكتب لم تَصِلْناء بل بقي ذكرها في ثنايا ترجمات هؤلاء 
الأعلام . 

وغير هذه الكتب كثيرء غير أنك لا تعرف لها منهجا ولا حدوداًء ولا 
الأسلوب الذي عُولجت فيه هذه المسائل الصرفيّة» والنقول المتفرقة منها 
هنا وهناك لا تعطيك تصوراً واضحاً عن خصوصية عمل كلّ واحدٍ من 
هؤلاء الأعلام في مثل ذلك الوقت المبكر. 

ويذكين انين يوون لها الل أن أو كاب وضلا هو 
«كتاب التصريف» للمازني”"', وقد شرحه أبن جني بكتاب سمّاه 
«المنصف”"'. ومدح في بداية”" شرحه المازني» وأثنى عليه. ورأى 
كتابة هذا من أتفين كتب القصريك: فهو ضار من الخشو: مخلصض هة 
كزازة ألفاظ المتقدّمين» مرتفع عن تخليط كثير من المتأخرين» وقد عُني 
أبن جني بتفسير مشكل هذا الكتاب» وكَششف غامضه. وزاد في شرحه ما 
رأى فيه إضافة إلى هذا العلم. 

على أن أبن جني لم يكت بهذا الشرح وما أضافه إليه من زيادات على 
ما أثبته المازنيى» بل تجد له مسائل صرفية كثيرة فى الخصائص وسر 
الصّناعة» وغيرهما مما أنتهى إلينا من مؤلفاته» ثم أنتهى به الأمر إلى أن 





)١(‏ هو بكر بن محمد بن بقية» أبو عثمان المازنى. مات سنة ۸٤۲ه»‏ وانظر ترجمته 
في بغية الوعاة ٠ . ٤0١ - ٤٦۳/٣‏ 

)۲( نشر عام/ ١105‏ بتحقيق إبراهيم مصطفى وعبدالله أمين» بمكتبة مصطفى البابي 
الحلبى . 

RC EE) 





YY -‏ الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


آنفرد بوضع كتاب في هذا العلم سمّاه «التصريف الملوكي»» ويبدو أنه جاء 
مُوْجَرَاً لا يدركه إلا قِلّهَ من طلبة العلم ممن تمكن من أصول التصريف» 
وأدزك هذا أبن يعتكن:ففرس”'؟ شرحاً وافيا. 

وقد أثنى على أبن جني في مقدّمة هذا الشرح ثناءَ طيباًء قال" : 

«. . . وكان الكتاب الموسوم بالملوكيّ المنسوب إلى الشيخ أبي الفتح 
عثمان بن جني - رحمه الله - مشتملاً على كثير من حدوده» وجُمّل من 
قوانينه وعقودهء إلا أنه لقرب ما بين طرفيه» وفرط إيجاز ما أشتمل 
عليه لا يُضْحِبٍ في كل يدٍ عنانه. ولا يَضِح لكل خاطر بيانّه أمليتثٌ 
هذا الكتاس». 

ونخطو خطوة أخرى بعد أبن جني في تتبع تاريخ هذا العلم والتأليف 
فيه» فنجد للزمخشري مسائل صرفية في كتابه" «المفصّل»» وقد بَسَط 
الحديث فيها أبن يعيش في كتابه““ «شرح المفصّل' أيّما بَسْط . 

وإذا وصلت إلى القرن السادس الهجريّ وجدت عالماً جليلاً هو أبن 
الحاجب”” يضع كتابين : الأول في النحوء وهو الكافية» وسمّاه: «مقدّمة 
في الإعراب». ثم أتبع ذلك بمقدّمة أخرى هي «الشافية»: وخْضّها بالتصريف 
ومسائله» وهو من أجَلَ كتب التصريف وأعلاهاء وهو عمدة الباحثين منذ 
ذلك العصر حتى يومنا هذا. 





)١(‏ نشر هذا الشرح عام/ 1۹۷ في سوريا بتحقيق فخر الدين قباوة. 

(۲) انظر ص/۱۷ . 

(۳) انظر ص/ ۱۹۸ وما بعدھا. 

() انظر شرح المفصّل 55/7 وما بعدها فى بقية الأجزاء . 

() هو أبو عمرو عثمان بن عمرء المعروف يبن الحاجب» وَلِدَ عام ١٠٠051هء‏ وتوفي 
عام 547هء وانظر ترجمته في بغية الوعاة 175/7 . 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه اك 





وقد قيّض الله لهذين الكتابين عالماً جليلاً هو“ رضي الدين 
الإستراباذي» فشرحهم”") شرحاً عُرِفا به» وهما بين أيدي الناس اليوم . 


ونتابع البحث عن كتب الصرف ومؤلّفات في هذا العلم؛ فنجد أبن 
عصفور””" قد ترك لنا كتابَيْن: المقرّب* في النحوء و «الممتع في 
التصريف». والثاني من أصول هذا العلم 5 التي لا يستغني عنها 
باحث» وقد شرح أبو حيان”"' الأندلسي كتاب «الممتع» بكتاب سما“ 
«المبْدع في التصريف»ء ومما قاله أبو حيان مثنياً فيه على هذا الكتاب “^ 


او کان ا َحْسَنَ ما وضع في هذا الفنْ ا وال 
اا راخف ا وأفْرَبَه تخا قصدنا في هذه الأوراق ذكر ما 


(1) هو محمد بن الحسن الإستراباذي النحوي» المتوفى عام/ 1٦1۸ء‏ وقد فرغ من 
تأليف شرح الكافية سنة 1۸۳ه. 
وانظر بغية الوعاة 0٥٦۷ /١‏ . 

(؟) شرح الكافية مطبوع في جزأين» وشرح الشافية مطبوع في ثلاثة أجزاء بتحقيق 
الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد وزميليه» والجزء الرابع هو شرح الشواهد 
لعبدالقادر البغدادي . 

() هو علي بن مؤمن» أبو الحسن بن عصفورء مات سنة 579ه» ومولده سنة 
۷ھ . E‏ ۲/. 

() نشر في بخداد عام/ ۱۹۷١‏ بتحقيق أحمد عبدالستار الجواري وعبدالله الجبوري . 

(5) نشر في سوريا عام/ ١91/1١‏ و ان قباوة . 

(0) هو محمدبن يوسف بن حَيّان الأندلسي الخرناطي» ولد سنة/ ٤‏ ١ه‏ في ضواحي 
غرناطة. وتوفي في مصر سنة/ ٤١۷ھ.‏ وانظر بغية الوعاة ۲۸١ /١‏ وما بعدها. 

)۷( وقد نشر هذا الكتاب بتحقيق عبدالحميد السيد طلب في الكويت عام/ 9/857١ه.‏ 

. ٤۷ - ٤٦ انظر المقدمة/‎ )۸( 





کر الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


تضمنه من الأحكام بألخص عبارة. . .» وسَّمّيته المُبْدِع المُْلَخَص من 
الممتع . 

وممن ألّف في هذا الباب تأليفاً مستقلاً أبن هشام الأنصاري» المتونّى 
عام/ 071١‏ فقد ألّف كتاباً سمّاء”'2 «نْزْمَة الّزف في علم الصَّرْف». 

ومن هذا العرض ترى أن الناس دَرَجُوا على التأليف فيه قبل المازني 
E E‏ في النحو وأبوابه من النظم» 
كما فعل أبن مالك في الجزء الثاني من ألفيته”"؛ إذ حَضّه بأبواب الصَّرف» 

كما وُْضعت المتون المُوْجَرَةٌ للحمّظة والمبتدئين» مثل: متن البناء» ومتن 
العزي, والأمثلة الجديدة» وغيرها. 


وأما ما كتبه المحدئون”" فهو كثير: ولكنهم فيما صَبَعُوا عِيال على 
المتقدمين › وهم بين بين جانح إلى البسطء ومائل إلى الاختصار. 


ألْفوه» من المتقدمين والمتأخرين» ولكنى رأيت أنه لا بد من هذا المذخل 


)١(‏ حققه ونشره أحمد عبدالمجيد هريدي» ونشر في القاهرة عام 2149٠‏ وهناك 
كتاب آخر منشور للميداني بالاسم نفسه صدر عن «دار الآفاق الجديدة» في 
بیروت/ ۰۱۹۸۱ وانظر ما ذكره الدكتور هريدي في مقدمة التحقيق ص/45 . 

(1) وكذا ما فعله في «الشافية الكافية» من نظم أبواب الصّرف كما نظم أبواب النحو» 
فجاءت في 73007 بيت ثم قام بشرح هذه الأرجوزة» وقد نشرت في جامعة أم 
القرى . 

() ولَعَلٌ من حير ما أف في هذا العلم في العصر الحديث هو ما كتبه الشيخ محمد 
محيي الدين عبدالحميد في كتابَيْه: تصريف الأفعال. وتصريف الأسماءء وما كتبه 
الشيخ عُضَيْمة في كتابه «المُغْنِي في تصريف الأفعال». 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه وت 


الذي يَضْع يد القارئ وبَّصّره على البدايات الأولى لهذا العلم» وبعض ما 
ألا فيه من فل ومن بعد وأحيث:آتي قد فلت + 
- أهمية علم الصَّرف وغموضه. وتقديم النحو عليه : 

يرى المتقدّمون أن هذا العلم صَعْبٌ المُرْتّقى؛ عَويصٌ المَذْمَب 
لا يُدْرَكَ بيسير الطْلّبء ولا يُحَصَّله ضعيفٌ هِمّةء بل لا يبحث فيه إلا 
من بَلْغْ في العربية مبلغاء وأصبح راسخ القّدم ثابت النظر» وهم يذكرون 
أنه لهذه العِلّة فيه - إن صخت هذه التسمية - بُدِئ بالنحو قبله» فكان 
الخو كالتدخل اليه كرف من الارتافن سانل ال وتخلدفات ية 
العلماء ما يروّض الذَّهْنْء ويهيئه لفهم غوامض الصَّرفء ودقيق مسائله . 

قال أبن جني" : «. . . إلا أن هذا الضَرْبَ من العلم لما كان عويصاً 
بُدِئ قبله بمعرفة النحوء ثم جيء به بَعْد؛ ليكون الأرياض :: في النحو موطئاً 
للدخول فيهء ومُعِيناً على معرفةٍ أغراضه ومعانيهء وعلى تصرّف الحال. 

قم مده الله بضفاء القريخة + وأئدم بمقناء الخاطز والروية ‏ وواضل 
الدّْسء وأجشم النَّفْسء وهَجَر في العلم لذّاته ل 
أمتاز من 'الجمهوز الأعظم» ولجق بالصدر المُقَدّم. ..» 

ويذكر مثل هذا المازني» فيقول" : «والتصريفٌ إنما ينبغي أن يَنْظر فيه 
مَن قد نَقّبِ في العربتة» فإنَ فيه إشكالاً وصعوبةٌ على مَن رَكِبّه غير ناظر في 
غير ال : 








)١(‏ المنصف ٤/١‏ -ه. 





ع« ل الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


وقال أبن جني : «كما أن التصريف أَقْرَبُ إلى النحو من الأشتقاق» 
يدلك على ذلك أنك لا تكاد تجد كتاباً في النحو إلا والتصريف في آخره» . 

ويُئني أبن عصفور على هذا العلم» ويجعله شطراً للنحوء بل هو عنده 
أشرف الشطرين» ثم يذكر حاجة جميع المشتغلين بهذه اللغة إليه» وحَسْبّك 
وحَسْبي أنه عنده ميزان العربية . 

قال" : «التصريف أشرف شَطرَي العربية» وأغمضهماء فالذي يبيّن 
شَرَقَهِ أحتياجُ جميع المشتغلين باللغة العربية من نحويّ ولغويّ إليه أيّما 
حاجة؛ لأنه ميزان العربية» ألا ترى أنه قد يُؤْحَدْ جزء كبير من اللغة 
بالقياس» ولا يُوْصَل إلى ذلك إلا من طريق التصريف. . ٠.‏ ومما يَبَيّن 
شَرَقَهُ أيضاً أنه لا يُؤْصَلُ إلى معرفة الأشتقاق إلا به». 

ثم يذهب أبن عصفور إلى أنْ الدليل على غموضه كثرة ما يواجه من 
السّقطات فيه لجلة العلماء» ويضرب على ذلك من الأمثلة ما يويد مذهبه 
هذاء ثم يقول" : «وقد حكي عن غيرهما [أبي عبيدة وثعلب] من رؤساء 
النحويين واللغويين من السقطات نَخْرٌ مما ذكرناء إلا أنى قصدتٌ إلى 
الأختصار. . ٠ .٠.‏ 

ومذهب أبن عصفور هذا تابع فيه لأبن جني» وهو أن تقديم النحو إنما 
كان أرتياضاً للعقول» وتهيئة للدخول في علم الصَّرْفء وكان الْأَوْلَى تقديم 
علم الصَّرْف على غيره؛؟ لأنه يتناول الكلمة نفسها قبل أن تكون في سياق 
التركيب مع غيرها. 


. ١١ وانظر المغني في تصريف الأفعال/‎ 25/١ المنصف‎ )١( 
.588- [۱ الممتع‎ (۲( 


(۳) المرجع السابق ۲۹/۱ - .٣١‏ 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 2 ااا 


قال“ : «وقد كان ينبغي أن يُقَدّم عِلْمُ التصريف على غيره من علوم 
العربيّة؛ إذ هو معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب» ومعرفة 
الى في نفسه قبل أن يتركّب ينبغي أن تكون مقدّمة على معرفة أحواله 
التي تكون له بعد التركيب» إلا أنه أُخْر لِلُطفه ودقّتهء فجُعل ما قُدّم عليه 
من ذكر العوامل توطئة له» حتى لا يَصل إليه الطالب إلا وهو قد تدرب 
وأرتاض للقياس» . 

وفي القرن السابع نجد النظرة نفسها إلى هذا العلم» فهذا أبن يعيش“ 
يرى هذا العلم جليلاً غامضاً ويراه أَشْرَفَ العلوم؛ وألطفٌ أنواع الأدب» 

ونحا نحوه أبو حيان في مقدمة كتابه «المُبْدِع» الذي أختصر فيه كتاب 
«الممتع في التصريف» لأبن عصفورء فقد رأى أنّ سبب وِلَة التأليف فيه هو 
غموضه؛ ولهذا لم تتوارد عليه الآفهام» فهو ليس مثل علم الإعراب الذي 
تزاحمَ على التأليف فيه العلماء. قال : 

«وبَعْدُء فإنَ علم التصريف يَلْطف إدراكه على ذوي الأفهام؛ ويَشْرْف 
المتحلّي به على سائر الأنام؛ إذ هو أشرف شطري اللسان» وأجمل ذخيرة 
الفاضل النحوي . 

ولغموضه قل التصنيف فيه والخلاف» ولم تتوارد عليه الأفهام. فيكثر 
فيه الاختلاف. وليس كعلم الإعراب الذي أَزدَحَم على مَنْهَلِهِ الؤرّاد. . .» 





00 الممتع/ الوا 
)۲( مقدمة شرح التصريف الملوكي/ ٠١‏ . 
)۳( المبدع/ ٤٥‏ . 





- ۲۸ - الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


على أنْ أبا حيان خرج على القاعدة التي أتبعها النحويون من تقديم علم 
النحو في مؤلفاتهم على علم الصزْف» فقد وضع كتابه"" «الأرتشاف» مبتدئا 
بعلم الصَّرف ومسائله» قال" : 

«وحَصَّرْنُه في جملتين: الأولى: في أحكام الكلم قبل التركيب» 
والثانية : في أحكامها حالة التركيب. وربما أنجرٌ بعض من أحكام هذه 
مع أحكام الأخرى لضرورة التصنيف وتناسب التأليف . . .». 


- وجه الصعوبة في علم الصرف : 


إذا نظرنا إلى هذا العلم وما ذكره المتقدّمون من صعوبته وغموضه»ء 
وانصراف كثير من الناس من قدماء ومحدثين من التأليف فيه بدا لنا أمران: 


الأمر الأول: أنْ الصعوبة في هذا العلم لم تأتِ عند المتقدمين من 
مسائل التصريف كالمجرّد والمزيد» ومعرفة المشتقات» وغيرها من 
الأبواب» وإنما جاءت من مسائل التمرين التي كان يُحْتَّبّر بها علماؤهم 
من خصومهم» وتُطرح في المجالس» وهي مسائل لا تدل عندي على 
علم بالضرورة» والجَرْيُ وراء هذه المسائل والحرص عليها والمباهاة 
بمعرفة مخارجها مَضْيَعةٌ للوقت» وهي لا تزيد صاحبها علماًء ونَفْصّها لا 
يُؤرئه جَهلا » وإليك هاتين المسألتين دليلاً على ما أنا ذاهب إليه : 


. مقدّمة الأرتشاف/ ؟‎ )١( 

(؟) طبع هذا الكتاب طبعتين» الأولى بتحقيق مصطفى النماس» والثانية بتحقيق د. 
رجب عثمان محمدء ومراجعة الدكتور رمضان عبدالتواب» وكانت الطبعة الأولى 
من الثانية عام ١49/4‏ . 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه - ۹ - 


قال أبن الحاجب”'': «وهذه مسائل التمرين» معنى قولهم: كيف تبني 
من كذا مثل كذاء أي: إذا رَكْبْتَ منها زنّتهاء وَعَمِلْتَ ما يقتضيه القياس 
فكيف تنطق به. . .). 

ثم قال : «ومثل عَنسل من «عَمِل» عَنْمَلُء ومن باع وقال: بَنْهَُ 
َقَنْول؛ بإظهار النونين فيهن للإلباس بِقَعْلء ومثل (قِنْفَْخْر؛ من «عَمِل» 
عِنْمَلَّء ومن باع وقال: بِنْيَعٌ وقِنْوَلَ بالإظهار. . . ولا يُبْنى مثل جَحَنْقَلٍ 
من «كَسَرتُ؟ أو (جَعَلْتُ»؛ لرفضهم مثله؛ لما يلرم من بقل أو لبنس». 

وقال في موضع آخر'": 

«ومثل 3 من «رَأيت» أ ومن أَوَيْت : 0 مدعا لمحوت اراو 
بخلاف : اوي ومثل إجرو ر إِيءِ» ومن أدنث: إي...“. 

فتأمّل مثل هذه الألغاز التي لم ينطق بها بَشَرٌ منذ ظهرت هذه اللغة 
وتحدّث بها الخلقء ولا يكون ذلك فيما يأتي من قادم السنين إلى أن 
يرث الله الأرض ومن عليهاء وليس على الحقيقة هذا من علم الصرف. 
ولا يتصل به بنسب أو سبب» ولا خير يُرْجَى من وراء العلم بمثل هذه 
المفردات الغريبة ووزنهاء وطريقة اشتقاقها . 


ومن مسائل الأختبار ما وقع بين أبن جني وأبن خالويه» فقد سأله“ 





(0) شرح الشافية "/ ١744‏ وانظر المنصف ٠١/۳‏ . 
(0) شرح الشافية ۳/ ۲۹۷ . 

() المرجع السابق ۲۹۸/۳ . 

(€( نبت يخرج عند الكمأة يستدل به عليها. 

)0( شرح الشافية ٠٠۲/۳‏ . 





ا کے الياب الأول : مقدّمة في علم الصرف وموضوعه 


ين جني عن مثل اک وکب» ار 
إلى ياه المتكليه فأبْلّس أبن خالويه» ولجْلَجَء قال لها جى ارات 
أو فتأمّل! . 


وأرجع إلى مجالس العلماء للرجاجي"''' ثّر صورة مما كان يجري بين 
العلماء من مسائل هذا العلم» وتشغيب بعض على بعض.ء ولا يخرج ما كان 
يجري بينهم عن أن يكون ترا علمياً لم تكن الغاية منه معرفة حقيقة هذا 
العلم والأطلاع على أصولهء بل كانت المماحكة وَعَلَبَةٌ الخصم» وإظهار 


البراعة. والقدرة على البناء . 


والحقّ أن هذا ليس بصرف» ولا هو علم يُطلَبٍء ولا ينفع في تراث 
هذه الأمة شيئاًء وليس لنا من ذلك إلا ذِكُرٌه والتأريخ له. وتكراره إن 
أستطعناء وهيهات! . 

وأما عند المحدثين في هذا العصر فتأتي صعوبة هذا العلم من أنهم لم 
يتقنوا أؤّلياته وأَسْسَهء ولم يأخذوا بأصوله» ومن كَمَ يَضْعُبٍ عليهم الوَْنء 
ومعرفة المحذوف» والقلب المكاني» والإبدال» والإعلالء فلا المدارس 
نولي هذا اهتماماًء ولا الجامعات تعطيه بعض ما يُعطى للنحو من الأهمية 
والأعتناء» فيتخرج الطالب في الجامعة وقد علم صورة مشوّهة عن هذا 
العلم» لا تغنيه» بل لا تسد حاجته في معرفة مبادئه . 

والأمر الثاني: هو أنك لو نظرت في أصول هذا العلم لرأيت أنك أمام 
عقبتين أثنتين 


)۱( انظر ص/ ٥٦‏ و1۹ و١ة.‏ 





الباب الأول: مقدّمة في علم الصرف وموضوعه وس د 


الأولى: في فاتحة هذا العلم» وهي الحديث في الميزان الصرفي» وهو 
القاعدة الأساس التي يُبتنى عليها كثير من مسائل هذ العلمء 
والدارسون يمرون بهذه الفاتحة مَرَ العَجلء فلا يأخذون منه إلا 
حَسْوٌ الطائر. 
والثانية : هي باب الإعلال» والدارسون يحجمون عن الخوض في هذا 
وعلى ما تقدّم فإن أتقنت هذين البابين أَوَّلاً وخاتمةً رأيت ما بينهما علماً 
ا لا يستعصي على الأفهام» ولا تزل به الأقدام» ولا تلجلجٌ فيه 
العقول. 





ا لعج الباب الأول: مادة علم الصرف 
علم التصريف ومادته 


معنى الصرف والتصريف : 

جرت عادة الباحثين اليوم والعلماء من قبل على النظر إلى كثير من 
مفردات هذه اللغة من جهتين: الأولى: الجانب اللغوي» والثانية : 
الجانب الأصطلاحي . 

أ - والجانب اللغوي في هذين اللفظين في أصول هذه اللغة يتبيّن لك 
من تجريد مادة ااصرف» من «اللسان» وغيره أنه لا يُخْتَلّف عنه في عرض 
المادة إلا قليلآء وفيه ما يلي : 
الصَّرف: رَد الشيء عن وجهه. 
راف الله قلوبهم»: أي أَضَلّهم . 
- وصرفتٌ الرجل عني فأنصرف . 
- وقال يونس: الصَّرْفٌ : الجبلّة . 
- وصَرَّفْتٌ الصّبيان: قلبتهم . 
- وصّرّف الله عنك الأذى. 
- والصّرفة: خرزة» ذكر أبن سيده أنها يُسْتَغطف بها الرجالء يُصْرَفُون بها 

عن مذاهبهم ووجوههم. 
- وصَرْفٌ الكلمة: إجراؤها بالتنوين. 
- والصرف: أن تصرف إنساناً عن وجه يريده إلى مَضْرف غير ذلك. 
وهذا بعض ما في هذه المادة في اللسان» وما تركتٌ نقله لا يخرج عن 
هذا المفهوم» وهو التغيّر من حالٍ إلى حال. 


AN 
د ھا‎ 





الباب الأول : مادة علم الصرف ا 





وإذا نظرت في القرآن الكريم فإنك لا تجد معنى مختلفاً عن هذا 
المفهوم مع خصوصية كل آية وما تدلُ عليه من بيان» وتأمل في هذه 
الايات : 

E ERE‏ واا نزت سورة فر مضه إل بع هَل 
تيك د و ا 

والانصراف: الأنتقال من حال إلى حال» وصرف الله قلوبهم: 
a‏ 

وقال ا ل ا ل كلقا ِنَمُ هُوٌ ألسَمِيعُ 
لْعَلِيِمٌ 4 . 

ومعنى الصرف هنا لأمرأة العزيز والنسوة من حولهاء وكيدهن ظاهر لا 
يحتاج إلى بيان. 

وقد ورد في القرآن من هذا اللفظ المجرد: 

صَرَفكم. سأصرف. تصرف. لِتَصْرِفَء يضرفه. أضرف. 
وجاء منه المزيد: صَرَّفناء انصرفواء نُصَرّف. . 
والأسماء ا شا" 
صَرفاً» تصريف» مصروفاًء مَضرفاً. 

ولقد تكررت ألفاظ هذه المادة» وهي في جميع مواضعها تعني التغيير 

والتبديل من حال إلى حال . 





. ٠١۷/۹ سورة التوبة‎ )١( 
.54/١7 سورة يوسف‎ )0( 





اعنم د الباب الأول : مادة علم الصرف 


ب - المعنى الأصطلاحي : 

وإذا تركنا المعنى اللغوي إلى المعنى الأصطلاحي وجدنا لفظين هما 
في الأصل مصدران : 

- الصَّرْف: وهو مصدر «صَرّف» المجرّد. 

- التصريف: وهو مصدر المزيد «صَرّف». 

وأطلق هذا اللفظان على هذا العلمء فقالوا: علم التصريف» وقالوا: 
علم الصَّرْف . 

غير أن للتصريف عند سيبويه معنى مخصوصاًء فقد ذهب إلى أن معناه 
أن تبني“ من الكلمة بناء لم تبه العرب على وزن ما بَنْه. ثم تعمل في البناء 
الذي بيه ما يقتضيه القياس في كلامهم. 

وهذا الذي ذهب إليه سيبويه هو ما سَّمّاه العلماء من بعد «مسائل 
التمرين». 

وليس هذا بالمقصود من هذا العلم عند من جاء بعد سيبويه» كما ترى 
من الروايات التي وصلتنا عنهم في تعريف هذا العلم. 

ولهذا قال الرضي بعد نقل كلام سيبويه”"“: 

«والمتأخُرون على أنْ التصريف عِلْمْ بأبنية الكلمة» وبما يكون لحروفها 
من أصالة» وزيادة» وحَذف» وصِحةء وإعلالء وإدغام» وإمالةء وبما 
يعرض لآخرها مما ليس بإعراب» ولا بناء من الوقف» وغير ذلك». 





)0 انظر الكتاب ۲/ ۴٠٠١‏ وشرح الشافية ٦/١‏ - ۷. 
(۲) انظر شرح الشافية .۷/١‏ 





الباب الأول: مادة علم الصرف دوم د 





وما ذكره الرضي هنا هو المعنى الجامع لمفردات هذا العلم وحدوده. 
وإليك بعض التعريفات عند الآخرين: 

قال امد غ «اعلم أن التصريف مَصْدَرٌ وُْضِع كالعَلّم على هذا 
العِلّم للمَرْقِء خصّوا به ما عَرَض في أصول الكلم وذواتها من التغيير 
كأختصاصهم علم العربية بالنحو. 

فالتصريف: ES‏ الكلمء والنحو كلام على عوارضها 
e‏ وك ا ميم يقال: صَرّفته فتصَرّف». 
وعَرَقَهُ أبو حَتِان فقال”" : 

«التصريف: معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب». 

ا E‏ تر" طاق وي الصا 
بينهماء ويقول بعد ذلك : 

«وإنما سمي هذا العلم تصريفاً لما فيه من التقلّب. . . يُقال: صرفت 
الرجل في أمري» إذا جعلته يتقلّب فيه بالذهاب والإياب» وصروف الدهر 
تقلباته من حال إلى حال» فهذا العلم فيه هذا المعنى من جهة متعلّقه؛ إذ هو 
متعلّق بالتصرفات الموجودة فى الألفاظ العربية. . .» 





)010( شرح التصريف الملوكي ۱۸/۱ - ۱۹ . 
00 المُبْدع/9غ. وانظر شرح التصریف/ ۲٠۲‏ . 
)۳( شرح التصريح على التوضیح .٠٣۳ - ٣٣۲/۲‏ 
وانظر شرح ابن عقيل على الألفية ۱۹١ /٤‏ والمساعد على شرح التسهيل ٥ /٤‏ . 


5 الى >5 الباب الأول : مادة علم الصرف 


ومما تقدّم ترى أن المعنى اللغوي هو التقلب من حال إلى حال على 
إطلاقه» وهو نفسه المعنى الأصطلاحي لهذا العلم» فالدلالة واحدة» غير 
أن المعنى اللغوي له صفة الإطلاق» والمعنى الأصطلاحي له صفة 
الخصوص فى تغيير له حَيّز محدد» وهو الكلمة المفردة فى هذه اللغة. 


إذا علمتَ مما سلف بيانه أنْ الكلمة العربية والتغيير الذي يطرأ عليها 
هي موضوع هذا العلم» فما الذي نتناوله في بيان هذا التغيير؟ . 


ذكر المتقدّمون أن التصريف على نوعين" : 
الأول - معنوي : 

E NE E O, 
ضرّب» وضرب «بالتشديد للمبالغة»» وتضرّب» وتضارّب «للمشاركة»»‎ 
وأضطرب «لوجود الحركة في الفعل».‎ 

فالأصل في هذه المادة: ضادء راءء باء» ومع ذلك بُنِيَتْ منها أبنية 
مختلفة لمعانٍ مختلفة . 

ومن هذا تغيير المفرد إلى التثنية» والجمع السالمء وذلك بتحويل 
«ريد» إلى «زيدان»» و «زيدون»» وتغيير المصدر إلى الفعل «الضرب»» 
ومن الفعل إلى أسم الفاعل : ضارب» ومنه إلى صيغ المبالغة: ضَرَابِء 
ومضراب» وضروب» وضريبء للمبالغة في الوصفء وكذا أسم 


المفعول : مضروب. 





)۱( انظر الممتع ۳۱/۱ - ۴۲ء وشرح التصريف الملوكي/ ,”٠- 1١8‏ 245-946 
وشرح التصریح ٠۳/۲‏ والمبدع/ ٤۹‏ . 





الباب الأول: مادة علم الصرف = 5 





وفي هذا الباب أيضاً ما يتور الكلمة من تصغير مثل : زُيَيْد من «زيد)» 
وتكسير مثل: زيود من «زيد' . 

قال أبن يعيش" : «اعلم أن الألفاظ أدلة على المعاني» وقوالب لهاء 
وإنما اعتنوا بها وأصلحوها لتكون أذمّب في الدلالة» ولما كان المعنى يكون 
على أحوال كثيرة كمعنى المضىّء والحال» والأستقبال» والفاعلية» 
والمفعولية» وغيرهاء وكانت الحاجة إلى الدلالة على كل منها ماسَّةٌ لم 
يكن بد من لفظ خاصٌ يدل على ذلك المعنى بعينه؛ فلهذا وَجَب 
التصريف» وأختلاف الأبنية بالزيادة والنقص والتغيير» ونحو ذلك؛ ليدل 
كُلَ لفظٍ على المعنى المراد»ء نحو: ضرب» يضرب» اضرب لا 
تضرِبُ» ضارب» مضروب» على نحو ما تقدّم؟. 
والثاني - الجانب اللفظي : 

وهو تغيير في الكلمة عن أصلها من غير أن يكون ذلك التغيير دالا على 
معنى طارئ» مثل تغيير : قَوَل وبع إلى «قال» و«باع»» والإبدال في «أقّتت» 
والحَذّْف في «قُل». 

فهم لم يفعلوا ذلك لجعل هذا اللفظ بهذا التغيير دالا على معنى جديد 
خلاف ما كان في الأصل قبل التغيير. 

ومثل ما سبق ما يجري فى «عَرَوّ» بقلب حرف العلة إلى ألف فى : غزاء 
فلا ديدي الم ا على هدا القت : ۰ 


ومثل هذا الإدغام في «رد. والتّفل في الحركات . 





. ٩٩ - ٩٥ شرح التصریف الملوکي/‎ )١( 





مي - الباب الأول: مادة علم الصرف 


ولقد ذكر المتقدّمون التصغير والتكسير والنسب والوقف والإمالة مع 
أبواب النحوء من حيث تعلقها بالمركيات» وذهب أبن الحاجب وطائفة 
إلى وضع هذه الأبواب مع علم التصريف» ورأوا أنه الأولى. 

0) 5. ° e 

قال ابن عصفور `: 

اومن هذا النحو أختلافُ صيغة الأسم للمعاني التي تعتوره من التصغير 
والتكسير» نحو: زيد وزیود» وهذا النحو من التصريف جرت عادة 
النحويين أن يذكروه مع ما ليس بتصريف» فلذلك تضمّنه هذا الكتاب». 


وذكر مثل هذا أبو حيان في التصغير والتكسير» فقال" : 
«والعادةٌ ذِكُرُه مع النحو الذي ليس بتصريف». 


وكنتٌ ذكرتٌ من قبل أن التصريف كان عند المتقدمين جزءاً من النحوء 
فلعلَ هذه المرحلة المبكرة قد تلتها مرحلة ثائية حصل فيها تمايز هذين 
العلمين» وأنفصال بعض مفردات علم الصرف عن أبواب النحوء إلى أن 
أخذ هيئته الأخيرة على نحو ما نراه الآن. وهو ما ذكره الشيخ الأزهري 
فقال”": «ولِشَّبه التصغير والتكسير والنسب والوقف والإمالة بعلم النحو 
من حيث التعلق بالمركبات ذكرّت معهء وابن الحاجب وطائفة ذكروها 
في علم التصريف» وهو الأولى». 


(۱( الممتع ۱/۱. 


(۲) المبدع/۹٤.‏ 
(۳) شرح التصريح ٠٠۳/۲‏ وأنظر شرح الشافية 1/١‏ . 





الباب الأول: مادة علم الصرف لومم د 





ك O‏ 
بين التصريف والاشتقاق ': 





يُمْرّق أبن جني بين التصريف والأشتقاق مع أنَّ بينهما نَسَباً قريباً 
وأتصالاً وثقاء ولعل التصريف أعَمْ واا والاشتقاقٌ أخص» بل هو 


فالتصريف أن تجيء بالكلمة الواحدة فتصرّفها على وجوه شتىء مثل : 
ضرب» تبني منه مثل «جَعْمَر) نتقول: ضَرْبب» و«قِمَطر» فتقول: ضِرَت» 
ودِرْهَمء ضِرْبَبْ. ثم قال: «أفلا ترى إلى تصريف الكلمة على وجوه 

شيرة) . 

وكذا الاشتقاق تجيم إلى الضرت الذى :هى اللتصدن:فتشدق منه 
الماضي: ضرَّبَء ثم تشتقّ منه المضارع: يضربء ثم تقول في أسم 
الفاعل : ضارب» وأنت ترى أنهما متقاربان متشابكان. قال: 

«إلا أن التصريف وَسِيْطة بين النحو واللغة يتجاذبانه» والأشتقاق أفعَّد 
في اللغة من التصريف . كما أن التصريف أقرب إلى النحو من الأشتقاق» 
يدلك على ذلك أنك لا تكاد تجد كتاباً فى النحو إلا والتصريف فى آخرهء 
والأشتقاق إنما يمر بك في كتب النحو منه ألفاظ مشرّدة لا يكاد يُعْقَدُ لها 
باب» فالتصريف إنما هو لمعرفة أنفس الكلمة الثابتةء والنحو إنما هو 
لمعرفة أحواله المتنقّلة . . .2 . 





() انظر المنصف ۳/١‏ وما بعدها. 





= 5 الباب الأول : ما لا يتناوله التصريف 


ذكر العلماء أن علم التصريف يتناول نوعين من كلمات هذه اللغة 


وهما: 
١‏ - الأسماء المتمكنة(" وهي التي يمكن تصريفها واشتقاقهاء نحو : 
رجل وفرس . 2 


١‏ - الأفعال المتصرّفة. 
(DD 5 0 5‏ 

وأمّا ما لا يتناوله التصريف من ألفاظ هذه اللغة فقد حَصّره العلماء فيما 
يلي : 

الأسماء الأعجميّة. الحروف. الأصوات. أسماء الأفعالء الأسماء 
المتوغلة فى البناءء الأفعال الجامدة. 

وإليك تفصيل هذا المختصر: 
١‏ - الأسماء الأعحمية: 

الأسماء الأعجمية مثل: إبراهيم» وإسماعيل» ويوسف» ويعقوب» 
فهذه الأسماء وإن كانت متمكنة فإنها لا يدخلها تصريف؛ لأن التصريف 
من خصائص العربيّة » وهذه ليست في الأصل من لغة العرب. قال أبن 


070 
جنی 2 : 


و 


00( انظر المنصف 28/١‏ وشرح المفصّل 517/١‏ - لاه «في بيان الأسنم المتمكر:؟. 
(۲) انظر المبدع/ 5١‏ . 
(۳) المنصف ۱۲۷/١‏ وانظر الممتع .76/١‏ 





الباب الأول: ما لا يتناوله التصريف داوع - 





«فآما الأسماء الأعجمية ففي حكم الحروف في آمتناعها من التصريف 
والأشتقاق؛ لأنها ليست من العربيّة» وإذا كان ضَرْبٌ من كلام العرب لا 
يمكن الأشتقاق منه» ولا يسوغ فيه التصريف مع أنه عربي فالأعجمي 
بالآمتناع من هذا أولى» وهو به أحرى؛ لبُعْدٍِ ما بين الأعجميّة والعربيّة» 
ألا ترى أنك لا تجد لإبراهيم ولا لإسماعيل ونحوهما أشتقاقاً. كما 
لا تجدهما لِقَدْ وهل وبَّلْء فالأمر فيهما واحد». 

ولقد جاء عن العرب جمع بعض هذه الأسماء وتصغيرهاء فقالوا"“ في 
إبراهيم : أباريه› وإبراهيمون» وبراهمة»› وبراهم» وأباره» وبراه. وفي 


۶ 
ع8 
ت أ 


تصغيره: أَبيْره وبريه . 

وقالوا في إسماعيل: سماعلة» وسماعل» وأسامعء وأساميع › 
وأسامِعَة» وإسماعيلون. 

وقالوا في يعقوب: يعاقيب» ويعاقبة» وفي إسرائيل: أسارله» 
وأساريل . 

ومثل هذا مما تراه فى هذه الأسماء مما جاء عن العرب تصِرّف محدود. 
فلم تخضع هذه الأسسناء الأعينيية لكر امن راش التصريف المعروفة في 
هذه اللغة. 
۲ - الحروف”'؟: 


ولا يدخل الحروف العربيّة تصريف» فهي مجهولة الأصلء حالها 
كحال الأصوات. فهي لا تقابل بالفاء والعين واللام «فعل» من الميزان» 





(۱) انظر البحر ۱/ ۳۹۷ والفريد »77٠١ /١‏ ومشكل إعراب القرآن /١‏ ””/اء وإعراب 
القرآن للنحاس ۲۱۷/۱» والدر المصون .۳٠١ - ۳٣۹/۱‏ 
(؟) الممتع ٠۴١ - ٠١/١‏ والمنصف ١/لا.‏ وشرح التصريح .814/١‏ 





د 0ع م الباب الأول : ما لا يتناوله التصريف 


كما أن أمر اشتقافها ومعرفته غير ممكن + :ولهق"'؟ رأى العلماء أن ألفاتها 
أصولء وهي ليست زائدة ولا منقلبة عن حرف آخر. 

ودخل التصريف بعض هذه الحروف ولكنه تصريف محدودء ولا 
يعرّل عليهء ولا يتخذ منه قاعدة. كما أنه لا يَجَعَل من هذه المادة 
اللغوية موضوعاً للتصريف» فما جاء من مشل هذه الظواهر القليلة في 
الأحرف إنما هو شاذء يُوْقَفَ عند السماع فيه . 


قال 57 0 


«ومما يدلك على أن الحرف لا يدخله تصريف وجود: ماء ولاء 
ونحوهما من الحروفء. ألا ترى أن الألف لا تكون فيهما منقلبة كالألف 
التي في عصا ورحى؛ لأنها لو كان أصلها واوا أو ياء لظهرتا لسكونهما 
كما ظهرتا في نحو: كيء وأَيْء ولوء فلو كان أصل ألف «ما؛ واواً 
لقلت: مَوْءِ ك «لَؤْاء ولو كانت ياء لقلت: مَئْ ك «كئ»؛ لأن حرف 
له ابا كان .يقلت لود كان جرا رل رح ۰ 

ومن التصريف القليل الذي دخل بعض حروف هذه اللغة ما يلي : 


. )۳ 
اموق : 





وقد قالوا فيه: سَفَء بحذف الوسط» وسو : بحذف الفاء» وَسَيْ: 
بحذف الأخير وقلب الوسط ياءً» مبالغة في التخفيف. 


(۱) انظر المنصف ۸/۱ و۱۲۸ . 

(۲( الممتع ۳/۱. 

22 انظر مغني اللبيب ۲ / ۳۸ بتحقيق عبداللطيف الخطيب »© » وشرح التصريح 
0/١‏ ". 


ر 
ا 





الباب الأول: ما لا يتناوله التصريف و 





0007 . 
- لعل ': 


ومن اللغات التي وردت فيه : عل لَعَلّ عل بكسر اللام فيهماء 
وذلك إذا جاء حرف جر. 

ويذكر المرادي”" أنْ في الَعَلَ» اثنتي عشرة لغة» ومنها: 

لعلّء عَلَء لَعَنَء عَنَء لأنّء أنء رَعَلٌء رَعَنَء لَفَنء رَغَنْ. . . 


- حتى : 





وقد قالوا FÊ‏ ١عنّى‏ 21 وبها جاءت قراءة أبن مسعود. 


ا 
وقد قالوا فيه: عَنْء بإبدال الهمزة عيناً؛ وهي لغة تميم » وقد حكى هذه 
اللغة قطرب . 


وفيما ذكرت لك من الأمثلة تصرف في الحرف» ولكنه لا قياس فيه » 
ولا اطرادء فيُحفظ ما ورد منه على ما سُمِع مما نقل إليناء ولا يكون معه 
قياس» ولا يتناوله علم الصرف بوزنٍ ما. 

۳ - أسماء الأصوات : 
ومما لا يتناوله تصريف أسماء الأصوات› مثل : 


نخ جىئ. قَتْ غاق» عدس.. : 





. ومغني اللبيب */ 5154 «وفيها عشر لغات مشهورة)‎ ١587 الجنى الداني/‎ )١( 

(2) الجنى الدانى/ 587 . 

() وهي لغة هذيل وثقيف. وانظر كتابي «معجم القراءات 207/5»: في قوله تعالى : 
$... لجسُم حي جين سورة يوسف ۲ ۳0. 


() شرح الأشموني .۷۳/١‏ 





خم عا حت الباب الأول : ما لا يتناوله التصريف 


ال أبن : ل 


«لأنها حكاية ما يُصَوّت به» وليس لها أصل معلوم». 
- أسماء الأفعال: 

ومما لا يدخله تصرف أسماء الأفعال. مثل: 

أت وآمين» وهَيْتَ. وصّذء ومَهء وشتانء وإِيْه. 

فهي ليست موضوعاً لهذا العلم» وما يدخل بعضها من التنوين أحياناً 
إنما هو تصرف في حالة واحدة للفرق بين التعريف والتنكير نحو: إِيه» إيه؛ 
وصَّهْ وصَّدء وهذا لا إطلاق فيه» ولا علاقة له بعلم الصَّرْف . 
ه - الأسماء المتوغلة في البناء" : 

ومن هذه الأسماء: الضمائرء وأسماء الأستفهام» وأسماء الشرط› 
والأسماء الموصولة» وأسماء الإشارة. 

وعِلّة عدم تصريفها أنها لأفتقارها إلى غيرها بمنزلة جزء من الكلمة التي 
تدخل عليهاء فكما أن جزء الكلمة الذي هو حرف الهجاء لا يدخله تصريف 
فكذلك ما هو بمنزلته. 


قال أبن ا 


«... ولا يريد الأسماء المتوغلة فى شبه الحرف؛ لأن تلك الأسماء 
في حكم الحروف» ألا ترى أن كَمْء ومّنء وَإِذْء سواكن الأواخرء كهل» 
() الممتع .78/١‏ 


.48/١ المنصف‎ )0( 





الباب الأول: ما لا يتناوله التصريف د همع - 





وبل وقَدْء وإنما كان ذلك فيها لمضارَعَتها الحروف» فهذه الأسماء المبنيّة 
التي في حكم الحروف لا تُشتقٌ ولا تُمَمّلِ من الفعل» كما أنْ الحرف 
كذلك». 

ومما تقدّم ترى أن الضمائر لا يدخلها تصريف؛ فهي على حرف أو 
اثنين» وما زاد عن ذلك لا يختلف حكمه عما قل وأسماء الاستفهام 
وأسماء الشرط أشبه بأجزاء الكلمات. لا استقلال لهاء وهي مبنيّة على 
وضع ثابت» وليس لها تغير بقية ألفاظ اللغة» والموصولات أسماء مبهمة 
كالحروف لا يتضح معناها إلا من خلال جملة الصّلة التي تلازمها مفسّرة 
لها. 

على أن ما جاء من هذا النوع من الأسماء وفيه بعض تصريف لا يُعَوّلُ 
عليه» فلا يدخل في هذا العلم» كما أن ما يعتريه من تغيير لا يطرد» ومن 
ذلك تصغير”"“: ذاء وذي» والذي» فإنه ليس بالكثير» وكلما كان الأسم في 
شبه الحرف أقعد» ومنه أقرب» كان من الأشتقاق والتصريف أبعد. 

وكذا ما جاء من ذلك مُثَنَى أو على صورة المثنى» مثل : ذان» وتان» 
واللذان واللتان » فالغالب”" فيه أنه جاء على هذه الصّورة من أصل الوضع»› 
لا بإجراء التثنية المعهودة في الأسماء فيهاء وكذا حال الجمع. 





(۱) الممتع /0« والمنصف ۰/۱ وشرح التصريح 0/7" 

() انظر شرح المفصل ۳/ ۱۲۷٠ء‏ فقد ذهب قوم إلى أنْ هذه التثنية صناعية» والنون 
عوض من الحركة والتنوين» فهو بالتثنية فارَقَ الحرف» وذهب آخرون إلى أن النون 
ق «هذان» و«هذين» عرض من الألف الأصلية المحذوفة لالتقاء الساكنين» ورأى 
فريق ثالث أنها صيغة للتثنية وأنْ أسماء الإشارة لا يصح تنكيرها بحال» فلا يصح 
تثنية شيء منهاء ورأى أبن يعيش أنه الصواب». وأنها جيء بها على منهاج التثنية 
الحقيقية؛ لثئلا تختلف طرق التثنية في هذا الباب. 





عع الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ 
> - الأفعال الجامدة: 

ومما لا يدخله ري الأفعال الجامدة نحو: نعم وبنْس »2 وعَسَى 2 
ولیس› فهي مشبهة للحروف بجمودها على صورة واحدة لا تتغير» ومايطرأ 
أحياناً عليها من تغيير يسير لا يلي وَضف الجمود”" فيهاء ومن ذلك قولهم 
فى عسى : عَسى» بقلب الألف ياءء وكذا الفعل ليس : فإنه تحذف منه الياء 
عند آتصال الضمير به فتقول: لَسْتٌء وذلك لالتقاء الساكنين. 

فال انو يو 

«ولا يدخل التصريف أعجمياً. وصوتاء وكزفاء ومختلف أصل » 
ومتوعُلاً في بناء الأسمية. وجاء بعض هذا مشتقاً) . 

وقال لقني" 

«أقول: لم يتعرض النّحاة لأبنية الحروف لندور تصرفهاء وكذا الأسماء 
العريقة البناء كمَنْ وما». 


(۲) انظر المبدع/ ١٥ء‏ والممتع ۱/. 
90 انظر شرح الشافية ؟/8. 





الباب الأول : الميزان الصَّرْفِيَ لاع - 





الميزان الصَرّفَيْ 
«التمثيل» 


لكل أهل صناعة ميزان يضبطون به ما يَضنعون» ومعيارٌ أو قانون 
يصنعون صناعتهم على نمطهء ليَرّوا قدر ما صَئَعواء أو ليجعلوا ذلك 
أساساً ومنهجاً لعملهم» ولم يكن علم الصرف بذعا في هذاء ولا شاذاً 
عن غيرهء فقد اتخذ علماء العربيّة فيه ميزاناً يضبطون به أصول هذه 
اللغة؛ كما احتاج الصائغ إلى الميزان ليعرف مقدار ما يصوغه؛ وبذلك 
يعرف العلماء حقيقة الكلمة الموزونة اسماً أو فِعْلآ. وما طرأ على كل 
منهما من زيادة أو نقص» وما تحرك من أحرفهما وما سَكنء وما تقدَّم 
منها وما تأخْر. 

ويْسّمّي بعض العلماء"“ هذا الميزان «التمثيل»؛ وذلك لمماثلة أحرف 
الميزان لأحرف الموزون في تعداد الأحرف وهيئاتها. ولقد نظر علماء هذه 
اللغة في مفرداتها فتراءى لهم بعد البحث والنظر أنّ أصولها لا تقل عن ثلاثة 
أحرف» وقد تأني الأصول أربعة أو خمسة على خلافٍ بين المتقدمين في 
ذلك مما سأعرضه لك فيما يأتي» وأنّ أكثر هذه الأصول تصرّفاً هو ما 
كان منها على ثلاثة أحرف . 

قال أبن جَني 9 «فإن قال قائل : فلِمَ كانت الثلائية أكثر أبنية العرب؟ » 





)1( انظر المبدع/ ٠٤١‏ وشرح التصريح على التوضیح ٠٥۸/۲‏ وشرح التصريف 
الملوكي/ ۱١١‏ . 
(۲) المُنصف ۳۱/۱ - ۳۲. 





- £۸ - الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 


فالجواب: إنما كثر تصريفٌ ذوات الثلاثة في كلامهم لأنها أعدل الأصول» 
وهي أقل ما يكون عليه الكَلِمُ المتمكنة”" : حرق يندا به وحرك بض 
به وحرف يُوقف عليه . . .2. 

فلما رأى هؤلاء العلماء أن أكثر الكلمات على ثلاثة أحرف وضعوا 
الميزان على هذا الأصل الكثير في هذه اللغة» وأشاروا إليه ب «فعل»» 
أي : بالفاء» والعينء واللام» لوزن هذه الكلمات» فإذا أردت وزن”"© 
كلمة ما عَبّرت عن الأحرف الأصول فيها بأحرف هذا الميزان: الفاء 
والعين واللام» وسَمّيّت الحرف الأول من الموزون: فاء الكلمة» 
والحرف الثاني : عين الكلمة» والثالث: لام الكلمة» تسمية لأحرف اللفظ 
الموزون بأسماء أحرف هذا الميزان. 

ومثال ذلك : 

شَمْس: وزنه: فغل. قَمَر : وزنه: فَعَل. 

نهم : وزنه : فَعِلَ. ذهب : وزنه: فَعَلَ. 

حَسّنَ : وزنه: فعْل. 

وأنت ترى من هذه الأمثلة أن أصول الميزان الثلاثة بقيت على ما 
ضعت عليه في مقابل هذه الألفاظ الموزونة» الثلاثية الأصول. وأنّ 
الذي تغيّر في الميزان إنما هو حركات أحرفه تبعا لضبط الكلمة الموزونة 
في هذه اللغة. 


(۱) انظر شرح التصريح .705/1١‏ 
وفي شرح التصريف/ 7٠١4‏ «وإنما كرت أبنية الثلائي لأنه لما قلت حروفه كَثّْر 
أستعمالهم لهء فكثّروا أبنيته والتصرّف فيه؛ . 

(۲) انظر شرح الشافية ٠١/١‏ . 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ - ¢4 - 





وما جاء من ألفاظ هذه اللغة مُضََعَفاً لا يخرجٌ الأمر فيه عن تقدير هذا 
الميزان» ويتضح لك ذلك إذا فككت الإدغام في مثل: شد ورد وعَدَ» 
فإِنْ وزنها قَعَل؛ لأنها كانت في الأصل : شَدَدَّء رَدَدَء عدد» قبل دعام اول 
المكرر في الثاني ؛ فلما تتابع دان النحرفان ان لرل وأذغم في الثاني 
فاو اعرا واخدا مضا بتو الان ها دوة واجدة ردلا من حر ك 
شدد: شد رذد: رذ عَذْد: عذ. 

ولكنًا عند الوزن راعينا الأصل”'' الذي كان عليه الموزون قبل أن ي 
فيه الإدغام . 


ل E‏ 
قال ابن یعیش ': 


«اعلم أنه لما مَسّت الحاجة إلى معرفة الأصل من الزائد لما يُبْتَنَى عليه 
من مسائل التصغير والتكسير وغيرها احتاطوا في سمة ذلك بأن جعلوا 
للكلم مثالاً كالميزان» قابلوا الأصل فيه بالفاء والعين واللام» وجاءوا 
بالزائد البّة محكيَاً» ويكون نظم الحركات والسكون في المثال كنظمها 
في الممئّل). 


ويرى أبن يعيش”" أن الميزان بُنِي على ثلاثة أحرف» ولم يكن رباعياً 
ولا خماسيًا لكثرة 7 تصرّف الثلائي» ولأنه لو جُعِل رباعيّاً أو خماسيًاً لما 





() ومن قال: إن وزن هذه الأفعال: فَعْلَ فقد راعى ما آل إليه بعد سَلْبِ الحرف الأول 
حركته. وهو ليس ببعيد» ا 5-5-5-5 
فيما جاء على غير هذاء مثل: أُصَمَ انر أف إذ أصله: أَضصْمَم. 

)۲( شرح التصريف الملوكي/ ٠١١ - ۱١۲‏ . 

)۳( المرجع السابق/ ٠١١‏ . 





ای الباب الأول: الميزان الصَرْفيَ 


أمكن وزن الثلاثي به إلا بإسقاط شيء منه؛ فبجعل ثلائثياً. وإذا وُزِن به ما 
فوق الثلاثي كُرَرَت اللامء فأحتمال الزيادة على الثلائي أسهل من أحتمال 
جعله رباعيّاً أو خماسيّاء ثم يقع الحذف فيهء فإنْ ما حُذف منه في الكلام 
قليل يسير إذا ما قيس إلى ما زِيد فيه» وهو كثير كثير. 

وقال الرضي”"" : 

«فإن زادت الأصول على الثلاثة كرّرت اللام دون الفاء والعين؛ لأنه لما 
لم يكن بذ في الوزن من زيادة حرف بعد اللام؛ لأن الفاء والعين واللام تكفي 
فى التعبير بها عن أول الأصول وثانيها وثالثهاء كانت الزيادة بتكرير أحد 
الحروف التي في مقابلة الأصول بعد اللام أَوْلَى» ولما كانت اللام أقربٌ 
كُرَّرَتْ هى دون الحرف البعيد». 
- علّة اختيار «فعل» للميزان: 

اصطلح الصرفيّون على جعل أصول هذا الميزان ثلاثة أحرف على ما 
قدَّمتُ لك. وجعلوها مُرَتَبةِ على «فعل» وهو لفظ الفِغل» ثم حملوا الأسماء 
على الأفعال. فهذا الميزان لفظ مصنوع ليكون محلا للهيئة المشتركة فقطء 
بخلاف الكلمات؛ فإنها”" لم تُصَعْ لتلك الهيئة الموزونة» بل صِيْغت 
لمعانيها المعلومّة» وإذا كان الأمر على هذا فَلِمّ اختاروا «فعل» دون غيره 
من ألفاظ العربيّة لهذا الميزان؟ . 

رأى العلماء أن العِلّة في اختيار «فعل» ميزاناً لألفاظ العربيّة هي عمومه””) 
(1) شرح الشافية ٠١/١‏ . 


)۲( شرح الشافية ٠١/١‏ . 
(۳) من كلام أبن يعيش في شرح التصريف الملوكي/ ٠١١ - ٠٠١‏ . 





اللاب الأول : الميزان الصَرْفي ق 





وشموله كلّ فعل علاجاً كان أو غير علاج» غريزة كان أو غير غريزة» فهو 
أَعَمْ ما يعبر به عن الأفعال؛ فلذلك وزنوا به ليكون التعبير صحيحاً. 

ويرى الثمانيني”" أنهم «"اختاروا هذه الحروف الثلاثة لوزن الأصل؛ 
لأنهم لم يمكن أن يجمعوا الحروف كلهاء فأختاروا لها ثلاثة أحرف من 
ثللاك مراتب : حرف من الشفة» وحرف من الفمء وحرف من الحلق› 
فاختاروا الفاء لأنها من أطراف الأسنان العليا وباطن الشفة السُفلى» 
واختاروا العين من حروف الحلق». واللام من حروف الفم. فتم لهم 
الوزن بهذه الحروف الثلاثة. ونابت عن جميع حروف المعجم' . 

وأما الرضي الإستراباذي فقد رأى أنْ تركيب «ف ع ل» مشترك”" بين 
جميع الأسماء والأفعال المُتّصِلّة بهاء إذ الضرب فعل» وكذا القتل والنوم» 
فجعلوا ما تشترك الأفعال والأسماء المتصلة بها فى هيئته اللفظية مما تشترك 
أيضاً فى معناه . 

ومما تقدّم ترى أن اختيار العلماء للفعل ميزاناً إنما كان لأنه أ 
الأحداث؛ إذ يَصْدُق على كل حَدَث أنه فِغْل. 

وترى كذلك أن لفظ «فغل»؛ يصدق على ما كان من جارحة بارزاً 
للعيان. وما كان من القلب مستوراًء وليس غير الفعل كذلك. وقد 
ذكرث لك ما ذهب إليه أبن يعيش قبل قليل؛ إذ الفهم والإدراك والأدب 
من أفعال القلوب» والضرب والقتل والصناعة والعمل من أفعال 
الجوارح؛ وكُلٌ على هذا وذاك فِعْلّ على أختلاف موقعهما. 





)۱( هو عمر بن ثابت الثمانيني» المتوفى عام/ 457ه. 
)۲( انظر شرح التصریف/ ۲۲۳ . 

(۴) شرح الشافية ۱۲/۱ - ١١ء‏ وانظر الإنصاف/ .۷۹١‏ 
)4( دروس التصريف - القسم الأول/١7.‏ 





o -‏ الباب الأول: الميزان الصّرْفِيَ 


وكأنهم عند أرادوا وضع هذا الميزان بحثوا عن آلة للوزن تكون محيطة 
بالموزونات جميعها وشاملة لهاء فلم يجدوا غير «فعل»» ولم يجدوا في 
الأسماء ما يقوم هذا المقام؛ لأنها أقل إحاطة من الفعل وشمولاء بل 
هي فرع في نهاية المطاف لهذا الأضل: 


«اصطلح النحويون على أن يَزْنُوا بلفظ الفعل لما كان الفعل يعبر به عن 
كل فغل» وكانت الأفعال لها ظهور الزيادة والأصالة بأدنى نظرء» ثم حملوا 
الأسماء عليها في أن وَرَنُوها بالفعل» فكان أقلَ ما تكون عليه الكلمة التي 
يدخلها التصريف ثلاثة أحرف» فجعلوا حروف الفعل مقابلة لأصول 
الكلمة» . 

وقال أبن : الو 

«فإن قيل: فلم كَنُوا عن الأصول بالفاء والعين واللام؟» فالجواب أن 
مقابلة الأصول. فإن قيل: فهلا كوا عن الأصول بغير ذلك من الألفاظ 
التي حروفها أصول ك «ضرب» مثلاء ألا ترى أن الضاد والراء والباء 
أصول؟. فالجواب أنهم لَمَا أرادوا أن يكنوا عن الأصول كَنوا بما من 
عادة العرب أن تكئي به وهو الفعل» ألا ترى أن القائل يقول لك: هل 
ربت ردا فتقول: فعلتُ. وتكني بقولك: «فعلتُ» عن فِغْل 
«الصَرْب» . 


. ۲۳۲/١ الهمع‎ )۱( 
.4١١85 «المسألة‎ ۷۹١ وانظر الإنصاف/‎ "١١ - ١ الممتع‎ )۲( 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ مم د 





- فائدة الوزن بهذا الميزان: 
أراد العلماء من وضع هذا الميزان الأستعانة به لمعرفة مجموعة من 
الظواهر في أحوال هذه الكلمات» وهي تقع في ثمانية : 





۳ - الأصول. ٤‏ - الرّوائد. 
ه - التقدم . ٦‏ - التأخير: 


باكائ جا الكدفه وعليمة: 

قال أ وا 

«فإن قلت: ما فائدة وزن الكلمة بالفعل؟. قلتٌ: فائدته التوصّل إلى 
معرفة الزائد من الأصلي على سبيل الأختصار» فإن قولك: وزن أستخراج : 
أستفعال أخصَرٌ من أن تقول: الألف والسين والتاء والألف في «أستخراج» 
زوائد) . 

ومثل هذا عند أبن عصفور”""'» قال: 

«فإن قيل: وما الفائدة في وزن الكلمة بالفعل؟» فالجواب أنْ المراد 
بذلك الإعلام بمعرفة الزائد من الأصلى على طريق الاختصارء ألا ترى 
أنك إذا وزنت «أَخْمّد» ب «أفعل» أت ذلك عن قولك: الهمزة من 
(أحمنذة زائدة» وسائ حروفة أضولة: وكان احص منهه: 

وقال خالد الأزهري”” : 

«وفائدة الوزن بيان أحوال أبنية الكلم في ثمانية أمور: الحركات» 





)۱( الهمع 7/ 7777. (؟) الممتع .7١١/١‏ 
)۳( شرح التصريح على التوضيح ۲٥۸/۲‏ . 





همه - الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ 


والسّكنات» والأصول» والزوائد» والتقديم» والتأخيرء والحذف» 
وعدمه). 
- الخلاف فى عِدَة أحرف الكلم» ووزن ما زاد عن ذلك: 
اختلك البصبريوة والكوفوة قن ع انرق الأول ياك ع 
هذا الخلاف كما يل : 
أٌ - الكوفيون: يرى الكوفيون أن أذنى الأصول ثلاثة أحرف ولا زيادة» فان 
جاء لفظ من الألفاظ عِدَة أخرفه أربعة أو خمسة فالحرف والحرفان 
زائدان على هذا الأصل . 
قال أبو حيان: «وزعم الكوفيون أنْ نهاية الأصول ثلاثة فما زاد من 
رباعى أو خماسى فزائد» . 
1 4 (5) 3 1 : 
ب - البصريون: يرى البصريون أن أصول الكلم ثلائيّة ورباعيّة في الأفعال» 
وثلاثيّة ورباعيّة وخماسيّة فى الأسماءء وكلها أصول لا زائد فيها. 
وذهب إلى مثل هذا من المتأخرين أبن الحاجب» ولم يذكر 
الرضي”" فى هذا خلافاً بين المذهبين. 


)١(‏ المبدع/ 24١‏ وأنظر شرح المفصل ١١57/56‏ وشرح التصريح ؟08/7". 

(۲) انظر شرح التصريف الملوكي/ 79. 

(۳) قال: «واعلم أنه لم يُبْنَ من الفِغل خماسي؛ لأنه يصير ثقيلاً بما يلحقه مطرداً من 
حروف المضارعة وعلامة اسم الفاعل واسم المفعول والضمائر المرفوعة التي هي 
كجزء من الكلمة .٠.‏ انظر شرح الشافية ٩/١‏ . 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ وه 





وقال أبن دشان 

«اعلم أنّ الأسماء التي لا زيادة فيها تكون على ثلاثة أصول: أصل 
ثلاثي وأصل رباعي» وأصل خماسي”". والأفعال التي لا زيادة فيها 
تكون على أصلين : أصلٍ ثلاثي» وأصل رباعي» ولا يكون فعل على 


خمسة أحرف لا زيادة فيه». 


- ما يترتب على الخلاف فى عذة الأصول بين المذهبين: 

ذهب البصريون - كما ذكرنا - إلى أن الأصول ثلاثة» وهى تقابل بثلاثة 
أحرف الميزان: ف» ع» ل» فإذا جاءت الأصول على أكثر من ثلاثة فإنهم 
يكررون”" اللام» ومن أمثلة ذلك عندهم : 

جعفر: وزنه: فَعْلّلء بزيادة اللام الأخيرة على الميزان لتقابل الراء؛ 
لأنَ الكلمة رباعيّة» والميزان موضوع على الثلاثة . 

سفرجل : وزنه: فَعَلْلء وهو آسم خماسي» والميزان ثلاڻي» وعلى 
هذا فلا بُدَ من تكرار اللام مرتين زيادة على أصول الميزان» ليصبح 
الميزان خماسياً على مقدار الأسم الموزون. 

قال الرضي”: «. . . وكانت الزيادة بتكرير أحد الحروف التي في 
مقابلة الأصول بعد اللام أؤلى» ولما كانت اللام أقرب كُرّرت هي دون 
البعيد) . 





() المُنصف .١18/١‏ 
الأفعال. ولعلي ناقل لهذا النص بعد قليل فآنظر ما فيه. 


() شرح الشافية ۱۳/۱ و۱۸ 





¬ هده - الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 


أما الكوفيون"“ فقد التزموا بأن الأصول ثلاثة» فإذا جاءت أسماء تزيد 
عدةٌ عن هذه الأصول فهي زائدة» فإذا انتهوا إلى وزنها رأيتهم على ثلاثة 
مذاهب : 
أ - المذهب الأول9': 

وفيه أن ما زاد عن الثلاثة لا يُؤرّن منه شيم» فإذا سَّئِل عن وزنه قال: لا 
أدري . 

وهو مذهب غريبء» فلا يُعْقَلُ أن يُورن الثلاڻي ويرك غيره. 

ومن شرط الميزان أن يحيط بالموزونات وإن تباينت أشكالها وعدة 
أحرفهاء ولو أخذنا بهذا المذهب لحرمنا قدراً كبيراً من ألفاظ هذه اللغة 
من حكم هذا القانون الصرفي من غير عِلّة نعتلٌ بهاء أو حُبّة نتذّرّع بها. 

هذاء ولم يُسَمْ المتقدّمون - فيما أعلم - لهذا المذهب عالماً أو جماعة 
من العلماء» وفي النفس منه شيء» وهم أجَلَ عندي من أن يذهبوا هذا 
المذهب» وأن يسموه مع ذلك ميزاناء فلعله مذهب غير صحيح . 

قال أبن عصفور: «ومنهم من قضى بزيادة ما عدا الثلاثة إلا أنه لا 
يُوْزَنْء فإن قيل له: ما وزن جعفر وفرزدق؟ قال: لا أدري». 
ب - المذهب الثاني" : 

ورأى فريق آخر من الكوفيين أن ما زاد عن الثلاثة يُوْرَنَء ولكنهم في 
طريقة هذا الوزن على رأيين: 


)۱( الممتع ۱. 
(۲) المرجع السابق ١/؟١7.‏ 
(۳( انظر الممتع ۱ - ۳۱۲ والمبدع/ ٠٤١١‏ . 





إلباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ ات 





- الأول : يُنْطقُ ما زاد عن الثلاثة على أصله مضافاً إلى الميزان» فيقول 
فيه ما يلي : 

الثلاثة الأولى هي أحرف الميزان» والراء في الميزان في مقابل الراء في 

الثلاثة الأولى هي أحرف الميزان» والحرفان الزائدان وهما الجيم 
واللام في الأسم الموزون زيْدا على الميزان. 

- وذهب الكسائي”'' إلى مثل هذا المذهب عند الكوفيين غير أنه رأى 
أن ما زاد عن الثلائة تكون الزيادة فيه ما قبل الآخر”» وعلى هذا فالوزن 
عنده كما يلي : 

جعفر: فَعْمَلء بزيادة الفاء فى جعفرء فزادها فى الميزان أيضاً بعد 
ال ٠‏ ۰ 

سفرجل : فَعَرْجل» فقد جعل الحرفين المزيدين قبل الحرف الأخير في 
الميزان وهو اللام. 

وتعقبه أبن عصفور فرأى ذلك فاسداً من وجه : 

«أحدهما: أنه لا يُحْكُم بزيادة حرف إلا بدليل من الأدلّة”“ المتقذمة 





010 انظر الممتع 271١/١‏ وشرح التصریح ۲١۸/۲‏ . 

(0) وذهب الفراء إلى أن الزيادة في آخر الأسم. شرح التصريح 708/7. 

)۳( الممتع ۱ - ۳۱۲. 

(©) انظر المرجع السابق 79/١‏ فقد ذكر الأَدِلّة التي يُتَوَصّلُ بها إلى معرفة زيادة 
الحروف من أصالتها. 





—~ ممه - الباب الأول: الميزان الصَرْفيَ 


الذكرء أعني الأشتقاق والتصريف وأخواتهماء ولا شيء من ذلك موجود في 
«جعفر» ولا «سفرجل». فالقضاء بالزيادة فيهما تحكم مخض . والآخر: أن 
قياس المثال أن يبقى الزائد فيه بلفظه إذا لم يكن من الأصل. . .٠.‏ 

- الثاني : ذهب فريق من أهل الكوفة إلى وزن الكلمات كما يَزِنْها أهل 
البصرة» مع أعتقادهم أن الأصول ثلاثة» وما تجاوز ذلك فهو زائدء فالراء 
من «جعفر» زائدة» والجيم واللام من «سفرجل» زائدتان» وجعلوا وزن 
جعفر: فعلل» ووزن سفرجل: فَعَلّل. وهو عين ما ذهب إليه البصريون 
في الوزن. 

وه حرفن هدو اداه رعق غلنها ابن فور فال : 

«وكل ذلك باطل؛ لما ذكرناه من أنه لا ينبغي أن يُقُضَى على حرف 
بزيادة إلا بدليل» فالصحيح في النظر والجاري في تمثيل الكلمة بالفعل 
ما ذهب إليه أهل البصرة». 

ومع ما تقدَّم من خلاف وبيان له فسوف نجري في وزن هذه الألفاظ 
على ما جرى عليه أهل البصرة ومن وافقهم من أهل الكوفة» وإن أعتقدوا 
الزيادة فيما كان فوق الثلاثة » فهذا مذهب أثبت وأمْكن في الوزنء وأَقْعَدُ في 


هذا الباب : 


قال أبو حيان”" : «نُقابَلْ الأصول بالفاء والعين واللام على الترتيب» 
فإن لم تمن" الأصول کررت اللام حتى تفنى» والزوائد وإن لم تكرر من 


(۱) الممتع ٠۳۱۳/١‏ وآنظر شرح المفضل ٠٤١/١‏ . 
(0) المُنِيع/ .14١‏ 


(۳) وذلك بأن تكون أصول الكلمة فوق الثلاثة رباعية أو خماسية. . . 





لباب الأول: الميزان الصَرْفِيَ A‏ 
لاا ا 
لفظ الأصل بقيت في المثال”'' أو تكررتء وَزَّنْتَها بالحرف الموزون به 
الأصل» . 

- كيفتّة الوزن : 





]ا وزن الأصول 


١ذ-‏ اللاي : 





- أفعال : ذَهَبَ : 


—— 


- أسماء : زب فغل. 
رجس : 00 


9 © © 
2 


۲ - الرباعي : 
- أفعال : بَعْتّر ٠‏ دَخرج› رَلْرّل : فَعْللَ. 
زذنا على الميزان الصّرفيَ «فعل» لامأ لتقايل أصول الفعل الرباعيّة» 
فاللام الأخيرة الزائدة في الميزان تقابل الراء في «بعشر». والجيم في 
(دحرج؟. واللام في «زلزل» . 
- أسماء : عفر : فَعْلل. 0 فُعْلل. 
زم : قَغلّل. تِمَطر” : فِعَلَ. 





() مثل: أحمدء ووزنه: أفعل» فقد ذكرت الزيادة بلفظهاء وهي ألف القطع. 

0 لرن محلب الأمد. 

() وعاء يجعل فيه الكتب. وفي المختار: ما تُصان به الكتبء ويُِنْشّد: 
ليس بعلم مايعي القِمَطرٌ 2 ما العلمُ إلا ما وَعَاه الصَدَرٌ 





ثم ذه + 
يز 5 


= س الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ 
۳ - الخماسى : 

والخماسيُ لا يكون إلا في الأسماء؛ إذ لا تزيد أصول الأفعال عن 
أربعة أحرف . 


قال أبن ج 


«وتكون الأسماء على خمسة أحرف لا زيادة فيهاء ولا يكون ذلك في 
الأفعال؛ لأنّ الأسماء أقوى من الأفعال. فجعلوا لها على الأفعال فضيلةً 
لقُوّتهاء وأستغناء الأسماء عن الأفعال» وحاجة الأفعال إليهاء ولا يكون 
فعل من بنات الخمسة» . 


3ك خمَرش"» م هصلو م َعْلَلِل وذلك بزيادة لامَيّْن على الميزان. 
د : فِعْللَ. 
ES‏ فلل 

وعرض سيبويه للأصول الخماسية في الأسماءء ثم قال 

الخمسة قليلة». 


: «وبنات 


.78/١ المنصف‎ )١( 

(۲) العجوز المسلة. 

(۳) العجوز الصحابة. 

(5) القِزْطغب: السّحاب» يقال: ما في السماء َرْطْعْبٍ ولا قزطعبة» أي: سحابة» 
وقال ثعلب: قَرْطْعْسبٍ: دابّة» وقيل: الشىء القليل. 

(8) دى القطعة المداورة مق الحسودي ‏ 

(5) الكتاب 51/5". 





ا = 
الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 
ب - المزيد 


للزيادة صور مختلفة. وبيانها مع الوزن كما يلي: 





أ - زيادة ناشئة عن تكرار حرف من أصول الكلمة: 
وفي هذه الحالة تُكرّر الحرف المقابل له في الميزان حتى تستوفي 
أحرف الكلمة الموزونة» وأمثلة ذلك : 
- ڌم أخخرء عَدَد : فَعَلء بتضعيف العين. 
- جَلْبَت”'" - شَمْلَلَ”" : فَعْلَلَء بتكرار اللام الأخيرة. 
تاك : قعل بتكرار اللام. 
- ركع «جَمْع راكع» : فُعّل» بتكرار العين في الميزان. 
ومن أمثلته أيضاً : 
- قمطریر“ : ووزنه: فَعْلَلِيِل . 
مَرْمَریسر “ : ووزنه: فعْفعيل . 


2 صمحم" : 23 فعَلعَل. 





() أصله: جَلّب» وكررت الباء للإلحاق بدحرج» فصار جليب. انظر الشرح 
الملوكي/ 55 . 

() شمل النخلة وشمللها: لقط ما عليها من الؤُطب. 

0 العثلُ: الغليظ الجافي. 

() يوم قمطرير: شديد. 1 

(5) المرمريس : الأرض التي لا تنبت والذاهية» يقال: داهية مَرْمَرِيسء أي : شديدة» 
والداهى من الرجال. 

»( ا والصَّمَحْمَحِيَ من الرجال: الشّديدء ومثله بعير صَمَحْمَح. 





- الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 
ب - زيادة ناشئة من أحرف الزيادة"“ فى «سألتمونيها» : 
وتكون بزيادة حرف أو أكثر على الكلمةء فنزيد على الميزان «فعل» ما 
هو مزيد على الكلمة الموزونة» وأمثلته : 
أكْرّم : أَفْعَلء بزيادة ألف القطع على الميزان كما زيدت على الفعل 
(كرُم). 
کارم : فاعل» بزيادة الألف بعد فاء الميزان» كما زيدت بعد الحرف 
الأول من «كرُم». 
اجتمع : افتعل» بزيادة ألف الوصل أولاء والتاء بعد فاء الميزان» كما 
جاءت الزيادة على «جَمع» . 
استغفر : اسْتَفْعَلَء بزيادة ألف الوصل والسين والتاء على أول الميزان كما 
زيدت الأحرف الثلاثة على الفعل «غَمَرا. 
ومثل هذه الزيادة يقع في الأسماءء ويتبعها الميزان في هذه الزيادة» 
قائم''': فاعلء بزيادة ألف بعد فاء الكلمة» وزيادة الألف بعد فاء الميزان. 
مُقَاتِل : مُفَاعِلء زذنا حَرْفَيْن على اللفظ «قتل»» الميم في أوله» والألف بعد 
فائه» وتبعه الميزانٌ على ذلك . 


= وذكر أبن جني أن الحاء والميم الأَوْلَيَيْن هما الزائدتان» والميم والحاء الأخيرتين 
هما الأصليتان. انظر اللسان. 

)١(‏ يأتي الحديث عن هذه الأحرف في باب المزيد. 

(؟) أصله: قامء فزيدت ألف بعد القاف فصار : قاام» فقلبت الألف الثانية وهي ألف 
الأصل همزة. ويأتي الحديث عنه في «اسم الفاعل»ء وفي باب الإعلال. 


ر 
ا 





لباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ ا 





ومثله : مُجْتَهد: مُفْتَعِلء جَؤْهَر: فؤعَل. 
عطشان: فعلان. 

ومما تقدّم ترى أن قابلنا أصول الموزون بأصول الميزان» ثم زِذنا على 
الميزان «فعل» ما زناه على أصول الكلمة الموزونة اسماً أو فعلا . 

وإذا كان الفعل مُْتلاً مثل: «قال». «باع» وقد حَصّل فيهما قلب العين 
ألفاً فإنك تَزِن الكلمة على ما كانت عليه قبل الإعلال» وبيان ذلك : 

قال: وزنه : فَعّل» وقد كان قبل الإعلال: قَوَل. 

باع : وزنه : فَعَلء وكان قبل الإعلال : بَيَع. 

ولا يقال وزنه: فال؛ لأن العين حرف صحيح في الميزان» فلا يُعَلّء 
وخرج على هذا الإجماع عبدالقاهر الجرجاني» وتبعه على ذلك الرضيّ . 

فال الي : 

«وقال عبدالقاهر فى المُبْدَل عن الحرف الأصلى: «يجوز أن يُعَبِّر عنه 
بالبدل» فيقال في قال: إنه على وزن: فال. ..)2. ۰ 

وكذا ما كان مثل: دعاء وعداء وقضىء وزنها فَعَل؛ لأن أصلها: 
دَعوّء عَدَوّء قضّىء فجاء الوزن على الأصل لا على ما آلت إليه هذه 
الأفعال بعد الإعلال» فلا يقال »زتها ف 


- الميزان وما يتصل بالموزون: 


إذا اتصل بالكلمة الموزونة علامة تأنيث أو جمع فإن الوزن يكون 
كذلك., فتلحقه هذه الزيادة على الأصلء. ومن أمثلته : 





0) انظر شرح الشافية 2١4 - 18/١‏ ودروس التصريف - تصريف الأفعال/ 7١‏ 
0 انظر تصريف الأفعال/ .١‏ 





کا الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ 
- طالبان: فاعلان. - طالبتان: فاعلتان . 
- طالبون: فاعلون. - طالبات : فاعلات . 
- مُؤمنون : مُفعلون. - مؤمنات: مفعلات . 
- الميزان والإبدال في الموزون: 
إذا وقع إبدال في أحد أحرف الكلمة الموزونة فإن ذلك لا يؤثر في 
الميزان» ولا يغيّر من صورتهء ومن أمثلة ذلك : 
تراث : وزنه: فعال» وأصل هذا اللفظ: وُراث» فهو من «وَرث2» فأَبْيِل 
من الواو تاءء ولكن الوزن لم يتغيّر فيه شيء . 
ا وزنه : فُعال: وأصله: وجاه: من (وچه) . 
تقوى : وزله: فغلىء وأصله: وَقْوَى؛ فهو من «وقى» فأبدلت الواو تاءء» 
ولزمت التاء فى تصاريف الكلمة. 
ادم : وزنه: أَفْمَلء وأصله : أأدمء فهو من «أذم» . 
اذى : وزنه: أَفْمَلء وأصله : أأذى» فهو من «أذى» فَعْدَي بالهمزة. 


0Z 
ا ا‎ 


(1) في المصباح : «تجاه الشيء: وزن عُراب» ما يواجهه. وأصله وجا لكن قلبت 
الواو تاءً جرازاً. ويجوز امال الأصل فيقال: وجاهء لكنه قليل». 
وجاء في اللغة بضم التاء وكسرها. 





الباب الأول : الميزان الصَرْفيَ اهمه - 





صيغة «اقتعل» 


ا ل ا 
الفاء» وبئاء على ما سبق بيانه من تغير الميزان تبعا لما يطرأ على اللفظ 
الموزون من تغيير كان ينبغي أن يتغير الميزان في هذه الضيفة أيفياً: غير 
أن علماء الصَّرْف أجمعوا على بقاء صورة الميزان في هذه الصيغة على 
حالهاء حيث لا يجري عليها ما يجري على الفعل في هذا الباب من 
إبدال فائه أو تائه . 


قال أبن الحاجب"'' «ويعبر عن الزائد بلفظه إلا المُبْدَل من فاء 
«الأفتعال» فإنه بالتاء» . 


وعلق الرضي لخدا بقل : «قوله : «إلا المبدل من تاء الأفتعال» 
يعني تقول في مثل اضطرب وأَردَرَع : افتَعَل» ولا تقول: افْطْعَلء ولا 
أفدَعَل» . ثم قال معقباً على ما ذهب إليه أبن الحاجب : 

١وهذا‏ مما لا يُسَلْم؛ بل 3 تقول : أضطرب على وزن آفطعل › E‏ 


على وزن فَعَلْطّء وهَرّاق: وزنه هَفْعَل. . . فَيِعَجّر عن كل الزائد المبدل منه 
بالبدل» لا بِالمَبْدَل منه» . 





)۱( شرح الشافية 2٠١ /١‏ وانظر الهمع ۰۲۳٤/٦‏ ۲۷۱ - ۲۷۲ . 

)۲( المرجع السابق ۱۸/۱ - ۱۹ . 

() أصله: زَرَعَّء زيدت عليه ألف الوصل والتاءء فصار: ازترع» ثم أبدل من التاء 
دال» فصار: ازْدَرَع . 

0( أي : فحصت › فأبدل من التاء طاءَ . 





= 4ه د الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 

ثم أحتجّ بقول عبدالقاهر في المُبْدّلك من الحرف الأصلي”" : 

«يجوز أن يُعبّر عنه بالبدل» فيُقال في «قال»: إنه على وزن فال». 

وكانت حجة أبن الحاجب فى بقاء التاء فى وزن «أفتعل» على حالها 
OD 8¢ E‏ 
- الأول : هو الهَرّب من الأستثقال فى مثل قولك: افطعل. 
- والثاني: أن بقاء الوزن على «افتعل» فيه تنبيه على الأصل الذي كان عليه 

الفعل فى مثل: أضترب أضطرب. 

وذهب السّيوطى فى هذا الوزن مذهب الجماعة» وَرَدْ ما ذهب إليه 
الوضاء قال : 

«ويُوْرَن المُبْدَلُ من تاء «الأفتعال» بالتاء لا بالحرف المُبْدَلء فيُقال فى 
وزن اصطفى : افتعل» لا أفطعل». 

ونضرب هنا بعض الأمثلة لهذا النوع”*' من الإبدال لبيان الوزن» 
ومقابلته بالموزون» على أن بَسْطْ الحديث في أنواع هذا الإبدال وذكر 
القواعد التى تحكمه تأتى فى آخر هذا الكتاب فى باب «الإعلال 
والإبدال»» وهو الباب الخامس . 


٠۸/١ شرح الشافية‎ )١( 

(۲) المرجع السابق ۰۱۹/١‏ وانظر الممتع 5١/١‏ ففيه ما ذهب إليه أبن الحاجب» 
وانظر شرح المفصل 45/٠١‏ -807. 

. ۲٤۳/١ الهمع‎ )۳( 

. ۳٤۹/۲ انظر الخصائص‎ )٤( 





الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ - ۷ 5 





- إرْدَجَر: 
- أصل هذا اللفظ قبل الزيادة: «زجر». 
ب ثم زيد عليه ألف الوصل والتاءء فصار «ازتحرا» ووزنه «افتعل). 
- ثم أبدل من التاء «دال»» فصار «ازدجر»ء وبقى الوزن «افتعل». 


رجر -ع>» ازتجر کڪ ازدجر 


75 بياج وام 
فعل افتعل افتعل 
قال أبن جني" : «. . . والزاي مجهورة والتاء مهموسة» فقلبوا التاء 
دالاً لتوافق الزاي في الجهر» . 
- اضطرب : 
- أصل هذا الفعل قبل الزيادة: ضَرَّبَ. 
- زيد عليه ألف الوصل والتاءء فصار: اصْتّربء ووزنه: «افتعل». 
- أبذل من الثاء طاءة فضار: اضشطران» وؤونه : اقل 


ضرب > اضرب > إضطرب 


E ll 
فعل افتعل افتعل‎ 





() انظر المْنْصِف ۳۳۰/۲. 





A ¬‏ - الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ 


- إذعَى : - أصله المجرّد: دعا 
- زيد عليه ألف وتاء» فصار: اذْتعَى» ووزنه: «افتعل». 
ذ و اا ال ا ای ووه اف 
- ثم أدغم الدال الأولى في الثانية» فصار: ادعى. 
دعا س ادتعى -> اددعی س> ادذعی 


a ME 
فعل افتعل افتعل افتعل‎ 


- إنَضَل: - أصله المجرّد: وَصَل . 
- زيدت عليه ألف وتاء» فصار: إِوْتَصَلء على وزن «افتعل». 
- أبدل من الواو تاء”'"'» فصار: انْتَصَلء على وزن «افتعل». 
- أدغمت التاء الأولى في الثانيةء فصار: اتصل . 


وَصل > إوْتَصضَّل س إِْتَضَلَ > اتصل 


لس 


- اتسر: - وأصله المجرّد: يَسَر 
- زيدت عليه ألف وتاءء فصار: إنْتَسَرَه ووزنه: «افتعل». 
ادل مناه ان ارد الصو ررد اف 
- أدغمت التاء الأولى في الثانية» فصار: انّسَر 


)١(‏ ذكر أبن يعيش في الشرح الملوكي في التصريف أن من العرب من يجري هذا على 
الأصل من غير إبدال؛ فيقول: إوتعد اوتزنء ثم يُجْلُ الواو في الحالين» فيصبح : 
ایتعد» ایتزن. انظر ص/ ۲۹۵ . 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ ظ ا 





یسر س ايسر > انسر > اسر 
ا u E‏ 
فعل افتعل افتعل افتعل 


اد 0 


فعل 0 افتعل 
- فقد زيد على المجرد همزة وصل وتاء لنقله إلى صيغة «افتعل». 
فصار: إأتخذ . 


- ثم ليت الهمزة لسكونها وكسر ما قبلهاء فصارت: ايتخذ. 
- ثم أبدل من الياء تاء» فصار: اتتخذ. 


7 
2 


- ثم أدغمت التاء فى التاءء فصار: اتخذ» وبقى وزنه على ما كان قبل 
الإبدال» وهو «افتعل». 
وذهب بعضه ° إلى أنه من «تخذ» زيدت عليه التاء ليصبح على وزن 
افتعل» فاجتمع تاءان: اتتخذء فأدغمت الأولى فى الثانية» وليس فيه إبدال» 
وحاله كحال افتعل من «تجر) اتّجر . وكذا: تبع واتّبع . 





)١(‏ قال الجوهري : «ولما كثر أستعماله على لفظ الأفتعال توهموا أن التاء أصلية» فبنوا 
2 فيل يَفْعَل» فقالوا تَخِذ يَنْحَذ. . .2 انظر الصحاح . وانظر المصباح/ أخذ» 
تحد. 

(") وفي الخصائص 587/1١‏ «فأما قولهم: انَخذتٌ فليست تاؤه بدلاً من شيء بل هي 
فاء أصلية [تخذ] بمنزلة اتبعت من «تبع». . . وذهب أبو إسحاق إلى أن اتخذتٌ 
ات اة أن ال اخ الاو وها خی انها حا هه 
شيء شاد. . .. 





.¥ الباب الأول : الميزان الصَّرْفِيَ 


اكز : 
- أصل هذا الفعل: ذكر. 
- ثم زيدت عليه ألف وتاءء فصار: إذتكر. 
- قلبت تاء الأفتعال إلى دال» فصار: إِذْدَكَرَ. 
- أَبْدِلت فاء الأفتعال دالأ» ثم أدغمت الدال في الدال» فصار: اذكر. 

قال أبن ا 

«فأرادوا تجانس الصّؤتء نأبدلوا من التاء الدال؛ لأنها من مخرجهاء 
وهي مجهورة فتوافق بجهرها الذال» فيقع العمل من جهة واحدةء ثم أدغموا 
الذال فيها» . 

ويجوز بعد قلب التاء قلبان: 

أحدهما: أن تقلب الذال دالا وتدغم في الدال التي بعدهاء فتصيران في 
اللفظ دالاً واحدة شديدة» وهذا شرط الإدغام؛ لأنهم يقلبون الحرف الأول 
إلى جنس الثاني » ثم يدغمونه فيه. 

والوجه الثاني: أن تقلب الدال ذالآء وتدغم فيكون اللفظ به ذالاً 
جما ا و کک .او عرو ادو ا 


ومن شواهد هذه المادة قوله تعالى 7 : #وادكر بد اَ4 . 


.۳۳١ - ۳۳۰/۲ الخصائص ۲/ ١٤۱٠ء والمنصف‎ )١( 

() شرح المفصل 2٠5١/٠١‏ والمنصف .۳۳١/۲‏ 

(۳) قال أبن يعيش : «ولم يقولوا: اذدكر فهو مذدكر إلا على تُدْرة وقِلّة قليلة؛ لأن الدال 
والذال كل واحد منهما يدغم في صاحبهء فإذا اجتمعا في كلمة لزم الإدغام». 

(6) سورة يوسف ٤06/۱۲‏ . 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ ايد 





ر 2 سروم سم 


وقوله تعالى”" : #اوَلَمَّد رمَهَآ ايه مَل ين مُدَكر 4 . 
وحكم الأسماء في هذا الباب يجري على قياس ما جرى في الأفعال» 
ومن ذلك: 
إزدهار : ووزنه: افتعال (فهو من ازدهر) . 
اا ال من ا و ن الورن: 
اتساع : ووزنه: افتعال. 
وأصله اوتساع (فهو من وسع)» فأبدل من واوه تاء. 
وأدغمت في تاء الافتعال» ولم يتغيّر الوزن. 
اصطحاب : ووزنه: افتعال. 
وأصله اصتحاب (فهو من صحب)» فأبدل من التاء طاء» ولم يتغيّر 
وزنه. 
اذعاء : ووزنه: افتعال. 
وأصله : ادتعاء (فهو من دعا)» فأبدل من التاء دال» ثم أدغمت 
الدال الأولى في الثانيةء ولم يتغير وزنه. 


() 


وسوف يأتي في باب «الإبدال بيان عِلّة إبدال حرف بحرف إن شاء 


الله تعالى . 





(7) سورة القمر 0١15/54‏ وتكرر اللفظ في هذه السورة في الآیات: ۱۷» 77 الا 
e‏ 0 
)۳( انظر ص/ ۱۰٦۸‏ وما بعدها. 





- ¥ الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ 


فائدة في اضطلع بك بكذاء اطلع على كذا 


هذان لفظان”'' تكاد تكون صورة النطق بهما واحدة» غير أنهما 
مختلفان من ثلاث جهات: 
١‏ - من حيث الأصل . ١‏ هن خيث المع المرادذ: 
۳ - من حيث الكتابة . 

وبيان ذلك كما يأتي : 





١‏ - أصله: ضلع. ١‏ - أصله: طلّع. 
- نقل إلى صيغة «افتعل» فزيد | ۲ - ثُقِل إلى صيغة «افتعل» فزيد 
عليه ألف وصل وتاء» فصار: عليه ألف وصل وتاءء فصار: 
اضتلع -> وزنه : افتعل . ا افتعل . 
٠“‏ - أبدل من التاء طاء لتقريب |" - أبْدِل من التاء طاءء فصار: 


القبوت مع الضونت» فصار اططلع س ووزنه: افتعل . 
اضطلع -> وزنه: افتعل . أَدغمت الطاء في الطاءء 
فصار اطلع > وبقي 
وزنه: افتعل . 
٤‏ - يتعذى هذا الفعل بالاو" : ؛ - يتعدّى هذا الفعل ب «على »0 
ویتعدی بإلي أيضا . 





)۱( ومثلهما: اضطرب من «ضرب»». واطرد من «طرد؟ . 

(؟) يقال: اضطلع بالأمر: إذا قام به. 

(۳) في مختار الصحاح/ طلع : ال لابن أمرهء وهو افتعل».. 

(4) ومنه قوله تعالى: #تَأطّيمَ إِك إل موسى) سورة غافر /٤١‏ ۳۷. وانظر القصص 
A۸‏ 





ر 
ا 


الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ E‏ 





الحذف0) 


إذا أصاب الفعل أو الأسم حَذْفُ حرف: في فاء الكلمة» أو عينهاء أو 
لامهاء أو حذف حَرفَيْنَ» وقع في الميزان ما وقع في اللفظ الموزون من 
الحذف» وهذا أمر بابه الإعلال» وتفصيله وتعليله في ذلك الباب» ولكنا 
فى هذا المدخل نذكر نماذج تُمَهّد لذلك الباب» وتقدّم لطالب العلم صورة 
واضحة عما يطرأ على الميزان الصَّرفيَ من جَرَاء ما يقع في الكلمة من حَذْف . 
والحَذْف يَعْلِبٍِ أن يكون في أحرف العلة» وقلّما يكون في غيرها. 
«القلب”" والحذف والنقل”*' إنما يكون باطراد فى حروف العِلَة». 
وإليك هذه الصّوّر من الحذف مع مقابلتها بالميزان لكل لفظ : 
١‏ - حذف فاء الكلمة: 
تُخذَّفٌ فاء المعتلّ المثال فى الحالات الآتية» ويحذف من الميزان 
ما يقابلها. ومثال ذلك: 
- وعد: وورته : فَعَلُ. 


فيكون الوزن: يَعل. 





000( انظر شرح الشافية "١/١‏ . 

(0) انظر المبدع/ 231517 والممتع 0/۲ . 

(9) أي: القلب المكاني. ويأتي بيانه . 

أ : نقل الحركة من حرف إلى حرف . ويأتي الحديث عنه في باب الإعلال. 


“رمم دج + 
ا 





هيات الباب الأول : الميزان الصَّرْفِيَ 





وكذا الحذف في بقية صور المضارع : 
أعدُ: أعِل ٠‏ لَعِدُ: وزنه: نَعِل ٠‏ تَعِدُ: وزنه: تَعِلٌ. 
- وكذا الحال في فعل الأمر: 
عِدْ: ووزنه: عل . 

بحذف حرف المضارعةء ثم فاء الفعل قياساً على الحذف في 

المضارع . 
- والمصدر منه: وعد ويجىء عِدَة) ووزنه: عِلَة. 

ببحذف فاء الكلمة وهو الواو» وتعويض التاء عنها. 

وأنت ترى أن الميزان قد ناله من الحَذْف ما نال اللفظ الموزون» 

وسوف ترى عِلََّ هذا الحذف فى باب الإعلال. 
۲ - حذف عين الكلمة: 

ومثال ذلك : قُلْتُ » فل 2 بعت » بع . 

وَالأَصْلُ في الفعل : «قال» فهو فعل أجوف» فلما اتصل به ضمير 
الفاعل سكن ما قبله» فصار: قالْتُ» فلما أجتمع ساكنان سقط حرف 
العلة» وتبعه حَذّف ما يقابله من الميزان: 


000 Vg fF 
فلت.‎  : اقلت وزنه‎ 


LL 0 


حذف جوفه وهو عين الفعل حذف عين الميزان 





)١(‏ ضم الحرف الأول؛ لأن المحذوف من جوف الكلمة هو الواوء وأصل قال: 
قَوّل. وسوف نرى تفصيل هذا المختصر في بابه. 


“رم دج + 
لي ا 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ Mer‏ 





-مُل: أصله > قُوْل. 
اجتمع فيه ساكنان: حرف العِلّة» وسكون اللام» فحذف حرف العلة. 
- فل وزنه سه فل. 
وما جرى في هذا الفعل يجري في : بعْتُ» وبغ. وكذا كل فعل 
أجوف» ومثله قولهه”" : لم يَبِمْء ولم يَقُلْء ولم يَخَفْ. أسقطوا عين 
الفعل لالتقاء الساكنين . 
ويأتى تفصيل الحديث مستوفى فى باب الإغلال إن شاء الله تعالى. 
۳ - حذف لام الكلمة : 
ومثال ذلك : رمى: رَمَتْ ¢ رمتا . 
فقد حَُذِفت الألف التي هي لام الكلمة من الفعل «رَمَتْ»؛ لألتقاء 
ساكنين : ألف الفعل وتاء التأنيث . 
ومثله : رَمََاء فقد خذِفت الألف وإن كانت تاء التأنيث مفتوحة ؛ مراعاة 
للأصل» فهي ساكنة» ولكن الفتح وقع مراعاة لألف الاثنين. 
والوزن: - رمى -> رماث > رَمَتُ. 
فعل -> مَعَلثْ -ه فعَثْ. 


- رمى هع رَمَانَا ‏ ->ه رَمَنَا. 








0 انظر المراجع في أول الحذف ص/77. 
)۲( شرح التصريف للثمانيني/ ۳۸١‏ . 





N=‏ الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ 


ومن ذلك صورة المضارع والأمر: 
الفعل: ‏ يقضى ‏ > لم يقض 3 اقض > يقضون. 
الوزن: يَفْعِلُ تفع انع يَفْعُون. 


لا ل 


ذف الحرف نسب حذفت الياء من حذفت الياء لألتقاء 
الجزم فحذفت اللام اللفظ فحذفت اللام الساكنين فحذفت 
ناميران من الميزان اللام من الميزان 


ومثل هذا: يَذْعُون » ويَحُْشّون » ويَسْعَؤن. 

ومما وقع فيه الحذف من لام الكلمة الأسم المنقوص إذا كان نكرة في 
حالتي الرفع والجرٌ. 

تقول: جاء قاض > ومررت بقاض . 

والأصل: قاضيء» فلما نُوّن ألتقى ساكنان: الياء» وسكون التنوين» 
فننقظت: الناءء ووزنة ذائماً «فاع» بإسقاط اللام من الميزان. 


وفيه تفصيل يأتي في الحذف في باب الإعلال. 


.786 - 7884 انظر شرح التصريف/‎ )١( 
قالوا: شبهوا الوقف بالجزم. فأسقطوا هذه الحروف في الوقف تشبيهاً بما يسقط‎ )۲( 


في الجزم» 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ = YY‏ — 





- حذف حرفين من الكلمة : 





| - حذف الفاء واللام : 
ويقع هذا الحذف في كُلّ فعل فاؤه ولامه حرفا عِلّة» مثل: 


«وقى» إذا أخذتٌ الأمْرَ من مضارعه تقول: 





وقى: يقي س> قفي. 


ك ا 


ووزنه يَعِل على ما تقدم ووزتةدع > عه 
من حذف الفاء بقيت الفاء محذوفة بإضافة هاء السكت 
وحذفت الياء من آخره؛ في الوقف 
لأن فعل الأمر محمول 


في بثالة على جزع المضارع 
ويأتي تفصيل القول فيه في باب الإعلال. 
ب - حذف العين واللام'"" : 
وذلك في الفعل «رأى»» إذا أَحَذْتَ منه المضارع المجزوم تقول: لم 
- فالهمزة حُذِفت للتخفيف من «يرأى»"" . 
- وحرف العِلّة محذوف للجازم. 





0 انظر إصلاح المنطق/ 159 . 

() في شرح التصريف/ ٤١١ - ٠١١‏ : والمذهب الجيد أن ينقل حركة الهمزة إلى الراء 
وتفتح الراء وتسقط الهمزة؛ . . . وهذه هي اللغة الفصيحة» وإنما حذفوا عين 
الكلمة لأنهم جعلوا حرف المضارعة كالعوض منها. وانظر المنصف ۹۲/۲ 
والشرح الملوكي/ ۳۷۳ والممتع/ ٦١١‏ . 





VA ¬‏ ~ الباب الأول : الميزان الصَّرْفِيَ 


وبقي وزن الفعل «يَف». 
وأمّا الأمر منه فيبقى على حرف واحد وهو رّ٤»‏ وتضيف إليه هاء 
السكت فى الوقف لتقويته بعد أن أنهكه الحذف» فيصير : رَه ووزنه : فَهُ. 


فائدة 





ذكر الشيوطى” أنه إذا حذف من الكلمة شى, فلك فى وزنه اعتباران؛ 
الأول : أن تزنه بأعتبار الأصل قبل الحذف. 

ثل : شيّة . ووزنه فغلة؛ لأنه من وشى» والأصل : وشيَة › فقد أعيد 
عند الوزن ما حذِف من الكلمةء ومن ذلك: 

يّد: وزنه فَغْل؛ لأنه فى الأصل : يَذَىٌ . 
الثانى : الوزن بالنظر إلى ما أنتهى إليه اللفظ بعد الحذف» مثل: 
شِيَة : علة» يل : فع . 

فَيْخذّف من الميزان ما حذف من اللفظ . 

وبالنظر إلى هذين الوجهين عند المتقدّمين نرى أن الوجه الأول مُهْمَلُ 
غير مأخوذٍ به؛ فإنْ ذِكْرَ المحذوفٍ في الوزن ينتهي بالدارس إلى الأضطراب 
في معرفة هذه الأوزان» ولا تستبينُ بذلك صورة الأصل من الصورة التي 
أنتهت إليهاء ولا تى الوزن الفائدة التي حرص عليها العلماء. 


3 4 ب 
0 چ 26 


.577/5 الهمع‎ )١( 








القلب المكاني() 


معنى القلب المكاني أن يتغير موقع الحرف أو الحرفين في الكلمة» 
بنقلهما من مكان إلى آخرء وهذا القلب بابه السماع» يُحْمُظ ما ورد منه 
عن المتقذمين» ولا يُقاس عليه. 

قال الرضي"" : 

«يُعنى بالقلب تقديم بعض حروف الكلمة على بعضء وأكثر ما يتّفق 
في المعتل والمهموز. وقد جاء في غيرهما قليلا» . 

وقال أبن جني" : 

«اعلم أن كل لفظين وجد فيهما تقديم وتأخير فأمكن أن يكونا جميعاً 
أصلين» ليس أحدهما مقلوباً عن صاحبه» فهو القياس الذي لا يجوز غيره» 
وإن لم يمكن ذلك حكمتّ بأنَ أحدهما مقلوبٌ عن صاحبه. ثم أريت أيَهما 
الأصلء وأيّهما الفرع». 

ثم قال في آخر الباب”" : 

«والقلبُ في كلامهم كثير“ وقد قدّمنا في اول هذا الباب أنّه منى 
أمكن تناول الكلمة على ظاهرها لم يجز العدول عن ذلك بهاء وإذا دَعَث 
ضرورة إلى القول بقلبها كان ذلك مُضْطَرَاً إليه لا مختاراً» . 





00( شرح الشافية 25١/١‏ والهمع ۰۲۷٦/۲‏ والمساعد ٠١9/5‏ وما بعدها. 

() الخصائص 1۹/۲ . (۳) المرجع السابق ۲/ ۸۲. 

(6) وفي شرح الشافية ۲١/١‏ «وليس شيء من القَلْب قياسياً إلا ما أذعى الخليلٌ فيما 
أدى ترك القلب فيه إلى أجتماع الهمزتين كجاءِ وسواء» . 
وانظر المغني في تصريف الأفعال للشيخ عضيمة/ »٥٤‏ وشرح المفصّل 2١١1/9‏ 
والمقتضب .١١6/١‏ ١٤٠۱ء‏ والمنصف ۰٥۳/۲‏ والمساعد .5١9/5‏ 





لومم د الباب الأول : الميزان الصَرْفيَ 


وأما فائدة هذا الباب فَكما قال أبو حيان”'': «. . . فإن قلت : ما فائدة 
القلبء وهلا جاءت التصاريف على نظر واحد؟ قلتٌ: د 
الأنساع في الكلامء والأضطرار إليه في بعض المواضع»”") 


ومن أمثلة هذا الباب“ 


r~ 


- جَذَبٍ - جَيْد. 
وفي هذين الفِغْلَيْن رأيان : 
الأول : أنهما أصلان“». وعلى ذلك كان وزنهما «فَعَلٌ؛. 
الثاني : أن «جَبُّذ» مقلوب من «جذب». وذلك بنقل الباء إلى وسط الكلمة 
كما يلي» وتبعه النقل في الميزان: 


(۱) الهمع ۲۷۹/۱ . 

(؟) قال أبن عقيل : «وهذا الفصل قسمان: قسم قلب للضرورة؛ وقسم قلب توسّعاًء 
وهو كثيرء لكن لم يجئ في باب ما يقتضي اطراده» فلذا يحفظ حفظا». المساعد 
./٤‏ 

(۳) أكثرنا من الأمثلة في هذا الموضع لأنه لا يكرر الحديث فيه في موضع آخر» وقد 
ذكره بعض العلماء في آخر باب الإعلال. انظر المساعد .7١9/4‏ 

)٤(‏ وبهذا الوجه أخذ أبن جني في الخصائص 594/7., قال: فمما تركيباه أصلان لا 
قلب فيهما قولهم: جَذَّبِء جَبّذء ليس أحدهما مقلوباً من صاحبه؛ وذلك أنهما 
جميعاً يتصرفان تصرّفاً واحداء نحو: جذب يجذب جذباً فهو جاذب» والمفعول 
مجذوب» وجبذ يجبذ جبذاً فهو جابذ» والمفعول مجبوذ» فإن جعلت مع هذا 
أحدهما أصلاً لصاحبه فسد ذلك ؛ لأنك لو فعلته لم يكن أحدهما أَسْعَدَ بهذه الحال 
من الآخر. . .». وانظر المساعد 5١7/5‏ -717. 
وانظر الصحاح» واللسان» والتاج/ جذب. 
ولم يذكروا الأصل إلا جذب» وجعلوا الثاني مقلوباً منه. 





الباب الأول : الميزان الصَرْفيَ - ١م‏ - 





جب > فَلَع. 
وقال سيبويه”'2: «وأما جَذَْتَء وجَبَذْتُ فليس فيه قلب» وكل واحد 
منهما على حدته»» وإلى مثل هذا ذهب أبن جني والمازني من قبله. 


00 


ا کک 


يس 
الأصل هو الفعل (يَئْسَ) ووزنه: فَعَلَ. 
والدليزة على آن هذا نهو الأضل المصيدة + وهو البامن:. 
وأمَا «أيس» فهو مقلوب منه» حيث تقلت الهمزة التي كانت عيناً إلى ما 
قبل فاء الكلمة» فصار الوزن: عَفِلَ . 


- يئس ` 





وذكر صاحب المصباح كلا من الفعلين في مادة مستقلة» وقال في «جبذ»: «جبذه 
جبذأء من باب ضرب» مثل : جذبه جذباً» فهو مقلوب منهء لغة تميمية؛ وأنكره 
أبن السَرّاجء وقال: ليس أحدهما مأخوذاً من الآخر؛ لأنّ كل واحد منهما متصرّف 
بنقسه) . 

() انظر الكتاب ”7/ »78٠١‏ والمنصف »٠١6/7‏ والمساعد 5١7/54‏ -77. 

7) انظر شرح الشافية /١‏ 77ء والخصائص 7٠١/7”‏ - الاء والهمع 5//ا17”. ودُرّة 
الغرّاص/ ١87‏ - 147» والمُنْصف ٠٠١/۲‏ وإصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 





KE‏ الباب الأول : الميزان الصَّرْفِيَ 


قال بن جنى"'“ : ومثل ذلك فى القلب «أَيسْتٌ من كذا»» فهو مقلوب من 
اتئِست» لأمرين» ذكر أبو علي أحدهماء وهو ما ذهب إليه من أن (أَيسْتُ) لا 
مَصدر له وإنما المصدر ل (يئشت» وهو اليس الا 

وذهب أبن ال إلى أن «أيس» لغة. 


طمان نت أطامة: 
وقع خلاف بين العلماء في بيان الأصل في هذين اللفظين على ما يلي : 
١‏ - مذهب سيبويه: 


ذهب سيبويه إلى أن «طأمن» هو الأصل. وأنْ «طمأن» مقلوبٌ منه. 
قال : «وكذلك مُطَمَيئْنَ إنما هى من «طأمنت» فقلبوا الهمزة». 

وقال في موضع آخر : «ومثل هذا القلب في طأمن وأطمأنَ». 

وحجة سيبويه أن «طأمن» غير ذي زيادة» وأطمأنْ: ذو زيادة» والريادة 
إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوهن لذلك» وجعل القلب مع الزيادة 


0 


أولين: 


)١(‏ وذكر الأمر الثاني فقال: «وأما الآخر فعندي أنه لو لم يكن مقلوباً لوجَبٍ إعلاله» 
وأن يقول: إستٌ أآس, ك «هِبْتٌ أهابُ»: فظهوره صحيحاً يدل على أنه إإنما صَحّ 
لأنه مقلوب عما تصحٌ عينه» وهو ايَئِسْتُ؛ لتكون الصّحّة دليلاً على ذلك المعنى» 
انظر الخصائص ۷۱/۲ - ۷۲. 
وفي المُنْصف ٠١5/١‏ «فاليأس مُسْتَعْمَل في الفِعْلَيِنَ جميعاًء ولا يقول أحد 
أا 

(۲) إصلاح المنطق/ ٠١١‏ . (۳) الکتاب ٠۳١/۲‏ . 

() المرجع السابق ص/ ۳۸١‏ واللسان/ طمن . 





لباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ SAFES‏ 





ة سه ,)١9(‏ 
؟ - مذهب الجَرْمِيَ 
nnn‏ 


ن المصدر جر ى على «أطمأنً»ء والمصدر يدل على الأصل › قالوا: 
وذكر أبن جني المذهبين في الخصائص» والمُئْصِفء ومال إلى رأي 


سيبويه. قال بعد عرض هذين المذهبين”": 


«والصحيح ما ذهب إليه سيبويه؛ لأنَ الفعل إذا لم تكن فيه زوائد فهو 
خد أن يكون على أضلهة. 

وذهب بعض المعاصرين إلى أنْ كلا منهما أصلء قال : 

«والذي أراه أن نَجَعَلَ كلا من الكلمتين أصل 2 وليس واحد منهما 
مقلوباً عن صاحبه؛ إذ سُّمع المصدر لكل من الفِغلَيْنَ». 


. والمصباح‎ ٠٠٤/۲ والمنصف‎ ۷١ - ۷٤/۲ انظر الخصائص‎ )١( 

() قال أبن جني: «قيل: وقولهم الطأمنة بإزاء قولك الأطمئنان» فمصدر 
بمصدر. . . » والعلة فى الموضعين واحدة» الخصائص .۷١/۲‏ 

() المنصف ۲/٤١٠ء‏ انظ الخضانض ۷0/۲. 

(5) المغني في تصريف الأفعال/ 58 . 
ولعله أخذ هذا من قول أبن جني في الخصائص ”/ 75: 
ولم ققح با عمز أن يقول إثهما أصلان معاودان جد وجات اجن مك لاف 
لصاحب الكتاب بأن عكس الأمر عليه البتة». 
وفي الدر المصون 577/7 ذكر أن العكبري يرى أَنّ «طمأن» الهمزة فيه أصل» وأن 
«طأمن» أصل آخر برأسه وهو مذهب الجرمي . 
وفي التبيان للعكبري/ 7/5 «اطمأننتم اة أصل» ووزن الكلمة: افعللٌ» 
والمصدر الطمأنينة على فعليلة. وأما قولهم: طامّن رأسه فأصل آخر». 


- 4م - الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ 


والغريب أن يُخُْدَل راي الجرمي . وقد جاء من النصوص ما يقوّيه 
ويؤتده» فقد ورد هذا اللفظ بتأخير الهمزة أربع عشرة مرة في القرآن 
الكريم» ولم يأتِ على الأصل الذي ذهب إليه سيبويه مَرَة واحدة» بل لم 
أجد مثل هذا في القراءات الشاذة أيضاً. 
الوزن: 
- على مذهب سيبو يه : ا 
ظمان : 
- على مَذْهَبٍ الجَوْمى : طَبأن: 


طأمّن : 





_ 


ومن هذه الألفاظ : 
- اضمحل > امضَحل. 
افعلل ْمَل 
قالوا: والدليل على ذلك أن المصدر اضمحلال» ولم يأت للثاني 


58 لاني ج آان جج 


آن. 
it ١‏ 
دن اده 





(1) الخصائص ۷۲/۲. 
() الخصائص ۷١/۲‏ وانظر مختار الصحاح/ أين . 





لباب الأول: الميزان الصَّرْنيَ A‏ 
ج ا 
- جاه أصله: وَجّه. ووزنه: قعل . 


١‏ - بقلت الواو إلى وسط الكلمة س 


وفُعل في الميزان الأمر نفسه e‏ 


۲ - الواو متحركة وما قبلها مفتوح فأعِلّت إلى ألف» فصارت «جاه»» ولم 
يتغيّر الوزن . 
ونقل أبن جتى صورة هذا القلب عن المَرَاء. 


5 ا مقلوب من سمال . 


ل " 


- حادى”” : مقلوب من واحد. 


1 5 


عالف فاعل 
وقد مَرَ هذا القلب بالخطوات الآتية: 
١‏ - نقلت الواو إلى آخر اللفظ . 





. ۲۲/۱ وشرح الشافية‎ ۷٦/۲ انظر الخصائص‎ )١( 
قال أبن جني : «وحكى أبو زيد: قد وَجُّه الرجل وجاهة عند السلطان» وهو وجیه›‎ 
وهذا يقوي القلب؛ لأنهم لم يقولوا «جَويه»» ولا نحو ذلك).‎ 

0 انظر الكتاب ؟11//7"ء ۲ واللسان والتاج/ شمل . 


(۳) انظر الخصائص ۷۸/۲ وشرح المفصل ٠١ ۰۱۸ - ۱۷/٦‏ وشرح أبن عقيل 
.A*/٤‏ 


ار YAN‏ 
د ھا 





-5م - الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ 


۲ - نقلت الألف إلى ما بعد الحاء. 


ال ل 1م ]ا 


واحد فاعل 
فصار حادوء ثم فُلِبَتِ الواو إلى ياء لأنها مكسور ما قبلها“. 
والوزن: عالف. 
قال أبن جنى : «ومثله عندنا الحادي؛ لأنه فاعل من وحَدء وأصله 
الواحدء فنقل من فاعل إلى عالف سواءء فأنقلبت الواو التي هي في 
الأصل فاءٌ ياء لأنكسار ما قبلها. . .». 


۲ 


- قِسِي' : س مقلوب من قُوُوس» جمع : قؤس. 
وقد جرى فيه ما يلي : 
ال 0 ا 
قؤس ووس والوزن: فُعُول. 
١‏ - قُدّمت السينُ إلى وسط الكلمة» فصار: فُسُوُو» وجرى مثله في 
الميزان فقدمت اللام» قصار: فلوع . 
۲ - اجتمع في اللفظ واوانء فقلبت الواو الثانية ياء لوقوعها طرفاًء 
فصارت قُسؤِْيِء ولكن الميزان لم يتغيّر. 








)١(‏ ويختلف الأمر في قولك: حادي الإبل؛ فإن وزنه «فاعل» ولا قلب» فهو أسم فاعل 
من «حداء يحدوا. 

انظر الخصائص 277/1١‏ وانظر الكتاب ”/ 17١‏ قال: «ومثل ذلك القسىّ إنما هي 
في الأصل القووس» فقلبوا كما قلبوا أنِئق . وانظر ص/ 2517/8 والمقتضب /١‏ 
۹ 

(۳) ويجمع على أقواس أيضاًء ولا قلب على هذه الصورة. 





إلباب الأول : الميزان الصَّرْفِي - لام - 





ما د اجتمع واو وياء» وسبقت إحداهما بالسكون» فقليت الواو ياء 
وأدغمت بالياءء فَصَار: قسِى . 
ع - كيرت القاف لمناسبة الكسرة بعدهاء فَصَار: قسى. 
ومع كل هذه التغبيرات التي طرأت يسبب الإعلال وتغيير الحركة لم 
يتغير في الميزان غير شيء واحدء وهو نقل اللام إلى ما بعد الفاء» كما 
- آبار”'': مقلوب من «أبآرءء جمع «بئراء وقد جرى فيه ما يلي : 


- نقلت الهمزة من وسط جمع التكسير إلى ما بعد الهمزة الأولى. 
نصَار: أأبار» ثم استُعيض عن الهمزتين بمدة «آباره» ونقل في الميزان ما 
يقابله : أثعال: أغفال. 

ومثل هذا اللفظ : آرام . 
- ايق : من أثوق» جمع ناقةء جمع أفْعُل. 

١‏ کو تلك الوا إن ملام نارف أونق» وكذا الوزنء فصار: أَعْفُل. 
۲ - ثم أبدلت الواو ياء»ء فصارت: انى ولم يتغير الوزن . 





. ۲٠۱/٤ والمساعد‎ 277 /١ انظر شرح الشافية‎ )١( 

)۲( الخصائص ۱/۲ V0‏ — ¥( ع فى 4ل7؟. 
وذكر وجهاً آخر وهو أن تكون العين حذفت (وهي الواو)» وعُوضت الياء منها قبل 
الفاء فيكون مثالها: «أيمُل»» ونقل هذا الوجه عن سيبويه. 
وانظر شرح الشافية /١‏ 77ء والمساعد 4/١١51»ء‏ والكتاب ؟/1794, (١٠‏ 
والمقتضب ۱/. 

(9) وتجمع ناقة على نياق» كما جمعوا أيْئْقَ على أيانق» وهو جمع الجمع» ويكون 
وزنه على هذا أعافل . 


-8م - الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ 





- طاغوت'؟: 


وهو مأخوذ من «طغى». وأصله : طعَيُوت. على وزن: فَعَلُوت. ثم 
ّمت اللام إلى موضع العين» فَصَار: «طَيَعُوت» ووزنه: «فَلَعُوت». 
وأعلّت الياء فقّلِيت ألفاً» ومن قال أصله : «طغو» فقد أعلّ الواو»ء فصار 





: جمع اشيم : 

١‏ - الوزن في هذه الكلمة عند الخليل وسيبويه : لَفْعَاءء لأنها مقلوبة من 
شَيِنَاء ٠‏ ووزنها: فعلاء. 
وحصل القلب في اللفظ والميزان بنقل اللام إلى ما قبل الفاء كهاتين 


الصورتين : ا 
ا ك أشياء فعلاء - لفعاء 


قُدّمت اللام على الفاء» أي : صارت الهمزة التي في آخر الأصل قبل 
الشين» والهمزة الباقية زائدة على الأصل» وَفْعَلنا في الميزان ما فعلناه 
في الأصل» فقدمت اللام إلى ما قبل الفاء» فصار: لفعاء» وزيدت 
الهمزة الأخيرة على الميزان كما زيدت على اللفظ الموزون. 

۲ - ومذهب الكسائي أن «أشياء» أفعال» فهي عنده جمع شَيْء مثل : صرب 
وأضراب» وحمل وأحمال. 





. انظر اللسان والمصباح/ طغى‎ )١( 

() انظر الخصائص ”/1لاء وشرح الشافية ۳١ - 597/١‏ والهمع ٠۲۷۷/١‏ وتركنا 
بعض الصور. انظر المبدع 4/ »١40 - ١944‏ والتاج/ شيءء والمقتضب 27١/١‏ 
والكتاب ۳۷۹/۲ والمنصف .٠١١ - ٩٤/۲‏ 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفيَ - ۸4 - 





م - ومذهب القَّرَاء والأخفش أن وزن أشيا :انعلا لآن أضلة ندحا 
َشْيعَاء وخذفت الهمزة التي هي 8 الكلمة في «شي,» وأصله عندهما 
شيئ نحو : وا 
وضعّف الرضي الإستراباذي هذا الوجه. 
وأسهل المذاهب فيها هو مذهب الكسائي» غير أنا إذا نظرنا إلى علة 

المنع من الصرف في «أشياء» لم نجدها محققة إلا في لفظ «شيئاء» على وزن 

فعلاء . 


- ا ووزنه: فال. وفي هذا اللفظ ما يأتي : 
الفعل: جاء» وأسمٌ الفاعل منه «جائي» 
قُدّمت اللام منه وهي الهمزة إلى موضع العين» ولولا ذلك لكان النطق 


بهمزتین : جائئ 
ووزن الكلمة بعد هذا التقديم : فالع» فإذا حذفت الياء من «جائي 


لألتقاء ساكنين : سكون الياء وسكون التنوين صار «جاء»» تا ا 
يقابل الياء من الميزان» وهو العين فيصبح وزنه (فال)" . 
من صور القلب فى القراءات القرآنية : 

قال تعالى”" : 





pe‏ رر 


2 ودا أا عل لانن اغ و خا ا انيف * . 








)۱( انظر شرح الشافية ۲١ - ۲٤/۱‏ والمساعد .۲٠۳/۴٤‏ 

)۲( وانظر في شرح الشافية أمثلة أخرى في «ناء» من نأى» وراء من رأى . والخصائص 
؟/ ٠‏ والمغني في تصريف الأفعال للشيخ عضيمة ص/٦٥‏ - ٠١‏ . 

(؟) سورة الإسراء 047/١١7‏ وانظر سورة فُصلّت ٥١/٤١‏ . 





.هود الباب الأول: الميزان الصَرْفيَ 

قرأ آبن عامر و «(وناء)» وأحد التخريجي لها أنه مقلوب من 
«نأىاء ووزنه «قلّع»» بتقديم اللام وتأخير العين. 

- ولا قف ما ليس لك د بد عل . 

قرأ معاد وغيره : ولا «تثُف» مثل : تَقُلْء من قاف يقوفء وذهب 
بعضهم إلى أنه مقلوب من «قفا» يقفو؛ لأن المعنى واحد. 

قال السمين: «ومنه قولان: أحدهما مقلوب من قفا يقفو. 

والثانى - وهو الأظهر - أنه لغة مستقلة ك «جبذ» و«جذب» لكثرة 
00 

ورم رر م مه ac‏ ( 
- #هو ی جعل الشف ضيه والقمرَ ور . 
کک «ضتاء» بهمزتين : الأولى قبل الألف بدل الياء . 


وأوّلوه على أنه مقلوب» قدت لاه التي هي همزة إلى موضع عينه 
وأخُرت عينه التي هي ياء منقلبة عن واو إلى موضع اللام» فوقعت الياء طرفاً 
بعد آلف زائدة فقلبت همزة على حَد «رداء» . 


ووزن هذه القراءة «فلاعاً؛» وعلى قراءة الجماعة «فعالا». 





() انظر كتابي «معجم القراءات 6/ .2١١١‏ 

(۲) سورة الإسراء .۳٦/١۷‏ 

(۳) انظر كتابي معجم القراءات ٦١/١‏ . ورد القلب أبو حيان» وجعلهما لغتين: قُفْتَ 
أثره وقفوت أثره. وانظر معاني الفراء ۳/۲١٠ء‏ فقد ذكر الوجهين فيه . 

. ٥/۱١ سورة يونس‎ )٤( 

(9) انظر كتابي معجم القراءات 497/7 - 147 . 





الباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ SS‏ 





- 9وَقَالوأْ مذو اَذ ورت جره . 


زا أ وان مسعوة ران ن الزبير وغيرهو”" ' اجرج2, وأحد التخريجين 
فيها أنها على القلب» والوزن: فلع. 
- معرفة القلب المكانى : 





يُعرف القلب المكانى فى اللفظ بمجموعة أمور هي ”° 

١‏ - بمعرفة الأصل»› وذلك عن طريق المصدر» كقولك : ناء يناء» 
والمصدر «النأي». 

۲ - بأمثلة أشتقاقه» أي : بالكلمات المشتقة مما أشتق منه المقلوب» فإنّ 
توجّهء ووّجّه وواجهنّه› والوجاهة»› مشتقة من الوجه كما أن 


الجاه مشتق منه . 
وكذلك الواحدء وتوحًد مشتقان من الوحدة» كاشتقاق الحادى 
متهما: 


۴ ورف بالاشتقاق والصّحّة معاء كما فن «آيس#احيتك صخت الباءء 
ا ا ی ول كتانق ا ت 
وبالمصدر : الا 


“ - فة أستعمال إحدى الكلمتين وكثرة استعمال الأخرى المناسبة لها لفظاً 





)010( سورة الأنعام 118/7 . 

)۲( انظر كتابي : «معجم القراءات ۲/ ٠٠٦١‏ . 

)۳( انظر شرح الشافية 7١/١‏ - 255 والمغني في تصريف الأفعال/ 25٠9‏ والهمع 7/ 
۸ - ۲۷۹. 





A>‏ الباب الأول : الميزان الصَّرْفيَ 


زغ لا تذل غلى كوت القليلة الاستخمال مقلوبةء: وتقان ؤلك:: 
جَذّبَء وجَبّذا"2. 
ه - إن كان جمعاً يُغرف بالرجوع إلى المفردء كما في قِسيّ وقّؤس. 


)١(‏ قال السيوطي : #الرابع : فإن لم يثبت كون أحد اللفظين أصلاً» والآخر مقلوباً منه 
بدليل فكلا التأليفين أصل» نحو جَبَذَ وجذب. فإنْ جميع تصاريفهما جاءت 
عليهما. قالوا: جبذ يجبذ جبذاًء فهو جابذ ومجبوذء وقالوا: جذب يجذب 
جذباء فهو جاذب ومجذوب». الهمع 7179/5 





لباب الأول: الميزان الصَّرْفِيَ ا 





تدريبات على الميزان الصرفي 


اذكر أوزان الكلمات التي تحتها خط فيما يأتي» وبيّن ما جرى في 
بعضها من حذف» أو قلب› أو إبدال. 
قال تعالى : 


- # فافض ما نت قاض »* سورة طه ۲۰/ ۷۲ 
م 6و م ع سام وه 8 رص اء ھم سم 
- ایا الین امنا فوأ أنفسك وأهلي؟: تارا سورة التحريم 5/77 


\ 











ر 5 2 س» رم 

- اوم بوق سح نفْسِي دَوْليِكَ هم الْمُلحونَ» سورة الحشر 4/08 
0 - ٤ھ‏ :7 رو AT‏ 1 هه م 

چ لذب أحسنوأ مهم واتفوا اجر عَم سورة آل عمران ”7/ ١1/7‏ 


e a e 2427+ 2‏ صم 6 
= “9 قل الله تم ذر في حوص يلعبون # سورة الأنعام 431/5 
BB e‏ < وک r sher,‏ سم 0 
# ولو شاء ريك ما فعلوه فذرهم وما يشترو) ‏ سورة الأنعام ١١١/١‏ 
دين بر سن e r‏ 64 
وو رر وازره ورر اخریٰ 4 سورة الأنعام 5/5 


- إا حن رث لاض ومن عا) مزر 0۹ 

















- «كَليّى سْتَهوتهُ َّي ن الْاضِ» E‏ 
- «لآ إن ل بت لتقا بابد ل لد 
5 وي يِن عدا ظ4 سورة هود 68/١١‏ 
i} -‏ بهم لدا هش عون في لْدَرْضِ بغر لسن »4 سورة يونس 77/١١‏ 








2 م وش و 
لفن ينويوأ يك حرا لخر » سورة التوبة ۹/ ۷٤‏ 


- لقن يکر بالطلغوتٍ وَيُؤْيِن ياو ققد اسك بلعو الْوتق» 


سورة البقرة ۲/ ۲٠١٠‏ 

















س عه ب الباب الأول : الميزان الصَرْفِيَ 





7ه ميرو ع ے ابس رع سي سمه 


رانين قروا هرر جهنم لا بقْصَى لبهم مووا ولا يحَسّكْ عَنْهُم 


صر 0 كلك ری ر ڪفور * وهم کک ي فا 


١ 
١ 


سد 
00 مور الل را 





ر ر 
ت 


ب ر ر KK‏ س ا م 5 2 . م 3 
لعل ٤ایکم‏ متها حبر أو دوم م التار وت 
سموره ة القصص نصص ۲۸/ 8 ۲ 
Alen‏ رص اا ہے ي ا روت 
جع # أصطفى اتات ت اا :2 ما لے کف کون 4 


٠١٤ - ٠١۳/۳۷ سورة الصافات‎ 


\ 











ا چ مم رن عمس سر دي سمس کر ر دري 
5 3 جم أضطل عر ل لا عاد فلا د عليه » سورة البقرة ا 
حي ع و مس ر ور کرد چ رر 2٤و‏ 
ل ا ام لاه تام لسوت ف امت السموات 
2ة1 > وك اد ys‏ 4 ا 
8 إلى الله موسهم. . . ©» تغائر 35/140 - ۳۷ 
مح ۽ ۶ مواى 3 ووه عاص / 
وراءه دہ شه ملم 
ا لسسع يه 22 ع 7 4 IS‏ ج 
7 يلم ءأدم خذوا وشح عد ر مسجل سمورة الاعراف ۳1/۷ 





- أما آن لك أن ترجع إلى الحق؟! . 

- كانت أداة الحرب من قل السيوف والرماح والقِسِي . 
قال الشنفرى : 00 

وإن مُدَت الأيدي إلى الزاد لم أكن 2 بأعجلهم؛ إذ أَجْشَمْ القوم أَعجَلٌ 
قال سوا ين قا 


وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة بِمُفْن فتيلاً عن سواد بن قارب 





ولباب الأول: الميزان الصَّرْفِي E‏ 





قال حاتم الطائي : 
تحلّمْ عن الأدئين وأستبت وذهم فلن تستطيع الحلم حتى تَحَلّما 
- قال أبو العلاء : 1 
ولما رأيتُ الجهلَ في الناس فاشياً ‏ تجاهلتٌ حتى ظَنَّ أني جاهلٌ 
قال سويد بن أبي كاهل : 0 
العا مم اكوا Ca E‏ 
قال الحصين بن الحمام المري: 
صَبَرْنا وكان الصَّبْرُ منا سجيّة بأسيافنا يقطعْنَ كَفَاً ومغصما 





قال الحادرة : 
إنا نهف فلا ثريبٌ حليفنا ونكف شح نفوسنا في المَطمّع 


ا # 





١‏ - التقسيم الزمني. 

5 - الصحيح والمعتل . 

۳ - الجامد والمتصرّف . 

2 اللازم والمتعدي . 

5 - المبني للمفعول . 

5 - تأكيد الفعل. 

٠‏ - إسناد الأفعال إلى الضمائر. 
6 - المجَرّد والمزيد من الأفعال. 





الباب الثاني : التقسيم الزمني 3 





الأفعال: أنواعها 
١‏ - التقسيم الزمني 


الفعل"“ هو كلّ كلمة تدلُ على معنى في نفسهاء سف حل 0 
الثلاثةء. وهذا يقتضي أن تكون الأفعال بحسب الزمن على ثلاثة أنواع”") 
ماض » وحاضرء ومستقبل . 


ا 


«لمَا كانت الأفعال مُساوقة للزمان» والزمانُ من مقوّمات الأفعال, تُوْجَدُ 
عند وجوده» وتنعَدِمُ عند عَدَيِه انقسمت بانقسام الزمان» ولمًا كان الزمان 
ثلاثة : ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. . . كانت الأفعال كذلك. . . » 
١‏ - الماضي: ما عُدِم بعد وجودهء فُيقَعُ الإخبار عنه في زمان بعد زمان 
وجُودِهء فهو يدل على زمان قبل تلفظك به. 
١‏ - الحاضر””*؟: وهو الذي يَصِلُ إليه المستقبل» ويَسْري من الماضي› 
فيكون زمانُ الإخبار عنه هو زمان وُجودهء ويُسَمَى هذا الفعل 
المضارع . 





() شرح المفصّل ١14/7‏ وشرح الرضي 7177/7 . 

() وفي الخصائص ۳۳٠/۳‏ «. . . كان حكم الأفعال أن تأتي كلها بلفظ واحد؛ لأنها 
لمعنى واحدء غير أنه لما كان الغرض فى صناعتها أن تفيد أزمنتها خولف بين مثلها 
ليكون ذلك دليلة علق المراذ هاا - 

() المرجع السابق. 

() أنكر بعض المتكلمين فِعْلَ الحال» وقال: إن كان قد وجد فهو ماض» وإن لم 
يُؤْجَد فهو مستقبل» وليس ثم ثالث. عن شرح المُمَصّل . 





= ووا الباب الثاني : الفعل الماضي 
٣‏ - فعل المستقبل: وهو مُْتَرّك بين المضارع والأمر. 
الفعل الماضى : 

هو مااذل على خَدّث مين > ودک الرضی ‏ آنه اک عا پتل فى 
الإنشاء الإيقاعى من أمثلة الفعل» نحو : بعْتُ وأشتريتُ» وأنه قد يَنُصرفٌ 
إلى المستقبل بأمور: 
١‏ - الإنشاء الطلبى كالدّعاء؛ نحو: رَحِمَّك الله أي: لِيَرْحَمْكَ. . . 
«اتقى الله أمرؤٌ فَعَل خيراً يُنَبْ عليه». أي : ليئّق . 
* - ويَنْصَرِفٌ إليه أيضاً بالإخبار عن الأمور المُسْتَقْبَلّة مع قَضْدٍ القطع 

- 0 5 . 
- #وتادئة أصحبُ انه صب ألثَارِ . . . *. 
a 1 1‏ وو م ورک )£( 

- #وَسِيق الذي أتقوا رهم إلى الجن زمرًا 4 . 

«والعِلّة في الموضِعَيْن أنّه من حيثٌ إرادة المتكلم لوقوع الفعل قطعاً 

كأنه وقع ومضی» ثم هو یخبر عنه). 





وااو ل 


)00( شرح الكافية ۲/ ۲۲٠۵‏ . 

)۲( ومثال الرضي قول علي رضي الله عنه : «أخِأ أمرؤٌ قِرْنّه وآسی أخاه بنفسه») أي : 
ليكف وليواس . 

(۳) سورة الأعراف ٤٤/۷‏ . 

(5) سورة الزمر 88/ ”الاء وانظر الآية/١/‏ وسيم لين كَدَروَا إِلّ جَهَمَ 
ورو 


رمرا. . . 4 . 


ر 
ا 





الباب الثاني : الفعل الماضي جد واي ت 
ا ا و ا 
٤‏ - ويَنْصَّرف إليه أيضاً إذا كان منفيّاً ب «لا» أو «إِنْ» في جواب العسية» 
۰ 
- والله لا فَعَلْتّ. - والله إِنْ فَعَلْتُ. 
ه - وِيَنْقَلِبُ إليه بدخول (إن» الشرطيّة وما يتضمّن معناها. 
نحو : إن ا4 فد فا كه 
ويحتمل المضيّ والأستقبالٌ بعد همزة النّسوية: سواءً علي أَكُمْتَ أم 
َعَدْتَء وبعد كلما وحيثما؛ لأن في الثلاثة رائحة الشرط”"'. 
والفعل الماضي مبني على الفتح» وهو بناء مُجْمَعٌ!"' عليه. 
وقد خْصٌ بالفتح لبِقَلِها" لفظاً؛ إذ لا تَجدُ فِغْلاً ثلاثياً ساكن الوسط 
بالأصالة . 
وذهب أبن يعيش”'' إلى أنه بني على الفتح لتكون له مزيةٌ على فعل 
الأمر بالحركة» وبالفتح تصِلٌُ إلى هذا الغرض» فالفتح أخفٌ من الكسر 
والضّمّء فَوَجَبَ أستعماله. ومُّنِع من الكسر؛ لأنْ الكسر خاص 
بالأسماءء ولم يُبْنَ على الضّمٌ لئلا يلتبس بالجمع . 
قال: «ولم يَجَرْ أن يُبنى على الضَمٌ ؛ لأنْ بعض العرب يجترئ بالضمة 
عن الواو» فيقول في قاموا: قامٌ» كما قال : 
فلو أن الأِبّا كان خؤلي وكان مع الأطمباء الأساءُ 
فلو بني على الضّمٌ لألتبس بالجمع في بعض اللغات» فعُدِل عن الضمُ 





010 وذكر الرضي مواضع أخرى . انظر شرح الكافية ۲/ ۲۲١‏ . 
(0) شرح الأشموني .۳٠/١‏ (۳) شرح الرضي ۲۲٣/۲‏ . 
)€( شرح المفصل )٥( . ٥/۷‏ شرح المفصل .۸٠ /۹ ۰٥/۷‏ 





يات الباب الثاني : الفعل المضارع 


مخافة الإلباسء وعن الكسر لما ذكرنأه» فلم يبق إلا الفتح فبُني عليه . 
والبناء على الفتح هو الأصل» ولا يُئْرَكُ إلى غيره من حركات البناء إلا 
عندما يعترضه ما يُؤْجِبٌ و أو 
: 1 0 

وهو فعل يَدُلُ على الحال أو الأستقبال. 


ضمه) . 


وسُّمّي مضارعاً لأنه ضارع”" الأسماء”*'» أي: شابهها بما في أوله من 
الزوائد الأربع : الهمزة» والنون» والياءء والتاء . 


)١(‏ أما البناء على السّكون العارض في مثل: ضَرَيْتُء فقد سكنت لام الفعل عند 
الأتصال بالضمير لثلا يتوالى في الكلمة الواحدة أربع حركات لوازم. 
ويجوز مع ضمير المفعول الخروج على هذاء فتقول: ضرَبَك؛ لأن ضمير 
المفعول يقع كالمنفصل من الفعل» وتاء الفاعل ملازمةٌ للفعل لما بين الفعل 
والفاعل من الصّلة. 
وأما البناء على الضّم فمع واو الجماعة؛ فالعِلّةٌ أنَّ واو الجماعة هنا حَرْف مد ولا 
يكون ما قبلها إلا مضموماً. 

(۲) ذكر الأشموني في 55/١‏ أن أبن مالك رحمه الله عندما عرض لتمييز أنواع 
الأفعال» وكل واحد عن أخويه ابتدأ بالمضارع لِشَرّفه بمُضارعة الأسم. كذا!ء 
وأحسب أن هذا اجتهاد في غير مَحَلَه . 

(۳) المضارعة المشابهة» فهي مشتقة من الضَّرْع ؛ فإن كلا الشبيهين ارتضعا من ضرع 
واحدء فهما أخوا رضاع» يقال: تضارَعَ السَخْلانَء إذا أخذ كل منهما بحلمة من 
الضزع» وتقابلا في وقت الرّضاع . شرح الرضي ۲۲٠/۲‏ وشرح المفصّل 1/۷ . 

)٤(‏ وجه المشابهة مجموعة من الأمورء منها: 

١‏ - يُشْبه المضارعٌ الأسمَ بدخول لام الأبتداء: إن زيداً لَيَحْرْحء كما تقول: إن 
زيداً لخارج . وهي في الأصل للآسم . 
۲ -قولنا: زيد يقوم: يصلح للحال والاستقبال» وهو مُبّْهُمٌ فيهماء فهو مثل 





الباب الثاني : الفعل المضارع لوت 
سس اداح مسمس م ست ب يبيب يبب يبي لي 
وھی مجموعة فی آنيت › أو أتيناء أو نأتى . 
يؤخ المضارعٌ من الماضي بزيادة حَرْفٍ من هذه الأحرف على أوّل 
الماضي . 


قال السّيوطي''؟: «المضارع إنما يَحْصّل بزيادة حَرْف المضارعة على 
الا لأ معناهما متغايرٌء وتغايّرُ المعنى يقتضي تَغايّرَ اللفظ). 
زيادة هذه الأحرف على النحو الآتى : 
١‏ - زيادة الهمزة: وتكون للمفرد والمفردة نحو: أقومُ. منطوقاً به من مذكر 
١‏ - زيادة النون لجماعة المتكلمين: ذكوراً وإناثاً: نقوم. وقد يُستعمل 
للمتكلم المفرد إذا كان مُعَظّْماً نفسهء فيقول: لَقُومْ. 
۳ - وزيادة التاء تكون للمخاطب مُذَّكْراً أو مُوَنثاء مُفْرَداء ومئّى ١‏ ايها : 
- تذهبان» تذهبان. 


- تذهبون» تذهين. 





3 قولك: رأيت رجلا » فإذا أدخلت «أل» قصرته على واحد بعينه» ومثله الفعل 
مع السين وسوف . 
۳ - ويقع موقع الأسماء: زيد يضربٌ؛ مثل: زيد ضاربٌ» وكذا في الصّفة: هذا 
رجل يضربٌ» هذا رجل ضاربٌ. 
انظر: شرح المفصل ٠٦/۷‏ وشرح الرضي ”7777/7. 


.7١ /7 الهمع‎ (۱) 





= £ مه الباب الثاني : الفعل المضارع 
وتكون أيضاً للمؤنث الغائب مفرداً» ومثنى : 
> - وزيادة الياء تكون في موضعين : 
أ - للغائب المذكر مفرداً» ومثتى» وجمعاً: 
يذهب يذهبان» يذهبون. 
ب - لجماعة الإناث : يَذْهَبْنَ. 
حركة حرف المضارعة : 
ويكون حرف المضارعة مضموماً في الرباعي» مفتوحاً في غيره: 
تحرج أكرمء أَذْهَبُء أَنْطَلِقُ» أَسْتَغفِرُ. 
وعِلّة الفتح”"' في الثلاثي أنْ الفتح لخفته هو الأصل» وكان الثلاثي 
َولَى به من الرباعي؛ لأنّ الرباعيّ أثقلُء قَصرف إليه الأثقلٌ وهو الضَّمْ. 
ويل الخماسيّ والسداسيّ على الثلاثيّ؛ لأنهما نشأا من زيادة وقعت 
عليه . 


كَسْرٌ حركة حرف المضارعة: 


يجيز جميع العرب - ما عدا أهل الحجاز - كُسْرَ”" حرف المضارعة» 


)١(‏ يدحرج: رُباعيَ الأصل» وأكرم: رباعي بالزيادة. وأصل يُكرم: يُؤَكْرِم. 
(۲) شرح الرضي ٠۲۲۷/۲‏ وانظر المغني في تصريف الأفعال/ ٠١۳ - ١1357‏ . 
() انظر شرح الشافية .1١47-151/1١‏ 

وفي ص/ ١517‏ قال: «وكسروا الياء في حَبٌ يحبٌ؛. 





الباب الثاني : الفعل المضارع -ه.١-‏ 
سوى الياء”'؟ في الثلاثي المبني للفاعل» فيقولون: أنا إعلم» ونحن نَعْلمء 

وعلى هذه اللغة جاءت القراءة «نستعين» بكسر أول الفعل. 
وكَسْرُ أول المضارع لغة تميم» وقيس » وأسد» وربيعة» وَهُذَيْل وبعض 





2 


٠ قريش‎ 


إعراب الفعل المضارع : 

والمضارع على نقيض قَريْئَِه فهو مُعْرَبٌ"؛ وذلك لمضارعته 
الأسماءء والأسماءٌ مُعْرَبة» ومضارعتُه الأسماء بما في أوله من الزوائد 
الأربعء فأغرب لذلكء أي: للمضارعة» وليست الزوائد هي التي 
أوجبت له هذا الإعراب. 

ال ار تر 

«وإنما لما دخلت عليه جعلته على صيغة صار بها مشابهاً للأسمء 
والمشابهةٌ أوجبت له الإعراب»» وهذا مذهب البصريين. 





(7) قلت: قد جاء كسر الياء في القراءات القرآنية» وإِنْ مَنَع سيبويه مثل هذاء وحكى 
الفرّاء في كتاب «اللغات» أن بعض بنى كلب يكسرون الياء كما يكسرون حرف 
المضارعة . انظر التعريف بضروري قواعد علم التصريف/ ۷۷. 

(0) سورة الفاتحة ٥/١‏ . 
وهي قراءة عبيد بن عمير الليثي» وزِرٌ بن حبيش» ويحيى بن وثاب» والنخعي» 
والمطوعي» والأعمش . انظر كتابي: معجم القراءات ٠١/١‏ . 

() ويُبْئَى على الفتح مع نوني التوكيدء وعلى السكون مع نون النسوة» وهو بناء 
عارض» ونحن نتحدث هنا عن الأصل المُجْمَع عليه فيه. 

(4) شرح المفضّل 277/17 وشرح الرضي 71717//7. 





وكا اك الباب الثاني: فعل الأمر 
وذهب الكوفيون إلى أن إعراب المضارع بالأصالة لا للمشابهة. 


قال الرضي"" : 

«وقال الكوفيون إعراب الفعل المضارع بالأصالة لا للمشابهة؛ وذلك 
لأنه قد يتوارّدُ عليه أيضاً المعاني المختلفة بسبب أشتراك الحروف الداخلة 
عليه » فيحتاج إلى إعرابه ليتبيّن ذلك الحرف المشترك» فيتعيّن المضارع تبعاً 
لتعيّهء وذلك نحو قولك: لا تضربٌ: رَفْعُه مخلّصٌ لكون «لا» للنفي دون 
النهي» وجَرْمُه دليل على كونها للنهي. ..». 


فعل الأمر”": 

ول صيغة الأمر من لفظ المضارع› وذلك بنزع حرف المضارعة» 
وعِلَةُ اله من المضارع أن الأمر لما كان للمستقبل› أخذ من اللفظ 
الذي يدل عليه» وهو المضارع . 


وإن كان ما بعد حرف المضارعة متحرّكاً أبقيته بعد الحذف على حاله : 


و 3 
ره 3 


تخر : تخرج 0 يفوم :فم 
وإذا كان ما بعد حرف المضارعة ساك أَتَيِتٌ بهمزة الؤضل» إذ لا 
يمكن الأبتداءٌ بالساكن : 
يطل : إنطلق ٠‏ يقرأ : إرَأ. 


- 
-. 


يَسْتخرج . أ ستخرج . 


.7717/” شرح الرضي‎ )١( 
. ۲٠۹ ۰۲۹۸/۲ وشرح الرضي‎ ۰۴١ /٦ شرح المفضل ۵۸/۷ والهمع‎ )۲( 





إلباب الثاني : فعل الأمر N‏ 





وتكون همزة الوصل مكسورةً لالتقاء ساكنين: الهمزة والحرف الذي 
يليها . 

وإذا كان الحرف الثالتٌ في الفعل مَضموماً ضمت همزة الوصل نحو : 

والضَّم للهمزة من باب الإتباع للثالث» وكراهية الخروج من كشر إلى 

07 3 ت 1 )1( 

ضمْء والحاجرٌ بينهما حاجز غير حَصِينء فهو كلا حاجر''. 

ذكر المتقدّمون أن حذف حرف المضارعة وقع في الأمر لكثرة”" أمر 
الحاضر في كلامهم» فآثروا التخفيف؛ إذ الغرض من حرف المضارعة 
الدلالة على الخطاب. وحضور المأمور وحاضر الحال يدلان على أن 
المأمور هو المخاطبء. فلم تَبْقَ حاجة إلى حرف المضارعة» على أنْ 
حرف المضارعة لو بقيَ مع الأمر لألتبس الأمرٌ بالخبر. 
بناء فعل الأمر والخلاف فيه : 

الأصل في الأمر أن تدخل عليه اللام؛ وتلزمه؛ لإفادة معنى الأمر من 
اللام» فهي الموضوعة لذلك» كقولك : لِتَذْمَثْء فهى مثل «لا» فى النهى» 
ولم في النفى . 





(') ويذهب الكوفيون إلى أن همزة الوصل فى الأمر تابعة لثالثة المستقبل» إن كان 
مضموماً ضممتهاء وإن كان مكسوراً كَسَرْتَهاء ولا يفعلون ذلك في المفتوحة 
عتا أى: الا يقولوة اذع0 بي الا شنار المتكلّم عن 
نفسه: أَذْهبٌ. شرح المفصّل 08/1. 

(؟) شرح المفصّل ٥۹/۷‏ . 





ات زا وا ان الباب الثانى : فعل الأمر 





وقد حذفوا حرف المضارعة على ما ذكرنا للعُئية بدلالة الحال 
وللتخفيف» فلما حُذِف لم يأتوا بلام الأمر؛ لأنها عامل» والفعل بزوال 

حرف المضارعة منه خرج عن أن يكون مُعْرَباً. فلم يدخل عليه العامل. 
وما عدا المخاطب من الأفعال المأمور بها تلزمها اللام؛ لأنه لم يُخذّف 

خرف المضارغة ؛ ليقي لقن بحاجتي' . 

بناء الأمر على السكون»ء وفيه مذهبان: 

١‏ - مذهب البصريين: الأمر مبنى على السكون؛ لأنْ الأصل فى 
الأفعال كلها أن تكون مبنية» موقوفة الآخرء والأمر كذلك فإذا 
نزعنا حرف المضارعة من المضارع المُعْرّب فكأنا عَذنا إلى الأصل 

: مذهب الكوفيين : الأمر مجزومٌ باللام» وقولك : اذهب› أصله‎ IN 
لتذهب. وحُذفت اللام تخفيفاًء والمحذوف للتخفيف له حكم‎ 
المثبت» فكان معرباً مجزوماً بذلك الحرف المقدّر. وشاهدهم‎ 
على حذف اللام قول الشاعر”":‎ 

محمة نَفَدٍ نفسَك كل نفس إذا ما خِفت من أمرتبَالا 


)١(‏ لا بُدَ لهذا النوع من الأفعال من اللام مع أنه مخاطب؛ لأن الفعل لَحِقَّهُ التغيير 
بحذف فاعله» وتغيير حركات الفعل» فلم تحذف منه اللام لثلا يكون إجحافا به. 

(۲) انظر شرح الرضي ٦۸/۲‏ وشرح المفصل ٦1/۷‏ وشرح الأشموني ٠٠/١‏ 
وانظر الإنصاف/ 075 وما بعدها «المسألة الثانية والسبعون». 

(۳) مختلف في نسبتهء انظر الإنصاف/ »07٠‏ وشرح الأشموني 270/١‏ وانظر مغني 
اللبيب 7117/7 5977/5 «بتحقيق عبداللطيف الخطيب» عزي لحسّان» 
والأعشىء وليس في ديوانيهماء وفي شرح الشذور عزي لأبي طالب. وانظر 
مراجعه عندي في الموضع الأول في مغني اللبيب. 





الباب الثاني : فعل الأمر ا 





وأخذ أبن هشام برأي الكوفيين» قال: «وزعم الكوفيون وأبو الحسن أن 
ولِتَفْعُذء فحذفت اللام للتخفيف» وتبعها حرف المضارعة» وبقولهم 
أقول ؛ لان الأمرّ معنى ؟؛ فحقه أنْ يؤۇدى بالحرف؛ ولأنه أخو النهى » ولم 
يُدَلَ عليه إلا بالحرف. . .». ٠‏ 

ورد أبن يعيش مذهب الكوفيين”'؟ بأنْ عوامل الأفعال ضعيفة؛ فلا 
يجوز حذفها وإعمالها. 

قال ابن هشام”': «ومنع المبرّد حذف اللام وإبقاء عملها حتى في 
الشعر. . .٠.‏ ۰ 





)۱( شرح المفصضل ٦١/۷‏ . 
۲( ۳ وانظر المقتضب ۱۳۲/۱ - 0177 وأصول أبن السَرَاج 
1۷0/۲ . 


Vai 
5 ب جنير‎ 





= وإ = الباب الثاني : فعل الآمر 
فائدة 
(ND 5 2‏ 
في فعل الامر 
خذفت الهمزة من فعل الأمر ی ل کل مر٬‏ سل . 
والأصل فى هذه الأفعال: أؤْخذء أؤكل. أَؤمُّرء اسأل. 
وأما الثلاثة الأولى فقد حذفت الهمزة التى هى على الواو» وهى همزة 
الأصل : أخذء أكلء أمرء فلما سقطت هذه الهمزة الساكنة زالت الحاجة 
زا ا ی علق ووه لآم ات ا 
ولك حذفهما فتقول: سَلْء فبعد حذف الهمزة التى هى عين الكلمة 
ألقيت حركتها على السين» فلما تحركت لم تبقّ حاجة إلى همزة الوصل 
في أول الفعل . 
ومن ذلك في کتاب الله تعالى : وَسْكَلُوأ أله من فَضلوء» . 
- 0 ). ع سا ل سر س سو سے ررر 
وقوله : اسل بف إِمَروِيلٌ كم -اتيتهم من َيه بد4 . 
د 


3 


3 


.719 انظر الممتع/‎ )١( 
وجاءت الكتابة القرآنية «وَسْئَلوا2» ومعلوم أن الكتابة‎ ۴۲ /٤ انظر سورة النساء‎ )۲( 
القرآنية لا يقاس عليهاء وأن الأصل «واسألوا».‎ 


() سورة البقرة .۲٠١/۲‏ 


کے 





الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 5 





؟ - الصحيح والمعتل من الأفعال 


تيدم الأفعال إلى قسمين: صحيح و 


أ - الصحيح: 


وهو ما خَلَتْ أصولّه من أحرف العِلّة» وهو على ثلاثة أنواع : 





ت السّالم : 





وهو ما سَلِه ت أصولّه من أحرف العلّقَ والهمز» والتضعيف» ومثال 
ذلك : 
الثلاڻى : - ضَرَبَ » نَصَرَء ذُهَبَ. 


الرباعي : - بَعَّْرَ 3 دخرج . 
- المهموز: 
وهو ما کان أ أصوله و ومثال ذلك : 
في فاء الكلمة : - أخذ ¢ أمر ¢ أذن . 
عن اکا سال > وار ...را 
لام ١‏ لكلمة : - قرأ 2 طرَأ 3 برئ را . 





() انظر شرح الشافية ۳۲/١‏ والاأرتشاف/ ٠١١‏ . 

() ويسمي الفرّاء هذا النوع من الهمزات «همزات الأصول» مشيراً بذلك إلى أنها من 
أصل الكلمة» لا زائدة عليها. 

(؟) كذا عند أهل الحجاز بفتح ثانيه «بَرَأ من العيب ومن المرض» من باب قطع . وبَرَأ 
الله الخلق» من باب قطع . انظر الصحاح . 


AN 
د ھا‎ 





= الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 
وقد وو ال ا 
أتى . أبى » أنى » رأى 
ولكنه في مثل هذه الحالة يُصَئْف مع المعتل. 
- المضتش . 
ومعنى التضعيف أن يجتمع في الكلمة مثلان من الأصول متجاوران» 


2 


ويسمون المُضَعًف الثلاثي «الأصَ"؛ لشدته . 


أ - بين الفاء والعين: 

وهذا فى غاية القَلَةء وقد جاء في شيء من كلامهم في بعض الأسماء 
نحو : دَدن» وکوکب من «كکب»» وأوّل من «وَوَلَ؛. 
ب - بين العين واللام : 

وهو كثير واسع في هذه اللغةء ومن أمثلته : 


- في الثلائي: عَدَّء شَد٬‏ شق دم هَبّ0. 





. ۳۳/١ شرح الشافية‎ )١( 
. ٠١١ وشرح التصريف الملوكي/ 45» والأرتشاف/‎ ۳٤/١ انظر شرح الشافية‎ )0( 
. ٠١١ انظر عنوان الباب فى الارتشاف/‎ )9( 
2 الدّدّن: اللهر‎ )( 
ومنه الحديث: «ما أنا من دَدٍ ولا الدّدٌ مني».‎ 
وفي المختار: «الدَّدُء مُحَمف» كذا جاء مثبتاً من غير نون» وانظر اللسان/ ددن»‎ 
وقد ذكر فيه أنه محذوف اللام كقولهم: لَدُّء في لَدُن.‎ 2٠١9/7 والنهاية‎ 
وقد يكون المُضَعَف معتلاً مثل: وَدّْ حَيّ.‎ )5( 





إلباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال NE‏ 


أن أتء أنْ. 


ت في الرباعي : 


وهو ما كانت فاه ولامه الأولى من جنس واحدء وعينه ولامه الثانية 


ea ()1(‏ 
من جنس واحد > ومن امثلته : 


ين الله N‏ 7 بأ“ . 
ومن هذا قوله تعالی : 
- إا ررب الأرض زرا 4 . 
52 وال 8 6 


ء راعج ص ليجو مما مدو مم (م) 
- دمم عليه رهم بذهم وها . 





(1) 


(0 
(۳) 
0 


أما ما كانت فاؤه ولامه من جنس واحد فلا يُسَمَى مُضَعَفَاً مثل: قَلِقّه انظر شرح 
الشافية 4/١‏ 7. 

يقال: دَمْدَم : إذا كلمه مُعْضَبا. 

أي : صاح صياحاً شديداً. 

عَسْعَس الليل إذا أقبل ظلامه» أو أذيّر. 

َأ به: إذا قال له: بأبي أنت وأمي. وقالوا: بأبأ الصبي إذا قال له: بابا. انظر 
المختار. 

سورة الزلزلة ٠/۹۹‏ . 

سورة التکویر ۱۷/۸١‏ . 


سورة الشمس ٠٤١/۹۱‏ . 





= 1€ - الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 


ب - المغتل : 

وهو ما كان أحد أصوله حَرْفَ عِلَّهَه ويكون قاء الكلمةء أو عينهاء أو 
ا 

وقد يكون في الكلمة حرفا عِلّة» مجتمعين أو مفترقين. 

وأَحْدف العلة ثلاثة : الألف والواو والياء» اثنان منها أصل» وهما الواو 
والياء» وواحد فرع وهو الألف؛ لأنه ناشئ عن إعلالهما. 

قال الرضي”!' : «وإنما سُمُيت أحرف عِلَّة لأتها لا نلم ولا نَصِحْ. 
أي: لا تبقى على حالها في كثير من المواضع» بل تتغير''' بالقلب 
والإسكان. والحذف. 

والهمزة وإن شاركتها في هذا المعنى لكن لم يَجْرٍ الأصطلاح بتسميتها 
حرف علة) . 


المعتل بحرف : 


: المعتلّ الفاء‎ - ١ 
ويُسَمُونه المئال» وذلك لممائَلتِه الفعل الصحيح”” 2 في كون آخره‎ 
كالفعل الصحيح من حيث الإعراب.‎ 


)١(‏ شرح الشافية /١‏ 77. (؟) ويأتي هذا في «باب الإعلال». 
(۳) شرح الشافية .٠٤/١‏ 
قال الرضي : «لأنه يماثل الصحيح في خُلْوٌ ماضيه من الإعلال نحو: وَعَدء يَسَرء 
بخلاف الأجوف والناقص»› وإنما سمي بصيغة الماضي لأنَ المضارع فَرْعٌ عليه؛ إذ 
هو ماض زيد عليه حَرْفٌ المضارعة» وعْيّر حركاته» فالماضي أصل أمثلة الأفعال 
في اللفظ» . 
وانظر مراح الأرواح/ ٤١ - 4١‏ . 





إللاب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال = 110 = 
باب ب 


وتكون فاء الفعل واوأء أو ياء» ولكنها لا تكون ألفاً. والعِلّة في ذلك 
الال O OD‏ 


0 المعتل بالواو: 


<- 


وقلاع: ود + ورد 353 وقد 


- - 


- المعتل بالياء : 


يسر » يئس 20 يبس › يمن › ينع . 


۲ - المعتل العين : 
نتن السك ال ی وسُمُو كذلك تشبيهاً بالشي, الذي 
أخذ ما فى داخلهء فة أَجِْوّفَ؟؛ ذلك لأنه تذهب عينه كثيراء تقول : 
خذ ما في فبقي أجوف؛ و ب عينه كثيراء تقو 
- قال » باع » زاد. 
- يقول › يبيع ١‏ يزيد. 
وخا جوفه فی : قلت بعْتُ» لم يقل لم يبع قل بع. 
ويُسَمُونه”" : «ذا الثلاثة» أيضاً أعتباراً بأوّل ألفاظ الماضي ؛ لأن الغالب 
عند الصرفيين إذا صَرّفوا الماضي أو المضارع أن يبتدئوا بحكاية النفس نحو: 
ضربتٌ, بِعثُ؛ لآنْ نفس المتكلم أَقْرَبُ الأشياء إليه» والحكايةٌ عن النفس 
من الأجوف على ثلاثة أحرف . 





)۱( انظر المبدع/ ٠١١‏ . 

)۲( انظر شرح الشافية ٠٠٤/١‏ وشرح التصريف الملوكي/ ٤۸‏ والممتع/ ٤۳۷ » ٤۲١‏ 
ETA -—‏ . 

)۳( شرح الشافية ٠۳٤/١‏ والمغني في تصريف الأفعال/ 1۹١‏ ومراح الأرواح/ 45 . 


-1١١5-‏ الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 
وما كان من هذه الأفعال ماضياً فإنَ الألف فيه ليست بأصل» وإنما هي 
منقلبة عن واو أو ياء. 
قال -> قَوَل ء» باع س> بَيَع. 
ويأتي بيان ما جرى في هذه الأفعال في «باب الإعلال»» إن شاء الله 


ا 


۳ - المعتل اللام: 
وهو ما كان في آخره حرف عِلَة . 
ومن أمثلته : 
- الماضي : دعا . سما . رَمَى ٠.‏ قضى. 
- المضارع : يَذْعو ١‏ يَسْمو ء يَرْمي ١‏ تَقُْضي. 
وتقدّم معنا أن الألف ليست أصلاء وإنما هي منقلبةٌ عن أصل : 
واو أو ياء. 
ولهذا النوع من الأفعال سمان آخران» وهم" : 
الناقص : وسُمُّي كذلك لنقصانه بحذف آخره في بعض تصاريفه» وأمثلة 
ذلك : 
- رَمَتْ » رَمَؤا. 
- لا ترم » لا نخس . لا تَذع. 
- إرم 0 إخسش . أذع. 
م أبو حيان «المنقوص». 





.1١9٠١ والمغني في تصريف الأفعال/‎ "5 - 584 /١ شرح الشافية‎ )١( 





الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال -/ا١11-‏ 


ولا يمنع أن يكون إنما سُمّي بذلك لنقصانه عن الصحيح في الإعراب 
رعقدير الحركات عليه . 


- ڏو از 


وسُمّى كذلك لأنه عند إسناده إلى تاء الفاعل يصير على أربعة أحرف» 
وذلك بإرجاع حرف العِلّة إلى أصله واوا أو ياءَ. فتقول: 





سمت ٠‏ قت قضيِتٌ . 
1 كا OE‏ 

- المعتل بحرفين [اللفيف] ': 

القت هو کل فعل أَعْمَّلٌّ فيه حرفان: الفاء واللام» والعين واللام . 
أ - اللفيف المفروق : 

وسْمّي مفروقا لأنه فصل فيه بين حرفي العلة بحرف صحيح» وهو عين 
الكلمة. ومن أمثلته : 

وقی»› وَعَى»ء وَفَىء وَجَىء وَلَى. 

قال أبن # كن 

«فأما أعتلال الفاء واللام وصِحّحة العين» فالذي يُتَصَرّر في ذلك أن 
تكون الفاء واللام: واوَيْنَء أو ياءين» أو واوا وياءة» وإمّا أن تكون الفاء 


الواوء واللام الياء» والعكس». 





7 انظر مراح الأرواح/ ٠۲‏ . 

(0) انظر الأرتشاف/ 21١‏ والممتع/ ٥٦۲‏ . 

() سمي كذلك لأجتماع أكثر من حرف في كلمة واحدة» واللفيف معناه: المجتمع . 
انظر المغني في تصريف الأفعال/ ١۱۹٠ء‏ ومَرَاح الأرواح/ ٥۷‏ . 

0( المُمتع/ 575 وانظر المُبْدع/ .5١15‏ 





۸ - الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 


فأمّا كون الفاء واللام واوين فلم يجى من ذلك شيء. 
- وأما كونهما ياءَْن فلم يجى من ذلك إلا «يَدَيْبُ إليه يدأ». 
- وأما كون الفاء واوا واللام ياء فكثير في كلامهم» وأما عكسه'' فلم 
يجى» وسَّمّى بعضهه”" هذه الصُورة من الاعتلال بالملتوي . 
ب - اللفيف المقرون: 
وهو ما أعتلت عينه ولامه» وسُمُي مقروناً لأقتران كل من حرفي العلة 
بالآخر؛ إذ لا فاصل بينهما. وأمثلته : 
- طوّى» كوَىء هَوّىء لَوَى : حرفا علة مختلفان. 
“ ڀي» ځپي» وي ووه  :‏ حرفا علة من نوع واحد. 
وذكر أبن عصفور”““ أن العلّة في صِخة العين وأعتلال اللام أنك لو 
أعللتهما جميعاً لأذى ذلك إلى الإعلال بعد الإعلالء والحذف؛ لأنك 
لو قلبت الواو من «طوى» ألفاً لصار: طااء فألتقى ألفان وهما ساكنان» 
ولا بُدّ من الحذف» فلما لم يمكن إعلالهما ا ا اخ وات 
المُعَلَهٌ هي الثانية لأنها طَرّف . 


.7١710//عدْبُملا أي: أن تكون الفاء ياءً واللام واواً. وانظر‎ )١( 

(0) انظر: «التعريف بضروري قواعد علم التصريف')/ 4 . 

(۳) وما كان من هذا النوع - وهو ما أجتمع في آخره حرفان من نوع واحد - يجوز لك 
أن تسميه لفيفاًء ويجوز لك أن تسميه مُضَعَفاً. كذا عند الرضي . انظر شرح الشافية 
۱ والمغنى فى تصريف الأفعال/ .1١9١‏ 
قلت: إنما سلك ذقوية مع هذه الأفعال لأنَ الأصل «قَرِوا فاحل الواو الثانية ياء 
لكسر ما قبلها. والدليل على ذلك الأسم القُرّة فالياء في «قويّ» ليست بأصل» 
وإنما هي منقلبة عن أصل» وهو الواو. 

(5) انظر الممتع/ الاهء والمُبْدع/ .7١١‏ 





لباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال د 





تدريبات على باب الأفعال 


بن الفعل الصحيح والفعل المعتل مما يلي» وأذكر نوع كل منهماء 


جرى في المعتل من تغيير. : 


«أهدنا ال لْمقَيم» مرو الا 
«وبالآخرة م ُوقنون 4 سورة البقرة ٤/۲‏ 
#وَإِدًا لَقُوأ ألَذِيَ اموا الوا امتا لدا لوا إل سَیطینیم فالا إا مک 
ِنَّمَا من مُسَتَبْزِءُونَ» ننوزة القر ١‏ 
اله يسْتَبزِىا هم وده في ظُيْليِوم يمهود عووة البقرة ١6/6‏ 
ارتب الي افمّئا الكل بالھدی قتا رت مرم وا اوا 
کک سورة البقرة ١١/۲‏ 
ایتا الاش أعَبْدُوأ رکم ایی لقم وان من بلک لَعلّكم تَمَعُونَ4 

ا 

ات 


١‏ ا الد اما فرت أنه لحن من َيه وأا َلَدنَ 


ككروا فقوو ما آنا امك هنا كل لودل بود كي 
دَيَمُدى يلف كديرا وَمَا مِلٌ بده إلا التيِقين4 .تور ابره ۲۹/۴ 
لوقتا ادم اشن أت ورفجك اة وک مها ردا حيْتٌ شما ولا فرب 

هلزو اة کا من ال4 سورة البقرة ۲/ ٠١‏ 


2 کے چن د ی ےر 
نا قليلا وَإِتَىَ فَانْمَونِ» سورة البقرة 4١/7‏ 





= ۰ = الباب الثاني : الصحيح والمعتل من الأفعال 
- تاس الاس يل وود أشسكم وام كتلود آلكتب أفلا ود4 
سورة البقرة ۲/ ٤٤‏ 
- «ذَلِكَ يما عَصَوأ وَكَانوا يَمْتدُوت» سورة البقرة ١/۲‏ 
- وقد عن ال عدوا منک في الت قتا لهم هوا فده حَيدِنَ4 
سورة البقرة 10/۲ 
55 5 1 ماع 

ویکم ن ب بعد ذَلِكَ هى كَالجَاروَ أو أَسَد س4 

سورة البقرة ۲/ ۷٤‏ 


ےر 


لور ا یی اتنا ا انتا 5ا ڪا قشم إل بقیں الوا روم 
یما فح آله یک لاجو کم پو عند دیک افلا َعَقونَ) 

سورة البقرة ۷٠/۲‏ 
- ود كدير ٿ آهب آلککي لو بردوتگم م بد ٳيمکه کارا 


را 





1١ 
ها‎ 


ا 


م 
فست 


3 - 


۹ 


3 


مَنْ عِنْدٍ أنثييهر » سورة البقرة ٠٠۹/۲‏ 


- "يوم تطوى السسمآء کي اليل للڪتب) سورة الأنبياء ٠١ 5 /7١‏ 


ع اث رم 


- لدا رلزتٍ الاش ض زرا سورة الزلزلة ١/989‏ 
3 2 ف صو ل 2 و e‏ 2 
ج رذ سد 2 لِعَدَى الطايفئين 4 کا وور أن غير ذاتِ 


الو تف ک4 سورة الأنفال ۸/ ۷ 
7 ج بحرم ل 


5 «كلٍ 1 لله ثم ذرهم في حُوضهمٌ يلعبون #4 سورة الأنعام 41/5 








الأفضحهال 
؟ - الجامد والمتصرف 


الفعل الحامد: هو ما لازم صورة واحدة» وهو شبيه بالحرف» لا 
يتحول من حال إلى حال» ولا من صيغة إلى أخرى. والعِلّة فى ذلك أنه 
لا يتعلّق بالزمان» ولا يُرادُ به الحَدَّث . 

والمتصرّف: هو ما دل على حدث مقترناً بزمان» ويتحوّل من صورة 
إلى أخرى بحسب الأزمنة التي تقع فيها الأحداث: الماضي» والحاضرء 
والمستقبل . 

قال السّيوطى"'؟2: «الفعل المتصرّف هو ما أختلفت أبنيته لأختلاف 
زمانه» وهو كثير». 
أنواع الحامد : 


يجيء الجامد على ثلاثة أنواع» فقد يكون ملازماً صورة الماضي» أو 
المضارع» أو الأمر» وبيان أنواع هذه الأفعال على ما يأتي : 
١‏ - جايِدٌ ملازِمٌ صورة الماضي : 

- ليسء ما دام. «من الأفعال الناسخة. من أخوات كان». 


2 کرت «من أفعال المقاربة». 





() انظر الهمع ٠٠٠/١‏ والأرتشاف/ ۲٠٠٠‏ والتسهيل/ 7417 والمساعد على 
تسهيل الفوائد / 757 وما بعدها. 


YY‏ الباب الثاني : الجامد والمتصرف 


- عسى. حرىء» اخلوق. «من أفعال الرجاء» . 
- أنشأء طفق. جعلء عَلِق. . . «وكُلْ أفعال الشروع جامدة». 
- نِعُمَ» بئسء ساءء حَبّذاء لا حَبّذا .2 «أفعال المدح والذَّمً) . 
- خلاء عداء حاشا. أفعال في «باب الأستثناء» . 
- تبارك. ومن قوله تعالى7©: تار أله سن كلتقي . 
قال أبو حيان”"©: «وتبارك: مُشْتَقّ من البَرّكة» لم يُسْتَغْمل إلا ماضياً 
لازماً» . 
- قَلء قَلّما؟: وذلك إذا أريد به النفي ا يدرك اناه 
العمل فلا يكون له فاعل؛ لإجرائه مُجْرَى حَرْفٍ النفي. 
نقول : - قَلَ رَجُلّ يقولُ ذلك. 
- قلما زارنا عبدالله . 
ومنه قول الشاعر: 
قِلَمايَبِْرَحُ اللبيبُ إلى ما يُوْرِث المَجدَ داعياً أو مُجيباً 


ومثل «قل» طال» وطالماء وكثر وكثرماء وقصر وقصرماء وشَدّماء 
ولا فاعل لهن عند أتصال (ما» بهن . 


NERE a 

. ۲٠۳٠ الارتشاف/‎ )۲( 

(7) انظر الأرتشاف/ 27٠١760‏ والهمع .۲٠/١‏ 

(4) فإذا أريد به القِلّة التي هي ضِدّ الكثرة يكون الفعل مُتَصَرّفاُء تقول: كَل يَقِلُء 
فلل . . 





رلاب الثانى : الجامد والمتصرف NTT e‏ 





. و 
- نكر وهو صد عرف 


تقول : نَكِرَ الأمرّء وتَكِرْته . 
ويلازم صورة الماضي . 
وفي المصباح : «ونَّكِرْنُه مثال: لَعِبْتُء كذلك. غير أنه لا يَتَصَرّف). 
ومنه قول بَشّار في مدح خالد البرمكي”"' : 
إذا أنكرتني بلدة أو تكزتها حرجت مع البازي علي سواد 
وقول الأعشر 7: 
وأنكرتني وما كان الذي تَكرّث من الحوادث إلا الشَّيْبَ والصّلَعا 


- هدك : تقول: مررت برجل هَدّك من رجل» أي: كفاك. 


مررت بامرأة هَدَك من أمرأق أي : كفتك . 
- هَمَك: مثل الفعل السابق معنى واستعمالاً. 


8 


- عَمَرّ: كقولك : عَمَرْنّك اللة. أي : أسأل الله تعميرك. 





() انظر المصباح/ نكرء والأرتشاف/ ۲٠٤٠٠‏ والخزانة ٠٤١/١‏ والمغني في 
تصریف الأفعال/ ۱۸۷ . 

() انظر الديوان/ ۳۷١‏ والخزانة ٥٤١/١‏ . 

(۳) الديوان/ ٠٠١‏ في مدح هوذة بن علي الحنفي . 
الخصائص ۳۱۰/۳ والکتاب ۲۹۸/۲. 

(6) الأرتشاف/ ٠.۳٠‏ ۰ دومن زعم أن «هَدَ لم يُسْتَغمل فعلاً فَرَْمُهِ باطل». وذكر قبله 
أن «هَدَ» يكون اسما يُوْضَفٌ به ولا يتتى ولا يجعم ولا يؤنشاء 

)٥(‏ الأرتشاف/ ."٠ ٠۳٠‏ قال أبو حيان «ونُصِب «الله» ب «أسْألٌ» محذوفاً». 





Ns‏ الباب الثاني : الحامد والمتصرف 





- د ومعناه : نعم ويقال للتعجب. 


مثل : لَهَدَّ الوَجُلُء أي : نِعْمَ الرجل» ويعني أيضاً: ما أَجْلَدَهُ. 
قال آبو لهب : لهد ما سحرکم صاحبکم» . 

أراد التعجّب» واللام للتأكيدء أي: لنعم ما سَخَركم. 

قال أبن الأثير : «لَهَدَ : كلمة يُتَعَجَبُ بهاء يقال: لَهَدَ الرجلٌ» 
أي : ما أَجْلّده؛. 


ويقال: لَهَدَ الرجُل» أي: لَنِعُْمَ الرجلُ» وذلك إذا أثنى عليه بِجَلَدٍ 
وشدة» واللام للتأكيد . 


- سقط فى يده : 
ومعناه لِم تحير 2 وتَخْلى عما کان يته ع به. 


1 د و 2 المبنيّ للمفعول. اله قوله ا 


)١(‏ انظر الفائتق ۳۹٤/۳‏ .. وقال الأصمعي: «يقال: إنه لَهَدَ الرّجُلُ: أي: لنِعغم 
الرجلٌ» وذلك إذا ى عليه بجَلَد ودي . 
وانظر النهاية في غريب الحديث والأثر ٠٠١/١‏ . 

(۲) سورة الأعراف ٠٤۹/۷‏ . 
وقد جاءت القراءة في هذا الفِعْل على البناء للفاعلء وقرأه «سَمَّطّ محمد بن 
السميفع اليماني وطاووس . وذكر ابن عطية أنه حكاه ا 
0007 «ويقال: ا لغقء وسشقط.. . أَكْكَرُ وأَجْوّد؛. انظر كتابي : 

معجم القراءات / 4175. 





رلا الثانى : الجامد والمتصرف - ه؟١‏ - 





قال أبو حيان"“: «ولم يُسْتَمْمَل في هذا المعنى إلا ماضياً مبنياً 
للمفعول» و«في يَدِه؛ قائم مقام الفاعل» . 
- كَذَّب: بمعنى وَجَبَء وليس ما يكون ضِدَّ الصّدْقِء وقول غير الحق» 
وكذّب في الإغراء بمعنى وَجَبّ . 
نه قول TE‏ 
ومنه فول عمر رصي 
«كَذَبَ عليكم الحجُ. كَذَّب عليكم العُمْرَة» كَذَّبِ عليكم الجهادٌ 
ثلائة أسفار كَذَّبْنَ عليكم». 
ومعناه : الزموا الح والعمرة والجهاد. 
ر 0 
ومنه قول و ٠.‏ 
كَذَبَ العتيقُ وماء شن بارد إن كنتٍ سائلتى عَبُوقاً فأذهبى 
وقال الأعلم: «العرب تقول: ١كَذَبَك‏ التمرٌ واللْبَنُ». أي: عليك 
بهما) . 


- صيغتا التعجب: ما أَحْسَتَهُء أَحْسِن به. 





وتلازمان هاتين الصورتين» وهما الصيغتان القياسيتان فى هذا الباب. 





(0) انظر الأرتشاف/ 23٠028‏ ومعاني الأخفش 45٠١/5‏ واللسانء والتاج» 
والتهذيب/ سقط . 

0 انظر الأرتشاف/ 7٠١75‏ - ۲۰۳۷ . 

. ٥۹ الديوان/‎ )9 





2S‏ الباب الثاني : الجامد والمتصرف 





- جاء: بمعنى «(صار) . 
في قولهه”'2: «ما جاءت حاجَتّكَ». أي: ما صارت. 





فهو يلازم في مثل هذا الترتيب صورة الماضي . 


a 
عد ويئن1 ببسي وتا‎ 


في قولهم: 'شَحَدَ شَفْرّته حتى قَعَدَثْ كأنها حَرْبة». أي: حتى 
صارت . 
ويلازم في هذه الجملة صورة الماضي . 





وانظر الهمع ٦۲/۲‏ والارتشاف/ ۲٠٤۰‏ 
(۲) الهمع ٦۲/۲‏ والأرتشاف/ .7١5٠‏ 





إلباب الثاني : الجامد والمتصرف - ۷ - 





۲ - ما يلازم صورة المضارع 
وهذه الأفعال هي : 


- يهِيط: 

قال أبن القطاع''" : «ما زال يَهيط مرة ويميط أخرى. لا ماضي 
ل يهط والهياط : الصياح منه» والمياط : الذفع». 

قال أبو حيان": «. . . لم ُسْتَعْمَّل إلا مضارعاً». 
- أَعَلَمْ : 

قال أبو حيان”©: تقول للمخاطب إلاءَ أَعَلُمُ وأَعَلّعُ... فهذه 
مضارعات» ولم تستعمل منها العرب فعلاً ماضياًء ولا أكثر العرب فعل 
أمرء ففى هذه الحالة لا تتصرف». 

والمعنى الذي ذكره أبو حيان يتضح بما يلي : 

يقول لك القائل: هَلّم» بمعنى تعالَء أو أقبل» فتجيبه: إلامَ أَمَلُمُ؟. 


- أهالنُ : 





ومعناه: آذ فإذا قلت: ما أهاءٌ وما أهاءُ؛ بمعنى ما آخذ وما أعطى . 





)١(‏ انظر كتاب الأفعال 777/7» والهمع 77/0. والأرتشاف/70537. واللسان 
والتاج/ هيط . 
وذكر لي بعض الطلبة أنها لغة قبيلة عجمان حتى اليوم» يقولون: ما زال يُهايطء 
أي: يبالغ في الفعل مع الصياح . 

(۲( الارتشاف/ ۲۰۳۷ والهمع .۲٠/١‏ 





-¬ ۸ - الباب الثاني : الجامد والمتصرف 





و«أهاءٌ: N sS‏ 
ماض ولا أمرء ولا مضارع” " مبني للفاعل. وأهاء: ناخب 0( 


- 


- يَسْوَى: 





قال أبن الحاج”': «هو بمعنى يُساوي». 

وفي التاج: «قالوا: وهي من الأفعال التي لا تتصرّف. أي: لم يُسْمَع 
منها إلا فعل واحد ماض ك «عسى» و«تبارك»» أو مضارع كيَسْوّى. ويَبِقَى» 
في قول». 

قال ار 
ولا سَوّى. . . قلت: وقول الفراء [ولم يَعْرَف يَسْوَى] صحيح» وقولهم: لا 
یسوی ا من كلام العرب» وهو من كلام المولدين» وكذلك لا يُسْوَىء 
ليس بصحيح" . 


4 : «وقال الليث: يَسْوَىء نادرة» ولا يقال منه : سوي» 


(۱) انظر الأرتشاف/ ۲٠۰۳۸‏ . 

(۲) نص أبي حيان قلق. . وفي الهمع ۲۲/١‏ «وأهاء مبني للفاعل بمعنى آخذ» 
وللمفعول بمعنى أُعِْيء لم يستعمل منه غير المضارع». 

(۳) الأرتشاف/48١7.‏ 
وفي اللسان: ذكر الفرّاء أنه لم يُعْرّف: يَسْوَىء وذكر الليث أنها نادرة» وذهب 
الأزهري إلى أن قول الفرّاء صحيحء وأنه من كلام المولدين» ثم قال: «وقولهم: 
لا یسوی : أحسبه لغة أهل الحجازء وقد رُوي عن الشافعي: وأما لا يُسْوَّى فليس 
وانظر المصباح/ سوى» والتاج» والهمع .۲٤/٥‏ 

)€( انظر التهذيب/ سوى ٠٠١ /٠۳«‏ - ١۲٠٠ء‏ والمصباح/ سوى» وفي المختار «ولم 
يُعْرَف: هذا لا يَسْوَى». 





الباب الثاني : الجامد والمتصرف - 1۳۹ - 





و 7 
س يبعي ٠‏ 
amene‏ 


ذكر العلماء هذا الفعل مع الجامد الملازم لصورة المضارع› فلا يقال : 
«انبغى»» وحُكي عن الكسائي أنه سمعه من العرب» وقد ذكرتٌ هذا الفعل 
مرة أخرى مع ناقص التصرّف أحذاً بما ذهب إليه أبو حيان. 


)| نا ا 





)١(‏ انظر اللسان والمصباح . والبحر 7١97/5‏ والتسهيل/ ۲٤١‏ والمساعد على تسهيل 
الفوائد ۲٤۸/۳‏ . 





رام ذه + 
0 آم 


عوك الباب الثاني : الجامد والمتصرف 
؟ - أفعال لازمت صورة الأمر 


وا 

وقیل : أله آتى يوق > فجاء فل الآمراستة؟ أت اقم أبدل من الهمززة 
الأولى هاء فقيل : هاتِ» كما جرى في «أراق» و«هراق». 

ولا يأتي منه ماض ولا مضارع» فلا يقال : هاتی» ولا يُهاتي» وأما قوله : 

لله ما يعطي وما يهاتي . 

فاستّدلٌ به الخليل على تَّصَرّف هذا الفعل. 

قال السيوطي : «وربما قيل: هاتى يهاتي» . 
- تعال: 

فهو فعل أمر ملازم لهذه الحالة. وذهب بعضهم إلى أنه اسم فعل . 


ج لك : بمعنى تعال . 


وهو أسم فعل عند أهل الحجاز» وفِعْل عند تميمء وخصّه السيوطي 


)١(‏ وذهب بعضهم إلى أنه أسم فِعل أمر. وآسم صوت . البحر ۱/ ۳۳۷ وانظر شرح 
المفصل 5/١”7؛:‏ والخصائص 2778/١‏ والهمع ه/ ‏ ؟. واللسان/ هيت» 
والمغني في تصريف الأقعال/ ١84‏ . 

(؟) انظر اللسان/ علاء وكذا التاج. 

قال في اللسان: «وقالوا في النداء تعال. أي: أغْلٌ» ولا يستعمل في غير الأمر». 

الهمع 5/ 25١‏ وان ر المفصّل 5/ 57» وفيه تفصيل مذهب المجان رصي 

وانظر الخصائص ۳٠/۳‏ وتصريف الأفعال للشيخ محمد محيي الدين ص/ 

. 188 والمغني في تصريف الأفعال/‎ ٠ 


۳( 


ج 





إلباب الثاني : الجامد والمتصرف - ۳۹ - 





بالتميمية فقال: «وهلمٌ التميمية لم يُسْتَعْمَل منها إلا الأمرء وأما الحجازية 
نهى أسم فعل لا تلحقه الضمائر» . 


عد 
جاء في الصحاح”"' : اهب زيداً منطلقاًء بمعنى : أحسب ؛ يتعدّى إلى 
مفعولين» ولا يستعمل منه ماض ولا مستقبل في هذا المعنى». 
ومنه قول أبن همام السلولي : 
فقلكأجزني أبامالك ولائهَبني آمرَاًهمالكاً 
وفى الفقه المسألة الحجرية": هَبْ أبانا حجراًء وقالوا فى المسألة 
الحماريّة : هَبْ أبانا حماراً» وهما مسألة واحدة فى الإرث» وهذه جملة 


- تَعَلّم : بمعنى «اعلم»: 

قال أبو حيان”"': «وقال أبن مالك تابعاً للأعلم: وتَعَلّم» بمعنى : 
اعلم» يعني أنه لا يُسْتَعْمَل منه ماض ولا مضارع بهذا المعنى» قال: 
تَعَلّم شفاءَ الَف فَهْرَ عَدُرّها فبالغ بِلْطفٍ في ال لتحيل والمَكر 


أي : إعْلّم. وذكر غيره أن يعقوب ذكر أنها مُتَصَرّفة؛. 





() انظر مادة/ وَهَّبَ» والمغني في تصريف الأفعال/ ١84‏ . 

(7). وتسم أيضا الفسألة اليمتة» ‏ والمسالة الحهرية: 
وانظر المغني لأبن قدامة ۲٠/۷‏ . 

(9) الأرتشاف/ 7١8‏ - 70*4. والمساعد »75١/#‏ والبيت لامرئ القيس. 
وانظر المغني في تصريف الأفعال/ .1١848‏ 





19 واه الباب الثاني : الحامد والمتصرف 


- هاءِ» ھا : بمعنى خُلْ: 

ذكرهما أبو حيان في باب أفعال الأمر الجامدة» ثم أشار إلى أنه يأتي 
الحديث عنهما فى باب أسماء الأفعال» مما يدل على أنهما مختلف فيهماء 
TS AD‏ 

قال: «وهاء: خد وكذا هاة. . . وتخلف الكاف همزة تُصَكّف تَضَدُف 
الكاف فتقول: هاءَ هاءِ هاؤما وهاؤم. . . فهي في هذه الأوجه الخمسة آسم 
فعل. ..2. 

فقد ذكره أبن مالك" في الأفعال الجامدة. 

وتعقبه أبو حيان” " بأنه وهمء وأنه قد سمِع مضارعه» يقال: وَعِمَّ يَعَم 
ES e‏ 
ألاعِمْ صباحاً أيها الطْلَّلُ البالي وهل يَعِمَنْ من كان في العُصّر الخالي 


# *% نا 


(۱) انظر الأرتشاف/ ۲۰۳۹ وانظر أسماء الأفعال فی الأرتشاف/ ۲۲۹۲. والتسهيل/ 
۷ والمساعد ٠ . ۲٤۹/۳‏ 

(؟) انظر التسهيل/ ۲٤۷‏ المساعد ۳/ .٠٠١‏ 

(۳) الأرتشاف/ ۲۰۳۸ . والبيت لأمرئ القيس. 








الأفعال المتصافة 
المتصرّف من الأفعال هو ما لا يلازم صورة واحدة» وهو على نوعين: 
أ - تام التصرّف: 
ويأتي منه الماضي› والمضارع› والأمرء وهو كثير مثل : 





ب - ناق قص التصرّف: 
وهو على نوعين: 
- الأول : ما يأني منه الماضي› والمضارع › ولا يأتي منه الأمرء وهذه 
الأفعال هي 
- الماضي: ما زال» ما فتئ» ما بّرح» ما أنقك» من أخوات ١كان».‏ 
- المضارع : ما يزال» ما يفتأء ما يَبْرَحُء ما ينفك. 
وشواهد هذه الأفعال فى باب الأفعال الناسخة كثيرة. 





- كادء أوشك: من أفعال المقاربة. 

ومن شواهدهما: 
ا الست اانا 
- وھا وما ادوا لے . 





(0) سورة النور 7/785 76. 
() سورة البقرة .۷١/۲‏ 





اس لاا الباب الثاني : الجامد والمتصرف 





وقول الشاعر: 

يُؤشك من فَرّمن منيته في بعض غراته يوافقها 
ونص الحديث : «يُؤشك أَنْ ينزل فيكم عيسى أَبنُ مریم حكماً عدلاًه . 
وقول الشاعر: 

ولو سّيْلَ الناس التراب لأوشكوا إذا قيل: هاتواء أن يملُوا ويمنعوا 


- ينبغي: ذكرته فيما سبق مع الجامد. 
كر ليلا ها افر مع الملا لمررة المقارم :وار أ 
يأتِ منه ماض ولا أمرٌء وأعترض على هذا أبو حيان» فذكر مجيء الماضي 
منه وهو «انبغى». ولاحظت أستعماله لهذه الصورة في بعض المواضع في 
البحر المحيط . 
قال في الأرتشاف”'': «ويُقال: إنبغى ينبغي وهو من أفعال المطاوعة. 
قال أبن فارس : يقال : «بغيته فانبغى»» كما تقول: كسرته فأنکسر» . 
وذكر أبن مالك هذا في الأفعال الجامدة على صورة المضارع وتعقّبه 
أبو حيان بأنه وَهُم”" . 
وفي اللسان: «قال الرَجَاج : يقال: انبغى لفلان أن يفعل كذا. أي: 
صَلّح له أن يفعل كذا. . .». 


)١(‏ انظر الأرتشاف/ 27078 والمجمل لابن فارس/بغى» والهمع ۲٤/٥‏ واللسان» 
والتاج/ بغى . 

(0) انظر البحر 7١94/5‏ «وينبغي» ليس من الأفعال التي لا تتصرف» بل سُمِع لها 
الماضي فقالوا: انبغى» وقد عَدَّها أبن مالك في التسهيل من الأفعال التي لا 
تتصرف» وهو غلط)» وانظر التسهیل/ ۲٤۷‏ . 





إلباب الثاني : الجامد والمتصرف و 





والنوع الثاني من ناقص التصرّف: 
ت 


وهو ما يأتي منه المضارع والأمر: وذكروا هنا فعلين» هما: 
عدر 4 كو 
قالوا: سني عن ماضيهنا بالفعل تَرَّك». وقال بعضهم: «أماتوا 


وبعضهم ذهب إلى أن الماضي استّعمل» ولكنه قليل. 
والحقٌ أن الماضي من هذين الفعلين مستعمل كثيراً. وأنْ من ذهب إلى 


غير هذا إنما بنى حكمه على أستقراء ناقصء وإليك هذا البيان في المسألة : 


- القراءة القرآنية”" : 


(000 


00 


02 


ما وَدَعَكَ ربك وما قل بتخفيف الدال» وهي قراءة عدد من القَرّاء . 





انظر الكتاب 2757/7 والخصائص ۰۹۹/۱ ۳۱۸/۳ والمخصّص 2٠١7/١5‏ 
وهمع الهوامع 255/5 وفتح الباري 547/8» وشرح التسهيل ٠٦۲٤/۲‏ وفي 
شرح الشافية ١7١/١‏ «وكذا وَدَعَء أي: ترك» والماضي لا يستعمل إلا 
ضرورةء... ويل يَذَّرْ على يَدَعَ لكونه بمعناه» ولم يُسْتَعمل ماضيه لا في 
السّعَة» ولا في الضرورة» . 

وانظر المصباحء والصحاح» واللسان» والتاج/ ودع. 

سورة الضحى 97/ ”7. 

وهي قراءة عروة بن الزبير» وأبنه هشام وأبي حيوة وأبي بحرية وآبن أبي عبلة 
ومقاتل ويزيد النحوي ومجاهد وأبي البرهسم وأبن عباس في فيما رواه عن التي يا = 





“رم دجم + 
ا 


¬ ۳۹ 5 الباب الثاني : الحامد والمتصرف 





وقال الليث: «زعمت النحوية أن العرب أماتوا مصدر يَدَعٌ ودر 
وأَستَفْتوا عنه بترك» والنبي كَكِهِ أفصَحٌ العرب» وقد رُويت عنه هذه الكلمة» . 

وقال الشهاب”“: «. . . ولا عِبْرَّة بكلام النحاة فيه وإذا جاء نَهْرٌ الله 
بطل نَهْرُ معقل. وإن كان نادراً» . 

وأثبت نصوصاً أخرى تعقيباً على هذه القراءة» فمن شاء المزيد فليرجع 
إليها . 

وجاء في الحديث الشريف"'؟: «دعوا الحبشة ما وَدَعُوكم». 

وات اوا ف «ذَرُوَْا الحبشة ما وَذْرَوكم». 

وقال أبو الأسود الدؤلي" : 
ليت شعري عن خليلي ما الذي غاله في الحُبٌ حتى وَدَعَه 

وقال سيّدنا حسان رضي الله عنه”" : 


E 5‏ 8 ۾ Ea 8 6 - ll ae‏ 
ولمًا رَأَيْنَ البيض شيبي وذرنني وناديّئتي يا عم. والشيب يَوْذِر 


وقال سويد اليشكري”؟: 
فسعى مَسْعاتهفي قومه ‏ ثملميُذرِك ولا عَجرَاوَةَحْ 


2 وعمر بن الخطاب وأنس وأبي العالية وأبن يعمر وأبي حاتم عن يعقوب. 
انظر كتابي معجم القراءات 85/٠٠‏ وما بعدها. 

)١(‏ حاشية الشهاب ۳۷١/۸‏ «وقيل: إن قريشاً قالوا لما تخلف الوحي: إن محمداً 
وَدّعه رَبْه بالتخفيف». 
سنن النسائي ۳/ ۰۸۸ والأرتشاف »7١ 5٠/5‏ المساعد ۲٠٤/۳‏ . 

() انظر الديوان/ ٠٦۳‏ واللسان/ ودع وذكر البيت لأنس بن زنيم الليئي. 

)۳( الديوان 1/۱ دار صادر» تحفيق : وليد عرفات» ط/٤۷.‏ 





الباب الثاني : الجامد والمتصرف الى 





وانغه ابن بذ لكر 
سل أميري ماالذي غيّره عن وصالي اليوم حتى وَدَعَهْ 
وقال آخر : 
نكان ما قدّموا لأنفسهم أكثر نفعاًمن الذي وَدَعُوا 
وتتبّع هذه الأبيات صاحبُ الخزانة”''» فذكر شاهداً للمصدرء ولأسم 
الفاعل» وأسم المفعول. 
وأنشد أبن حبر في فتح الباري”"': 
ونحن وَدَعْنا آل عمرو بن عامر فرائس أطرافٍ المُتَقّفة السُمْر 
ومما تقدّم نرى أن تصنيف هذا فيما لم يجئ منه الماضي إلا نادراً قولٌ 
غير صحيح» ورأيٌ غير سديد. 
ومن الغريب قول السيوطي”" : «. . . فعلى هذا يُعَدَان في الجوامد؛ إذ 
لم يستعمل منهما إلا الأمر. ..». 
وتعقبه الشيخ الغلاييني قل (... وهذا غَفْلَة منه رحجمه اللهُء فإن 
١يَدَّع)‏ مضارع «ودع» مستعمل كثيراًء وأما المضارع من «وذر» فقد جاء 





. انظر التاج/ وَدّع‎ )۲( .١71-- 317٠١ /# انظر الخزانة‎ )١( 

)۳( الهمع ه/1. 

. 1۲/١ جامع الدروس العربية‎ )٤( 
«وعليه فيكون هذان الفعلان‎ ۲٠۸ وفي تصريف الأفعال للشيخ محمد محيي الدين/‎ 
. ١ حاشية/‎ ٠. . من النوع الأول» وهو تام التصريف.‎ 
وما بعدها في المثال وأحكامه . فقد ذكر هذين الفعلين مع المثال‎ ١0 وانظر ص/‎ 
الواوي.‎ 





TA =‏ ¬ الباب الثاني : الجامد والمتصرف 





مستفيضاً في أفصح الكلام وأشرفه» وقد أخصَيْتُ منه في القرآن الكريم فكان 
عشرين ونيفا» . 

وفي التاج”" : «قال شيخنا عند قوله [الفيروز آبادي]»: وقد يت 
ماضيه: قلتُ: هي عبارة أثئمة الصرف قاطبة» وأكثر أهل اللغةء وينافيه 
ما يأتي بأثره من وقوعه في الشعرء ووقوع القراءة» فإذا ثبت وروده ولو 
قليلآء فكيف يُدَعَى فيه الإماتة؟ . 

قلت [آي: الزبيدي]: وهذا بعينه نص الليث» فإنه قال: وزعمتِ 
النحويّةٌ أن العرب أماتوا مصدر «يَدَعٌ؛ و«يَذَرُا» واسَغْتَوا عنه ب «ترك»› 
والنبئ كَل أفصَحُ العرب. وقد رُوِيَت عنه هذه الكلمة. قال أبن الأثير: 
وإِنْما يُحْمَلُ قولهم على قلة استعماله» فهو شاذ في الاستعمال» صحيح 
في القياس» وقد جاء في غير حديث؛ حتى قُرئ به قوله تعالى: ما 
وَدَعَكَ4» وهذا غايةٌ ما قَنَحَ السميع العليم. فتبصّرء كُنْ من الشاكرين». 


%+ اد د 





الباب الثاني : الحامد والمتصرف - ۳۹ - 





التدريب على الجامد والمتصرف من الأفعال 


بين الفعل الجامد والمتصرّف مما يلي» واذكر درجة التصرّف في 
الفعل . 
قال تعالى : 
وات الود ليست ألتَصرَ عَلَ سَىْءٍ وَقَالَتٍ التصَرَئ لست اليهودٌ على 
her ٍ 2‏ 2 م ِِ 
شىء وهم لون ألكتنبَ » سورة البقرة ١١١۳/۲‏ 
وآ عر ر بے ود £ .ده ۹ 11 ع 6 2-6 i‏ 
- #فال ومن كر متعم فليلا ثم ضطره: إلى عذاب الثار ويس المصِير» 

سورة البقرة ٠١١/۲‏ 

«إِنَّمُ كان فَحِنَدُ ومَفَتًَا وساء سيلا E a‏ 
و | سي سر ر مر 
#وَطَفِمَا يَحْصِدَانِ عَلَتيِمَا مِن وَرَقٍ أن 4 سورة الأعراف ۲۲/۷ وطه ٠١١/۲١‏ 


FSA E Alle 


- #عمى أن يبعثك ربك مقاما محَمودًا» سورة الإسراء 74/11 


- فد وھا وما کادوا شعو 4 ر 
- #سبحكم وتلل عَمَا فوت 4 سورة الأنعام 5/ ٠٠١‏ 
- وما عَلَمَله لسر وما بض ل4 سورة يس 44/4 
- فل هسانو رڪم ن ڪن صڍټت) سورة البقرة 7/ ١١1‏ 


7 رر 


- فل اهل آلکتب صَالوا إل كَلَةَ سوم ميا وښ ) 


e» 


سورة آل عمران ٦٤/۳‏ 





NEL‏ الباب الثاني : اللازم والمتعدي 
+ - اللازم والمتعذي من الأفعال0) 


الأفعال على نوعين : لازمة ومتعدية. 

0 والفعل اللازم : هو ما يكتفي بفاعله, ولا يحاوزه إلى مفعول به 
وبهذا الفاعل يتم المعنى» ويُسَمَّى هذا الفعل غير المتعدي. وغير 
المجاوزء والقاصِرّء وغيرٌ الواقع» وكُلْ هذه التسميات تنتهي إلى معنى 
واحد هو ما ذكرته فى تعريف هذا الفعل. 

وأمثلة هذا النوع وشواهده كثيرة» ومنه قوله تعالى”"': 

رژ سرت محرو سس عر وآ ےکر ر صا سار كر 

#وقل جاء الْحقٌ ورَهق السطل إن الْبنَطِلَ كان زهوقا» . 

- والفعل المتعدّي: هو ما يتجاوز أثره الفاعلَ إلى مفعول به أو أكثر» 
ويُسَمَى الفعل الواقمٌ؟ لوقوعه على المفعولٍ به» والمجاورٌ؛ لتجاوز أثره 
الفاعلَ إلى المفعول به . 

ولهذا النوع من الأفعال شواهد وأمثلة كثيرة» ومن ذلك قولّه تعالى: 





- 1١55/7 انظر الأرتشاف/88١7: وشرح المفصّل 277/7 وشرح أبن عقيل‎ )١( 
وتصريف‎ 2547/١ وهمع الهوامع 1/5 وما بعدهاء وشرح الأشموني‎ » 7 
. ۱۹۸ الأفعال/‎ 
وفي شرح الكافية الشافية/ 574 ذكر أبن مالك أن ما يُصاغ منه آسم مفعول يسمى‎ 
متعديا ومجاوزاً وواقعاً. والمراد بالتمام الاستغناء عن حرف الجر ولو صيغ منه‎ 
أسم مفعول مفتقرٌ إلى حرف جر سمي الفعل لازماً.‎ 

(۲) سورة الإسراء .۸١/١۷‏ (۳) سورة الشعراء ٠٠١/۲١‏ . 








اللاب الثاني : اللازم والمتعڌي SAS‏ 
- ل عد تلت الک و 
- 8 كَدَلِكَ يرِيهِمٌ لَه ا بي ڪلم E‏ 
وذكروا أن علامة الفخل المتعدّي 0 به هاء تعود على غير 
المصدر» وهي هاء المفعول به» Re‏ 
لباب أغلقتة. 





معرفةٌ الفغل اللازه' : 
يفف الفعل اللازم بأمرين : المعنى والصّيغة: 
أ - المعنى: 
يعرف الفعل اللازم بالمعنى الذي يدل عليه» ويكون هذا النوع من 
الأفعال مما يلى : 
١‏ - ما يذل على سجية» أي : طبيعة» وأفعال السّجايا ما دَلْت على معنى 
قائم بالفاعل › لازم له ومنها : 
جب ٠‏ شبّجع ١‏ قبح . حَسْنَ . قَصرَء طال ٠‏ هم 


و م و 
عل » جس © ظرّف. 





(1) سورة الكوثر ١٠/١٠١۸‏ . (۲) سورة البقرة ٠١۷/۲‏ . 

(۳) وفي شرح أبن عقيل ٠١١/۲‏ أن هاء المصدر لا تدل على تعدّي الفعل» بل تتصل 
باللازم والمتعدّي على السّواءء ومثال المنّصِلة باللازم: القيامُ قمئّهء ومثال 
المنّصِلة بالمتعدي: الضربٌُ ضربته زيداً» أي: ضربت الضربٌ زيداً. 

)€( انظر شرح أبن عقيل »١58/7‏ والهمع 5/ ٠٠١‏ وتصريف الأفعال/ 23٠١-١199‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ٦۳١١‏ . 

(©) وأصله: طَولء اعات الواو. 





ج الباب الثاني : اللازم والمتعدّي 


۲ - ما دل على نظافة أو دنّس: 


- النظافة: - طَهُرَء ئظف»› وضو . 
َءَ 3 e‏ 5 ب 7 - 
- الدنس: - ديسء وسصحء فدر»› دجس . 


: ما دَلَ على عَرَض : وهو وَضْفٌ غير لازم» أي: قائم بالفاعل غير ثابت فيه‎ - ١ 


مرض » نشط› فرح › حزن. شبع› عطش› ص کک م 


٤‏ - ما دل على لون: 


٠ <».‏ بي 5 مومع Ll ٠‏ ۹ 
احمرٌ» انض » اخضرًء. ازرق: اصفرّء أسْوَّدٌ ؛ اذام » اوم . 


0 - ما دَلَ على عيب : 


. و > صلع‎ 
a a a E غوره‎ 


١‏ - ما دل على جلية» وهي الصّفة التي يُمْتَدَحٌ بها الإنسان» حِسَيّةَ كانت 


)۱( 
(۲( 


(۳) 
0 


(000 
(۷) 


أو معنوية : دع بل ا كجل. 


وأصله: صَحِحَء فوقع فيه الإدغام. 

ادهامٌ الشيء: اسودّء ومنه قوله تعالى: #8مُدْمَآمنَانِ© سورة الرحمن 554/08» 
أي : سوداوان من شِدَة الحْضرَةء والعرب تقول لكل أخضر: أسودء وسّمَيت 
قرى العراق سواداً لكثرة خضرتها. انظر اللسان والتاج/ دهم . 

أي: لونه أسمرء ومنه آدَمُء والآدَمُ من الناس: الأسمرء والأذمة السَمْرَّة. 

عَرِج في مشيه عَرَجاً من باب تّعِبٍء إذا كان من عِلَةَ لازمة فهو أغرّج» والأنثى 
عَرْجاءء فإن كان من عِلَّة غير لازمة بل من شيء أصايه حتى عَمَرَ في مشيه قيل : 
عَرَجَ يَعْرّجٍ من باب قتل فهو عارج . انظر المصباح . 

دَعِجَتْ عينه, آي صارت دعجاء» وهي الشديدة السواد مع سعتهاء ويقال 
للرجل : أدعج» وللمرأة دعجاء. 

أبلّج الوجه: أي: مُشْرقهء والبُلُوج: الإشراق. 

نَجَلت العين: انّسعت. والرجُل أنْجَلٌء والمرأة تجلاء. 





الباب الثاني : اللازم والمتعدّي -249 1١‏ - 





: مادَلَ على مطاوعة فعل مُتَعَدٌ إلى مفعول واحد"‎ - ٠7 


كسرنّه 6< فانكسر . قذْته r‏ فأنقاد . 
مده - فأمتلٌ. منعته - فأمتنع . 


دحرجته - فتدحرج . 
ب - مُغْرفة اللازم من جهة الصّيغة: 
يُحْكُمْ على الفعل بأنه لازم إذا جاء على إحدى الصّيّعْ الآنية : 
١‏ - ما جاء على وزن «فَعْل» مضموم العين: 
ٍ م ا كَرّمء جَمْل خسن »› شرف . 
۲ - ما جاء على صيغة «أنَقَعَلَ وهو الثلائي المزيد بحرفين: الألف 
والنون قبل فاء الفعل. 
انحَطمء الكسّرء انْدَفَعء انْطلّقء انشَعَبَء القادء الْشَقّ. 
فع َ نشق 
۳ - ما جاء على صيغة «افعلٌ» وهو الثلاثى المزيد بحرفين: بالألف 
وحرف من جنس اللام : 


ca a: rl‏ 8 ا 
ازور» اغيرٌ اصِفْرٌ ‏ اخضر› اسرد . 





)١(‏ احتّرز بهذا مما يتعدّى إلى مفعولين؛ فإنه لا يكون لازماًء بل متعدياً في الأصل إلى 
مفعول واحدء نحو: فَهَمت زيداً المسألة ففهمهاء وعَلمته النّحو فَتعَلّمهء انظر 
شرح أبن عقيل 7/ ۹4٤1ء‏ شرح الكافية الشافية/ ٦۳١‏ . 

(0) ححصّف حصافة: إذا كان جيد الرأي» مُخكم العقل . 





18ت الباب الثاني : اللازم والمتعڌي 





- ما جاء على صيغة «افعال» وهو الثلائي المزيد بثلاثة أحرف: 
ازْوَارٌ اناضء اسْوَادٌء اخضَارٌء اذهامٌ. 
ه - ما جاء على وزن «افعلل»» وهو ما كان رباعيّاً مزيداً بحرفين: 


ألف الوصل في أوّله ولام في آخره: 
اشْمَأرْء اطْمَأنء افْشَعَىٌ ابَذَّعك*"2. اشْرَأت”' . 


١‏ - ما جاء على وزن «افْعَنْلَلَ؛ بزيادة ألف الوصل على الرباعي في أوله: 


ر f) fe:‏ 
- اخرنک » خرن . 
که ِ۔ِ (o)‏ 
اقعنسس '. 


: ابِذّعَرَ الناس: تفرّقواء وفي حديث عائشة رضى الله عنها: «ابذعَرّ التفاق»» أي‎ )١( 
۰ تفزق وعده: القن اللسان اندع‎ 

() أشْرَأبٌ إلى الشيء اشرئباباً: مَدَ عُدَْه وكُلْ رافع رَأْسّه: مُشَرَئبُء وقالت عائشة 
رضي الله عنها: «اشرأبٌ النفاق وارتدت العرب». أي : علا وارتفع . 
وذكر أبن منظور. وكذا الزبيدي هذا الفعل في «شرب»» وكان الأولى أن تكون له 
مادته «شزأب». وفي اللسان: اشرآبَ مأخوذ من المَشْرَبة وهي الغرفة. 

(9) حرجمتٌ الإبل: جمعتهاء وأحرنجم الناس : اجتمعوا. : 

(4) اخرنطم الرجلٌ: عَوْجٍ خُزطومهء وسكت على غضبه» وقيل: رَفْعَ أنه وأستكبر . 
والمخرنطم : الغضبان. 

(0) أصل المادة: قعسء فزيدت عليه الهمزة والنون والسين» وجعل ملحقاً 
ب «احرنجم». 
ومعنى: اقعنسس: تأخّر ورجع إلى خلف» واقعنسس البعير وغيره: أمتنع فلم 





الباب الثاني : اللازم والمتعڌي امع١‏ - 





٠7‏ - ماجاء على وزن”'' «افوَّعَلَ», مثل: اكومَدّ الفرخٌ: إذا أَرتَعَدَ 
ا مثل : اخرنبى الديك : إذا انتفش . 
قال أبن مالك" : «فهذه الأوزان دلائلُ على عَدَّم التَعَذي من غير حاجةٍ 
1 0 
الفعل المتعدي” : 
والفعل المتعدّي على ثلاثة أنواع : 
١‏ - المتعدّي إلى مفعول به واحد. وهو كثير في كلام العرب. 
قال ا وضع 4 لاله ك4 . 
و aT ٠‏ 
۲ - المُتعَدّي إلى مفعولين“: 
- وهو متعدٌ إلى مفعول به مباشرة: 
كسوتٌ الفقير ثوياً. 
رأيت اله مر كل شيء . 
ظننت عَبْدَاللَه مُسَافراً. 








)١(‏ وهما صيغتان استعمالهما نادر. 

. ١١/5 الهمع‎ (۲) 

(۳) انظر الارتشاف/ ۲۰۹۵ . 
وفي الهمع ١4/5‏ أختلف في المتعدّي بالهمزة على أقوالء قيل: إنه سماع في 
اللازم والمتعدي» وعليهما المبرد» وقيل: قياس فيهماء وعليه الأخفش 
والفارسيء وقيل: قياس في اللازم» سماع في المتعدي . 

(4) سورة هود 717/١١‏ 

(5) انظر الهمع ٥‏ والارتشاف/ ۲۰۹۰ . 





ES‏ الباب الثاني : اللازم والمتعدي 





- والمتعدى إلى أثنين أحدهما بحرف جر»ء ومن هذه الأفعال : 
استغفر » مر > سَمّى . كَتّى . دعا » رَو » صَدَّق » 
ر كدذى. 
يقال : - استغفرت الله من الذنب. 
استغفرت الله الذنبٌ. 
- «أهينا الصرط الْمتقَيرَ». 
اهدنا إلى الصراط المستقيم . 
* - المتعدّي إلى ثلاثة مفاعيل”'': 
َرَت عبدالله طريق الحق واضحاً. 


أنبأت محمداً الأآمْر واقعاً. 





مت لے ا 


وهذه الأفعال هي : أرى» غلم أنباً» با أ خبّر. 
والتفصيل في طبيعة هذه الأفعال المتعدية وأنواعها وعملها بابه النحو. 





(۱) انظر الأرتشاف/ ٠1#‏ «وهي أَعْلّم وأَرّى. . . » وزاد سيبويه نبأ وقال أبن هشام : 
وأنباًء وذكر الفارسي والجرجاني هذه الأربعةء وزاد الفرّاء: أخبر وخْبّر» وزاد 
الكوفيون: حَدَتْء قالوا: ولم يُحْفَظ عن العرب ما يتعذى إلى ثلاثة غيرها. . .». 
انظر النص فهو نص كَُيّم! . 





الباب الثاني : اللازم والمتعدي NEV‏ 





تعدية الفعل اللازه"“ 


ت 


يمكن تحويل الفعل اللازم إلى فعل متعدٌ بواحد من الأمور الآتية 
١‏ - زيادة الهمزة: 


و الهمزة في هذه الحالة همزة التعدية» أو همزة التّقْل. 





ومثال ذلك : - كرّم عبذالله . - أ كرمثُ عبدالله. 
- جلس محمد. - ١أ‏ جلست محمداً. 


ومن هذا قوله تعاك 9 : 
عم لبود ى جاو شیا انتم ا). 
وقوله”“: #أضَنا انين وليت ا سين » . 
وقول99) : ول ہے آآزی ب عتا قرت . 
۲ - تضعيف عين الفعإ ‏ : 
ومثال ذلك : 





7 انظر شرح المفصّل 270/7 وشرح الأشموني ۳٤۹/١‏ والهمع ١/١٠ء‏ 
والأرتشاف/ ۲۰۹۲ - ۲۰۹٤‏ وتصريف الأفعال/ ۲٠٠‏ . 

(؟) سورة الأحقاف .7١/45‏ (۳) سورة غافر ۱١/٤١‏ . 

(4) سورة فاطر ه/ 78. 

(5) وفي هذا التضعيف مذهبان: أحدهما أنه سماعء والثاني: أنه قياس» وذهب أبن 
هشام الخضراوي إلى أنه لا خلاف أن النّقْل بالتضعيف لا يقاس . 
انظر الأرتشاف/ 7١97‏ . 





SNN‏ الباب الثاني : اللازم والمتعدّي 


عَم العالم . عَظمتٌُ العالم . 





غرم الرجل. غرمته . 
و ا ق ا قد آقح من ركنا . 


ڑم وت 


وقول : 9مہ اى ب ن ار دار . 
وقد يتعاقب”" الهمز والتضعيف على الفعل الواحدء كقولك : 
أنزلتٌ الشىء ¢ ونَزّلته . 


۳ - زيادة حرف الجر : 
ذهب أحمدٌ . ذهبث بأحمد. 
قال أبن هشام“ : «وتسمى باء النقل أيضاًء وهي المعاقبة للهمزة في 
تصيير الفاعل مفعولاًء وأكثر ما تعدّي الفعل القاصر. . .» 
ومنه قوله تعالی : ذهب اله يوه وَرَكَهُم فى لمت لا يب يعِرُونَ 4 . 
ويشهد للتعدية بالباء قراءة"' من قرأ هذه الآية: «أذهب الله نورهم». 
قال أبو حيان”'': «وزاد بعض النحاة في المعدّيات بالحركة [كذا] 


ذهب زيدء وذهبت بزيدء أي: أذهبته». 


. ۲۲/۱۰ سورة يونس‎ )۲( . ۹/٩۱ سورة الشمس‎ )١( 

(۳) انظر الهمع ٠١/۵‏ والأرتشاف/ .7١94‏ 

() مغني اللبیب ۱۲۲/۲ وانظر الجنی الدانی/ ۰۳۷ والبرهان 765/5 - 766. 
)٥(‏ سورة البقرة ٠ . ٠۷/۲١‏ 

() هي قراءة محمد بن السميفع اليماني . انظر كتابي: «معجم القراءات» ٥۳/١‏ . 
(۷) الارتشاف/ ۲٠۹٤‏ وانظر البحر ۸٠/١‏ ومغني اللبیب .٠١۲/۲‏ 





اللاب الثاني : اللازم والمتعدي ES‏ 
الس س 
۽ - زيادة ألف المفاعلة بعد فاء الفعل؟ : 

- كرّم الرجل . کارمته . 

- جلس العالِم . جالسئه . 

- سار عَمَرٌ. سايرتة . 
ه - تحويل الفعل من «فَعَلَ يَفْعْل) إلى صورة الدلالة على المغالبة» مثل: 

- فَكَرَ الرجل”" .2 فاخَرْنه. 





- سبق الرجل . سابقته . 

: زيادة الهمزة والسين والتاء في أول الفعل‎ - ١ 
حرج الذهب. استخرجتٌ الذهب.‎ - 
. جد الرجل . استنجدثه‎ - 


وذكر أبو حيان أنه منقول عن بعض الكوفيين. 





() انظر الهمع ٠١/۵‏ والارتشاف/ ۲۰۹۰ . 

)۳( في الصحاح : «وفاخره فَفَخَرَّهء من باب قَطع). 

() الارتشاف/ ۲۰۹۲ . 

(6) كان الفعل «طيم؟ متعدياً إلى مفعول واحدء فتعدٌّى بهذه الزيادة إلى أثنين. 





= 10۰ = الباب الثاني : اللازم والمتعدي 


۷ - التضمير النحوي : 


وهو أن يُضَمّن الفعل اللازم معنى فعل متعد) وذكر أبو حيان أن بعض 


النحاة قاس هذا في التعدية» وأن بعضهم الآخر قصره على السماع. 


ومن أمثلة ذلك: 22 رَحُبَبْكُم الدار. 
فإن الفعل ر حب» كان لازم ولما ضمن معنى (وسع صار معدي , 


قال أبو حيان: «أو لتضمن معنى يوجب ذلك نحو قول نصر بن سيار : 


«أزحبكم الدخول في طاعة أبن الكرماني» أي : أوسعكم». 


ومن هذا البات قوله تعاك 290: 
«ولا رما عُقَدَةَ يكاج حي لْكِنَب أجل 4 . 
فقد ضمن م الفعل «تعزموا»؛ معنى «تنووا». فَعْدذي تعديته . 


قال أبو ا «وانتصاب «عقدة» على المفعول ا اعضميا 


«تعزموا» معنى ما يتعدّى بنفسه» فضمْن معنى «تنووا»» أو معنى 
«تصمموا»» أو معنى «توجبوا»» أو معنى «تباشروا»» أو معنى «تقطعوا»»› 


ت 
ای : 
٩ ”‏ 


)۱( 
(۲( 
(۳) 
2) 


صل 
تبتوا. . 


انظر الهمع T/0‏ والا رتشاف/ ۸٩‏ رم 


سورة البقرة 76/7 . 

انظر البحر ۲۲۹/۲ . 

ويجوز أن يكون منصوباً على المصدرء أو على إسقاط حرف الجر. 
وانظر الدر المصون ٥۸١/١‏ . 





الباب الثاني : اللازم والمتعذي - ٥١‏ - 





۸ - حذف حرف الجر: 
ويكثر حذف حرف الجرء بل يُطردء وذلك لكثرة الأستعمال» ويكثر 
هذا الحذف مع أنْ وأن المصدريتين» تقول: 
دخلتٌُ في الدار. دخلت الدارَ. 





Ld 
1 a 


وقال 3 #وَررعَبونَ أن سكحوهن *. 

فقد حذف حرف الجر؛ لأن الفعل «رغب» يتعدَّى ب «في»» تقول: 

أو على تقدير لاعن )ا كقولك : رغبت عن الأمرء أئ: انصرفتٌ عله . 

ومنه قول جرير: 

وسّمِع حذف حرف الجر من المفعول الثاني''' مع أفعال» منها: 
«اختار»» وذلك في قوله تعالی : «واختار موسئ فوم سَبَعِينَ رجلا» . 


أي : من قومه. 





. ٠١۷/٤ سورة النساء‎ )١( 
قال السمين: «أن تنكحوهن: على حذف حرف الجر. . .» وأختّلف في حرف‎ 
الجرء فقيل : هو «في٤» أي: ترغبون في نكاحهنَ لجمالهن ومالهنء وقيل: هو‎ 
.2١. . «عن؟» أي : ترغبون عن نكاحهن لقبحهن وفقرهِنّ» وكان الأولياء كذلك‎ 

انظر الدر ؟/ 575 . 
(0) انظر الهمع ٥‏ والأرتشاف/ 7١869‏ . 
(9) سورة الأعراف ٠١١/۷‏ . 





الام - الباب الثاني : اللازم والمتعدي 





والفعل «استغفر»» ومنه قول الشاعر: 
أستغفِرٌ الله ذنباً لنت محصيه رَبٌ العبادٍ إليه الوجةه والعَمَّلٌ 

أي : ا 

والفعل «أمرة. ومنه قول الشاعر: 
أمرئك الخيرٌ فأفعل ما أُمِرْتَ به فقد تركتٌّك ذا مالٍ وذا نَشَبِ 

ومن هذه الأفعال(©: سَمَىء وكتّىء ودعاء وزوْج. وصَدَّقء 
وهدى. وعيّرء وفرق». وفزْع, وجاءء وأشتاق» وراح» وتعرّضء ونأى. 
وحَلٌ. . 

وحَذْفُ حرف الجر سماعيّ بعد اللازم» فلا يُقاس إلا في «أنْ؛ ودأنْ؛ 
نحو ة ات 

١ل‏ يبد أ ج24 وك من يتك عل کی يتك شوک . 

وول وتيك ا کہ م ا لله إلا هر4 . 

قال أبو حيان”*2: «وأطرد حَذْفٌ حرف الجر المتعيّن مع «أنْ؛ و«أنْ؛ 
نحو: غضبت أن تخرج» وعجبثُ أنك تقوم» أي: من أن تخرج» ومن 
أنك تقوم . . 





.۲٠۹۱ - ۲۰۹۰ الهمع 218/4 والارتشاف/‎ )١( 

(۲) سورة الأعراف 1٩ ٦۳/۷‏ . التقدير: من أن جاءكم . 
)۳( سورة آل عمران 8/7 . والتقدير: پأنه. . . 

)٤(‏ الارتشاف/۲۰۸۹. 





الباب الثاني : اللازم والمتعدي NYO‏ 





. (e 

- صوره ة التعدية . 

- وإذا كان الفعل متعدياً إلى واحد»ء فيتعدّى بما سبق إلى أثنين 
عَلِمِ محمدٌ المسألة 5 عَلْمِنّه المسألة. 





E وت کرت متمديا إلى النيقة نالحد دما‎ E 
: ومثال ذلك‎ 

- حكم التعدية: 
والتعدية بابها السعاع» ويُقْنَصَرُ في كل فعل على ما وَرَدَ فيهء ولا 


يُشْتَرَط أن يتعدّى الفعل بالهمزء والتضعيف. وحرف الجرء فقد يتعدّى 
بواحدء ولا يجوز فيه غير ذلك . 








وقال أبن ر يعيشر 0 


«وأعلم أنه متى عَذَّيْتَ الفعلَ بالهمزة أو التذ لتضعيف لم تجمع بين واحدٍ 
منهما وحرف الجر؛ لأنَّ الغرض تأديةٌ الفعل» فبأيّ شي, حَصَلَ أغنى عن 
الآخر. ولا حاجة إلى الجمع بينهما'. 





(۱) انظر شرح المفصل ۷/ ٠٥‏ والارتشاف/ ۲۰۹۳ . 
(۲) شرح المفصل ۷/ ٠٠١‏ وانظر شرح الأشموني .۳۲۸/١‏ 





Na‏ الباب الثاني : اللازم والمتعدي 


: . 0 
تحويل الفعل المتعدي إلى فعل لازم 
ويكون ذلك بواحدٍ مما يلي: 
١‏ - تضمينُ الفعل المتعدّي معنى الفعل اللازم : 
ومعنى التضمين : إشرات اللفظ معنى لفظ آخرء وإعطاؤه حكمه لتصير 
الكلمة مؤدية معتى كلمتين - وَيُسَمَى مثل هذا تضميناً: 


م م وم 


ومن هذا قوله تعالى”"2: «مَلْسَحْدَرِ الَذينَ يحالِفونَ عَنْ أمرو» . 


ص 


اله 





فقد ضمّن «يخالِف» معنى «يَخُرُج»» فصار لازماًء أو متعدياً ب اعن». 
ن عا و ا ر ا تعد عبتا عَم . 
ضَمَّن «تعدو» معنى تَنْبُ»» أو (تقتحم؟ . 
ومنه قول الفرزدق : 

كيف تراني قالباًمِبجحني * قد قَتَل الله زياداً عني 
أي : صرفه بالقتل . 

۲ - ويصبح الفعل لازماً إذا حَوَلْتَهُ إلى صورة الباب الخامس «قَمُل يَفْعْل؛ 
وذلك للدلالة على التعجّب أو المبالغة» ومثال ذلك: 
- فَهُم محمد »> ومعناه: ما أَفْهَمُه! . 


)١(‏ انظر شرح الأشموني 2758/١‏ وانظر القاعدة الثالثة في مغني اللييب 51١/5‏ وما 
بعدهاء وتصريف الأفعال/ 5 7١‏ » والخصائص ۳٠۷ - ۳۰٦/۲‏ ١٠١٤ء‏ والأشباه 
والنظائر ۰۲۱۹/۱ والبحر المحیط ٠٠۹/۱‏ . 

(۲) سورة النور ٦۳/۲١‏ . وانظر الأرتشاف/ ١ ٠۸۹‏ والهمع /١‏ ۱۷. وفي البحر /١‏ 
۷ ا وخالف اعد هين تقول ل 0 وبإلى» تقول: خالفت إلى 
كذل فقوله: : «من أمره) ضِمُن ٠‏ «#خالف» معنى «صَدة و«أغْرَّض»ء فعدَّاه ب «عن»4. 

(۳) سورة الکهف ۲۸/۱۸ وانظر الکشاف ۲٣۷/۲‏ . 





الباب الثاني : اللازم والمتعڌي SOO‏ 





- ضَرْبَ الرجل ٠‏ ومعناه: ما أَضْرَيَهُ!. 
٠‏ - أن يكون الفعل مطاوعاً لفعل مُتَعَدٌ لواحدٍ. وتقدَّم هذا في الحديث عن 
الفعل اللازم فيما سبق. ومن أمثلته : 
- مَدَدْنُهِ فآمتدٌ. 
- ودَحْرّجِتُ الشيء فتدحرج. 
- وَجَمَعْنُه فأجتمع . 
؛ - الضَّعْفٌ عن العمل. ويكون على صورتين: 
أ - تأخير العامل وتقديم المعمول. ومن هذا قوله تعالى27: 
لن کنر لديا تحبر تیروت ) . 
فالعامل «تعبرون» متعدَّ في الأصل لمفعول به واحد وهو 
الرؤياء فلما قُدّم هذا المعمول ضَعُف العامل المتأخر عن 
العمل في هذا المعمول المتقدّم. 
ب - أن يكون العامل فرعا في العمل» فيكون ضعيفا 





۰ )۲( ووس بے کا لس سس هم 
ومن ذلك قوله تعالى : #مصدقا لما بين يديه . 
و لن ر ا بک فال ل زیڈ يده 





. ٤۳/۱۲ سورة يوسف‎ )١( 

() سورة آل عمران ۳/۳ . 
وفي الدر ۸/۲: «قوله: لما بين يديه: مفعول ل «مصدَقاً»» وزيدت اللام في 
المفعول تقوية للعامل؛ لأنه فرع؛ إذ هو أسم فاعل» ٠‏ كقوله تعالى : #8 إن رك 


فال ل برب رڈ وإنما أدّعينا ذلك لأنّ هذه المادة متعديةٌ بنفسها». 
(۳) سورة هود 50 وانظر سورة البروج ٠١/۸١‏ . 





NET‏ الباب الثاني : اللازم والمتعذي 


واللام في الحالين لام التقوية؛ لأن «مُصَدَقاً» و«فُعّال» 
محمولان في العمل على أصل أقوى وهو: يُصَدَّقَء يَفْعَلُ 
ه - الضرورة»› ولاف قر : 
تَبَلّث فؤادك في المنام خريدة تسقي الضجيع ببارو بَسام 


أي : اة رقا بارداً . 








(1) البيت لحسان رضي الله عنه. 





الباب الثاني : اللازم والمتعذي - oV‏ - 





فائدتان 





- الفائدة الأولى : 
من الأفعال ما يتعدّى7'' بنفسه. 5 الجرء وذهب الشاطبي إلى أن 
هذا النوع مقصور ر على السماع. تقو رَه 
نصحت زيداً ¢ نصحت زيد. 





- وذهب بعض العلماء GE‏ 
واحتج بقوله تعالى”: «وَأَنْكُروا ل 4 . 
وقول" : ومح ک4 . 
- وذهب آخرون إلى أن الأصل تعديته بحرف الجرء وكَثْرَ فيه الأصل 
والفرع » وأخذ بهذا الرأي أبن عصفور. 
- ورأى فريق ثالث أن هذا النوع من الأفعال الأصل فيه أن يتعذى بنفسه. 
وحرف الجر زائد. ومما يدل على ذلك مجيء الفعل «نصح» متعدياً 
بنفسه في بيت النابغة» قال: 
نْصَحْتُ بني عوفٍ فلم يتقبّلوا وصاتي ولم تنجخ لديهم وسائلي 





.9/0 والهمع‎ 247 /١ انظر الأرتشاف/ 27084 ومعاني القرآن للفرّاء‎ )١( 
. 0۲/۲ سورة البقرة‎ (۲( 
. ٦۲/۷ سورة الأعراف‎ )۳( 





-مه١-‏ الباب الثاني : اللازم والمتعذي 





ومن الأفعال التي جاءت على الرجه: 


- كلت زيداً. كلْتٌ لزيد. - زْنْتُ زيداً. زلْتٌ لزيد. 
- وعدت محمداً. وعدث لمحمد. - عددته. عددث له . 
- وشكرته. وشكرت له. - نصحته . ونصحتبٌ له . 


قال أبن مالك: «ومن الأفعال أفعال أستّعملت بوجهين »2 والمعنى 
واحد. . .). 
- الفائدة الثانية : 
من الأفعال ما جاء ثلاثياً مُتعَدياء وجاء بالهمزة قاصراًء وهو خلاف 
المألوف. تقول: 
- أكَبٌّ الوَجُلُ 2 «فعل لازم». 
- كبيئه أنا ع «فعل متعدًا . 
قال السيوطي": «وريما أخدثت [أي: الهمزة] في المتعدي لزوماً: 
نحو : اكب الرجلء وكبئه. . . في أفعال مسموعة». 
ومن هذه الأفعال: 
- أقشع الغيمُ. - قَشَعَنْه الريح . 
- أنسل ريش الطائر. - نسلته أنا. 
- أَنْرَفَتِ البئرٌُ. - نزفتها أنا. 


.7١88/فاشترألاو‎ 27515 انظر شرح الكافية الشافية/‎ )١( 
. ۲٠۹۰ والارتشاف/‎ ۰۱٤/٥ انظر الهمع‎ )۲( 





اباب الثاني : اللازم والمتعدي - 10۹ -— 





- أَمْرَتِ الناقة”"' . - مريثّها أنا. 
- أَشْئّق البعية9؟ , - شِنشيُه أنا. 
- أَجَفَل الظليمُ . - جَمَلْيُه أنا. 





)١(‏ أُمْرَثْ: أي: دَرٌ لبثهاء ومَرَيْتُ الشاة: حَلَبمُّها. 
(۲( أي : رفع رأسّه. 





اي الباب الثاني : المبنيَ للمفعول 
۵ - الفعل ال بنئ للمة كبن 


المبني للمفعول هو الفعل الذي حُذِف فاعله لعلَّةِ ماء وأقيم المفعولٌ أو 
غيره فى مقام الفاعل المحذوف» وأ أحكامه» ويسمّيه بعضهم : 
المبني للمفعول الذي لم يُسَمْ فاعله. 
وتو اا المبني للمجهول ». 


قال أحمد بن سليمان”'': «ويجي, المجهول وهو فعل غير عن صيغته 
بعد حذف فاعله» وأقيم المفعول ا ويُسَمّى المجهول» ويسمى أيضاً 
المبني للمفعول. لكن كثر أستعمال المجهول بين أهل الصَّرْفء واستعمال 
المبني للمفعول بين أهل النحو»”"' . 

ولا بُ عند تغير صورة الفعل من المبني للفاعل إلى المبني للمفعول من 
دوت افلا ا2 
١‏ - حَذْفٌ الفاعل. 
" - إقامةٌ المفعول به أو غيره مقامه. 
* - تغيير صورة الفعل لتناسب ما جَدَ في الكلام بعد حذف الفاعل . 


)١(‏ انظر «فلاح شرح مراح الأرواح؛ ص/ 21١‏ وانظر شرح المفصّل ٦۸/۷‏ «ومن 
أصناف الفعل المبني للمفعول». ثم قال: «ويقال له: فِعْلُ ما لم يُسَمْ فاعله»؛ 
وانظر الأرتشاف/ ١۳۲٠ء‏ ودروس التصريف/ تصريف الأفعال ص/ 27١١‏ 
وشرح الكافية ٠۳۹/۲‏ . 

(؟) واصطلاح أهل النحو أحكم وأثبت. 

(۳) انظر شرح المفصل 1۹/۷ . 





الباب الثاني : المبني للمفعول - 15١‏ - 





فائدة 





- سُمّى هذا الفعل «مبنياً للمفعول»؛ لأنه عندما حُذِف الفاعل كان المفعول 
يه أران الأسحاه فى ملء نراع أذ ليلذ حدق القاعل و :رودل لمانا 
من تلارم» وأنّه لا يُعْدَل إلى غيره من المصدرء والظرفء والجار 
والمجرورء إلا إذا كان غير موجود في الجملة. 

- ما شاع عند الصرفيين من قولهم: «مبنئٌ للمجهول) تسميةٌ غير 
مُسْتساغة» وبخاصة عندما يكون الحديث فى بعض آيات القرآن 
الكريم ؛ حيث يكون الفاعل معروفاً وهو لفظ الجلالة ولکنه حذف 
من الآية لمعرفته من سياق النص» ولا بأس أن يكون هذا فيما خرج 
عن ذلك كقولك : 

سُرِق المتاعٌ» وقُتِل المجرمٌ» وعُوقِبَ اللّص. 

مما يكون في أمور الدنياء والفاعل غير معروف. 


# جد # 





ات الباب الثاني : المبنيَ للمفعول 





: أسباب حذف الفاعل"''‎ - ١ 
: ذكر العلماء أسباباً تقتضي حذف الفاعل» ومن ذلك‎ 
أ - الحذف لغرض معنويٌ:‎ 
يُحَذّف الفاعل للعلم به:‎ - ١ 
4 . ومن ذلك قوله تعالى”": طقل أوبى إَِ أَنَهُ نمم قر ين‎ 
ومعلوم أن الوحي إنما يكون من عند الله» فلم يُذكر في نص الآية»‎ 
. وكذا قول رسول الله ا : «نُصِرْتٌ بالرعب مَسيرة شهر»‎ 
. ولا يكون نَصِرٌ إلا من عند الله‎ 
؟ - ويُحْدّف للجهل به:‎ 
كقول: سُرق المتاعٌ. - تُهب البيثُ.‎ 
ونحن نجهل السَّارق والناهب.‎ 
يحذف الفاعل للخوف عليه:‎ - ۳ 
نحو: قتل زيدٌ.‎ 
فلم تذكر الفاعلٌ خوفاً من أن يُؤْحَذََ قولك شهادةً عليه‎ 


/۲ وشرح التصريح‎ 2574/١ انظر شرح المفصّل 2794/7 وشرح جمل الزجاجي‎ )١( 
وتوضيح‎ ٠٦٠۳/۲ وهمع الهوامع ۲/ ۲١٠۲ء وشرح الكافية الشافية‎ »171 
وما بعدهاء وانظر كتابنا‎ ٠۲١/۲ وشرح التسهيل لابن مالك‎ 27١/7” المقاصد‎ 
«نحو العربية» الكتاب الثالث ص/8١١ وما يعدها.‎ 

(؟) سورة الجن .١7/107‏ 





الباب الثاني : المبني للمفعول م5 - 
>٤‏ - بُخذَف للخوف منه: 

ومنه قولك : تل فلان. 

بدلا من قولك: قتل الأميرٌ فلاناً. 
ه - يُحَْذَفٌ الفاعل لجلاله وشَرَّفه: 

ومثال ذلك: قُطِعَت يَدُ الأُضٌّ. << قُتِل القاتلٌ. 


فلم تقل : قَطع الأميرُ يَدَ الأصء, ولا قَتَلَ السلطانٌ القاتل؛ لأنك تركت 
ذكر الفاعل لجلالته . 


وذكروا في هذا الموضع أيضاً قوله تعالى"": #وِلَ َلترَصُونَ» . 
والمراد: قَتَلَ الله الخراصين» فَحُذِف لفظ الجلالة لمقامه وعظمته. 
ومن هذا حديث رسول الله کار : 
«من بلي منكم بهذه القاذورة فليستتر» . 

5 - يُحْدّف الفاعل لدناءته وخساسته: 
ومنه قولك: عمل الكنيف" . كنض الشوق: 

۷ - يُحْذَفَ الفاعل إذا لم يكن غرضٌ المتكلّم تعيينه. أو إذا لم يكن 
مراد المتكلم الحديث عنه. 





. ٠١/١١ سورة الذاريات‎ )١( 
الكنيف : الحظيرة» والساترء ويسَمَى تُرسأء لأنه يستر صاحبه» وقيل للمرحاض:‎ )( 
. كنيف ؛ لأنه يستر قاضي الحاجة. انظر المصباح‎ 





-158- الباب الثاني : المبني للمفعول 


رت 5 ےم مسا ره ع لام و 
ومنه قوله تعالی: وڏا حم َة يوا باحس ينا ) . 


IT و‎ 

«إذا وو لِلصّكوة ين يو الْجْمْمَة اسما إل ر أي ودروا ابيع . 
فالمراد في الآيتين الحكمء وهو صورة رَد التحيةء والسَعْيُ إلى 
الصلاةء لا الحديث عمن حيّاء ولا عمن نادى للصلاة. 


6 - يُحْذَّفٌ الفاعل للتحقير: 


ومن ذلك : طَعِن عم : دنس المسجدٌ الأقصى . 
4 - يُحَذَفٌ الفاعل للإبهام على السَامع : 
كقولك : عَوقب أخوك. 


فأنت تعلم من عاقب غير أنك أردت التعمية على السّامع بعدم ذكر 
ب - حذف الفاعل لغرض لفظي”". ومن ذلك: 
١‏ - الإيجاز: وا فر ا 


يي ثم بض عَلَيِو. ..»4. 


امن طابت سريرثه حُمِدّت سيرثه». 





.85/4 سورة النساء‎ )١( 
.9/517 سورة الجمعة‎ )۲( 
21١716 - ۱۲٤/۲ انظر شرح التسھیل‎ )۳( 
. ٠٠/۲۲ سورة الحج‎ )٤( 





الباب الثاني: المبني للمفعول - 136 - 
ولو صُرّح بلفظ الفاعل فقيل: حَمَدَ الناسُ سيرته. لفات السَجع . 
ونه قول القانا : 
(وبُْبرَت الصّنائع » وجهل قَدْرُ الممروف». 





ايم يُحْذَّف الفاعل لإقامة الوزن» وإصلاح اللفظ› والأختصار: 
قال الأعشى: 
مُنُقتهاعَرّضاً ومُلّقت رجلاً 2 غيريء وعلق أخرى غيرها الرّجُلُ 





ومنه قول عنترة: 
فإذا شربتٌُ فإنني مستهلك مالي وعِرْضي وافِرٌ لم يكلم 


: - يُحْذَفٌ الفاعل من أجل الفواصل: 
ومنه قوله تعالى”" : 


لأفلا ينظرُونَ إِلَ الْإيلٍ ڪَيف خْلِفَتْ * وَإِلَ الم يِتَ رفت * ولل 


لال كف نيبت > و11 0_6 سْطِحَتٌ 4 . 


ج 











للك انظر شرح الجمل لابن عصفور ٥۳٥/١‏ . 
قال أبن عصفور: «ألا ترى أنه لو ظهر الفاعل فقال: ونَبَدَّ النَاسُ الصّنائع» لطال 
ال 


جع . 


(۲) سورة الغاشية ۱۷/۸۸ - .۲١‏ 





¬ 1 - الباب الثاني : المبني للمفعول 





۲ - إقامة أسم مرفوع مقام الفاعل بعد حَذّفِهِ : 
يام مقا الفاعل بعد حَذفه ما يلي : 
١‏ - المفعول به. وهو أ من غيزه بالثيابة عن الفاغ الما بينهتما من 
تلارّم. ومثاله : 
كنب الله الصيامَ على عباده. كُتِب الصيامٌ على العباد. 
؟ - المَضْدُر المتصرّف: 
كر لك ان ا الأبطال ٠‏ جُوهِد جِهَادُ الأبطال. 








عَدَوْت عَذُواً شديداً  ٠‏ عَدِي عَذْوٌ شديد. 
* - الظرفٌ المُمَصَّرّف المختصّ: 
صْمْتَ يوماً طويلا > صِيمَ يوم طويل. 
صمب يوم الإثنين > صِيمٌ يوم الإثتين. 
٤‏ - الجار والمجرور: 
نظرتٌ في الكتاب » نْظِر في الكتاب . 
ولقد أستوفينا هذه الصور شرحاً وشواهد وأمثلة في كتابنا انحو 
العربية»”''؛ فهو جانب نحويّء لا علاقة له بالصرفء إلا من باب 
أستكمال صورة هذا الباب هناء وقد كان على ما ترى مختصراً على 


مدا البجاحة. 


222 انظر «نحو العربية» الكتاب الثالث ص/ ۱۲۹ - ۱۳7. 





الباب الثاني : المبني للمفعول E+‏ 2 
۳ - بناء الفعل للمفعول : 
أ - بناء الفعل الماضي""' : 
إذا كان الفعلٌ المرادُ بناؤه للمفعول ماضياً ضُمَ""' الحرف الأول منه 
وكُسر ما قبل آخرهء ثلاثياً كان أو غير ثلاثى . 
مثل : ضربتَ ٠‏ دُخرج. 
وإليكث هذا التفصيل : 
- السَالم: 
أ - ثلاثي : هم عْلِمَّ . نُصِرّ. 
ب - ماض مبدوء بتاء : وفي هذه الحالة يُضَمْ أوله وثانيه. تقول : 
ج - ماض فوق الثلاثى مبدوء بهمزة وَصل»ء وفي هذه الحالة يُضْمْ أوله 
وثالثه, تقول : أَجِتمِعَ » أنْطلِقٌ › أسْمخْرج . 
د - وإذا كان بعد فاء الفعل ألف زائدة قلبت”" واوأء تقول: 
- قاتل : قوتّل ٠‏ سابق : سوبق. 
- ضارب: ضورب ٠‏ تقاتل : ثقويّل. 

















/١ انظر شرح المفصّل 7/ ٠/اء وشرح الكافية الشّافية ؟/ 2750 وشرح الكافية‎ )١( 
وما‎ ٠۳١ /۲ وتوضیح المقاصد ۰۲۳/۲ وشرح التسهیل‎ 277١/7 وانظر‎ ۳ 
.۳۲۳/۱ وشرح الأشموني‎ 21١7/7 بعدهاء وشرح أبن عقيل‎ 

() قال الرضي: «وإنما اختير للمبنيّ للمفعول هذا الوزن الثقيل [ فُعِلَ ] دون المبنيٌ 
للفاعل لكونه اقل اال مغ اتن رخ الكافية /١‏ ۸۳. 

(*) العِلّة في هذا القلب هي وجود ألف ساكنة بعد ضمةء وكذا ما كان مثل: بايع» 
تقول: بويع . انظر شرح جمل الزجاجي ٥٤۳/١‏ . 





-~ مم5١‏ - الباب الثاني : المبني للمفعول 





وهذا القلب إنما جاء ليكون موافقاً للضمة في فاء الكلمة؛ إذ يستحيل 
النطق بالفعل من غير هذا القلب. 
- المهموز: وحاله كحال السّالم» لا فرق» تقول: 

أحَذ: أخذ » سَأل: شل قرا فُرئ. 

- الماضي المْضَعّف: 

وهو على صورتين: 
أ - الثلاثئي (الأَصَم) : 

وفيه وجهان من البناء : 

)١(‏ تقول في: شَّدّ : شد وأصله: [شڍد]. 

رَد : رُدٌّ. | وأصله: [رُدِد]. 


0 


عد : عذ. ‏ وأصله: [عدد]. 


وإذا فككت الإدغام ظهر لك أنه على القاعدة من ضمٌ أوله وكشر ما 
قبل آخره» غير أن الإدغام ذهب بالكسر؛ إذ لا بُدَ من إسكان أول المتماثلين 
قبل إدغامه فيما OE‏ 


. ٤٥١ - ٤٥١ انظر شرح التصريف للثمانيني/‎ )١( 

(۲) ويجوز في حركة الحرف الأخير ثلاثة أوجه في الوقف: الفتح. وهو الأصل. ثم 
الضم والكسر تقول: رد رد رُدُ. وضمٌ الدال على إتباعه ضمة الراءء ولا يُحفل 
بالساكن؛ فهو حاجز غير حصين» ومن كسَرَ فإنه على الأصل في ألتقاء الساكنين» 
والفتح طلب للتخفيف . انظر المرجع السابق . 





الباب الثاني : المبني للمفعول = 





(۲) والوجه الثاني في بناء المُضَعَّف هو كسر”'' أولهء ته 
رد » شد » عِد. 
۰ ال2 ٠.‏ ّم ٠.‏ ت حا 
وعلى هذه بعض بني صبهء وبعض تميمء ومن جاورهم. 
والذي جرى في هذه اللغة ما يلي: 
١‏ - رد: كان قبل الإدغام ردد . 
؟ - سُلِبَ الحرفٌ الأول حركته» ثم تُقلت إليه حركة الثاني . 
۳ - الحرف الثاني أصبح ساكناًء فأدغم فيما يليه» فصار : 


¥ 2 2 8 
ردد سه ردد 4 رد. 
چ 


وعلى هذه اللغة جاءت القراءات في قوله 
- «هلذوء يضلعئنا ردت م4 . فقد قرئ9” ': «رِدّثُ؛. 
وقولة تفال 9 :ارولو و را مادا لا وا عن . قرئ : «ردُوا» . 
ب - المضعف الرباعي : 
وما جاء ماضياً رباعيا مضعَفاً فهو على صورة الصحيح أيضاً : 
رَلْرك -> زُلزِل. 





(1) وذكر الرضي هذه اللغةء ثم أشار إلى أن الضمّ أكثر عند العرب» وانظر شرح 
الكافية ۲۷١/۲‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٤٠٤/١‏ والارتشاف/ .٠٤٤‏ 
(۳) سورة يوسف ٦٥٩/۱۲‏ . 
(۳) هذه قراءة علقمة بن قيس ويحيى بن وثاب والأعمش والحسن. 
انظر کتابي : معجم القراء‌ات .۲۹۹٩ - ۲۹۸/٤‏ 
() سورة الأنعام ۲۸/١‏ . 
(5) هي قراءة إبراهيم النخعي وآبن وتاب والأعمش والمطوعي . 
انظر كتابي : معجم القراءات 11/7 . 





= ۷۰~ الباب الثاني : المبني للمفعول 
الفعل المعتل : 


ال سے 


الماضى المثال : 


وحُكمُه كحكم الفعل الصحيح › تقول : 


وعد : وعد » وجَد : وجد. 


٠. -‏ اع اس 2 ع 
يسر ۰ يسر › يمن.: يمن. 


الماضي الأجوف: وفي بنائه لغات» وبيانها كما يلي : 
- اللغة الأولى : 
الل الْأَجوَفُ على نوعين: 
- ما أصله الواو: وتصير الواو ياءء ومثال ذلك : 
قال : قِيِلَ ٠‏ صاغ : صِيعَ . 
- والأصل فيهما: قُولَ» صُوِعَّ فهما على القاعدة التي ذكرنا في الماضي 
في أول الباب. 
- ثم قلت كسرةٌ الواو إلى فاء الكلمة بعد سَلْبِ الحركة» وهي الصَمَةء 
فصارت: قؤل» صؤغ. 
- ثم أَعِلْت هذه الواو إلى ياءِ؟ لسكونها وآنكسار ما قبلها. 
وصار اللفظ : قبل صي . 
ولكن الوزن مع ذلك يبقى على الأصل قبل الإعلال: فُعِل. 
وهذه صورة المراحل السابقة: 
قال : قول س> فول > قِؤل > قيل. 


عد 





الباب الثاني : المبني للمفعول - ۷۱ - 





نى - ما أصله الياء : 
مثل: باع» لا يختلف الأمر فيه عمًا سبق في الواوي إلا في مسألة 
الإعلال» وفيه ما يلي : 
- أصل اللفظ : بَيَع» والدليل على ذلك : 
مصدره: ابيع » ومضارعه: يَبيِعٌ . 
- ضُم أوله وكسر ما قبل آخرهء فصار: بيع . 
- تقلت الكسرة إلى فاء الكلمة بعد سَلْب حركتهاء فصار: بيْع. 
وبّقي الوزن كما كان قبل النقل: فُعِل. 
وصورة اليناء : 
باع جع >> ج ج ب 
وهذه هى اللغة العليا"“ فى بناء الفعل الأجوف» وعليها لغات العرب» 
وبها نزل القرآن الكريم . 
- اللغة الثانية : 
وهي الإشمام”': وذلك بأن تشِمّ الكسرٌ شيئاً من الضمٌ في فاء الفعل» 
ومثال ذلك : 
- فُيل. 
E‏ 





)0( انظر شرح التصريف للثمانيني/ ٤٤٦‏ - 4۷. 

() انظر شرح المفصل 7/ ١٠/ء‏ وشرح الأشموني 77/١‏ وشرح الكافية الشافية ۲/ 
.٤‏ وشرح الرضي ۲۷۰/۲ - ۲۷١‏ وانظر النشر 2508/5 والأفعال التي 
اختلفوا في إشمامها وهي : قيل٬‏ غيض٬»‏ جيء» حيل» سِيق» سِئء» سيئت . 


ر 
ا 





VY -‏ سمس الباب الثاني : المبني للمفعول 





والغايةٌ من هذه الضمة فوق الحرف الإشارة إلى الأصل الذي كان عليه 
قبل الإعلال وهو: قول. 

وقالوا: الإشمام هو الإشارة إلى الضّمٌ بالشفتين مع التلفظ بالكسر”" ؛ 

ومثل هذا ما كان يائياً كقولك: بُيِع. 


IT 





«وَشِْل يارس الى مله ونسَمَة يل وَعْيضٌ آلمآه. . .). 
قال أبو حيان”': «وهى لغة كثير من قيس وعامّةِ أسد». 


٭+ جا # 





00( ولذلك قالوا هو حركة بين حركتين. 

(؟) سورة هود .55/١١‏ 
وقد قرأ الفعلين: قيل. غيض» بالإشمام الكسائي وهشام ورویس› وقرأ الباقون 
بإخلاص الكسر. 
انظر كتابي : معجم القراءات -568. 

. ۱۳٤١١ الارتشاف/‎ )۳( 





إلباب الثاني : المبني للمفعول لياو - 





فائد 


في النطق بالفعل في حالة الإشمام 





قال المرادي : 
«فإن قلت ما كيفيَةٌ اللفظ بهذا الإشمام؟ . 


قلت : ظاهِرٌ كلام كثير من النحويين والقُرّاء أنه يُلْقَظْ على فاء الكلمة 
بحركة تامَةٍ ممتزجة من ح ركتين: ضمةٍ وكسرةٍ على سبيل الشيوع . والأقْرَبُ 
ما حَوّره بَعْض المتأخرين فقال: كيفية اللّفظ أن يُلفظ فاءُ الكلمة بحركة تامّة 
مُرَكْبَة من حركتين إفرازاً لا شيوعاًء جُرْءُ الضمة مُقَدَمْ وهو الأقل» يليه جُزْءُ 
الكسرة» وهو الأكثر ومن نم تمخضت الياء. . 8 

وقال الرضي : «وأما الإشمام فهو فصيح. وإن كان قليلاء وحقيقة هذا 
الإشمام أن تنحو بكسرة فاء الفعل نحو الضمة» فتميل الياء الساكنة بعدها 
نحو الواو قليلاً؛ إذ هى تابعة لحركة ما قبلها. هذا مُراد القُّرّاء والنحاة 
بالإشمام في هذا الموضع . 

وقال بعضهم : اا ها ا ي الوقف . أعني ضم 
الشفتين فقط مع كشر الفاء خالصا. وهذا خلاف المشهور عند 
الفريقين . . ٠.‏ . 





(۱) انظر توضيح المقاصد للمرادي ۲١/۲‏ وشرح الكافية ۲۷۱/۲ . 





SE‏ الباب الثاني : المبني للمفعول 
- اللغة الثالثة فى بناء الأجوف للمفعول: 





وهي قولك : قُوْلَ > بؤع. 
فقد أبقيتَ ضَمَةَ القافٍ والباء جرْصاً على بناء الكلمة» وإشعاراً 
بالأصل» ثم حَُذِفتٍ الكسرةٌ من الواو والياء . 
- أما الأول وهو الواوي «قُوْلَ» فقد بقيت الواو فيه على حالها ساكنة. 
- وأما اليائي فقد أَبْدلْتَ من الياء واوآء فصار ابُوْعَ»» وبهذا يستوي على 
هده اللقة ذوانت الؤاى وال : 
وعلى هذا جاء قول رؤبة: 
يت وَل بِقَع شيعا ليت 
ليت شباباً بُوعَ فاشتريث 
وذكروا من هذه الألفاظ: كؤل» حُوف. هُوبء جُوْءَ. 
وذهب الرضي”" إلى أنّها أَقَلُ اللغات» وذكر أبن عقيل" أنها لخة 
بني فْفَعَس» ودبیر» وهما من فُصحاء بني أسدء وهو في بعض لغة هذيل 
أيضاً . 


)١(‏ وفي اللسان/ بيع «ومنهم من يقلب الياء واوا فيقول: بُوع الشيء» وكذلك القول 
في كيل» وقيل» وأشباههما؟» وانظر شرح التسهيل لأبن مالك ۲/ ١١۳٠ء‏ وشرح 
التصريف للثمانيني/ ٤٥١ - ٤٤4‏ . 

(0 شرح الرضي ۲۷٠/۲‏ وذهب المرادي إلى أنها أضعف اللغات. انظر توضيح 
المقاصد ۲٠/۲‏ . 

() انظر المساعد على شرح التسهيل ٠٤٠۲/١‏ وشرحه على الألفية ۲/ ١٠٠١ء‏ 
والأرتشاف/ ۱٤۱۳ء‏ ١٤۳٠ء‏ وفى ص/ ٠١٤١‏ «وقال أبو الحكم بن عذرة: 
اللغة الثالثة» وهي : قُولَ وبُوعَ. هي أردأ اللغات. ولا تكون إلا في الثلائي. . .». 





الماضي المعتل الآخر : 
الل اب بيع 0ك 
مثل : غَرَاء قضى ١‏ طوّى › وقی . 
أ - ويُقُلب حَرْفٌ العلّة فيهما يا بسبب الكسر قبل الألف» وبيان ذلك : 
غَا: أصله : رو . 





- وعند البناء يصبح : غُرْوَ . 
- فتقلب الواو ياء فيصبح «عُزي»؛ وذلك لكسر ما قبلها. 
ب - قضى: أصله: قَضَي . 
- وعند البناء يُضبح : فضي . 
وتعود بذلك الألف إلى أصلهاء وهو الياء. 
ج - والمعتل العين واللام مثل «طوى» لوى» كالمعتل اللام وحدهاء 
تقول: طوي لوي. 
د - وكذا الحال في المعتل الفاء واللام: وَقَى: رقي" 


%* *%*# ¥ 





. 458 وشرح التصريف للثمانيني/‎ ٠٠٤١/١ انظر شرح جمل الزجاجي‎ )١( 





۷٩ =‏ - الباب الثاني : المبني للمفعول 
بناء الفعل المضارع للمفعول 


والقاعدة في بنائه : أنه يُضَمْ وله ويُفْتَحُ ما قبل آخره: 

قال الرّضِي7': «وإنما ضُمْ أَوَل المضارع حَمْلاً على أول الماضي. 
وأما فَنْحُ ما قبل آخره دون الضَّمْ والكشر فلتعتدل الضمة بالفتحة في 
المضارع الذي هو أثقل من الماضي». 


وإليك صُوَرَ هذا البناء في المضارع: 


- الصحيح: السَّالمء والمهموزء ثلائياً كان أو غير ثلاثي: 
- يَسْأَلُ  :‏ _يُسأل. 


و ۴ وي 


ايبعير بعر . 


اه اث ٠.‏ ل للبم 


اي يمس رح . يُسْتَحْرَحُ . 
+ الیو : 
حاله كحال الصحيح» غير أن الإدغام يذهب بحركة ما قبل آخره: 
يرد : يُرَدُ 
وكان أصله : يُرْدَدُ» فنقلت حركة الدال الأولى إلى الراءء ثم أذغم الذَالْ 
في الذال. ولا يتغيّر وزنه: يُفْعَلَ . 





. ۲۷١/۲ شرح الكافية‎ )١( 





الباب الثاني : المبني للمفعول ناد 





وأما المضعّف الرباعي فحاله أيضاً كحال الفعل الصحيح : 
يُوَلزل سه يلرل + 

- المضارع المعتل : 
أ - المعتل أوله في الأصل : 

أعيدت الواو التي كانت محذوفة من المضارع لأنه من «وَعَده؛ وذلك 
لزوال الكسر بعد الواو في صورة المضارع . 

ومثله: يقي: يُؤْقّى. 

پیر س يُوْسَرُ 
ندل من الياء الثانية واو مراعاة للضمّة قبلها. 

قال أبن عصفور27: «وإن كانت فاؤه ياءَ كان حكمه حكم الصحيح إلا 
أنك تبدل [من الياء واواً] في المضارع فتقول: يُسِرَ ٠‏ يُوْسَر). 


ب - المعتل الوسط : 


ا 


يقول > يُقال. 
وأصله يعد البناء للمفعول": يُقَوَل . 
نقلت الفتحة إلى القاف» فصارت الواو متحركة بحسب الأصل وما 
قبلها مفتوحء فقُلبت ألفاً. 





() شرح جمل الزجاجي ٥٤١/١‏ . 
() انظر المرجع السابق ٥٤١/١‏ . 





= ۱۷۸ ¬ الباب الثاني : المبن للمفعول 





ومثله : بيع س4 يُباع. 

أصله: يُبْهَعء فأَعِلّت الياء ألفاً. 

ومثله أيضاً: يختار > يُختار. 

وأصله: يُخُْمَيَرٌء الياء متحركة وما قبلها مفتوح فقّلبت ألفاًء وبقي 
وزنه على ما كان قبل الإعلال: يُفْتَعَلُ. 
ج - المعتل الآخر: وأمثلته" : 

يطوي > يُطوَى. 

فقد ضُمْ أول هذه الأفعال» ثم قُلِبٍ حَرْفٌ العِلّة إلى ألف من أجل 

الفتحة قبله . 





)١(‏ الأصل في هذه الأفعال أن لامها واو أو ياءء فتحرك هذا الحرف وما قبله مفتوح 
فانقلب حرف العلة ألفاً . 
وذكر أبن عصفور أنّ الأصل فى مثل هذه الأفعال: يُذْعَوٌء يُقْضَيْ» يُطْوَيُ. انظر 
شرح الزجاجي ` 


إلباب الثاني : المبني للمفعول 10 
ا ا ا ا 


مسائل في هذا الباب 


: بناء الفعل اللازم للمفعول‎ - ١ 


لا يُبْتَى الفعل اللازم للمفعول إلا إذا صجبه ظرف» أو مصدرء 
متصرفان » مختصّان» أو جارٌ ومجرور. ومن أمثلته : 


- صِيْمْ يوم الجمعة. «الظطرف» . 
- احتّفل احتفال عظيمٌ . «المصدر». 
- فرح بقدوم الغائب. والصان والمخرورة 


والمراد بالنّصَرُْف عدم ملازمة الظرف والمصدر حالة واحدة» فيأتيان 
مرفوعين» ومنصوبين» ومجرورين» بحسب موقعهما في الكلام. وأما ما 
كان جامداً فمثل: عندء سُبْحانء مَعَاذْ فلا يقع نائباً عن الفاعل . 

والمراد بالمختصٌ أنه يأتي بعده وَضفٌ أو إضافة» وكلاهما مُخَصّص 
لهء مخرج له من العموم المطلق إلى خصوص يُراد. 

وفَصّلنا القول فى هذه المسألة من قَبْلُء وكان الحديث فيها عامَّاً لا 
يخ ص اللازمء E‏ أقتضى الإشارة إليه مرة أخرى هنا مع اللازم. 





۰ - الباب الثاني : المبني للمفعول 





۲ - الأفعال الملازمة للبناء للمفعول؟ : 


ورد في اللغة أفعال مبنية للمفعول. وهي على نوعين : 


النوع الأول: الأول: أفعالٌ تلازم البناء للمفعول» ومنها: 


۳ ع ع ع 2 أ 
رهي أ عَنِى 2« زک أ خي > جن 3 0 2 و 6 


فود ۰ امقع لونه ئ n‏ أغْمِيَ عليهء ق 
في يده . 
وجعلوا المرفوع بعد هذه الأفعال فاعلاء على غير المألوف في إعراب 


أمثالها . 





000 
(۳) 


ع 
)2 
)00( 
)۷( 
)^( 
)٩(‏ 


وعندي أن من جعل المرفوع نائباً عن الفاعل لم يجاوز الصواب. 


انظر شرح الرضي ۰۲۷۲/۲ والکتاب ۲۳۸/۲ . 

زُهي علينا: تكبّره وذهب بعضهم إلى أنه يقال : رمَا فلان عليناء بالبناء للفاعل . 
يقال: ركم أنقه» ومن العلماء من ذكره في النوع الثاني» مما يصح به الوجهان. 
فيقال: ر کمه الله . 

أي : أصابته الحمى . 

أي : أصابه السّلُ. 

أي : دهش وتحيّر. 

أي: أصيب في فؤاده. 

ويقال : اننع لونه» أي : ]ا اتغيّر. 

أي : انيت بالفالج . 


(١٠)أي:‏ استتر واحتجب. 
(۱۱) أي ي: ندم وفي قوله تعالى: وول سقط فت أيديهم 4 الأعراف 145/7 . قرأت 


فرقة منهم أبن السميقع اليماني وطاووس «سَقَّط» مبنياً للفاعل» وذكره أبن عطية 
نقلاً عن الزجاج . انظر كتابي : معجم القراءات ٠١٤/۳‏ . 





إلياب الثاني : المبني للمفعول - 1۸۱ - 





النوع الثاني : 


أفعال وَرَدَت بالوجهين : مبنيّة للفاعل» ومبنتّة للمفعول. غير أن بناءها 


النتفول انن الاستعيال أكثرء ومن ذلك: 


هُزل 2 ويُقال: هَرَلّه المرض . 

بج 2 ويُقال: تُتجحت”'' الناقةٌء ونتجها أهلها. 
طا د 2 ويقال: ل دمه . 

ُكمَ: وأزكمه الله » وتقدّم مع النوع الأول. 

وعك ؛ ويّقال: وَعَكه المرض . 

رهضت الدابَةٌ » ويُقال: رَهَصَّها الحَجَرُ . 

نالرات بء وال نف اترا 


وذكروا في هذا الفعل أن البناء للمفعول أَفْصح. 





(01) 
(60 


ا حَمَلتٌ ‏ 

أي : ا دمه. قالوا: لا يُقال: طَلّء وأبو عبيدة والكسائى يقولانه» وذكر 
أبو عبيدة فيه ثلاث لغات: طلَء وطَلٌء وأطِلّ. ۰ 

انظر اللسان والتاج والصحاح . 

أي : أصاب حافرها شيء يُوْهِنُها . 





-5م١‏ - الباب الثاني : المبني للمفعول 
* - أيْهما الأصل: المبنئ للفاعل أم المبني للمفعول؟ : 

اختلف العلماء في هذا على رأيين”"' : 
١‏ - رَأَيُ البصريين: 

ذهب البصريون إلى أنّ الفعل المبني للمفعول فرعٌ من فِغل الفاعلء 
ونُقل هذا عن سيبويه» ورَجّح هذا أبن عصفور وغيره» وهو المذهب عند 





؟ - رَأَيُ الكوفيين: 

ذهب الكوفيون والمُبَرّد وأبن الطراوة إلى أن المبني للمفعول أصل» 
وليس منقولا من المبنيي للفاعل . 

ونقل الرضي هذا عن سيبويه والمازني» وغيرهما. 


200 


وحُبَة من ذهب هذا المذهب أن مثل : لجنا و«عُمٌ» لا يُقال فيه : 





/١ وشرح جمل الزجاجي‎ .14٠ انظر شرح الكافية 2777/7 والأرتشاف/‎ )١( 
.,1/17 وشرح المُفَضَّل‎ ٠۳٥۷/۲ .947/١ وشرح التصريح‎ 254٠ 

(0) ورد هذا أبن عصفور فقال: «وهذا الذي أسّدِلَ به لا حُسة فيه؛ لأنه إذا قام الدليل 
على أنه مُغَيْرٌ من فعل الفاعل على ما يُبَيّن بَعْدُ وَجَبَ أن يُقَدَر «هُمْ» وهجُنْ) 
وأشباههما من فعل فاعل لم يُنْطْقْ به. ..». 
انظر شرح جمل الزجاجي ٥٤١/١‏ . 





الاب الثاني : المبني للمفعول = (AY‏ - 





فائدة 


في بناء الأجوف للمفعول مع ضمير المتكلم أو المخاطب 


إذا أُسْنِد الفعلٌ الثلائئ المعتلُ العين بعد بنائه للمفعول إلى ضمير متكلّم 
أو مخاطب فلك فيه ما يلي : 
١‏ - إذا كان الفعل واويّاء فإِنّك تضم فاءه عند بنائه في المعلوم» مثل: 


وهوا بم 
. 


ت ب فت 
وتكسر أوله في حال البناء للمفعول”"'؛ لثلا يلتبس المعلومُ 
تقول : سمت › رمت › قذت. 
١‏ - إذا كان يائيًء ومما يكسر أوَله في البناء للمعلوم مثل: 
بِعْتٌ › ضمته › نله . 
ضَمَّمْت أوله في المبني للمفعول”» تقول : 
بت الفرزس ضمت > لت : 





)١(‏ انظر شرح أبن عقيل ۲ ,+ وشرح الرضي ۲۷١/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ 
1 وشرح الأشموني ٠۳۲٤/١‏ وتوضيح المقاصد ۲۷/۲ والأرتشاف/ 
۲ 

(؟) وأجازوا في الحالين الإشمام أيضاً. 

() قال أبو حيان: «ولم يتعرّض سيبويه لما ذكره أبن مالك» ولا لتفصيل أصحابناء بل 
أجاز في نحو : قاد وباع» مسندة للتاءء أو لنون الإناث اللغات الثلاث» التي فيها 
مسندة لغير التاء» والنون منقولة عن العرب» وتَقْلُهِ هو الصحيح المعتمد؟. 
انظر الأرتشاف/ ٠١٤۳ - ۱۳۴٤۲‏ . 





\Af ¬‏ ¬ الباب الثاني : المبني للمفعول 





التدريب على المبني للمفعول 


َبْن الفعل المبني للمفعول» وما جرى فيه تغيير فيما يأتي : 


و 


الوا نما عن ملحب 4 
ا 

$.. ما زرو ا ا فن تمر رزقا فَالوأ هَنذًا الى رُزْقْنَا م ا 

واوا ہی مُتَكّبِا » سورة البقرة ۲/ ۲٠١‏ 


2 ا‎ l2 »ر‎ E: 


و وتوا یوما لا ری تفس عن میں سیا ولا قبل مها شفعة ولا 
سورة البقرة ٤۸/۲‏ 


ل و4 
ولا َكَل عَنْ أَصَحَبِ حب للحي ر 4 سورة البقرة ١19/7‏ 


۶ للد ا ف عنم لْعَدَابُ ب واھ يمظرو رك # سورة البقرة 7/ ١717‏ 
وود مو سكو م 


لوقيل يترص ض أبلعى ماء لك يسما قل وص الما وفينئ الأ وأَسْنوْتٌ 
عل لوي تنبل ثنذا تر لمن 4 سورة هود 45/١١‏ 


قال تعالى: 
طوَإِدًا قبل لَهُمْ لا تُفْسِدُوأ في الْأَرضِ 


#وَأَشْرَقَتِ لاض بور ربا و لكب » سورة الزّمر 39/84 
ودا الموءردة سيت ا ذس قيلت» سورة التكوير 4-١‏ 
كلما راوه رلم سيت 000 ذرت كقرواً» سورة الملك ۲۷/۹۷ 


ا لذن اموا إا وو لان ور الخ فشا إل ذد 
لَه 4 سورة الجمعة 9/5175 





الاب الثاني : المبني للمفعول EEN‏ 





ج 

رو 2 . - ل سس سس لس ر 

ّ لوم عاقب بِمِثْل ما عوقِب بوه ثم بف عليه لينصريه الله » 
سورة الحج ٠٠/۲۲‏ 


سورة الأحزاب ٥۹/۳۳‏ 
رو ل ر کو ا م sS‏ 
- «وهدوا إلى الطب مت القول وهدوا إل صْطٍ الحمِيدِ» 
سورة الحج /YY‏ ۲€ 
ره لے محراو ر راوه ەرو ے 5 
«هل ثوب الكقار ما انوا يعون سورة المطففين ٠٠/۸۳‏ 
ریم لور ill‏ ساد م وى لاإرر ررم 


- یم یی ھا فی تار جهنم فتكوك بها احم وجوم 


ا ر وة 0م 





هم - الباب الثاني : توكيد الفعلم 





1 - تأكيد الفعل 
بنوني التوكيد 


مدخل : 

نونا التوكيد حرفان يتصلان بالفعل لتأكيد الكلام وتقويته» وهما على 
صورتين : نون التوكيد الخفيفة» وهي نون ساكنة» ونون التوكيد الثقيلة». 
وهي نون مشددة مكونة من حرفين: ساكن فمتحرك وقد أدغم الأول في 
الثانى . 


واجتمع هذان الحرفان في قوله تعالى*': 


وکین ل بََْلْ مآ مم ينج وکر ن لمرن . 


2 


نون التوكيد الثقيلة 2 نون التوكيد الخفيفة 
وذهب الخليل”" إلى أن التأكيد بالثقيلة أَشَدُ من التأكيد بالخفيفة» 


070 y= . 1 ّ 1 . ا‎ 


(1) سورة يوسف ۳۲/٠١‏ وجاءت في الكتابة القرآنية «ليكونة ليصح الوقف عليها 
بالألف . 

(۲) انظر الكتاب ۹/۲١٠ء‏ والهمع ۳۹۷/٤‏ والأرتشاف/ ٠٥۳‏ ومغني اللبيب /٤‏ 
۷ و٤۳٤٠‏ وتوضیح المقاصد /٤‏ ۹۰ . 

(۳) شرح المفضل ۳۷/۹. 
قال سيبويه: «وزعم الخليل أنهما توكيد ك (ما» التي تكون فضلاًء فإذا جئت 
بالخفيفة فأنت مؤكد. وإذا جثت بالثقيلة فأنت أشد توكيداً؛» . 
انظر الکتاب ٠٤۹/۲‏ . 





إلباب الثاني : توكيد الفعل = AY‏ - 





«والمشدّدةٌ أبلغ في التأكيد من المخمّفة؛ لأنّ تكرير النون بمنزلة تكرير 
التأكيدء فقولك: إِضْرِبَنْء خفيفة النون بمنزلة قولك: اضربوا كُلكم. 
وقولك: اضريَنَ» بمنزلة قولك: اضربوا كلكم أجمعون». 
أيهما الأصل الثقيلة أو الخفيفة؟ : 
انختلفت العلماة فا عل ا 
الأول : وهو مَذْهَبُ أهل البصرة» فقد ذهبوا إلى أن كُلَاً منهما أصل بنفسهء 
وأستدلوا على أن الخفيفة تون على جدتها بان لها أحكاماً ليست 
للنون المشْدّدة . 
الثانى : وهو مذهب الكوفيين» فقد ذهبوا إلى أن النون المشدّدة أصل» 
والخفيفة فَرْعٌّ عنهاء وذلك كما تُحَّفُ «أنَّ4. فيُقال: «أنْ 
فتكون المخمّفة فرعاً من «أنَّ» المشدّدة. 
قال المرادي: «وهما أصلان عند البصريين؛ لتخالّفٍ بعض 
أحكامهماء ولال التوكيد بالثقيلة اشد قاله الخليل» وب الكوفيين 
أن الخفيفة فرع الثقيلة». 
وقال السّيوطي: «وأستدلٌ البصريون على أن الخفيفة نون على حِدّتها 
أن لها أحكاماً ليست للشديدة» . 





000( انظر الجنى الداني/ ١٤٠ء۰‏ ومغني اللبيب :/ ا" ورصف المباني/ ٠٠۳٤‏ 
وهمع الهوامع /ة*, والأرتشاف/ 367 وشرح المفصّل 078/9 وشرح 
الأشموني 7/ .7١١‏ 





- ۱۸۸ - الباب الثاني : توكيد الفعل 





ما تدخلان عليه من الأفعال: 


تدخل نونا التوكيد على الفعل المضارعء وفعل الأمرء ولا تدخلان 
على فعل ماض» والعِلة في ذلك أن الفعل الماضي وقع» فلا يحتاج إلى 
تأكيد» إنما يُوَّكّد ما لم يَقَعْه وهو ما كان مستقبّلاً. 


قال أبن يعيش 00 


«ولا تدخلان إلا على الأفعال المستقبلة خاصة» وتوران فيهما تأثيرين : 
تأثيراً في لفظهماء وتأثيراً في معناهماء فتأثير اللفظ إخراج الفعل إلى البناء 
بعد أن كان مُعْرَباً وتأثير المعنى إخلاصٌ الفعل للاستقبال بعد أن كان 
يصلح لهما) . 

وما ذكره أبن يعيش هنا خاص بالمضارع؛ فإِنْ هذين التأثيرين لا 
يصلحان إلا له لأنه كان معرباً فصار مبنياً على الفتح» وكان دالاً على 
الحال والأستقبال فصار معهما دالا على الأستقبال» وأما فعل الأمر فهو 
مبني في الأصلء» كما أنه دال على المستقبل خاصّة» فكان التأثير فيه من 

ونبدأ ببيان التوكيد في فعل الأمر أَوَلاً ثم في المضارع لما يحتاج بيانه 
من تفصيل في الوجوب والجوازء ثم نذكر بعد ذلك ما أكد شذوذاً من 
الأفعال والأسماء. 


(۱) شرح المفصل ۳۷/۹. 





إلباب الثاني : توكيد الفعل ¬ 1۸٩۹‏ ¬ 
١‏ - توكيد فعل الأمر: 
يؤكّد فعل الأمر بنوئي التوكيد مُطَلَقاًء وهو توكيد جائرٌ لا واجبٌ. 
ف انو اا س ا ها وا سا 
نحو : ق زيد. . 
وقال أبن هشام" : «ويؤْكدٌ بهما صيغ الأمر مطلقاًء ولو كان دعائياًء 
ثم ذكر شاهداً للدعاء قول عامر بن الأكوع : 
فَأَنْزْلَنْ سكينة علينا 
ولبّسبٍ الأقداء إن لاتينا 





ومن توكيد الأمر قول الأعشى”“ 
وإتاك والميتاتٍ لا تقربتها ولانَعْبدٍ الشيطانّ والله فأعبدا 


2 


أي : فَأَعْبدَنْء فلما وقف أبدل من النون ألفاً. 


. 507 انظر الأرتشاف/‎ )١( 

() أراد ما كان أمراً بصيغة الفعل» وما كان مضارعاً ومعه لام الأمرء وجاء الضبط في 
المثال الثاني في الأرتشاف «يَمُومَن»» كذا بفتح اللام» وهو سبق قلم» أو 
تنصحيف . 

)۳( انظر مغني اللبیب ۰۲٥۹/٤‏ والهمع /٤‏ ۳۹۷. 

(5) ارتجز بهذا الرجز يوم الخندق عبدالله بن رواحة» فعُزي إليه» والصواب ما ذكرته» 
ونّسَبه سيبويه لكعب بن مالك . 
وانظر شرح البغدادي 77/7» والکتاب ۲/ ١١٠٠ء‏ والمقتضب ۳/ ١٠ء‏ وصحيح 
مسلم ٠١١ - ٠٠١/١١‏ وفتح الباري ۳٠۹/۷‏ وشرح الكافية الشافية/ ١٠٤٠ء‏ 
وشرح الأشموني ۲٠٠/۲‏ . 

() انظر مغني اللبيب 578/5 وتخريج البيت فيه . 





2 الباب الثاني : توكيد الفعل 
۲ - توكيد الفعل المضارع : 
للفعل المضارع دلالتان من حيث الزمن : 
١‏ - أن يكون دالا على المستقبل وهذا الفعل يُوَكَد 
١‏ - أن يكون دالا على الحال"» فلا يُوَكَد بهما. 
أ - توكيدٌ المضارع الدالٌ على المستقبل : 
قال أبن يعيش”"؟: «مَظِئَةُ هذه النون الفعلُ المستقبلُ» المطلوبُ 


تل لن الفعل المستقبل غير موجود» فإذا ا 0 أ بالنون 
إيذاناً بقوة العناية بو جوده) . 





وفى توكيد هذا الفعل حكمان: توكيدٌ واجبّء وتوكيدٌ جائرٌ. 
وإليك تفصيل القول في الوجهين: 
يجب توكيد الفعل المضارع بالنون إذا كان واقعاً في جواب قَسَم'". 


ولم يُفْصَل هذا القَسَم عن اللام الواقعة في الجواب بفاصل» وكان مثبتاًء 
0 2 بلا 0 ا ال 


رس عام وم روم هه 2 
#وتاهم دن اسک دان ا مرن . 
a‏ الہ ا ر ا مد فر 





. ۳۹/۹ مغني اللبيب 751/54. (0) شرح المُمَصَّل‎ )١( 
. ١٠/۳ والمقتضب‎ 275١/5 انظر الأرتشاف/ 500» ومغني اللبيب‎ )( 
.655/١5 سور النحل‎ )5( . ٥۷/۲١ سورة الأنبياء‎ )٤( 





الباب الثاني : توكيد الفعل - ۱۹۱ - 





ومثل هذا قول النابغة الجخدى" : 


فمن يَكٌ لم يَثأز بأعراض قومه فإني ورَبٌ الراقصات لَأثارا 





أراد: لَأَثْأْرَنْء الفعلٌ مؤكّد بالنون الخفيفة» فلما وقف أَبْدَلَ منها ألفاًء 


وتات ينان “هذا 


وهذه النون في مثل هذه الحالة لازمة"'؛ إذ لو قلت: والله لَيَقومُ زيدٌء 


من غير توكيد للفعل لما جاز ذلك؟ إذ يُتَوَهُّم أن هذه اللام هي التي تقع في 
خبر (إنَ1» وأنّها ليست لام القسّمء فأرادوا إزالة هذا اللَّْس بإدخال النون على 


الفعل» وتخليصه للاستقبال. 


جواز توكيد المضارع : 


١‏ - إذا وقع المضارع بعد (إمَا المكونة من «إِنْ» الشرطية» و«ما الزائدة 
ا 


)۱( 
(۲) 


(۳) 
(0 


المؤكدة بعدها: 
وذهب أبن هشام” " إلى أنْ هذا التوكيد قريب من الوجوب . 


قال اليوط ““: 


«وتدخل كثيراً - وقيل لزوماً - المضارع التاليّ «إما» الشرطية. . . ٠‏ 


الديوان/ 88. والراقصات: النوق المسرعة. 

شرح المفضّل ۳۸/۹ والهمع ٤‏ والأرتشاف/ ٠٠١‏ ومغني اللبيب /٤‏ 
۰ وانظر تصریف الأفعال/ ٠۹۲‏ . 

انظر مغني اللبيب ٠۲٦۲-۲٠١ /٤‏ والجنى الداني/ ٠٠٤١‏ وأوضح المسالك ٠۲۸/۳‏ . 
المع ۰۳۹۹/٤‏ وانظر شرح المفصّل ٠٤١/۹‏ فقد ذكر ما جاء عند السيوطي» 
وزاد أن أبا علي وجماعة من المتقذمين ذهبوا إلى أن التوكيد غير لازم بعد «إِمَاء . 
شرح الأشموني ۲۱٠/۲‏ . 





ا الباب الثاني : توكيد الفعل 





لازمةٌء ولا يجوز حذفها إلا في الصَّرورة». 
وها حادق كات اف الى لهذه الضوزة ق :2 


رر 2م . 


ونا تخافت من وم خيانة هأَبِذْ لبهم عل سول 4 . 


ت 


قال أبن مالك”": «ولا يلزم هذا التوكيد إلا بعد القَسَم. . ٠.‏ ثم بينتُ 
أن الفعل بعد «إِمَا» يقل وقوعُه بلا نون؛ ولذا لم يجئ في القرآن بعدها إلا 
مؤكداً. . .» وزعم بعضهم أن ذلك لازمٌ» وأنَ نحو (إمَا تفعل أفعل» غير 
جائز. وليس بصحيح» بل هو جائرٌ قليل» . 
واستشهد أبن مالك للجواز في هذه الحالة رَدَاْ على من ذهب إلى 
الوجوب بقول رؤبة“ : | 
ما نَرَنْني اليومَ َم حَمْرٍ 
قَارَبْتُ بين عنقي وجَمْزي 
وقد جاء الفعل بعد «إمًا» غير مؤكد. 
ومثله قول الشاع ©2: 
إِمائَرَّي رأسي تغيرلوئه شَمَطأ فأصبح كالتغام المُخْلِس 


. ٠٠٠١/۷ سورة الأعراف‎ )۲( . ٥۸/۸ سورة الأنفال‎ )١( 

(۳) شرح الكافية الشافية/ ٠١١٠١ - ٠٤١٠۹‏ . 

() الديوان/ 1٤‏ والرواية فيه «فإن تريني»» والمثبت عند النحويين: فإمًا. العَتّق: 
ضَرْبٌ من السَّيْرء والجَمز: ضَرْبٌ من العَذْوِ. 

(0) البيت مثبت في ديوان حسان ص/ 2777 برواية: كالثغام المخلس» والشّمط في 
الشَّْر: اختلافٌ لونه بين سواد وبياض. 





الباب الثاني : توكيد الفعل AS‏ 





وقول آخر""': 

يا صاح إمَا تجذني غير ذي جِدَةٍ فما النّخَلْي عن الخلا من شِيمِي 
وقوله”" : 

00 على رِفَّة أحفى ولا أَتَتَمَّلٌ 
وقال أبو ححيان9؟: 


يه ال بين ما والنون» وإنت شئت 
أكتفيت بأحدهماء فقلت فقلت إا تف أ وإن تقومَنْ ا وهذا مذهب 
الفارسي وا 5 وهو هو الصحيح» : 

وذكر أبن هشام أن عدم تأكيد الفعل بعد «إمّا» قليل» وقيل إنه يختص 
بالضرورة”" . 





> والتغام: نبت إذا يبس ابيض» المخلس: الذي أختلط سواده ببياضه. 
وانظر شرح الكافية الشافية/ ٠٤١٠١‏ . 

٠٠٤/۲ وشرح التصريح‎ »۳۳۹/٤ والعيني‎ ۰٠٤٠١ انظر شرح الكافية الشافية/‎ )١( 
. ۲٠٠١/۲ وشرح الأشموني‎ 

(0) شرح الأشموني ۲.. وفي البيت خرم» ولعله: وإمًا 

(۳) الاأرتشاف/٦٥٦.‏ وانظر الکتاب ٠١١/۲‏ وشرح الأشموني ۲٠١/۲‏ . 

(8) قلتٌ لعل صواب النص: «وإِمَا تقو مَنَ أَُمْ». 

)0( أوضح المسالك ۱۲۸/۳ - ۱۲۹ . 





SNA‏ الباب الثاني : توكيد الفعل 





۲ - ويجوز توكيد الفعل المضارع إذا وقع بعد أداة طلب» مثل: لام الأمرء 
و«لا» الناهيةء وأدوات الأستفهام» والعَرض. والتحضيض» والتمني» 


والترجي: 
- لام الأمر: 

كقولك : لتفعلَنَ الخير . 
- لا الناهية : 
e‏ الأعشي ": 


وإياكَ والميتاتٍ لا تقربّئها تقربَئها ولاتَعْبدٍ الشَيطانَ والله فَأعْبّدًا 

وقد جاء مؤكّداً بعد «لا) ذ في الموضع الأوّل» وفي صورة الأمر في آخر 
البيت» وهو «فأعبدا» فهو مؤكد بنون التوكيد الخفيفة «فاعبدّن»» وقد قلبت 
ألفاً للوقف» وتقدّم ذكره مع الأمر. 

وق ذا فل 

رکه سک آله َف َا َكَل ايد4 . 

وقوله تعالى 47 : 





يرم 


1 ا م 
«ولا نَقُولّنَ لِسَأَىَءِ إن فاعل ذلك عدا » إلا أن يشا اه4 . 


)١(‏ انظر الأرتشاف/ 2564 والهمع /٤‏ ۳۹۷ «المضارع الخالي من تنفيس ذا طلب»» 
وشرح الكافية الشافية/ »١4٠٠‏ وشرح الأشموني ٠۲١١/۲‏ وشرح المفصّل 4/ 
۹. 

(؟) الديوان/ 57» والرواية مختلفة عمًا هناء وعمًا هو مثبت عند النحويين» فقد رُكُبَ 
صدر بيت على عجز بيت آخر. 

(۳) سورة إبراهيم )٤( . 47/١4‏ سورة الکهف ۲۳/۱۸ - ۲٤‏ . 





الباب الثاني : توكيد الفعل و 





2 امس‎ ٠ مه < مس اله‎ : . 0 OT 
الأستفهام ' : نحو : هل تقومَنّ؟.2 أتقومَنَ ؟) كيف تقومنٌ؟.‎ - 
EIS 
وهل يَمْتَعَنَى أرتيادُ البلا دمن خذرالموت أن يأتِين‎ 
تالت فُطيمَةٌ خل؛ شِغْرّك مَذحه أنْبَعْد كئدَة تَمدَخئ ثَبيلا‎ 
(0a. 23 2 
:  ةيوغ وقول قراد بن‎ 
ألا ليت شعري ما يقولّنْ فوارس إذا حارب الهامُ المصبّح هامتي‎ 
التمنى: كقولك: ليتك تفعلَنَ الخيرَ.‎ - 
فليتك يوم الملتقى ترّينني لكي تعلمي أني أمرؤ بكِ هائم‎ 


- الحضش: هَلَا تساعِدَنَ المحتاجٌ . 





هَلَاثمَئْنْ بوعدٍ غَيرَ مُخْلفةٍ كماعهدثكِ في أيامذي سَلَْمِ 





(1) الأرتشاف/ ٦٥٤‏ . قال: وبعد أم المنقطعة نحو: «تخرج أم تقعدن»؛ لتضمنها 
معنى الهمزة. وانظر الکتاب ٠١١/۲‏ . 

(0) ذكره أبو حيان شاهداً للتوكيد بعد الأستفهام بالأسم ثم قال : «خلافاً لمن منع ذلك 
إذا كان الأستفهام بالأسمء وهو مذهب أبن الطراوة». 
انظر الأرتشاف/ 584 - ٠٠١١‏ . 
وذكر السّيوطي مذهب أبن الطراوة في الهمع /٤‏ ۹۹ء فقال: «لا يلحقه» وخض 
ذلك بالهمزة» وهل» ورد بالسماع . . .2. 





۹٩ ~-‏ - الباب الثاني : توكيد الفعل 





- العَرْض”: كقولك: ألا تزورئي. ألا تنزلنَ. لولا تقولن. 
الو 
تعرض» فكأنك قلت : افعل؛ لأنه أستفهامٌ فيه معنى العَرْض". 
- التّرجّي: كقولك: لعلك تَنْجَحنّ. 
- والدّعاء”" : 
لا يَبْعَدَنْ قومي الذين هُمُو ‏ سُمَالعُدَاةٍوآفَةٌالجَرْرٍ 
٠‏ - يؤكد الفعل المضارع جوازاً إذا كان منفياً ب «لا»: 
قال ابر لخن 
«وأمًا النفى ب «لا» أو ب «ما» فمذهب الجمهور أنه لا يجوز أن تدخل 
النون في المضارع المنفيّ بهماء وأجاز ذلك أبن جني » وأثبته أبن مالك» 
وا = ار“ (0). 
ومَنّل بقوله تعالی ‏ : 
رمه لم fle,‏ و G2‏ م م سس موده ۶ ره كر 
«وأتّقوأ يِنَنَهٌ لا نصِيينَ لذن ظلموأ نكم حَاصة) . 
والآية متأوّلة عند الجمهور. والذي في الشعر نادر أو ضرورة» . والآية 
عند أبن مالك على شبه «لا» النافية بالناهية . 


. ٠٥٤ الاأرتشاف/‎ )١( 

(۲) الکتاب ٠٠١۲/۲‏ والمقرڙّب ۷۳/۲ والمساعد 11۷/۲ . 

(۳) شرح الأشموني 711/7. 

(4) انظر الارتشاف/ 507 - ٦٥۷‏ وتوضیح المقاصد ٠٠٠١ - ٩٩۹/٤‏ 
() سورة الأنفقال ۸/ ٠١‏ . 





الباب الثاني : توكيد الفعل - 1۹۷ - 





وقال أبن ر يعمس 8 


«وقد تدخل هذه النون مع النفي تشبيهاً لها بالنهي ؛ لأن النهي نف كما 


أن الأمر إيجاب. . .٠.‏ 


وجاء التوكيد بعد «لا2 النافية مع المَصل بينها وبين المعمولء قال : 


فلا ذا نعيم يُتْرَكنْ لنعيمه 


وقال النمر بن و 


فلا الجارة الدنيا لها تلحيئها ولا الضيف فيها إن أناحُ مُحَوّلُ 


قال المرادي بعد هذا: «فت وكيد «لا تصيبَنَ» أحقٌ بالجواز لأتصاله بلا». 
وقد جاء النفي ب «لم» مع التوكيد» وهو قليل“» ومن ذلك : 
يَحْسَبّه الجاهل ما لم يَعْلما 


أراد يَعْلَمَنْء ثم أَبْدَل من النون الألف للوقف. 


وهذا لا يجوز عند سيبويه”” إلا في أضطرار. 





(00) 


شرح المفصل ٠٤١/۹‏ وشرح الكافية الشافية/ ١٠٤٠ء‏ والهمع ٤٠٠٠/٤‏ . 

انظر توضيح المقاصد ٠٠١/٤‏ . ولا يعرف للبيت قائل ولا تتمة. 

المرجع السّابق ٠١١/٤‏ . 

نُسِب هذا الرجز إلى أبي حَيّان المَفْعَسيء وقيل: هو لمساور بن هند. 

وانظر شرح المفصّل 4/ 57» والهمع ٠٤٠٠/٤‏ والكتاب ۲/١١٠ء‏ وشرح 
الأشموني ٠۲۱۸/۲‏ والمقتضب / ١٠ء‏ وأوضح المسالك ٠١٤/۳‏ . 

انظر الكتاب 0۳/۲ . 





-م9١1-‏ الباب الثاني : توكيد الفعل 





£ - وقوع الفعل بعد «lap‏ الزائدة› ومن ذلك قولهي”" : 
و ا 





وقول الشاع ”9 
إذا مات منهم سَيْدٌ سَرَّق أبئه 2 ومن عِضّوٍما يَنْبْتَنٌ شكيرُها 

وذكر أبو حيان أن «ما» الزائدة فى هذه الأمثال على تأويل النفى» أي : 
ما تبلغنّ إلا بجهد. وما أراك إلا بعين. 

ثم قال: «ولا يُقاس على هذه الأمثال» . 

قال أبن يعيش 9 

«وقد دخلت هذه النون في الخبر وإن لم يكن فيه طَُلَّبّء وهو 
قليل. . . » شَبّهوا دخول «ما» فى هذه الأشياء بدخولها فى الجزاء. . 
ودخلت لأجل التوكيدء وشُبّهت باللام في ليفعلَنَ؛. 


)١(‏ انظر شرح المفصّل »5١/4‏ والأرتشاف/ 570. والكتاب 2197/7 وشرح 
الأشموني ۲٠١/۲‏ والمقتضب ٠١/۳‏ وتوضيح المقاصد ٩٦/٤‏ . 

(0) تقول هذا لمن يخفي عنك أمراً أو حيلةٌ أنت بصير بهاء فتقول له ذلك» أي: آنا 
أراك بعين بصيرة. عن الأرتشاف/ ٠٦١‏ وانظر الکتاب ٠١١/۲‏ . 

(۳) هذا مَل يُضَرَّب للآبن يُشبه أباه» وقيل غير هذا. والعِضَةٌ: شجر شوكء والشكير: 
الشوكء أو ما يَنْبْتٌ حول الشجرة. 

. ٤١/۹ شرح المفصل‎ )٤( 





الباب الثاني : توكيد الفعل وو - 





امتناع توكيد المضارع : 
يمتنع توكيد المضارع في الحالات الآتية: 
١‏ - إذا كان للحالء غير دال على الاستقبال. 
۲ - إذا كان منفياً. 
؟ - إذا فُصِل من لام القَسَم بفاصل. مثل السّين وسوف, وغيرهما. 

- ومما جاء فيه الفعل للحال غير مؤكد قولك: 

وله يوم زيدٌ الآن. 

ومنه قراءة أبن كثير وغيره في قوله تعالی: لا قي كر A‏ 
إذ قرأ(" : «لَأْسِمْ بيوم القيامّة». 
وقول الغا 


يمينالأبغض كل أمرئ يُرّخرف قولاولايتفعل 


. ٠/۷١ سورة القيامة‎ )١( 

(۲) هي قراءة أبن كثير في رواية القواس» وقنبل والبزي من طريق أبي ربيعة» والحسن 
بخلاف عنه وعيسى بن عمر والأعرج والزهري وآبن عباس وأبي عبدالرحمن 
ومجاهد وعكرمة وأبن محيصن . 
وفع البصويوة القسم على فمل الحال» نقثروا معداء أي : لأا أف فع لا 
يجيزون لمن قصد الحال أن يُفْسِمَ إلا على الجملة الأسميّة. 
انظر تفصيل الحديث في القراءة في كتابي : «معجم القراءات» ۱۸١/١١‏ - ١1۱۸ء‏ 
وتوضيح المقاصد ۹٤/٤‏ . 

انظر أوضح المسالك ۱۲١/۳‏ - ۱۲۷ . 





e =‏ الباب الثاني : توكيد الفعل 





ع 01 
وقول اخر ‏ : 


وأما - 0 بعد ل 





ء 


ل مُقَدّره أي 
اما قول اا 

تالله لايُخْمَدَنٌ المر مجتنباً فغل الكرام ولو فاق الوَرّى حَسَباً 
فا ار هر و ات الدوورة: 


% جا ليد 





.7١54/7 شرح الأشموني‎ )١( 
. 0/1 زفق سورة يوسف‎ 
. ٠٤/٤ وتوضيح المقاصد‎ ۲٠٤/۲ شرح الأشموني‎ )۳( 





الباب الثاني : توكيد الفعل = ١‏ 


الفصل بين اللام والفعل : 
وشاهده قوله تعالى©: «إوكين مَك و قم کول اکر متيو . 
حيث قُصِلَ بين اللام والفعل يشبه الجملة. 
وذكر المرادي أن هذا مما قُدَّم به المعمول. 


وقوله تعالى”" : لوَلْسَوْفٌ يُعْيليك ربك فرَضح» . 


عه صر ون 





وقد مُصِلَ بين اللام والفعل ب «سوف». 
وذكر أبن مالك”" أنه لو قُدَّم على الفعل المُقْسَم عليه ما يتَعَلّنُ به مِن 
جا ارافان بن لقره را عن لرن كقولك : 
والله لَرَيداً أكرم . 
ومما ذكره المرادي“ في هذا المقام ألا يقترن ب «قد؛ نحو: 
والله لقد كنت أظنّ زيداً منطلقاً. 


*% اعد د 





(۱) سورة آل عمران ٠١۸/۳‏ . وانظر توضيح المقاصد ٠٥ /٤‏ . 
(۲) سورة الضحی ٥/۹۳‏ . 

(۳) انظر شرح الكافية الشافية/ ٠٤١۳١‏ . 

. ٩٥ /٤ توضيح المقاصد‎ )٤( 





SS‏ الباب الثاني : توكيد الفعل 





ما لا يُوّكد من الأفعال 

وهناك أفعال لا يجوز توكيدها كالفعل الماضي» وفعل التعخب . 

أنَا الفعل الماضى”' فلأنه موجودٌ وحاصلٌ فلا يُوَكّد بالنون» وإنّما 
يُوَكّد ما لم يقع بَعْدُء أو ما يوفع حصوله في المستقبل . 

اال ا 
دامَنَ سَعْدُكِ لو رَحِمْتِ متيّماً لولاك لم يك للصّبابة جانحا 

فقد أُكّد الفعل الماضي «دام»: وهو شذودٌء وقالوا: إِنْه صَحْ تأكيده لأنّه 
على معنى ١لِيَدْمْ)‏ . 

قال أبن هشام: «والذي سَهلّه أنه بمعنى «افْعَلْ»». 

وأما فغل التعخب «أفعل» فقالوا: إنه لا يؤكد أيضاً؛ لأنّ معناه معنى 
الفعل الماضى . 

وما كول الفا 50 
ومُسَْبْدلِ من بعد عَضْيا صريمة فَأخر به بطُولٍ فقر وَأخريا 

أراد: أخريّن» وأَبْدَل من النون الخفيفة ألفاً فى الوقف» فهو شاد عند 
المتقدمين . 


ثم ذكر أنه شذوذ. 





. 5١/9 انظر شرح المفصّل‎ )١( 

(0) انظر مغني اللبيب 251١/5‏ والهمع ٠5٠١/5‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٤١١‏ - 
١؛‏ وشرح الأشموني 7/١١7ء‏ وتوضيح المقاصد .4١/4‏ 

9 العّضيا: المئة من الإبل» والصّريمة: اسم للثلاثين منها. 





الباب الثاني : توكيد الفعل = Yo‏ 





ما أكد شذوذا أو ضرورة 


١‏ - ما جاء بعد الشرط: 





َه 


وذكر سيبويه أنه قليل في الشّعْرء شَبّهوه بالنهى حين كان مجزوماً غير 


واجب. 


قال النجاشي الحارثي”"' : 
نبثم نبات الخيرراني في النَرَى حديثاً متى ما يأتك الخيرٌ ينفعا 


1 يَتْفْعَنْ . 
قال الك : 


نمهما تَشَأمنه فزارةٌ تُفطكم زو ماتا تة فا تنك 


وقالت بنت مُرّة بن عاهان الحارثي ترثي أباها”" : 


< انظر مغني اللبييب 4/ 2.570 والأرتشاف/ ۳٥٠٦ء‏ والهمع ٠٤٠١ /٤‏ والمساعد على 
تسهيل الفوائد 2777/7 وشرح الأشموني 777/7 «من بعد عضبى» كذا بالعين 
المهملة . 

(1) وفي شرح الأشموني ۲۲٠/۲‏ «بتم ثبات». 
وانظر الهمع ٠٠١ /٤‏ والكتاب ۲/ ١١٠٠ء‏ والخزانة ٠٦۳ /٤‏ وتوضيح المقاصد 
«1۰0/٤‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٤٠١١‏ . 

(۳) الهمع ٤١٠/٤‏ والمساعد على تسهیل الفوائد ۲/ ٦۷۰‏ والکتاب ۲/۲١٠ء‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ٠٤٠٠١‏ وشرح الأشموني ۲۲۱/۲. 

() الهمع ٠٠١٠/٤‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٦1۹/۲‏ والمقتضب ”215/9 
والكتاب ”2167/7 والمقرّب ۸٦/۲‏ والخزانة ٠٦٠ /٤‏ وأوضح المسالك = 


“رم دج + 
ت) بز 





اع.# ا د الباب الثاني : توكيد الفعل 





۲ - بعد «ما» الزائدة التي فيها معنى النفي : 
قال حاتم الطائي” 3" : 
قليلٌ به ما يحمدئك وارث إذا ساق مما كنت تجمع مَغْنَما 
وجعل بعضهم هذا من باب النفي» وقال: هو نادر أو ضرورة. 
قال أبن مالك : 
«وإنما كثر هذا التوكيد بعد «ما» الزائدة لتشبهها بلام القسم». 
۳ - بعد «ربما» : 
NE J‏ 


K١‏ ج :4 e, 53 ٠‏ تھ 2 م 
وقال و : (وزعم يوسس أنهم يقولون: ريبما تقولنن ذاك). 


٠١/١ =‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٤٠١‏ وشرح الأشموني ٠۲۲٠/۲‏ وتوضيح 
المقاصد ٠١١ /٤‏ . 

(۱) الدیوان/ ۲۲۳ . انظر توضيح المقاصد ٩۷ /٤‏ - ۰۹۸ وأوضح المسالك ۳/ ۴۳١٠ء‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ١١5٠4‏ وشرح الأشموني ۲/ 1۷۷ وفي الکتاب ۲/ ٠١١‏ 
«وذلك لأنهم شبهوا «ما» باللام التي في لتفعلّنَ لما وقع التوكيد قبل الفعل ألزموا 
النون آخره كما ألزموا هذه اللام». 

)۲( الهمع ٠٤١٠/٤‏ والكتاب ٠١١/۲‏ وشرح الأشموني ۲۱۸/۲ وفي توضيح 
المقاصد 18/5 قال: «فبعيد جداً؟. 

۳) الكتاب ۲/ ١١٠٠ء‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٤١١‏ . 





الباب الثاني : توكيد الفعل ا 6 


- مع المضارع الذي لم تتوافر فيه الشروط السابقة: 
قال الشمرال من عادياء : 
ليت شعري وأَشْمُرَّنَ إذا ما قَرّبوها منشورة ودُعِيتٌ 
قال المرادي: «وهو غاية في الندور؛ . 
وقال سيبويه”" : «ويجوز للمضطر: أنت تَفْعَلَنٌ ذاك» شبهوه بالتي بعد 
حروف الاستفهام» . 
م6 - الاسم: 
ومنه قول رؤبة» أو رَجْلٍ من هُذَيْل”": 
أقائلنَ أخضروا الشهودا 
فقد أكد سم الفاعل» لشبه الوَصْف بالفعل» وهو ضرورة» وقول 
رۇرة: | 
أشاهرْنّ بعدناالسيوفا 


قال المرادي: «والذي سَوَّعْ ذلك ما بين أسم الفاعل والمضارع من 
الشّبّه) . 





() الهمع »5٠5/4‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٦۷١/١‏ وشرح الأشموني ۲/ 
۲؛ وتوضيح المقاصد ٠٠۷١/٤‏ . 
() الکتاب ٠١۳/۲‏ . 
(9) وقبل البيت: أريت إن ج هك ب اة 
مرجلا ولس البرودا 
اتان E‏ 
انظر مغني اللبيب .۲٥۸/٤‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ۲/ ١٠۷٦ء‏ والهمع /٤‏ 
۲ 
)٤(‏ انظر الجنى الداني/ ٠٤١‏ . 





- ۰۹ - الباب الثاني : توكيد الفعل 





حكم آخر الفعل المؤكد بإحدى نوني التوكيد 
ونستعرض فيما يلي حكم أواخر هذه الأفعال بحسب صورتها من 
الصّحَة والأعتلال» وإسنادها إلى المفرد» والمثنى» والجمع» وذلك 
على التّفصيل الآني : 
١‏ - الفعل المُسْئَدُ إلى أسم مذكر ظاهرء أو ضميره المستترء وكان الفعل 
صحيحاً أو معتل : 
يُبنى الفِعْلُ في هذه الحالة على الفتح”ء وأمثلة ذلك : 


أ - الصحيح : 

- سالم - يذْهَبَن : مضارع مبني على الفتح . 

- مهموز - اقرأَنْ : أمر مهموز مبني على الفتح . 

- مُضَعًَف - ردن : أمر مُضَعٌّف مبني على الفتح . 
ب - المعتل : 

- أجوف - يقولّنَ قَولَنَ : مضارع وأمر مبنيان على الفتح. 

الآخر ا اخشيّنَ ادعوَن : أمر معتل مبني على الفتح . 

- لفيف مقرون - يطويَنٌ اطويَن : لفيف مقرون مبني على الفتح . 

ء٠١۳١‎ /۲ والأرتشاف/577» وشرح المفصّل ۰۳۷/۹ والکتاب‎ »50٠7/54 الهمع‎ )١( 


۷, وأمالي الشجري ۱۹۸/۲ والمقتضب ۳/١٠ء‏ وشرح الكافية الشافية/ 
٤ء‏ وشرح الأشموني ۲۲۲/۲ - 2777 وتوضيح المقاصد ٠٠۸/٤‏ . 





ر 
ا 





الباب الثاني : توكيد الفعل — eV‏ اس 


قالوا: عِلَّة البناء على الفتح هو تركيب الفعل مع نون التوكيد» وقيل : 
لألتقاء الساكنين: آخر الفعل ساكن بحسب الأصل» وهو الوقف. وأول 
النونين من المشدّدة ساكنة» أو النون الخفيفة . 

قال الغ 
استقدر الله حيرا وأَرْضَيَنٌ به فبينما العُسْرٌ إذ دارث مَيَاسيرٌ 





«فإذا لحقت هذه النون الفعل كان ما قبلها مفتوحاً مع الواحد المذكرء 
شديدة كانت أو خفيفةٌ سواء کان الفعل في موضع جزم أو في موضع 
رَفْع. ٠٠.‏ وإنما كان ما قبل هذه النون مفتوحاً هنا لأنّ آخر الفعل ساكنٌ 
لخدوت الحاو فة عند اتصال هذه النوة ترب لأنها نوكل معن الفغليةء 
فعاد إلى أصله من البناء . 

والنون التخفيفة اة لرن السديدة توتاق : الأول مهما سشاكةء 
فأجتمع ساكنان» فكرهوا ضَمّها أو كَسْرّها؛ لأنّ ضمَّها يُلْبِس بفعل 
الجمعء وكَسْرَها يُلْبِسُ بفعل المؤنث. ..2. 


قال ی : 


«وإذا كان فعل الواحد مرفوعاً ثم لحقته النون صَيّرت الحرفٌ المرفوعَ 
مفتوحاً؛ لئلا يلتبسٌ الواحد بالجميع» وذلك قولك: 
هل تفعلنَ ذاك. وهل تخرجَن يا زيد». 





() انظر الكتاب »٠58/”‏ والبيت لعثمان بن لبيد العُذْري . 

. ٠١٤/۲ الکتاب‎ )( 

(۳) لأنك لو أبقيتٌ الضمّة على آخر الفعل فقلت: تخرجُنَ؛ لكانت هذه صورة الجمع 
المؤكد «تخرجون»؛ إذ يؤول بعد الحذف إلى «تخرجُنَ» فالفتح يُخَلْص من هذه 
المُشاكلة بين صورة المفرد وصورة الجمع في الفعلين. 





-م.؟ - الباب الثاني : توكيد الفعل 





ويُلاحظ أنّ هذه الأفعال تدخل عليها النون الخفيفة كما دخلت الثقيلة 


فتقول : 
© 2-2 . .0( 
تذهَين إرمين . 
اقرأنْ اذْعْوَنْ . 
م اخ 
ردں احسین . 


۲ - الفعل المسند إلى ألف الاثنين”" : 


- يَضْربان سه يضربان + ڻ سه> يضربانٌ. 


نون الرفع نون التوكيد 
ويجري في الفعل ما يلي : 
١‏ - تُحْذَفٌ نون الرفع لتوالي ثلاثة أمثال. 
١‏ - تُكْسَرُ نونٌ التوكيد الثقيلة لألتقاء ساكنين : الألف. والنون الأولى 
- إضربا س إضربان. 
وما جرى في فعل الأمر هو أن النون محذوفة أصلاًء وما كان إلا كسر 
نون التوكيد للعلة المتقدمة . 





(1) وذكروا أنه يجوز حَذْفٌ الياء على لغة فزارةء فتقول: إِرْمِنَء إِنْكنَ» ومن الحذف 
قوله: 
وأبكن عَيْشاً تولى بعد جِدّته طابت أصائله في ذلك البَّلّد 
انظر: المساعد على تسهيل الفوائد 2777/7 وتوضيح المقاصد ٠٠۸/٤‏ . 
(۲) الكتاب ٠٠١/۲‏ والهمع 5/ .»4٠‏ وشرح الكافية الشافية/ ٤١٤٠ء‏ ١١٤٠ء‏ 
والمساعد على تسهیل الفوائد ۲/ ۱۷۳ وتوضیح المقاصد ٠٠۹/٤‏ . 





الباب الثاني : توكيد الفعل 2 





وكذا الحال في المضارع المجزوم: لم يَضربان. 


رو رو 2 


قال تناك 29+ اتيم ولا ان ل ال ل 
- وكذا الحال في الفعل المُعتَل : 
تَرْمِيانِ + نّ س ترمیان. 
تَذْعْوَان + نَْ ‏ > تدعوانٌ. 
تسعیان + ن > تسعيانٌ. 
ولا تدخل النون الخفيفة على هذا النوع من الأفعال لثلا يلتقي ساكنان : 
الألف الدالة على الاثنين» ونون التوكيد. وسيأتي بيان هذا الوجه. 
قال ا 
«وإذا كان فعل الأثنين مرفوعا”". وأَدْخَلْتَ النونَ الثقيللة حذفتٌَ نون 
الأثنين؛ لأجتماع النوناتء ولم تحذف الألف لسكون النون؛ لأن الألف 
تكون قبل السّاكن المُدْعُمء ولو أَدْمَبتَها لم يُْلّم أنك تريد الأثنين. 
ولم تكن الخفيفةٌ ههنا؛ لأنها ساكنةٌ ليست مدغمةء فلا تثبتُ مع 
الألف. ولا يجوز حَذْفٌ الألف فيلتبس بالواحد». 


٭+ #٭ ماد 





000 سورة يونس ۸٩۹/۱۰‏ . 
(۲) الکتاب ٠١٤/۲‏ وانظر الهمع 5٠7/5‏ . 
)۳( وإذا كان منصوباً أو مجزوماً أدخلت نون التوكيد أيضاً بعد أن تم حذف نون الرفع . 


A 
ا‎ 





اه الباب الثاني : توكيد الفعل 
4 

“ - الفعل المسند إلى واو الجمع"' : 

أ - مثال الصحيح الآخر: 


ينصرون + نْ -> يَنْصَرَّنَ. 
4 
u‏ نون التوكيد 
وقد جرى فيه ما يلي : 

١‏ - حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال. 

۲ - حذفت الواو لألتقاء ساكنين: سكون الواو وسكون النون الأولى 
المدغمة . 

"٠"‏ - أبقينا الضّمّة الدالة على الواو المحذوفة على الحرف الذي قبل 
الواوء ولو حُذِفت هذه الضّمة لَمُدنا إلى صورة المفرد: 
يَنْصُرَنَء وليس هذا بمراد هنا. 

وسات ا 
]| إل ب بۍ سيل ف التب يدد ف الأَرّضِ مرت . 
- ومع النون الخفيفة تقول: 








يَنْصَرو نَنْ. 
نون الرفع 2 نون التوكيد الخفيفة 





)۱( الأرتشاف/ 2557 والمساعد على تسهيل الفوائد 51/7/١7‏ 2 وتوضيح المقاصد /٤‏ 
۹-.۰ 
)۲( سورة الإسراء /ا١/‏ 5 . 





الباب الثاني : توكيد الفعل و 





ونلاحظ أن النون الأولى لم تحذف؛ لأنه لا يوجد غير مثلَيْن» ولم 
تحذف الواو لعدم ألتقاء ساكنين . 


ب - المعتل الآخر: 





Ma... 9 ١ 
. بالواو : - يغزو > يغزون‎ 


-يغزون + نْ > يَغْرْن. 


7 ر 


نون الرفع نون التوكيد 
وقد جرى فيه ما يلي : 
١‏ - حذفت النون الأولى وهي نون الرفع لتوالي الأمثال. 
۲ - خذفت الواو لالتقاء الساكنين. 
٣‏ - ضْمْ ما قبل النون. 
رمن هذا قزل تال 20 :ب لی غلا سک : 


بالياء : - يقضي > يقضون”". 





. 
ص 


- يقضون + ن -> يَمَضْنّ. 





() كان في الأصل : عزو فلما أَسْئِد إلى واو الجمع صارت صورته يغزو + ون» 
فحذفت الواو التي هي لام الكلمة لالتقاء الساكنين فصار «يغزون»» ووزنه ايفعونة 
بحذف لام الميزان» وانظر الأرتشاف/ 2777 777 وتوضيح المقاصد ٠٠١ /٤‏ . 

() سورة الإإسراء ٤1/١۷‏ . 

(*) أصله: يقضيونء فأجتمعت الياء والواو وهما ساكنتان» فسقطت الياء فصار: 
يقضونء وحذفت على هذا لام الميزان فصار: يفعون. 


سا يز 





- ۲ - الباب الثاني : توكيد الفعل 


وجرى فيه ما يلي : 
١‏ - حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال. 
۲ - حذفت الواو لألتقاء الساكنين . 
۳ - ضْمْ الحرف الذي قبل النون للدلالة على واو الضمير 
المحذوفة . 


ج - معتل الآخر بالألف: 


- يسعى + ون سه يَسْعَؤنَ(2, حذفت ألف الفغل لألتقاء ساكنين. 
ووقع فيه ما يلي : 

١‏ - حلفت نون الرفع لتوالي الأمثال. 

۲ - حُرّكت واو الضمير بالضم. 


دار۰ و د عه 
ومثله : إرضون » اخشون . 
% خا ل 


أصل هذا الفعل بألف في آخره» فلما دخلت واو الضمير صار يسعى+ ؤنء فالتقى 
ساكنان: الألف والواوء فحذفت الألف لألتقاء الساكنين فصار ايَسْعَوْنَاء 
وحُذِفت اللام من الميزان فصار 'يَفْعَونَ». 

وانظر الهمع ٤٠١/٤‏ والكتاب 2١65/7‏ وتوضيح المقاصد ٠٠١/٤‏ . 





الباب الثاني : توكيد القعل RS‏ 








4 - الفعل المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة”'' : 


ومثاله : 


.و 5 : :ع 10 
تنصر ين +ن --> تنصرن. 


ياء المخاطبة علامة الرفع 


١‏ - حُذِفت النون الأولى» وهي علامة الرفع لتوالي الأمثال. 

۲ - حذفت الياء التي هي ضمير المؤنثة المخاطبة لألتقاء الساكنين : 
سكون الياء» وسكون النون الأولى من المشددة. 

۳ - يبقى ما قبل نون التوكيد مكسوراً دلالة على الياء المحذوفة. 


0000 - 
® 


تريين تعرین: 

وهذان فعلان معتلان: الأول آخره ياء: يرمي» والثاني آخره واو : 
يغزو. 
وعند إسنادهما إلى ياء المؤنثة المخاطبة حُذِف حرف العلة» وعند 
توكيده بالنون حصل فيه ما حصل في الصحيح» وهذه صورتهما: 
- ترهى + ين --> ترهيين: --> ترمين ٠‏ 

تزمين + نْ > تَرْمِنّ بحذف الياء ونون الرفع. 
- نغزو + ين --> تغزوين ‏ --> تغزين. 

تغزين + ن س تغز 


ت 


بحذف الياء ونون الرفع . 


. ٠٠۹/٤ وتوضیح المقاصد‎ ,۷ ٠١٤/۲ انظر الكتاب‎ )١( 





E‏ الباب الثاني : توكيد الفعل 





ديم تسعى --> تسعى + ين ی تشغينة: 
5 َسْعین + ن > تی . 
إذا كان آخر الفعل معتلاً بالألف فإنه يجري ما يلي : 
١‏ - يسقط حرف العلة من آخر الفعل. 
"١‏ - تسقط نونُ الرفع لتوالي الأمثال. 
۳ - تثبيت ياء المؤنثة المخاطبة . 
- تُحَرَّك هذه الياءُ بالكسر. 


اع ا 





(1) انظر شرح الكافية الشافية/ ٠٤١١‏ . 

(0) وجوز الكوفية حذف يائه لو فتحة فنقول: إِخْشِنَ يا هند وقيل: هي لغة طائية؛ 
ونمل ذلك عن الفرّاء . 
انظر الهمع ٤١١/٤‏ والأرتشاف/777» والمساعد على تسهيل الفوائد ۲/ 
۳ وتوضيح المقاصد ١١١/٤‏ . 





ثم دج + 
جين 


الباب الثاني : توكيد الفعل = 10 - 
ه - الفعل المسند إلى نون النسوة؟: 
ومثاله : 
یکین + ن -> يكتبنالٌ. 


تسعین + ن > تسعينان. 








والمُلاحظ على هذه الصيغة ما يلى: 
١‏ - لم يُخَذّف من الفعل شيء. 
۲ - أدخلت ألف فاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد؛ لئلا يتتابع 
ثلاثة أمثال. وبهذه الألف الفاصلة يزول الأستثقال. 
٣‏ - تُكْسَرُ نون التوكيد. 
ولا تدخل على هذا النوع من الأفعال نون التوكيد الخفيفة» فلا تقول : 
تَسْمَئِنانء ويأتي بيان هذا في موضعه. 


%# %# %* 





() انظر الكتاب ۲/ ۷١١٠ء‏ والمقتضب ۲۳/۳. والمساعد على تسهيل الفوائد ۲/ 
VY‏ وتوضيح المقاصد .1۲/٤‏ 


ر 
ا 





۲۱٦ =‏ - الباب الثاني : توكيد الفعل' 





نون التوكيد الخفيفة وأحكامها 


لهذه النون الأحكام الآتية : 
١‏ - اختلف العلماء في إدخال هذه النون مع آلف الأئنين ونون النسوة 
وبيان ذلك كما يلى”'؟ : 
أ - ذهب الخليل وسيبويه إلى عدم جواز دخول النون الخفيفة مع 
فعل اتصل به آلف الأثنين؛ أو تون التسة: 
ب - ذهب يونس وجماعة من النحويين» والكوفيون إلى جواز 
دخول النون الخفيفة عليهماء فيصحٌ أن تقول: 
٠ i - 5 5 ٠ + ۰‏ 5 (۲( 
تضربنان : مع نول النسوة» ولم يحذف من الفعل سيم . 





نون الرفع 
وحجة سيبويه ومن معه في المَنع أن مثل هذه الصورة تؤدي إلى أجتماع 
ساكنين : سكون الألف وسكون النون الخفيفة . 


(۱) انظر شرح المفصل ۳۸/۹ والهمع 407/4» والأرتشاف/ ٦٦١ - ٠٦١‏ 
والإنصاف المسألة/ 94 ص/ 50٠‏ وما بعدهاء وشرح الكافية الشافية/ ۸١٤٠ء‏ 
وشرح الأشموني 776/7 -175. الكتاب ١/١١٠ء‏ ۷٥١٠ء‏ وتوضيح 
المقاصد 2.١١ ء۱۱١۲ - ۱۱۱/۴٤‏ 

(۲) وفي شرح الأشموني 759/7 أنك إذا وقفت على مثل هذا أبدلت من النون ألفاً 
على مذهب يونس والكوفيين» ثم يجمع بين الألفين» فيمد بمقدارهماء وقيل: بل 
ينبغي أن تحذف إحداهماء ويقدّر بقاءً المبدلة من النون وحذف الأولى . وفي العُرّة 
نك ا رشن على #اختربان على مت ر تن وت افا عرو انرق فاجتمع 
ألفانء فهمزت الثانية فقلت: اضرباء. وانظر توضيح المقاصد ٠٠۸/٤‏ . 


ر 
ا 





الباب الثاني : توكيد الفعل - ¥ 





وحبججة يونس ومن معه أن إدخال هذه النون - وإن كان قبلها ساكنٌ - 
جائدٌ» وكُلّ ما نحتاجه هو مد الألف» وهو أحد الشرطين لألتقاء الساكنين» 
ثم نكسِرٌ هذه النون على النحو الذي تقدّم . 

١‏ - حكم هذه النون في الوقف كحكم التنوين» فهي تُقْلَبُ ألفاً إذا كان ما 
TT‏ 020222 
وال 3ل : 
اضربّن -> اضربا» في الوقف. 
ليضريّن -> ليضربا ٠»‏ في الوقف. 
وتقدّم قول الأعشى : 
ولا تَعْبّدٍ الشيطان وله فاعبدا 

وقول النابغة الجعدي : 00 

... ... ... ... فإني ورب الراقصات لأنأرا 

ومو هذا فقولا يي 0 وک إن ل : نه لقعا بِالنَاصةِ» . 

فإنه فى حالة الوقف «لنسفعا» بالألف؛ راك ك 
ا" ۰ 

قال الشهاب: «. . . لأنه يُؤْقَكُ على النون الخفيفة بالألف تشبيهاً لها 
بالتنوين» وقاعدة الرسم مبنيّة على حال الوقف والابتداء». 

وقوله تعالى7": جک رونا نألف . 








(1) الأرتشاف/ 1٦٤‏ والكتاب 7/ »١1586‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٦۷٤/۲‏ . 

(۲) سورة العلق ٠١/۹١‏ . وانظر حاشية الشهاب ۸/ ۳۸۲ وكتابي: معجم القراءات 
0/٠‏ والارتشاف/ 11٤‏ . 

(۳) سورة یوسف ۳۲/۱۲. وانظر كتابي : معجم القراءات ۲٠۲ /٤‏ . فقد قال الداني : 
#القراء مجمعون على إبدال النون في الوقف ألفاً» . 





A 
لي ا‎ 


- 18 - الباب الثاني : توكيد الفعل 





فهو في الوقف «وليكونا» . 
© - إذا كان ما قبل النون الخفيفة مضموماً أو مكسوراً حذفتهاء تقول : 
اضرينئ > اضربى كذا فى الوقف بإعادة ياء المخاطبة . 
نَضريِنْ --> تضربون. 
١ . ES‏ فى حال الوقف عليهما. 
وأنت ترى أن نون التوكيد الخفيفة حُذِقّتء وأعيدٌ الضمير ونون 
الرفع . 
«والذي يظهر أن دخولها فى الوَّقْفٍِ خطأ؛ لأنها لا تدخلٌّ لمعنى 
التوكيد ثم تحذّفء ولا يبقى دليل على مقصودها الذي جاءت له». 
٤‏ - يجوز حذف النون الخفيفة في الشعر. وفي قليل من الكلام إذا وقع 
ومن هذا قول الأضبط بن قريع : 
لاثهينَالفقيرَّعَلَْكَ أن تَزرْكعَ يوماً والدّهرُ قد رَفْمَه 


() الهمع ٠٤٠٤/٤‏ وانظر الأرتشاف/ ٠٠٠١‏ وشرح الكافية الشافية/ 2١47١‏ وشرح 
الأشموني 2711/7 وتوضيح المقاصد ٠١٠١ - ١٠٤/٤‏ . 

(0) انظر شرح المفصّل 47/94 - 55» والهمع ٤٠٤/٤‏ وشرح الكافية الشافية/ 
8»؛ وشرح الأشموني 2777/7 والمساعد على تسهيل الفوائد ٠۷٤/۲‏ 
وتوضيح المقاصد ٠١١/٤‏ . 





الباب الثاني : توكيد الفعل sS‏ 





أراد: لا تّهِيئَنْء فحذف هذه النون الخفيفة لسكونها وسكون ألف 
«أل) . 

وقد حَُذِفّت في الشعر ولم يقع بعدها ساكن. وذلك في قول 
الع : 
إضربَ عنك الهموم طارقها ضَرْبَك بالسيفٍ قَُوْنّسَ الفرس 

والأصل : اضربَن . 

ووقع الحَذْفُ في القراءة القرآنية في قوله تعالى”" : 

أل س ك صذر4. 

فقد قرأ أبو جعفر المنصور”": «ألم نشرحَ لك صدرك». 

وجاء في أحد تخريجات هذه القراءة أن الأصل : (ألم نَشْرَحَنْ) ثم 
حذفت النون الخفيفة . 


)١(‏ روايته في الهمع :4٠4/5‏ اصرفت... صَرْفك» وانظر المساعد على تسهيل 
الفوائد 2١77/57‏ وفي شرح الأشموني 778/7: وقوله: 
خلافاً لقولي من فِيالة رأيه كما قيل قبل اليوم خالِفٌ تُذْكرا 
وانظر توضيح المقاصد ١٠١١/٤‏ . 
وذكروا التوكيد في البيت في «خالف» وفاتهم أن في «تذكرا» توكيداً أيضاً؛ إذ هو 
«تُذْكَرَنَ؛ بالنون الخفيفة . 

(۲) سورة الشرح ٠/۹٤‏ . 

(۳) انظر تفصيل القول في هذه القراءة وتخريجاتها في كتابي : «معجم القراءات» /٠١‏ 
AV‏ - 284. 





Ye ~—‏ 5 الباب الثاني : توكيد الفعل 





التدريب على توكيد الفعل 


بيّن ما جَرَى في آخر الفعل عند تأكيده بإحدى نوني التوكيد فيما يلي : 

قال تعالى : 

ا 1غ ع 2 کا رایس عه کے >4 2 2 كر كن کەي 
- كنا آفيطوأ مِنْهَا جيعا فإِما يَأْتِيَتَكُم مق هدى همن بَبِعَ هدَاى فلا حَوفٌ 

مركا سال ¢ مسيم ل 

لهم ولا هم حزنون» سورة البقرة ۳۸/۲ 


5 ولنج دم حر الاس عل حبر 4 سورة البقرة ۲/ ٩٦1‏ 


بور کے £ e‏ رط 


>" عر ددر ده م د مما سس وشا و ده 

- قد رّئ تقلت وجهك في السَمَاءِ فَلنولستك قبلة ترضمها» 
سورة البقرة 7/ ١515‏ 

1 ل ع كي يس 4ك ع أأدء كي رء 

«ألحقٌ من ريك فلا تكو من الْمْمَبَرِنَ» سورة البقرة ۲/ ١٤١‏ 

مه م امي و 0001 > 2 * ر و 2 

#وأقسموأ باللم جهد ايملنهم لين أمرتجم لخر 4 سورة النور ٠۳/۲٤‏ 

ال 2 اريم سمه عسي وزيم ل ير 

- #اللفسدن فى الأرضٍ مربينٍ ولنعلن علو كبوا سورة الإسراء 4/١09‏ 

e‏ رص مھ عص چ 0 2 عرض سس سم 2 سم ل 

لما لعن عِندَكَ الحكير أحدهما أو اهما فلا مل فا أ4 
منوزة ان ¥ 

- کا لین لر نت لقعا بِاَلَاصَة» سورة العلق ١6/93‏ 


- وتا يرعت بن لطن حرم سكيد باو 
سورة الأعراف /V‏ ۰ 


a‏ ص ر 22 صر نص دارو 


2 عدي يخ ااه صمح ع محم 1 
- فما ترين من البشر أحدا فقول إفي تڌرت لمن صوما فلن أحكلم الوم 
إِضييًا» سورة مریم ۲٣/۱۹‏ 


- #فاستقيما ولا نيّعآنَ سیل الت لا يمون سورة يونس 84/٠١‏ 


٠. 
و‎ 





الباب الثاني : توكيد الفعل - ١5م‏ م 





سورة آل عمران ۳/ ۸٦‏ 
ےم 4 2 ج کے الم 5 
متَعتا بو أزوجا مم 4 سورة له ۱۳۱/۲۰ 
| ر و صر مس برهو 2 
بن أوتوأ الكتنب لَبِيَنْنْمٌ للئاس» 


سورة آل عمران ۱A۷ /Y‏ 





YY —‏ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائز 





۷ - إسناد الأفعال إلى الضمائر 
ظاهرةً ومستترةٌ 


ونتناول فى هذا الباب صور إسناد هذه الأفعال على أختلاف أنواعها: 
صحيحة: سالمة» ومهموزة» ومضعفة» ثم نتناول الأفعال المعتلة 
ومن خلال صور هذا الإسناد يبين لنا ما يطرأ على الفعل من تغيير 
يختلف من صورة إلى أخرى» بحسب نوع الضمير المُسْئَد إليه ظاهراً أو 


مستتراً . 


إسناد الفعل الصحيح 


أ - إسناد الفعل السَالم الماضي: «نَصَر) . 

ولنا في إسناده الصّوّر الآتية: 
١‏ - صورة المتكلم في الفعل الماضي: تَصَرْتٌء نَصَرْنا. 

فهاتان صورتان للمتكلم . أمّا الفعل انصَرْتُ2 قُيَصْلّح للمتكلّم مذكراً 
كان أو مؤنثا. 

وأما الفعل «نَصَرْنا» ف أ إلى الضمير «نا» الدال على جماعة 
الكل وهر عا راد عو واد في ر ها مدا كات او ما 

راا ان ار الفعل ن كان مرا فا انت إل هان 
الضميرين بني خر الفعل على السكون لئلا يتوالى أَرْبَعَةٌ أحرف متحركات . 


A 
لي ا‎ 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر السالم — YY‏ 
لمم ااا مح جب سب ىب بيب سس سي ص بي ب ب ص يبري 


۲ - صور المخاطب في الفعل الماضى : 
ست سس سس سخ ل ل کے 
نَصَرْتَء نَصَرْتِء نصرثماء نَصَرْئمء نَصَرْئْنَ . 
وتلاخظ على هته “لصون الكنين عنام تكر الفعل غل الشكون للعلة 
التي ذكرناها فيما سبق» كما يُلاحظ أن الإسناد إلى صورة المثتى المخاطب 
تكون بصورة واحدة للمثتى المذكر والمثنى المؤنث . 
صر تَصَرَّتْ. صر نَصَرَنَاء نَصَرُواء نَصَرْنَ . 
ويُلاحظ أنّ الغائبة المؤنثة زيدث معها على الفعل تاء التأنيث للفرق بين 
وكذا فى حالة التثنية» زيدث ألف مع الفعل للمذكر» وتاء تأنيث”" مع 
الألف للمؤنثة . 
ب - إسناد الفعل المضارع السالم إلى الضمائر: 


١‏ - مع المتكلم : لو 3 نَنْصِر. 
للمفرد المذكر» والمفردة المؤنثة . 


وأما الفعل الثاني فقد أسند إلى ضمير الجمع لانحن)» وهو لما يزيد عن 
واحد» مذكراً كان أو مۇنغاً. 








)١‏ وحرّكت تاء التأنيث في «تّصّرتا» بالفتح مراعاة للألف يعدهاء والأصل في هذه التاء 
مع الفعل أن تكون ساكنة» وعلى هذا فالفتحة عارضة. 





NES‏ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - السالم. 
۲ - مع الخاطب : 
تَنْصِر ¢ تنصرين ١‏ تَنْصٌران » تَنْصْرون » تَنْصِرْن . 


الفعل الأول «تنصر؛ مُسْئَدٌ إلى ضمير مستتر وجوباً تقديره «أنت»» وأما 
الفعل الثاني «تنصرين» فقد أسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة» وأما الفعل 
«ننصران» فيصلّح للدلالة على المثنى في ثلاث حالات : 
١‏ - المخاطبان : أنتما تنصران. 
۲ - المخاطبتان : أنتما تنصران. 
۳ - الغائبتان : هما تنصران. 
۳ - مع الغائب: 
يَنْصْرٌ » تَنْصُرٌ » ينصران › تنصران » يَنْصُرُون ٠‏ يَنْصرن. 
وتلاحظ بأنه مُيّر بين الإسناد للمذكر والمؤنّث مفرداً ومثتى بجعل 
المضارع للمذكر بياء المضارعة فى أولهء وبتاء التأنيث فى أول المؤنّث. 
فلما أنتقلنا إلى صورة الجمع لم نحتج إلى هذه المغايرة لأختلاف صورة 
ضمير الرفع الدال على الجمع المذكرء وهو الواو في «ينصرون» عن 
ج - إسناد فعل الأمر إلى الضمائر: 
لا يُسْئّد فعل الأمر إلى ضمير المتكلم؛ إذ ليس للمتحدث أن يأمر 





)١(‏ ولهذه الدلالة في هذه الصيغة يذهب بعضهم إلى عدد الأفعال المسندة إلى الألف 
والواو والياءء سبعة أفعال» وليست خمسة )2 كما هو شائع بين الناس. 





الباب الثاني : إستاد الأفعال إلى الضمائر - السالم - Yo‏ - 


نفسه”"» كما لا يُسْئَد إلى ضمير الغائب”"©؟ لأنه غير مشاهد» وغير سامع 
لصيغة الأمرء وعلى هذا تفوت الفائدة من الطلّب. 

وأما الإسناد إلى صورة المخاطب فهي كما يلي: 

أنْضد ع أُنْصّرِي . أَنْصّرا » انصروا › أَنُصرْنّ . 

والمُلاحَظ على صورة الإسناد هذه مجي صيغة المثنى «أنصرا»؛» على 
هيئة واحدة للمذكر والمؤنّث. 

كما يُلاحظ الفرق بين أمر المخاطب والمخاطبة» بأختصاص المخاطبة 
بالياء المُسَمَاة «ياء المونَثة المخاطبة» . 
- الضمائر المتصلة: 

تلاحظ أن ضمائر الرفع المتصلة بهذه الأفعال جاءت على نوعين : 

متحر كة وساكنة . 





- الضمائر المتحركة: 

وهي تاء الفاعل» ونون النسوة. 
- والضمائر الساكنة هي : 

ألف الأثنين» واو الجماعة» و«نا»”" الدالة على الفاعلين» وياء المؤنثة 
المخاطبة . 


)١(‏ يجوز الأمر بلام الطلب على قَلَة ومنه حديث رسول الله يكله: «قوموا فلأصَلٌ 
بک . 

(1) يجوز أمر الغائب بلام الطلب على كثرة» ومنه قوله تعالى : كوا اله وَليقولُواً 
ولا سيدا سورة النساء ۹/٤‏ . 

(۳) أثبت الشيخ عضيمة «نا» مع الضمائر المتحركة أخذاً برأي أهل البصرة في أن 


الضمير هو النونء وأن الألف إشباع» وأخذنا برآي أهل الكوفة في أن النون = 


A 
لي ا‎ 





-~ ۹ - الباب الثاني: إسناد الأفعال إلى الضمائر - السالم 


المتحركة : 





١‏ - تاء الفاعل : وتختص بالفعل الماضي» وتكون حركتها الضم : کتبتُ» 


والفتح : كتبتٌ» والكسر: كتبت» بحسب دلالة هذا الضميرء 
أسَمّيها التاء المُكَلئة.. وتكون مضمومة في المثنى والجمع: 
ويكون ما قبل هذه التاء ساكناً فى كُل الأحوال. 


١‏ - نون النسوة: 


وتدخل على الماضي› والمضارع. والأمر: 


ويكون ما قبل هذه النون ساكتاً دائماً . 


الضمائر الساكنة : 


١‏ - ألف الأثنين: 


وتتصل بالأفعال الثلاثة : الماضي» والمضارعء والأمر: 
کتبا » یکتبان › اكتبا. 
ويُفْتَحُ ما قبل الألف . 


مع الألف هو الضمير؛ ولذا اختلف التصنيف عندنا عمًا عنده. 

انظر المغني في تصريف الأفعال/ 1۹١‏ وكذا فعل الشيخ محمد محبي الدين في 
«دروس التصريف» تصريف الأفعال/ ١58‏ . 

وفي همع الهوامع 27١7/١‏ ذكر أن أبن مالك أختار مذهب الكوفيين في هذا 
الضمير . 


“رم دج + 
لي ا 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - السالم - ۷ - 
؟ - واو الحماعة: 
وتتصل بالأفعال الثلاثة : الماضي» والمضارعء والأمر: 
كَتَبُوا » يتبون › أكتبؤا . 
يضم ما قبل الواو. 
۳ - «ا» الدالة على الفاعلين : 
وهذا الضمير يدخل على الفعل الماضي لجماعة المتكلمين وللمعظم 


كَتَبْنا : جماعة. 
كَتَبنا : مفرد. إذا أراد تعظيم نفسه. 
لكو ها فليا 
- ياء المؤنثة المخاطبة : 
وهي تتصل بالفعل المضارع» وفعل الأمرء ويُكْسَرٌ ما قبلها إذا كان 
الفعل صحيحاً. 
ولا تتصل بالفعل الماضي . 


)١(‏ وإذا وقع مفعولاً به يكون ما قبله مفتوحاً: ساعَدّنا. 





(TK‏ - الباب الثاني : إستاد الأفعال إلى الضمائر - السالم 





صورة إسناد الصحيح السالم 


إلى الضمائر 








)١(‏ يستوي في حالة المثنى أن يجيء الفعل على صورة واحدة في المثنى المخاطب 
مذكراً أو مؤنثاًء سواء أكان الفعل ماضياً أم مضارعاً أم أمراً. 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز - 4 - 
الفعل الماضي : أمر. 


- صورة المتكلم : 





أَمَرْتُْ» أمَرنا. 

وقد جرى فيه ما جرى في الفعل السّالم من حيث دلالة صيغة المفرد 
على المؤنث والمذكر» ودلالة صيغة الجمع (أَمَرْنا؛ على الذكور والإناث 
معاً لما زاد عن واحد» وبناء الفعل على السكون. 
- صورة المخاطب : 

وحاله كحال الفعل السالمء وقد جاء على صورة واحدة للمثنى 
المخاطب مذكراً ومؤنثاً. وبناء الفعل فى هذه الصورة على السكون. 
- صورة الغائب : 

اتر ا + ارا آم 4 اوا > ان 
وحاله كحال الفعل السّالم. ويلاحظ أن المشنى المؤنّث فتحت فيه تاء 


المذكر. 





203 الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 
الفعل المضارع : 


- صورة الفعل مع المتكلم : 
ا 


وحال هذا الفعل كالذي تقدّم في الفعل السَّالِم : «أنصر نَنْصْرٌه من جيث 
الدلالة . 


- صورة الفعل مع المخاطب: 
ا تامرين > تآمران > اروق تائدة: 
وتلاحظ أنه كالفعل السّالم» وياء المؤنثة المخاطبة للمفردة» وجاءت 
صورة المثنى على هيئة واحدة للمذكر والمؤنث «تأمران»» والسّياق أو 
المقام هو الذي يبيّن المراد: المذكر أو المؤنث. 


- صورة الفعل مع الغائب: 
يأمُْرْ » تأمُرُ » يأمران » تأمران » يأمرون ٠‏ يَأْمُرْن. 
والذي يلاحظ هنا هو ما لوحظ في الفعل السّالم» وهو أننا في صورة 
الإفراد والتثنية جعلنا الياء للمثنى الغائب فى أول الفعل» والتاء للمفرد 
والمٹنی الخاقب هن الإنات لير بين ضورتي الإسناد. 


)١(‏ أصل هذا الفعل أَأمُرُء الهمزة الأولى هي حرف المضارعة؛ وهي همزة المتحدث 
عن نفسه» والهمزة الثانية من أصل الفعل «أمر»» فأبدل منهما مد فصار «آمُرُ2 ولا 
يزال وزنه «أفعل». 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز - شفاة 


فعل الأمر من المهموز الأول: 
وهو كالفعل السّالم لا يكون فيه أمر بالصيغة إلا للمخاطب» وله الصور 
الآتية : 





مُرْ » مُرِي ء مرا مُرُوا » مُرْنَ. 
وتلاحظ في هذه الأفعال أنها حَُذِفت فاؤها فقد كانت: أُوْمُر: 
اة اا من أف القها اموه تا 
ولما حف حرف المضارعة بقيت همزة اللأصل ساكنة» فزيدت همزة 
الوؤضل للنظق بالشاكي: فَضَارَت اأ رقب اة افانة واوا 
لأنضمام ما قبلهاء قتصبح صورتها أَؤْمْرْ. 
١‏ - حذفت الهمزتان لثقل اللّفظ عند النطق بهماء فصار الفعل”"' ١مُرْ).‏ 
ومنه الحديث : «مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم آبناء سبع . . ٠.‏ . 
٣‏ - والأفعال التي يقع فيها هذا هي: أمرء أََدّء أكل. 
كما يلاحظ أن الفعل ١مُرَاه‏ في صورة التثنية صالح للمذكر والمؤنّث:. 


)١(‏ وإذا سبقت هذه الصيغة بواو أو فاءء ثبتت الهمزة التي من أصل الفعل» وسقطت 
همزة الوصل؛ إذ زالت الضرورة التي جيء من أجلهاء وهي النطق بالساكن؛ لأن 
الحرف المتحرك قبل الهمزة الساكنة يساعد على النطق بهاء ويغني عن وجود همزة 
الوصل» ومنه قوله تعالى : لوَأمْرٌ أَمْلَكَ يالصَّلْوةَ واصْطيرٌ عَلبَا4 سورة طَه 217/٠١‏ 
وأما مع «ثم؟ فإن همزة الوصل ثابتة على كل حال ومنه قوله تعالى: ثم اقا 
صَّفًا» سورة طه ٦٤/۲١‏ . 





FY -‏ د الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 


الصحيح المهموز الفاء 


0 


060 
أ 


e 


ا 
ا 
أ 
ا 
ا 


Ca 
hb 


١ 
١ 


ع( 
الث ا لمث لمث 2n‏ 


3 
4 


ا 
¢ 





cC: ١ 
5 





اباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز — PY‏ 
إسناد الصحيح المهموز العين إلى الضمائر 
«سأل» 
إسناد الفعل الماضى : 


- المتكلم : 





سَأَلتُ » سَألنا. 

وحاله كحال السّالمء والمهموز الفاء. 

- المخاطب : 
سألتَ » سألت » ساألئما ١‏ سألئم , سألتْنٌ . 

ولا فرق بين هذه الصور وصورة السّالم والمهموز الفاء» فما قيل فيما 
تقدم يُعادٌ هنا. 
- الغائب: 
0 سال ساألث. سألاء سا » سلوا سَأَلْنَ. 

وحاله كحال 57 من زيادة ا ا ع ا الثانية للدلالة 
على المؤنث» وزيادة ألف الأثنين للمثتى مذكراً ومؤئّثاً مع بقاء التاء عند 
الدلالة على المؤنّث» وفتحها مراعاة للألف بعد أن كانت ساكنة . 





عم د الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 
المضارع المهموز العين : 
1 . 
أَسْألُ . ال 

ويقال فيهما ما قيل في الصورة الأولى عند الحديث عن السَّالم انصَرًَ) . 

- المخاطب: 
تَسْألُ . تَسألين » تشألان . تشألون , تَسْأَلْنَ . 

ولا خلاف بين هذه الصور وصور الصحيح السّالم فيما تقدّم . 
- الغائب: 

نان سال » يَسألان › تَسألان › الوق يسْأَلْنَ . 


ويُقال في هذه الصور ما قيل فيما سبق من المغايرة في حرف المضارعة 
بين المذكر والمؤنث مفرداً ومثنى» فالمذكر له الياء» والمؤنّث له التاءء ولا 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 5 
الأمر من المهموز العين : 
المخاطب : 


0 إشأن » إِنْألي » إسألا ء» إسألوا » إسألن. 


وحاله كحال الصحيح في صورة التثنية ؛ حيث جاءت على صورة 
واحدة للمذكر والمؤنّث» وهو «إسألا». 





ب - ويجوز في هذا الأمر صورة أخرى» وهي كما يلي : 
سَلْ » سَلي › ا سلوا شل 
وقد خذِف في هذه الصور همزتان همزة عين الكلمة» وهمزة الوصل 
تخفيفاً» وذلك على ما يلي: 
١‏ - ثُقِأَت حركة الهمزة في عين الكلمة وهي الفتحة إلى السّيْن الساكنة 
قبلهاء ثم حُذِفَت الهمزةٌ. فصار الفعل: إِسَلْ. 
۲ - لما تحركت السّين بالفتح زالت الحاجة إلى همزة الوصل فخذفت». 
فصار الفعلٌ: سَلْء ووزنه «فل». 
والأكثر إثبات الهمزتين إذا سبق الفعل بواو أو فاءء قال 3 
ترا أل الإسخر يد كثز لا تكرت 4». 
وأما أبتداء فالأكشر الحذف» ومنه الآية: سل بی إسوِيلَ»» 
والحديث الشريف : «سَلُوا الله من فضله». 


. 7/7١ سورة الأنبياء‎ )١( 
.١١ 7/5” (؟) سورة البقرة‎ 





- ۳ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 
إسناد الفعل المهموز اللام إلى الضمائر 

الفعل الماضى «قرأ)»: 

- المتكلّم: ا 

ت قَرَأتُ › قَرأنا. 

وحاله كحال الأفعال المتقدّمة: السّالمء والمهموز الفاءء والمهموز 

العين . 

- المخاطب : 
َرَت » قَرَأَتِ» قرأئما » قرأتم ٠‏ قَرَأن . 


وليس فيه تغيير عن الأفعال السّابقة» فإن صورة المثنى لا تزال على 
هيئة واحدة للمذكر والمؤنّث: «قرأتما». 


ع الغائب : 





فا قرا وا e‏ قرانا 4 قاو ب كران: 
وحال هذا الفعل في الإسناد إلى الغائب كحال السّالم . 





)١(‏ آثرتٌ هذه الصورة من الكتابة غلى الصورة المألوفة «قرآ»؛ لأن الألف هنا ضمير» 
والأرجح أن يبقى بارزاً مستقلاً؛ فهو ركن في الجملة» ويكون التحويل إلى صورة 
المدّ في غير هذه الحالة في مثل : الظمآن» جزآن» سآمة» وما كان من هذا الباب. 

(؟) وتجوز صورة أخرى: قرؤواء فهي همزة كانت طرفاً «قرأة» ثم صارت متوسطة 
عرضاً بعد أتصال الضمير؛ ولذلك يسمونها همزة شبه متوسطة» فإن شئت أن 
تعاملها على ما كان في الأصل» وهو كونها طرفاء فذلك جائزء وإن شئت أن 
تعاملها على قاعدة الهمزة المتوسطة فلك ذلك . 
انظر كتابي : «أصول الإملاءة ص/ 287 ٥٤‏ . 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 
المضارع المهموز اللام : 
ب المتكلّم : 
أفرأ. تفرا. 
وحاله كحال المضارع للمتكلّم في الأفعال السّابقة. 


س المخاطب : 
1 
00 و ع 


(N. “i‏ َأ 
دعر نشريين © بقراال ٠‏ ووں ٠‏ شران. 


TY ~ 


وتلاحظ أنه للا فرق بينله وبين الصور السَابقَة» وأنه لا زالت صورة 


المثنى على هيئة واحدة للمذكر والمؤنث. 


- الغائب : 


يقرأ تقر »› يقرأان › تقرأان › يقرؤون!"؟ › يَقْرَأنَ . 


وما قيل في السّالم ومهموز الفاء ومهموز العين يُقال هناء فلا فرق. 


. ويصِحٌ: تقرأون» يقرأون. وقد بيّنا هذا مع الماضي‎ )١( 





¬ ۳۸ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز 
الأمر من المهموز اللام: 
- المخاطب : 
إفْرَأْ ٠‏ إقرئي › إقرأا » إقرؤوا » إقرأنَ. 
وحال هذا الفعل كحال الفعل السّالم» ويختلف عن المهموز الفاء 
المتقدَم «أمَرَ» والمهموز العين «سأل» في أنه لا يجوز فيه إلا وجه 


واحد» حيث تبقى الهمزة ثابتة فى آخره» وهذا حال كل فعل مهموز 
اللام مثل «بدأ» و«نشأ» ما عدا الأفعال الثلاثة المهموزة الفاء المتقدّمة» 


وكذا المهموز العين «سأل» فلها خصوصية ليست لغيرها من الأفعال. 


¥ ¥ * 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المهموز - ۳q‏ 5 


الصحيح المهموز اللام 








.ع ل الباب الثاني : إستاد الأفعال إلى الضمائر - المضِعّف الثلاثي 
إستاد الفعل المضعكف الثلائى إلى الضمائر 


١‏ - الماضى: الفعل «شدً»: 

مَرّ معنا أنَّ المضعف الثلائى هو ما تكررت فيه عينه ولامه» وإليك هذا 
البيان : 
| لمتکلم : شَدَدْتٌ ¢ شَدَدْنا . 

ونلاحظ أن الإدغام قد قُكَء والعِلَةٌ في ذلك أنّ الدال الأولى كانت 
ساكنة للإدغام «شَدْدَه» فلمًا أتتصلت بالفعل تاءٌ الضمير صارت التاء الثانية 
ساكنةء وكان لا يُدَ من فتح الدال الأولى لثلا يتعاقب ساكنان» وهذا ما 
أقتضى فك التضعيف . 

كما نلاحظ دلالة الفعل الأول: «شَدَدْتُ؛ على المتكلم مذكّراً كان أو 
مؤنّئاً. وكذا الحال في الفعل «شَدَذنا»؛ فهو صالح للدلالة على ما زاد عن 
واحد مذكراً كان أو مؤئثاً. 
2 المخاطب : شَدَدْتَ ¢ شَدَدْتِ ¢ شدَذنّما ¢ شَدَدتَم ¢ شَدَدئنٌ . 

وتلاحظ أن الإدغام قُكْ هنا للعِلة التي ذكرناها من قبل» وأنّ صورة 
المثنى واحدة للمذكر والمؤنّث: سَّدَدْتَما . 
- الغائب: شد ١‏ شَدَّثْ 2 شدَا » شدَّتا ' شَدُوا ¢ شَدَدْنَ . 

وتلاحظ أن الإسناد إلى الغائب لم يُفَكْ معه الإدغام إلا مع نون 
النسوة» وكان ذلك للعِلّة التى ذكرناها من قبل. 

وأما صورة المثنى فاختلفت بين المذكر والمؤنث يبقاء تاء التأنيث مع 
المثنى المؤنث». ولولا ذلك لالتبست إحداهما بالأخرى. كما فحت تاء 
التأنيث بعد أن كانت ساكنة مراعاة للألف بعدهاء وهو فتح عارض . 





ر 
ا 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعّف الثلاثي NEE‏ 
؟ - الفعل المضارع المضعْف : 


= المتكلّم : اشد ¢ يمف 

وات كحال الفعل السّالم» مع بقاء إدغام الحرفين؛ إذ لم يَطْرَأْ ما 
يقتضى الفك . 

وشاهد الإدغام للمتكلّم قوله تعالى”"' : لقَالَ سَنَسْدُ عَصّدَكَ بأَخِيكَ» . 
- المخاطب : 





تَشْدُّ, تَشْدَين » تَشْدَان » تَشدُون » تَشْدَدْنَ. 

وتلاحظ هنا صورة واحدة للمثنى : أنتما تَشدّان» للمذكرء أنتما 
تشدّان» للمؤنث. 

كما تلاحظ أن فك الإدغام وقع عند الإسناد إلى نون النُسوة للعِلة التي 
تقدّم ذكرهاء وهي أنْ الدال قبل النون تكون ساكنة» فلا بد من الفكُ» 
وتحريك الذال الأولى. 
- الغائب: 

يَشد » شد » يَشذَان . تَشْدَان » يَشُدُون ٠‏ يَشْدُدْنَّ. 

جرى هنا ما جرى في الفعل السّالم من المغايرة بين المفرد والمثنى 
لكل من المذكّر والمؤنث». من إسناد الأول مع بدء الفعل بالياءء والثاني 
بالتاءء كما جرى الفَكْ مع نون النْسُوة للعِلّة التي تقدّم بيانها . 








EY‏ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعّف الثلاثي 
- الأمر من ١‏ يَشْدَ »: 
ولا يكون إلا للمخاطب» وصوره: 
أده (شدَ) » شدي . شدَّاء شدواء أَشْدذن. 
وتلاحظ أن أمر المخاطب المذكر جازت فيه صورتان: 
الأولى : حَذْفٌ حرف المضارعة من «يشدد»» وإثباتٌ همزة الوصل بسبب 
سكون الشين» ثم قَكُ الإدغام: أَشْدُدْ 
والثانية : تحريك الشين بحركة همزة الوصلء ثم حَذْفها مع بقاء الإدغاه”" . 
كما تلاحظ أن صورة المثتى «شدًا» دالة على المذكر والمؤنث» وأما 
مع نون الجمع للنسوة فقد قُكُ الإدغام بسبب سكون الدال قبلهاء مع زيادة 
ألف الوصل قبل الشين . 
وشاهد القَكُ قوله تعالى''©: #واغْصّض من صَوتَك » . 
وقول الشاعر: 
أشدّذ حيازيمك للموتِ فإنَ الموت لاقيكا 


)00( ا ا يا : شد شد 
شد أما الفتح: شد فهي لغة نجدء والفتح بعد الإدغام للتخفيف, وأما بنو أسد 
فهم مثل أهل نجد في شد إلا إذا وقع بعد الإدغام ساكن فإنهم يكسرون آخر 
الفعل: عُضٌ الطرف» وآما بنو كعب فهم على الكسر مطلقاً «شدًّ . 
ومن العرب من يحرّك الحرف الأخير بحركة الحرف الأول فيقول: غُْض. 
شرح التصريف/ ٤٥١ - 15١‏ والمصباح المنير/ الخاتمةء وانظر تصريف 
الأفعال/ ٠٤١ - ٠۴١‏ . 

(۲) سورة لقمان ۱۹/۳۱ . 





ضف اك —- Er‏ - 
الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعّف الثلائي 


رض < نيرس سر 


ہم ور 2 
وقوله: #واشدد ڪل لبه 4 . 
الظَرْفَ إنك من نُمَير فلاكغبا بلغت ولا كلابا 
5 2 20 فشو الوا 


¥ د ىا 





.488/٠١١ سورة يونس‎ )١( 





Ef‏ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعَف الثلائي 





- المد لمضعف الثلاثى : شد 











الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعّف الرباعي —- fo‏ - 
إسناد المضعف الرباعى إلى الضمائر 

المضعَّف الرباعي هو ما كانت فاؤه ولامه الأولى من نوع واحد» وكذا 
عينه ولامه الثانية» ومثال ذلك: رَلْرلَ. 
إسناد الفعل الماضى: زَلْوَّل ؛ 
- المتكلّم : َلْوَلْتُ 2 وَلْرَلنا. 
- المخاطب: رَلْرَلتَ » زلزلتٍ ٠‏ رَلْرَلتُما » رَلرَلثُم » رَلوَتُنَ. 
- الغائب: رَلْرَلَء رَلْرَلَثْء رَلْوَلا. رَلرّلّتا. رَلْرْلُوا » رَلْرَلْنَ . 


وتلاحظ أن حكم هذا الفعل عند الإسناد كحكم الفعل الصحيح 
السَّالم . 


إسناد المضعف الرباعي المضارع : 

بزلزل. 
- المخاطب: تُرَلْزِلُ ٠»‏ تُرَلْزِلين ٠‏ تُرَلْزلان ٠‏ تُرَلرِنُون ٠‏ يرلل . 
- الغائب: يُرَلْرِلُ ء نُرَلْرِكَ » يُرَلْزِلان » نُرَلْزلان ١‏ يُرَلْرْلُونَ » يُرَلْزِلْنَ. 








© 


ىو 


1 


ر 
ا 





ب الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعْف الرباعي 


إسناد الأمر من المضعف الرباعي : 


رلزل: 





- المخاطب : 
رَلْزِلَ » رَلْزِلي » رَلْزِلا » رَلْوْلُوا » رَلَوْلِنَ. 
وحاله في صورة الأمر كحال الفعل الصحيح السّالم مع هذه الضمائرء 


وخالفه في عدم زيادة همزة الوصل في أوله كما جرى مع الفعل الثلاثي؛ 
لأن الحرف الكائن بعد حرف المضارعة متحرك: يُرَلْرْلَ. 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المضعّف الرباعي STINE‏ 
DEE EEE EERE ADEE RAA‏ 


هت اا الرباعي «زلؤزل» 








EA ~‏ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر 





إسناد الأفعال المعتلة إلى الضمائر 
أ - المعتل الأول: المثال 


الفعل الماضي : وعد: ۱ 
- المتكلم : وعدت » وَعَذنا. 


- المخاطب : وَعَدْتَ » وعدت » وعدتما » وَعَدتَم » وعدن . ۱ 

- الغائب: وعد » وَعَدَتْ › وعدا » وَعَدَنَا 2 وَعَدُوا 2 وَعَذَنّ ' 
وتلاحظ أن حال الفعل المثال فى هذه الصورة المختلفة كحال الفعل 

السَالمء لم يُحْذّف منه شيء. 

الفعل المضارع من المثال الواوي : 


- المتكلم : اعد ¢ تَعد. 


- المخاطب: تعد . تعدين » تعدان » تعدون ٠»‏ تَعِذْن. 





- الغائب: يعد › َد » تعِدان . تعِدان ٠»‏ يَعدون ٠‏ تيَعِدْنَ. 





وتلاحظ من تصريف هذه الأمثلة حذف فاء الكلمة «الواو»» وذلك 
بشرطين : 
١‏ - أن يكون الفعل الماضي ثلاثياً مجرداً مثل «وعد». 
؟ - أن تكون عين الفعل الماضي مكسورة مثل: وَرِث يَرِتُ. 

وتقدّم مثل هذا عند الحديث عن «الحذف في الميزان الصرفي»» ويأتي 
تفصيل وافٍ لهذا الحذف في باب «الإعلال». 


ر 
ا 





إلباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المثال - 4۹ - 
س1 


فعل الأمر من المثال الواوي : 





- المخاطب : 


عِذْ . عِدِي . عِذَا . عِدُوا » عِدْنَ. 





ونلاحظ في هذه الصّوّر أن حرف العِلّة الذي حُذِف في صورة المضارع 
بقى محذوفاً هناء كما نلاحظ أن صورة المثنى «عدا» جاءت على هيئة 
واحدة للمذكر والمؤنّث. 





a 





.هم - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المثال 


عمسب جع 
حم 


- المعتل بحرف: المثال: وعد 


ی ی و ی 








الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المثال إ0 - 





المثال اليائي: يَسَرٌ 





ونلاحظ أن هذا الفعل المثال الذي جاء أوله ياء لم تختلفٌ حاله عن 
حال الفعل الصحيح السّالم عند التصريف . 





)١(‏ وذكر سيبويه أن بعض العرب يقول: يَئِسُ ويَسِرٌء بحذف ياء الفعل لاستثقال الياءين مع 
الكسر فحذفوا كما فعلوا في يَجد بحذف الواو. انظر الكتاب Y/Y‏ ۳04 . 


“رم دج + 
ى) بز 





— أه؟ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر 





ب - إسناد الفعل الأجوف إلى الضمائر 
- الفعل الماضي «قال» : 


- المتكلّم : 


تلاحظ هنا أنه في الصورتين قد حذفت الألف من جوف الكلمة» 
وذلك لألتقاء ساكنين: الأول هو حرف العِلّة؛ والثاني سكون عارض 
على اللام لأجل الضمير» وصورتهما قبل الحذف: 

كما ضُمّ الحرف الأول إشارة إلى أصل الألف؛ فهي منقلبة عن واو. 
قال: يقول. ومنه القّؤل. ويأتي بيانٌ على غير هذا في باب الإعلال. 
- المخاطب : 

ما جرى مع ضميري المتكلّم جرى هنا من حَذْف حرف العلة من 
جوف الكلمة؛ وضَمٌ الحرف الأول إشارة إلى الأصل» كما جاءت 
صورة التثنية «قُلْثُماه على هيئة واحدة للمذكّر والمؤنّث. 
- الغائب: 

-301-0 قالء قالّثْ. قالا. قاتا » قالوا » قُلْنَ. 

وتلاحظ هنا أن الألف ثبتت فى جوف الكلمةء وبقى اللفظ فى الفعل 
على خا ا وا اة ره ال ف خت الت ف جوف 
الكلمة» وجرى فيه ما جرى في حالي المتكلم والمخاطب» من ضم فاء 
الكلمة . 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - الأجوف — of‏ - 
- الفعل المضارع «يقول» : 


- المتكلّم : 





أقول + قول : 

ولم يتغير شيء في صورة الفعل» فحاله كحال الفعل الصحيح السّالمء 
ما عدا نقل الحركة من الواو إلى الحرف الصحيح قبله؛ إذ الأصل: أفؤل 
نَفُوْلء ويأتي الحديث عن هذا في الإعلال بالنقل. 
- المخاطب : 

تقول › تقولين ١‏ تقولان » تقولون › تَقُلْنَ. 

التغيير طرأ على صورة واحدة وهى عند إسناده إلى نون النسوة «تقّلْنَ؛. 
فقد ذف حَرْفٌ العلّة لألتقاء ساكنين» وضمّت فاء الفعل وهي القاف إشارة 
إلى الأصل . 
- الغائب: 

يقولٌ . تقول › يقولان ٠‏ تقولان ٠»‏ يقولون »2 يَقُلْنَ . 

وصورة هذا الفعل مسنداً إلى ضمير الغائب كصورة الفعل الصحيح 
السَالمء ما عدا إسناده ا نون النسوة» فقد جرى فيه الحذف كالصورة 
السابقة مع الخطاب ١تَقْلْنَ؛.‏ 





of -‏ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - الأجوف] 
- الأمر من الأجوف «يقول» : 
- المخاطب : 
قن ٠‏ قولي ٠‏ قولا » قُولوا » قُلْنَ. 
حُذِف جوف الكلمة فى المفرد «قُلْ»» وكذا فى خطاب جماعة الإناث 
كما جاءت صورة المثنى واحدة للمذكّر والمؤنّث ١‏ قولا ؛. كحال 
الفعل الصحيح السالم فيما تقدم. 


ا جد د 


وأما المعتلٌ الوسط بالياء «باع يبيع» 


فان ما جری فى «قال» يجري فيه» ما عدا مسألة واحدة وهى أن الحرف 
الأول يُكسّر إشارة إلى الياء في الماضي المسند إلى ضمير رفع متحرك» 
وكذا في صورة الأمر. 





لباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - الأجوف - 00 - 
ساس ساس ا سس ررب بيب ب بي بي حت 








نا ل٥۲‏ ت زد ل 
الباب الغا 8 
- ني . إستاد الأو 
فعال إلى الذ اع 
در ١‏ جوف 


إسناد الأجوذ 
لاجوف اليا 
ئي إلى الضمائر «باع» 








الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - oY‏ - 





إسناد الفعل المعتل الآخر إلى الضمائر «اليائي الأصل» 


الفعل الماضي «قضى» : 
- المتكأم : قضيتٌ ع قضينا. 
تلاحظ أن حَرْف العِلّة رجع إلى أصله وهو الياء عند تصال الضمير 
بالفعل . 
- المخاطب: قضيتَ 2 قضِيْتٍ ٠.‏ قضيئما ٠.‏ قضيئم ٠‏ قضيئُنَْ. 
رجع حَرْفٌ العِلة إلى أصله وهو الياء عند إسناد الفعل إلى هذه 
الضمائر. 








- 
» 


- الغائب : قضو > فضت › قَضيا > قضتا › قضوا ¢ فضين . 





وتلاحظ في هذه الحالة من الإسناد ما يلي : 

١‏ - الفعل «قضت»» حُذِف منه حرف العلة لألتقاء ساكنين: سكون الألف 
وسكون تاء التأنيث . 

١‏ - الفعل «قضيا» للمثنى المذكرء رجع حرف العِلّة إلى أصله وهو الياء. 

؟ - الفعل «قضتا» للمثنى المؤنث» حذفت ألفه لالتقاء الساكنين» وفتحت 
تاء التأنيث مراعاةً للألف بعدها. 


: - «قَضَوْاه حذف حرف العِلّة وهو الألف لألتقاء ساكنين: الا 
والواو» وفتح ما قبل الواو. 
ه - «قَضَينَ؛: في صيغة جمع الإناث» 5 حرف العِلّة إلى أصله . 





ر 
ا 


-مه؟ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المعتل الآخر 
الفعل المضارع «يقضى» : 
- المتكلم : 
وحاله كحال الصحيح السّالم . 
- المخاطب : 
ا 5 تَقْضِين 5 تَفْضِيان > بژ و4 تَقْضِي 
١‏ - «تقضين»: للمؤنثة المخاطبة» فقد حذفت ياء الفعل»ء والأصل : 
تقضى + ين» فلمًا أجتمع ساكنان: ياء الفعل وياء المؤنّثة 
المخاطبة. سقطت ياء الفعل . ووزنه: «تفعين» . 
۲ - «تقضون»: صورة الإسناد إلى جمع الذكور حُذِف فيها ياء الفعل» 
والأصل تقضيون › والعلة التقاء ساكنين : الياء والواو. 
- الغائب: 
قف :ق يقفيان 2 تقضياف + ا ن يَفْضين . 
والتغيير حصل في صورة الجمع «يقضون»», وقد جرى فيه ما جرى في 
صورة المخاطب «تقضون» من حذف ياء الفعل. وما تبقى حكمه كحكم 


الصحيح السالم. 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المعتل الآخر - وه - 


صورة الأمر من «يقضي»: 





- المخاطب : 
اقض . اقضي ٠‏ اقضيا . انُضُوا . إنْضِينٌ. 
وقد جرى في هذه الصيغ المسندة ما يلي: 

١‏ - «إقض»: حذف حرف العلة من آخرهء ووزنه: إفع. 
١‏ - «اقضي»: حذفت منه النون» وأصله «تقضين»» ثم حذف منه حرف 

العِلّة لألتقاء ساكنين» ووزنه: إفجي . 
۳ - (اإقْضُوا»: حصل فيه حَذُفان: 

الأول: حَذْفٌ النون. 

والثاني: حذف حرف العِلّة لألتقاء ساكنين. 

وقد كان «اقضيوا»» والوزن بعد الحدف: «إفْعُوا». 
٤‏ - «إفضين»: كان الفعل «تقضين»» مُسْئداً إلى نون النُسوة؛ فلمًا صيغت 

منه صورة الأمر لم يحدث فيه حذف» وبقي وزنه: إفعِلن . 





~~ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المعتل الآخر 


۳ - الفعل المعتل بحرف : قضى . 








الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - المعتل الآخر - 51م - 





المعتل الآخر الواوي الأصل 








)١(‏ حُذفت ألف الفعل لألتقاء الساكنين. 

(0) حُذِفت ألف الفعل لألتقاء الساكنين» وحركت تاء التأنيث بالفتح . 

(۳) حذِفت ألف الفعل لألتقاء الساكنين» وأصله قبل الحذف: دعاوا. 

(4) حُذِفت واو الفعل عند الإسناد إلى ياء المؤنثة المخاطبة». وأصله تَدْعُوينَء فصار 
«تدْعِين» ووزنه : اتَفْعِينَ. : 

(5) جرى في هذه الصيغة ما جرى في صورة الماضي الغائب من حذف آخر - 





= الفعل مع جماعة الذكورء وعدم الحذف مع الإناث: 
أنتم تَدْعْوْنَ + ون -> تدعون انفعون؟. 
أنتن تَدْعْوْنَ + نّ -> تدعون ١تَفْعْلْنَ).‏ 
0( في هذه الصيغة اجتمع واوان: يدعو + ون: واو الفعل» وواو الضمير فحذفت واو 
الفعل» وصار وزن الفعل «يفعون». 
(۷) هذه صيغة جمع الإناث ولم يقع حذف فيهاء ووزتها «يَفْعُْأن» وهي في الظاهر 
مطابقة لصورة جمع الذكور. ٍ 
(۸) أصل هذا الفعل: أَدْعُء بحذف آخره عند الإسناد إلى المخاطب المذكرء فلما أَسْئْد 
إلى الأنثى بقى حرف العلة محذوفاًء ولكن كُسِرَ ما قبل ياء المؤنّئة المخاطبة» 
ووزنه: «إفعي». 

(9) هذه صيغة الأمر لجماعة الذكور» وحالها كحال المضارع مع فارق واحد» وهو 
حذف النون» وبقي حَرْف العِلّة محذوفاًء ووزنه: «افْمُؤاء. 

)0١(‏ هذه الصورة لجماعة الإناث. وقد كان المضارع: «تَذْعَوْنَة؛ فحذف حَرْف 
المضارعة وَزِيْدَت همزة الوصل» ولم يقع حذف في أصول الفعل؛ وصار 
الوزن : «أفْعُلْنَ». 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المقرون E‏ 
“ - إسناد اللفيف إلى الضمائر 
تقدّم معنا أن الفعل اللفيف هو ما كان فيه حرفا علّة» وقد يكونان 
مجتمعين فيسمى لفيفاً مقروناء وقد يكونان مفترقين فيسمى لفيفاً مفروقاً. 
مثال الأول: طوى . ومثال الثاني: وقى. 
أ - إسناد اللفيف المقرون إلى الضمائر 


الماضي : طوى : 

- المتكلم : طَوَيْتٌ » طوَينا. 
وتلاحظ أنه لا تغيير سوى قلب الألف ياء وهو عودة إلى الأصل . 

- المخاطب: ‏ طونت › عونت › ڪوشا » طَوَكُم ٠‏ طَوَيَ. 
ولا تغيير فيه سوى قلب الألف ياء. 

ای ت یا ا ر ف 
وتلاحظ على الإسناد إلى ضمير الغائب ما يلي : 

١‏ - «طوّث»: سقط حرف العلة لألتقاء ساكنين: الألف وتاء التأنيث» 
ووزنه: فَعَتُْ. 

۲ - «طوتا» : سقطت الألف من آخره لألتقاء ساكنين : الألف والتاء» وأما 
الفتحة التي على التاء فهي من أجل ألف الأثنين» ووزنه: فَعَمًا. 

* - «طَوَوَاه: حُذِف من هذا الفعل حرف العِلّة؛ وهو الألف لالتقاء 
ساكنين» وصورته : طوى + وا. وقد صار وزنه بعد الحذف : فَعَوا. 
وما تبقى من الأفعال قلبت الألف فيها إلى أصلها وهو الياء» وبقيت في 

صورة واحدة على حالها وهي «طوى» صورة الإسناد إلى المفرد الغائب. 


“رم دج + 
لي ا 





~~ € ~ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المقرون 

: لمضارع : يطوي‎ ١ 

- المتكلم: 7 

ا ا 
أَرْجِعٌ حَرْفُ العِلّة - وهو الألف - إلى أصله وهو الياء. 

- المخاطب : 

تطوي › تطوين › تطويان , تطوون › تطوينَ . 

١‏ - «تطوين»: كانت صورة الفعل: تطوي + ينء فلما أجتمعت ياء من 
أصل الفعل» وياء المؤنئة المخاطبة خذفت الياء الأولى» وهي ياء 
الأصل» فصار «تطوين»» ووزنه: «تفعين». 

؟ - اتَطوُوْنَ»: صورة الإسناد إلى جمع الذكورء وقد حذفت اليا 
والأصل : تطوى + ون» وسقوط الياء كان لالتقاء ساكنين » فصار 
«تطوون»» ووزنه: «تفعون» . 

* - لم يُحَذَّف شيء عند الإسناد إلى نون النسوة: تطوي + نّ - تطوين» 
ووزنه : تَفْعِلْن. 

- الغائب: 
يطوي . تطوي ٠‏ يطويان ٠‏ تطويان ٠‏ يطوّؤن ٠‏ يَطوين. 
لم يجر تغيير في صور الإسناد ما عدا صورة الإسناد إلى جمع الذكور 

«يطوون»› وقد جرى فيها ما جرى في صورة الإسناد إلى جماعة 

المخاطبين › ووزنه: «تفْعُون» . 





الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المقرون Yo‏ 


صورة الأمر من «يطوي» : 





- المخاطب : 
او » إطوي › إِطويا » إِطَْوْوًا » إطَوِيْنَ. 
والتغيير الذي طرأ عليها تناول ثلاث صيغ» وبيانها كما يلي : 
١‏ - «إطو»: الإسناد إلى المخاطب المذكّرء وقد حُذِفت لام الكلمة وهي 
الياء» ووزنه: افع . 
١‏ - «إطوي»: الإسناد إلى المؤنثة المخاطبة» وقد حُذِف منه نون الرفع 
لأن أصله «تطوين» . 
- كما حُذِفت منه ياء الفعل» وصورة الأصل : 
اطوي + ين > اطوي . 
ووزنه: إفعي . 
۳ - «إطوؤا»: هذه صورة الإسناد إلى جماعة الذكور» وكانت صورة 
الفعل : 
- يطوي -> حذفت الياء وصار: اطو . 
- ثم أضيفت واو الضمير فَصّار > إطوُواء مع ضم الواو. 
ووزنه: إفْعُوا. 
والنون محذوفة في الأصل على القاعدة في بناء فعل الأمر. 





٩ -‏ - الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المقرون 


إسناد اللفيف المقرون إلى الضمائر 








الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المفروق ء 


ب - اللفيف المفروق 





وَقَبتْ ٠‏ وَقينا. 
ولم يحدث فيه تغيير غير إرجاع الألف إلى أصلهاء وهو الياء. 
- المخاطب: 
وَقَبتَ ٠‏ وَقَبِتِ ٠‏ وقيئما ٠‏ وقبم ٠»‏ وقيئُنٌ. 
ولم يحدث فيه تغيير غير إرجاع الألف إلى أصلهاء وهو الياء. 
- الغائب: 
وَنَى » وَقَشْاء وَقَيَا » وَقَنَا . وَقَا » وَكَينَ. 
طرأ تغيير على الصيغ الثلاث التي تحتها خط وذلك كما يلي : 
١‏ - «وَقَتْ»: سَقَط حَرْفٌ العِلّةَ من آخر الفعل لألتقاء ساكنين: الألف 
والتاء» ووزنه: «فَعَتْ). 
۲ - «وَقَنَاه: جَرَى فيه ما جَرَى في الإسناد إلى المؤنّئة الغائبة من ألتقاء 
ساكنين» والفتحة على التاء عارضة من أجل الألف. 
۳ - «وقوا»: أصله : وقى + وا: وهذه الصورة يلتقي فيها ساكنان: الألف 
والواوء فأسقطت الألف» وصار: وقّواء ووزنه: فَعَّوا. 





AAR‏ الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المفروق! 


المضارع من « وقى » -> يقي : 
کک قي » تي . 


e‏ ورد يرد وَجَدَ يجد› تقلت ألف الفعل إلى 7 وهو أصلهاء 

والوزن فى هذه الحالة: أَعِلُ ٠‏ نَعِل. 

- المخاطب : نَقَى ١‏ تقين » تقتان » نك نَقِئِنَ . 

١‏ - حُذِفت فاء الكلمة في جميع هذه الأفعال على النّسَق الذي تقدم في 
الفعل المثال. 

۲ - ١تقين»:‏ حذف آخر الفعل أيضاً وصورته: تقي + ين --> تقين. 
والعلة ألتقاء ساكنين: ياء الفعل وياء المؤنّئة المخاطبة» ووزنه: 
تعين» بحذف فاء الميزان ولامه. 

۳ - «تقون»: وأصله : تَقِيُونء فحُذِفت ياءٌ الفعل» وصار: «تقون» ووزنه: 
تَعُونَ بحذف فاء الميزان ولامه. 


- الغائب: يقي ٠‏ تقي › يَقِيان ٠‏ تَقِيان ٠‏ يَقُْن ٠‏ يَقِين. 
وجرى في هذه الأفعال ما يلي: 

١‏ - حذف الواو من أول هذه الأفعال على نَسَّق الصورتين المتقدمتين. 

١‏ - في صورة الإسناد لجمع المذكر حذفت لام الفعل لسكونها وسكون 
الواوء كما جرى في صورة الخطابء» ووزنه: يَعُونَ. 








ر 
ا 


الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المفروق TOES‏ 


صورة الأمر من ١‏ يقي »: 





- المخاطب : 
چو همد اك والوزة ٠ع‏ - 
ج الوزن : 0 
- قيا الوزن : عيا. 
- فوا الوزن هوا 
- قن الوزن : عِيْنَ. 


a E 

١‏ - حُذِفت فاء الكلمة كما جرى في المضارع في جميع هذه الصور. 

”1 د «قي» : هذه صورة الإسناد للمفرد المذكرء وقد حذف آخره. 
ووزنه: ع»› وفى الوقف توصل به هاء السكت» فيقال: قهۀ» ووزنه: 

۳ - «قِنٍ»: وكان في الأصل تقين» وقد حذفت منه نون الرفع وياء الفعل» 
ووزنه: عى 2 والياء المثبتة هى ياء المؤنثة المخاطبة . 

٤‏ - «فؤا»: وقد حذف منه الياء وأصله قيواء فحذفت الياء لألتقاء ساكنين 
فصار «قُوَا» ووزنه: عؤا» ومنه قوله ا 


فوا نفك وَأَهْيِكٌ نَارًا » . 


)۱( سورة التحريم 1/1 . 








الباب الثاني : إسناد الأفعال إلى الضمائر - اللفيف المفروقآ 


إسناد اللفيف المفروق إلى الضمائر 


: 








الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال NNE‏ 
ا و ا م وول ا 


۸ - المجزد والمزيد من الأفعال 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثئي يت 


۸ - المجرد والمزيد من الأفعال 

الل الم رة هوام كانت أعدهه اها أصولا »راك ما يكون عله 
الفعل المجرّد ثلاثهُ أخرْفٍ أصول. وأكثر ما يكون عليه أربعة أحرف. 

وعلى ما تقدم فإنَ الفعل المُجَرّد على نوعين: مُجَرّد ثلاثي» ومُجَرّد 
رباعي . ونتناول كَلَاً منهما بالبيان على النحو الآتي : 
١‏ - المجَورّد الثلاثي : 

للمجرّد الثلائي ستة أبواب» وهي كما يلي : 
الباب الأول: وزنه «فَعَل يَفْعْل) : 


أمثلته : 


چ رهف عو م 4 yê‏ 8 و 5 5 ۳ ٠‏ 
نصر ينصر »© أذ يَأخذ › ر قال يقول” عدا يعدو . 





)1( انظر شرح الشافية »571//١‏ وشرح التصريف الملوكي/ 1۷ › ونزهة الطرف/ 19» 
والأرتشاف/ ١١٠٠ء‏ وشرح المفصّل ۷/ ١١٠٠ء‏ والممتع .٠١١/١‏ 

) وصورته بعد قك الإدغام: رَدََء يَرْدُدُه وهما على وزن: فَعَل يَفْعُْل. 

©) والأصل قبل الإعلال: قوّل» ووزنه: فَعَلء وفي المضارع: يَقُوٌل) 
ووزنه: يَفْعْلء ثم تقلت الضمّة إلى الحرف الصحيح» فسكنت الواو» وصار 
يَقُولء ولكن الوزن بقي كما كان قبل نقل الحركةء ويأتي مثل هذا في الإعلال 
بالتسكين . 





Y€ -‏ ل الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلائي 


ويكون الفعل في هذا الباب لازماً» ومتعدياً. 
ومثال اللازم : فَعَد محمد ٠‏ يَقّعْد محمد. 
ومثال المتعذي : نَصَرَه > يَنْصِرٌه. 
الباب الثاني : ووزنه: «فَعَل يَفْعِل) : 
ويكون مفتوح العين في الماضي» ومكسورها في المضارع . 
ومن أمثلته : 
ضَرّب يضرب »ء ند ينِدٌ ٠‏ وَعَد يعد . باع يبيع. 
قضى يقضي ٠‏ كوّى يكويء وهی يَفِي. 
ويأتي هذا الفعل لازماً نحو: جلس عبدالله: يجلس عبدالله. 
كما يأتي متعدياً: نحو: ضَرَبَه يَضْربه. 
وقد يتداخل هذان البابان: الأول والثاني» فيجيء الفعل منهما معأ 
ويتعاقب الوزنان على الفعل الواحد. 
ومن هذه الأفعال23 : 


تقر يَنفْرُ ٠‏ فَسَقّ فق » حَسَدَ خد نسل ينيل . 





)١(‏ انظر شرح الشافية 1۱۸/١‏ وانظر هذه الأفعال فى أبوابها في اللسان. 
(؟) في الصحاح: نَّسَلَ الطائِرٌُ ريشه: من باب ضَرَبَ ونَصَرّ. ومعنى نَسَل: سقط . 





آذ ا ل سي د م 


وقد جاءت القراءات القرآنية على الوجهين في بعض أفعال هذا الباب» 


ومن ذلك قولة تفال ؛ 


ا ا 
فقد قرئ”"' الفعل «يَعَرْشُون» بِضمٌ رائه وكسرها. 
وذكروا أن الكسر لغة الحجازء وأنها أفصح اللغتين. 
وقوله تعال 0 : 
أن ايى من بال بوا ومن الجر ومسا َعِْسُون» . 
وجاءت القراءتان““ في هذا الفعل أيضاً كما في الآية السابقة. 
لك ا ا 

«تأواعك كَرِ يكن عل أضكر مد . 

فقد قرئ" الفعل بل ١يَمْكُفون)‏ بِضمٌ الكاف وكسرها. 
وذكروا أن الكسر لغة أسدء وذكر الخليل أنها لغة هُذَيْلء فهم مولعون 


بالکسر. 


(0) 
(۲( 


(۳) 
(€) 


(0) 
(30 


سورة الأعراف ٠۳۷/۷‏ . 

قراءة ضم العين «يَعْرَشون») عن أبن عامر وأبي بكر عن عاصمء وخماد» وقراءة 
الكسر «يَعْرِسُون» عن بقية القَرّاء. انظر كتابي: «معجم القراءات» ۳/ ٠٤١‏ . 
سورة النحل 1۸/١١‏ . 

فراءة الضم عن أبن عامر» وأبي بكر عن عاصمء والسلمي» وعبيد بن نَضْلَة 
وقراءة الباقين على الكسر. انظر كتابى : المعجم القراءات» 1/1 . 

سورة الأعراف ٠١۸/۷‏ . 

قرأ أبن كثير وآبن ن عامر ونافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب 
«يعكفون» بالضم› وقراءة الباقين والمفضل عن عاصم بالكسر. 

انظر كتابي : «معجم القراءات» ۱٤١ - ۱٤١/۳‏ . 





جاب الباب الثاني: المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرد الثلاثي 
قال أبن يعمشر 9 
«وإذا عرف أنْ الماضي فْعَل ولم يُعْرَف المستقبل فالوجه أن يكون”) 
بالكسر؛ لأنه أكثر". والكسرٌ“ أَحَفٌ من الم وقيل: هما سواء. 


ول إن الاصل يا المتعدّي الكسر نحو ایضرب»*“» وأنْ 
الأصل في مضارع غير المتعدّي الضمّ نحو اسك سكت يسکت»» واقَّعَد 
ق 


يقال إن هذا مقتضى القياس» إلا أنهما قد يتداخلانء فيجيء هذا في 
A 7 ٠ . e (VD,‏ ° » 2 
هذا"". وربما تعاقبًا على الفعل الواحد نحو: عَرَش يَعْرِش ويَعْرّش» 
وعَكفٌ يعكف ويعكف». وقد قرئ بهما». 


(1) انظر شرح المفصل 7 وشرح الشافية ۱۱۸/١‏ . 
)۳( أي : المضارع منه . 

(۳) أكثر في الاستعمال في لخة العرب. 

(4) ويكون الأَحَفَ هو الأكثر فى الأستعمال. 

(6 وعو الات الان ضرت بزب 

() وهو الباب الأول. 

(۷) أي: يجيء مكسور العين لازماًء ومضموم العين متعدّياً . 





الباب الثالث : ووزنه : فَعَل يَفْعَا : 


فهو مفتوح العين في الماضي والمضارع» وشَرْط هذا الباب أن تكون 
عينه أو لامه من أخرّفٍ الحلق. 
2١0‏ 





كال ابت ت 
«وليس ذلك بأصلء, وإنما هو لِضَرْبٍ من التخفيف بتجانس 
الأصوات». 
وأحرف الحَلّْق هي”" : 
الهمزة » والهاء »> والعين ٠.‏ والحاء > والغين » والخاء. 
- فالهمزة والهاء: من أَوّل مخارج الحَلّْق مما يلي الصّدرء فأقصاه 
الهمزةء ثم يليه الهاء . 
- والحاء والعين: من وسط الحَلّْقَء والحاء قبل العين. 
- والغين والخاء : مما يَقْرّبٍ من المُمء والغينٌ قبل الخاء. 
ومن أمثلة هذا الباب9" : 


- العين : ذَهَبَ يَذُهبء بَعَث يَبْعَتْء فَكَرَ يَفْكَره انَغْرَ يَنْعَر“» سعى 


)۱( شرح المفصل ۷/ ١۳١٠ء‏ وشرح الشافية ١١۳ ء۱١۱۷ ء۱۱٤١ /۱١‏ . 

00 المرجعان السابقان» والکتاب ۲/ ۲٠۲‏ وإصلاح المنطق/ ۷٠۲۱ء .30١‏ 
(۳) انظر الكتاب ۲“ وإصلاح المنطق/ ۲٠۱۷‏ . 

)٤(‏ أي : عْضْب » والئّغِر: الممتلئ جوفه غيظاً. 





VA —‏ = الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثئي 


0 
e 


- اللام 2 : وضع يَضَعُء كَرَاْ يَقْرَأء ذبَح يَدْبَحُ» جَبّه يَجْبَهُ سَنَحَ يسح 
اعم اسم يَسْمَح ا صد . 
ويأتى هذا الباب لازماً ومتعذياً. 


00 تا ع هاه 2 
دهب محمد 2 سالت الله مغفرة . 


قال الرضي""" : 

«. . . وذلك أنهم لما رَأَوَا أن هذا الفتح لا يجيء إلا مع حرف الحلق» 
ووجدوا في حرف الحلق معنى مقتضياً لفتح عين المضارع المفتوح عينه كما 
يجيء, عَلَبٍ على ظتهم أنها عِلّة له» ولما لم يثبت هذا الفتح إلا مع حرف 
الْحَلّْق عَلّب على ظتهم آنه لا مقتضي له غيرها؛ إذ لو كان لثبت الفتح بدون 
حَرْف الحَلّقء فغلب على ظلنّهم أن الفتح ليس شيئا مطلقاً غير معلل بشيء 
كالكسر والضّمَ؛ إذ لو كان كذلك لجاء مطلقاً بلا حَْف حَأُق أيضاً كما 
بجوي الف والكسر:. 

وقوّى هذا الظنّء نحو قولهم : وَهَبّ يَهَبء ووَضَعَ يَِضَعُ» وَوَكَمَ 
يَقَعُ؛ِ لأنه تمهّد لهم أنْ الواو لا تُحَذَّفٌ إلا في المضارع المكسور 
العين كرا أ كل فن ي حن مان /افكل) المطتوع الحين جل 
حرف الحلق» ولولاها لكانت إما مكسورة أو مضمومة. . .. 


وجاء في هذا الباب أفعال لم يتحمّق فيها الشرط المذكورء ومن ذلك : 
)١(‏ شرح الشافية .١١17/١‏ 


() قالوا هي في الأصل: يَوْهِبٍء يَوْضِعء يَوْقِعء بكسر عين المضارع» وإنما كان 
الفتح مراعاة لحرف الحلق. 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثي - ¥۹ - 


E‏ فسره حي لدي سي إلى إل معاي 


(001) 


الباب الثالث هو أن الألف حلقيّة وهي لام الفعل. وهذا 
التعليل ليس بشيء عند الرضي 

وقال سيبويه"": «ولا نعلم إلا هذا الحرف». 

وذكر غير سيبويه : بَقَى بَبْقَىء وهي لغة طَيّئ وبعض العرب. 

ومن هذا ما جاء في قوله تعالى”" : 

ایا اریت عام اموا اک ودروا ما بى ِن ارب . 

فقد جاءت قراءة الجمهور”'' بالياء «بقي». 

وجاءت قراءة الحسن وای ین کت اتی بقلت آلاء ألفاً . 

ومما جاء في هذا: قلاه يَقْلاه وذكر أبن الحاجب”'' أنها لغة عامريّة 

وحكى غير سيبويه'"" : 


انظر شرح الشافية 2177/١‏ والكتاب ٠٠٠٤/۲‏ وإصلاح المنطق/ ۲٠۷‏ . 
الکتاب ٠٠٤/۲‏ قال: «وقالوا أَبَى ا فشبّهوه بيقرأ» . 

وذكر أنهم قالوا: جَبَى يَجْبَى» وقَلَى يقلّى. فشبّهوا هذا بقرأ يقرأ ونحوه. وأتبعوه 
الأول. أي : أبى يأبى ؛ لأن الفاء همزة. 

وانظر «ليس في كلام العرب» لا بن خالويه/ ١‏ - ۲» فقد ذكر عشرة أحرف» ثم 
قال: «ولم يحكُ سيبويه إلا حرفاً واحداًء وهو ات ا لأنه بلا خلاف» 
والبواقي مختلفٌ فيها»» وانظر إصلاح المنطق/ ۲٠۷‏ . 

سورة البقرة ۲۷۸/۲ . 

انظر معجم القراءات ٤٠٤/١‏ . 

شرح الشافية /١‏ 5١1ء‏ وانظر المُبْع//1١٠.‏ 

شرح الشافية .1١15 /١‏ وفي إصلاح المنطق/ 1١7‏ «وزاد أبو عمرو رَكن يَرْكَنُ؛ 
وخالفه أهل العربية» الفرّاء وغيرهء فقالوا: يقال: رَكَنَّ يركن ورَكِن يَرگن». 





ر 
ج 


يمت الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثي 


وجاءت أفعال فيها حرف حَلْقَء ولكنها لم تكن من هذا الباب» ومنها: 


( 


ف ا 2 کڪ م ١)‏ چ ا 8 ٠ع‏ 7 واه 
نزع ينزع» رجع يرجع . َرأ يبرو ١‏ هَبِى يَهْنَأ زأر يزئرء بھی يسعهى 2 


وهو أحد الوجهين فيها ما عدا: رَجَع يَرْجِعٌ . 
الباب الرّابع : وزنه : فعل يَفْعَلُ: 

ويكون مكسور العين في الماضي » مفتوحها في المضارع. ويكون هذا 
الفعل لازماً ومتعذياً. ولازمّه أكثر من مُتَعَدّيه!" . 


من أمثلة الخد شربه يَشْرَيْهِ ' لقمه يَلْثَمُه. 

ومن أمثلة اللازم : سَكِرٌ يَسْكر » فرق يَفْرَق. 

وهذا الباب”*': «فَعِل يَفْعَل) يَكْثْر فى العِلّل والأحزان» وأضدادهاء 
مثل: مُرضء حَزِنء فرح» كما يجيء في الألوان والعيوب. 

وفصّل الرضي هذا الباب كما يلي“ : 
١‏ - الأعراض كالوجع وما جرى مجراه: 


حَزْنّ رَدِى » شعكٌ» تكد عبر شكس »2 خزى. 


(1) وجاء بَرَأ يبرا وها يؤكاء ورَأَر يأر ونْهَقَّ يَنْهَقَء وهي على القياس . 
(۲) انظر شرح الشافية .۷۲/١‏ 

(۳( شرح المفصل ٠١۷/۷‏ . 

.۷١/١ شرح الشافية‎ )٤( 

(5) المرجع السابق». وانظر تصريف الأفعال/ لاه . 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثئي ¬ ۸۱ - 


۲ - ومن الهج : 

بطر › فرح › عضب › خمش› قلق › برق . 
٤‏ - ومنه ما يذل على الجوع والعطش» وضدَّيْهما: 

شبع» رَوِي» عَطش. 
ه - ومنه ما يَدُلُ على الألوان: 

كدِرء شَهِبّء صَدِئء أَدِمء خمرء سَود. 
060- الحَلى : کحلء› دچ و 

وشَّدٌ في هذا الباب أربعة أفعال جاءت على ما يلي”" : 

فُعل يَفْعَل يَفْعل» مكسورة العين في الماضي» مع جواز الوجهين في 
المضارع : الكسر والفتح. فهى مشتركة بين البابين : الرابع والسادس»› وهذه 
الأفعال هى : 
چ مضارعه سب 2 يَحسِب . 
نعم > ضضارعه : ينعم 2 ينعم . 

قال أبن يعيش : «والفتح في هذا كله هو الأصلء والكسر على التشبيه 
ب «ظوْف يَظرُف»». 


1؟؟ 


1 


)١(‏ الدّعَج: شدّة سواد العين مع سعتها. 

() الحَوّر: شذة بياض العين فى شدة سوادها. 

)۳( انظر شرح المفصل 157/7 » وشرح التصريف الملوکي/ ٤٤‏ - ۳٤ء‏ والكتاب ؟/ 
۷ وشرح الشافية ٠١۳ - ۱۳۴٤/۱‏ . 
وانظر هذه المواد في اللسان والتاج. 





YAY ~‏ — الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاڻي 
الباب الخامس: وَزْنْهِ : «فَعُل يَفْعْل): 

ويكون مضموم العين في الماضي والمضارع»› ولا يكون هذا الباب إِلّا 
لازماً. 

قال سيبويه”'2: «وليس في الكلام «فَعْلهه متعذياً». 

وقال أبن الا 

«وَفَعْل لأفعال الطبائع ونحوها ك: (احسن » قبح وكبرى وصَعْر 
فمن ثَمَةَ کان 1 

قال الرضي في شرحه”": «قوله: ومن ثمة كان لازماً؛ لأن الغريزة 
لازمة لصاجبهاء لا تتعدّى إلى غيره» هكذا قيل . 

وأقول: أَيْش المانِعُ من كون الفعل المتعذي طبيعة أو كالطبيعة». 

ولاس يعيش يليل لذلك؟ إذ يقول: «لأنه موضوع للغرائز والهيئة من 


غير أن يَفْعَل بغيره شيئاًء بخلاف فَعَل وفَعِل اللذين يكونان لازمين 
ومتعدیین» , 





(۱) انظر الکتاب ٠۲۲۷ - ۲۲٣/۲‏ وشرح الشافية ٦۷/١‏ والممتع ٠۸١/١‏ . 

(۲) شرح الشافية .۷٤/١‏ 

() شرح المفصّل ٠١١/۷‏ وانظر شرح التصريف الملوكي/٤٤‏ . 

() ونقلوا عن نْضر بن سَيّار قوله : «رَحُبّنك الدارُ؛ على التعدية» وذهب الأزهري إلى 
أنه شاذ» وليس بحجة» ومن أجاز تعدية «رَحب» وهو من الباب الخامس جعل 
العِلّةَ تضمينه معنى : وسِعء أي : وسعتكم الدار. 
انظر الارتشاف/ ٠١۳‏ - 2365 وشرح المفصل ۷/ ۴١٠٠ء‏ واللسانء والتاج» 
والتهذيب/ رحب . 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثي ~ YAY‏ ¬ 


وذكر الرضي”' أن أغلب هذا الباب للغرائزء أي: الأوصاف 
المخلوقة» كالحُسنء والقُّبْح؛ والوّسامة» والكبّرء والصّمَرء والطول» 
والقِصّرء والغِلّظء والسّهولة» والصّعوبة» والسّرعةء والبُطءء والتُقّلء 
والجلّمء والرّفقء ونحو ذلك» ثم قال: 

«وقد يجري غير الغريزة مجراها إذا كان له لَبْث ومُككثء نحو: حَلّم 
وبَرْع» وكرّمء وفځش». 

وجمع العلماء من هذا الباب أفعالاً كثيرة» ومنها" : 

حَسْنَ يَحْسُنء لَؤْم يلوؤّم؛ وَسُم يوسُم» جَرُوْ يَجْرُء صَفْر يَضفّْرء كبر 
کو بز زی ا ات 

وإذا كانت عين هذا الفعل أو لامه حرف حَلّق فإنه لا تُفْتّح عينُ مضارعه 
على ما تقدّم في الباب الثالث» بل يبقى الماضي والمضارع كلاهما على 
ا 

وشَذَّ من هذا الباب الفعل: كُدتٌ أكاد [أَكْوَد]ء والقياس فيه أكوّد. 
وعزا هذا سيبويه إلى الخليلء قال : 

«وقد قال بعض العرب: كدت تكادء فقال: فَعْلْتَ تَفعَل»» ا 
الضمة في المضارع . 
)١(‏ شرح الشافية /١‏ 74. 
(0) انظر تصريف الأفعال/ 55 وما بعدهاء وانظر الارتشاف/ ١817‏ . 


(9) انظر شرح التصريف الملوكي/ 5 4 وع. 


/7 وشرح المفصّل‎ ٠٤٤ انظر الكتاب ۲۲۷/۲ وشرح التصريف الملوكي/‎ )٤( 
. 0۳ 





ANS‏ الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاثي 


ثم قال: «وهذا قول الخليل» وهو شاد في بابه». 

وذهب أبن يعيش“ إلى أن هذا من تداخل اللغات . 
الباب السادس: وزنه : فَعِل يَفْعِل: 

ويكون مكسور العين في الماضي والمضارع . 

رفت اچ ای ت کرت نھ ل ب کر 
العين في الماضي والمضارع على قَلّته في الصحيح . 

والعلّة في ذلك عندهم كراهيتهم الجمع بين واو وياء» لو قالوا: يُؤْلي 
وَيُؤرث» فَحَمَلُوا المضارع على بناء تَسْقُط منه الواو. 

ومن أمثلة هذا الباب : 
م2 


له 
هھ سا M~‏ 
لت ء ومى يمى» 


ت 


َم يَنِْمٌ» حَسِبَ يَحْسِبُ» ورك : 
وَرِمَ يَرِمء ولي يلي . 
ونلاحظ أن الفعلي: الصحيحي. 49 : نعم حسِب » مشت ركان بين هذا 
الباب والباب الرابع› وتقدمت الإشارة إليهماء ووردت القراءة القرآنية فى 


. ٠١٤/۷ شرح المفصّل‎ )١( 

(۲) شرح المقصضل ٠١۳/۷‏ . 

(۳) وتلاحظ أن وزن هذه الأفعال ١يَعِلُ؟‏ في المضارع بسقوط فاء الفعل. 

. ٠٠١١/١ انظر الارتشاف‎ )٤6( 
وجمع الشيخ الحملاوي رحمه الله أحد عَضَّرٌ فعلاً مشتركاً بين البابْن» انظر ص/‎ 
من شذا العرف» وذكر في المعتل ثلاثة عشر فعلاء وجزم أنه لم يرد غيرها.‎ 
وهذا الذي ذكره الشيخ أثبته أبو حيان في المبدع ص/٦٠٠» وجعله من الشاذ فهو‎ 
. من «فُجِل» وجاء مضارعه على يَفْجِل‎ 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلاڻي -هم5؟ - 


الفعل «يَحْسِب» بالوجهين: بفتح السّين وكسْرها في المضارع» وبوجه 
واحد في الماضي وهو الكسرء ومن ذلك قوله تعالى : 


یھ الکاھل آنا س اف4 . 


2 OD am: 
فقد قرئ”" : «يتحسبهم» بفتح السين» و«يحسبهم» بكسرها.‎ 


*# اخ % 


ونظم النحويٌ هذا الباب» فقال : 


(00) 
00 


اخ 0 


وذكر في الأرتشاف /١‏ 194 - 190 أن قياس المضارع ايَفْمَلَ) بفتح تم العين وأنه جاء 

بكسرها وجوباً في مضارع وَمِقَء وثق» وفِق» ولي» ورث» ورعء ورم» وري؛ 

وَعِم» وبكسرها جوازاً مع الفتح في مضارع حسب ونعم ويئس. . . إلخ. 

سورة البقرة ۲۷۳/۲ . 

القراءة بفتح السين عن أبن عامر وعاصم وحمزة وأبي جعفر والحسن والمطوعي 

حيث جاءء وهو القياس؛ لأن ماضيه على «فعل» بكسر العين» وهي لغة تميم . 

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف والأعشى بخلف عنه 
عن أبي بكر وهبيرة عن حفص عن عاصم «يحيبهم» بكسر السين» وهي لغة 

الحجاز. وقالوا: لغة رسول الله ية على الكسر. 

انظر تفصيل هذا في كتابي: «معجم القراءات» 98/١‏ --799. 





چ 


A٩ -‏ - الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المجرّد الثلائي 


مسائل في باب المجرّد الثلاثي 


لم يأتِ عن المتقدمين «قَعِل يَفْعْل) بكسر العين في الماضي» وضَمُّها 
في المضارع إِلَا أفعال يسيرة لا يُعْتَد بها لِقِلتهاء ومنع من ذلك أبو زيد 
وأبو'الحسين: الأحفش:. 

- ومن هذه الأفعال : فَضل يَفْضْل. 

- وذكر سيبويه  :‏ حضر يَخضر. 

- ومن المعتل مٿ تَمُوتٌ» دِمْتَ تدوم. 

قال أبن يعيش 7 :#وهذا كله من لغات تداخلع والمزادٌ بتذاحل اللغات 
أن قوماً يقولون: فَضّلء بالفتح» يَفْضْلء بالضمء وقوماً يقولون: 
هذه اللغة مع ماضي اللغة الأخرى» لا أن ذلك أصل في اللغة»”" . 


۲ - جاءت بعض الأفعال من الأبواب الثلاثة» ومن ذلك : 


2 2 ءٍِ 2 5 2 ے2 
e‏ 5 َة هم > 5 م 
شب ) رفت »> عير › سَفِل ¢ كمل » عقمت › قنط . 


و (۳) e‏ الك دده اه 5 1 
۲ - ما جاء من مثل : وَهَبٍ يَهَّب» وضع يَضع› وقع يَقَع » الأصل فيها 


(010 
00 


(۳) 


كسر عين المضارع : يوهب يوضع يوقع › ثم خذفت فاء الفعل» وهي 
الواوء وفتح عين الفعل مراعاة لحرف الحلق. 


شرح المفصّل 7/ 2155 وانظر المبدع/ ١٠٠٠ء‏ وشرح الشافية .7”57/١‏ 
انظر الأرتشاف/ »١54‏ وتصريف الأفعال/ ٠١ - ٤‏ . 

وانظر هذه الألفاظ في مواضعها في لسان العرب» وتاج العروس . 
شرح الشافية ۱۳۰/۱ - ٠١١‏ . 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال -/ام؟ - 


۲ - المحرد الرباعي : 

للمجرّد الرباعي باب واحد» وهو «قَعْللَ0”"' . 

ومن أمثلته : دَخرَج › بَعْكَرَ ٠‏ رَلْرَل ٠‏ قرزْطس. 

ويأتي هذا الباب لازماً ومتعدّياًء والمتعدي منه أكثر من اللازم» ومن 
أمثلة ذلك : 





oi” 


دَخْرَجْتُّه ' يعثريه )2 َلْدَلْنُه . 

ومن أمثلة اللازم َ 

بَرْمَم الرجلٌ : إذا أدام النظر وأسكن طرْفه . 

دَرَبَح الرجل : طأطأ رأسه وبسط ظهره. 

ويأتي على وزن هذا الباب أفعال مختصرة من جمل وأشباهها للدلالة 
على حكاية هذه الجمل بدلاً من تكرارها نفسهاء ومما جاء في ذلك" : 
- سَبْحَلَ : أي: قال: سبحان الله. 
- حَسْبل: أي: حَسْبِيَ الله ونِعْمَ الوكيل. 
- حَمْدَل: أي: قال: الحمد لله. 
- حوقل (حولق): إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله . 
- طلبق : أي: أطال الله بقاءك. 


() انظر شرح المفصّل 7/ ١1١77‏ وشرح التصريف الملوكي/ 289 والممتع ١/ىلا١.‏ 
(؟) انظر الأرتشاف/ ١177‏ وتصريف الأفعال/ 59. 
وانظر الدُرّ المصون ٠١ /١‏ وتفسير الماوردي «النكت والعيون» ٠١ /١‏ . 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال 





a, 


ا 


ا 


ي: : أدام الله عرك. 
ي حي على الصلاة . 


: إذا ذكر مجموعة من الأمور متفرّقة» ثم جمعها بقوله: 


فذلك كذا وكذا. 

ولهذا قالوا: الفَذْلَكَةٌ الجمع بعد التفريق في الحساب 
0 

أبَأتُ الصّبي”'؟: إذا قلت له: بأبي أنت ين 


*+ ا ىا 


)١(‏ ولو قلت: «قَتِلك» بعد التفريق فلا تقل الفُتلكة بالتاء» وإنما هو بالذَّال مطلقاً. 


ل ےر 


وجاء هذا في قوله تعالى : يام تة اَم في لج وس إا جم باق عكر يل 
سورة البقرة ۱۹٩/۲‏ . 

قال الزمخشري : «. . . فقائدة القَذلكة في كل حساب أن يُعْلّم العَدَدُ جملةٌ كما 
عُلِمّ تفصيلاً؛ E E‏ نافد اح رق انان ]درق : عِلْمان خيرٌ 
من علم»» انظر الكشاف ۲٠۲/١‏ . 

وقال أبن عرفة : «وإنما تفعل ذلك العرب لأنها قليلة المعرفة بالحساب» كذا!! . 
انظر الدر المصون ٤۸۸/١‏ والبحر ۷۹/۲ وحاشية الشهاب ۲۸۹/۲ و۷/ 
٠‏ والتاج/ قَذْلّك . 

(۲) انظر الصحاح/ بأبأ. 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - 5846 - 


فائدة 


- 
مه سه الَسْمَلة 

۰ . 
اببلالا -ا بي — 





ل 

«البَسْمَلة مصدر بَسْمَّل» أي: قال: باسم الله» نحو: حَؤْقّل ومَيْلَلَ 
وحَمْدَلء أي: قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ولا إلله إلا اللهء والحمدُ 
للهء وهذا شبيه بباب النحت في النسب» أي: إنهم يأخذون أسمين فينحتون 
منهما لفظاً واحداًء فينسبون إليه» كقولهم : حضرمئ» وعبقيي, وعَبْشَمِيَ 
نسبةً إلى حضرموت» وعبدالقيس» وعبد شمس ... 

وهو غير مَقِيس؛ فلا جَرّمَ أنّ بعضهم قال في بَسْمَلَ وَهَيللَ: إنها لغة 
موّلدة. 

قال الماوردي: يُقال لمن قال: باسم الله : مُبَسِْلء وهي لغة مُوَلْدة 
وقد جاءت فى الشعرء قال عمر بن أبى ربيعة: 
لقد بَسْمَلَت ليلى غداة لقيثّها ألا حَبّذا ذاك الحبيبٌ المُبَسْمِلٌ 

وغيره من أهل اللغة نقلهاء ولم يقل إنها مُوَّلْدة» كتَعْلبٍ والمطرّز». 


% جا‎  #¥ 





)غ0( انظر الدر المصون 0/۱« وتفسير الماوردي 0/١‏ ه. 





.4 - الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال 
المَزِيدُ من الأفعال 


الريادة في الفعل على ضربين”" : زيادة للإلحاق بالرباعي لمجرد تكثير 
أحرف الكلمة»› أو لإفادة معنى » أو من أجل التوسّع في اللغة. وزيادة لغير 
الإلحاق . 
وتكون الزيادة لغير الإلحاق على صورتين: 
أ - تكرار حرف من أحرف الأصول. مثل قولك: قَدَّمء بتكرير عين 
الكلمة» وقد يكون ذلك بتكرير اللام. 
ب - زيادة حَرْف من أحرف الزيادة» وهي عشرة أحرف . 


أحرف الزيادة" : 


وهذه الأحرف يجمعها قولك: «سألتمونيها», كلت العلماء هذه 
الأحرف على صور مختلفة. فجاءت بألفاظ تنتهى كلها إلى نتيجة 
واحدة» وهى بيان ما يُزاد على الأفعال من الأحرف لبيان معانٍ معينة. 

وهذه الألفاظ المنقولة عن العلماء هى: 

اليومَ تنساهء سألتمونيهاء أَمَانُ وتشهيلء أَسْلَّمَني وتاهء الموثٌ ينْسَاه 


تَسْليمٌ وهناءً؛ استملونيهاء يا أوسٌ هل نمث؟ 2 التمس هواي. سَأَلتُم 
هوايّء ما سألتَ يَهُونُ» هم يتساءلون» هَوِيتٌ السّمان. 


.١541/9 انظر الشرح الملوكي في التصريف/ 54 وما بعدهاء وشرح المفصّل‎ )١( 

(۲) انظر المنصف .48/١‏ وشرح المُفَصَّل 4/١15١»ء‏ والممتع 250١/١‏ وشرح 
الشافية ضر والشرح الملوكي/ 2٠٠١‏ وشرح التصريف للثمانيني/ 7177 5 
€ 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - أحرف الزيادة - 598١‏ - 


سألتُ الحروفٌ الزائداتٍ عن أسمها فقالت - ولم تبخل - : أمانَّ وتسهيلٌ 

وسأل أبو العباس الْمُبَرّد أبا عثمان المازنئّ عن حروف الزيادة فأنشده: 
هَويتُ السشمان فشييبتيبى وما كدت قِذماهَويتٌ السَّمانْ 

فقال أبو العباس : الجوابَ؟ فقال المازنى: قد أجبتّك ذَفْعَتَيْن. يعنى 
بهذا قوله: هَويتٌ السّمان. 

وكانت هذه الأحرف هى المزيدة دون غيرها لأنها خفيفة؛ ولأن النْطقّ 
بها أَْسَهُ من غيرها؛ فلا كُلّفة فيها. 

قال أبن عصفور7© : 

«وأمًا حروف الزيادة فعشرة يجمعها قولك: أمانٌ وتَسْهيلٌ» فإن قيل: 
ولم سُمْيَتْ حروفٌّ الزيادة وهي قد تكون أصلاً؟ فالجواب: أن المراد بذلك 
أنها الحروف التى لا تكون الزيادة إلا منهاء ألا ترى أنه متى وُجد حرف في 
كلمَة زاتدا لا ید أن يكون أحد هذه الحروف». 

وقال افا 

«فأما الزيادة بالأحرف التي ليست من الأصل فهي عشرة أحرف جمعها 
النحويون في كلمة. وجمعها بعضهم في كلمتين ليقرب حفظها. . . وهذه 
الأحرف إنما قيل لها: حروف الزيادة؛ لأن الزيادة إذا لم تكن من موضعها 
فلا تكون إلا من هذه العشرة» وليس تكون هذه العشرة زائدة في كل مكان» 
)١(‏ الممتع ۰۲۰۱/۱ وانظر الکتاب ۳۱۲/۲ - 7١لا‏ وشرح الشافية 77١/7‏ . 
(۲) شرح التصریف/ ۲۲۳ . 





حت NAY‏ = الباب الثاني : المحرّد والمزيد من الأفعال - الثلاثي المزيد 
بل قد تكون أصولاًء ألا ترى أن «هوى» الهاء والواو والألف من حروف 
الزيادة» وهي ههنا أصول ليس فيها شيء زائد. . . 
والفرقٌ بين الأصلي والزائد أنك تَرْنُ الأصليٌ بالفاء والعين واللام في 
التكرير وغير التكريرء وتُخْرِجٍ الزائد بلفظه» لا تقابل به عيناً ولا فاءً 
ولا لاما . 
الثلاثى المزيد 


الزيادة على الثلاڻي لها ثلاث صور: 
١‏ - زيادة بحرف. 
۲ - زيادة بحرفين. 
۳ - زيادة بثلائة أحرف . 

ومن هذا ترى أن الفعل الثلاثي يقبل الزيادة إلى أن ينتهي إلى ستة 
أحرف» ولا يُزاد بعد ذلك شيء . 

ونعرض هذه الصور المختلفة للثلاثي المزيد على النحو الآتي: 
- الثلاڻي ال ق 

وله ثلاثة أوزان: أُفْمَل » َل › فاعَلٌ. 
١‏ - أفْعَّل: وذلك بزيادة الهمزة قبل فاء الكلمة» ومن أمثلته : 

انآ ا 


)١(‏ انظر شرح المفصّل ۷/١١٠ء‏ والممتع ۱۸١/١‏ وما بعده» وشرح التصريف 
الملوكي/ 58» والأرتشاف/ ١۱۷٠ء‏ والهمع ۲۲/١‏ والمبدع/١٠٠.‏ 


A 
لي ا‎ 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - الثلاثي المزيد ات 


۲ - فعل: وذلك بتكرير عين ١‏ لكلمة» ومن أمثلته : 
۳ - فاعل: وذلك بزيادة ألف بعد فاء الكلمة» ومن أمثلته: 


قاتل » دافعَ > سامَحَ. 
قال أبن يعيش : 
«فهذه الأبنية وإنْ كانت على وزن «دَخْرّج» في حركاته وسكناته فذلك 
شيء كان بحكم الأتفاق» وليست الموازنةٌ فيها مقصودةء والذي يدل على 
ذلك أنك تقول : أكرم إكراماً. وكسّر تكسيراًء وقاتل مقاتلة وقتالاًء فلم تأتِ 
مصادرها على نحو الدَّحْرّجة والرّلزلة» فلما خالفت مصادرٌ الرباعي عُلِم أنها 
ليست للإلحاق» . 


- المزيد على الثلائي بحرفين : 


(۱) OT 
8 وله خمسة أوزان» وهی‎ 


- انفعل : بزيادة الهمزة والنون على الفعل» نحو: 
انکسر › انشقٌّ ¢ أنقاد . 

- إفْتَعَل: بزيادة الألف في أوله والتاء بعد فاء الفعل» نحو: 
اجتمع » اختار » اتصل. 


)١(‏ انظر شرح المفصّل ١55/7‏ وما بعدهاء والممتع ١١87/1١‏ وشرح الملوكي/ 5/اء 
والهمع ١5/5‏ وما بعدهاء والمبدع/ ١۳٠٠ء‏ والأرتشاف ٠۷١ /١‏ - ١۱۷٠ء‏ وشرح 
الشافية 1۷/١‏ . 


ر 
ا 





- 44 - الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - الثلاثي المزيد 


- إِفْعَلَّ : بزيادة الألف في أوله» وتكرار الحرف الأخير من الأصل» نحو : 
حون احمرٌ » اخضرّء اعورٌ. 
- تَفَعَل: بزيادة التاء في أولهء وتكرار عين الفعل» نحو: 
تقدّم ٠‏ تأخحر ٠.‏ تزكى . توعّد. 
- تفاعَل : بزيادة التاء في أوله» والألف بعد فائه: 
نحو تشارّك ٠‏ تعادل ٠‏ تباعد. 


المزيد على الثلائى بثلالة أحرف : 
وله أربعة أوزان : 


اسْتَفْعَل : بزيادة الهمزة والسين والتاء فى أوّله. ومن أمثلته : 


استخرج 2 استئصر ¢ استغفر 2 استقام . 
- افْعَوْعَل: بزيادة الألف في أوله والواو بعد عينه؛ ثم تكرار العين» 
ومن أمثلته : 
8 00 ا إل lg (PD‏ 
اعشؤشب »> اخشؤشن. اغدودن > اغلؤلب ٠‏ احلؤلى. 
- افعال: بزيادة الألف فى أولهء والألف بعد عينه؛ وتكرار الحرف 
الأخير مدغماً. ومن أمثلته: 
احمارّء اصفارّء اشهاب. 


. ٠١۷ والأرتشاف/‎ 2٠١ انظر الهمع 78/7 وما يعدهاء والمبدع/‎ )١( 
. يقال: اغلَوْلَبَتِ الأرضٌ: إذا ألتفٌّ عُشْيّها‎ )*( 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال = 4 - 


- افعوّل: بزيادة الألف في أول الفعل» والواو مُضَعّفة بعد عينه» نحو: 
اجلَّوذا''. واغلّوّط2"0. وأصله: جلذء علط. 


الرباعي المزيد”" 


وهو على نوعين: 
أ - ما زيد فيه حرف». وله وزن واحد وهو: تَفَعْلَلَه وذلك بزيادة التاء 
على أصوله. نحو: 
َرَج » تَبَعْكَرَ ٠‏ تَرَلْرَلَ. 
ب - ما زيد فيه حرفان» وله وزنان: 
الأول: إفْعَلنٌَ: وذلك بزيادة الألف في أولهء وحرف من جنس لامه 
في آخره» ومن أمثلته : 
اقشعرّ » اطمأنْ ›» اشمأرٌ. 


الثانى : إِفْعَنْلَلَ: وذلك بزيادة الألف فى أولهء والنون بعد العين. 


ومثاله : 
احرنجم” ابرنشق”” . افرنقع”'" . 
(۱) جد بالسير: أسرع . (۲) اغلوّط الفرسٌ: ركبه بغير سَرْج . 


() انظر الهمع ١1/5‏ وما بعدهاء المبدع/ا١٠.‏ 

0 00 الإبل: جمعتها. واحرنجم القوم: ازدحموا. 

. ٠۸١ ابرنشق الشجر: أزهر. انظر اللسان: برشق» والارتشاف/‎ )٥( 
. بمعنى تفرق». فهو من من «فرقع». . وهو أحد معانيه‎ )9( 


ومنه قول عيسى بن عمر: «افرنقعوا عني» أي : انكشفوا وتَئَحَوا عني. 
اللسان/ فرقع . 





= ۹1 5 الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال 
O E‏ 
الإلحاق بالمزيد من الأفعال 


يُزاد على الفعل الثلاثى حرف أو أكثرء لتكثير أحرف الكلمة وإلحاقها 
بالرباعي المجرّد وزتاء أو بالرُباعي المزيد بحرف أو حرفين» ولا تكون هذه 
الزيادة لإفادة معنى جديد. وإنما تكون للتبعتّة في الوزن لفعل آخرء ويكون 
ذلك من أجل التوسّع في هذه اللغة» وذكر أبن يعيش أن الزيادة للإلحاق لا 

ونعالج هذا الباب على النحو الآتي: 
١‏ - المُلْحَق بالرُباعي المجرّد: 

يُلْحَقُ بالرباعي المجرّد «دَخرّج» مجموعة من الأبنية كانت في الأصل 
أفعالاً ثلاثية» فزيد علیها حرف واحد» فأصبحت على وزن الرباعى المجرّد 
«فغلل». 


ومن هذه الأبنية المُلْحَقَّة : 


١‏ - فَعْلَلَ: 
ومثاله- جلبت .شغلل" : 


(1) انظر شرح التصريف الملوكي/ ٠٤‏ - ٦٦ء‏ والمبدع/ ٠١٠‏ - ١١٠٠ء‏ والأرتشاف/ 
8 - ۰۱۷۰ والممتع ۰۱٦۷/۱‏ وشرح المفصّل ۰٠٥٥/۷‏ والهمع ٠۲۹/۲‏ 
والمُنصِف /١‏ *48, والمزهر 5٠/١7‏ . 

(1) يقال: شَمَل النّحُلة وأَشْمَلها وشَمْلَلَهَا: لَقّط ما عليها من الرْطّب» وشملل الرجل: 
أنوع وشكرا«زثاقة مسلال وعفليل» آى > سرينة ححفيفة .انظ اللتان»والتاع 
والقاموس/ شمل . 


الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي - ۹۷ - 


وأصل المادة فيهما: جَلَبَ وشَّمَلَء فزيدت الباء على الفعل الأولء 
واللام على الفعل الثاني › فصارا على صورة الفعل المجرّد: دخرّج 2 ولم 
يذغم الحرفان المتماثلان؛ لأن الإدغام يبطل الموافقة في الوزن. 


E ل‎ 


افر قل قل او جل فاد و ولت الحركة لكت قن فوت 
ما له قصدتٌ من الإلحاق» ولم تأتٍ بالبناء المقصود. ..2. 


؟ - فؤعل: 
ومن أمثلة هذا الوزن: 


- رودن" : ومادة هذه الكلمة «رَدّن)ء فهو ثلائى زيدت عليه الواو» فَصَار 
مُلْحقاً بالؤباعى المجرّد. 


- هَوْجَلَ”": ومادته «هَجَلَ)»: فزيدت عليه الواو ليضارع الرباعي المجرّد. 


ك كؤوّن؟: وأصل المادة «كدَن» من غير واو» فزيدت الواو للإلحاق ب 
الدحرج) . 


.87/١ المنصف‎ )( 

(15" ومهناة + أغنا و تي انطو القافوسن ردق 

() أي: نام نومة خفيفةٌ» ومن معناه: بقايا النُعاس» ومشية في أسترخاء. 
انظر القاموس/ هجل . 

(:) الكؤدّن والكؤدنيَ : الفرس الهجين والفيل والبغل والبِزدّؤن. وكَوْدَن: أبطأ في 
مشيه. انظر اللسان. 


-598- الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْسَق بالرُباعي 
- جََوْرَب''2: ومادته في الأصل «جَرَب»» فزيدت الواو للإلحاق. 
- حَوقّل”'' : ومادة هذا الفعل «حَقّل»» فزيدت عليه الواو للإلحاق. 
۳ - فَعْوّل: 
وفي هذه الصيغة زيدت الواو بعد عين الكلمة» ومن أمثلتها: 


- جَهِوَر0 : ومادة هذا الفعل «جَهَراء وبهذه الزيادة صار على نسق الرُباعى 
المجرّد. 
- هوك : وأصل مادة هذا الفعل «رَهَك»ء فزيدت عليه الواو للإلحاق. 








- عَنْوَنَ2: وأصل مادة هذا الفعل «عنن»؛ فزيدت عليه الواو للالحاق. 


- شَعْوَذا'2: والمادة منه «شعذ»» فزيدت عليه الواو للإلحاق. 


)١(‏ جَوْرَبَهِ: ألبسه الجَؤْرَب. 

(۲) أي: كَبُر وضعف» ومن معناه تقارب الخطوء وسرعة المشي . 
انظر القاموس/ حقل . وانظر الهمع ۲۹/١‏ «حوقل الشيخ: كبر». 

(۳) ومعناه: رفع صوته. 

(6) رَهْوّك: أي : استرخت مفاصله. 
وفي اللسان/ رهك : «الرّهكة : الضّعف» يُقال: أرى فيه رَهْكةء أي : ضعفاً. . 
والأرتهاك: أرتخاء المفاصل». 

)٥(‏ يقال: عَنَّ الكتاب» وعَنونه: كتب عنوانه. انظر القاموس/ عنن. 

(0) السَغْوذة: حِقّة في اليد وأَحْذٌ كالسّخر يُرِي الشيء بغير ما عليه أصل في رأي 
العين. اللسان/ شَحَذ. 


ر 
بخ ام 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي 586 - 


٤‏ - فَيعل: 
وفي هذه الصيغة من صيغ الإلحاق زيدت الياء بعد فاء الكلمة» ومن 
هذه الكلمات : 
- سَيطر : وأصل المادة «سطر». 
- بطر“ : وأصل المادة «بطر». 
هَيْمَّن : وأصل المادة هَمَن». 
- شَيْطن : وأصل مادة هذا الفعل «شطن». 





وذلك بزيادة ياء بعد عين الفعل. ومن أمثلته : 


4 ۲ وء 
ا ا ومادته اشرّف». 


- رَهْيَأُ  ٠:‏ ومادته «رَهَأ). 


5 - فنْعَل: 
وفي هذه الصيغة زيدت نون بعد فاء الكلمة» ومن أمثلته : 
- سَئْبَل7": ومادة هذا الفعل المجرّدة «سبل». 


و ٤‏ 5 وس 
- شَنْبّث“: ومادة الفعل «شَبّث» . 


)١(‏ بَيْطر الدابة: عالجها. 

000 شريف الزرع قطع شريافه» أي : أوراقه» وجاء على وزن «شرنف» أيضاً بزيادة 
النون بعد فاء الكلمة» والشرياف والشرناف: أوراق الزرع . 

(5) سَْبَلَ الررع» أي : خرج سُتبْلهء والسُثيْلة: الزرعة المائلة . 

(4) سَتْبَتَ الهوى قَلْبَهُ: عَلِقَ به. انظر اللسان/ شبث. 





ل الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْسَق بالرُباعي 


- فَغْتل: 
وجاءت الزيادة في هذه الصيغة بعد عين الفعل» ومن أمثلته : 
- لسر“ : ومادة هذا الفعل «قَلّس». 
- شَْئئفَ : وتقدّمت الإشارة إليه» وأن أصله «شرف» فزيدت عليه 
النون للإلحاق. 


6 - فَعلى: 
وفي هذه الصيغة زيدت الألف على أصول الفعل» ومن أمثلته : 
- قلْسى”'2: ومادته «قلس». 
- سَلْقى7": ومادته «سَلّق». 
۹ - يَفْعَلَ: 
وذلك بزيادة ياء على أصل مادة الفعل» ومن أمثلته : 
- يرن : ومادته في الأصل «رنا». وجاءت الزيادة فيه قبل الفاء. 


اعد ا 


)١(‏ قلنسئّة : ألبسيّه القَلنْسوة. 
وذكر السيوطي أنه قليل. انظر المزهر 5١/7‏ . 
(0) قلسيته : أَلبَسْنّه القلنسوة. قال أبو حيان: «وهو قليل»» ومثله فى المزهر 5١/7‏ . 
(۳) وفى القاموس: سلقيتّه سلقاء : ألقيته على ظهره فاستلقى. ا 
2 را لحت : إذا صبغها. وآنظر الممتع ,>»0١‏ والأرتشاف/ ۱٦۹‏ . 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي - ۳۱ 


قال أبن ا 

«وهذا القبيل مقصورٌ على السماع لقلته» ومضارع هذه الأفعال 
كمضارع الرباعي نحو: يُشَمْلل ويُجَلْببٍ ويُحَؤْمِل ويُبيطر. ..». 

O‏ ا 


«الملحق منه ما يكون حرف الإلحاق قبل الفاء فيكون على وزن يَفْعَلَ 
نحو «يَزنأ» . . . وقبل العين على فيعَل . . . وقبل اللام. . . وبعد اللام. . . 
وَفْوْعَلَ وَفَتِعَلَ وذَعْوَلَ وفَعْلَى مشهور مما ألحق بالرباعي: وما سواها نادرء 
وفي بعضها خلاف) . 010000 





. ٠٠١١/۷ شرح المفضل‎ )١( 
. ۱۷١ - الارتشاف/۱۹۸‎ )۲( 





ef —‏ الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي 


المْلْحَقُ بالرباعي المزيد 


أ - الملحق بالرباعي المزيد بحرف وهو «تفعلل» ومثاله: تدحرج. ومن 


(۱) 





أمثلته ما يلي : 


4 - تَفَؤعل : تَجَوْرَبَء تكوئرا*» 
ه - تفَعْيل : تَرَهَّأ 
- تَمَئِعَا : تَضَيْطْنَ ‏ سيط 


۷ - تفعلي ا تسلقي ا 2 تعب 0 
۸ - تَفَغلت : تَعَفْرَت 


4 - تفغتل : تَقَلمَس. 


ا 





قال أبن ا 


«وأما قوله [أي: الزمخشري] في تجلبب: إنها ملحقات ب «تدحرج» 


أي : صار مسكيناً ضعيفاً. 

: تمسّح بالمنديل . 

السَّرْوّكة: رداءة المشي من ضَعْفٍ وإعياء. اللسان/ سرك . 

الكوثر: الكثير من كل شيء. 

جعبيته فتجعبى : صرعته فأنصرع . القاموس . 

العفريت: النافذ في الأمرء المبالغ فيه مع دهاءء وتَعَمْرَت: أظهر دهاء. 
شرح المفصّل ٠١١/۷‏ - ١١٠٠ء‏ والمبدع/ 2٠١7‏ والممتع 1/١‏ . 


ما 





الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي سس 


فكلام فيه تسامُح؛ لأنه يُوْهم أن التاء مزيدة فيه للإلحاق» وليس الأمر 
كذلك؛ لأن حقيقة الإلحاق فى «تجلبب» إنما هى بتكرير الباء» ألحقتٌ 
جلبب بدحرجء» والتاء حلت نم التطازعة كما كانت كذلك في 
«تدحرج»؛ لأن الإلحاق لا يكون من أول الكلمة» وإنما يكون حشواًء أو 
آخراًء وكذلك تجورب وتشيطن وترهوك. . .». 


ب - الملحق بالرباعي المزيد بحرفين: 
ويلحق بمزيد الرباعي بحرفين «احرنجم» صيغتان”"2 : 
ي إفعنلل 1 


اقعنسس“ . اسحنكك”" . 
ومادة الأول: قعس» ومادة الفعل الثاني : سحك. 
۲ - افعتلى. مثل : 
اخرئيَى © , اسلئقى. 


)١(‏ زاد الشيخ محمد في تصريف الأفعال صيغة ثالثة: افتعلى نحو استلقى» وهو 
مطاوع: سلقيتُه فأستلقى . انظر تصريف الأفعال/ 287 ويبدو أن هذا سبق قلم 
منه فهو ليس من هذا الباب» ويبدو أنه التبس عليه بالفعل «أسلنقى». 

(0) اقعنسس: رجع متأخراً إلى خلف» وهي مبالغة في «قعس»» إذا خرج صدره 
ودخل ظهره. 

() ومعناه: اسودّء ولم يستعمل إلا بالزيادة» واسحنكك الليل: اشتدت ظلمته» انظر 
اللسان/ سحك» والارتشاف/ ٠۷۷‏ . 

(5) يُقال: اخْرَنْبَى الديك : إذا آنتفش للقتال» وآَخْرَئْبَى الرجلٌ: تهيّأ للشّرٌ. 
ومن معناه: أستلقى الرجل على ظهره ورفع رجليه إلى الأعلى. 
انظر اللسان/ حرب . 





f —‏ الباب الثاني : المجرّد والمزيد من الأفعال - المُلْحَق بالرُباعي 


ومادتهما: خرب وَسَلق ٠‏ فقد زيد على كل منهما الألف فى أولهء 
ثم النون بعد عينه» ثم الألف بعد لامه. 
وذكر أبو حيان”'' ملحقاً ب «افعلل». 
ومَثّل له بقوله: ابيضضٌ» فهو ملحق بالفعل اقشعَرً. 
وذكر هذا السيوطى وقال”'؟: «وهو نادر». 
ا مد د 


وبعد عرض هذه الأفعال الملحقة قال أبن عصفور”” : 


«والذي غلم به أن هذه الأمثلة ملحقة ببناء ما ذكرنا مجيء مصادرها 


على حسب مصادر ما ألحقت به» فتقول: جَلْبَبَةَ وشمللةً) وبيطرة» 
وجهورة» وقلنسة. وقّلْساة. . .». 


000 
(۲) 
(۳) 


وقال أبو حيان: 
«ودليل إلحاقها موافقة مصادرها لمصادر ما أَلْحِقَتْ به؛. 


اجا % 


انظر الأرتشاف/ ١77‏ . 

انظر المزهر 5١/7‏ . 

انظر الممتع 11۹/١‏ وشرح التصريف الملوكي/ 57 - ۷٦ء‏ والمبدع/ ١١٠٠ء‏ 
والمغني في تصریف الاأفعال/ ۲۸ - ۲۹. 


ر 
ا 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة داوم لس 





معاني صيغ الزيادة 
ما زيد على الثلاثي 


أ - المزيد بحرف : 


)١(‏ معاني صيغة «أفعل»: 

دک ان ف ان سوه دعت إلى أن ميغ ایل ندل على عقر 
معان» وأن أهل اللغة أفردوا في ذلك كتباًء وذكر أبن عصفور في الممتع أن 
له اعد عشر عد . 

غير أني عند جمع هذه المادة وجدت العدد أكبر مما هو محصور في 
هذه الأعدادء وإليك بيان هذه المعاني: 
١‏ - التَّعْدِيَة: 


إذا دخلت الهمزة على الفعل اللازم فإنها تجعله مُتَعَدَياء مثال ذلك : 


جلس محمد. - أجلستٌ محمدا. 
ذهب . - أذهبته . 
أمكن الأمر . - أمكنته من الأمر. 


وإذا كان الفعل فى الأصل متعدياً إلى واحد فإنه يصير بالهمزة متعدياً 


/١ انظر شرح التصريف الملوكي/ 58» والکتاب ۲۳۳/۲ - ۲۳۷ والممتع‎ )١( 
/٦ وما بعدهاء والهمع‎ ١77/١ وشرح المفصّل 159/1» الأرتشاف‎ »7 
.1١١١/فرصلا ونزهة الطرف في علم‎ ٠٠٠ /۲ والمساعد‎ ۲ 
قال ابن يعيش : «ونحن نذكر من ذلك ما لا بُدَ منه» وهي خمسة معان».‎ 





كاسم د الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - أفعل 
إلى آثنين» تقول: فهمتُ المسألة > أفهمثه المسألة. 

- وإذا كان الفعل متعدّياً إلى أثنين فإنه يصير بالهمزة مُتَعَدياً إلى ثلاثة » 
تقول:2 رأيتُ العلم نافعاً. - أريئه”'" العلم نافعاً. 

قال ابن یعیش : «أَلَا ترى أنه حَدَث بالهمزة تَعَدّ لم يكن قبلُ». 

وذكر العلماء «أن هذا هو المعنى الغالب”" في هذه الصيغة». 


قال الرضى : «قوله : «التعريض» أي : تفيد الهمزة أنك جَعَلْتَ ما كان 
مفعولاً للثلاثي مُعَرَضاً لأن يكون مفعولاً لأصل الحَدَّتْء سواء صار مفعولاً 
له أو لاء..). 


ومن الأمثلة التى ذكروها: 
- أله : أي: عَرَضِنُهِ للقتل» قتِل أو لم يُفْتل. 


.۸۷ /١ قال الرضي : «وهما فعلان فقط: أعلمء وأرى» شرح الشافية‎ )١( 
وذكر غيره زيادة على هذاء وتقدّمت في باب اللازم والمتعدذي.‎ 

() شرح التصريف الملوكي/ 58" . 

(©) انظر شرح الشافية »477/1١‏ وشرح التصريف الملوكي/ 078 وفي شرح المفصّل 
۷ «وأفعل للتعدية في الأكثراء والنص للزمخشري. وفي شرح الشافية: 
«كما أن الأكثر في أفعل النقل». 

(5) ومن نادر هذه الصيغة أن يجيء «أَفْمَل» لازماًء و«ثْمَل» متعدياً. كقولك: أَكَبٌ 
الرجل» وكببته . ولذلك قال الرضي : «وقولهم: أكبّ مطاوع كُبٌ: تدريس؛ 
لأن القياس كون أفْعل لتعدية فُعَل لا لمطاوعته؛ شرح الشافية .۸۸/١‏ 
ولعله عنى بقوله: «تدريس:: التدريب والتمرين. 





الباب الثاني : معاني صيخ الزيادة - أفعل - ¥ 


- أَسْقَيتْه : جعلتُ7" له ماء وسُقياء شرب أو لم يشرب . 
قال سيبويه: «وتقول سقيته فشرب» وأسقيته جعلت له ماء وسقياً. ألا 
ترى أنك تقول: أسقيته نهراً». 
E‏ ئ : جعلت له قبرأء "قر أو لا». 
قال الزمخشري : «ومنه أَقْبَرئُهِ وأَشْفَيتُه وأَسْقَينُه إذا جعلت له قبرأً» 
وشفاءً» وسُقياء وجعلته بسبب منه من قِبَّل الهبّة). 


ادف 


وقال سيبويه”" : «فَقَبَوْنُهِ : دَقَْنُه» وأْقْبَرْنُهِ : جعلتٌ له قبراً». 


وقال : «فشفيئُه : أبرأتّه» وأشفيئُه : وهبتٌ له شفاء كما جعلت له قبرا» . 
أي : لصيرورة ما هو فاعل «أفعل» صاحبٌ شيء. ومن أمثلته : 
أَغَدّ البعيرٌ 2 . أي: صار ذا غَدَّة. 
عر (Ds.‏ ا . وور م ل 
أضرَم النخل ¢ اأي: صار فيه ثمرٌ يصرَم› أي : يقطع . 
أخصَدَ الزرع“. أي: صار صاحب حصادء وذلك بأن يُخصّد. 


.88/١ ومعنى سقيته: جعلته يشرب. شرح الشافية‎ )١( 

(؟) ذكر أبو حيان هذا تحت قوله: «اجَعْلّه صاحب شىء» الأرتشاف/ ٠۷۳‏ ومثله في 
الممتع ۱۸٦/۱‏ والكتاب 7880/7 . 1 

() شرح المفصّل »١159/7‏ وانظر الممتع ۰۱۸۷/١‏ وإصلاح المنطق/ 76 . 
الكتاب 7/ 85 7. وفى إعراب القراءات الشواذ للعكبري ”/ 70١‏ «ذكر أنه قرئ 
ايُذْبح» - مخمّفاً - عل E‏ أي : مکنت من ذبحه» وأمرتٌ به» وعَرّضته 
للذبح؛. وانظر كتابي: معجم القراءات 4/7 . 

(:) ويأتي ذكر هاتين الجملتين مع الأستحقاق والحَيْنُونّة. 
وأشار إلى هذا الرضي . ٠‏ انظر شرح الشافية 244/١‏ وانظر الممتع ۰.۱ وفي 
إصلاح المنطق/ 554 «ويقال : قد أَجَرّ اليخلة: : إذا حان له أنْ يُجَرّء أي : يَضْرَّم2. 





لاسا يز 


eA > 


الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل 


ومن هذا: أوْرَق الشَجَرء وأثْمَرَ فلان» وآفلّسر ”“» وأغسَرَ وأَيْسَر 


ومنه: 
أراب فلان 
م 
وآلام'"© 1 
وأَخْبَتَ 5 


وألحم فلان « 
وأطفلت المرأة » 
اجرب الرَّجِلُ . 


صار صاحب قوم يلومونه. 


“ضار 15 أضبحات ختنام: 
3 صار ذا لحم. 


: صار ذا جرب فى إبله وغَنّمه . 


وقالوا” : ألبن الرجل» إذا كثر لبَنّه . 


٤‏ - مصادفة الشيء على صفة: 


وذكر أبو حيان”؟؟ أن هذا المعنى لإلفاء الشيء بمعنى ما صيغ منه. 


)١(‏ جاء في المصباح ما يلي : «أفلس الرجل كأنه صار إلى حالٍ ليس له فلوس» كما 
يقال: أقهر إذا صار إلى حال يُقْهّره وبعضهم يقول: صار ذا فلوس يعد أن كان ذا 
دراهم فهو مُفْلِس...» وحقيقته الأنتقال من حالة اليّسْر إلى حالة العْسْرء وفلْسه 
القاضي تفليساً: نادى عليه» وشهره بين الناس بأنه صار مفلساً»» وانظر الصحاح . 
ومن هذا النص ترى أن «أفلس» ظاهر معناه كسب فلوساًء وحقيقة ما يستعمل له 
هو الإفلاس. فهو صالح للمعنيين الكسب والفقد. 

(۲) انظر الكتاب ۲/ ۲١‏ «ألام الرجل أي: صار صاحب لائمة»» وانظر اللسان/ 


لام۔ 
8 
)۳( إصلاح ١‏ لمنطی/ ۲۷۵ . 


0 


. والنص فيه «لإلغاء» كذا بالغين» وهو تحريف‎ .1۷۳ /١ الارتشاف‎ )٤( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل - ۹ 
قال او اا : «وأفعل. . . ولوجوده على صفة نحو: أَحْمَذْته 
وأَبْخَلْته؛ . 
وقال الرضي في شرحه"'": «أي: لوجودك مفعول «أفعل» على صفة» 
وهي كونه فاعلاً لأصل الفعل. . .٠.‏ 
ومن أمثلة هذا المعنى : 
أَحْمَدْنه 2 أي : وجدته مود 


أحييتُ الأرض ٠‏ أي: وجدتها حَيّة النبات. 


أبخلته ٠‏ أي: وجدته بخيلا 
أكرمنّه 2 أ : وجدته گرا 
أعظمته ی وخا غاا 
أفحمته 2 أي : 0 م أي : ساکتاً» من أفحمث 


١ الرجل:‎ 


ومن هذا: «أَكْرَمْتَ فاأربط»") أى : رخذ فوشا كزيما فازيط 


3 


وقول عمرو بن معد يكرب لمجاشع الس 


الله مركم يا بني سُلَيِم!ء قاتلناكم فما أَجْبّتاكم. وسَألناكم فما 
كناكم وهاجيتاكم نما أَنْحَمْناكم». 


(1) شرح الشافية /١‏ ۸۳. 
(۲) شرح الشافية 4۱/۱ الکتاب .۲۳٠/۲‏ 
(۳) شرح المفصل ٠١۹/۷‏ شرح الشافية ۹۱/۱ . 
وفي إصلاح المنطق/ ۲٠١‏ «وقد أخليتٌ المكان إذا صادفته خالياً» . 





~ .اي - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل 
أي : ما وجدناكم جمناء» ويخلاى ومُفْحميه237. 
وقأل أبن الشكيك”2© : :اقل دمجت الرجل + إذا 'ضادفتة عدموماة. 

ه - السَّلب والإزالة: 
قال الرضى E‏ : يجيء لِسَلْبك عن مفعول «أَفْعَل) ما أَشْيّقَ منه». 
ومن أمثلته : 

- أَشْكَييُه : أي أَرَلْثُ شكواه. 
ومنه الحديث”“ : «شكونا إلى رسول الله لا حَرَّ الرّمضاءٍ فلم يُشْكناء . 
أي: لم يُزِل شكواناء ولم يُفسخ لنا في إزالة ما نشكوه. 
ومنه قول الشاعر: 

مد بالأعناق أوتلويها * وتشتكى لو أننا نشكيها 





)١(‏ قال أبن السكيت: «ويقال: خاصمته حتى أفحمته» أي : قطعته عن الخصومة. 
ويقال: هاجيت فلاناً فأفحمئّه. أي: صادفته مفحماً لا يقول الشعر. . .»2 انظر 
ص ۲٣۰‏ . 

() إصلاح المنطق/ ۲٤۹‏ وفي الخصائص "/ 05: 
«.. . وحكى الكسائي دخلت بلدة فَأَعْمَرْتّهاء أي: وجدتها عامرة» ودخلت بلدة 
فأَحْرَبتُهاء أي : وجدتها خراباًء ونحو ذلك. . .» 

(۳) شرح الشافية 24١/١‏ وأنظر إصلاح المنطق/ 718 . 

() شرح التصريف الملوكي/ ٠1۹‏ والنهاية في غريب الحديث والأثر ؟١/1917»‏ 
والتاج/ شكا. 
قال أبن الأثير : «أي : اث 
صلاة الظهرء وسألوه سعد قليل. فلم يُشْكهمء أي: لم يُحِبْهُم إلى ذلك؛ 
ولم زل شكواهم 





الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - أفعل = ۳۹ - 
- وَأْقُذَِيْتٌ عينه ٠‏ أي : أَرَلْتٌ منها القَذَى. 
- وأَعْتَبئه > أي: أرَلْتُ عَتْبّه. 
- وَأَعْجَمْتُ الكتابَ » أي: أزلتُ عَجْمنّه بضبطه بالنقاط والحركات» 


ومنه لفظ «المعْجّم» ففيه الضبط بط» وفيه الشرح والبيان لما خفي من 
معانى الألفاظ . 


5 - الدخول في الشيء انا ا 0 : 
ی : دخول الفاعل ذ في الوقت الي فة 


- الزمان: 





أَضْبّح › انس + ڪي أنجَر » أَشْهَرَ . 
أي : دخل ف الصباح» والمساءعء والضحَى: والفجر» والشهر. 
وذكر الرضي من هذا الياب : 
أَشْمَلْنا » وَأَجْتبْنَا » وأضبينا » وأدْيَزنا. 

أ دخلنا فى أوقات هذه الرياح : ريح الشمال» وريح الجنوب» 
وريح الصّباء وريح الدّبور. 

قال أبن السّكُيت”: «ويقال: قد أَشْهّرنا في هذا الموضع: أقمنا فيه 
شهراً) . 





)١(‏ وفي شرح الشافية 4٠ /١‏ «ومن هذا النوع - أي : صيرورته ذا كذا - دخول الفاعل 
في الوقت المشتقٌ منه أفعل. . .». وانظر الكتاب 23775775 ۲۳۷ . 
ومثل هذا في شرح التصريف الملوكي/ 194 «أن يكون للصيرورة نحو: أصبحناء 
وأمسيناء وأفجرناء أي: صرنا فى هذه الأوقات». 

(۲) إصلاح المنطق/ ۲٤۲‏ و۸١۳.‏ 1 





ارات الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل 


- المكان: 





أَغرّق 2 اشام 2 أَمْصَر 2 ان ان 2 ايل 2 
اوه اف ع ا 
قال أبن عقيل : «أو مكان: أشأم القوم» وأيْمَنُوا: بلغوا الشام 
واليمن» أو قصدوهما) . 
وعند N‏ «فمن مجىء «أفعل» لبلوغ المكان ودخوله قولهم: 
أَخْرَمَ الرجلء وأعرق. وأشام وأَيمن» وأتهم. وأنحد. إذا بلغ هذه 
الأماكن. وحَلّ بها». 
ومما جاء في «إصلاح المنطق»" : 


- أَعْمَنُوا: إذا أتوا عُمانَ. 


قال العبدي : 
وإن تتهموا أنجد خلافاً عليكم وإن ثعمنوا مستحقبي الحرب أَعْرِقٍ 
00 أي : دخل في تهامة . (۲) أي: دخل في نجد. 


(۳) الكذية: ما صلب من الأرض . وهي الصخرة في البثر فإذا وصل إليها حافِرُها قيل: 
أَكْدّى» أي : بلغ الكذيّة . 

. ٠٠٠/۲ المساعد‎ )٤( 

: وذكر بيت الأعشى‎ ٠٠٤١ وانظر إصلاح المنطق/‎ ٤۷۸/۲ الدر المصون‎ )٥( 
نبي يرى مالا ترون وقوله أغار لعمري في البلاد وأنجدا‎ 
قالوا: غار يغور إذا أتى الغورء فهو غائرء وذكر الأصمعي أنه لا يقال: أغار.‎ 
. وزعم الفراء أنها لغة» وأحتجوا ببيت الأعشى‎ 

(5) انظر ص/8١7‏ -7094., 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل مام - 


وار + إذانأتوا التعن:"وثالوا: يامتوا: 
- أخافوا : إذا أتوا خيف منىء» فنزلوا فيه . 
- أتى القوم : إذا أتوا مِتَى. 

وأخيلوا” . + إذ ضاروا إلن الخبل.. 
وأشهلوا: © إذا:ضاورا إلى الا 

- أَفْلَوا : إذا صاروا إلى الفلاة. 

- أَرْتَقُوا 2 : إذا صاروا إلى الرّيف. 

- أبرُوا ذا وكيوا الو 

- وأبحروا : إذا ركبوا البحر. 

- أغاروا :* ]ذا أتوا العوو. 


/اط - الاستحقاق : 

ويسميه بعضهم «الحَيْنُونة»› وا حال وقت ET‏ فاعل 
«أفعل» أن يُوْقَع عليه أصلٌ الفغل. 

ومن أمثلته : 
- أخصَد الرّرْعْ اھ حان وقتثٌ حَصاده» أو أستحقٌّ أن يُفْعَل به ذلك . 
3 أَضْرّم ا «أقْطع النَخْل2 . 


(۱) شرح الشافية ۰.۸۹/۱ وانظر الكتاب ۲۳١٣/۲‏ . 
(۲) الارتشاف ۱۷۳/١‏ . 
ومثل هذا قولهم : «أَجَدَّ اللخ وأقطعف شرح الشافية ۹۰/۱ . 
وذكر هذه الأمثلة أبن يعيش مع الصيرورة. انظر شرح المفصّل ٠١۹/۷‏ . 





خنع مادم الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل 


وذكرنا هذا من قبل في «صيرورة شيء ذا شيء» . 
5 ألام الا : أي حان أن يلام . 


6 - يجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل) المجرّد: 

زا 

- قز البيع : أَقلهء وإقالة البيع : فَْځه . 

2 اة : أشغلته. کر e‏ 

- جد في الأمر : أَجَد. دده أضددة: 

- بدأ الله الخلق : أَبْدَاً الله الخَلْقَّ. - حَوّنه: أَخْوّنه. 

د 

«وأصل ذلك أن كل واحد منهما لغةٌ لقوم» ثم تختلط» فتستعمل 
اللغتان» . 


قال سيبو د 


«وقد يجيء فَعَلْتُ واَفْعَلْتُ المعنى فيهما واحدء إِلَا أنّ اللغتين أختلفتاء 


٠۸۸/١ وتقدّم هذا في «الصيرورة» من قبل . وفي الممتع‎ .4٠ /١ شرح الشافية‎ )١( 
ذكر مع الأستحقاق «أحمدته»» أي : وجدته مستحقاً للحمد» وكذا: ألام الرجل:‎ 
. ۲۳٣/۲ استحق أن يلام . وانظر مثل هذا في الکتاب‎ 

(۲) انظر شرح المفضل ۹/۷١٠ء‏ والهمع ٦‏ والارتشاف/ ۰۱۷۳ والکتاب ۲/ 
٦‏ 

(۳) انظر اللسان/ قال. وهو يائى العين: «قيل». 

. ۲۳٣/۲ شرح التصريف الملوكي/ 37 () انظر الکتاب‎ )٤( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل ووم 
زعم ذلك الخليل» فيجيء به قوم على فعلتٌ» و قوم فيه الألف»› 
فيبنونه على أُفْعَلتٌ) . 


0 «أفعل» بمعنى الدّعاء 7" : 


ومن أمثلته : 
- أَسْقَيُِه : دعوت له بالسُفَيّاء فتقول: سقاك الله أو سقياً لك. 
ا 0 
انحو قولهم: سقيته فشرب» وأسقيئّه : قلتٌ له: سقاك الله . 
ثم ذكر بيتي ذي الرّمّةَ : 
وقفتُ على ربع لميَة ناقتي فما زلتُ أبكي عنده وأخاطِبًه 
وأسْقِيه حتى كاد مماإبُئه تكلمني أحجاره وملاعِبُه 





أي: أدعو له بالسّقيًا. 


ا ا 


ما تقدم من المعانى هو المشهور في أستعمال «أفعّل»» وقد يجي. 
لغيرها» وليس له ضابط كضوابط المعاني المذكورة» ومن ذلك : 


)١(‏ والأكثر في باب الدعاء «قَعّل» نحو: جَدعه وعَقّره» وأفعل داخل في هذا المعنى 
شرح الشافية 97/١‏ . 

(0) شرح التصريف الملوكي/59. والممتع 80١‏ والأرتشاف 941/١‏ - 87 
والکتاب .۲۳٣ - ۲٣٣/۲‏ 

(۳) انظر شرح الشافية ٩۲/۱‏ . 





ا الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل 





- يجىء مطاوعاً ل «قعّل» : 
تقول: - فَطرئه فأفطر. - بَشَرنه فَأَبِشَرَ. 
قال الرضى: اوهو قليل) . 
Ns‏ 
| لهجوم : كقولك `: 
أَطْلَعْتُ عليهم: أي: هَجَمْتُ عليهم. 


وأمّا اطَلَغْتُ عليهم؛ فمعناه: بَدَوْتُ . 
الاك 2 وشا آمو عبان «التفْرقة, كقولك : 
أَصْرَقَتِ الشَّمْسُء أي: أضاءت. 
قالوا: وأما «شَرقت الشمس»: فَطلعَت. 
- نَفْيْ الغريزة: كقولك: 
أشرّع » آي: عَجل من 'اسَرُع2. 
أَنِطَأ ٠‏ أي: أختبس من «بطؤ». 
قال الرضي””*: «وليس الهمزة فيهما للنّقْلء بل الثلاثي والمزيد معأ 
غير مُتَعَدَيِينَء لكنّ الفرق بينهما أن سرع وبَطؤ أبلغ؛ لأنهما كأنهما 
غريزة كصَعْر وكبرا. 





. ٩۲/۱ وشرح الشافية‎ 017/١ الأرتشاف‎ )١( 

(9) الممتع/ ۱۸٦‏ - 1۱۸۷ء والمبدع/ ١١١‏ وانظر الأرتشاف 777/١‏ . 

(۳) الممتع/ ۰۱۸۷ والأرتشاف /١‏ 17/4 والکتاب ٠١١/۲‏ . 

/۲ والكتاب‎ ۰۱۸۷/١ ۷۳ء والممتع‎ /١ وانظر الأرتشاف‎ ٠۸۷ /١ شرح الشافية‎ )٤( 
٤ 


ر 
ا 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل SRDS‏ 





قال أبن عصفور : «ونفي الغريزة كقولك: أسْرَع ا كأنك قلت: 
جل وأحتبس» وأما: عَجلٌ و فكأنه غريزة» . 
NE OE‏ 
أكفر نه اف سَمّينه كافراً. 
أخطأئه ٠‏ أى: سَمَيْنُه مُخْطِنا. 


a, 


- الوجود: كقولك" : 
ال 2 أي : دَلّه على وجود المْبْصر. 
وعند الرضى› أي : رآه. 
e‏ 7 


ال 


«تقول : غَفِلتٌ أي : صرت غافلا » َأَغْفَلْتُ إذا أخبرت أنك تر کت 
شا ووَصَلَّتْ غفلتّك إليه. . .». 


- الكثرة : 
)6( َه ٤ء‏ ع 5 7" 
نحو””*: أضَبّ المكان. أى: كثرت فيه الضباب. 


وأظبى : كثرت ظباؤه» وأذأب : كثْرت ذئابه . 


.197/١ الممتع/ 21417 والأرتشاف‎ )١( 

(؟) الممتع/ 187.» والأرتشاف /١‏ 19. وشرح الشافية .97/١‏ 

(*) الارتشاف /١‏ 5لاا» والممتع/ .١84‏ 

. ۲۳٣/۲ الكتاب‎ )5( 

(0) الأرتشاف/ ١077‏ - ۱۷۳١ء‏ وانظر اللسان/ ضبب» المساعد ٠٠٠/۲‏ . 





¬ ۳1۸ مس الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - أفعل 
- الإعانة : 
أخلَبْثْ فلاناً وأزعيته : أي : أعَنّه في الحَلْب والرّعي . 
وأفريه : أعننّه على القرى. 
- لبلوغ العدد: 
قال الرضي”"': «ومنه الوصول إلى العدد الذي هو أصله». 
أَنْسَعَ أ بلغ النّسعة. 
أَعْشَرَ » أي: بلغ العشرة. 
آلف . أي: بلغ الألف. 
وقال أبن عقيل : «أَعْشَرتٍ الدراهمُ صارت عشرين. 
وكذا إلى أَنْسَعَتْء صارت تسعين. 
وأنأث وألفث صارت مثةء وألفا». 
- الإغناء عن «قعل» : 
أرْكّلء عق : أ شار متريعا. 


ومنه : أذنب : بمعنى يم وأقسم : بمعنى حلف. 


. ٠٠١/۲ ۲۳ء والأرتشاف/ ۷۳١٠ء والمساعد‎ /١ الهمع‎ )١( 

(۲) شرح الشافية ۹٠/١‏ والأرتشاف/ 1۷۳ والمساعد على تسهيل الفوائد ۲/ 
۰ 

(۳) الارتشاف/ ۱۷۳ والهمع ۲۳/١‏ والمساعد ٠٠٠/۲‏ . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - أفعل - 19م - 
- مطاوع دقَعل»0 © : 
7 نقيت الربخ السحاب فَأَقْشَعَ. أي: تفرّق. 
- كببثه فَأكبٌ. أي : أسقطبه فسقط. 
- التكثير 9 : 
أَغْلَفْتُ الأبواب, أي : عَلَمْنّها. 
قال سيبويه: «وإن قلت: أغلقتٌ الأبواب كان عربيًاً جيداً. . .». 
- للمجيء : 
يقال(" : أَكْثَرَ وأَقَلَ. أي : جاء بالقليل والكثير. 


% اعد د 





.701/75 الهمع /7. والأرتشاف/ 107» والمساعد‎ )١( 

قال أبو حيان: «ومضاده كَعَلَء أَنْشَطَ العُقْدة: حَلّْهاء ونَقَطَها: عقدها». 
(؟) الأرتشاف/ ١7/4‏ والكتاب ؟7719//7. 
(7) الأرتشاف/ 71/5 . 





ا الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فَعَل 
(۲) معانى صيغة «فْعَل) : 
«وأما فعا فإنه يشارك «أْفْعَا » فى أكثر معانيها إلا أن أحدهما قد ركه 
و في يها | ي 
ومن معانى هذه الصيغة ما يلى: 
١‏ - التعدية0©: 


ويُسَميه بعضهي'" «النَقْله. أي : النقل من حالة اللزوم إلى التعدية. 


- فرح الولدٌ : فَرَحْنُه . - غْرِمَ الرّجل : عَرَّميُه . 
لغش نون ب عل لق ال" 


۲ - الىك 249: 


وهذا المعنى هو الغالب على هذا البناءء والتكثير يكون في الفعل. وفي 
الفاعل› وفي المفعول به. 


/١ وشرح الشافية‎ ۷۲ - ۷٠ انظر شرح المفصّل 2159/7 والشرح الملوكي/‎ )١( 
والممتع/ ۱۸۸ وما بعدهاء‎ ۲٤ - ۲۳/٢ والمبدع/ ۰۱۱۳ وهمع الهوامع‎ ۳ 
2174 والأرتشاف/ 2174 والمغني في تصريف الأفعال/‎ ١١١ ونُزهة الطرف/‎ 
. ٠٠٠/۲ والمساعد على شرح التسهيل‎ 

(؟) وهو أبو حيان. 

(۳) ذكر الرضي أن أهل التصريف جعلوا هذا قسماً برأسهء أي: تَسَبْيُهِ إلى الفسق» 
وكذا قولك: كَمرته. وذهب أبن الحاجب إلى أن معناه يرجع إلى التعدية. انظر 
شرح الشافية ۹٤/١‏ . 

(5) انظر الكتاب ”//ا7 - 758 قال: «تقول: كَسَرْئُّها وقَطْعْمّهاء فإذا أردت كثرة 
العمل قلت : كسّرته وقطعته ومَرّقته. . .2. 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فَعَل اكلم 
| - التكثير في الفعل : 
سرت المتاع» طعت الثياب» جَوَلتٌ» طَوْفتُ. 
قال أبن يعيش : «. . . وإنما المراد بها التكثير» وأنه وقع شيئاً فشيعاً 
على تماد وتطاول». 
قال الحطيئة : 
أطوّفٌ ما طوف ئمآوي إلى بيت ئَهِيدثهلكاع 
ب - في الفاعل : 0 
وَنَت الإبل » أي: كثرت الإبل الميتة. 
0 العَتَم » أي: كثر الرايض منها. 
ج - في المفعول به: 
كقوله تعالى2©0: «وَعَلّقَتِ الْأَبّوبت». أي : أَعْلّقت أبواباً كثيرة. 
ومنه: ذَبَحتٌ الشاءء أي: جَرّحْيُه : أكثرت الجراحات في جُسَّدِه. 





= في إصلاح المتطق/186 اوقد تاتي اق فعَلت ولا يراد التكثير نحو : كَلْمته وسّوّيته 
وعلّمته وحييته. . .0 

(۱) سورة یوسف ۲۳/۱۲. 
قال أبو حيان: «وغلقت الأبواب هو تضعيف تكثير بالنسبة إلى وقوع الفعل بكل 
ياب باب» البحر ۲۹۳/١‏ وانظر الدر المصون ٠١۷/٤‏ . 
وذكر الشهاب أنه للتكثير في المفعول إن قيل بتعدّدهاء فإذا لم يرد كثرة الأبواب 
كان التكثير في الفعل» فكأن الباب أغلق مرة بعد مرة أو بمغلاق بعد مغلاق» 
وجَمْعٌ الباب على هذا على جعل كل جزء منه باباًء أو لجعل تعدد إغلاقه 
بمنزلة تعدده. الحاشية ٠٦۷/١‏ . 
وانظر كتابي : «معجم القراء‌ات» ۲۱۷/٤‏ . 





YY =‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فُمَل 


۳ - السَلْبُ والإزالة: 
ومن أمثلته : 


قَذْنْتُ عَيْنَ فلان ٠‏ أي: أَزَّلتٌ قذاها. 


جج مع | 


فََعْنه ؛ أى: أَرَلْتُ فزعه. 


6 


ل مه 


ومنه قوله تعالى”'': حو َه إذا فرع عن ليه ». 


قيل: في معنى الآية: أزيل الفزعٌ عن قلوبهم. 


ومنه: صَوَّبَ الخطأ . أي: أزاله بذكر الصحيح . 
جَلَّدتُ البعير ٠‏ أي: أزلت جلده بالسّلْخ . 


2 إو ازل مرطيه: 
00 000 آي : قُمْتُ عليه في حال مرضه. 
وليت“ . أي: قُمْتُ على ولايته» أو جعلته والياً. 


ه - ويأتى للدعاء له أو عليه بأصل الفعل: 
- الدعاء له : سقّيئه ٠»‏ إذا قلت له: سَقَاك الله أو سَّقَياً لك. 


. ۲۳/۳۲٤ سورة سبأ‎ )١( 

(۲) ذكر هذا بعضهم مع السَلْب والإزالة» ووجدته عند أبي حيان وأبن عصفور تحت 
عنوان: «القيام على الشيء»؟ . 
انظر الأرتشاف/ ٤۱۷٠ء‏ والممتع/ ١184‏ والمبدع/ 1١7‏ . 

(9) الشرح الملوكي/ 77. 





الباب الثاني : معاني صيخ الزيادة - فعَل و 
- الدعاء عليه : - جَدَّعْتُه ٠‏ إذا قلت له: جَدَّعه"'' الله. 
عقر > قلت له: عَهَرَهُ الله . 
- نِسْبَةٌ المفعول إلى أصل الفعل» وسَموْه أيضاً «الَسْمِية» : 
فسقته + تسنيته إلى الفسق: ع سميته فاسقاً. 
ومثل هذا: وَنَبَنُه : كَذَْبْتُهُ. 
ومن هذا الباب الحديث: «كُلْ مولودٍ يُولّد على الفطرة حتى يكون أبواه 
هما اللذين يهوّدانه. أو يُتَصّرانهء أو يُمَحُسانه) . 
ففيه: هَوّد نَصَر مس . 
۷ - يجيء فعَل بمعنى المجرد «فَعَل) : 
تقول : زه 2 ورَبَلبُّه ¢ ای فَرَقّه . 
مزنّهء ومَيَزْنّه. قتر الله » وقَدر الله. 
وقَطبّ وجِهَهُء وقطب وجهه. وأبر النخل» وأبَرَه. 
شمر عن ساعده» وشَمّر عن ساعده. 
۸ - ويجيء بمعنی صار ذا شيء: وقالوا: «صار ذا أَضله» : 
ومثاله: وَرَّقَ الشّجِرٌ ٠‏ أي: صار ذا ورق. 
قي الجر ٠‏ أي: صار ذا فيح . 
)١(‏ الجدْع: قطع الأنف أو الأذن» وقطع اليد والشفة. والرجل أَجدّع» والأنثى 


جدعاء 5 


(؟) عمره: جَرَّحه. 





SRDS‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فُعَل 





1 (VD. 2 a 

4 - ويجيء لجعل الشيء بمعنى ما صيغ له: 
رَوّض المكانُ » أي: صار رَوْضاً. 
أَمَرتُ فلاناً » جعلته أميراً. 


صارت ا 
صارت ا 


عَجَرْت المرأةٌ » 
ثبت المرأةٌ › 
عَوّنت المرأة › 
٠١6‏ - ويجيء بمعنى تصيير مفعوله على ما هو عليه" : 
كَوّف الكوفة . أي: جعلها كوفة. 
راھ ای ا ت 
ومنه قوله: «سُبحان الذي ضَوَأ الأضواء»: أي: جعلها أضواء. 
-١‏ ويجيء بمعنى عَمِل شيئاً في الوقت المشتق منه: 
هَجَر > أي: سار في الهجير «أو الهاجرة». 
صَبَّحء ومَسّى . أي: أتى صباحاً ومساءً. 


غلس ¢ أي : ا في ال 


42 ٠ 
a. 
سمت العم‎ 


7- التّوجه : 


ويقولون فيه : «يجيء بمعنى المشي إلى الموضع المُشْتَقْ منه»: 
كوف : مشى إلى الكوفة . 
00 وفي شرح الشافية : «#يجيء بمعنى صيرورة فاعله أصله المشتق منه». انظر /١‏ 48 . 


(۲) آي: في النصف من عمرها. (۳) شرح الشافية ۹١ /١‏ . 
(4) وهو ضوء آخر الليل إذا أختلط بضوء الصباح . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فَعَل وميم - 
2 7 ا 0N) «e<‏ 
غوّر : مشى إلى الغور '. 
فور : مشى إلى المفازة. 


ومنه : رق أ غرّب» يَصَرء صَوں“) 1 





-٣‏ صيرورة شيء شبه شيء: 
حَجَر الطينُ » أي: صار الطين كالحجر في صلابته. 
قوس الظهر » أي : صار ظهره كالقوس منحنياً. 
14- يجيء فَعْل بمعنى تفعّل: 
- «قالوا يجيء موافقاً 5 «تَمْعَل) . 
ومنه: وَلَىء وتولى» أي: أَعْرض. 
فكرء وتفكرء يَمُّمَ بمعنى: تيمّم. 
6- ويجيء للرَّمي بالشيء : «أي: وَضْفه به»: 
شَجُعْتْه» أي : رَمَيْنه بالشجاعة. 


boc‏ £ . سمو لم عه 
جبنته » آي : رميته بالجبن . 





() العّؤر: بعد الشيء وعَمْمَّه» والعَؤر: اسم موضع. 

(1) ومن هذا قولهم: فلان لا يُشَررّق ولا يُكْرَبِء أي لا يَبْرَحُ مکانه» ولا یغادره» وهو 
ليس لخصوص التوجه للشرق والغرب . 

(0) صَوّبٍ: المجيء من عَلء ومنه صَوّب رأسه: حَمَصّه. القاموس . 

(5) يقال: صَعّْد في الجبل: رَقىّء وصَعد في السُلّمء ولم يُسْمَع صَعِد في الجبل. 
انظر القاموس . 


ر 
بخ ام 





هفاة 


5- ويجيء للجَعا على صفة 1 


الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - قُمْل 


فُطرته َأفْطّر » ا جعلته موصوفاً بهذا الوصف 


: ويجىء لاأختصار حكاية الشىء‎ - ١7 


هَلّل . إذا قال: لا إله إلا اذ 


سَبّح » قال: سبحان الله. 
حمّد » قال: الحمد لله . 
ل 3 قال: ليك . 


ومثله : وخد٬‏ خد . 


كبر ٠‏ قال: الله أكبر. 
من » قال : امین . 
اھ ا 


سَوّفاء إذا قال: سوف أفعل» وكرّر هذا القول. 


قال الرضي بعد عَرْضٍ هذه المعاني”"© 


«وقد يجىء لمعان غير ما ذكر غير مضبوطة بمثل الضوابط المذكورة 


نحو: جرب وكلم). 


(1) الأرتشاف ۱ء الکتاب ۲/ ۲٣٣‏ الممتع/ ١49‏ . 

(۲) وأكثر ما يكون تكرار مثل هذا اللفظ من الخطباءء يجعلون من ذلك تكأة 
لأستحضار مادة لغوية؛ لأن المرتجل لا يثبت» وحاله كحال الواقف على رجل 
واحدة» وسّمّى الجاحظ أمثال هذا الأسلوب «الأستعانة»» وذكر له صوراً مختلفة . 


انظر البيان والتبيين .١١7/١‏ 
(۳) انظر شرح الشافية 15/١‏ . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فاعَل - باس - 


(۳) معانى صيغة «فاعل» : 





١‏ - المشاركة: 





وتأتى هذه الصيغة للمشاركة”'' بين أثنين فأكثر. 

و«أما «فاعَلَ» فله معنيان أحدهما: أن يكون من أثنين» كَل واحد منهما 
يفعل بصاحبه مثل ما يفعل به الآخرء إِلَا أنك ترفع أحدهما وتنصب الآخرء 
كأنَّ الفعل للمسند إليه دون الآخرا. 

ومن أمثلة المشاركة : 

نازَّعْتُه » ضَارَبْئه » قائلئه » عاوّدته » شائَمئه. 

وهذه الأمثلة وقعت من أثنين يصح أن يكون كُلْ واحد منهما فاعلا 
ومفعولا في | لمعنى» وأنت مخيّر أيَهما شئت رَفَعْئّه ونَصَبْت الآخر. 

وعَبّر أبن عصفور عن هذا المعنى بِالنَّعْدِية» وذكر أنه أكثر ما يجي, من 

قال أبن السّكيت: «وأكثر ما يكون «فَاعَلْتٌ» أن يكون من أثنين» نحو 
قاتلته › وخاصمته» وصارعته› وسابقئه › فهذا لا يكون إلا من أثنين» وأما 
فاعَلْتُ بمعنى أَفْعَلْتُ مما يكون من واحد فكقولهم : قاتلهم الله . أي: قتلهم 


الله . . .۲ . 


»174 انظر الكتاب ۲۳۸/۲ والشرح الملوكي في التصريف/ ۷۳ء والأرتشاف/‎ )١( 


والمنصف 1 وشرح الشافية الكت وشرح المفصل 104/۷« والممتع 


0١‏ والمبدع/ ١١١‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٦٠۲/۲‏ والهمع 
۷ 


.٠٤١ - ٠٤٤ إصلاح المنطق/‎ )۲( 





جا 1ب الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فاعل 


: ويأتي «فاعل» بمعنى «قَعّل»‎ - ٣ 
أي : يكون للتكثير:‎ 
ومن أمثلته : ضاعَفْتٌ الشيءَ› وهذا كقولك : ضَعَفْيُه.‎ 
كَارَمَهء وهذا كقولك : كرَمَهُ.‎ 
وناعَمّه : أي كَئّرت نَعْمّتهدء وهذا مثل: نَعَمَهُ.‎ 
ويأتي «فاعل» بمعنی «فَعَّل٤» فلا يَدُلَ على المشاركة:‎ - ۳ 
: ومن أمثلته قولك‎ 
NE East حأفرك‎ 
. أي: ثليه إيَاهء أي: أعطيئه‎ ٠ ناولته الشيع‎ 
جاوزثُ الشيءَ » وهو مثل: جُرْئُه.‎ 
واعَذتٌ زيداً » ووَعَلتُهُ.‎ 
دافغت عن بكر. مثل: ذَفْعْتُ عنه.‎ 
. بمعنى: هَجَرْْتٌ‎ ٠» هاجرتٌ‎ 
. داويتٌ المريض”'' «وقد أغنى هنا أستعمال المزيد عن المجرّد‎ 


وعَبّْر أبن عصفور”'" عن هذا المعنى بغير المتعدّي. 





() الممتع/ ۱۸۸ وانظر إصلاح المنطق/ 2١54‏ وتقدّم مثاله: «قاتلهم الله أي: 
قتلهم؟ . 

(۲) ولم يأتِ لهذا المعنى إلا مزيداً. كذا قالواء والذي وجدته في اللسانء هو يُّذوي 
[من آدوی]» ويداوي [من داوّى]» أي : يعالج؟. 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - فاعَل -~ ۳۹ 
٤‏ - وقد يجيء «فاعَل» بمعنى جعل الشيء ذا أصل : 

ومن أمثلته : 
: أجعله ذا رعاية لناء مثل: أَرْينا . 
ي: جَعَلّه ذا صَعَر» وهو المَيْل . 


- عاقاك الله . أي: جَعَلّك ذا عافية. 


- راعتا سَمعك» أ 


ا" 


کڪ 


- صاعَرَ خَدّهِ » 


- عاقَّنْتُ فلاناً ٠»‏ أي: جَعَلْتَهِ ذا عقوبة. 
يُراد به المفاعلة)7'"' . 
وكانت أمثلة ابن يعيش : 
عافًاه الله. وطارَّقْتٌ النّغْل”"'. وعائَبْتُ اللصّء وسار زيدٌ. 


فلس 


«وقد تجيء «فَاعَلْتُ) لا تُريدُ بها عَْمَل أثنين» ولكنهم بَنَوَا عليه الفغل» 
كما عل انت وذلك قولهم: نَاوَلْيُُء وعاقبتّهء وعافاه الله 
وسافزتٌ» وظاهَرتٌ عليه» وناعَمُنّه» ينوه على «فاعلْتٌ» كما بنوه على 
«أَفْعَلْتُ)), 


. ۱۸۸/١ والممتع‎ 2,47 /١ انظر الشرح الملوكي/ ۷۳ والمُنْصف‎ )١( 
. أي: جعلها طاقاً فوق طاق‎ )۲( 
. ۲۳۹/۲ الکتاب‎ )۳( 





ه - ويأتي لموافقة «أَفْعَلَ): 
0 تقول: باعَذْتُ الشيء ٠‏ وأَبْعَذنه. 
شَارَفْتُ على البلد » وأَشْرَفْتُ عليه. 
5 - وذكر أبو حَتان أنه قد يغني عن «أفعل»0" : 
فهو عنده مُفْن عن «أَوْريته). 
۷ - الموالاة" : 
والمرادٌ به تكرار الفِغل متتابعاً. 
ومثال ذلك : 
- والَيِتُ الصّؤم . - تابَغتٌ القراءة. 


*% اخ ا 


. 775 الأرتشاف/‎ )١( 
.۷١ وتصريف الأفعال/‎ 2١77 انظر المغني في تصريف الأفعال/‎ )( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - انفعل حمسن 
ب - المزيد على الثلاثي بحرفين 
وتقدّم أنْ له الصور الآنية : 


انفعل » افتعل » افعلَ ٠‏ تفعّل . تفاعلٌ. 
معاني صيغة «انفعل»“ 
ومن معانيها: 

١‏ - المطاوعة: 
زمغ المنطاوغة فول الأتزه بوذتاك يها رظي اللي الك 
والمٌطعء وأصله الثلائي يكون متعدّيا”'؛: ثم تدخل عليه الزيادة: ألف 

الوصل» والنون قبل فائه» فيصير لازماً. 
ومن أمثلته : 
- كسرنّه فانكسّرر » عَسَرُته فالْحَسَر. 


() انظر شرح الشافية 1٠۸/١‏ وشرح المفصّل 2159/7 والممتع ١/5خ22؛2,‏ 
والشرح الملوكي/ ۷۹ والارتشاف/ 2175 والمبدع ۲۷/١‏ والهمع 5//اء 
والخصائص ٠٠٤/۳‏ . 

() وذكر الفارسي أنه قد جاء من فعل لازم نحو: هَوَى وغْرَىء قالوا: مُنْهِو مُنْعْو 
جاء في الشعر للضرورة. 1 
وفي الهمع 717/7 «وخرّج على أنه مطاوع : أَهْوَّيْئه وأَعْوَيتُه . 
والبيت الذي جاء فيه هذا هو قول يزيد بن الحكم» وهو: 
وكم منزلٍ لولاي طِحْتٌ كما هَوَى2 بأجرامه من قُلَةِ التي مُنْهَوِي 
وانظر شرح المفصل ٠١۹/۷‏ . اا 





YY -‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - انفعل 


قال أبن OT‏ 

«وأعلم أنه لا يقع «أنفعل» إلا حيث يكون علاجّ وعَمَل؛ ولذلك 
أستضعف بعضهم: الْعَدَمِ الشيغ. وقد قالوا: قلتُ الكلام فآنقال؛ لأنّ 
القول له تأثير في تحريك اللسان وإعماله». 

وقال أبو حيان”'': «آنفعل لمطاوعة «فَعَل) علاجاً. . ٠.‏ ولا ّى إلا 
من ثلاث يدل على علاج وتأثير. ..2. 

وقال الي 

«أقول : باب «أنفعل» لا يكون إلا لازماًء وهو في الأغلب مطاوع «فَعَل) 
بشرط أن يكون فعلاً علاجاًء أي: من الأفعال الظاهرة؛ لأنَّ هذا الباب 
موضوع للمطاوّعَة؛ وهو قبول الأنّره وذلك فيما يظهر للعيون كالكشر 
والقطع والجَذْب. . . » فلا يقال: عَلِمتّه فآنعلم» ولا فِهِمْئُهِ فأَنقَهم». 

وذكر أبو حيان”*2 أشياء طريفة فى المطاوَعَة خرجت عن القاعدة 
المعروفة فيه» ومن ذلك: ۰ 

يقال: أَطْرَدْئُه2 قَذَهَبَ . ولم يقولوا: أنطرد. 

أنَخْنُهِ قبَرَكَ > ولم يقولوا: فأناخ. 


(1)( الشرح الملوکي/ ۷۹ - 28١‏ وشرح المفصّل ٠١١/۷‏ . 

. ٠۷١ الارتشاف/‎ )۲( 

)۳( شرح الشافية ٠١۸/١‏ . 

. ۱۷٦ الارتشاف/‎ )٤( 

(5) في شرح الشافية/ ٠١8‏ «طردته»» ومثله في الکتاب ٠۲۳۸/۲‏ وانظر الخصائص 
*/ 5 6" وفيه: أعطيته فأخذء وسألته قَبَدّل. 


الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - اتفعل ممم - 
وقالوا: جَبَرْئَه فَجَبّره بلفظه . 
ولا تقول: أخرجته فآنخرج» بل تقول : فَخرَج. 
وأفعال المطاوعة لا تنقاس”" » ولا تطرد في كل موضع على ما 
ذكرناه . 
وذكروا أن قولهم: أدخلته فأندخل» شادً. 
الع «ورْبّما أستغني عن «أنفعل» في هذا الباب فلم 
يستعمل» وذلك قولهم: طردته فذهب. ولم يقولوا: فانطرد». 
٣‏ - يجيء مطاوعاً ل «آفعل»: 
وذكروا أن هذا قليل””". ومن 
- أَرْعَجْتْهُ فانرّعَج . - أَنْحَمْتُه فأنفحم . 
- أغلقت الباب فأنغلق . 
وذكر من هذا أبو حيان: أكمشته فآنكمشء وأَطَلَفْتْه فانطلق. 


ع 


أمثلته : 


۳ - وقد يشارك المُجَرَّدَ معناه» فلا يكون فيه معنى المطاوعة : 
انطفأت النار. بمعنى : طفئت . 


)لَعَف١ ذكر هذا أبو حيان عن أبن الخشاب . وقال الرضي : «وليس مطاوعة انفعل ل‎ )١( 
.٠١8/١ مطردة في كل ما هو علاج» شرح الشافية‎ 

(۲) الکتاب ۲۳۸/۲. 

(۳) شرح الشافية ٠٠۸/١‏ . وفي الهمع ۲۷/١‏ «وشَذ: فَحَمته فأنفحم». كذا! . 

)2 انظر المساعد 10/۲ . 





عا 6 الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - انفعل 


قال سيبويه”2: «.. . وهذا موضع قد يستعمل فيه «أنفعلت»» وليس 
مما طاوع «فَعَلْت» نحو: كسرته فآنكسرء ولا يقولون في ذا: طَلَقْتُه فأنطلق, 
ولكنه بمنزلة ذُْهَبَء ومضى» . 


٭+ %* د 


.۲٤۲/۲ الکتاب‎ )۱( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افْتَعَل = وسم د 
معاني صيغة «افتعل, 


من معانى هذه الصيغة ما يأتى بيانه: 
١‏ - الاتخاذ: 


قال الرضي”؟: «أي: لأتخاذك الشيء أَضْلَهء وينبغي ألا يكون ذلك 
الأصل ترا 


قو م الحم اليلد اتخذوه شِواء. 
ا ا - اختدم » أي : أتخذ خادماً . 
- امتطاه» أئ: جعله لنفسه مطية . 


5 
ع 


ب 
1 
1 


0 ء خ ٤‏ 01 0 
- اطبخء أي: أتخذ طبيخاً. - اذبحواء أى : اتخذوا ذبيحة. 


قال سيبويه“ : «وأما أصطبً الماءَ فبمنزلة اشتوهء كأنه قال: اتخذه 
لنفسك» . 





000( شرح الشافية 2٠١8/١‏ والمبدع/ ١٠١١ء‏ والهمع 1/٦‏ والممتع/۱۹۳٠ء‏ 
والکتاب ۲٤۲۱/۲‏ . 

(؟) قالوا: أما شويت فكقولك: أَنْضَجَتٌ . 

(۳) وفي الممتع/ ٠۹۳‏ «وآما دَبَح فكقولك : َل . 

. ۲٤۲۲/۲ الکتاب‎ )٤( 





- ساسم الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - افْتَمل 





* - التصِرف والاجتهاد: 

وعجر نه أبو حيان ا اللتّسَيُبِ أعتمل : تَسَبّبِ في العمل, 
وعَبّر بعضهم عن هذا بالنّصَرُف والأجتهاد» . 

ومعناه"“: الأجتهاد والأضطراب في تحصيل أصل الفعل . 

ومن ذلك: اكْتَّسَبَ . اجتَهّد » اعْتَّمَل ٠‏ واكتَتبَ. 

قال اخ «(فمعنی کت أصاب» ومعنى اک أجتهد فى 
تحصيل الإصابة بأن زاوَلَ أسبابها؛ فلهذا قال الله تعالى : كا م 
أكْتسَبتَ 4. أي : لا تُؤاحذ إلا بما أجتهدت في تحصيله» وبالغت فيه 
من المعاصي . وغَيْرُ سيبويه لم مرق بين كسب واآكْتسَب». 

قال أبن غق : ووه نحو أعتمل وأكْتّسَبء إذا تسیب فى العمل 
والكشب»ء وقالوا: إنه يذل على الكثرة. . .». 

وقال أبن عصفور: «. . . كقولك: أكتسب» أي: تصرّف وأجتهد» 
وأما «كَسّب» ف «أصاب مالا»» . 


. ٠٠٤/۲ الأرتشاف/ ١۱۷٠ء وانظر المساعد‎ )١( 

(۲) شرح الشافية ٠٠١/١‏ . 

)۳( شرح الشافية ٠٠١ /١‏ وانظر الكتاب ۲٤٠/۲‏ والشرح الملوكي/ ۸۲» وشرح 
المُمَصّل ۷/ ٠١١‏ والهمع ۰۲٦/٦‏ والممتع/ ٠١۳‏ . 

. ۲۸٦/۲ سورة البقرة‎ )٤( 

. 1٠٤/۲ المساعد‎ )٥( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افتَعَل — PY‏ — 
۳ - المطاوّعة : 
قال سيبويه”' : «الباب في المطاوعة أنفعل» وأفتعل قليل». 
ا Mm. a O4‏ 
وذكر مثل هذا ابن يعيش" '. ومن قبله ابن عصفور '. 


ومن أمثلة المطاوعة ل «فَعَل) : 





رع فاشكه (5) ع اث “aes‏ 200000000 كي 
سویته فاستوی ٠»‏ غممته فاغتم» جمعته فاجتمع › مزجته فامتزج › 
عَدَلَيُه فأعتدل» نَصَفْتهُ فان نتصف › وَصَلَيُه فاتصل . 

وقد يكون مطاوعاً ل «أفعل»“ : 
أوقدتٌ النار َانّقَدَتْ أضرمتها فأضطرمت» وأشعلتها فاشتعلت» 
ضف فاتصف. 

وقد يكون مطاوعاً ل «فَعَل)9 © : 
ومن ذلك: قَرَبْيُهِ فأقترب. عَدَلبه فأعتدل. 

؛ - بمعنى «تَفَاعَلَ)7" : 
وهو على هذا المعنى يفيد المشاركة من أثنين أو أكثر. 

- اضطربوا »> بمعنى : تضاريوا. - اقتتلوا ٠»‏ بمعنى : تقاتلوا. 





() الكتاب ۲٤١/۲‏ والتص في شرح الشافية ٠٠۸/١‏ . 

() الشرح الملوكي/ .4١‏ 

. ٠۹۲ الممتع/‎ (۳) 

)٤(‏ وفي الممتع/ ٠۹۲‏ «وَالأفْصَحٌ انشوى وائْعَمٌ؟. 

(5) المساعد ؟/ 5 25١‏ والهمع .۲٠/١‏ 

(؟) تصريف الأفعال/ لالا. 

0) انظر شرح المُمَصّل ۷ - ۱1۱ والارتشاف/ ۱۷٥‏ والممتع/ ۱۹۳ . 





A -‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افْتَعَل 


- اعتونوا ٠‏ بمعنى: تعاونوا. - اجتوروا» بمعنى: تجاوروا. 
- اشتوَروا › بمعنی: تشاوروا. - اختصم القوم› بمعنى : تخاصموا. 

ومنه: اختصم زيد وعمرو»› ا تخاصما . 
ه - ويجيء بمعنى «فَعَل) : 

أي : يشارك «افتعل» المجرّدٌ في المعنى» ولا يُراد بما زِيْدَ عليه زيادة 
معنى . 

قال أبن ا 

«الرابع : أن يأتي «أفتعل» بمعنى «فَعَل). ولا يُراد به زيادة معنى» 
ولا يُسْتَعْمَلٌ إلا بزيادة. . .». 


ومن ذلك : 
- افتقر ٠‏ بمعنى: فَقّر. - اشعد. :6 بمعتی: شد : 
- ارتقى ٠»‏ بمعنى: رفي . - اكتحل » بمعنى: كحل . 
ج اقتدر"» بمعنى : قدَر. - اقترأ الشوزة ¿ بمعنى : قرأها. 


وذكر بعضهم في هذا الباب: اكتسب بمعنى كسب» وذكرنا الفرق 
بينهما عند سيبويه فيما تقدّم . 


(۱) الشرح الملوکي/ ۸۱ - ۰۸۲ وشرح المفصّل ۰۱٦۱/۷‏ والكتاب 7147/7. 

(؟) ذهب المبرد إلى أن أقتدر أكثر من قَدَرء المساعد ٠٠٤/۲‏ . 

(6) ذكر هذا أبن عقيل» ثم قال: «وحكى الأصمعي : حَمّل وأحتمل»» انظر المساعد 
۲/£€. 


ر 
ا 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افتَعَل ES‏ 


وقال سيبويه”"" : 


«وقالوا: قرأتٌ وأقترأتُ. يريدون شيئاً واحداًء كما قالوا: علاه 
واستعلاه» ومثله : خطف وأختطف». 
١‏ - ويجيء بمعنى «تفعّل» : 
OO‏ 
بح بح ات 
ومن أمثلته : 
اعتصم» وأستعصم . ارتاح › وأستراح . 
6 - أن يفيد الحَطفَةَ : 
° عىولدس(غ) ا 
وهو الاحذ بسزعة »> ومن أمثلته : 
انتزع» استلب» افتلّع . اجتذب . 
قال ابن عصفور: 
«كقولك: أنتزع وأستلب: أخذه بسرعة» فأمًا «تَرّع» فهو تحويلك إِيّاه 
وكذا قلع وأقتلع. وجذب وأجتذب». 





.۲٤۱/۲ الكتاب‎ )١( 

(0) انظر الممتع/ 4٤1۹ء‏ والمبدع/١١١ء‏ والهمع ۲٠/١‏ والأرتشاف/ ›٠۷١‏ 
والمساعد ۲/ ٤۰٠٦ء‏ والكتاب 741/7. 

. ٠١١ والاأرتشاف/‎ ٠٠٤/۲ والمساعد‎ ۲٠/١ الهمع‎ )۳( 

. ٠۹٤ والممتع/‎ ۱۷١ والأرتشاف/‎ »١١7/عدبملا‎ )5( 





2 - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افْتَمَل 


م 


الاو كان ارا ال اه م 
وفي الكتاب: «وأما أنتزع فإنما هو حَطفة كقولك: استلب» وأمًا 
تَرّعَ فإنه تحويلك إيّاهء وإن كان على نحو الاستلاب» وكذلك قلع 
وأقتلع» وجذب وأجتذب بمعنى واحد». 
4 - ويجيء للإغناء عن «فَعّل» : 
ومن ذلك: 
استلم الحجر”": فقد أغنى عن قولهم: سَلِم الحجرّ وِيَسْلَمُ الحجَر. 
التحى الرجل : أغنى عن لَحِيّ. 
- ارتحل : أغنى عن رَجل . 
- التمس : أغنى عن لَمّسء أو هو بمعناه. 
- التجأ الرجل”*' : أغنى عن لَجَأ أو هو بمعناه. 
-٠‏ التخيْر: 
وذكره أبو حيان للتخييرء ومن آمثلته : 


انتخضش» اضطف .» انتم » احْسنّ » احتّتب. 


.۲٤١/۲ الکتاب‎ )۱( 

(۲) انظر الهمع ۲۷/١‏ والاأرتشاف/ ٠١١‏ . 

(۳) ويقولون: استلأمث الجحرء همزته العرب على غير قياس» لأنه من السّلام» وهي 
الحجارة» وذهب أبن الأعرابي إلى أن الهمز أصلء فهو من الملاءمة» وعند 
الجوهري القولان. انظر الصحاح والمصباح/ سلم . 

. ٠٠٤/۲ ذكر هذا ابن عقيل فى المساعد‎ )٤( 

(5) انظر الهمع اساد ۲ والارتشاف/ ۱۷١‏ . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افْتَعمَل - ويم - 
- للإظهار”” : 
اعتذر ٠‏ أي: أظهر العُذْر. 

ومثله : اعتظمء اقتدرء ارتدّء أي: أظهر العظمة والأقتدار والأرتداد. 
١١‏ - ويجيء لفعغل الفاعل بنفسه : 

ذكر هذا أبن عقيل » ومَتّل له بقوله: 

اكتحل » ادّهَن. 

وذكره غيره لما جاء بمعنى الثلاثي. 
٠‏ - الدلالة على الكثرة: 

وجاء هذا المعنى في ثنايا الحديث عن «التسبّب)”" عند المتقدمين. 


قال أبن عقيل : «وقالوا: إنه يَدْلُ على الكثرة»» ونقل نضا عن المبرد 
فى ذلك . 





كال كته او «ولموافقة المجرّد : اقتدر »› وقَدَرء فيه معنى 
الكثرة) . 

وذهب إلى هذا أبن جنى فى «اكتسب». 

وذكر الرضي المعاني المشهورة لهذه الصيغةء ثم قال : 

«وقد يجىء «افتعل» لغير ما ذكرنا مما لا يضبط نحو : ارتجل الخطبةء 
ونحوها. 
)١(‏ الأرتشاف/ 70/5 . 
(۲) المساعد ٦٠٤/۲‏ . 


(۳) اإنظر المساعد ٠٠٤/۲‏ وانظر تصريف الأفعال/ ۷۷. 
(:) الأرتشاف/ )٥( . ١79/0‏ شرح الشافية ٠٠١/١‏ . 





EY —‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَمَعْل 
معانی صيغة ر تَفْعَل » 


١‏ - المطاوعة': 

وتأتى هذه الصيغة لمطاوعة «فَعّل» فيما يلى : 
أ - الفعل للتكثير : 
- هَذّبته نتهذب. - أدّبته 2 فتأدّب . - وَعَلَّمنُى فتعلّم . 
ب - للنسبة: 

ع تمزه أي اش إلن العرت:» 

فتقيس» أي: انتسب إلى قيس . 

رر هرق وأ ات إلى رار 

4 2. 2 2 

قال أبن يعيش : «ومنه قيل : تقيّس وتنزّره أي: أدخل نفسه في قيس 
ونزار حتى يضاف إليهما». 

قال الرضي: «أقول: قوله: لمطاوعة «قَعَل) يريد سواء كان «فَعَل؛ 
للتكثير نحو: قطعته فتقطع › أو للنسبة نحو: َ or‏ ونزّرته» وتممته» 


1 
/ 


بها 


›»٠٠۲/۲ هلا ”/اء والمساعد‎ ٠۷٤ والشرح الملوكي/‎ »٠١5 /١ شرح الشافية‎ )١( 
»١5٠ والممتع/ 187 - 184» والمغني في تصريف الأفعال/‎ .5 4١ والكتاب ؟/‎ 
. ١٠١١ نزهة الطرف/‎ 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفَعَل — PEY‏ 


أي : نسبته إلى قيس ونزار وتميم » فقيس وتنزّر وتَتَمُم...21. 
۲ - التكلف : 





أن لت الام وتعاط ان ر و ا جل أن يذل 
نفسه في أمر حتى يضاف إليه» ويكون من أهله فإنك تقول: تفعّل. . .». 
ومن أمثلة هذا المعنى : 
ر اف ال كلق - تشجّع : أظهر الشجاعة. 
- تكرّم : أظهر الكرم. -. جلد + أظهر المجلد. 
- قحا : أظهر الجِلْمَ . 
- وتمرّأ : أي: أظهر أنه صار ذا مروءة. 

قال سيبوية27: #وليسن هذا بمثزلة تجاهل لان هذا يطلب أن بصير 


م 


حليما» . 

قال الرضي : «وللتكلف» وهو من القسم الأولء أي: مطاوع افعل» 
الذي هو للنّسبة تقديراًء وإن لم يثبت أستعماله لهء كأنه قيل: شجّعْنه 
وحَلمئه» أي: تَسَبْئه إلى الشجاعة والحلم» فتشبّع وتحلّم. أي: أنتسب 
إليهماء وتكلفهما». 

ومنه قول الشاعر» وهو حاتم: 
تحلّم عن الأذنَين وأستبقٍ وُدّهم ولن تستطيعٌَ الجلم حتى تَحَلْما 
)١(‏ الكتاب 2710/5 والشرح الملوكي/ ۷١‏ - ٦۷ء‏ والمساعد 27١7/7‏ وشرح 


المْقَصل ٠١۸/۷‏ والارتشاف/ ۲١۱۷ء‏ والممتع/ ٠۱۸٤‏ وشرح الشافية ٠١5/١‏ 
٠٠١ -‏ والهمع /١‏ ١٠ء‏ ونزهة الطرف/١١١.‏ 





E =‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفَعْل 


وقال السيوطي : «. . . إذا تكلف الحِلْمَ والصَّبْر والشّجاعة وكان غير 
مطبوع عليها» . 


۳ الاتخاذ: 
ومن امات : 


2 ٤ 
تنيت الصبي کی‎ 


هه 


2 م كس 
اتخلته ابنا. 


وسَمّاه أبن عصفور: التَرك» . 


ست .ع - 
: اتخلته دارا. 
: اتخذه وسادة. 


: اتخذه رداءً. 


قال الرضي: «وتّفعّل الذي للتجنُبٍ مطاوع «قَعّل) الذي للسَلب 


تقديرأء وإن لم يثبت أستعماله». 


- تأئم ٠‏ أي: تجنّب الإثم. 


- تَحَوّب» أي : تجنّب الحوب. 


)0غ( 
)۲( 
)۳( 


المساعد ٠٠۲/۲‏ وشرح الشافية ٠٠١/١‏ . 

ومنه توسّد التراب» وشرح المفصّل ٠١۸/۷‏ . 

شرح الشافية .٠٠٠١ /١‏ والشرح الملوكي/ ۷۷ء والهمع ٠۲٦/١‏ والمساعد / 
7 » والممتع/ 1۸١‏ ونزهة الطرف/ ٠١١‏ . 


“رم دج + 
ى) بز 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفَمَل - هع - 
- تهجّد » أي: تجنّب الهجودء وهو النّؤْم. 
ه - تکرار القعل : 
ومعناه حدوث الفعل مره بعد مَرّة. 
وسَمّاه السيوطي : «التكوين بمهلة»» وهو عند أبن عقيل «مواصلة 
العمل في مهلة» . 
وقال الرضي: «وتَمَعَْل الذي للعمل المتكرر في مُهُْلّة مطاوع «فَعْل) 
الذي للتكثير. ..2. 
- ومن أمثلته: تفهم ٠‏ تَصَبّر » تَسَمّْع » تعرّف ء 
- ومنه: تجرّع لتوا" . تفهم المسألة"" . تحسّى المَرّق. 
تفوق القصيل اللبنَء أي: أخذه فواقاً بعد فواق . 
تنشّص فلاناً. 2 تَسمّع الحديث. 
فل رج وير + ا كرف الجن على القتريي :لاذه جرا 
بعد جزء» على تماد ومهلة. . .٠.‏ 


قال أبن عصفور” : «أي أخذث منه الشيء بعد الشيء». 





مه 
. 


تفقه . 


)۱( شرح الشافية ٠٠١/١‏ - ١١٠٠ء‏ والهمع “۷/٦‏ والمساعد ٦٠۲/۲‏ 
والارتشاف/ ١77‏ «لمواصلة العمل»ء والكتاب ۲/ ۲٤١‏ ونزهة الطرف/١١١.‏ 

(0) ومن هذا الباب قولهم: تجرّع عُصَص الموت. 

(©) قال الرضي : «قال [أبن الحاجب]: وإنما قال: «ومنه» لأن معنى الفعل المتكرر في 
مُهلّة ليس بظاهرٍ فيه؛ لأن القَهُم ليس بمحسوس كما في التجرع والتحسّي» فين 
أنه منهء وهو من الأفعال الباطنة المتكرّرة فى مهلة. . .2). 

(4) شرح التصريف الملوكي/ 75. (5) الممتع/ 184. 





ES‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفَعْل 
. )00 ع لع م OD‏ 5 ¢ 
قال سيبوية 0 : «واما التعمج والتعمق» فنحو من هذاء والتدخل 

مثله؛ لأنه عمل بعد عمل في مُهْلة). 

5- ويأتي بمعنى «استفعل» : 
وذلك فى الطلت”"ء قالوا: 


تَنَرنه الحوائج . أي : أسَتَنْجَرْنُه . 


- تعظّم » ائ استعظم . - تکبّر › أئْ: استكبر . 
- اتيقّن. + أي : استيقن: - تبن ء أي: استبان. 
ك تفهُم أ استفهم . تيد تعجّل الشيءع» أي : استعجله . 


قال أبن يعيش بعد هذه الأمثلة : «وكلها أستثبات» . 
۷ - اعتقاد صفة الشيء: 
- تفظمته :- اعتقدتٌ أنه عظیم» وهو بمعنى: استعظمته. 
- تكبّر : أي: اعتقد أنه كبيرء وهو بمعنى: استكبر. 

قال از (وبمعنی «أستفعل؟» تَفْغْل يكون بمعنى أستفعل في 
معنيين مختصّين ب «أستفعل»» أحدهما: الطلب نحو: تنجرته» أي : 
استنجزْثه , أي : طلبت نجازه»› آي : حضوره والوفاء به . 


.۲٤۱/۲ الکتاب‎ )۱( 

(۲) التعمج: السُرعة في السير»ء وألتواء في الطريق يمنة ويَسْرّة. 

() الشرح الملوكي/٦۷.‏ والهمع ٠۲٠/١‏ وانظر شرح الشافية ٠٠٠١/١‏ 
والاأرتشاف/ ۱۷۲٠ء‏ والمساعد 1٠۲/۲‏ والممتع/ ۱۸١ - ۱۸٤‏ والكتاب /١‏ 
٠١‏ والمغني في تصريف الأفعال/ ٠٤١‏ نزهة الطرف/١١١.‏ 

(4) شرح الشافية »٠١7/١‏ والكتاب 4٠/7‏ 1» وانظر المغني في تصريف الأفعال/ 
۲ 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفَعْل — EV‏ 


الاج الاععقاة فى الخو أنه خا ضفة أطتلة» تحر امتتظميه 
وتعظميه . E‏ 


2 


م - التليّس بما أشتقّ : 


2 تَقَمص‎ - 
(WD «a | 
نعبی‎ 





- 


ي: لبس قميصا. 

أي : لبس قباءء وهو نوع من الثياب. 
وسمى هذا أبو حيان «التليّس بالمُسَمّى) . 

4 - العمل فيما أَشْئُقَّ منه : 
ذكره أبن عقيل» وساق له مثاليين”” : 


وكان مثال شيخه أبى حيان : 0 


٠‏ - الصَيْرُورَة: 

َ ف (), 

قال الرضي : 
«والأغْلب فى «تفمّل» صيرورةٌ شىء ذا أَضله. . .». 


ومن أمئلته: تأمّلء أي: صار ذا أهل. 


هسم 


(1) الأرتشاف/ ۷۲ء والمساعد ٠٠۲/۲‏ ونزهة الطرف/١١1.‏ 

(۲) ووجدته فى المساعد «تقبأ» كذا مهموزآًء ولعله غير الصواب . انظر القاموس/ قبى . 

. ٠٠۲/۲ المساعد‎ )۳( 

(6) جاء في النسخة المحققة من الأرتشاف «تغذّى». انظر ص/ ۱۷۲ . والصواب ما 
أيه » فهو بالدال المهملة . 

)٥(‏ الهمع ٠۲٠/۲‏ وشرح الشافية /١‏ ١۷٠٠ء‏ والمساعد ۲/ ٦٠١‏ المغني في تصريف 
الأفعال/ ١١٤٠ء‏ نزهة الطرف/ ١٠١١‏ . 





FEA ¬‏ ¬ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفْعَل 
ومنه: تالم › تأسّف ٠‏ تأصّل › تقك » ال وتأكل . 
وتحجر الطين » وتأيئمت المرأة » وتجين اللْبَنْ > وتنصر. 
وتهوّد ٠»‏ وتحنّف. 
قال الرضي : 
اوقد يجيء «تفعّل)» مطاوع «فعَل» الذي معناه: جَغل الشيء نفس 
أصلهء إِمَا حقيقة أو تقديراً نحو: تزببَ العِنَبُء وتأجُل الوحفر” . 
وتكلّل. أي صار إكليلاٌء أي : ا 
١‏ - الإغناء عن «قعل»" : 
ومن أمثلته : 
تصدّى .2 كلم ٠»‏ تَصَدّر » تأبّط . 
1 - الإغناء عن «فعّل)9 : 
تويّلء أي: قال: يا ويلاه. 
-١‏ موافقة المجوّد «فعَل)!*2: 
ومن أمثلته: تعجب» فهو بمعنى: عَجب. 


تعدّى » فهو بمعنى: عدا الشيء: إذا جاوزه. 


)١(‏ أي: صار إجلاء والإجل: القطيع. 

. ٠٠٠١/۲ والمساعد‎ ۲٠/١ والهمع‎ ٠۷۲ الارتشاف/‎ (۲( 

(۳) الأرتشاف/ ١۱۷٠ء‏ والمساعد ٦٠۲/۲‏ قال: «والمعروف فى أختصار الحكاية 
فَعّل؛ أراد: وَيّل. 

. ١١١ الأرتشاف/ ١۱۷٠ء والهمع 277/7 ونزهة الطرف/‎ .1٠۲/۲ المساعد‎ )٤( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تَفْغْل -8عيم - 
تبيّن ٠‏ وهو بمعنى بان. 
تلبّث . بمعنى لبث. 
4 - ويأتي لموافقة «قعّل»“: 
ومن أمثلته : تولى ¢ 


10 - ويأتي للتوقع : 


ومثاله : تخوّفه . 
قال أبن عصفور”؟: «.. . لأنْ مع التخوّف توقُع الحَوْفِء وأما خافه 


4 4 l2 رع رودو‎ ٤ 


فلا توفع معه». قال تعالی : أو باهر عل توفي 

قال سيبويه : «فأما تخوّفه فهو أن يوقع أمراً بك» فلا تأمنه في حالك 
التي تكلمت فيها أن يوقع أمرأًء وأما خافه فقد يكون» وهو لا يتوقع منه في 
تلك الحال شيئاً» . 
5 - الخثل : 

ومن أمثلته”؟' : 

د تفل أي : أراد أن يُخْبِلّهُ عن أمر يَعُْوْقُه عنه. 

- تَمَلّقه : مثل تغقله» وهو أنه يريد أن يديره عن شيء إلى آخر. 


.1١١١/فرطلا المساعد 307/7» والأرتشاف/ 21097 ونزهة‎ )١( 
.7517/7 والكتاب‎ ء١07/فاشترألاو‎ ۰۱۸٤/١ الممتع‎ )۲( 
. ٤۷/١١ سورة النحل‎ )۳( 

.۲٤١/۲ والارتشاف/ ۱۷۲ والکتاب‎ ۰۱۸٤/۱ الممتع‎ )٤( 





- .وم - الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - تَفَمَّل 


يعوقه عنه» ويتملّقه نحو ذلك ؛ لأنه إتما يديره عن شى. ا . 


وقال: «تقعّدتهء أى: رثن عن حاجته وعَقْته) . 
والمثال الذي ذكره له آبن عصفور: 


- تعَطيعا". أي: تنازعنا. قالوا: وفيه معنى التكثير. 
وقال سيبويه”” : 

«تقول تعاطينا وتعطيّناء فتعاطينا من أننين» وتعطينا بمنزلة «غلقتٌ 
الأبواب»» أراد أن يكثر العمل». 


% اخ‎ X* 


)١(‏ كذا جاء النصء وصوابه ما جاء في نص أبن عصفور وأبي حيان «تغفّله؛ . ولم يُعَلّق 
عليه هارون - رحمه الله - يشيء. 

(۲) انظر الممتع ١ . ٠۸١ /١‏ 
وأما في الارتشاف/ ٠۷١‏ فهو «تغطينا» كذا بالغين المعجمةء ولعله غير الصواب. 
وفي اللسان/ عطا: «يقال: تعاطى فلان ظلمك» وتعاطى أمراً قبيحاء وتعطاف 
كلاهما ركبه. . . ويقل: عاطيته وعطينَّه» أي: حدَمْنّه وقمثٌ بأمرهء كقولك : 
نكّمته وناعمته» تقول: من يُعَطيك؟2 أي : من يتولى خذمتك». 
وفي القاموس : «والتعاطي في الرفعة» والتعطي في القبيح». 

(*) انظر الكتاب 7884/7 . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تفاعل 4 خ #98 عدت 
معاني صيغة «تفاعل» 


من معاني هذه الصيغة ما يأتي : 


١‏ - المشاركة: 
وهي ما يكون للأشتراك في الفاعلية» وفي الفاعليّة والمفعوليّة معنى . 
ن (), 
قال سیبویه : 


«وأما تفاعلتٌ فلا يكون إلا وأنت تريد فعل أثنين فصاعداً» . 
ثم إن كان من «فاعل»”" المتعدّي إلى مفعول واحد ك «ضَارَّتَ» لم 
يتعدَّء ومن أمثلته : 
تضارَبنا » ترامّينا » تقاتلنا » تساجَلنا. 
تسايَفنا » تشائّمَ الرجلان » تفاؤضنا" . 
تسافة فلان وفلان. ومنه قول الحسن بن علي لبعض من خاصمه: 
«سفيه لم يجد مسافها) . 
وإن كان من المتعدي إلى مفعولَيْن نحو : «نازعته الحديث» تعدّى إلى 
واحد. ومن أمثلته : 


.75/” الكتاب 2559/7 الهمع‎ )١( 

() انظر شرح المفصّل ٠١۸/۷‏ - 2154 والشرح الملوكي/ ۷۷ - ۷۸ء والممتع/ 
۱ 1487ء وشرح الشافية ٠١٠١/١‏ - ١١٠٠ء‏ والمساعد ٦٠۳/۲‏ 
والارتشاف/ ۱۷۲ . 

(۳) ومنه قول عمر بن أبي ربيعة : 
فلما تَوَاقفنا وسلّمتُ أَضْرَقَتْ ‏ وجوه زهاها الحُسْن أن تَتَقَنَعا 
الدیوان/ ۲۱۸ . 





Foy —‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تفاعل. 
تنارغنا الحديث”“ » تجادَّبْنا الثوبت ٠‏ تناسينا البغضاء . 


۲ - يجيء «تفاعل» بمعنى «فعَل): 


IT 


«وقد يجيء تفاعلَ على غير هذا كما جاء في «عاقَبْتُه؛ ونحوهاء لا تريد 
بها الفعل من أثنين. . .». 
ومن الأمثلة التي ذكرها : 
٠‏ - تَمارَيْتُ في ذلك ٠»‏ تراءَنْتٌ له » تقاضيته. 
- تعاطيتُ منه أمراً قبيحاً. توانيتُ في الأمرء تجاوزته» تعالى. 
وجميع هذه الأفعال بمعنى المُجرّد منهاء وهو «فعّل». 
» - التكلّف”” : 


وسموه: الإيهام 2 والتتجهيل 2 والتَظاهُر . والتخيّل 2 والربهام . 
ومعناه: أن يظهر الفاعِلٌ أنه مُنَصِفَ بصفةٍ وهي لَيْسَت له على الحقيقة. 
قال أبن هشام: «هو إظهارٌ حصولٍ ما ليس بحاصل». 


)١(‏ وفي ديوان عمر في القصيدة التي منها البيت السابق: 
قلما تنارّغنا الأحاديتَ قُلْنَ لي: أَحِفْتَ علينا أن تقر ونُخُدَعا 

(۲) الکتاب ۲۳۹/۲ وشرح المفصّل ١158/17‏ وشرح الشافية ۹4/١‏ والهمع / 
65» والمساعد 10۳/۲ والارتشاف/ ۱۷۲ . 

(۳) شرح المفصل ۹/۷٥٠ء‏ والکتاب ۲۳۹/۲ والهمع ۰۲٠/۲‏ والمبدع/۹٠٠٠‏ 
والممتع/ 1۸١‏ والشرح الملوكي/ ۷۸ء والمساعد ؟/ 1۳> والارتشاف/ 
۲“ ونزهة الطرف/ ٠١١‏ . 


ر 
ا 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تفاعل — of‏ - 


ومن أمثلته : 
تجامَلَ » تغابّى . تباله » تمارّض ٠»‏ تباخَلَ ٠‏ تناوم. 
تغاقل » تناس › تعایا » تعارّجَ ٠»‏ تعامّى ٠»‏ تطارّش. 
ويذكرون في هذا المعنى قول الشاعر: 
ليس الغبي بسيِدٍ في قومه لكنّ سيد قومه المْتَعَابي 
ومنه قول عمرو بن العاص (أو و 
إذا تخازرتُ وما بي من خَرَّرْ 
قال أبن عصفور””: «أي: أظهرثٌ ذلك» وقوله: «وما بي من ځَُرر» 
يدل على ما قلناه من الإيهام» . 
E‏ 
ومعناه الْقَصِد والطلب. ومن أمثلته : 
- تقارَنْتُ من الشيءء أي: رُمْتٌ القُّرْبَ. 
- تراءَيْتُ لزيدٍ ٠» ١‏ أي: رُمْت أن يراني. 
ه - مطاوعة «فاعل)7؟' : 
باعَدْنُه فتباعد. واليئه فَتَوَالَى» تابعتّه فتتابَعَ» 
ضَاعَفْتُ الحساب فتضاعَفٌ . 


(۱) انظر الکتاب ۲۳۹/۲ . 
والتخازر: تضييق الجفنين من أجل جذة البصر. والخزر: ضيق الحدقة. 

(۲) الممتع/ ۱۸۲ - ۱۸۳ . 

(۳) انظر الأرتشاف/ 1۷١‏ والمبدع/ ٠١١‏ والممتع/ ٠۸‏ . 

/5 وشرح المفصّل ۷/ ١۹١٠ء والأرتشاف/ ۷۳١٠ء والهمع‎ ٠٠١ /١ شرح الشافية‎ )٤( 
. ٦۰۳/۲ والمساعد‎ ٥ 


ر 
ا 





— همهم ل الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - تفال 


5 - الإغناء عن «فَعَل) : 
ومن أمثلته”'2؟: تثاوّب . تثاءب ء ثَمَارَى. 
۷ - التدرح" : 
تزايد النيلُ ٠»‏ تواردت الإبلٌ ٠‏ تتابَعَ الطلبةٌ. 
6 - الطلب: 


وتجيء هذه الصيغة وفيها معنى الطلب» ذكر هذا المعنى أبن 
5 إفرى fa‏ . 
یعیش '» ومثاله: 


تقاضيتٌ الدين» أي : استقضيئه . 


: بمعن «أفعل»^؟‎ - ٩ 
اطا ٠مي ظا‎ 


ذكر هذا الرضي» وقال: 

«قولهم... مما لا جَذْوَى له؛ لأنه إنما يُقال هذا الباب بمعنى ذلك 
الباب إذا كان الباب المحال عليه مختصًا بمعنى عام مضبوطٍ بضابط»› 
فيتطفّل الباب الآخرٌ عليه في ذلك المعنىء أما إذا لم يكن كذا فلا فائدة 


فيه . . .). 


%* *# % 


(۱) الاأرتشاف/ ۱۷۲٠ء‏ والهمع 5/ 2755 والمساعد ٠٠۳/۲‏ . 

(۲) لم أجد مثل هذا المعنى عند المتقدمين» ولكني أخذته من الشيخ الحملاوي. انظر 
شذا العرف/ ۷٤ء‏ «المعنى الثالث». 

(۳) الشرح الملوكي/۷۹. 

. ٠١١/١ انظر شرح الشافية‎ )٤( 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افعلٌ — oo‏ — 
معنى صيغة ر إفعل 0 


ولهذه الصيغة معنى واحد وهو المبالغة في الألوان والعيوب» وقد 
تجيء لغير ذلك . 

ويذكره الصرفيون عادة مع «افعالٌ»؛ لأنهم يرون أن «افْمَلَ) مختصر 
نف قال ال شي 

«وأما افعَلَ فالأغْلّب كونه للون» أو العيب الحسّىَ اللازم» . 

م . ( 

وقال ابن EY‏ : 

«افعلَ مقصور من «أفْعَال» لطول الكلمة» ومعناها كمعناها؛ بدليل أنه 
ليس شىء من «افعل» إلا يقال فيه «افعال»ء إلا أنه قد تقل فيه إحدى اللغتين 
في شيء» وتكثر في الأخرى. . .٠.‏ 
١‏ - الألوان: 

عد التفل >< اخ + 'الشوة + الحم ي اضفر اررق اغب 
۲ ¬ العيوب : 

- اعْوَرٌ » اغمَش › اخْوّلٌ . اعوج . 

ويجيء «افعل» لغير الألوان والعيوب”': 
- اشْعَلَ الرأس : إذا شاب. - اقْطَرٌ النبت : إذا وَلَى وأخذ يجفٌ. 
)۱( شرح الشافية ٧-1‏ والممتع/ ١96‏ ج كول والهمع كلثد”3 والشرح 

الملوكي/ ٠۸٤‏ وشرح المفصّل ۷/ ١١ء‏ والأرتشاف/ ٠۷۷‏ . 
(0) انظر شرح الشافية ١١١/١‏ والشرح الملوكي/٤۸.‏ والأرتشاف/ ۱۷۷٠ء‏ 


ر 
چا 





OS‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افعلٌ 


- ابْهَرَ اللي : إذا أظلم. - انْهَرَ القمر : إذا أضاء. 
- ارْقدَ في العَدُو: إذا أسرع . 


وذكر أبو حيان وبن عصفور من هذا الباب: ارعوى”" » واقتوى”” . 


*% اخ 


= والممتع/197١»‏ وذكر من هذا الباب: أرعوى. اقتوى. ثم قال: «وهذا كله افعلٌ؛ 
ولم يسمع في شيء من ذلك افعال» . وانظر المساعد 501/7» والكتاب ٠۲٤۲/۲‏ 
والمبدع/ ٠١١‏ . 

)١(‏ ذكره أبو حيان. وقال: «وفيه [أي: في ارعوى] شذوذ لأعتلال في اللام» وكونه 
لغير عيب أو لون» وكونه مطاوعاً ل «ارعويته»». انظر الأرتشاف/ ٠۷۷‏ . 

(؟) إذا خدم» وكان أجره طعام بطنه. والمقتوي: الذي لا زاد معه. 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة —- oV‏ - 


ج - المزيد على الثلاثي بثلاثة أحرف 


معانى اة د 


من معاني هذه الصيغة ما يأتي : 
1 الطَلب : 

ويسميه بعضهم : الطُلَبٍ والأستدعاء» ومن أمثلته : 
- استغفرء استعان» استطعم» استخبر. - استعطى : طلب العطيّة. 
استعتب : طلب العتْبّى . - استخرج . 
- استنبط" الأستنباط: الاستخراج» ومنه أستنباط الحكم . 
إِسْتكتَبَ» استفهم. استثار . 


1 


قال سيبويه : «تقول : استخرجته » أي : لم أَرَلْ أطلب إليه حتى خرّج» . 


)١(‏ شرح المفصّل ١71/7‏ «الطلب والأستدعاء». 
شرح الشافية 21١١ /١‏ والممتع/ ١94‏ - ١۱۹٠ء‏ والهمع 5 :, والارتشاف/ 
۹, والمساعد ۰1۰٦/۲‏ والکتاب ۲/ ۲۳۹ - ۲٤١‏ والشرح الملوكي/ 87 - 
۸ 

(؟) نبط الماء: نبع. والأستنباط: الأستخراج» هذا هو الأصل فيه» ثم أستعمل في 
الفقه فقالوا: استنبط الحكم» وعَمّم هذا فقيل لكل ما يُسْتَنْبَط منه شيء. 
قال في المصباح : «وأستنبطت الحكم: آستخرجته بالأجتهاد» وأنبطته إنباطأء 
مثله» وأصله من آستنبط الحافِرٌ الماءء وأنبطه إنباطاً: إذا أستخرجه بعمله». 


“رم دج + 
لي ا 





oA -—‏ ¬ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - استفعل 


وميّزوا في الطلب بين الحقيقة والمجاز: 


000 : 3 

ومما ذكره الرضي لمجاز الطلب : 
- استرفع الخوانُ »> أي: حان له أن يُرْقْع. 
- استرمٌ البناءغ ٠‏ أي: حان له أن يرَمَ. 


- استرقع الثوبٌ ٠‏ أي: حان له أن يرْقّع. 


؟ - التحوّل من حال إلى حال : 


(r) 


3 


5 بعضهم : الصّئْرورة» ومن أمثلته : 
_- استنْسّر البْغاتُ آي : صار E‏ 


و 
و2 


ومنه قول الا 
« إِنَ البُغاتَ بأرضنا يَسْتَنْسِرٌ » 
- استحجر الطينٌ » استنوق الجَمَل" » استرجلت المرأة. 


2 
م ت 


+ ابحيتت. الشاة + ' إذا أشبيت التيش. 


انظر شرح الشافية 0٠١١ /١‏ وانظر مثل هذا في المغني في تصريف الأفعال/ 
48 وانظر تصريف الأفعال للشيخ محمد محيي الدين ص/ 47. 

فقد ذكر للمجاز: أستخرجت الذهب من الأرضء واستنبطت الماءء وأستوقدت 
النار. 

ولعل ما ذكره على أنه مجاز لا يخرج عن كونه للطلب حقيقة. 

يَصرَّبُ للئيم يرتفع أمره. وقيل معناه: مَن جاوَرَنا عَنّ بنا. 

انظر اللسان: بغث. وشرح المفصّل ١7‏ وإصلاح المنطق/ 27375 وقيل: 
يستنسر: يصير كالنّسْر يصيد ولا يِصَادُ. 

أول من قال هذا المثل طَرَفَةٌ بن العَنْدءِ وهو يضرب مثلاً للتخليط . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - استفعل اوم د 


وفي الأمثال": «کان عَنْرَاً فَأسْتَنِيِسَ». 
- استأتن الحمار. 


وفى المثل : «كان حماراً فاستَتَنَ) . 
أي : كان قوياً فطلب أن يكون ضعيفاً. 
- استأسد الرجل . - استكلبت المرأة. 


- استسعلت المرأة. أي: صارت كالسعلاة" . 
۳ - الاتخاذ: 


ومعناه: استعمل ")۰ ومن أمثلته : 
- استعبد عبداً ٠‏ أي: انّحْذْ عبداً له. 


2 استأجر أجيراً ¢ أي انَخذ أجيراً له يقوم على أمره. 


- استخدم خادماً » اف الخد خاذما له هة 


= انظر اللسان/ نوق» وكذا في أساس البلاغة» ومجمع الأمثال ؟/ 97. والشرح 
الملوكي/ 287 والممتع/ 198 . 
وقيل معناه: صار كالناقة في ذُلّهاء ولا يُسْتَعمل إلا مزيداً. 
وانظر إصلاح المنطق/ 7174. 

)١(‏ مجمع الأمثال 2٠١/7‏ وانظر اللسان/ تيس» «ومن أمثالهم في الرجل الذليل 
يتعزّز: كانت عَنْرَاً فأستتيسث . . .2. 
وانظر الكتاب ۲/ ۲٤١‏ وإصلاح المنطق/ ۳۷٤‏ . 

(؟) والسعلاة: العُولء والغول الشيطان» وقيل: السّعلاة: ساحرة الجنّ» أي: صارت 
المرأة كالسّعلاة خُبْئَاً وسلاطةٌ» ويقال ذلك للمرأة السليطة الصٌّحابة . انظر اللسان/ 
سعل» غول. وانظر إصلاح المنطق/ ۳۷٤‏ . 

(۳) انظر الأرتشاف/ ١۷۹‏ . 





T=‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - استفعل 
- استابی اب“ ۰ آي: اتخذ آباً له. 
- استلم!") أي لد لسرن 
٤‏ - اعتقاد صفة الشيء : 
ويُسَمّيه بعضهم: المُصَادَقة والإصابة. 
قال أبن عقيل : «لاإلفاء الشيء على ما صيغ منه». 
وقال الرضي: «للاعتقاد في الشيء أنه على ف 
ومن أمثلته : 
- استعظمئه . أي : EE‏ - استجدته . أي: وجدته جيداً. 
- استكرمئه . أي: وجدته كريماً. - استصغرئه» أي : وجدته صغيراً. 
° - يجيء بمعنى بمعنى «تفعّل)!*: 
وقال بعضهم: «بمعنى تفمّل لتكلْفٍ الشيء وتعاطيه». 


“a. 


ويقول بعضهم : «لموافقة 


- استعظم › بمعنى : تعظم . - استبان ٠‏ بمعنى: تبيّن. 
e ) e. 8‏ 
- استكبر . بمعنى: تكبر. - استمتع » بمعنی: تمتّع . 


500 وجدت هذا في المساعد‎ )١( 

(۲) انظر شرح الشافية ٠١١/١‏ . 

(*) الممتع/ ٤۹ء‏ وشرح الشافية ١١١/١‏ والمساعد ٠٠٦/۲‏ وشرح المفصّل ۷/ 
۱ والکتاب ۲۳۹/۲ . 

٠٠٤١/۲ والکتاب‎ ۱۹٥ والممتع/‎ 1٠٦/۲ الارتشاف/۱۷۹ء والمساعد‎ )٤( 

وشرح المفصل ٠١١/۷‏ 7 ا 

ومنه قوله تعالی : فما متعم پو متهن هنَانوهُنَّ أجُورَهُنَ وريه سورة النساء /٤‏ 

5 


١ 


0( 


حصو 





ر 
بخ ام 


الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - استفعل ال٣‏ 


د -اسكعيت” .ا معن : تقلت - استيقن ٠‏ بمعنى: تيقّن. 
٣‏ - ويجيء ب بمعنى «افتعل» : 

وفي الأرتشاف «لموافقة أفتعل»» ومن أمثلته : 
- استحصد الزرع» بمعنى أختصّد. - استعصم» بمعنى : أعتّصّم . 


5-5 ال ¢ بمعنى ٠:‏ َغْتَذّر. - أسكسية € ر چ سد 1 
/ا - ويحىء مطاوعاً ل «أَفْعَلَ»9"' : 
ومن أمثلته : 


و 


أخكَمْتّه فأستحكم » أَرَحْنُه فأستراح » قَمْنُه فأستقام . 


۶ 
. 


ومما جاء فيه عكس هذا قولك: استجارني فأجرته . 


و بمعنى «أفعل)9© : 
استعجّله وأَعْجَله ٠‏ استبلٌ من المرض وأَبَلٌ. 
4 - لموافقة الثلاثي المجرد «فعل»“ : 
ومن أمثلته على «فعل» : 
ني واستغنى › أبس واننتانين + كس واستياس: 
(۱) الارتشاف ۱۷۹/۱ - ۱۸١‏ والمساعد 1٠٦/۲‏ . 
(۲) الأرتشاف/ ۹١۱۷ء‏ والمساعد 1٠٦/۲‏ . 


. ٠١٦1/۲ المساعد‎ )۳( 


(:) شرح المفضًا ۷۷ وشرح الشافية 0 ©» والممتع/ ۰۱۹١‏ والمساعد ۲/ 
كلك والأرتشاف/ مل والكتاب ۲/ ° 





ر 
ا 


جسم د الباب الثاني: معاني صيغ الزيادة - استفعل 
ومنه على «فَعَل)2 : 

قر" في المكان واستقرّ هَرَّأ به واستهزأء مَرّ واستمرٌ ٠‏ علا قِرنه واستعلاه. 
وسيقت المادة عند الصرفيين متداخلة من غير تفريق بين الصيغتين في 

الماضي فَعِل وفَعَلء ورأينا المَضْلَ أَوْلَى وأبين. 

: للإغناء عن المجدد”"'‎ - ٠ 

77 لطم د عن حَبيَء استاأث ر“ استنکف . 

: للإغناء عن «قعل»‎ -١ 
. وسّمّاه بعضهم : أختصار حكاية الشيء» وذكروا مثلا له: َسْتَرجَعَ‎ 
. ومعناه قال : (إِنَا لله وإنَا إليه راجعون»‎ 


۲ - القُّوّة: 


ذكر هذا المعنى بعض المعاصرين”"'» ومَثّل له بقوله: 


استهتر 4 استکبر : إدا قوي هتره وكبره. 


. جاء فيه: قَرَرْتُ وكَرِرْتُ . انظر الصحاح‎ )١( 

(؟) قال أبو حيان: «وليس أستحيا من الحياء مغنياً عن المجرد؛ إذ سّمِع فيه حَبِيَ خلافا 
لزاعم ذلك» الأرتشاف/ 18١‏ . وانظر تصريف الأفعال/ 47 . 

. ٠۰۲/۲ المساعد‎ )۳( 

)٤(‏ ولا يبعد أن يكون هذا وما بعده بمعنى الطلب. 

)٥(‏ انظر الأرتشاف/ ١1۱۸ء‏ والمساعد على تسهيل الفوائد ٠٠٦/۲‏ وانظر تصريف 
الأفعال/ ۸۳. 

(؟) انظر شذا العرف/ 497 . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - استفعل د 
ذكر أبن يعيش معاني هذا الباب» ثم قال" : 
«والغالب على هذا الباب الطلب والإصابة» وما عدا ذَيْتِك فإنه يُحفظ 


حفط : ولا يقاس عليه» . 


( 


وقال الرضي”'“: «وقد يجيء لمعان أخَرَ غير مضبوطة». 


*+ اخ د 


(۱) شرح المفصل A311 /V‏ والشرح الملوكي/ .۸٤‏ 
)۲( شرح الشافية ١١١/١‏ . 





ب الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة 
معاني الصيغ: 


افْعَوْعَلَ » افعوّل » افعالَ 
هذه صيغ ثلاث من المزيد على الثلاثي» تدل على المبالغة والتوكيدء 
وقوة المعنى» وزيادته على الأضل المجرّدٍ. 
وذكروا له ما يلى: 
أ - المبالغة: 
- مثل: اخشوشن» أي: زادت خشوته. 
ومنه قول عمر رضي الله عنه: «إلخشوشنوا فإن العم لا تدوم». 
- إعْشَوْشَب المكانٌ : كثر عشبه. 
- إغْدَودن النبث : طال. 
- إخضوضر التبت :زادت خضرته . 
قال أبن يعيش : «وأمًا أفعوعل فبناء موضوع للمبالغة» قالوا: خشن 
المكان: إذا حَرّن» فإذا أرادوا المبالغة والتوكيد قالوا: اخشوشن» 
وقالوا: أعشبت الأرضء فإذا أرادوا العموم والكثرة قالوا: اعشوشبت» 
لما فيه من تكرير العين وزيادة المعنى» E RE‏ دون معنى 


۰۲۹/٦ والهمع‎ ۰۲۳٤/۲ والكتاب‎ ء۱١٦۲‎ - ۱١۱/۷ شرح المفصّل‎ )١( 
. ٠٠۸/۲ والممتع/ ۰۱۹۷ والمساعد‎ ۸٠ والأرتشاف/ 1۷۸. والشرح الملوكي/‎ 


A 
لي ا‎ 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افْمَؤْعَل - ۳ - 
أخشوشن وأعشوشبء وقَوَةٌ اللفظ مؤذنة بقوة المعنى؛ إذ الألفاظ قوالب 
المعاني» . 
ومثل هذا تجده في الخصائص عند أبن جني تحت عنوان”"" : «باب في 
قوة اللفظ لقوة المعنى». 
ب ا لصيرورة : 
(Du‏ 
ا 
- إخلّؤلى الشيغ) ٠‏ أي: صار حُلواً. 
- احْقَوقف الهلال ٠‏ أي: صار أخقّفء أي: منحنياً. 
- احدؤدب» والخدب ما أرتفع من الظهرء وهو أَحَدّت: 
ج - يوافق «استَفْعَلٌ)”" : 
قالوا: احلوليت الشىء» أي: استحليته» بمعنى وجدته حلواً. 
قال أبن عقيل : «واستعمال «أَخلَوْلى» لازماً بمعنى الصيرورة أكثر» . 


. ۲٠١ - 555 /” الخصائص‎ )0( 

(9) الهمع ۲۹/١‏ وفي الشرح الملوكي/ 87 «احلوليته أي: استَطبْتُهِ . قال حُْمَيْد: 
فلما أتى عامان بعد آنفصاله2 عن الضرع واَخْلَوْلَى دماثاً يرودها 
والدّماث: السَّهْل الليّن؛. ومثل هذا في الممتع/ 191-1957 . 
وانظر نزهة الطرف/7١١»‏ والمساعد 2508/7 والمغني في تصريف الأفعال/ 
66 . 

() انظر المساعد ”508/7» وانظر نزهة الطرف/7١١1.‏ 
واستشهد أبن عقيل لهذا المعنى يقوله: 
فلو كنت تُغطي حين تُسألُ سامحث2 لك النفسٌُ وأخلؤلاكَ كُلّ خليل 
وذكر البيت أبن عصفور شاهداً للمتعدي من «افعوعل». انظر الممتع/ 1917 . 


“رم دج + 
لي ا 





۳٦1 ¬‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افعول 


- بناؤه على الزيادة : 

كر 2 أن هذا الباب رُبّما بي فيه الفعل على الزيادة ولم 
تفارقه» ومَثّل لذلك بقوله: 

- اْرَوْرَنْتُ القَلُوَ : إذا ركبته عُرياً. 

- اذْلَولَى الرَّجُلُ : إذا أسرعء أو استتر. 

قال: «فألحقوه ب «اغْرَوْرَّى» وبَنَوْهُ على الزيادة فلم تفارقه». 
۳~ افعدل29 : 

وهو للمبالغة وكثرة الفعل مثل : «افعوعل». 

وذكر الرضي أنه بناء مُرْتَجَل ليس منقولاً من فعل ثلاثي . 

ومن معانيه مع المبالغة : 
أ - التّقحُم على الشيء والدخول فيه. ومثاله: 

اعلوّط المُهرّ: رَكِبه عَرِيَاء أو تعلق بعنقه ليركبه. 

ب - وقالوا في المبالغة: 

- اجلوّذ > أي: دام مع السرعة» وهو من سير الإبل. 

- اخروّط السفر . أي: طال. 

وقالوا اخروّط الرجل: إذا أسرع. وقالوا معناه: اشتدٌ بهم السير. 
(1) الشرح الملوكي/ ۸٦‏ وانظر شرح الشافية ۱١۱۲/۱‏ - ١۳١١ء‏ والمبدع/١١١.‏ 
(0) انظر شرح المفصل 7/ 177» والأرتشاف/ 2038٠‏ والهمع ۲۹/١‏ وشرح الشافية 


2/١‏ والشرح الملوكي/ ۰۸۷ والممتع/ ٠١1957‏ والكتاب ”7/ 7557» والمساعد 
۲ والمبدع/ ١١ء‏ والمغني في تصريف الأفعال/ ٠١١‏ . 


A 
لي ا‎ 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افعال = ۳۷ - 
۳ - افعالٌ؟: 

وهي صيغة تدل على المبالغة وقوة المعنى» ويَسُوقُ العلماء مع هذه 
الصيغة» صيغة «افعلَ»؛ لاشتراكهما في الدلالة على الألوان» وأشرتٌ 
من قبل إلى أنهم يَعُدُون صيغة «افعل» مختصرة من «افعال». 
أ - الألوان والعيوب: 

ذكر العلماء أن هذه الصيغة أكثر ما تكون في الألوان» وقد تجيء 
١‏ - أمثلة الألوان: 

- اسوادٌ » ابياضٌ ٠.‏ اصفارٌ »> اخضارٌ » اغبارٌء اشهابت. 

- ادهام الزرع: علاه السواد لشْدَةٍ رِيّه. 





۲ - أمثلة العيوب الحسية: 
اعوارٌ ٠‏ احوال. 
ب - لغير العيوب والألوان" : 
- اشعال الرأس: شاب أو ابيض. - انبْهارٌ الليل: إذا أظلم. 
- ابْهارٌ القمر: إذا أضاء. 


(۱) الأرتشاف/ ٠۷۷‏ - ۱۷۸٠ء‏ وشرح المفصل ۷/١١٠ء‏ الشرح الملوكي/ ٠۸٤‏ 
والمساعد ٦٠۷/۲‏ وشرح الشافية »1١7/١‏ والمغني في تصريف الأفعال/ 
0 . 

(۲) الشرح الملوكي/ ٠۸٤‏ وشرح المفصل ۷/ ٠١١‏ والكتاب ۲/ ۲٤۲‏ والمغني في 


تصريف الأفعال/ ٠١١‏ . 





A 
لي ا‎ 


۳A —‏ - الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - افعال 
- اقْطارٌ النبتٌ: إذا وَلَىء وبدأ يجف . 
ب املا : ا فلت من يده. - اضرات' : أي : اشتد ضربه . 
قال الرضي بعد عرض معاني صيغ الزيادة على الثلاثي”" : 
«وأعلم أن المعانى المذكورة للأبواب المتقدّمة هي الغالبة فيهاء وما 
يمكن ضبطهء وقد يجيء كل واحد منها لمعان أخر كثيرة لا تُضبطء 
كما تكررت الإشارة إليه» . 





: ٠۹١ الممتع/‎ 000 


(۲) شرح الشافية ٠١١/١‏ . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة ¬ ۳۹ - 





معاني المزيد على الرباعي 


ےک 


: المزيد بحرف: «تفغلل»‎ - ١ 
ويفيد المطاوعة“ ل «قَعْللَ):‎ - 





دَحْرَجْتُه فتدحرج ٠‏ بعثرئه فتبعثر ع سَرْبَلئُه فتسربل . 
ومنه «اتبختر»ء وذكر أبو حيان أنه امل المجرّد «بختر»» وأستُغني 
بالمزيد عنه . 
قال أبن عقيل: «وبختر وبَرْشَقَ مهْمَلانا. 
۲ - المزيد بحرفين : 
أ - «افعنلل»: ويفيد المطاوعة" : 





وذكر أو خان اللمطاوعة قدا رشق : 


ثم قال: «وأهمل. . . برشق». وذكر مثل هذا آبن عقيل . 


)١(‏ الأرتشاف/١18ء‏ وذكر مثالاً للمطاوعة تقديراً «تبختر)ء ثم بَيّن أنه اا 
بختر. . . والمساعد ٦٠١/۲‏ وشرح الشافية ١٠٠١/١‏ . 

(۲) الأرتشاف/ ١1۱۸ء‏ والمساعد 1١١/۲‏ . 

(۳) ابرنشق الشجر إذا آزهرء» ومن معانيه: فُرح» وسر . 





لام ل الباب الثاني : معاني صيخ الزيادة 
ب - افعلّلٌ : 
- للمطاوعة”©: طمْأئتُهُ فأطمأنّ. 
- للإغناء عن الرباعى المجرد» والمبالغة: 


اقشعرّ » اشهاة 2 اكفهَّرّ » اضمحل. 
فا قشعرء ولا ا ولا كفهرء. ولا ضمحل . 


0 
*% اغا # 





(۱) الارتشاف/ ۱۸١‏ . 
(۲) انظر اللسان/ قشعرء شمأز» كفهر» ضمحل . 





الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة - ۳۷~ 





التدريب على الفعل المجرد والمزيد 


بيّن الفعل المجرد وبابه» والفعل المزيد» ومقدار الزيادة» وفائدتها: 
قال تعالى: 

«مَكلهُم کمک الى له رهم 
ركه فى طلست لا 27 سرون € سورة البقرة ١1/7‏ 





E‏ 1< ره د 2 َم ذهب أن 
0 


1 


- هر الى عت ککم تان الأنض ييا كم امنتوكة إل الما 
فسونهنَ سيخ سملو وهو بل َء عل سورة البقرة ۲/ ۲۹ 
- وز شق موی لِقوموء فَقَلمَا آصْرب بَمَصّالكَ PE‏ 
اتتا فة يسا مذ سكل اين ريق 4 سورة البقرة ؟/ ٠٠‏ 
- قال ابیت لدی هو آذ باأیف هو حبر سورة البقرة 70/7 
- <وَقَالُوا أَغَمَدَ أمّه و ع سورة البقرة ١١١/۲‏ 


5 قد بنا ایت موم وينو # إِنّآ أََسَلتََكَ ِلْحَنٌ بشِيًا وتَذِيا 4 
سورة البقرة ۱۱۸/۲ - ١١۹‏ 

- ولق أتطتيكة ن اشيا َم ف اة ين ادرو 
ET UE‏ 
- قان اموا بِمِثْلٍ مَأ e‏ فقَدِ أَهَْدَوأ 4 سورة البقرة ۲/ ٠١۷‏ 
- فمن حَجَّ آلبِيَتَ أو تمر قلا ْنَا جْمَاعَ عَلَيْهِ أن يرو ا و 21 
حا فلن لَه ساد علي 4 شورة البقرة اكز ١‏ 





REA‏ الباب الثاني : معاني صيغ الزيادة 
ب ي ا ی 


- ا تا ایت اقيثو ين اليرت اتتثرا وتأوا الصذاب رقت بء 
لْدسَبَاثُ # سورة البقرة ؟7/ ١15‏ 
رة عتم کات سورة المائدة 5/ ؟ 


ا EE‏ ر و رذ 
- لون فر امعم ليلا ثم أضطره إل عَذَّاب اار4 سورة البقرة ٠١١/۲‏ 
وة شو ا ا اا e‏ ر صلسًا4 سورة فاطر ۳۷/۳١‏ 


6 
ھم E‏ ہے وو 


- قلا ای استتصرم بالامس ستصرخه سورة القصص ۱۸/۲۸ 





الباب الثالث 


- الأشتقاق : معناهء أنواعه. 
- الخلاف في أصل المشتقات بين الكوفيين والبصريين. 
- المصادر وأنواعها . 
- المشتقات : 
١‏ - اسم الفاعل. صيغ المبالغة. 
۲ - اسم المفعول. 
" - الصفة المشبّهة باسم الفاعل . 
٤‏ - اسم التفضيل . 
٥‏ - اسم الآلة. 
5" - ۷ - اسما الزمان والمكان. 





الباب الثالك: المشتقات - ۳Yo‏ - 





الاشتقاق 


الأشتقاق في اللغة”'' هو بناء كلمة من كلمة أخرى» والأشتقاق على 
ثلاثة أنواع : 
الصغير » والكبير › والأكبر. 
١‏ - الاشتقاق الصغير: 
ويسميه أبن جني”"' أيضاً الأشتقاق الأصغر . هو أن تأخذ كلمة من كلمة 
أخرى يكون بينهما أتفاق في المعنى» وفي الأحرف الأصول. ويكون 
الترتيب في الأحرف واحداًء مثال ذلك: 


عِلْم » عَلِمَ - ضزب » ضَرَبَ. 
قبل إنه سُمّي صغيراً لأنّ معرفة الأصل والفرع فيهما والتمييز بينهما 


واضحة . 


قال أبن جني : «وذلك أن الأشتقاق عندي على ضربين: كبير 


)١(‏ في اللسان/ شقق: «وأشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه»» ويريد بالحرف هنا 
الكلمة. وانظر التاج. 

(؟) الخصائص 2177/5 وانظر الهمع 5 *». والمزهر 2557/١‏ والمبدع/ ١ه‏ 
وما بعدهاء والمساعد 87/4 - 287 وتصريف الأفعال ص/ ٠١‏ وما بعدها. 

(۳) الخصائص ٠۳۳/۲‏ - 2174 وانظر الهمع 717١/5‏ . 
وفي المزهر : «وقال في شرح التسهيل : الأشتقاق أَحْذُ صيغة من أخرى مع أتفاقهما 
معني ومادة أصليّة» وهيئة تركيب لها؛ ليِدَلَ بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة 
لأجلها أختلفا حروفاً أو هيئة» كضارب من ضَرّبِء وحَذِر من حَذِرَه. انظر /١‏ 
1 وقد نقل النص عن شرح التسهيل لأبي حيان. 


“رم دج + 
لي ا 





- لاما الباب الثالث: المشتقات 





الأصول فتتقرّاه فتجمع بين معانيه. وإن القت صنحة ومانةء وذلك 
كتركيب «س ل م٤۰‏ فإنك تأخذٌ منه معنى السّلامة في تَصَوّفه نحو: سَلِم 
ويَسْلَمُ وسالمء وَسَلْمانء تلم والسّلامة . . .» وعلى ذلك ب الباب 
إذا تأوّلته وبقيّةُ الأصول غيرهء كتركيب: ض ر ب» ج ل سء ز ب لع 
على ما فى أيدي التاس» فهذا هو الأشتقاق الأصغر. . .2. 

ويدخل تحت هذا الباب المشتقات التي تأتي دراستها فيما بعد» وهى 
أسم الفاعل» وأسم المفعول. . . إلخ. وهي مجال عمل الصرفي . 
۲ - الأشتقاق الك ”“: 

ويكون في ألفاظ بعضها مأخوذ من بعض» مع الأتفاق في المعنى 
واللفظ. غير أن الخلاف يكون فى ترتيب الأحرف. ومن ذلك: 

الواحد س الحادي» القوس س القِسِىَء كس جڪ اي 

وما كان من هذا الباب يُسَمَى عند الصرفيين «القَلْب المكانى»» 
ويَسُوقونه مع الميزان الصّرفيء» وبابه السّماع» وليست ألفاظه كثيرة 
في اللغة. واَسْتَوْفَئْتٌُ القول فيه في آخر الباب الأول» عند حديثي في 
الميزان الصرفي . 
۳ - الأشتقاق الأكبر : 

الأشتقاق الأكبر هو أن تأخذ لفظاً ثم تعرض فيه تقاليبه السّتة 
بتغيير مواضع الأحرف» وأن تكون هذه الصوّر المختلفة منتهية إلى معنى 
واحد. 


.79 انظر تصريف الأسماء للشيخ محمد محبي الدّين/‎ )١( 





الباب الثالث: المشتقات 3 FY‏ 





وذكر هذا النوع من الأشتقاق أبن جنيء والحقٌ أنْ مجاله يختص به 
اللغويي» ولا يذل في علم الصّرفء ال : 

«وأما الأشتقاق الأكبر فهو أنْ تأخذ أصلاً من الأصول الثلائيّة» فتعقد 
عليه وعلى تقاليبه السّتة معنئ واحداًء تجتمع التراكيب السّتة وما يتصرّف من 
كل واحد منها عليه» وإِنْ تباعَدَ شيع من ذلك عنه رُدّ بلطف الصّنعة 
والتأويل إليه» كما يفعل الأشتقاقيّون ذلك في التركيب الواحد. وقد كنا 
قدّمنا ذِكْرَ طَرَف من هذا الضَّرْبٍ من الأشتقاق في أول هذا الكتاب”) 
عند ذكرنا أصل الكلام والقول وما يجيء من تقليب تراكيبهماء نحو: 

كل مء كم ل. مك لءملكك. ل كم لمك... 

هدا اف فا خرن ا ر ا ع ا 

الكلام السّتة على القوّة والشَدَةء . . .»““. 


)١(‏ الخصائص ٠١١ - ٠١٤١/۲‏ والمساعد ۸۳/٤‏ والهمع ٠٠۳١/١‏ والمبدع/ 
۲ . 

. 4/١ انظر‎ )0( 

(0) أغْوّص مذهباً من الأشتقاق الصغير. 

(5) قال السيوطي : «وهذا مما أبتدعه الإمام أبو الفتح أبن جني» وكان شيخه أبو علي 
الفارسي يأنْسُ به يسيراًء وليس معتمداً في اللغة؛ ولا صح أن يُستنبط به أشتقاقٌ في 
لغة العرب» وإنما جعله أبو الفتح بياناً لقوّة ساعده. ورَدّه المختلفات إلى قَذْرِ 
مشترك. مع أعترافه وعلمه بأنه ليس هو موضوع تلك الصيغ. . .. ولا يكر مع 
ذلك أن يكون بين التراكيب المتحدة المادة معنى مشترك بينها هو جنس الأنواع 
موضوعاتهاء ولكن التحيّلَ على ذلك في جميع مواد التركيبات كطلب لعنقاء 
مُغْرب» ولم تُحمَّل الأوضاع البشرية إلا على فهوم قريبةٍ غير غامضة على 
البديهة؛ فلذلك إن الاشتقاقات البعيدة جداً لا يقبلها المحققون» المزهر /١‏ 
TEA — EV‏ 





- ام ا الباب الثالث: المشتقات 





الخلاف في الأشتقاق الصغير شتقاق الصغير: 
العلماء على ثلاثة مذاهب في هذا الاشتقاق» وبيانه عند السيوطي كمأ 
اكب 
١‏ - ذهب فريق من العلماء إلى أنْ الكَلِم بَعْضْه مُشْتَقَ» وبَضّه غير مُشْمّقء 
ومن هؤلاء: 
الخليل» وسيبويه» وأبو عمروء وأبو الخطاب الأخفش» وعيسى بن 
عمر» والأصمعي» وأبو زيد» وأبو عبيدة» والجَرْميّ» وقُطرْبء 
والمازني» والمُبَرّده والزجاج» والكسائي» والفراء. . . وغيرهم. 
۲ - ذهب فريق من متأْخرِي أهل اللغة إلى أن الكلم كله مشتقّء 
وَعِْي هذا القول إلى الرَجُاج» وذهب بعضهم إلى أن سيبويه كان 
یری ذلك . 
۳ - ذهب فريق ثالث إلى أن الكلِم كله أضلّء وليس منه شيءَ شق من 
غيره . 
- والرأي الأول أَعْدَلُ هذه الآراءء وأثبتها. 


ما يكون فيه الأشتقاق من الكلمات: 


ذكر أبو حيان”" أنّ الأشتقاق لا يدخل ما لا يدخله تصريف» ولا 
الأسماء التّادرة» ولا الأسماء الحُماسيّة» ولا المتداخلة التى تكون من 


/4 وانظر المساعد‎ .”58/١ والنصٌ في المُرْهِر‎ 2771 - 7٠١/5 انظر الهمع‎ )١( 


47م 
(۲) انظر المبدع/ ٥٤‏ . 





الباب الثالث: المشتقات ولام - 





الأضداد. مثل الجَؤن. 
وعلى هذا الذي ترى”' فإنه لا يكون فى الأسماء الأعجميّة» وأسماء 
الأفعال» وأسماء الأصوات» والحروف. 


وذكروا أن الأشتقاق”" عند العرب من الجواهر قليل جداًء والأكثر من 
المصادرء ومن الأشتقاق من الجواهر قولهم: 
«استححر الطين» ٠‏ و«استئوّق الحمل» . 
وتقدّم بيان هذا في المزيد على الثلائي في باب الأفعال عند الحديث 
عن صيغة «استفعل) . 


)١(‏ قال الجواليقي : «قال أبو بكر بن السَرَّاجٍ في رسالته في الأشتقاق في «باب ما يجب 
على الناظر في الأشتقاق أن يتوقاه ويحترس منه: مما ينبغي أن يُحْذَّرَ منه كلّ الحذر 
أن يشتق من لغة العرب لشيء من لغة العجمء فيكون بمنزلة من أَدّعى أن الطيرَ وَلَدُ 
الحوت». انظر المُعَرّب/ ١ه‏ - ۲ه . 

(۲) انظر المزهر .٠٠٠/١‏ 


ر 
ا 





A —‏ - الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه 





أصل المشتقات والخلاف فيه 


تَعَرَضٍ للخلاقف” '' في أصل المشتقات كثير من العلماء» غير أن أجمع 
ما ذُكر في هذه المسألة هو ما ذكره أبن الأنباري» و وقد 
أسقطت منه الأستدلال والأستطراد. 


وهذا بيان وجه الخلاف في المسألة: 

١‏ - ذهب البصريون إلى أن المَصْدّر أَصْلُّ المشتقّات 

وذهب الكوفيون إلى أنّ المصدر مُشْتَنّ من الفعل» وفرع عليه. 

ذهب بعض العلماء إلى أن الصّفات مشتقّة من الفعل. 

- ذهب أبو بكر بن طلحة إلى أن كلاً من المصدر والفعل أصل بنفسه. 
وليس أحدهما مشتقاً من الآخر. 

- حجج الكوفيين: 

١‏ - قالوا: إن المصدر مُسْئَّنْ من الفعل؛ لأن المصدر يَصِحْ لصِححَة الفعل» 
ويعتلٌ لأعتلاله» فأنت تقول: قَاوَمٌ قواماًء فيصح المصدرٌء ولا يُعَلُ 
الواو؛ لأن الواو لم تُعَلَ في الفعل «قَاوَّمَ». وتقول: قام قِيامًء فآعتلت 
الواو في قام «قَوّم» بقلبها ألفاًء وأعتَلت لذلك واو المصدر: قِيام 


١ 
بحم اج‎ 


)١(‏ انظر الإنصاف/ المسألة ۲۸» ص/ ۲٠١‏ وما بعدها. والمزهر ٠٠١ /١‏ «والتبيين 
عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين» لأبى البقاء العكبري ص/ ١17‏ وما 
بعدها. ۰ 
وبدائع الفوائد لأبن القيّم/ ٠١‏ - 737» والأرتشاف/ 1767 » والمساعد 2455/١‏ 
وشرح الأشموني ٠۳٠٤/۲‏ وشرح الكافية 7/ 2197 وتصريف الأفعال ص/ ١5‏ 
وما بعدهاء للشيخ محمد محيي الدين. 





الباب الثالثك: أصل المشتقات والخلاف فيه = ۳A\‏ ~~ 


وأصله «قوام»» قالوا: «فلما صَمَّ [أي: المصدر] لِصِحّته [أي : لصححة 
الفعل]ء وأعتلّ لأعتلالهء دَلَّ على أنه قَرْعّ عليه». 

۲ جنوذعت يعضيم إلى أن الاليل على أن المضدر رع عن لفل ا 
الفعل يَعْمَّلُ في المصدرء فأنت تقول: ضَرَبتُ ضرباًء فتنصب 
«ضَرْباً؛ بالفعل «ضَرَّب»» فَوَجَبٍ أن يكون المصدرٌ فَرْعاً للفعل, 
وَحُجتّهم أن رتبة العامل قبل رُنْبَةٍ المعمول» فَوَجَبِ أن يكون 
المَصْدَرٌ فَرْعا على الفعل. 

۳ - وذكر بعض الكوفيين أن الدليل على أن المصدر فَرْعَ على الفعل هو أنّ 
المصدر يُذْكْدٌ تأكيداً للفغل+ ولا شك أن زثبة الموكد قبل .رثبة 
المؤكدء أي: أن رتبة الفعل قبل رُثبة المصدرء ومما يويد هذا أنَّ 
هناك أفعالاً لا مصادر لها مثل: نِعْمَء بئس» عَسَىء لَيْسء وفِغْلي 
التعجُب. وحَبّذاء فلو لم يكن المصدرٌ فرعاً لا أَضلاً لما خلا عن 
هذه الأفعال؛ لأستحالة وجود المع من غير أصل . 

٤‏ - ومنهم من ذهب إلى أن الدليل على أنْ المصدر فرع على الفعل أن 
المصدر لا يُتَصَوّر معناه ما لم يكن فِعْلَ فاعل» والفاعل وْضِع له 
تغل ونل تى عل هاا أف بكرن الل الذي يشوف نه 
العصدر ام الجر العكسن. 

© - وقال الكوفيون: لا يجوز أن يقال: إنما سمي المصدر مَضدراً لصدور 
الفعل عنه» كما قالوا للموضع الذي تَضْدُر عنه الإبل مصدراً لصدورها 
عنه؛ لأنا نرى أنه سمي مصدراً لأنّه مصدور عن الفعلء كما قالوا: 
مركب فاره» ومَشْرَبٍ عَذْبِء أي: مركوب فارهء ومَشْرُوبٍ عَذْبِء 
والمرادٌ به المفعول لا الموضع» فلا تمشّكٌ للبصريين بهذا عِلَةَ لتسميته 
بالمصدر» ولجعله أصلا . 





FAY ¬‏ ~ الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه 





١‏ - ذهب البصريُون إلى أن المصدر أَضلٌ للفعل؛ لأنَّ المصدرٌ يدل على 
زمانِ مُطلّق» والفعل يدل على زمانِ معيّن» والمُطلَى أصل للمقيّدء 
وبذلك يكون المصدرٌ أصلاً للفعل . 

۲ - ومنهم من ذهب إلى أن الدليل على أن المصدر هو أضلٌ المشتقات أن 
المصدر أسمء والاسم يقومُ بنفسهء ويستغني عن الفعل» وأمًا الفعل 
فإنه لا يقومُ بنفسهء ويفتقرٌ قرُ إلى الأسم؛ وعلى هذا فإنْ ما يَسْتَعْني 
بنقسه» و فر ال غر ارول نان توق افدلا هما لاقو يقومُ 
بنفسهء ويفتقر قَرُ إلى غيره . 

* - والدليل الثالث عند البصريين على أن المصدر أصلّ هو أنّ الفعل يدل 

شيئين : الحَدَث والزّمان المُحَصَلء أمَا المصدرٌ فاه يدل بصيغته 
Sra‏ زكننا أن.الواحد أصل للاثنين ٣‏ فكذلك 

٤‏ - والدليل الرّابع : أن الفعل بصيغته يدل على ما يذل عليه المصدرء 
والمصدر لا يَدُلُ على ما يدل عليه الفعل» فالفعل «ضَرّب» يَدُلَ 
على ما يذل عليه المصدر «صرْب»ء وأا المضدر فلا يذل على ما 
يَدُلُ عليه الفعلء وإذا كان الأمر كذلك دَلَ هذا على أن المصدر 
أصلء والفعل قَرْحٌ؛ لأنَّ الفرعَ لا بُذَّ أنْ يكون فيه الأضلُ. 

4.خد والدليل الشانين: أن التصدة لسن فقا مق الفعن ول كان الا 
كذلك لكان ريحب أن يتجرق الد كل شن فى: القاس ولم 





الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه — FAT‏ - 


يختلف كما لم يختلف أسماء الفاعلين والمفعولين» فلما أَخَتَلّف 
المصدرٌ أختلافٌ الأجناس كالرجل ار والتراب وسائر 
الأجناس دَلَ هذا الأختلاف على أنه غير مشْبَّقٌّ من الفعل. 

SS 5‏ 
أن يذل على ما في الفعل من الحَدَث والزّمانء وعلى معنى ثالث كما 
دلت أسماء الفاعلين والمفعولين على الحَدَّثْ وذات الفاعل والمفعول 
بهء فلمًا لم يكن هذا مُتحمّقاً في المصدر دَلَ على أنّه أصلّء وليس 
مشتقًا من الفعل . 

؛ - الدليل السّابع : أن الدليل على أنْ المصدر ليس مشتقّاً من الفعل 
قولّهم: أَكْرّمَ إكراماًء بإثبات الهمزة في المصدرء ولو كان هذا 
المصدر مشتقًاً من الفعل لوجب حذف الهمزة منه كما تَحَذِفها من 
أسمي الفاعل والمفعول» كما تقول: مُكرمء مُكْرَم لَمَا كانا مشتقّين 
منهء فلما لم تُحَْذْفٍ الهمزةٌ هنا من المصدر كان ذلك دليلا على 
أنه ليس مشتقًا من الفعل . 

4 - الدليل القامن"'": أن المصدر إنما سمي مصدراً لأنَّ المصدر هو 
الموضع الذي يُصْدَر عنه؛ ولهذا قيل للموضع الذي تَضْدْرُ عنه 
الإبلُ: مصدرء فلما سُمّي مَضْدراً دَلَ على أنْ الفعل صَدَّر عنه. 
وبعد أن عرض أبن الأنباري حُجَج الكوفيين والبصريين بدأ بذكر الرَّدٌ 

على كلمات الكوفيين» وهذا يعني أنه أخذ برأي البصريين» ورآه الأقوى 

والاشة: 


)١(‏ آخر حديث في رأي الكوفيين» وهو الرقم (5) فيه رَدَ على هذا الدليل الثامن عند 
البصريين . 





- 84م - الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه 





وفعل مثل فعل أبن الأنباري العكبري أبو البقاءء إلا أنه لم يستقص آراء 
الفريقين» ثم رَد بعض آراء الكوفيين» وجُتّح إلى رأي البصريين» ونقل“ 
نضا عن سيبويه يبت به أن أشتقاق الفعل من المصدر لا العكس» قال“: 
«وأمًا الفعل" فأمثلةٌ أخدّت من لفظ أحداث الأسماء ويُبِيت لما مَضَىء ولما 
يكون ولم يقع وما هو كائن لم يَنْقَطع. . . والأحداث نحو الضَرْبُ والقَئلٌ 
وَالحَمَْدُ. . .2. 


وذهب هذا المذهب أبن السَّرّاجٍ فقال7": «المصدر أسمٌ كسائر 


الأسماء»: إلا أنه مَعْننَ غير شخضء والأفعال مُشْئّقة منه. .. 2206 


وأما الرأيان الآخران فقد ذكرهما أبو حيان وغيره» ولم يأت فيهما عن 
المتقدمين تفصيلٌ وافٍ. 
قال أبو -حيان20 : 


«. . . ولبعض أصحابنا في زعمه أن الصّفات مشتقّة من الفعل» ولأبي 
بكر بن طلحة في زعمه مع قوله بالأشتقاق إِنَّ كلا من المصدر والفعل أصل 
بنفسهء ليس أحدهما مشتقًاً من الآخر. . .2١‏ 


. ۲/١ انظر الکتاب‎ )۲( . ٠٤٤ انظر التبیین/‎ )١( 

. ٠١۹/۱ الأصول‎ )۳( 

)٤(‏ قال أبو حيان في الأرتشاف/ 17017 «وإذا فَرّعنا على القول بالأشتقاق» وهو مذهب 
الجمهور من البصريين والكوفيين» فنقول: المصدر هو الأصل» والفعل وآسم 
الفاعل وأسم المفعول وسائر الأسماء التي فيها مادة المصدر فروع أشتقت من 
المعدر: حلافاً للكوقيين» إذ زعموا أن التعن هو الأضل»«والمصدر يشت 
منه. . .). 


(ه) الأرتشاف/ ٠١٠١١‏ وشرح الأشموني .۳٠٤/۲‏ 





الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه -وخم” د 


وأذكر رأي عالمين من المعاصرين : 

أما أولهما فهو الشيخ أحمد الحملاري› فقد عرض بأختصار للخلاف 
بين الفريقين ثم قال : «والذي عليه جميع الصرفيين الأول»» أي : أن المصدر 
أصل للمشتقات: وهو رأي البصريين”''. 

وأما ثانيهما: فهو الشيخ محمد محبي الدين. فقد عرض هذه المسألة 
الخلافيّة”"' وذكر أشهر أدلة الفريقين» ثم قال: 

«الحقّ رأي البصريين» وهو أنْ المصدر أصل المشتقات كلها أفعالاً 
وأسماء» وقد ركن إلى هذا الرأي المتأخُرون» ومنهم أبن مالك؛ إذ يقول 
فى باب المفعول المطلق : 

وكَؤْئُه أضلاً لهذين انتُّحْبْ 
على أنه ليس للخلاف ثمرة في الأستعمال. . .». 


.9/١/فؤَعلا شذا‎ )١( 
وما بعدهاء وكلاهما للشيخ‎ ١١ (؟) انظر تصريف الأسماء/ 244 وتصريف الأفعال/‎ 
. محمد محبي الدين رحمه الله تعالى‎ 


ر 
ا 





FAT ~—‏ ¬ الباب الثالث: أصل المشتقات والخلاف فيه 





رأبى فى أصل المشتقات والخلاف فيه 


يَنْضْحٌ مما عرضناه من صورة الخلاف السابقة ما يلي: 

ما ذكره البصريون والكوفيون من الخلاف في المصدر والفعل» وأيهما 
يكون أصلاً لهذه المشتقات» إنما هو خلافٌ معتبرٌ فيه العلاقة المنطقيّة بين 
التصوّرات ؛ إذ إِنَ المصدر دالُ على حَدَثِ صِرْفء والفعل دال على حَدَثْ 
ورّمّن» وتقتضي القاعدة المنطقية أن البسيط يكون أصلاً للمركب»› غير أن 
الخلاف بين الفريقين ينتهي عند ألتماس التعليل لبنية المشتقّ ؛ فكلاهما يبدأ 
بالفعل؛ إذ يُؤْحَذُ أسم الفاعل من الفعل. وبخاصة ما كان فوق الثلائي» 
تقول: إنه بحذف حرف المضارعة من أول الفعل» ووضع ميم مضمومة 
في مكان حرف المضارعة» ونكسر ما قبل آخره إن لم يكن مكسوراًء 
ونکرر هذا في اسم المفعول. وأسمي الزمان والمكان. وقِس على هذاء 
ولا عبرة بما ذهب إليه بعض الباحثين من أن أسم المفعول يُؤْخَذْ من 
مصدر الفعل المبنى للمفعول؛ لأنْ المصدر صيغة مجرّدة. فهى تدل على 
الحَدّث الصَِرْف. ۰ ۰ 

والأمر بَعْدُ لا يعدو الخلاف اللفظي؛ ولهذا نميل فيما نذكره إلى 
الأشتقاق من الفعل» ولا نأتي على ذكر المصدر. 


٭+ اعد جد 





الباب الثالث: بين المُشْتَقْ وَالمُشْنَقْ منه - TAY‏ - 





بين المشتَوّ وَالمُشْبَدٌ مته 


ذكر أبو حيان تسعة تغييرات تعرِضٌ بين الأصل المُشَْنَ منه والفرع 
المشتقٌ» وقد أثبتها السيوطي في «الهمع»» غير أن ما ذكره في «المُزْهِر) 
بلغ خمسة عشر تغييراًء وإليك بيان ذلك : 
١‏ - زيادة حركة: عَلِمَ من عِلْم» صُرّب من ضَرْب. 
١‏ - زيادة حَرْفء وفي المزهر: زيادة مادّة» ومثال ذلك : طالب من طَلَّب . 
۳ - زيادة حركة وحَرْفٍِ: ضارب» ضصَرَب . 
؛ - نقصان حركة: فُزس» من فُرَس. 
ه - نقصان مادة» وفي المزهر: نقص حرف : 
بت وثبات» ونبت ونبات» وحُرَج من الخروج . 
5 - نقصان حركة وحَرْف : 
نَوَاء من النَرّوَان. 
۷ - نقص حركة وزيادة خحزف: 
عُضْبَىء من العَضَب. 
6 - نقص حرف وزيادة حركة: 
حَرَم» من الجزمان. 


(۱) الهمع ۰۲۳۱/۲ والمزهر ۲٤۸/۱‏ - ۲۹٤۲ء‏ وانظر تصريف الأسماء/ ٤١‏ نقل 
النص عن الهمع . 


A 
لي ا‎ 





TIAN‏ الباب الثالث : بين المُشْتَقَ وَالمَشْعَدٌ نه 





4 - زيادة حركة وحَزّف» ونقص حركة وحَرْف : 
ومثال ذلك : اسْتَنْوَق الجَمَلٌء من الناقة . 
أ -العين فى «التاقة» ساكنة» وفى «استنوق» متحركة. 
الفاء فى «التاقة» متحركة» وفى «استنوق») ساكنة . 
ب - التاء فى الناقة موجودة» وفى «استنوق) مفقودة. 
السين فى «الناقة» مفقودة» وفى «استنوق) موجودة. 
-٠‏ تَغايْرُ الحركتين:2 بطر : بطراً. 
-١‏ نقصان حركة وزيادة أخرى وحرف: اضرب . من الضَرْب. 
- نقصان الحركة فى «اضرب» الضاد ساكنة» وقد كانت متحركة. 
- زيادة حركة هى كسرة الرّاء «(إضربُ) . 
- زيادة حرف» وهى ألف الوصل (إضرب). 
-١‏ نقصان حرف وزيادة آخر: راضعء من الرّضاعة. 
نقص ألف «الرّضاعة» وهو ألف المصدرء وزيدت الألف في آسم 
الفاعل . 
-١7‏ نقص حرف. وزيادة حرف وحركة: خاف» من الخوف. 
لأن الفاء ساكنة في «حَؤف» لعدم التركيب. وزيادة ألف في موضع 
الواو. وتحريك هذه الواو بالفتح «خحَوّف». 
-١4‏ نقصان حركة وحرف. وزيادة حر كة فقط : عد من الوَّغد. 
فيه نقصان الواو في صيغة الأمر» وحركة الواو وزيادة كسر العين . 
065- نقصان حركة وحرف. وزيادة حرف : فاخَرَ» من القَخَار . 


نقصت ألف» وزادت ألف وفتحة . 





الباب الثالث: المصدر الثلاڻي - ۳۸۹ ¬ 
المصدر 00 


المصدر اسم دل على معنى أو حَدَّثْ غير مقترن بزمان» مثل : 
صرب »› عِلْم » انطلاق › استغفار . 
والمصادر على نوعين : 
- مصادر أصول ثلائيّة . 
- مصادر أصول لما هو فوق الثلاثة. 


المصدر الذي فعله ثلاثي لا يكاد يحكمه قياس» فتأتي هذه المصادر 
على أوزان عش لآ تطرة على قاغدة قابكةه أو وين من ولكتها تكون 
غالبة في بعض الأوزان قليلة في بعضها الآخرء مع وجود أوزان نادرة 
محصورة. 

قال أبن يعيش : «ولما جَرَت مجرى الأسماء كان حكمها حكم اللغة» 
تُحْفَظ حفظاًء ولا يقاس عليها». 

وعلق الأشموني على قول أبن مالك : 
مَعْلَ قياس مَضْدر المُعَدَّى 


)000( انظر شرح المفصّل 57/7 » والكتاب 27١5/7‏ وشرح الشافية 2١6١/١‏ وشرح 
الأشموني ٠.٠١‏ وشرح الكافية الشافية/ »517١‏ والكافية 7/ 2١97‏ وتوضيح 
المقاصد ۲۹/۳ والمساعد 518/17.» والمقرب 2170/7 وأوضح المسالك ؟/ 
۰ 





= ۳۹۰ د الباب الثالث: المصدر الثلائي 





فقال: «والمراد بالقياس هنا أنه إذا ورد شىء ولم يُعْلَّم كيف تكلّموا 
بمصدره فإنك تقيسه على هذاء لا أن تقيس مع وجود السماع. قال ذلك 
والأفعال الثلاثية على ثلاثة أوزان» هى : 
فعل ¢ فعل ¢ فغل. 
والوزنان الأولان يأتيان متعدَيَين ولازمَين» وأما الوزن الثالث فإنه يكون 
لازماً دائماً . 


: 


«وَفَعَل على ثلاثة أبنية» وذلك فَعَلء وفَعِلء وفَعْلء نحو: 
فالأولان مشترك فيهما المتعدّي وغيرهء والآخر لما لا يَتَعَذَى. ..2. 
وسوف نتناول مصادر هذه الأوزان على نَسَقَ هذا التقسيم. وذلك كما 
يلي : 
- فَعَل وقعِل : 
أ - المُتَعَدّي منهما: ومَضدره على «مَعْل2. 
ويأتي مصدر هذين الوزنين مما كان مُتَعَدَياً على «فغل» . 
- نحو: ضرب: ضَرْباً. وَعَد: وَغْداّء قال: فقولا غزا: غَرُواً. 
أمِن: أَنناء شرب : شيا لَقِم : لَقُماّء هم : فَهْماً. 


. ۲۱٤٣ انظر الكتاب ۲۲۷/۲ وراجع ص/‎ )١( 





الباب الثالث: المصدر الثلائي اه 


قال 9 ار 


«هذا بناء الأفعال التى هى أعمال تَعذدَّاك إلى غيرك» وتوقعها به 
ومصادرها. 
فالأفعال تكون من هذا على ثلاثة أبنية» على فَعَل يَفْعْلء وَفَعل يَفْعِل: 
ول يَفْعَلضء ويكون المصدر فَعْلا 
وذكر الأمثلة الآتية: 
- قعل يَفْعُل : - قَقلَ تفل قفلاً. - خَلّف يخلّف خَلفاً. 
د يدقّه دقَاً. 
- شَربه یشرَبُه شَزباً. 
وذكر الرضي” أن هذا هو الأغلب في المتعدّي» وهو أن يكون 
المصدر على على «فغل» من آي باب کان . 
الخلاف فى أقتياس «فَغْل؛ من المتعدّي”" : 
اختلف العلماء فى أطراد وزن هذا المصدر ودخوله فى القياس على 
ثلاثة آراء» وبيانها: 
- وزن «فغل» قياس في المتعدّي من الفعلين: فَعَلَ فعل» فإن سْمِع 


)0 ا الكتاب 


(۳) انظر المساعد ۲ وتوضيح المقاصد 004 





۳A -‏ - اللات الثالث : المصدر الاح 
ا ي 





خلافه قف عند هذا المسموع» قالوا: وهو مذهب سيبويه 
والأخفش . 
۲ - الرأي الثاني أنْ القياس جائز على هذا الوزن «فَعْل)» وإن سمِع غيره. 
وعْزِي هذا الرأي للفرّاء. 
* - الرأي الثالث أنه لا يقاس . وإنما بابه السّماع . 
وعلى الآراء الثلاثة فإنه لو ورد منه فِعْل لا يُذْرى كيف نُطِقّ بمصدره لم 
يَجُْزْ النْطِقُْ به على «فغل» على الرأي الثالثء» لكنه جائز على الرأيين : الأول 
والثانى . 
ب - اللازم من الوزنين: فَعَل وقعِل: 
١‏ - «قَعَل) لازماً: ومصدره الغالب «قُمُول». 
ويغلب مسجيء المصدر من «فْعَل» اللازم على «فُعُول»» وذكره أبن 
مالك فى المقيس. وكذا أبو حيانء» والقياس فيه مذهب سيبويهء 
والخلاف الذي ذكرثه فى «فَعْل) عند الحديث عن المتعدّي مذكور هنا 
أيضاً . 
ومن أمثلته : 
- عد تُعُوداَء بكر بكوراً» رَكَعَّ رُكوعاً. خرج خُرُوجاً. 
- وقف وقوفاء غاب غَُيُوباً. 
و دنا : دنول مضى : مُضِياً . 
چ مر : مُرُوراً. 
وذكروا أن الصحيح فيه والمضعّف والمعتلٌ سواء. 





الباب الثالث : المصدر الثلائي عد اق 


قال الرضي”": «وَقَعَل اللازم على فُمُول نحو: دَخَل مُخُولاً. 

وقال أبو حيان: «ومصدر «قَعَل» اللازم ينقاس على فُعُول» كمّعَد 
قُعُوداً... وكونٌ القياس فيه «فُعُول» هو مذهبٌ سيبويه والأخفش 
والجمهور» والخلاف فيه كالخلاف في «فغل»» هل هو مقيس فيما مع 
وما لم يُسْمَعء أو مقيس فيما لم يُسْمَع» أو يقتصر به على مورد السماع». 
ويستئتى من قياس «فُعُول؛ الأوزان الآنية”" : 
- فعال: 

ويأتي على هذا الوزن كُلُ ما دل على رَفْضٍ وأمتناع» مثل : 

أبى إباء» تَمَر نفارًء شَرّد شراداًء جَمَح جماحاء أبق إباقاً . 





- فعَلان: 
ويأتى المصدر على هذا الوزن مما دَلَ على تَقَأْب وأضطراب وحركة. 
ومن أمثلته : 


- علق تلاا قتع قشنا ار انا طار یرتا جا جل 


mM 7 ue 
:` قال ابن یعیش‎ 


اوقد جاءت مصادر على مثال واحد في اللازم وإن أختلفت أبنية أفعالها 


. 187 والأرتشاف/‎ 27١5 - 7١5/7 وانظر الكتاب‎ »167/١ شرح الشافية‎ )١( 

(۲) انظر الکتاب ۰۱۸/۲ وشرح أبن عقيل 7/ 21715 والمقرّب 217١/7‏ وتوضيح 
المقاصد / ١‏ وشرح التسهيل لأبن مالك 1۹/۳٤ء‏ والهمع ۰٤۹/٦‏ وأوضح 
المسالك ٠۲٠/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ ۲۲۲۲ - 771706. 

. ٤۷ - ٤1/١ شرح المفصل‎ )۳( 





e‏ الباب الثالث : المصدر الثلائي 





لتقارب معانيهاء وذلك نحو: الغَلَيَان والئَرّوانَء فالغّلِيان مصدر عَلَى يَعْلى 
مثل : جَلّس يَجْلِس في الصحيحء والنَرّوَان مصدر نَرَا يَنْرُو مثل : قَعَد يَفُعْد 
فأبنية الأفعال مختلفة» ومصادرها متفقة على فَعَلان؛ وذلك لتقارُب 
معانيها! . 
تفال 





ويغلب هذا المصدر فيما كان من فل دال على داء أو صوت» وذهب 
أبن عغصفور إلى أنه مُقيس. 
ومن أمثلة هذا الوزن: 
- الداء: سَعل شالا رُكم دُكاماء مشى بَطْنه مَشَاءً' عطس عطاساً . 
قال ال «والغالب فی مصدر الأدواء من غير باب «فعل) 
المكسور العين المُعال كالسعال والذوار والعُطاس والصٌداع. ..». 
- الصوت: صَرّخ صُراخاًء نَعَبٍ القُراب تُعاباء نَعَق تُعاقاًء نبح تُباحاء 
قال أبن مالك”'': «وأطرد أختصاص المعتلّ اللام ب «فُعال» ك: رغا 
البعير رَغاءٌ 5 الشاء ثُغاءء ومعا السنّؤر معاءَء ومَغا مغاءً» . 


قال أبن عصفور”": «والمقيس منها. .. وقعال في الأصوات نحو: 
الرّغاء والتّغاء» . 





.١66- ١645/١ شرح الشافية‎ 000 

(؟) شرح الكافية الشافية/ ۲۲۲٣‏ . 

(۳) المقرّب ٠١١/۲‏ وفي شرح الشافية ٠١١ /١‏ «والغالب في الأصوات أيضاً المُعال 
بالضمٌ كالصّراخ والبّغام والعُواء». 


الباب الثالث: المصدر الثلاثئي = ۳4 2 


- فعيل: 
ويأتى المصدر على هذا الوزن فيما دَلَ على صوت أو سَيِرء وأمثلته : 
- الصّوت: 
- صَرَحْ صريخاًء نَمَق نعيقاًء نهق نهيقاًء صَهَل صَهيلاء هَدَر هَدِيراً 
صَفْر صفيراً نشج شیج . 
وذهب أبن عصفور إلى أن هذا الوزن مُطرد فى الأصوات. 
- السَيْر: 
د ر 2:1 ES‏ 2 2 دم ٩‏ 0( 
- دب دپیبا » رَخل رَجِيلا » ذمل ذمي > رسم رسيما ¢ 





قال أبن مالك : 


«وغلب أختصاص المضاعف ب «قعيل» نحو: صَرَّ الشيغ ی 
وصل صليلا » وحَفَ حفيفاء وأنّ أنيناء وأل الیل“ . 


)١(‏ تشّح الباكي يَنْشِح نشجياً: عُْصٌ بالبكاء في حلقه من غير أنتحاب. 
والحمار رَدّد صوته في صدره... والمُطرب فَصّل بين الضوتينوقة : 
القاموس . 

(5) الدميل > لشي اليم 

(9) الرسيم: سير للإبل. 

(4) الوجيف: ضَرْبٍ من سَيْر الخيل والإبل. وأستوجف الحَُبٌ فؤاده: ذهب به. 
الق اعسوم 

(5) شرح الكافية الشافية/ 57165. 

(3) يقال: أل في مَشْيهِ يَؤْلُ ويئِلُ: أَسْرَع وأهترٌ وأضطرب. . . القاموس . 





۳۹٩ -‏ - الباب الثالث: المصدر الثلاثي 





- فعالة: 

ويكون المصدر على هذا الوزن مما دل على حرفة أو ولايةء وهو عند 
أبن عصفور”'' مُطرد. ومن أمثلته: 
- الحرفة : 

- تَجَر تجارة» كتب كتابةء خاط خياطةء حاك حياكة . 








وكذا: صناعة» نحارة» زراعة» دباغة» وقش على هذا. 


- الولاية: 





- نَقَبِ نقابة» سَفَر سِفارة» وَرّر وزارة» سعى سعاية» أَمَر إمارة 
حَبَى جباية . 
قال سيبويه بعد ذكر هذه المصادر والمعاني التي تأتي ا 
«وهذه الأشياء لا ُضبَط بقياس» ولا بأمر أَحْكَمَ من هذاء وهكذا مَأَحَذُ 
الخليل» . 


() انظر المقرب ٠١١/۲‏ . 
(۲) الکتاب ۲۱۸/۲ . 





الباب الثالث : المصدر الثلاثي - لاوم - 


۲ - قعل اللازم - ومصدره على «فعَل»: 

ذكر العلماء أن ما كان على «قَعِل» لازماً فإنّ المصدر منه يُطرد على 
«فعل»» نحو : بطر يطراً. 

قال أبن مالك : 


«إذا كان الفعلٌ اللازم على «فعل» فمصدره المه رد على فَعَلء ك 
فرح فَرَّحاء ومرح مرّحاء وما سوق «فعَل» فمسموع». 


وذكر المرادي" أنه لا فرق بين الصحيح» نحو: فرح فَرَحأًء والمعتل 
نحو : جوي جُوی»› والمضعف نحو : شَلَ شَلَلا «وأصله شلل». 


وما جاء من «فعل» اللازم على غير «قَعَل) لا يحكمه قياسٌ» ومن ذلك : 
- فعالة": وذلك مثل: ولى ولاية» أي: صار والياً. 
ذكر هذا أبن هشام زت الارن 0 
- قُعْلَّة: وذلك فيما كان لوناء مثل: حمر حُمْرَة» رّرق رُرقة» صَفِر 
صَفْرَة وا وشهبة شهبة. وهو الغالب في الألوان. 


. ۲۲۲۳ شرح الكافية الشافية/‎ )١( 

(۲) توضيح المقاصد ۲۹/۳ - 2٠‏ وانظر شرح التسهيل لأبن مالك »٤۷٠/۳‏ 
وأوضح المسالك 7/ 275٠١‏ وشرح أبن عقيل 777/7 . 

(۳) انظر أوضح المسالك ۲/ ۰ وشرح الأشمونى ۱ . 

(€) قال: «وآستشنی في التوضيح ما دل على حرفة ت أو ولاية» قال: فقياسه الفعالة» 
ومَكَل للثاني» فقال: كوّلي عليهم ولاية» ولم يمثّل للأوّل» وفيما قاله نظر؛ 
فإن ذلك إنما هو معروف في افَعَلَ؛ المفتوح العين» وأما وَلِي ولاية فنادر». 
شرح الأشموني ٥٦1/١‏ . 





ر 
ا 


-موم - الباب الثالث: المصدر الثلائي 





فول لما دل على علاج والوصف منه على فاعل» نحو: قُدُوم 
صعود»› ری زرف فإن أسم الفاعل منه: : قادم» صاعد 
لاصق› آزف . 

افمولة: e‏ بوسة» رُطوبة. 
وذكروا غير هذه المصادر : 


قال أبن و 


«والمقيس منها قُعْلّة في الألوان» وفَعَل على الإطلاق. . 
- فغل: 
ولا يكوق هذا الورق إلا لأزماء وكذلك حال الباب الخامس من أبواب 
المجرّد «فعْل يَفْعْل) 0 
ويأتي المصدر من هذا الوزن على ثلا 0 
فعال » فعالة › فغل. 


(۱) انظر المقرب ۲/ ۱۳۲٠ء‏ والأرتشاف/ 2488 وشرح الكافية الشافية/ ۲۲۲۳ . 
(۲) المقرب ٠١۳ - ٠۳۲/۲‏ وفي توضيح المقاصد بيت أبن مالك : 
وفعلل اللازمُ باية فعل 
فته المرادي إلى أن الال أطلق في «قَعِلَ» اللازم» وينبغي أن يُقَيّد بألا يكون لوناً؛ 
لأن قُعْلة هو الغالب فيها كالشّهْبَة والسُّمرة. 
انظر توضیح المقاصد ۲۹/۳ - .٠١‏ 
(©) الكتاب ”/777. وشرح الشافية 1١57/١‏ ۳٦١٠ء‏ وشرح المقصل ›٤٦/١‏ 
وتوضيح المقاصد ١/7‏ وشرح الكافية الشافية/ 77171١‏ 





ثم ذه + 
لي ا 


الباب الثالث : المصدر الثلائي د ووس - 
ومن أمثلته : 
- قعال: جُمُل جَمالاًء بَهُوَ بهِاءَ . 
وأدخله أبن مالك في المسموع لا المقيس . 
- فَعَالة: قَبْحَ قَباحة شَئع شَناعةء وسم وَسامة" فَصُح فصاحة. مَلْح 
مَلّاحة» صَرّح صراحة. 
وهو عند ابن مالك من المقيس. 
قال الرضي”" : 
«... وقَعُل نحو: كَرُم عليّ «كرامة» غالباًء فَعَالةٌ في مصدر «قَعُل» 
أغلب من غيره» وقيل: الأغْلّب فيه ثلاثة: فَعَال كَججمالء وفَعَالة 
ككرامة وفُعْل حشن» والباقي يُخمَظ جفظا» . 
ما خرج عن هذه الأوزان الثلاثة في «فَعُل)”*': 
- فَغْل: نحو: ظَرّف ظَرْفاً ضحم ضْحْماً. قالر] #جغلوة كالشكت: 


- قعل : نحو: شَرْف شَّرَفاً. قالوا: شَبّهوه بالغضب والبّطر؛ لأاشتراكهما 


)١(‏ في الكتاب 7١7/7‏ «وبعضهم يقول: قبوحة» فبناه على قُعُولة» كما بناه على 
فَعالة» . 

(۲) وفي الكتاب: «وقال بعضهم : وَساماء فلم يؤنث5. 

(۳) شرح الشافية ٠١۳/١‏ . 

(54) شرح المفصّل 71 وشرح أبن عقيل 2177/7 والكتاب ۰۲۲۳/۲ وشرح 
الكافية الشافية/ ۲۲۲۱ . 





کا اک الباب الثالك : المصدر الثلائي 





- فِعَل : نحو: عَظم عِظماء صَغْر صغراء» كبر كيرا. 
قالوا: جعلوه كالشْبَع . 
0 ھے .۰ 2 َر 1 20320 ع عي 3 > ع مو . 
- فعولة: نحو: قبح قبوحة > سهل سهولة› جهم جهُومة. 
ملح ملوحة» وكين الماء كدورة. 
وهذا عند أبن مالك من الق ذكره مع «فَعَّالةا» وهو كذلك 
عند ابن هشام . 
- فغلة : نحو: كثر كثرة. 
قال أبن مالك بعد ذكر فُعُولة وفَعَالة المقيسَئه*2: 
لاوما سواهما مسموع َك عُلْظ غلظاًء وعَظم عَظمة وشَرُف شَرَفاء 
وخسن خسنا وظرُف طَرْفاًء وجَمل جمالاً». 
وذكر غير هذه الأوزان أبو حيان ثم قال" : 
«فجميع هذه الأبنية التي ذكرناها لا تنقاس في أبوابها». 


%+ اج % 


)١(‏ وذكرنا من قبل مجيئه على فعالة: قباحة» نقلاً عن سيبويه. 
(۲) وتقدم أنه يأتي على فعالة: ملاحة. 

(۳) بابه باب طرب وسَهُل . 

.۲۲۲۱ شرح الكافية الشافية/‎ )٤( 

(5) المرجع السابق/ 277171 وأوضح المسالك ۲٠١۱/۲‏ . 

. 588 الأرتشاف/‎ )١( 





الباب الثالث: المصدر الثلاثي e‏ 


كلمة أخيرة في أقتياس مصادر الثلاڻي وسماعها“ 


قال أبن يعيش 0 


«فجميع مصادر الثلاثي أثنان وسبعون مَصْدراًء وجميمٌ أبنيتها أثنان 
وثلاثون بناءَ على ما ذُكرء والأصلٌ منه فيما كان مُتَعَدّياً «فُغل»» بفتح 
الفاء وسكون العين» نحو: ضَرْبٍء وثّثل. 

وعليه مَّدارُ الباب» وما عداه ليس بأَضل ؛ لأختلافه. وطريقّه أن يُخفظ 

وإنما قلنا ذلك لكثرة «فَعْل؛ في الثلائي» وأطراده فيما كان متعدّياً 
منه. . .). 

أما أبن مالك فقد ذكر أن مصادر الثلائي المقيسة ثلاثة: 

فَغْل . وفَعَلَ » وفعُول. 

وذهب إلى أنّ ما جاء على غير هذه الأوزان الثلاثة بابُه السّماع . 

ووجدتٌ غالب العلماء على هذا الرأي. 


*% لخد مد 


)١(‏ انظر شرح المفصّل ١47/5‏ وشرح التسهيل لأبن مالك 554/7 وما بعدهاء 
والأرتشاف/ .44٠‏ والمساعد 777/7 وشرح الشافية ٠١۷/١‏ وشرح أبن 


عقیل ۱۲۹/۳ . 





AN 
د ھا‎ 


کک الباب الثالث : مصادر ما فوق الثلكثة 





مصادر ما فوق الثلاثة22 


ذكرنا في باب المجرّد والمزيد أن ما زاد عن الثلاثة له صور وأنواع : 
أ - ثلاث : مزيد بحرف» أو بحرفين» أو بثلاثة أحرف . 
ب - رباعي : - مَجَرّد ٠‏ ومُلْحَقٌ به. 
- مزيد بحرف ٠‏ أو بحرفين. 
وسوف نتناول صور مصادر هذه الأفعال على هذا الترتيب. وتكون 
هذه المصادر قياسية؛ ولذلك أكتفت مراجع اللغة بالتصريح بالقياس عند 
علماء الصرف» وكان ذكرها لمصادر ما فوق الثلائي أمراً عارضاً غير 


مقصود . 

قال أبن يعيش : «أعلم أنْ ما جاوز من الأفعال الماضية ثلاثة أحرف 
سواء كانت بزيادة أو بغير زيادة» فإِنْ مصادرها تجري على سنن لا 
يختلف» وقياس واحدٍ مطردٍ في غالب الأمر وأكثره» وذلك لأن الفعل 
بها لا ات والثلاثية مختلفة»ء أفعالها الماضية والمضارعة» 
فلأختلاف الثلاثيّة أختلفت مصادرهاء وِلِعَدّمم أختلاف ما زاد منها على 
الثلاثة جَرَتْ على منهاج واحد لم يختلف. . .». 


/” والمساعد ؟/ 5760» والهمع‎ ۲٤۳/۲ شرح المفصّل 47/7» وأنظر التاب‎ )١( 
١777/7 والمقرّب 2177/5 وتوضيح المقاصد "/ ”“اء وشرح أبن عقيل‎ ۰ 
والأرتشاف/‎ 2177/١ وما بعدهاء وشرح الكافية الشافية/ 277794 وشرح الشافية‎ 
.7777/7 وشرح الكافية ؟/ 2197 وأوضح المسالك‎ 4 





الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلاثة م. ع 
أ - مصادر الثلاثيّ المزيد: 
الثلاثئ المزيد بحرف» وله ثلاث صور: 


5غ( أفمل: ومصدره «إفعال» : 


ال 2 ول ان إكزانا + اخمن : إنجانا. 
- معتل الفاء : أَوْعَد إيعاداً ٠‏ أوَرَد: إبراداً. 
ES 58‏ : أقام”'' إقامة » ووزنه: «إفالة». 
- معتل اللام : أعطى إعطاءً» أهْدّى إهداءً . 


وقد كان مصدر «أقام» في الأصل: «إقواما» على الوزن «إفعال»» 
فأعِلّت الواو فصار: إقااماًء ثم حذفت الألف الأولى» وهي تقابل عين 
الكلمة» فصار: إقام على وزن: إفال» ثم عُوْض بالتاء عن الألف 
المحذوفة» فصار: إقامة» ووزنه: إفالة. وحذف الألف الأولى مذهب 
سيبويه والخليل» وحذف عين الفعل هو مذهب الأخفش . 

ومما جاء بدون التاء قوله تعالى 9 : 

رال لا لهم تحر ولا بيع عن در آلو وار لو4 . 

فال اريه هذا باب فا لق غاد البائيق عوضا لما ذه وذلك 


(1) انظر شرح الأشموني »٥٦4/١‏ والآرتشاف/ ٤۹۷‏ وتوضيح المقاصد */ 7” 
والمساعد ٦۲۹/۲‏ وشرح أبن عقيل ۱۲۹/۳ . 

(۲) سورة النور ۳۷/۲٤١‏ وآنظر سورة الأنبياء /۲١‏ ۷۳. 

(۳) انظر الکتاب ۲٤١ - ۲٤٤/۲‏ وانظر شرح الشافية ٠١١ /١‏ حص الفرّاء حذف 
التاء بحال الإضافة؛ لتكون في المضاف إليه قائمة مقام الهاء» وذهب الرضي إلى 
أن هذا هو الأولى؛ لأنّ السماع لم يثبت يثبت إلا مع الإضافة. ولم يجوّز سيبويه حذقف 
لاء امن تخ التعزية تعلى ال کا غ في «إقام الصلاة»؛ إذ لم يُسْمَع . 


={ ~~ الباب الثالك: مصادر ما فوق الثلاثة 





قولك: أَقَمْئّه إقامة. . . وإِنْ شئتَ لم تعوؤض» وتركت الحروف على 
الأضل 2>2 ؛ لأن من كلام العرب أن يحذفوا ولا يُعَوّضوا». 


(۲) فَعّل: ومصدره «تفُعیل» : 
وهن آمك . كشرته تكسيرا » عَلمته تعليماً. 
قال تعاك : ورک الله موس ليما . 
وإذا كان معتل اللام جاء مصدره على ١تَفْعِلة»‏ ومثاله: 
ى تزكية ٠‏ عَدَى تَغْيية » غَطَى تغطية: 
على حذف ياء التفعيل» وتعويض التاء عنها . 
وجاء كذلك إذا كان مهموزاء ومثاله: 
جَرّأ تَجْرِئَة » وَطأ تَوْطِئّة . 
قال أبو حيان”": «أو مهموزاً على تفعيل نحو: تنبيء» وعلى تَفْعِلَة 
نحو: تنبئة» قياساً مطرداً فيهماء وتفعيل أكثر وأَجود. قاله أبو زيد»”'“. 


)١(‏ الكتاب 2١47/7‏ توضيح المقاصد ۳/ ۰۳۲ ٠١‏ المساعد ٦۲٦/۲‏ وشرح أبن 
عقیل ۱۲۸/۳ . 

(۲) سورة النساء ٠١۳/٤‏ . 

(*) الأرتشاف/ 2448 وفيه: «. . . نحو كَرّم تكريماًء وشَد تَفْعِلّة نحو: جَرّب تجربة» 
في ألفاظ»» وانظر شرح الأشموني ٥1۸/١‏ . 

)٤(‏ شرح الشافية ١554 /١‏ «وظاهر كلام سيبويه أن «تَفْعِلة» لازم في المهموز اللام كما 
في الناقص؛ فلا يقال تخطيئاً وتهنيئاً؛ . 
وانظر شرح أبن عقيل 179/7 . 





الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلاثة رھ 


قال سيبويه في مجيء «فَعَل؛ على التفعيل 37 : 

«وأمًا فَعَلت فالمصدر منه على التفعيل» جعلوا التاء في أوله بدلا هه 
العين الزائدة فى «فعّلت»» وجعلوا الياء بمنزلة ألف الإفعال» فغيّروا أوّله 
كما غيّروا ا وذلك e‏ 
(۳) فاععل: وله مصدران: «فعال., مُمَاعَلة؛: 


ت 


- مْمَاعَلَةَ : 





قالوا: هذا مصدر «فاعَل» الذي لا ينكسر أبداً» ومنه: 
قائلّه مَُائَلَةَ . جالسَهُ مُجَالْسَةَ. 


قال أبن يعيش 2 


"قال سيبويه: جعلوا الميم عوضاً من الألف التي بعد أول حرف منهء 
والهاء عوضاً من الألف التي قبل آخر حرف منه. 

يعني أن في «فِعال» قد حذفت الألف التي كانت بعد الفاء» وفي 
«مفاعلة» حذفت الألف التي قبل الآخر فعوّض منها». 

قال سيبويه: «وأما فاعَلت فإِنْ المصدر منه الذي لا ينكسر أبداً 





مُمَاعَلهَ)(؟) 

(۱) الکتاب .۲٤۳/۲‏ (۲) شرح المفصل ٤۸/٦‏ . 

(۳) شرح المفصل ۰٤۸/٦‏ والکتاب ۲٤۳ - ۲٤۳/۲‏ والمساعد ۲/ ٠٦۲١‏ وتوضيح 
المقاصد ٠٤/۳‏ . 


)٤(‏ وذكر الأشموني أنه يتعيّن المفاعلة فيما فاؤه ياء نحو: ياسَرَ مَيَاسَرة» ويامَنَ مُيَامََة 
وشذ ياومه يواما لا مياومة. انظر ٥۷١ /١‏ وانظر توضيح المقاصد ٠٤/۳‏ 





- .€ - الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلائع 





- فيعال: فعال: 

قالوا فيه : قاتلته قيتالاً » ضاربته ضيراباً. 

uy (Ds. fl‏ . ال اين ش 

كانهم أستوفوا أحرف”"“ «فاعَل» وزادوا الألف قبل آخره» وكسروا أول 
التصدر اقلت الات باء: 

ومنهم من يحذف هذه الياء تخفيفا ل : قتال» مراء. وأما 
الع و«قاعَذٌ) : فلم يُسْمّع فيهما 59295 جيلاس » ولا قعاد» ولا 
قيعاد» فهو دائماً فيهما على المفاعلة . 
ب - مصادر الثلاثى المزيد بحرفين : 


(۱) أنفعل» ومصدره: «أنفعال» : 
ومثاله : انكسر انكساراً » انطلق انطلاقاً . 
قال أبن يعيش 7 
«تزيد ألفاً قبل آخره» وتستوفي حروف الفعل» وثبت تثبت الهمزة موصولة 
في أوله كما ت* تثبت كذلك في أوّل الفعل ؛ لأن العلة الموجبة لأجتلابها في 
الفعل و وهي سكون أوله) . 
(۲) افتعل : ومصدره «افتعال»: 
ومثال ذلك: اجتمع أجتماعاً » انتصر أنتصاراً ٠‏ احتبس احتباساً. 
وجرى فيه ما جرى في مصدر «أنفعل» من زيادة الألف على أحرف 


(۱) شرح المفصل ٤۸/١‏ . (۲) وهو عند سیبویه کثیر. 
(۳) شرح المفصل ٤۸/٦‏ . 
)٤(‏ شرح المفصل ۰٤۹/٦‏ وانظر الکتاب ۲٤۳/۲‏ . 





الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلاثة 27 





الفعل» وإثبات همزة الوصل لبقاء الحرف الأول من الفعل ساكناً. 
)۳( إفْعَلَّء ومصدره «افعلال»' : 

ومثال ذلك : 

احمرَّ أحمراراً » ابيضٌ أبيضاضاًء اسودٌ أسوداداء أرتدٌ ارتداداً. 

وقد جرى فيه ما جرى في المصدرين السابقين من الزيادة للألف قبل 
آخره» وهمزة الوصل في أوله. 


(8) تَفَعَْلَ: ومصدره اتَفَعْل) : 
ومثاله : تكلم تَكَلْماً . تَقَدّمَ تَقَدْماً ٠‏ قول تَقَوْلاً 


قال تو : 


«وأمًا مصدر تَفَعَلْتُ فإنه التفعل» جاءوا فيه بجميع ما جاء في تفعّل» 
وضموا العين؛ لأنه ليس في الكلام أسم على تفعّلٍ» ولم يلحقوا الياء فيلتبس 
بمصدر «فَعَلت» ولا غير الياء ؛ لأنه أكثر من «فْعَلت». فجعلوا الزيادة عوضا 
من ذلك». 


وما كان معتل "© نحو: تَعَدَىء تَرَامىء فمصدرهما: تَعدّیاًء ترامی 


ترامياء بكسر ما قبل الياء مراعاة لهاء ومثله : تغابى : تغابياًء تباهى تباهياً . 


. 4886 انظر الأرتشاف/‎ )١( 
وانظر شرح المفصّل 58/7» والمساعد 7/7 576» وشرح أبن‎ ۲٤۳/۲ الکتاب‎ )۲( 


. ۱۳١۰ /۳ عقیل‎ 
. 1۲١/۲ المساعد‎ )۳( 





ب و کک الباب الثالث : مصادر ما فوق الثلاثغ 





(6) تفاعل : ومصدره «تفاغل» : 
قالوا"“: صمت العينُ لأنهم لو كسروا لأشبه الجمع» ولم يفتحوه لأنه 
لی الأسماء «تفاعَلٌ؛» فلم يبق إلا الضمُ. 
ومن أمثلته : تباعَدَ تباعُداء تقارَب تقارّباء تكارَم تكارّماًء تعالَمَ تعالماً. 
ج - الثلائي المزيد بثلاثة أحرف”" : 
وله أربع صور وهي : 
إستفعل › إفَعَوْعَل » إفعال › إفْعَوّل. 
وإليك بيان مصدر كَل منها : 
(۱) استفعل» ومصدره «استفعال» : 
- الصحيح» ومثاله: استخرجت استخراجاً ٠‏ استغفرت استغفاراً. 
- معتل العين”". مثل : 
استقال استقالة ٠‏ استبان استبانة ٠‏ استعاذ استعاذة » استقام استقامة. 
والأصل فيه: استقوام» فأعلت الواو ألفآاء فاجتمع ألفان استقاام. 


فحذف أحدهما““ ثم عوضت التاء. 





(۱) شرح المفصضل ۰٤۹/٦‏ وانظر الکتاب .۲٤٤/۲‏ 

() انظر الأرتشاف/ 444» والكتاب ۲ء وشرح الأشموني ۰٥1۹/١‏ والمساعد 
AVY / 6, 14/۲‏ وشرح أبن عقيل 17١/7‏ . 

(۳) انظر شرح الأشموني ٥1۹/١‏ . 

)٤(‏ حذفت الزائدة عند الخليل وسيبويه» وهى الألف الثانيةء وعند الأخفش حذفت 
الألف الأولى المعلّة من العين» توضيح المقاصد ۳۲/۳ 





الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلاثة -و.ع - 
فإن حذف الألف الأولى وهى العين فالمصدر استقامة: استفالة» وإن 
حذفت الألف الثانية فالوزن: استفعلة . 
ويأتي تفصيل هذا الإجمال في باب الإعلال» إن شاء الله تعالى. 
- معتل اللام والوزن «استفعال» : 
ومثاله: استقصى استقصاء ٠‏ استعلى استعلاءً. 
وأنت ترى أنه عند زيادة ألف المصدر أجتمع ألفان: استقصاىء فأبدل 
من الألف الواقعة طرفاً همزة. 
(؟) افعوعل: ومصدره «افْعيعال)2: 
ومثاله : اخْشّوْشَنَ الخشيشاناً » اعْشَوْشَبَ اعشيشاباً. اغْدَوْدَن اغديداناً. 
فقد بقيت همزة الوصل ؛ لأن الحرف الأول ساكن في المصدر كما هو 
الحال في الفعل» وقُلِبت الواو ياءَ لكسر ما قبلها: اعشؤشاب» وزيدت 
الألف قبل آخره. 
(*) إفعال: ومصدره «افعيلال»: 
ومثاله: احمارٌ احميراراًء اخضارٌ اخضيراراًء ادهامٌ ادهيماماً . 
وقد جرى فيه ما جرى في المصدر السابق. 
(4) إفْعَوّلء ومصدره «إفعِوّال»: 


ومثاله: ١‏ اجلوذ”" اجلواذاً » اعلوّط”": اعلوّاطاً. 





(۱) شرح المفصضل ٤1۸4/١‏ . )۲( أي : جَدَ بالسَيِر. 
(*) ركب الجواد بغير سرجء وقيل : تعلق بعنقه ليركبه. 





با هات الباب الثالث: مصادر ما فوق الثلائة 





مصادر الرباعي مجرداً ومزيدا 


أ- الرباعى المجرّد: فَعْلَّنَ ومصدره: قَعْلَلّة » فغلالاً. 
قال أبن يعيسر م 


دَخْرَّج يُدَخْرِج» وَسَرْهَف يُسَرْهِف . 
وله مصدران: المَعْلَّلّة والفغلال. . .» 
وأمثلته : فَعْلَلَة : 


يك © صا ص وو 0000 ر o‏ 


- دَخرّج دخرجة ¢ رَخْرّح رَخرَحَة ¢ بعثر بعثرة. 
قالوا: ولا يكون فيه: دحراج. وذكر المرادي أنه يجيء ولكنه ليس 


- 


قياساً . 
- وما کان فيه حرف مضگف له وزنان" : فَعْلَلَةء وفغلالاً. 
- رَلْرَكَ وَلْوَلَهَ زلزالة:” . - قَلقَل قلقلة» قِلقالاً. 


- وسوس وسْوسة» وسواسا. 


٠٠٤٥/۲ والكتاب‎ ٠٥۷٠/١ شرح المفصّل 59/6» وانظر شرح الأشموني‎ )١( 
21١/8 والمساعد 2771/7 وشرح أبن عقيل‎ ۳٤/۳ وتوضيح المقاصد‎ 
. ۲۲۳۹٣ 37577١ وشرح الكافية الشافية/‎ 

(۲) انظر شرح الأشموني 0/١‏ » فقد قال : : دحرج دحرجة ة ودحراجاً» وحوقل 
حوقلة وحيقالاًء ثم قال: وليس في العربية فعلال إلا في المضاعف. وأنت 
ترى أن آخر النص ينقض أوله. 
وفي توضيح المقاصد ۳/ :٤‏ «ويأتي على فعلال نحو: دحراج» وعلى فعللة» 
نحو : دحرجة) . 

(۳) ویجوز في أوله الفتح أيضاً. وانظر الکتاب ۲/ .٠٤٥‏ 





الباب الثالث : مصادر ما فوق الثلاثة حر ا اعت 





وحكم الملحق بالرباعي كحكم الرباعي» ومثال ذلك : 
ب - الرباعي المزيد: 
(1) الرباعي المزيد بحرف : 


تَفْعْلَلَ: وله مصدر واحد: تَفَغْلل. 


2 ,ع 5 م و 
- تبعثر تبعثرا ¢ - تعحرّف تعحرفا. 


(۲) الرباعي المزيد بحرفين" : 


أ - افعلَلً: ومصدره: إفيآال. 


- اطمأن أطمئناناً » - اقشعَرٌ أقشعراراً. 


ب - إفْعَئلل: ومصدره: افعنلال. 


ومثاله : 


e 


3 احرنجم”" احرنجاماً 2 - افرنقع* افرنقاعاً . 
- اقعنسس : اقعنساساً. 


*+ عد د 


. 17١/9 شرح أبن عقيل‎ )١( 

)۲( شرح المفضل كعم والكتاب 1/۲ 
(۳) حرجمت الإبل: إذا جمعتها. 

. افرنقع : تفرَق‎ )٤( 





ENES‏ الباب الثالث : من نادر المصادر وشاذم 





من نادر المصادر وشَاذّها 


هناك مصادر يذكرها العلماء بعد أستعراض أوزان هذا الباب» ويذكرون 
أنها خرجت عما سبق ذكره» فتُحْمَظٌ ولا يقاس عليهاء ومما ذكروه ما يأتى :' 


1 


500 





وذكر الرضي وغيره أنه لم يجئ على هذا الوزن إلا خمسة أَخرف. 
- توضأت وَضُوءاً حسناً. - تطهَرتٌُ طهوراً. 
أَوْلِعْتُ به ولوعاً. 








- وَلِعْتُ وَلوعاً. وعند سيبويه: 

- وَقَدت النارٌ وود" . 

- قبل قَبُولاًء قال سيبويه: «وتقول إِنْ على لفلان لَقَبولاً». 

- ما جاء من المصادر وفيه ألف التأنيث9 : 

رُجُعى, بُشْرَىء ذَِكْرَى. شكوى., قُنْياء عَذْوَىء البُقيا. 
وهذا النص أخذته من الكتاب» وغيره فَصَّل الأوزان كما ألحقته. 
ذكر الرضي أنه لم يأتِ على هذا الوزن إِلَا: 

هُدَىء سُرَىء بُكى «في لغة من قَصَّرا . 





)١(‏ انظر الكتاب 7787/7 : «هذا باب ما جاء من المصادر على فَعُول»» وانظر شرح 
الشافية ١69/١‏ - ١۰١٠ء‏ والمقرّب ٠١۳/۲‏ . 

(۲) قال سيبويه: «والوٌقود أكثرء والوّقود: الحطب». 

(۳) انظر الکتاب ۲۲۸/۲ . 

(4) شرح الشافية 2١61/١‏ وانظر المقرب 2177/7 وانظر المخصص ٠٠۸/٠١‏ . 


ر 
ا 





الباب الثالث : من نادر المصادر وشادّها - f‏ - 





قال: «ولندرته في المصدر ينها بنو أسد على توهُم أنهما جمع هُذية 
وسُرْيَة وإن لم تُسمعا؛ لكثرة فُعَل على قُغلّة». 
- قَغلى : قالوا: لم يأتِ منه غير مَضْدَرَيْن: دَعْوَى » عَذْوَى. 
ت فا قال أبن عصفور : ولم یجئ منه إلا «ذکری» . 
- فِعْلِاء : وذكر أبن عصفور أنه لم يجۍ منه إلا «كِبرياء». 


#% # ىد 





(۱) المقرب ۲/ ۱۳۳٠ء‏ وانظر البحر ٠١١/٤‏ . 








EE‏ الباب الثالث: بين المصدر وآسم الفاعق ا 


بين المصدر وأسم الفاعإ © ١‏ 
وذكر سيبويه أن مجيء اللفظ على صورة المصدر مع إرادة أسم الفاعل 
يقع في كلام العرب› ومنل لذلك بقوله : 
- يوم عم ¢ 1 : غام . 
ك رَجُل توم » وأنت تريد : النائم . 
ا لهل ری َم من باتک4 . 
قال أبو 2 
(من باقية : ما والهاء للمبالغة. . . 
وقيل: من باقية : من بقاء» مصدر جاء على فاعلة كالعاقبة». 
- عافية: بمعنى المعافاة. 
قال الفيومي“ : «والعافية. . . » وهي مصدر جاءت على فاعلة» 
ومثله : ناشئة الليل› بمعنى نشوء الليل» والخاتمة بمعنى الختم» 
والعاقبة بمعنى العقب»). 


(۱) الکتاب ۲۲۹/۲. 

(۲) سورة الحاقة 8/569. 

(۳) البحر ۰۳۲۱/۸ وانظر دراسات لأسلوب القرن الكريم ١61/5‏ . 
)٤(‏ المصباح/عفا. 





الباب الثالث: بين المصدر وأسم الفاعل م4 





مم 


- الناشئة : بمعنى تُشُوءء ومنه قوله تعالى”'' : #إنَّ نَاشِتَدَ ليل ه أَسَدٌ وجلا . 
ذكر الزمخشري”": أن الناشئة مصدر من نشأء إذا قام ونهض» 
على فاعلة» كالعاقبة. 
- الخاتمة : بمعنى الخْنْم . وتقدم ذكره في نص المصباح . 
5 العاقبة : بمعنى العَقِب. وتقدّم ذكره في نّصٌّ المصباح» ونص أبي حيان 
اال 
ومما جمعه الشيخ عضيمة - رحمه الله - من كتاب الله تعالى ما يأتي”" : 





- خائنة : بمعنى خيانة . 





- خاصّة: من قولهم: مررت به خاصّة» أي: خصوصاً. من المصادر 
- خالصة: مصدر كالعاقبة والعافية. 
- دائرة السوء: مصدر كالعاقبة. 





- الطاغية: مصدرء أي: الطغيان. 





< كاشفة مضدن بمعتى الكشش 





- كاذية: مصدر بمعنى الكذب . 





. 1/۷۳ سورة المزمل‎ )١( 

(۲) انظر الکشاف ۲۸۱/۳ والبحر 757/4 

)۳( دراسات لأسلوب القرآن الكريم 1817/5 . وما ذكره يحتمل غير هذا الوجه. أي : 
قد يكون على ظاهره اسم فاعل . وانظر فيه ٠۰۱/٥‏ وما بعدهاء وانظر البحر ۲/ 
٠‏ كاذبةء فاقرةء خائنة. هذا مذهب الزجاج فيها أنها على المصدرية. 


“رم دج + 
لي ا 





- 61 - الباب الثالث: بين المصدر وسم المفعول 





بين المصدر وأسم المفعول 


ذكر E‏ أنه قد يجيء المصدر على المفعول› ومَثل لذلك بما 
- لَبَنّ حلب » قال: وإنماتريد : ملوب 
- الخلق 1 وائما وريدن المخلوق: 
- ويقولون للدرهم : ضرب الأميرء وإنما یریدون: مضروب الأمير . 
ومن هذا الباب مجيء اسم المفعول والمراد به المصدر: 


ٍِ ق بیو رد2 (١‏ عي 02 
- ورل وعد عار مَکذوب) أي : غير كذِب. 
1 )۳( . : 
ولم يبت سیبویه مجىء «مفعول») مصدرا. 


ت و مصدر بمعنى اليسْرء وهو عند الأخفش مصدر كالمعقول 


والمجلود في قولهم :ما له معقول ولا مجلود» أي: عقل وجلد. 


* اعد د 


(۱) الکتاب ۲۲۹/۲ . 
وانظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم 1091/5 . 
رزق: بمعنى المرزوق» نُسَك: بمعنى المَنسوك» نَسْل: بمعنى المَنْسول. كره: 
أي : مكروهء حَرْث : بمعنى المحروث. . . 
وانظر فيه 641١/6‏ وما بعدها. 
(۲) سورة هود ٦٠ /١١‏ وانظر البحر ١۷١/١‏ . 
(۳) انظر البحر .۳٤١/۲‏ 
)٤(‏ انظر المرجع السابق . 


صر 





الباب الثالث : مَضِدَرٌ المَرّة VS‏ 





مصادر لخر ی 


ت نيه 


١‏ - مَصْدر المَرَّة 

مَضْدَرُ المرة أسمٌ صِيغ للدلالة على وقوع الحدث مرةً واحدة أو أكثرء 
ويُسَمونه مَضْدَر العدد. لدلالاته على عدد مَرَات الفعل. ومثاله : 

ويُؤْحَذُ هذا المَصْدَرُ من الثلاثي» ومن غير الثلاثي. 
1 2 الثلاثي : فَعْلَّدَ : 

وله من الثلائى وزن واحد وهو «قَعْلَّة2. بإضافة التاء إلى مصدر الثلاثى 
المجَرّد من الزيادة وهو «فغل» . 

قال بن يعيش ": «. . . فإذا أرادوا المَرّة الواحدة ألحقوه [أي: مصدر 
الثلاثى] التاءء وجاءوا به على «فَعْلّة» قالوا: 

وكذلك لو كان فى المصدر زيادة نحو: جلس جلوساًء وقعد قعوداً. 
فإنك تُسْقَط الزيادة إذا أردت المرة الواحدة» وتأتى به على «فَعْلة» نحو: 


(۱)( شرح المفصل 2/7 لاه والكتاب 4/۲ والمساعد ا وشرح 
الأشموني »0١‏ والمساعد 2777/7 وشرح الشافية ۱۷۸/١‏ والهمع /٦‏ 
o‏ . 





-418 - الباب الثالث : مَضصَدَرٌ السَرّْ ' 





وقال ألو 0 ؛ 

١اوالمرة‏ من الفعل الثلاثي الت نبتى على اغلة؛ نحو: ضزبة وجل 
قياساً مطرداً. وشَدٌ إتيانة» ولقاءة» ويجوز: أَنية ولفية» على القياس». 

وأما ما كان فيه تاء في الأصل فإنك تبقيه على حاله» تقول : 


رل ع مم هابر اسم داس 
دريّت درأيّة » نشدت نشدة. 


ب - من غير الثلاثي”” : 


ومَضْدَرٌ المَرّة من غير الثلاثي يكون بزيادة التاء على مصدره 

المستعمل» نحو: 
أعطى إعطاءةء انطلق أنطلاقة» استخرج أستخراجة . 

فإن كان في المصدر تاء لم يُجَلّب لمصدر المَرَة تاء» وأكتفي بما فيه 
تقول: قاتلته مقاتلة» أَقَلْنّه إقالةّء استعنت به أستعانة. 

والأكثر في مثل هذه الحالة الوصف بالواحدة لرفع اللَبْسء تقول: 

انطلقتٌ انطلاقة واحدة » أقمت إقامةٌ واحدة. 

قال رضي 

«وغير الثلاثي المجرّد تُخَلَيه على حاله» سواء كان رُباعيَاً كدَخرّجَة؛ أو 
ذا زيادة كأنطلاق وإخراج وتَدَخْرّْجء فإن لم تكن فيه التاء زذتهاء نحو: 
أكرمته إكرامة . 


. 4947 الأرتشاف/‎ )١( 

(۲) شرح الشافية ٠۷۹/۱‏ . 

(۳) شرح المفصل ٥۷/٦‏ والکتاب .۲٤٠٦/۲‏ 
)٤(‏ شرح الشافية ۱۷۹/۱ . 





الباب الثالث : مَضْدَرُ المَرّة - 61۹ - 





وإن كانت فيه تاء خليتها نحو: عَرَّينُه نَعْزِية أي: واحدة. 

والأكثر الوَضفٌ في مثله بالواحدة لرفع اللَّنْسء نحو: عَرَّيتُهِ تعزيةً 
واحدة» ولو قلا بحذف تلك التاء والمجيء بتاء الواحدة فلا بأس» . 

وقال أن ان 

«فإن كان المصدر قد وضع على الهاء لحو: رحمةء وتعزية»› 
ومضاربة» فتييّن الوحدة بالصفة» فتقول: مضاربة واحدة» . 
- ما كان له مصدران: 

ذكر السيوط أن هذه التاء إتما تلحق 'الأينية النقيسة لا السماعية» 
فإِنْ كان له بناءان مُقيسان لحقت التاء الأغلب فى الأستعمال. نص على 
ذلك سيبويه وغيره. 

قال سيبويه”": «وأمًا فاعَلْتُ فإنك إن أردت الواحدة قلت : قاتلته 
مقاتلة, وراميته مراماة. تجيء بها على المصدر اللازم الأغلب» فالمقاتلة 
ونحوها بمنزلة الإقالة والأستغاثة؛ لأنك لو أردت القّعلة في هذا لم 
تجاوز لفظ المصدر. .٠..‏ 


. ٦۲۳/۲ والمساعد‎ ٥۷۲ - ٥۷۱/۱ الأرتشاف/ 2497 وشرح الأشموني‎ )١( 

(۲) الهمع كاه 

(۳) الكتاب ۲٤١/١‏ ومما ذكره: يَدَعُه تركة واحدة» كذا!ء ولم يُقَل: يَذَعْهِ وَدْعَة 
واحدةء أو دّعَة واحدة. والسماع ينقض هذا الذي ذهب إليه سيبويه والمتقدّمون. 


ر 
بخ ام 





.45 - الباب الثالث: مَصْدَرٌُ الهيئة 





* - مَصَدَرٌ الهَئئَة 


هو مَضْدَرٌ يُذْكَرُ لبيان الدلالة على حال الحدث وصفته عند حدوثه, 


كقولك : 
وقة فمث وقفة الخائف . 
جلست جالسة المتأدذب . 
قال أبن يعيش 0 


«إنما قال: في الضرب من الفعل لأن المصدر يَدُلُ على جنس الفعل» 
فإذا قلت: ضَرْب أو قَثْل دَلَ على الضرب والقتل الذي يتناول - عب انوع 
الصَّرْب والقَّنْلء وأنت هنا لم ترد الجنسّ ولا العددّ» وإنما أَرَدْت نوعاً من 
الجنس» فإذا قلت : الطعمة» والرّكبة» والجلْسّة» ونحوها فإنما تريد الحالة 
التي عليها الفاعل» والمُرادُ أنّه إذا ركب كان ركوبه حَسَناًء أي : ذلك عادَنّه 
في الركوب والجلوس. . 
اشتقاق مصدر الهيئة : 

: من الثلاثى‎ - ١ 

ويأتي”"' هذا المصدر مكسور الفاء قياساً مطرداً للفرق بينه وبين مصدر 
المَرَةء موصوفاً بصفة مذكورةء أو معلومة بقرينة الحال: ومثال ذلك: 
)١(‏ شرح المفصّل 057/7» وانظر الكتاب ۲۲۹/۲. ونزهة الطرف في علم الصَرْف/ 

4 وأوضح المسالك 10/۲ . 


(۲) انظر شرح الشافية ١/٠۱۸ء‏ والهمع 1/ *. والأرتشاف/ 497» وشرح 
الأشموني ٥۷١/١‏ . 





الباب الثالث : مَصْدَرٌُ الهيكة - 5ع - 


- الصفة المذكورة: 
- حَسَنٌ الركبة . 
- سَيَئ الجيتة. 
ومنه حديث رسول الله يله: «إذا قَتَلتُم فأخينوا القثلة» وإذا ذَبَحْتُم 
فأحسنوا الذّبحة» . 
- مثال الصفة المعروفة بقرينة الحال قول النابغة: 
ها إن نا عِذْرةٌ إلا تكن نَفْعثْ ‏ فإنّ صاحبها قد تاه في البَلَّدٍ 
أراد: عِذْرَةٌ بليغة» وفي شرح الشافية «أي: عُذْرٌ بليغ». 
قال المرادي”2: «و مقيس فيما يقاس فيه فَعْلة للمرة». 
وقد يجيء وزن فِعْلّة ولا يُرَادُ به الهيئة» ومن ذلك" : 
لفلان شِدّة ٠»‏ دَرَيْثُ دِرْتَة » شعرثتٌُ بالأمر شِغْرّة. 
قال کس 
«وقد تجيء «الفِعْلَّة» لا يُرادُ بها هذا المعنى [أي: الهيئة]» وذلك نحو 
الشّدة والشّعرة والذرية» وقد قالوا: الدّزية. ..». 
وذكر الرضي مثلاً على أنه قد «تكون المّعْلة مرة والفِغْلة نوعا 
كالرَحمة والنشدة» . 
)١(‏ توضيح المقاصد 5/؟5. (0) شرح المفصّل 01//5. 


(۳) الکتاب ۲۲۹/۲ . 
)٤(‏ شرح الشافية ۱۸١/١‏ . 





-55ج - الباب الثالث : مَصْدَرٌ الْهَيئَةٌ 





وقال أبو حيان”": «وشَّدٌ «فِغْلّة» من غيره» قالوا: هو حَسَنُ العِمّة 
والجَمْرَة» مِنْ «أعْتَم وأختمرّث»» أي: لبست الخمار». 

وذهب أبن هشام”" إلى أنه إذا كان بناء المصدر العام على «فِعْلّةة على 
النحو الذي تقدَّم فإنك تلجأ إلى الصفة للدلالة على الهيئة فتقول: 

نَشّد الضّالة نِشْدَة عظيمة. 

؟ - آسم الهيئة من غير الثلاڻي : 

ذكر السيوطي”" أن الهيئة من غير الثلائي: الرباعي» والمزيدء لا 
تُصاغ غالباً. 

ولاحظتٌ أن كثيراً من المتقدمين لا يتعرّضون لصياغة هذا المصدر مما 
هو فوق الثلاڻي . 

قال آبن هشام“ : «ولا يبنى من غير الثلاثي مصدر للهيئة إلا ما شد من 
قولهم : أختمرت جمْرَة. ..2. 

وذهب بعض المعاصرين””' إلى أنه يأتي على صورة المصدرء وبعده 


(1) الأرتشاف/ ٠٤۹۳‏ وفي الهمع 57/5 «وشَّذٌ: . . . والقِمصّة من تقمّص0ء والتُّقبة 
من تنقب». وانظر شرح الكافية الشافية/ ۲۲٠١‏ وتوضيح المقاصد 777/7. 

)۲( أوضح المسالك ۲٠٣/۲‏ . 

. ٥۷۲/١ شرح الأشموني‎ »٠۳ /١ الهمع‎ )۴( 

)٤(‏ أوضح المسالك .۲٠٠/۲‏ وانظر توضيح المقاصد ۳٦/۳‏ وشرح أبن عقيل ؟/ 
۳ 

(5) وجدت هذا عند الشيخ محمد محيبي الدين في تصريف الأسماء/ ١87‏ قال: 
«فإذا أريد معنى الهيئة من غير الثلائى عند أبن مالك ومن وافقه فلا طريق إلا بوصف 
المصدر بما يفيد الغرض كأن يقال مثلاً: هذا أختيار غريب» ونحو هذا. . .). 





ر 
ا 


الباب الثالث : مَضْدَرُ الهَيئّة 5 


وَضْفٌ يُمْيّرَه غن إزادة المصدر المطلق» فتقول: 
- أحسنثٌ إليه إحساناً عظيماً. - وعاقبته عقاباً مؤلماً. 
- وأخترت اختياراً دقيقاً . - وأكرمته إكرامَ العلماء . 
وفي النفس من هذه الصياغة ما يرتاب الباحث منه؛ لأنْ مثل هذا لم 
يُصَرّح به المتقدمون؛ بل مَضَوا على أن الأمثلة التي جاءت منه شادة. 


+ خا % 


< قلتُ: لم أجد مثل هذا عند أبن مالك في شرح التسهيل» ولا في شرح الكافية 
الشافية . 
ومضى الشيخ الحملاوي على نسق ما ذكره المتقدمون بأنه لا يُبنَى من غير الثلاثي 
مصدر للهيئة» وأنَ ما جاء في ذلك شاذ. انظر ص/٦۷.‏ 
كما تجد في جامع الدروس العربية ج 1017/١‏ كلاماً ينقض بعضه بعضاً في هذه 
المسألة . 





E E‏ الباب الثالث : المصدر الميمي 





۳ - المصدر الميمي" 


هو مصدر في أوله ميم زائدة على الأصل»› وذلك في غير باب 
المفاعلة» وهو كالمصدر العادي في الدلالة على الحدث غير مقيدٍ بزمان 


٠. معين‎ 


ويُصاغ من الثلائي. ومن غير الثلاثي» وبيان ذلك كما يأتي : 


أ - المصدر الميمى من الثلاثى : 
وله الأوزان الآتية: 
- مفعل: 
- ذكر العلماء أن المصدر الميمي من الثلاثي المجرّد يأتي على وزن 
«مَفْعَل), مثل : 
- وكذا الحال إذا كان معتل اللام» مثل : 
مَجْرَى » مَرْمَى ١‏ مَهْوَى ٠‏ مرزقى. 





من الأفعال: جرى» رمى» هوى» رقي . 
- أو معتل العين : 

المَسّاق » المَّتَاب » المّمّات ٠»‏ المَنَام » المَتاص. 
من الأفعال: ساق . تاب » مات »› نام » ناص. 


٠٠٠۲ والهمع 254/5 والأرتشاف/‎ ٦۳۲/١ الكتاب ۷/۲٤۲ء والمساعد‎ )١( 
. ۱۹٦٩/۱٤ وشرح الشافية ۰۱۹۱ والمخصص‎ 


الباب الثالث: المصدر الميمي - fo‏ ¬ 





واختلف النحويون فيما كانت عينه ياءً على ثلاثة مذاهب» وقد ذكرها 
أبو حيان وغيره كما يأتي”2' : 
الأول : أن قياسه «مَفعَل» بفتح العين» في المراد به المصدرء كالمَضْرَب 
في الصحيح . 
الثاني : أنك مخيّر بين أن تفتح عينه أو تكسره كما جاء في المحيض 
والمحاض . وحجة هذا القول أنه كثر فى ذلك الوجهان» فآقتاسا . 
الثالث : القَضْرُ على السماع» فما قالت فيه العرب «مَفُمل» بالكسر أو 
«مَفْعَل) بالفتح لا نتعدّاه. 
قال أبو حيان: «وهذا هو أَوْلَى المذاهب»» وفي موضع آخر قال: 
«وهذا المذهب أخوّط؛ . 
قال الفراء: «ولو فتحتهما جميعاً أو كسرتهما في المصدر والأس" 
لجاز». 
- مفعل: 
إذا كان الفعل ثلاثياً مثالا فإنَ المصدر منه يأتى على وزن «مَفْعل»»› 
ومثال ذلك7؟ : مؤعد › مؤجل ٠‏ مؤرد › مؤٹق »› ميسِر. 
ردن القاس مرجع . منطق .2 مغرفة » مَغْفْرة . 
والفتح في أمثالها هو القياس . 


(۱) انظر البحر ٠۳٦١ »٠١٦/۲‏ وانظر /١‏ ۳۷۳» وانظر الأرتشاف/ ٠١١‏ والمساعد 
/Y‏ 1 

(۲) معاني القرآن ۱٤۹/۲‏ . (۳) أي: اسم الزمان والمكان. 

. ٠۹۷ - ۱۹۹/۱۴٤ المخصص‎ ۰۲٤۹/۲ وانظر الکتاب‎ ۰٥۰۱ الآرتشاف/‎ )٤( 





- 755 - الباب الثالث: المصدر الميمي؛ 





ن 
جاءت بعض المصادر وفيها التاء» والقياس التجرّد منها"''. مثل: 
مَسْقْبَة » مَقرََة ٠»‏ مَثْرَبة » مَحْمّصة ١‏ المَزْحَمة » المَسْكئة ٠‏ مَعَرّة' 

قال أبو حيان: «ومرضاة مصدر بُني على التاء ك «مَدْعاة»» والقياس 
تجريده منهاء كما تقول: مَرْمَىء مَغْرّى؛. 
- مَفْعِلة: 

وجاء على مَفْعِلة» وذلك على غير القياس» قالوا“ : 

مَعْصِية » ومحميّة. 

قال الرضي”" : اوقد يجيء في الناقص «المَفْعِل؛ مصدراً بشرط التاء 
كالمعصية والمَحخميّة» . 

وقال الرضي”"": «وجاء بالكسر وَحْدَّه: ... المبيت» المشيب› 
المعيب» المصير» المزيد» المسير» المعصية› المعيشة». 
ومما جاء بالفتح والكر *: 


َ‫ كه 


. ١٠٠۹/۲ البحر‎ ٥۰۱ الأرتشاف/‎ )١( 

(0) انظر الكتاب ۲٤۸/۲‏ شرح الشافية ۱/ ۰۱۷۰ والمخصص ۱۹٦۱/۱٤‏ . 
(۴) شرح الشافية ٠۷۳/١‏ . 

(6) المرجع السابق ٠۷۲/١‏ . 





الباب الثالث : المصدر الميمي -/0ع - 
ب - المصدر الميمي مما هو فوق الفلظى ”9 
ويأتي على وزن آسم المفعول» ومن أمثلته : 
مُكْرّم » مُسْتَحْرَج 2 مُنْطلق . مَعْتَقّد 2 مشتکو ¢ المنتهم . 
|“ 5 زفق . م محم اس عو اع 
ومن هذا قوله تعالى'': بسو أله محرطها ومرسها) . 


أي : إجراؤها وإرساؤها. 


ill 1‏ م 30 ع 
وقوله تعالى”" : ات کل مَمَرّقِ ». 
ووا 3 ريك ومین اسر . 


أي : الأستقرار. 


قال أبو حيان : «المستقر: أي الأستقرار» أو موضع أستقرار من جنَة 
أو نار؛ . 


010 شرح الشافية 2١١/54 /١‏ والهمع ٠١ - ٥٤/٦‏ . 
(؟) سورة هود .5١/١١‏ 
قال العكبري: «ويقرأ بضم الميم فيهماء وهو مصدر أجريت مُجرى» وبفتحهما 
وهو مصدر جريت ورسيت». انظر التبيان/ 594» والبحر 776/6 . 
(۳) سورة سباً ۱۹/۳٤‏ . 
في الفريد /٤‏ ۷ «كل ممزق. منصوب على المصدر لإضافته إلى المصدر؟. 
)٤(‏ سورة القيامة ٠١/۷١‏ . 
)٥(‏ البحر ۳۹٦/۸‏ . 





EA =‏ ¬ الباب الثالث : المصدر الصُناعي: 





٤‏ - المصدر الصناعي“ 


المصدر الصناعي : أسم تلحقه ياء النسبةء وبعدها تاء» للدلالة على 

صفة هذا الأسم. ومثال ذلك: 
فُرُوسِيّة ٠»‏ مَسْؤُولة » مَدَنيَة ٠‏ هَمَجية. 

وفائدة هذا المصدر أنك بعد إضافة هذه الزيادة على الأسم يصبح بها 
دالاً على معنى مُجَرّد لم يكن فيه قبل الزيادة» فقولك: وَطن: أسم يدل على 
بقعة من الأرض أتسعت أو ضاقت. فإذا أضفت إليه الزيادة المذكورة فقلت: 
وطنتّة صار دالاً على وصف مجرد كحُبٌ الوطن» والإخلاص لهء والدفاع 
عنهء والتعلّق به» وقِس على هذا. 

قال الشيخ محمد محيي الدين: 

«الرجولية : يَضْمٌّ في ثناياه المعنى الأول للفظ الرجولة (ضد الأنوثة)» 
ثم لوازمه من الشهامة وحماية الذّمار وما إلى ذلك مما لا يتحمله لفظ 
الرجولة» . 

والتسمية بالمصدر الصّناعيَّ تسمية حديثة قياساً على المصدر القياسي؛ 
والسماعيّ؛ والميمي. فهو مصدر مَضْنُوعَ من أسم وقعت في آخره 
إضافتان. فأغطِيَّ هذا المفهوم الجديد للفظ . 

فأنت تجد في القديم لفظ الجاهليّة» والكميّة» والماهيّة» ولكنك لا 
تجد مثل هذا مُسَمّى بالمصدر الصّناعِيَ. 


وذكروا أن أتساع الترجمة والنقل أقتضت أستحداث هذا المصدر 


.7/8 انظر تصريف الأسماء/‎ )١( 





الباب الثالث: المصدر الصناعي عات ني 





وإدخاله في باب القياس. والإكثار”'' منه بعد عصور الأحتجاج» وجاء في 
قرار مجمع اللغة العربية : 
«حاجتنا إلى المصدر الصّناعي ماسّة في علم الكيمياء وغيره من 
العلوم» وقد قال العلماء: إِنّه من المولّد المقيس على كلام العرب 
وتخريجه سهل؛ لأن هذا المصدر مكؤن من اللّفظ المزيد عليه ياء 
السب وتاء النقل"“ على رأي أبي البقاء في الكليات». 
ومما ورد عند المتقدمين من هذا الباب: 
الرهبانية» الجاهلتة» الأعرابيّة» الرجولتّة. الربُوبِيَة والربانية» والعُنْجهيّة. 
ومن أمثلة هذا المصدر: 
١‏ - الأسماء الجامدة: أعيان ومعان: 
حَجَر: حجريّة» حَيّوان: حيوانتة» وطن: وطنتّة. سِلْم : سِلْمية 
خزب: حَرْبيَة» نفس: نفسيّةء قَهْر: قهريّة» خرّ: حُرَّيَة 
عالّم: عالمية» وصول: وصوليةء أحاد: أحادية» ثُناء: ثنائية. 


۲ - من المشتقات : 
فاعل : فاعليّة, قابل : قابليّة» محمود: محموديّة. مفهوم : مفهوميّة › 


كر أكثريّة. مصداق: مصداقتة. 0 حنيفتة. 


)۱( جامع الدروس العربية 1۸1/1 وانظر النحو الوافى ١85/7‏ وما بعدها. 
(؟) تاء التأنيث» فهي تنقل الأسم من حال التذكير إلى حال التأنيث. . . 
2م جعلنا في هذا والذي بعده المنسوب في حكم المشتق. 





ج الباب الثالث: المصدر الصّناعي 





۳ - من الأسماء المبنية : 

كيف: كيفية"» كم: كمية'" حَيتُ: حيية» هو: هُوئة. 
٤‏ - من الأسماء المركبة: 

ماهو؟ : ماهِيّة » رأس مال: رأسماليّة. 
ه - من المثتى والجمع : 

اثنين: اثنينة ٠»‏ لُصُوص: لُصُوصية ٠‏ صِبيان: صِببانية . 
5 - من الأسماء الأعجمية : 

فيصر : قيصريّة > كسرى: كِسْرَوبّة» فزعون: فرْعَؤنية. 


# *%* #* 


. ٠٤١/۲ انظر المصباح/ كيف. وشرح الكافية‎ )١( 
. انظر المختار/ كم‎ )۲( 





الباب الثالث : المصدر الصّناعي - امع - 


فائدة 
في التمييز بين المصدر الصناعي وغيره 


قال الشيخ الغلاييني”"' : 

«وليس كَل ما لحقته ياء النسبة مُرْدّفة به التاء مصدراً صناعيًاً» بل ما كان 
منه غير مراد به الوصف ك «تمسَّكُ بعربيتك»» أي : بخصاتك المنسوبة إلى 
ال ارك الزمف كات اها نميو لا تدرا مراء اذك التو هوك 
لفظاً ك «تعلَمْ اللغة العربّة»: أم كان منويّاً ومقذراً ك «يتعلّم العربية»» أي : 
اللغة العربية» . 





زا ا و الات تح عو : 


«في التمييز بين المصدر الصناعي والأسم المنسوب»: 

يقع اللبس أحياناً بين المصدر الصناعي والأسم المنسوب الملحق به تاء 
التأنيث» فكلمة الوطنية تصلح أن تكون مصدراً صناعيّاًء أي : آسماً دالا على 
المعنى المجرّد» فنقول: الوطنية شعار كل مخلص . 

كما تصلح أن تكون أسماً منسوباً كما في : الصناعات الوطنية يجب 
تشجيعهاء وأنت ترى أن الأسم المنسوب المختوم بتاء له حكم النعت؛ 
ولذلك يُسْبَّق بمنعوت ظاهر أو مقذّر خلافاً للمصدر الصناعي» وعلى 
ذلك يمكن التمييز بينهما في المثالين الآتيين : 
- الأنانية من أمراض النفس : هذا مصدر صناعي . 
- ينبغي أن نقاوم في أنفسنا النزعة الأنانية: اسم منصوب وقع نعتاً. 





)21 الجامع 18/1 . 
(۲) النحو والصرف - الصف الرابع الثانوي» المعهد الديني ص/908؟. 





- مع - الباب الثالث: مصادر المبالغة 





مصادر المبالغة” ٩‏ 


وردت بعض المصادر على وزن مُعَيّن يُرَادُ به من صورته التي صبغ 
عليها أن يدل على الكثرة» وتكون من مصدر الثلاثي» ومن ذلك هذان 
الوزنان : 
- تفُعال» مثل: 

التّرداد. النَجْوَالء النّقتال. النّسيارء التلقام”"». التّلعاب9', 

التصفاف . 

قال الرضي : 

«أقول: يعنى أنك إذا قصدت المبالغة فى مصدر الثلاثى بنيته على 
الال وال ر كالتّهذار في الهَذْر الكثير: والتّلعاب» 
والتّرداد. وهو مع كثرته ليس بقياس مطرد. ..(. 

قال سيبويه : «وليس شيء من هذا مصدر فَعَلتَء ولكن لما أردت 
التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَلْتُ؛. 

أما الكوفيون فيذهبون إلى أن التفعال بمنزلة التفعيل» والألف عوض 
من الياء» ويجعلون ألف التكرار والترداد بمنزلة ياء تكرير وترديد. 


)١(‏ شرح الشافية ۱٩۷/۱‏ والکتاب ۲٤٠٣/۲‏ وانظر فيه ص/۲۲۸» والأستدراك 
للرُبيدي/ ١١‏ - ۳١ء‏ واللسان/ هذرء والمخصص .1۱۸۹/٠١‏ والاأرتشاف/ 
8 - ۵۰۰ والمزهر ۱۰۱/۲ . 

(۲) وجاء بكسر التاء : تلقام : لسريع اللفّم» شرح الشافية ٠١۷/١‏ . 
ولیس كل ما جاء على هذا الوزن يفيد التكثير» فالتبيان بكسر التاء ليس من باب 
التكثير»ء ومثله التلقاء . 

(۳) وجاء التلعاب: بكسر التاء لكثير اللعب. 





الباب الثالث : مصادر المبالغة —- عمد 


قال أبن سيده”'2: «والقول ما قاله سيبويه؛ لأنه يقال: التّلعاب» ولا 
يقال التلعيب» . 

وذهب أبو حیاد إلى أن هذه المصادر كثيرة.» وذهب بعضهم أنه 
- فِعْيلَى: ويأتي مبالغة في مصدر الثلاثي» وما هو فوق الثلاثي. 
- من أمثلة الثلاثي : 

- الدلُيلى : للدلالة على كثرة علمه بالدّلالة ورسوخه فيها. 

- التُميمى : للدلالة على كثرة التميمة. 

- الهجيرى : للدلالة على كثرة الهجر. 

وقالوا: هِجّيراه كذا وكذاء أي : دَأَيُه وعادتة. 

ومنه حديث عمر رضي الله عنه”": (ما له هجيرى غيرها». 

وقول ذي الرّمّة : 
رمى فأخ طأوالأقدار غالبة فانْصَعْن والويل هِجُيراه والحَرّبُ 

- الخليفى» أي : كثرة مشاغل الخلافة وأمتداد أيامها. 

وفي حديث عمر رضي الله عن : «لو أطقتُ الأذان مع الخليفى 


(۱) المخصص ۱۹۰/۱٤‏ والمساعد 1۲۸/۲ . 

. ٠٥٠١ الاأرتشاف/‎ )۲( 

() انظر النهاية في غريب الحديث والأثر/ هجرء وكذا اللسان» والتاج. 

(5) قال أبن الأثير : «الخليفىء بالكسر والتشديد ا الخلافة» وهو وأمثاله من 
الأبنية كالرّمُيا والدّلّيلا [كذا] مصدر يدل على معنى الكثرة» يريد به كثرة أجتهاده 
في ضبط أمور الخلافة» وتصريف أَعِتّتِها. 





عمع - الباب الثالث : مصادر المبالغة: 





- الهذيرى : لكثرة الهذر. - الهرُيمى: لمن تكثر منه الهزيمة . 
ومن أمثلة المبالغة في غير الثلاثي : 


- الحتّيثى : مبالغة في التَحاثٌ. 
- الرّمْيَا : مبالغة في الترامي. 
- الحجيرى: مبالغة في التحاجر. 
قال الرضي”'“: 
«وأجاز بعضهم المدّ في جميع ذلك» والأؤلى المَنْعُ» وقد حكى 
الكسائى : خصيصاءء بالمَدَ» وأنكره الفرّاء». 


O 


«وأما الفِعيلى فتجي, على وجه آخرء تقول: كان بينهم رِمَيّاء فليس 
يريد قوله: رَمْياء ولكنه يريد ما كان بينهم من الترامي وكثرة الرمي» ولا 
يكون الرّمَيّا واحداًء وكذلك الحجيرى»" . 

فال ابوعيان ”> : «وهو بناء يدل على التكثير» وجاءت منه ألفاظ» ولا 
يطردء خلافاً لمن زعم ذلك...2. 


(۱) انظر شرح الشافية ٠١۹۸/١‏ . 

(۲) ذكر أبو حيان أن الكسائي قاس فيه المَذّ في كل ما وَرّد من ذلك. وهو عند أبي 
حيان أكثره مقصور. وجاء بعضه ممدوداً. 
وانظر المزهر ٠١١/7‏ «وقال الفرّاء لم أسمع أحداً من العرب يَمُذُ شيئاً من هذاء 
ولم يجزه» وذكره ابن السكيت في المقصور والممدود). 

(5) الأرتشاف/ »5٠٠‏ وانظر المساعد 1۲۹/۲ . 





الباب الثالث : مجيء المصدر على زنة آسم الفاعل — fo‏ - 
مجىء المصدر على لَه أسم الفاعل ° 


قالوا: رُبّما جاء المصدر على زنة آسم الفاعل في الثلاثي . 
ومثال ذلك : 
قُمْ قائما : آي: قياماً . 
ومن هذا الكاذب بمعنى الكذب» والكافية بمعنى الكفاية» وقوله: 
كَقَى بالئّأي من أسماء كافي . 
أي : كفاية . 


2 
ت م 1 ع 
وقوله”" : «َأْهْلِكُوأ باَلطَاعِيةٍ4 . أي : بالطغيان. 


(۱) شرح الأشموني ٠٥۷١/١‏ والمساعد ۲/ ٦۳١‏ والصبان ۲۸۹/۲ والمصبا 
الخاتمة . 

(؟) سورة الحاقة 48/569. 

(۳) سورة الحاقة 5/14 . 





2TU‏ الباب الثالث : مجيء المصدر على زنة اسم المفعول 
مجيء المصدر على زنة أسم المفعول”© 


- قد يجيء المصدر على زِلَّة أسم المفعول في الثلائي» وهو قليل» 
ومثاله : جلد جُلداً » ومجلوداً. 
حتى إذا لم يتركوالعظامه لحماولا لفؤاده معقولا9) 

ومن هذا: المرفوع بمعنى الرّفع» والموضوع بمعنى الوَضع . 

قال ابن ا ١اوهذا‏ قول الأخفش والفرّاء» ولم يثبت سيبويه 
ذلك» وقال في هذين : إنهما بمعنى الشيء الذي ترفعه وتضعه» تقول : 
هذا مرفوع ما عندي وموضوعه› ای ما أرفعه وما أضعه». 


- من غير الثلاثي : ويجيء كثيرا نحو : 
منطلق › مستخرج › مُدَخرَج› أي : أنطلاق› أستخراج » دحرجة . 
ومن ذلك : المنسور والتو ر بمعنى : الريسار والإعسار. 
ومنه قوله : 

أَظَلومُ إن مُصابَكمرَجُلاً أهدى السّلام تجية ظَلم 
أي: إصابتكم رجلا . 


26501 - ٠٠٠ والمساعد 2570/7 والأرتشاف/‎ ٥۷1/١ شرح الأشموني‎ )١( 
. 77144 وشرح الكافية الشافية/‎ 

() وفي الكتاب 50٠/5‏ «وكذلك المعقولء كأنه قال: عَقِل له شيء» أي : خبس له 
وشدد). 

(۳) انظر المساعد ۲/ ٦۳۰‏ والکتاب ۲٣۰/۲‏ . 

›٦۳١ /۲ وجعلهما سيبويه للزمانء أي : زمان يوسر فيه ويْعْير. وانظر المساعد‎ )٤( 
. ٠٠١/۲ وانظر النص في الکتاب‎ 





الباب الثالث: اسم المصدر ومع - 
)1( 


هو أسم يَدُلُ على الحدَث كالمصدرء غير أنّ أحرّفه تكون أَقَلَ من 
أخرّف المصدرء. ومثال ذلك: 

ألقف: 3 رة ات وهو مصدر قياسي في «أَفْمَل؛. 

واسم المصدر: نبات . 

ومن هذااقوله تما وواه انتک ن الان 6 

وذكر أبو حيان عم أي: هو نوع آخر من 
المصادر. 

قال أبن سيده: «كما أن النبات ليس بمصدرهء وإن كان قد يُوْضع 
مَوضِعه. قال عر وجل : وال آتبکر هَن الأرّضٍ باا)». 

ومن هذا الباب قوله تعالى : سل لله تيلا . 


ومَضْدَرُ تبثل «تبثّل»» وذكر أبو حيان أن «تبتيلا؛ مصدر على غير 
المصدر. 


ساس روي سه 


وقوله تعالى”؟ : #وسرحوهنٌ سراحًا جيلا#. أي : تسريخاء 


)١(‏ المخصص 5١/١15»ء‏ والكتاب ”/154» الأرتشاف/ ۹۹4٤ء‏ وانظر دراسات 
لأسلوب القرآن الكريم 7497/5 . 

(۲) سورة نوح ۱۷/۷۱ . 
قال أبو حيان : «وأنتصاب نباتاً بأنبتكم مصدراً على حذف الزوائد أي : إنباتا»ء 
البحر ۸/ ."٤١‏ 

(۳) سورة المُرّمّل ۷۳/ ۸. وانظر البحر ۳۹۳/۸. 

. ٤14/۳۳ سورة الأحزاب‎ )٤( 





ETAT‏ الباب الثالث: اسم المصدر 





ومن أمثلته : 
َ م 2 
- تكلم كلاما : ومصدره : «تكلما» . 


م 


تعلّم عِلْما :2 ومَصدَرٌه : ١اتَعَلما).‏ 


> توظا وضوءا : ومَصَدَرُه : «توضۇا) . 





- أَئْسَر يْسْرآً  :‏ ومَضْدَرُه : «إيساراً». 
أعطى عطاءً ومصدره «إعطاءَ» . 


اطمأنّ طمأنينة“ : ومَضْدَره : «اطمئناناً». 





- اقشعرٌ قشعريرة : ومصدره : «اقشعرارا». 


قال أبن : «والطمأنينة والمُشَعغريرة ليس واحد منهما بمصدر 





% %# %* 


)١(‏ في المساعد 1۲۹/۲ «وكلامه [أي: أبن مالك] يقتضي المصدرية» وظاهر كلام 
سيبويه أنهما غير مصدرين» بل أسمان ضعا موضع المصدر. . .٠ء‏ وانظر 
التسهيل/ ٠١5‏ «وأْفْعَلَلَ فُعَلْيلّة؛. 

(؟) المخقص .١9١/١5‏ 





الباب الثالث: الخت = 4۳۹ 





اله )0( 





معنى النّحخت أن تأخذ من كلمتين أو أكثر كلمة واحدة تدلُ عل 


معناهما . 

وقد سئل عثمان بن عي عيسى الملطي النحوي الفارسي عن هذا فقال 
«... معناه أن الكلمة منحو تة من كلمتين كما يَنْحَتُ النجار خشبتي 
ويحعلهما واحدة. . .») 


مَقِيسء والّفَ في هذا النوع من الألفاظ أبو علي الظهير بم 
الخطير الفارسى ي العماني كتاباً سماه اتنبيه البارعين على المنحوت م 
كلام العرب» . 

وبالنظر فيما أورده السيوطي في «المزهر» تجد نماذج من هذا النحد 
ری ھل ایی الا : 
١‏ - نحت كلمة من كلمتين : 
أ- ضِبّطر: ويوصف بهذا الرجل الشديد. 

قالوا: هو منحوت من ضصَبَّطء وضَبّرء وكلا الفعلين يدل على الشّدة 
فاستغني بالمنحوت منهما وهو لفظ واحد عن أثنين. 


- صَهْصَلق : والمرادٌُ به العجوز الصخابة. 





)1( انظر المزهر EAT — EA‏ والکتاب cAA/Y IVY/1‏ والدر المصون 
٠‏ والمصباح/ بَسَْمَلء حَي. وإصلاح المنطق/ ۳ء والمساعد ؟/14' 
والتسهيل/ ٠٠١‏ والهمع /١‏ ١٤۷٠ء‏ وتصريف الأسماء/ ٠١‏ وما بعدها. 





f‏ - الباب الثالث : النّخْت 





قالوا: منحوت من صَهَلء وصَلّق. أما صَهّل: فهو من صهيل الخيل» 
فهو صوت› واا ا فهو الصوت الشديد أيضا. 
- الصَّلْدَم : 

وهو الصُّلْبٍ الشديدء وقد نحت من الصَّلّْد والصَذْم. 





ب - وقالوا في المركب الإضافي“ : 

- عبد شمس : عبْشَميَ. - عبد الدار : عبدريّ. 

- عَبْد القيس : عَبْقَيِيَ. - حَضْرَمَؤْت : حضرمي. 

قال الجوهري: «يُؤْحَذُ من الأول حرفان» ومن الثاني حرفان». 
وقالوا: 

- تَعَبْشَم الرجل: إذا تعلّق بسبب من أسباب عبد شمسء إما بحِلّف» 
أو جوارء أو وّلاء. 

- تعبقس : إذا تعلق ب اعبد القيس») . 

قال أبن مالك: «وقد يُبْتَى من جزأي المركب فَعْلّل بفاء كل منهما 


وعينه. . .). 


وتعقّبه أبو حيان بأن هذا لا يَطردء إنما يُقال منه ما سُمِع عن العرب» 
عبشمي› عبدري» مرقسي في «امرئ القيس) . 
- وَعَبْقسيء وتَيِمَلى في «تيم اللات». 


)١(‏ وحكى الفرّاء عن بعض العرب «معي عشرة فَأَحُدمُّنْ لي» أي: صَيرَمُنَ أحد 
عشر». 





الباب الثالث: الأخت - ا - 


۲ - ومما ذكروه في النحت من أسماء القبائل : 

- بتلحارث : لبني الحارث بن كعب . 

ورأى الجوهري أنه من شوادٌ التخفيف. 

وذكروا أنهم يفعلون ذلك في كل قبيلة تظهر فيها لام المعرفة» فإذا لم 
تظهر اللام فلا يكون ذلك» ومما ذكروه: 

- بَلْعَدْبَر: في «بنو العَدبّر. - بَلْهْجَيم: في «بنو الهُجَيِم. 
* ب البحت من ججمْلة2'0 أو تركيت مفيد: 
- الحَئْعَلة : وهي من قول المؤدّن: حَي على الصلاة؛ حَىَ على الفلاح . 
- البَسْمَلة : للرجل إذا أكثر من قول: «باسم الله. . .». 

وذكر بعضهه”" أنها مولّدة» ورَّدَ هذا السمين. 


- الهيلّلّة : إذا أكثر من قول: «لا إله إلا الله؛ . 

- الحؤقلة - الحؤلقة”" : إذا أكثر من قول: «لا حول ولا قُوَةَ إلا بالله؛. 
- الحَمْدَلةَ : إذا أَكْكر من قول «الحمد لله». 

- الجَغْفَدَة : من جُعِلْتُ فداك. 

- الجَعْفّلة : من جَعَلني الله فداك. وذكر بعضهم أنه باللام خطأ. 


)١(‏ ذكرنا هذا مختصراً فيما ألحق بالرباعي المجرد من الأفعال. 

(۲) انظر الدر المصون ٠۰/١‏ . ونقلتٌ النص من قبل. انظر ص/۲۸۹. 

(۳) انظر المزهر ٠٤۸٤/١‏ وإصلاح المنطق/ 70. 
قال أبن دخية: «ولا تقل: حَؤْقل بتقديم القاف» فإن الحوقلة مشية الشيخ 
الضعيف»» من المزهر. 


“رم دج + 
لي ا 





- 445 - الباب الثالث: النّخْت 





- السّبْحلة : من «سبحان الله . 
- الطلبقة : وهو حكاية قول القائل: «أطال الله بقاءك» . 
- الدَّمْعَزة : حكاية قول القائل: «أدام الله عِرّْك؛ . 
- الحَسْبَلة : من قولك: حَسْبي الله. 
ف الكقالة” م ل ا ا ا 
«ويقال: فلان كثير المشألة» إذا أكثر من هذه الكلمة». 
- الحَيهلة : من قولك: حَيهلاً بالشيء . 
ومنه القول: (إذا ذُكر الصالحون فَحَيِهلاً بعُمَر . 
- السَمْعَلة : من «سلام عليكم». 
- الكَبْعَتة : من كبت الله عَذُوٌّك. 
قال أبن دخية”': «ربما يتفق أجتماع كلمتين من كلمة واحدة دالّة على 
كلتا الكلمتين» وإن كان لا يمكن أشتقاق كلمة من كلمتين في التصريف». 
E‏ : إذا قال: بأبي أنت. 
- ددع : إذا قال: َع . 


. ٤۸4۳/١ المزهر‎ )١( 
۷۷ء وفي المختار: «بأبأتُ الصبي: إذا قلت له: بأبي أنت وأمي؟.‎ /١ الكتاب‎ )۲( 
. ٠۷۷/١ الکتاب‎ )۳( 





الباب الثالثك: النّخت ¬ E‏ - 
من نوادر الدنحت 
- الفذلكة : من قولهم «َذْلَكَ؛ ومعناه الجمع بعد التفريق» وقد فصّلت 
القول فيه في الملحق بالرباعي المجرّد فآرجع إليه إن شئت . 
- شَفْعَنْتي'': ذكره أبن الفرحان في النسب إلى الشافعي مع أبي حنيفة. 
ثم تحوّل إلى آخر. 
- حَنْقَلَتي”"2: في النسب إلى أبي حنيفة مع المُعْتِّلة . 


من النحت فى العصر الحديث 


- دَرْععمي . في النحت من «دار العلوم». 


% اخ اد 





. 586/١ انظر المزهر‎ )١( 





الباب الثالث: المشتقات - 448 - 


أنواع المشتقات 





الباب الثالث: اسم الفاعل - EY‏ - 
١‏ - اسم الفاعل”'' 


تعريفه: 

أسم الفاعل وصف دال على معن واقع من الموصوف, أو دال على 
معنى قائم به» حادث يتجدد وقتاً بعد آخرء بتجدّد الأزمنة وتتابعها. 

ومثال ذلك : - قائم > جالس. 

وأشتراط الحدوث يُحْرِجُ العفة القفئية ؟'الآن وها تان مطلق؟ 
فلا تكون حادثة» وذلك مثل الطبائع التي ثُلازِمُ من طبع عليها. 
أشتقاق أسم الفاعل : 

يُشْتَقُ أَسْمْ الفاعل من الفعل الثلاثيّ» أو مما هو فوق الثلاثيّ على أن 
يكون الفعلٌ مبيناً للمعلوم . 

وأَحَتُّلِف في ذلك: أهو مأخوذ من الفعل أم من المصدرء وتقدّم معنا 
في أَوّل الحديث عن المشتقّات”" أنّها تُؤْخَذ من الفعل عند الكوفيين» وكذا 


(1) انظر الأرتشاف/ ٠٠٠۹‏ والمساعد ٠۸۸/۲‏ وشرح الكافية ٠۱۹۸/۲‏ وشرح 
الكافية الشافية/ ۲۲۲٠‏ وأوضح المسالك ۲٠٠/۲‏ وشرح الأشموني /١‏ 
۲ وشرح أبن عقيل / ١٤۳٠ء‏ وشرح المفصّل ٦۸/١‏ والمقتضب /١‏ 
٤‏ ۷۵ ۹۹ ۷ و ۱۱۳/۲ وشرح التسھیل لابن عقیل ۷۱/۳ - ۰۷۲ 
ودراسات لأسلوب القرآن الکریم ٤۳١ - ۳۲۲/١‏ . 

(۲) انظر الإنصاف/ المسألة ۰۸ ص/ .۲۳١‏ ومسائل خلافية للعكبري/ ٦۸‏ وهناك 
قو لان آخران آولهما : أن المصدر أصل للفعل وحده. والفعل أصل لبقية المشتقات» 
والثاني : أن كلاً من المصدر والفعل أصل مستقل» وليس أحدهما أصلاً لللآخر. 





ر 
ا 


-448 - الباب الثالث: اسم الفامل 





الحال عند السّيرافي» ومن المصدر عند البصريين» على خلافهم المتقدّم 

ولقد لاحظتٌ أن بعض المتقدّمين يُصِرُ على القول بأنْ أسم الفاعل 
مُشْتَنّ من مصدر الفعا 0 وان بعضهم لا يأتي على ذكْر المصدر, 
وإنما يذكر أشتقاقه من الفعل. 

وعلى ما تقدّم فلا فرق بين أن تقول: 

ضاربٌ: مشتق من الضَرب» أو من (ضَرّب). 

أي : من المصدر أو من الفعل. 
أ - اسم الفاعل من الثلاثي”" : 

يُشْتَنْ أسم الفاعل من الفعل الثلاثي المبنيّ للمعلوم على وزن «فاعل») 
بزيادة ألف بعد الحرف الأول من أحرف الأصل . وأوزان الثلاثي من الأفعال 
ثلاثة: فْعَلء فَعِلَء فَعْلَ. 
- من «فعَل) مفتوح الفاء والعين : 

وأسمٌ الفاعل منه مَقيس سواء أكان الفعل لازماً أم متعدياً» ومثال ذلك : 
- اللازم : ذُمَبَ : داهب » جَلَسَ : جَاليِس. 
- المتعذي : ضَرَب: ضارب َل : قاتِل . 





)١(‏ انظر شرح الكافية ؟/ 0194 وشرح أبن عقيل ”/ 174 وشرح الكافية الشافية/ 
۷“ والمقتضب ١١١/۲‏ وأوضح المسالك ۲٠٠/۲‏ . 

(۲) انظر شرح الكافية الشافية/ ۲۲۲۷ وشرح أبن عقيل ۳/ ٠١١‏ وأوضح المسالك 
1/۲ 


A 
لي ا‎ 





الباب الثالث: اسم الفاعل - 9غ - 


- من «فعل» مفتوح العين مكسور الفاء : 
يأتي هذا الفعل لازماً ومتعذياً مُطرداً . 
أ - المتعدّي: يأتي منه أسم الفاعل : 
EE‏ راكب » سَمِعَ : سَامِعء شرب : شارب . 
ب - اللازم: أسم الفاعل منه على «فاعل؛ قليل”. ولا يأتي إلا سماعاًء 
ومثال ذلك : 
ا آي . سَلِم : سالم. 
- من «فَعُل»» مفتوح الفاء مضموم العين : 
وأسم الفاعل منه قليل مسموع» وهو باب لازم» ومن أمثلته : 
- حَمُض9؟: حامض . فر اقارة: 


2 م ب 2 (). 
أ - من فيل : 
إذا كان الفعل على وزن «قَعِل2 لازماً فإنَ قياس أسم الفاعل فيه يكون 


.1.. قال أبن هشام: «ويّقِلُ في القاصر: كْسَلِمَ.‎ )١( 
: (؟) وفي حاشية الخضري على أبن عقيل ؟/ 74 «. . . أي: اللازم كأمِن البَلَدُء أي‎ 
اطمأنّ أهلّه. وقد يتعدّىء كأمِئْتٌ العَذُوٌ».‎ 
وفي المختار: وقد حَمُض الشيء من باب سَهُل ونصر فهو حامض» وهو نادر.‎ )9( 
الفاره : الحاذق بالشيءء ف الحَسَن من الدواب من الجيّد السَيْر‎ (0 
وفي المختار: «قَرّه من باب ظرّف وسّهُل...» فهو فاره» وهو نادرء مثل‎ 
حامضء وقياسه: كيه وحويض. مثل: صخر فهو صَغيرء وعَظُم فهو عَظِيم!‎ 
.757/7 أوضح المسالك‎ )0( 





EO‏ الباب الثالث: اسم الفاعل 
على ما يلي : 





- أفعل : سود > سود . 
قال ابن هشام: «وإنما قياس الوصف من «قَعِل) اللازم : 
- فل : في الأغراض كَفَرِحَء وأشِر. 
- وأَفْعمَل : في الألوان والخَلقء كأخضرء وأَسْود. وأكحلء واَلْمَى 
وأغوّرء وأَعْمى. 
ت وقثلاق: فيما دَلَ على الأمغلاء:وحرارة البظن: كشبعان: :ورَيَان: 
وعطشان». 


ب - من قعل : 


قياس الوصف فيه كما يلى: 


5 
1 
١ 


LITT 
EEE 


2 e 4 


بطل › حَسُّنَ > حَسّن. 





-. 


۴ 


(1) انظر أوضح المسالك ٦٦/۲‏ . 





الباب الثالث: اسم الفاعل - 5 
صور أشتقاق أسم الفاعل من الصحيح والمعتل «الثلاثي» : 
چ الصحيح : 
- سالم : ذُهَبَ : ذاهب. 
إن ني لا لہا او من «حفظ». 
- مهموز: أخذ : آخذ. 
یا من اب إلا هر دا ماع74 . 
سأل : سائل. 
سال مكيل عدان: و پ واق ات 4 . 


30 
اع 





قرأ : قارئ . 
«ما أنا بقادءء)(؟» 
بفارى . 


الضف شد :"شاد 6 رة راد: 
والأصل قبل الإدغام: شاددء رادد» فهما على الوزن. 
و قر ل ا لكا 


م 2-17 14 


2 سه 2 عرص اا 
إن الى فرص عملت الفرءات لرادك إل معاد . 





. 4/85 سورة الطارق‎ )١( 

(۲) سورة هود ٥1/۱١‏ . 

(۳) سورة المعارج ٠/۷١‏ . 

)٤(‏ قول رسول الله َة في الغار لجبريل عليه السلام. 
(ه) سورة القصص ۲۸/ ۸٥‏ . 








- المثال: ورث: وارث؛» وَعَدَ: واعد [حكمه كحكم الصحيح]. 
درم 
« أَرْليِكَ م هم اورشن ًَ4 . 
- الأجوّف: قال س قائل. باع -> بائع. 
ف ١‏ | ل 


ر 


ألف زائدة لصيغة ألف أصل منقلبة عن واو «قَوّل؛ 
أسم الفاعل فتقلب همزة. 
فيضبح : قائل. ومثله: بائع . 
وكذا الحال في كل فعل أجوف وأسم الفاعل منه”"© 
ومنه قوله تعالی : واا صبح فى المرِيتة خايفا اقا 0 





. ٠١/۲۳ سورة المؤمنون‎ )١( 
«فإن بَتَيْتَ «فاعلاً ؛ من «قُلت» و«بغت» لَرْمَك أن تهمز‎ ۹4/١ وفي المقتضب‎ )( 
موضع العين [الألف المنقلبة عن الواو في قال» والمنقلبة عن الياء في باع]؛‎ 
لأنك تبنيه من «فْعَل؛ معتل العين» فأعتلَ أسم الفاعل لأعتلال فعله» ولزم أن‎ 
تكون عِلْته قلب كل واحد من الحرفين همزة» وذلك قولك: قائل» بائع؛‎ 
وذاك أنه كان: قال وباعء فأدخلت ألف «فاعل» المنقلبة» فلما التقت ألفان»‎ 
والألفان لا تكونان إلا ساكنتين لَزْمَك الحَذْفٌ لألتقاء السّاكنين أو التحريك»‎ 
فلو حَذَفْتَ لألتبس الكلام» و البناء» وصار الأسمٌ على لفظ الفعل» تقول‎ 
فيهما: قال» فحركت العين [ألف الأصل] لأنْ أصلها الحركة» والألف إذا خرّكت‎ 

صارت همزةء وذلك قولك: قائل» بائع». 
وانظر الکتاب ۲/ ۹۳٣۲ء‏ والمنصف ۲۸۰/۱ - ۲۸۱. 
(۳) سورة القصص ۱۸/۲۸ . 





الباب الثالث: اسم الفاعل - for‏ - 





- المعتل الآخر : 
ويشمل ما يأتي : 
- المعتل بحرف: قضى : القاضي. 
- المعتل بحرفين : 
- لفيف مَفْرون: طوى: 00 وهما كما ترى مثل 
- لفيف مَفْرُوقَ: وقى : الواقي ) المعتل بحرف في آخره. 
فإذا كان الأسم من المعتل الآخر نكرةٌ ذف كرف العلة لالتقاء 
الساكنين: سكون 0" وسكون حرف العلّة . وتقدم بيان مثل هذا في 
الميزان الصرفي» تقو رَه 
قاض 2 طاو › واف . 
اارن ر وعد o‏ 7 
ومنه حديث رسول الله ة: «كلكم راع وكلكم مَسؤول عن رعيّته» . 
وقوله تعالی : وما م يِن أل ين وَايٍ» . 
ويُسْتَنْنَى من هذه الحالة ما إذا جاء أسم الفاعل في حالة الَصب» فإن 
الياء تثبت لخفة الفتحة عليها فتقول: رأيت قاضياً. 
اسم الفاعل من فعل ثلاڻي صخت عينه: 
إذا صح حرف العِلّة في جَؤف الفعل» فإنه يَصِحّ في أسم الفاعل 
الى مخ يقال ذللف ٠‏ 
- عور > عاور. - آیس سے آیس . 


.١٤/١۳ سورة الرعد‎ )١( 
.57569/١ والمُئصف‎ ۳٦۱/۲ انظر المقتضب ۹4/۱ والکتاب‎ )۲( 





EOE‏ الباب الثالث: اسم الفاعل 





ت > صايد. 
فقد صخت العين في أسم الفاعل كما صحت في الفعل؛ لأن الإعلال 
في سم الفاعل إنما هو إعلال بالتبعيّة لفِغله. وهنا لم تُعَلَ عين الفعل. 
قد يأتي أَسمُ الفاعل ويُّراد به أسم المفعول» ولكنّ ذلك قليل» ومما 
أستشهدوا به لهذه المسألة قوله تعالى: فهو فى عِسَّة رَاضِيَة 7#" . 
والعيْشة لا تَرْضىء» وإنما يُرْضى بها؛ فآسم الفاعل هنا يُرَادُ به سم 
المفعول» وهو مَرْضِية . 
ومن هذا قول الحطيئة في هجاء الزبرقان بن بدر: 
مع المكارمَ لا تَرْحَل لبُغْيتها ونْعُذ فإنك أنت الطَاعِمْ الكاسي 
فالطاعم والكاسي في ظاهرهما أسما فاعل» ولو أخذنا بهذا الظاهر لكان 
الخ مدا ولراك فوس ارا ارم ا ريه 
المكيئ . 


1 رصم ا )£( 
قال الرضي”": «وقد جاء فاعل بمعنى مفعول نحو: لامآو دَافي#” 





)١(‏ وفي اللسان: الأضيّد الذي لا يستطيع الألتفات من داءء ولم تُعلٌ الياء تشبيهاً 
ب «عور). 
ثم ذكر أنْ أهل الحجاز يثبتون الياء والواو في مثل: عور وصّيدء وغيرهم يقول: 
صاد يَصَادء وعار يَعَاره أي: بإعلال الواو والياء. ‏ " 

(۲) سورة الحاقة .7١7/569‏ 

)۳( شرح الکافية ۱۹۹/۲ . )٤(‏ سورة الطارق ٤/۸١‏ . 





الباب الثالث: اسم الفاعل - fo‏ - 


أي : مدفوق» و فهر فى عة ِي 4 ف : مرضية» والأؤلى أن يكونا على 
ايت كال و 

وقال أبو حيان”": «. . . ذات رضاء وقال أبو عبيدة والفراء: راضية 
مرضية كقوله: ماء دافق» أي: مدفوق». 
ب - اسم الفاعل من غير الثلاثي : 

يُؤْحَذُ أسمُ الفاعل من الفعل غير الثلائي على صورة المضارع بعد حَذْفٍ 
حَرْفٍِ المضارعة. ووضع ميم مضمومة مكائّه. وكشر ما قبل آخره إن لم 
يكن مكسوراً. 

ومثال ذلك: خسن -> يُحْسِنُ -> مُحْسِن. 

تربص س ب تربص > متربص . 

وعِلّةَ هذه الكسرة هي المخالفة بين سم الفاعل وأسم المفعول الذي 

يكون مفتوحاً ما قبل آخره. 


وأمثلة أسم الفاعل مما فوق الثلاثي على ما يأتي : 


)١(‏ وذكر السيوطي في المزهر 44/7: .. . تراب سافٍ: أي مَسْفِيَ . . . وسِرّ كاتم 
بمعنى مكتوم . 

(۲) البحر ۳۲/۸. 
وفي الدر المصون ۳٠١/١‏ «راضية: فيها ثلاثة أوجه: 
أحدها: أنه على المجازء جُعِلت العيشة راضية لمحلها وحصولها في مستحقهاء 
أو أنها لا حال أكمل من حالها. 
الثاني : أنها على النّسب»ء أي: ذات رضاء نحو لابن وتامر. 
اا ا كافاع می مل ت اماء دافق» أي : مدقوق كما جاء 
مفعول بمعنی فاعل . . .» 





الباب الثالث: اسم الفاعل 





أ - ثلاثي مزيد بحرف» أو حرفين»ء أو ثلاثة: 


| - آرم 
۲ الْطلقٌ 
۳ - استغفر 

اعشؤشب 


ب - رباعي مُجَرّد » 


مثال المحَرّد : دَخرج س 


٠. 


۰ 


ومثال المزيد: 


a 


< 


سس 


سس 


ومزید : 


ھ 


< 


+e‏ م 


SE 


۵۶ 


وس 
¥ 
بم" 


5 


٠. 
١ع‎ 
٠ vt 
9 
. 
e 
۰ 


ما 
أ" 

٠. 
5 


E 


1١ 
5 


6 
.به" 


سے 


٠. 
١ 
3 
0ه‎ 
5 


- بحرف : تدحرجخ ->» يتدخحرج --> متدحرج . 


- بحرفين : 


المَضَعًّف مما كان فوق الثلاثى: 


ومثال ذلك : 
- زلزل 
- اشتد 


- اعد 


سس 


سس 


سس 


e a e E ارد‎ 


مُرَلْل. 


2 





و - 
م 


E: 





ريت 


معتد . 


ومثل «مشتة؛» و«مُعْتَدَ؛ لا يَظهر الكسر على آخرهما إلا إذا فككت 


الإدغام» فتقول : 


ع هام 
مشتدد » 


+ وم 
معتدد . 





الباب الثالث : أسم الفاعل - لياوع ات 
المعتل مما كان فوق الثلاثي : 
في الرباعي : 

: إذا اعتلت العين في الفعل أَعِلْت في أسم الفاعل» وأمثلته‎ - ١ 

د أقاق آمل عو اغڭ العين ألفاً. 

ب منه : بُعين › وأَضْله: يعون اغات الواو ياء . 

as -‏ : معين› وأ : مغون. 

000 مَعِين : 0 


- في الشداسي : 
استعان --> يَسْتعين --> مُسْتَعِين . 
وأصله «مُسْتَعْونَ) فأعِلت الواو ياء . 
استقام > يَسْتقيم > مُسْتقيم. 


وأصله «مُسْتَقُوم) فأَعِلَت الواو ياء. 

وقد صخت بعض ألفاظ أفعال في هذا الباب فَصّح أسم الفاعل تبعاً 
لهاء ومثال ذلك : استحوذ » استصوب › استنوق . 

فلم تُعَلَ الواو» وأسم الفاعل منها: 000 مستصوب» مُسْتَنْوق . 

قال تعالى”": «أسَتَحودٌ ل يهم ليطن الهم و أَنّو4 . وفي المثل : 
«استنوقٌ الجَمَلُ؛؛ وهو قول. طرف وتقذم الحديث فيه . 
والعرت تعرل9©؛ يصوت رايكة: 


. ٠۹/٥۸ سورة المجادلة‎ )۲( . ۲۷۷/١ انظر المنصف‎ )١( 
. انظر اللسان/ صوب» وعند القراء: «أستصبته» قياس‎ )۳( 





= رمع - الباب الثالث : اسم الفاعل 





ما شد في باب أسم الفاعل”'' عن القياس 


هناك ألفاظ مسموعة خرجت عن قياس ما ذكرناه في هذا الباب» وبيان 
ذلك : 
١‏ - ألفاظ سُمعت مفتوحة ما قبل الآخر: 
- مُسْهَب"'' : فقد جاء أسم الفاعل مفتوحاً ما قبل آخره» والقياس 
الك و 
- مُخصَن : من أخصّن يُحْصِنء وقياس أسم الفاعل: مُخصن 
ولکنه E‏ مُخِصّن كَمْسْهَب. 
عل (o)‏ ۰ واه - ٠‏ كام ۶ 
- ملفج 2 : من ألفج يُلفِج, والقياس: مُلَفِج» ولكنه مع بفتح 
الفاء . قالوا: وهو نادر. 
: وهو من (أهتراء وقياس أسم الفاعل منه: مهبر 
- سَيْل مفعّم : من أَفْعَمء والقياس فيه مُفْعُم بكسر عينه ي وقد سمع 
فيه بفتحها مُفْعَم. 


»۷۲ - ۷۱/۳ انظر شرح الكافية ١/1۹4ء وشرح التسهيل لآبن مالك‎ )١( 
. ۰۹ والارتشاف/‎ 

(0) أَسْهّب في الكلام : أكثر وأطال. 

() وفي القاموس سهب : فهو مُسْهِبٍ ومُسْهَبٍ. كذا!. 
وهذا يعني أنه يجوز فيه الوجهان. 

(4) وفي القاموس : فهي مُخصنة ومُخصنة. 

(0) الملفج الفقيرء وهو من أَلْمَّحء أي: أفلّس. 

(5) والمُهْتَر: الذاهب العقل لِعِلَّةِ ما من كبرء أو مرضء أو حُزن. 





000) 


(۲) 
(۳) 
(4) 
(0) 


(0 


الباب الثالث: اسم الفاعل - 465 - 


؟ - ألفاظ جاءت على وزن «فاعل» من غير الثلاضني 22 : 


. 


عاشب أسم فاعل من «أغشب)9» والقياس فيه : مغشب› 
ولم يسمع هذاء وذكر أبن السكيت أنه قيل: 
مَعْشِب على القياس . 
۰ 5 4 9 ع2 3 ۾ a‏ عه مه 
- يافع : من أيُفع الغلام > والقياس فيه : مؤفع › ولم يسمَع› 
قالوا: «وهو يافع لا مؤفِع». 
٠‏ )£( م ا م 
- وارس 1 من أورس الشجر”“» والقياس: مُؤرس» أي : 
مَضْفْرٌ. وهو غير مسموع . 
- باقل : من أبقل” المكانء وقياسه: مُبْقّل» وهو غير 
مسموع . 
- وارق 5 من أَوْرَق الشَّجَرٌ والقياس : مؤرق. 
- مالإح”“ : من أَمْلّح الماءُ إملاحاً. 
وأسم الفاعل هنا لا يُراد به القائم بالفعل» وإنما يُراد به من انَضّف 


انظر شرح التسهيل لأبن مالك 7١/7‏ وشرح الكافية ۲/ ۱۹۹٠ء‏ والأرتشاف/ 
۹. والمساعد ۱۹۰/۲ . 

شب المکان: إذا نبت فيه العشب» وانظر إصلاح المنطق/ 237174 .٠٠۲‏ 
فع الغلام : كبر وشبَ . وانظر القاموس» وإصلاح المنطق/ ۰۲۷۵ وص/ 777. 
أؤْرّس الشجرٌ: اخضرٌ وَرفّه. وانظر إصلاح المنطق/ ٠٠۳‏ . 

أبقل المكان: أي : نبت فيه البَقْلُ. وانظر إصلاح المنطق/ 07175 وانظر ص/ 
ا 

قال في المصباح : «وأهل الحجاز يقولون: أملح الماء إملاحاء والفاعل: مالح» 
ومن النوادر التي جاءت على غير قياس» نحرٌ: أبقل الموضع فهو باقل» وأغضى 
الليل فهو غاض . . KS‏ 








بالفعل» وإذا أخذت هذه الأسماء على هذا المعنى فلا شذوذ فيها. على أنها 
ذات ورق» وملح. وبَقل. وورس» ويفاع. وعشب . 


۳ - أسم فاعل من الثلائي على غير فاعل: 


- طَيِب : قالوا ات الفاعل من «طاب» طيتب » مع أن القياس 
فيه «طايب» على فاعل. 

> شيخ . آسم الفاعل من «شاخ» شيخ ولیس بالقياس . بل 
القیانن شانخ: 


- أشيب : اسم الفاعل .من «شابة شيب وليش هذا بقياس: 

- خفيف : ا وليس هذا قياسه. 

- عفيف ‏ : أسم الفاعل من «عَفَ» عفيف» وليس هذا قياسه. 

قال أبن هشاء”١"‏ : «وقد يستغنون عن صيغة «فاعل» من ١فَعَل)‏ بالفتح 
بغیرها» کشیخ › وأشيب» وطيّب» وعفيف». 


خا اع 


)١‏ انظر أوضح المسالك ۲٠٦/۲‏ والمساعد ۲/ ١۱۹٠ء‏ وشرح الكافية الشافية/ 
۸ وشرح أبن عقيل 1757/7 . 





ار YAN‏ 
د ھا 


الباب الثالث: اسم الفاعل - 5غ - 


فائدة“ 





قد يجيء اللفظ على وزن فاعل» ولكنه من حيث المعنى لا يُراد به أسم 
الفاعل» بل يُراد به المصدرء ومن ذلك قوله تعالى”" : 
ھل نا لهم ين القيسز» . 
قال أبوحيان” : ٠...‏ وقيل: من باقية» من بقاءء مصدر جاء على 
فاعلة كالعاقبة». 
وقوله تعالی : ولا رال تطلغ عل حَإِْنََ مَنْهم 4 


انر 


و کا 


أي : خيانة منهم . 

ومثله قوله تعالی : غلم عا حَإنَةَ الين» . 

د ان کرد اة مصدرا الان اناف 

أي : يعلم خِيانة الأعين. ٠‏ 

وهناك شواهد أخرى جمعها الشيخ عضيمة من كلام المُعْربين 
والمفسرين» والملاحظ أنها جميعها تحتمل أسم الفاعل على ظاهرهاء 
وأن تخريجها على المصدرية في كثير من المواضع ليس بِالحَثْم . 


. ١67/5 انظر دراسات لأسلوب القرآن الكريم‎ )١( 

(0) سورة الحاقة 8/59. 

انظر البحر ۳۲۱/۸ . 

. ٠۳١/١ سورة المائدة‎ )٤( 

. ۲۸۷/۱ المحتسب‎ )٥( 

(1) سورة غافر ۱۹/٤۰٩‏ . (۷) انظر البحر ٥٤۷/۷‏ . 





- 58 - الباب الثالث: اسم الفاعل 





- بين فعيل وأسم الفاعل : 


قد يأتي اللفظ على وزن «فعيل» من صيغ المبالغة ولا يراد به ظاهر هذه 


الصيغة» وإنما يُراد به آسم الفاعل» ومن أمثلته : 


قوله تعالى”' : وک بش حَسِيبًا *. 


قال أبق يان دأي: كافياً في الشهادة عليكم. ومعناه 7 من 





أَخْسّبني كذاء أي: كفاني» فيكون فعيلاً بمعنى مُفْعِلء أي: محاسباً أو 
حاسباً لأعمالكم يجازيكم بهاء وحسيب: فعيل بمعنى: مفاعل» 
كجليس وخليط» أو بمعنى فاعل حول للمبالغة». 


رد ماه 7 
ومنه قوله تعالى” : #فَارْبَدٌ بصِيرا» . 


بصير: على وزن فعيل» ولكنه لا يُراد به المبالغة؛ لأن «فعيل» الذي 


يُراد المبالغة هو المعدول عن فاعل لهذا الغرض . و«بصير» هنا أسم فاعل من 
رع 8 ا 5 .2 و ٠. ٠ ٠.‏ )2 ( 
بَضُر بالشيء؛ فهو جار على قياس «فَعْل) كظرّف فهو ظريف . 


000 
(۳) 
(0) 
(۷) 


ونه فولة تعالى 20 + + إنّكَ أنت لْعليم اكيم 4 . 
الحكيم"“ بمعنى الحاكم أو بمعنى المُخكو””" . 


سورة النساء 1/5 . )۲( انظر البحر ٠۷٤/۳‏ . 
سورة يوسف )٤( . ٩1/۱۲‏ انظر البحر 7557/6. 
انظر سورة البقرة ٠۲/۲‏ . () انظر التبيان للعكبري/ .6٠‏ 


ولا يُسَلّم أبو حيان بأن فعيلاً تأتي بمعنى مُفْعِلء وإذا سلّم بهذا فهو عنده من الندرة 
انظر البحر ۰٤٨۹/۲‏ وكان حديثه هذا فى الآية/ ١8‏ من آل عمران. 





تدريبات على اسم الفاعل 


قال تعالى: 


م عرو جار 


e‏ ومن يحتمها فإِنْه ة5 5 اٹم ان4 


سح 2 


e - 


5- #ومَنْ هو 2 تخب بل رب بالہار 4 


53 


ر A‏ بعللا م 


2 ولعب ممن حير ص 

- ورک جل نحط انکر 
۰ لکت ا 

- ل شلنيي) 


م 


و مه 


2 َه لآ حب کل تال كحور » 


إ6 م شتتی 
5 #السّمه مف بد4 


ETT 2 


سورة البقرة ۲/ ۲۸۳ 
سورة البقرة ١١١/۲‏ 
سورة الحشر ۲٤/٥۹٩‏ 
سورة الرعد ٠١/١۳‏ 
سورة البقرة ۲۲۱/۲ 

سورة التوبة 44/8 
سورة الأنعام ٠٤/٦‏ 
سورة المطففين ١/۸۳‏ 
سورة لقمان ۱۸/۳١‏ 
سورة الشعراء 75/ ١6‏ 
سورة المزمل ۱۸/۷۳ 


- ولا بير أحدهم الاق َل وهم سود سورة النحل 58/١7‏ 
یا 0 سورة المدثر ١/1/5‏ - 7 

سورة النساء 47/4 
- ##وفي لَْرَضٍ قَطْمٌ مُسوٍرتٌ 4 سَووة الرعن 2/09 


ا 


- لوَلْفَدَ عَلِمََا الْسْتَفْرِيِنَ نكم وقد لتا لحرن سورة الحجر ۲٤/٠١‏ 





ES 


الباب الثالث : اسم الفاعل 





- وما هو مُرْحرووء م لداب أ 

ب و إلا اسن 
ر ت ع 

- صني عو سز 


- مرل اتسر * ايه ع 


قال حاتم الطائي : 
فلوميني إذالم أفر ضيفي 
وقال : 
بلغ الحارك بن عمرو بأني 
ومجيبٌ دعاءه إن دعاني 
قال أبن مَيّادة» ویعزى للبيد: 
ما عاتب المرءَ الكريمم كنفسه 
قال الأحوص 
والمانعون فلا يُسطاع مامنعوا 
والقائلون بفضل القول إن نطقوا 
وقال: 
مالي رأيبُكِ في المنام مطيعة 
أبداً مُحبُّك مُمْسِكٌ بفؤاده 
إن كنتٍ عاتبة فإني مُعْيِبٌ 


ا 
و EE‏ بن بالإيمن» 


سورة البقرة 9477/7 
سورة النحل 7/71 


سورة النساء ١57/4‏ 


سورة الماعون /ا١٠١/ه‏ 
وأكرم مُكرمي وأمِنْ مُهيني 


حافظ الؤدٌ مُرْصِدٌ للشواب 
عَجلاواحداً وذا أصحاب 


والمرءٌ يُضْلِحه الجليسُ الصالحُ 


والمنحزون لما قالوا إذا وعدوا 
عند العزائم والمُوْفُون إِنْ عَهدوا 


وإذا أنتبهتُ لَْجَجْتِ في العِصيانٍ 
يخشى اللجاجة منك في الهُجران 
بعد الإساءةء فأآقبلي إحساني 





الباب الثالث: صيغ المبالغة 


¬ £ - 





قال كثيّر: 
وقال الناصحون: تحلّ منها 
فإنك مُوْشِكٌ الاتراها 
قال الحطيئة : 
وطاوي ثلاث عاصب البطن مُرْمِل 
قال أبو فراس: 
أنا أبن الضاربين الهامً يَدْماً 
قال النابغة الجعدي”' : 
المولج الليلٍ في النهارٍ وفي ال 
الخافض الرافع السماءً على الأر 
الخالقٍ البارئ المصوْرٍ في الأر 


د 


وتغدو دون غاضرة العوادى 


بتيهاء لم يَعْرِف بها ساكنٌ رسما 
إذا كره المحامون الضّرابا 
٠.‏ ]ء > « 26 
ليل نهارايُفرج الظلما 
ض ولم يَبْنِ تحتهادعما 


حام ماءَة حتى يصيرّ دما 


3 


00 حَبْطٌ المحقّق في ترتيب البيت الأول خبط عشواء. انظر الديوان ص/58١2‏ 


ط دار صادر. 


ريا 8 1 





- £ - الباب الثالث: صيغ المبالغة 





0) - 0 


تُمَيِر صيغة أسم الفاعل «فاعل» من الثلاثي إلى صيغ أخرى, للدّلالة 
على المبالغة في كثرة وقوع الحَدَثْء وتُسمّى هذه الصيغ «صيغ مبالغة 
اسم القاعل» . 

قال سيبويه": «وأجروا سم الفاعل إذا أرادوا أن يبالغوا في الأمر 
مجراه على بناء فاعل؛ لأنه يريد به ما أراد بفاعل من إيقاع الفعلء إلا 
أنه يريد أن يُحَدّثْ عن المبالغة» فما هو الأصل الذي عليه أكثر هذا 
المعنى: فَُعُولء وفعَال» ويفعال» وفعل» وقد جاء فعيل» كرحيم» 
وعليم» وقدير» وسمیع› وبصیر. 
صيغ المبالغة من حَيِتُ القياس والسماع : 

تنقسم هذه الصيغ إلى قسمين: صيغ قياسية» فقد كثرت في كلام 
العرب شعرهم ونثرهم كثرة تُوْحِب القياس عليهاء وصيغ غير مُطْرِدَة 
فحُكم عليها بأنها سماعيّة لا يُقَاسُ عليها. 
أ|- صيغ المبالغة القياسية : 

الصيغ القياسية خمس وهي: 

َعَال ٠‏ يفعال › فعول » قُعيل ٠‏ فعِل. 

)١(‏ انظر المقتضب ١١١/۲‏ - 1۹ء وأوضح المسالك »75٠١/7‏ وشرح أبن عقيل 

۳ , وشرح الممّصّل 7٠١/5‏ - الاء والكتاب 57/١‏ -55» والمساعد ؟/ 

۲, والهمع ۸٦/١‏ ودراسات لأسلوب القرآن الكريم / » والمزهر ؟/ 


. ۲٠۱۹ وإصلاح المنطی/‎ c۳ 
. 6/1 انظر الكتاب‎ )۲( 





الباب الثالث : صيغ المبالغة ليامع سا 


وبيانها مع أمثلتها كما يلي : 
١‏ - فعَال: 
مثل : قتال » ضراب › ماع . 
ومنه قوله ا 2 مَل تيو سيم * تاع لحر معد معْتَدٍ ِ4 . 
ومنه قول شوقي : 


والآي تثرى والخوارق جَمَةَ ‏ جبريل رَوَاحُ بهاغذاءُ 
وذكروا”" أنها أكثر الصيغ الواردة في القرآن الكريم . 
۲ - مفعال: 
ومن أمثلته : منٽحار› مذرار › يفكيال مهذار »› مذكار. 
ومن هذا قوله E‏ ارس AE‏ | لسماه لهم مدذدادا) . 
والمدرار: المتتابع ؛ وهو مبالغة من الدّر. 
٤ (€)‏ رك 
وقوله تعالى*: إا يك لالْمرصّاد4 . 
ومنه قولهہ : (إنه لیحار ر بوائكها» . أى + كير الس للتؤق: 


. ١١ - ۱۱/۳۸ سورة القلم‎ )١( 

(۲) دراسات لأسلوب القرآن الكريم ۳/۷. 
ولقد أحصيت منها 57 لفظاً في القرآن جاء على هذا الوزن. 

(©) سورة الأنعام 25/5 وانظر البحر ٦1/٤‏ . 

. ٠٤/۸۹ سورة الفجر‎ )٤( 

(5) والبائكة: الناقة السمينة. وانظر الكتاب .٥۸/١‏ والمساعد ۲/ ٠۹۳‏ «أي ينحر 
سمان الإبل» يريد المبالغة في الوصفية بالجود»» وانظر شرح المفصّل ۷١/١‏ . 





A 
لي ا‎ 


-458 - الباب الثالث: صيغ المبالغة 





00 


* - فعول: 
ومن أمثلته : صبور › شکور › ضروب › عَفْوَ. 


ونه ال دا مه ال جروا * وَإِدَا مسَّهُ أَلْمَيرٌُ موا . 


ضَرُوبٌ بتضل السّيف سُوْقّ سمانها إذا عَدِموا زاداً فإنك عاقِد 





€ هة فعیل : 
ومن أمثلته : سميع 2) بصير » قدير » عليم . 
ومنه قوله 9 5-7 أَرسَلَسَكَ لحي بَشِيرا ودرا 4 . 


014 4 4 
وقول" : وله لا ييب كل كنار أنيم» . 
قال أبو حیان“ : «كَفَا ر أثيم: صَيْعنَا شالقة: لتعليظ آم الزياء: 





ه - فعل: 
0 3 لبق » فطن» خَصِمء > فُرق» بُطر› اشر 
الاه «وفعل أَقَنُ من فعيل بكثير» . 
e‏ و fe‏ 2 
ومنه قوله تعالی" : بل هر وم حَصمود). 


(۱) سورة المعارج ۲۰/۷۰ - .۲١‏ 

(؟) سورة البقرة 1١۹/۲‏ . 

(۳) سورة البقرة ۲۷٠٣/۲‏ . 

.۳۳٣/۲ النهر‎ )٤( 

. ٥۸/۲ الکتاب‎ )٥( 

(7) سورة الزخرف ٥۸/٤١‏ .آأي: هم قوم لد شِداد الحُصُومَة . 





الباب الثالث: صيغ المبالغة - 44 - 
ومنه قول الشاعر: 
حَزِرٌ أموراً ما ئخاف وآمِنٌ ماليس مُنجيه من الأقدار 
ب - صيغ المبالغة السماعيّة : 
وهي كثيرة» ولها أوزان غير مُطْرِدَة ومنها: 
- فعيل: 


لتكت 


ت ۶ 0 ١‏ , 
مثل : سكير ٠‏ شريب » قديش رمت صديق . 
»ل )۲( 9 


جبير ' جرع > ظليم ٠‏ ضليل. 
وله فول شا 20 : عل اوليك هه هم ديرد . 
« الصٌديق: من کُر منه ا 





)١(‏ كان في البصرة قاض يُقال له: «القاضي الزّْمْيت»؛ وذكروا قصته وعِلّةَ هذه 
() انظر المفردات/ قسن . والبحر ./٤‏ 
(9) سورة الحديد ١19/651‏ . وانظر المفردات/ صدق . 
() انظر اللسان/ نطق . «والمنطيق : البليغ»» وأنشد ثعلب : 

اليوم تنتزع العصا من رَبّها 2 ويلوك ثِنيّ لسانِه المنطيق 
)٥(‏ سورة البقرة ۲/ ٠۱۸٤‏ . 





ملاعم دل الباب الثالث: صيغ المبالغة 


ال 4 وجل مير 





ا هُمَرَّةَ» ل کک هُرَأَة . 

ومنه قوله تعالى : رل لڪل هرو لمر . 

واللقود ا ا رر ا کو 
اله فف : 

قالوا: «وبناء قُعَلة يدل على أن ذلك عادة منه قد ضري بها . 


- فاعول : 





واش اما : 

فاروق » طاغوت . جاسوس (للشر). حاسوس”'' (للخير). 
ال ا 

فمن يمر بالطعوتِ وَيُؤين بال فد اسمس الوق الوق 4 . 





. ٠٤٠٠ انظر إصلاح المنطق/‎ )١( 

(؟) وفي المصباح : «ورَجْلٌ ضحَكة. . . يكثر الضحك من الناس فهو صفة لهء 
وضخكة. . . يكثر الناس الضحك منه. فهو من صفات الناس» . 

(۳) سورة الهمزة ١٠/٠١٤‏ . 

() وانظر اللسان/ فرق» طغى» جس . وفي المصباح/ «الطغيان مجاوزة الحدء وكل 
شيء جاوز المقدار والحد في العصيان فهو طاغ. . . والطاغوت : الشيطان». 
قلت : المبالغة فيه من أن صاحبه يبالغ في الظلم والتعدّي» زيادة عما هو مألوف أو 
متوقع . 

(0) رأيت زيادة هذا اللفظ قياساً على لفظ «جاسوس» 

.7057 77 سورة البقرة‎ )١( 





الباب الثالث : صيغ المبالغة - €۷ - 


- فُعَال: 
ومن أمثلته: كيار » وضَّاء ٠.‏ قُرَاء «للناسك المتعبّد». 
قال تحال" : #ومكوا مك حكار 
«فهو بناء مبالغة كثير. . .206 , 
ومنه قوله تعالى"" إ4 عدا َوه ا . 
فقد قرئ”؟2: «عُجَّاب» مبالغة من «عُجَاب». 








وقال الدبيْري : 
والمرء يُلْحِقُّه بفتيان التّدى خَُلّْق الكريم وليس بِالوْضاءٍ 
أي : ليس وضيء الوجه. 
- فعال: 
ومن أمثلته: كار » طوال » كُرام » وأمر سراع . 
قال تعالی : إن هذا شىء عاب . 
قالوا” : «هو مبالغة في عجيب كقولهم : رجل طوال» وأمر سُراع» 
فهما أبلغ من طويل وسريع». 
وقوله تعالى" : #ومكروأ مَكرا كبارا» . 





.۲۲/۷۱ سورة نوح‎ )١( 

(۳) وذكر عيسى بن عمر أنه لغة يمانيّة . انظر البحر .۳٤١/۸‏ 
(۳) سورة ص ٥/۳۸‏ . 

.8١ /8 انظر كتابي : «معجم القراءات»‎ )٤( 

(5) انظر الدر المصون 5096/65 . 


(7) سورة نوح .77/07١‏ 





لاه د الباب الثالث: صيغ المبالغة 





قرئ : «کبار»» بالتخفیف . 


قال السمين: «وكُبّار. .. أبلغ من كبّارء وکبار'' أبلغ من کبیں»“. 





02 








- فيعول: 
ومثاله : قَيُوم . 
ومنه قولّه تعالى”"© : ايه 7ه له الا أل الوم 4 . 
قال أبو حيان”": «وقالوا فيه: فَيعُول» من صيغ المبالغة». 
- فول 
ومثاله : سْبَوح ٠‏ كُدَوس. 


زمه وله تخا : 

لهو أله ليف لآ إِلَهَ إِلَا هر المَلِكَ القدوش4. 

ووزنه : فُعَول» ؤمتا *' البليغ في النزاهة عما يُستقبح». 

ذكر هذا الزمخشريء ثم قال: «ونظيره السُبُوحء وفي تسبيح 
الملائكة : سُبُوح قُدَوس رَب الملائكة والرّوح». 





)١(‏ قال أبن جني: «ونحو من تكثير اللفظ لتكثير المعنى العدول عن حاله المعتادء 
وذلك قُعال في معنى فعيل نحو: طوال» فهو أبلغ معنى من طويل» وعُراض فإنه 
أبلغ معنى من عريض . . . فَفُعال - لعمري - وإن كانت أخت فعيل في باب الصفة 
فإن فعيلاً أخصٌ من فعال. . .». الخصائص ”7717/7 . 

() سورة البقرة ۲٠۵/۲‏ . 

(۳) البحر ۲/ ۲۷۷ «وأصله: «فَنِؤُوم» أجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون 
فقلبت الواو ياء وأذْغْمَّت فيها الياء» . 

. ۲۳/٥۹ سورة الحشر‎ )٤( 

. انظر الکشاف ۲۱۸/۳ وانظر اللسان/ سبح‎ )٥( 





الباب الثالث: صيغ المبالغة —- VY‏ - 





- فععل: 
ومثاله : عَثل. 
راك سوم 2 


قال عل ا نيو *. 
: الغليظ الجافيء وقيل : الفاحش اللثيم . 








ومثاله : مكر » مقر » مطعَن » مسْعَر. 
قال امرؤٌ القيس: 

دا ل وي اياي توا م 
وأصلهما: مِكرّرء مِفْرّره ثم وقع الإدغام» وفيهما وصف بكثرة الكرّ 


والفّرّ فى المعركة. قاله فى وص جواده. 


20 


ومنه حديث أبي بصير”': «وَيْلمهِ مِسْعَر حَرْب». 


- فعَالة: 


مثل: ائسابة » فَهامة » تَوَاحة. 
والتاء هنا ليست للتأنيث» وإنما تفيد المبالغة. 


ع #% % 


(1) سورة القلم ۱۳/١۸‏ . 

() انظر اللسان/ سعر: «يصفه بالمبالغة في الحرب والنجدة . 
وذكر من قبل أن «مسعر الحرب» موقدهاء ومؤرّثها. 

(6) «ورجل نسّابة أي: عالم بالأنسابء. والهاء للمبالغة في المدح». انظر التاج 
واللسان والصحاح . 





“رم دج + 
لي ا 


74ج - الباب الثالث: صيغ المبالفة؛ 





فوائد فى هذا الباب 


١‏ - قال أبن مالك في التسهيل”'': «وربما بُني فَعَال ومفُعال وفعيل وفعول 
من أفعل» . 
أي : يُؤْخْذُ من غير الثلاثي. ومَمّل لذلك أبن عقيل بقوله: دَرَاك من 
أدرك: منطاء من اغطى + تذير من أنلر) زهوق من أذكق: 

١‏ - الصَّيَعْ: قَعُولء مفعال. مِفْعَل ٠‏ مفعيل". 
ری ها المد رالوت ول : 
- رجل مغطير. - امرأة مغطير. 


- رجل معطاء . - امرأة معطاء . 

(e 5‏ 
- رجل مسكين. - امرأة مسكينة”" . 
- رجل عجوز. - امرأة عجوز. 


۳ - ذكر أبن خالويه في شرح الفصيح من أمثلة المبالغة“ : 
فَعَالِ: فَسَاقء فُعَل: عُدَرء فَعُولة: مَلُولة: فَاعِلَة : رَاوِيَةَ خائنة. 
عَالة : بَقّاقة «للكثير الكلام»» مفعالة: مجزامة. 


(۱) انظر التسهیل/ ۰۱۳٣‏ والمساعد 2١95/7‏ والهمع 5 
00( وقالوا: رجل جريح وامرأة جريح» في صيغة فعيل» وليس بشائع في الأستعمال. 
(*) وفي اللسان/ سكن: ذكر الأخفش أنه لفظ واحد للمذكر والمؤنث» وأنهم إذا 
قالوا: مسكينة فلا يعنون المؤنث» وهو شبيه بقولهم: فقيرة. 
والمسكينة من أسماء المدينة المنورة» قيل: إنها سميت بذلك لفقدها رسول الله 


. ۲٤۳/۲ انظر المزهر‎ )٤( 





الباب الثالث: صيغ المبالغة No‏ ا 





٤‏ - لم يأت على وزن فاعل''' صفة للمبالغة إلا في حرفين: رجل جامل» 
بمعنى : جميل . ورجل ظارف» بمعنى : ظريف . 

ف ارا اا للمجالعة ولا فد اكات رالاس هة امرآة 
ملول . 
١ ®‏ . 
قبيلة عدوة ': والقياس عدو. 
امرأة معطارة: بالتاء شاد . وقياسه: مغطار. 


 %‏ خا اكد 


)200 ليس في كلام العرب/ 66 . 

(5) انظر اللسان» والتاج/ ملل . 

(۳) ومثله : امرأة عَدُوّءُ هذا هو القياس» وجاء عَدُوّة في قول عمر بن الخطاب لنساء 
الرسول كله : «يا عَدُوَات أنفسهن» . 
وفي المصباح : «العدو بلفظ واحد للمذكر والمؤنث والمجموع. قال أبو زيد: 
سمعت بني عقيل يقولون: هُنْ وَلِيَاتُ الله وعدوات الله. . ٠.‏ . 





خا 


الباب الثالث: صيغ المبالغة 





تدريب على صيغ المبالغة 


قال تعالى: 

لإ الس لَأْمَارَة بش4 
- إن هيم له حيك» 
- ور یک بنارا عَصِيًا4 


سدور کا و 
- إن جهنم كانت مرصادا» 
آ صر ررر و ت + - 


سورة يوسف 1۲/ o‏ 
سورة التوبة 4/ ١١5‏ 


سورة مريم ١5/1١9‏ 


سورة النباً ۲٠۱/۷۸‏ 


- #وحملها الإنسن إن کان طلوما جرلا سورة الأحزاب ۷۲/۳۳ 


«وكق بلَه وَِيا4 


سورة البقرة ۲/ ٠٤۳‏ 
سورة سبأ 17/75 
سورة البقرة ۲/ ۳۲ 
سورة النساء 5/ ٠١6‏ 


سورة النساء 0/٤‏ 


وفى الحديث الشريف : «لا يدخل الجنّة دُيُوت؛ . 


قالت الخنساء : 
وإن صخرا لكافينا وسيدنا 
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا 
جَلْدٌ جميل المحَيا کال ورغ 
حَمَال أَلْويَةٍ مَبَاطُ أوديةٍ 


وإنَ صخرا إذا نشتو لَتَحَارٌ 
وإن صخرا إذا جاعوا لعقَارٌ 
وللحروب غدة الرّوع مسعار 
شَهَادُ أنديةٍ للجيش جَرَارٌ 





الباب الثالث: اسم المفعول 
قال عمرو بن كلثوم: 

ولست بيفراح لمال أقيند 
وقال علي بن الجهم : 

يشهد أعدائي بأني فتى 
قال قيس بن الخطيم : 

وإن ضيّع الإخوان سِرًأ فإنني 
قال المتنبي : 

خُلِفْتُ ألوفاً لو رجعتٌ إلى الصّبا 
وقال: 

وما عِضْتُ من بعد الأجِبَّةِ سلو 
وقال: 

َغْرَكُمُ طول الجيوش وعَرْضُها 
قالت الخنساء : 

كأن عيني لذكراه إذا حطرت 


3 


ENVIS 

ولستُ على مافاتني أتنلمُ 
قَطاعٌ أسباب ووَضصَال 
كتوم لأسرارٍ العشير أمينُ 
لفارقث شيبي مُوْجَعَ القلب باكيا 
ولكنني للنائبات حَمُولُ 
على شَرُوبٌ للجيوش أكولٌ 


فيض يسيل على الحَدَّين مِدَرارٌ 


نت 





2 الباب الثالث: اسم المفعول 





۲ - اسم المفعول'“'“ 


> و 
a»‏ 


هو صفة تَشْتَقْ من الفعل المبني للمفعول» وتكون دالة على وصف وقع 
في الموصوف بها دلالة حادثة متجدّدة» ومثال ذلك : 
ممدوح 2 مكرّم 2 مُسْتَخرج 
يقة بنائه : 
يُؤْحَدْ أسم المفعول من الفعل الثلاثي» ومما هو فوق الثلاثي على 

صورتين مختلفتين تبعأ لمقدار أخرّف الفعل. 

أ - من الفعل الثلاثى : مَفْعُول: 
ويكون قياس أسم المفعول من الفعل الثلاثي على زنة مَفْعُول» قياساً 

- من الصحيح : 

5 صحيح سالم : نصر س> مَلْصور . 

)١(‏ الارتشاف/ 2509 والمقرب ٠٤١/۲‏ وشرح الكافية ۲ وشرح أبن عقيل 
۳ - ۱۳۹ وأوضح المسالك ۲ والممتع ٠٤٥٤/۲‏ وشرح التسهيل 
لابن مالك ۳/ ۸۷ وشرح المفصل ٦٦/۱۰‏ ۰۸۰ وا/ ۰۸٠‏ والمساعد ۰۲٠۸/۲‏ 
والمقتضب ٠٠٠١/١‏ والكتاب ۳٦۳/۲‏ وأمالي الشجري ۰۲۰٤/۱‏ ۹٠۲ء٠‏ 
والخصائص 0# و ۹۸/۱ - 4٩۹‏ والمنصف cTAYT/\‏ والمساعد 


4 » وإصلاح المنطق/ 777 ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 558/5 . 


AN 
د ھا‎ 





الباب الثالث : اسم المفعول - 16ت 





قرئ س4 مَقَرُوء . 
- صحيح مض مضعئف 1 شد 4 مَُشْدُود 2 رد س مَرْدُود. 


- من ا لمعتل : 
- المثال ‏ : وعد-> مؤعود. 
- الأجوف : - قِيل > مَقُول. 


ونلاحظ في صورة الأجوف أنه وقع فيه حذف في وسطه. وكان بين 
العلماء خلاف فى المحذوف - عين الفعل أو واو مفعول - على ما يأتى : 
قبل > مَقَوٌ و ل: هذه صورته قبل الحذف. 


ذهب الأخفش إلى حذف ذهب سيبويه والخليل إلى 
واو الأصل وهى العين . حذف واو «مفعول»؛ لأنها زائدة» 
ووزنه عنده «مَمُول٤‏ . ووزنه عندهما «مَمُغل) : 


0ه ENS‏ )0 
بيع > مَبِهوع". 


الأخفش : تُلْقى حركة الياء وهي الضمة على الباءء < سيبويه والخليل يحذفان الواوء 
ثم تحذف الياء» ثم تكسر الباء» وتنقلب واو مفعول ياءً. ويكسران ما قبل الياء» فيصبح : 
مبترع > مبوع ٠‏ مبؤع : مبيع . یع 
ووزنه على هذا «مفِيل؛ . ووزنه على هذا «مَفِغغل). 


)١(‏ انظر المُنْصِف /١‏ 27817 قال: «لما أسكنوا ياء «مَبيوع» ألقوا حركتها على الباء 
أنضمت الباء» وصارت بعدها ياء ساكنة» فأبدلت مكان الضمة كسرة للياء التي 
بعدهاء ثم خذفت الياء بعد أن ألزمت الباء كسرة للياء التى حذفتهاء فوافقت واو 
مفعول الياء مكسورة» فأنقليت ياء للكسرة التي قبلها. . .». 





-.48 - الباب الثالث: اسم المفعول 


قال المعو 

«فإذا بنيت «مفعولا» من الياء أو الواوء قُلْتَ في ذوات الواو: كلام 
مَقُولء وخاتم مَصوغ . وفي ذوات الياء: ثوب مبیع › وطعام مكيل . وكان 
الأصل : مَكْيُول ومَفُوُول» ولكن لما كانت العين ساكنة كسكونها في «يقول» 
ولحقتها واو مفعول حَُذَِت إحدى الواوين لالتقاء الساكنين. 

ومبيع لحقت الواو ياء وهى ساكنة فحذفت إحداهما لألتقاء الساكنين. 

فأما سيبويه والخليل فإنهما يَرْعْمان أن المحذوف واو «مفعول»؛ لأنها 
زائدة» والتى قبلها أصليّة» فكانت الزيادة أولى بالحذف» والدليل على هذا 
عندهما المبيع)) فلو كانت الواو ثابتة والياء ذاهية لقالوا: مبوع . 

وأمَا الأخفش فكان يقول: المحذوفة عين الفعل ؛ لأنه إذا ألتقى ساكنان 
خذزف الأول» أو خرّك لالتقاء الساكنين . . .(«. 


90 





وقال سيبويه 

«ويعتلٌ واو مفعول كما أعتلَ «فُعِل)؛ لأن الأسم على «فعل) 
مفعول. . . فتقول: مَرُور» ومَصوغ› وإنما كان الأصل مَرْوُوْره فأسكنوا 
الواو الأولى كما أسكنوا فى يَفْعَل وفَعَل: وحُذِفَت واو مفعول؛ لأنه لا 
يلتقى ساكنان. 

وتقول في الياء: مبيع ومهيب› أاسكتتك العين» وذهبت واو 
مفعول. ..). 


.٠٠١/١ المقتضب‎ )١( 
.۳٣۳ /۲ الکتاب‎ )۲( 





الباب الثالث: اسم المفعول - م4 - 


وذكر المازني هذين الوجهين ثم قال : «وكلا الوجهين حسن 
جميل» وقول الأخفش أفيس». 

وناقش الخلاف أبن عصفور”» ورأى مذهب سيبويه والخليل مذهياً 
صحيحاً» ومذهب الأخفش مذهباً فاسداً» وناقش رأي الأخفش» مبيّناً وجه 
الفساد فيه . 

وأما أبن جني فقد ناقش المذهبين» وقال”": «... وهذا أحد ما 
يقرّي قول آبي الحسن في أن المحذوف في باب مقول ومبيع إنما هو 
العين من حيث كانت الواو دليلا على اسم المفعول...2. 


لغة د 


ذكروا أن لغة تميم الإبقاء على صورة الأصل من غير حذف» فهم 
يقولون: مَبْيُوع, مَديُون. 
قال المازني”*' : 





الوبنو تميم - فيما زعم علماؤنا - يتمون «مَفُعولاً؛ من الياء فيقولون: 
مَبْيُوع» مَعْيُوبء مُسْيُور به» فإذا كان من الواو لم يُتَمُوهء لا يقولون في 
مَقُول: مَقْوُول» ولا في مَصُوْغْ: مَضْوُوعْ البتة. وإنما أَنَمُوا في الياء؟ لأن 
الاه وها اة أت من الواو:وفتهاالضمة .4 

وتعمّبه أبن جني بأنه لا يُنْكرٌ هذا في أسم المفعول مما فيه الواو وإن كان 
معتلاً» فقد قالوا من عُزِي: مَغْرُوْ. 


(۱) انظر المنصف ۲۸۸/۱ . 

(۲) انظر الممتع ٤٥٤/۲‏ والمساعد ٠۷٤/٤‏ . 

(۳) انظر الخصائص ٤۷۷/۲‏ . 

. ۲۲۲ وإصلاح المنطق/‎ ء٠۷١١‎ /٤ وانظر المساعد‎ .۲۸٤ - ۲۸۳/۱ المنصف‎ )٤( 


A 
لي ا‎ 





AS‏ الباب الثالث: اسم المفعول 





2 ل Ba. 3 . f (N)‏ دو . ٠.‏ 
دم ذكر أنه حكى غير المازني : نوب مصوون »2 وإن كان الأكثر 
مَصضون› ومسك رو والأشهو مَذُوف› ورجل معُوّود» وفرس 

مَفْوُودء وقول مقوول. 

وت ا ا فى عبزرووة المعو فتن 

/ في ضر فيقو 

«فإذا أضطر شاعر جاز له أن يَرْدّ مَبيعاً وجميع بابه إلى الأصل فيقول: 
ل 4( 

ثم ذكر أن قول البصريين في الواو في مثل مَفْوُول «ممتنع»» وهو“ لا 
يذاه N TT‏ 
المغْتَّلٌ اللام : 

والمعتل اللام يأتي على صور مختلفة بحسب نوع أعتلاله : 


- معتل بحرفين : - طوّى .» كوّى. «لفيف مقرون). 
E‏ الفيف مفروق». 


. ٦٦/۲ وانظر الخصائص‎ ۲۸٤/١ المنصف‎ )١( 

)١(‏ مسك مَذُوُوفء أي: مَبُلول» وقيل: مَُسْحُوق. 

.٠١١/١ المقتضب‎ © 

(5) وفي اللسان/ قود «قاد الدابّة َوْدأْ فهي مَمُودة ومَفُوودة» الأخيرة نادرة» وهي 
تميمية) . 

(4) المقتضب .٠١5/١‏ وانظر أمالي الشجري 25١١/١‏ وشرح المفصّل .۸٠/٠١‏ 

(5) وفي الخصائص ۹۸/١‏ - ۹4 : «والرابع الشاد في القياس والاستعمال جميعا وهو 
كتتميم مفعول. فيما عينه واو نحو: ثوب مَضْوونء ومِشك مدووف» وحكى 
البغداديون: فرس مَفُوودء ورجل مَعْؤود من مرضه. وكل ذلك شاد في القياس 
والأستعمال فلا يجوز القياس عليه» ولا رَد غيره إليهء ولا يَخْسُن أيضاً أستعماله 
فيما أستعملته فيه إلا على وجه الحكاية) . 





الباب الثالث: اسم المفعول - 448 - 





وإليك ما يجري فيه: 


- آخره ألف: رمي س مَرْمُوي > مَرْمِيَ. 


o 


مفعول قُلِبت الواو ياء» وأدغمت في الياءء 
وبقي الوزن على ما كان. 
فضي € 7 ؤي € مقضي . 
طوي --> مطؤؤي --> مَطوِي. 
وقي س مؤقوي > موقي . 
جرى فيه ما جرى في الفعل السابق . 
00 ما آخره ياء : 
ٿوي > مقؤؤي -> مقوي. 
0 لك () ب 
رَضِي ->ه مَرْضؤي 7 -> مَرْضِيَ . 
وقد جرى فيهما ما جرى فيما آخره ألف . 
- ما آخره واو: 


دعا : دعی > مَلْعْوُو > مَلْعَْقَ. 


)١(‏ وهناك من أرجعه إلى الأصل قبل إعلال الفعل فقال: مَرْضوْوٌء فهو من «رضي“ 
الذي أصله : رَضِوَ فأَعْلت الواو في الفعل فصار «رضي»ء وذلك لكسر ما قبلها. 
نه أعلت الواواة ی مغرو إلى بان شارا ری رلا ضررن دال 
الأَحْسَنٌ ما ذكرئه. وفي إصلاح المنطق/ ١74‏ «ويقال: كان مَرْضِيَاً ومَرْضُوَأه. 


سا يز 





ت الباب الثالث: اسم المفعول 





ما ينوب عن «مفعول» من الأوزان : 

هناك أوزان تنوب عن أسم المفعول» وتؤدي مؤداه» وإن كانت 
صورتها على غير وزنه» ومن ذلك : 
- وزن «فعيل» : 

وينوب «فعيل» بكثرة عن مفعول». وهو مع كثرته مقصور على السماع. 


وجعله بعضهم مقيساً فيما ليس له فعيل بمعنى فاعل» کقتیل› والصواب أنه 
لا قياس فيه بالإجماع . 


ومن أمثلته : 
ذبيح 2( أي : مَذْبوح . أسير 3 أي : مَأسور. 
جَريح » أي : مجروح . صَريع » أي : مَصروع . 


(۱) المساعد ۲۰۸/۲ - ۲٠۹‏ وشرح التسهيل لأبن مالك ۸۸/۳ وشرح أبن عقيل 
۳“ وأوضح المسالك ۲۹۸/۲ ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 5/ 454 
(۲) قال أبو حيان: «الحميد المحمود» فعيل بمعنى مفعولء ولا ينقاس». 
انظر البحر ۲/ ۴٠١‏ وانظر ۳۹/١‏ «وقال الجوهري وأبو حاتم : النسيء فعيل 
بمعنى مَفْعُولء من نسأتٌ الشيء فهو مَنْسُوء. ..». 
وانظر شرح التسهيل لابن مالك ۸۸/۳. 





الباب الثالث: اسم المفعول - هلمع - 





- فغل : ٠.‏ 
ومن أمثلته : - ذنح › أي: مَذّبوح. 
ومنه قوله تعالى7١'‏ : #وودَية يذِبْج عَظِيم» . 
- طخن » أي : مطحون. 
ومنه المكل: «أَسْمَعُ جَعْجَعَةَ ولا أَرَى طِخْناً». 
- طِرْح . أي : مطروح. 0 
قال أبو حيان””: «وكثيراً ما يجيء فِعْل بمعنى المفعول كالذّبح 
والنفُض والرّغي والطخن. ومع ذلك لا ينقاس». 
- فُعَل : 2 
ومن أمثلته: - قُنَصء أي: مقنوص. - سَلبِء أي: مسلوب. 
- جَِنَى» أي : مجني . 
ومنه قوله تعالى": لوحي تدلو . 


(f) 











لان 0 - قَبَِض : مقبوض. 
- فغعل: 
ومن أمثلته: - لَفْظء أي: ملفوظ.2 - لَقْطء أي: ملقوط. 
- فغل: 
ومن أمثلته : - سحت » آي : مسحوت . 
)١(‏ سورة الصافات ٠٠١١/۳۷‏ . (۲) انظر البحر ١۱۷۲/١‏ . 


(۳) سورة الرحمن .٥٤/٠١‏ 

)٤(‏ ما تساقط من ورق الشجر والثمر» وفي المختار: «وهو فَعَل بمعنى مَفْعُول» 
كالقبض بمعنى المقبوض» . 

(5) انظر شرح التسهيل لابن مالك ۸۸/۳. 





AE‏ الباب الثالث: اسم المفعول 





ومنه قوله ا ڪون للحت . 
وهر اسم ا 





-أكْلة 2 أئ: مأكول . - عُرْفة أي : مغروف . 
ومنه قوله تعالی : إل من اعرف عق بيو 4 . 
ت حزقة : محروق. 
َينَ اسم المفعول الثلاثي والمصدر: 


قد يجيء اللفظ على زنة أسم المفعول الثلائي» ولكن يُرادُ منه المصدر: 
ومما جاء فى هذا: 


ميسور .2 معسور: بمعنى اليْسْر والعسر. 
قالوا؟ : الدعه إلى ميسوره وإلى معسوره) وهما مصدران» أي : د 
إلى يسره وعسره). 


. ٤١/٥ سورة المائدة‎ )١( 
(؟) قال أبو حيان : البالضيم [السشخت] والكسر [السُخت] والفتحتين [السححت] أسم‎ 
ا وبالفتح والسكون [السّحْت] مصدر أريد به‎ 

المفعول كالعكن تمع امفيك 
انظر البحر ۳/ ۹٩۸٤ء‏ والدر ا 0 ودراسات لأسلوب القرآن الكريم 
67۹/٦‏ . 

(۳) سورة البقرة ۲٤۹/۲‏ . 

() انظر اللسان/ عسر: «وسيبويه يقول: هما صفتانء ولا يجيء عنده المصدر على 
وزن مفعول البتة» ويتأوّل قولهم. . . يقول: كأنه قال: دعه إلى أمر يُؤْسِر فيه 
وإلى أمر يُعْسِر فيهء ويتأوّل المفعول أيضاً». 





الباب الثالث: اسم المفعول ¬ AY‏ - 





وقد يجيء اللفظ على زنة المصدرء ولكن المراد منه أسم المفعول: 
ومن ذلك : 


- نص الحديث: «من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو رده . 
رد أى : مردود عليه . 





- وقوله تعالی : 
لما حل رَه لجل جمكم د4 . أي: مدكوكاً. 
0 أى مكلوق :انه 


بين أسم الفاعل المفعول في الثلاڻي : 

قد يأتي اللفظ على وزن «مَفْعول»» ولكن المرادً منه أسمُ الفاعل» ومن 
ذلك قوله تعال 9 : #حِجَابا مَسعُورا © . قالوا“الجراك أنه :ساق 

ومثله : مشؤوم : شائمء ميمون: يامن. 

قال السمين”*' في قوله کک نهر و ف عة ري4 : 


4 


«الثالث أنه مما جاء فيه «فاعل» بمعنى «مفعول» نحو من : ماو داف 
أي : مدفوق» كما جاء مَفْعُْول بمعنى «فاعل» كقوله : جانا ا مَستُورا © 
ا تابر 


. ٠٤۳١/۷ سورة الأعراف‎ )١( 
». . قال السمين : «ف «ك» مصدر واقع موقع المفعول به» أي : مدكوكاً أو مُنْدَكاً.‎ 
.۳۳۹/۳ الدر‎ 

(۲) سورة لقمان ۱۱/۳١‏ . (۳) سورة الإسراء ٤٥/١۷‏ . 

. ۲٠/٠۹۹ سورة الحاقة‎ )٥( .۳١١/١ الدر‎ )٤( 





EAA =‏ ¬ الباب الثالث : أسم المفعول: 





وقال أبو ا 
«. . . وقال الأخفش وجماعة: مستوراً ساتراًء وسم الفاعل قد يجي, 

بلفظ المفعول» كما قالوا: مشؤوم وميمونء يريدون: شائم ويأمن . . .». 

ب - اسم المفعول من غير الثلائي”" : 
ويكون على وزن المضارع المبني للمفعول. فتحذف حرف المضارعة 
ومن أمثلته : 

- يُكرم : مُكرّم 2 يُدَخْرْج : مُدَخْرّج ' يُقَائَلٌ : مقاتل . 
ومن أمثلته هما وقعت فية الوا أو الباء عا" : 
- اقتاد ->ه بقتاد سح> وأصله: يُقتوَد. 
مقتاد سح> وأصله: مقتَوّد . 
فقد أَعِلَ أسم المفعول كما أَعِلَّ فعله. 
- اختار: مختار. وأصله قبل إعلال ألفه : مَخْتَير» ووزنه: مُفْتَعَل 
من مضارعه: «يُختار > يُختيّرا. 

00( انظر البحر ع وتتمة النص عنذه: «وقيل : «(«مستورا وصف على جهة 
المبالغة» كما قالوا: شِعرٌ شاعِرء ورد بأن المبالغة إنما تكون بأسم الفاعل» 
ومن لفظ الأول». 

(۲) الممتع ٤۷۳/۲‏ والمساعد ۲٠۸/۲‏ والمقتضب ٠٠۸ ۷٤/١‏ ودراسات 


لأسلوب القرآن الكريم ٠١٤/١‏ . 
(۳) المراجع السابقة. 





الباب الثالث: اسم المفعول - 5848 - 





- ومثله : مُسْتَعَانَء وأصله : «مُسْتَعْوَنَه. مستفاد» وأصله: «مُسْتَفْيد» . 
- ومن أمثلته في المعتل الآخر: 
اسم المفعول من أَفْعَل: 
جاء اسم المفعول من «أفعل» على وزن مجيئه من الثلاثي في بعض 
الأفعال» أي: على وزن مَفْعُولء ومن ذلك : 


- أحزنه > فهر محزون. - أزكمه الله › فهو مزكوم. 





ع ابد ا فيو ملعو : - أَحَمّه الله » فهو محموم. 

والقياس في هذه الأوزان: مُخْرَّنء مُرْكم مُسْعَد 1 

قال أبن مالك : 

«وبناؤه من الثلاثي على زنة «مفعول» نحو: عَم فهو معلوم» ومن 
الرُباعي والخماسي والسداسي على زنة فاعله مفتوحاً ما قبل آخره. نحو: 
مُدَخْرَّج. ومُجْتَدْبء ومُسْتَفْهَم؛ ما لم يُسْتَعْنَ عنه بمفعول عن مُفْعَل) 
كَمزكوم» ومَخمُوم» ومَخْرُون» ومنه مَحْبُوب في الأكثرا. 

فال اب سال : 

«ليس في كلام العرب أفعلثه فهو مَفْمُول إلا أَجَنْهِ الله فهو مَجْنُونَء 
وأزكمه الله فهو مزكوم. وأَخزنتُه فهو محزونء وأحببته فهو محبوب. 
وقيل : م 0 


.۲۰۸/۲ انظر شرح التسهیل ۰۸۸/۳ والمساعد‎ )١( 
.۸۲ /۲ وانظر المزهر‎ .٥۲ - ه١ انظر کتابه : «ليس في كلام العرب»/‎ )۲( 
ومنه قول عنترة:‎ )۳( 

ولقد نزلتٍ - فلا تظتي غيره - مني بمنزلة المُحَبٌ المُكْرَم 


ر 
ا 





0 الباب الثالث: اسم المفعول 


O a : 3 NE 
بين اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي‎ 

قد يجيء أسم الفاعل وأسم المفعول على صورة واحدة» وسياق التص 
وقرينة المعنى هي التي توضح ذلك» ويكون هذا فيما كانت عيئه حَرْفٌ 
عِلْهَء أو كان مُضَعّف اللام. وبيانه كما يأتي : 





اسم فاعل» وصورته قبل اسم مفعول» وصورته قبل 
الإعلال: «مُختير» . الإعلال: ١مُخْتَيرا.‏ 


- هذا الرجل مَعْتَدُ بنفسه . هذا الرجل مَعْنَدَ به في الملمات. 


اسم فاعل» وصورته قبل اسم مفعول» وصورته قبل 
الإدغام : ١مُعْتَدِدُ؛‏ . الإدغام : «مُعْتَدَّد به . 


- هذا جيش مختَل . هذا وطن مُختَل . 


- 


اسم فاعل» وصورته قبل اسم مفعول» وصورته قبل 
الإدغام : «مُختلل». الإدغام : «مُخْتَلْل). 


.8"55/١ انظر الخصائص‎ )١( 





الباب الثالث : اسم المفعول 2 585 - 


فائدة 





الأصل في أسم المفعول أن يُصاغ من فِعْل متعدٌء فإذا صيغ من فعل 
لازم فلا بد من أن يذكر حرف الجر الذي تعدى به الفعل مع أسم المفعول» 
ومثال ذلك : 
- نام س> بي > موم على السرير. 
فقد وضع حرف الجر «على» لأنه الحرف الذي يُعَدَى به #نام». 
ومثله : 
- أَشفِق على فلان > يُشْفّىَ > مُشْفَق عليه. 
- أستُغنى عن كذا > يُسْتَفْئَى عنه --> مُسْتَفْنَى عنه. 
- ومنه: مُسْتَعانٌ بهء مُحْمَاجٍ إليهء مُشَتَدٌ به أزْرنا. 
وقِسُ على هذا ما كان من باب اللازم. 


اد ل 
د اخ 





5 الباب الثالث: اسم المفعول 





تدريب على اسم المفعول 


قال تعالی : 


لمعه ر 


3 «ذَلِكَ يوم يموع لَه التاش) سورة هود ٠١/1١١‏ 
لهم صن ڪول سورة الفيل ٠/٠٠١‏ 


له 


a‏ < ر e‏ ر 2 ررس 
- #فلولا إن کت عير مين رجعو ا 4 سورة الواقعة ۸٦/٠١‏ 
ميل 
2 مجيرس وس جوک ےو 
- #قال احرج منپا مذءوما متحورا # سورة الأعراف ١8/17‏ 


للد اعرا وهو مذموم ‏ سورة القلم ۹/3۸ 
A‏ 2 يس# یگ و ر رك 
الوا صلخ فد كت فسا مروا قبل هنذا » AEN‏ 


- وول اتم عدا عير دور 4 سورة هود ۷٦/۱۱١‏ 
لوان عند ریہ مَرَضِيً) سورة مريم 06/١9‏ 
2 قشر م توو سورة الصافات ۲٤/۳۷‏ 
- عم تار مَوْصدَة 4 سورة البلد ۲۰/۹۰ 
- ل ویک عا معدو سورة الأنبياء ١1/171‏ 
- وتا يضلعة مد4 سر ر A‏ 
- #والمملين علا والمولفة مو4 سورة التوية ٦٠/۹‏ 
2 اتیک O e‏ سور الور ۲۴۲/۲۶ 


ودا كتك ارات مارڈ4 سورة الأنعام 91/5 


و 27 E‏ مره ب مود مء هود 
وَإِنهُمْ عِنْدًَا لِمِنَ المصطفين الْدْحارٍ * سور 0 





الباب الثالث : اسم المفعول Rs‏ 








- وانقفا ما حمل لفت د4 سورة الحديد ٠/01‏ 
5 «مدبدیين ب ذلك 4 ؤر ةا ۴ 
- «#والقتطير المقنطرَو يرك الذّهْبٍ والْنِيكة »4 سوزة آل عمران */ ١6‏ 
9 #كل أعودٌ يرب الْمَلَقِ» سورة الفلق ١/١١7‏ 
75 وأا لَك تاع م4 سورة الأعراف 58/1 
- رن له ا ڪيا سورة النساء ٠١١/٤‏ 





وفي الحديث : 
- «الخيلٌ معقودٌ بنواصيها الخير». 
«الناس مجزيون بأعمالهم. . .» 
«كل مولود يُوْلّد على الفطرة» . 
- «إزْجغن مأزوراتٍ غير مأجورات». 
قال أبو محجن الثقفي : 
- كفى حَوّناً أن تُطْرّد الخيلٌ بالقّتا وأَنْرَكَ ممشدوداً علي وثاقيا 
- ألم أقيم عليك لتخبرّئي أمحمول على النعش الهمامُ 


قال الراجر: ٍ 
والمسك فی عنبره المَدُووف 
وقال آخر: 1 
وكأنها تفاحة مَطيوبة 
قال علقمة: 


كأن فارة مِسْكِ في مفارقها ‏ للباسط المتعاطي وهو مزكومٌ 





RS 


الباب الثالث: اسم المفعول 





وقال: 
حتى تذكُرّ بَيِضاتٍ وهَيَجَهُ 
وقال: 


و طعَمْ الغُنْم يومَ العُنم م مَطعَمّه 


أنى توجّه والمحروم محروم 


وقال سيدنا حسان - رضي الله عنه - في رثاء رسول الله ا : 


فبُوركتٌ يا قبر الرسولٍ وبُوركث 

وبُورِك لَحدٌ منك ضْمَن طيباً 
قال زهير: 

فَقَضُوا منايا بينهم ثم أصدروا 
وقال: 

فإن تكن الئساء مُحُبَآتٍ 
وقال آبن الرومي : 

سليم الزمان كمّنكوبه 

سأسترٌ نفسي أجاد اللفي 

ولماغداكل هذاالورى 

مَدَحْتٌ إللهاً جميل الثنا 
وقال العباس بن مرداس: 

قد كان قومك يحسبونك سيداً 


اد 


بلاذ ثوى فيها الرشيد المُسَدَدُ 


إلى كَلَآمُسْنَويَلٍ مُتَوَخُم 
فَحُقّ لكل مخصّنةهدكءً 


وموفوزه مشل محرويِه 
وممدوحه مشل متدوبه 


ءِ مَضدوفقَهُ غير مكذوبه 


وإخال أنك سَّيّد مَفعْيون 


د 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة EO‏ 





؟ - الصفة المشبّهة باسم الفاعل“ 


الصفة المشبهة بأسم الفاعل مأخوذة من الفعل اللازم أو من مصدره لِتَدُلَ 
على نسبة حدث إلى الموصوف بها على جهة الثبوت والدوام. ومثال ذلك : 


هذا رجل حَسَُ ا خلق . 
فإن الصفة «حَسَنٌُ» صفة ثابتة في الموصوف وهو «رجل»» غير مقيّدة 
بزمانٍ ما. 


قال أبن یعیش 8 

«الصّفة المشبهة بأسم الفاعل ضرب من الصّفات تجري على 
المَؤْصُوفِينَ بها في إعرابها جَرِْي أسماء الفاعلين» وليست مِثلّها في 
جریانها على أفعالها فى الحركات والسكنات وعدد الحروف». 

وقال الرضي”" : «والصفة المشبهة - كما مر في شرح الكافية - 
لآزمةٌ ».وظاهتها الاستمرار 2 


)۱( انظر شرح الكافية ۲/ ۰۲۰۵ وشرح المفصّل /٦‏ ۰۸۱ والکتاب ٩۹٩۹/۱‏ و۲۱۹/۲» 
والهمع ۹۲/١‏ وأوضح المسالك 777/7» والمساعد ۲٠١/۲‏ والأرتشاف/ 
۲۳٤۷ ٠‏ وشرح أبن عقيل ٠٤١/۳‏ وشرح الأشموني ٠۲/۲‏ ومغني 
اللبيب٠/‏ ۳۹۷ - ٤0۷‏ وشرح الشافية /١‏ ١٠٤٠ء‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٠١٤‏ . 

(۲) انظر شرح المفصل .۸١/١‏ 

(۳) شرح الشافية .1٤۹/١‏ وانظر شرح الكافية ۲/ ۲٠٠‏ قال فيه : «الصْفة المشبهة ما 
شت من فِعل لازم لمن قام به على معنى الثبوت»» وهذا نص أبن الحاجب» 
وقد عقب عليه الرضي بقوله: «أي: الأستمرار واللزوم» يخرج أسم الفاعل 








وجه الشّبَه بين هذه الصّفة وأسم الفاعل : 
كي هذه الصّفة أسماء الفاعلين''' من حيث إنها تُذَّكّر وتوَنْثْ 
وتدخلها الألف واللام» وثكَنَى وتُْجَمَعْ بالواو والنون. 
EEO‏ 
رحد ٠‏ قرختان. 
فَرحون 1 فرحات . 
كما تقول في أسم الفاعل : 
قائم 2 قائمة . 
قائمان ٠2‏ قائمتان. 
قائمون ٠‏ قائمات. 
ثم إن كلا منهما يدل على ذات فيها وصف. 
وهي تعمل عمل أسم الفاعل فتنصب مشبهاً بالمفعول به مع أنها مُشْتَقُة 
من فعل لازم. وبيان هذا بابه النحو وليس الصَّرْف. 
اشتقاق الصفة المشبّهة : 
تُبِنَى الصفة المشبهة بأسم الفاعل من الفعل اللازم ثلائياً كان أو غير 


اللازم كقائم وقاعدء فإنه مشتق من لازم لمن قام به لكن على معنى 
الحدّوث . ..2. 
)١(‏ انظر هذا عند المرادي في توضيح المقاصد ٠47/7‏ وشرح الكافية الشافية/ 


. 100 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة - €۷ - 





أ - أما من الثلاثى : 
فإنها يَعْلب أشتقافها من «فَعِل»» واقَعُل) وقد تُصاغ من «قَمَل». 
الصّفَّة المُشَبّهة بأسم الفاعل من «قَعِل): 
وقد كَثْرت الصّفة المُشَبّهة من «فَعِل». وعَلّل ذلك الرضي بقوله©: 
«لأنه غالب في الآذواء الباطنة» والعيوب الظاهرة» والحجلىء والتلاثة 
لازمة فى الأغلب لصاحبها. . .٠.‏ 
وهذه الأوزان هي : 
١‏ - وزن آفعَل» ومۇنثە فَعْلاء: 
- فمنه ما يَدُلَ على الألوان: 
أخمّر س> حمراءء من الفعل «حمر». 
أنيض > بيضاء» من الفعل «بًيض». 
ذه سه رّهراء » من الفعل «زهِر». 
- ومنه ما يَدُلُ على العيوب الظاهرة' : 
أغوّر ¢ عؤراء من «عور» . 
صم > صماء من «(صيم». 
فقن عمياء من «عمى). 
أَعْشَىء عَشُواء من «عَشِي» . 
)١(‏ انظر شرح الشافية .١54- ١547/١‏ 
(۲) شرح الشافية ١55 /١‏ «وما كان من العيوب الظاهرة كالعَوّر والعمى». 





- 498 - الباب الثالث : الصفة المشبّهة 





010 


(0 


(۳) 
(0 
(9) 
(0 


(Mu 8‏ 
اعرج ¢ عزجاء من اعرج؟ 
4 ا > لإ 200 
بحر . ٠‏ جرا من ر 
گە ر )۳( 
ابص بُزصاء من برص“ . 


- ومنه ما يَدُلُ على الجليّة : 
أكحل . كخلاء من «كجل». 


أخوّر ( حؤراء من جور 
ايف » هَيفاء من «هیف» . 
فائدة 





قد تنفرد «أفعّل» فلا يأتي منها «فغلاء». وكذا العكس . 
يقال: غلام أمرّد . ولا يقال: امرأة مرداء . 


ذكروا أن اعَرّج) إذا أصابه شيء في رجله فمشى مشية العُرزْجانء وبابه دَخْلء فإن 
كان جِلْقَةَ فبابه الثاني: طرب فهو أعرج. . . انظر المختار. 

الأبتر: المقطوع الذَّنَبِء وبابه طربء والذي لا عَقِبِ له. ومنه قوله تعالى: 
«إرك مَانكَكَك هُوٌ الْأَبَرَذُ» سورة الكوثر .”/1١١8‏ 

داء معروف» وبابه طرب . 

الهيّف: ضمر البطن والخاصرة . 

انظر الأرتشاف/ 27748 و«ليس في كلام العرب»/ ٠١۲‏ . 

وفي اليس في كلام العرب»: «وقالوا شجرة مرداء: لا ورق لهاء ولم يقولوا: 
عضن أمرد» وقالوا: عُلام أمرد» ولم يقولوا: امرأة مرداء»» ص/ ٠١۲‏ . 

ومرد الغلام : إذا أبطاً ظهور الشعر في لحيته» وقيل: إذا لم تنبت فهو أمردء ولا 
يكون ذلك في المرأة. 

قال الرازي: «غلام أمردء بَيّن المَرّد بفتحتين» ولا يقال: جارية مرداء». 








الباب الثالث : الصفة المشبّهة - 4994 - 


رل أضلّع › OS AO YS‏ 
امرأة عَجزاء» و 
امرأة حَسْناء » ولا يقال : رَجُل خسن . 
دِيْمَةَ قطلاء » ولا يقال: سحاب أفطل . 


8م 


01 
ا‎ 
١ 


00 0 ۰ ع ثهر . . م 
۲ - وزن فعلان» ومونثه : فغلى : 


ویأتی لما دل على الأمتلاء وال وحرارة البطن مما لا يكون داء. 


ومن أمثلة هذا الوزن : 


(۱) 


(۲) 


شَبْعان» عُرثان“. عَضبان› صَذيان» رَتَانَء عَطْشَانء 
خيران» ظمآن» جَؤعان. 

ومؤنث هذه الصفات : 
شَبْعى » عُزٹی » عُضبی » صَذیا » رَتَا ٠»‏ عَطشی» 
خَيرى ٠‏ ظَذْأى ٠‏ جؤعى. 

وكلها مأخوذة من وزن «قعل». 

ومن هذا قوله تعالى"©: 8 لل أسَمَهوَتَهُ ليطن فى الَْرْضٍ حَبْرَان 4 . 


٠. 
عه سرام‎ 





ذكر صاحب المصباح أنه يقال: رجل أَضْلّعء وآمرأة صَلْعاءء ثم ذكر نضّاً لأبن 
سيناء وفيه أنه لا يحدث الصَّلَمُ للنساء لكثرة رطوبتهن. 

وفي المصباح : والعجيزة للمرأة خاصةء وأمرأة عجزاء : إذا كانت عظيمة العَجيزة. 
وانظر المختار. 

انظر الأرتشاف/ 251٠١‏ وشرح الشافية /١‏ 44١ء‏ والكتاب .77١- 57١/9‏ 
الخرثان: الجائع» وهو من «عرث»» وانظر الكتاب ۲۲۰/۲ . 

الصدى هنا: العطش»ء من «صَدِي). 

ستوزة الأنعام كرالا. 





= و الباب الثالث : الصفة المشبهة 





* - وزن «فجل» ومؤنئه «فعلة» : 
ومن أمثلة هذا ما دل على الأدواء الباطنة› والخفة› والفرح › والحزن. 
مثل : 
- وجع > مَغِْص. 
- تكدء شکس» خرف› أشرء بطر» خزن»› اة فرح . 
تعب» ضجر. قلق › شرس طرب. 
ومن هذا قوله تعالى©: هسَبَعَلبُونَ عَدَا من الْكَدَّابُ الأدرٌ» . 
وقوله تعالى”' : #وَإِدًا أنقَلبوا إل أهلهم أنقلبوأ فكهين» . 
وقالوا: «المؤمن كيس قُطن». 
وتقول: المتنبي شاعر لسن . 


7 اد 
FF FF‏ # 











.757/685 سورة القمر‎ )1١( 
"1/4 سورة المطفقين‎ (۲( 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة = 6۰١‏ 





٠ 


فوائد 





قال أبو سان : 

«وقد تشترك الثلاثة : شم" وأَشْعَثْ وشَعْثان, ا تأتى الصّفة 
اة من الا اة ا و«أَفْعل) و«قغلان». : 

وقال الرضي 7 والمقسيوة أن العلكة المذكورة إذا تقاريت قن 
تشترك. وقد تتناوب». 


٤ 2‏ 
وقال سيبويه”؟' : 


«وقد يدخل (أمْعَل) على «فعلان»...» وزعم أبو الخطاب أنهم 
يقولون: رجل أَهْيَم وهَئمان؛ يريدون شيئاً واحداً وهو العطش». 
وقال الرضي” : «. . . يدخل أيضاً «قجل» على «فعلان» في الأمتلاء 
وحرارة البطن ك «صَد» وصَديانء وعطش وعطشان. . .». 


٣‏ - وذكر الرضي” أنه قد ينوب «فعلان» عن «فَعِل) مثل: عَضْبانء 


(1) 


(۲) 
(۳) 
(€) 


(0) 


والقياس: عضب . 


. 5٠١ الأرتشاف/‎ 

وذكر الرضي في شرح الشافية ١45/١‏ شَيث وأشعث» وحَدب وأخدب» وكير 
وأكدّر» وفيس وأفعس. 

جاء ضبطه فى الأرتشاف: شَّعْتْء كذا بسكون ثانيه» وهو تصحيف. 

انظر شرح الشافية 1517//1. 

الکتاب ۲/ ۲۲٠‏ وانظر شرح الشافية /١‏ ١١٤٠ء‏ فقد ذكر ما ذكره سيبويه» وزاد: 
اشيم وشيّمَان. 

ومعناه : إذا خالفت لون بقعة في جسم الفرس بقية لونه. 

شرح الشافية ٠٤١1/١‏ . () انظر المرجع السابق. 





= 0 الباب الثالث: الصفة المشبّهة 





قال : «إذ الخغضب هَيّجان» وإنما كان كذلك لأن الغضب يلازمه فى 
الأغلب حرارة الباطن. . .“. ۰ 
الصفة المشبهة من «قَمْل)”'': 
وياب «فَعُْل يَفْعْل) هو الباب الخامس» ويكون وم دائماًء وتأتي منه 
الأوزان الآتية في الصّفة المشبهة: 
- قعل : حَسّن . بطل ٠»‏ رَغَد » حَرَّض. 
فل وذ ابخان آنه فلل فى الصفاتة رين اك 
7 > ا 
- قُعال : شجاعء ماء ثُرات . يلح جاج » طُوَال » رُخاء. 
فعال : دهاق . قوام » لزام » رج شديد المراس. 
ال جَبَان ٠‏ حصان » رَزَان » عوّان. 


ومنه قول سیدنا ان : 





حَصَانٌ رَرَانْ مائُرَنُ بريبة وتُضبحُ غَرْئى من لحُوم الغَوَافِلٍ 


.۷١/۸ والبحر المحيط‎ 1٤۸/١ انظر الكتاب ۲۲۳/۲ وشرح الشافية‎ )١( 

(۲) قال سیبویه : «وقالوا: حَسّن» فبنوه على فَعَل» كما قالوا بَطل» ورجل قَدَم وآمرأة 
قَدَّمة» يعني أن لهما قدماً في الخیر» . انظر الکتاب ۲۲۳/۲ . 
قلت : كذا جاء النص في طبعة بولاق» وطبعة هارون ۲۸/٤‏ والنص في التاج/ 
قدم: «يعني أن لهما قدما صدق في الخيراء وقدماً: تحريف. 
وفي اللسان/ قدم . نص سيبويه: «يعني أن لهما قَدَم صدق في الخير؟. 
فتأمل هذاء وأعد النظر فيما أثبته هارون رحمه الله تعالى! . 

(۳) الدیوان/ ۳۸۰.۔ 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة — oo‏ 





5 هس ےا ر 7 عه اي ست لسعم رہ م عط 
وقوله تعالی: إا ہمہ لا فارص ولا بكر عَوَان بيت دل 4 . 


- فُعَال: 2 قُرَاء »> وضَاء. عُجَاب. 
- تِيل: شریف» جمیل» سمیح» حَلیم» حكيمء رَينَء أمين» 
نشيطء. بئيس. ظريف» بخيل» رضيء أبِيٍ . 
وقالوا: فلا نديٰ الصوت» أي: جهيره. 
وقالوا: الخطيبٌ قصيح اللّسان. 
وقالوا: هذا رجل خبيتٌ الطويّة. 


مراع 2010 : 5 : : 
قال أبو حيان”" : «وفعيل: حزين» مريضء ويلزم فعيل في المعنى عن 


(Does‏ 6 و 2 i‏ م 7 ده 
جل : ضخم» شهم» سهل» سمح» سمج فخم» صعب . 
وقالوا: بيت حَسَنّ وساكثه تَذْل. 


وقالوا: لا تكن رَطباً فتُعْصر. 


. 1۸/۲ سورة البقرة‎ )١( 

(؟) انظر الأرتشاف/ ,5٠١‏ والكتاب ؟/ 777. 

() وكان أبو حيان يتحدث في نجس ونَخسء والقراءة بالإسكان في الثاني» ثم قال: 
«قال الزمخشري مخفف تحس» أو صفة على فَغل» أو وصف بمصدر. انتهى . 
وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة على «قَعِل) اللازم فلم يذكروا فيه فَعْلا 
بسكون العين» قالوا: يأتي على فل كَفْرِحَ وهو فرح وعلى أفْعَل: حَورَ فهو 
أخوّرء وعلى فَعْلان: شَّبع فهو شبعان. . .» البحر ٤۹٠/۷‏ . 
وانظر الكشاف 58/7 . 





داع .هم - الياب الثالث: الصفة المشبّهة 





ومن هذا قولهم : «لا تكن صُلباً فُكْسَرا. 
رك 0 
بيض الوجوه كريمةً أحسابّهم شُمْ الأنوفٍ من الطراز الأوَلٍ 
وبيض: أصله: يُيْضء وكسر الباء مراعاة للياء. 
وأمثلته: غر › بذع » بکر » إذ. 
مثل : وَقُور » طَهُور » خرور » صَعود. 
مثل : حَشِن . لبق » زق » حَذِر » فكه ١‏ بَطِن. 
مثل : طاهر » فاضل. 
الصّفة المُشَبّهة من «فعَل» : 
والأمثلة في هذا الباب من «قَعَل) قليلة. 
قال الرضي”'': «وأما فَعَل فليس الأَعْلَّب فيه الفعل اللازم» وما جاء 
منه لازماً أيضاً ليس بمستمر كالدخول والخروج والقيام والقَعُود). 


¢ 





- 
ا > ؟ 


)١(‏ انظر الديوان/7”55. 
() انظر شرح الشافية ٠٤۸/١‏ . 





الباب الثالث: الصفة المشبّهة - .0~ 





)0( ا 
- فعيل'*: حريص امن حَرَص يَخرص». 
عفيف »2 خفيف »2 طبيب » خسيس »© جليل › لبيب » 


شديد ٠.‏ علي ١‏ صفئ › رَكِي . 


- أفعَل: 
ققوم اخكوى ق 
- فيل : 
قال الرضى”": «ومَيْعِل لا يكون إِلّا فى الأجوف كالسّيّدء والميت» 
والجيّد والبيّن. . .2. 
أوزان مشتركة بين فعل وفعُل : 
جاءت بعض الصفات من هذين الفعلين على وزن واحد» ومن ذلك : 
فْرِحَ وتأتي ا لصفة منه: فر 
شيخ ,ونان اسهد سين 


قال الفيومي”': «نجس. . . فهو نُجسء من باب تَعِب إذا كان 


(۱) انظر الکتاب ۲۲٣/۲‏ . 


(۲) ذكر الرضي آنه نادر» قال: «وكذا أَمْيِل من مال يميل» وحكى غير سيبويه ميل 
يَمْيِلء ك جَيدَ يجيد فهو آجيد» . انظر شرح الشافية 1٤۹/١‏ وانظر الكتاب ۲/ 


enn ® =. 


۳ فقد قال: «وإنما وجه قعل من آمل مَّپل. . ... 
(۳) شرح الشافية ٠٤۹/۱‏ . (5) انظر المصباح/ نجس . 





53 الباب الثالث: الصفة المشبّهة 





قذراً غير نظيف. . . وَنَحُْسَ خلاف طهُرَ ومشاهير الكتب ساكتة عن 
CES EE SEE‏ 
ذلك» . 
قلثك: لم أجد مثل هذا في اللسانء والصحاح» والتاج . ولكن الأصل 
ان كُلَ فعل إذا أَرَدْت أن تجعله في باب اللازم حولته إلى الباب الخامس 
«فغل يَفْغْل) وهذا مذهب أهل اللغة فيه. 


ا 


- حرر » فهو خرٌ “من باب «تّهِب» . 


٠ 0‏ و ۲ a‏ 
صلب ». فهو صلب وبابه ١ظَرْف».‏ 


- سبط ا وسَّبط جسمه من باب «فرح2. 
فهو سَبط وسَبَطء وسبط . 


- بخل › فهو بخيل!*) من باب «نّهم) و«طرب». 
كرّم ٠‏ فهو كريم. 


)0 انظر المصباح/ حرر . 

(؟) انظر المختار/ صلب. وانظر المصباح «وصَلْب الشيء بالضم صلابة اشتد وقوي» 
فهو صَلب» ومکان صلب : غلیظ شدید» . 

)سبط سره استرشل من غير جغد» وسبط حسمه: ]ذا كان خسن القد 

() فهو باخل وبخيل . المختار. 





الباب الثالث : الصفة المشبهة - oV‏ ¬ 





وزنان على صورة واحدة في الصفة المشبهة من فعل واحد: 
قال أبو ا 
اوقد فيد فل فعّلا» قالوا: طمع وطمعٌء وعجل وعجل» ويَقظ 
ويَقّظ» . 
ومثل هذا: شکس وشکس› وتدس ودس . 
وبيان هذا ما يأتي : 
١‏ - قالوا'”: رجل يقِّظْء بضم القاف وكسرهاء أي: متيقّظ حذر. 
اا 
«ورجل يقظ ويَقّظ كلاهما على التسب» أي: متيقّظ حذر... 
وأما سيبويه فقال: لا يُكسّر «يَمّظ» لقَلَّة فَعْل فى الصفات. . .». 


۲ - ويقال“: رجل طَمِعٌ وطمُعُ: كما يقال: رجل طامع . 
والفعل من الباب الرابع . 

۳ - ويقال: رجل عَجل وعَجُلُ. قال أبن منظور”* : «وأما عَجل وعَجُل 
فلا يُكسّر عند سيبويه» وعَجل أقْرّبٍ إلى حَدَ التكسير منه؛ لأن 
علا في الصفة أكثر من فَعُل). 


. ٥٠١ الاأرتشاف/‎ )1( 

(؟) انظر اللسان/ يقظء وأنظر الكتاب 7/ ه١٠‏ - ١٠١5‏ ففيه «يَقُْظ)ا و«أيقاظ). 

(۳) اللسان. وفي المختار: «طمع فيه من باب طرب وسلم. . . فهو طمُمٌء بكسر 
الميم وضّمها. 

)٤(‏ اللسان. 

(5) اللسان/ ندس . وانظر الكتاب ؟7/ .7١8‏ 





کک الباب الثالث : الصفة المشبّهة 





. د وقالوا" : رَجُل نڏس ودس ونِس» أي : فهم قطن سريع السمع‎ ٤ 
و 1ه : نطس» ونُطس» ونس > ونطيس» نَطاسيّء للعالم بالأمور‎ 


0 بالط 
الا وجا شكمن وفكين: وهو السيئ الحُلْقَء وذهب الفرّاء إلى 


¥ وقالوا”" : رجل حَذِر وَعَذر 

وجاءت 01 ففي قوله ا 

- ونا ليع حلزررة E‏ 

- وجاءت فيه القراءة”* «خارون؛ بکسر ثانیه. 

- وذكر الأخفش «حخذرون»» والمعنى هو هو. 
ب - الصفة المشبهة من غير الثلاثي : 

تُصاغ الصّفة المشبهة مما هو فوق الثلائي على وزن أسم الفاعل» مع 
اشتراط دلالة هذه الصيغة على معنى الديمومة› ومن ذلك : 


- ارتفع س يرتفع : مزتفع القامة. 
- اشتد ‏ > يشتدٌ ‏ : مشتَد العزيمة. 
)١(‏ اللسان/ نطس . 
(0 اللسان/ شكس . 
(۳) اللسان/ حذر. 


)€( سورة الشعراء 0/1 
(5) انظر كتابي : «معجم القراءات» ٤۲۲١ - ٤١١/٦‏ . وانظر البحر ۱۸/۷ . 





الباب الثالث: الصفة المشبّهة E‏ 





- مجيء الصفة المُشَبّهة على وزن أسمي الفاعل والمفعول: 


قد تجيء الصفة المشبهة على زنة أسم الفاعل أو آسم المفعول إذا دَلَّ 


كل منهما على صفة ثابتة في الموصوف. ومما جاء عنهم : 


طاهرٌ النفس . ناعم العيش » مُهَذَّبُ الخُلّق . حاضِرٌ البديهة , 


يون 50 ¢ ممدوح السيرة 2 محمود الخُلق . 
قال أبو ر 


000 وقد جاءت 


على فاعل» ومنه: 


2000) 
(۲) 


(۳) 


ضایر الکشح ۰ سا الوجه » خامِلٌ الذكر . 
حائلٌ اللون . الفاقة » طاهِرٌ العرض». 
وفي الحديث : «دخل على ساهِمَ الوجه» . 
ومنه حديث أم سلمة: «يا رسول الله» ما لي أراك ساهم الوجه؟». 


وفي اللسان: افرس ساهم الوجه : محمول على كريهة الجزي» . 


النقيبة : النفس» ومعناه: مبارك النفس. 

انظر الأرتشاف/ 775 . 

وفي شرح الشافية 0 - ۱۴۸ «وقد جاء فاعل في معنى الضّفة المشبهة» أي : 
مطلق الأنّصَّاف بالمشتق منه من غير معنى الحدوث في هذا الباب وغيره» وإن كان 
أصل «فاعل» الحدوث» وذلك كخاشن» وساخط»› وجائع». 

الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضّلع الخَلّف. 

ساهم الوجه: أي: متغيّر اللون» ضامر الوجه. 





- .0 الباب الثالث: الصفة المشبهة 





فائدة 


في الفرق بين الصفة المشبهة وأسم الفاعل 





جمع أبن هشام'' أوجه الخلاف بين هذين البابين» وَأَحْتَصِرٌ مما ذكره 


. تُضَاغْ الصّفة المُسَبّهة من الفعل اللازم. مثل: حَسَنّء جميل‎ - ١ 
ويُصاغ أسم الفاعل من اللازم والمتعدي. مثل: ضاربء قائم»‎ 

۲ - يكون أسم الفاعل للأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل» 
ولا تكون الصّفة المشبّهة إلا للماضى المتّصل بالحاضر”". 

* - يكون أسم الفاعل مجارياً للمضارع في حركاته وسكناته : 

ضارب : يَضْرب » منطلق : يَنْطلق . 

أما الصّفة فقد تجاريه نحو : منطلق اللسان. مطمئن القلب» طاهر 
العرض» وغير مجارية وهو الخالب» نحو: ظريف» وجميل . 


(۱) انظر مغني اللبيب 91/5 وما بعدها. 
(۲) انظر الأرتشاف/ ۲۳٤۸۷ - ۲۳٤۷‏ فقد ذكر وجه الخلاف في زمانهاء وانظر 
الأصول لأبن السراج ١/۳۳٠ء‏ والهمع .٠/١‏ 


AN 
د ھا‎ 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة - اله - 





€ - الفرق الرابع هو جملة فروق تتعلق بالعمل» وليس حديثنا هنا في 
إعمال الصفة المشبهة. 
وقد فصّل هذا أبن هشام «من الرقم 4 إلى الرقم »4١١‏ فمن أراد 
ولقد وَجَدْتٌ بعض من كتب في الصَّرف يتعرّض بالتفصيل والبيان 
للفرق في العملء وهو خلط بين مادتين”"' . 


% # % 


(1) انظر الصرف التعليمي/ ۲٤۸‏ ط/ ١‏ «دار المنار» الكويت/ ۱۹۹۹ء مباحث في 
علم الصرف/ ۰۱۲۰ ط/١»‏ دار سعد الدين - دمشق/ ٠۹۹۹‏ . 





o۲ -‏ ¬ الباب الثالث: الصفة المشبهة 





تدريب على الصفة المشبهة باسم الفاعل 
قال تعالى: 


2 «برِيمٌ لصوف و رض سورة البقرة ”//ا١١‏ 


_ وله سورة البقرة 7”/ ١95‏ 
7 ر ٍِِ 00 رم .و 

ووو کت کشا َد 1 RO‏ من ول4 سورة آل عمران ۱۵۹/۳ 
ار ر < حم 2ے ج ےر 

- «فَرَحمَ موسق إِل فَوْمِوء عَصْبْنَ أسِفًا» eg‏ 


2ھ بر FI‏ 


- إنم لفح فحور» ور و 
لقال إا منک وَيلُونَ» سورة الحجر ٥۲/٠١‏ 


- #وشروؤة يشمن بحس درم مَعَدُودَةَ 4 سورة یوسف ۲۰/۱۲ 
- هدا َذْتُ دُثٌ وهنا مل با سورة الفرقان ٠۴۳/۲۵‏ 
- فل ما کش ا سورة الأحقاف 4/55 


سورة يوسف 865/١7‏ 
5 لوألو أسْتَقموا على الطْرمَةٍ لبهم ماه عقا سورة الجن ٠١/۷۲‏ 
0 #مثل ع حالم لام صر وأَلصِير وَألسّمِيع 4 سورة هود ۲٤/۱۱‏ 
وال أ ارق * مَعَارْ عن أحوى » سورة الأعلى /81/ 5 - 6 
63 إل يول إا بكر صف كاو ونا سد الكطرت» 
سورة البقرة 1۹/۲ 


5 فقوا E‏ سورة طه 44/7٠١‏ 





الباب الثالث : الصفة المشبّهة - o۳‏ - 





- ساقم صعودًا) سورة المدثر ١۷/۷٤‏ 
EAE‏ قريب لم ر 
2 «وأتبتت من حكل زوج بهيج4 سورة الحج ۲۲/ ه 


هس ور 


ر سرع 
- #وحر موس صعقًا4 سورة الأعراف ٠٤١/۷‏ 


ودا أنقلبواً إل أَمْلهِمْ أَنَقلبُوأْ فكهين» ون التق عام 
وای حت لا عن إل کا4 سورة الأعراف 0۸/۷ 
وانرد لخر روا سورة الدخان ۲٤/٤٤‏ 
«لَقَدْ حنتَ سينا ذُكرا» RE Sa‏ 


¢ جح ساس رده كوم 4 


ر 2 
#وأريك الأكمه والأبرصت 


سورة آل عمران 59/7 
3 لسکا له ایج جر مرو 4 مور ام 
واا کک تاع ا4 سورة الأعراف ٦۸/۷‏ 
في حديث أم زرع: «صِفْرٌ ردائها ومِلْءُ کسائها» . 

وفي حديث الدجال: «أَهْوَرُ عَيْنه اليمنى» . 

وفي وصف النبي ككئلهِ: «شَئْنٌ أصابعْةُ) . 

قال كعب بن زهير: 

ا ر لن ف مار عون 


تن تي اة :لاتا ية عار 
من صديق أو أخى ثقة أو عدو شاحطدرا 





ساعموام - الباب الثالث: الصفة المشبهة 





قال رجل من طيئ: 

وك حر لري اا را ا :نه معي 
قال : 

أزورُ أمرأجَمَاً نَوَالَ أده لمن أمّه مستكفياً أزمة الدهر 
قال : 

- ما الراحمٌ القلبٌ ظَلَاماً وإن ظَلِما ولا الكريمٌ بمناع وإن حُرما 
- حَسَنُ الوجه طلقه أنت في الس مم وفي الحرب كالخ مكمَّهِرُ 


فذاك وحم لا يُبالي السَّبًَا 

الحَرْنُ باب والعَقورٌ كَلْبا 
- لا يَبْعَدَنْ قومي الذينهُعمٌ سَمْالعْدَةٍوآقَهٌ الجَرْرٍ 
الكازدين يكل تتفكرك والتطعيوة عافد الأزز 

قال رو بن ا 

كني إلى قومي السَّلامَ رسالةً ‏ بآيةٍ ما كانوا ضعافاً ولا عُرلا 

- ومَنْهَلٍ أَغْوّر إحدى العينين 

بصير أخرى وأصمٌ الأذتين 


## لخ ا 





الباب الثالث: اسم التفضيل - 00~ 





٤‏ - اسم التفضيل''“ 


هو كل أسم صفة يُصاغ على وزن «أَفمل)”" للدلالة على أن آثنين أو 
أكثر أشتركا في صفة ماء ولكن واحداً منهما تزيد فيه هذه الصّفة عن الآخرء 
سواء أكانت هذه الزيادة تفضيلا أم نقصاناء سلباً أم إيجاباً. 


ومن هذا قوله 0 


ء ب #4؛ يو 04 54 ےر و 
إِذْ فَالوأ يومف وَأَحُوهُ أب له يا نا وحن عضبَة» . 
e‏ 
إخوته . 


وقد يأتي «أَفْعَل» للدّلالة على التّقصانء مثل: 
فلان بح من فلان ¢ وأَجْهَلُ منه. 
أي : أل منه حسناً وعلماء ويمكن أن يكون على زيادة القبح والجهل . 


)١(‏ انظر شرح المفصّل 5/ 97» وشرح الكافية ”/717» والأرتشاف/ 27719 وشرح 
أبن عقيل */ 2474 والهمع 2٠١7/5‏ والتسهيل/ 77 وأوضح المسالك ۲/ 
۳ وشرح الأشموني ۰٤۹/۲‏ والمقتضب ”7148/7» والمساعد ۲/١١٠ء›‏ 
ومجمع الأمثال 0١‏ وما يعدهاء وتوضيح المقاصد ٠٠١/۳‏ . 

)١(‏ في حاشية الخضري على شرح أبن عقيل 55/7 «أفعل التفضيل : هذه الترجمة 
صارت في الأصطلاح أسماً لكل ما دل على الزيادة. . ٠.‏ 

(۳) سورة يوسف ۸/۱۲. 





ص لاوزب الباب الثالث: اسم التفضيل 

وذكروا أن المشاركة قد تكون تقديرا”'"» كقولهم في الشرير: 

أي : أَكّلُ شرآء قال تعالى”": طثَالَ رب أَلِيِجَنُ حب إ4 . 

وقد تجيء الصفتان مختلفتين » ومثال ذلك: 

الصَّيِفُ أَحَبٌ من الشتاء" . 

أي: صفة الحَرٌ زائدةً في مضل الصَّيْف عن صفة البرودة في فصل 
الشتاء . 

ومن ذلك قولهم: العَسَّلُ أخلى من الخَلٌ. 

والمرادٌ به أن حلاوة العَسَل زائدةٌ على حموضة الحَلَء وأبلغ منها. 

قال أبن عقيل : «وعن بعض أهل العلم أنه قال“ : 

«العَسَلُ أخلّى من الخََلٌ). قيل : هو إمَّا على إرادة: أَطَيبُ؛ لأنْ الخ 
ودم بهء فله من الطيب نصيب إلا أنّه دون نصيب العَسّلء وإما على معنى : 
حلي بعيني» أي : حَسن منظره. أو أراد بالخل العتّب» كما يشمن العنت 


حيرا والتهكم لا يمتنع» 





.٠۱۷١ /۲ المساعد‎ )١( 

FEAT سووة‎ )9( 

(۳) قال أبن عقيل : «وآما قول بعضهم : الصيف أَحَرٌ من الشتاء فقيل : هو بالنسبة إلى 
الأمزجة؛ فان حَرّها في الصّئِف أشدُء أو على معنى أنْ الشتاء يتحيّلُ فيه على الحرٌ 
بموقيات البرد» والضَيفٌ لا يحتاج إلى تحيّل» > فحز أشد من حر الشتاء؛ ويجوز 


أن يكون على التهکم» . المساعد ٠۷١/۲‏ . 
)٤(‏ المساعد ٠۷١/۲‏ . 





الباب الثالث: اسم التفضيل - ۷ - 


وقد يأني «أَفْمَل) ولا يُراد منه التفضيل» وسيأتي بيانه . 





- وزنه من الثلاثي : 


يأتي أسم التفضيل من الثلائي على وزن «أَفْمَل كما رأيت في الشّواهد 
والأمثلة السابقة» غير أنه جاء فيه حَذّْفٌ الهمزة ذ في ااخََيْر) والشّرَّ على کشر 
للتخفيف. وجاء على قَلَه فى «حَبٌ». تقول: 


ا 
ومن شواهد هذه المسألة 0 الأخوّص 
وزادني كلفاً بالحُبٌ أن مُئِمَتْ وحَبٌ شيء إلى الإنسانٍ ما مُنِعا 
. 3 ٌُ ء. 
أي : أحب سيء . 
ومن هذا قوله تعالى”" : #والاخر: 
أي : بف الذنيا وأبقى منها. 


وقولة ال :فال ا ر ڪا 





وقد ثبتت الألف في «خير» و'شَّرّاء ومنه قوله : 


بلال خَيِدْ الناس وأَبنُ الأخير. 


(۱) الاأرتشاف/ ۲۳۲۰ء والمساعد 155/7. 
(۲) سورة الأعلى ٠۷/۸۷‏ . 

(۳) سورة يوسف ۷۷/۱۲. 

. يُعْزى لرؤبة» ولیس في دیوانه‎ )٤( 





-م١اهم‏ - الباب الثالث: اسم التفضيل: 
وفي قوله تعالى”"' : «مَيِعَلَيُونَ عَدَا من الْكَذَّابُ ار » . 
قرأ بَعْض القُرَاء 0 : استعلمون غداً من الكذّاب لأشَرً . 
أي الأَشَرٌ من غيره. 

اشتقاق أسم التفضيل : 


أ - يُشْنَقُّ آسم التفضيل من الفعل الثلاثي أو من مصدره» وشروط هذا 
الأشتقاق كما يأتى بيانه : 





: من الفعل‎ - ١ 
التفضيل من الفعل» وأمّا ما جاء من عبارات منقولة عن‎ E 
: العرب» على وزن اسم التفضيل ولا فعل لها فهي شاذة. ومن ذلك قولهم‎ 


0 


هو أَفْمَنْ منه . ا احق 
ولیس في اللغة فعل «قمِن؟. 


قالوا”": يُقال: أنت قَمَنْ أن تفعل كذاء بفتح الميمء أي: 
وجدير» لا يُعْتى ولا يُجْمّع ولا يولْث» وإن کت کک 


قمين » ثنْيت وجمعت. 


.757/654 سورة القمر‎ )١( 

(1) هذه قراءة قتادة وأبي قلابة وأبي حيوة وعطيّة بن قيس وأبي جعفر في رواية. 
وهي عند أبن جني وغيره الأصل ا . وذهب الجوهري إلى أنها لغة رديئة؛ 
وذكر الفيّومي في المصباح أنها لغة بني عامر» ومثله عند الفيروزآبادي في 
البصائر. انظر هذا في كتابي «معجم القراءات» ۹“ وفيه مراجع هذه 
المسألة . 

(۳) انظر الصحاح» والمصباحء واللسانء والأرتشاف/ 7719 . 





الباب الثالث : اسم التفضيل - هوه - 


وق المثل" : هذا لَص من شِظاظ . 

فهو من الأسم «لص». 

وذكر أبن مالك" المثال: هذا أَصْبَرُ من هذا. 
على معنى «أَمَدْق وهو من «الصَّبْر)0؟, ولا فعل له. 


؟" - من الفعل الثلاثي : 


وهذا شرط مجمع عليه عند أهل اللغة» وجوز أبن مالك الأشتقاق 


مطلقاً من ثلاثي وغيره إذا لم يُلْبس. وذهب إلى مثل هذا قبله المبرّد 
والأخفش . والجمهور على أنه لا يُؤْحَذُ من فعل رباعي» ولذلك عدوا 


من الشادٌ قولّهم : 
هو أعطاهم للمال » وأولاهم للمعروف . 
من «أعطى» و«أولى» . 
انظر مجمع الأمثال ۲/ ٠١۷‏ وانظر المساعد ۲/ ٠١١‏ وشظاظ من بني ضبة شهر 


وذكر الميداني في الأمثال : ألص من فأرة» وألص من سرحان» وألص من حَفَعَ . 
شرح التسهيل / 20٠‏ وفيه أيضاً عن سيبويه : هو أَحْنَكُ الشاتين والبعيرين. أي : 
آكلهماء وبل الناس» أي : أرعاهم للإبل» وهذا المكان أَشْجَرُ من هذاء وفلان 
أَضْيَعُ من غيره» أي: أكثر ضياعاً. 

وهو نبت . الصبر: عصارة شجر مُرَّء واحدته صيرّة. اللسان/ صير. 

انظر الأرتشاف/ ۲۳٠۹‏ . وذكر الرضى فى الكافية ۲/ ۲٠١‏ أن المبرد والأخفش 
أجازا بناء أفعل التفضيل من جميع الثلائي المزيد فيه كانفعل واستفعل. وضعّف 
الرضي هذا. وذكر أنه ليس بوجه؛ لعدم السماع» وضعف التوجيه فيه بخلاف 
آل 

قال الرضي : «... ترده إلى الثلاثي» ثم تبني منه أفعل التفضيل » فتخلف همزة 
التفضيل لهمزة الإفعال» وهو عند غيره سماعي مع كثرته». 





كب لفك الباب الثالث: اسم التفضيل 
ومثله قول : هو افلس من أبن المُذّلق . 
فهو من الفعل الرباعى «أفْلّسَ». 
- ولا يُؤْحَذّ من فعل خماسي؛ ولذلك شَذّ قولهم: 


هذا أَخْصَرٌ من ذاك. 





لأنه من «اختّصرً . 

وكذا شَذَّ قولهم: هذا أَفْقَرٌ من غيره. 

لأنه من الفعل «افتقر». 

وهذا الذي عَذَة العلماء كاذا رائ 5 أنه في «أفعل» قياس مع 
كونه ذا زيادة» وأنه يُؤَيّدُّه كثرة السماع . 


يشترط في الفعل الثلائي أن يكون مثبتاً غير منفي: 
ك SS‏ 


EAE ENG 


وعلى هذا فلا بوخد أسم تفضيز من ١نِعُم)‏ وابشس» واليس» واعسى؟ » 
وما كان من هذا الباب» فهى أفعال جامدة. 


)١(‏ مجمع الأمثال ۸۲/۲ ابن المذلق: بالدال وبالذال رجل من بني عبد شمس بن 
سعد بن زيد مناة» لم يكن يجد بيتة ليلة» وأبوه وأجداده يعرفون بالإفلاس. 
قال الشاعر في أبيه : 
فإنك إذ ترجو تميماً ونَفْمَها 2 كراجي النُدى والمُزْفٍ عند المُذَلْقٍ 

(۲) انظر شرح الكافية ۲۱۳/۲ - .۲٠٤‏ 

(۳) انظر شرح أبن عقیل ۳/ ۱۷١‏ . 





الباب الثالث : اسم التفضيل - e۷‏ - 





ه - أن يكون الفعل تامَاً غير ناقص : 
فلا يُؤْحَذُ من «كان وأخواتها». وهكاد وأخواتها»؛ لأنها لا تدل على 


5 - أن يكون الوصف تابلا للتفضيل والتفاوت: 

فلا يُوْحَذُ من «مات»» ويجوز أَخْدُ أسم التفضيل منه إذا أردت المعنى 
المجازي مثل قولك : 

NE 
: ويشترط في الفعل أن يكون مبنياً للمعلوم”""‎ - ۷ 

فلا يُبْنَى من مثل : ضرب» وجُنَ» وعُني بحاجتي»› وڙهي› وما جاء من 
مثل هذه الأفعال مشتقاً منه أسم تفضيل عُدَّ شاذء ومن ذلك : 

هذا أَزْمَى من ديك . لأنه من «رُهِي». 

وأجازه بعضهم؛ لأنه يقال «رَهَا»» بالبناء للمعلوم . 

- وقولهم : هذا أَخْصَرٌ من ذاك. 

فإن «أخصر» مأخوذ من «اختُصر» الخماسي المبني للمفعول. 

- وقولهم : أّضوّب» وهو شاذ؛ لأنه من «أصيب بمكروو». 
)١(‏ قال الميداني : «ولا يى أفْعَل من المفعول إلا في الندرة» نحو قولهم : أَشْمَل من 


ذات النحيين» وأشهر من الأبلق» والعَؤد خمد وما أشبههماء وذلك أنَّ المفعول 


لا تأثير له في الفعل الذي يحل به» حتى يُتَصَوّر فيه الزيادة والتُّقصان». انظر مجمع 
الأمثال .8١/١‏ 





اروك الباب الثالث: اسم التفضيل 
وقول : «أَشْغَلُ من ذات ال: لنحيين» شاد ؛ لأنه من «شغل» . 
قال أبو حيان: «. . . وأشهرء وأَغرّف. وأنكرء وأزجّى» وأخوفء 
وأزهى . 
قال أبن مالك : ويجوز قياساً أن يُبَى من الفعل المبنيّ للمفعول إذا لم 
يُلبسء فيُّقال: «لا أظلّم من قتيل كربلاء»”" . 
۸ - أن يكون الوصف غير دال على لَوْنِء أو عَيب» أو جلية: 
فإن دَلَ على ذلك فلا يُبْتى من أسم تفضيل» وذكر بعضهم ألا يكون 
الوصف منه على وزن «أفعل»”" الذي مؤنثه فعلاء. 
- أمَا اللّون: 


فقد منعه البصريون» فلا يقال عندهم : 





هذا أَبِيضُ من ذاك. 
وهذا أَسْوَدُ من الليل. 
وهذا اللون أَحْمَرُ من ذاك. 


وأجازه الكوفيون في اللونين: الأبيض والأسود. وحجُنهم أنهما أصل 
الألوان“. كذا!. 





.۳۷۷ - ۳۷٦/۱ انظر قصة المثل في مجمع الأمثال‎ )١( 

(؟) انظر الأرتشاف/ 7719 وشرح الكافية الشافية ۲/ ٠١۲‏ والمساعد ٠١١/۲‏ - 
۷ء وشرح التسهيل لابن مالك ٥١/۳‏ . 

() انظر الأرتشاف/ ۲۳٠۹‏ فقد ذكر أنه لا يأتي من «أفْعَل فَغلاء»؛» وفي شرح أبن 
عقيل ”/ 176 أنه لا يى من فعل يأتي الوصف منه على أفعل . 

.717/1 شرح الكافية‎ )٤( 





الباب الثالث : اسم التفضيل eZ‏ 





أسْوَدُ من حَلَك الغراب”" . 
أنْيض من الأبن. 
فهو جائز عند الكوفيين» شاذ عند البصريين. 
- العَيِب: 
ومن الكلمات التي جاءت في هذا الباب» ولا يُؤْحَذُ منها آأسم تفضيل» 
وهي تدل على العيوب: 
أغور » أَصَمْ . أَغْرَج. . 
وذكر الرضي”" أنْ العيوب الباطنة يُبْتَى منها أسمُ التفضيل» فيقال: 
- فلان أَبْلّد من فلانء وَأَجْهَلُ منه. . . 





- وَأَحْمّق ٠‏ وأرْعن. 
وذكر أبو حيان أنه TY‏ 
له 4000 


)١(‏ وذكروا أنه يُّقال: حَنَكُ الغراب» بالنون بدل اللام» وهو منقاره» ويقالٌ: أسود من 
حالك وحانك» أي: شديد السّواد. 
انظر حاشية الخضري ٠٤٦/١‏ والصحاح/ حلك» والمساعد 2١15/7”‏ 
. والأرتشاف/ 0719 وشرح أبن عقيل / 7078 . 

(۲) شرح الكافية .۲٠۳/۲‏ 

(۳) الارتشاف ۲۳۱۹/۲ . 

)٤(‏ انظر مجمع الأمثال ۱/ ۲۱۷ وفيه: أسمه يزيد بن ثروان» وبلغ من حُمْقِه أنه ضَلَّ 
له بعيرء فجعل ينادي : من وجَد بعيري فهو لهء فقيل له: فَلِمَ تنشده؟» قال: فأين 
حلاوة الوججدان؟! . 





- 5م م الباب الثالث: اسم التفضيل 
- الجليّة : 


ذلك : 








أكخل . أخور . أذعَج . 
فلا تقول: هذا أَكْحَلُ من فلان» ولا أَحْوَر منهء ولا أَدْعَجُ. 
قال الميدان ٩<‏ 
«وكذلك حُكُمُ ما كان جِلْقَةَ كالألوان والعيوبء لا تقول: زيدٌ بيص 
من عمرو. ولا أَعْوَّرٌ منه. ا لأن هذه الأشياء مستقرٌ تقَرّة فى الشخص» ولا 
تكاد تہ ل لمر نحو اليد 
والرّجل . . »١‏ 


= وذكر الميداني في هذا الباب: أَحْمّق من أبي غبشان. أَحخْمّق من عِجْلء أحمق من 
جَهِيْرّة. . . ارجع إلى هذه الأمثال إن شئت» وإن اكتفيت بما ذكرتٌ فحسبي 
وحَسْبك . 

.۸١ /١ مجمع الأمثال‎ )١( 





الباب الثالث : اسم التفضيل iON‏ 
صَوّر أسم التفخ لتفضيل 27 


يأتي أسم التفضيل على ثلاث صور: 

أ - مجرّد من «أل» والإضافة. 

ب - مُعَرَّف ب «أل». 

ج - مضاف إلى ما بعده. 
وفي كل حالة من هذه الحالات له حكم يختلف فيه عن الحالة 

الأخرى . 
قال الرضي”: «اعْلّم أنه يلزم أستعمالٌ «أفعل التفضيل» مع أحد الثلاثة 

المذكورة» فلا يخلو عن الجميع» ولا يجتمعٌ أثنان منها إلا نادراً» . 

1 - مجرداً من «أل» والإضافة : 

تقرل:2 زيدٌ أَعْلَمُ من عمرو. 
الزيدان أفضل من عمرو. 
الزيدون أَفْضَل من عمرو. 
هند أفضل من دعد. 

۰۱۳١ والتسهیل/‎ ۰۱۷٦/۳ ۸؛ وشرح آبن عقيل‎ 2377٠١ انظر الأرتشاف/‎ )١( 
وما بعدهاء ومجمع الأمثال ۱ وما بعدهاء وشرح الكافية‎ ٠١۷ /۲ والمساعد‎ 
وما بعدها.‎ ۲/۲ 

(۲) شرح الكافية .۲٠١/۲‏ وذكر في ص/ ۲٠١‏ أنه لم يجتمع في الثلاثة شيئان ؛ لألّ 


كل واحد منهما يغني عن الآخر في إفادة ذكر المفضول» ولا فائدة في ذكر واحد 
منهما إلا ذاكء فكان ذكر الآخر إذا دُكر أَحَدُّهما لَمُواً. 





- ۹ - الباب الثالث: اسم التفضيل 
الهندان أَْضَلُ من دعد. 
الهندات أَفْضَلٌّ من دعد. 
وتلاحظ فى الأمثلة السابقة ما يأتى : 
١‏ - يلازم سم التفضيل حال الإفراد. 
ويستوي في ذلك الواحد والتثنية والجمع والمذكر والمؤنّث. 
ومن هذا قوله تعالی : هلولا تاق هن اهر لَك 4 . 
۳ - يأتي ما بعده (المفضول عليه) مجروراً ب «من»"") 
ومن ذلك قوله ا #وَإنمهمآ ا كير من ته . 
- وقد يُحْذّف المُْفَضّل عليه» ويُِدْرَكُ من السّياق» ويكون حُكمة 
ومن ذلك : #والأرة حبر ابح . أي : خير من الدنيا وأبقى منها. 


- 
2 ب 4/4 ا 
٠‏ 


وقوله ال : ا أكثر منك مالا وأعرٌ نفرًا# . 





أي : َر منك نفراً. 


(۱) سورة هود ۷۸/۱۱. 

(۲) قال الميداني : «وإنما كان كذلك لأن تمامه ب «من»» أي : الاثنين» ولا يجمع ولا 
يؤنث قبل تمامه بحرف الجر وما جر به؛. مجمع الأمثال .۷۸/١‏ 

(۳) سورة البقرة ۲۱۹/۲ . 

. ۱۷/۸۷ سورة الأعلى‎ )٤( 

(۵) سورة الکهف ۳٤/۱۸‏ . 





الباب الثالث: اسم التفضيل SR‏ 





قال انوا : 
«القسم الثالث: وهو النكرة الملفوظ معها «مِن»» أو المقدّر بهاء مثال 


الملفوظ بها: زيدٌ أفضلٌ من عمرو. ومثال المقدّر بها: الله أكبرء تريد من 


كا اه 
سی مء ۰ ۰ ۰ 


.« 


وذكروا”'' أن حَذْف «من» والمفضول للدّلالة كثيرٌ» وأكْتَرُ حذْفه إذا كان 


أ 5 « يدا N EEE‏ أو O‏ وأخواتهاء أو لان أو تاتا 
لظننثُ”'» ويَقِلْ الحذف إذا كان غير ذلك. 


8 


(010 
(۲) 


(€) 


00 
(V۷) 


في جواب من قال: ما جاءك رجل أفضل من زيد. 


ب - الصورة الثانية : المُعَرَفُْ ب «أل» : 


وفى هذه الحالة يكون فيه : 


خف المُفَضْل عليه ولمن2). 
قال أبو حيان: «ولا يستعمل ذو «أل» ب «من» الداخلة على المفضول . 


الارتشاف/ ۲۳۲۸ . 

انظر المرجع السابی/ ۲۳۲۹ - ۳۳۳۰ وشرح الكافية ۲٠٤/۲‏ . 

وشاهده : یزیت لی هو آذ أف هو ح4 سورة البقرة 1١/۲‏ . 
ومنه قوله: 

سقيناهُمُ كأساً سَقَوْنا بمثلها 2 ولكنهم كانوا على الموت أَصْبَّرا 
ومثاله : إِنَ زيداً أَفْضَلُّ. ويكون هذا بعد ذكرك زيداً وعمراًء تريد أفضل من 
عمرو. 

ومنه دوه عند لَه هو حا سورة المزمل ٠١/۷۳‏ . 

الأرتشاف/ ۲۳۲۰ - ۲۳۲۱ء والمساعد ۲/ ۱۷٤‏ وشرح أبن عقیل ۱۷۹/۳ - 
۸° . 


ر 
بخ ام 





- 0۸ - الباب الثالث: اسم التفضيل 
١‏ - يطابق اسم التفضيل الموصوف قبله إفراداً وجمعاًء وتذكيراً وتأنيثاً. 
وأمثلته: 
- زيد الأفضَلٌ. 
الزيدان الأفضلان. 
الزيدون الأَفُضَلون - الأفاضل . 
ب هند الفُضْلى. 
الهندان الفُضلّيان . 
- الهنود الفُضلَيّات» الفُضل. 
وأا رل الا ۹ : 
ولت بالأكثر منهم حصى وإلما الهِرَةٌ للكائر 
فقد جاء في البيت تعريف «الأكثر) وبعده «من)» وذكروا أن «من» 
ليست تفضيليّة بل للتبعيض» أي: لست من بينهم بالأكثر حصى . 
أو أن «الأكثر؛ على تقديره عارياً من اللام يتعلق به «مِن»» أي: لست 
بالأكثر» أكثر منهم حصى . 

















)١(‏ قال أبو حيان: «... فمؤوّل على زيادة «أل». أو على إضمار أكثرء أي : لست 
بالأكثر أكثر منهم حصىء حُذِف لدلالة الأول عليه. . .». الأرتشاف/١7771.‏ 
قلتٌّ: هو تأويل للخروج من الضرورة التي أضطر إليها الشاعر» وتكررت هذه 
الصورة»› ومثل هذا بيت الكميت: 

فهم الأقريون من كل خير وهم الأبعدون من كل ذم 

وانظر المساعد 797/7 . 





الباب الثالث : اسم التفضيل - 0۲۹ - 





ج - الصورة الثالثة: المضاف إلى ما بعده0©: 
ويكون مضافاً إلى نكرة» أو إلى معرفة» وتختلف صورة أسم التفضيل 
في كل حالة عن الأخرى 
أ- اسم التفضيل المضاف إلى نكرة" : 
ونلاحظ فيه ما يأتي : 
١‏ - يبقى أَسمُ التفضيل مُفْرَداًء مُذَكْراً. 


۲ - لايؤصّل ب «ين». 
۳ د يشدف لمفضل عليه . 


ومثاله : 
- فاطمة أَفْضَلٌ أمرأة. «الإضافة إلى نكرة جامدة». 
- خالد أعْظَمْ قاي «الإضافة إلى نكرة مشتقة» 


ومن هذا قوله تعالی: ولا تکووا اول كاض بر4 . 
ولا تكون النكرة المضاف إليها إلا من جنس ما أَسْيْد إليه «أَفْعَل)؛ 


(۱) انظر الأرتشاف/ ۲۳۲۲ والمساعد ۰۱۸/۲ وشرح أبن عقيل 1098/7 . 

(۲) ذكر أبو حيان أنه قد يضاف إلى نكرة جامدة أو مشتقّة» ولم يذكر فرقا بين 
الإضافتين . 

(۳) سورة البقرة ٤١/۲‏ . 
قال أبن عقيل : «وإن كان المضاف إليه مشتقاً جاز إفراده مع كون الأول غير مغردء 
: ولا كوبا ول كافي بي سورة البقرة ة 5١/7‏ ؛ إذ المعنى أوّل من 
کَقَّر» . . .» المساعد ۲/ ۱۸۰ - ۱۸١‏ وانظر الأرتشاف/ ۲۳۲۳ . 





o. —‏ الباب الثالث: اسم التفضيل 
ولهذا لا يجوز أن تقول : 
زيد أفضل أمرأة . 
وذهب الفراء“ إلى أنه يجوز أن يؤنث «أَفْعًّل»» ويكتى إذا أضيف إلى 
نكرة مُذْنَاةٍ من المعرفة بصِلَة أو إيضاح» تقول : 
هند فُضلى أمرأة تَفْصدنا. 
الهندان فُضْليا أمرأتين تزوراننا. 
ب - أسم التفضيل المضاف إلى معرفة”" : 
إذا أضفت آسم التفضيل إلى آسم معرفة جاز لك وجهان: 
- الأول : 
إفراد أسم التفضيل وتذكيره» وحاله هنا كحال المضاف إلى نكرة. 
f „(۳‏ الحد . رك 2 
ومن هذا قولّه تعالی : ودم آحرصت الاس عل حور4 . 
ومن هذا قول ذي الرّمّة: 


ومَيَة أ حَسَّهُ | لمَقَلَي > جيداً وسا : لفة وا 53 خسئهم فُذالا 








وتقول : 
هذا أكرّمُ الرجالٍ وأَمْضَلَُّهُم . 
وأكْرّمُ الرجلين وأَنْضَلُهما. 


. 77877 الأرتشاف/‎ )١( 
. ۱۸۱/۳ انظر الأرتشاف/ 774 - 277376 وشرح أبن عقيل‎ )1( 
. ۹٦1/۲ سورة البقرة‎ )۳( 





الباب الثالث: اسم التفضيل ]ا عوايد 





_- الثاني : 
يُطابق أسم التفضيل المضاف إليه في الإفراد والتثنية والجمع» والتذكير 
والتأنيث . 


قال تعالى”' : #وَكدلِكَ جملا في کل َة أكير مجرميهكا». 


ت ت سے 


وال رما ونل ا إل 





E SE‏ : المطابقة وعدمهاء 
قال رسول الله لا : «ألا أخبركم باحبكم إليّ وأقربكم مني مجالس يوم 
القيامة أحاسِئكم أخلاقاً». 





قال أبو حيان””: فَأَفْرَّد «أَحَبٌ) و«أَقْرَب؛. وجمع «أحاسِن». 
وعلى هذا القياس تقول: 
- أخواك أَحْسَنُ الثلاثة» وأَخْسّنا الثلاثة. 
ونك اخ النساء وختين النساء. 
- والهندان أَحْسَن النساء» وحسنيا النساء . 
- والهنود أحسن النّسَاء9*؟ . 


. 177/5 سورة الأنعام‎ )١( 

(۲) سورة هود ۲۷/۱۱ . 

. ۲۳۲٣ الاأرتشاف/‎ )۳( 

)٤(‏ سياق النص يقتضي من أبي حيان - رحمه الله - أن يكمل هذا فيقول: والهنودٌ 
أحاسن الناس وحسنيات الناس» ليقابل المثال السَابقَ بصورة الجمع . 


ofr -‏ - الباب الثالث: اسم التفضيل 


ج والهنود أَفُضَل النّساءء أو فُضْلَّيات التساء» ‏ . 
وال أبن ¿ عقيل ": 


«والذين أجازوا الوجهين قالوا: الأَفْصَح المطابقة؛ ولهذا عيب على 
صاحب الفصيح”" في قول : «فأخترنا أفصحهن»» قالوا: فكان ينبغي 
أن يأتي بالفُضحى فيقول : فُضحاهُنَ». 

وذكروا أنه إذا لم يُقْصَّد التفضيل» أي: على المضاف إليه 
يخ 0 بأن يُفْصد تفضيل مُطلّق» أي: عليه أو على غيره» أو 
4 يُقُصَّد تفضيلٌ أَصْلاً بآن ول بآسم فاعلٍ أو صفةٍ مُشَبّهة فتجبُ 


بقة فيهما لشبهه بالمعرّف ب «أل) ذ في التعريف» وحَلره هن لفظ 
«(من» 0 





(1) وذكر أبو حيان أن في ثبوت الإفراد والمطابقة في لسان العرب ردا على أبن 
السَرَاج؛ إذ زعم أنه يتعيّن الإفرادء والضمير العائد على المضاف إليه أفعل 
التفضيل مطابق. وانظر شرح أبن عقيل ۳/ ۰۱۸١‏ والمساعد ٠۷۷/۲‏ . 

(۲) شرح آبن عقیل ۱۸۱/۳ . 

(©) هو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب. نحوي كوفي. وُلِدَ سنة ١٠٠هء‏ وتوفي سنة 
.١‏ انظر بغية الوعاة / ۳۹۷ . 
والفصيح كتاب له» شرحه الزمخشري» وطبع في جامعة أمّ القرى في جزأين سنة 


۷ھ 
2 قال: «ومنه ما فيه لغتان وثلاث,» وأكثر من ذلك» فآخترنا أَفْصَحَهُنٌ؛ . انظر شرح 


)0( انظر: شرح ts‏ وحاشية الخضري ٤۸/۲‏ . 





الباب الثالث: اسم التفضيل OT‏ 





ومن ا ل 


«التاقص والأشَحُ أَعْدَلا بني مروان». 
أي : عادلا بني مَرْوَان. 1 
ا إلى «بني مروان» لِيُعْرَف أنهما منهم» لا للتفضيل عليهم ؛ إذ 
لا عادل فيهم سواهما. 


)١(‏ الناقص: هو يزيد بن عبدالملك بن مروان» سُمّى به لنقصه أرزاقٌ الجند» والأشج 
هو عمر بن عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه» سمي به لشجَةٍ كانت في وجهه. 


سا يز 





o۳4‏ - الباب الثالث : اسم التفضيل 


ذه انو ةة والم رد وال حشري وا بن مالك إلى أن آسم 
التفضيل قد يَنْسَلِحُ عن معنى التفضيل. وأَنْكرَ هذا كثيرٌ من النحويين. 

قال أبو حيان7" : «وذهب أبو عبيدة إلى أن «أَفْمَلَ» التي أصلها أن تكون 
للتفضيل قد يخرج إلى معنى فاعل وفعيل» ولا يُلْحَظ فيها معنى التفضيل» 
وتبع أبا عبيدة ناسٌ من المتأخرين. وذكر بعضهم أنها تكون بمعنى الصّفة 
ال 

قال أبن مالك: وتأويله بأسم فاعل أو صفة مشبهة مُطّرد عند أبي 
العباس . [قال أبو حيان]: والأّصَح فصر على السّماع». 

ومما ذكروه في هذا المقام ما يلي : 

- قولنا: «الله أكبَرًه في الأذان» وتأويلّه عند المبرّد”" الله كبير. 

قلتُ: لا يمتنع أن يكون على بابه» والتقدير: الله أكبر من كل شيء. 

- في قوله تعالى”؟ : 

«وَهو الى بِبِدَوَا ألْحَقَ ثم يدو وهو اهوت ع4 . 

قالوا: تأويله: وهو هَيّن عليه. 














. ۱۷١/۲ المساعد‎ )١( 

(0) انظر الأرتشاف/ 2378975 وشرح التسهيل لأبن مالك 408/7 والمقتضب "/ 
٥‏ وشرح الكافية ۲۱۷/۲ . 

(۳) المقتضب ۲٤١/۳‏ والکامل/ ۸۷٦‏ - ۸۷۷۔ 

. ۲۷/۳۰ سورة الروم‎ )٤( 





الباب الثالث: اسم التفضيل - ولاه - 





قال المُبَرّد: «لأنه لا يقال شيء َون عليه من شيم»”" . 
وكذا قوله تال : 
لهو أمَر رھ بك د آنا د م الأرضِ4 . 
إن التقدير في الآية”": وهو عالِمٌ بكم . 
وقول مَعْن بن أوس”*) 
لعمرك ما أدري - وإني لأَوْجَلُ - على أَيّنا تعدو المنيّةٌ أَوّْلُ 
قالوا: هو على تقدير: إني وجل . 


* خا اد 


: قال أبو حيان: «وليست (أَهْوَّن» أَمْعَل تفضيل؛ لأنه تفاوت عند الله في النشأتين‎ )١( 
الإبداء والإعادة؛ فلذلك تأوّله أَبِنُ عباس والربيع بن خيثم [قلت: لعله خثيم] على‎ 
أنه بمعنى هَيّن» وكذا هو في مصحف عبدالله . . . » وقيل أهون للتفضيل» وذلك‎ 
وانظر كتابي: «معجم القراءات».‎ 2١59/17 بحسب مُعْتَقَدٍ البشر. . .»2 البحر‎ 
.۸۷٦ وشرح الكافية ۷/۲ -18ك,ء والکامل/‎ 

(۲) سورة النجم ۳۲/٥٣۳‏ . 

(۳) ذكر أبو حيان أنّ قوماً ذهبوا إلى أن «أَعْلّم؛ على بابه من التفضيلء وهو عند مكي 
بمعنى «عالم»» وتعقبه أبو حيان بأنه لا ضرورة إلى إخراجها عن بابها من التفضيل . 
انظر البحر ۸/ ١١٠٠ء‏ والمساعد ٠۷١/۲‏ . 

.۸۷٦ والكامل/‎ ۲٤۲٦/۳ انظر المقتضب‎ )٤( 





o۳ -‏ - الباب الثالث: اسم التفضيل 


اول وآخَ وأحكامهما 





قال أبع اة : 


اومن فروع أفْعَل ا ول وآخر› ولا كان لهما بعض أحكام 
يخالفان فيه نظائرهما ردا بالذّكْر؛ . 


-١‏ ل 





يأتي «أوّل» اسماًء ويأتي صفةٌء فإن كان اسماً فهو مصروف, تقول: 
ما له أو ولا آخد. 

وإن كان صفة بمعنى”" «أَسْبَقَ؛ كان له حكم أسم التفضيل. 
- يُضاف إلى نكرة: هذا أَوَلٌ رجل وَرَدَ إلينا 


ت 4 ٍ.ى 


رط قول ا 0 ل آول بيت وضع لاس4 . 
ET E‏ ما رأيته مُذ اول من أمس. 
- ويضاف إلى معرفة: 

TT‏ أن ول المؤمنيت». 


(۱) انظر الأرتشاف/ ۲۳۳۳ء والهمع ./٥‏ 

(۲) وفي المساعد ۲۸۱/۲ «وألحق بأسبّق مطلقاً «أوّل» صفة» فيجري مَجْرى ًل 
التفضيل في جميع ما تقدّم: فيكون بأل» ومُجَرّداًء ومضافاً إلى معرفة أو 
نكرةء وتثبت له تلك الأحكام كلها. . .» 

(۳) سورة آل عمران ٩٦/۳‏ . 

. ١47/7 سورة الأعراف‎ )٤( 





الباب الثالث: اسم التفضيل — امم سم 





- وتدخل عليه «أل»» فنقول: 
- الأؤل . الأوّلان ٠‏ الأوّلون. 
- الأؤلى ٠‏ الأوْليان » الأوْلتات. 
- وإذا نويت إضافته جاز أن يُبْنَى على الضْمّء تقول : 
- إبدأ بهذا أوَلُ  ٠‏ أي: أَوَّلُ الأشياء. 
ولا يجوز ذلك في غيره. 
قال الرضي”: «قَأَوْل كأَسْبَّق معنى وتصريفاً وأستعمالآ» تقول: 
الأوّلء الأوّلانء الأوّلونء الأوائلء الأؤلياتء الأوَل...» ولما لم يكن 
لفظ «أَوّل» مشتقاً من شيء مستعمل على القول الصحيح لا مما أستعمل 
منه فِعْلء كأحسن» ولا مما أستُعمل منه أسمء كأختك. خفي فيه معنى 
الوصفيّة...» وإنما تظهر وصفيّة «أول» بسبب تأويله بالمشتق» وهو 
ا 


۲ - آے ": 





- الق لفظ «آخر» ب «أول» الواقع وصفاًء وذلك في الإفراد والتذكير 
وفروعهما من الأوزان: تقول : 
- الآخر . الآخران . الآخرون. 
الأخرى ٠‏ الأخريان » الأخريات ٠‏ الأخحر. 


.5١8/5 شرح الكافية‎ )١( 
(؟) الأرتشاف/ 27774 وانظر شرح الكافية 2119/7 والمساعد 2187/75 والهمع‎ 
.6 


“رم دج + 
لي ا 





oA =‏ - الباب الثالث : اسم التفضيل 
- يُطَابقُ في التعريف والتنكيرء فيجري على النكرة نكرة» وعلى المعرفة 
معرفة› تقول : 
مررتٌ بزيدٍ ورجل آخَرَ ٠‏ ورجلين آخَرَيْن ٠‏ ورجالٍ آخرين. 





مررت بهندٍ وامرأةٍ أخرى. وامرأتين أخرتين ٠»‏ ونساء أخرّيات. 

وكان يفترض به في التنكير أن يلازم الإفراد والتذكيرء ولا يُكَنَى 
ولا يُجْمّع إلا مُعَرَفا. 
- ولا يكون معه «من» وتاليهاء فلا تقول: 

وآخر من زيد. 
الأ يضاق كما نشاف أل 
هذا أوّل فارس ٠‏ وأوّل أصحابك. 

ولا تقول: آخر فارس › وآخر أصحابك . 

قال الرضي : 

«وأما «آخر» فقد أنمحى منه معنى التفضيل بالكلية. . ٠.‏ فلا يستعمل 
لا مع «من»» ولا مع الإضافة» بل يستعمل إمّا مجرداً من اللام» أو مع 


اللام» ولما لم يكن مع «مِن» مقدّراً مع المجرد طابق ما هو له تذكيراً 
وتأنيغاًء وإفراداً وتثنية وخا 


. لا تقول هذا على إرادة التفضيل‎ )١( 





الباب الثالك: اسم التفضيل حي وات 





ONO 4‏ 
إذا كان المجرور ب امِن» أسمَ أستفهام , أو مضافاً إلى آسم أستفهام فإنه 
يجب تقديم «من» ومجرورها على «أفعَل)2 نحو: 
ت مِمَن أنت خَيْرٌ؟ . 
- من أيهم أنت أفضل؟ . 
وقد تقدم (من٠‏ مع مجروره في غير الأستفهام فلودا قال الفرزدق : 
والتقدير بل هاا زوت أطت ها 
وذكر السيوطى فى المسألة ثلاثة مذاهب» قال: «وفى تقديمهاء أى: 
ي في : في شديمهاء اي 
«من» - ومجرورها - على «أفعَّل» أقوال: 
- أحدها: الجواز. 
ج وثانيها : المنع . 
0 4 و 4 
- وثالئها: وهو الأصح. يجب. إنْ وصِلت باستفهام. . .» : 


/" وتوضيح المقاصد‎ ١٠٤/١ والهمع‎ ۱۸١ - ۱۸٤/۳ انظر شرح أبن عقيل‎ )١( 
وشرح الأشموني‎ ٠٤/۳ وشرح التسهيل لأبن مالك‎ ٠۲۳۳١ والارتشاف/‎ ,٥ 
. 7 

(۲) ذكر أبو حيان أنه في هذه الحالة يجب التقديم» فلا يجوز التأخير ولا التوسط 
وذكر أبن مالك في التسهيل/ ٠177‏ وشرح الكافية الشافية 7/ ١١5‏ : أنْ أصإ 
هذه المسألة عند أبي عليّ الفارسي في التذكرة» ثم إِنَ أبا علي منع من جوازها فم 
الحلبيات» وذهب إلى أنَّ «أفعل» لا يقوى قوّة الفعل» فيَعْمَّل فيما قبلهء وأنك ' 
تجيز: ممن أنت أَفضَل؟ . 





.هه - الباب الثالث: اسم التفضيل 
الفصل بين «أفعل» التفضيل و«مِن)2'7: 
يجوز الفصل بين «أفعل» و«من» بمعمول ل «أفْعّل» من جار ومجرور» 
وظرف» وتمييز. 
ومن هذا قوله تعالی: انى اول الم من ش4 . 
والتقدير: النبي أولى من أنفس المؤمنين بالمؤمنين . 
ومنه قول الشاعر: 
َلَأنْتَ أشمّح للمُفاة بسُؤلهم عند المصائب من أب لبنيه 





والتقدير: أسمح من أب لبنيه للعُفاة. . 
وقالوا: ريڏ أخسَن وجها من عمرو. 
0 
فقد فَصَلوا”" بالتمييز ‏ بين أفعل التفضيل ومجرور «مِن2. 


= قال أبو حيان: «وإذا وقع الخلاف من الفارسي فين فينبغي المَنْعُ حتى يُسْمَع مثل هذا 
التركيب عن العرب . وإن كان القياس يقتضي جوازه»» الأرتشاف/ ۲۲۳۱» وشرح 
التسهيل لابن مالك ٥٤/۳‏ . 

() الا رتشاف/ .۲۳۳١‏ وشرح التسهيل لأبن مالك ۳/ ۳٠ء‏ والمساعد ۹/۲١٠ء‏ 
والهمع ٥‏ . 

(۲) سورة الأحزاب 1/۴۳ . 

(۳) وذكر أبو حيان القَضل بغير المعمول» كالفصل بالمنادى» ومنه قول جرير: 
لم يلق أخبكٌ يافرزدق منكم ليلا وأخبتٌ بالنهار نهارا 
والمٌَصْل ب «لو»» ومنه قول الشاعر: 
ولَفُوكِ أَظَيِبُ لو بذلتٍلنا 2 من ما مَوْمَبَةٍعلى حمر 
انظر الارتشاف/ ۲۳۳۱ - ۲۳۳۲. وشرح التسهيل لأبن مالك ٠٤/۳‏ والمساعد 
۲+ والهمع ۱۱١/١‏ . 





ا ا 


الباب الثالث: اسم التفضيل هات 





- التفضيل مما لم يتحقق فيه الشروط السابقة"'" : 
e‏ السابقة بأن كان 
ثلاثياً أو فوق الثلاثي » فإنه يُتوصّل إلى صورة التفضيل مما لم تتحقق فيه تلك 
الشروط التي ذكرناها في الثلاثي من قبل بأن يُذْكر أَشَدَء أو أَفُوَى. أو أكُتّر, 
ويُؤْنَى بعده بأسم منصوب على التمييزء ويكون هذا الأسمُ مَضدراً. 
وأمثلته: المؤمنٌ أَقْوَى إيماناً من سلاح الكافر. 
ومن الأمثلة : 
- هو أَشَد خُمْرَة من فلان. 
- هو أَشَدُ أستخراجاً من غيره. 
- هذا أقوى بياضاً. 
- وهو أفجَعٌ موتاً. 


ويأتي في هذا الباب قوله تعالى”" : 


ولو أَتَُمَ هلوأ ما بوَحَظُونَ بو لَكَانَ حيرا تج وَأَسَدَّ تَيْينًا4. 
هو أفظع موتاًء وقح عورا واخ سن خلا 


)012( شرح أبن عقيل ”/ ١٠۷٠ء‏ وحاشية الخضري »٤٦/۲‏ وأوضح المسالك 4/۲ 
وتوضيح المقاصد ۳/ ١٠٠١ء‏ وشرح الأشموني ۲/ ٠٥١‏ وشرح التسهيل لأبن مالك 
كك 

(۲) سورة النساء ٦1/٤‏ . 

(۳) مات» وغور. وكجل» ثلائيّة» ولكن لا تفاوت في الموت. وعور: : يدل على 
عيب» والأسم منه: أعور عوراء. وكجل: يدل على حلية» e‏ 
اَل كحلا وتقدّم أنه لا يُصاغ منه أسم تفضيل» > فلا يُقال: هذا أعور مز 
ذاك ولا أكحَلُ منه. وانظر شرح التسهيل لأبن مالك ٥۲/۳‏ . 





of —‏ - الباب الثالث: اسم التفضيل 


قال أبن مالل : 





«وأشرتٌ بقولى : «ونيابة أَشَدَ ونحوه) إلى أنْ الفعلَ الذي يُفْصَدُ أن 
فيه بذكر «أَشَّدَ ونحوه ناصباً مَضْدّر ذلك الفعل على التمييزء كقولك فى 


دخرج ١»‏ وعلم. واقترب : 
هو شد دَخْرَجِة 2 وأصَحّ تعليماً 2 وأكتر أقتراباً» . 


. ٥۲/۳ انظر شرح التسهيل‎ )١( 





الباب الثالث: اسم التفضيل ETE‏ 





تدريب على أسم التفضيل 


قال تعالى: 
- یکم سط عند ان اقم للد واد ألا مريابا » 
سورة البقرة ۲/ ۲۸۲ 


- و َه علد يما وَصَسَتٌ کک سورة آل غمراة ربجم 
- وما فی صدورهہ aS‏ سووة آل عمران 387 


# فس فسيعلمون من هو شوشر جر انا واف جنا سورة مريم 76/١9‏ 

وي يلم لير فى » سورة عله 7/68 
كحو و مء 

- هر أ 2 ناکد ي لاض سورة النجم ۳۲/٣۳‏ 


أ 


- اله أعلم حَيتُ يجَمَلُ رسالتم» سورة الأنعام ٠١١/١‏ 
3 00 أ شوزة انفده 7 ؟ 
ت «أوْليك هر حر الْرَيّدِ» سورة البيّنة ٠/9‏ 
- #إنَّ سَنَّ أَلدوَات عند أله لل لمم حي سورة الأنغال ۸/ ۲۲ 
2 وللاخرة أ درحت 4 سورة الإسراء 7١7/1١1‏ 
- ون احق لمك منهُ» سورة الْقرة ۲٤۷/۴‏ 
- #أَفعيينا بِالْحَلي الول »> سورة ق ١6/5٠‏ 
- #هو الْأَوّلُ وَالْآجْرَ » سورة الحديد ٣/٥۷‏ 
- قات أخرهر لول4 سورة الأعراف ٠۸/۷‏ 


۾ ليجريهم اله اخس مَا كانوا يحَمَلُونَ * سورة التوبة ٠١١/۹‏ 








مر ص 2-0 عر 3 ت رر کر 
- #وكان الإشن أكثر شئء جد 


سورة التين 4/46 
سورة الكهف 04/۸ 


«لَآَنْ يجلسٌ أحدُّكم على جَمْرةٍ خيِرٌ له من أن يجلس على قَبْر) . 
«ما من أيام أَحَبُ إلى الله فيها الصومٌ من أيام العشر». 
«الخلق كلهم عيال الله. وأَحَبُّهِم إليه أَنْقَمْهم لعياله». 


وقالوا: 


- فلان أَكْسَى من بَصّلة . «يضرب لمن يلبس ثياباً كثيرة» . 
- فلان ذل من آموي بالكوفة يوم عاشوراء . 


- أشهر من قلق الصّبْح. 


- َظْلَمْ من الليل. من الظلمء لا من الظلمة». 


قال الشنفرى : 

وإنْ مُدَتِ الأيدي إلى الرَادِ لم أَكُنْ 
قال الفرزدق : 

إن الذي سَمَكَ السماء بَتى لنا 
قال : 

دَنَوْتِ وقد خأناك كالبّذرٍ أَجْمَلا 
قال أمرؤ القيس: 

عليها فتى لم تحمل الأرض بِثْله 


بأغجَلهم ؛ إذ أجِشَعْ القوم أغجَل 
٠‏ ل فؤادي فى هواك ا 0 


أَبِرّ بميثاق وأوْفَّى وأَضبّرًا 





اهعم م 


قال ذو الرْمَة يَصف نساءً بالسّمَّن والكسّل: 


ولاعَيِبَ فيها غير أن سريمّها 
وقال جرير: 
إذا سايَرّث أسماءً يوماً ظعِينة 


قال المتنبى : 
إبْعَد بَعِدت بياضاً لا بَيَاضَ له 


قَطوفٌ. وأنْ لا شيء منهن أَكْسَلٌ 
فأسماءً من تلك الظعينة أَمْلَحُ 


4 و مز 
لأنتَ أسْوَدُ في عيني من الظلّم 


جارية في دزعها الفضفاض 
أبيض من أختِ بني إباض 


قال : 

فقلث لها: لا تجزعي وتَصَبّري 

فقلتٌ لها: والله ما قلت باطلاً 
قال أَوْسُ بن حجر : 

فإنا رأينا العرْض أَخْوَج ساعة 
قال الشاعر: 

واستنزلٌ الزباءَ قَسْراً وفي من 
قال أعرابي : 

توسّمئُه لمارأيتٌُ مهابة 


وإلا فمن آل المرارٍ فإنهم 


وإنى بما قد قلت لى منك أَخْبَرُ 


إلى الصّؤن من رَبْطٍ مُلاءِ مُسَهُم 
عُقاب 2 الجر أعلى مُنْتَمَى 


عليه وقلتٌ: المرءٌ من آل هاشم 
ملوك عظامٌ من ملوك أعاظِم 





-15وه - الباب الثالث: اسم التفضيل 
قال الشافعى : 
تمتى رجال أنْ أمُوتَء وإِنْ أمُث فتلك سبيل لَسْتُ فيها بِأْوْحَدِ 


قال الشاعر: 





قال عمارة بن عقيل : 
تطولٌ بها الأعمار إن غذاءها مريءٌ .ع وبعض الأرض أُمْرَأ من بَعْض 





الباب الثالث: اسم الآلة رودا 





۵ - اسم الآلة“ 


اسم الآلة أسمٌ يُصاغ من الفعل الثلاثي المتعدي» وقد يكون من اللازم» 
للدلالة على الآلة التي تُعالّجُ بها الأشياءء ويكون بها الفِغْلُء ويكون في أَوّل 
هذا الأسم ميم مكسورة زائدة على الأصل . 

ومثال ذلك: ميزان » مِكيال» في قوله تعالى”" : 


2 ممه ري 


{AG irr‏ 2 ره ع 
«وَكِتَوْرِ وفوا كيال والبيئات بالْقسط» . 








ويْسَمّي سيبويه هذا الباب «. . . بِابُ ما عالجْتَ به» ومثله عند آبن 


سدة. 


والأسماء المنقولة عن المتقدّمين في هذا الباب على نوعين: 

أسماء كثرت على أوزان معَيّنةء فصارت قياسيّة» وأسماء لها أوزان 
مختلفة» ولم تكثر ككثرة الأولى» وتسمَّى الأوزان السماعية. 

وسوف نزيد على الأوزان القياسية وزنا رابعاً كثرت الصياغة على نمطه 
في أسماء الآلة. 


/١ وشرح الشافية‎ 2194 - ۱۹۸/٠١ والمخصضص‎ ۲٤۹ - ۲٤۸/۲ الکتاب‎ )١( 
21١١/5 وشرح المفصّل‎ ٦۳۸/۲ والمساعد‎ ٠٠۷ والاأرتشاف/‎ ,١ 
»١655 ودرة الغوّاص/‎ ۲۲٤۹ وشرح الكافية الشافية/‎ ٥٦/١ والهمع‎ 
والمزهر ۲/٤٠٠ء ١١۲٠ء وإصلاح المنطق/۲۱۸» و٠٠ ومجالس ثعلب‎ 
.040/۲ 

(۲) سورة هود /١١‏ ۸0. 





= 04۸ - الباب الثالث: اسم الآنة 





الأوزان القياسئة : 

وهذه الأوزان ثلاثة: مفعال » مِفْعَل ٠‏ مِفْعَلة. 

ويُرّادُ على ما تقدَّم وزن «فَعّال» و«فعَالة» فقد كثرت التسمية على مثاله 
في هذا الزمان» فيُوْضَعٌ في مقام القياس . 

قال ا سید : 

«هذا بابُ ما عالَجْتَ به. نذكر في هذا الباب ما كان في أوله ميم زائدة 
من الآلات» فالباب في ذلك إذا كان شي: يُعَالَج به ويُنْقَلَء وكان الفعل ثلائياً 
أن تكون الميم مكسورةً»ء ويكون على مفْعلء أو مِفْعَلة» ريما جاء على 
مِفْعَال وقد تجتمع اللغتان في شيء واحد. ..». 
١‏ - مِفْعَال: 

ومما جاء من أسماء الآلات على هذا الوزن: 

مضباح ٠.‏ مكيال , مِيْرّان » مِنشار. مِفْراض ٠‏ بفْتاح ٠.‏ مخراث» 
منقاش""'. منبار” . مِسْوَاك . مخراك › مِثقال. مزلاج” , 
يغلاق » منقار" . 


(1) قال الحريري : «وهذا الذي أصَّلَهُ أهل اللغة من كسر الميم في أوائل أسماء الآلات 
المتناقلة المَضصُوغة على مِفْعَل ومِفْمَلة هو عندهم كالقضيّة الملتزمة» والسئّة 
المخكمة. . .؛. درة الغواص/ .1١65‏ 

(0) انظر المخصّص .١198/١5‏ 

() المنقاش: الآلة التي يُنقش بهاء والنَّفْش: النّمتمة. اللسان. 

(4) المِسْبارٌ والسّبار ما سُبرَ به وقُدُر به غَوْر الجراحات . انظر اللسان. 

. ويقال: الرَلاج» وهو المخلاق» إلا آنه يكح باليدء والمغلاق لا يُفْئّح إلا بالمفتاح‎ )٥( 
. انظر القاموس/ زلج‎ 

(1) وهو حديدة كالفأس يُنْقَرْ بها. انظر اللسان/ نقر. 





الباب الثالث: اسم الآلة ولت 





0) > ص‎ ٤ A 
#مثل ورو كَيشْكَروَ ذ ا‎ - 


م 


- إن مّهللا طم مِنْقَالَ َال رو4 . 





۲ - مفعَل: 
وهذا الوزن أكثر فى الأستعمال من «مفعال»» ومن أمثلته : 


م Py‏ ا ا د ا لكا قد ل : 0 


2 


و : HF Dr:‏ :: 22 
محنَ» مخرر› یط“ مِنجَل” ا مثقب» مغرّل. مرصد» 


.٤٠١/٤ سورة النور 7/715 50. (۲) سورة النساء‎ )١( 

() الآلة التي يستعملها الحسجام. ومثله مشراط» ومِشْرّطة. انظر اللسان/ شرط. 

(4) يَرَدَ الحديد بالمِبْرّد ونحوه من الجواهر : سَحَله . والبرادة: ما سقط منه» والمِبْرّد: 
ما برد به. اللسان/ بَرَده وانظر الصحاح . 

(5) المِبْضّع: المشرط» وهو ما يُنْضَع به العِزق والأديم. 
انظر اللسان/ بضع » شرط . 

(7) آلة للخلب» أو لما يُخْلَّب فيه. 

(0) أصله قبل الإدغام مِقُْصَّصء ومثله مِجَنّ : لما يِتتَرَسُ به» وأَضْلّه مِجْئَنء ومِسَنْ : 
سن . 0 

(4) مِسْعَر: ما تُحَرَك به النَار من حديدة أو خشب» وقيل لمن يُحَرّك الحرب 
ويۇْجُجُها: مِسْعَر خرب . 

(4) ما يخاط به. 

(١1)اسم‏ آلة يُمْطعٌ بها النبات. 

(1١١)هذه‏ تسمية حديثة لآلة تُرَى بها دقائق الأشياء» ولم تكن من قبل . 
وقالوا: ا جل ھر إذا كان من عادتة أن بجر یکلام . وقالوا: أمر مُجهَرء أي: 
واضح بيّن. فالأشتقاق الحديث من أصل قديم كما ترى . 








a 24 4 05‏ )۳ َه 0" 
يجهر مِغْرّفء مِزْرَبء مِسْفن'"2. يلفط مسن" . 


بين الوزنين: مفعال ومِفْعَل: 


قال أبن يعيش 0 


«وقيل: إل «مِفْعَلا» مقصور من «مفعال». وإن كان «مِفْمَل» أكثر 
أستعمالاً» ويؤيّد ذلك أن كل ما جاز فيه «مِفْعَل) جاز فيه «مِفُعال»» نحو 
مِفْرّض ومِفْرَاض» ومفئّح ومفتاح» وليس كُلْ ما جاز فيه مفُعال جاز فيه 
مفعّل. . .٠.‏ 

وذكر أبو حيان”*' أن هذا القصر لا يَنقاس إلا في الشعرء فلا يقال في 
مصباح : مصبح . 

وذكر أبن سيده”'' ما ذكره هذان العالمان الجليلان» وعزا هذا القول 
إلى أبي علي الفارسي . 

وقد مَرَ معنا من قبل قولهم: مشراطء ومِشْرّط. ومشرطة. 
٠‏ وفي البحر"": مِفْتّح مقصور من بِفْتَاح وهو الآلة التي يُفْنّح بها ما 
أغلِقء ومِفتح أَفْصَحُ من مِفتاح . 


)١(‏ قدوم تُفْشَرُ به الأشجار. عن اللسان. 

(؟) قال الفراء: سُمّي المِسَنٌ مِسَنَاً لأن الحديد يُسَنَ عليه» أي: يُحَكُ عليه. 

(۳( شرح المقشل 111/5 

(6) انظر الارتشاف/ ٠٠۰۸‏ والمساعد 1۳۸/۲ ودُرّة الغواص/ /ا6١.‏ 

(۵) انظر المخصص ۱۹۹/۱٤‏ . 

0) البحر المحيط ٠٤٤/٤‏ وكان هذا فى حديثه في قوله تعالى: #وَعِندَمٌ مَفَاتِعٌ 
َلْمَيبِ» سورة الأنعام 5 . : 








الباب الثالث: اسم الآلة - اهمه - 





وا مثقار. ومئقر. لآلة النَفْر قالوا: وهو المعوّل. 
۳ - مِفْعَلة : 
وهو الوزن الثالث من أمثلة اسم الآلة القياسيّة» ومن أمثلته : 


00 ٥ I -. ؟5مءه م‎ ew2 ef 
فة ملعقة مغرفة. مكنّسة» مكسّححة” أ مذقأة ف‎ 


03 مسأو مخفظة . 
- وقد تكون من اسم جامد على هذا الوزن: 
محيرّة » ممطرة . ممْلحة ‏ مِغْلمة. 


a8 


= مجحججبرة. 
قال أبن و «الحبْرٌ: الذي يحب به وموضعه المخبَرَةٌ 
بالكسرة» . 





= ولميأتٍ في القرآن غير جمع مفاتح التي هي جمع مِمْتّح» وهذا دليل على أن الأصل 
والأفصح مسح لا «مفتاح» . 

)١(‏ انظر اللسان/ نقر. 

(1) الآلة التي يُكنّس بها. 

(۳) آلة حديثة» ولم تكن عند المتقذمين على هذا المعنى. 

)٤(‏ آلة قديمةء وإن اختلفت صورتها الآن. 
وفي اللسان: المِرْوّحة بكسر الميمء التي يُتَرَوّح بهاء كُسِرّت لأنها آلة. 
وفي الحديث: «فقد رأيتهم يتروّحون في الضحى». أي: احتاجوا إلى الترويح 
بالمزْوّحة . 
انظر مادة/ روح . وانظر دُرَّة الغرّاص من لاق ان واصلاج المنطق/ .۳١۷‏ 

)2( المنْسأة : العصاء ومنه قوله تعالى: ما دم عل تيه إلا دا الْأَرضٍ َكل 

ينام سورة سا ۱٤/۳٤‏ . 
(0) اللسان/ حبر. 





oo =‏ — الباب الثالث : اسم الكلة 








8 ي 0). 2 ٠‏ دن ع6 ل 0 و و 
قال ابن منظور”١‏ : «والممطر والممطرة ثوب من صوف يلبَس في 
المطر يُتَوقَى به عن المطر» . 
واختلفت صورته في هذا الزَّمانَء وإن أختلفت الصورة فإن المُسَمَى 


واحد» والغاية واحدة. 


- مملحة : 
جاء في اللسان: «والمِمْلّحةٌ: ما يُجْعَل فيه الملخ». 
قلتُ: هو بكسر الميم الأولى للآلة» وبفتحها لمكان الملح”"'. 


- مقلمة: 





قالوا”": المِقْلّمَة: وعاء الأقلام. 
وقد يأتي هذا الوزن مُعَلَاْ مثل : 
- مِرْآة: والأصل: مِرْأيَةء فَأعلّت الياء ألفاً . 


وفي اللسان؟: «والمزآة. بكسر الميم: التي يُنْظر فيها. وجَمعْها 
المرائي» والكثير المرايا. . .». 





)١(‏ اللسان/ مطر. 
(1) انظر اللسان. وقد جاء فيه بفتح الميم الأولى ضبط قلم» قلعله أراد أسم المكان. 
(۳) اللسان/ قلم. 
وما يقال الآن: مَقُلَمَة يفتح الميم إنما هو آسم لمكانٍ توضع فيه الأقلام؛ 
فالتسميتان فصيحتان. 
(:) انظر/ رأى» وانظر إصلاح المنطق/ ۳١٠۷‏ . 





الباب الثالث: اسم الآلة — oof‏ ~ 
وفي إصلاح المنطق: «والتي يُنْظَرُ إلى الوجه فيها هي المرآة» والجمع 

مراء» . 

- مضفاة!9؟ : 





وأصله مِضِْفَوَة. فأعلّت الياءء وبعضهم يقول: مصِفَيّة ؛ لأنه زاد عن 
الثلاثة› وهو من «صقا». 


- مرق : 





والأصل مِرْقَّيَة فَأَعِلْت الياءُ. والمزقاة: الدّرجة» واحدة من مراقى 


الّرَج . 


- مزساة: 





وأصلها: مزسوّة» َأعلّت الواو آلا . 
ولو قلت: مِرْسَيَة فليس ببعيد» وإن كان الأصل الواو. 


قال أبن منظور: «والمرساة”": أَنْجَرُ السفينة التي تُزسى بهاء وهو 
ألكن كه د الخال و ل فى الغا فمك ال وس 
حتى ا س ا المزس لكر 


() انظر شرح المفصّل 2١١/5‏ واللسان/ صفا. 

() انظر اللسان/ رقى» وإصلاح المنطق/ ۲٠۸‏ . 

(۳) اللسان/ رسا. 
وفي المُعَرّب/ ١۷ء‏ «أَنْجَرُ السّفينة» فارسيّ مُعَرّب» . 
وفي القاموس : «الأَنْجَر: مرساة السّفينة» خشبات يُقَرَعْ بينها الرصاصٌُ المُذابُء 
فتصيرٌ كصخرة إذا رَسَت السّفينة» مُعَرَبٍ لذكر» . 


“رم دج + 
لي ا 





ب الباب الثالث: اسم الآلة 





ومثل ما سبق: مِمحاة"2. ومِبْرَاة!"22 ومِسحاة9 . 

- وقد تأتي هذه الصيغة مُضَعَّفة» ويظهر هذا الوزن إذا فك التضعيفء 
مثل : 

. ا وهي إبرة عظيمة‎ E 

ين : وكان قبل الإدغام مِظلَلّة» وهي ما يُسْتَظَلُ به . 
4 - وزن فَعَال وفعَالة: 


لم يذكر السّابقون هذا الوزن على أنه من الأوزان القياسيّة» ولكني 
أضيمُه إلى ما ذكروه» وأسلّكُه في باب القياس بعد أن كثرت المخترعات 
الحديثة» وصيغت على هذين الوزنين» أعتماداً على وصف المُبَالَغة في 
سُرْعتهاء ويحضرني في هذا المقام قول أبن جني: «ما قيس على كلام 
العرب فهو من كلام العرب» . 


0010( وجدت لها في اللسان معنى آخر غير أنه لا يُصَرّح به هناء والمعنى مُتَّصِل بعضه 
بعف ا 

(0) في اللسان: «المبراة الحديدة التي يُبْرَى بها. . .» 
ويأتي لها وزن آخر في صيغة قَعَالة». 

(۳) في اللسان: المِسْحَاة: المِجْرّفة» إِلَا أنها من حديد. وفي حديث خيبر «فُخرجوا 
بمساحيهم؟» المساحي: جمع مِسْحَاة» وهي المِجِرَفة من الحديد» والميم زائدة 
لأنه من السَحو: الكشف والإزالة». انظر مادة/ سحاء والنهاية في غريب الحديث 
والأثر. 

(54) جاء في اللسان: «المِسَلّة بالكسر: واحدة المَسَالَء وهي الإبَرُ العظام» وفي 
3 مِخْيَط ضځم» . انظر/ سلل . 

(5) في التهذيب: «والظلةٌ والمظلة سواءغ ور ما بطل ية عن الششلة: 





الباب الثالث: اسم الآلة - 000 - 





- ومن الأسماء في هذا الوزن: 
- سَخُان » بَرَاد » عَدَاد » رَشّاش. .. 
- عَسَالة» سَيّارة» جَرّافة» خفارة» حخضّادة. بَرَايةء مَحَاية» كسّارة. 
دراجة» حَصّالة» عَوَاصَةء عَضَارة عَجّانة» خَرَارة تَلّاجَة 
بَرَادة» دَرّاسة . 
- طتارة: وهو أبلغ من «طائرة». 
- دبابة : 
جاء في الا" : «والدبابة, مُشَدَدة: آلة تَتّخذ من جلود وخشب 
للحروب» يدخل فيها الرجال فَتُدْفَمُ في أصل الجضن المُخاصرء فينقبون 
وهم في جوفهاء وهي تقيهم ما يُرْمَوْنَ به من فوقهم؛ سُمْيت بذلك لأنها 
وفي حديث أبن عمر: «كيف تصنعون بالحصون؟. قالوا: نتَحَذْ دَبَابات 
تَدْخُلٌ فيها الرجال». 
وفي التهذيب: «ويقال للدَّبّابات التي تُسَوّى لحرب الحصار يدخل 
تحتها الرجال الدبّابات». 


- وزن فاعول: 
وهذا الوزن سماعي عند المتقدمين وقد وردت عندهم أسماء آلة على 


. في اللسان/ درج «والذراجة: العجلة التي يَدِبٍ الشيخ والصبي عليها»‎ )١( 
ومثله في التهذيب . وللدراجة الآن شكل لا يعرفه المتقدمون وأستخدامها هو هو.‎ 
(؟) انظر مادة/ دَبَء وقارن بين ما وصفه من الذبابة من وصف دقيق والدتابة الحديثة»‎ 
. أترى فرقاً إلا في مادة الصّنْ وطريقة الأستعمال في الحروب؟‎ 





- 00 - 


الباب الثالث: اسم الآلة 





وزنه» ودرجت التسمية عليه في هذا الزمان أيضاًء وأرى أن ينقل إلى 
الأوزان القياسية وإن كان أقل من وزن «فعَال» . 


ومن القديم : 
2 صاقو ر : 


- ناقور : 


ج الناقوس : 


قال جرير: 


وهي الفأس التي تُكسَّر بها الحجارة. 

وفي اللسان: «الفأس العظيمة التي لها رأس دقيق نُكْسَرُ به 
الحجارة» وهو المِعْوّل أيضاً». 

وهو الآلة التي يُنْمَخْ فيها للحشرء ومنه قوله تعالى”" : 
#دَإدًا نر فى التافور» . 

وفى اللسان: «والناقور : الصّوْرُ الذي يَنقّر فيه الملكُ» أي : 
0 

سكين كبيرة يستعملها القصّاب . 

وقالوا: «قيل لسيف القصاب: ساطور» . 

فى اللسان“ : مضراب التصارى الذي يضربونه لأوقات 
الصلاة. 


لما تذكرتُ بالدَّيرَيِن أرَقني ‏ صوت الدّجاج وقَرْعَ بالنواقيس 





(۱) انظر المزهر ۲/ ۲۲٠١ء‏ واللسان/ صقر . 

(۳) سورة المدثر .۸/۷٤‏ وانظر اللسان/ نقر. 

(۳) انظر اللسان/ سطر. 

() انظر/ نقس» وآرجع إلى التّاج» والمُعَرّب/ ۳۸۷. 





الباب الثالث : اسم الآلة —- باهم - 





2 .0 ا 
- هاوون ` : 


من الأسماء المُعَرّبة» وهو أسم للآلة التي تُدَق بها الأشياءء 
ويسمى في العربية المهراس" والمنحاز"» ويكون من 
خشب أو حجارة» وفي هذا الزمان يُضْنَع من النحاس. 
وبهذا يُغرف . 


وينهى عند المتقدمين أنقنا :مدق : 


من الأسماء الحديثة : 


ا حديدة فة هكذا عند ا لمتقدمين» و 2 ستعملت في 


- صاروخ : 


- ناظور : 


= ناسوخ : 


العصور المتأخرة في قتل الإنسان. 

آلة دائرية من حديد تستعمل لقطع الحجارة والرخام يستعملها 
البناؤون في هذا الزمان. 

آلة حديثة تستعمل لتقريب المسافات عند النظر ورؤية الأشياء 
البعيدة . 

وهو ترجمة للآلة الحديثة ”*ه“, لإرسال الرسائل 
والصور. 


(۱) انظر المُعَدَب/ 5945. 

(9) والعهوائن :حجر مستطيل متقول ضا ته ويدق فيه وجا في حذييك أن النبي 
كل مَرّ بيمهراس وجماعة من الرجال يتجاذبونه أي : يحملونه ويرفعونه» وهو حجر 
منقورء سمي مهراساً لأنه يهْرَسٌ به الحب وغيره. انظر اللسان/ هرس . 

(۳) ومنه المثل: دقك بالمنحاز حَبٌ القلقل. ويروى: الفلفل. 
انظر مجمع الأمثال /١‏ 275765 واللسان/ نَحَز. 

)٤(‏ وفي التاج/ حرق : «الخازق : السنان والئُضْلء يقال : «هو أمضى من خازق»4»: ومن 
أمثالهم في باب التشبيه «أَنْقَذْ من خازق»» يعنون السّهْم النافذ». 





جاه ب الباب الثالث: اسم الآلة 





- حاسوب: وهو مكافئ عربي لآلة «الكمبيوتر»»؛ ولو قالوا: حَسَابٍء 
لكان أُوْلَى . 
ص فا 
ذكر العلماء أسماءَ جاءت على هذا الوزن»ء ومنها: 
- الخياط : لآلة الخياطة. 
- التظام“ : للسلك الذي تنتظم فيه الخرزات. 
سراد + وهو المشزد» وهو .ها يكرزيه: 
ك زات .2 وهو اة اريف انار أئ+ اقرا 
- لِجام”" : وهو ما تُقَادُ به الدَابة . 
قال أبن عقيل: «ولا يَطردا. 
قلتُ: ومنه قولهم: سِرَاجٍ ٠.‏ سوار » سواك. 


# *% % 





)1( انظر شرح الشافية ۱۸۸/١‏ والمساعد 1۳۸/۲ شرح الكافية الشافية/ ۲٠١‏ . 

(؟) في القاموس: «والُظام كُلُّ خيط يُنْظَمْ به لؤلؤه ونحوه ج كنُظم. ..2. 

(۳) وفي المُعَرّب/ ۳٤۸‏ «واللجام معروف» وذكر قوم أنه عربي» وقال آخرون: بل هو 
مُعَرَبٌء ويُقال إنه بالفارسيّة: لِعَام». 
وذكر سيبويه أنه فارسيّ مُعرّب . كذا في اللسان/ لجم» عن سيبويه . وانظر الكتاب 
۲ »؛ فقد ذكره فى «باب الأسماء الأعجمية»» ولم يذكر أنه فارسى الأصل . 


2 


ر 
بخ ام 





الباب الثالث: اسم الآلة - ووه - 





الأوزان السماعة' : 


: ذكر العلماء أسماء جاءت مضمومة الأول» وهى‎ - ١ 


- المسْعُط : ما يُجَعَل فيه السَّعُوط من دواء أو دُهْنَء والقياس : 
- المُنخُل : ما يُنْخَلٌ به الدقيق» وكُلُ دقيق. 

- المُذْهُن : ما يُجَعَل فيه الدّهْن من زجاج وغيره. 

- المُكْحُلّة : وعاء الكُحل زجاجاً كان أو غيره. 

- مدق“ : اسم للآلة التي تستعمل للدَّقُ. 

- المنئصل : السّيِف. 

- المَخرّضة: اسم لوعاء الحُرُضء» وهو الإشنان. 


؟ - أسماء على أوزان شتّى: 


(۲) 
(۳) 
(€) 


غزبال » القَدُوه©) > القاس » السّكّين » السّيف » الرمْح › 


انظر شرح الشافية /١‏ ۱۸۷ والکتاب ۲٤۹ - ۲٤۸/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ 
06 وشرح المفصضل ۰۱۱۲/۲ والمزهر ۰٠٠١/۲‏ وإصلاح المنطق/ ٠۲۱۸‏ 
ومجالس ثعلب ۲/ ٥٤0‏ . 

وسبقت الإشارة إليه في «هاوؤن». 

انظر الصحاح. وهو ما يتترس بهء أي: يستر صاحبه. 

ويقال: القدُوم. ويقال: أول من أستعمله إبراهيم عليه السلام» قيل: إنه اختتن 


به . 





کا الباب الثالث: اسم الآلة 





الهراوة » الجَرّس . إبرة » دزع » إبريق » كوزء مُشطء السّفينة . 
المُؤْسَى ٠‏ القارب”''. 
- ال : مقود: 

قالوا: الشكات : ذَنَت الشفينة الى ريه تعدل: 

وقالوا: «سُكَان السَفينة عَرَبِي», ما تُسَكَنٌ به السّفيئة» تُمْئَعُ به من 
الحركة والأضطراب . 

ومن هنا ترى أن إطلاق سُكان السفينة على «مِقُوّد السيارة» وليس 


(O 
: سقود‎ - 


هو الحديدة يُشْوَّى بها اللخ يُدْخَلّ الحديد فى داخل قطعة من 
اللحمء وهذا معنى التسفيد. 


ج ئرج : 
اسم آلة يُداس بها الطعام من حديد أو خشب» وهو فى بلاد العرب اسم 
للآلة التي يُدّاس بها السنابل لفصل الحَبٌ منهاء ويُعْرّف فيها بأسم «مورج». 


)١(‏ القارب: السفينة الصغيرة مع أصحاب السفن الكبار البحرية» والجمع قوارب. 
اللسان. 

(۲) انظر اللسان/ سكن . 

(۳) ومن هذا ما سَمّى به الرافعي كتابه الذي نقَدَ فيه العقاد بعنوان «على السَفُود؛. 
وى اللمان «والتّقوه والشتوة: بالتعديد» خديدة ات شمب متقفة : مروف 
شوى به اللحم» وجمعه سفافيد». وانظر إصلاح المنطق/8١7.‏ 





الياب الثالث: اسم الآلة - إ0 - 





وذكر الجواليقي”"': النُوْرِج والنَيِرَجء وقال: هما لغتان» وهو عند أهل 
اليمن بالواو: تَوْرَج. 


۳ - كلمات غير عربية. وما يستخدم بدلا منها: 


- تلفزيون : ويُستعمل بدلا منه الرائي» المزناة" تِلفاز. واللفظ الأخير 
أقرب إلى الأصل» والوزن من أوزان العربية. 

- تلغراف : برقيّة» والآلة المُرسِلة : مبرقة. 

- بريك ‏ : الكابح . 

- كمبيوتر : الحاسوب» ولو سمي «الحسّاب» على القياس الذي نراه 
لكان أولى. 

- بيجر : جهاز التّداء. 

- تلفون : هاتف - وهاتف تقال . 

- فاكس : جهاز إرسال الصّوّرء ويُسَمّى التاسوخ» وتقدّم ذكره. 

- وش“ : طبَّقَء والجهاز اللاقط. 

4 - ألفاظ استخدمت على الأصل في اللغة الأخرى: 

- بوق : الآلة التي يُنْمَخْ فيهاء تكون ملتوية الطرف. فإذا نُفخ فيها عُلِمَ 
المُرادء والإنسان الذي لا يكتم السرّ يسمّى بوقاً. كذا في 
اللسان. 


)۱( المعرب/ ۳۸۳ . 

() من رنا يرنو إذا أدام النظر إلى الشيء. 

(۳) هذه تسميته في الكويت. وهو لفظ إنجليزي» وفي الشَّام «طبّق»» وهي ترجمة 
للأصل الإنجليزي . 





ب اك الباب الثالث: اسم الآلة 





- نيق "': وهو ما تفذف به الحجارة» وهو أعجمي مُعَرّب. 
ومن أقوالهم : «جُتفناهم بالمَنْجنيق» . 
TS‏ 
- الإقليد”” : المفتاح . فارسي مُعَرّب. 
- المقليد : المفتاح. فارسي مُعَرّب. 
وة ا ا مَقَالِيِدٌ أَلسَمْوتِ والارض» . 


ا 





كلمة فى هذا الباب 


ما ذكره علماء الصَّرف من أسماء الآلة شىء قليل لا يليق بالباب» وأما 
علماء اللغة فقد جمعوا فى مواد هذه اللغة ومفرداتها من هذا شيئاً كثيراً. 
وهذا فَضْلٌ المتقدمين على أهل هذه اللغة يكمّل بعضه بعضاً. 


. انظر المَعَرَبٍ/ 2754 وفارسيتها منجنيك‎ )١( 

() انظر المُعَرّب/ ۳۲۳. وانظر الصحاح/ قبن. وذكروا أنه تعريب اكبّانَ . 
(0) انظر المعرب/ 777. وفي مادة/ قلد في اللسان: عربيّة . 

0( سورة الزمر 1/۹ ا الشورى 7/5 . 








تدريب على اسم الآلة 


قال تعالى : 
- «ومعارج علا يظهرونَ) سورة الزخرف 47/ ام 
للم مقاليد السموت والذرض4 سورة الزمر ٠۳/۳۹‏ 


ور 
ر 2 e pC‏ 


- فمن قلت مَوزيشم وكيك هُمْ الْمُئلِحُونَ سورة الأعراف ۸/۷ 
حى يلح لمل في سر يا4 سورة الأعراف ۷/ ٤٠‏ 
وفي المثل : «دَفك بالمنحاز حَبٌ القلقِل». 
وقالوا: انق مجانيق الضَعَفاء . 
قال أبن مسعود: «كونوا ينابيع العلم؛ مصابيح الليل». 
قال: 
- غزلتُ لهم غَْلاً دقيقاً فلم أجد لغزلي نسَاجاً فكسّرتُ مِفْرّلي 
- ... ... ...00.2.2006 وأنت في كفك المِبراة والسَمَنُ 
- فلا المال بُنسيني حيائي وعِفتي ولا واقعاتُ الدهر يَفْلّْلْن مِبْرَدي 
- يا عيذ عَذْتَ وأدمعي مُنْهَلّة والقلبٌ بين صوارم ورماح 
والصدر فارقه الرجاء فقد غدا وكأنهبَيِتٌ بلا مبصباح 
يمشي الأسى في داخلي مُتَعَلفِلاً بين العروقٍ كمِبْضع الجَرّاح 
قال الفرزدق يرثي شخصاً كان يسوس الخيل والبغال: 
ليَبْكِ أبا الخنساء بَغْلُ وبَغْلَةٌ ‏ ويخلاة سَوءٍ قد أضيع شعيرها 


ا 


۴ 


١ 


ومجرفة مطروحة ومححسّة ومفرعة صفرء بالٍ سُيُورها 





الباب الثالث: اسم الآلة 





قال طرفة : 
قال الشاعر: 
ألا ليت لي نجداً وطيب ترابها 


وقال دكين بن رجاء: 


كسّكان بوصئ”'' بدجلة مُضْمِ 


بهذا الذي يجري عليه التوارج 


رَكالة ليرج الموفور 


قال عمرو بن كلثوم : 
ملأناالبَرَ حتى ضاق عنا 
قال : 
إذا دَبَبْتَ على المنساة من كبر 
قال موسى بن جابر الحنفي : 
فما نَمْرتْ جتي ولا فل مِبْرَدي”" 
قال الفرزدق : 
كيف تراني قالباً مججحتي 


٠ 
2 





ونحن البحرَ ذز لذه فينا 
فقد تباعد عنك اللهو والعَرَلٌ 


أقلِبُ أنري ظَهْرَه لبَطن 


E 


(۲) أراد بالميرد اللسان» فقد شَبّه لسانه بالمبرّد. 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان = 00 - 





5 -/7 - اسما الزمان والمكان”2 


اسما الزمان والمكان أسمان مُشْتَقَان من فعل أو «من المصدر» للدلالة 
على زمان وقوع الفعل أو مكانه. ويكون في أول هذين الأسمين ميم زائدة» 
ونُعْرّف دلالة هذا الأسم المشتَقّ على الرّمان أو المكان من السياق. 

والأشتقاق لا بد من أن يكون من مُتَصَئف”"'»: فلا ّى هذان الأسمان 
من الجامد» مثل: ليس» وعسى› وعم وبس . . . 

و دار ا سم هی حى مطلع اَ4 . 

أي : ليلة القدر كذلك حتى رَمَّن طلوع الفجر. 

وقولك : 

مَن كان مناصراً للباطل فقد أورد نفسه مورد الهلاك. 


أي : المكان الذي يكون فيه هلاكه. 


/۲ والمساعد‎ ٠٠١ - 04/1 انظر المراجع الآتية: الأرتشاف/ 20507 الهمع‎ )١( 
/۲ والكتاب‎ ء٠٠١۷‎ /١ وشرح المفصل‎ ۲۲۲١ وشرح الكافية الشافية/‎ ۲ 
- ۲۱۹ وإصلاح المنطق‎ ۰۲۰۵ - 195/١5 والمخصص‎ ۲٥۰ - 5 
۲۲۲ - وشرح الشافية ١/١۱۸ء والتكملة على الإیضاح/۲۲۱‎ ٠١ 
. ۲٣۱ والکامل/‎ ۰۱۲۲ - ۱۲۰/۲ ۰۱۰۸ ۷٥ - ۷٤/۱ والمقتضب‎ 

.”55/١ المُخصّص‎ ٦۳۲ /۲ المساعد‎ )۲( 

(۳) سورة القدر ٥/۹۷‏ . 





- 1ه - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 


فائدة صياغة هذين الاسمين : 





00 ع (00. 


«الغرض من الإتيان بهذه الأبنية ضَرْبٌ من الإيجاز والأختصار؛ وذلك 
أنك تفيد منها مكانَ الفعل وزمانه» ولولاها لَزِمك أن تأتي بالفعل ولفظ 
المكان والرّمان». 

ووجدثٌ مثل هذا الذي ذكره أبن يعيش عند الفيُومي”" في آخر 
ال 

فان ا ال 

«والمرادُ بأسم الرّمان والمكان الأسمٌ المُضْتَقَ لزمان الفعل ومكانه» 
وكان الأَضلُ أن يُؤْتَى بلفظ الفعل ولفظ الزمان والمكان»ء فيُقال: هذا 
الزمان أو المكان الذي كان فيه كذاء لكنهم عَدَنُوا عن ذلك» وأشْتَقَو 
من الفعل أسماً للزمان والمكان إيجازاً وأختصاراً». 


ذكر أبن يعيش”'' أن زيادة الميم في أول هذا النوع من الأسماء هو 





. ٠١١۷/١ شرح المفصل‎ )١( 

(؟) هو أحمد بن محمد بن علي الفيومي» توفي عام/ ١٠/الاه.‏ 

(9) وهو المعجم المعروف ب «المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي». 
كان له أهتمامه بألفاظ الحديث وشرحها. وفيه من نوادر اللغة شيء كثير. 

() انظر الخاتمة ران 0٠ E RES N‏ فقد 
أثبت نص صاحب المصباح مختصراً. 

)0( شرح المفصّل 5/لا١٠.‏ 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان - اكه - 
أنك توقع الميم موقع حرف المضارعة للقَضْل بين الأسم والفعل» ومثال 
ذلك: 
يَلبس - ملبس . 

فان ری صورة الفعل والأسم واحدة» فأثبتوا هذه الميم في أَوَّل 
هذين الاسمين للمخالفة بين صورتيهما وبين صورة الفعل. 

ذكرثٌ في تعريفهما أنهما يُشْتَقَاَ من الفعل ثلاثياً أو فوق الثلاثي» أو 
من المصدر. وذلك جَمْعاً بين رَأَيَيْ أهل البصرة والكوفة في أصول 
المشتقات» وبيان هذا الأشتقاق كما يأتي : 
أ - الاشتقاق من الثلاثى : 

للآسم المشتقٌ من الثلاثي وزنان: مَفْعَلء ومَفْعِلء مع إثبات الميم 
الزائدة في أوّل هذين الوزنين. 

وقد ذكرنا من قبلٌ أن عِلَّة إثبات هذه الميم هي التفرقة بين الأسم 
)١(‏ الوزن الأول: «مَفْعَل) : 

ويشْئَقُ على هذا الوزن فى الحالات الآتية: 
١‏ - إذا كانت عينُ الفعل المضارع مفتوحة: 

ومثال ذلك: من مَأْمَيه يُْتَى الحَذِرٌ. 

فهو من «يَأْمَن» مفتوح العين في المضارع . ومثله : مَكتب» مَذْهَب . 





a‏ الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





قال سيبويه”'' : «وأمًا ما كان ايَفْعَلُ؛ منه مفتوحاً فإنّ أسم المكان يكون 


مفتوحاً إذا كان الفعل مفتوحأًء وذلك قولك: شَربَ يَشْرَب. وتقول 
للمكان : شرت ولبس يلبّس. والمكان مز ا 


۲ - إذا كانت عين المضارع مضمومة : 


ومثاله: رب عندك المَخْرَحُ من الشدائد. 
المَحْرَحُ : من يَحْرْج) المضارع مضموم العين . 
ومثله : طلع يَطلّع : مَطلّع . 


وكان القياس أن يكون من مضموم العين «مَفْعُل)» ولكنه لم يأت 


كذلك» وإنما جاء على «مَفْعَّل»» أي: على قياس المفتوح» وذكروا أن 
العِلّة في ذلك أنه لم يأتِ في غير هذا الباب" «مَفْعُل» إلا نادرأ 


ک: مَکرُم» ومَعون. ۰ 


)۱( 
(۲) 
(۳) 


2 «وأمًا ما كان «يَفْعْل) منه EY‏ فهو بمنزلة ما كان 


قال سيبويه' 
انظر الكتاب 7177/7 . 
انظر شرح الشافية 23141١ 7/١‏ وشرح المفصّل 2٠١7/7‏ والمخصّص .١95/١5‏ 
الكتاب ۲٤۷/۲‏ - 2558 وانظر التكملة للفارسى/ ۲۲۲. والارتشاف/ ٠٠٠٤‏ 
وفي المخصّص ١94/١54‏ «وقد ذكر عض الكوفييق أنه قد جاء «مَفْعْل)2 
وأنشد في ذلك: 

ليوم رَوْع أو فَعَالٍ مَكْرْم 
وأنشد أيضاً : 
بُكَِينَ ألزمي لاء إن «لاء إن لزمته ‏ على كثرة الواشين أيّ مَعُون 
فقال بعضهم : مَعُون مَفْعْل من معنى مَعُونة» وأصله مَعْونة. ..2. 
وفي المساعد 5737/5 لم يجئ سوى: مَهْلْك ومَعْوْن ومَكُرّم ومألك ومَيِسْرء وهذا 
خلاف قول سيبويه. وانظر المخصّص 5١//اا31.‏ 





الباب الثالك : اسما الزمان والمكان = 6٩۹‏ - 


ايَفْعَل) منه مفتوحاء ولم يَبْنُوهُ على مثال «يَفْعُل؛؛ لأنه ليس في الكلام 
مَفْعْلُء فلما لم يكن إلى ذلك سبيل» وكان مصيرًه إلى إحدى الحركتين 
ألزموه أَحَفّهماء وذلك قولك: قتل يقثلء وهذا المَقْكَلٌ. . .». 
- المعتل العين أو اللام» واللفيف : 
۳ - المعتل العين «بشرط أن يكون مضموم العين». 

ومثاله : مُقام ٠‏ مَقَال. 

والأول: أصله مَقْوَم من قام يَقُوْم . 

والثانى : مَقْوَلَء من قال يَفْوْل. 

قال ا «وقالوا: يقومء وهذا المقامء وقالوا: «أكْرَهُ مقال 
الناس وملامهم» . 

وقال ابن تف : 

«وأمًا ما كان معتل العين فإنه يجري على قياس الصحيح» فما كان منه 
مضموم العين فإِنْ المَفْعَل منه مفتوح نحو: المقام والمقال؛ لأنه من قال 
يقول» وقام يقوم» فهو كالمقتل والمَخُرج» من قتل يقتّل» وخرج 
يخرّج . . .2. 
4 - المعتل اللام : 

ويأتي أسم الزمان والمكان منه على وزن «مَفْعَل؛ مثل المأتى» المَرْمَى» 
من أتى رَمَى . 


(۱) الکتاب ۲٤۸/۲‏ . 
(۲) شرح المفصل .٠٠۸/١‏ 





ولاه د الاب الثالث: اسما الزمان والمكان 


وذلك لأنه مُعْتَلَء فكان الألفُ والفتخ0" أَحَفٌ عليهم من الكسر مع 
الياء» ففرّوا إلى «مَفْعَل) إذ كان مما يبنى عليه المكان والزمان. 





ه - اللفيف المقرون: 


وحاله كحال المعتل الآخر بالألف» تقول: 


- نْوَى : مَنْوَى. - أوَى : مَأْوَى. 
- طوّى : مَطوّى. - هَوَى : مَهْوَى. 


ومن هذا قوله تعالی : ال فی جه منوى يِلكَْينَ» . 
> - اللفيف المفروق : 
وحاله كحال المعتل الآخر بالألف» تقول : 
ولي: مَؤلى» وقّی: مَوْقَىء وَنَى: مَوْنَىء وَعَى: مَوْعَى. 
قال الس 0 
أم مضمومها مثالا كان أم لا ك: مَرْعَىء مَرْمَىء مَذْعَىء مَؤعى». 
قال لضي 1 


«قوله : ومن المنقوص» يعني نحو المثوى». وإن كان من يَفْعِل يكسر 
العين» وإن كان أيضاً مثالاً واوياً كالمولى لموضع الولاية» وذلك لتخفيف 
الكلمة بقلب اللام ألفاً». 





.٠١8/5 شرح المفصّل‎ )١( 
. 1۸/۲۹ سورة العنکبوت‎ )۲( 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان - إلاه - 





۷ - إذا كان الفعل مثالا بالياء : 

ومثاله: ‏ يَسَر: مَيسَرء بَيمَ: ميتم يَقِظ: مَيقَظ. 

قال الحو «فإن كان مثالاً بالياء فبالفتح کک «ميْسرا . 
۸ - من المد 0 : 

ويأتي منه أسم المكان والزمان على وزن مَفْعَّل» تقول : 


اا 0 < YY).‏ 9 مم 
دوت > یدب E‏ «(وبعد الفك: مدبب» . 
- هب > يَهُبُ : مَهَبَّ «وبعد الفك : مَهْبّب» . 


والمراد مكان الدَّبّء وهبوب الريح» أو زمانهما. 

ومنه قولهم: مَقَرُا" الشيمء إذا كان مضارعه بفتح عينه. 
(؟) الوزن الثاني : «مَفْعِل) : 

وعِلّة بناء هذا الوزن من الثلائي بكسر العين أنهم بنوه على بناء 
المضارع“ «يَفعل»ء فكسروا العين من الأسم كما كسروها في الفعل. 

قال سيبويه'”2: «كأنهم بنوه على بناء «يَفْمِل؛ فكسروا العين كما 
كسروها في يَفْعِل) . 


. ۱۸١/١ وشرح الشافية‎ ٠٠٤/١ انظر الهمع‎ )١( 

(۲) انظر الأرتشاف/ ٠٠٤‏ . وفي المختار «ومَيَبَ السيل» بكسر الدال وفتحها: موضع 
جزیه» وکذا مدب النمل»...٠.‏ 

(۳) انظر اللسان/ قر . ويأتي من قَرَ بَقَرَ وتَقِرَ. 
فإن كان من يَقَرُ - أي: يَفْرَرُ - فهو على وزن مَفْعَل: مَفْرَر. 
وإن كان من يقِرُ - أي: يقرر - فهو مَفْرِر. على وزن مَفعِل. 

0( المُخصّص 219/١54‏ والكتاب 1/۲ 

)٥(‏ الكتاب» الموضع السابق. 





— الله - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





وُيصاغ مما يلي : 
-١‏ المضارع المكسور العين: 

ومثاله : جلس : يلس سە مجلس. 
عرض : يَعْرض -> مَعْرض. 
۴ - ما كان مثالا بالواو : 

ومثاله: مَؤْيد من المضارع: يَعِدُّه وماضيه: وَعَد. 

مَؤرد من المضارع: يَرِد وماضيه : وَرَدْ. 
ر 2 3ه وهم اشح أ اليح بقر) . 
أي : موعد هلاكهم . 

قال سيبويه”'2: «هذا باب ما كان من هذا النحو من بنات الواو التى 
الواو فيهن فاء. فكل شىء كان من هذا «قعل»“ فإِنْ المصدر منه 2 
يناك «الران والتكاة بش علن «تفهل 44 وذلك قرلك للجكات» المؤعد 
والمؤضع. والمَؤْرد. . 

وشَّذّت ألفاظ في هذا الوزن يأتي الحديث عنها. 


(0) سورة هود »48١7/١١‏ وانظر الدر المصون 54/١؟١.‏ 

(0) الكتاب ۲٤۸/۲‏ - 5594, وانظر المخصص ٠197 - 197/١5‏ وشرح الشافية 
۷۰/۱ وشرح المفصّل .٠١8/5‏ 

(۳) النص في المخصّص منقول عن الكتاب» ولكن ترتيبه مختلف» وهو أحكم مما هو 
مثبت هنا. قال : 
«فكل شيء من هذا كان «قَعَل) فإن المصدر منه والمكان والزمان ّى على مَفْعِل» 
وذلك قولك للمكان: الموعد والموضع والمورد. ..» 
انظر فيه 1935/15 - ۱۹۷ . 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان - o۳‏ - 





۳ - ما كان مُعْتَلَ العين بالياء : 
وذكروا مثالا له: - مُبيت 2٠‏ من الفعل: يبيتُ. 
- مُقِيل ٠‏ من الفعل: يقيل. 
- مُغيب » من الفعل : يغيبٌ. 
قال أبن عقیإ ‏ : «وما عَيْنّه ياء فى ذلك كغيره» أي : كالصحيح . . . 
وتُكسَّرٌ للزّمان والمكان» فتقول من بات يبيتٌ» وقال يقيلٌ. . . : مَبيتاً 
ومَقِيلا للآحَرَيْن»» أي: لأَسْمَى الزمان والمكان. 
ومن الأمثلة في هذا الباب: مَعيب» مَبيع» مَصيف» مَجيص» ويلاحظ 
في هذا النوع من هذه الأمثلة أنها كانت على وزن مَفْعِل مثل : مَنِيتء مَقْيل» 
مَغْيب. . . ثم نقلت الكسرة إلى الحرف الصحيح قبل حرف العلة» وسكن 
حرف العلة؛ فالصحيح أولى بالحركة. 


ب - اسما الزمان والمكان من غير الثلاثي : 


يأتي أسم الزمان وأسم المكان على ورن اسم المفعول"› وجاء اسما 


(۱) المساعد 1۳۳/۲ وانظر الأرتشاف/١50.‏ 
وفي الهمع ٥٤/٦‏ «وما عينه ياء كغيره» أو مخيّرء أو مسموع» أقوال». 
وانظر شَرْحَ المفصّل ٠١8/5‏ فقد قال: «وأمًا ما كان معتل العين فإنه يجري على 
قياس الصحيح . . ٠.‏ وما كان مكسور العين فالمَفعل منه مكسور نحو المقيل 
والمبيت؛ لأنه من بات يبيت» وقال يقيل» كضرب يضرب» وجلس يجلس». 
(0) انظر النّصّ في شرح المفصّّل ,.٠١9/7‏ والهمع 6/5 والكتاب ؟”/ 256٠١‏ 
والأرتشاف/ .5٠٠‏ وشرح الكافية الشافية/ 77417 - 277448 والمقتضب /١‏ 
۸ ۲۰/۲ والخصائص .۳٣۷ - ۳٦٦/۱‏ 





هلاه - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





الميم منه» كما أن ول المضارع مضموم› وکانت الزيادة ا لعلا يتيسن 
بالفعل» وفتح ما قبل آخره لأنه جار على أسم المفعول» ومن أمثلته : 
59 َع 1 س4 يُغْتَسَلُ : مَعْتَسَ| : 
7 ٍ رعط 
قال تعالى”"©: #وَأِدُوأ من مَقَام إنووعر مُصَلّْ *. 
وقال :©0‏ وعدت كن نكا . 
أئ: مكان صلاة» وموضع اتکاء: 





قال ال 

«قوله: وما عداه فعلى لفظ المفعول” » يعني ما عدا الثلاثي 
المُجَرّدء وهو ذو الرُيادة” والرُباعي» فالمصدر بالميم منه» والمكان 
والزمان على وزن مفعوله» قياساً لا يَنْكَسِرُء كالمُخْرّجء والمُسْتَخْرج» 
والمقاتل› والمدخرج» والمتَدحرج» والمُخرّنجم» يحتمل كل منها 


E |‏ معان». 


. ٠١١/۲ سورة البقرة‎ )١( 

(۲) سورة یوسف ۳۱/۱۲. 
قآل ابو عبلين 4 کا ما ا رکرو کا طف مان ای سانا کن 
فيه». البحر ۳۰۲/۹ . 

() شرح الشافية ٠۸١/١‏ . 

2 أي : أسم المفعول. 

(5) أي: الثلاثي المزيد بحرف». أو حرفين» أو ثلاثة» والرباعي المجرّدء والمزيد 
بحرف» والمزيد بحرفين. 

0) أي : يحتمل المصدرء وآسمي الزمان والمكانء وا سم المفعول. 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان - هلام - 


وبيان هذا النص القيّم كما يلي : 
- المُْخْرَجَ : من الثلائي المزيد بحرف: أخْرّج: يُخْرَج. 
- المُسْتَحْرَج: من الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف: استخرج يُسْتَخْرَج . 
- المقاتل : من الثلائي المزيد بحرف: قاتل يُقاتل. 
- المدَخرّج : من الرُباعي المجرّد: دَخْرَجَ يُدَخْرَج . 
- المَُدَخرَّج: من الرُباعي المزيد بحرف: تَدَخْرَج يُتَدَخْرَجُ. 
- المُخْرَنْجَم : من الرُباعي المزيد بحرفين: احرنجم يُحْرَنْجَم. 

ومُجَرَدُه: زج . 

ومن الأمثلة التي ذكرها سيبويه" : 

للمكان: مُخْرجتا » مُذخلنا ء مُتَحَامَلّنا ٠‏ مُقَائلُنا. 

وذكر أبو حيان”": 

مُنطلّق ٠‏ مُسْتَخْرَجٍ ٠‏ مُدَخْرَج. 

قال : «ويجيء المصدر مما زاد على ثلاثة أحرف على صفة أسم 
المفعول منه» فتقول: مُنْطلّق. .. قياسا مطرداً في اسم المفعول»› 
والمصدرء والزمان» والمكان». 


)00 وحَرْجَمْتٌ الإبل: جَمَعْتّها واحرنجمث: تجمعت . 
(۲) الکتاب ٠٠٣١/۲‏ . 
(۴) الأرتشاف/ ٠٠٠‏ . 





- ۷7 - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





صياغة سمو الزمان والمكان“ 
على وزن «مَفْعَلة» بالتاء 


أ - قد يصاع أسم المكان من أسم ذات للدلالة على المكان الذي يكثر 
فيه الشيئء ويكون من الأسماء الثلاثيّة» وذلك لخفتهاء ومن أمثلة ذلك : 

مكانٌ مَأْسَدَةّ ومَسْبَعَة ومَدَبّة» ومَذْأبَة» ومَظْبَأة. وَمَوْعَلّة" . 

والهاء لازمةٌ فلا يقال: مَأْسَّد ولا مَسْبّع. 

قالوا: يُدَلُ بهذا على كثرة هذه الحيوانات في هذا المكان» وذكروا أنه 
لا يُؤْحَذُ من أسماء فوق الثلاثة كما في : تُعْلًب» ضِفدَع . 

فالا 

«ولم يجيئوا بمثل هذا في الرباعي من نحو الضَفدَع والتُلب كراهية أن 
يقل عليهم» ولو قالوا من بنات الأربعة نحو مأسدة لقيل : مُتَعْلَبَة؛ٍ لأن ما 
جاوز الثلاثة يكون نظيره المَفْعَل بزنة المفعول. . .». 

وهذا النصص الذي ذكرة ابخ يخيش منت عند سوه فقد أخذه من 
كتابه» ولا يطول بك الأمر حتى يذكر أبن يعيش أنهم قالوا فيما جاوز 
الثلاثة : إنه يأتي على لفظ المفعول» فقالوا: 

- أرض: مُعَفْرَبة» مُتَعْلَبة» من عَفْربِء وتَغْلَب. 





)١(‏ انظر الأرتشاف/ 508» والكتاب ۲/ ۰۲٤۹‏ والمساعد 5737/7» وانظر المخصص 
5 . 

(؟) أرض كثيرة الوعول. المخصّصء وفيه : مَفْدّرة كثير القُدُره وهي الوعول المُسِئّة . 

(*) شرح المفصّل 5/ ١٠۱٠ء‏ وانظر الکتاب .۲٤۹/۲‏ وهو مُطرد عند أبي الحسن. 


ر 
ا 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان باياهم - 


- ومن قال: مُعَالَةَ قال: أرض مَثْعَلةَ ؛ لأنه من ثلاثى كمأسدة . 

- أرض مخخياة2'7: إذا كَكْرَت فيها الحَيّات . 

- أرض مَفْعَاة: إذا كَثْرَت فيها الأفاعي. 

- وقالوا: أرض مَقْكَاة من «قتاء»" . 

قال أبن عقيل”" : 

«ونحو مُتَعْلّبة» ومُعَفْرَبة ومَعْقّرةا*'» نادر؛ لبنائها من غير الثلاثي» 
والأولان حكاهما سيبويه بفتح ما قبل الباء» والميم مضمومة» وقالوا: 
أرض مُتَعْلْبة 0 أ كثيرة الثعالب والعقارب. . ٠.‏ 

قال أبو 2000 

e‏ ويس ی کل شی قال إلا آن تفيسء أى إن فضت 
E ESS E‏ 

ولف نسو اولبين فی کل شیم تقال [هذا] إلا أن تقس شكاء 


زتعلم أن العرب لم تكلم به 


)١(‏ كذا عند سيبويه فالعين عنده ياء» وعند الخليل: «مَخواة»؛؛ لأنه من لفظ حويت 
فالعين عنده واو. انظر الکتاب ۰۲٤۹/۲‏ وشرح المفصّل 5/ ١٠٠١ء‏ والأرتشاف/ 
۰٦‏ والعین ۳/ ۳۱۷. 

. ۲٤۹/۲ والکتاب‎ ٥۰٦ الارتشاف/‎ )۲( 

(۳) المساعد 1۳۷/۲ . 

)٤(‏ أصله: مُعَقْرَبة» كأنه رَدَ الرباعي إلى الثلاثي ثم بنى منه مَفْعَلّة . انظر الأرتشاف/ 
۷ 

(ه) الأرتشاف/ ۰٥۰٦‏ وانظر الکتاب ۲٤۹/۲‏ . 





oA -—‏ - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





ب - وذكروا أنه قد يُصاغ كذلك لمحل الكثرة» ومن أمثلة ذلك“: 
- الود مَبحُلَة مَجبئة» أي : سبب كثرة البُخل والجُبْن. 
ر 
- الولد مَجْهَلَة. - كُفْرٌ النعم مَحْبَكة. 
- الشراب مَطَيبّةَ النفس . - الطعام مَحْسَنة للجسم . 
- الحرب مَأنَمَة ومّيقمة. 2 - طعامٌ مَبْكََمّة. 
U‏ ال 
«والمَرْوَحَة الموضع الذي تخترق فيه الريحٌ» قال الشاعر: 
كأن راكبّها عُضْئٌ بمَرْوَحةٍ إذائَدَلّت به أو شارِبٌ تَمِل) 


*% ا مد 





. ٦۳۷/۲ انظر المساعد‎ )١( 

(۲) الارتشاف/ ٥٠٦ - ٥٠٥‏ . 
وفي المساعد ۲/ 1۳۷ «وقد يقال في المحل: مَفْعْلَةَ» نحو ما حكى آبو عبيد في 
الغريب المُصَكف: مَرْبْلَة مَبْطخةء مَفْعْوَة بالضم». 

(۳) انظر إصلاح المنطق/ 27017 وذكر قبله أن المزوحة» بالكسر: التي يتروّح بها. 
أي : اسم الآلة. وقد أشرث إليه من قبل. 


AN 
ا‎ 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان ولاه - 
تأنيث اسمى الزمان والمكان 
قد يُوَّنَْثُ سم المكان إذا أرِيدَ به البقَعَة» ومن أمثلة ذلك : 


- مَصَحَة : لمكان يكون فيه ما تعالج به الصّحَة. 


- مَرْلة : لمكان الرّلل. 


- مفازة » مذرسة › مظئة '» المَقْبرَة » المَشْرّقة 
OND E ”‏ 


«وقد أَنَنُوا بعض هذه الأسماءء كأنهم أرادوا البُفْعَة فقالوا: المَزْلّة 
لموضع الزّلل؛ لأنْ المضارع منه مكسور العين. 


وقالوا المَظنّة لموضع الظن ومَألفه» وهو مفتوح؛ لأنه من ظنّ يَظُنُ 
بالضّمٌء والمقبرة لموضع القبرء والمشرقة لموضع شروق الشمس»ء 
موضع القعود فيها 


فأما ما جاء منها مضموماً نحو المقبْرَة”"2 والمشرّقة والمَشْربة للغرفة فهي 
أسماع» فالمقيرَة ة اسم لموضع القبور» ولیس لمكان الفعل». والمشرقة اسم 


. ۱۸۳/١ وشرح الشافية‎ ٠٠٠١/۲ وانظر الکتاب‎ .۱٠۹/٦ شرح المفصل‎ )١( 

(؟) في شرح الشافية ١84 /١‏ «وكذا المقَبْرَّة؛ إذ ليست أسماً لكل ما يُقْبرٌ فيه» أي : 
يذفْن؛ إذ لا يُقال لمَدْمَن شخص واحد مَقْبّرة. فموضع الفعل إذن مَقْبَر كما هو 
القياس» ا ل و راي لبا 
من جانب الغرب أو الشرق. . 





E‏ الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





للموضع الذي يقع فيه التشريق» وكذلك المشرّبة آسم للغرفة. ولو أريد 
لمكان الفعل لقيل : المقبرّة والمشرّقة والمشربة. بالفتح». 


ّ 00 
وقال سيبويه ': 


«وكذلك أيضاً يُدُخلون الهاء في المواضع» قالوا: المَْلّة» أي: موضع 
رَلَلُء وقالوا المَعْذَّرة والمَعْتَبَة فألحقوا الهاء» وفتحوا على القياس. . .». 


* د د 





. ۲٤۷/۲ الکتاب‎ )۱( 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان = إإره - 


بين المَصْدَرٍ وأسمي الزمان والمكان 


فل يجيء اسما الزمان والمكان ولكن لا يْرَادُ بهما حقيقة حقيقة ذلك. وإنما 


يُراد بهما المصدر» ومن هذا قوله تعال 30 : 


أي : 


« أن لمر ». 
فإن المُرّاد به المصدرٌء أي: أين الفرارٌ. 
ون هاا ورل ا : 
لوجعلا لار ماش . 
المرادٌ منه العَيْشء وليس أسم المكان. 
قال 0-0 (ويقولون: المَُذْعَتٌ للمكان؛ وتقول: أردت: مَذْهياً؛ 
ذهاباًء فتفة 


وقال”؟2: «وقالوا: المَرَدُ والمَكرّء يريدون الرَّدّ والكرورء وقالوا: 





المَدْعاة والمأّبة» إنما يريدون الدّعاء إلى الطعام». 


(1) 


(۲) 


() 


سورة القيامة ٠٠۸/۷١‏ . 

وانظر الکتاب ۲٤۷/۲‏ والمساعد 1۳۲/۲ والأرتشاف/ ٠٠١‏ والمخصص 
64 . 

سورة النبأ ١١/۷۸‏ . 

وانظر الکتاب ۲/ ۲٤۷‏ والمساعد 771/7 . 

. ۲٤۷/۲ الکتاب‎ 

. ۲٤۷/۲ الکتاب‎ 





د روات الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





أسماء جاءت بالكسر وقياسها الفتح 


جاءت ألفاظ على وزن مَفْعِل؛ بكسر العين مع أنْ الفعل على «يفُل» 
بضم العين؛ وكان القياس فيها «مَفْعَل». 
ومما ذكروه”'2 فى هذا الباب: 
- المَنيك”'“: لمكان النْسك وهو العبادة» وهو من نَسَكَ يَنْسكء والفتح 
ا )۳( ا دهم ر ع 
- المَجَزْر" : لمكان جَزْر الإبل» وهو نُحْرّها. وهو من جَرّر يجزر. 
35 ل لموضع النبات. يقال: نبت البقل ان 
دك اه» م () , af ٠‏ . 4 وله ر 
- المَشْرق والمَغرب” : لمكان الشروق والغروب» وهما من شرّق يَشْرُقٌ» 
وغرّب يَغْرْب . 
- المَفْرقَ'': لوسط الرأس؛ لأنه موضع قَرْق الشّعرء وكذلك مَفْرِق 
الطريق. وهو من فَرَق يَفْرُق . 


)١(‏ ذكر أبن يعيش منها أحد عشر أسماً. وانظر شرح المفصّل »٠١8- 1١17/7‏ وانظر 
الارتشاف/ ٠٠٠۳‏ وشرح الشافية ۱۸٤/١‏ . 

(۲) وفي اللسان: والمَنْسَّك والمَنييك: الموضع الذي تُذْبَح فيه السك وقرئ به قوله 
تعالى: «وَلِكُلٍ مم جَمَلنَا مَنسَكاه سورة الحج 54/17. 
وانظر كتابي : «معجم القراءات» ٠١١ - ۱۱۱/١‏ . 

(۴) لم يذكر فيه صاحب اللسان غير الكسر. ولم يذكر في المصباح غير الفتح» وقابله 


() في اللسان: والمَنْبت موضع الئبات» وهو أَحَدٌ ما شد من هذا الصَرْب» وقياسه 
المَنْبّت . 


(0) انظر اللسان/ شرق» غرب. (7) مَفْرَّق ومَفْرِق . انظر اللسان. 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان ¬ oAY‏ — 


- المَطلِع : لمكان الطلوع» فهو من طَلَحَ يَطلّع. 


وقد جاءت فيه في اليه : سام هی حى مَطلع افر 
وفيه القراءتان”'" مَطلّع مَطلِع» . 

ولغة الحجاز بالفتح. وذكر أبن الأنباري أنه القياس» والكسر 
على خلافهء والكسر لغة تميم . 


- المَسْقِط(": موضع السّقوط» ويقال: هذا مَسْقِط رَأسه. 


وهو من «سَقَّط يسقّط». 


- المَشكن”؟': موضع السُكنى» وهو من «سكن يسكن». 


وأهل الحجاز يقولون: المَسكنء بالفتح على القياس. 


a.‏ )®( „ 3 لاعن 
- المزفق ‏ : موضع الرّفق. 
- المسجد : قالوا: اسم للبيت» وليس المراد مَوْضع السجود» وهو من 


م ه2 


قال سيبويه: «أما المسْجد فإنه أسم للب للبيت» ولَسْتَ تريد به موضع 


الشحود» وموضع جبهتك. ولو أردت ذلك ل مسحد) . 


(1) 
(۲) 


(۳) 
2 


سورة القدر 0/۹۷ . 

انظر کتابي: «معجم القراء‌ات» ٥۲۰ - ٩۱۹/۱۰‏ وانظر الكتاب 2548/7 
وإصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 

فى اللسان: مسقبط الشيء ومسقّطه: موضع سقوطهء الأخيرة نادرة. 

في اللسان: والمَسْكَن والمَسْكِن: المنزل والبيت. الأخيرة نادرة» وأهل الحجاز 
يقولون: مَسْكُنء بالفتح. وانظر إصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 

انظر اللسان/ فرق» وإصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 

انظر الكتاب ۲٤۸/۲‏ وشرح المفصل ۰٠٠۸/١‏ وإصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 





جع عرقت الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





قال أبن يعيش : 

«كسروا هذه الألفاظ والباب فيها الفتح, أَدْخَلوا الكسر فيها لأنه أحد 
البناءَيْن كما أدخلوا الفتح». 

وزاد أبو حيان على ما تقدّم: مَظِئَها'' ٠‏ مَذِمّة. 

وذكر من قبل ما ذكره أبن يعيش» ثم قال" : 

«وقياسها الفتح؛ لأنْ مضارعها بِضِمٌ العين». 

ول أبن و 

«وشد من جميع ذلك» أي: من جميع ما سبق ذكر القياس فيه بكسر 
مشرق ومغرب» ومرفق» ومنبت» ومسجد» ومجزر» ومسقط› ومظلة . 
وقياس هذه الثمانية الفتح؛ لضم عين المضارع. 

وزاد غيره [أي: غير أبن مالك] مَرْفق . 

وأجاز الفرّاء وغيره الفتح في الجميع» قياساً على ما سُّمِعّ منه». 

وزاد أَبنُ مالك على ما ذكروه «مَحْشِرا مع أنه من حَشَر يَحْشْر. 


وقال”'': «والفتح مسموع في بعضهاء والقياس فتحُهاء وإجراؤها عليه 
جائز) . 


)١(‏ والمظِتّة والمَظنّة بيت يُظَنُ فيه الشيءء وفلان مَظِنَةٌ كذا. 
وقال الجوهري: مَظِئّة الشيء موضعه ومَألفه الذي يُظَنَّ كونه فيه. 
وذكر أبن الأثير أنه كان القياس فتح الظاءء وإنما كيرت لأجل الهاء. 
انظر النهاية/ ظنء وانظر اللسان/ ظَنّ. 

. ٥۰۳ - ٥۰۲ الارتشاف/‎ )۲( 

(*) المساعد ۲/ 1۳٤‏ وانظر شرح الكافية الشافیة/ ۲۲٤۷ - ۲۲٤۱‏ . 

. ۲۲٤۷ شرح الكافية الشافية/‎ )٤( 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان - همه - 
أسماء زمان ومكان جاءت بالفتح والكسر 


جاءت بعض أسماء الزمان والمكان بالفتح والكسر مع أن عين مضارعه 
مكسورة» ومن ذلك30 : 
ا الإبل «مأوي», مَعْجَرْ ¢ مَعْجَرَّة ¢ مَظلَّمَة مرل . 
قال الل 


«وقد جاء بالفتح والكسر: 


محمدة › ومَذْمَة › ومحر 3 ومعجرّة ١‏ ومظل مظلمة 


2 


ت ها ب اهس 0 ا (f). o.‏ 
ومعتىه » ومحسبه › وعلق مَصنَةَ» 


o2 


#% د اكد 


. ٥٠٤ انظر الأرتشاف/‎ )١( 

(۲) قال أبن السرّاج: «ولم يأت مَفْعِل إلا مع الهاء» وأما مأوي الإبل فبالكسرء 
والمأوّى لغير الإبل بالفتح على القياس» ومنهم من يقول: مأوى الإبل بالفتح 
أيضا» . المصباح/ الخاتمة . 

(۳) انظر شرح الشافية 7777/١‏ . 

)٤(‏ أي : شيء نفيس» أي : يُضْنٌ به» ويقال: عِرْق مَضِئّة) والعلق النفيس من كل 
شيء . انظر اللسان والتاج/ علق » عرق . 


ا ا 





oA —‏ - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





ما جاء بالحركات الثلاث“ 
مهلك › مَهْلِكة ٠‏ مَقُدّرة ٠‏ مأب . 
قال ا عق 
«وبالتثليث» أي : بتحريك العين بالحركات الثلاث : مهلك. ومقدرة: 
ومأربة» ومقبرة» ومشرقة› ومزرّعة. 
يقال : هلك الشيء هلك هلاكاً ومَهْلْكاً. بضم اللام وفتحها وكسرهاء 
وكذلك المَهلكة بالنلاث» وهى المفازة. 


ويُقال: ما لي على هذا الشيء مَقُدّرة بضم الدال وفتحها وكسرهاء أي 
قدرة. . . والمأرّبة: الحاجةء يقال: أرب الرجل بالكسرء يأرب أَرياً وإ 


ربة 
ومأربة. 0.ة. 


وزاد أبو حيان هنا «(معلرة) . 


كنز حم نا 





(۱) انظر شرح الشافية ۱۷۳/۱ والارتشاف/ ۰٥۰٤‏ والمُخْصص ۲٠۲/۱۲‏ . 
(؟) كذا في شرح الشَّافية» وذكر غيره «مأربة» بالراء المهملة. 
(۳) المساعد ٦۳١/۲‏ . 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان ~ oAY‏ — 
ما يقع فيه الخطأ في هذا الباب 


- مَطِير - مَطار“: 

يجي, أسم المكان من الفعل «طار» على وزن «مَفْعِل؛؛ لأنَّ مضارعه 
مكسور العين «يَطير؛؛ فأسمٌ المكان: مَطِيْرء والأصل فيه : مُطير» ثم تُقِلّت 
حركةٌ الياء» وهي الكسرة إلى الطاءء فيصبح مَطِيْر. 

وذكر السّيُوطي في الدر المنثور قول" : «المطار: مَوْضع الطيران». 

ووجدت هذا النص عند أبن منظور” في اللسان» وهو متقدّم على 
السيوطي» ووجدت مثله عند الزبيدي في التاج”"© وهو متأخر عنه »2 ولم 
أجد عند الثلاثئة تعليلا لخروج هذا اللفظ عن القياس» كما لم أجد تعليقاً 
عليه؛ وإنما سيقت العبارة فيه مُوْجَرّة على النحو الذي ترى»ء ولعل مجيء 
هذا اللفظ على هذه الصورة في اللسان يُسَوّغْ للناس اليوم أستعماله على ما 
شاع بينهم «مطار»» وإن كان شاذاً عن القياس الذي هو مَطِير. 


- مغرض: 





شاع بين الناس هذا اللفظ بفتح الراءء وصوابه بالکسر» تقول : مُغرض 
الكتاب» والعِلّة في هذا أن مضارع الفعل «عَرَض» بكسر عينه : يَعْرِض» وقد 
عرفت من قبل أنْ ما كان من هذا الوزن فآسم المكان فيه على «مَفْعِل). 


)١(‏ نقلت هذا عن تصريف الأسماء للشيخ محمد محيي الدين ص/ 2177 ولم أهتدٍ 
إليه في تفسير السيوطي «الدر المنثور فى التفسير بالمأثور» . 

(؟) انظر اللسان/ طار. 0 

(۳) انظر التاج/ طار. 





-8لمه - الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





5 مصيف : 


صف فهو من صاف يتصيفء فعيئه ر ويجيء أسم 232 


منه والمكان على «مَفعل»ء ولكن تُنْقَل الكسرة من الياء إلى الصاد. 

وذكر أبن يعيش أنه يُرادُ به الرّمانء وذكره صاحب اللسان9»© 
للموضع . زهذا وهذا سواء . 
- متَتَرّه : 

جری على الألسنة «منْتَرّه) من «أنتزه»› وليس بالصّواب» وإنما هو من 
نره ينره » وأسم المكان منه مر 

ال ا : 





«وتنرّه الإنسان خرج إلى الأرض النُزْهة . قال [آبن سيده]: والعامة 
يضعون الشيء في غير موضعه» ويخلطون» فيقولون: خرجنا نتنزه» إذا 
خرجوا إلى البساتين» فيجعلون التنرُه الخروج إلى البساتين والخْضَر 
والرياض. وإنما التَّتَرُه التباعدٌ عن الأرياف والمياه» حيث لا يكون ماءٌ 
ولا ندئ ولا جمع ناس». 


. ۲٤۷/۲ الکتاب‎ )۱( 

(۲) شرح المفصل .٠٠۸/١‏ 

(۳) انظر اللسان/ صاف. وذكر الموضع أيضاً : المُضطاف. 

(5) انظر اللسان والصحاح والمحكم/ نزه. 
والنص في التاج/ نزهء نقل نصا عن الشهاب يَرْدْ به قول أبن سيدهء وأن البساتين 
تكون عادة خارج القرى» وأن الخروج إليها تباعد. وانظر المصباح . 





الباب الثالث : اسما الزمان والمكان - 6۸۹ - 


وذكر الجوهري قوله: وخرجنا نتنزه في الرياض» وأصله من البْعْد. 
وفي التاج : «والمَتّازه : المواضع المتَتَرّهات؛ . 
- مَذْرج 2 مَدَرْج : 
- مَدْرَج''2 : يقال مَذْرَّج الطائرة» وهو حيتٌ تَذْرْجٍ فيه كما يَدرُجُ الطائر 
على الأرض» قبل طيرانهاء أو بعد هبوطهاء وقبل أن 
تتوقفء فهو من «درّج» . 


- مرج“ : هو للمكان الذي جُعِل على شكل درجات متتابعات أرتفاعاً 
وصعوداً أو نزولاء وهو من المزيد: دَرّج. وفرق ما بينهما 
واضح . 


2 
3% 
3% 


. في المصباح «المَدْرَّج: بفتح الميم والراءء الطريق. . . والجمع المدارج..‎ )١( 
.». . والدّرَّج : المراقي» الواحدة دَرَجَّة.‎ 





> الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 


تدريب على أسمى الزمان والمكان 


قال تعالى : 

«ثرَّ أئلِفهُ ماد سورة التوبة / > 
2 وَمَأْوسهُمَ 4 4 سورة التوبة ۹/ ۷۳ 
«وَيِنْسٌ مَنْوَى الطبلِيت» عنوزة آل را ۱5۴ 


هو 001001 م ع 
لدا یل لک مسحو ف المجللیں فافسحو بسع آل لک ¢ 


سورة المجادلة ١١/64‏ 
أو مكحا َالِ € سورة التوبة 9/ لاه 


4 


لو ارت ملا ار سرت ا 


واقعڈوا لَهُمَ کل سه سورة التوبة 8/ ه 
لغم اواب وحستت مرتفقًا) سورة الکهف ۳۱/۱۸ 
ول ألْسرف والعرب % سورة البقرة ۲/ ١١١‏ 
هلا معتل بارد وراب سورة ص ٤۲/۳۸‏ 


رو »22 2 
#حسنت مستفرا ومقَامًا» سورة الفرقان ۷٦/۲۵‏ 


لف مَفْعَدٍ صِنْقٍ عِندَ ميك مُفَنَدِر» سورة القمر 05/ 0ه 
لتد رڪم آله في مواطنَ كبرز 4 سورة التوبة ٠٠ /٩‏ 
«وَإِنَّ جَهَمّ لموودم أ عن 4# سور الجر 2/06 
#بلٍ السَاعَةُ موده 4 سورة القمر ٤٦/٥٤‏ 
صن الْمَعَّاب4 سورة آل عمران ۱٤/۳‏ 


4 سح ر رح ساس ساو ¢ 


حو أب مجمع البحرين سورة الكهف 50/١8‏ 
ا سورة إبراهيم 5١/15‏ 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 


- اوه - 


قال أبن عباس : «صاحبٌ المعروفٍ لا يقع» فإن وَقَعَ وَجَدَ مُنّكأ. 
وفي الحديث : «طلبتُ الدنيا من مَظَانٌَ حَلالها» . 


- وقالوا: بَعيدة مَهْوَى القُرْط. 


- وقالوا: لكل مقام مقال. 
قال أبن الرومي : ۰ 

وإذا أمرؤٌ مَدَح أثرألنواله 

لو لم يُقَدَرْ فيه بعد المُسْتَقى 
قال النابغة : 

كأن مَجَرٌ الرامِساتِ ذُيُولَها 
قال: 
قال أوس بن حجر: 

كأن مَدَبَ التمْل يَتَبع الرّبا 
قال جميل بثينة : 

ألا قد أرى - إلا بُمَيِئة مهنا 
وقال: 

عَرَفت مَصِيف الحي والمُتَرَبّعا 
قال شوقي : 

مررث بالمسجد المحزون أسأله 


وأطالَ فيه فقد أطال هجاءَهُ 
عند الورود لما أطالَ رِشَاءَهُ 


فهم ينقصون والقبورٌ تزيدٌ 
ومَدْرَجَ ذَرَ خاف بَرْداً فأنْيَلا 
لنا بعد ذا المصطاف والمُتَرَبَع 
كما خَطَتِ الكَفُ الكتابٌ المُرَجَعا 


هل في المُصَلَى أو المحراب مروان 





- كاوه - 


الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 





تغير المسجد المحزون وأختلفت 

فلا الأذان أذانٌ في منارته 

- ولَرْبَ نازلةٍ يضيق بها الفتى 
قال آبن_الدْمَيْئَة : 

ألا هل أَدُلُ الواردين عَشِِيَةَ 

على مَشْرَبٍ سَهْلٍ الشريعة باردٍ 
قال أبو فراس : 

مَحَلّْك الجوزاك؛ بل أَرْفُعُ 

وقلبك الرّخبٌ الذي لم يَرَّل 
وقال: 

شديدٌ على طئ المنازلٍ صَبْرُه 
وقال أبو فراس: 

قف في رسوم الممشتجا 

تلك المنازل والملا 
وقال: 

ونحن أناس لا تَزال سَرَائنا 
قال عمارة بن عقيل : 

فإن نُضبح الأيام ين تفرقي 


على المُنابر أخرار وعبدان 
إذااتعالى ولا الآذان آذانٌ 
ذَرعاً وعند الله منها المَخُرَجُ 


على مَشْرّب غير الذي يردان 
هو المُسْتَقَى لا حيثٌ يستقيان 


وصَذرُك الدهناء» بل أَوْسَعُ 


إذا هو لم يظفر بأكرم مَنْرِلٍ 


ب وح أكناف المُصَلَّى 
عب لا أراها اله متخلا 


لها مَشْرَبٌ بين المنايا ومَطْعَمُ 





الباب الثالث: اسما الزمان والمكان 
قال صخر أخو الخنساء : 

أرى ا صخر لا تمل عيادتي 
وقال أبو تمام: 
قال النابغة : 

فإن يك عايِرٌ قد قال جهلاً 
قال مالك بن أبي كعب: 


أقاتَلٌ حنَّى لا أرى لي مُقائّلاً 


طظظظ2ظ 
ومَلّت سُلَيمى مَضجَعي ومَکاني 
وقال لها: من تحت أخمصك الحَشْدُ 
فإِنّ مظِئة''' الجهل الشَّبابُ 


وأنجُو إذا عُمّ الجبانُ من الكرب 


# # * 





. ويروى «مطيّة الجهل»‎ )١( 





2011-05-2 ب : 
www.alukah.net‏ | ا ام 
www.almosahm.blogspot.com‏ ا 
1 ا غزإيد ل ولال 





تال 
8 


لكر اللطيف م خطرب 


e" 1‏ 
ر < ٠‏ 
الا 
٠6‏ ساءه 0 
ھچ 


5 2 
ee AN 


° ° 9 
للسروالوريع 
0 ڪوب 





الطبعة الأولى 
٤ھ‏ م 


الناشر 
النقرة - شارع قتيبة - مقابل مجمع النقرة الشمالي 


ص ب: ۲٠۲۲۳‏ الصفاة - الرمز البريدي 13123 الڪويت 
هاتف: ۲۱۱٤۱۲۲‏ - فاڪس: ۲٣۱۰۸٤٩۲‏ 











١‏ - المحرد والمزيد. 

۲ - المذكر والمؤنث. 

۳ - الصحيح والمعتل . 

. الإفراد والتثنية والجمع‎ - ٤ 
جمع المذكر السالم.‎ - 1 
ب - جمع المؤنث السالم.‎ 


ج - جمع التكسير. 
5 - ياب النسب . 


/ا - خاتمة فى أحرف الزيادة ومواضعها. 





الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء حم 





المجرد والمزيد من الأسماء 
١‏ - المْجَرَدُ من الأسماء 
الأسم المجرّد هو ما كانت أحرفه كلها أصولاً لا زيادة فيهاء وهو على 
ثلاثة أنواع : 
مجَرّد ثلاثي 2 ومجَرّد رباعي 2 ومجَرّد خماسي . 
و 4 )0( 
أ - المجَرّدُ الثلاثي 
وله عشرة اة وتكون افا وصفاتء» وبيان أوزان هذه الأبنية 
وأمثلتها كما يلي : 
١‏ - فغل: بفتح أوله وسكون ثانيه : 
- الأسم : صَفْر کلب فَهْد حظ. 
- الصفة : صَعْب» ضحم جَلْف بر . 
۲ - فغل: بكسر أوله وسكون ثانيه: 


5 الاسم : زل 2 كوا" جذع عق . 





(۱) انظر الکتاب ۲/ ۳٠١‏ وشرح المفصّل ۱١۱۲/١‏ - ۳١٠١ء‏ والشرح الملوكي/ 2٠١‏ 
والهمع 4/1 - ١٠ء‏ والأرتشاف/ ۲۹ والمبدع/ ٠١‏ والمساعد /٤‏ ١١ء‏ والممتع 
١‏ والمزهر ٤/١‏ وما بعدهاء والأستدراك/ ٦ء‏ وشرح الشافية .٠٠ /١‏ 

(؟) العذل: المثل» والعديل: الذي يمائِلُّك في الوزن والقَذْر. 

(۳) اليكم: العذلء وعَكم المتاع: شَدّه. 

(4) العِذْقُ: هو عُنْقُود النخل» ويُسَمُونه أيضاً الكباسة. وانظر الأستدراك/۷. 





لايد الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 





- الصفة : فض » نْضو 9 ع يعر © . 
۳ - فُغل: بضم أله وسکون انيه : 
0 -الأسم: بز » تقل ء رُنح › فزط. 
- الصّفة : مر » خلو, كان يا 
٤‏ - فَعَّل: بفتح أوله وثانيه : 
- الأسم: قرس ٠‏ جَمَل » جَبَل ٠‏ صَمَم. 
- الصفة : حَدّث » بطل › خسن › عَرّب . 
ه - فعل: بفتح أوله وكسر ثانيه: 
 -‏ لاا كلد عد 
- الصفة : حذِر › وقح › وجع ١‏ درد 
- فعُل: بفتح أوله وضم ثانيه : 
ا - الأسم : عَضد » رَجُل » سبع › ضبع . 


ئة ٠.‏ 2ه 1 ا Dr‏ 
- الصفة : حرری ۷ ¢ ل ا E a‏ 


(1) النقّض: الشيء المنقوض . 0 النْضْو: المهزول من الخيل. 
(*) التكس : القصيرء والرّجُل الضّعيف. (4) المُر: ما كان بين الحُلُو والحامض. 
(0) يقال: ناقة عُبْرٌ أسفارء أي: لا تزال يُسافّر عليها. 
وانظر الأستدراك//. 
0( الذرد: من سقطت أسنائه . ويُقال: رجل دڌرد» ورجل أذوة: 
(۷) يقال: رجل حَدّث: إذا كان حَسَن الحديث . الأستدراك/7. 
(4) مثل حَذِرء إذا كان متيقّظاً . (9) نَدُس: أي: فهمء وفطن. 
)٠١(‏ آي : المخالط العارف بالأمور. وفي الأستدراك/ ۷: «الحَسَنُ المخالطة للناس». 





الباب الرابع : المُْجَرّدُ من الأسماء کک 





۷ - فُعل: يضم أوله وفتح ثانيه : 


Dg a ry 7‏ الك زفق < ( 
= الاسم : صرد 6 ربع »> تعر ية 


- الصفة ٠‏ ر 02 0 ځتع » ٣ک‏ 00 


م - قعل : بضم أوله وثانيه : 


)١(‏ نوع من الغزيان. 

)١(‏ الفصيل يُنْنَحْ في الربيع . وانظر الأستدراك/7. 

(۳) نوع من العصافير أحمر المنقار» وقيل: يُسَمّى البلْبْل. والجمع: نِغُْران مثل صُرّد 
وصزدان. 

(4) رجل حُطم: لا يشبع؛ لأنه يحطم كل شيء» وفي الأستدراك/ ۷ «أي: عنيف في 
السوق وغيره». 

(05) اللبد: الى الكفير رالاس لد آى مجتمعونء ومنه: طأْمَلَكتُ مالا بذاك 
فور ة البلد 7/4» أي: جمآء وهو أسم نسر من نسور لقمان عليه السلام. 
واللبّد من الرجال الذي لا يبرح منزله. 

0ن أي : الحاذق بالدلالة الماهر بها. 

)۷( السكع : المتحيّر. وفي الأستدراك/ ۷ «المتضلّلء يقال منه : أين سَكعْت». 

(A)‏ الطب : حبل الخباء. () جَبَل معروف. 

(۱۰) ومن هذا قوله تعالی : يوم يَنَعٌ للع إل َء كر 4 سورة القمر ٦/٥٤‏ . 
قال أبو حيان: «وقرأ الجمهور نكر بضم الكافء وهو صفة على فُعْلِء وهو قليل 
في الصفات› ومنه رجل لل أي : خفيف في الحاجةء وناقة أت ومشية 
سبح وروضة أنّف» البحر المحيط ۸/ ٠۷١‏ . 

)يقال روضة ألقنء أي: لم يَزْعها أحد. وسَمَّى السْمَيْليِ كتابه في شرح السيرة 
«الرَّوْض الأنف». 





£ - الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 





٩‏ - فِعَل: بكسر أوله وفتح ثانيه: 
- الأسم : عتب ٠‏ عوّض ٠»‏ ضِلّع”" , صغر . 
قال سيبويه”؟2: «ولا نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يُؤْصَفٌ 
به الجماع» وذلك قولهم : قوم عِدَى)ا. 
٠‏ - فعل: بكسر أوله وثانيه : 
الاسم : إيل . 
قال سيبويه””: «ويكون افلا ؛ في الأسم نحو «إبل»» وهو قليل› ولا 
نعلم فى الأسماء والصفات غيره» . 
وزاد الأخفش «إطِل»» وهو الخاصرة. 
وقيل من الأسماء على هذا الوزن: 
وټد »> مشط » دبس › إثر. 


)١(‏ الضّلّع: هو واحد الضلوع والأضلاع» ويجوز: ضِلع» بسكون ثانيه. 

)۲( قوم عِدَى : أي : متفرّقون . 

(5) لحم زِيّم: أي: متفرّق. وقالوا: منزل زِيّمء أي: تفرّق أَهْلّه. 
وانظر الممتع 57/١‏ . 

() انظر الکتاب ۲/ ٠٠١‏ . 

() انظر الكتاب ۲/ ٠۴٠١‏ والشرح الملوكي/ ۲۲ والهمع ٠١/١‏ والممتع ٠٠٠١ /١‏ 
والمساعد ١١/٤‏ والمزهر 5/7ء والأرتشاف/ .١‏ 
وانظر كتاب «ليس من كلام العرب» لأبن خالويه ص/ ۳۷ - ۳۸ فقد ذكر ثمانية 
أسماء» وبعض الصفات. ثم قال: «ولم يَحْكِ سيبويه إلا حرفاً واحداً: إبل 
وَخدَّه؛ لأنه بلا خلاف» والباقية مختلف فيهن». وانظر الأستدراك/7» وشرح 
الشافية /١‏ 40 . 





الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء كوي جه 





(0) 
(۲) 
(۳) 


(4) 
(0) 
(0 
00 


(A) 


04) 


قال أبو حيان: «لغة في الوّتّدء 0 والمشطء والدّنْسء والإثر؛. 
- الصّفة ا بد . 
+ 00 3 
r‏ 5 »(. رک 3 6 = (WV.‏ 
ومن هذا قوله تعالى د 0 «مكنا سِوّى» في قراءة”” 
- ر د05 . 
_ 5 ا , 


امرأة بلز أي عظيمة» وقيل: هى القصيرة 
ل ا لود ومثله : أمرأة إبد 


وانظر الهمع 000 والممتع ۱ - 1٤‏ والارتشاف/ ۳۱ والمساعد /٤‏ 
۱ والمزهر ٥/۲‏ . 

ماء صِرَّى : أي : طال مكثه. 

سورة طْه 0۸/۲۰ . 

هذه قراءة أبن كثير ونافع وأبي عمرو والكسائي وأبي جعفر . ومعناه: مكانا وسطاً. 
وقراءة الباقين : «سوّى». 

انظر كتابي : (معجم القراءات» 64/0 . 

سورة الجن ١١/۷١‏ . 

الْقِدّة: الطريقة» والفرقة من الناس» والجمع: قِدّد. وبعضهم يقول: الفرقة من 
الناس إذا كان هَوّى كَل واحدٍ على حِدَيّه . 

سورة الأنعام 0/5 

ومعنى «ديناً قيماً؟ : أي : ديناً دائماً. وقرئت : یما أي : مستقيماً لا عوج فيه . 
انظر کتابی : «(معجم القراءات» ۲ - 1۰0 . 





روب 
ا ا 


5د الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 


وذكروا”'" وزن «فعل»» وقالوا: ليس فيه إلا «دُئل»» اسم قبيلة أبي 
الأسود. 

وذكر أبو حيان لهذا الوزن: رُم" وعِل. 

وذكر السيوطي أن «حُبك» من تداخل اللغات. 

كما ذكروا أنه ليس في الكلام افِعُل؛» كأنهم كرهوا الخروج من الكسر 
الذي هو ثقيل إلى الضم الذي هو أثقل منه. 

قال أبن يعيش بعد عَرْض الأسماء المجردة الثلاثية" : 

«وأعلم أن الثلائي أعدل الأبنية؛ إذ كان حَرْفٌ يُبتدأ به لا يكون إِلَا 
متحركاً. وحَرْفٌ يُوْنَفُ عليه لا يكون إلا ساكناًء وحَرْفٌ يكون حَشواً في 
الكلمة فاصلا بينهما؛ لثلا يلي الأبتداة الوقفٌ؛ لأنّْ المتجاورَين كالشيء 
الواحدء والوقفٌ والأبتداءٌ متضادًان» فَفُصِلَ بينهماء وليس المرادٌ 
بالأعتدال قِلّة الحروف. فإن في الكلام نحو مَنء وكَمْء ولَنْء وعَنْء ولا 
يُقال: إِنّها أَعْدَلُ الأبنية» وإنما المراد من ذلك أنها جاءت على مقتضى 
القياس» . 


)١‏ انظر الأرتشاف/ “ا» والهمع »1١/7‏ والشرح الملوكي/ ۲۳ - ٠۲٤‏ والمساعد 
٤‏ والممتع »10/١‏ والمزهر ؟/3. والأستدراك/1. 

(۲) هو الاست. وانظر الاستدراك/٦.‏ 

(۳) الشرح الملوكي/ ۲٤‏ وانظر الممتع .7١ - 59/1١‏ 





الباب الرابع : المُجَرْدُ من الأسماء - ¥ - 
ب - المجرّد الرباعي من الأسماء 
المد الزناعئ هن الأسماء خمضة أوزان" : 


قال السيوطي“: 
(أوبوناعي وول اورا فاق ا واو ا ر 





القسمة أن يكون ثمانية وأربعين» بضرب أثني عشر في أربعة» وهي 
أحوال اللام الأولىء لكن لم يأتِ منها إلا ما يُذْكَرُء إِمَا للأحتراز عن 
ألتقاء السّاكنين» أو لِذَفْع النّقل» أو توالي أربع حركات». 

وبيان هذه الأوزان كما يلى: 


١‏ - فغلل: 
كد ا وه (YD) e‏ َ2 
ك الاسم : جعفر »> جندل »> علتر ع علير. 
- الصفة ٠‏ لھ 0 کل 2 a‏ 


۲ - فغْلُل: بضم أوله وسكون ثانيه» مع ضم اللام الأولى: 


(VW o. : (VD gos R2 . 2 
* الاسم : بزثن » حبرج > فلقل › برسم‎ - 


2175/56 وانظر الشرح الملوكي/٠٠» وشرح المفصّل‎ .1١/١ الهمع‎ )١( 
٠٦١٦/١ والممتع‎ »٠٦/عدبملاو‎ ء٠١‎ /٤ والارتشاف/ ۲١١٠ء والمساعد‎ 
. ٤۸ - ٤۷/١ والمزهر ۲۸/۲» وشرح الشافية‎ ۳٠١ /۲ والکتاب‎ 

0 العنتر: الذّباب الأزرق. 

(©) الطويل. وقيل: من الرّجال خاصّة. 

(5) الطويل. (5) الطويل من الأسد وغيره. 

(7) ذكر الحُبارى. (0) شر تُرْتّمء أي : دائم. 





0A ¬‏ - الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 
- الصفة : جُرشع » کنر" 0 


۳ - فغلل: بكسر أوله وسكون ثانيه» مع كسر اللام الأولى : 


() ¢. ٠ ٠ الا‎ 


- الصّفة : نفص“ » صمرد" » خزيل“ › زی 
٤ - 5‏ - فِغلّل: بكسر الأول» وسكون الثاني» وفتح اللام الأولى : 

- الأسم : دِرْقم ٠‏ قلعم" . 

- الصّفة : هښ٩‏ 5 ا 


. الجَرْشْع من الإبل: العظيم‎ )١( 

(۲( أي : القصير. 

(۳) التعام الصُلْب الرٌأس» وكذا الناتئ الوجنتين والحاجبين» العظيم الجبهة» وفيه غير 
هذا. انظر القاموس 

(6) الربرج: الزينة من وشي أو جوهر. شرح الشافية ٥١/١‏ «... وقيل: الذهب» 
وقيل : السحاب الرقيق» . 

(4) ْمَل الثوب» وما يعلو الفَزخ . 

(5) العِنّفص: المرأة البذيئة القليلة الحياء. 

(۷) الناقة التي لبنها قليل. 

(۸) المرأة الحمقاء. 

0) هو السريع . 

()لقِلعَم: الشيخ الكبير. 

()لهِجرّع: الطويل المضطرب. وقيل: هو الأحمق. 

(١1١)الهِبْلّم:‏ الآكُول» وقيل: هو لمن لا يُعْرَفُ أبواه أو أحدهما. 





الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء خا تاك 





ه - فِعَلَ: بكسر الأول وفتح الثاني» وسكون اللام الأولى: 
١‏ - الأسم: فطخل" . قِمَطر" » صِقّغل!”". 
ا ق 
وذكر أبن و للمجرّد الرباعي وا سادا وهو «فغلل»» ثم 
قال : «ولم يجئ منه إلا طخرية»9" . 
رأضاف الأخفشن“ على,الأرزان التخمسة وزن «فغلل4» تخو: 


وأما السيوطي”“ فقد ذكر أيضاً أوزاناً أخرى غير مجمع عليها ثم قال: 
«والأكثرون لم يثبتوا هذه الأوزان لندور ما ورد منهاء خصوصاً ما توالى فيه 
أربع حركات» . 


)١(‏ هومن أسماء الدّهر. وقيل: هو دهر لم يُخْلّق الناس فيه بعد» وقيل غير هذا. انظر 
المساعد ٠١/٤‏ . 

(۲) هو وعاء الكتب» وقالوا: ما تصان به الكتب» شرح الشافية .0١/١‏ ووجدته عند 
سيبويه في الصفات» انظر الكتاب ”/ 776. وذكره غيره في الأسماء. 

(5) الصّقغل: التمر اليابس يلقع في الحليب» ثم يُشرّب. ٠‏ 

(5) الطويل: الممتد. 

() القويّ الجريء» وهو من صفات الأسد. 

030 الممتع ا" 

(۷) والطخربة: القطعة من خرقة. 

0 انظر الشرح الملوكي/ 77» وشرح المفصّل ١177/5‏ وشرح الشافية ٤۸/١‏ . 

(9) انظر الهمع 17/5» والأرتشاف/ 177 . 





= ۰ا - الباب الرابع : المُجَرّدْ من الأسماء 





ج - المجرّد الخماسى من الأسماء 


وللخماسي المجرّد من الأسماء أربعة أوزان متفق عليهاء وهناك أوزان 
مختلف فيهاء وبيان ذلك على ما يأتي”' : 


: قَعَلّل: ومن أمثلة هذا البناء ما يأتي‎ - ١ 


ك الاسم : فَرَرْدَقُ 2 سَفرجَل 2 رَبَرْجَد . 


)١(‏ انظر الكتاب ۲/ ۳٤١‏ والشرح الملوكي/ ۲۸ وشرح المفصّل /١‏ ١١٤٠ء‏ والهمع 
,٬ 5‏ والارتشاف/ ۱۳۹ - ٠٤١‏ والمساعد /٤‏ ۱۷ء والمبدع/ ۵۷ والممتع 
0١‏ والمزهر 77/7. (0) الشَّمَرْدَل: الفتى القويّ . 

(9) الهّمَرْجَل: الجواد السريع» والسّريع من الإبل وغيره» والناقة هَمَرْجَلَة . 

(4) ذكره سيبويه في الوصف . انظر الكتاب 7841/7. 
وفي التاج: الجَتَغْدَل كسفرجل أهمله الجوهري والصّاغاني. 
قلتٌُ: ولم يذكره صاحب اللسان أيضاً. 
وشرحه في التاج بأنه الرجل القوي . وفي التهذيب ۳/ ۳14: الغليظ من الرجال 
الربعة. ووجدت في اللسان لفظاً لم يذكره سيبويه ولا صاحب التاج وهو 
«جَتخدل». وذكر أنه مثبت عند الأزهري في الخماسي» وأن معناه القصير . 
ولم أهتد إلى موضعه في «التهذيب». 

() انظر اللسان/ جحفل» قال: «بزيادة النون: الغليظ»ء وهو أيضاً الغليظ الشفتين» 
ونونه ملحقة ببناء سفرجل؟. 

() الشيء القليل» والسحاب . يقال: ما عنده يِرْطْعْبّة» أي : شيء . المساعد ٠١/٤‏ . 

(0) الشديد» والشّدّة. 


ر 
ا 





الباب الرابع : المُجَرّدْ من الأسماء ES‏ 
- الصّفة : جزدخر ٩‏ 00 
۳ - فعللل : 
قال سیبویه : «ولا نعلمه جاء آسماً» وذكر مثل هذا أبن يعيش» وأبو 
حيان . 
د ومن الفقة ! جَخْمَرش 249 مويك ع ا 
٤‏ - فعلل: 
- الأسم : خُرّغبل”" . 


لاوس مه ۸ 8 ۹ 
- الصّفة : شعي" 2 قُدَعمِل9' . 








)١(‏ الضخم من الإبل. وقال ثعلب: دابّة» وذهب المازني إلى أنه الوادي» وذهب 
الرْبَئِْي إلى أنه الناقة الغليظة» وذكر غيره أنه الجمل. انظر المساعد ٠۷١/٤‏ . 

(؟) القصير الدّميم القِصَر. 

(۳) الکتاب ۰۳٤۱/۲‏ وانظر الأرتشاف/ ۰۱٠٤١‏ وشرح المفصل ٠٤٩/١‏ . 

. وهي العجوز الكبيرة» وقيل: هي الأفعى‎ )٤( 

(5) وهي العجوز الصّحابة» والصّوت. 

(7) وهو الأبيض الذي تعلوه كذرة. 

(۷) وهو الباطل» والحديث المستظرف . 

(4) وهو الأسد الضخمء وكذا الرجل الصضخم. 

() ذكره أبن يعيش في الأسماء» وهو عند أبي حبان وسيبويه صفة. قال سيبويه: 
«وذلك نحو مُذَعْمِل وحْبَعْئنَء والأسم نحو قُدَعْملّة؛. 
انظر الكتاب ۳٤١/۲‏ والشرح الملوكي/ ٠١‏ والارتشاف/ 2١4٠‏ وشرح 
المفصل ٠٤١/١‏ والممتع ۷۱/١‏ والمزهر .٠٤/۲‏ 
والقذّعمل : القصيرة من النساءء والناقة الشديدةء والشيء التافه . وفي المساعد: 


AN 
ا‎ 





2-511 الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 

قال أبن ماللك2©20 : «وما خرج عن هذه المُثل فشاذ . 

وذكر أبن يعيش”” أن محمد بن السُري أضاف بناءً خامساً وهو «مُتَدَلِ؛ 
أسماً لبقلة» ثم رَدّه وذهب إلى أن النون زائدة. 

وذكر أبن عصفور””" أن هناك من زاد بناءين: 

أحدهما: فُعْلَلِل: نحو هُنْدَلِع وهو ما ذكرته سابقاًء ثم حمله أبن 
عصفور على أنه «فُنْعَلِلاء وأن النون زائدة. 

والثاني : «فِعَلِل) نحو (اصِنَّبر؛» وذكر أنه لم يجئ في أبنية كلامهم إِلَّا في 
الشعر . 


= «ومُذعْوِل للضخم من الإبل» وكذا فُذَّغيلة . وقال المازني : الفقير الذي لا يملك 
شيئاًء وقالوا: ما في بطنه قُذَعْمِلةء أي: شىءء فجعلوه اسماً». انظر ١7/4‏ . 

۰ ٠.۱۸/٤ المساعد‎ )( 

(۲) انظر الشرح الملوكي/ ۲۹. وانظر ما ذكره السيوطي من زيادة في الأوزان في الهمع 
۱/٦‏ - ۵ وشرح المفصّل 2١57/5‏ وشرح الشافية ٤۹/١‏ . 


)۳( الممتع ۷۱/۱. 





الباب الرابع : المُجَرّدُ من الأسماء 2005 





الخلاف في أصول الأسماء“ 


ذهب الفراء والكسائي إلى أن الأصل في الأسماء كُلَها الثلائي» وأنّ 
الرباعى فيه زيادة حرف على الأصل» والخماسي فيه حرفان زائدان على 
الثلاثي . 

وما ذكرناه من قبل من الأصول: ثلاثيّة» ورباعيّة» وخماسية» هو رأي 
سيبويه» ورَجّحه أبن يعيش . قال : 

«والمذهب الأولء وهو رأي سيبويه ؛ ولذلك نرنه بالفاء والعين واللام» 
ولو كان الأمر على ما ذُكر لقوبل الزائد بمثله البتة». 

ثم قال : 

«وإنما لم يكن السّداسي أصلا لأنه ضِعْفٌ الأصل الأول» فيصير 
كالمركب مثل حضرموت» فنقصوه عن ذلك» فافهمه إن شاء الله تعالى» . 


# F*#  %* 





(۱) انظر الشرح الملوکي/ ۲۹ - ۳۰ وشرح المفصّل ١/۱۱۲ء‏ ١١٤٠ء‏ والكتاب ۲/ 
5 وما بعدها «المجرّد الثلاٹی» وص/ 775 «المجرّد الرباعى؛ وص/ "5١‏ وما 
بعدها «المجرّد الخماسي»› وشرح الشافية .٤۷/۱‏ 





= £ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
۲ - الأسماء المزيدة“ 


تزاد الأحرف فى الأسماء كما زيدت فى الأفعال» وتكون الزيادة فى 
الاسم E‏ او أو ثلاث أو اك ولا تزيد الأسماء عن e‏ 
أحرف . وكثرت الزيادة في الأسماء الثلاثية لكثرتهاء ولت في الخماسي 
لقلته. وتوسّطت في الرّباعي . 
وتكون هذه الزيادة بتكرير حرف من نفس الكلمة» أو بزيادة حرف من 
غير جنسها من أحرف «اليوم تنساه» . 
والغرض من هذه الزيادة: 
- إفادة معنى لم يكن في اللفظ مثل: ضارب» ضراب مضروب» 
- إلحاق بناء ببناء آخر نحو اقُعْدُده”" فهو مُلْحَق ب ابُرنْنَ . 
- المَدْ: وذلك مثل واو «عجوزهء وياء «سعيد؛ء فلم يُرّد من هذه الزيادة إلا 
أمتداد الصؤت. 
- تكثير البناء : فهم كثيراً ما يحتاجون إلى المدٌ عوضاً من شيء محذوف . 
ونتناول فيما يلي الزيادة على الثلاثي» ثم الرُباعي» ثم الخماسي» على 
التتابع» مع ذكر الأمثلةء وبيان وجه الزيادة فيها'”"» هذا وقد بلغت ما 


. و 5 .)£( 
يقارب اربع مئة وزن ٠‏ . 


(۱) انظر شرح المفضّل ١١۳/١‏ - ١٠٠١ء‏ والممتع ٦۹/١‏ والمزهر ۷/۲. 

() معناه القريب» وأصل مادته افَعَد). 

(*) انظر الكتاب 7/ 5١5‏ وما بعدهاء وكتاب «الأستدرك على سيبويه للزبيدي» ص/ 
5» «باب ذكر أبنية الأسماء»» وص/ ۳۷. 

= وفي شرح الشافية : «قوله : وللمزيد أبنية كثيرة» ترتقي في قوله سيبويه إلى ثلاث مئة‎ )٤( 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء هه - 





الزيادة على الأسم الثلاثي 


يُزاد على الأسم الثلاثي أَرْبَعة أحرف إلى أن يبلغ سبعاء وما نذكره هنا 


ليس على صبيل الأستقصاء لهذا العدد الكبير من الأوزان» ولكنا نذكر نماذج 
منها للزيادة في مواضع مختلفة » فإن أردت تفصيلا فيه الإحاطة والحصر 
فعليك الرجوع إلى أمهات هذه الأصول”'. 


أ - زيادة حرف على الأسم الثلاثي 


: زيادة حرف أولاً. أي : قبل الفاء‎ - ١ 


من الأسماء : فک © 0 ادل“ ¢ المد 0 إصبع . 


من الصفات: أبْيضء أَخْمّرء أَسْوّد. 
زيدت على الأشتماء والصفات الهمزة في أولهاء وزيدت 


في أول الأسماء والصضنفات الغاء”* 2 والياء”"؟. :والمنيي', 


(00) 


(0 
(0) 
(3) 
(۷) 


وثمانية أبنية» وزيد عليها بعد سيبويه نيف على الثمانين» منها صحيح وسقيم» 
وشرح جميع ذلك يطول فالأولى الأقتصار على قانون يُعْرّف به الزائد من 
الأصل كما يجيء في باب ذي الزيادة إن شاء الله تعالى». انظر ٠٠/١‏ . 

انظر الکتاب ۳٠١/۲‏ وما بعدهاء وشرح المفصّل »1١١7/7‏ والممتع /١‏ الاء 
والمُزْهِر /١‏ لا» وشرح الشافية ٠٠/١‏ . 

أي : الرعدة. (۳) الصقر. )٤(‏ حجر يُكتحل به. 
تُذْرأ: من الدَرْءء وتُرئُبِ: أي راتب» وتنضب «شجر تتخذ منه السهام؛ . 
يرمع: حجارة رخوة. . . انظر القاموس. 





0١5 -‏ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


رالرة ٤‏ والهك ك اظ هة اوران الها عد رة . 
۲ - زيادة حرف بعد فاء الأسم: 
من الأسماء : كاهل » غارب » حاتم. 
من الوصف : ضارب ٠‏ قاتل ٠‏ عالم. 
وذلك بزيادة الألف بعد الحرف الأول. 
دوت ا ولون و 
۳ - زيادة حرف بعد عين الأسم: 
من الأسماء : غزال » جمار » عراب › رّمان. 
من الوصف : شجاع > طوال » جَبَانَ » صناع . 
و الو 


.١١ 7/7 تزجسء وهو على الغالب غير عربي. انظر المزهر‎ )١( 

(۲) مِجرّع: وهو المكان السَهْلء مِبْلّع : مشتق من البلع . انظر المزهر ٠١/۲‏ . 

(۳) انظر الكتاب 7157/7. 

() من ذلك: شَأمّل: للريح. قال أبن عصفور: «ولم يجئ إلا أسماًء وهو قليل». 
انظر الممتع .۸۲/١‏ 

(5) مثل: عَنْسَل: للناقة السّريعة» وجُنْدَبٍ: ذكر الجرادء ولم يجئ إلا أسماًء وهو 
قليل. وقُنبَر: وهو طائر معروف. 

(5) مثل: كوكبء عَوْسَح: شجر له شوكء هَوْرّب: للبعير القوي . . . 

(0) مثل زينبء ضَلْعُم: للأسدء صَيْرَف: للصّرّاف. 

(5) مثل: شَمْأل» للريح» وهي إحدى لغاتها. 

(9) مثل: بعيرء قضيب» طويل» ظریف» شدید» عِثير» حَمْير. 

(١٠)مثل:‏ عرُنْد. يقال: وَثَرَ عُرندء أي: غليظ . 

(١١)مثل:‏ جَذْوَلء جَهْوَره خِرْوَّع؛ سَدوس. 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء 00000 





: 1 )0 
وحرف من جنس العين ‏ . 


؛ - زيادة حرف في الأسم الثلائي بعد اللام”"": 


)۱( 
(۲( 
(۳) 
(4) 
(0) 


(5) 


(۷) 


من الأسماء : ل ¢ شلد e‏ ذکری » عَلْقی . 
من الصفات: عُضْبى ١ح‏ صَغْرى . خبلى . عُظمَی . 


+ خا اعد 


سُلّم زُمَل: الجبان» قِنّب: نبت معروف. إمّعة: من لا رأي له. 

انظر الكتاب ”7/7 771. 

اسم نبت » والألف مزيدة للإلحاق بجعفر . 

مثل : رَعْشّن : للذي يرتعش» وجمل رَعْشَّن: سمي كذلك لاهتزازه. ونون زائدة 
للولحاق بجعفرء وفي هذا أيضاً: ضيمّنء للمتطفل مع الضيف. 

مثل قَرْدّد: الأرض الغليظة» وكررت اللام للإلحاق ب «جعفر». 

ومَهُدّد: اسم امرأة» وقُعْدُد: وهو الجبان اللئيم. وحِدَبَ: وهو الضخم الجافي. 
وفِلِزٌ: لما ينفيه الكيرُ. 

وذكر أبن عصفور «ضَهَيّآ» اسما وصفة لما زيدت الهمزة في آخره» ومعئاه: شجر» 
وآمرأة لا لَبَنّ لها. انظر الممتع .9١/١‏ 





- 1۸ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
ب - زيادة حرفين على الأسم الثلاڻي 
١‏ - زيادة حرفين مفترقين : 
- زيادة حرفين وقد فصل بينهما فاء الأسم : 
- من الأسماء : 
ادل 1 ١‏ 0 ات منابر» مصاحف.»2 مساجد. 
يرامع سب بر 


- من الوصف: 
مَداعسر 229 مَطافِل 2 , مطاعه ”2 مكاسب . 


- زيادة حرفين على الأسم الثلاثي والفاصل بينهما العين : 
ومن أمثلته : 


- فاعول : الاسم : عاقول"» ناموس . 
وفى الصفة: حاطوه» اروف 


000 جمع «أَجَدّل): وهو الصقر. (۲) جمع «يرمع»: وهي حجارة رقاق . 
(9) جمع «تنضب»: وهو ضرب من الشجر. 

(4) جمع «مذعس»: وهو كثير الدعس. 

(4) جمع مطفل» أي: ذات طفل» ويجمع أيضاً على «مطافيل». 

(7) مطاعن: جمع مِطْعَنْء لمن عُرِف بكثرة الطغن» ويجمع على «مطاعين» أيضاً. 
(0) العاقول: ما أعوجٌ من نهر أو واد. 

(4) قترة الصائد التي يقعد فيها. والناموس: صاحب سِرٌ الإنسان. 

(9) الحاطوم: الممرئ. يقال: ماء حاطوم: أي: ممرئ. 

(١٠)الجاروف:‏ الموت العامّ. كأنه يجترف الأنفس والمال. 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء 4 





- فاعال ١‏ ولم يجئ إلا أسماء وهو قليل: 
ساباط7١2,‏ خاتام”"" . 


2 


- فُوعال : ولم يجئ إلا أسماء وهو قليل: 
- فؤعال . ولم بجر إلا اا ومثاله : تَؤراب7* . 
- كيعال : في الأسم: شيطانء خياد" . 
فى الصفة : بيطارء عيداق" . 
ي فيعال : ولم يجئع إلا اشا نحو : «وێماس»“ . 


535 فُبعول : الأسم : قيصوم”"', حيزوه””''. 


الصفة : یشوه قيُوم . 
فهذه سبعة أوزان» وذكروا'"'' لها ثامناًء وهو «فنعال»» ولم يجئ إلا 


صفة نحو «قنعاس»"' . 


)١(‏ اسم موضع بالمدائن» وكل سقيفة بين حائطين تحتها طريق. 


(؟) لغة في «الخاتم». (۳) واحد الطوامير» وهي السجلات. 

(4) أرضء وقيل: اسم قرية. وانظر الكتاب ؟/ 7171. 

(5) مثل «التراب». (5) مثل «خاتام؟. 

(۷) الكريم الجواد. 

(A)‏ سجن كان للحجاج بواسط» ويقال للقبر: ديماس. ومكان بظاهر دمشق. وانظر 
معجم البلدان. 

(4) اسم نبت . )٠١(‏ الصدر. 

(1١١)الضخم‏ الشديد. (۱۲) انظر الممتع ۹۸/١‏ . 


90 الناقة الطويلة . 





- ۰ الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


- زيادة حرفين في الأسم والفاصل بينهما اللام: 
وذكر أبن يعيش"'' أنه بناء تصغيرء ويكون في الأسماء والصفات» 
ومن ذلك: 
- اسم : القُصّيرى”". العُليقّى. 
- الصّفة : خبيلى» سشكيرى . 
ويأتي على ورت فال ندل : ری شمان 4 اع 0 
ويكون وصفاً في الجمع : کسالی» سُكارى. 
وعلى وزن فعالى: اسماً: صحارىء» وصفة: سكارى. 
یو که ال لشن كن 


2020 ٠. 


- ومنه: حَحَمّيدد2'0. والزائد فيه الدال مكررة للالحاق والياء. 


.8/7 والمزهر‎ 2٠١١/١ انظر شرح المفصل 2177/56 والممتع‎ )١( 
اسم للضلع الآخرة الواهنة» وهو تصغير المٌضرىء. مؤنث الأفْصَّرء وقيل: هو‎ )۲( 


ضرب من الأفاعي . 
(0) تصغير: سكرى. (5) اسم طائر. 
(5) اسم طائر. (5) اسم نبت. 
(۷) اسم ملك عمان. (۸) طیر» واحده بلصوص . 
(9) دويبة طويلة الرجلين شبيهة بالخئفُساء . 
(١٠)الشديد‏ القوي . 


(١١)اسم‏ للظليم» وهو السريع . 





الاب الرايع : المزيد من الأسماء = ۱ - 





- زيادة حرفين على الأسم الثلاثي : 
الأول قبل الفاء والآخر قبل اللام» وبذلك يفرق بينهما بالفاء والعين: 


CD or 
3 ومن ذلك‎ 


: إعصارء إعطاء. 
: أجمالء أحمال. 
: إخريط" إكليل. 
: ا أخدود . 


(Wae. 

. إِدْرَوْن!" . 

: منقار. مفتاح . 

: معقول. محصول. 





2177/5 وما بعدهاء وكذا في شرح المفصّل‎ 47/١ انظر هذه الأوزان في الممتع‎ )١( 
. ۲۱/۲ والمزهر‎ 

() هو الجبانء وظليم إجفيل: يهرب من كل شيء. 

)0( الناعم . () المنسكب . يقال: ماء أسكوب. 

00 يقال : فلان يرجع إلى إدرونهء آي: إلى أصله الئجس. والإدرون: المعلف. 

الواسع مخرج الإحليلء وهو مخرج البولء ومخرج اللبن من الضرع . 

2 المصوّت من الوعول. 

(١١)المعرور‏ من الإبل الذي أصابه العرّء وهي قروح تخرج في مشافرها وقوائمها. 


“رم دج + 
مل ينيز | ' 





- > - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 





- زيادة حرفين على الثلاثي والفاصل بينهما العين واللام : 
لعا O EE aa u‏ . : 2 2 
- فيعلى : مثل : خيْرّلی ¢ وذكر في الممتع «خؤزلى». 
والزائد الياء والألف. 
5 ا جنظأو» كنأو سنأو . 
والزائد النون والواو. 


- زيادة حرفين وفْصّلت بينهما الفاء والعين واللام: 
وهما زيادتان متباعدتان: الأولى قبل فاء الأسم» والأخرى بعد لامه» 
ومن ذلك: 
2 افغلى + اخفلى 19 الونمذة زائدة فى أوله الال فن آخره, 
كش :ا + الم رال العائة: ۰ 


)١(‏ رجل تلقامة» وفي الكتاب 77١/7‏ «ولا نعلمه جاء وَضْفَاً'. 

(؟) لون كالكمتة؛ يقال: فرس يحموم: إذا كانت كمتته تميل إلى السواد. 

(۳) اسم بقلة. 

)٤(‏ ضرب من المشي فيه تفكك كمشي التسوانء ومثله: الخَيْرّرى» والخؤْرّرى. 
() القصيرء وقيل: العظيم البطن . 

(5) العظيم اللحية. (۷) الخفيف . 

(۸) الدعوة إلى الطعام» وتكون عامة. وقالوا فيه: إِفُعلى: إيجلى: اسم موضع. 


AN 
د ھا‎ 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - ۳ - 





تة . الهمزة والفاء الأخيرة» والتاء للتأنيث 
لا أعتداد بها. 
(YD) < e‏ )2 
2 إفعَل ٍ الإرزرت ¢ إزفلة . 


۲ - زيادة حرفين على الثلاثي مجتمعين : 


- زيادة حرفین مجتمعين قبل الفاء“)› ومن ذلك : 
- ملعل : مثل : منطلق» منكسر. 
- مُنْفَعَل : مُنْدَفع» مقع . 
الميم والنون زائدتان أوَّلاًء وهما جاريان على الفعل» وجاءت الزيادة 
في أول غير الجاري على الفعل وهو قليل» وذلك في ثلاثة ألفاظ في 
الصفات : 
(AN) . o: (VW <: VDoc .‏ 
إنقغل : إنقخل" ٠‏ إنرهو" ٠‏ إنفخر“ . 


فالهمزة والنؤن زائدتان" . 





)١(‏ عتبة الباب. (۲) القصير. 

(۳) الحفة. 

() انظر ما زاد على هذا في الممتع /١‏ ؟١١»‏ وأرجع إلى شرح المفضّل /١‏ ١٠٠ء‏ 
والمزهر ۲۲/۲. 


(6) ومما ذكر هنا: مُسْطيع من «أسطاع يسطيع؟ فالميم والسين زائدتان» وانظر شرح 
المفصل ٠١١/١‏ . 

50) رجل إنقحل: مُسِنْء وقالوا: قحل الشيم: إذا يبس. 
ولم يذكر أبن عصفور غيره. انظر الممتع 1١7/١‏ . 

(0) من الزهوء وهو الفخر. 

(4) من الفخرء فهو مثل سابقه. (۹) انظر المزهر ٠١/۲‏ . 





٤‏ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
- زيادتان مجتمعتان فى الأسم الثلائي واقعتان حشواً: 

أي : فصل بينهما بالفاء والعين» ومن أمثلة ذلك : 
فواعل : - اسم : حوائط» جوائز» حواجز. زيادة الواو والألف. 


- صفة: دواسر» حواسر» ضوارب . 

فناعل : - اسم : جنادب» خنافس . زيادة النون والألف . 
کا عنابس 49 عناسِل”" . 

فياعل: - اسم : غيالم“ غياطل . اة الا والالف: 
- صفة: صَيّارف» صياقل . 


- زيادة حرفين على الثلاثي مجتمعين بين العين واللام : 

وذكروا ما يزيد عن عشرين وزنا لصور هذه الزيادة» ونحن نكتفي بذكر 
بعضهاء ومن ذلك : 
- فَعَال کاو“ ¢ قَزّْاف. 


)١(‏ وزاد في الممتع ١١7/١‏ قُواعل: صُواعق؛ عُوارض» دُواسر. 
وفعالِل : مثل کنادر. وانظر الکتاب .۳٠۱۸/۲‏ 
وزاد أبن يعيش : صَيّهُم بزيادة الياءين» وهو صفة لم يأت منه آسم» ومعناه الرافع 
رأسه. انظر شرح المفصل ٠١١/١‏ . 

00 جمع عنيس » وهو من صفات الأسدء كأنه وصف بالعبوس . 

(9) جمع عَنْسَل للناقة السّريعة» من العَسَلانَء لضرب من العَذُو. 

() السّلَحْفاة. 

)6( جمع عَيْطلةء وهي ذوات اللين من الظباء والبقر. وذكره أبن عصفور بالغين 
المعجمة» وفي شرح المفضل بالعين المهملة: عياطل جمع عيطلة» وهي الناقة 

(1) موضع في البصرة تُحْمّظ فيه السّفن» ومنهم من يجعل الوزن فُغْلاء» من «كل». 


ر 
چا 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - 0 - 





- فال 3 اسع طاق کلاب. 

- صفة: خُسّانء عوّار. 
- فِعَال : - ولم يأت منه صفة. والأسم: حِنَاءء قَِاء . 
لوال a‏ واش" عضواد“. 
©( 


- صفة: جلواخ”". قرواح 
- فِبعال : - اسم: جزیال» كزياس» ولم يأت منه صفة . 


1 . .9 )۷( 
- فعيل : -اسم: بطيخ › خريت © . 
- صفة: شِرّيب» سكير خميرء زِمّيت. 
1" و فيك دمل 1 1 نك 
وارجع في بقية الأوزان إلى شرح المفصّل والممتع ". 


(۱) طائر صغير. 
)۲( القرواش العظيم› ومثله : العصواد. 
)۳( الوادي الواسع . 


() الناقة الطويلة القوائم . ومعناه أيضاً: الفضاء البارز للشمس لا سار له. قيل لبعض 
العرب : ما القزواح؟» قال: كأنها تمشي على أَزماح . 

)2 الذهب» وصبغ أحمر. انظر الکتاب .٠۲۲/۲‏ 

030 الكنيف في أعلى السطح . 

0 الدليل» مأخوذ من «خَحرّت الأرض : إذا عرفها» . 

/۲ والمزهر‎ ۱١--٤4 ۰۹۹ - ٩۸/۱ والممتع‎ ۰۱۲۷ /٦ انظر شرح المفصل‎ (A) 
.۳۲۱/۲ والکتاب‎ ١ 


ر 
ا 





- 75> - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
- زيادتان في الأسم مجتمعتان بعد اللام: 
وله اران کا ی 
ا 5-7 ياء" طَزْفاء 9 حلفء © , 
- صفة: حمُراءء صفراء. 
- فغلاء : ولم يجئ منه إلا الأسم: الفُؤباء . 
- فغلاء : ولم ی2 نه ا 0 ا 
- فُعَلاء : -اسم: رُخصاء” » قُوَباءء» شُيلاء . 
- صفة: عشراءء نفساء. 
عالقا لط مواقي لوك 
- صفة : الكاداء”" . 
- فَعْلان : - اسم : السعدان"'“ء الضمران"'. 
- صفة : الرَيَانء العطشان. الشّبْعان. 


)١(‏ انظر بقية الأمثلة في شرح المفصّل ١78/7‏ والممتع ١17/١‏ وما بعدهاء والمزهر 


. 
(۲) الأرض التي لا نبات فيها. (۳) الطرفاء: شجر» واحده: طرَفة. 
() نبت . 
)٥(‏ داء معروف . وانظر الکتاب ۲/ ۳۲۱ «فرباء». 
(7) عصب العنق وهما علباوان. (۷) دويبة معروفة. 
(۸) العرق في أثر الحمّى. (9) ماء لمعاوية. 
(١٠)موضع.‏ (١1)بمعنى‏ الأمَة. 


(۱۲)نبت له شوك» وهو أفضل مراعي الإبل» ومنه قولهم : «مَرْعى ولا كالسَّعْدان». 
(۱۳) نبت . وانظر الكتاب 7717/7 





ر 
ا 


الباب الرابع : المزيد من الأسماء 57ت 





ج - زيادة ثلاثة أحرف على الأسماء الثلاثية 


وتكون هذه الزيادة متفرّقة و جد مجتمعة : 
- زيادة ثلاثة أحرف متفرّقة» وتكون في المفرد والجمع: 
- المفرد: إفعيلى : 
وجاء هذا في أسمين: 
- إفجیرى“ : وفيه زيادة الهمزة والياء والألف. 
2 إجر“ ةة اة رالا الثائية والالفك: 
- الجمع : مفاعيل : 
عاك س0 ا . 
- اسم : مفاتيح › فكخارية ”7 الزائد: الميم والألف والياء . 
- صفة: اض مكاسيب . 
© 9 ©“ © ¢ )2 . 8 ۰ 
- تفاعيل: - اسم: تجافيف ٠”‏ تماثيل. الزائد: التاء والألف والياء. 





- ولم نات مته ضفة: 
- يفاعيل: - اسم: يرابيع» يعاقيب. الزائد: الياء والألف والياء قبل آخره. 


- صفة : يحاميو”"', يخاضير9 , 





)١(‏ إهجيراه: دَأَيّه وعادته. (9) الخلق والطبيعة, 
() المخراق : هو المنديل يلف لِيُضْرَبٍ به» وفي الحديث «البَرْقُ مخاريق الملائكة». 
)4( جمع مخضيرء وهو الشديد العدو. 5 جمع تجفاف . 
(1) جمع يحموم» وهو الدخان» وصفوا به إذا أرادوا الحُلكة. 
(۷) جمع يخضورء وهو الأخضرء وصفوا به كما وصفوا باليحموم. 
وانظر الکتاب .۳٠۹/۲‏ 





¬ ۸ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


- أفاعيل: ولا يكون إلا إذا كُسّر الواحد للجمع: أساليب. 


- زيادة ثلاثة مجتمعة قبل الفاء : 


5 وضورتها: مُسْتَخْرَّج : ا 1 
- ومثلها كثير في الأسماء والصمّات. 
- ومنها: إِسْتَبْرَق . 


- زيادة ثلاثة أحرف بين الفاء والعين : 


وذ ان رر كات رادا ر ع لاض 


- زيادة ثلاثة مجتمعة بعد العين : 


ومن مغل“ 


ج فعاليل: ج اسم : سلاليم› ظنابيب» فساطيط. 


زيادة ألف وياء وتكرير حرف. 
- صفة: شماليل”". بهاليل”*'. 


- فعاويل: ولا يكون إلا صفة مثل: 


(۱) 
(۲) 


)۳( 
)€( 
)ع( 


قراويح”'. جلاويخ”''. زيادة ألف وواو وياء. 


زاد أبن عصفور: فعابيل: كرابيس» جمع كرباس» وهو الكنيف المشرف على 
سطح بقناة إلى الأرض. وفعنلالء ومشل له ب «فرنداد» وهو شجر. 

انظر الممتع ٠١١/١‏ . 

جمع بهلول. وهو من جمع صفات الخير. 

جمع قِرزواح. 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - ۹ 5 





- زيادة ثلاثئة أحرف مجتمعة بعد اللام: 


فُمُلُوان : ولم يجئ منه وصف. 





عُنظوان"“» عنفوان"“ . زيادة الواو والألف والنون. 


۰ : ل" (Of‏ 
- فعليان: - اسم : صليان > بليان . 


ت 


CVO. OOD a 
4 صفة : عنظيان »> خرّيان‎ - 





- فعلياء : -اسم: كبرياء. سيمياء . 
ضافة را 
- فعليا: - ولم يأت منه وصف. مرح“ ردن : 
وزاد أبن عصفور على هذا كلمات أخ”'. 
(۱) اسم شجر. 
(۲) أول الشباب. 
)۳( اسم نبت . 
)4( اسم بلدء ويقال: ذهب بذي بليان. أي : حيث لا يدري . 
() الجافي» والشاب الطريّ. 
(0) الجبان. 
(۷) الريح التي تهب بين الجنوب والصّباء وقيل: هي الشّمالء وإنما جربياؤها بردها. 
انظر اللسان/ جرب . 
(4) 


نهر بالشام. هكذا ذكره سيبويهة والمعروف : برّدی . 
وانظر معجم البلدان. 


())انظر الممتع 7/١‏ 177» والمزهر 77/7 . 





.> - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
- زيادة ثلاثة أحرف على الثلاثي : 
اجتماع أثنين وأفتراق واحدء وله عدة أوزان» منه("' : 
- أفعُلان: - اسم : أفعُوان""". أفحُوان. أَرْجُوان. 
- صفة: أُسْحُلان©, ألبان. 
- إفعلان: وهو قليل: 

5- اسم : إسجمان”؟' . 

- صفة: إضجيانة* . 


000 





- أفعلان: ولميأت منه اسم. ومثال الصفة: 
اا ونان" . 
- أفعَلاء: أَرْبَعاء. ولا يُعْلّم غيره. 
م أفعلاء : أزيعاء . 
ويكسر عليه الجمع: أصفياءء أصدقاء. أرمداء" . 








- فاعلاء: ولم يجئ إلا اسماً: 
قاصعاءء نافقاء"' . 





)١(‏ وانظر بقية الأوزان فإنها بلغت ما يزيد على ثمانية عشر وزناً. 

(۲) ذكر الأفاعي . (۳) التام. 

(©) جبل امعزوف» 

)0( الإضحيانة : الليلة المضيئة لا غيم فيها. 

(5) عجين أثبخان: إذا سقي كثيراً وأجيد عَجْنْهِ . 

(۷) يوم أرونان» أي: شديد. 

(۸) أي: كثير. (4) فتحتان في جحر اليربوع . 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - ۳۱ - 





د - زيادة أربعة أحرف على الأسم الثلاڻي 


وهذا غاية ما ينتهي إليه بناثُ الثلاثة من الأسماء في الزيادة» فيصير على 
5 5 زللى2320 . 
سبعة أحرف» ومن ذ ١‏ 
2 افعيلال : اث شهيياب : زيادة الألف في أولهء ثم الياءء ثم الألف والباء 
الأخيرة . 
- إخميرار : مثل سابقه. 
- وزاد في الممتع : 
فى لاء : - | - می ۳ 
- مفعو 7 سم . معيوراء ٠.‏ 
- صفقة : مَشْيُو < 0 و 


- أفعُلاوى: أرْبُعاوى. 





- فُعُلعُلان: کذبْدبان» وقالوا: «حكاها الثقات» . 





ي 7 . 2 : 
- فعٌيلاء . نحو دخيلاء, ولم یجئ غیره . 


- فاعولاء: عاشوراء. قالوا: ولم يأت إلا أسماء وهو قليل. 





(۱) انظر شرح المفصّل ١70/56‏ --2175 والممتع ٠٤٤/١‏ - ١٠٤٠ء‏ والمزهر ۲/ 


۷ 

)۳( اسم جمع للعير. 

)۳( اسم جمع للشيخ . 

00 ذكره سيبويه في الكتاب 74/7. والعِلْج: الرجل الشديد» ومَعْلُوجاء: اسم 


کرو أنه لم يجئ غيره» وزاد بعضهم عُمّيْضاء وكُمْيْلاء: لعبتان للعرب. 
انظر الاأرتشاف/ ١۲۰٠ء‏ والمزهر ۲۷/۲. 





PY —‏ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
الزيادة على الأسم الرباعي“ 


تكون الزيادة على الأسم الرباعي للإلحاق» ولغير الإلحاق» فإذا كان 
الأسم على خمسة أحرف منها حرف زائدء وكان نظم متحركاته وسواكنه 
على نظم الخمسة کان ملحقاً ومثال ذلك : 


ج عَمَئِكل : << : الياء فيه زائدة. 
- جَحَئْقَل : النون فيه زائدة. 
فهذان الأسمان ملحقان ب «سَفَرْجل4»؛ فهما مثله فى حركاته وسکتاته . 
- ومزيد لغير الإلحاق : 
وهو ما كان فيه زائد وخالف أبنية الأصول» وقد تكون الزيادة حرفا 
وقد تكون أثنين» وقد تكون ثلاثة» وأكثر ما ينتهي إليه الأسم الرباعي 
بالزيادة سبعة أحرف . 


الرباعي المزيد بحرف 


- الزيادة أولاً قبل الفاء : 
- وتكون الزيادة في أوله في أسماء الفاعلين وأسماء المفعولين. 
- مُفَغْلِل: مُدَخْرج : اسم فاعل. 
- مُفَغلل: مرج : اسم مفعول. 


.۲۹/۲ والممتع ۱/١٤٤٠ء والمزهر‎ ۱۳۷/١ انظر شرح المفصّل‎ )١( 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء — (PY‏ - 





- زيادة حرف بعد فاء الأسم الرُباعي : 
ل 7لا لودلا E‏ 
ومن أمثلته : 
ا “A. (Weare! (Vege? . f‏ 506 
- عل ا - الاسم : ختدعية ل 1 الزائد هو النون. 
- الصغة: فنقخر تأر . 
- تغل ٠‏ 
ا e e‏ 
وهو قليل › ولم يجئ إلا اسما. ومثاله : کتهبل 
افوفلل 5 اوهالة: دودس . 
- زيادة حرف على الرّباعي بعد العين: 
وذكروا له تسعة أبنية» منها: 
٠. ۹ 3 ٤‏ آي ء. “sl ° ۰ 066 e2 (A)‏ 
- فعالل : - الأسم: جُخاوب“ بُرائل"“: الألف زائدة بعد العين. 


- الصّفة * فراؤ 2 عَذَاف 2317 , 





. ٠١۷/١ ذكره أبن يعيش» وهو اسم للناقة» شرح المفصّل‎ )١( 
. 4 ذكره أبن عصفورء وهو آسم للآست. انظر الممتع‎ (۲) 


)۳( الفائق في نوعه . دم القصير. 
)٥(‏ شجر . 


0) ذكره أبن عصفور ۱٤١/١‏ ولم يذكره أبن يعيش . وانظر الأرتشاف/ 2178 
والمزهر 4/7 » وفيه «دُوْدَمِس»» كذا بضم أوله؛ وليس كما أثبت في الممتع. 

(۷) حية خبيثة . 

() جمع جُخْدَب» وهو ضرب من الجنادب أخضر طويل الرجلين. 

() هو الديك» وريش رقبتهء يقال: بَزْأل الديك : إذا نفش برائله ليقاتل» والشديد. 

(٠)لأسد.‏ (١١)الجمل‏ الشديد. 





ر 
بخ ام 


- ۳£ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


- فعالل : - الأسم: جبارج”"' . زيادة الألف بعد العين . 
اكا وات 
- فَعَيلّل : ولا يكون إلا صفة: 


سَمَيدَع! ”2 عَمَيقل0. ا 


- 


e )0 ال تدعس () 2ع‎ ° ti 
. فعؤلل : - الاسم: فدوكس > خبوؤکر »> صنوير‎ - 
. الصفة : سَرَؤخط”"». عَشَوْوَنَ* ), سَرَوْمَط9"'‎ - 


وانظر بقية الأبنية في أصولها”''"2. 
- زيادة حرف على الرّباعي بعد اللام الأولى : 
وجاء في عِذَة أبنية» منها: 
- فغليل : - الأسم: قنديلء بزطيل"'. زيادة الياء . 


)١(‏ جمع «جبْرّج»» وهو ذكر الحبارى. وقالوا: خُبْرْجٍ: وهو طير الماء. 

(؟) تكسير قِرْشَبٍء وهو المُسِنَء والضخم من الرجال. 

(۳) السيد الكريم . 

(:) البطيء لِعِظمه وتَرَهُلِهِ والجلد النشيط» ضدَ. . . 

. الأسد» وحَيّ من تغلب‎ )٥( 

() الداهية. وله غير هذا المعنى. 

(۷) الطويل من الإبل وغيرها. 

(6) الصلب الشديدء والمؤنث: عَشّوزنة . 

(9) الطويل. 

(١٠)انظر‏ شرح المفصّل 2٠78/5‏ والممتع ۰۱٤۸/١‏ والمزهر ۲۹/۲. والكتاب ۲/ 
٦‏ 

. حجر طويل قَذْر الذراع‎ )١١( 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - o‏ - 





e‏ ن 
- فغلول : - الأسم: رنبُور» غضفور. زيادة الواو. 
E‏ شوت 
- فِعْلَّوؤل : - الأسم: فِرْدَوْسء رون . زيادة الواو. 
- الصفة: عِلْطَؤسر9 . 
- فَعَلُول : - الأسم: قَرَبُوس”". رَرَجُون» قَلَمُون. زيادة الواو. 
A E‏ ق 0 
- قغلال : ولا يكون إلا في المضعَف . 
- الأسم: رَلْرّال» حَفْحَاتك'“. اة الألفت: 
- الصّفة : الصَلْصالء القَسْقَاسر9"©. 
- ومن غير المضعَف: خُزعال"'. حكاه القَرَاء . 
وأرجع إلى بقية الأوزان في أصول هذا العله”*''. 





(1) السق الكل (5) الذي يردّدء ويهمهم. 
0 الطويل. 


() السَيْف القاطع» والفقيرء وقد يُقال للصٌّ: قُزْضوب. 
(5) ما كان من الخيل غير عربي الأصل . 


(0) الناقة الفارهة. والمرأة الحسناء. 0 السَوْج . 

0) الخمر: سميت بذلك للونهاء وأصلها بالفارسية: زركون: الزر: الذهب. الكون: اللون. 
(9) القاع الصلب الأملس . )٠١(‏ الشديد السواد. 

(١١)بمعنى‏ الحثحثة من حنشّه . ١1١‏ ))الدليل الهادي . 


(4١)الممتع‏ ۱ وشرح المفصّل 2178/5 والمزهر ۲/ ۳۰ء والكتاب ؟7”757/7. 





ار YAN‏ 
د ھا 


ا - الياب الرابع : المزيد من الأسماء 


- زيادة حرف على الأسم الرباعي بعد اللام الأخيرة: 
ومن أبنيته : 
- فَعَلَى : ولم يأت إلا صفة. 
د د عر 0 زيادة الألف . 
5 ولم يجئ إلا أسماء وهو قليل: 
O O‏ 
: ولم يجئ إِلَا أسماً : 


E: 

| ١ 

١ اه٠‎ 
١ 


1١ 
¥ 
١ 


1: 


E‏ نا الألف زائدة للتأنيث. 
ETE‏ أ 


هزیی مِنيِتى”". 


وأرجع في بقية الأوزان إلى الأصول'“. 


)١(‏ الطويل الظهر القصير الرّجْلِين. 

(۲) الغليظ الشديد» ورجل جلعبى العين» أي: شديد البصر. 

(۳) مشية فيها تبختر. 

(4) شيء يُمَرّع به الصبيان» وفي المزهر 7/ "١‏ بالعين المهملة. 

(5) حي من الأنصار. (1) موضع. 

(۷) ذكر أبن يعيش هذين اللفظين هِزبذى. مِنْدِبى. وقال بالكسرء وذلك تحت هذا 
الوزن. 
وفرّق بينهما أبن عصفور» فذكر الأول تحت وزن فِعْلِلَىء والثاني تحت وزن 
فِعللی . انظر الممتع ۰٠٥۳/۱‏ وشرح المفصل ۰۱۳۹/۱ وانظر الکتاب ۲/ ۰۴۳۹ 
فقد جاء فيه : «على يثال: فغللى وهو قليل . قالوا: الهربذى. وهو اسم . 

(4) مشية فيها تكبّر واختيال. (9) اسم بقلة. 

(۱۰) انظر الکتاب ۲/ ۳۳۹» وشرح المفصل ۰۱۳۹/۲ والممتع ١/١۳١٠٠ء‏ والمزهر ۲/ 
الا 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - PY‏ - 





زيادة حرفين على الاسم الرّباعى 
ويكونان مفترقين» ومجتمعين» وبيان ذلك كما يلي: 
- زيادة حرفين مفترقين على الرباعي : 
ومن أوزان هذه الزيادة : 
٤ 2‏ ا ا 0 
- فعؤللى : ولم یجۍ إلا اسماء مثل: حَبَؤكرَى : 
الواو زاتدة للإلحاق ب «سفرجل»» والألف للتأنيث» وفصل 
بينهما باللامين: الكاف والراء. 
ك لول .© وجا انها وة 
حا الات و رر 0 فو 2 5ال و 
سم : خيتعور ٠‏ خيسفوج '. زيادة الياء والواو. 
- الصّفة: عَيسَجُور عَتِطْمُوس” . 
- قنعليل : - الأسم: منجنيق. «وتكسر ميمه». زيادة النون والياء. 
- الصفة : فرش ': 


- فعاليل : وهو قليلء» ولم يجئ إلا اسماً: كُنابيل””" . 
زيادة الألف والياء. 





(1) الداهية» والصبىّ الصغير. . . 

() الداهيةء لا ا كالسّراب ونحوه. 

0 ححبٌ القطن والخشب البالى. )٤(‏ الصلبة من النوق. 
(0) التامّة الخلق من النساءء وكذا الإبل. 

(1) الناقة الصلية الغليظة . 

(۷) وفي القاموس: الكنبْل كَقُنْقُذء وعلابط : الصّلب الشديد. 





مم0 - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
- فعاليل : - الاسم: قناديل. زيادة الألف والياء . 
- الصفة: غرانيق“ 
وأرجع إلى بقية ة الأوزان في الأصول الصرة ف 
ب - زيادة حرفين محتمعين على الأسم الرباعى : 
وذكروا لها وود هلان آرتعة عكر اة )اة 
- فَعْلُويل . ولم يجئ إلا أسماء ومثاله : 
قَندَويل؟2, هَنْدَويل* . زيادة الواو والياء . 
: ولم يأت إلا اشقا ومثاله : 
عَرْطليل”"'» قمطرير" . زيادة الياء والحرف الذي بعدها. 
: ولم يأت إلا اسم ومثاله : 
عَنْكَبُوت» تَخْرَيُوت”". زيادة الألف والنون. 


١ 


١ 
١ 


ظ 0 
5 5 


)١(‏ جمع غرنيق . الشاب الناعم الأبيض» الحسن الشعر. انظر القاموس 

. ٠١۹ - ۱٥٤/۱ والممتع‎ ۰۱٤١ /٦ انظر شرح المفضّل‎ )۲( 

(۳) انظر بقية الأوزان في الممتع ١٠١/١‏ وما بعدهاء وشرح المفصل 2١5١/5‏ 
والمزهر ۳۲/۲. 

(5) العظيم الرأس من الإبل والدواتَ» والطويل. 

)٥(‏ الضخم» والضعيف. 

(5) الطويل» والفاحش الطول. 

(۷) الشدید» ومنه قوله تعالی : إ0 ات ين ربا با عبوسًا ردا سورة الإنسان /۷١‏ 
۰ 

(6) الناقة الفارهة. 





الباب الرابع: المزيد من الأسماء - ۳4 - 





- فَغللان : -الأسم: رَعْفَّران. زيادة الألف والنون. 


2 الصّفة * 4 ا 
i4‏ ۹ ي 2ة ۲ ۰ 
- فان : - الأسم: عُفُربان» عُزفصان". الألف والنون. 
٠‏ م ۳ یوت ٤‏ 
= الصفة: قردمان› رفرقان . 





% *% X%* 





)١(‏ رجل شعشعان: حسن طويل. 

(0) ذكر هذا الوزن في «القاموس»» ثم ذكره مرة أخرى على ضبط آخر وهو: 
العَرَقُصان» بفتح العين والراء» ويسمى: الحندقوقي» وهو بقلة. 

() في القاموس: القُرْدُماني: القباء المحشو. 

() في القاموس: رَفْرّقان السّراب» ما ترقرق منهء أي: تحرك. 





عاد ات الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
زيادة ثلائة أحرف على الأسم الرُباعي 
ومن أبنيته مع هذه الزيادة : 


- فَعَوْلْلَان 1 بزيادة الواو والألف والنون» ولم يجئ إلا أسهاء ومثاله : 
)0 





عَبّوْثران 
- فُعَيلِلانَ : ولم يجئ إلا اسماً بزيادة الياء والألف والنون» ومثاله : 


۶ 


عَرَبْقصان" . 


- قَعَيلَلّان : مثل: عَبَيئران". 

- فعاللاء : وهو قليل. وفيه زيادة الألف الأولى» والثانية» والهمزة 
آخراً. 
ومثاله : جادباء 9ك فلم يجى إلا اا 








= فعلالاء . ومثاله : 
ناسا وهو لغة فی «البرنساء» 





- فغلآان : عفربان"» وهو لغة في | لمخفف «عَقْربان» . 
والزيادة فيه هى الباء الثانية والألف والنون. 





(۱) اسم نبت . 

(1) ويسمى الحندقوق» وهو الرجل الطويل المضطرب» وهو لغة في «العُرقصان». 
وجاء في اللسان على هذاء ويفتح أوله مع النون العَرّنقصان . 

(۳) اسم نبت» وهو لغة في «العَبَوْثران». وانظر اللسان/ عبثر . 

20 ضرب من الجنادب . 

(6) الناس. وجاء يمشي البَرْنّساء. أي: فى غير صَنْعَةٍ . 

() انظر التعليق عليه في الممتع ۱ 





الباب الرايع : المزيد من الأسماء = وعه - 


لم يتصرفوا في الأسم الخماسي بأكثر من زيادة واحدة» وكان ذلك 
لقلتهاء فلما قلّت قَلَ التصرّف فيهاء فكأنهم تَتَكبُوا كثرة الزوائد لكثرة 
حروفها. 





- فَغلّليل: - الأسم: سَلْسّبيل. خندريس» عَنْدّليب. زيادة الياء. 
ااا درد قاط 
ره ١‏ 34 0 ,هع 
00 فعليم رفت الاسم : خرّعبيل ِ 
- الصّفة : ا | 00 
ٍِ تغللول: ولم يجئ إلا أشماء وأمثلته : 
a a‏ )۷( کا (A)‏ ره لفكي . م 
عضرفوط ( قَرُطبوس » يستعور . زيادة الواو. 





() الليّن الذي لا خشونة فيه . 

() من أسماء الخمر. 

(9) الداهية. العجوز المُسِئّة. وقيل غير هذا. 

() المرأة الحسنة القوام» ومن النوق الشديدة العالية . 

)6( الباطل من كلام ومزاح. انظر شرح الشافية ١١/١‏ . 

(1) الشيخ الكبير. 

0) دابّة» قيل: من دوابٌ الجنّ. كذا!. 

(A)‏ الداهية. وفي الممتع بكسر القاف» انظر ٠٦٤/١‏ ومثله في المزهر ؟7”5/1. 
(9) بلد بالحجاز. وشجر. 





EY ~‏ - الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


(1) 


(۳) 


1 وهو قليل» ولم يجى إلا صفةق ومثاله : 
O‏ م2 
قبَعْثری ٠‏ ضبغطرى . 
الألف زائدة لتكثير الكلمة وليست للتأنيث”” . 


%+ اخ اد 


الجمل الضخم الشديد الوبر. 


الشديد. 
قال الرضي : «وليست الألف فيه للإلحاق؛ إذ ليس فوق الخماسي بناء أصلى يلحق 
به» وليست أيضاً للتأنيث. . .» شرح الشافية ٥۲/١‏ . 


AN 
د ھا‎ 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - E۳‏ - 


أسماء ألحقت بغيرها في الوزن 


بزيادة وقعت فيها ١‏ 


: الثلاثي الملحق بالرباعي‎ - ١ 


- فُغلل : نحو جَعْفَر: 
- ألحق به بزيادة ثانيه» نحو: جَوْهَر ضَيِعَم. 
فقد زيدت الواو في الأولء والياء في الثاني. 
-'زيادة ثالقه + خدذول عند . زيادة الواو ثم الياء. 
- زيادة رابعه: رعشن . زيادة النون. 
- زيادة بتضعيف الحرف الأخير: «مهدد». 
- فغلل: نحو برئن: 
2 ألحق به دُخْلّل ولم يجئ إلا مضعفا. 
- وبزيادة فى الآخر «خلكم””", وهى زيادة الميم . 
- فعلل: نحو زبرج : 
الحى نه رمد دلق «عند من جعل الميم زائدة». 
- فغلل: نحو دِرْهَم: 
الحق به عِثير» خزوع . 





. ٥٩ ٥۲/۱ وشرح الشافية‎ ٠١ /۲ والمزهر‎ 2١547 انظر الأرتشاف/‎ )١( 
. ما فيه عيب وخرق من الأسقية‎ (0 
الأسود من كل شيء. (5) النوق التي تكسرت أسنانها.‎ )9( 


“رم دج + 
لي ا 





E‏ الباب الرابع : المزيد من الأسماء 


- فِعَل: نحو قِمطر: 


ألحق به خِدّت7) 


ا 
ا ا 


لحن به عند ¢ وسودد» وغوطط©' . 
قال أبو حيان بعد ذكر هذه الكلمات” : «فهذه ثلاثية الأصول ألْحِقّت 


بالرّباعي) . 


۲ - الثلاثي الملحق بالخماسي" : 


(۱) 
(۲) 


(۷) 
(A) 
)4( 


- فَعَلّل: نحو فَرَرْدَقَ: 


ا OR ONO‏ 
الحق به نحو عثؤثل ٠‏ و > وحبریر . 


- فغليل: نحو قَهْبَِس: 


°( 
الع يه و ۰ 


رجل جِدَبٌ» أي : ضحم . 

الجُزْشع» كذا بضم الشين في اللسان: العظيم الصدرء وقيل: الطويل. 

يقال: ما لي عنه عَنْدَد وعُندُد. أي: بُدَ. انظر اللسان/ عند. 

الناقة يطرقها الفحل فإذا لم تحمل فهي عائط وحائل» فإذا لم تحمل في السنة الثانية 
فهي عائط عُوطٍ وعُرْطَطٍ . انظر اللسان والصحاح/ عوط» والمزهر .١/۲‏ 
الأرتشاف/ :١٤١‏ 

انظر الأرتشاف/ ١۳٤٠ء‏ والمزهر .٠٠/۲‏ 

العثوثل : الكثير اللحم الرّخو. ويقال أيضاً: العِتَوّل. اللسان/ عثل. 

الكثيب العظيم من الرمل . 

الحَبَرْبّر : ولد الخبارى. اللسان/ حبر. 


(8٠)الجرو‏ إذا كبر. 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - 4 - 





- فِعْلَلَ: نحو قزطغب: 
ألحقّ 3 ا ردت ا ا 
فد فة الأضرل القت بالشماسى: 
- ثلاثي الأصول ملحق بمزيد الرُباعي : 
- قعَولٌل: نحو حَبؤكر“ : ألْجق به «حَبَؤْئن» 
- لرل + تخو ضفو 4 الى يىل 
- نَعَلُول: نحو قَرَبوس2 : ألْحِقَ به «حلّكوك». 
الول نشو قروو <4 الى اهو 
O EE‏ 
آل ب فو وذلاف فلن رن حل فلك وها 
- مَعللوت: نحو عَنْكَبُوت : 
ألحق به تَخْرَبُوت0*» على قول من جعل ذلك وزنها. 
- فغليل: نحو بزطيل : ألجى به «إخليل». 


(o) 


3 





)١(‏ المصوّت من الوعول. 

)۳( رجل إنقحل وامرأة إِلْفَخْل: هرمان من الكبر. اللسان/ قحل . 
الإذرّؤن: الدّرَّن. ورجع إلى إِذْرَوْنهِ : إلى وطنه. اللسان/ درن. 
)£( رمل يَضِلُ فيه السالك» والداهية. القاموس. 

عَلّم» وواد. عن القاموس . 

0( الذي إذا أتى أهله أمذى أو كسل. انظر اللسان/ عذط . 

(۷) الهَنَّة الناشزة فوق القفاء ومؤخر القذال. 

() النوق الفارهة . 





A‏ الباب الرابع : المزيد من الأسماء 
- فُعَلَّية : انحو سلحقتة أل حي لوةه 
- فعالل: نحو جُخاوب البق به «دواسر» و«دلایص؟. 
- فغلال: نحو سرداح : أَلْجق به جلباب» جزبال» جلڵواخ» عِلأباء. 
- فُعلال: نحو فُرْطاس : الخ به «فُزْطاط» . 
- َعلى: نحو حَبَرْكَى ‏ : ألْحقّ به «خبئطى». 
- فِعئْلال: نحو جعئبار”© : ألْحِقّ به «فرنداد». 
- فعلال: نحو جيبّار”") : ألجقّ به «جلبّاب» . 
- فغللاء: نحو جلجطاء”" : اك به «جزبياء» . 
2020000 "«الريح الباردة من الشمال». 
- فَغللى: نحو جَحجَبى©: أَلْحِنَ به «حيزلى»: واححؤزلى). 
- تعذّل: نحو ميقس“ : أَلحِقَّ به «عَفجَج». 
«الأخرق الجافي الذي لا يتجه لعمل». 
- فَُعَلّل: نحو عَدَيْس : لحن به «رَوَنك7© . 


«على خلااف في وزنه) . 


Pe 


)١(‏ لعله من جعبر» وهو القصير مع غِلَظ. 

(0) فرخ الحبارى . )۳( الأرض التي لا شجر فيها . 

)٤(‏ اسم رجل» وقيل: هو اسم حي من الأنصار. 

(0) السيئ الخلق . 

(7) المختال في مشيتهء الناظر في عِطَفَيْهه يرى أن عنده خيراً» وليس عنده ذلك . 
انظر اللسان/ زون. 





الباب الرابع : المزيد من الأسماء - £ - 





- فِعْلّن: نحو عِرْبَدَ : ألْحق به «عِلْوَةه0"©. 
قال أبو حيان: «فهذه ثلاثية الأصول أُلْحِقّت بِمّزيد الباعي». 
- الرباعي الأصول الملحق بمزيد الخماسي : 
- كليل : نحو مُلْطميس .+ البق به عَرْطَفيل0©, 
- قُعَليل: نحو خُرّغبيل : أَلْحِقَ به «قُشَغريرة". 
- قعَللًى: نحو: قَبَغترى : ألحق به «شَفَثتَرى»". 
- فَعللُول: نحو عَضرفوط”©: ألْجق به «حَيسَفوج»””© و«عنكبوت»» 
و«حنْدقوق»”"' . على تقدير أصالة النون. 
قال أبو حيان: «فهذه رباعية الأصول أُلْحِقّت بمزيد الحُماسي». 





6د اد 
هاف ارف ا خالا جوع ا 
ولقد كان بالإمكان الإحالة على الأرتشاف والأكتفاء بهذاء ولكنا أردنا 
لكتابنا هذا ألا يخلو من فضيلة الحصرء كما فعل السيوطى فى نقلها عنه 





00 السيد الرزين الوقور. 

0 وهو الفاحش الطول. 

الشفنتر: القليل شعر الرأس. اللسان. 

)4( دويبة بيضاء ناعمة . 

حَبٌ القُطن» واسم نبت غير هذا. 

0 بقلة آو حشيمة: نبطية مُقئية ٠:‏ اللساق/ كدق > وانظر/ حدق 





EA ¬‏ - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 
۲ - التذكير والتأنيث فى الأسماء“ 


الأصل في الأسم التذكير"؛ ولذلك لم يفتقر إلى علامة تدل عليه 

والتأنيث فرع عله ؛ ولذلك أحتاج إل علامة تميّزه عن الأسم المذكر. 

والأسم المؤنّتُ له أنواع: 

١‏ - مؤنّث حقيقي: وهو ما دل على أنثى ذات فرج من الإنسان أو 
الحيوان. وتكون علامة التأنيث فيه ظاهرة أو مقدّرة» فالظاهرة» 
مثل : فاطمة»› كبْرى. نفساء . والمقدرة مثل : هند» وزینب . 

۲ - والمؤنث اللفظي : وهو ما كان فيه علامة تأنيث» ودل على مذكر» 
مثل : حمزة › أسامة » طلحة › طرّفة » عتبة . 

* - والمؤنث المجازي: وهو ما ليس له فَرْجء وتجري عليه أحكام 
المؤنّثْ» وقد تكون علامة التأنيث فيه ظاهرةء مثل : 


4 


غرفة 2 صغرى 3 صحراء . 


وقد تكون قدو مثل : دار» حرب» شمس . 


)١(‏ راجع هذا الباب في المراجع الآتية: 
المساعد على تسهيل الفوائد ۲۸۸/۳ وما بعدهاء وشرح الأشموني 2398/7 
وتوضيح المقاصد والمسالك ۳/١‏ والارتشاف/ ٦۳١‏ والممتع 71/۲ 
وأوضح المسالك ۲۳۳/۳ والهمع 5 » وتصريف الأسماء/ 2179 وشرح 
الكافية الشافية/ ١97٠‏ . 

(۲) قالوا: لأنه ما من مذكر ولا مؤنث إلا ويقع عليه اسم الشيء» وهو مذكر في لسان 
العرب؛ ومن هنا كان الأصل» وكان التأنيث فرعاًء وأحتاج إلى العلامة . 





الباب الرايع : التذكير والتأنيث ع ا ابت 





علامات التأنيث 


وللتأنيث علامتان» أو ثلاث علامات» وذلك على خلاف بين 
المتقدّمين» وبيان ذلك كما يلي: 
١‏ - رأيُ البصريين: 
للتأنيث علامتان: التاءء والألف. 
وذكروا أن الممدودة فرع عن المقصورة» أبيلت منها همزة. 
۲ - رأي الكوفيين والزجاج وآبن مالك“ : 
للتأنيث ثلاث علامات : التاء» والألف» والهمزة في مثل: حمراء. 
وذهب بعضهم إلى أن الهمزة والألف التي قبلها معاً علامتا التأنيث. 
كما ذهب العلماء إلى أن التاء أَظْهَدُ وأكثر دلالة على التأنيف”")› 
وحجتهم في ذلك أنها لا تلتبس بغيرها من الأحرف» بخلاف الألف» 
فإنها قد تلتبس”"' بغيرها فتحتاج إلى ما يميزها. 





. قال أبن مالك : وهي تا وألفٌ مقصورةٌ» وألف ممدودة)‎ )١( 
.۳/١ انظر شرح الكافية الشافية/ 211/77 وتوضيح المقاصد‎ 

7 قال أبن مالك: «ولمزية التاء في الدلالة جعلت ظاهرة ك «تمرة»» ومقدّرة 
ك اكتف ويدل على التقدير: الإضمار» نحو : | لكتفث 7 نهشتّهاء والإشارة 
نحو: هذه الكتف. والتصغير: كُتَيِمّة. شرح الكافية الشافية/ 709 . 

() فقد تأتي الألف للإلحاق» وتأتي للتكثير. 
فالإلحاق مثل : أرطى ملحقة بجعفر» ومعزى يدرهمء والتكثير مثل: كُمَثئرى» 
قبعثری «الجمل الضخم». 





.ه* - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 
١‏ - تاء التأنيث 
ومذهب البصريين أن التاء أصل»› وأن الهاء المبدلة عنها في الوقف 
فرع؛ ولهذا بدأ أبن مالك بذكر التاء. 
وعكس هذا الكوفيون فجعلوا الهاء هي الأصل» وهي علامة التأنيث 
عندهم”“. وأبدلت في الوصل تاءً. 
ومن الأسماء التي تتُصل بها هذه التاء ما يلي : 


١‏ - في الصفات: 


- قارئ > قارثة. - مسلم -> مسلمة. 


وقد تجيء في الجوامد» وهو قليل لا ينقاس » ومن ذلك قولهم : 


- رجل > رجلة. - شيخ > شيخة. 
- امرؤٌ > امرأة. - ظَبْي -> ظبية. 
- عُلام > غعُلامة. - إنسان > إنسانة . 
کا که ار نا آمل جم اة 


. ۲۸۹/۳ انظر شرح الأشموني ۳۹۹/۲ والمساعد‎ )١( 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث -١1هع5-‏ 





؟ - وتكثر زيادة التاء لتمييز الواحد من جنسه» ومن أمثلته : 
ا ا 0 
أ - فى المخلوقات: 
- جر > شجرة. 2 - ير > بقرة. 
ب - فى ا لمصنوعات”" : 
- قَلّئس -> قلنسوة. - سفين > سَفيئة. 
۳ وقد تدخل التاء للدلالة على المبالغة› مثل : 
راويةء ويُقال هذا لمن كان كثير الرواية . 
؛ - وتزاد تاء التأنيث لتأكيد المبالغة» ومن هذا: 
- عَلامة. لمن كان كثير العلم؛ وقد زيدت التاء على صيغة «فْعَال). 








)١(‏ وربما لحقت الجنس وفارقت الواحدء كقولهم: كَمْء: للواحدء وكَمْأَة للجمع» 
وقد حكاه يونس وغيره من المتقدّمين. 
ومثله : جَبْء. وجَبأة. انظر الأرتشاف/ ٦۳۷‏ والمخصّص .١١١/١5‏ 
والجبء: هَنّة بيضاء كالكمء. انظر اللسان/ جَبَّأ. 
وقد ذكر عن سيبويه أنه اسم جمع . 
0 -قال: أبن مالك + #وكذلك يقل :مجيقها لعبييزالواحد من التعسن الذي بص 
المخلوق . . .». شرح الكافية الشافية/ ٠۷۳١١‏ . وانظر الأرتشاف/ ٦۳۷‏ . 
قال أبن عقيل : «ووَّججهوا التأنيث فى المبالغة فى وصف المذكّر بأنه أريد أنه غاية 
في ذلك» والغاية مؤّئة» المساعد ۲۹۳/۳. ٠‏ 





“oY -‏ - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 
- نسَابة» قهامة» مطرابة» مَلُولة”'©. قَرُوقة. 
ه - وقد تجيء تاء التأنيث عوضاً عن ياء مفاعيل» مثل: 
- زنادقة » جحاجحة» ‏ من: زناديق وجحاجيح. 
فإذا جيء بالياء لم يُوْتَ بهذه التاء. 
ومن ذلك قولهم: فرازنة”"' من «فرازين». 
قال أبن عقيل : «وإقرار الياء هو الأصل. . . » والتاء عوض منهاء 
فَعَلُوا ذلك في بعض الألفاظ. وقيل: التأنيث للجمع» وعدم أجتماعها مع 
الياء للطول» . 
5 - وتزاد التاء للدلالة على النّسبء ومن ذلك: 
- أشاعثة ٠:‏ نسبة إلى الأشعث بن قيس. 
- أزارقة 3 ا نافع بن الأزرق. 
- مهالبة ١‏ : نسبة إلى المُهَلْب بن أبي صُفْرة. 
- المنافرة ‏ : نسبة إلى المنذر بن ماء السماء. 
- المسامعة”*' :2 نسبة إلى مِسْمّع. 
- قرامطة"““ : نسبة إلى قُرْمُط. 


(۱) انظر الکتاب ۲۰۹/۲ . 
(۲) جحاجحة: جمع جخجاح» وهو السيّد. 
فرازنة: جمع فززان» وهو من لعب الشطرنج» أعجمي معرّب» وجمعه فرازين . 
(۳) المساعد ۲۹٦/۳‏ - ۲۹۷. 
)٤(‏ انظر اللسان/ سمع» قرمط . وفي القاموس: القرامطة : جِيْل . 





إلباب الرابع : التذكير والتأنيث of‏ 





ا که إلى البريق: 
- سيابجة : جمع سيبج» وهو خادم الفِيلَةء 


وقيل: هم قوم من السّنْد. 
۷ - وتّزاد التاء للدلالة على تعريب الأسماء المعجمة» ومن ذلك: 
- مَوْرّج : وهو الحُفَ”". ويجمع على موازجة. 
- كيْلّج : وهو مكيال”"»2 وجمعه كيالجة. 
وعبّر أبن مالك عن هذا بالتعريب» قال“ : «وقد يجاء بها [أي : بالتاء] 
دلالة على تعريب الأسماء العَجَميّة. . .) 
۸ - وقد تكون التاء لمجرد تكثير حروف الكلمة» كما هو الحال في: 
قرية » بَلْدة » عُرفة » سقاية. 
4 - وقد يُجاء بالتاء عوضاً عن حرف محذوف: 
أ - عوضاً عن فاء الكلمة: 
عِدَةَ من اوعدا ٠‏ زِنَة من «وزن» ٠‏ صِلَةَ من «وصل». 
كذا الحال في مصدر الفعل المثال* . 





(1) وذكر هذا بعضهم للدلالة على السب والعجمة معاء وكذلك ما بعده. 
وانظر الاأرتشاف/ 1۳۹ وانظر المساعد ۳/ 2191 قال: «ونقص المُصَئّف [أبن 
مالك] كون التاء لل للنسب والجمع معاً كبرابرة أي : بربريون» وقيل: هي للنسب» 
ولكن صادَف العجمة» أو للعجمة وصادف النُسب». 

() وذکر أبو حیان ا ی إلى أنه الجروية الار اق 1۴۹ 

() وفي شرح الأشموني أنه مقدار من الكيل ٤١١/۲‏ . 

) شرح الكافية الشافية/ ٠۷۳١‏ . 

)0( فإذا ثبتت الواو فلا يصح المجيء بالتاءء تقول: وَعْدء وَزْنَء وَضل. 





of -—‏ - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 
ب - عوضاً عن عين الكلمة» مثل: 
إقامة”“» استقامةء استبانة" استعانة . 
ج - عوضاً عن لام الكلمةء نحو : 
والأصل فيها: 
- سَئَهَة أو سَنْوَة» ولغو أو لغي. ثبو أو نَبِي؛ وکرو . 
د - عوضاً عن مَذَةَ المصدر «تفعيل». ومن ذلك : 
2 رك : اتزاكية. - عَدَى : تعدية. 
- لَمَى : تنمية. - سمى : تسمية. 
- وقد تأتي التاء لازمة في صفة يشترك فيها المذكر والمؤنّث. نحو: 
زتعا للمتكدل القامة اهن الرجال والساة: 
-١‏ قد تلازم ما يخص المذكرء نحو: 
- رَجِل بُهَمَة: وهو الرجل الشجاع. 
7- وتأتي التاء في لفظ يخصٌ المؤنث لتأكيد تأنيثه» مثل : 
فة ناقة: 
1- وقد تأتي التاء لتأكيد التأنيث اللاحق للجمع. نحو: 
)١(‏ الأصل إقوام» مصدر: أقام, تَأَعِلْت الواو فصار: إقاام» ثم حُذِفت الألف المُعَلة 
وهي عين الكلمة» وعَوّض عنها بالتاء» فصار إقامة ووزنه إفالة» بعد أن كان وزنه 
إفعال» وجاء من غير تعوض في قوله تعالى: #وَلِقَامٌ ألصَلَدة» الأنبياء 7/7١‏ . 


(۲) ومن الخطأ الشائع إثبات عين الكلمة في قولهم: استبيان. 


ر 
ا 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث - 6 = 





۽ - وتزاد التاء للفرق بين الواحد والجمع في غير أسماء الأجناس» مثل : 
- حَمّار ‏ > حمّارة. - خيال س> خيالة . 
- بصري --> بصريّة. - كوفئ --> كوفية. 
- شاميّ > شامية. حتفي > حنفيّة . 
- شافعيَ > شافعية . 
6- ونُزاد التاء للفرق بين المذكر والمؤنث في العدد: 
ثلائة رجال» ثلاث نسوة. 


ع اخ د 





- 0 - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


فائدتان 


الفائدة الأولى : 
- الأصل في الصفات المختصة بالإناث ألا تلحقها التاء» ومن ذلك: 
١‏ - حائض . طامث . مُرْضِع . مُطفِل. 
قال أبن مالك" : «لأنْ مجرّد لفظها مشعرٌ بالتأنيث إشعاراً لا أحتمال 
فيه» فإن قُصِد معنى الفِعْل جيء بالتاء» فقيل : هذه مُرْضِعةٌ ولداً غداً أو 
الآنء فلو لم يقصد إلا أنها ذات أهلية للإرضاع دون تعرّض للفعل 
لقيل: مَرْضِع». 
۲ - ومن ذلك قول : 
رجل عانس ٠‏ وامرأة عانس. 
جمل ضامر »2 وناقة ضامر. 
قال أبن مالك: «وقد يكون الوصف واقعاً على المذكّر والمُوَنْثْ ولا 
تلحقه التاء عند قصد التأنيث». 


. ١737 شرح الكافية الشافية/‎ )١( 

(؟) قال أبن عقيل: «صفات مشتركةء قالوا: رجل جُئّب» وامرأة جُنّب» وكذا بالغ» 
وضامرء ووصيّء ووزير»ء ووكيل» وكفيل» وشاهد. . . وليس بخطأ أن تقول: 
وكيلة ووصيّة إذا أفردتها وأردتها بذلك . . .». انظر المساعد 7/5 .”0١1‏ 
قلتٌ: ومن هذا قولهم عميد الكلية. ولا يمنع من القول: عميدة الكليةء فإذا 
قلت : عمود الكلية. كان اللفظ مشتركاً من غير تاء. 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث ا 





م - ومن الصفات التي لا تلحقها التاء الفاصلة بين المذكّر والمُوَنْثْ: 
ما كان على الأوزان الآتية : 
- فَعُول : رجل صَبور ٠‏ وآمرأة صَبور. 
00 رجل عجوزء وأمرأة عجوز. 
رجل شكورء وأمرأة شكور. 
رجل عَدُوَ » وأمرأة عَدُو9"'. 


ع 
١‏ 


مهداء» مهدار» مغطار. مذكار. ميسام ‏ مهذار» منحار. 


ا رجل مِعْشم 3 وأمرأة مغ" . 
ورجل مِهْذْرء وامرأة مهذر. 


8 
. 
١ 


۴ 


± 


. )€( 4 - 
قالوا: يصح هذا ما لم يحذف موصوفه أي : إذا قيل : 


رجل جريح . وأمرأة جريح . 


5 





1١) 


جکر 


وشذّ عدوة. ومنه قول عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - لنساء الرسول: 
ايا عدوات أنفسهن». قالوا: وهو شاد و 

قالوا: وقّلَ مسكينة حملا على فقيرة. 

قال أبن مالك : «ومن العرب من يقول : آمرأة مسكين » على القياس . حكاه سيبويه . 
انظر شرح الكافية الشافية/ ۱۷۳۹ء والکتاب ۲٠١/۲‏ . 

َالمِعْسَّم: من يركب رأسه فلا يثنيه شي, عما أراد. 

دخرج نحو مريض وشريف؛ فإنهما للفاعل» فيقال للمؤنثة: مريضة وشريفة» 
وقالوا: امرأة صديقء وهو شادٌ. 


۲( 


جکر 


(۳) 





oA —‏ - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


فإذا حُذِف الموصوف لحقته التاء» فتقول: رأيت قتيلة بني فلان؛ لأن 


عدم إثبات التاء في هذه الحالة يؤدي إلى الإلباس. 


الفائدة الثانية : 


- قد يذكر المؤنّث» ومن ذلك: 


- ئلائة أنْفْس. وهو جمع نفس » وهي مؤنثة› ومع ذلك عَومِل 
معاملة المذكر» فأنُث له العدد. 


- ومما سُمِع في ذلك قول أحدهه'"': 
« جاءته كتابي فأحتقرها ». 
والكتاب مذكر» ولكن أّث معه الفعل حَمْلاً للكتاب على الصحيفة . 


#* بد ايا 


ومن ذلك قول العرب: صفة ذميمةء وخصلة حميدة» فهي بالتاء حملا على 
الذي بمعنى الفاعل» كما حمل الذي بمعنى فاعل عليه» أي: على مفعول. 
فقال: إا يمت أله هَرِتٌ» الأعراف 251/17 ال من يي لظم وه 
نَمِيِعٌ #4 یس .۷۸/۳۹٣‏ 

وفي مغني اللبيب 14٠/5‏ «فلان لَقُوبٍ أتته كتابي فاحتقرها». والقصّة فيه كما 
6 ۱ 
«وحكى أبو عمرو بن العلاء أنه سمع شخصاً من أهل اليمن يقول: فلانَ لَعُوبٌ أتته 
کتابي فاحتقرها . 

فقال له: كيف قلت : أتته کتابى؟ فقال: أليس الكتاب فى معنى الصحيفة؟). 
هة ال فقن ر افم ا قت هد ما ارب :أي 
وانظر الخصائص .۲٤۹/۱‏ . 





بے ۹“ بت 
الباب الرابع : التذكير والتأنيث 





۲ - الألف المقصورة 


هى ألف زائدة يذل على التأنيث» ولها أوزان كثيرة» منها: 
وهي 
١‏ - فعْلی : 


- اسم : بُهُمى «اسم نبت»» ى 
- صفة : خُبْلَى » رَبَى ١‏ حُنثى ٠.‏ طولى. 
- مصدر: بُشْرَىء رَُجْعَىء شورى . 

ND <‏ 
اسم : سَلْمى » رضوی؛ نجوی 0 
صفة : كَشسلى. سَكرىء شَبْعَىء عَجْلَى . 
- جمع : جَرْحَىء قلىء أشرى. 
مصدر: دغوى. 





- مصدر: ذكرى. 


DD ote ٠ 
جمع : ججلی »۰ ظزبی‎ - 


ا وأد > وشعبی . 
ربى «للداهية»» وآدمى 





217 جمع حَجَلةء اسم طائر. ة منتنة الرائحة . 
) جمع ظزبانء وهي دويبة تشبه الهرة منتنة 





- الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


- اسم : يَرَدىء أجَلى الأسم موضع؟ . 
- مصدر: جمزی› يَشَكى «السرعة في السير»» ومثله : مَرَطى . 
- صفة : حيّدى. 
5 - فُعَالى: 
- اسم : سُمَانَىء حُبّارى. «أسمان لطائرين». 
- جمع : سكارى» كسالى. 
الا ان «ولم يجئ صفة إلا جمعاًء نحو : سکاری» . 
۷ - فُعَالى: 
مثل : شُقّارى: «وهو نبت». 
وخوارى : «وهو ما حور من الطعامء أي : بِيّض» . 
ويقال: هذا دقيق خوارى. 
خضاری : «اسم طائر». 


mm E: ( «<s» . 5‏ و“ 
مثل : سُمّهى'" «أي: الباطل». ولْبَّدَى » وبُدّرى. 


مثل : سِبّطرى. دِقَقَىء «وهما ضربان من المشي». 
)١(‏ الأرتشاف/ ٦٤١‏ . 


(۲) السمُهى: الهواءء ويقال: ذََّب في السُمُهى» أي : في الباطل . 
المساعد ۳١۹/۳‏ والارتشاف/ 1٠٤٥‏ . 





الباب الرايع : التذكير والتأنيث 558 





قعل : مثل : كفرَى : «وهو وعاء الطلع». 
0000000 ۶ - 


. فَعْلُوى: مثل : هرزنوّی: «اسم نبت)‎ -١ 
فَعَؤلى: مثل : قَعَؤلى: «لِضَرْب من مشي الشيخ».‎ - 


: فَعْللُولى - قُنعَلُولى‎ -١١ 
مثل : حَنْدقُوقا : «وهو اسم نبت»2.‎ 

قيل النون فيه أصلية» وقيل: زائدة. 
-٤‏ فَعَلوتّى: مثل : رَهَبُوتى» رَعْبُوتى: «للرهبة والرغبة». 

وهو قليل في الأسماء”" . 

دقل الفرّاء: السُلَحْفَى والسّلّخفاة. 
5- فمیلی: مثل : جنیتی» جلّیفی» مجیری. 

هذه بعض أوزان المقصورء فإن أردت جميع هذه الأوزان فإنك تجد 

تفصيلا وافياً في المراجع التي ذكرتها في أول هذا الباب فيما تقدّم. 








¥ اعد # 





() في الهمع 14/5 «من التبذير»» ومثله في المساعد ۳٠١/۳‏ وأوضح المسالك 
ل 

الأرتشاف/ 547 . 

)۳( من الأعتراض . 





ان الباب الرايع : التذكير والتأنيث 
۳ - ألف التأنيث الممدودة 


الأسم الممدود هو كل أسم في آخره همزة قبلها ألف زائدة» مثل : 
صحراء . 

اسل مدا اق جرا اة راد لما أريد عد الوت رتاف 
الأسم زيدت ألف قبل الألف الأخيرة و (صحراى»ء فلما أجتمع 
ساكتان أعلع الألف الأكيرة إن همدة قصان: راء 

وتقدّم معنا من قبل أن هناك من ذهب إلى أن الهمزة للتأنيث؛ لأنها بدل 
من ألف التأنيث . 

وأن بعضهم ذهب إلى أنْ الهمزة والألف معاً هما علامتا التأنيث. 
ومن صور هذه الأسماء ما يلي : 


١‏ - فغلاء: 


- اسم : صحراءء هَضباءء الحماء «اسم موضع». 
- وصف: حمراءء بيضاءء ديمة هطلاء» أمرأة حسناء» 
امرأة عجزاء . داهية دَهْيَاء . 


- مصدر : رَغُباءء سراء» ضِرَاء . 


)0( في توضيح المقاصد ٥‏ «ومذهب الجمهور أن الهمزة ف ف ودل 
من ألف التأنيث» وذلك أنهم لما أرادوا تأنيث ما آخره آلف بالف التأنيث لم 


يمكنهم الجمع بين ألفين» فأئيلت المتطرفة همزة) . 





ر 
ا 


الباب الرابع : التذكير والتأنيث عت 
ا يي 
3 جمع ٣‏ طرّفاء : «وهو شجرا. 
حَلْفاء» وقصباء . 
وذكر أبو حيان أنهما أسما جمع"''. 
؟ - أَفْمُلاء : «مُكَلْث العين»: 
- نحو : أريعاء» أربعاءء أزتفاف «للرابع من أيام الأسبوع». 
كول أعدقاف اننا 


- مثل : سِيّراء: «ضرب من البرود». 

الخيلاءء المنباء. 

:4 - فَعْلّلاء : عَفرَباء «اسم مکان». 

ه - فعالاء : قصاصاء «للقصاص». 

فلا : مثل: قُرْفصاء”" . 

۷ - فاعولاء : مثل: تاسوعاء وعاشوراء . 

- فعولاء : عُشُوراء: للعاشر من المحرم» وليس له في الأبنية نظيرء 
وهو لغة في «عاشوراء». 

۹ - فاعلاء : قاصعاءء نافقاء «لبابي جحر اليربوع». 

. قمعلا : - نفُساءء غشّراء‎ -٠١ 
وفي الجمع: ُقّهاءء عُلّماءء شُهَداءء تُبَلاء.‎ - 

















(') الأرتشاف/343. 
(9) ويجوز في الفاء الفتح: قُرْمّصاء. 








a‏ معيُوراء 
- مَأنُوناء 


: فَعُولاء‎ -١ 





- حَرُورَاء 

- دبوقاء 

- يرُوكاء 
۳- فعليّاء : 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


: لجماعة الشيوخ. 


لجماعة العلوج . 


: جماعة من الأعيار. 
: جماعة الأئن. 


: موضع يُنْسَبٌ إليه الحرورية. 
: اسم للعُذْرة. 
: اسم من البروك» والبركة. 


چ اسم : كبريَاء سىماء «أي : علامة) . 


“۰ - 


: مُنْعُلاء‎ -١5* 





٠. 


© > 


: ريح جزبياء «أي: تجيء من الشمال». 


2 


. خئفساء‎ ١ 


وانظر بقية الأوزان في هذا الباب في المراجع المذكورة في أول الباب. 


ع اخ لد 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث = ه55 - 





قاقد 


يذكر العلماء أن المقصور والممدود يشتركان في بعض الأوزان» 


ومن ذلك : 


- فعَلى: 
ود المقصور: بَرَدَىء المَرَطى «للعَدُو». بَشَكى : ناقة خفيفة. 
- الممدود : قرّماءء جَتَفاء: موضعان. 
ابن دَأثاء: وهي الأمّة. 
- فقلی: 
- المقصور : أرب : للداهية . 
- الممدود : امرأة نفساء» وهو صفة. 
وفي الأسم: الخُيلاء. 
وهو في الجمع كثير» نحو: شُعَراءء غلماء. 
وهي أوزان كثيرة» وأكتفي بذكر هذين النموذجين لأتّفاق المقصور 
والممدود في الوزن» فإن أردت تفصيلا فأرجع إلى الأصول التي ذكرتها. 





۳7 انظر الهمع /٦‏ ۷۷ء والمساعد ۳۲٤/۳‏ الأرتشاف/ ٠١١‏ . 





تدريب على المذكر والمؤنث 


ےم ا و ري مه .2 
یری الوم فا ضرعن کا م أعَجَارُ ْلٍ حَاوي4 سورة الحاقة ۷/۹4 
< إل ك ات4 E‏ 


ريا 
«إرك فى زل اة وڪي قور ومورب 4 
سورة العنكبوت 5١/59‏ 


سق بهو ويدارو لص * سورة القصص ۲۸ ١م‏ 
۾ م ر و ےک ےہ 2 
لفل هلزو سیا دعراً إِلّ 1 58 بصيرة 4 سورة يوسف °۸/۱۲ 


+ رور چ رس م م ەر 0 م #2 ر 
#فل هلم شبداءكم ألْذِنَ يشْبدوت أن الله حرم هنذا» 
م 


4 س 2 و A‏ 
وا المي ارت مَرَجر الا رسول قد خت س مه اسل وا 
e‏ 
دة کا يڪان وات »م سورة المائدة Vo /o‏ 
Kt a 2‏ ر رڪ 


0 
اث مت م ع ۹ 00 a‏ 
لوَإِدْ قَالَ مُومئ لِمَومِيه إنَّ أله مركم أن تَذْبحُوا يقر » 
سورة البقرة ۲/ 1۷ 
a‏ 4 > سه ع ور م ع 
$ ل ِنَم يفو يفول ِنبا بقرهة صمرا صفراء افع َوْنها د کا 
وتتش لقت واف یال واک لرا رڪ بن اقرخ 
سورة الحج ۱۸/۲۲ 





الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


- ۷ - 





ےِ ا 2 


- «يرَكرناً نا شرك بعلي اسم 


کشت کت کر قرا کن کا 


- هزو جم الى كسد عدب 


ر ص رک عور 


2 وشجرة نخرجح 
- اين أحسنوا 


يِن طور سا4 
4 


سى وَزِسَادةٌ 


قال الشاعر فى هجاء بنى جَبَلّة : 


SE E E 
وقال آخر:‎ 
إ: اند مَتَانةٌ‎ 
قال الا‎ 


4 


-4 


کی كم مَل تحصَل لَّهُ من مَبَلُ سا4 


سورة مریم ۷/۱۹ 


4 


بن أبدِِمْ وَمَا حَلْمَهُمَ4 


سورة فُصّلت ۲۵/٤۱١‏ 
سورة ينس ٦۳/۳٦٣‏ 
سورة المؤمنون ۲۰/۲۳ 


سورة يونس ٠١/١١‏ 


لم يُبالوا حزمة الرجلة 


الدجى منها خَجلْ 


ت 


در 


لقد جار الزمان على عيالي" 


قال حميد الأرقط في وصف قوس : 


أرمي عليها وفي فرع أجمع * وهي ثلاث أَدْرْعِ واصبِعٌ 


2 د ا ار 
00( وفيه رواية: مَزّقوا. وجيبها: هَنّها. 


(17) الذّؤد: يُطْلَقُ على ما بين الثلاثة إلى العشرة من الإيل. 





- ۸ - الباب الرابع : التذكير والتأنيث 


قال جرير: 

أَعَبْداً حل في شُعَبى غريباً ألؤْماًلا أبالك وأفترابا 
وقال آخر: 

إذا النعجة العجفاء كانت بقفرة فأيّان ما تَعْدِل به الريح تنزل0) 
وقال تُبّع بن الأقرن: 

مَمَعَ البقاء تَقَّلّب الشمس وطلوعُهامن حيث لائُمفسي 

وطلوغها حمراء صافية وغروبها صفرء كالوّزس 
ومما يُعْرَّى لحسّان رضي الله عنه: 

إذن والله نرييهم بحرب ثُشيبٌُ الطفلَ من قبل المَشِيب 
وقال أبو نواس : 

کان صُغْرَى وكُبْرَى من فقاقعها حَضباء دُرْ على أرض من الذَّهَبِ 
وقال آخر: 

لأستسهآن الصَّعْب أو أدرك المُنى فما أنقادت الآمال إلا لصابر 
وقال سحَيْم بن وثيل الرياحي: 

أنا أبن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني 
وقال آخر: 

ألقى الصحيفة كي يُخَفْف رَخلّه والزاة حتى تَغلّه ألقاها 


)١(‏ كذا جاء البيت» ولعل صواب الرواية : تعدل بها. 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء - 4 5 
۳ - الصحيح والمعتل من الأسماء 


أ - الاسم الصحيح الآخرء والأسم الشبيه بالصحيح . 


ب - الأسم المنقوصء والأسم المقصورء والأسم الممدود. 


١‏ - الأسم الصحيح الآخر: 

هو أسم ليس في آخره عِلَّة» أو همزة قبلها ألف زائدة» وأمثلته كثيرة» 

منها : 
- رَجْل » عَبْد » سَهْل » جَبَّل » دزهم » ضَؤْء ١‏ غُرفة. 
- ماء » شيء ١‏ أمرؤ ‏ داء . 


- قارئة » راضية » جارية » عالية . 


۲ - الاسم الشبيه بالصحيح الآخر: 

وهو اسم مُعْرَب في آخره واو أوياء » وما قبلهما حرف ساكن » ومن 
أمثلته : 

- دلو » بَهُوء جَرُو » جَوَء عَذُوَ. 

- ئَذي ء ظڼې » هدې » جَرِْي » سَعْى 2 بَغْى. 

والعِلّة في هذه التسمية أن هذا الأسم لسكون ما قبل حرف العلة منه 
عومل معاملة الاسم الصحيح» فظهرت الحركات الثلاث على آخره» 
بخلاف المعتل بحرف عِلة» وما قبله محرّك بحركة من جِنْسِه . 


ريا 8 ا 





.لاج - الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 
۹ 2 0 

هو أسم مُعْرّب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلهاء فقد افق مع الشبيه 
بالصحيح من حيث وجود حرف العلة في آخرهء وأختلفا من حيث 
الحركة والسكون قبل حرف العلة. ومن أمثلته: 

الرَاعَى 2 النّادي 2 القاضي ٠‏ الساهى. 

وسُمّي منقوصاً لنقصان حرف منه في حالة التنكير» وهو حرف العلةء 

أو لأنه نقص منه ظهور حركتي الرفع والجَرٌ. 


+90 الأسم المقطة‎ - ٤ 
الأسم المقصور أسم معرب آخره ألف لازمة. وس قق ا لأحد‎ 
: أمرين‎ 
أنه من القَضرء وهو الحبس» أي : المنع » أي: حُبس عما يستحقّه من‎ - ١ 
. الإعراب» وهر ظهور العلامات على آخره» وهذا ما ذكره سيبويه‎ 
أو أنه من «قَصَرْنُها إذا نقصته» من قَضر الصلاة» فقد مُنِع من التمام»‎ - ۲ 
فجاء أنْمَصَ من الممدود الذي هو أُريد لفظاًء واس هذا أبن‎ 
عصفور.‎ 


. ٥/ص انظر كتابنا نحو العربية. الكتاب الأول‎ )١( 

() انظر شرح المفصّّل 7/ 278-17 وشرح الأشموني ٤٠١/١‏ وما بعدهاء وأوضح 
المسالك ۲٤١/۳‏ والهمع 1/7 وشرح الكافية الشافية/ ٠۷١۹‏ والمساعد 
4/۳ وتوضيح المقاصد ٠٤/١‏ والارتشاف/ ٠١١‏ والكتاب 2151/5 
وتصريف الأسماء/ ٠١۳‏ . 

(۳) ناقشنا هذا في كتابنا نحو العربية - الكتاب الأولء ص/55» وانظر المساعد على 
تسهيل الفوائد ۳/ ۳۲۹ . 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء - ۷۱ - 
2 ل بيب يح م 
وهذه الألف الواقعة في آخر الأسم لا تكون أصلا آلبتة» فهي إما منقلبة 
عن أصل»› أو مزيدة. 
١‏ - المنقبلة عن أصل: 
أ - مثلم منقلية عن واو: رجا قَمَاء 
ودليل الواو التثنية : رَجَوانء قَقَوان. 
ب - منقلبة عن یاء: فتی» رحی» 
ودليل الياء هو التثنية : فتيان» رحيان . 
وقلبت الواو والياء ألفاً لتحركهما وأنفتاح ما قبلهما. 
؟ - الألف المزيدة: 
وهي على ثلاثة أنواع : 
أ - زيادة للإلحاق: ومثال ذلك: أَرْطىء مِغْرَّى. 
فالأول: ملحق بجعفر بسبب الألف المزيدة فى آخره. 
والثاني: ملحق بدِزهم بسبب زيادة الألف في آخره. 
ودليل الإلحاق أن الألف تُتَوّن فيقال: أَرْطىء مِعْرْىٌء وتلحقها تاء 
التأنيث : أَرْطاة مغزاة . 
فالإلحاق على هذا زيادة حرف على آخر الكلمة ليس من أصلها لتبلغ 
بهذه الزيادة بناءَ آخر أَرْيَدَ منها. 
ب - زيادة للتأنيث: مثل: خُبْلىء جُمَادى. 
لوا 
والدليل على أن هذه الألف للتأنيث أنها لا تُنَوَّء ولم تدخل عليها تاء 
الا = 
نیٹ . 


ر 
ا 





VY =‏ - الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


ج - زيادة للتكثير في حروف الكلمة: ومثال ذلك : قَبَغگری» کمّنْری . 
فهذه الألف ليست للتأنيث لأنها نون وليست للإلحاق؛ لأنه لا يوجد 
أصل سداسي يُلْحَق به هذان اللفظان. 
*%+ *%* %* 
فإذا وقعت ألف من هذه الألفات المنقلبة عن أصل» أو المزيدة في آخر 
أسم متمكن سمي مقصوراء ولم تظهر على آخره حركات الإعراب. 


مو 


والأسم المقصور على نوعين: 
١‏ - سماعي : وهو مجال نظر اللغوي. ومهمته جمع هذه الألفاظ من كلام 
العرب وذكْر معانيهاء وتجد هذا مجموعاً فى المعجمات . 
م قياسي : وهو ما تحكمه أوزان محددة» وهو مجال عمل الصّرفيين» 
وهو ما نتناوله من حیث بیان أوزانه» ومفرداته . 
- الأسم المقصور القياسي : 
هو الأسم الذي له مقابل أو نظير من الأسماء الصحيحة» وما قبل 
الحرف الأخير مفتوح . 
والمراد بهذا النظير أن يتّفْقَ الأسمان فى أمرين: 
- الوزن. 


)١(‏ القّبَعْئر: العظيم الخَلّق. والقَبَعْمَرى: الجمل العظيم. وقيل فيه غير هذا. 
انظرالقاموس . 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء ما 
0 لي ب ف 
- النوع» من ات كرون اللفظ مستدراء. أو وصفا أو معا 
- ومن الأوزان القياسيّة في هذا الباب ما يلي : 
اله ااه ا چ ا س 
١‏ - مَضدَر «فعل) اللازم: 
- جوي جوي» َي ڪَمئ» هوي هوىء أِي أسَى. 
- والمقابل لهذه الأسماء المقصورة من الصحيح: 
أسف أسفاً . فَرِحَ فَرَحاً » فرق فَرَقاً » طش عَطشاء 
كيل كَسَلاً » أشِر أشَر9؟ . 
وأنت ترى أن هذين النوعين من الأسماء آتفقا في المصدريّة والوزن» 
وقد جاء ما قبل آخر الصحيح مفتوحاً كالمعتّل. 
۲ - ما جاء على وزن «فعّل» جمعاً ل (فِغْلّة): 





- فزية : فِرَىء مِزية: مِرى» جلية: جِلّى» جزية: جرّى . 
- ونظيره من الصحيح: قزبة: قرب . 
۳ - ما جاء على وزن «فُعّل» جمعاً ل «فعْلَةَ» : 
- دة دمی» مذية : دی رة :زی کسوة: كسى. 
- ونظيره من الصحيح : حُجّة: جج › قُرْبة : قرب ظَلْمّة: ظلّم 
غزفة: غرف. 





)١(‏ الججَوّى: شِدّة الوجدء واجتويثٌ البلد: إذا كرهت المقام به وإن كنت في نعمة. 

)۲( الأشر: البطرء وهو شِدَة المرح. 

0 الزبية : الرابية لا يعلوها الماءء والحفرة تحر للأسدء وتكون عادة في موضع 
عال. 


ر 
بخ ام 





Y4 -‏ - الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 
؛ - أسم المفعول مما زاد عن الثلاثة: 
- مُعْطى ٠‏ ونظيره من الصحيح: مُكرّمء مُخرَج. 
- مُقتنى ٠‏ ونظيره من الصحيح: مُحْتَرّم. 
- مُسْتَذْعَى » ونظيره من الصحيح : مُسْتَخْرَج. 
ه - أفعل: صفةٌ لتفضيلء أو لغير تفضيل : 
- للتفضيل: اقصى › أسمى . أعلى › أدنى. 
7 ۰ لی افج ازب اد 
لير فقي أعفى + أفقى:: :أن : 
- وهي تقابل من الصحيح : أعمش» أخوّص. 
5 - ما كان جمعاً ل «فُغْلى؛» أنثى «أفْمل؛: 
- القُصوة: القّصَى ٠‏ الذنيا: الذنى . العْليا: العُلا. 
- ونظيره من الصحيح: الكبّر جمع «كبرى». 
الأحر جمع «أخْرَى». 
۷ - ما كان من أسماء الأجناس دالا على الجمع بالتجرّد من التاء على وزن 
«فعَل). ويْدَلُ على واحده بالتاء» ومن أمثلته : 
- خصّاة: خصًا ٠‏ قطاة: قطا ء» قَتاة: قَنا. 
- ونظيره من الصحيح : رة شخرء مدرة : مدر 


)١(‏ القّنَا: احديدابٌ فى الأنف» يقال: رجل أَقْنَى الأنف. وأمرأة قَنُواء. 
(۲) المَدَرَة: الطين المتحجر. 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء - ¥0 - 
م - ما دَلَ على الزمان أو المكان. أو المصدر الميمي. على وزن «مَفْعَل) : 

- مَسْعَى » مَرْمَى ٠‏ مَغْرَى ١‏ مَلهَى. 

ع توفع لتقي ی 
- ما جاء على وزن «مِفْعمَل) مَدْلولاً به على الآلة: 

ومن أمثلته : 





(N) <o 2‏ 
- مِرْمَى ٠»‏ مِهْدَى''. 
- ونظيره من الصحيح : مِخصَف”". مِغْرّل. 
6 6د 

هذه هي ضوابط المقصور قَضْراً قياسياً كما وردت في أصول 
المتقدمين . 
أما المقصور السماعى فمنه”" : 
واما المقصور عي فمنه : 

الفتى. الغّرى» الححاء السّناء الرّجاء الرّحى» الطوى. النوى. 


% جد اي 





010 هو الوعاء الذي توضع فيه الهدية. 

() ما ُرْقَع به النعال» ويسمى المِخْوّز. 
قال أبن مالك : «على أن الصحيح من هذا النوع قد يجيء على مِفْعال كمحراث» 
ومقراضء ولا يكاد ذلك يوجد في المعتل»» انظر شرح الكافية الشافية/ ١09/557‏ » 
والمساعد ۳/ ۳۳۰ والارتشاف/ ٥۱۲‏ . 

۳7 انظر الأرتشاف/ 2015 وشرح الأشموني ٤١١/۲‏ وأوضح المسالك ۲٤١/۳‏ 
وشرح المفضل 57/5 . 


ر 
ا 





N=‏ 2 الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


- الأسم الممدود 


ذكرنا من قبل أن الأسم الممدود أسم مُعْرَبِء في آخره همزة منقلبة عن 
ألف تأنيث» وقبلها ألف زائدة» وبهذه الزيادة صار أطول في المد من 
القن 
- وكذا الحال هنا - كما تقدَّم في المقصور - يكون الممدود سماعياً: 
وهو موضع نظر اللغوي» يجمع مفرداته» ويذكر إزاءها معانيهاء 
وجمعت هذه الألفاظ في المعجمات. 
- والممدود القياسي» وهو كالمقصور القياسي» ما كان له نظير من 
الصحيح» وهو مَحَلَ عمل الصَّرْفِيينَ» يحصرون أوزانه» ثم يذكرون 
ما يقابلها من الصحيح . 
- الممدود القياسي : 
ويكون في الأسماء الآتية : 
١‏ - مصدر الفعل المبدوء بهمزة وصلء وهو على هذا التقسيم يشمل 
الأفعال الخماسيّة والسداسية: 
أ - انطوى: انطواء» اقتدى: اقتداءء ارعوى: ارعواء. 
اصطفى : اصطفاء . 
- ويقابلها من الصحيح: انطلاق» اقتدارء اكتساب. 
ب - استقصى : استقصاءً. استدعى : استدعاء . 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء NS‏ 
رت تم 
۲ - مصدر «أفْعَل»» وهو الفعل الرباعي المبدوء بهمزة: 
ومثاله: أغطى: إعطاءء أمضى : إمضاء . 
- ونظيره من الصحيح: أكرم إكراماء أَخْسَن إحساناً. 
۳ - مصدر «قفَعَلَة دالا على صوت» أو مَرَض: 
- صوت: الرغاء"“ التُغاء””"» الدّعاءء البُغام*", العُواء . 
- ونظيره من الصحيح: الصّرَاخ» التُباح . 
- مَرَّض: المُشاء“ الهُياء . 
- ونظيره من الصحيح: الدُوارء الرُكام. 
- فعال مصدر «فاعل»: 
ومن أمثلته : والى: ولاءَء عادى: عداءَء نادى: نِداءً . 
- ونظيره من الصحيح: قَائَلَ قِتَالآء ضارّبَ ضِرَاباء باعَدَ: بعاداً. 
68 - مُفْرّد «أَفْعلّة) : 





ومن أمثلته : أكسِيَة > كساءء» أ ع رداون أقبية > قباء . 


- ونظيره من الصحيح : سلاح : سلح حمار: ا 





00( صوت ذات الحْفَء كالبعير . 

(؟) صوت الشاء والمعز. 

)۳( صوت الظبية . 

)4( يقال: مشى بطنه مُشاءَء أي: أصابه ما يُعْرّف بالإسهال» وهو ليونة المعدة. 
والمشاءء بالفتح : الدواء المسهل . 

(6) الهيّام : العِشْق. قالوا: «الجنون من العشق» القاموس . 





ا الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 
5 - صفات المبالغة : 
ERN‏ 
- ونظيره ا مهذار» مكسال» مفُضال . 
ب - على وزن تفعال: تعداءء تزماء. 
ا بن ارده تذكارء تطوافء تكرار. 
ج - على وزن فعّال: عَداء» سقَّاء. 
اج ا خباز» قتال» شراب سباق . 
- فعال جمعاً ل «قَغْل؛ نحو: 
2 
- ونظيره من الصحيح: كب > يكعاب. 
- أفعال» جمعاً ل: «فِغْل»؛ ودقعَل؛: 
ات ووو اا ٠‏ ورو ن اعات 
دق سے اده ونظیره: حجر س أخجار. 
4 - لاء عا 0 
شُعراء » عَُلَمَاء » شهداء » يلاء » رَُقَبَاء. 


هذه هی أوزان المدود فاا کا وردت فى أصول المتقدمين . 


(؟) النُضو: البعير المهزول» والناقة» والثوب الحَلّق أيضاً. 


9) انظر الارتشاف/ 616. 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء - ۷4 - 
E‏ ي 


- الممدود تاف : 





ومن أمثلة المدود سماعاً ما يلي : 


> الستاء :: الشافب: - القّراء . 
- الفتاء : حداثة السَن. - الحذاء . 


قصر الممدود ومد المقصور“ 


١‏ - قصر الممدود: ويعني إعادة الأسم الممدود إلى صورة الأسم 
المقصورء وهو الأصل الذي كان عليه» وذلك بحذف الهمزة من 
آخره . 
وقد أجمع العلماء على جواز هذاء ومنه قول الراجز”” : 

لا بد من صَنْعا وإن طال السَفْرْ 

وإنْ نَحَنَى كل عود وَبَرْ 
وخالفهم الفرّاء فمنع قَضر ما له قياس يوجب مَدَّه نحو: 
فغلاء أفعل . 





() انظر أوضح المسالك ٠۲٤۳/۳‏ وشرح الأشموني ٤١١/۲‏ . 
انظر الاأرتشاف/ ۷١١٥ء‏ وأوضح المسالك ۰۲٤۳/۳‏ والمساعد ۳/ ۳۳۲ - ۳۳٤‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ٠۷١١‏ . 
قائله غير معروف . 
ورد مذهب الفرّاء بقول الشاعر: 
وأنتَ لو باكرت مشمولة صَفرا كلونٍ الفرس الأَشْقَرٍ 
وقول آخر: 2 
والقارح العَذَا وكل طِمِرَةٍ ‏ ماإن ينال يَدٌ الطويل قذالها 


(۳) 


A 
لي ا‎ 





¬ .مع - الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


۲ - مَدَ المقصور: وهو جعله على صورة الممدود بزيادة همزة في آخرهء 
وآختلف العلماء في جوازه» وبيان ذلك كما يلي : 
١‏ -منعه جمهور البصرة مُطلقاً . 
8 الکو ن قا 
* - قصل الفرّاء في هذاء فأجاز مَدَ ما لا يُخْرجه المَد إلى ما 
ليس في آبنيتهم› فأجاز مَّدَ: يحى > لحاءء لمقابله: 
جبال» ومنع مَدَ «مَولی» لِعَدَم وجود «مَفُعال). 
وأستشهدوا لجوازه مطلقاً بقول العجاج : 
والمرء يُبْليه بلاء السَربال 
تعائّب الإهلال بعد الإهلال 


ا ا ىد 





- A۱ - 


الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


تدريبات على الأسماء الصحيحة والمعتلة 


قال تعالى : 


_ اما بلع مع لی ال بق إن 


وس سس سه روو ردغي بو 


3 سمي 
هم يقال له إبراهم 


- #قالوا معنا فى يذ 


م و بس سس وه 
- #وأما تمود فهديتهم 
رھ 


و ر 4ه 


فاستحبوا 


- «والزيت لا بيرت ف ءَادَانِهمَ 


لْزِى بنركا حولة» 
قال کثیر : 

وما كنت أدري قبل عَرَّةَ ما البُكا 
قال مرّة بن محكان التميمي : 

في ليلة من جمادى ذات أندية 


م 01 ربخ ري 
الذى أسرئ يعبدوء ليلا م المسجد 


لْمََاو أن أذْعكَ4 
سورة الصافات ۳۷/ ° 


سورة الأنبياء 1/۲۱ 


ع 
ر 2ے 
العمئ على 
. ر ر ت . 


وقر وهو عليّهر 


آهدّى» سورة مُصّلَت ١7/4١‏ 


ا 

عی4 

سورة فُصلّت ٤٤/٤١‏ 
سورة البقرة ٠۸/۲‏ 

ور بو 


پاآذف هو حر 4 صوزة البقرة 41/9 


ني لتكو والأرض وهو ار العكية» 


سورة الروم 717/7١‏ 


الحرار إلى الْسَْجِدٍ 


م 


2 


ولا مُوْجِعاتٍِ القلب حتى نَوَلْتِ 


لا يبْصِرٌُ الكَلْبُّ من ظلمائها اطبا 


ام حوب 
ب $ 5 





- AY = 
: قال‎ 

فهم مَثَل الئاس الذي يعرفونه 
قال: 

سيُغنيني الذي أغناك عني 

قال الربيع بن ضبع الفزاري : 

إذا عاش الفتى مثتين عاماً 
قال: 

لا أَقُمُد الجُبْنَ عن الهيجاء 


قال عَدِيٌ بن الرعلاء العْسَاني: 


قال سواد بن قارب: 

وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة 
قال كثير عَرَةَ : 

أموت أسىئ يوم الرّجام وإنني 
قال : 

ما المُسْتَفِرُ الهوى محمود عاقبة 
قال الأعشى : 

ولس الاك جديم جما 


الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


وأمل الوفا من حادثٍ وقديم 
نلا ففرٌ يدوم ولاعغَنَك 
فقدذهب اللذاذةٌ والفتاء 
ولو توالت رُمَر الأعداءِ 
بين بضرى وطعنة نجلاء 
بمغن فتيلاً عن سواد بن قارب 
يقيناًلَرَهْنٌ بالذي أنا كائدٌ 
ولو أنيح لە ضفو بلا كدر 


وإنماالهِرَةًللكائر 





الباب الرابع : الصحيح والمعتل من الأسماء 


قالت قتيلة بنت الحارث: 

ما كان ضَرّك لو مننتٌ ورَبَما 
قال أمرؤ القيس : 

وقوفاً بها صَحْبي علي مطيهم 
قال أبو فراس: 

أَعَرُ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا 
قال أبن الدمينة : 

ولقد رأيتُ بها أوانس كالدُمى 
قال الشاعر: 

بيضاء تصطاد الغويّ وتستبي 
وقال آخر: 

والمرءٌ يُلْحِقه بفتيانٍ الندى 


AF 
الفتى وفو المَفِيظُ المحنق‎ 
يقولون: لا تهلك أسئ وتجمّل‎ 
وأكرم مَن فوق التراب ولا فَْرٌ‎ 
رف في سَرَق الحرير فصولا‎ 
بالحشْن قلب المُسْلِم المُرَاء‎ 


لق الكر يم وليس بالوّضًاء 


% اج ¥ 


yy 


60 السَرّق: أجود الحريرء وشّقَىُ الحرير الأبيض أو الحرير عامة. انظر الديوان/ 57 . 


والقاموس/ سرق . 





Af -‏ - الباب الرابع : الإفراد والعثنية والجمع 


٤‏ - الإفراد والتثنية والجمع 


الأسماء على ثلاث صور: أسماء تدل على المفرد» وأسماء تدل على 
المثنى» وأسماء تدل على الجمع . 
ونتناولها بالتفصيل على ما يلي : 


| - الأسم المفرد 
هو ما دَّلَ على واحدء أو واحدةء وأمثلته كثيرة» نحو: 
- رَجَل » امرأةٌ > كُرَاسةٌ » قَلَمْ . 
- مؤمنّ » مؤمنةٌ > عالِمٌ ٠‏ عالمة. 
ب - المثثى 


هو ما دَلَ على أثنين أو أثنتين» بزيادة ألف ونون على آخره فى حالة 
الرفع› وياء ونون في حالتي النصب والجرّ. ومثال ذلك : 
- هذان كتابان مفيدان. 





- قرأت كتابين مفيدين. 
- نظرت في كتايين مفيددين . 
ونتناول في هذا الباب الأمور الآتية: 
١‏ - شروط التثنية. 
١‏ - طريقة تثنية الأسماء الصحيحة» والمنقوصة»› والمقصورة› 
والممدودة. 


ر 
ا 





الباب الرايع : الإفراد والتثنية. والجمع 00 
اللو ا ا ا 

۳ - تثنية ما خذِف آخره. 

٤‏ -تثنية الأسماء المركبة. 

۵ - ذِْكْرُ ما جاء على صورة المثنى . 

5 - ما جاء على التغليب. 

۷ - ما لا تى من الأسماء. 

ويأتي في ثنايا هذا الباب بعض الفوائد التي تنفع القارئ إن شاء الله 

تعالى . 





-545- الباب الرابع : التثنية 





-١‏ شروط التثنية“ 


١‏ - يشترط في الأسم أن يكون مفرداًء فلا يُتَنَى المَُنَىء ولا الجمع 


بنوعَيْه : الجمع السالم» وجمع التكسير" . 

أن يكون الأسم مُعْرَباً فلا يَُتى الأسمٌ المبنيّ» ومن هذا الباب أسماء 
الشرط» وأسماء الأستفهام»ء وأسماء الأفعال» وأسماء الإشارة» 
وأسماء الاستفهام . 

وما جاء من أسماء الإشارة والأسماء الموصولة على صورة التثنية 
نحو: هذانء. هاتانء اللذانء اللتانء فالرأيٌ الراجح أتها'لنست 
مُثنّاة حقيقةً؛ ولذلك قال أبو ا ا(وأسم الإشارة والموصول 
خلافاً لمن أَدَعى أن «هذان واللذان» تثنية حقيقة». 

وقال ال 

«وأمًا ذان وتان» واللذان واللتان» فقيل: إنها صِبَعْ وُضعت للمَئَنى» 
وليست من المثئى الحقيقيء ونُسب للمحققين» وعليه أبن 
الحاجب وأبو حَيانء وقيل: إنها مثنّاة حقيقة» وأنها لما نيت 
أغربت» وهو رَأَيْ أبن مالك». 


انظر هذه الشروط في الهمع ٠۳۹/١‏ وما بعدها» وتوضيح المقاصد ٠۸۲ /١‏ 
وكتابنا: نحو العربية - الكتاب الأول ص/ ۷١‏ وما بعدها. 

جوز أبن مالك تثنية جمع التكسير وأسم الجمع. انظر الهمع ٠۳۹/۱‏ . 
الارتشاف/ ٠507‏ وانظر تفصيل القول في هذين البابَيْن مما جاء على صورة التثنية 
في كتابنا نحو العربية - الكتاب الأول ص/ 077١ 77١‏ وشرح المفصّل ”/ 
۷-. 


انظر الهمع ٠٤١/١‏ . 





الباب الرابع : التثنية - لامع - 





م - أن يكون الأسم غير مُرَكُبِ تركيبّ مَرْجء أو تركيب إسناد: 


- فالمزجي نحو: بَعْلَبَكَ!"2, سِيبَوَيها"'» نِفْطوَيه. حَضْرّموت. 

- والإسناد نحو: تابط شَرَآَّء شاب قرناهاء جاد الحقّ. 

أمَا المزجي فلم يُكَنّ بزيادة في آخره؛ لأنه لم يُسْمَع عن العرب» وأما 

الإسنادي فقد أجمع النحاة على منع تثنيته بزيادة علامة التثنية في 

آخره . 

- والنوع الثالث من أنواع المركب هو المركب الإضافي: نحو: 
عبدالله ٠‏ وأبو بكرء فإنه يجوز تثنيته» وسيأتي بيان ذلك . 


>٤‏ - أن يكون الأسم نكرةّء قالوا: لا بِكنى العَلّمْ وهو باق على علميته» فإذا 


أريد تثنيتة فر فيه الت لتتكمراء ا 
ولهذا رأوا أن الأَخْسّن في العَلّم إذا تن أن يُعَرّف بالألف واللام عوَضاً 
عن العلجتة المسلوية مه .وليك بلازمة. 


نقول : محمد : متمدان0, المحمدان“ . 





(01) 


(0 


(۳ 


(0 


وجوّز الكوفيون تثنية «بعلبك» وجمعهء وأختاره أبن هشام الخضراوي وأبن أبي 
الربيع . انظر الهمع ١/١١٠ء‏ وتوضيح المقاصد .۸۲/١‏ 

أجاز بعضهم تثنية سيبويه : فقال: سيبويهان» ويرى آخرون حَذْفٌ عجزه فقالوا في 
التثنية : سيبان» وهو رأي لا وَزْنَ له. وأنظر الهمع .١5١/١‏ 

وروي عن الحجاج أنه قال: «إِنا لله! محمد ومحمدٌ في يوم واحدء محمد أبني» 
ومحمد أخي». قال هذا عندما تُعي إليه أبنه وأخوهء فعبّر عن التثنية بالعطف . 
الهمع ./١‏ 

يستثنى من زيادة الألف واللام جمَادىء يُقال: جُمّادیان» أسمان للشهرين : 
جمادى الأولى وجمادى الآخرة؛ لأن التثنية لا تسْليهما العلميّة. 


“رم دج + 
لي ا 





- 588 - الباب الرابع : التثنية 


وهذا المثنى يدل على رجلين؛ كل واحد منهما مُسَمّى بهذا الأسم. 
وإذا أردنا تثنية ما فيه الألف واللام نحو: الرجل» قيل”'': تبقى فيه 
«أل» ويُشئى» أو تنزع" الألف واللام» ويُئتى» ثم يدخلان مرة 
أخرى» وقد ذكر هذا المازني» ونقلهما أبو حيان ولم يُرَجِح أحدهما. 


- اتفاق الأسمين لفظاًء را ودلالة : 


- أن يكون للأسم المرادٍ تثنيته مثيل» وأمًا ما لا مثيل له فلا يُكَنى, ومن 


ذلك : 
- لفظ الجلالة: ا . 
- الشمس» والقمرء والثرتاء إذا قصدت الحقيقة . 


0 عن 2 © 
۷ - ألا يسَتَعْنَى عن تثنيته بتثنية غيره : 


(00 


0 


2) 
(0) 


- لا يِكَنَى «ابعض»؛ لأنه يستغنى عنه بتثنية «جزء» فيقال: جزءان. 
- لا يُكَنى «سواء»؛ لأنه يُستغنى عنه بتثنية «سِى» فيقال: سيان . 


- ولا يثنى «ضبعان»(“ اسم لمذكر؛ لأنه يستغنى عنه بتثنية ااضبع) 
اسم المؤنث . 


انظر الهمع ١47/١‏ . 

ولعلَ هذا هو الأرجح» جرياً على قاعدة التثنية» فإن النون فيه عوض عن التنوين» 
ولا تنوين في المُعَرّف ب «أل». 

وأما لفظ «إله» فقد ثُنّى؛ لأنه يُطْلّى على كل معبود بحق أو بغير حق» فقد عَبّدوا 
الشجرء والحجرء والکواکب» وغيرهاء وأطلقوا على كل منها اسم «إله» . 
سيأتي الحديث عن هذه الألفاظ في «التغليب» في آخر باب التثنية . 

انظر اللسان. قال: الضَّيّع والضَبْع : أثقى . . . والذّكر ضبعان» وفي قصة إيراهيم 





الباب الرابع : التثنية -~ A4‏ - 





وتُقل عن العرب أنهم قالو('2: سواءان» وضيعانان» ولكنه نقلّ نادر 
لا تقوم به قاعدة مُطردة. 

۸ - يشترط في التثنية أن تحقّق فائدة» فإذا لم تتحقق هذه الفائدة فلا يتَنَى 
الأسمُّء ويذكرون في هذا المقام لفظين: 
١‏ - كُلء قالوا: لا يِتَنَى لأنه لفظ يدل على العموم. 
۲ - أحَدء لا يْكنّى لأنه يفيد العموم» وهو مختص بالئّفي . 


% اخ % 





عليه السلام وشفاعته في أبيه: فيمسخه الله ضبعاناً أمْدّرء الضّبعان ذكر الضباع» لا 
يكون بالألف والنون إلا للمذّكر. 

0 الهمع ١‏ ؛» وفي المساعد 54/١‏ «ولا يقال: هما سواءان. على أن أبا زيد 
وأبا عمرو حكياه». وانظر شرح الكافية الشافية/ ٠۷۸١ - ۱۷۸٤‏ . 





- .و58 سا الباب الرابع : التثنية 





؟ - طريقة تثنية الأسماء 


- الأسم الصحيح : 
تضاف علامة التثنية على آخره من غير تغيير فيه : 
- رجل : رجلان» رجلين. 
- امرأة: أمرأتان. أمرأتين. 
- غرفة: غرفتان» غرفتين. 
ويمَْح ما قبل الياء في حالتي النَضْب والجَرٌ. 
ومن شواهد التثنية ة کک 








«الطَلَنُ تان مساك عرو أو ترب خسن . 
ا 4 1 
: (تانكنباا كبيكق ين اس . 
ل 06 : واا الجدار کان لمن ينِيِمَيْنِ ف َلْمَدِسَةِ». 








ب الأسم الشبيه بالصحيح : 
حاله كحال الأسم الصحيح» لا يحدث فيه تغيير عند التثنية : 
- ظبْي: ظبْيَانء ظبيين. 
- هَدَىٌ: هَدْيَانء هَذيَيِن. 
- دَلُو: دلوانء دَلَوَيِنَ. 
)١(‏ سورة البقرة ۲۲۹/۲ . 


(۲) سورة البقرة ۲/ ۲۸۲. 
(۳) سورة الکهف ۱۸/ ۸۲. 





الباب الرابع : التلنية - ۹۱ - 





- تثنية الأسم المنقوص : 
nenn °‏ 
تبقى ياء الأسم المنقوص على حالها عند التثنية» وإذا كانت الياء 
محذوفة لتنكير في المفرد فإنها تثبت عند التثنية» ويُمْتّح ما قبل الياء 
المزيدة في حالتي النَضب والجرّ. 
١‏ - السّاعى: السَّاعِيَان - السَاعِيَيْن. 
؟ - قاض : قاضيّان - قاضيين. 
سعى ساعيا غيظٍ بن مُرَّةَ بعدما تَبَزْلَ ما بين العشيرةبالدّم 
وقول دثار بن شيبان الثمري : 


فقلت: ادعى وأدعو إِنْ آندى لصوت أن ينادي داعيان 





ومن هذا الحديث الشريف: «قاض في الحنة› وقاضيان فى النار» . 
- تثنية الأسم المقصور: 

وهو على صورتين: اسم ثلاثي» وأسم فوق الثلائي» ولكلُ طريقة في 
التثنية . 


أ - تثنية الأسم المقصور الثلاثى : 

ون ي 
المقصور الثلاثي هو ما كانت ألفه منقلبة عن أصل : واو أو ياء . 
مثال الأول: عصا. قفا. 


ومثال الثانى : فتى » صَدَى. 





NAS‏ الباب الرابع : التثنية 


وفي هاتين الصورتين تُعيد الألف إلى أصلها قبل الإعلال» واواً كانت 
أو ياء”''» ثم نضيف علامة التثنية» فنقول: 
- عصا : عصّوان . عَصَوَيْن. 
قفا : قَمُوان ء. قَمَوَيْن. 
- فتى : فتيان”". قُتَّهِين. 


- 


صَدَى : صَديان ٠.‏ صَديَيْن. 


وهناك كلمات يحتمل أن يكون أصل الألف فيها واوا أو ياء» مثل: 
- رحى”” : وفي هذه الحالة لك الوجهان في التثنية : 
رحى2 : رَحَيانء رَحَيَيْن. 
رَحَوانء رَحَوَيْن . 
وفي اللسان : «والياء أَعْلّى». 


)١(‏ وشذّ من ذلك: رضاء قالوا في تثنيته: رضيانء مع أن أصله الواوء فهو من 
الرضوان» كما شد جمىء قالوا في تثنيته: جموانء بالواو مع أن أصل الألف 
الياء . 

(؟) وفي التاج/ «ويقال أيضاً قَنَوانَء بالواو وبالتحريك أيضا»» واختلف العلماء في 
أصل ألف فتى. فسيبويه على أن أصله الياء؛ لقولهم: فتيان. 
وقولهم: فتوانء بالواوء شادً. وقيل: أصله الواو لجمعه على قُتّرَ ولقولهم في 
مصدره: الفتوّة» وعليه ففتيان بالياء شاذ. انظر التاج. والكتاب 97/7 . 

(۳) انظر اللسان/ رحا «قال أبن بَرَي: الرّحا عند الفرّاء يكتبها بالياء وبالألفء لأنه 
يقال: رَحَوْتٌ بالرّحاء ورَحَيْتُ بها»» وانظر شرح المفصّل .٠٤١١/٤‏ والرحى: 
الحجر العظيم. أنثىء وهي التي يُطْحَن فيها. 


سا يز 





الباب الرابع : التثنية - ۳ - 





ب - تثنية الأسم المقصور الزائد عن الثلاثة : 
: 
وتكون الألف رابعةً أو خامسة أو سادسةء وتُقْلَبُ هذه الألف ياءً 
مطلقاً"“ء ولا بُراعى الأصل الذي كانت عليه" قبل الإعلال» ثم تضاف 
علامة التثنية» ومثال ذلك : 


- اش : نان ¢ أَنْكَمَيِن . 
- خشنى : خُشنيان ٠‏ حُسَنَيِين. 
- صَغْرى : صُعغْرَيان ٠‏ صُغْرَيَيْن 
- مُتْقَتَى : مُتقديان » مدي 


)١(‏ قال أبن يعيش : «وهذه قاعدة من قواعد التصريف أن الواو إذا وقعت رابعة طرفاً 
فإنها تُقُلَبِ ياء» نحو: أَدْعَيْتُ وأَغْرَيْت. . . فأصل هذا القلب في الفعل» والأسم 
محمول عليه. . .2 انظر شرح المفصّل .١59/5‏ 

(0) وشذّ من هذا: مِذْرَوانء لجانبي الألية» فلم يقولوا: مِذْرَيَانَء ثم هو مثنى لم 
يُسْتّعمل منه واحد. انظر شرح المفصل ٠٤۹/٤‏ . 
ومن أقوالهم: جاء فلان يَنْمْض مِذْرَوَيهء إذا جاء باغياً يتهدّد. ٍ 
وفي اللسان: «وقيل: المِذْرَوان: أطراف الأليتين» ليس لهما واحد» وهو أجود 
القولين؛ لأنه لو قال: مِذرى لقال فى التثنية : مذريان بالياء للمجاورة [كذا! 
وصوابه للمجاوزة]ء ولَمّا كانت ارف التثنية» . 
الي وا مدرواة لا دران مم إا نالف الات في 
المفرد ياء عند التثنية» وههنا لم تثبت ألف فط حتى تقلب ياء؛ إذ هو مُتَنَى لم 
يستعمل واحده» شرح الرضي على الكافية ٠۷٤١/۲‏ . 
قلت: ومن شواهد هذا اللفظ بيت عتترة: 
أَحَوْلي تنفضٌ أسئْكَ مِذْرَرَيها لَفْتُلّني؟ فهاآنذاعُمار!ا 


ر 
بخ ام 





3 الباب الرابع : التثنية 





- مستشفى : مستشفيان» مُسْتَشْمَيِين. 
- مسْتَذعى : مشتدعيان» مُسْتَدْعَيَئْنَ. 


ودا ولا 


ع مرج مده رص س ی وء رر رط 
لفل هل رتوت ا إل دى الْحْسَينِ4. 


%+ ا % 





(1) سورة التوبة ٥۲/۹‏ . 





لباب الرابع : التثنية بدت 





فائدة 





e ١‏ 0 ألف ١‏ لمقضور تكفيفا غيل التغديةء وتكون تثنيته كتثنية 
الأسم الصحيحء وذلك إذا وقعت الألف خامسةً فصاعداً.ء ومن 
ذلك قولهم: 

(Y۲) 2-٠. _‏ .° ا“ ۰“ 
ربتغعرى ` : زبعران ٠‏ زبعرين. 


م 
wow‏ 


- قَهْقّرى : قهقران ١‏ قهقرین . 
- خَوْرَّلى" : ححوزلان » حَوْرَّلَين. 
- قَبَعتَرى ”2 : قبعثران › قُبَعْثَرَيِن. 

۲ - ذهب الكسائي” إلى أن الألف إذا كانت ثالث منقلبة عن واو في كلمة 
ا ل ا أو سورت كالراء ولحت فلي الال 
ياء؛ لئلا تتثاقل الكلمة بالواو في العَجُز مع الضمة والكسرة في 
الصدر. 
قال الرضي بعد هذا: «وعمومٌ قلب كُلّ ثالثة أصلها واو أشهر». 


مك 





)1( انظر شرح الرضي على الكافية ۲/ ٠١١‏ . 

07 الربعری : السيّىئ الخلق» وقيل غير هذا. 

۳( مشية فيها تثاقل . 

(5) الجمل العظيم. 

0 انظر شرح الكافية 7/ ٠7/4‏ والمساعد 70/١‏ «. . . خلافاً للكسائي في إجازته 
تثنية هذا النوع بالياء: رضيّان ورِبَيّان» وعَلَيّان وضحيان». 


ر 
ا 





- 95> - الباب الرابع : التثنية 





تثنية الأسم الممدود : 
يأتي الأسم الممدود بالنظر إلى الهمزة في آخره على ما يلي : 
۱ - اسم همزته أصليّة» نحو : را وضاء. 
؟ - اسم همزته منقلبة عن أصل» نحو: كساءء بناء . 
٣‏ - اسم همزته مَزيدة للتأنيث» نحو: صحراء» عَمْيَاء. 
5 - اسم همزته منقلبة عن ياء مزيدة للإلحاق» نحو: عِلْباء. 
وإليك تفصيل القول في تثنية هذه الأسماء: 
- الأسم الذي همزته أصليّة : 
تبقى في التثنية الهمزة على حالهاء وتُضاف علامة التثنية» ومن أمثلته : 
- قُرَاء9© : قُرّاءان ٠‏ قُرَاءَيْن. 
- وضَاء”" : وضاءان ٠‏ وَضَاءَيْن. 
وذكروا أن العِلّة في ثيات هذه الهمزة هو أَصالتُّهاء فالأول من َر 
والثاني من وضو 


بت 


(۱) انظر الکتاب ۹٤/۲‏ . 

(؟) الرجل القُرّاء: هو الناسك المتعبّدء والقَّرَاء: حسن القراءة» وجاء الثاني عند 
الرضي» ولم يذكر الضبط الأول» وزاد: «وحكى أبو علي عن بعض العرب 
قلبها واواء نحو: قرّاوان» انظر شرح الكافية ٠١١/۲‏ . 
وانظر اللسان/ قرأ فإذا رجعت إلى حاشية المحقق في شرح الكافية بان لك الخبط 
والخلط في التعليق على هذا اللفظ . 

(*) من الوضاءة: الحُسْن والنّظافة . 





الباب الرابع : التثنية ¬ ۷ - 





ومما يأتي في هذا الباب المصادر المهموزة الأصل . 
- إنشاء : إنشاءان › إنشاءَين. 
- ابتداء : ابتداءان ٠»‏ ابتداءيئن. 
فالهمزة فيهما أصل؛ إذ الأول من «نشأ». والثانى من «بدأ». 
١‏ - تثنية الأسم الذي في آخره همزة منقلبة عن أصل: 
- مثل: كساء: الهمزة منقلبة فيه عن واو «كساو»؛ لأنه من «كسا 
يكسوا . 
وبناء: الهمزة فيه منقلبة عن ياء «بناي»؛ لأنه من (بَتَى 


- 


وفي تثنية هذا النوع من الأسماء يجوز لك وجهان: 
الأول : إبقاء الهمزة على حالهاء وإضافة علامة التثنية» ومثال ذلك: 


- كساء: كساءان. - بناء: بناءان. 
الثاني : قَلْبُ الهمزة إلى واو من غير مراعاة للأصل» فتقول: 
كساءان30) ٠‏ بناوان. 
وذكروا أن الوجه الثاني أزجَح» وذكر السيوطي أن بقاء الهمز على حاله 
هو مذهب الجمهور. 





)١(‏ وسّمِع في الشاذ: كسايان» بقلب الهمزة ياء. ذكر هذا الكسائي» وجعله قياساً. 
انظر الهمع 8/١‏ . 
وفي المساعد 71/١‏ : «وقد تقلب ياء فيقال: كسايان وسقايان» ولا يُقاس عليه 
أي: على قلبها ياء» خلافاً للكسائي. والحقٌُ أنه يقاس عليه لأنها لغة فزارةء 
حكاها أبو زيد في كتاب الهمزة». 





“رم دج + 
لي ا 


۹A ¬-‏ - الباب الرابع : التثنية 





۳ - تثنية الأسم الذي في آخره همزة مزيدة للتأنيث: 
ومن أمثلته ٠‏ 
صخراء 6 عمياء 3 حمراء . 
وفي هذه الحالة تُقْلَبُ الهمزة واوا" عند إضافة علامة التثنية : 
- صَّحراء : صَحخراوان 3 صحراويّن . 
- عمَيّاء : عَمْيَاوان ٠.‏ عَمْيَاوَيْن. 
ا ا کو 
- حمراء : حمراوان »> حمراوين. 
قال أبن عقيل: «وتُبْدَلُ واوا همزةٌ الممدود المُبْدَلة من ألف التأنيث» 
فتقول في حمراء : حمراوان › ولم يذكر سيبويه فيها غيره» ورئما صححححت 
نحو : حمراءان» وهو شاذ حكاه أبو حاتم وآبن الأنباري عنهم ۰ أو فلب ياء 
نحو : حمرایان") وهذه لغة فزارة». 
ومما جاء فيه قلب الهمزة واوا حديث رسول الله ية لزوجه فى قصة 
عبدالله ابن أم مكتوم : 
«أَنَمَمْيَاوان أنتماء ألسئُما تُنْصرانه». 





)١(‏ وللرضي تعليل لطيف لعلة هذا القلب قال: «وأما قلبها واواً دون الياء فلوقوعها بين 
ألفين» فبالغوا في الهَرّبِ من أجتماع الأمثال؛ لأن الياء أقرب إلى الألف من الواوء 
ولكون الواو والهمزة متقاربين في الثقل». انظر شرح الكافية ٠١١/۲‏ . 

)۲( انظر المساعد /١‏ 50, والهمع .١58/١‏ وفي شرح الكافية ۲/ ٠۷١‏ «وحكى 
المبرّد عن المازني قلبها ياء نحو: حمرايان». وفي الهمع: «وذهب إلى القياس 
فيه أهل الكوفة». وانظر توضيح المقاصد 7/5 714. 





الباب الرابع : التثنية - 9و5 - 





؛ - تثنية الأسم الذي في آخره همزة مزيدة للإلحاق: 
ب 1اتتو هن كن حل "لاك بصع E‏ 


يُزاد في آخر الأسم همزة للإلحاق بكلمة أخرى» ومن ذلك: 
عِلياء' » قؤباء”"' ء جزباء » دزْحاء””". 

والأصل: علباي ٠‏ قُؤباي ٠‏ جزباي » وزحاي. 

ثم أَبْدِل من الياء همزة : 

ويجوز في هذا النوع من الأسماء وجهان: 


: بقاءٌ الهمزة على حالها من غير قَلْبء تقول‎ - ١ 


5 علباء : عِلْباءان عِلْباءَيْن. 


2 قُؤباء فُؤباءان 2 قُؤْباء يِن. 
اچوا حزباءان + جرباءين: 


ب درحاء : دزحاءان 2 درحاءئن . 


قالوا: «والتصحيح أَوْلى؛. 





(00) 


(۳ 


العلباء: عضب العْنْى. 

وفي اللسان «وهما عِلباوان: يميناً وشمالاً. . . وإن شئت قلت: علْباءان؛ لأنها 
همزة مُلْحقة بسزداح» شُبّهت بهمزة التأنيث التي في «حمراء»» أو بالأصلية التي 
في «كساء». والسّرداح والسّرداحة : الناقة الطويلة . 

وقالوا ملحق بقرطاس» وفُرناس» وهو الناقة > وقيل: رأس الجبل يكون كالأنف. 
داء معروف يكون في الجلد كالجَرّب. قالوا: أصله قوباي» والياء فيه مزيدة 
للإلحاق بقرطاس» والهمزة منقلبة منها. انظر اللسان/ قرب. 

يقال : رجل دزحاية» أي : قصير سمين» ضخم البطن. 





عا كه الباب الرابع : التثنية 





۴ ويجوز قلت الهمزة واوا قالوا: 


- علباوان ¢ علباوڼن . 5 قوباوان ٤‏ قوباوێن . 
- جزباوان ٠‏ حزباوڼن. - درحاوان ٠‏ درحاوئن. 


قال أبن هشام'"' : لوزعم الأخفش وتبعه الجزولي أن الأرحج في هذا 
الباب أيضاً التصحيح › وسيبويه إنما قال: إِنْ القلب في علباء أكثر منه ق 
کساء) . 





.۲٤۸/۳ انظر آوضح المسالك‎ )١( 





الباب الرابع : التثنية - ¥۱ 





فائلة 





١‏ - سذ تثنية «ثنايان»”'' لِطَرَمَى العقال وا لخ 2 وواحده «ثناء» على وزن: 
كسّاءء فقالوا: عَقَل بعيره بِثِنايَئْنء والقياس : بثناوّين» أو بثناءيْن؛ 
لأنه تثنية «ثناء» . 

١‏ - فائدة في حذف ألف الأسم والهمزة. أو الألف من المقصور: 
سُمِع حذف الألف والهمزة من آخر الأسم»ء وتي كتثنية الأسم 

الصحيح › ومن هذه الأسماء : 

- الممدود: عاشوراء : قالوا: عاشوران. «وكأنه تثنية عاشور». 

خنفساء : قالوا: حُنْفُسان. «وكأنه تثنية خِئفُس). 

قُرْقُصاء : قالوا: قُرْقُْصان. «وكأنه تثنية قُرفُص». 

باقلاء : قالوا: ياقلان. 

قاصعاء : قالوا: قاصعان. 

- المقصور : خُبّارى : خباران. 


- 


کے E‏ .2 
خَيزلى : خیزلان" . 











ء٦1/١ وشرح الكافية ۲/ ١۷١٠ء والمساعد‎ ٠٤۱۷/۲ انظر شرح الأشموني‎ )١( 
. ٠۷۸١ وشرح الكافية الشافية/‎ 

انظر الأرتشاف/ ٠٦۲‏ والمساعد ٠٦٤ - ٦۳/١‏ وفي شرح الكافية ؟/ ١70‏ 
«وجاء حذف زائدتي التأنيث إذا كانتا فوق الأربعة» نحو: قاصعان خنفسان» 
للطول؛ وليس بقياس خلافاً للكوفيين». 
وانظر شرح الكافية الشافية/ ٠۷۸۳‏ . 

) قال أبن مالك: «والجيد الجاري على القياس: قاصعاوان» عاشوراوان» 
وخباريان» وحَوْرَّلَيَان؛. 





Ye —‏ الباب الرابع : التثنية 





٣‏ - تثنية ما حذِف آخره من الأسماء 


هناك أسماء حُذِف آخرهاء ومنها: 
أب اخ يد فم أبن سئةء شَفةء د حم هَنّ. 
والأصل في التئنية أن يرذ الحَرْفٌ المحذوف» فالتثنية تَرْدْ الأشياء إلى 
أصولهاء تقول“ : 
- أب س أبوان » أبوئن. 
- أخ > أَحوَانء أَحََوَيْن. 
- خم > حَمَوَانء حَمَوَيْن. 
عن جح هران نوين 
وهذا يدل غلى أن اضلها الواو ابو أو حنمو هتو 
ولكن بعض الكلمات تنيت من غير إعادة المحذوف» قالوا: 
- يذ : يدان" ٠‏ الأصل فيه «يَديٌ). 


ف فا ¢ الأصل فيه «فَؤْة). 


. ٠٤۹/۱ قالوا: وربما قيل: أبان» أخان. شرح الكافية ۲/ ۱۷۵ والهمع‎ )١( 
(؟) وأعيدت الياء في قول الشاعر:‎ 
يَدَيَانَ بَيُضاوان عند مُحَلم قد تمنعانِك أن نضا وتُضْهَدَا‎ 
: وقیل: فموان› جاء في بيت الفرزدق‎ )( 
هما نفثا في في من فُمَوّنهما على النابح العاوي أَشَدَ رجام‎ 
وقالوا: أصل فم: فَوْهُء نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الإعراب لسكونهاء‎ 
فعوض عنها الميم.‎ 





ر 
ا 


الباب الرابع : التثنية = Vey‏ 





- ابن : ابئان الأصل فيه: «بنوء أو بني». 

- شفة : شفتان الأصل فيه «شفهة». 

- دم و الأصل هن «دَمَوٌ أو دمي . 
ع کډ ې 





() وقالوا: دَمَيان» ومنه قول الشاعر: 
فلو آتاعلى حبر دبخنا جرَى الدَّمَيَانَ بالخبر اليقينٍ 

(0 الدم: أصله: دَمَوء بالنّحريك» وتثنيته : دَمَيانَء وبعض العرب يقول: دَمّوان. 
وقال سيبويه: أصله دَمْيٌّء بوزن فَُعْل. وقال المبرد: أصله دَمَيٌ بالتحريك» 
فالذاهب منه الياءء وغو الا انظر الصحاح . 
وشرح الكافية ۲/ ٠۷١‏ وانظر شرح المقصل ٠١١ - ٠١۱/٤‏ . 





Vf‏ الباب الرابع : التثنية 
٤‏ - تثنية الأسماء المركبة 


الأسماء الفركة على ثلاث ضور: 
المركب الإضافي» مثل: عبدالله. أمير المؤمنين» أبو بكر. 
المركب المؤجى 3 مثل : سيبويه )2 نفطويه . 
المركب الإسنادي» مثل: تأبط شرًاًء شاب قرناها. 

وفي تثنية المركب ما يلي : 


١‏ - المركب الإضافى: 


3 عر “تون ده (). 
ويسئى صدره تقول َ 


- عبد الله : عبدا الله ٠‏ عَبْدَى الله . 


أمير المؤمنين : أميرا المؤمنين ٠‏ أُمِيرَي المؤمنين. 
- أبو بكر 20 : أبوا بكر ء أبَوَي بكر. 
قالوا: استُّغني بتثنية المضافٍ عن تثنية المضاف إليه. 
” - المركب المزجي”" : 
مثل: بعلبك. سيبويه؛ نِفْطْوَنْه. مَعْدِي كرب وحَضْرَمَؤت. 
قالوا : الأكثر فيه منعه من التثنية لعدم السّماعء وَلِشَّبّهه بالجمل المحكية . 





)١(‏ وجوّز الكوفيون تثنيتهماء فقالوا: أبوا البكرين. 
انظر الهمع ١/١٤٠ء‏ وتوضيح المقاصد .۸۲/١‏ 
(۲) الهمع ١4٠/١‏ -١15ء‏ والأرتشاف/ 501 





الباب الرابع : التثنية - .¥ ~ 





- وجوّز الكوفيون تثنية نحو ١بَعْلَبَكَه‏ فقالوا: بَعْلَبَكان. وأختاره أبن هشام 
الخضراوي» وأبو الحسن الأخفش» وأبن أبي الربيع . 
- وجوّز بعضهم تثنية ما ختم بوَيّْهء فقال: 
- سِيبَويهانء نِفْطْوَيهان. 
- وذهب بعضهم إلى حذف عجزهء فقال: سيبان. سيبين» 
وكُلُ هذا لم يُسْمَع. 
- ومن جعل الإعراب في آخر «معدي کرب» و«حضرموت»» قال: 
- معدي کربان ٠‏ معدي کربین . 
- حضرموتان  6٠‏ حضرمَؤتين. 
ومن أعربه إعراب المتضايفين تُنَى صدرهء وقال: 
حَضْرامَؤْت ٠‏ حَضْرَي مَؤْت. 
ولعل الألَيّق أن يُستعمل فيه «ذوا» في الرفع» وَ«ذْوَيْ» في النصب 
والجر. فيقال: ذُوَا سيبويه» ذُوَا حضرموت. ذَوَا معدي كرب. 
أي : صاحبا هذا الأسم. 
۳ - المركب الإسنادي”'" : 
ومن أمثلته: تأبط شَّرَآّء شاب قرناهاء جاد الحقّ. 
ويُتَوَصّلُ إلى تثنيته ب «ذوَاك تقول : 
- جاء دوا تأبط شَرَاً. - ورأيت ذَوَيْ تأبط شراً. 
أي : صاحبا هذا الأسم. 





4 انظر الهمع ١417/١‏ . 





١4 ١ -‏ - الباب الرابع : التثنة 


۵ - ما جاء على صورة المُتَنّى“ 


١‏ - ما لا يعرف له واحد: 

- مِذْرَوَان : طرفا الأليتين» ولا واحد لهما'. 

- الاثنان : ولم يقولوا: إثن. 

- الأقيان : وهم يَدُلَانَ على خصيتي الإنسان وأَدَُيْه 
ولم يقولوا: ی . 

- حَوَالَينا : ولم يُمُرّد له واحد. 

- دَوَالَيك : أى: مُداولةَ بعد مداولة» ولم يُنْطق بمفرده. 

- حَنَانَبيك : أي: تحيُناً بعد تحتُن وقد لازم التثنية . 

- هَذَاذَيِك : أي: هلا نخد هذ والهن: القطع . 


- الأضدّغان : عرقان تحت الصَّدْغَيْنَ. 
- المفراضان : الجَلّمان” '»: ولا يفرد لهما واحد. 
- البحرين اسم مکان» لا يقال: بحر وبحر. 


)١(‏ انظر المزهر ۲/ ٤۹ء‏ والأرتشاف/ ٠٥٤‏ والمساعد ٤٠ /١‏ وتوضيح المقاصد 
.A۸€/۱‏ 

(۲) وذكر أبو عبيدة أن واحدهما مِذْرّى, ورذ هذا أبو عبيد القاسم بن سلام. 

(۳) سأل سيبويه الخليل عن أشتقاقه» فذكر أنه من الإلباب بالمكان» أي : الإقامة به« 
ومعنى لَبّيك : أنا مقيم عند أمرك. وسعديك: بمعنى المساعدة. 
انظر المزهر 7/ ١86‏ . 

(4) الجَلّم: ما يْجَرُ به» وهما جَلّمان؛ إذ لا يُجَرّ يواحد منهما مفرداً» فهما متلازمان. 


ر 
ا 





الباب الرابع : التثنية ~ ¥ 





- كلبتا الحداد: لا يُقال: كلبة وكلبة. 
؟ - ما يعرف له واحد: 

الاق د وال اهن لف 
- الأخرمان : ويقال الأخرم» لموضع . 
- عاقلان : ويقال عاقل» اسم جبل . 

وقالوا: - المَلُوانَ : لليل والنهار. 
- الجديدان : لليل والنهار. 
- الغاران : البطن والفرج. 
- الأصمعان : القلب الذكيّ» والرأي الحازم. 
- الأضغران : القلب واللسان» ومنه نص الحديث: 

«إنما المرءُ بِأَصْفَرَيِه : قلبه ولسانه». 

- الضرّتان : حجرا الرحى. 
- العسكران: عرفة ومنى. 
- المقشقشتان: سورتا الكافرون والإخلاص. 

ومما جاء مسمى بالمثنی : 


زيدان » ا > سلمان. 





اج د 


> سم د لتم تك 
حَمْدى. 


ر 
ا 





-م./ا- الباب الرابع : التثنية 


فائدة 





فى تثنية «ذات)“ 
لك فى تثنية «ذات» وجهان: 
الأول : تثنيتها على ظاهر لفظهاء فتقول: ذانَّاء قالوا: وهو القياس». كما 
تي «ذُو؛ على لفظهء فقيل: ذَُوًا. 
الثاني : تثنيته برد اللام» وهي الياءء وقلبها ألفاً لتحرك ما قبلها وهو الواوء 
وهو الكثير في الأستعمال» فتقول: ذَوَانًا. 
فقد ذكروا أن أصله: ذُوَيَة» فالعين واوء واللام ياء؛ لأنه مؤنّث «ذو». 
ومنه قوله تعالی : #دراتاً أَفَان» . 


*% خا اكه 


3117/7/7 والدر المصون 5577/5ء والمزهر‎ ٠٠١/١ انظر الهمع‎ )١( 
. 06 سورة الرحمن‎ (۲) 





الباب الرابع : التثنية = .¥ ~ 





5 - ما حجاء على صورة المثنى تغليبا 27 


إذا لم يتفق الأسمان في اللفظ والوزن والدّلالة فإنه يجوز تغليب أحد 


الأسمين على الآخر وتثنيته . وهذا بابه السماع. وقد سم سمعت من العرب 
ألفاظ كثيرة في هذا الباب. ومن ذلك: 


لاق ا او ع 

عه ال  :‏ عَمْرو بن حارثة» وزيد بن عَمْرِو. 
تاقراق . 2 .القن وال 

- الأبوان : الأب والأم» والأب والخالء الأب والخالة. 
- الأمان : الأم ل 

- العَجَاجان : العَسّاج ورؤبة» «شاعران من الرّجّاز معروفان». 
- الأخوصان“: الأخوّص بن جعفر» وعمرو بن الأخوّص. 

- الطليحتان طلاخ تحويلد الأسدي وأخوه. 





000 


(۲) 


(۳ 
(€) 


0 


انظر الأرتشاف/ ٠٥١‏ والمزهر ۱۸١/۲‏ وشرح الكافية ۱۷۲/۲ - ۷۳١٠ء‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ١۱۷۹ء‏ وإصلاح المنطق/ ٤١١ - ٤٠١‏ . 

قالوا: عُلْب عمر على أبي بكر لأن مُدَة خلافة عمر أطول من خلافة أبي بكر . وهو 
كلام غيرمقبول؛ فإن تغليب غير المركب على المركب أُوْلَى. وانظر مثل هذا في 
المزهر ۱۸١/۲‏ . 

وانظر إصلاح المنطق/ ٠٠١‏ . 

ويصح مثل هذا في الأمّ والخالة» ودليلي على ذلك ما جاء في قوله تعالى : وفع 
أيه عل الْمَرْشٍ 4 سورة يوسف ٠٠١/١7‏ , فقد غلب الأب على الأم» وقيل إِنَّ أم 
يوسف كانت مُتَوَفَاة» وقد بقي عند خالته . 


إصلاح المنطق/ ٤١١‏ . 





NI 


(001) 


(۳) 
2 


- المروتان 
- الأبيضان 
- الأسودان 
- العينان 


- الأصفران7؟) 


إصلاح المنطق/ ٠٠١‏ . 
وقيل: الشحم واللبن» 
بعضهم الملح والخبز. 
وقيل: الحَيّة والعقرب 


الباب الرابع : التثنية 


: مُضْعَب بن الزبير وأبنه عيسى . 


وقيل : مصعب وأخوه عبدالله بن الزبير. 


+ اللقتر وفوادن انا عدا ب هة الخ 


وفي إصلاح المنطق: «زهدم وقيس». 


ا المغرب والمشرق. 
: المشرق والمغرب. 


: عبدالله بن الزبير وأخوه مصعب . 


وكان عبدالله يكنى أبا حَبَئْب. 


: الصّفا وَالمَرْوَة. 

: اللبن والماء”" . «وهو من تغليب اللُون». 

:: الثم .والماء”؟: #وهو عن تخليت: اللونة. 

: العين الباصرة والبئر. 

: الذهب والرّغفران» وقيل: الوَّرْس والزعفران. 


أو الخبز والماء. انظر التاج» والمزهر ٠۷۳/۲‏ . وجعله 
وانظر إصلاح المنطق/ ۳۹۵ . 
. وانظر إصلاح المنطق/ .۹٥‏ 


انظر إصلاح المنطق/ .٠۹١‏ 





RENNES 





البصرتان 
الكوفتان 


العَضران“ 
: المغرب والعشاء. 

: الجزيرة والمؤصل . 

: الشَّرابٍ واللحم» وهو من تغليب اللون. 
: الأفرع بن حابس» وأخوه مرثد. 

: الآذان والإقامة . 

: الفرات ودِجلّة. 

: الليل والنهار. 


العشاءان 
المؤصلان 
الأَخمران 
الأفرعان 
الأذانان 
المُراتان 
المَلَو ا 


: البصرة والكوفة. 
: الكوفة والبصرة. 


الغداة والعصرء وقالوا: الغداة والعشىّ . 


اعد 





)۱( وفي مسند قَضالة الليئي - رضي الله عنه - حديث: 


0م( 


«حافظ على العَصْرّين - ولم تكن من لغتنا - قلت : وما العَصضران؟ قال : صلاة قبل 
طلوع الشمس» وصلاة بعد غروبها» . 

قال الشيخ أكمل الدين : «كأنه من باب التغليب» عَلَبٍ العصر على الفجر» فسمي 
الضرين؛ لأن رعاية العصر أشدّ من حيث الأشتغال بمصالحهم». 

انظر عقود الزبرجد 0705/1 وإصلاح المنطق/ 7914. 

ويقال: أهلك النساء الأحمرانء أي: الذهب والزعفران. 

وانظر إصلاح المنطق/ ٠۹۵‏ . 

(۳) إصلاح المنطی/ .۳۹٤‏ 





VY -‏ - الباب الرابع : التثنية 


۷- ما لا يُثنى من الأسماء 


مَىّ بعض مفردات هذه الفقرة فى ثنايا ما تقدم» ورأيت أن ذكْرَها هنا 


مجموعة أعود بالفائدة على القارئ وأنفع له. 


١ 


2 


عسل 


(۳) 


ومن هذه الأسماء ما يلى : 
- لا يُكتّى جمع التكسير إلا نادرا”"' . 
وقالوا في جمال جمع جَمَل: «جمالَين). 
- لا يكتى اسم الجمع إلا ضرورة. قالوا في : 
قوم: قومان. إبل: إبلان. غَنّم : غَنمان. 
- لا يُكَنَى أسم الجنسء مثل : «لَبَنْ؛ و(ماء» . 
وقالوا: لَبَنانء ماءان. 
أى على كرس نتهماة إذا آرية :الجر ل الكة. 
- لا تُكَنّى أسماء العدد”". إلا مئةء وألفاً. 


لا تی کل وبعض » وأفمل. وأسماء التفضيل . 
- لا تى ثواني الكنى: أبو بكرء أم خالد. 


ظاهر كلام أبن مالك أقتياس تثنية جمع التكسير» وأسم الجنس» وأسم الجمع» 
انظرالارتشاف/ 56٠‏ والمساعد ۳۸/١‏ والهمع .١47/١‏ 

قالوا: ومن تثنية أسم الجمع قوله تعالى: ظقَدَ كان کم ءاي فى كبن آل عمران 
۳ وقوله: يوم أل الْجَمَمَان» الأنفال 41/4 . 

وانظر شرح الكافية ۲/ ٠۷۷‏ . 

وأجاز التثنية الأخفش . انظر الهمع ٤۳/١‏ الأرتشاف/ ٥١١‏ . 





الباب الرابع : التثنية > N‏ 





. . لا تَُتّى أسماء الشرط : مَنْء ما.‎ - ٠7 
. . م - لا يُكَنى المبني مثل: كُمْ حَدَامٍ.‎ 
لا بُتَنَى الكناية عن العلم: فُلانء فلانة.‎ - ٩ 
لا يْكتَى أججمعء ولا جمعاء. ولا ما كان من بابهماء خلافاً للكوفيين.‎ -٠ 
لا يْكنَى ما لا ثاني له في الوجود مثل: شمس. قمرء للكوكبين.‎ -١ 
لا تُكَنى أسماء الإشارة» ولا الأسماء الموصولة.‎ 

قال أبو حيان”'':«خلافاً لمن أدّعى أنّ «هذان»» و«اللذان» تثنية 


حقشة) . 


. لا يى المختص بالنفي نحو : أنه غريب‎ -٤ 
قالوا : لأنها وضعت للعموم» والتثنية تخرجها عمّا وُْضِعت له.‎ 
. ملي العلم باقياً على علميته‎ 


*% 4خ % 





. ٠٤١/١ الأرتشاف/ 07م والهمع‎ )١( 


() شرح الجمل لابن عصفور »18/١‏ والممتع 47/7 . 
() وذكرنا هذا في : «نّخو العربية» الكتاب الأول عند الحديث عن التثنية . 





0١4 -‏ - الباب الرابع : التثنية 


فائدة 
في أقوال مما ورد عن العرب على صورة التثنية”» 
القلم أحَد اللسانين. وجعله أبن مالك من باب الجمع بين الحقيقة 
والمجاز. 
خِفَةٌ الظهر أحد التِسَارَئن. 
الغّزبة أحَد السباءين9' . 
اللبن أحد اللحمين . 
الحمية أحد الموتّين» «وقيل: أحد الموتتين». 
جَنّبَك الله الأَمَرَين 9 : أي : المَقْر والعُْرْيء وقيل: الفقر والَهَرّم . 
كفاك أمر الأجوَفَّين: أي: البَطن والمُزْج. 
أذاقك البَرْدينَ: أي: العافية والغنى. 
جاء يضرب أصدريه”؟' : إذا جاء متوعّداً» أو جاء فارغاً. 
الخال أحد الأبوين. 





(۲) 
(۳) 
(€) 


انظر الهمع ۱٤٤/١‏ والأرتشاف/ 504 - ٠٥١‏ والمزهر ۱۸۳/۲ ١۱۸٠ء‏ 
وشرح الكافية الشافية/ 11/97 . 

السّباء : الْأسْرٌ. 

وقالوا: أماط عنك الأَمَدَيْنَ . المزهر ؟/ 187 . 

وقيل 4 ادر وني اللساة .وف حدريك التحسو» جاه يشوت اة آي 
منكبيه » ويروى بالزاي والسين». 

والأصدران عرقان تحت الصٌدْغينء لا يُفْرَدَ لهما واحد. 





الباب الرابع : التثنية ا وإنا - 





فائدة 





22 ,و 7 
فال ان يع 3 


«اعلم أن كل ما في الجسد منه شيء واحد لا ينفصل » كالرأس والأنف 
واللسان والظهر والبطن والقلب فإنك إذا ضممت إليه مثله جاز فيه ثلاثة 
أوجه : 
١‏ - أحدها الجمع» وهو الأكثر نحو: 
0 رؤوسهما. 
قال تعالی" : إن نويا إِلَ أله فَقَد صَعَتَ رگا 4 . 
وإنما عبّروا بالجمع والمراد التثنية» من حيث إن التثنية جمع في 


الحقيقة . 
۲ - والوجه الثاني : التثنية على الأصل وظاهر اللفظ. نحو قولك: 
ما أخسن رأْسَيهما وأسلم قَلْبَيهما 
قال الفرزدق: 


بما في فؤادَيْنا من الهَمٌ والهََى2 فَيَبْرَأ مُنْهاض الفؤادٍ المُضَعَفَ 
۳ - والوجه الثالث: الإفراد» نحو قولك: 
ما أحسن رَأْسَهما » ضَرَيْتُ ظَهْرّهما. . 
وذلك لوضوح المعنى . 





(1) شرح المُمَصّل ٠٠١ /٤‏ وما بعدهاء وشرح الكافية الشافية/ ٠۷۸۷‏ . 
)۲( سورة التحريم 2 





SNN‏ الباب الرابع : التثنية 





فإن كان مما في الجسد منه أكثر من واحدء نحو اليد والرجل فإنك إذا 
ضممته إلى مثله لم يكن منه إلا التثنية نحو: 
ما انط يدَبههَا وأ وجليهها: 
ولا يجوز غير ذلك فاا فر فاا 927 
ع رص دع ءه 


«والسارق ولتار مَأَقْطمُوَا يَدِيَهما4 . 


فإنما جمع لأنْ المراد الماد وقد جاء في قراءة عبدالله بن مسعود: 
«فأقطعوا أيمانهما. . .)0 . 


3 
3 
3# 





(1) سورة المائدة .۳۸/١‏ 

(؟) وجاء عن أبن مسعود قراءة «أيديهم» ذكر هذا أبن خالويه. 
وقرأ ابن مسعود وإبراهيم النخعي «والسارقون والسارقات فأقطعوا أيمانهم» كذا 
على الجمع . وانظر كتابي : لامعجم القراءات» اا 


ر 
ا 





الباب الرابع : التثنية = YY‏ - 





رص ص * چ 
- «اوَوَحَلَ مَعَه الجن فتيان» سورة يوسف 87/17 
مَهُمَا يرت ان امك عَم لاون » 
سورة المائدة 1۷/0 


| وه 4 رمرم 


وک ڪب لادک يتل حط الأسيين» ا 


- کے إا ل ا ١مك‏ بت وه ارق ار نه 
ا 2 2 ص لغلا مم € 

- #وَأقِم الصَلوه طرق امار وزلفا من البِل 4 وو موا 0 18 

5 لوان کن مک آلف ۽ اا ألْمَيْنِ بِإِذْنٍ الله » سورة الأنقال ۸/ 1٦‏ 


سورة الأنفال ۸/ 1٥‏ 


ب 
6 
< 
3 

4 

لاجم 

i 
١ 


حر 
6 
]ع 
e‏ 
]1 
1١ 9‏ 
١ 3‏ 
\ 
0 
١‏ 
C^‏ 
5 
vy‏ 
١‏ 
۰ 
م 
\ 
RF‏ 
ا 
C‏ 
م 
fe‏ 
١‏ 


ت َبَتْ يدا أبى لهب وَتَبَّ» سورة المسد ١/١١١‏ 
- ا ءَادَمَ ياَلْحَق » سورة المائدة / ۲۷ 
- #ومآ أَصَبَك بوم التق الجممان هِإِدْنِ مد ضور آل غمران ۱۹٩/۴‏ 
2 ر بفَحان يختصمون » سورة النمل ٤٥/۲۷‏ 
ت فا ان اتان سورة الرحمن 11/٥١‏ 
ا بک آتکلیان ی این رین لل يده ١‏ سررة3 ۷۰۰ 
- #ورقع ابوه على الْمَرشٍ» سؤؤة يوست 13/137 


- «الْرَجَالٍ نَصِيبُ مما ترك الْولِدَان» سورة النساء /٤‏ ۷ 





-18لا - 


وفي الحديث : «مثل المنافق مثل الشاة العائرة بين غنمين» . 


قال الشاعر: 

بداك: يَدَ خَبِرّْهابُرْئجَى 
قال منظور الأسدي: 

كأن بين فكّهاوالمَكٌ 
وقال همام الرقاشي : 

لو عد قبرٌ وقبرٌ كنت أكرمهم 
قال حميد الأرقط : 


وأخرى لأعدائهاغائظة 
فارة ِلك ذُبِحَثُ فى سَكُ 


مَيتاً وأَنِعَدَهم من منزل الذَام 


قَدْنيَ من نَضر الحُبَيبين قَدِي 
ليس الإمامٌ بالشحيح المُلْحِدِ 


قال الفرزدق : 

وکل رَفِئِقَي كُل رَخْلٍ وإِنْ هما 
وقال الفرزدق : 

إن الرزية لارزتة ِلها 


وقال عمرو بن العداء الكلبي : 


سعى عِقالاً فلم يترك لنا سَبّداً 

لأصبح القوم أوباداً ولم يجدوا 
وقال الشاعر: 

هما إبلان فيهماماعَلِمْتُمْ 


تعاطى القنا تَوْمَاهُما أخحوان 
فقدانٌ شل مُحَمَدِومُحَمَردِ 


نكيف لو قد سعى عمرُو عِقَالّين 
عند التفرّق في الهيجا جِمَالّين 





الباب الرابع : التثنية - 1۹ - 





قال أبن الدْمَيْئَة : 
لئن كان في الهُجران َجْرٌ لقد مضى2 لي الْأَجْرُ في الهُجران يا فَتَانِ 
فوالله ما أذري أكلُ ذَوِي الهوى على ما بناأم تحن مُبَْلَيانِ 
وإنالمشهوران مُؤْتَمَرٌ بنا بِلقيانٍ من لانشتهي طظَفِرانٍ 
وإنا لمن حَيِيِنٍ شَنَّى وإننا على ذاك ماعِشنا لَمُلْتَقِيَانٍ 
قال كثير عَرَّةَ : 
تَرَعَى به البَرْدَين ثم مَقيلُّها ذُرَى سَلَمٍ تأوي إليها الجادْرُ 
وقال في مدح عبدالملك بن مروان: 
أحاطت يَدَاه بالخلافةٍ بعدما أراد رجالٌ آخرون أغتيالها 


*% ا ل 





الباب الرابع : الجمع 2505-2 
ا 22ر2 ري ا ا 


جب الجمع 


١‏ - جمع المذكر السالم. 
؟ - جمع المؤنث السالم. 
" - جمع التكسير. 








الجمع 

الجمع ما دَلَ على أكثر من أثنين أو أثنتين» وهو على نوعين: 

وهو ما سلمت فيه صورة المفرد من التغيير» وهو نوعان: 
“f‏ ك جمع المذكر السالم : محمد: محمدون.2 مؤمن : مؤمنون. 
ب - جمع المؤنث السّالم : فاطمة: فاطمات». زينب : زينبات› 

مؤمنة : مؤمنات . 

وهو ما تغيرت فيه صورة المفرد بزيادة حرف أو أكثرء أو بتغيير بعض 
الحركات فى المفردء ومثال ذلك : 

- رَجَل : رجال . - طالب: طلاب» طلبة. 

چ فقير . فقراء . 

ونتناول كُلَ واحدِ من الأنواع الثلاثة”'“ بالبيان على ما يأتي : 


# جد ا 


جا تر 

00( وبعض الأسماء يجوز أن يجمع جمعاً سالماًء ويجوز أن يجمع جمع تكسيرء 
ومثال ذلك: عالمء تقول : علماء. وهو جمع تكسير. 
وتقول: عالمون» وهو جمع سالم. 





VY —‏ الباب الرابع : جمع المذكر السالم 
١‏ - جمع المذكر الساله 


- تعريفه : 
هو ما دَلَ على أكثر من أثنين بزيادة نُضاف على آخر مفرده» وهي واو 
ونون في حالة الرفع» وياء ونون في حالتي النصب والجر. 
وسُمّي هذا النوع سالماء لأنه تَسْلَمْ فيه صورة المفرد من التغيير» عند 
الانتقال منه إلى صورة الجمع . 
١‏ - صورة الرفع: 
قال تعالى”": لد أهْلَمَ الْمؤْمبُون» . 
ومفرده : «المؤمن». 
۲ - صورة النََضْب: 
قال تعالى”": «إِنَّ بين فی جت وبر . 
ومفرده: «المتقي؟. 
۳ - صورة الحرّ: 
قال تعالى 47 : وة علي بالظمِنَ» . 
ومفرده : «الظالم».. 





)١(‏ انظر هذا الباب في كتابنا «نحو العربية» الكتاب الأول ص/85» والأرتشاف/ 
7 والهمع 215١/١‏ وتوضيح المقاصد ٠۹۲/١‏ وشرح الأشموني /١‏ 
٦ء‏ والکتاب ٩٤/۲‏ . 

(۲) سورة المؤمنون ١/۲۳‏ . (۳) سورة القمر .٠٥٤/٠٥٤‏ 

. ٩٥١ /۲ سورة البقرة‎ )٤( 





إلباب الرابع : جمع المذكر السالم - Yo‏ - 
باب 

والنون التي لحقت آخر هذا الجمع هي عوض"'' عن التنوين الذي كان 
فى الأسم المفردء وتكون هذه النون مفتوحة"" في الجمع. وتَسْقُط عند 
الإضافة؛ كما يَسْقُط التنوين الذي هو عوض عنه عند إضافة الأسم المفرد. 

ويْسَمُون هذا الجمع أيضا : الجمع الذي على هجاءينء كما 
يُسَمّونه: الجمع الذي على حَدٌ المُّى؛ لأنه أغرب بحرفين. 
شروط جمع المذكر السالم : 

يُجْمَعُ هذا الجمع نوعان من الأسماء: العَلّم والصَفَةُ. 

والشروط التي نذكرها لكل من هذين النوعين معها شروط أخرى» 
لا نعيد ذكرها هناء فقد تقدّمت فى باب المثنى. 


قال السيوطي“ : «ثم هذا الجمع موافق للتثنية في شروطها - كما تقدّم 
- ويزيد بشروط. . ٠.‏ . 





: في هذه النون الآراء الآنية‎ )١( 
-زيدت هذه النون لرفع توهم الإضافة» وهو رأي أبن مالك.‎ ١ 
-أنها عرض عن حركة المفردء وتيب هذا للزجاج.‎ ۲ 
أنها عِوَضُ من تنوين المفرد» وعليه أبن كيسان.‎ - ۳ 
-أنها ءوض عن الحركة والتنوين معاء وعليه أبن وَلَادء والفارسي» وآبن‎ 
طاهر»› والجزولي.‎ 
. ٠١١/١ وانظر بقية الآراء في الهمع‎ 
: وقد تكسرء وجاء ذلك في أبيات» ومنها قول سُحَيْم‎ 00 
وماذا يبتغي الشعراء متي وقد جاوزتُ حَد الأرَتَعين‎ 
.۲٤۹/۳ انظر أوضح المسالك‎ 7 
. ۹۲/۱ وتوضيح المقاصد‎ ٠٥٦٦ والأرتشاف/‎ ٠١١/١ انظر الهمع‎ )( 





- ¥7 - الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


شروط العَلّم : 

يُغْتَرَطُ في الأسم المجموع هذا الجمع أن يكون عَلَّمأ لمذكر”» 
عاق" خالياً من تاء اتانيه“ ومن التركيب المزجي”؟» والتركيب 
الإسنادي . 

ومثال ذلك: مُحَمَدٌ: مُحَمَّدون » مُحَمَّدِين. 

زيدٌ : زيدون 2 زيدين. 

ويسر ما قبل يائه في حالتي النَضْب والجَرٌ. 

وما جاء من الجمع في الآيات القرآنية على صورة هذا الباب وليس فيه 
كل الشروط فإنما كان ذلك لِعلّة. ومن هذا قوله تعالى9؟: 


2 
أ 


والس والقمر رَبنهُمَ لي سجيت». 


(۱) قال أبو حيان: «فلو سميت رجلاً «زينب أو سلمى» جمع بالواو والنون بإجماع 
أعتباراً بمسمياتها الآن» انظر الأرتشاف/ 517» والهمع ١5١1/١‏ . 

(۲) فإن كان عَلَّماً لغير العاقل لم يجمع هذا الجمع» كما في: واشقء أسم كلب» 
وسابق» اسم فرس» ومثله داحس» والغبراء: اسما فرسین . 

(؟) وخالف الكوفيون في هذاء فجوّزوا جمع ذي التاء بالواو والنون مطلقاء قالوا: 
طلحة: طلحونء حمزة: حمزونء هُبَيرة: هُبَئرونء واحتجوا بالسماع والقياس. 
انظر الأرتشاف/ الاه. وتوضيح المقاصد ۹۳/١‏ وشرح الأشموني ٤٦/١‏ . 

)٤(‏ سوف يأتي بيان هذا النوع من الأسماء المركبة» وطريقة جمعها. 

(5) وتقدم أن المُتَنى يفتح ما قبل يائه في الحالين» فنقول: مُحَمَدَيْن. 

(1) سورة يوسف ٤/۱۲‏ . 
قال أبو حيان: «وجمعهم جَمْعَ من يعقل لصدور السجود له» وهو صفة من يعقل» 
وهذا سائغ في كلام العرب» وهو أن يُعْطى الشي: حُكُمَ الشي, للأشتراك في 
وصفٍ ماء وإن كان ذلك الوصف أصله أن يخص أحدهما». انظر البحر 8/ 
۰ 





إلباب الرابع : جمع المذكر السالم AS‏ 
ا ا ا 


فقد وصف الكواكب بالسّجودء وأثبته لغير العقلاء مع أنه من أوصاف 
العقلاء» ولذلك وقع هذا الجمع في الشمس والقمر وغيرهما. 
ومن ذلك قوله تعالى في وصف السماء والأرض”") 


س صر 1 


َل & ولاڈرّض انتا طَوعًا او کا ما تا طاپين) . 

فقد أثبت لهما الخطاب كما يثبت للعقلاء . فجاز الجمع كما يقع في 
العقلاء . 

قال أبو حيان”''2: «وقد جُمِعَت صفات بالواو والنون لما لا يعقل 
I‏ 
شروط الصفة : 

ويشترط في الصفة أن تكون لمذكر»ء عاقل› خالية من تاء 
التأنيث"» وليست من باب آفعَل فغلاء“» ولا من باب فَغلان 


(۱) سورة فُصلت ۱١/٤١‏ . 
وفي الدر المصون 08/5 ذكر وجهين: الأول: أن المراد أنهما أتيا بمن فيهما من 
العقلاء وغيرهم» وعُلّب العقلاء. الثاني : أنه عاملهما معاملة العقلاء في الإخبار 
عنهما والأمر لهما؛ ولذلك جاء الجمع كجمع العقلاء. 

(0) انظر الأرتشاف/ هلاه . 

(5) فلا يجمع هذا الجمع ما كان لمذكر فيه تاء المبالخة مثل : عَلامةء نَسابةء فلا يُقال: 
عَلامتون» وإذا جَرّدته من التاء صَمْ أن تقول: عَلّامون» نَسَابون. 

(6) أجاز الكوفيون الجمع في هذا الوصف في مثل أحمر: حمراءء قالوا: أحمرون. 
ولم يجزه البصريون. ويأتي الحديث عنه في باب جمع التكسير. 
وانظر الأرتشاف/ 2075 والكتاب 251١/7‏ ولم يجز مثل هذا الجمع إِلَّا أن 
يُضطرٌ شاعر إلى ذلك . 


VA -‏ - الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


لی ولا مما يستوي”" فيه المذكر والمؤنّث. 
ومثال ذلك : صادق: صادقون ٠‏ صادقين. 
مؤمن : مؤمنون © مؤمنين. 
وقد تحمّق في هذين الوصفين ما تقدّم من شروط. 
وما صقر من الأسماء يُجْمّع هذا الجمع؛ فالتضْغير وصفٌ من حيتُ 
الى اناك ا : 
رُجَيِل : رُجَيلُون » رُجَيلِين. 
مع أن لفظ «رَجُل» قبل تصغيره كان يجمع جمع تكسير» ولا يجمع 
تجمعا سالما: 
أما ما جاء على صورة هذا الجمع ولم تتوافر فيه الشروط التي تقدم 
ذكرها فيُسمى مُلْحَقاً بالجمع» ويأتي الحديث عنه. 


)١(‏ وذلك مثل عطشان عَطْشَّىء فلا يقال: عطشانون» وإنما يجمع جمع تكسير. 
ويأتي في بابه . 

(۲) مثل: غيور» جريح» فلا يقال: غيورون» جريحونء بل تجمع مثل هذه الألفاظ 
ولم يشترط الكوفيون هذا الشرط» واستشهدوا لذلك بجمع «عانس»» وهو للذكر 
والأنثى» قال أبو قيس بن رفاعة الأنصاري: 
منا الذي هو ما إن طرّ شاربه والعانسون ومنا المُرْدُ والشَّيِبُ 
انظر الهمع ٠١١/١‏ وشرح الأشموني ٤٦/١‏ . 

() انظر الأرتشاف/ 07/0 عُليّمون» أحيْمرون» سُكيرانون. وانظر المساعد ٠١/١‏ . 


ر 
ا 





الباب الرابع : جمع المذكر السالم = NY‏ 
2 0 ا ا 2س 77777 ڪڪ 


طريقة الجمع : 
لك 

ونعرض فيما يأتي لطريقة جمع الأسماء جمعاً مذكراً سالماً بأستعراض 
الأنواع المختلفة لهذه الأسماءء مع بيان ما يطرأ على آخرها من تغيير. 
١‏ - الأسم الصحيح الآخر: 

وتُضاف علامة الجمع من غير أن يَطْرَأ تغيير على أصل اللفظ . 

ومثال ذلك : عابد سے4 عابدون 2 عابدِين. 
قال تعالی : لا خن لتا لكر وتا لم فظو . 


ر 7 لس 


وقال": #وَمَا سَبِدَنَاً إلا يمَا عَِمَنَاوَمَا كن ِلَمَيبِ حَفظِينَ». 


۲ - الأسم الشبيه" بالصحيح الآخر: 
وحال هذا النوع من الأسماء كحال الأسم الصحيح الآخرء لا يحدث 
فيه تغيير عند إضافة علامة الجمع» ومن أمثلته : 








دات کڪ این .6 انين 


- شافعى ‏ > شافعئون » شافعيين. 


- مَدْعَوَ س مَذْعَوُون » مَذْعَوّين. 


ومن هذا قوله ا 





.۸۱/۱۲ سورة يوسف‎ )۲( .9/١6 سورة الحجر‎ )١( 

() هوما لا يكون حرف العلة أصلا فيهء أو كان من أصوله ولكن سكن ما قبلهء 
وتقدّم بيانه . 

)€( سورة البقرة .VA/۲‏ 





لساب الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


رم + 


.- ور 3 KE ٠.‏ ر و 
وقال”'2: هو ألْذِى بَعَتَ فى الْأمِينَ رسولا مَنبم ». 
وقال جرير: 


والتغابيون ئس القَحَلٌ ذ ا 3200 لا واه م رلاء منطية 


عند جمع هذا الأسم جمع مذكّر سالماً تُخَذَّفُ ياؤه إذا كانت ثابتة فيه 
ويُضَمٌ ما قبل الواوء ويُكْسَرُ ما قبل الياء. 
ومثال ذلك: 
الباغي س> الباعُون «وأصله قبل الحذف : الباغيون». 
سه حذفت اللام من الميزان كما حذفت الياء 
الفاعون من الموزون. 
الباغين «وأصله قبل الحذف: الباغيين». 


4 حذفت اللام من الميزان كما حذفت الياء 
الفاعين من الموزون. 


وَالغْلة في الحذف الواقع في هذا الأسم أن الياء ساكنة» وواو الجمع 
ساكنة» فحذفت ياء المفرد لالتقاء السّاكنين. 


وكذا الحال في حالتي النُضْب والجَرٌ. 
وبعد الحذف ضُمٌ ما قبل الواو لمناسبة واو الجمع» وكسر ما قبل الياء 





. ۲/١١ سورة الجمعة‎ )١( 





لباب الرابع : جمع المذكر السالم - ¥ - 
ا ا ي 


10 
ريل اصن ٭ الْذِينَ هُمَ عن صَلَاِِمَ سَاهْوْنَ4 . 
المُصَلّي + ين > المصليين -> المُصَلَّين (ووزنه: المفعٌين). 
ساهى + ون -> ساهيون -> ساهون (ووزنه: فاعون). 
E‏ مو 
وقوله: «وأولك هم ألْمنَقونَ) . 
المتقى + ون -> المتقيون؟ -> المتقون (ووزنه: المفتعون). 
٤‏ - جمع الأسم المقصور جمعاً سالماً: 
تُخدّف ألف الأسم المقصور عند إلحاق علامة الجمع به» وتبقى 
الفتحة“ قبل الواو والياء علامتي الجمع»ء دليلاً على الألف المحذوفة» 
وعلامة فارقة بين المقصور والمنقرص . 
عه 3 + ون کے باه ٠‏ («مُفْتَكعَدن). 
ع له + ىن ->ه ع طف (مُفْتَعَيْنَ1 . 
(1) سورة الماعون .٥ - ٤/٠١١‏ (۲) سورة البقرة ۲/ ٠۷۷‏ . 
() الضمة التي كانت على الياء حذفت لأستلقالها . 
() انظر الکتاب ۹٤/۲‏ . 
- والكوفيون يجعلونه مثل المنقوص» فيضمَون ما قبل الواوء ويكسرون ما قبل 


الياء, فيقولون: العيسى -> العيسون» العيسين . مُوْسُونء مَؤْسِين . 
انظر الأرتشاف/ ولاه - »58٠١‏ وشرح الكافية الشّافية/ ١٠۱۸ء‏ والمساعد /١‏ 
۳ والهمع ٥٤/١‏ . 

() هناك من يعيد الألف إلى أصلها فيقول: الأعلوون المصطفوون» ثم يتحدث عن 
إعلال الواو الأولىء ويُوقع الحذف بعد ذلك» ولا ضرورة لهذاء فالإعلال وقع 
قبل إلحاق علامة الجمع بالاسم. انظر تصریف الأسماء/ ٠۹٤‏ . 








ايا ل الباب الر ابع : ج جمع المذكر السالم 
وعلة ذف هذه الألف هو ألتقاء ساكنين : ألف الأسمء وعلامة 
الجمع» الواو أو الياء. 
قال تعالی': #وانتم أن اعود إن كم مُؤْمِنِينَ4. 


ت 


. 20 2ن ع EAA‏ 
وقال”" : ولتم عنكَتًا لمن الْممْطْفَينَ لتخا رٍ» . 





6 - جمع الأسم الممدود - جمع مذكر سالماً: 
ويذكر العلماء أنه يجري فيه ما جرى في باب التثنية”". ولا يَدْخْلُون 
فى بيان تفصيلات تقدّمت فى تثنية الممدود» ونحن نذكر هذا مختصراً على 
ما يأتي : 
-١‏ الأسم الذي همزته أصلية : 
وتبقى الهمزة على حالها عند إضافة علامة الجمع : 
ج قُرَاء : فُرَاؤون 2 قُرَائين . 
ج وضاء : وضاؤون 3 وضائين. 
1 الأسم الذي همزته منقلبة عن أصل : 
وفي جمعه وجهان: 


ب إيقاء الهمزة على حالهاء وإلحاق علامة الجمع : 
- كساء (علماً) : كساؤون . كسائين 


(۱) سورة آل عمران ۱۳۹/۳ . (۲) سورة ص ٤۷/۳۸‏ . 
() انظر شرح أبن عقيل ٠٠۹/٤‏ وأوضح المسالك 7/ 2749 وتوضيح المقاصد ه/ 
۲١-٥‏ والهمع ٠٣١٤/۱‏ . 





A 
لي ا‎ 


الباب الرابع : جمع المذكر السالم عم 
ا ا ا 0 
= سما + سَقَاوُون 2 سَقّائين . 
- رجاء : رجاؤون ٠»‏ رجائين. 
ب - قلب الهمزة واوا من غير مراعاة للأصل المنقلبة عنه: 
- كساوون » كساوين. 
- سقاوون » سقّاوين. 
- رجاوون ٠»‏ رجاوين. 
وكذا كان حال هذه الأسماء فى باب التثنية من قبل . 
۳ - همزة مزيدة للتأنيث : 
وتقلب الهمزة فى هذه الحالة واوأء فتقول: 
- حمراء (إذا سمّى به): حمراوون» حمراوین . 
- زكرياء : زكرياوون» زكرياوين. 
وهناك من يبقي الهمزة على حالهاء فقد أجاز المازني“: 
همز الواو : حمراؤون ٠‏ زكرياقون. 
5 - ما كان في آخره همزة مزيدة للإلحاق (إذا سمي به) : 
ويجوز في هذه الحالة بقاء الهمزة على حالهاء ويجوز قلبها واوا 
فتقول : 
- علباؤون علبائين. - علباوون عِلْبايين. 
٠‏ وقد مضى بيان هذا كُلّه مُْفصَّلاً في الحديث عن التثنية» فآرجع إليه فإنه 
أؤفى من هذا المختصر. 





)۱( انظر الأرتشاف/ 01/4: وفي ص/ 2577 ولم يذكر سيبويه في «حمراء» إلا القلب 
واواً. وانظر الکتاب ٩۹٤/۲‏ . 





VTE‏ ¬ الباب الرابع : جمع المذكر السالم 
١‏ - المركب الإضافي : 
ويجمع صدره» ومثال ذلك: 
- فاعل الخير : فاعلو الخير › فاعلي الخير. 
اوک اة نکر 
۲ - المركب المزجي : 
تضع قبله في الجمع «ذؤُواء وفي التّصب والجَّرّ: «ذوي»» ويبقى 
ذّوُو سيبويه ٠‏ ذُوِي سيبويه . 
أي : جماعة مسمّؤن بهذا الأسم. 
وأجاز الكو أن يجمع فيقال: سيبويهون» سيبويهين» وأن 
Ono. 2 ۰‏ 
يحدف (ويه) من اخره ثم يجمع› فيقال : 
۳ - المركب الإسنادي : 
حاله كحال المركب المزجي» تقول : 


أي: جماعة مُسَمُوْن بهذا الاسم . 





. ٠٤١١/١ وجوّز الكوفيون جمعهماء فتقول: آباء البكرين . انظر الهمع‎ )١( 
.١51/١ والهمع‎ ٠۳١/٤ انظر الأرتشاف/ ١۷٥0ء والمقتضب‎ )۲( 
. وهو كلام لا دليل عليه عندهم‎ (۳) 





الباب الرابع : جمع المذكر السالم — fo‏ - 
ar‏ يي ا يي 
الملحق بجمع المذكر السالم : 
E E E‏ 

هذه أسماء عُومِلت معاملة الجمع السّالم» مع أن الشروط التي عُرضت 
من قبل لم تتحقق جميعها فيهاء فبعض هذه الأسماء ليس علماًء ولا صفة» 
وبعضها وقع فيه حذف» كما أن بعضها يدل على مفردء مع أن صورته 
صورة الجمع . ومن هذه الأسماء ما ياتى : 


+ أو 


- عالمون 
- عِلتون 


1 2 ۰ 
> ارصون 








- سئون 


: هو وصف لا واحد له من لفظه. وذكر بعضهم أنه أسم 


جمع› وله مفرد من معناه وهو «(ذو»» بمعنى صاحب . 


: قالوا: هو أسم جمع» وذهب بعضهم إلى أنه جمع «عالّم» . 
: بفتح الراء وسكونهاء مؤنْث» وهو أسم جنس لما لا يعقل. 
: حذفت منه اللام وعوض عنها الهاء» وهو مؤنّث حاله 


كحال «أرضون». 


- أبون. أخون., هَنُون9': 
لسغت أعلاماًء ولا مشتقات» خذفت منها الواو» وأصلها: 


آبوون » أخوون ١‏ هَنّؤون. 


وقد أدَى التصريف إلى هذا الحذف. 





)00 قال السيوطي: «وألحق بالجمع في إعرابه ألفاظ ليست على شرطه؛ سُمِعَتَ 
فافتصِر فيها على مورد السماع ولم يُتَعَد. . .2 الهمع ١66/١‏ . 
0 انظر المساعد /١‏ 236 والهمع 0/١‏ . 





- ¥۳ - الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


- بئون : حذفت منه الهمزة التي كانت عوضاً من اللام» وأصله: بََوٌء 
أو بَنََء ثم صار : «أين»» قبل الجمع . 
ع ع 3 ê‏ 5 5 
- شون.2 عڙونڻ»› فو : فقد جمعت جمعا سالما على غير قياس . 
2 ای e‏ ا بَئّ2 والهاء بدل من الياء» 
0 والذاهب عند أبن جني الواو. 


َو 


- عة فرقة من الاس › والهاء عوض عن اللام المحذوفة» وهي 
الواو» أصله: عرو والجمع : عزون »› آئ: جماعات 
شجرة عظيمة لها شوك» وأصله: عَضَهَةء وقيل: عضو . 
- أفلون : جمع أَهْلء ليس علماً ولا صِفَّة. 
قال الس «إلا أنه أَخْرِي مُجرّی ١امُسْتَحِقٌ‏ 3 لأنه 
يستعمل بمعناه في قولهم : «هو أَهْلٌ لذا. . .» 


- عِشْرُونء وبقتّة ألفاظ العقود حتى تِسعين”": 





6 
50 
5 ١ 
١ 


وهى أسماء مقردة» وزعم بعضهم آنها جموع› ورد ذلك» بأنها خاصة 
بمقدار معيّن» ولا يُعْهَدٌ ذلك في الجموع . 


)١(‏ انظر أوضح المسالك ۳۷/١‏ والمصباح» واللسان. 
قال أبن هشام : «وهذا الجمع مُطرد في كل ثلاثي حذفت لامه؛ وعُوّض عنها هاء 
التأنيث» ولم يكسّر. . .». وانظر شرح الأشموني 48/١‏ . 

() انظر الهمع ٠١١/١‏ . 

(۴) انظر الهمع ٠١١/١‏ وشرح الأشموني ٤۷١/١‏ . 





- مالالا - 


20 
ج ENE‏ 
- صفات الباري عر وجل» مما جاء على صورة الجمع 
5 | 
الوارثون ¢ القادرون ¢ الماهدون . 
کر 0 


ر م 
2 يد ¿ الوارثون 4 . 


e 2‏ مع بر لس 
ول عَدرنًا يعم الْفدرون4 . 








رج ع مره وس 2 ور 


وي ا جر ر و ے 
وقول“ : والارض فرشتها يعم المَلهدود) . 
دمن الأسماء ال ي 
- ومن ذلك : عابدون › عابدين » سالمين» من 7 
بها م شخص واحد» وهي على صورة الجمع . 


د *%* سد 











(۱) الارتشاف/ ۷۸٥۵ء‏ والهمع ٠١١ - ٠١١/١‏ . 
(0) سورة الحجر .7/١6‏ 

7) سورة المرسلات ۲۳/۷۷ . 

(6) سورة الذاريات ٤۸/١١‏ . 





VTA ¬‏ — الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


فائدة 
أسماء جاءت على صورة الجمع”' 


٤ 8‏ ت 0 ia‏ و ١‏ 
- صفون ': وجاء في الآثر في قول أبي وائل: «شهدت صفين» وبئست 
الصفون» . 


7 9 َ 8 إفرف . 
- تصِيبونء تصِيبين : اسم بلد"'' بين الموصل والشام . 





- قئسرين“ : بلدة قرب حلب» وقالوا: «قنّسرون». 


- يرين : قرية من قرى حلب» ورحل من أصقاع البحرين. 
I‏ ا 
- پیرون : قرية من قرى حمص”"©. 
دازو : ذكره أبو حيان» والمعروف» دارين: اسم موضع بالبحرين 
يجلب إليه المسك من الهند. 





.۳۸ - ۳۷/۱ وأوضح المسالك‎ ۱۷١/١ انظر الهمع‎ )١( 

(۲) انظر اللسان. 

(۳) انظر معجم البلدان ۲۳۳/١‏ و۲/۱٩.‏ 

(4) وقِنسرين بالياء هو الأصل. وانظر معجم البلدان ٤٥۷ /٤‏ . 

(0) انظر معجم البلدان 4/ 44٠‏ . 

() انظر معجم البلدان ٦۲٤/١‏ . 

(۷) ولم أجد «دارون» في اللسان ولا في معجم البلدان» وذكره أبو حيان في الأرتشاف 
انظر/ ٥۷٦‏ . 





ر 
ا 


الباب الرابع : جمع المذكر السالم - ۳۹ - 


- فلسطونء. فلسطين. 
وهذه الأعلام منقولة من الجمع. فتّرْفَع بالواو» وتُنْصَبٌ وتجَرٌ بالياء» 
رن هة هدا الج 
- وهناك لغة أخرى في هذه الأعلام وهو إلزامها الياء. 
- ولغة ثالثة وهو إلزامها الواو مثل «هارون» ويكون الإعراب على النون 
غير مصروف للعلمية والعجمة. 





* اج ىد 





V4‏ الباب الرابع : جمع المذكر السالم 


تدريبات على جمع المذكر السالم 


> برس مء » عو ےو ر کے ود سخ A r rer‏ 
#لدكن الرْسِحون في الْعلِوِ مهم وَالموْصِونَ ومون با أنزل إليك وما أنزل مِن 
كا هر و ع 
بلك وَالقِيِمِنَ الصَلَرهٌ والْمُؤْوت ألككرة» E‏ 

€ ۴ ت 5 سم > 0 رد م‎ Jer 
7۷/۲ ن تَعْحِصُوا فيه سورة البقرة‎ ١ ولستم حَاحِذِيهد‎ 


لر أغرقا الأحرد ربن» رة العا 5 
3# الامرو 050 والكاهون عن اشر سورة التوبة ٠١١/۹‏ 
وو كوا أل فيك 2# سورة التوبة 8/ ١17‏ 
لهو ایی بعت فى لمحن 0 م4 عور الح اك 
ییا الین اموا هوأ أنفسك هبي ارا سورة التحريم 5/77 


معت اله أل ميري وَمُنذرِنَ» سورة البقرة ؟/ 717 
عص ب لك عره .رمدم 
السَبِيلٍ 6ا َي سورة العنکبوت ۲۹/ ۳۸ 


E‏ ص rR rat‏ ا ا زك ا عار 
سورة الأنبياء ٠١١/۲١‏ 
04 عق م 2 
لیم لا بقع ا 0 
ور Ge REN‏ 
# لذ قال لِمَنِيهٍ ما َِدُونَ من بَحَدِى» سورة EFO‏ 
2 2 


2 ع م e‏ 7 سح له ل 

#ووعدنا موس شيت ليل وأتممتها بعر 4 سورة الأعراف ۷/ ٠٤١‏ 
مه 3 ر 2 

ل رادو إل مَاعِلُوهٌ مرج المرسايرج » سورة القصص ۲۷/ ۷ 





الباب الرابع : جمع المذكر السالم VES‏ 


فوا اوح 0 وار أن ءَامِنُوا و ف وبرسّولي# سورة المائدة ١١١/١‏ 


1 


- قال اتور ت فن أ اسار ا سؤرة الضف 141/41 
2 فل هل لت الاسر بن اعت ر اکت ۹4 8 
- إت لَذَايفُوأ الْعَدَ ب الأبي» سورة الصافات ۳۸/۳۷ 
5 ولک کووا ریلنیین یما کشم ثم َمَلْمُونَ الْكتلبَ» سورة آل عمران ۳/ ۷۹ 
- و اخروت مر ادل آل4 سورة التوبة ٠١57/9‏ 
5 قل کم ليتر و فى الام ض عدد سيين سورة المؤمنون ١١7/77‏ 
- وتا لحن لصفن سورة الصافات ۳۷/ ٠٠١‏ 
- قال لر نك وت الْمصَإتَ»* رال 6 
- ولو رلته عل ب بض اللنجمان» سورة الشعراء 7؟/ ١98‏ 
- تی ا 5 کک کبک م آرت سورة المؤمنون ۷/۲۳ 
- شوك ES RE‏ سورة البقرة ؟/ ١94٠‏ 


ع١‎ 

ُ 

e 

0 

2 

ar 
1 


ا مان4 سورة الأنفال ۸/ ٠١‏ 
ورڪ آله ر قل ع المتلبرت »* سورة البقرة ۲/ ۲۵۱ 


سورة ص ۳۸/ ۷۵ 


کر 
\ 

E 

ns 

3 ع١‎ 
١١ 
ماحز‎ 
لاون‎ 
6١ 
١ 

1١ 

هه 

١ 


رھ ڪي سا 


- #وأغرقنا الت كَدَّوأ باينا إت ڪا رما يي ) 
سورة الأعراف 1٤/۷‏ 
3 بل هم م فی سا نپا بل هم نها ع عَمُون# ورل AY‏ 


0 عي عجوم دري ء. 


فهل انتم مون عا من عدا أله مِن سن » سورة [براهیم ۲۱/۱۴٤‏ 


١ 


2 لمَهْطِعِيت مقن رءوسيمٌ لا 2 SEE‏ سورة إبراهيم 47/١5‏ 





VEY — 


الباب الر أبع : الجمع 





2 


- #المِرونَ بِالْمَعَرُونٍ لكا 


رر ص ل 01 093 ع ےہ 
- #وصدک عن در الله وعن الصَلوْوَ فهل 


وفي الحديث الشريف : 


- «هل أنتم تاركو لي صاحبي». 


لمبحكر وللْنفظون يدود ال4 


سورة التوبة 4/ ١١7‏ 


م6 ن عو م 


نم مننهون 4 سورة المائدة 6/ 9١‏ 


- «لولا قومكِ حديئو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم». 
- « أفضل ما قلته أنا والنبئون من قبلى: لا إله إلا الله . 


- «إن لله تِسْعةٌ وتشعين اسما . 


إن المُفُسطين عند الله على منابر من نور» . 


قال حاتم الطائي : 
الضاربين لدى أعئّتهم 
والخالطين نَحِيتَهُم بنُضَارهه'"© 

وقال: 
فعالي فِعالٌ المُكثرين تكرّماً 
أرى الناس خُلان الجواد ولا أرى 

قال عمارة بن عقيل : 
ما ضرني حَسَد اللئام ولم يزل 


2000 كذا ورد فى الديوان 0 = 971 


والطاعنين وخيلهم تجري 
وذوي الغِنى منهم بذي الفَمْرٍ 


ومالي - كما قد تعلمين - قليل 
بخيلا له في العالمين خليل 


ذو الفضل يحسده دوو التقصان 





الباب الرابع : الجمع 


VEY — 





وقال: 

تزع وَهْيّ الأبعدين ولم يقم 
وقال جرير: 

ألستم خير من ركب المُطايا 
قال زهير: 
وقال: 

كأني وقد خَلّفت تَشعين حِجّة 
قال الشاعر: 

يمرون بالدهنا خفافاً عيوبهم 
قال الشاعر : 

ومن لا صرف الواشين عنه 
وقال : 


لوفيك بين الأقُربين أديم 
وأندَى العالمين بطون راح 
وعند المُقَلين السّماحة والبَّذْلٌ 
خَلَعْتٌ بهاعن منكبي ردائيا 
ويرجغن من دارين بُجْرَ الحقائب 
صبائَ مساءَ يبغوه خبالا 


سكن الشاعين في خير سَتَن 


¥ # * 





- 758 - الباب الرابع : جمع المؤنث السالم 


؟ - جمع المؤنث السالم'"© 


هو كل جمع دَلَ على أكثر من أثنتين بزيادة ألف وتاء على آخر الأسم 
المفرد . 

ومثال ذلك: فاطمة : فاطمات. مؤمنة: مؤمنات. 

قال تال 59 

0 لْمؤِْينَ والْمُؤمتتِ ا ت يسع نورهم بين ا4 . 

وقال”": #يمحق الله اروا وري لصَدقتِ 4 . 

م ا ل ا 
الأنتقال إلى صورة الجمع» وما جرى في بعض ألفاظه من حذف التاء من 
الأسم المفرد لا يُعَدَ تغييراً؛ لأن التاء“ علامة للتأنيث في المفردء ولا يُدَ 
من حذفها عند الجمع لئلا نجمع بين علامتين: واحدة علامة على التأنيث 
في المفردء والثانية علامة على التأنيث في الجمع» وهما صورتان 
متناقضتان . 





)١(‏ تقدّمت دراسة هذا الباب في نحو العربية» الكتاب الأول ص/48» وذكرنا هناك أنا 
آثرنا تسميته بجمع المؤنث السّالم على ما َرَج عليه كثير من المتقدمين «الجمع 
بالألف والتاء»؛ لأن ما أحتجوا به لهذه التسمية لا تقوم به حُمة . فانظر ما ذكرناه 
في ص/ ٠١١۷‏ تحت «فائدة» . 

(۲) سورة الحديد ٠١/١۷‏ . 

(۳) سورة البقرة ۲۷٣/۲‏ . 

. ۲۷/١ انظر توضيح المقاصد‎ )٤( 





الباب الرابع : جمع المؤنك السَالم - Yo‏ - 





ما يجمع جمعاً مؤنثاً سال : 
يجمع هذا الجمع الأسماء الآتية : 

١‏ - ما كان فيه تاء تأنيث» ويشمل الأسماء الآتية: 
أ - عَلّم المؤنث : آينة : آمنات. 


ب - علم المذكر : طلحة : طلحات. خمزة : حمزات. 





ج - اسّم الجنس”'" : ثَمَرة : ثَمَرات. شَجَرَة: شجَرات. 
د - ما كان وصفاً دالا على المبالغة: 

نَسَابة : نسّابات. عَلامة : علامات. 
۳( . 


بنات . أخوات. 


ES 
ه - بنت» ابنة» أخت‎ 


ع 
والفرق بين بنت وأختء. أن «بنت» خذفت التاء منه» وأضيفت علامة 


الجمع من غير رَد للحرف المحذوف؛ لأن أصله من «بني»» وأمًا أخوات» 





(1) انظر الأرتشاف/ ١٠۸٥ء‏ وهمع الهوامع ١/۹٦ء‏ والمساعد .۷١/١‏ 

(5) ونعني به هنا أسم الجنس الجمعي, مثل: ثَّمَر بَقَرهِ تَمْره نَل وهو ما يميز بينه 
وبين مفرده بالتاء» فنقول: ثمرة. بقرة» تمرة. نحلة . 
وانظر هذا في كتابنا الأول من نحو العربية ص/ ١9‏ . 

)۳( انظر الهمع ۷١/١‏ - ۷۲. 
وقال سيبويه : «هذا باب يُجْمَع فيه الأسم إن كان لمذكّر أو مؤنّث بالتاء كما يجمع 
ما كان آخره هاء التأنيث» وتلك الأسماء التى آخرها تاء التأنيث» فمن ذلك «بنت» 
إذا كان أسماً لرجل» تقول: بنات» من قبل أنها تاء التأنيث» لا تثبت مع تاء 
الجمع» كما لا تثبت الهاءء فمن ثم صَيّرت مثلها. . .» انظر الكتاب 1/۲ 


2 


والارتشاف/ 6 . 





- ¥61 - الباب الرابع : جمع المؤنك السَالم 


فقد حذفت التاء من المفردء ورد الحرف المحذوف» وهو الواو عند إضافة 
علامة الجمع. 

ويستشنى مما حْيَم بتاء الأسماء الآتة : 

- شفة : وتجمع على «شفاه» جمع تكسير . 

- شاة : جمعها: شياه. 

- أمَة : جمعها: إماء. 
- أمة : ويجمع على أَمَم. 

- امرأة : وتجمع على نساءء ونسوة» ونسوان. 

- مِلّة : ويجمع على مِلّل. 

قال أبو حيان”": «ولا يجوز جمع شفة» وشاةٍء وامرأآةء وأمَةء 
وفلانةء وفُلَةء بالألف والتاءء وإن كان فيها تاء التأنيث. . . ٠.‏ . 

وسيقة إن هذا سويد قال ::«ولو شيت امراة فة أو آم لقت 
آم؛ وشفاهء وإماءء ولا تقل: شفات ولا أمات؛ لأنهن أسماء قد جُمِعْن» 
ولم يُقَعَل بهن هذا». 

وقال“: «ولو سميته بشاةٍ لم تجمع بالتاء» ولم تقل إلا شياه؛ لن هذا 
الأسم قد جمعته العَرَبء ولم تجمعه بالتاء»" . 
000 انظر الکتاب ٠۹۰/۱‏ . 
(۲) الارتشاف/ ٥۸۵‏ ۔ 
(۳) الکتاب ۹۹/۲ . 
)٤(‏ الکتاب ۹۹4/۲ . 
() وذكر أبو حيان عن النحويين أنهم يجيزون شفات وأمّات. 

وقال: «والصحيح أن هذا لا يجوزء ولم يسمع منه شيم» الأرتشاف/ 587. 





الباب الرابع: جمع المؤنْث السّالم - 407لا - 


؟ - علم المؤنث مما ليس فيه تاء: 
وله الضوو:الاتة: 
أ - علم مؤنث معنوي: 
هند : هئدات > دغد : دعدات. 
زینب : زینبات ٠.‏ سعاد : سعادات. 
ب - في آخره ألف التأنيث المقصورة: 
هُدى : هُدَّيات  ٠‏ مها : مهوات. 
سَعْدى: سَعْدَيات ‏ › بی : لُنْئات . 
ج - ما كان في آخره همزة للتأنيث قبلها ألف زائدة: 
هَيْفاء : هَيفاءات  ٠‏ هيفاوات. 
عَفراء: عَفْراءات ٠ح‏ عفْراوات. 
ويُسْتَنَْى من هذا النوع من الأسماء مثل”'': حذام» قطامء رقاش» عند 
من جعله مبنياً على الكسر دائما"» وأمّا من أجاز في هذا النوع من الأسماء 
الإعراب”" فإنه يجمع عنده هذا الجمع» فتقول: حَذامات ٠‏ قُطامات » 
رَقاشات . 





م 


)١(‏ انظر الارتشاف/585. 

(0) وهم الحجازيون؛ فإن هذه الأسماء مبنية على الكسر إجراءً لها مُجرى «قفَعالٍ)؛ 
الواقع موقع الأمر. 

() وهم بنو تميم» فهم يعربونه إعراب الممنوع من الصرف للعلمية» والعدل عن 
فاعِلّة» وذُكر هذا الرأي لسيبويه. وانظر الهمع .٠٤ - ٩۳/۱‏ 





VENA ¬‏ - الباب الرابع : جمع المؤنّث السالم 


تقول: جبال راسية » وجبال راسيات . 





وأيام معدودة. وأيام معدودات . 
ومنه قوله ا 


وسرو رص مم سرس غير 2 


وسروه ٹن خيس درهم معدودوٌ» . وقد بقيت الصفة مفردة. 





F‏ )كم 


': #وأدْحروا لَه قي يام مَعدودَات # . 
3 ركم 


< < 
دینار : دنینیر > دینیرات . 


)١(‏ مثل هذه الصفة يصح أن تبقى مفردة مع الجمع لغير العاقل» ويصح أن تُجِمَع جمعاً 
مؤنثا سالما. 

(؟) فإن كانت صفة مؤنث نحو «حائض» فلا تقول: نساء حائضات. 

(۳) فإن كان صفة مذكر يعقل فلا تقول: رجال عَلامات. كذا عند أبي حيان. انظر 
الأرتشاف/ 085 . 

() سورة يوسف ۲۰/۱۲ . 

(9) سورة البقرة ۲٠۳/۲‏ . 

(5) وذكروا في هذا المقام أن مُضَعْر المؤنث لا يُجْمَع هذا الجمعء مثل: أَرَئِنِبِء 
خُنَيصِرء وهذا قول عجيب» فإذا لم يصح فيهما هذا الجمع فأي جمع لهما؟! . 
انظر الارتشاف/ ٥۸۷‏ » والهمع 59/١‏ . 





روب 
ا ا 


وتات الجنس المؤنث بالألف'؟: 
١‏ -الأسم: ل : بُهْمَيَات. صحراء : صحراوات. 
۲ - الصفة: 0 ا 
— ل كر 02 , : خُلّل سِيراوات. 
لق بن هذا الاب اران 
أ - ما كان على وزن فَغْلانء فَعْلى: 
مثل : سَكران: سَكُرىء عَطْشان: عَطْشى. 
ب - ما كان على وزن أفعلء» قغلاء : 
مثل : أحمر : حمراء» أسود : سوا 
فلا يجمعان هذا الجمع. 
وكذا ما كان «قَعْلاء؛ صفةء وليس لها «أفعل» نحو: عجزاءء عَذْراء . 


فقد نص العلماء على أنه لا يجمع هذا الجمع» فلا يقال: عجزاوات9؟؟, 





)١(‏ إذا كان مؤنثاً بغير ألف فلا يجمع هذا الجمع» مثل: قِذر» شمس. 

(0) البهمى: اسم نبت» وألفه للتأنيث» وواحدته: بُهِمّاة. انظر اللسان/ بهم. 

(9) السُيراء : ضرب من البرود فيه خطوط صفر. انظر المصباح . 

() انظر الأرتشاف//41ه», والكتاب ؟717/7. 

() كذا عند أبي حيان. انظر الأرتشاف/ ٠054817‏ وذكر أنه أجازه أبن مالك» وانظر 
المساعد 75/١‏ «فإن كان فعلاء لا أفعل له لم يمتنع من ذلك» نحو: امرأة 
عجزاء» ونساء عجزاوات) . 





ار YAN‏ 
د ھا 


Vos —‏ — الباب الرابع : جمع المؤنّث السَالم 
قال ابخان : 
«فأمًا سوى ما تقدَّم فقد قيل هو مقصور على السماع من مؤنّثك 
ودک 
ومما ذكره هو وغيره تحت السّماع والشذوذ ما يأني: 
4( . 
- جمع أم": 
- في الأناسي : أمهات. - في غير الأناسي: أمات. 
وقد تستعمل «أمهات» في غير الأناسي» و«أمات» فيهم. 
ومما قيل في هذا" : 
إذا الأنهات قَبَخْن الوبجوه فَرَجتَالضّلامَ بأقاتكا 


- ومن ذلك9؟ : 


ب جمع سماء : سماوات. - أرض : أرَضات . 
- عزس : عرسات. - شمال : شمالات . 


- خسام : حسامات . 


)١(‏ الأرتشاف/088. 
وقال السيوطي: «وما عدا الأنواع الخمسة من المؤنث شاد أيضاًء مقصورٌ على 
السماع. . .» الهمع ۷/۱. 

(۲) انظر الارتشاف/ ٥۹٩۱‏ . 

(۳) ينسب لمروان بن الحكم . 

. 0۸۸ انظر الارتشاف/‎ )٤( 





الباب 


الرابع : جمع المؤنّث السَالم - زولا- 
ا ا کے 


- الأسماء الخماسية التي لم يسمع لها جمع آخر: 


يت خمام : حمامات. = جَرَار 2 جَرَارات . 
- عذداه : عذادات. - صَمَام : صَمّامات . 


- الأسماء غير العربية: 





أ - 


- 


- سِجل : سجلات. - إصطبل : إصطبلات . 
- سرادق: سُرَادقات . - ساباط : ساباطات . 


- إيوان : إبوانات7''. 


5 اسم ما لا يعقل إذا كان مُصَدَراً ب «این»“ أو «ذو» : 


ابن آوى : بنات أوى . - ابن عِرْس : بنات عِرْس . 
ابن أوبر : بنات أوبر. - ابن لبون" : بنات لبون. 
ابن مخاض: بنات مخاض. - ابن نَعْش : بنات نَعْش. 
ابن ر بنات قترة. - ابن مُفْرض " : بنات مُقفْرض . 


ذو القَعْدَة" : ذوات القَعْدَة. ذو الحجّة : ذوات الححّة. 





جاء في الکتاب ۱۹۸/۲ «إوانات» كذا بدون ياء. ولا أجد عِلّة لحذف الياء بعد 
الهمزة. ولعله جمع: إوان؛ إذ يقال: إيوان وإوان. 

انظر الارتشاف/ 597» وشرح الكافية الشافية/ ٠۸۸۹‏ . 

الفصيل إذا دخل في الثالثة؛ لأن أمه وضعت غيره فصار لها لبن. 

الفصيل يُفْصّل عن أمه بعد حَوْلء وتلحق الناقة بالإبل. 

ضرب من الحيّات» وذكر أحدهم أنه ذكر الأفعى. 

e 


انظر شرح الكافية الشافية/ ۱۸۸۹ . 





Vo —‏ - الباب الرايع : جمع المؤنث الشالم 


- ومن ذلك جَمْعُ الجمع : 


- ست : بيوت د بيوتات . 


- رَجَل : رجال : رجالات. 





- صاحبة : صواحب : صواحبات. 
وه لدي كن مو اجات رسف 


% #%* لطا 





»18486 وشرح الكافية الشّافية/‎ ء٤۷٤/فاشترألاو‎ »4٠ /١ انظر شرح الكافية‎ )١( 
وجاء فيه : «إنكن صواحب يوسف» جمع تكسير.‎ 
. وفي رواية: «إنكن لأندّنَ صواحباتٌ يوسف»‎ 





الباب الرابع: > 


(0) , 
3 أولات :ا قوق 


— 


جد ذوات 





2 أذْرعات 





جمع المؤنثك السَالم بويا - 


الملحق بجمع الموّنث السالم 


معناه : صاحبات . 

وسبب الإلحاق أنه لا مفرد له من لفظه. فقد جاء مفرده من 
معناه» وهو : ذات» أي : صاحبة . 

وشاهده : قوله تعالى : 


- ووت اکال أله أن سن تكد" 74 , 
- ون ك 5 تل4 . 


: أي: صاحبات*“) وهو جمع: ذات. 


ولم تَسْلَم صورة المفرد من التغيير» ولم يَرُدُوا المحذوف 
منهء ولو رَدُوا لقالوا: ذَوّياتء أو ذايات» على رأي من 
ولا ار 


وهو جمع. : أْرقة وأذرمة: جمع جمع ذراع» فهو جمع الجمع› 
فهو جمع أطلق على مفرد. 


ومنه قول امرئ الق 
تنورتها من أذرعاتِ وأَْلُها بيثربَ أذنى دارها نظر عالي 





() انظر الهمع 1۸/١‏ . (۲) سورة الطلاق ٤/٠١‏ . 
() سورة الطلاق ٠/٠٠١‏ . 

() الأرتشاف/ ٥٩١‏ وانظر الهمع .۷۲/١‏ 

(4) وفي ضبط «أذرعات» غير هذا. 





Vo -‏ ¬ الباب الرابع : ج جمع المؤنث السالم 


- ما جاء على صورة الجمع من أسماء الإناث: 
جماللات » زينات » عطتيات » هدايات 2 عنايات . 


فهي جموع» ولكن أَطَلِقّت على مُفْرّد. 
- عَرَفات 2 ويكون عَلْماً لشخضص» أو على موضع . 
مفرد . 
Vn te.‏ 





قدا أذ و من عرقت فَأَرْحرْرا أله عند 
لْمشْعَرٍ لحرا . 


.١98 7/7 سورة البقرة‎ )١( 





اباب الرابع : جمع المؤئث السالم - ¥06 - 
ا اتت-ا ل ا 


- جمع رمضان: 
شعبان : 


ہہ 


الإئنين : 


شَوَال : 


س 


و 


ع 


فوائد("” 


رمضانات «وقيل في جمعه: أَرْمِضَة» جمع تكسيرا. 
شعبانات . 
اسما لليوم» فمن جعل علامة الإعراب على النون قال : 
الإثنانات . 
وأجاز أبن قتيبة : الأثانين . 
شواللات.» «وقيل في جمعه : أشولةء جمع تکسیر . 


محرّمات 1 


جَمَادى: جماديات. 
- حروف المعجم تأنيثها أكثر من التذكيرء ونُجْمَع بالألف والتاءء 





ا 


ألفات› جيمات.» راءات» زاءات")» ميمات» واوات» ياءات. 


- بنات وأخوات©' : 


ذهب بعض المتقدمين إلى أن هذين الجمعين من الملحقات بجمع 
المؤنث؛ لأن مفردهما لم يسلم من التغيير. 





. 089 انظر الأرتشاف/‎ )١( 
7/1 الأرتشاف/ 2098 والهمع‎ (۲) 


(۳) 


وهذا مفرده «زاء» بالهمزء وهو رديء عند أبن يعيش» والأفصح «زايات». 


() مذهب سيبويه أن التاء في المفرد ليست فيهما بعلامة تأنيث لسكون ما قبلهما. 


ر 
ا 





- ¥07 — الباب الرابع : جمع المؤنّث الشالم 


ولم يردوا ف (بنت» المحذوف» وَرَدُوا المحذوف - وهو الواو - 


فى ١أخت».‏ 


چ و 


(۲) 
(۳) 


بنات مَخْرء وبنات بَخر: للشحُب يأتين قُبْلَ الصَّيِف . 

بنات الجبل : للصّدى» «والأصل فيه الإفراد : ابنة الجبل»» وقد جمعناه . 
بنات عق : الساء» ويقال: خيل تُسِبت إلى محل يقال له: عى : 
بنات صَهَال : الخيل . 

بنات شَحَاجٍ : للبغال. 

بنات الأخدري : الان . 

بنات نَغش : من الكواكب الشماليّة . 

بناتُ الأرض: الأنهار الصّغار. 

بنات المُنى : أي ما يكون في الليل مما يتمناه المرء. 

بنات الصدر : الهموم»› ويقال أيض”" : بنات الليل. 

بنات المثال : النساء. 

بنات طارق : بنات الملوك. 


انظر سر الصناعة/ ۱٤۹٩‏ والکتاب ۲/ ۳٠ء‏ واللسان/ أخو» بنى. 

وقال: «فأما بتات فليس بجمع بنت على لفظهاء وإنما ردت إلى أصلها فجمعت 
بنات» على أن أصل بنت: فَعَلّةَ مما حذفت لامه. . .». كذا في اللسان. 

وفي المصباح : «وفي لغة بنت والجمع بنات. وهو جمع مؤنث سالم». 

انظر الأرتشاف/ ٠٥۹١‏ والهمع .۷١/١‏ 

انظر اللسان/ بنى . 

أنشد ثعلب: 

تظلُ بناتُ الليل حولي عُكَفاً عكوف البواكي بينهن قتيلٌ 


“رم دج + 
لي ا 





- بنات الدّوّ : حمير الوحش. 

- بنات عَرْجون: الشّماريخ . 

- وذُكر لرؤبة رجل فقال: «كان إحدى بنات مساجد الله؛: كأنه جعله 
حصاة من حصا المسجد. 

- البّتيات الصّغار: أي الأقداح الصّغار. 

ففي حديث عمر - رضي الله عنه - أنه سأل رجلا قدم من الثخرء 
فقال: «هل شرب الجيش في البنات الصغار. قال: لاء إن القوم لَيُؤْتؤن 
بالإناء فيتداولونه حتى یشربوه کلهم. . .. 

- بيات الطريق”"“: الطرق المتفرّعة من طريق رئيسي . 

- بنات الدهر: مصائبه وحوادثه. 

- بنات البُدُور: أي: الأهِلة. 


: ما كان في مفرده تاء‎ - ١ 


E‏ عدف التاء من المفرد» وتضاف علامة جمع المؤنث» وهي 
ألف وتاء. 
- فاطمة: فاطمات. - طلحة: طلحات. - طالبة: طالبات. 


قالوا" : يُعامل في الجمع معاملة مؤنث عار من التاء. وإذا كان قبل 





7 ومنه قولهم في الجَدّل: دَعْك من بيات الطريق» أي: أَدْخّل في جوهر المسألة. 
وفي القاموس : بُنتِات الطريق : التْرّهات. 
(') انظر المساعد 1٤/١‏ . 





- ممهلا - الباب الرابع : جمع المؤنّث السَّالم 
التاء ألف قلبتها إلى أصلها(" : 

قتاة : فتيات . بحذف التاعء وقلب الألف ياء . 

- قثا : قنوات . بحذف التاء وقلب الألف واوا 


2 
° 


قال تعالی: ولا رهوا ییک عل يعاو لن ردن سا4 . 
۲ - المفرد المؤلّث الذي لا تاء فيه : 
وتضاف علامة الجمع الألف والتاء على أخر الأسم: 
- هند : هئدات. - ذد : دعدات. 
- مریم : مزيّمات. - سعاد : سعادات. 
۳ - إذا كان في آخر الأسم المؤنث ألف فإنه يعامل معاملة التثنية: 
1 - اسم ثلاثي : 
هُدَى: هديات. مَهَا: مَهّوات. رنا: رَنُوات. 
ب - اسم فوق الثلاثة : 
وتقلب الألف فيه ياء من غير مراعاة لأصل : 


عه ” عر م ” 


- سعدی : سعدیات . ¬ لبتى : بئات . 


€ 
8 
1 
5 
أ 
| 


(۱) انظر الارتشاف/ ٥۹۱‏ وما بعدهاء والهمع ۷٠/١‏ والمساعد ٦٤/١‏ وشرح 
الكافية الشافية/ ۱۸٠١‏ . 
(؟) سورة النور 5؟/ 87. 





إلباب الرابع : جمع المؤنّث السَالم د 
-الاسسسسسات س سل لل سا امب سي 


۽ - الأسم الممدود: 
وحكمه في الجمع كحكمه في التثنية» وقد تقدّم في بابه» وبيانه 
مختصراً هنا كما يلي : 
أ - الهمزة الأصلية: وتبقى على حالها: 
ضياء: ضياءات» هناء: هناءات. إنشاء : إنشاءات . 
ب - الهمزة المنقلبة عن أصل : 
فلك إبقاؤها على ما هي عليه» ولك قلبها واواً. 
- رجاء : رجاءات » رجاوات. 
- كساء : كساءات ٠».‏ كساوات. 
- رداء : رداءات ٠»‏ راداوات. 
وبقاء الهمزة أُوْلَى . 
ج - ما كان فيه همزة للتأنيث فلا يجمع هذا الجمع إذا كان وصفاء 
فلا يقال: حمراء”'2: حمراوات» بيضاء : بيضاوات. 
وإنما يقال''؟: حُمْرء بيضء صُفْرء رُرْق... 
فإذا كان اسماً جُمِع هذا الجمع فتقول: صحراوات. 
د - همزة الإلحاق ويجوز فيها وجهان: 
البقاء على ما كانت» وقلبها واواً: 
حزباء : حرباءات ٠‏ حزرباوات. 





() انظر شرح الشافية ٠٦۸/۲‏ وفي المساعد ۷١ /١‏ «فلا يقال: حمراوات»» وفي 
ص/ :۷٦‏ فلو سمي بسکری وحمراء امرأة تقول: سكريات» حمراوات . 





.كيلا - الباب الرابع: جمع المؤنّث السّالم 





و الح 5 60 


يجمع على لفظه من غير تغيير فيه بعد حذف التاء من المفرد: 


- جَنة : جَنّات. رة + ذَزَاك: 
- ححّة : ححّات. - عِذّة : عذات. 
٦‏ - ما كان معتل العين : 
مثل : روضة» يَنِضْة جَوؤْزة» عَوْرَة. 


وفيه في الجمع صورتان: 
أ - لغة العرب: إسكان ثانيهء تقول : 

- رَوْضة : رَوؤْضات. - جَؤْزة : جَؤزات. 

- عؤرة : عؤرات. - بَيِضة : بيضات. 

- ديمة : دئمات. 
ومن هذا قوله تعالى” : # تلت عوراتټ و ک. 
وتال : ري اشوا ویوا ايحت نی روات الْبكات» . 
NE‏ 21 

وتكون بتحريك الحرف الثاني : الياء والواو. 


قالوا: رَوضات» بتضات». جَوَزاتء عَوَّرَات» ديّمات. 





. 117/7 انظر شرح الشافية‎ )١( 

(۲) انظر الکتاب ۱۸۹/۲ وشرح الشافية ٠٠١/۲‏ . 
(۳) سورة النور ٥۸/۲٤١‏ . 

(4) سورة الشورى .7١/57‏ 





إلباب الرابع: جمع المؤنْث السّالم E‏ 
ومنه القراءة“: ثلث عَوّرات لخ 
ولم أجد في «رَوْضات» غير قراءة الجماعة بسكون ثانيه» كما تقدّم . 
وقال أحد شعراء هذيل: 
أخو بَمَضاتٍ رائح متأوْبٌ رفيقٌ بمَسْح المنكبين سبوحٌ 
بفتح الياء في حالة الجمع . 
۷ - الأسم الثلاثي الساكن العين» المفتوح الأول» غير مُصَعّف ولا معتل : 
وفي هذه الحالة يمَيّز بين الصّفة والأسم: 
أ - الصفة: 
وتُجمع مع بقاء السكون على ثانيها'"' في جميع لغات العرب. 
- ضَحُمةَ: ضَْحُمات. - جارية خََذْلة: جوارٍ خَذْلات. 
- عَبلة : عَبْلات. - ضُخكة: ضخكات. 
- سَهلة: سهلات . 





() وهي قراءة أبن عباس وأبن أبى إسحاق والأعمش وآبن بكار عن أبن عامر» وذكروا 
أنها لغة قيس أيضاً. ٠‏ 
انظر كتابي: «معجم القراءات» 2509/5 7٠٠١‏ - 707ء ففي هذه القراءة بيان 
وتفصيل . 

0 خالف في هذا قطرب؛ فإنه أجاز الفتح في جمع فَعْلّة» نحو: صَعَبات» وقاس هذا 
على قولهم في كَهْلَة : كَهّلات. 
قال أبو حيان: «وكَهْلات بالسكون أشهر». انظر الأرتشاف/ ٥۹۳‏ . وراجع شرح 
المفصّل 278/0 وشرح الكافية الشافية/ 5 2١4٠‏ وشرح الشافية ١٠١/۲‏ . 

) هذا حاله إذا كان وَضْفاً. وعبلة الدُراعين: التى ذراعاها ممتلثان» فإن سميت بهذا 
الوصف امرآة جمعته على «عَبّلات»» بالتحريك . راجع شرح المفصّل 78/6. 


ار YAN‏ 
ار 





V۲‏ - الباب الرابع : جمع المؤنّث السَالم 


ب - الأسم: 
ويحرك ثانيه بالفتح2"0. مثل : 
- دُعد: دُعدات. - جَفئة : جفنات . 
- ضَرْبة: ضرّبات. - وَفْرَة: زَفْرات. 
وكان التحريك هنا بالفتح للتفريق بين الأسم والصّفة. 
ومنه قول سيدنا حسان - رضي الله عنه -: 
لنا الجَفْنَاتُ القُرُ يَلَمَعْنَ في الضّحى2 وأسيافنا يَفْطرْن من نجدة دما 
E‏ يعيش : أنّ العِلّة”"' في فتح ثاني الأسم. وإسكان ثاني النعت 
إنما كان لخفة الأسم وثقل النعت؛ لأن النعت جار مجرى الفعل» والفغل 
أثقل ؛ لأنه يقتضي فاعلاً ٠‏ قَصَار كالمركب منهما؛ فلذلك كان أثقل من 
الأسم . 
۸ - الأسم المفتوح الفاء المعتل اللام”"» نحو : ظبية. 
فإن العلماء يُحَركون ثانيه» فيقولون: ظبَّات. 
ومنه قول الشاعر: 
بال يا قَبّهات القاع تُلْنَ لنا ليلاي منك أو ليلى من البَقَرٍ 


)١(‏ وذكروا أنه كثر التسكين في الشعر. واستشهدوا لذلك ببيت عروة بن حزام: 
وحُمْلتُ رَفْراتِ الضُحى فأطقتُها ١‏ ومالي برّفرات العشي يَذَانِ 
راجع شرح المفصّل ۲۸/١‏ وشرح الكافية الشافية/ ۱۸٠١‏ . 

200 شرح المفصّل 2787/0 ومثله في شرح الشافية .٠١١ - ۱١۳/۲‏ 

انظر الارتشاف/ 5944. وانظر المساعد 1۹/١‏ . 
وفي الهمع /١‏ 7/4 «معتل اللام نحو ظبية» فيجوز ظَبِيّاتَء بالسكون أختياراً في لغة 
حكاها أبن جني» والمشهور الفتح». 
وانظر المحتسب ۱۷١/١‏ - ۷۲ء وشرح الكافية الشافية/ ۱۸٠٤‏ . 





اباب الرابع : جمع المؤنث السالم موا 
ا ا 
وذكر أنن جني أن بعض العرب يُسَكْنونَ العين: من المعكل اختيارا 
فيقولون: ظبْيات . 
قال أبو حيان: «وأصحابنا لا يستثنون من «فَعْلة؛ الأسم شيئاًء سواء كان 
أراد أن جمعه بتحريك ثانيه . 
٩‏ - ما كان ثلاثياً مضموم الأول أو مكسورهء والحرف الثاني ساكن؟ : 
وأمثلته: 1 - فُعْلء فُعْلة: نحو: 
جَمْل 3 عُرْفة ¢ حُطوة . 
ب - فعل» فِعْلَّة: نحو: 
هند» سِدرّة» رخلة. خدمة» كسرّة. 
في هذين الوزنين لك ثلاثة أوجه: 
- الأول : الإسكان على الأصل : 
2 جملات» عُرْفات» حُطوَات . 


_- هندات› سِذرات» رحلات» خذمات» کرات ۹ 





)١(‏ انظر شرح المُمَضَل ٠۴١ - ١9/0‏ والكتاب /١‏ ٤۸ء‏ وشرح الكافية الشافية/ 
۳“ والمساعد ٦1/۱‏ . 

00 ومن هذا يتبين لك الخطأ الشائع بقولهم: خَدمات» ولعل الأيسر من الأوجه الثلاثة 
الشائعة فيه أن يقال: خذمات, بكسر فسكون, لأن الإتباع «خدمات» ثقيل» 
والخروج إلى الفتح غريب: خدّمات . 

6 لا يجوّز الكوفيون كسِرات على الإتباع جمع كسْرة. كذا عند أبي حيان» ولم يذكر 
هل أجازوا الإتباع في غیره أو لا. انظر الأرتشاف/ ٥۹٩ - ٥۹٥‏ . 


ر 
ا 





ع كرك الباب الرابع: جمع المؤنّث السّالم 





- الثاني : إتباع العين حركة الفاءء نحو : 
- جملات» عُرْفات. خُطْوَات . 





- هندات. سِدرات» رحلات»› خدمات» كسِرّات. 


- الثالث : الخروج إلى الفتح» فتقول: 
- جُمّلاتء غُرّفات» خطوات . 
- هِئدَات» سِدَرّات» رخلات» خدمات» كِسّرات. 
وذكر أبو حيان أن هذه اللغة الثالثة حكاها الأخفش”'' وغيره. 
وجاء في قراءات القرآن ما يشهد لهذه اللّغى الثلاث في اللفظين: 
عُرْفة» ُخطوة. وإليك بيان هذا: 
في قوله تعالی: تایا الاش لوا ما نی الأرْض عَلَلَا ليب 
القراءة الأولى": «خطوات» على الإتباع . 
وهي قراءة أبن عامر والكسائي وحفص عن عاصم. وقنبل عنه» وأبن 
كثير وأبي عمرو والبرجمي. . 


)١(‏ انظر الأرتشاف/09457. 
(۲) سورة البقرة ٠١۹۸/۲‏ . 
م انظر كتابي : اأمعجم القراءات» ۲4/۱1 - .YT1‏ 





الباب الرابع: جمع المؤنّْث السّالم - ¥ - 
ااال ت 


القراءة الثانية : «حُطوات» ببقاء الحرف الثاني اکا 





وهي قراءة نافع وأبي بكر عن عاصم وحمزة» وأبن كثير أيضاً بخلاف 
عنه» وغیرهم . 


القراءة الثالثة : «حطوات» بالخروج من الضم إلى الفتح . 





وهي قراءة أبي السَّمّال العَدَويّ . 

عنما تقدّم ترى أن القراءتين: الأولى والثانية سَبْعيّتان» وأن الثالثة 
قراءة شاذة» فهي قراءة آحادء وهي تدل على ضَعْف هذه اللغة وإن 
نقلها الأخفش”. وفي هذا اللفظ ثلاث قراءات أَخَرء لا ينفعنا ذكرها 
هنا . 
٠‏ - جَمْعٌ ما حُذِف منه حرف الفاء أو اللام: 
أ - ما حذف منه الفاء : 

عِذة» صِلَة» هبة من وَعَدء وَصَلء وَهَبَ؛. 

ويجمع على ظاهره» بعد حذف التاء التي جاءت عِرَضاً عن حذف 
الفاء؛ تقول: عِدَات . صلات ٠‏ هبّات. 


فلا تُعيد الحرفٌ المحذوف من أوَّل هذه الكلمات. 





)١(‏ في معاني القرآن للأخفش: «. . . خطوات: لأن كل سم على قُعْلّة خفيف. إذا 
إذا قرب أحدهما مر ر قد فتحه بعضهم فقال: الرَكْبَاتء 
إذا كرت مان وا تدز عليع :وقد حيخه يتمهم لركيات 
والعرّفات» والظلمات . . .٠.‏ انظر ص/ ۱١۹‏ . 





- ۷1 - الباب الرابع : جمع المؤنك السالم 


ب - ما حذف منه اللام» مثل': 


ال ا ع مفتوحة الحرف الأول» 
تقول فيها: 
سَوات» شفوات» هَئوات» فتردٌ اللام عند الجمع . 


۲ - مكسورة الحرف الأول» أو مضمومه : 
فلا ترد المحذوف» وإنما تجمع على ما انتهت إليه . 
تقول : رئات. كُرات» لُغات . 


ع عا اا 


(۱) انظر شرح المفصّل ۳٦/۰‏ - ۳۷ والکتاب ٠۹۰/۲‏ . 

(۲) في نقصانها قولان: أحدهما الواو» والآخر الهاء: سَّوء سَنْهة» وقالوا في جمعه 
«سنهات»» وليس بالمشهور. 

() قالوا: أصلها شفهة؛ لأن التصغير: شُمَيْهَة ويُجْمَع على شفاه» وذهب بعضهم 
إلى أنه بالواو والجمع : شفوات» قالوا: «ولا دليل على صحته» . ولهذا كان قولنا: 
شفهي › آصَح وأثبت مما شاع بين الناس من قولهم : شفوي . وقالوا في الجمع 
أيضا: «شفهات». وليس بالمشهور. 

2( جعلوه بمنزلة أخت» والمحذوف منه واو. وذكروا أنه يجمع على «هَئات» أيضاً 
على الأصل. انظر اللسان. والمساعد ٦٥/١‏ والكتاب .٠۹۰/۲‏ 

(( الهاء عوض من المحذوف وهو الياءء وتجمع على : رئات ورئون. 

() الكرّة التي يُلْعَب بهاء أصلها كُرْوَّة» فحذفت الواوء وله جمع آخر. 

(۷) الأصل فيه الواوء من لغا يلغو. كان: لَعْوَة. 





اباب الرايع : جمع المئث الالم E‏ 





جمع وش رشوات ¢ رشوات . 


ولا يقال فيه: رشوات بإتباع ثانيه حركة أوله. 


. (Da 
من البصريين من أجاز «لليجيات» بكسر ثانيه إتباعاً لأوله»‎ - 


ومنهم من مع ذلك . 

- أتفقوا على جمع «عِيْر)”" على «عِيّرات» شذوذاًء وذلك بفتح العين» 
مع أن القياس تسكينها. كما قيل : ديئْمة: ديْمات. 

- قالوا في جمع ُوْس”؟2: أعراس» وهُرسات . 

ج وضِفدّع“: ضفادع. وضِفْدَعات. 

- جمع: حياة» حيوات» ولو جُمِع على أصله لقيل: حَهيات؛ 
لأنه من حَيِي» ولكنهم فرّوا من الجمع على الأصل إلى قلب ألفه 
واوأء لثلا يجمعوا بين ياءين. 


*% اخد ا 





انظر المساعد .51/١‏ ويقال: الرُشوة» بضم أوله. 

انظر المرجع السابق . 

انظر المرجع السابق ۰1۹/۱ والکتاب ٠۹۱/۱‏ . 

انظر الارتشاف/ 0۸٩‏ . 

وانظر اللسان/ حيا «وتجمع الحَيَّة حَيّوات». وفي الحديث: «لا بأس بقتل 
الخيوات». 





ر 
ا 


۷٦۸ -‏ - الباب الرابع : جمع المؤنّث السَّالم 





تدريبات على جمع المؤنث السالم 


قال تعالى : 


2 #يِوسَّفٌ 5 ألصِدَتُ أقِدِما في سبع بمرت مان پڪلهن سم عِبَاتُ 
وَسَبْعِ سبلت حضر وَآخْرَ يَابسّتٍ» سورة يوشف 15/غ 


- اوقل رب أَعُودُ بك مِنْ عَمَرَتِ الْشَّمطِينِ4 2 سررة المؤمنون 4/5 
(وما متَمَهْدْ أن تُقبَلَ عنقم تتدشهذ ال اهر كقرذا أده 
سورة التوبة 9/ 04 
القت عصفا ٭ وَالتسْرتٍ كَما4 سورة المرسلات ۲/۷۷ - ٣‏ 
وله لوار السات ف البحر لكل » سورة الرحمن ۲٤/٥١‏ 
ر ا اور 


- # ويستعجلونك بِالْسَيعَةٍ فل الحستَة وقد حلت من تلهم المت 4 


سورة الرعد "7/1١7‏ 


ل ساي 2 عد سلا بر ابي وس م هه 
- ويتَخذ ما ينف فرت عند ال4 سورة التوبة 49/9 
مام م ر رء ره ےد 


- لآم يقولوس أفترئه قل فَأَنْوا يعَشْرٍ سور مُتَلِو مفتريتٍ» 
سورة هود ١7/١١‏ 


- ومن لَمْ يَسْتَِعْ مِدَكُمْ طَوَلَا أن يتحكمَ التخصكت الْمُؤْمِتتٍ هين مَا 


۲١ /٤ جمد 2 ًن فی عو أَلمُرْمتت4 سورة النساء‎ ‘CA 
وشم ف الْعْرقتِ ء امون 4 سورة سبأ 4 8/ لاا‎ 
۲١/۲٤ ار الل الت لر بظهروا عل عَوتِ السا سورة النور‎ - 


م 
R٤‏ 
E‏ 


سورة العاديات ١/٠١١‏ 





الباب الرابع : جمع المؤنّث السَالم 5ت 

اح اا 

وال لدی خَلَقَّ السَّمَنوتَ وَالأَرضٌ وَجَعَلَ لظت # سورة الأنعام ١/١‏ 

- ولوت مطوت سه4 سورة الزمر 1۷/۳۹ 
ر ص اض اماس اس صم« ر 

= «ِأوْلَيِكَ عَلَهمَ صَلوْتٌ من رهم ورحمة # سورة البقرة ۲/ ٠١١۷‏ 

وعرفتٌ من شُرّفات مَسُجدها حَجَرَيْن طال عليهما الدَّهْر 
3 ۶ -,. 2600 

حَذولٌ من البيض الخدود دنا لها أراك برَؤضات الخُزامى وخلب 
وقال: 

فلك أَكَفْكْفُ المَبَراتٍ مني ودنع العين منهمرٌ سَفوح 
وقال بشر يرثي أخاء”"" : 

لاأرى النائبات عَرَيْنَ حَيَاً ‏ لعديد. ولالكشرةمال 

ياسُمَيرً! من للنساء إذاما قَحَطالقَطرٌ أمهات العِيالٍ 
قال أبن هَزمة يمدح السريّ بن عبدالله : 

َأَخْبُوَنّك مما أصطفي مِدَحاً مُصاجِيات لِمُمَار ومحجّجاج 
قال أبن مَيَادةَ : 

وللعين فَيِضاتٌ إذا ما ذكرتّها وللصّذر بَلْبِالُ إذا العينُ كَلَتِ 
وقال: 

لقد سَبَقَتْ بالممخزيات محاربٌ وفارَّتْ بِخَلَاتِ على قومها عَشْرِ 





() الخذول من الظباء: التي تتخلف عن صواحبها. والحُلّب: نبات ترعاه الظباء. 
(0) عرين حَيّاً: أي خلينه وأهملنه . 





E 
قال أبو العتاهية:‎ 

وعجبث أن المرء في عْمَلاته 
وقال : 

والدهر لا يُبُقي على نكباته 

وإذا أردت ذخيرة تبقى فنا 

وحَفٍ القيامة ما أستطعتٌ فإنما 
قال عبدالله بن الزبعرى : 

كلا أخي وخليلي واجديٰ عَضداً 
قال أبو فراس : 

كلما عادني الان رماني 

فاترات قواتل فاتنات 
وقال : 

علقث بنات الدهر تطرق ساحتي 
وقال : 

وإنهم الساداتٌ وَالغُرَر التي 
وقال: 

فهل عَرَفاتٌ عارفاتٌ برَؤْرها؟ 
وقال: 

جا تحوات ما الحو دي 


الباب الرابع: جمع المؤنّث السالم 
والحادثاث لَهُنَ فيه دبيبُ 


صم الجبالٍ الراسياتٍ الشامخاث 
فس في اذخار الباقياتِ الصالحاث 
يوم القيامة يوم كشْفٍ المُخْبَآتْ 


في النائبات وإلمام المُلِمَاتِ 


لما فَضَلتٌُ بَيِيه فى حالاتِه 
اطول على خَصْمي بها وأكائِرٌ 


وهل شَعَرَتْ تلك المشاعرٌ والحجْرٌ 


َقُأْن بما رَأَنِنَ وما سَمِغتة 





الباب الرابع : جمع التكسير AES‏ 
PL E‏ )00 


مدخل: 

جمع التكسير هو ما دل على أكثر من أثنين» مع تغيير يلحق صورة 
المفرد. قال تعالى”' : 

لواد أب الْأراف رجالا يوسم سيمخ كلو مآ ای عنم جف وما 
کم شنت 

وقد جاء في الآية الجموع الآتية: 
- أصحاب » ومفرده: صاحب . - أعراف» ومفرده: عرف . 
- رجالا ٠‏ ومفرده: رَجُل. 

وقد جاء الجمع مخالفاً لصورة المفرد على وجه ما. 
وصور هذا التغيير على ما يأتي : 

- قد يكون ظاهراًء مثل : رَجَل : رجال . 

- وقد يكون مُقَدْراً مثل: قُلك» واستعماله للمفرد والجمع» والسّياق 
يفرق بين الصورتين . 








() انظر هذا الباب في المراجع الآتية : 
الهمع 247/5 والآرتشاف/ ۰٤٠۹‏ والمساعد ۳۹۹/۳ وشرح أبن عقيل 4/ 
05 وشرح الشافية 284/7 وأوضح المسالك ”2705/7 وتكملة الإيضاح 
للفارسى/ ١8١‏ وما بعدهاء والكتاب 7١57/7‏ وما بعدها. 

(۲) سورة الأعراف A/V‏ . 





VY =‏ - الباب الرابع : جمع التكسير 
وقد ذكروا أن ضمّة المفرد مثل ضمَة: فُفْل» وضمة الجمع كضمة: 
ا 
- ويكون التغيير بالزيادة› مثل : . صنو : E‏ 
ومنه قوله تعالى”" : 


ا 


4ء م دح خط 7 د نظ ل برع 


م 2 ع و م ر . 
«وفي لْأَرضٍ قِطمْ منجئورات وات من علب وزرع دع ويل توان وعار 

توان سل رماو ...€ 
- ويكون - ويكون بالنقص : 

نحو : E‏ : خم » خذفت التاء . 
- ويكون بتغيير حر کات : 

نحو : أَسَّد : أُسُّدء أسْد. 
- ويكون بزيادة وتبديل شكل : 

نحو: رَجل: رجال . زيدت الألف» وغيّرت الحركات . 
- ويكون بنقص وتبديل شكل : 
- وقد يكون بنقص» وزيادة» وتغيير شكل : 

نحو: غلام: غلمان: 

- حذفت ألف المفرد» وزيدت ألف الجمع» وعُيْرت الحركات. 
)١(‏ الاثنان صِنْوانِء والجمع: صِنْوانٌ . الحركة التي على النون هي الفارقة . 


والصنو: المثيل . ومنه في الحديث : عَم الرجل صنو أبيه» . 
(۲) سورة الرعد 4/١7‏ . 





الباب الرابع : جمع التكسير سبايلا - 





٠. 2-82‏ . ف . 6 » . 3 00 
وقد يُسْتَفْنَى ببعض أبنية القِلّة عن أبنية الكثرة» وقد يكون العكس"١‏ 

مثال ذلك: أَرْجُل أغتاقء أنبدة. 

هذه جموع قلة جاءت في مقام الدلالة على الكثرة. 

ومثال الأستغناء بجموع الكثرة عن القلة: 

رجال». قلوب. صزدان . 

هذه جموع كثرة جاءت في مقام الدلالة على القِلة والكثرة معاً. 

قال أبو حيان”'': «وقد يختص الأسم ببنية القليل كرّجل : وأَرْجُل 
وجمع التكسير على نوعين : 
١‏ - جموع قِلَّها": وهي تدل على أل العددء أي: من ثلاثة فما فوقها إلى 

العشرة . 





(0) انظر أوضح المسالك ۲٠٤/۳‏ . 

(') الأرتشاف/407» وانظر الكتاب ١/١۷٠ء‏ ۱۷۹٠ء‏ ١۱۸٠ء‏ وشرح الكافية الشافية/ 
۱-. 

شرح المفصل ٩/٩‏ . 
وقال أبن يعيش في 5/ ١١‏ : «وآعلم أن أبنية القِلة أقْرَبُ إلى الواحد من أبنية الكثرة؛ 
ولذلك يجري عليه كثير من أحكام المقردء ومن ذلك جواز تصغيره على 
لفظه خلافاً للجمع الكثيرء ومنها جواز وَضْف المفرد بهاء نحو: ثوب 
أسمالء وبُرْمة أكسارء ومنها جواز عَوْد الضمير إليها بلفظ الإفراد» نحو قوله 
تعالى : وو لک فى المي لجر مير ين فى بوبه . . . © سورة النحل 51/15. 
وانظر فيه 1١6/0‏ . 





- 4لالاا- الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلة 
١‏ - جموع كثرة: وهي تدل على ما فوق العشرة مطلقاًء وقيل: إن هذه 
الجموع تدلٌ على الثلاثة إلى ما لا نهاية . 
قال أبن عقيل : «ويستعمل كل منهما في موضع الآخر مجازاً». 
أ- جموع القِلّة 
لجموع القِلة أربعة أوزان» هي : 
أفمل . أفعال . أَفْعِلّة » فِغْلّة. 
وتفصيلٌ القول فيها على ما يأتي: 
)١(‏ الوزن الأول: أَفْمُل: 
ويُجْمَع على هذا الجمع وَرْنان: 
١‏ و اشا ا صحيح اللام» أو مُعَْلّها بالياء أو الواوء 
الأمثلة: - کلب ا کت - ضرت: فد 
- سهم : أنه“ . - قلس : أفلس. 
- صك : أصِكُ. - ضَبَ : أضبٌ. 
- لو : أَوْلِ©». 
وأصله: أَدْلُوَه فكسر ما قبل الواو فصار: أَدلِوٌ ثم أُعِلّت 
الواو بقلبها ياء لكسر ما قبلهاء مثل: «داع»» ثم حُذِفْت 
الياء لألتقاء ساكنين . 


(1) وجمع الكثرة منه كلاب» وجمع الجمع: أكالب. 
(۲( وجمع الكثرة منه : ضرُوب. 
(۳) ويجمع في الكثرة على سهام . (5) انظر شرح المفصّل 0/ 78. 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلة - بايا - 


وأصله: أَظَبِّيّ . فقلبت الضّمة كسرة» فصار: أَظَبي» 
خذفت الياء كما جرى في «قاض». 
وشَّدُ في هذا الوزن كلمات لم تت كل ا 0 ومع ذلك 
سْمِعَت على «أْفْمْل؛. 
١‏ - الأسم الرُباعي الموّنْث الذي قبل آخره حَرْف مَدّء سواء أكان مفتوح 
الحرف الأول أو مضمومه أو مكسورة: 
الأمثلة : - عاق 5 أغئى" . ا 0 
ج یمین : أَيْمُن. - عُقاب : عقب . 
(۱( وهي : وجه : اوه ثوب : أنؤب» عیْن : غين › سيف : أشيف: كت: أكت. 
صَكٌ: أَصُكُء ناب: نيب . 
ومن هذا قول حميد بن ثور: 
لكل دفر قد أبشث أثؤبا 
وقول آخر: 
كأنهم أشيْفٌ بيض يمانِية عَضْبٌ مَضارِبُها باق بها الأثرُ 
انظر أوضح المسالك ٠٠٠١ - ۲٠٤/۳‏ والهمع 5 - ۸۸ وذكر هذا الشَاذْ 
على أنه نادر. وشرح الكافية الشافية/ ۰۱۸۱۷ ۱۸٠۹‏ وشرح المفصّل 74/05. 
قال : «جاءت على القياس المرفوض. . . منبهة على أنه الأصل» والأصل في 
جمع أمثالها أثواب» أسياف » أنياب» . 
() العَناق: الأنثى من ولد المعز قبل أستكمالها الحول. 
ويجمع أيضاً على عُنُوقَ . انظر المصباح . 1 7 
(9) العْقاب: مؤنثة» وقيل: يقع على الذكر والأنشى إلا أن يقولوا: هذا عَقَابٌ ذكر. 
وقيل في جمعه: أغقبة أيضاًء وعقبان» وعقابين جمع الجمع . 
انظر اللسان . 





- هلالا - الباب الرابع: جمع التكسير - جموع القِلة 
00 عن ذلك أشماء مسموعة . 
(۲) الوزن الثاني : أفعال : 


وتطرد فيما كان على وزن «فغل» م العين : 


مثل: - ؤب : أثواب. - خحؤض: أخوّاض. 
- سَيِف : أسياف. - بيت : أبيات. 


ومنه قول حَسَانَ - رضى الله عله -0©: 


- جاء على غير وزن نله في لزان لآ 
ب : أَخْوّاب. ضِلْع : أضلاع . 


۶ َه 
. 


فل: أففال. بزد: أبراد. 


0 أضلاب . 
ومنه قوله تعالى”؟ : 


e. le | 


6 


مكبكْ)». 


(۱( مما شّذٌ قولهم : شهاب : أَشْهُب» غُراب : أغُرْب» مكان: أنكن» طحال : أطخل 
جنان : اجن وقالوا: أجئة : وبابه الكثرة» وعتاد : أَعْيْد وقياس جمعه: أَعْتّدة . 


سم 0 


معلل تبك الس من 





وفرّق في القاموس بين «أعْتّد؛ جمع عتادء وهو العْدَة» وبين «أعتدة» وهو جمع 
للعتود. ومعناه السّدْرَّة أو الطلحة أو الحولي من أولاد المعز. 
ار أبن عقيل 4+/>», والارتشاف/ 25٠8‏ والهمع كإلاة. 
(0) وشذ «أفْعُل» في معتل العين» تامو شيف وآشيف» -ولوت وألوت 
انظر الأرتشاف/ ٠9‏ 4» وانظر الكتاب 198/7 . 
(۳) وقد نقدته الخنساء في أنه لل الأسياف في مقام المَذح . 
انظر شرح المفصّل 5/ .٠١‏ وراجع شرح الكافية الشّافية/ ٠۸١١‏ . 
)٤(‏ سورة النساء .۲۳/٤‏ 








5 





جکر 


بسر 


الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلة 7 NY‏ 


ب ق ٩‏ : يال صَدى : أضداف ظَبى : أظباء. 
: أسْباب » جل آالن ا آساد» 
: آنطال» عرب ا أغزاب . 


- 


: شكال رَنْد : أزناد. 


(۳) 


|e: 


١‏ امال 


+ | 


: أغضادء بَقْظ : أيْقاظء عَجُر: أغجاز. 
: أعناق» طب : أظناب. 


e e: 


صر 
4 
د 


اس ع ع 5 م ع طم 


: أزطاب, ربع : أزباع. 
: أغناب » ضلع أضلاع» معى : انها 


| 


() انظر الکتاب ۱۷۷/۲ وشرح المفصل ٠٠/١‏ وشرح الشافية ١٠١۹/۲‏ . 
وذكر السيوطي أن «أفعال» جمعاً كَل في «مَعَل؛ حال كونه أجوف» مثل : 

مال : أمُوال» خال : أخوال» خال: أخوَال. 

انظر الهمع /٦‏ ۰۹۰ وشرح أبن عقيل 21١7/4‏ وأنظر الأرتشاف/ 11 . 

قال أبن عقيل : «وأما جمع «فَغْل» الصحيح العَيْن على «أفعال» فشاذ كُفَرْخْ وأفراخ» 
وانظر فيه ۱۱۷/٤‏ . 

وقال أبو حيان: «ويُحمَظ في «فَعْل» صحيح العين: رَنْد: أزناد» وورد منه 
ما لا يكاد يُخْصَىء فلو ذهب ذاهب إلى أقتياس ذلك لذهب مذهيا حسنا». 
انظر الأرتشاف/ 5١‏ . 

وذكر السيوطي أنه نادر في هذا الوزن. انظر الهمع ٠٠/٦‏ . 

أنه غلب كما كان مضتفاء تحو لت آلباب: :وقثل تحو: مدى” آمذاء: 
وانظر الأرتشاف/ 5١7‏ . 





VA ¬‏ — الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلة 


: إيل : آبال . إطل : آطال 
ا E‏ 
- قَعُول : فلو : أفلاء ٠»‏ عَدُوَ : أغْداء. 
- ويأتي وزن أفعال في الوصف أيضاًء ومن ذلك : 
تكد : أنكادء 6 يَقِظ: أنِقاظءه جُتُب: أجناب. 
ومن هذا قوله تعالی: مم افا وشم ذد . 


ومما جاء في غير الثلاڻي ما يأتي”" : 


e“ 


شريف: أشراف » حجان : أخبان» حثة : أجثاث . 
كم : أكماء. هَضبة : أفضاب». نضوة : أنضاء . 
سَعْفة : أشعاف» صاحب : أضحاب» متت : أموات . 


قال السيوطي”“ : «قيل: ويُطرد أيضاً فيما فاؤه همزة أو واو وهو على 
«فغل» صحيح صحيح العين › نحو 
- آنف : آناف» آلف : آلاف. 


- وهم : أؤهام» وَقت : أؤقات. وَقف: أؤقاف. 


)١(‏ انظر شرح الشافية ۱٠۸/۲‏ قال: «وهو الشاة المسلوخة بلا رأس ولا 
قوائم». قلتٌ : ومنه الجلف: للرجل الجافي . 

(۲) سورة الکهف ۱۸/۱۸ . 

(*) انظر الأرتشاف// ٠٤١١ - ٤٠۰۹‏ والمساعد ٤٠٤/۳‏ والهمع ۸۹/١‏ وشرح 
الكافية الشافية/ ۱۸۲۲ . 

() انظر الهمع ۰۸۹/١‏ وانظر هذا في الأرتشاف/ 5١7‏ . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلَة NZ‏ 

استثقالاً ل «أَفْعُل» فيه بوقوع الضمة بعد الواو. وهذا رأي الفرَاءء 
والأكثر على أنه محفوظ» . 

قال أبو حيان: «ومذهب الجمهور أنه لا يَنقاس فيهما». 

وذكر أبن يعيش : أن أعَمٌ الجموع في الصفات هو وزن «أُعال»» 
قال : «لأنها ترد على جميع أبنية الصفات»› وهي : 


- فغل: شيخ وأشياخ . - فِغل: جلف وأجلاف. 
ت :حر وأحرار. ب فَعَل : بطل وأبنطال. 


e‏ ا 


يَقُظ وأيقاظ . - فعِل: تكد وأنكاد. 


0-0 


| 


: جنب وآجناب. . .». 
(۳) الوزن الثالث: فة“ : 
ويَطرِدُ هذا الجمع في اسم مذكر رباعيّ ثالكّه حَرْفُ مَدَ: ألف أو واو أو ياء. 
ومن أمثلة هذا ا 
- طعام : أَطعِمّة › رمان : أرْمنة > مكان: أمكنة . 
قَدّان : أَفْدِنة كنار اشيرق مار اة 
خلال : أخلةء عنان : أَعِتة ٠‏ عُراب: أغربة. 





)۱( انظر شرح المفصل .۲۷/١‏ 

() انظر شرح الشافية ٤۱۷ - ٤١١/فاشترألاو ٠۲۷ - ٠۲١/۲‏ والمساعد /٣‏ 
۷ والکتاب ۰۱۹۲/۲ وشرح المفضّل ٠٠/٥‏ . 

000 وقد يُستغنى بجمع الكثرة عن جمع القلة نحو: ثلاثة جدرء وأربعة كّب» ولا 
يقال: أجدِرة ولا أكتبة. . شرح الشافية ٠۲١/۲‏ والأرتشاف/5١5»‏ والكتاب 
5/7 . 

)4( المضعّف مثل هذا لا يجيء إلا على أَنْعِلّة في القلة والكثرة؛ لأستثقالهم التضعيف = 





ر 
چا 


۰ — الباب الرابع : جمع التكسير - جموع القّلة 


رغيف: أَرَغِفَة» ١‏ جريب: أجربة» كثيب: أكثبة. 


عمود : أَعْمِدَة» ‏ خروف: أخرفة. 


ومن التادر في هذا الباب'"© 


شحيح : أشحة > نجي : أنجية› عقاب : أَعْقبة 
قِدْح : أندِحَة ٠ع‏ خال : أخولةه رَمَضَان: 7 
واد : أؤدية » رَحَى : أَرْجِيَةه ‏ باب : أبوبة. 


ندى : أندية > قفا : أقفية. 


2ه 


قال أبو حيان: «ويُحْفَظُ في نحو شحيح. . .2 ولذكر تسيعة عش ججمعاً 


قال أبن عقيل”" : «والثُرم «أفعلة» في جمع المضعَّف أو المعتل اللام 


من «قَعَال) أو «فعال» ك: يت أبنّة. زمام: أَزِمّة. قباء : أثبية. فناء: أفبية». 


000) 
(۲) 


(۳) 
(€) 


نوله تما : قد هك که ر داخم و . 








المفكوك. انظر شرح الشافية ٠١١/۲‏ وانظر شرح أبن عقيل 2١١8/5‏ وفي 
الكتاب 7/ 197 «جلال: أَجِلّة) 

انظر الهمع »4١ - 48٠١/5‏ وانظر تفصيل هذا في الأرتشاف/ ٤۱۷‏ -418. 
انظر «ما ليس في كلام العرب» لأبن خالويه/ ۵۷ - ٥۸‏ فقد ذكر أنه ليس في كلام 
العرب مقصور جمع على أفعلة كما يجمع الممدود إلا قفا ونَّدَى. 

انظر شرح ابن عقیل ۱۱۸/٤‏ . 

سورة آل عمران ۱۲۳/۳ . )٥(‏ سورة المائدة ٥٤/٥‏ . 





اباب الرابع : جمع التكسير - جموع القِلة = VA‏ - 
ومن هذا قول الخنساء في أخيها صخر : 
حَمَال أَلْوِيَةٍمَبَاط أَوْدِيَةٍ شَهاد َندِيَة للجيش جرا 
)٤(‏ الوزن الرابع: فِعْلَة 
ذكر أبن عقيل“ أن هذا الوزن لم يَطّرد في شيء من الأبنية» وإنما هو 
ا 





ورأى آخرون أنه أسم جمع» ولیس جمعاً» وممن ذهب إلى هذا أبن 
السَرّاج . 

وتعَمَّب أبو حيان أبن السرّاج» فقال 7©: 

«وشَبهَه أنه رآه لا يطردء قال : وهذه شبهة ضعيفة؛ لأنَّ لنا أبنية جموع 
بإجماع ولا تطرد». 
ومن هذا - الأوزان الآتية 


- قعل ولد : ولدَة. فتى : فِنيَة. جار : جيرّة. 


- فغل : شيخ : شِيخة. لور : ثِيرّة. 


س 





)۱( شرح أبن عقيل ۱١۹ /٤‏ والمساعد ۳/ ٠٠١‏ «هذا رابع أمثلة القلة» وقد سبق أنه لا 
ينقاس في شيء من الأسماء» . وقال أبن مالك : «ثم تَبّهْتُ على أن فِعْلَة في مواردها 
كُلّْها مقصورة على السماع ؛ ا ل وانظر شرح 
الكافية الشافية/ ۱۸۲۵ - ۱۸۲١‏ . وانظر أ وضح المسالك ۲٥۸/۳‏ . 

)۲( الهمع ۹١/١‏ وأوضح المسالك ”768/7 

(۳) 


اص في الهمع ٦‏ , وانظر الارتشاف/ ٤١٦ - ٤٠٥‏ . 





- 5م اس 


- قعال : عُلام : عِلْمَة شجاع : شِجْعَة 
- قعال : غَرّال : غزلة. 
at > RS e OAS‏ 


8 0 هذا الوزن قوله الى 
0 5 0 


*+ اد % 





. ۱۸۲١ ما كان ثانياً في السّيادة . وآنظر شرح الكافية الشافية/‎ )١( 
. ۱۳/۱۸ سورة الکهف‎ )۲( 





الاب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة -8م/ا- 
بيو ويب ب سسب ع ص سس سج م وي مي ل و ري يو ا اي ا 1 
ب - > ع 1 کد 3 


وتُْطْلَقَ جموع الكثرة على العَشرة "فما فوقهاء ولهذه الجموع الأوزان 


الآنية 

: قغل‎ - ١ 

- يكون جمعاً لأَدْمَل دَغلاء وَضْفَين متقابلين”" للمذكر والمُوَنثْ: 
ومثال ذلك : 


ا اه حمر. 
وهذا الجمع مُطرد في مثل هذا الوصف . 
- ويكون ذلك أيضاً فيما كان وَضفاً لا مُقابل له مثل : 
عَذْراء: فإنه يجمع على عُذْر. ولا يقال للرجل: أَعُدّر. 
ومن هذا قولهم : امرأة عَجزاء“» فيجمع على «عُجز». 
ولا يقال للرجل: أغجز. 
وقالوا: ديمة مطلاء» ولم يقولوا: مَطَر أَهطَلء والقياس فيه: مُطل. 





6 انظر الأرتشاف/ 247١‏ والهمع ۰۹/١‏ وأوضح المسالك ۲٥۸/۳‏ وشرح أبن 
عقيل ١١١ /٤‏ والمساعد على تسهيل الفوائد 417/7 » وشرح الشافية ۳/ ٠١١‏ . 


)۲( الهمع 417/7 . 


۳7 انظر الأرتشاف/ 57١‏ . 

(5) كبيرة العَجُز. 
وانظر في الهمع صفات أخر أنفرد بها الرجل أو المرأة 297/5 وشرح الكافية 
الشافية/ ۱۸۲۸ . 


ر 
ا 





- وما كان مضغفاً نحو : أغَرَ غَرَاء . 

- أو معتل اللام نحو : أغمى» عمياء» وأغشى» عَشُواء . 

3 أو معتل العين نحو : اسو سوداء» يض بنضاء . 
ومما تعين فيه هذا الجمع : 

ر عُْمْى» سود بض . 

ويُكسّر ما قبل الياء في نحو «بيض» لتصِمٌ الياءء وأصل الوزن فيه: بُيض. 
ويحفظ فيما جاء على غير ما ذكرناء ومن ذلك : 

دك : يقال سقف وف بإسكان ا ءج 1 

بازل : برل أُسَّد : أسد» بَدَنة: دن ي ذباب : ذب ويجوز فى 
الشعر إن صخت اللام أَنْ تُضَمّ العين فيقال: شُقرء وحُمْر. 

ومن شواهد هذا الوزن: 
لد جم بكم ع قم ا يُحِعُون 4 . 
والوصف المفرد: أَصَمْ - صماء بكم - بِكْمَاءء أَعُمَى - عمياء . 
وقوله تعالى 47 : 


. رر 


0 سل لوسغم عر ع ووو ودر £ رور 4 
ومن الجبال جددا يض وحمر تحصلف الونها وعابيب سود ». 





)١(‏ يَرَلَ ناب البعير إذا طلع» ويقال: جَمّل بازل. 

() الناقة أو البقرة» سميت بذلك لعظم بَدّنهاء وتجمع على بَدّنات أيضاًء وفيها الضم 
وتسكين الدال. 

٠۳۹/٦ وتكرر الصّم والبُكم في سورة الأنعام‎ ۱ OAD 
. والأنفال ۸/ ۲۲ عا وکا وسا‎ 

. ۲۷/۳٣١ سورة فاطر‎ )٤( 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - 6ن - 


أبها الفتيان في مجلسنا جَردوا منهاوراداً وشقّر 


ويَطرد جمعاً لما يلي : 
- فَعُول: اسماً مذكراً أو مؤنثا: 
- عَمود : عَمّد. - قلوص: قلص. 
- أو وصفاً بمعنى فاعل» مثل”" : 
- صَبور : صبر. کو شك 
- فعيل - بلا تاء - اسماً : 
- قضيب: قُضْبِء ‏ - رغيف: رُعُف. 
ونَّدّر مجيئه في الصفة نحو: نذِير: 5 عليم : غلم فلا ينقاس هذا 
فيهاء كما قلّ مجيئه في ذي التاء نحو: صَّحيفة : صحف . 
- فعال» فعال: اسمين”“ غير مضعفينء بمدة قبل اللام» غير معتلين: 
- قذال: قُذُلء أتان: أن جمار: حُمْرء فراع: ذُرُع. 
وكذا ما كانت المذة فيه غير ألف: سرير: سُرّرء ذَلُول: ذُلل. 











() الوارد: الخيول التي لونها بين الأشقر والأحمر والأسود. 
وشمّر: جمع أشقرء وهو الفرس الذي له هذا اللون. 

(0) وخرج حَلُوبٍ وركوب ونحوهماء فلا يقال: حُلبٍ ولا رُكُب. 

00 وخرج بهذا الصّفات على هذين الوزنين فلا يقال في جبان: رجال جُبْن. ولا 
يقال: نوق ضُئْك في ضناك. وهي الناقة العظيمة المؤخّرة. وقيل غير هذا. كما 
أخرج المضعّف. فلا يقال في حنان ومداد: حُتْنَء مُنّدء ونَدَر في عنان: عُنْن. = 





ر 
ج 


VA" -‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
ومما سُمِع في هذا الوزن وفاقاً له: 

سَفْف: سُقُفء لَمِر: تُمُر» شارف : شُرُف» فرحة : ُرّح» تمرة: تمر 
ستر: سُتر» رَهن: رُهُن» ځشِن: شن . 

وما جمع هذا الجمعٌ وعينه واو وجب سكونها''' تخفيفاً» ولا نُضَمُ إلا 
في ضرورة تخو ا اا 

سوار وسّؤْر - عوان: عَؤْن. 
ويجوز التسكين إن لم تكن العين واواً: حُمْر: حُمرء كُدُل: كُذْل. 


أما إذا كان مضعَفاً فلا يجوز التسكين؛ لأنه يؤدي إلى الإدغام مثل: 
و ( 
ا 


= كما لا يقاس في فعال بالضمء وبه جَرّم في التسهيل» وجزم في شرح الكافية 
بقياسه. ذكر هذا السيوطي في الهمع عنهء وأنه مثله بكراع: وكُرُعء وقراد: 
وقُرُد. انظر الهمع 5/ 14. 
ولم أجده عند أبن مالك في مادة هذا الوزن. انظر شرح الكافية الشافية/ 1875 وما 
بعدهاء وذكر أبن هشام أنه خرج من هذا الوزن نحو كساء وقباء؛ لأجل أعتلال 
اللام» وهلال وسنان؛ لأجل تضعيفها مع الألف. أوضح المسالك 7/79 169. 

)١(‏ وذهب الفراء إلى بقاء الضم أختياراً: عوُنْء كَرُسّل. الهمع 44/5» وانظر 
الأرتشاف/ 476 . 

(۲) وحكى أبو عبيدة فيه الفتح: سُرَّرء وهو منقول عن بعض تميم وكلب. المرجع 
السابق . 
وقال أبن مالك: «واستثقل بعض التميميين والكلبيين ضَّمّة عين «فُعُل؛ في 
المضعَف» فجعلوا مكانها فتحةء فقالوا: جُدَدء وذُلّل بَدَل : جُدُد وذُلْل» شرح 
الكافية الشافية/ ۱۸۳۷ . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - VAY‏ = 


وقد جاءت في القراءة عن أبي السَّمّال”'' (سُرّر) . 
جُدَه"؟ : بضم ففتحء جمع جُدَّة» وهي الطريقة» وهذه قراءة 
9-6 الجمهور. وقراءة أبي السمال: جُدّد كالجمهورء وجُدُد 
كسفينة وسُمُْنَء وجَدّد. بفتحتين. 
ومن شواهد هذا الوزن: 
es َِ‏ د ل 5 جمع حمار. 
E‏ ر تی ا مدر عن الوق لا ووثة #اجمم لير 
- وقوله””: «أن يُوْقَّ صحفا مه4 جمع صحيفة . 
وقول : ف عَم َد في واحدة من القراءتين الا 
- وفي قول رسول الله عل : «كُسُْل كُسُل) مرّدّداً كلام امرأة جاءت تشكو 
إليه عدم زواج بناتهاء وتذكر هذا الوصف فيهن. 
- وفي وصف أصحاب رسول الله بيا : «صبّر عند اللقاء» . 


۳ - فعَل: 
وتطرد هذا الجمع فيما يلي : 
أ- اسم على وزن فُعْلَّة : 
غُرّفة : غُرّف» قُربة : قُرّب» مه نكم e‏ نهم . 











(۱) في سورة الحجر 211/١6‏ وانظر كتابي : (معجم القراءات» ٥0۷ /٤‏ . 

0( انظر سورة فاطر ۲۷/۳٣١‏ وكتابي : (معجم القراءات» ٤۳١/۷‏ . 

۳) سورة المدثر ٥١/۷٤‏ . (4) سورة يونس .١٠١١/١٠١‏ 

() سورة المدثر 867/15 . 

»( سورة الهمزة ۰4/٠٠٤‏ وانظر كتابي: «معجم القراءات» ٥۸۲/٠١‏ - 0۸۳ . 





VAKA =‏ ¬ الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
ب - اسم على وزن فُعُلة : جمْعَة: جمَع . 
ج - مُعْمَلَ اللام : غرْوّة: عُرَى» نهَيَة : نُهَى. 


é 


د - مُضَعّف اللام: عُدَّة: عُدّد. 

ه - في فُعغلىء أنثى أَثْمل : 

كُبْرى : كبر ُضْلَى: فُضَلء صُغرى : صُغْر 
عُليا : عُلَىء قُضوى: قُصَى . 

بخلاف «فُغْلى» التي ليس لها مذكر أفعل» نحو: حُبْلىء بُهمى. 
رَجْعَىء ربَى» فإنه لا يمع هذا الجمع. 

وقّاسه الفراء في «فُعلى» مصدراً نحو : الرؤيا: الرّؤَىء الرّجْعَى: الرْجَع . 
وقّاسه المبرّد في «فُغْل) مؤنثاً بغير تاء: نحو جمْل . 

وقَصّر هذا غيرهما على السماع”" . 

ومما جاء مسموعاً موافقاً لهذا الوزن" : 


...0 أ ا ھر ے(۳), در 2 )€( 
فریه: فری› حلية : حلى» بره : برى» عدو: عدى ‏ . 


1 


(۱) قال آبن هشام : وشَّذْ في بُهْمَة» ونحو رؤياء ونحو نَوْبَة» ونحو بَدْرة ولِخيّةء 
وتَحْمَة. انظر أوضح المسالك ٠٠۹/۳‏ . 
وانظر الأرتشاف/ ٤۲۷‏ والمساعد ٤١٠/۳‏ . 

() انظر الأرتشاف/ ٤۲۸ - ٤۲۷‏ وشرح الكافية الشافية/ ۱۸۳۸ء والمساعد ؟/ 
۲-۱ 

(۳) البْرَة: حلقة تجعل في أنف البعير. 

. 477/7 والمساعد‎ ٤۲۸ والمشهور فيه لزوم التاء: عُدَاة. عن الأرتشاف/‎ )٤( 





لباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - 084 ¬ 
و ا کے 


.)١( 2‏ هد 6س ذه (WD‏ ).ا ل 
دقر َة قفر › لحيّة : لحى ¢ نهمة 8 بهم 


2 
و .8 


تخمة: تم شهوَة : : شھی ۔ 
640 

ا 

رم > رم وره صر کور َد Ek‏ ا 

#والّذين ءامنوا وعيلواً لصحت لوهم عرفا» . 
- وقوله: تا لدی الک4 . 

.- لم ِو e‏ 1 
- وقوله”"' : #ولِننِذِرَ أم العرئ ی وسن حَوَهَا 


*% *%* لد 





() الجانب. 

() والمشهور في لِحْيّة وجلْيّة الكسر: حى جلى» وعلى هذا يكون مقيساً. 
وهو الفارس الذي لا يُذرى من أين يُؤْتى. 

)0( سورة العنکبوت 0۸/۲۹ . 

() سورة المدثر 6/784 7. 

(5) سورة الأنعام / 81 . 





= ةي سا الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


فائدة 





رُطب: اسم جنس عند سيبويه» لقولهم: أكلتُ رُطَباًء وهذا رُطب. 
كُلية: جمعها كُلَى. على ما تقدّم. وغلب على ألسنة الناس كسر أوله.. 
وليس بصواب . 

الوُشوة: بكسر الراء وضَمّهاء وقد جاء الجمع على الوجهين: رُ 
الكؤة“: بالفتح» ثقب البيت» والجمع كواء» وكوى» بالمذ والقصرء 
وعَلّب على الألسنة الضَمّ: كَوة» وزعم الفراء أنه بالضم» ولا فتح فيه 
وعلى هذا يكون جمعه كوّى جمعا مقيسا. 

ومن شواهد هذا الباب: 


4 351 بسي ag‏ 2 
قوله تعالی: 65ل ل ارد أن اتکس إِحَدَى أبن هس لح أن 


اجن تي َج جمع ججّة» وهي السّئة. 
وقل: "١‏ (َلا كا يوس الگزز). 

جمع عِصَمَة : وه ا الزوجية . 
وقال: وني آلأرض قط سودت وجنت ِن أغتب» . 


0000 : # كا طَرأيقَ اين قَدَدا) جمع قِذَة : : وهي الطريقة والفرقة . 


انظر اللسان» والأرتشاف/ 478 . 
سورة القصص ۲۷/۲۸ . 

سورة الممتحنة ٠١/٦١‏ . 

سورة الرعد 4/١‏ . 

سورة الجن ١١/۷١‏ . 





إلباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - ۷۹۱ - 
ال س ا ا 


E ET 
ہت‎ 
: ويطرد هذا الجمع فيما يأتي‎ 
: ياني جمعاً لأسم تام على فِعْلّة» مثل‎ - 
. فزقة : فْرَق» كسرّة : كسرء جحة : ججج‎ 


- 


ت 
۰ 


سِدْرَة : سِدّرء ديمة : ديم . وفِرية : فْرَى. 
رببة : ريب . 
والمراد بقولهم : تام» ما لم يُخْذّف منه شيء. وأمّا ما حَُذِف منه حرف 
فلا يجمع هذا الجمع نحو رّة: والأصل : ان قالوا: مثل : عدة» غد 
وأصلها: ل مثال: عتّب» فخذفت اللام» وعْوّض عنها الهاء . 
وقاسه الفراء في : فِعْلَىء نحو: ذِكْرَى وذكرء وقَغلةء إذا كان يائي 
العين نحو: ضَيعَة: ضيَع؛ خَيِمَة: خيم. 
0 (9) .و . 
دسمع في 


حاجة : جوج › قشع : قشع › هَضبة : هضب . 
“(VD °‏ 2 0 206 8 م مه لا هه 
هدم ٠‏ هدم صورة . صور» قصعة . فصع . 





)00 ذهب الفرّاء إلى أن هذا الوزن أسم جمع؛ لأنه رأى أنه يجمع بالألف والتاء؛ فهو 
أقرب إلى المفرد. ورد هذا عليه. انظر الهمع 95/5 -91. 

)۳( الوَرق: المال من الدراهم» وتجمع رة على «رقات»» و«لِئّة؛ على «لئات؟ . 
والرّقة مثل عِدَة أول نبات الصى والصّلِيّان. 

) انظر الارتشاف/ ٤۲۸‏ . 

) انظر أوضح المسالك ۹/۳١٠ء‏ والهمع 44/5» والمساعد 477/8 . 

(5) الجلد البالي. () الغوب السخلّق. 





- 8 


4Y -‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


0 ي Fa‏ ا E‏ 
قامة : يم عدو :عِدى" ذزيةا": ذِرَب. 
الع م 
وة ! قوَى . 


فعال: 


- قغل: اسما وصِمَة غير يائي ا 


- اسم : كعْب : كعاب حؤض: حياض. 
کڵب : کلاب» توب : ثیاب. 


- وَصف: صعب : صعاب . 


- قغلة<: اسا أو صفةء ولو كان يائى العين: 


(000 


(0) 
(۳) 


€3 
(0) 


و« 


- نعحة : نِعاج ' جَفْنَة : جفان» غيئضة : غياض . 
قضَعَة: قصاع» لقحّة: لقاح. 


- خذلة : خدال» صَغبة: صعاب. 


ت 


ذكر الجوهري أن العِدَى بكسر العين جمع لا نظير له. انظر الصحاح» والمساعد 
*/ 55 -475». وانظر الأرتشاف/ 79 . 

الدؤنةة الكليطة اللفياة. 

وجاء على فُعَل في قراءة الجماعة ظعلَمْمٌ نديد ألو سورة النجم ٠/٠۳‏ . 
وجاءت القراءة «القَوَّى؛ بالكسر غير معزوة لقارئ. انظر كتابي: «معجم القراءات؟ 
49 . 

وشذ فيما كان يائي العين: ضَِيف: ضياف. وضَيْعَة : ضياع . 

المرأة الممتلثة. 





الباب الرابع: جمع التكسير - جموع الكثرة موي - 
سساح ل ا ل تي ل ل لس سس لي 


- قعل : اسما غير مُصَعّف ولا معتل الآخر: 

نت ا ا ّم : قلام. 
وقالوا في الوصف: حَسّن: جسان» فهو شادٌ؛ لأنه وصف . 
اسماً غير مُعْتَلَ اللام» ولا مضعفاً: 

- رَقبة: رقاب» ثمَرة: ثمار» وقالوا: حَسّنة وحسان. 
مثل: فئب: ذئاب» يثر: بثار (بآر). 


| 


2لت 


رمح : رماح» خځف: خقاف» رُهن: رهان. 


- فَميل: بمعنى فاعل"» صحيح العين أو مُعْتَلّها : 

ظریف : ظراف» کریم : کرام» شرف : شراف» طویل: طوال. 
- فعيلة: بمعنى فاعلة: 

ظريفة : ظراف» كريمة: كرام شَرِيفة: شراف. 
- وَضْفْ على فُعْلانء قُعْلانة: فغلى: 

غضبان: غضاب. ومثله: غضبى: غِضاب. 

نُدمان: ندامء ومثله: تدمانة. 

حُمصان: خماصء. ومثله: خمصانة. 

عَطشان : عطاش . 


lel ¥: 





(') مثل: طللء فلا يقال: طِلال. والوصف مثل: بطل. فلا يُقال: بطال. والمعتل 
الآخر مثل: فتى» وعصاًء وهوى» لا تجمع هذا الجمع» والقياس فيها أفعال. 

00 والأكثر : أقلام» وانظر شرح الكافية الشافية/ ۱۸٠١‏ وقد حكى أبن سيده أنهم 
استغنوا عن قلام 7 «أقلام» . 

)۳( بخلاف ما جاء بمعنى مفعول» مثل: جريح» ولطيمة . 

(6) ويقال: عطشانة. 





- 4 - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


وجاء على هذا الوزن“ 
- جواد : جیاد› خروف : خراف»› لفْحة : قاح › تمر نمرَة: يمار. 
- تطحاء: بطاح قلوص: قلاص› خير : خيار. 


- راعء راعية: رعاء. - أنثى: إناث . 
- عَجْفاء: عجاف. - بّْمة: برام. ُقرّة: نقار. 


- حُف: خفاف. 
- عش : عِشاش. قالوا: وهو في المضعًف كثيرء ومثله: خْصء وقُفٌ. 
- عباءة: عباء . - رُبَع : رباع. 
- رَجْل: رجال» سَبْع : سباع . - شديد: شدادء فصيل : فصال. 
ومن شواهد هذا الوزن: 
TE‏ 

«ولیخش الت لو رک أن فوم دُرِيّهَ ضعفا افوا عَلَبَهِمٌ . 
- وقوله”": «آنفروا خفافا وثقلا). 
- وقولە“: وتان لواپ  .‏ 


- وقول : #قما أَوحَفْتُمٌ e‏ ب4 . 
= وقول" : سکس بای ا 








ر 
L<‏ 
8 
2 





.٠۱۸١/۲ والکتاب‎ ء٤١‎ - ٤۳۲ والاآرتشاف/‎ ٤۳١ - ٤۳۰ /۳ المساعد‎ )۱( 
.۹/٤ سورة النساء‎ )۲( 

(۳) سورة التوبة ٤١/۹‏ . 

(6) سورة سباً ۱۳/۳۴٤‏ . 

)٥(‏ سورة الحشر ٦/٥۹‏ وركاب: جمع› مفرده: راحلةء فلا مفرد له من لفظه. 
(5) سورة الأحزاب ٠۹/۳۲۳‏ . 





١‏ - فُعُول: 
ل 
وتطرد هذا الجمع فيما يأتي : 
- ما کان Î‏ على وزن «فغل» غير واويّ العين : 
ج د ر ج او ص ص و س وو ج د ر 
> كغب : كغوب» فلس : فلوس » بيت : بوت . 
ليث : لُيُوث» فل : تُدُود عين : عَيُون . 
ب - ما كان أسماً على وزن «فغل»: 
- جسم : جُسُوم» جمل : حُمُول» | ضزس: ضرُوس. 
دزع : دُروع» قذر : قذُور. 
ج - ما كان على وزن فُغْل9', غير مضاعف ولا واويّ اللام» أو يائيٍ اللام : 
- جد : 0 برد : برُود. 
قال 000 1 فُغْل: «الأسم الصحيح يُكسّر في الكثرة على فعال 
وفعُول, والفُعُول أكثر» . 
د - ما کان اسما على وزن «فعَل» غ غير أوف ولا مُضَعَّف : 


و‌ 2 4 < 5 ج 
ج أَسَّد : و شحن : شجون»› ندب : ندوب» ذكر: ذكور. 





)0غ( وما كان وصفاً له يجمع هذا الجمع . 
وش نحو: ضيف : : ضيوف» كهل: كُهُول» وفؤج: فوج . 
انظر الکتاب ۱۷۸/۲ . 
وشَّذ نحو: حص : خصوص . وا لحصر : الْوَرْس» وقيل : الزُغفران» والنؤي: ني . 
() انظر الکتاب ۲/ ۱۸١‏ . 
(9) وشدٌ نحو: ساق: سُوُوق» وفي المضعّف : طَلَلَ: طلُول. قال أبن مالك : «إلا أن 
سُوُوقاً شاد لثقل الضمة على الواو» شرح الكافية الشافية/ ۲۵۸۱ - ۲١۸۱‏ . 





ر 
ا 


- ¥4۹1 - الباب الرايع: جمع التكسير - جموع الكثرة 
ھ - ما کان على وزن «فعل» : 


- كبد: کَبُود» لر 2 مور وعل: وُعُول. 
لبد : لَبُود كرش : كوش : 
ومن الشَادٌ في هذا الوزن“ 
- شاهد : شُهُود فوج : فُوُوجء تذرة: تلور. 
صَحُرة: صُخُوره شُعْبّة: شُعُوبء ظريف: ظرُوف. 


قل و ا ف و 


ومن شواهد هذا الوزن: 


(۱) 


(۲) 


(۳) 


(€) 
(» 


قوله تعالی: « کر تیا ین جي وون * وَدُرُوعٍ وَمَكَاوٍ گریر). 
وقول : يلق خود آل فلا تفروًا) . 
وقول : َء بثو لمعت والأين» . 
للد : بلقو اصا4 . 
وقوله”": سَكَرَهَا علوم سَبْمَ ال وميه أَيَّاوِ حسوماً» . 




















الهمع ٠١١/7‏ شرح الكافية الشافية/ 2554١‏ والأرتشاف/ ٤۳۷‏ - ١۳۸٤ء‏ 
والمساعد ٤۳٤/۳‏ . 

في المساعد ٤۳1/۳‏ «وقد تلحقهما التاء أي: فعالاً وفُعُولاًء قالوا: فحالة 
وفُحولة» وليس بمطرد؛ وأنظر الأرتشاف/ 578» والکتاب ٠۷١/۲‏ . 

سورة الدخان /٤٤‏ ۲۵ -75. 


سورة البقرة ۲/ ۱۸۷ . (o)‏ سورة الفتح ٤/٤۸‏ . 


سورة الأعراف ۲٠۵١/۷‏ . (۷) سورة الحاقة .۷١ /٦۹‏ 





الباب الرابع : جمع التكسير - لاويا - 
)0( 2 لے ¢ أ 
- وقوله ` أويسولهنَ أَحنّ ص4 . 


¥ - فُعَل: 
ويطرد فی لوضف على وزن «فاعل» أو «فاعلة»), صحيحي اللام : 








> ضارب : ضرّب» صائم 8 صَوّم ¢ راكع ج ركع . 
نائم وم 2 غائب : عُتِب 2 کامل : مل . 
_- ضارية : صرب » صائمة : صوم ¢ راكعة : ركع . 


4 


نائمة : نوم 2« غائبة : ع غيب » حائضة : حيض . 


وين ينا 0 

- في المعتل: ساق: سُقَّى عافي: عُفّى 2 غاز: عُزّى. 
جان : جِنّى ء وسار: سَرّى . 

- ونَدَر في : خريدة: خرّدء وأَعْوَّل : عرّل» وأخرس: خُرّس. 


ورجل سَخْل”*': ورجال سُخل. 





)١(‏ سورة البقرة ۲۲۸/۲. وأنظر الكتاب »١757/7‏ والبحر المحيط 2188/7 فهو 
جمع «بَعْل»»: وأنظر النهر في الموضع نفسه. وهو عند أبي حيان جمع لا 
ينقاس. وجُوّز الأخفش المصدريّة. انظر الكشاف 778/١‏ قال: «والبُعولة 
جمع بَعْلء والتاء لاحقة لتأنيث ا كما في الحُرُونة 0 ويجوز أن 
يراد بِالبُعُولة المصدرء من قولك: بَعْل حَسّن البُعُولة. . 

(؟) ولا يكون في الأسماء» مثل: حاجب العين» وجائزة ا فلا يقال فيهما: 
جب ولا جوز . 

(۳) انظر الأرتشاف/ ٠٤۳۹‏ وأوضح المسالك ۲٠۰/۳‏ والکتاب ٠۲۰٦/۲‏ شرح 
الكافية الشافية/ ۱۸٤١‏ والمساعد ۳/ ٤۳۸‏ . 

)4( أي : رَذْل . 








قال أبن مالك : «وهذه كلها نوادرٌ لا يقاس عليها». 
ومن شواهد هذا الوزن: 
ووا صم لشجور 
»: لکا روا نی لاض او کا ری لو اا عندکا ما مانأ . 


a وا‎ : 


۸ ۸ - قُعال: 
ويَطردُ هذا الجمع في وَصْفٍ على وزن «فاعل» صحيح اللام : 
مثل: صائم: صُوَامء قارئ: قُرَاءء ‏ شاهد: شهّاد. 
جاهل: جُهَال» زائر: زوّارءه 2 غائب: تاب . 
وشَذْ في الوصف على وزن «فاعلة»؛ مثل: صادّة: وصُدّاد. 
ومنه قول القطامي”* : 
أبصارهن إلى الشبّان مائلةٌ وقد أرامُنٌ عني غير صُدَاد 
ونّدَّر في المعتل الآخرء قالوا"'': 
غاز : راء سار : سراء» جان: جتاء . 








. ۱١١/۳ سورة آل عمران‎ )۲( . ٠٠١/۲ سورة البقرة‎ )١( 

(۳) سورة القمر .۷/٠٤‏ 

(4) قال سيبويه بعد عرض الأمئلة : «وهذا النحو كثير» الكتاب .7١77/7‏ وأنظر شرح 
الشافية ۲/ ١١٠٠ء ٠١١‏ . 

(5) وعَلّق ابن هشام على البيت بقوله: «والظاهر أن الضمير للأبصار لا للنساءء فهو 
جمع صادٌ لا صادّة» أوضح المسالك ۳/ ۲٠٣۰‏ . 

() انظر الأرتشاف/ ٤٤١‏ وشرح الكافية الشافية/ 218437 وشرح أبن عقيل 4/ 


.٠١7/5 والهمع‎ ۳ 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - 44 - 
- ومن الشادٌ قولهم : 
سحل : سُخالء نمَساء: نُفْاسء حکیم : ځکام» حفيظ : خفاظ. 

قال أبو حيان: «ويجوز أن يكونا جمع حاكم وحافظ» أستُفْني بهما عن 
چ کی وا 

ومما جاء منه في القرآن: 
.2 0 

كا أنولم نتم بالنيل وتذثوا يآ إل ڪا 4. 

8 اڇاڇ تحب الع بق بوم أا ا 
EE‏ عل فين لجار . 








4 - فَعَلَةَ: 
جمعاً لمذكر““ صحيح اللام على وزن «فاعل» وصفاً : 
- كافر: كفرةء سافر: سَفَْرة» كاتب: كتَبة» كامل: كَمَلةَ 


فاسق: قَسّقةء جاهل: جَهَلةء ظالم: ظلمةء بارّ: برّرة. 
)22 





قال سيبويه : «وهذا کثیر › ومثله : خَوَّنة » وحوكة. وباعة) . 


ويقل""2 هذا الوزن فيما لا يعقل نحو: ناعق : نعَقة» وهى الغربان» 


() سورة البقرة ۱۸۸/۲ . 

)۲( سورة الفتح ۲۹/٤۸‏ . 

) سورة ص ۲۸/۳۸ . 

(4) وخرج المؤنث نحو: طالق» وحائض» ومعتل اللام نحو: رام» وغار: 
(6) انظر الكتاب 27١7/7‏ وأنظر شرح الشافية ٠١١/۲‏ . 

(7) انظر الأرتشاف/ *4» وشرح الكافية الشافية/ .١457‏ 








E‏ الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
وندر في خبيث : قي سيل ا ر جار 
ومن :ختواهد هذا الوون: 
- قوله تعالى”": ایی سر 3# کرام م ور 
- وقوله9©: «أيْقَة م الكت اتنب4 . 
- وقول : کرڅ ار ا عادو کیل علي تة 
- وقوله”" : وماك لني ار َِرََةِجَهَتَم ادغو ا يجيف عَناه . 
- وقوله”": جلى من ود جَنَةَ لير »4 
٠‏ - فعَلّة: 
وهو جمع مُطرد في وصفٍ لمذكر عاقل على وزن «فاعل» معتل اللام : 
ومن أمثلته”" : 














e 2 - 2 5200 ََ‏ ر 
غاز: غرَّاة رام : رْمَأة» قاض : قضاةء 
باغ: بُعَاة عَاتٍ: عتّاة. 


. ٠۸٤١ وشرح الكافية الشافية/‎ ٤٤١ انظر الأرتشاف/‎ )١( 
الأصل فيهما سَوَدة خَيَرة تحركت الواو والياء فيهما وأنفتح ما قبلها فقلبا ألفاً.‎ (۲) 
روص | سس و بار م رچ‎ 4 


ومن هذا قوله تعالى #وَهَالَوا را إا طعا سادا ورانا قاضو ألسَبيل) سورة 
الأحزاب 1۷/۳۳ . 





.۱١ - ۱١ /8١ سورة عبس‎ )9( 

. ٤١ /۸۰ سورة عبس‎ )٤( 

. ٦١/١ سورة الأنعام‎ )٥( 

() سورة غافر /5٠‏ 59. 

0) سورة الشعراء 57؟/ 80 

(۸) انظر الکتاب ۲۰١٦/۲‏ وأوضح المسالك .۲٠١/۳‏ 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة رت 


ونَدَر هذا الوزن فى: 
و 2 
هادر؟: هدذرة» کمێ : كماة» باز : برَاة» 
Ji, 1%‏ 


غوى 8 عُوَاة» عدو : عَدَاة» عزيان: عرَاة . 


شاهد واحد وهو قوله ا عَم قا لاج > . 


فقد قری؟ : «سقاة الحاج» جمع ساقٍ. 


EN 


0 ويطرد جمعاً لأسم صحيح اللام على وزن «فُغل» : 
ومن أمغلته”"2 : 


م ۶ 
درْج: درجة» قرط : قرَّطة) كؤز: كوّزة» غَؤْد: عوّدة. 


)١(‏ وهو السّاقط. وقال أبن مالك: «الهادر: الرجل السّاقط الذي لا يُعْمَدُ به؛. شرح 
الكافية الشافية/ ۱۸۴٤١‏ . 

(1) قال أبو حيان: «ويجوز أن يكون جمع غاوء وعارء وعاڊ» اُستُغْني به عن جمع 
ذلك». آنظر الأرتشاف/ ٤٤١‏ . 

(۳) سورة التوبة ۱۹/٩‏ . 

(6) انظر كتابي معجم القراءات ١۸/۳‏ وهي قراءة محمد بن علي الباقر وأبن الزبير 
وأبي جعفر وأبي وجزة السعدي وآبن محيصن وأبي حيوة وآبن وردان وآبن جبير 
وآبن جَمَاز والشنبوذي. 

() ذهب الفراء إلى أنه سم جمع» وليس جمعاً. الهمع ٠٠١/١‏ . 

ء٠۸٤٤ وشرح الكافية الشافية/‎ ۲٤١ انظر الكتاب ۲/١۱۷ء والأرتشاف/‎ )١ 
. ٤٤۲/۳ والمساعد‎ ۱۲۳ - ۲۲ /٤ وشرح أبن عقيل‎ 





— .م - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


- ويتطرد جمعاً لما كان على «فَغل»: 


ومن أمثلته : 
روج : زوّجة» غَزدا'': غِرّدة» ‏ جَبْء: جبأة!", 

- ويطرد جمعاً لما كان على «فغل»: 

ومن أمثلته: قرد: رده حم 57 حسَلَة . 
وذكر أبن مالك أن هذا الجمع كَل في «فَغْل» و«فِغل». 
- وشل في هذا الوزن قوله : 
عِلْج : علحة . قالوا: هو نادر» وعِلة ندرته أنه صفة . 
وَفْعَة : وقَعَة. وندر لكونه بالتاء . 
هادر: هِدّرة. وندر لكونه صفة وعلى غير الأوزان الثلاثة. 
خطرة : سمع جمعه على خطرة. وهو الغصن . 
ذُكر: سُمِع جمعه على ذِكرَة. 


قال ا «وقد يكسّر على «فِعّلة» نحو: قِرْد وقِرّدة» وحجسشل 


وحِسَلَّة» وَأخسّال» إذا أردت بناء أدنى العدد. 





(000 
(۳( 
00 
)٥( 
(50 
(۷) 


ضرب من الكمأة. (؟) هو الكمأة الحمراء. 
هو أسم لفرخ الضَّبَ حين يخرج من بيضته. المساعد 4437/5 . 
شرح الكافية الشافية/ 2١18414‏ وأنظر شرح أبن عقيل 177/4 . 

انظر المساعد ۳/ ٤٤١‏ والارتشاف/ ٤٤١‏ . 

شرح الكافية الشافية/ ١٤۸٠ء‏ والأرتشاف/ 447 . 

آنظر الکتاب ۲/ ٠۷۹‏ . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة = Ae‏ 
فأما القرّدة فاستُمْني بها عن أقراد''؟. . .2. 
وجاء في القرآن في ثلاث آيات منها قوله تعالى”" : 
لتا لهم کا رده حَيِدِينَ4. 
- فغلى: 
ويطرد جمعاً لما يلي : 
- لوصف على وزن «عيل بمعنى: مُمات» أو مُوْجع©: 





- المُمات: قتيل: قَثْلىء صَريع : صَرْعى. 
- المُؤْجَع: جريح: جَرْحَى. أسير :: أسرى: 


ويُحْمَّل على المُوْجَع ما دَلَ على ذلك من نحو”*؟: 
- فعيل :2 مريض: مَرْضى. 
5-5 فعل رمن : ر هرم : هَرمى » وجع: وَجَعَى . 
- فعلان : سكران: سكرى. 
يه : ميت : مؤتى . 
- أفغل : أخمّق: حَمقى. 





. أي: استغنوا بجمع الكثرة : : «قَرَدَة» عن جمع القِلة «أقراد»‎ )١( 

(؟) سورة البقرة 0 ٠٥‏ وآنظر سورة المائدة /٠١‏ ٠٠ء‏ و سورة الأعراف .1١577/19‏ 

(9) قال أبن هشام: «وهو لما دل على آفة من «فُعيل»› وصفاً للمفعول. . .» أوضح 
المسالك ”/ »7١‏ وقال أبن مالك : «والقياسى منه ما كان لفعيل بمعنى مفعول 
دال على هُلْك» أو تَوَجْعء أو نشنّت»» أنظر ا الكافية الشافية/ ١1857‏ . 

() انظر الأرتشاف/ ۲ - ٤٤۳‏ والكتاب ۲٠١/۲‏ وأوضح المسالك ۳/ ١٠٠۲ء‏ 
وشرح الكافية الشافية/ ٠۸٤٤‏ . 

(5) الرجل الزّمِنَ: الضعيف 





RES‏ الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
- فاعل : هالك: هلكى. ا مؤقى . 
ا قال سيبويه”"؟: ١مائق‏ ومَؤقى» وأَحْمّق وحمقى . . . لأنهم جعلوه شيئاً 
قد أصيبوا به في عقولهم» كما أصيبوا ببعض ما ذكرنا في أبدانهم». 
وندر هذا الجمع فيما يلي : 
کک ّرب : ور لكاي يول اتاد 


كال ا : 


«وإنما قالوا: می وهلكى. > ومؤتى» وجَرْبى ؛ وأشباه ذلك؛ لأن 
ذلك أمر يِيْتَلَوْنَ به وَأَدْجْلوا فيه وهم كارهون؛ وأصبيوا به فلما كان المعنى 
معنى المفعول كسّروه على هذا المعنى). 

ومن شواهد هذا الوزن: 


7 
2 
کیو‎ rl e 


ت کک ا 
سے ر 





. الحمق في غباوة» يقال: أحمق مائق» جمع موقى كسكرى. القاموس‎ )١( 

. ۲٠٤/۲ الکتاب‎ )۲( 

(۳) قالوا: رجل كيّس ورجال كيْسى» وندوره لكونه لغير ممات أو مُوْجِع» المساعد 
/. 

(5) قالوا: سنان ذُرِبِء أي: حادّء وأسِئّة ذَزْيى» وهو نادر للعِلّة التي ذُكرت في كيس . 

(4) قالوا: رجل جَلْد. ورجال جَلْدىء ونَدّر لعدم ما سبق من المعنى والوزن. 
المساعد ٤٤۳١/۳‏ . 

(5) الكتاب 411/7 وأنظر تكملة الإيضاح للفارسي/ ٠۸۹‏ . 

(۷) سورة الحاقة ۷/1۹ . 

(۸) سورة النساء ٠٤١ /٤‏ وتكرر اللفظ في سور أخر ثلاث مرات. 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 00 


مه 
2e 1‏ £ وو مه و 


5 ل ولذ ل اهعم رَبَ رن حيف تحى الموق © . 
ا کسیر کے وء خا و 2 ا به س4 . 
رم 


- ومن هذا قوله تعالى”": لير َس کي وما هم بشکری)4 . 











حيث قرئت «سَكرى وما هم بسَكرى)7*) 
۱۳ - فغلى : 


وسمع هذا الجمع في أسمين: 
حجل!*': حِجْلى » ظربان”: ظِرْبى . 
قال السيوطي”": «ولا ثالث لهما. نَصٌ على ذلك أبو علي الفارسي 
وغيره» ولأجل ذلك قال أبن السَرَّاجٍ : إنه اسم جمع. وقال الأصمعي: 
ججلى : لغة في الحجّل». لا جمع...» 
قال أبن عقيل" : «وسأل الفارسي المتنبّي عمًا جاء من الجمع على 
«فغلى) فذكر المتنبي اللفظين سريعاً من غير توقف». 


.75١ سورة البقرة ؟/‎ )١( 

(؟) سورة الحشر ١4/04‏ وجاء في موضعين آخرين في طه /٠١‏ 57» واللیل ٤/۹۲‏ . 
ومفُرد شَنَى : شتيت . 

(۳) سورة الحج ۲/۲۲. 

() وهي قراءة حمزة والكسائي من السّبعة» وعدد من الصحابة والتابعين» وهي مرويّة 
عن رسول الله يلل . انظر كتابي : معجم القراءات 75/7. 

00 نوع من الطير. 

0( دابة تشبه القِرْدء وقيل: تشبه الهرّء وقيل: تشبه الكلب. 

)۷( انظر الهمع ٠٠٤/١‏ والمساعد ٤٤٤ - ٤٤۳/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ ۰۸٤١‏ 
والارتشاف/ ٤٤١‏ . 

. ٤٤٤/۳ المساعد‎ )۸( 





-5.م - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


١5 


(01) 


00 


قال الفارسي : «فبقيت طوال الليل أطلّب ثالثاً فلم أَقيِر عليه. . .». 


3 
- فعلاء: 
بيب تت 


ويتطرد هذا الجمع فيما يلي: 
وق 2 عاقلٍ على وزن «فعيل» بمعنى «فاعل)» غير 
كريم : كرماء » ظريف: ظرّفاء ٠‏ بخیل : بخَلاءء فقيه: فُقَّهاء . 
أو كان «فعيل» ب بمعنى «مُفْعِل) : 

سميع: سُمّعاءء «وهو بمعنى مُسْمع؟. 
أو کان «فعیل» بمعنى «مُفاعل» : 
جليس: جُلّساءء حلِيف: حُلفاء. نديم: تُدّماءء خليط: خُلّطاء. 
وحُمل عليه : خليفة وخُلَفاء. هذا مذهب سيبويه”'. 
ويُحْمّل!" على «فعيل» ما دَلَ على سجية حَمْدٍ أو ذَمّ من «قُعَال» أو 
«مفاعل» : 


ع ا ا 
| - شجاع : شحعاء . يعاد : بعداء . 


انظر هذا في الكتاب ,»5١8/7‏ قال: «وقالوا: خليفة وخلائف» فجاءوا بها على 
الأصل» وقالوا: خَلّفاء» من أجل أنه لا يقع إلا على مذكرء فحملوه على المعنى» 
وصاروا كأنهم جمعوا «خَليف» حيث علموا أن الهاء لا تثبت في تكسير؛ . 
وقال الفارسي : «خليفة جمعه خلائف» وأنا ا ا المساعد 
60/۳ . 

عند أبن مالك يكثر فيما دَلَ على مَذْح . شرح الكافية الشافية/ 2187١‏ وانظر شرح 
الشافية ۱۵۷/۲ - ٠١۸‏ . 





ب - صالح : صلَّحاء » جاهل : جُهلاء › شاعر : شعَراءء 
عالم: عُلّماءء 2 عَقَلاء . 
قد يحتمل على هذا و0 
رسول: رسلاء» ودود: : ودداء» حدذث : دا 
ار ارا قتيل: قُتلاءء دفين: ذُفَناءء 
سفيهة : سفهاء وا لمؤنّث». سمح : سمحاء» 
جَبَانَ: جبناء» سحین : سُجناء» خِلم : لا 





قال الرضي : «قوله: شذ قُتَلاء ا وجه ذلك مع شذوذهما أن 
«فعیلاً» بمعنى المفعول حمل على «فعيل» بمعنى الفاعل» نحو: كريم 
ورا 
ومن شواهد هذا الوزن : 
- قوله تعالى””: إا بر نکم ومسا بدو من دون ألو . 
- وقوله”'': ##أَشِدَاهُ ع1 عل لحار رَحَاءُ ينسم 4 . 
و «والشّعراة يهم الاو ون . 








)١(‏ انظر الأرتشاف/ 555 - ٠٤٤١‏ وأوضح المسالك ۲٠٦/۳‏ وانظر شرح الكافية 
الشافية/ 2١47١‏ وشرح أبن عقيل 210/4 والمساعد ١447/7‏ وشرح الشافية 
14/۲ . 

۳( الخْلّم : الصديق» والمخالمة : المُصادقة» والأخلام: الأصحاب. 
وأصل الخِلّم : كناس الظبي. عن المساعد. 

(۳) سورة الممتحنة )٤( . ٤/٠١‏ سورة الفتح ۲۹/٤۸‏ . 

(9) سورة الشعراء ۲۲٤۲/۲۰٢‏ . 





م.م - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


وقول : (1 کیب اکل ني يتمع عل تي ل لي اما وها 
لصَلِحَاتٍ» . 


26l a 


َه روأ هئم ما بن أي م وَمَا حَلْفَهُم4 . 


- وقول" : فصتا هر قرت 
10 - نْعلاء : 

وتطرد هذا الجمع فيما كان وصفاً على وزن «قعيل» لمذكر مُضَعْفٍ أو 
- المُضَعّف: شديد: أَشِدّاءء لبيب: ألِبّاء. جليل: أجلاءء 

0 صحيح : عقاف 
وإذا فككت الإدغام ظهر لك الوزن المطابق لصورة هذا الجمع : 
أشدداء . ألبباء أجللاء. . . 

- المغتلٌ: : أنقياءء وَليّ: أولياءء نبي : : أنبياءء غني : أغنياء . 

وندر في u‏ لأنه لمؤنتك»: والأطراد إنما يكون فى المذكر 
وفي حديث رسول الله مي : «أرسلوا إلى أصدقاء خديجة) . ۰ 

زا فما يلي : 
- نصيب: العاف وقياسه : 


- 
1 


نصبة أو نُصبء كرغيف وأرغفة و عليه 


(۱) سورة ص .۲٤۲/۳۸‏ (۲) سورة قصلت ۲٣/٤۱‏ . 

(۳) انظر الأرتشاف/ ٤٤٥‏ قال: «ويجوز أن يكون جمعاً لصديق؛ إذ يُطْلَّنُ على 
المذكر والمؤنّث»ء تقول: هى صديق». 
وانظر شرح الكافية الشافية/ 18317 . 
وفي شرح الشافية ۲/ ۱١۷‏ : «وأفيلاء في الصحيح قليل كأضيقاء». 

. ۱۸١۲ والمساعد ۳/٦٤٤ء وشرح الكافية الشافية/‎ ٠٤٤٥ الأرتشاف/‎ )٤( 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - .م - 


لكت خميس : أخوباء: 


- ربیع : أرنغاء. 

- هين : أهوناء. زا ری و 

- صديق : أصدقاء. وقياسه: صدقاء. 

ب أظنَاء . 

- 20 : أقِرْاء . وقياسه : أَفْرْر في القلّةء وقِزاز في الكثرة. 
قال أبن مالك بعد ذكر بعض هذه الجموع: «وكله مقصور على 

السماع». 


ومن شواهد هذا الجمع : 
- قوله تعالى: «أشِداء عل الكتار4 . 


ت عومد .ا لم چ ص م و ى و 
- وقول : «الأخِل يمين کک 2 00 لْمتّقيتَ* . 








ره 2 سه 7 
- وقوله” ': ##وقَالَتِ الْمهود والتصدرئ ححن أبنكوا أله وأحبتؤم» . 
00 4 


- وقوله”*: «يَحْسبهُمٌ الجاهل 2 ون التَحَفْقٍ» . 








)١(‏ القَرْ من الرجال: المتباعِدٌُ المعاصي والمعايب» والذي يَعَافٌ الطعام. 
(5) سورة الفتح /19/5. 

(۳) سورة الزخرف 1۷/٤١‏ . 

. ٠۸/١ سورة المائدة‎ )٤( 

(6) سورة البقرة ۲۷۳/۲ . 





A). —‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
5 - فغلان: 


ويَطرد هذا الجمع فيما يأتي”" : 
أ - ما كان على وزن «فُعَل) : 
صُرَدة2: صزدان» جُرَذْ: جرذان» تقر" : نِغران» جُعَل: جغلان. 
ب - ما كان على وزن «فُغل» واوي العين : 
خؤت: حيتان» كؤز: كيزان» عؤد: عيدان . 
ج - ما كان على وزن «قَمَل) : 
تاج : تيحان» نار : نيران» قاع : قيعان. جار: جيران» 
خرب : خزبان» فتی: فتيان. أخ: إخوان. 
د - ما کان علی وزن «فُعال»: 
عُلام : غلّمان» عُراب : غرّبان» يُغاث: بغثان» عقاب: عقبان. 
وشَذ في «قعال» إذا كان وصفاً: شجاع: شِجعان. 
ويُحْفَظ فيما يأتي”" : 


- فغل : ف قنوان . 











)١(‏ انظر الكتاب ۲/ ۱۷۹٠ء‏ والأرتشاف/ ٠٤٤١ - ٠٤٥‏ والمساعد ٠٤٤۷/۳‏ وأوضح 
المسالك ۳/ ۲٠١‏ وشرح المفصل ٤١/١‏ . 

(۲) اسم طائر. 

(۳) طير كالعصافير حمر المناقير. وجاء فى الحديث: «يا أبا عَمَّير ماذا فعل الدمَيِر) . 

(4) ذكر الحبارى. 

)2( انظر الأرتشاف/ ٠٤٤١ - ٤٤٦‏ وأوضح المسالك ۳/ ٠٠١‏ والمساعد ٤٤۷/۳‏ - 
458 .» وشرح الكافية الشافية/ ۱۸۵۸ - ۱۸١۹‏ . 

(1) القئو: عِذْق النخلة. 





فعال: صوار”'2: صيران. - فعال: غزال: غزلان. 
- فعول: ځُروف: خزفان. - فعيل: ظليو”" : ظلمان. 
فاعل: حائط : جيطان. - فغلة: نِسَوّة: نسوان. 


- فغل: عَبّد: عِبْدان. 

- فغلء وصفاً: شَيْخَ: شيخان» ضيف: ضيفان. 
ودر في کرّوان : کزوان. 

قال سیبویه : «وقالوا کروان» وللجمیع : کروان“» فإنما يُكسّر عليه 
كرىّ كما قالوا: إخوان». 

ومما تركه الصّرفيون هنا صِنْوٌء فإن مُكَنَاه: صِنُْوانِء وجمعه صِنوانٌ» 
برفع النون”” . 


(1) الصّوار: القطيع من البقر. (5) الظليم : ذكر النعام . 

(9) الكتاب ”/149ء والارتشاف/ ٠54147‏ وشرح الكافية الشافية/ ١809‏ . 

() وفي المحكم: قياس جمعه: كراوين. انظر المساعد 2558/7 ومثله في 
القاموس . وضبطه في القاموس : الكزوانء وفي الصحاح بفتح الراءء ومثله في 
المصباح . 

() انظر الصحاح. وفي اللسان/ صنا. والصّئْوٌ الأخ الشقيق والعم والأبن» والجمع 
أصناء وصِنوانٌ. . . والصّئو إنما هو في النخل. 
وقال أبن خالويه: «ليس في كلام العرب تثنية تشبه الجمع إلا ثلاثة أسماءء وإنما 
يفرق بينهما بكسرة وضمّةء وهُّنّ: الصّئو والقِئو والرّئد: المثل. 
والتثنية : صِنْوانِء وقنوانِ» ورئدانء وهذا نادر مليح. . .2 ما ليس في كلام 
العرب/ .۷١ - ۷١‏ 
قلت: فإذا أردت الجمع قلت : صِنوانٌء قِنوانٌء رئدانٌء بالرفع. 
وسبقت الإشارة إلى هذا في التثنية . 





- 5١م‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


ومن شواهد هذا الوزن: 

ع ال :وإ اة ج کم س شرا 
- وقول کیل کیم طا اھ أن لا ك4 . 

- وقوله: طوف َم ونان 


م 58 م ده ول 2 


- وقول : لوي لاض قِطْم متجورت وَجَستٌ ين HE‏ ب وندع ويل 








5 عر ر ہے 


صنوان وعار صِنْوانِ» . 





۷- فُغلان : 

ويتطرد هذا الجمع فيما يأتي : 
أ - اسم على «فغل»: 

ظهر: ظهران» بَطن: بُطنانء عَبْد: عُبْدانَء سَفْب” : سُقْبان. 

اق 5 060 

ب - في اسم على «فعل» صحيح العين : 

ذَكر : ذُكران» جَدَّع: جُذْعان؛ حَمّل: حُمْلان. 
د 2 على وزن «فعيل» : 

قضيب: قُضبان, رَغيف: رُغفان, كثيب: كُفبانء قفيز: قُفْزان. 
)١1(‏ سورة الأعراف ٠١۳/۷‏ . (۲) سورة الطور ۲٤/٥۲‏ . 
(۳) سورة الواقعة ۱۷/٥٦‏ وکذا فی الإنسان ٠۹/۷۰٩‏ . 


(6) سورة الرعد ٤/١۳‏ . 
(©) ولد الناقة» وعمود الخباء . 


(7) وخرج نحو «دار»» فلا يجمع هذا الجمع. والبَدّع : الشاب» والحمل: الصغير 
من الضأن. 





ےا > 1 


الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة — وم - 
سيكت نا ل لل ل ل سس سيو سس ب = 
د - وفي «فغل»» مثل: ذئب: دُؤبان» وقالوا: هو قليل في هذا الوزن. 
nnn‏ 

ويُحفْظ فيما فل 

ت فاعل : حاجز : خخزان› راع : رُعيان» راكب: رُكبان. فارس : ان 





أفعل فعلاء: أسود: سُودان» أحمر: حُمْران» أَعْمَى : عْمْيان. 
- مُعال: O‏ وران رقاق: فان . 
وشَذَ فى”*' «فعيل» أو «فَعْل؛ الو صف نحو : 


فُعيد: قغدان» جَرْع : جُرْعان. 


کے ۸ں رور ےر ر ر رع 
- قوله تعالی : أو روجهم دکرانا وتلا 4 . 











ق لہ ٠‏ کیان د ول“ کا 
كه قله : #فإِنَ حِفْسَم وجَالا رَكبانا # . 
_ ا 

ول كيرا يس الْحْبَارٍ والرهبان يا كود آمو الاس لبيل . 
و 


ءءء ا سل م ساس دم اس كم > يم أ دنس يك سرح سا 
وَألْذِي إذا ذكروا ايت ربهر لر يخِروا علَيّها صما وعميانا» . 








(1) الأرتشاف/۸٤٤»‏ والمساعد ٤٤۹/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠٠۱۸ء‏ والكتاب 
۸۰/۲ . 

(؟) ولد الناقة. (5) ويُجمَّع على أَزِقّة. انظر القاموس. 

(4) انظر الهمع .٠١5/5‏ 

(5) سورة الشورى 57/ »5٠‏ وانظر الشعراء 75/ 1584 . 

(0) سورة البقرة 578/7 . 

(۷) سورة التوبة 4/ 074 وانظر الآية/ ٠١‏ في هذه السورة» وانظر المائدة / 45. 

(۸) سورة الفرقان 5؟/ ”لا. 





- فواعل: 
ويأتي جمعاً لما يلي : 
أ - ما كان على وزن «فاعل» لمذكر غير عاقل» غير وصفء ثانيه ألف 
حائط : حوائط» حاجب العين : حواجب» حاجز: حواجز. 
ب - ما كان على وزن «فاعل» : 
طابّع : طوابع» خاتم : خواتم» قالب: قوالب. 
ج - ما كان صفة لمؤنث عاقل على وزن «فاعل» أو «فاعلة» : 
- طالق: طوالق» حائض: حوائض. 
- ضاربة: ضوارب» شاعرة: شواعر. خاطئة: خواطئ. 
صاحبة: صواحب, وفاطمة: فواطم . 
د - ما كان وصفاً لغير عاقل على وزن «فاعل»: 
نجم طالع: نجوم طوالع» جبل شامخ: جبال شوامخ» 
شاهق: شواهق» جمل بازل: جمال بوازل» صاهل : صواهل. 
ونصٌ على أطراده في هذا سيبويه”"'. 
ه - ما كان على وزن «فاعلاء»: 
قاصعاء”"': قواصع, راهطاء”": رواهط. نافقاء: نوافق. 


)١(‏ ويجوز أن يأتي الوصف في أمثاله مفرداً فتقول: جبال شامخة. 
(۲) انظر الكتاب ٠۲٠٠/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ 218764 والأرتشاف/ 45 . 
(۳) جحران من جحرة اليربوع» وكذا النافقاء . انظر شرح الشافية ٠١١/۲‏ . 





لباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - 16م - 


و - ما كان ثانيه واواً وهو غير ملحق بخماسي”"': 
جَؤْهر: جواهرء كَؤثّر: كوائرء صَوْمَعة : صوامع» رَوْبَعة : زوابع. 
و دخان : دواخ ۳ ا حوائج . 
شَجَن : شواجن (أعالى الأودية). 
٠. 2 . „,)6( 0 7 : 6. 0‏ 
وشذ في صفة المذكر: فارس : فوارس» ناكس : نواكس ٠»‏ 
سابق : سوابق» هالك : هوالك. شاهد: شواهد. 
غائب: غوائب. ناشئ : نواشئ . 
وفي المثل" : «فلان هالك في الهوالك». 


 %*‏ د د 





(1) خرج بهذا نحو «خورنق» فإنه ملحق بسفرجل» وتسقط الواو في الجمع» فيقال: 
خرانق . المساعد ٤٥١/۳‏ . 

)۲( شرح الكافية الشافية/ ۱۸٠٦١‏ والهمع .٠١7/7‏ والمساعد ۳/ ١١٥٤ء‏ وأوضح 
المسالك ۲٠٠/۳‏ والأرتشاف/ ٤٠١١ - ٤٠١‏ وشرح الشافية ۲/ ٠١١‏ . 

(۳) وقیاسه : أذخنة في القلة ودخنان في الكثرة كغرزبان . 

0( والقياس في القلة : حاجات» وفي الكثرة بحذف التاء: حاج. 

(5) فهو صفة لمذكر عاقل وجاء على هذا الوزن شذوذاًء ومثله ما بعده. 

(1) وقياس جمع هالك: هَلْكَى ومُلاك. 





- 5١م‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


فائدة200) 


إذا أنفصلت العين من اللام في الإفراد فُصِلت في الجمع بالياء» ومن 


أمثلته : 
- ساباط : سوابيط. - جاموس : جواميس. 
م طومار : طوامير . 5-5 عاشوراء 5 عواشير . 


ومن شواهد هذا الوزن: 














- وقوله” © : ولا كت أ بعصم ا كاز ) 
- وقوله : #ولولا دفم الله لتاس بعصم عض هرمت صويح . . . 4 
+ ي ې 





() انظر المساعد ٠٠١/۳‏ والهمع ١/١٠٠ء‏ والأرتشاف/ ٤٥١‏ . 
(۲) سورة المائدة ٤/١‏ . 

(۳) سورة النبأً ۷۸/ ۳۳ . 

. ٠١/١١ سورة الممتحنة‎ )٤( 

(۵) سورة الحج ٤١/۲۲‏ . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة -/الم- 


9 - فَعَالَى: 
- وتطرد جمعاً لأسم على ما يأتي : 
صحراء : صَحَارى . - فعلى: ذفرى"': ذَفَارى. 
علقى”': علَاقى. 
وتتطرد جمعاً لوصفٍ على ما يأتي : 
ځبلی: حبّالی» ځنٹی: ځئاٹی. 
وشرطه آلا یکون انش أفعل» وبذلك يخرج المُضلى والدنياء 
ونحوهماء فلا يجمعان على «فَعَالى». 
- فَعْلانَ: سكران: سَكارى» ندذمان: نَدَامىء غَضبان: عَضَابى. 
- فغلى: سَكرى: سَكَارَى. 


E 





E E 


فى الوصف: عَذراء: عَذّارى . 


(Do 3 : 1 EG 
كماشك قولهم: يتيم: یتامی»› آم : أيامى› مَهريي“ : مهاری›‎ - 
. طاهر: طهارى» حَبَط”؟: حَبّاطى» شاة رئيس" : شیاه رآسی‎ 





(') العظم الشاخص خلف الأذن. 

0 ون الفا كرف ودا وا ا 

7) انظر المساعد ©/ 407» والأرتشاف/ ٤٥١‏ والكتاب ۲٠١/۲‏ وشرح الشافية 
”لات . 

نسبة إلى مَهُرة» قبيلة يمنية . 

() البعير المنتفخ البطن . 

0( أي : أصيبت في رأسها. 





AIA —‏ - الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 


ومن شواهد هذا الجمع: 
- قوله تعالى”'": #وَالولِنن إحسانًا وزى الْمْرَ وَألْيَكى». 
- وقول : َالِ الهو سارى عل سىء الت الى لَب 
اهود عل ى4 . 
۰ فُعالى9 : 
ويكون جمعاً لوصف على فَعْلانء وفَعلى: 
نچو شكران ::شكارى: شكرى © شكار: 
وقالوا: قديم: قُدامى» أسير: أسارىء قَرْد: قُرادى. 
ومن شواهد هذا الجمع : 
ل شرا الكصكرة وأبثر شكرى عي تتلا ما كثوار» . 


رہ ےر کر مده گ4 


وقوله 2 : #وإن ال اکت شط 
- وقول : رجفتو د كنا عكقتاك أل مره . 











.۸۳ /۲ سورة البقرة‎ )١( 

(۲) سورة البقرة ١١١/۲‏ . 

(۳) انظر المساعد ٤٥١/۳‏ والأرتشاف/ 457 . 

. ٤١/٤ سورة النساء‎ )٤( 

(6) سورة البقرة ۲/ .۸١‏ 

(7) سورة الأنعام 5/ 2944 وانظر سورة سبأ 55/75 . 
وفي المختار: «ويقال: جاءوا فراداً. وقرادى. منوناً وغَير مُنَوَن؛. وفرد: يجمع 
على أفرادء وقرَّادى. 





ر 
ا 


الباب 


۲١ 


1 ع غ 


7 


الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة ¬ ۸۱۹ - 
ا ا ل ا ا 


قالوا: 00007 0 بانع وألف بعدها. 


ا 





تخل زر عَذَاري. - فغلاة: سغلاة : سَعَالي. 
: هبرية" : هباري . 5 فَعْلَوَة: رو٩‏ : عراقي . 





: ا : مآقى. 


9 9 


ما حخذِف أول زائديه: 


- حبنطى""2: حباطي» فيه زيادة النون والألف لإلحاق السفرجل . 


قلنوسة : قلاسِي» فيه زيادة النون والواو. 
عَدَولى" : عدالى» فيه زيادة الواو. 
فُغلاء : صحراء : صحاري . «(وتقذم جمعه على صحاری» . 





صفة لا مُذّكر لها: عذراء: عذاري. «وتقدّم جمعه على عذارّى». 
ذو الألف المقصورة للتأنيث: حُبْلى: حَبَالي. 
لوتقدّم جمعه على حَبَالَى . 





۳ 

- + 

- 06 

)١(‏ القطعة الغليظة من الأرض. 

(0) الغول أو ساحرة الجن. 

ما طار من زغب القطن والريش 
0( الخشبة المعترضة في رأس الدلو. 
() طرف العين مما يلي الأنف . 
7 العظيم البطن. 

0 قرية في البحرين. 





ع ااا ارايخ ی ا كار 
قال لوطي KP ٠:‏ فعالي في غير ما ذكر كليلة ولياليء 
وأخل وأهالي» وعشرين وعَشاري» وكيكة - وهي البيضة - وكياكي» . 
ومما جاء على هذا الجمع : 
O‏ 6 إا بت الاق ٭ وقي من ق . 
O O -‏ سکرما لیم سح َال ل ومني انار حمومًاً» . 
٢‏ - فَعَاليٍ : 
ويطرد هذا الجمع فيما يلي: 


أ - كل ثلاثي آخره ياء مشددة غير متجددة“ للنسب” : 
ب : ماس قراس عي (6)ل دمي ەت ع 
كرسي : كراسي قمري : قماريٌ» بحت“ , بخاتيٍ » بردي : بُراديٰ. 
ب - ما كان على مثال علباء 9" وبا“ : 


حيث الهمزة فيهما للإلحاق بسرداح وقرطاس . 
يقال: علباء : عَلَابِيٍ . قُوباء : قَوَابِي . 


. 4606 /* انظر الهمع كملقل وفي المساعد‎ )١( 
. 77 - ۲٦/۷۵ سورة القيامة‎ )۲( 
. ٠١/١۹ وانظر سورة مریم‎ ٠۷/1۹ سورة الحاقة‎ )۳( 
. ٤٥٥ /۳ معنى التجديد أن الياء إذا سقطت بقي لما صحبته معنى . انظر المساعد‎ )٤( 
. بخلاف «تُرْكيّ» فإن الياء للنسب» فلا يجمع على تراكي‎ )4( 
. وكذا مصريّ: لا يجمع هذا الجمع. فلا يقال مصاري‎ 
ومثله بَضْرِي . لا يجمع هذا الجمع.‎ 
. البّحْتَيُ: نوع من الإبل‎ )5( 
العلباء: عصب عنق اليعير.‎ )۷( 
القُوّباء: داء يظهر على الجلد.‎ )4( 





الباب الرابع: + جمع التكسير - جموع الكثرة - ١م‏ - 


2 OMe ° اه‎ 
snna ° 


وسڏ في نحو: صحراء : صحاري» عذراء: عذاري»› 
إنسان : آناسي» ظربان" : ظرابي . 

ومما عومل هذه المعاملة مع ياء النسب: مَهْرِيّ: مَهَاريَ . 

ومما جاء على هذا الوزن: 

وله تعالى”": ويم بنا اتآ آنا ایی مكير» . 

. ر‎ a 2 وداي‎ RY 


ومنه قول الوليد بن يزيد بن عبدالملك بن مروان“ 








ولقد أغدو على أشقرّ يَغْتالٌ الصَّحَاربًا کا . 
000( خحؤلايا: أسم موضع . 
(9) قال أبن يعيش : «وكذلك ما كان في آخره ألف التأنيث نحو صحراء وعذراء» فإنك 


تقول في تكسيره: صحارى وعذارى» وإن شئت صحار عذار» وكان الأصل : 
صحاريّ وعذاريّ» وإن شئت أن تقوله قلته. . .». شرح المفصّل 08/5. 
الظربان: دويبة تشبه الهر أو القرد أو الكلب» منتنة الريح 

سورة الفرقان ٤4۹/۲١‏ . 

سورة الغاشية ۱١/۸۸‏ . جمع ززبيّة. 

انظر شرح الشافية /١‏ ٤۱۹٠ء‏ ۲/ ١١٠١ء‏ والإنصاف/ ۸١١‏ وشرح المفضل ° 
۸ وسر الصناعة/ ۸1 . 





7 - فعائل”2: 
وتطرد هذا الجمع فيما يأتي : 
- في فعيلة» أسماء أي: كَل رباعي ثالثه حرف مَدَ مقترناً بالتاء 
أو مجرداً منها: 
صحيفة : صحائف › سفينة : سفائن. 
- في فعيلة» صفة» لا بمعنى مفعولة: 
ظريفة: ظرائف» صبيحة: صبائح» صحيحة: صحائح. 
فإن كانت“ بمعنى مفعولة نحو: قتيلة بني فلان» لم تجمع على 
فعائل . وشذ: ذبيحة: ذبائح . 
ع لأسم على وزن فعال : شمال: شمائل . 
- ما كان على وزن «قَغْأل»: <١‏ شَمْأل: شمائل. 
SS‏ فريس ديت من الكننالة: 
- قعائل : جُرائض”' : جرائض. 
- فعيلاء : گریٹاء“ : قَرَائث. 





- قعالاء : براكاء“ : برَائك. 
5 فَعُولاء : جلولاء : جلائل . 


فعولة ّ حمولة : حمائل»› ركوبة : رکائب . 


س 














)١(‏ المساعد */4577» والأرتشاف/ 2468 وشرح المفصل »5١ ٤٤/١‏ والكتاب 
۲ وما بعدها. 

(۲) العظيم البَطّن . (۳) ضرب من أطيب التمر . 

.۲٤۸/١و‎ 2158 /” الثبات في الحرب . وانظر شرح الشافية‎ )٤( 

. ٠١١ »0۸/۲ ۲٤۸/۱ قرية في فارس» انظر شرح الشافية‎ )٥( 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة AIS‏ 
د فُعَالة + 'مغلث الفاءء :اسما: 
سحابة: سحائب» عِمامة: عمائم» رسالة: رَسَائلء دُؤابة: ذوائب. 
- وخُبارى وحَرّابية: قالوا: حبائرء حزائب. 
«والخزابية : بالقليظ إلى 'القعيرةج :وتاك بعد دو ما زربت عد 
لامَنهماء وهو الراء من حبارى» والياء من حزابية . 
- وبُحْفَظُ هذا الوزن فيما يلي" : 
قلوص: قلائص» عُقاب: عقائبء عجوز: عجائز'". 
صَعود: صعائدء ‏ سلوب: سلائب›» جزور: جزائر. 
- وفعيل بمعنى مفعول: 
رَهينة : رهائن. لطيمة: لطائم. ذبيحة: ذبائح . 
- ويحفظ كذلك في نحو: 
ضُرَة: ضرائرء خُرّة: حرائرء هجان: هجائن, ظِنّة: ظنائن 
ومن شواهد هذا الوزن: 
- قوله تعالى”": لآم وَأَرْجَهْرْ فى ِكَل عَلَ الأرآيك مُتكيونَ» . 
- وقول : #هنذًا بِصَإرُ من رَبَحكم وهدى ورحمة لْعَوْو ومنو 
ذلك E I:‏ َع الو ولا لر لرام و دى و ألم ید4 . 











٠٤٥۸/۳ والمساعد‎ ء١١٠١‎ - ٠١9/5 انظر الأرتشاف/ 408 - ۷٥0٤ء والهمع‎ )١( 
. ١8575 وشرح الكافية الشافية/‎ 

(0) قالوا: وأحق الأسماء بهذا الجمع فَعُول: عجوزء سلوبء قالوا: وهو كثيرء 
فيل : ويقاس ما لم يستغن عنه . 

(۳) سورة يس )٤( . ٥1/۳٦‏ سورة الأعراف /ا/7١7.‏ 

(0) سورة المائدة ۲/١‏ . 





AES‏ الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة 
- وقوله”": لوَهُوٌ الى جَمَلَّڪم ڪي الارضِ). 
4 - قعالل" : 
وتطرد هذا الجمع في الرباعي والخماسي مجردين ومزيداً فيهما. 
وبيان ذلك كما يلي : 
- الرباعي مجرّداء ولا يحذف من حروفه الأصلية شيء : 


ةن ٠‏ . م0 ۰ * ۴ 
جعفر . جعافر»› ررح ۰ زبارج› درهم. دراهم . 


- الرباعي مزيداً: 


جوهر: جواهر. صَيْرّف: صيارف» 
مسد : مساجد» مَدَخْرَج : دحارج . 


- الخماسى المجرّدء ويحذف خامسه©) 


„, )6( Es ۰ 5 ٠ 
. سفرجل : سفارج . جحمرش : جحامر‎ 


. 5 سورة الأنعام‎ )١( 

(۲) انظر شرح الشافية ۲/ ۱۸۳ والمساعد ٤٥٦/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠۸۷۴‏ . 

(9) الزبرج: الذهب, أو سحاب فيه حُمْرّة. 

(4) وفي شرح الشافية ١47/7‏ «قال: وتكسير الخماسي مستكره كتصغيره بحذف 
خامسه. أقول: إنما استكره تصغير الخماسي وتكسيره لأنك تحتاج فيهما إلى 
حذف حرف أصلي منه» ولا شك في كراهته» فلا تصعّره العرب ولا تكسره في 
کلامهم» لکن إذا سوا كيف قياس كلامكم لو صغرتموه أو كسرتموه؟, قالوا: 
كذا وكذاء ولك زيادة ياء العوض كما في التصغير». وانظر شرح المفصّل 79/5. 

(6) العجوز المسئة . 





ر 
ا 


الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة - 56م - 
فرزدق: فرازه - فرازق» والجيد عند أبن يعيش: فرازد. 
- الخماسي المزيد: ويحذف الزائد فيهما مع حذف خامسه. 


قزطبوس : قراطب «القرطبوس : الناقة العظيمة». 
شار : خنادر «من أستماء الخمرة. 


عندليب : عنادل . 


: ما جاء مشابهاً ل «فعالل»‎ - ٥ 


وهو كل جمع شابه «فعالل» في عدد أحرفه وهيئته . 
قال ابن هشام: «ويطرد في مزيد الثلاثي غير ما تقدّم؛ ولا تحذف 
زيادته إن كانت واحدة. ..2. 
وأمثلته : أفضل: أفاضل» أكبر: أكابرءه ‏ مسجد: مساجد. 
جوهر: جواهر. صيرف : صيارف. 
ويحذف ما زاد عن هذا القدر: 
منطلق : مطالق. مستخرج : مخارج › 
مستدع: مداع» متذككر : مذاكر. 





(1) ونون «خندريس» أصل على الصحيح . انظر شرح الشافية ۲/ .٠٤٠‏ وقيل: هي 
الخمرء ويقال: حنطة خندريس: أي قديمة. وذكروا أنه مُعَرّبِ عن الرومية» أو 
الفارسية» ووزنه عند أبي حيان فتعليس» ومادته خَدَرهِ وذهب سيبويه إلى أنه 
فغلليل. جمعه خنادر.ء قلت: وعلى هذا يجوز جمعه على خنادر» وخنادس» 
ومادته خنس . انظر المعرب/ ۱۷۲٠ء‏ والتاج/ خندريس . 

() انظر شرح الشافية ۱۹۲/۲ والمساعد ٤1۳/۳‏ . 





ومما زيد في حشوه النون وجاء على هذا الوزن: 
ستبلة: ستابل» عَضَئْمَر: غضافر. 
ومن أوزان هذا الجمع : 


- فعاليل : ويجمع عليه الأسم الرباعيّ الأصول إذا كان مزيداً بحرف 
علة ساكن قبل آخره: 


- قرطاس: قراطيس . - قِنديل: قناديل . 
- فردوس: فراديس . - قنطار: قناطير. 
- عضفور: عصافير . - سِرْبال: سرابيل . 


- بهلول: بهاليل. 
- أناعِل : ويجمع على هذا الوزن ما يأتي : 
أ - ما كان على وزن «أَفْمَل» صفة للتفضيل: 


- أفضل : أفاضل . - أَخْسّن: أحاسن . 
كا رذ أراقل: - أكبر: أكابر. 


وكذا كل وصف خرج من الوصفية إلى الأسمية: 
أجدل": أجادل» أْمَش: أعامش» آذه" : أداهم. 


(۱) انظر الهمع ۱١١/١‏ وما بعدهاء والمساعد ۳/ ٤٦۷ ٤٦۲‏ والأرتشاف/۹٥٤»‏ 
٤4‏ وشرح الكافية الشافية/ ١۱۸۷ء‏ ودراسات لأسلوب القرآن الکريم ۷/ ۳٠١‏ 
وما بعدها. 

)۲( ئ الصقر. 

)۳( أي : اليد . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة — AYY‏ - 


ب - وكذا كل أسم على أربعة أحرف أوله همزة زائدة: 
أنملة : أنامل ٠‏ إصبع: أصابع. 

- أفاعيل : ويجمع على هذا الوزن كل أسم رباعي زَيْد قبل آخره حرف 
مد فصار خماسيًا: 
أسلوب: أساليب. إضبارة : أضابير. 
إعصار : أعاصير . أسطورة: أساطير. 
إتيل : أبابيل . 

- تفاعل : ويجمع هذا الجمع كل أسم على أربعة أحرف أوله تاء زائدة: 
تجربة: تجارب» ترجمة: تراجم . 

- تفاعيل : ويجمع هذا الجمع كل اسم خماسي قبل آخره حرف مد زائد: 
تقسيم: تقاسيمء تخريج: تخاريج» تسبيحة: تسابيح› 
تمرين: تمارينء تمثال: تمائثيل. 

- يَفَاعِل : ويجمع هذا الجمع كل أسم على أربعة أحرف أوله ياء زائدة : 
خمد" : بحامدء يعمل" : یعامل» يرمع : يرامع 


قال و «وهذا قليل في الكلامء ولم يجئ صفة؛ . 


2 يتفاعيل : ويجمع هذا الجمع كل أسم قبل آخره حرف مد زائد: 
ر (6) , E‏ 
يتحموم ': يحاميم. ينبوع : ينابيع . 





. اسم رجل. (۲) الناقة النجيبة‎ )١( 

(۳) حجارة رخوة» والخذروف يلعب به الصبيان. 

() انظر الکتاب .۳٠۹/۲‏ 

(9) الدخان الشدید السواد. وقيل غير هذاء انظر البحر المحيط .7١9/8‏ 





ټخضور '': يخاضير» يَرْبوع: يرابيع. 
يعسوب : يعاسيب. 


- فواعيل : ويُجمع هذا الجمع ما كان مزيداً قبل آخره حرف مد: 


طاحونة : طواحين » قارورة: قواريرء 
طاووس : طواويس» طومار”"2: طوامير. 


- فياعيل : ويُجمع هذا الجمع كل أسم على أربعة أحرف ثانيه ياء زائدة : 


صیرف: صیاریف» بيطر”": بياطير. 


- كما يجمع هذا الجمع ما كان مزيداً قبل آخر حرف مَدَ: 
دَنجُور*': دياجيرء قيْصوم: قياصيم. 


شيطان: شياطين. 


- مفاعل : ويجمع هذا الجمع ما كان على أربعة أحرف أوله ميم زائدة: 


(۱( 


000 
(۳) 
3 


مسحد : مساجد» مزبط : مرابط » ملعب : ملاعب » 
مصيف : مصايف» مَعْبّد: معايدء مقبرة: مقابر. 


0-4 


ومنه قوله تعالى : ول من خرن ٭ وَآَبْ الٍَ مآ صب لال * فى سنو وكير * 
وَل من بور سورة الواقعة ۰٤۳/٥٩‏ وانظر الکتاب .۳٠۹/۲‏ 

أرض حّضرة ويخضور: كثيرة الخضرة» والأخضر واليخضور: اللون الأخضر» 
ومثلهما خضير ويخضير. انظر اللسان. 

الصحيفة يكتب فيها. 

البيطر مثل : البيطارء وهو معالج الذواب. وانظر الکتاب .۳٠۹/۲‏ 

الديجور: الظلمة. 








الباب الرابع : جمع التكسير - جموع الكثرة ¬ ۸۲۹ - 
- مفاعيل : ويجمع هذا الجمع ما كان في أوله ميم زائدة» وقيل آخره 
حرف مد: 
مصباح : مصابيح» ميثاق: مواثيق» مفتاح: مفاتيح. 
مسکین : مساکین» مخراق: مخاريق. 
- فعاعيل : ويجمع هذا الجمع ما كان مثل: 
دينار”'': دنانير»ء سكين: سكاكينء» قيراط: قراريط. 
ديوان: دواوين» سُلُم : سلاليم . 
* * ¥ 
وإذا أردت مزيداً من هذه الأوزان فأرجع إلى الكتاب”". وقلّب نظرك 
فیما جمعه» رحمه الله تعالی . 


¥ *%*# +¥ 





() وأصله ڍٽارء ومثله ديوان» أصله: دِوَانَء ولذلك تكررت النون والواو في الجمع . 
وكذا قراط : أصله قراط . 
انظر : «ما ليس في كلام العرب» لأبن خالويه/ 45 . 

() انظر الكتاب "١77/7‏ وما بعدها. 





AF. —‏ = الباب الرابع: ج جمع التكسير - جموع الكثرة 


زيادة التاء على الجمه 
ر اد التاء على الجمع فى الحالات الاتية : 
١‏ - عوضاً من ياء النسب المحذوفة حذفاً لازماً: 
أشاعثة. أزارقة» مهالبة» مناذرة. أحامرة. 
" - تبدل التاء من الياء في أقصى الجموع من غير ياء النسبة : 
زنادقة» جحاجحة»› فرازنة» غطارفة . 
والأصل : زناديق» جحاجيح., فرازين» غطاريف. 
۳ - وتأتي التاء لتأكيد الجمعية : 
ملائكةء صياقلة. قشا ف ححارة» خُؤُولة عمومة . 


ع - تلحق الأسماء الأعحمية. قالوا: 
خوارية: :موارجة "ع سابيية”" “ا عبرائرة طبلسان: اة 
چوار به هو پر بر 2 


قال أبن يعيش : «والهاء في هذا الجمع تحتمل أمرين: أحدهما أن 
تكون لتأكيد ا الجمع؛ لأنه مُكسّرء والآخر أن تكون بدلاً من ياءي 
الست ب :)ا 


% #% ياد 


(1) انظر شرح المفضل ٦۸/١‏ وشرح الشافية 2187/5 وتكملة الإيضاح/ .١8١‏ 

() المْسِنَ من الرجال والنُسور. 

() المؤزج: الحُفٌء فارسي مُعَرَبِء وأصله بالفارسية: مُوْزَّةْ. انظر اللسان. 

(5) جمع سَيْبجِيء وهو فارسي مُعَرَبِء وهم قوم من السند بالبصرة كانوا جلاوزة 
السجن وخرّاسه. عن شرح المفصّل . 





الباب الرابع : جمع التكسير - جمع الجمع - بم - 


)0 
جح ان 
جمع الجمع ليس بقياس» ويوقف عند ما سمعوه» ولا يتجاوزون هذا 

الجمع إلى جمع آخر ؛ لأن الغرض من الجمع دلالته على كثرة المجموع› 

e E يحقق هذا؛ لصح من‎ e 

يمع . 

ل وأختلفوا في جموع 
القلة: أفعال» أفعلة» أَنْعْلء فِغلة 

١‏ - ذهب الأكثرون إلى أنها ينقاس جَمْعْهاء ولا خلاف أن ما سُمِع من 
جمع القِلة أكثر مما سُمِع من جمع الكثرة. 

۲ - أجاز أبن مالك جَمْع جمع التكسير إلا ما وازن: مفاعل › 00 
قلةء ققلةء وهذا يدك على أنه يجيز جمع سائر أبنية الكثرة غير ما 
أستثناه . 

٣‏ - مذهب الجرمي أنه لا يقاس" في جمع القِلّة ولا الكثرة» وهو آختيار 

ومن هذه الجموع”" : 


- صاحبة: صاحبات» صواحب . - يمين: ايُْمن» أيامن . 





)0( الأرتشاف/ »٤۷۳‏ وشرح الشافية ۸/۲ والمساعد ۰٤1۸۹ - ٤۸۸/۳‏ والکتاب 
؟/٠٠»‏ وشرح المفصل 5/ 1/5 وشرح الكافية الشافية/ 1۸۸4ء والخصائص 
۳ - ۲۳۸ وتكملة الإيضاح للفارسي/ ۱۷١‏ . 

() قال أبن جنى : «وإنما جاز لأنه لا يُنْكر أن يكون جمعان أحدهما أكثر من صاحبه. 
وكلاهما مثال الكثرة. . .». 

002 جموع الجموع هذه مجموعة من المراجع السابقة. 





- الام - الباب الرابع : جمع التكسير - جمع الجمع 


- ابن سعد : أبناء سعد » أبناوات سعد . - عطاء : أغطية» أغطِيات . 


- حديدة: حدايدء حدايدات. - سِروال: سراويلء سراويلات. 
- حَضْجر: حضاجر» حضاجرات. - قول: أقوالء أقاويل. 

- اسم : أسماء» أسماوات . - غطاء: أغطية» أغطيات . 

د سقاء + اة اتقات : - رجل: رجال» رجالات. 

- بيت: بيوتء بيوتات. - دار: دُوْرء دُوؤرات. 

- مَصيرء مُضرانء مصارين. - صاحب : أصحاب» أصاحب”" . 
- كلب: كلابء أكلبء أكالبء وقالوا: كلابات”*' . 

- ناقة : أَنِدُقَء أيانق . کر ا 
- طريق: طرُق» طرقات. - حمار: حمرء حمرات. 


- ندئ: نداء» أنْدي 


1 7 


بت جَمل : جمال. امال جمالات . وقالوا: جمائل”" . 


چ سوار: أشورة. أساور. 


(۱) 


الحضجر: الضبع . 

وفي اللسان: أساق: جمع الجمع . 

وقالوا جمع الأصحاب أصاحيب. المختار. 

في التاج : جمع كلب» أَكُنّبِء وجمع الجمع : أكالب» والكثير كلاب» وقالوا في 
جمع كلاب : كلابات» وفي الصحاح: الأكاليب جمع أكلب. 

وانظر اللسان. الوّطب: سقاء اللبن. 

الندى: المطر والبللء وهو شاذ لأنه كالممدود: كساء. 

انظر اللسان. 





الباب الرابع: جمع التكسير - جمع الجمع —- AYY‏ - 


لفت بعض دارسي علوم اللغة على يدي باستغراض ما في القاموس 
المحيط من «جمع الجمع»» و«جمع جمع الجمع» فانتهى إلى حصر هذه 
المجموعة فيه» وهي كما يلي : 


أباييت » بيوتات» أبياوات . 


- الموج . أفاوج وأفاويج . 


- الرُوحٌ - الرّيح. أراويح - أرايبح . 
اللوح . ألاويح . 


- الشهادة - شاهد. | شهود وأشهاد. 
صَيْد - أَضيّاد . أصايد . 


العبد. أعايد . 





أجهزات. 


أكارس + واگاریس. 


أفراس . 





ال جع تحص لامي الل 0 
جمع الجمع 

: 

التكسي 

: جمع 

لناب الرابع : > لتك 
الباب 


E 
. الشَّرْع‎ - 00 
لد‎ 
الم‎ 





جع لج 


E‏ ر 

أعصم» وعصمه . 
1 

2 

2 


۶ 


أقاسِيم . 
قصِمء وقصائم . 


أقاوم» أقاويم» أقائم. 
أناعيم . 





إلباب الرابع : جمع التكسير - جمع الجمع - الام - 
لمس--ا ةا حا جم ب ايب -ب-ب ا 


الى ت البناء - (أشة) . 
حسًا - الك 0 
سما اسه 7 سماة: 


الشفاء «أشففة . 


الصّفْوٌ «صفوات» صَفا» . 


عدا - العدو «أعداء» . 


العَطرٌ - العَطيّة . 


- قلا - الفلاةٌ. 
لوى - اللواه. 
وى - النوى . 


رع ع 
اليد «أيُدء يدئى». 





ATA -—‏ ¬ الباب الرابع : ح جمع التكسير 


جمع ما حف منه حرف 
المحذوف من الأسم يُرَدُ عند جمعه جمع تكسير . الف مقف 
| 
وبقي على حرفين على ضربين: 
١‏ - ما تلحقه تاء التأنيث فتکون كالعوض من المحذوف» نحو : 1 
سا كقة.. وأضلهاة خفهةء ستهة. ٍْ 
والياب فى مثل هذا أن يجمع بالألف والتاءء فيقال: 
سَئَواتء شّفَهات. 
وقل د يجمع بالواو والنون. فيقال: : سئون. 
ا روا و لرن یا ي ا 
فیقال: شفاه» شیاه . 
٣‏ - ما خذف منه حرف نحو: يِذ دم فيعاد المحذوف . 
لأسا فما د 0 لأ وئة فنا أو قم 
فالاصل فيهما: يَديٰ» دمي » او دمو . والجمع فيهما: يدي ٠‏ نم 
تحذف الياء الأخيرة للتنوين فيقال: أيد" . 


دم: وجمعه: دماء. 


(۱) انظر الكتاب ۲/ ٠۱۹١‏ وشرح المفصل .۸٠/١‏ 

() أصله عند سيبويه دَمْيّ على وزن فَعْلء وعند المبرّد دَمَيّ بالتحريك. والذاهب منه 
الياء» وهو الأصحء. ومن ذهب إلى أن أصله «دَمَوٌه احتج بقول بعض العرب: 
دَمَوان . 

(؟) وجمع على يَدِيّء وجمع في الشعر على «آياد» فهو جمع الجمع . 





إلباب الرابع : جمع التكسير -896م - 
لت ل م ا 


() . 
هو ما كان فيه معنى الجمع وليس له مفرد من لفظه. نحو : 
قوم, رهطء شَعْبء مَعْشَرء ثُلَةَ نَفَره نساء. إبل. 
- ويجيء مفرده من غير لفظه : قوم: رجل» ومثله ما بعده من الأسماء . 
ونساء : امرأة » إبل: جمل أو ناقة. 
وقد يكون لبعض هذه الأسماء مفرد من لفظهاء نحو: 
رَكب: راكب» صَحُبٍ: صاحب» سَفْر: سافرء شَرْب: شارب. 
وذهب الأخفش”'' إلى أن ما كان له مفرد من لفظه إنما هو جمع» 
وليس اسم جمع. قال: «كل ما يفيد معنى الجمع على وزن «فُغل) 
واحده اسم فاعل فهو جمع تكسير واحده ذلك الفاعل» . 
وقال الفارسي”: «وذلك قولهم: راكب ورَكب. وراجل ورَجْلء 
فليس الركب بتكسير راكب» يدل على ذلك قولهم في تحقيره: رُكيب 
ورجَيِلء ولا يقولون: رُوَيكبون». 





٠7‏ انظر الأرتشاف/ »58٠١‏ وشرح الشافية 27٠07 270١/5‏ وشرح المفصّل 5/ الاء 
۸ والمساعد ٤۷۳/۳‏ . 
(') تكملة الإيضاح/ ١98‏ . 





-.علمم - الباب الرابع : جمع التكسير 


- اسم الجنس الإفرادي: 
وهو اسم دال على الجنس» وهو صالح للقليل والكثيرء نحو : 
بن » ماء » عسل » هواء. 

- اسم الحنس الجمعى : 
هو اسم يتضمّن معنى الجمع› ويدل على الجنس› ويُمَيَرُ واحده عنه 
١‏ - بالياء: رُوْم: روميء ثُرْك: تركي. رُنْج: رنْجي . 
۲ - بالتاء: تمر: تَمْرَق شحر: شحرة. تَخْل : نَخْلَة طلح: طَلْحَةَ 
قال أبن یعیش" : «ولا يكون في الغالب إلا ما كان مخلوقاً لله تعالى» 
غير مصنوع. . . ؛ وذلك لأنه جنس يخلقه الله جملة» فالجملة منه مقدّمة 
على الواحد» وليس كالمصنوعات التي الواحد فيها مقدّم على 
الحملة . . .2 . 





وذهصب الكوفيون إلى أنه جمع مُكسّر واحده ذو التاءء وتعقّبهم 
الرضي”"'. فذكر أن قولهم فاسد من حيتٌ اللفظ والمعنى. 


*# اخ ا 


.7١/65 شرح المفصّل‎ )١( 
.144 - ١97 (؟) انظر شرح الشافية ؟/‎ 





إلباب الرابع : جمع التكسير - 11م - 





فوائد في الجموع 


- جموع لا ُعْرّف لها واحد: 


(۷) 


- مُعافر: موضع باليمن» وفي معجم البلدان: أنه اسم قبيلة يمنية . 
- تفرّق القوم عباديد» وعبابيد”" . 
- الشماطيط": وهي القطع من الخيل . 


- الأساطير”” . - الأبابيل“ . 


حا ادير وها يتزاءئ للمتخموو هه “خبالات: 
- التعاجيب”؟: العجائب. لا واحد لها من لفظها. 


- تکاذیب" . 


ذكر الأصمعي أنه لم يعرف لهذا مفرد» وكذا الشماطيط والأساطيرٌ والأبابيل . 
انظر المزهر ۰۱۹۸/۲ وانظر الكتاب ۲/ ۸۹. وشرح الشافية ۲٠۸/۲‏ . 
ذكر أبو عبيدة أن واحده شمطاط . وانظر القاموس . 
ذكر أبو عبيدة أن واحده إسطارة» وذهب غيره إلى أنهم جمعوا سطراً على أسطار» 
ثم جمعوا أسطاراً على أساطير. فهو على هذا جمع الجمع. 

وقالوا: واحده إِبْيل. وذكر الرؤاسي أن واحده إِبَوْلء مثل عِجَوْلء وعجاجيل . 
وفي الصحاح : «أبابيل : أي : وو ا قال: وهذا يجيء في معنى 
التكثير» وهو من الجمع الذي لا واحد له. . . » قال سيبويه: «لا واحد له». 
انظر القاموس/ سَمْدَر. 

انظر المزهر »١148/7‏ والصحاح/ عجب. 

قال سلامة بن جندل السعدي: 

أودى الشباب حميداً ذو التعاجيب أودى وذلك شَأُوٌ غير مطلوب 
ومنه ما في الكامل للمبرد ص/ 77١‏ «باب من تكاذيب الأعراب» . 





EYE‏ الباب الرابع : جمع التكسير 
- أرض تعاشيب: إذا كان فيها عشب نُبَذٌ متفرّق» لا واحد لها. 
- ذهب القوم شعارير: أي: تفرّقوا. قال الأخفش «لا واحد له؛. 
- المسام: منافذ البَدَن. 
- المحاسن» المساوئ» الممادح» المقابح» المعايب» المشابه. 
ما أشتّهر واحده وأَشْكَل جَمْعْه("' : 
- الجُلى : جمعه : جلل. 
- امرأة نْفّساء: جمعها: نفاس. 
- الكرّوان: جمعه: كروان. 
- المِرْآة: جمعها: مَرَاءِء وذكر بعضهم الجمع على مرايا. 
- اللّأمَة: الدّرع» وجمعها: لُوّم؛ على غير قياس. 
ا جمعه: طسّاس . 
قالوا: لأن الأصل: طس» وأبدلت في المفرد تاء لأجتماع سينين في 
آخر الكلمة فكرهوه للأستثقال» فإذا جُمِعَ رُدَت لفرق الألف بينهما. 
- سِتٌّ: أسداس . والأصل «سِدْس». 
- الحظ: جمعه: أَحُظء وحُظوظ على القياسء» وأحُظ وأَخْظٍ على 
غير قياس . 
- السّبت: جمعه: سبُوت» ات 
- الأحد: جمعه: آحاد. 
- الإثنين: لا يثنى ولا يجمع لأنه مثنى» فإن أحببت أن تجمعه كأنه 
لفظ مبني للواحد قلت: أثانين . 


(۱) المزهر ۲۰۲/۲ - ۲۰۳. 





إلباب الرابع : جمع التكسير —- AT‏ 
296 الت الل ل س 


- الثلاثاء : ثلاثاوات. - الأربعاء : أريعاوات. 

- صَفْر: أصفار”"' . - ربيع : شهور ربيع . 

- رمضان: شهور رمضان» ويجمع أيضاً على فر انات راز 
و«رَمَضانون»! . - رجب : أزات: 

دشان شعنانات» - شؤال: شوّالات» شواويل. 


- السماء: المعروفة تجمع على سماوات. 
وإذا أريد المطر جمعت على «سمِي) . 

- ما لا بی ولا يجمه : 

- اليَم: وهو البحر. - واحد. 

- القَبُول» والدّبور» من الرياح . 

- أنا بّراء منه. ذكر الجوهري أنه لا يثنى ولا يجمع ؛ 

لأنه في الأصل مصدر. 

- العَرّق: عَرَق الإنسان. ذكر أبن فارس أنه لم يُسْمَع له جمع. 
- ذكر ما أَشْتّهر جمعه وأَشْكَل واحده9؟: 

- أنواه الأزقة والأنهار: واحدها: فُوّهة. 


- المصارين”*': واحدها مُصران؛ وواحد مُضران: مَصِير. 





010 قال أبو تمام: 
عجائباً زعموا الأيامَ مُجفِلَةَ عنهن في صَفْر الأضفار أو رَجب 

.۲٠۲- ۲۰۱/۲ المزهر‎ )۳( . ۲۰٠/۲ المزهر‎ ) 

(5) وفي القاموس/ مصر؛ والمصير كأمير المِعَى؛ جمع أمصِرة» ومُصران»؛ وجمع 
الجمع : مصارين. 


ر 
ا 





- 55م - الباب الرابع : جمع التكسير 


ا جمع: أوان. 
- سواسية : واحدها «سواء؛ على غير القياس . 
- الكمء : واحدها كمأة. وقيل : كمأة: جمع› وواحده: كمء. 


- الشمائل: واحدها شِمال.2 - الرّبانية: واحدها: رَبْنتّة"" . 


- ألفاظ معناها الجمع. ولا واحد لها من لفظها”" : 

- الخَيل: لا واحد لها من لفظها. 

- النساء: واحدها من غير لفظهاء وهو امرأة. 

- القوم - الرهط - الل - العَنّم . 

- الركاب: وهي المطيّ . - الاس . 

- الأشدَ: جمع واحدها «شذ» في القياس» وذكر الأصمعي أنه لم 

يسمع لها واحداً. 

- الأباعر: إبلء ولا واحد لها. 

- الإبل: قيل لواحده: ناقة وبعير. 

- الأثاث: متاع البيت» وفي المجمل لأبن فارس: «يقال: إنه لا 
واحد له من لفظه» . 


)١(‏ وفي القاموس/ أون. والأوان: الحين» ويُكسّرُ جمع آونة» ويَضئّعه آونة وآنية إذا 
كان يصنعه مراراء ويدعه مرارا. 

(؟) والرّبنيّةِ: متمرّدُ الجنّ والإنسء والشديدء والشْرَطيّ. 

(۳) انظر المزهر ۱۹۹/۲ . ۰ 





الباب الرابع : جمع التكسير - 46م - 
م 4 
بعض ما شذ من الجموع 


ذكر الرضي جموعاً جاء لها آحاد من لفظها غير أنها جاءت على خلاف 
القياس الذي ينبغي أن تجيء عليه الجموع» ومن ذلك: 
- أراهط: جمع رَفطء وكان ينبغي أَنْ يُجْمَع على أَرْهُط. 
- أباطيل: جمع باطل» وكان القياس أن يجمع على بواطل» 
مثل : كاهل وكواهل . 
- أحاديث”'"2: جمع حديث؛ وكان قياس جمعه على حُدَتْء 
مثل: سُرَّرء أو جذئان» مثل: رغفان» أو حداشثه. 
- أعاريض: جمع عَروض» وقياس جمعه على عرائض . 
- أقاطيع : جمع قطيع» والقياس: قطائع» ولكنه لم يُسْتَعصل . 
- أهالٍ: جمع أَفْلء وقياسه أن يكون جمع أفلاة. والجمع : أغلات 
وأهَلاتِ. 
- أراضي: جمع أَرْضء وقياسه أن يجمع على أَأَرَضء آراضء وإراض. 
ويجمع على : أَرَضات» وأرضوق: 
- أمكن وَأَرْمُن: جمع مكان وزمان» وقياسهما أمكنة وأزمنة. 
- ليالِ: جمع ليلة» وليس بقياس. وكأن «ليال» جمع ليلاة. 
وقياس الجمع : ليلات. 





(۱) شرح الشافية ۲۰٤/۲‏ وشرح المفصل ۷۲/١‏ - ۷۳ء والكتاب .١99/7‏ 


(1) قال أبن يعيش: «كأنهم جمعوا أحدوثة في معنى الحديث وإن لم يستعمل. . ٠.‏ 
والفرق بين الحديث والأحدوثة أن الحديث اللفظ » والأحدوثة المعنى المُتحدَّث به . 


ر 
چا 





Az‏ الباب الرايع : جمع التكسير 


تدريبات على جموع التڪسير 


قال تعالى 
سے اسه 4 یا ٤ء‏ رہ > ی 
- #وجعلوا أعزْة أهلها أذلة » سورة النمل ٠٤/۲۷‏ 
- کف کن عدا ودر سورة القمر 7/85 15: ١8‏ 
وی سرعم ا رق کر لے & ےر وہ 
- ر الك جَعَلْنا في كل ية تر آڪير مرم ميا ڪر فاي 
سورة الأنعام ٠١١/١‏ 
- ‌ با دى آلکر4 سورة المدثر ٣٠١ /۷٤‏ 
- «وَلقَد أهلكمآ شياع »4 سورة القمر 6١/65‏ 
بسر عب بار 2 
- «وسيق الي مكدرو إل جه رمرا) سورة الزّمَر ,/١/79‏ 
- «والبحرٌ يمد من بدو ا ا ور ةمان ۷7 


مر ر 


- «إِنَّهُمْ فِْيَهُ امنأ بيهم وَزِدَتَهُرْ هُدَى» سررةالكهف 1١/18‏ 
بت کے ۸ے ا 1 € 
لا وڪم جیما للا فى رى َة و من ورا جِدّر» 
سورة الحشر ١5/69‏ 


5 جم بم ی عن هم لا عون سورة البقرة ٠۱۸/۲‏ 
- ولد ال هم رب و ل سورة البقرة ۲/ ۲٠۰‏ 
و ولزن هش لفروجهم حَلفِظُون» سور المۇمتون / ° 
- وليل وَالْعَالَ وَالْحَمِيرَ اكا و E‏ 
- وق مى الْجَارَوَ لما مجر مه ادنهر 4 سورة البقرة ۲/ ۷٤‏ 


ير َر 


يلوف ف عل ولدان مخلدون » سورة الواقعة ١7/65‏ 





الباب الرابع : جمع التكسير -40م - 
ومن الحديث والآثار”"' : 

- «فلما دفن قالت فاطمة - رضي الله عنها -: 
«أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله َيه التراب». البخاري 

- «آلا أَدلُكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟. قالوا: بلى 
يا رسول الله» قال: إسباعٌ الوضوء على المكاره» وكثرةٌ الخُطا إلى 
المساجد. . .») مُسْلِم 

- ١لا‏ ترجعوا بعدي كُقَاراً يضرب بعضكم رقاب بعض». البخاري ومُسْلِم 

- «... فَأَعْلِمَهُم أن الله قد آفترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فُرَهُ 
على فقرائهم» فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم. . .٠.‏ 

- امن فس عن مؤمن كزبة من كرب الدّنيا تس الله عنه كرْبَةٌ من كرب يوم 
القيامة» . ملم 

- «احتجّت الجنة والنارء فقالت الثار: في الجَبّارون والمتكبّرون. وقالت 
الجنة: فيي ضُعَفاء الناس ومساكينهم. ..». مُسلم 

- «أكملٌ المؤمنين إيماناً أَحْسَئُهِم خُلْقاَ وخيارٌكم خيارُكم لنسائهم؛ 

الترمذي - حديث حسن صحيح 


- «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه» وخَيرٌ الجيران عند الله تعالى 


خَيْرُهم لجاره» . الترمذي - حديث حسن 
چ «الناس معادل كمعادن الذهب والفضة» خيارهم فى الجاهلية خيارهم في 
الإسام إذا فقهواء والأرواح جنود مُجَنّدة». رواه مُسلم 





. نقلت هذه الأحاديث مما فى «رياض الصالحين»‎ )١( 





¬ ASA ¬ 


ومما جاء في الشعر: 
قال الشاعر: 

تيفدي أوائلَهْنَ كَل طِمِرَةٍ 
وقال آخر: 

وجوه الناس ماعُمْرتَ بيض 


قال الشاعر: «أنيف بن زبان»: 


تبين لي أن القماءة ذِلَة 
قال منصور بن مسحاج : 

تطاف ا طاق الى دا 
قال الشاعر : 

لذ بأطرافِ الحديث إذا 
قال البعيث الهاشمي : 

وبايعتٌ ليلى في خَلاءٍ ولم يكن 
قال القطامي : 

وشق البَحْرُ عن أصحاب موسى 
قال الفرزدق : 

وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم 
قال الأعشى : 


أتاني وَعِيدٌ الحوص من آل جَعْفَّر 


الباب الرابع : جمع التكسير 


جَرْداءٌ مشل هراوة الأعصزاب 
طليقات وأنفسهم فِراح 
وأن أعِراء الرجال طيالها 
يُخَيّر منها في البوازل والس 
حُحبٌ القِرَى وتَتُوزِعَ الفَجَرٌ 
شهودٌ على ليلى عُدُول مقاتِعٌ 
وصُرّقت الفراعِتَةٌ الكفارٌ 
ضع الرّقاب نواكس الأبصارٍ 


فيا عَبْد عَمْرو لو نَهَيْتَ الأحارصا 





إلباب الرابع : جمع التكسير 
وقال: 

ير ميل ولا عواوير في الهَيب 
وقال امرؤ القيس: 

سريتُ بهم حتى تكل عُرْانُهُم 
قال: 

ولا عَيِبَ فيهم غير أنْ سيوفهم 
قال غمارة بن عقيل : 

ورمى الهوى منا القلوب بأسهم 

ومن العجائب قَبْله لكرامنا 


وقال: 

وات ى م 
وقال بشر بن أبي خازم : 
وقال: 

وأنكاسٌ غدة الرَوْع كُشْفٌ 
قال أبو فراس: 

بَمُدٌُعلى أكابرنا جناحاً 


-44م - 
جاولاُْرَّلٍ ولا أقفالٍ 
وحتى الجيادٌ ما يُقَدْنَ بأزسانٍ 
بهِنَ فلول من قِراع الكتائب 


رَمْىَ الكُماة مقاتل الأعداء 
وشدادنا بمكائدٍالضّعَفاء 


مُرَكُبة الرواجب في الخدودٍ 
سنابك يُسْتثارٌ بها المُبارٌ 
إذا ما البِيْضٌ خَلَِّنَ الخُدورا 


ويكمّلُ في مواطننا الصّغارا 


¥ ¥ * 





الباب الرابع : السب 
كد Ao)\‏ بت 


يبس وذ ذو شت 


1 سيت 





الباب الرابع : السب -موم - 





ه- النّسَب 


مدخل: 

لهذا الباب عند العلماء تسميتان: باب اة وباب الإضافة . 
وجمع سيبويه بينهما فقال : «هذا باب الإضافة» وهو باب النسب». 

والمراد من النّسَب زيادة ياءِ مُشَدَّدة على آخر الأسمء وكسر ما قبل هذه 
الياء؛ ليدل بعد هذه الزيادة على نسبة هذا الأسم إلى شيء ما: الأب» 
والأم» والحى. والقبيلة. والمكان. والصّناعة. والمذهب». والصّفة؛ وما 
يملك الإنسان. وعلى ذلك كانت فائدة السب فائدة الصفة . 

وأما من سَمّاه باب الإضافة فهو إضافة من جهة المعنى إلى قبيلة أو بلدة 
أو صَنْعة» وإن كان مخالفاً للإضافة من جهة اللفظ . 

قال آبن عقيإ ": 

«وبعضهم يقول: النَّسَبُ في العُرْف إنما هو إضافة الإنسان إلى آبائه 





(۱) الکتاب 1۹/۲ وانظر المقتضب "/ 1 . 
واختار أبن عصفور «باب الإضافة»» قال: «اختلف النحويون في تسمية هذا 
الباب» فمنهم من سَّمّاه باب اللسب» ومنهم من يسميه الإضافةء وهو 
الصحيح؛ لأن الإضافة أَعَمّ من النُسب؛ لأن النُسب في العُرْف إنما هو إضافة 
الإنسان إلى آبائه وأجداده. يقال: فلان عالم بالأنساب. والإضافة في هذا الباب 
قد تكون إلى غير الآباء والأجداد؛ فلذلك كانت تسميته إضافة أَجْوّد من تسميته 
نسباً» انظر شرح الجمل 0705/7 وشرح المفصّل 147/5 . 

0( المساعد "/61". 
وفي شرح الأشموني 487/7 : «النّسب: هذا هو الأغرّف في ترجمة هذا 





Aotf —‏ — الباب الرابع : السب 





وأجداده» وهذا الباب تكون الإضافة فيه إلى الجرّف أيضاًء فتسميته باب 
الإضافة أَجْوَد من النّسب؛ لعمومها وقصورهء وقيل: الإضافة تعمٌ إضافة 
الخبر إلى المُخْبّر عنه» وغير ذلك» فالنسب أخصٌ بهذا الباب. . 


ما يحدث في الأسم عند النّسبة”"' : 
يدث في الأسم عند نِسْبته إلى شيء ما ثلاثة تغييرات 
١‏ - تغيير لفظي : 


وهو زيادة الياء المشددة و في آخره» وكسر ما قبل الياء» ثم أنتقال 
الإعراب إلى الياء المشدّدة . 


- أما آختيار الياء"“ مشددةً فكان لأمريه9"© 
- لفلا يلتبس بياء النفس» لو كانت ياء النسبة خفيفة . 
ب - لو لحقت الياء خفيفة وما قبلها مكسور لثقل عليها الضمّة والكسرة» 


= الباب» وَيُسَمَى أيضاً باب الإضافة» وقد سَّمّاه سيبويه بالتسميتين». 

)١(‏ يقال: نسْبة ونُشْبة» بالكسر والضم. 
انظر المساعد 7/7 .76١‏ وذكر الخضري فى حاشيته على «أبن عقيل؛ أنْ أبن 
الحاجب سمّاه «باب النسبة» انظر ۲/ ° ولم أجد هذا عند أبن الحاجب 
ولكني وجدت «المنسوب». 

)۲( وأما أختيار الياء دون غيرها في الحروف فلأن القياس يقتضي أن تكون أحد حروف 
المد واللْيْن لحمَتهاء ولأن زيادتها ا فلم يزيدوا الألف لثلا يصير الأسم 
مُقصوراً فيمتنع من الإعراب» والياء َف من الواو فزيدت. شرح المفصل 
ھ/ 1 - €۲. 

(۳) المرجع السابق /١‏ ١١٤٠ء‏ وانظر المقتضب ٠۳/۳‏ . وفي المساعد :٠١۱/۳‏ 
«وإنما يُكْسَرٌ ما قبلها تشبيهاً بياء الإضافة». 





“رم دج + 
لي ا 


اللاب الرابع : السب —- Aoo‏ - 





كما ثمَلّتا على القاضي والداعي» وكانت مُعَرّضة للحذف إذا دخل 

عليها التنوين» فحصنوا ياء السب بالتضعيف . 
- وأما كَسْدْ ما قبل الياء فإنما كان لأمرير” : 
0 
- لأنّها مَدَّة ساكنة» وإنما ضُوعفت ححْوْفٌ اللْنِسء وحرفٌ المدٌ لا تكون 
ب - الثاني أنه لَمَا وَجَبِ تحريك ما قبلها لسكونها لم يمتح لثلا يلتبس 

بالمثنى» فكانت الكسرةٌ أخفٌ من الضمة» فعدلوا إليها. 

وهو صيرورته أسما لما لم يكن له. 

قال سيبويه”" : «وأعلم أن ياءي الإضافة إذا لحقتا الأسماء فإنهم مما 
يغيرونه عن حاله قبل أن تُلحق ياءي الإضافة» وإنما حملهم على ذلك 
تغييرُهم آخر الأسم ومنتهاهء فشبّعهم على تغييره إذا أحدثوا فيه ما لم 
يكن . 
۳ - تغيير حكمي : 

وهو رَفْعُه ما بعده على الفاعلية”" كالصفة المشبهة» ويكون ذلك على 
وجهين : 





)۲( الكتاب 14/۲ . 
(۴) هذا ما َرَج عليه العلماء» ونرى فيه وجهاً آخرء وهو إعرابه نائباً عن الفاعل . ويأتي 
بيانه . 





د الباب الرابع : السب 





أ - رَفْعُه الظاهرء نحو: مررثٌُ برجل قرشي أبوه. 
سكت مرت برجل قرشي . «أي : هوة. 
الا روكزللك ند رشي قومك؟» وأقرشيٌّ أبواك؟. إذا أردت 


يم 7 شر إفف 
الصفة جرى ا 


کن وکر | 
وذكر الرضي لعمله وجهين : 

الأول : أن يكون رافعاً لفاعل على تقدير امُنْتّيِب». : 

والثاني : أن يكون رافعاً لنائب عن الفاعل؛ لفان و 


ما ترجحهء ونأخذ به. 


ونصٌ الرضي”": «ولا يعمل في المفعول به؛ إذ هو بمعنى اللازم» 
١‏ مت او رة 


a. 


وأنت ترى أنه لم يصَرّح برفعه نائباً عن الفاعل» ولكن تقديره بقوله:. 
"أو منسوب» يدل على هذاء وهو عندي الأثبت من تقدير أسم فاعل» ورَفْعِة 
فاعلا . 


.77 54/١ انظر الكتاب‎ )١( 
(؟) وهما صفتان مشبهتان بأسم الفاعل تعملان عمله.‎ 
. ٠۳١/۲ انظر شرح الشافية‎ )۳( 





الباب الرايع : السب - ب/امم - 





صور النسب 


ونبحث الآن في الصور المختلفة والطرق المتبعة في نسبة الأسماء 
وغيرهاء وبيان ما يحدث فيها من تغيير. 

دَرَحّ بعض العلماء على أن يبدؤوا في هذا الباب ببيان ما يقع من 
وق "لكاو لمعنه التسيوة : ولككدا ترق انما رتنا البانية ضاءه 


أنفع» وهو ما جرى عليه كثير من المتقذمين . 
١‏ - النّسب إلى ما آخره تاء”© 


ذف التاء من الاش عند الْنْسْبةَ» ثم تضاف الياء المشددة إلى آخره» 
تقول في : 
مَكة: مكى » فاطمة: فاطمى . بَصْرَة: بَضرى. 
والعِلّة في هذا الحذف هو الهرب من أجتماع تاي تأنيث عند النّسْبة ؛ 
لأنك لو أبقيت التاء لقلت9 : 
مَكتيّة فاطمتئة. وبصرتى » فى نسبة المذكرء وتصرتيّة» في نسبة 
المؤنث إلى البصرة . 





)١(‏ انظر الهمع 165/5. وأوضح المسالك ”/ دلا - 07787 وانظر التسهيل/ 
0 

0( الأرتشاف/ ٥۹۹4‏ وشرح المفصّل ١١44/0‏ وشرح الكافية الشافية/ ١٤۹٠ء‏ وشرح 
جمل الزجاجي ۳٠١/۲‏ . 

() انظر الهمع ٠٠٠١/١‏ فقد خلط المحقق في ضبط اللفظين: مكة وفاطمة. 


“رم دج + 
لي ا 





-8هم - الباب الرابع : السب 





قال أبن يعيش مم 


اونما أسقظت التاء.فن لشت آنا لوا يكتاها: فى الأسع على مااكانت 
عليه لوجب أن تقول: بصرتي» كوفتي» مكتي. في الرجل يُنُسب إلى 
البصرة» والكوفة» ومكة. + 
وزمنا أن نقول إذا نسبنا امرأة إلى ما فيه تاء التأنيث : 
بَصْرَتِيَة» كوفتية» فاطمتية . 
فكان يُجْمّع في الأسم الواحد تاءان للتأنيث» وذلك لا يجوز. وأيضاً 
فإن ياء السب لما كانت مشابهة”" لتاء التأنيث. . . لم يُجَمَع بينهماء كما لم 
وما أثبت فيه علامة التأنيث كان من الشاد» مشل: ذاتي» خليفتي» 
في النسبة إلى «ذات» و«خليفة». 


. 5/7 شرح المُفْصّل 2144/5 وآنظر شرح الشافية‎ )١( 

(۲) وجه المشابهة أن الياء علامة لمعنى النّسب» كما أن التاء علامة لمعنى التأنيث» 
وكل واحد منهما يمتزج بما يدخل عليه حتى يصير كجزء منه» وينتقل الإعراب 
إليه » فكل واحدة من الزيادتين: الياء في النسب» والتاء في المؤنث حرف إعراب 
لما دخل فيه . انظر شرح المفصّل ٠٤١/١‏ . 

(۳) قال أبن هشام : «وقول المتكلمين في ذات: ذاتي» وقول العامة في الخليفة : 
خليفتي لحن» وصوابهما ذُوَوِيَّ وخليفِي». انظر أوضح المسالك ٠۲۷٦/۳‏ 
والارتشاف/ ٠٦٠۳‏ والهمع ٠٠١/١‏ وشرح الأشموني ٤۸٤/١‏ «وصوابهما 
ذووي وخلفيّ؛ كذا! . وانظر المساعد ۳/ ٠٠١‏ . 


ر 
ا 








* - النّسَب إلى ما آخره آلف“ 


وللأسماء المنتهية بألف صور مختلفة» وبيانها كما يلي : 
١‏ - المقصور الثلاثي : 

وتكون ألفه منقلبة عن أصل : 
١‏ - واو : عصاا.ء قفا ٠.‏ ربا. 
١؟‏ -دياء 1 رَحَى ٠‏ فتى ٠‏ شُدى. 

وعند النّسب إلى هذا النوع من الأسماء ثُقلب الألف واا سا اکان 
الأصل واوا أم ياء فتقول : 

ا وي تاقري ا ريي 

رځی: رخوې قتی: وڼ هتی: هڌوې. 

قال سيبويه: «تقول في «هُدَّى): هُدَويّء وفي رجل أسمه «حَصّى»: 
خصويٌ»ء وفي رجل اسمه «رَحَى): رَحَوِيَ). 

قال أبن يعيش: «لأنك أدخلت ياء النّسْبة» ولا يكون ما قبلها إلا 
مكسوراء والألف لا تكون إلا ساكنةء فأحتاجوا إلى حرف يُكْسَرٌ 
فقلبوها واوآء وكرهوا الياء في ذوات الياء؛ لأنهم لو قلبوها ياء لقالوا: 
رحيي فيي ٬‏ فكانت تجمع ثلاث ياءات وكسرة في الياء الأولىء وذلك 





() انظر الأرتشاف/٦٠٠‏ - ٦۰۷‏ والكتاب ۲/ ۷۲ء وشرح الأشموني ؟/447» 


وشرح المفضّل ٠٤۹/١‏ والهمع /١‏ ١٠٠٠ء‏ وشرح الشافية ٠٠/۲‏ - ١٠ء‏ 
والمقتضب ۰۱۳٦/۳‏ والمقرب ۲/ ۰٦ء‏ وأدب الکاتب/ ۲۷۸ . 





~A. ¬‏ الباب الرابع : السب 


: المقصور الرُباعي”"‎ - ١ 


أ - ما كان ثانيه متحركاً: 





مثل: جَمَى!"“. وفي هذه الحالة تُحدّف ألفه فتقول: جَمَزِيَ. 
ب - رباعي ثانيه ساكن : 
7 الف لانتل «حبلّى» ولك فيه ثلاثة أوجه: 
- حلي : بحذف الألف. ثم إضافة ياء النسب» وهذا هو الأفصّح. 
- حُبْلَوي : كلب الألف واواًء ثم إضافة ياء النسب. 
- حُبلاوي : بالفصل بالواو بين الألف وياء النسب. 
ج - الألف للإلحاقء مثل «عَلقى»" : 
ذكر فيه سيبويه حذف الألف والقلبّ واوأء وزاد أبو زيد القَصّل . وهذه 
اليو ا 
- عَلْقَيَ : يحذف الألف. - عَلْقَوِيَ : بقلب الألف واواً. 
- عَلْقَاوِيَ : بالمقضل بالواو. 


)١(‏ انظر الأرتشاف/ 2505 وشرح الشافية ۲/ ٠٠١‏ والمقتضب ۳/ ۷١٤٠ء‏ والكتاب 
”الا 

(0 الجَمْز: ضرب من السَّيْره وحمار جَمَرَىء بالقصر أي: سريع» والناقة تعدو 
الجَمَزى» وكذا الفرس . وانظر الكتاب ؟/ل/ا/. 

(۳) عَلقى: نبت يكون واحداً وجمعاًء قضبانه دقاق يتخذ منها المكانس. 
انظر القاموس/ علق . 

)٤(‏ الكتاب ١/لالاء‏ وشرح الأشموني 7/ 546 «نحو: ذَفْرَى4» وانظر الأرتشاف 
۷ وشرح المقصّل ٠٠٠١/١‏ «وإن كانت الألف للإلحاق مثل: أرطى 








د - الألف الرابعة الأصلية. أي: منقلبة عن أصل» مثل : 





ولك فة اة وج 
١‏ - الحذف: مَرْمِىَ ٠‏ ملهى. 
۲ - القلب : مَرمويَ › مَلْهَويَ . 
۳ - القضل: مَرْماويَ » مَلْهِاوِيَ . 
وأجاز المَضل السيرافي . 


فائدة 





ذكر الجواليقي”"' أن النسب إلى كسرى: كَسْروِيَء بفتح الكاف. 

وفي اللسان ذكر أن النّسب إليه كسريّ» بكسر الكاف وتشديد الياء 
مثل: جِرْمِنَء وكسرَويّ بفتح الراء وتشديد الياء» وذكر أنه لا يقال: 
كسروي بفتح الكاف . 


ولک وجْهَةٌ ومَذْهَب : 





ومعزی» کت مُحْيّراًء إن شئت قلبت» وإن شعت حذفت» إلا أن القلب هنا أحسن 

منه في «حبْلّوي»؛ لأنها في حكم الأصل؛ إذ كانت ملحقة فتقول : أرطي 

وأَرْطوِي ومغزيٌ ومِعْرَوِيٌ؛. 

)١(‏ انظر الأرتشاف/ > » وشرح الأشموني 485/7» والكتاب /١‏ لالاء وشرح 
الأشموني ٠٠١/٦‏ وأدب الکاتب/ ۲۷۸ . 

(۲) المعَرّب/ ٠۳۳١‏ وانظر اللسان/ كسر. 





“AY -—‏ الباب الرابع: السب 





- الأسم المقصور الخماسي والسداسي”' : 
- السداسي : تعفر ى 40 , 

- والمذهب فيما كان كذلك عند سيبويه والجمهور هو حذف الألف› 
ثم إضافة ياء النُسبة» فتقول: 

- ومذهب يونس في الخماسي جعله كالرباعي» فيجيز فيه القلب كما 
يجيز الحذف إذا كان قبل الألف حرف مشددء فيقول: مُعَلَويَ”“؛ مُعَلي؛ 
قالوا: وهو ضعيف. 





- وقال سيبويه: «وإن فرّقت بين الزائد وبين الذي من نفس الحرف 
دخل عليك أن تقول: في قَبَعْترى قَبَعْئَروِيٌ ؛ لأنه آخره منوّن فجرى 


)١(‏ الهمع 2٠٠١/5‏ وفي شرح المفصّل ٠٠١/١‏ «وإنما وجب الحذف لأن الألف 
ساكنةء والياء الأولى من ياءي النسبة ساكنة أيضاًء وقد طال الأسم» وكثرت 
حروفه فوجب بأجتماع ذلك الحذف. . .٠.‏ الكتاب 278/7 والأرتشاف/ 
۷, وشرح الأشموني ٤۸٦/۲‏ والمقتضب ۱٤۸/۳‏ وشرح الكافية 
الشافية/ ١٤۱۹ء ۱۹٤١‏ وشرح الشافية ۳۹/۲ - ٤٠١‏ . 

() الحَبَئْطى : القصير البطين» والألف فيه للإلحاق بسفرجل. 

(9) المُعَلَى: سابع سهام الميسر. 

(5) القّبعئرى: العظيم الخَلْقَء والألف فيه لتكثير الكلمة» وليست للتأنيث ولا 
للإلحاق؛ لأنه ليس في الأصول ما هو على هذه العدة فيكون ملحقاً به. 

(5) ونص أبن مالك: «لأن وقوعها خامسةً لم يكن إلا بتضعيف اللام» والمضعّف 
بإدغام في حكم حرف واحدء فكأن ألف مُعَلَى وشبهه رابعة». 





الباب الرابع : السب = لام 





مَجرى ما هو من نفس الكلمةء فإن لم تقل ذا وأخذت بالعدد فقد زعمت 
آنا را : 

قلنا: وهذا موافق لمذهب يونس . 
۳ - السب إلى الاسم المنقوص : 

الأسم المنقوص ما كان في آخره ياء لازمة مكسور ما قبلهاء وهو على 
ثلاث صور: 

(0 ny 
:  يڻالث‎ - ۱ 


وهو ما وقعت ياؤه ثالئة قبلها كسرة» نحو : 


فقد أعيدت الياء» وقلبت واوآء وتُّتح ما قبلها عند إضافة ياء النسب» 

وذهب بعض العلماء إلى أن الفتح سابق على القَلْب. 

IE‏ ادت الياءء وأندلك الكسرة قبلها فتحةٌ ثم قُلِيَتَ الياء 
ألفا. فصارت: عمّى» شجَاء رَدى. 





)١(‏ أي: يستوي الخماسي والسداسي في حذف آخره. 

(؟) الأرتشاف/ 0304 وشرح الكافية الشافية/ 1447» والكتاب ”/ الاء والهمع 5/ 
8 » والمقتضب ۱۳۹/۳ . 

(۳) انظر شرح المفصل ٠١٠/١‏ وشرح الأشموني ٤۸۸/۲‏ والمساعد 769/7 - 
۰ 





-54م - الباب الرابع : السب 





ثم قُلِبت الألف واواً عند إضافة ياء النسب» ذكر هذا أبن يعيش وأبن 
عقيل والأشموني»› وغيرهم . 
قال الأشموني : «والتحقيق أن الفتح سابق للقلب. . .٠.‏ 
lL 01‏ () . 
وهو ما وقعت ياؤه رابعة في الأسمء ومثال ذلك: 
القاضى ٠‏ الرامى ٠‏ الباغى . 
وفى الس إلى هذه الأسماء وما كان من بابها صورتان: 
١‏ - حَذْفٌ الياءء ثم إضافةٌ ياء النّسَب: 
القاضى 2 الرامن 2 الباغئ . 
وعِلّة حَذْفٍ ياء الأصل إنما كان لسكونها وسكون الياء الأولى من ياء 
الت 
وإذا كانت الياء محذوفة أصلاً من هذه الأسماء فى صورة التنكير أبقيتها 
على حالها من الحذف» ثم أضفت ياء النسب» فتقول: 
قاض: قاضيّ ¢ رام : رامئّ 2 باغ : باغئ . 


2355/7 والکتاب ۷۱/۲ - ۷۲ والمساعد‎ 2١1457 انظر شرح الكافية الشافية/‎ )١( 
- 185/7 وشرح الأشموني‎ ١١5١/5 وشرح المفصّل‎ ١47 /7 وشرح الشافية‎ 
والهمع 2158/7 وشرح الجمل لأبن عصفور‎ »105 - ٠05 والأرتشاف/‎ » 817 
. ٦٥/۲ والمقرب‎ © 





الباب الرابع : السب — Ao‏ ¬ 





١‏ - والصورة الثانية هي قَلْبُ ياء الأصل واوا إن كانت مثبتة» وإعادتها ثم 

دلنها إن كالح ا فتقول: 

القاضي : القاضويّ. الرامي: الرامّوي ٠‏ الباغي: الباغويّ 

- قاض --> قاضي : قاضويٌ. - رام -> رامي: راموي 

- باغ > باغي: باغوي. 

وجعل سيبويه قلب ياء الأصل واوا من شواذ تغيير النسب» وكذا الحال 
عند الأخفش وأبي عمرو. 

قال السيوطي: «وقد يقع ذلك [أي : القلب] في الرباعي أيضاًء فيُقال: 
قاضويٌ, وهو شاذ». 

قال أبنو ميان”127والقياس "فيه عند ستيؤزية البحذك و حوأما القلت فمن 
مواد تفر السب وكذا قال أبو عمرو. حانوي. عنده شاد لم يُسْمَع هذا 
إلآافى نيت واحل» وهو قول أبي الحسن الأخفش› ذكره في الأوسط». 
* - النّسب إلى ما فوق الرّباعي من المنقوص : 

إذا وقعت الياء فى المنقوص خامسةً أو سادسةً ففى هذه الحالة تُخذّف 
ياء الأصل» ثم تضاف ياء النُسبء فتقول: 

- المغتلي : المغتلي . - مغتل : معتل . 

- المستدعي : المستذعى . - مستدع : مسْتَدعِيَ . 

ا في الحذف اجتماع ثلاث ياءات» والتقاء ساكنين : سكون ياء 
الأصل وسكون الياء الأولى من ياء النسب المشددة» وصورتها قبل 


الحذف : مُعْتَلِِي. 


.۳٠۲/۳ الأرتشاف/ 7505 - 305» والمساعد‎ )١( 








A1" ¬-‏ ¬ الباب الرابع : السب 


: السب إلى ما هو شبيه بالمعتل‎ - ٤ 
وصورة هذا الأسم أن يكون على وزن «قَمْل» ساكن العين معتل اللام‎ 
: بالياء أو الواوء ولیس في آخره تاء» مثل‎ 
. ظبيّ » عزو › رمي‎ 
والنّسبة فى هذه الحالة إلى هذه الأسماء على لفظها من غير تغيير»‎ 
050 





لا خلاف فى ذلك . 


والعلّة في هذا”"' أن ما قبل ياء الأصل ساكن فهو في حكم الصحيح» 
يتصرف بوجوه الإعراب قبل النسب؛ فلم يتغير كما لم يتغيّر الصحيح”". 
وإذا لحقت تاء التأنيث شيئاً من هذه الأسماءء نحو: غَرْوّة رَمْيَة 
دميَة» قنية ففيه مأ ال 


أ - الخليل وسيبويه: يَجريان في ذلك على قاعدة ما لا تاء فيه: غُزويّ»› 
وهو قياس عندهما. 


ب - يونس: يغير ما فيه تاء التأنيث» فيفتح الحرف الساكن» وهو الثاني : 
ظبية: ظَبَّويَ رَمَيّة : رَموي. ولا فرق عنده بين دوات الياء وبين 

)١(‏ شرح المْمْضصَّل 5/ 167» وشرح الشافية 49/7» والمقتضب 2137/7 والمقرب 
۲/. 

(؟) قال: «وإذا جاز أن يقال في «أميّة أَمَيَيَ فيجمع بين أربع ياءات كان ما نحن فيه 
أسهل ؛ لأنه لم يجتمع فيه إلا ثلاث ياءات» عن شرح المفصّل . 

(۳) انظر شرح المفصل ٠٥۳/١‏ والكتاب 74/7. 

(4) انظر الأرتشاف/ ٦٠۹‏ وشرح الشافية ٤۹/۲‏ والكتاب ۷۳/۲ 








ذوات الواو. وكان الزجاج يميل إلى هذا القول. وأحتج بأن تاء 
التأنيث قَوّت التغيير فيه ولم يحتج لذلك يونس . 


ه - النّسب إلى ما آخره ياء مشدّدة: 


وله الصور الآتية: 
-١‏ الأسم ثلاثىء وما قبل الياء المشددة حرف واحدء نحو: 


حي ٠‏ طي. 
وفي هذه الحالة تُقلب الياء الثانية واوآء وتُفْتَح الواو الأولى» وتردها 
إلى الواو إن كان أصلها الواوء تقول: 
جي فن جي حيو 
ومثله النسب إلى «حَية» : حَيويّ» «طي» من طوى: طووي . 





0) 





)١(‏ قالوا: «وشدٌ «حَتّي»؛ وهو عند أبي عمرو جائز مختار. 
الأرتشاف/۹٠٦»‏ والهمع 04/1 والمقتضب ۱۳۸/۳ . 

)۲( انظر التعليل في شرح المفصل ٠٠٤/١‏ والمساعد ۳/ ٠٠ء‏ وفي شرح 
الأشموني 84/7 «فإن كانت مسبوقة بحرف لم يُخذّف من الاسم شيء عند 
النسب. ولكن يفتح ثانيه» ويُعامل معاملة المقصور الثلائي» فإن كان ثانيه ياء 
في الأصل لم تزد على ذلك. كقولك في حَيٍ: حَيَوقَء فتحت ثانيه» فقلبت 
الياء الأخيرة ألفاً لتحركها وأنفتاح ما قبلهاء ثم قلبت واواً لأجل ياء النسب. 
وإن كان ثانيه في الأصل واواً رددته إلى أصلهء فتقول في طي: طوَوِي؛ لأنه من 
طوَننِت؟. 





-58م - الباب الرابع : السب 





۲ - ما قبل الياء المشددة حرفان : 
إذا جاء في الأسم حرفان قبل الياء المشددة» مثل: عليء عَدِيَ 
- حذفت الياء الأولى» وفتحت ما قبلها. 
- قَلَبْت الياء الثانية واوا وک ها 
- ثم تضيف ياء النسب. 


حدف قلبها واوا 
ومثله عدي -> عدوي 
e‏ )۲( م 


قال أبو حيان: «حذفت أولى الياءين» وقلبت الثانية واواً. . .٠.‏ 


٠۷۲ /۲ وشرح الشافية ۲/ ۰۹ والکتاب‎ ٠١۹/٦ الأرتشاف/105» وانظر الهمع‎ )١( 
. ۲۷۹ وأدب الکاتب/‎ ۱٠٤١/۳ وشرح الجمل ۳۰۹/۲. والمقتضب‎ 
. ويأتي الحديث عنه مرة أخرى في النسب إلى «فُعَيْلّة» و«قُعَيل)‎ )'( 





الباب الرابع : السب - ۸14 - 





۳ - مجيء الياء المشددة بعد أكثر من حرفين : 
إذا كانت الياء المشددة مسبوقة بأكثر من حرفين حَدَفْتَ الياء المشددة 
وأَضَفْتٌ ياء النُسبء كقولك: 
الشّافعي7"© س الشافع [بحذف الياء] > الشافعيّ. 
بإضافة ياء النسبة 
E‏ )0 . 
ومثله: كرسي ''؟ > كس -»> كرسي. 


1 1 


على حذف الياء المشددة ياء النسب 
قال آبن يعيش”" : «فيكون اللفظ واحداً [أي: قبل النُسبة وبعدها], إلا 
أن التقدير مختلف. وذلك أنك إذا حذفت الياء الأولى التى للنّسب أحدثت 
ياء أخرى غيرها؛ لأنه لا يُجمع بين علامتي النسب كما لا يُجمع بين علامتي 
التأنيث» مع ما في ذلك من ثقل أجتماع أربع ياءات؛ . 
وشذّ في هذا الباب «مَرْمِيَ» فيكون في النسب مرميء كالذي تقدّم» 
ويجوز أن تقول فيه”": مَرْمَويَ. 
وذلك بحذف الياء الزائدة المنقلبة عن الواو الزائدة في أسم المفعول؛ 
إذ أصله: مَرْمُوْىي > على وزن مفعولء ثم قلب الياء التي هي لام الكلمة 


واوا 





)١(‏ في شرح الجمل ۳٠۸/۲‏ «وقد تلحق ياء النسب في اللفظ ولا يكون مَلْسوباً في 
المعنىء وذلك نحو كرسىٌ. ..2). 

(") شرح المفصّل 2١55/5‏ وانظر الأرتشاف/ ١١٦1ء‏ وشرح الأشموني ٤۸۹/۲‏ . 

(۳) الأرتشاف/ ٠٦٠١‏ وشرح الكافية الشافية/ 1۹۳۹ء وشرح المقصّل ١/١١٠ء‏ 
والهمع 1/ ٠٠°۹١‏ قال : «وهي لخة قليلة» والمختار خلافها»» وشرح الشافية ۲/ ٥۳‏ . 


ر 
ا 





- .لام - الباب الرابع : السب 





5 - النّسب إلى ما كان قبل آخره ياء مشددة: 
ومثال ذلك: طيّب ٠»‏ سَيّد » ميّت. 


وعند النسب إلى مثل هذا النوع تُحذَّف الياء المتحركة» وهي الثانيةء 

وعِلّةٌ الحذف كراهية أجتماع الياءات والكسرة. 

قال أبن يعيش : «وإنما حَذّفوا الياء لثقل الأسم بأجتماع ياءين 
وكسرتين بعدهما ياء الإضافة» فثقل عليهم أجتماع هذه المتجانسات» 
فحذفوا الياء تخفيفاًء وخَّصّوا المتحركة بالحذف؛ لأنه أبلغ في 
التخفيف؛ لأن الأسم ينقص ياء فيخف» ولو حذفوا الياء الساكنة لبقيت 
الياء المكسورة» فتتوالى الكسرتان؛ ولأنهم يقولون قبل النسبة: مَيَت 
ومَيْت» وهَيّن وهَيْنء فيخففون بحذف الياء المتحركة أستثقالاً» فإذا 
نُسبوا وجاءوا بياء النُسبة لزموا التخفيف على ذلك المنهاج فأغرفه». 

وهذا فحوى نص سيبويه. 

وشَّذ في هذا الباب النّسب إلى «طَيَئ» فقالوا: طائي”''. ويأتي ذكره في 
شواذ الس 


- 410/7 شرح المفصّل 1417/5.» والكتاب 85/7 - 2485 وشرح الأشموني‎ )١( 
. ٠١١ /۳ وانظر المقتضب‎ ١ 

(0) والأصل في النسب إليه على القياس: طَيْئيَ بسكون الياء» فقلبوها ألفا على غير 
قياس ؛ لأنها ساكنة ولا تقلب ألفاً إلا المتحركة . 
انظر شرح الأشموني ۲ء وشرح المفصل ٠٤١/١‏ وفي الكتاب ۸٦/۲‏ 
«ولا أراهم قالوا: طائي إلا فراراً من طَيْئَيَء وكان القياس طَيْئيّء وتقديرها 
طْيْعِيّ» ولكنهم جعلوا الألف مكان اليامى. وعَلّق على هذا أبن يعيش بقوله: 
يريد فراراً من أجتماع الأمثال والأشباه» وهو الياءء والكسرة» وياء النّسب». 


ر 
ا 





الباب الرابع : السب - الام - 





۷ - السب إلى الأسم ال 
الممدود هو كل أسم آخره همزة قبلها ألف زائدة» مثل: صحراء. 
ولهذا الأسم الصور الآنية : 
أ - ما كانت همزته أصلية» نحو: 
و7 م a‏ 
وفي هذا النوع من الأسماء تبقى الهمزة على حالها عند السب إليهاء 
فتقول: فرائي““ » وَضَائيَ. 
ب - ما كان في آخره همزة منقلبة عن أصل: واو أو ياء» نحو: 
- كساء » وأصله: كساو. 





رداء 0 وأصله : رداي . 

وعند النسب إلى هذا النوع من الأسماء لك وجهان: 
الأول : كسائي. ردائي» وذلك ببقاء الهمزة على حالها. 
الثاني : كساويٌء رداويٌ» بإبدال الهمزة واوا. 

قال أبن عصفور: «والإثبات في «كساء» أحسن. . .». 


)0 شرح المفصّل ٠١١ - ٠٠١ /١‏ والأرتشاف/ ٦٠۸‏ وشرح الأشموني 7/ 4154 - 
٥‏ وشرح الكافية الشافية/ ۱۹٥۰‏ - ١١۱۹ء‏ والكتاب ۷٦/۲‏ وأدب 
الكاتب/ 27/8 والهمع ۰۱٦۲ - ۱11/٦‏ وشرح الجمل ۳/ ۳٠۹‏ والمقتضب 
۳ ء والمقرب 54/7. 

(۲) فُرّاء: وهو الناسك العابدء وبعضهم يذكره بفتح القاف من «قرأ» للحَسّن القراءة. 
وانظر الممتع/ 7514. 

() الوضاء: الجميل» وهو من وَضوْتٌ . 

(5) وذكر آبن يعيش أنهم قالوا: قُرَاويٌ شبهوه بهمزة «كساء» من حيث كانت أصلاً غير 
زائدة» وانظر شرح الشافية ۲/ ٥٥‏ . 





- الام - الباب الرابع : السب 





ج - ما كانت همزته منقلبة عن ياء زائدة: 
عند السب إلى هذا النوع من الأسماء يكون فيها صورتان: 
- علبائ ٠‏ جزبائي ٠‏ ببقاء الهمزة على ما كانت. 
- علباوي » حرباويي » بقلب الهمزة واو . 
وبقاؤه على الأصل بالهمز أفصح» وقال أبن عصفور: «والقلب في 
علباوي» وبابه» أخسّن». 
د - ما كانت همزته منقلبة عن ألف التأنيث. نحو: 
حمراء » صفراء . 
وعند النُسب تقلب الهمزة واوأء فتقول: 
حمراويٍ”'. صفراويّ. 
ه - وكذا المنسوب من الممدود غير المنصرف من الأسماء» نحو: 
زكرياء » زكرياوي. 


وعِلّة القلب الهرب من وقوع علامة التأنيث «الهمزة» حشواأء ولم يكن 


)00 والعِلّة عند أبن يعيش أن الهمزة وإن لم تكن للتأنيث فإنها قد شابهت حمراء 
وصحراء بالزيادة» فحملوها عليها. شرح المفصل ١/٠١٠٠ء‏ وانظر شرح 
الجمل ۲/ ۳۲۰ والمقتضب ٠٤۹/۳‏ . 

(۲) ذكر أبو حاتم أن قوماً من العرب يُقَرُون الهمزةء فيقولون: حمرائ. صفرائي. 
انظر الارتشاف/ 1۰۸ - 1۰۹ والمساعد .۳١۸/۳‏ 
وفي الهمع ١١١/١‏ : ”قال في التوشيح : وذلك قليل رديء» نقله أبو حاتم في 
كتاب : التذكير والتأنيث» . 





ر 
ا 


الباب الرابع : السب - علام - 





بالإمكان حذفها؛ لأنها لازمة تتحرك بحركات الإعراب» فلما لم يَجْرْ 
حذفها قلبت واواً. 

Os 

«فكل واحد من هذه الأسماء محمول في القلب على ما قبله وإن لم 
يشركه في العِلّة ولكن لشبه لفظيّء فإذاً القلب في «حمراوي» أقوى منه في 
«علباوي»» وهو في «علباويٌ» أقوى منه في «كساويٌ». وهو في «كساوي» 
أقوى منه في «قُرَاويَ»». 
۸ - النسب إلى ما آخره همزة قبلها ألف غير زائدة" : 

ومن هذا الباب: ماء » شاء. 

ال فا اة عن اران وال ل فوا 

وفي هذه الحالة يُنْسَبُ إليه على لفظه: 

مائن ٠‏ شائي . 

ويجوز أن يقال : ماويي» وشاويّ» وهو مسموع عن العرب» وهو على 
غير القياس بقلب همزته واواً. 

قال الرضي : «فإن سُمّي بشاء فالأجود «شائي» على القياس؛ لأنه وَضْعٌ 
ثانِء ويجوز «شاويّ» كما كان قبل العلمية». 





۷( شرح المفصل ٠١١/١‏ . 
(5) الأرتشاف/2508 وشرح الشافية ٠٦/۲‏ - 25 والكتاب »۸٤/۲‏ وشرح 


الأشموني 7غ وشرح المفصل 6/6 . 





AVE -‏ ¬ الباب الرابع : السب 





وقال أبو حيان: 

«فالمسموع ماويّ وشاوي؛ بإبدال الهمزة واوأء فلو سَميْتَ بهما نسَبْتَ 
إليهما مهموزاًء فقلت: مائي وشائي» 
٩‏ - السب إلى فَمِيلة" : 

ويكون ذلك في الأسم غير المضعّف. وغير معتل العين» نحو: 


حَنيفة » رَبئعة ٠‏ صَحيفة. 


فعند النسب تقول: 
ومثل هذا قولهم : عَقَدِيَّ في «عقيدة», طبع في «طبيعة؟» ١بَدَهيٌ)‏ في 
«بديهة»» وقد عملت ثلاثة أشياء : 
١‏ - حذف تاء التأنيث. 
١‏ - حذف ياء فعيلة. 
- تنقله من «فعِل» مكسور العين إلى «فْعَل) مفتوح العين. 
وأما حَذْف التاء فعلى ما تقدّم في أول هذا الباب من حذف تاء التأنيث. 
وأمًا حذف الياء فلأنها مُسْتَئقلة» مع أنها زائدة» وبقاؤها يزيد اللفظ 
أستثقالاً؛ لوجود ثلاث ياءات بعد السب مع كسر ما قبل ياء النسبة» 
فحذفوا الياء تخفيفاً» والنّسبُ باب تغيير. 
)١(‏ الكتاب /١‏ الاء والأرتشاف/ 4١7‏ - 77. وشرح المُمَضّل 2١47/0‏ وشرح 
الشافية ۲۸/۲ . 


ر 
ا 





الباب الرابع : السب - هلام - 





فإن کان مُضَعَفاًء أو معتل العين ثبتت الياء» تقول : 

- شديدة > شديديٌ. - طويلة س طويلي . 

لأن حذف الياء من «شديدة» يؤدْي إلى قولك: «شَدَدِيَ”''» فيجتمع 
حرفان من جنس واحد» وهو ثقیل . 

وكذا الحال لو قلت : «طولي»؛ فإِنّ حذف الياء يودي إلى كَلْب الواو 
ألفاً؛ لتحركها وأنفتاح ما قبلهاء ارت الياء على حالها. 
وجاء فيما فيه التاء أسماء قليلة بإثبات الياءء ولا يُقاس عليهاء ومنها: 

- عَمِيرّة : من قبيلة كلب» قالوا: عَمِيريّ. 

سليمة: عن الأزذ» قالوا: سَلِيمِيَ . 

قال سیبویه" : «قال يونس : وهذا قليل خبيث». 

وقال الأشموني : «فإن هذه الكلمات جاءت شاذة للتنبيه على الأصل 


المرفوض» وأشذ منه قولهم: عُبَديء جُدَمِيِء بالضم في بني عبيدة 
وجذيمة» . 





)١(‏ قال سيبويه: «وسألتّه عن «شديدة»»› فقال: لا أخذف؛ لأستثقالهم التضعيف› 
وكأنهم : تدكبوا آلتقاء الدالين» وسائر هذا من الحروف». الكتاب .۷٦/۲‏ 
(۲) انظر الكتاب ۷١/۲‏ وشرح الأشموني ۲ ۲ والمقتضب ۱۳٤/۳‏ . 





- ولام - الباب الرابع: السب 





٠ 


1) 


بحر 


م 


- النسب إلى فُعَيلة غير مُضَعّف'"' : 


- مثل : جهيئةء فُرَبظةء هُذَيْلء جُذَّيِمة» رُدَيئة. 

تقول : هتي فُرظِي٬‏ هڏلي جُڏمي٬‏ ري . 
هذا هو الأصل كما جرى في فعيلة من التغيير. 
وأما المضعف فتثبت فيه الياء» فتقول في مَدَيْدَة: مُدَيْدِيَء كما أجريت 
ذلك في «شديدة» . 
وما كان“ صحيح اللام فمذهب سيبويه إثبات الياء : 

قریش : قُرَيْشيَ : تقيف: ثقيفى» هُڏيل: هُذْيْلي. 

وذكر أنه شَلَّ حذفها. 
ومذهب المبرّد جواز حذفها قياساً على ما سُّمِع من ذلك» وهو: 
ووافق السيرافي المبرّد» وقال: «الحذف في هذا خارج عن الشذوذ» 
وهو كثير في لغة أهل الحجاز». 
وما كان من هذا الباب معتل اللام مثل: قُصَيَء تقول فيه قُصَوِيٍ”*'. 
وتقدم ذكره فيما كان آخره ياء مشدّدة قبله حرفان. 


الأرتشاف/ ٦١١ - ٠٠١‏ وشرح المفصل ١47/5‏ - 2147 وشرح الشافية ۲/ 
۰ 

وفي شرح الأشموني: «وشذ من ذلك قولهم في رَدَيَْة: رُدَنْنِيَء وخُرَينْنَة: 
خُرَيْنى» وهو من أسماء البصرة». انظر ٤۹۳/۲‏ . 

. 1١١ - ٦1١ الأرتشاف/‎ 

. ٦٠١ والارتشاف/‎ ۳٠۷ /۳ المساعد‎ 





الباب الرابع : السب —- AVY‏ - 





: النسب إلى فعُولة‎ -١ 





نحو : شنَوءَة » حَمُولَةَ » رکون 
وفى النسب إليها ثلاثة مذاهب : 
١‏ - مذهب سيبويه والجمهور. تقول : 
شَتَئِيَ حملي 2 رکب . 
يُجريها مجرى «فعيل» و«فعيلة»“ في حذف الياء في المؤنث دون 
المذكر قياساً مطرداًء فيحذف التاء» والواو» ويقلب الضمّة على العين 
فتحة . 
” - ومذهب الأخفش والمبرد والجرمى حذف التاء فقط. ويكون النسب إليه 
على لفظه : 
شنوئيٰ 2 حَموليٍ ١‏ ركوبي. 
هذا هو القياس» وما جاء من قولهم في شنوءة شي شاد لا يجوز 
۳ - ومذهب أبن الطراوة حذف الواو» وإقرار الضمة على ما قبل الواو 
المحذوفة فتقول: ركبى. . . 





(') شرح الشافية 77/7. والكتاب ؟/ الاء وشرح المفصّل ٠٤٦/٥‏ - ١٤٠١ء‏ 
والأرتشاف/ ٦٠٤‏ وشرح الأشموني ۲/ ٤4۲ - ٤٩۱‏ . 
(۲) وما کان على وزن «فَعُول» بغير تاء بسب إليه على لفظه : 
رَكُوب: رَكُوبِيَء حَمُول: حَمُوليٍ. 





AVA —‏ — الباب الرابع : السب 


۲- النسب إلى ما كان على وزن: فمل أو فعلء أو فعل”: 

- فل : تمرء مَلِك» صَعق. 

ب یل : ئل . فل : ليل . 

فقد قالوا في النسب إلى هذه الأسماء: 

- دۇلێْ. - إبلي. 

إن الحرف الثاني» وهو عين الكلمة» ْح وجوباًء وعلّة الفح هي 
الخروج من أستثقال توالي كسرتين مع ياءي النسب في آسم ليس فيه إلا 
حرف واحد مكسورء مع وجود كسرتين في الأصل في : إبل. 

وذكر صورة هذا الوزن يونس وعيسىء. وسمعه منهما سيبويه. 

قال الرضي: «وذلك لأنك لو لم تفتحه لصار جميع حروف الكلمة 
المبنيّة على الخفة - أي: الثلاثية المجردة من الزوائد - أو أكثرها على 
غاية من الثقل بتتابع الأمثال من الياء والكسرة». 


% ف يا 








)١(‏ شرح المفصّل 45/5١ء‏ 157ء والكتاب 817/7» والأرتشاف/27117 وشرح 
الشافية ۲/ 1١۷‏ والمساعد ۳٦۸/۳‏ وشرح الكافية الشافية ”7/ .١9‏ والمقرب 
04/۲. 

() ویجوز أن تقول : صِعِقيّء مثل : إيليّ» على إتباع حركة آوله لحركة ثانيه» انظر 
شرح الشافية 1۹/۲ والأرتشاف/ 1۱۷ . 

م وذهب طاهر القزويني إلى الفتح الجوازيّ . 





الباب الرابع : السب - هلام - 





فائدة“ 
ما كان مثل : تغلب ويثرب في النسب إليه ما يلي : 
١‏ - أن تأتي به على لفظهء فتقول: 


لأن فيه حرفين غير مكسورين. 


كاه 


۲ - أن تفتح المكسور» فتقول: 
وهذا ليس بقياس عند سيبويه والخليل»› وهو قياس مُطرد عند المبرّد. 


#% ا ىس 


8 





. ٠٤١/١ شرح المفصّل‎ )١( 





-.8م - الباب الرابع : السب 


: النّسب إلى المثنى والجمع السالم'"‎ -١ 

الأصل فى النسب إلى الأسماء المثئاة والمجموعة أن تردها إلى 
المفردء فتقول: 

- كتابان > كتابن << وذلك بحذف الزائدتين: الألف والنون» 
والنسب إلى «كتاب» . 
والنسب إلى «مسلم» . 

قال أبن يعيش : «وأما نونا التثنية والجمع فلا تثبتان أيضاً مع ياءي 

النسبة». وإليك هذا التفصيل : 





إذا سمينا رجلا بِمُتَنَى أو مجموع جَمْعَْ السّلامة ففيه مذهبان: 
- الأول: 

أن تحكي الإعراب قبل التسمية» فتقول: هذا زيدان» رأيت زيدين 
قائماً. مررثٌ بزيدين جالساًء فتعربه بالحروف كما كان قبل التسمية بهاء 


وهذا هو الوجه الأجود. 





284 - ۸۸/۲ الأرتشاف/ 2507 وشرح الشافية ۷۷/۲ وما بعدهاء والکتاب‎ )١( 
.565/7” والمقرب‎ 2١٠5١ /7” والمقتضب‎ »١55 /5 وشرح المفصّل‎ 
«وإذا قصد النسب إلى جمع باق على جمعيته‎ : ۱۹١۸ وفي شرح الكافية الشافية/‎ 
جيء بواحده» ونسب إليه» كقولك في النسب إلى «الفرائض» : فْرْضي وإلى‎ 
. الحُمْس والفُرْع : أخمّسي. وأفرعي‎ 
ولا فرق في ذلك بين ما له واحد قياسيّ ك «فرائصٌ»» وبين ما لا واحد له قياسي‎ 
كمذاكير).‎ 
«وأجاز قوم أن يُنسب إلى الجمع على لفظه مطلقاًء وخرْج‎ ١7١/7 وفي الهمع‎ 
عليه قول الناس : فرائضي. وكتبي» وقلانسي».‎ 








فإذا نسبت إلى شيء من هذا حذفت علامتي التثنية والجمع. تقول: 

- رجل اسمه زيدان :|| زيدي. 

- رجل اسمه مسلمون : مسلمي. 

قالوا: لأنك لو أبقيت علامتي الجمع والتثنية وقلت: 

زيداني» مسلمونيٌ. 

لجمعت في الأسم الواحد بين إعرابين: إعراب بالحرف» وإعراب 
بالحركات التي على ياء النسب» وهذا فاسد. 
- الثاني : 

أن تُجري الإعراب بعد التسمية في التثنية على النون» وتجعل ما قبل 
النون ألفاً لازمة» وذلك مثل «عثمان»» تقول : 

- هذا مسلمانُ »ع رأيت مسلمانَ »> ومررثتٌ بمسلمانٌ. 

- هذا مسلمينٌء رأيت مسلميئاً ٠‏ ومررتُ بمسلمين . 

والنُسبة في هذه الحالة إلى هذين النوعين من الأسماء هي بإثبات 
علامتي التثنية والجمع من غير حذف شيء منهماء تقول: 

- هذا زيدانٰ › مُسَلِمانيٌ. 

- هذا مسلموني. 

وتصرفهما بعد النّسب. 








- لمم - الباب الرابع : السب 





فاق 


إذا نُسبت إلى «فلسطين» قلت: فِلَسْطِيَ. 
قال الأعشى : 
نَخَلَهُ فلسطياً إذا ذُمْتَ طَعْمّه على رَبَذاتِ اللّاتِ حُمْش لثائها 
- جمع المؤنث السالم : 
مشلمات 4 مسشلمی « وذلك بحذف الألف والتاء . 
قال الأ «وليس في ألف نحو «مسلمات» و«سرادقات» إلا 
الحذف» . 
ومن أمثلة هذا الباب النسب إلى «العَبّلات»» وهم حيّ من قيس . 
قالوا: - عبليَ. 
- ظريفات» علماً: ظريفى . 
وقال ایو بن 5 «وذو الألف والتاء... كجَمّنات... أو 
عُرُفاتء... أو سِيرات إن لم يكن علماً رُدَ إلى مُفْرّدهء أو علماً أبقيت 
الحركة التابعة إلا في «سِدِرات» فتفتح الدال فتقول: سِدَريّ». 


(۱) انظر المُعَرّب/ ۲۹٦‏ وانظر ديوان الأعشى/ .٠١‏ 

(۲) شرح الأشموني ۲ والهمع ۵/٦‏ . والمقتضب ۳/ ۱٦١‏ والکتاب ۲/ 
5 والمقرب ٥٦/۲‏ . 

. ٠٠٤ الاأرتشاف/‎ )۳( 





الباب الرابع : السب 7 AAY‏ 3 


: السب إلى ما أَلْجقّ بالمثتى والجمع‎ -٤ 


حكم ما آل بالمثتى والمجموع تصحيحاً كحكم المثنى والجمع› 
وإليك هذه النماذج : 





- الملحق بالمثنى : اثنان: أثنى. ثنوي. حمدان: حمدانيّ. 





- الملحق بجمع المذكر عشرون: عِشْريّ. 
وقالوا”2: في أرضين: أَرْضِيَء اة إلى اقرف 
وسنون: سَنَويَء أو سنه. فقد نَسَب إلى مفردهما. 
- الملحق بجمع المؤنث: أذرعات : 
ا - أذرعاتي» إذا بقي على حاله بعد التسمية به. 
ب - أذرعيْ» إذا أردت صورة الجمع» ترده إلى المفردء ثم تنسب إليه. 
- أولات : أؤلي . 


إذا نسبت إلى الجمع غير مُسَمَى به رَدَدْته إلى الواحدء ثم أضفت ياء 
قلانس > قَلَنسُوَة > قَلَنسيَ. 
)١(‏ الأرتشاف/ 270 وشرح الشافية ۲/ ۸۲. 
(۲) أدب الکاتب/ ٠۲۷۹‏ وشرح الشافية ۲/ .۸٠‏ 








-84م - الباب الرابع : السب 





أما إذا أردت التسمية به فإنك تنسب إليه على صورة الجمع . 
وانظر ما يلى هذه الفقرة. 


5 النّسب إلى العلم المنقول من الجمع» نحو : 
أنصار آنمار »> مدائن [علم على بلد]ء أنبار [علم على بلد]. 
وفي هذه الحالة تنسب إليه على لفظه» تقول : 
أنصاريّ ٠‏ أنماريّ . مدائني » أنْباري . 
قال أبن يعيش : «وقالوا أنصاريّ؛ لأن الأنصار أسم وقع لجماعتهم. 
ومن ذلك : مدائني › وأنباريّ. والمدائن والأنبار علمان على بلدين» . 
ومما ذكروه فى هذا الباب: 
- كلاب : نسبة إلى قبيلة «كلاب». 
- صبَابِيَ : نسبة إلى «ضباب»» وهو اسم قبيلة . 
وذكر الرضي أن العلة في النسب على لفظ الجمع هي مشابهة لفظ 
«أفعال» للمفرد حتى قال سيبويه: «إن لفظه مفرد». 
وقال السيوطي : «(وفي كلاب وضباب واتار أسماء قبائل : كلاب 
عنهاء ولكنه غالب على قبائل بأعيانهم» فنسب إليه على لفظه كالعلم». 


)١(‏ شرح المفصّل 21/5 وشرح الشافية 4/7/ا - ,»8٠١‏ والهمع 2١7١/5‏ والمقتضب 
ع+/١6٠١.‏ 





إلباب الرابع : السب — AAo‏ — 


۷- النسب إلى اسم الحنس الجمعي"'" : 


وهو ما يفرق بينه وبين واحده بياء النسب» أو تاء التأنيث: 








قوم : قوميّ › عرب : عربيٰ ۰ روم : روم 
تَمْر: تَمْريّ وَرَق: ورقي. 

ومثله: ‏ محاسن: محاسني٠‏ مشابه: مشابهيٰ»› 
مذاكير: مذاكيريّ» أعراب: أعرابي. 


فهذه جموع لا واحد لها من لفظها . 


- النسب إلى اسم الجمع”" : 
وهو ما لا واحد له من لفظه. لحو : 
تقر ٬‏ رهط › إبل › نسوّة . 
فا عن غ 
فال ابرق تعيش ؛ «فلو جمعت شيئاً من أسماء الجموع› نحو : 
أراهط وأنفار ونساء. لقلت فى النسب إليه: رهطي ونقريٰ› ونسوي؛ 
لأن قولك: نفر ورهط. جمع لا واحد له من لفظه». 





(1) شرح المفصّل ٠٠/١‏ وشرح الشافية .۷۸/١‏ 
(۲) شرح المفضل ٠١ - ٩/٦‏ . 





- 85م - الباب الرابع : السب 





4 النّسب إلى الأسم المركب: 
الأسم المركب على ثلاثة أنواع : 
تركيب إضافة» وتركيب مزجء وتركيب إسناد. 
وإليك البيان في النسب إليها واحداً بعد واحد. 
أ - النّسَب إلى المركب الإضافي: 
للمركب الإضافي الصور الآتية: 
- ماكان كُنية وهو ما صُدَر بأبٍ أو م أو أبن» وفي هذه الحالة تنسب 
إلى المضاف إليه» تقول : 


- أبو بكر : بكريّء - أبو عَمْرو: عَمْريٌّ. 
- أمّ سعيد : سعيدي » - أم كلثوم : كلثومي . 
- ابن عباس : عباسيّ. - ابن عمر: عمريّ. 


- أبن مسعود: مسعودي. 

قال أبن يعيش" : «وإنما كان كذلك في أبن فلان» وأبي فلان؛ لأن 
الكنى كلها متشابهة في الأسم المضاف» ومختلفة في المضاف إليه» 
وباختلاف الأسماء المضاف إليها يتميّز بعض من بعض» كقولك: أبو 
زه واو تخر فل اشنا إل الأو لفارت الك إلة كله انوي 


000 شرح المفضل 0/75 وعنده أن الأسم الثاني بمنزلة تمام الأسمء وواقع موقع 
التنوين» وكانت الإضافة إلى الأول. إلا أنه يعرض ما يُوْجِبٌ العدول إلى الثاني 
يسبب لبس يقعء أو زيادة بيان يُتوقع . 
وانظر المقتضب ١٠٤١/۳‏ . 





إلباب الرابع : السب -80م - 





فكان لا يتميز بعض من بعض» وكذلك لو نسبنا إلى الأبن لوقع الأبس» ولم 
يتميزء فعدلوا إلى الثاني لذلك». 
- ما كان مُصَدَراً باسم غير كُنْية : 

ومثال ذلك : 


عبدالأشهل» عبد قیس» عبد مناف» عبدالمطلب» عبد شمس . 


وتكون النسبة إلى الأسم الثاني» تقول : 
- عبد الأشهل : أشهليّ. - عبد قيس : قَيْسيّ . 
- عبد مناف : منافي. - عبدالمطلِب : مُطَلبِيٍ. 
- عبد شمس : شَمْسي''2. 

والعِلّة فى ذلك أنك لو نَسَبْت إلى صدر المضاف لجاءت النسبة على 
NNE SA Ea‏ إلى يه 
المضاف . 

قال أبن يعيش : «. . . فبان أن القياس النُسبَةٌ إلى الأول» وإنما عُدِل 
إلى الثاني للس». 

وقد يقولون: عبشميّ 


۲ 
'''» من عبد شمس. 





(1) شرح المفصّل 8/56» والكتاب 88/7؛: وشرح الشافية ١/هلا‏ - ١لاء‏ 
والأرتشاف/ 507. 


وتضحك مني شيخةٌ عبشميةٌ ‏ كأن لم تَرَيْ قبلي أسيراً يمانياً 
وانظر المقتضب ٠٤١/۳‏ . 





وعبدري : من عبدالدار. 

وعبقسيٍ : من عبدالقيس. 
وكأن النسبة وقعت إلى عَبْشَمء وعَبْدَرء وعَبْقَس . 
وذكروا أنه «ليس بقياس» وإنما يُسمع ما قالوه. ولا يُقاس عليه». 
فلك كانه نت إل الأسم المنحوت من هذه الأسماءء ومثل هذا 


قولهم في تيم اللات : تَبِمَلِيٍ . 





الباب الرابع : السب -ومم - 





فائدة 
في النسب إلى «امرئ القيس)”"' 


النسب إلى هذا الأسم: آمرئي. 

وقد تحذف الهمزة فتقول: مَرَئيَ. 
مَرَئىَ » وإذا نسبت إلى من أسمه «امرؤ القيس» من «كندة» قلت : مَرْفسِيَ). 

قال الرضي”" : 

«وجاء «مَرْقسي» في «أمرئ القيس» من كِنْدة» وكل من أسمه «امرؤ 
القيس» من العرب غيره يقال فيه: مَرَئيّ . والحُذر لهم في هذا التركيب مع 
شذوذه أنهم إن نسبوا إلى المضاف بدون المضاف إليه التبس» وإن سبوا إلى 
المضاف إليه نَسَبُوا إلى ما لا يقوم مقام المضافء ولا يطلق أسمه عليه 
مجازاً» . 


ل 

/۲ الأرتشاف/ 507» 374» والكتاب ۸۸/۲ وشرح الشافية 77/5 والمقرب‎ )١( 
"34 

() شرح الشافية .۷١/۲‏ 





ا الباب الرابع : الئسبا 





ب - النسب إلى المركب المزجي" : 

وهو ما كان مكوناً من أسمين ركبا وجعِلا أسماً واحداً علماً على 
المسمى. مثل : 

بعلبك» حضرموت» سيبويه» معديكرب» خمسة عشر» اثنا عشر. 

وفي هذا النوع من الأسماء يُنْسَبُ إلى الأسم الأول» فتقول: 

هذا هو الوجه والقياس» والخليل يجعل الثاني منهما بمنزلة تاه 
التأنيث» و«حضرموت» عنده بمنزلة «طلحة». 

وعندنا أن السب إلى سيبويه على لفظه أحسن من النسب إلى صدرهء 
فتقول: سِيْبَوَنِهيَ» وقد أجازه قوم. 

وكذا «بعلبكي؛ أؤلى من السب بقولهم : بَعليّ؛ لأنه يلتبس بالنسبة إلى 
«بعّل» . 


)١(‏ الأرتشاف/ 0507 وشرح الشافية ۷۳/۲ والهمع ٠٠١١/١‏ - ١۷١٠ء‏ والمساعد 
۳ والمقرب ١/لا5»‏ وشرح المفصّل 25/5 وشرح الكافية الشافية/ 
۱۹٥۳ - ۲‏ والمقتضب ”/ *14ء والکتاب ۲/ ۸۷. 

(؟) قال أبو حيان: «وشذ السب إلى مجموع المركب قالوا: بعلبكي». 
وفي شرح الأشموني ٤۹٦/۲‏ ذكر ما تقدم» وأنه المقيس أتفاقء ثم ذكر أن وراءه 
أربعة أوجه : 

١‏ -النسب إلى العجزء نحو: بِكَيَء أجازه الجرمي وحده» ولا يجيز غيره. 

۲ -النسب إليهما معاً: بَعْليّء بكيّ» أجازه أبو حاتم وقوم» وحجتهم القول: 

۳ -النسب إلى مجموع المركب : بعلبكيّ . 

٤‏ -أن يُبنى من جزئي المركب أسم على فَعْلّلء وينسب» نحو: حضرمي» 
[قال]: «وهذان الوجهان شاذان» لا يقاس عليهما». 








وقولهم: حضرمي . أولى من النسب إليه بقولك: حَضْرِي؛ لأنه 
5 
ج - السب إلى المركب الإسنادي': 





المركب الإسنادي هو جملة محكيّة» تُقِأَت من باب الجملة إلى باب 
الأسمء ومن أمثلة ذلك : 
تأبط شراًء برق نَحْرُهء جاد الحقٌّء شاب قرناهاء ذرّى حَبَاً. 

والئسب إلى هذه الأسماء المركبة إنما يكون إلى صدرهاء وتحذف 
الثاني» تقول : 

تابط شرا سه تأبطن”" . 

قال أبن يعيش" : «وما علمنا أحداً نسب إلى شيء من ذلك إلا إلى 
«تأبط شرآ»» والباقى قياس. . ٠.‏ وإنما وجب النسب إلى الأول؛ لأن 
الكارة الى مقي اندر كنم اجات RES‏ 


والنّسبة بالقياس إلى ما سُّمِعَّ في «تأبط شراً؛ تكون: 
- برق نحره: برقي . - جاد الحق : جادي . 





)١(‏ انظر شرح المفصّل 5/ /اء والأرتشاف/ 500 ., والكتاب 88/7 «هذا باب الإضافة 
إلى الحكاية» . 
قال سيبويه: «ويدلك على ذلك أن من العرب من يفردء فيقول: يا تأبط أقبل . 
فيجعل الأول مفرداًء فكذلك تفرده فى الإضافة». 
وانظر شرح الكافية الشافية/ 2192607 وکر الشافية ۷۳/۲ والمقرب 0٥۷/۲‏ . 
(1) ووجدت عند أبن مالك النسبة إلى «برق نحره» أيضاء انظر شرح الكافية الشافية/ 
۳ . 





A4 -—‏ - الباب الرابع : السب 





- شاب قرناها: شابئ. 
- فى حَبَاً: ذَرَوِيَ كذا عند أبن يعيش . ْ 
فقد حذف فى «تأبط شراًا المفعول»› ونزعت الفاعل ؛ ليخرج من أن 
يكون جملة» وقس .هذا البيان في الباقى . 
وذهب الجرمي”'' إلى جواز النسبة إلى الأول والثاني» فتقول: تأبطيّم 
وشَرْي . 
ولم يُجرْ هذا أحد غيره من النحويين» وأستأنس هو هنا بما تقدّم في 
المركب المزجي . 


! 


.٠٠٤ /۳ المساعد‎ )١( 





الباب الرابع : السب - عم - 





فائدة 
في السب إلى «ك»(٠‏ 


كثيراً ما يردد بعض الناس» وبخاصة من تقدّم به العمرء قولّهم : كنتٌ 
كذاء وكُنتُ كذاء وخْصّه بعضهم بالشيخ الكبير» فهو يذكر ما كان عليه من 
العزة والقوة والغلبة في أيام الشباب المنصرم . 

والنسب إليه على ما يلي : 
أ - كون: وهو القياس: 

١‏ - حذفوا تاء الفاعل. 

۲ - سبوا إلى «كُنْ). 

۳ - أعادوا الواو التي هي عين الفعل لزوال موجب الحذف. 

قال سيبويه: «وسمعنا من العرب من يقول: كونن» حيث أضافوا إلى 
«كنت» وأخرج الواو حيث حَرّك النون». ۰ 


و 


ب - كنت : 

من الناس من نَسَبٍ إلى ظاهر اللفظ ؛ لأنه لما أختلط ضمير الفاعل 
بالفعل. ولا فاصل بينهماء صارا كالكلمة الواحدة» فجازت النسبة إليهما 
فعا أي : إلى كنتُ)». 





000( الكتاب «A^ /Y‏ وشرح الحفصل 5 - ۸ والمساعد دوم والهمع / 
25065 وشرح الأشمونى 40/۲ لد كوق4 والأرتشاف/ 23٠٠١‏ وشرح الجمل 
217 وشرح الشافية /١‏ /الا. 





كك حك الباب الرابع : السب 





قال أبن عصفور: «وقد سُّمِع النسب إلى الجملة بأسرها نحو كُنْتَيَ؛ 
فى النسب إلى «كُنْتٌ ». 
ج - ومنهم من قال: كنني : 

فزاد نون الوقاية بعد ضمير الفاعل. 

وقد عاب أبو العباس هذا الوجه» وده خطأ. 


% اخ % 





الباب الرابع : السب - A4‏ - 





: النسب إلى ما حذف منه شى‎ -٠ 





وله صور مختلفة: محذوف الفاء» ومحذوف العين»› ومحذوف اللام. 


١‏ - محذوف الفاءء وله حكمان: 





أ - صحيح اللام : مثل : عِدَةٌ 2 من «وَعَد). 
صفة » من اوصف». 
عِدِيَ » صِفيَ. 

فقد حذفت التاءء ولم ترد الواو. 

قال الرضى : 

«فإن كان لامه صحيحاً لم ثُرَدّ في النُسب فاؤه» نحو : عدی»› سی ؛ 
لأنْ الحذف قياسيّ لِعِلَّةَ» وهي إتباع المصدر للفعل» فلا يُرَدُ المحذوف من 
غير ضرورة مع قيام العلّة لحذفه» وأيضاً فالفاء ليس موضع التغيير كاللام 
حت يتصرف فة برد المحذوف7. 





(۱) شرح الشافية ٦۲/۲‏ والكتاب ۸۸/۲ والمساعد ۳۷١/۳‏ وشرح الكافية 
الشافية/ ١۱۹۷ء‏ والأرتشاف/ 1۱۹ وشرح الجمل لأبن عصفور ۱۹/۳٦ء‏ 
وشرح المفصّل ٦‏ ۷ والمقتضب ۱٥۲/۳‏ . 

(0) قال أبن يعيش : «ويؤيّد ذلك أن العرب لم ترد المحذوف إذا كان فاءً في شيء من 
كلامهاء لا في تثنيةء ولا جمع بالألف والتاء. . .٠.‏ 

(۴) وذهب الفراء إلى رَد المحذوف» ووضعه بعد اللام» تقول: عَدَوِيّ زَنَوقَّء وقاسه 
على ما رُوي عن ناس من العرب: عَدَوِيَّء في عِدَة. 
انظر شرح الشافية 1۳/۲ . 





A71 -‏ - الباب الرابع : السب 





ب - محذوف الفاء معتل اللاء : 
ومثال ذلك : 
- شِية : وأصله وشية من «وشى وَشياً وشِية؛» فقد حذفت الفاء» وعوض 
عنها التاء . 
- ديّة : من وَدَى يَدِي دية» وأصله: ودية. 
وفي هذه الكلمة وما ماثلها ما يلي : 
أ- وِشَوِيَ: ودَوي. 
١‏ - أَعَدْت فاء الكلمة وهو الواو. 
١‏ - قلبت الياء واواً. 
* - فتحت عين الكلمة وهي الشينء الدال. 


وهو مذهب سيبوية . 


)۱( شرح الشافية ۲/ 1۳ » ۱ والکتاب «Ao /Y‏ والمقتضب 101/۳« والأرتشاف/ 
هلتك وشرح المفصّل 78/”7. 
قال أبن يعيش : 
«فلما نسبت إليهما حذفت منهما تاء التأنيث على القاعدة» فبقى الشين والياءء ولا 
عَهْد لنا بآسم على حرفين الثاني منهما حرف مد وين › ووجب زيادة حرف ليصير 
إلى ما عليه الأسماء المتمكنة» فكان رَدْ المحذوف أُوْلَى من زيادة حرف غريب» 
فرذت الواو مكسورة على أصلهاء وبقيت العين مكسورة أيضاًء ثم أبدل من الكسر 
فتحة» ومن الياء ألف» ثم قلبت الألف واوا 





الباب الرابع : السب -9وم - 





ب - وذهب الأخفش إلى أن النسب فيه: 
وشيِيٍ ٠‏ وذيي. 
فهو يَدَدُ القاء ». وَيقدُ الياة :+ .ويسكن العين. 
وذهب المبرّد إلى أن كلا المذهبين صواب”' . 
؟ - محذوف العيد : 
ذكروا أنْ هناك أسمين فقط حُذفت منهما العين» وهما: 


سَهُء مذ همَسَمَىَ به» كذا!. 





١‏ -سه: أصله سنه » وهو في معنى «الأست». 

قالوا: ودليل حَذْف التاء الجمع: أستاه. والتصغير: سُتّيهة . 

فإذا نَسَبت إليه قلت: سَّهِيَ. فقد نسبت على لفظهء ولم نَرْدّ شيئاً. 
امل وأصله «مُبْذق فقد حذفت النون التى هى عين الكلمة. ودليل 

هذه النون التصغير : مُتَئْدُ. وإذا نسبت إليه قلت : مذي . 

وهذا الذي ذكروه مطلقاً قَيّده َس حيان وغيره بألا يكون مُضَعَفاً نحو 
رَبَ: المخفف من رّبَء بحذف الباء الأولى» فإنه إذا نسب إليه رُدّ 
المحذوف فقيل : ري فقد نص عليه سيبويهء ولا خلاف فيه. 





() وهناك مذهب ثالث وهو للفراءء إذ يقول: شِيويّ» فيرد المحذوف» ويضَعه بعد 
لام الكلمة. شرح الشافية ٦۳/۲‏ . 

۳) المساعد ۳۷٠/۳‏ وشرح الجمل »۳٠٤/۳‏ والمقتضب ٠١۷/۳‏ وشرح 
الأشموني ٠٠١/۲‏ والهمع ١/١١٠ء‏ وشرح المفصل ٠/١‏ والكتاب ۲/ 
٠‏ والارتشاف/ ٦۱۹‏ - 1۲۰ والمقرب 0۹/۲ . 

() قال المبرّد: «وكذلك ما ذهب منه موضع العين فغير مردود» نحو: «مُذه لو سميت 
بها رجلا لم تقل «مُنْذِيّ»» ولكن «مُذِيّ» فأعلم». 





- ۸۹۸ ¬ 


الباب الرايع : ات 





۳ - النسب إلى محذوف اللا" : 
وهو على نوعين: 
1 - صحيح العين : 


مثل : - أب » أخ ٠‏ حم › هن . 


8 


- عضة» سئةق"» هنة. 


: وفي هذين النوعين‎ - ١ 
. أبوان» أخوان.‎ 
سنوات » هنات.‎ ٠. وفي الجمع : عضهات‎ 
وفي النسب إليهما تُرَدْ اللام» فتقول:‎ 
أبْوي أَحَوِي.‎ - 


ترد اللام في التثنية. فتقول: 


ag aa بوم وم سسب عو موسج مب‎ TRL a 


. قلت: :+ اسَنْهِيَ ' عضْهِي‎ E 


۲ - ما لم يُجْبَر برد لامه نحو : 


ت 
«+ه» ٠‏ 4 
سمه » عد › 


ع 


جز ؛ 
وأصلها: جرح › شفهة › E‏ لبي . 
وفي هذه الحالة يجوز الرد وعدمه» تقول : 
عدوي 


- حِرَحِيَ ٠‏ شَفَهِيَء 


. «مجبوراً في التثنية برد لامه.‎ 1۲١ - 77١ الأرتشاف/‎ )١( 
34 /۲ والتاء»»› شرح الشافية‎ 


.أو 


في الجمع بالألف' 





ر 
ا 





- وأما صورة عدم الرد فهي : 
ولم يذكر العكبري في «شَفة» إلا الردء وذكر خَطابٍ الماوردي 
الوجهين ٠‏ 





ولي يَذيّء مِثئء دَمَو أو دَمَيَ ٠‏ لُمُو. 
ولك فيها وجهان: 

1 - يدوي » دمَوي » موي › لُمَوِي : برد لامه» وهو الأشهر. 
وكأنه تسب على لَفظه من غير رَد للمحذوف. 
وأما الأخفش”" فيقول: يَدِيّ وَيَذيي. 

ب - معتل العين”" : 


ومن ذلك: - ذو مال: أصله: ذوىٌ عند سيبويه» 


وعند الخليل: ذوّ. 








010 الكتاب ۷۹/۲ «فمن ذلك قولهم في دَم: دَمِيَ» وفي يَدِ: يديّ» وإن شئت قلت: 
دَمَوِيّء ويدويّ» كما قالت العرب في غدٍ: غَدَويء كل ذلك عربي؟. 
شرح الشافية 7/ 55» وانظر المقرب 58/7. 

. ٠٣١۳ - ۱٥۲/۳ انظر المقتضب‎ )( 

() انظر الآرتشاف/ 1۲۲ والمساعد ۳/ ۳۷۳ وشرح الشافية ۲/ ٠٤‏ وشرح الكافية 
الشافية/ ۱۹0۸ء والکتاب ۸۳/۲ - .۸٤‏ 





روب 
بخ ١ج‏ 


اب الباب الرابع : السب 





- شاه : أصله: شَوْهَة. 
- فوك : أصله: فَوهٌ. 
- اللات : من لوى. 
والنسب إليها: 
- ڏوويٰ › شاهي : عند سیبویه» شوهي : عند الأخفش . 
- فمي» وفموي: عند أبن مالك» وذكره سيبويه في النسب إلى «فم». 
وعند المبرد"" : الصواب: «فميّ أو فوهي». 
- لات: لائيّ» وقياسه : لوويّ. ومن زعم أن أصله «لاهة» وحذفت لامه 
رذها في النسب وقال: لاهي. 
-١‏ ما حُذِف منه اللام وعوض عنه الهمزة في أول الكلمة”" : 
ومن هذه الأسماء: 


ابن » اسم » است. 
وأصلها : شق N OE‏ 
ولك في السب إلى هذه الأسماء وجهان: 
١‏ - رَد المحذوف: 


بوي » سَمَويَ » سَنَهِيَ . 





)١(‏ وذكروا أنه رجع إلى مذهب سيبويه. 
(۲) انظر المقتضب ٠١۸/۳‏ فإن «فوهيّ» لم يُصَرّح به» ولكن سياق النص يدل على 
هذا. 


)۳( شرح المفصل 0/٦‏ والمقتضب 100/۳« والمقرب 7 . 





الباب الرابع : السب -١.هة‏ - 





؟ - يجوز إقرار الهمزة على حالهاء والنّسب إلى ظاهر الأسم : 
ابنيَ 2 اسميّ ١‏ استي . 
ومثل «أبن» قولهم: ابنمء فيه الوجهان: بنويّء ابنميّ. 
۲- ما حذف منه اللام وعوض في موضع اللام""" : 
أ - مثل: أخت ٠‏ بنت. 
وأقئلةة:. "أخوق تنوه فد حدق اراو وكوك نها ا 
فإذا نسبت إلى واحد منهما حذفت التاء» كما تقدّم في أول هذا الباب» 
كما فعلوا في ربيعة» وجُهينة» وفاطمة . 
ولما حذفوا التاء رَذوا المحذوف» وهو اللامء فقالوا: 
ويونس يقول: أختي» بني . فهو يجري التاء فيهما مجرى الأصل . 
ب - كلتا: والتاء فيها بدل من لامها وهو الواوء والألف فيها للتأنيث. 
وأصلها: كلوى. 
حذفت التاءء ثم حذفت الألف» وهو مذهب سيبويه . 


AO 
وقياس مذهب يونس : كلتوي.‎ 





)١(‏ شرح المفصل 5/1 - 5» والكتاب 7/ 247 والأرتشاف/ ۰1۲۷ وشرح الشافية 
۲/ ¥۰« والمقتضب 02/۳ - 106 . 

(۲) وفي شرح الشافية «وليس ليونس في «كلتا» قول» ولم يقل إنه ينسب مع وجود التاء 
كما نسب في أخت ونت . 





ثم ذه + 
يز 5 


- ۲~ الباب الرابع : السب 


۳- النسب إلى ذي الحرفين"': 


وهذا النوع من الأسماء على ثلاثة أوجه: 





الأول : صحيح اللام : 
مثل : ك »> مَنْ. 
وفي النسب إليه جاز تضعيف الحرف الثاني» وجاز بقاؤه على حالهء 
تقول: كَمَيْ» وهو المشهورء وهو الشائع في الأستعمال اليوم. 
كمي بتحريك الحرف الثاني بالكسر من أجل الياء» ومن غير 
ل 
منْ: ني ٠‏ مني. 
الثاني : معتل اللام بالياء أو الواو: 
كي 2 لؤ. 
وعند النسب إليهما تضعًف الثاني: كي» لوٌ. 
ثم تقول: کي : کيوي" : كي + يْ» وعند إضافة ياء النسب تفتح ياء 
الأصل» وتقلب الثانية واوآء ثم تلحق به ياء النسب. 
لو : لويّ» تضعف الواو الأصلية» ثم تضيف ياء النسب. 


)١(‏ الأرتشاف/ ٠٠١‏ وشرح الشافية 7/ 70 - ٠٦١‏ والمساعد ٠۳۷٤/۳‏ وشرح 
الكافية الشافية/ ١96057‏ . 

(۲) وذكره الرضي: «كِيويّ» في ».3١/7‏ ومثله في شرح الأشموني 2507/7 والهمع 
٦‏ وذكره أبو حيان في الأرتشاف/ 770 ١كوّيّ».‏ 

(۳) يقال: هذا لمن يكثر قول «لو»» وذكر فيه الرضي : لوتي. أيضاً. 


ر 
ا 





الباب الرابع : السب - ۳ 





فقد جعلوهما مثل النسب إلى طيّ» وحَي . 
الثالث: الثنائي المعتل اللام بالألف" : 

نحو : ل : 

وفي هذه الحالة تهمز الألف فتصبح «لاء؟» ثم تنسب» فتقول: 

لائي . 

ونسبوا إليه بقلب الهمزة واوء فقالوا: لاويّ. 

قال أن مالك #وإن كان خرف اللية الفا عة اى افا 
همزة» ثم أوليت ياء النسب» كقولك في «لا؛ مُسَمَّى به «لائيَ»2» ويجوز 
قلب الهمزة واواً». 

% *%* * 

هذا نسب ما كان ثنائياء وقد ذكر العلماء أن هذا النسب يكون إذا 
جعلت هذه الألفاظ أعلاماً. كذا! 

قلنا: ومن يُسَمّي بهذه الأسماء؟؛ ومن سَمَّى بها من قبل؟ . إنها مبالغة 
في توهُم ما لم يقع» وما لا يكون» وإفراط في الاأفتراض . 


%# *# * 





)۱( في شرح الكافية الشافة/ ٠۹٥۷‏ «لووي»). ومثله في شرح الأشموني ۲/ co‏ 
والهمع ۱١۸/١‏ . 

(۲) المساعد ۳/ ٠۳۷١‏ وشرح الشافية ٦١/۲‏ والأرتشاف/ ٠٠٠١‏ والهمع 2178/5 
وشرح الكافية الشافية/ ۱۹٥۷‏ . 





جد اي اد الباب الرابع : السب 





فوائد 
١‏ - قد تلحق ياء النسب أسماءَ أبعاض الجسد مبنية على «فُعال»» نحو: 
ب راسي" : للعظيم الرأس. - شفاهي: لعظيم الشفة. 
- أنافي : للعظيم الأنف.2 - غضاديّ : للعظيم العضد. 
- فخاذي : للعظيم الفخذ. 
۲ - أو مزيد فيه ألف ونون: 
- رقبة: رَقَباني» لحية: لبحياني : للعظيم الرقبة واللحية. 
- شَغْراني : لعظيم الشعر. - جُمَانيَ: لعظيم الجَمّة. 
۳ - ولحقت مُعالاً في غير ذلك» قالوا: 
أحادي » ثنائي. . . غشاري . 


- وتلحق فارقة بين الواحد وجنسه» نحو : 
رنج : رجي › ترك : تركيّ ١‏ محوس : موسي ' 
رؤم: رومي» يهود: يهوديٰ . 


(1) انظر المساعد ۳/ ۱۸١‏ وشرح الأشموني ٠٠۷/۲‏ والهمع 2104/5 وأدب 
الکاتب/ ۲۰۸ . 

(؟) ومن هذا أبو جعفر الرُوَاسِيَ عالم الكوفة . 
وفي كتاب أبن خالويه/ «ليس في كلام العرب»: «. . . إذا عَظموا الشيء وكبّروه إلا 
بالضم على فُعالي: رجل رؤاسيّ» عظيم الرأسء» وأذانيَ [عظيم الأذن وطويلها] 
وأنافيَ» وأياديّ. . وفخاذيّء إلا حرفاً واحداً فإنهم قالوا: رجلٌ عِضاديّ بالكسرء 
وأما لحياني فمن أجل الياءء وقالوا: رَقباني» ففتحواء. انظر ص//ا١١ .11١8-‏ 


ار + 
د ھا 





الباب الرابع : السب -ه.و- 





0 - وتلحق علامة للمبالغة : 
إذا كان كثير العجمة والحمرّة» كما قالوا: راوية» وزيادة التاء للمبالغة 
أكثر من زيادة ياء النسب لها. 
> - وتلحق زائدة لازمة» نحو: 
كرسي › خواريٰ › «بمعنى ناصر) . 
وفي الخبر : «الزبير أبن عمتي ۰ وحَوَارِيٌ من أمتي». 
ومثله : يُزني : وهو نوع من التمرء بل هو أجوده. 
۷ - وتلحق غير لازمة› نحو قول الصّلتان العبديٌّ : 
)١1( ANI:‏ نور * م : ع 
أنا الصّلتاني"' الذي قد علمتُمُ إذا ما تحكم فهو بالحُكم صَادِعٌ 
وقول آخر: 
أطرباً وأنت قِتَسْريٌ 
والدّهُرٌ بالإنسان دواريٌ 
قال أبن عقيل" : «وهذا كله مقصور على السماع » فلا يقال في العظيم 
الكبد: كباديّ» ولا في العظيم الرأس: رأساني» ولا غير ذلك مما سبق 
إلا إن سُمعَ». 





)١(‏ في الأشموني 507/7 «زيادة عارضة» كذا سَّمّاها. 
(۲) المساعد ۳/ ۳۸۳ وانظر الهمع ٠١١/١‏ . 





- 4 - الباب الرابع : السب 





6 اة بغرا : 


جاء عن العرب النَّسَّب إلى الأسماء بغير ياء النسبة» وأكثر ما يكون 
ذلك على وزنين: فعَال وفاعل› وفي اللسب غير هذا. 
وبيان ذلك على ما يأتي بيانه : 


أ - على وزن فَعَال: 


ب تات : لصاحب البتوت» وهي الأكسية . 
2 عاج : لصاحب العاج . - جَمال : لصاحب الجمال. 
- صَرّاف: للصيرفي. - عطار : لبائع العطر. 


- تقاش: لصاحب النقش ومن كان يزاوله. 

ب - ومما ذكروه: 
خباز 2 قَرْاز > بتاء» جاج 2 لآل 2 بَقَال 2 
حداد . ختاط 2 كلاب . نحار. 


قال أبن بعية 00 
وهو أكثر من أن يُخصّى كالعطار والنقاش . 
وهذا النحو إنما يعملونه فيما كان صنعة ومعالحة لتكثير الفعل؛ 


(۱) انظر الكتاب ۹٠/۲‏ والأرتشاف/ 777. وشرح المفصل 17/7» والمساعد ؟/ 
٠٤۸٤ - ۳‏ وشرح الأشموني ٠٠٤/۲‏ - 505, والمقرب 204/7 وشرح 
الكافية الشافية/ 21١955‏ الهمع ۷0/٦‏ وشرح الشافية ۸٤/۲‏ وما بعدهاء 
وشرح آبن عقیل ۱٦۸ - ۱۹۷ /٤‏ والمقتضب ٠١١/۳‏ . 

(۲) شرح المفصل ٠١/١‏ . 





الباب الرابع : السب مه 





إذ صاحب الصنعة مداوم لصنعته» فجعل له البناء الدال على التكثير» وهو 
فَعّال بتضعيف العين ؛ لأن التضعيف للتكثير. . .٠.‏ 


(). 
قال سيبوية . 


«وليس في كل شيء من هذا قيل هذا. ألا ترى أنك لا تقول لصاحب 
لمر : بَرَارء ولا لصاحب الفاكهة : فكافى ولا لصاحب الشعير : شار ولا 
لصاحب الدقيق: دَقاق» . 


2 
د 
0 


)۱( الكتاب ۰/۲ 





ج الباب الرابع : السب 





فائدة“ 


فد قف ناء النسب بحذف إحدى ياءيهاء ويعوض منها ألف قبل لام 


- يمني > يماني في النسب إلى اليمن. 

- شام > شامی في النسب إلى الشام . 

- تهاميي > تهامي في النسب إلى تهامة. 

ويصبح الأسم في هذه الحالة منقوصاًء فتقول في التنكير: 

ا 5 شآم 5 ا 

قال السيوطى : «ولأجل كون ا الألف عوضاً من الياء المحذوفة لا 
يجتمعان إلا شذوذاً في الخ . 

قال أبن عقيل : «وشذ أجتماعهماء قالوا: يماني وشآمئ». 

وقال او «وقالوا: يمان وشام وتهام» ولا رابع لها. 

والأضدا © ممت وتاي و تعلق فى اف ف 
ال ران ات وان قال ا رادان 
يمان وشآم المنسوبين بحذف ياء النسبة دون ألفها؛ إذ لا أستثقال فيه. . .». 


)١(‏ الأرتشاف/ 774 - 70 وشرح الشافية ؟/ 87» والمقتضب 8/ 2١140‏ والهمع 
67 وشرح الأشموني ۲/ ٥۰۷‏ والمساعد 7/7 787» وأدب الكاتب/ ۲۸١‏ . 
(۲) ومنه قول عمران بن جطان : 
يوماً يمان إذا لاقيت ذا يَمَنِ ‏ وإن لقيت مَعَدَيَاً فعدناني 
() وذكر أبن عقيل أنهم فتحوا تاء «تهام»: والقياس ألا تفتحء بل تبقى على كسرهاء 
وذكر أبو حيان أنها بالكسر. )٤(‏ شرح الشافية ۲/ ۸۳. 





اباب الرابع : السب - 4.4 - 
م6 - النسب على وزن فاع : 


ما كان من هذا ذا شيء وليس بصنعة يعالجها أتوا بها على فاعل؛ لأنه 
هو الأصلء فإذا أرادوا به المبالغة أتوا به على فَعَال فإذا لم ترد المبالغة 
جىء به على الأصل ؛ لآنة لين فيه تددن 


ومن هذه الأسماء: 








- دارع : لصاحب الذرع . - هَمْ ناصب: أي: ذو نَصَبٍ. 
- نابل : لذي النبل. - رجل كاس: أي: ذو كسوة. 
- ناشب : لذي النشّاب. - لابن : لذي اللبن. 


- تامر : لذي التمر. سالح : لذي السلاح . 
2 

- ناعل . لصاحب النّغغل. - حاذ : لصاحب الحذاء . 
- لاحم : لصاحب اللحم. - شاجم: لصاحب الشحم. 
- فارس : لصاحب الفرس . 
- طاعم : أي: ذو طعمء أي أكلء وهو مما يُلَّمّ به. 

ومنه : حائض › طالق› طامث . 

وهذا الوزن وإن كان كثيراً واسعاً فليس بقياس» بل يتبع فيه ما قالوه؛ 

ولا يُتجاوز. 


وذهب الع إلى أنه قياس ١‏ ومذهب سيبو يه خلافه فهو عنده کثیر › 





)١(‏ شرح المفصل 216/5 والمقتضب »171١/#‏ والکتاب ۹٠/۲‏ والمقرب ؟/ 


6.06 


. ٠۷١/١ والهمع‎ ۳۸٦/۳ المساعد‎ )۲( 





A=‏ الباب الرابع : السب 





قال أبن يعيش" : «وفاعل هنا ليس بجار على الفِغْل» إنما هو اسم 
صيغ لذي الشيم» ألا ترى أنك لا تقول: دَرَعَ يَدْرَعْ» ولا لبَنَ يَلبْن. ..». 
الجمع بين فَعَال وفاعل : 
قالوا: رجل سائف - وسّتاف. 
تارس - ترّاس دأئ: مه توس 
1 الكل 
5- صور أخرى من الشسب : 
ذكر أبو حيان أنه قد يقوم مقام فْعَال وفاعل غيرهماء ومما ذكر: 
١‏ - مفعال: امرأة مغطار» أي: ذات عِطر. 


e ۲‏ ناقة مخضير» أي: ذات حُضرء وهو الجَرْي . 
٣‏ - یل : - رجل طم» آبسء عَمل» تهر. 
رجل طم : أي : ذو طعام . 
- رجل لبس : أي: ذو لباس. 
- عمل : أي ذوعمل. 
- نهر ١):‏ أي ذو عمل في النهار. 
قال ار «وكما أستعملوا «فَعَالاً لما كان فى الأصل للمبالغة 
في أسم الفاعل في معنى ذي الشيء الملازم له أستعملوا له «قَيلاً» 





.١54/7 شرح المفصّل‎ )١( 

() الارتشاف/ 2755 والمساعد "/ 2785 وشرح الأشموني 507/7, والهمع /١‏ 
,٥‏ والکتاب ٩۱/۲‏ - ۹۲ وشرح المفصل ۰٠٥/٦‏ وشرح ابن عقيل 4/ 
4 (۳) انظر شرح الشافية ۸۸/۲ . 





ر 
ا 


الباب الرابع : السب SENN‏ 





أيضاء وهو بناء مبالغة أسم الفاعل» نحو عَمِل: لكثير العمل» وطعِن» 
ولّبس» ول ى مح .اة 


7- شواذ النّسّب217: 





ذكر أبن يعيش أن العرب قد نسبت إلى أشياء فغيّروا لفظ المنسوب 
إليه» فأَستُعمل ذلك كما أستعمله العرب» ولا يقاس عليه غيره. 

وقال: «فما جاء مما لا" نعلم مذهب العرب فيه فهو على القياس» 
وهذا الشذوذ يجيء على ضروب منها: 

- العدول عن ثقيل إلى ما هو أخف منه. 

- ومنها الفرق بين شيئين على لفظ واحد. 

- ومنها التشبيه بشيء في معناه . 

ومن هذه الأسماء ما يلي : 
بَدَوِيَ : في النسبة إلى «بادية». 

لقنار باديّ أو بادويٌ» على قياس قاض وغاز. 





() انظر شرح المفصل 2٠١/5‏ وشرح الشافية 6١/7‏ وما بعدهاء والمساعد /٣‏ 
۲ والارتشاف/ 1۳۱ والکتاب ۰۸۹/۲ وشرح الجمل ۳۲۲/۲ والهمع 
 , ١‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠۱۹٦١‏ وشرح الأشموني ٥١۷ - ٥٠٦/۲‏ 
وأوضح المسالك ۳/ ۰۲۸۰ وشرح ابن عقیل ۰۱٦۹/٤‏ والمزهر ۲١۱/۲‏ . 

(0) هذا الحرف «لا» أقحم على النص» ولا يستقيم المعنى إلا بحذفه» ولكني أثبته 
أحتراماً للنص المطبوع . 

(۳) قال آبن یعیش : «کأنهم بنوا من لفظه اسماً على «فغل» وحملوه على ضِدّه وهو 
الحضرء فقالوا: بَدَويّ. كما قالوا: حَضصريّ» انظر شرح المفصّل 2٠١/5‏ 
والمقرب 1۹/۲ . 





- ۲ - الباب الرابع : السب 





ضري" : في النسب إلى «البَضرة»» فقد جاء بالكسر» والعِلّة عند المبرّد 
أن الكسر من أجل الياء» والقياس بالفتح: بَضْرِيٌّ. وأجازه 
الرضي وغيره. 
وذكر المبرّد وغيره أنك لو سميت شيئأ «البصرة؛» فنسبت إليه لم 
تقل إلا بَصْرِيَء وهو أجود القولين في النسب قبل التسمية. 
عُلْوىَ : فى النسبة إلى «عالية»”" . 
00 قالوا: كأنهم بنوه على اقُغْلهء ونسبوا إليه حملا على ضده» 
وهو السَّفْل. 


. 20 6ه ٠.‏ 
وهو شاذ» والقياس طيْئىَ. فحذفوا إحدى الياءين على حَدّ 
حذفها في أَسَيَدء وأْسَيْدِيَء ثم أبدلوا من الياء ألفاً. 


)١(‏ وقال أبو حيان: «وقيل: ليس بشذوذ؛ لأنْ فيها لغة بَصِرَّة» فسكن الصادء ونقل 
كسرتها إلى الباء» . 
انظر الأرتشاف/ 2579 والمقتضب ٠٤١/۳‏ وشرح المفصّل 5/ .٠١‏ والممتع/ 
4 . 
وذكر الرضي في شرح الشافية 4١/7‏ - 487: أن سيب كسر الياء إنما هو إتباع 
لكسر الراء» وقيل: إنها من البضرء بكسر الباء من غير تاءء بمعنى البَضْرّة» فلما 
كان قبل العلمية بكسر الباء مع حذف التاء» ومع النسبة بحذف التاء» كسرت الباء 
في السب 
وذكر أنه يجوز «بَصريّ»» على القياس . 
والبصرة» لَغةّ: حجارة بيضء وبها سُمّيَت هذه المدينة. 

(۲) والعالية : مواضع في بلاد العرب» وهي الحجاز وما والاهاء وانظر شرح المفصّل 
١/5‏ . 

(۳) شرح المُمَصّل ٠١/١‏ وأرجع إلى الموضع المحال عليه فيما سبق . 








OO} 
: ` سهلي‎ 


( 


وتقدّم الحديث عنه مُمَصَلاً في «النسب إلى ما كان قبل آخره ياء 
مشددة»ء فارجع إليه. 

- في النسب إلى «سَهُل» فقد ضمت السّين عند السب . 

- وإذا سميت رجلا «سَهْل) وتَسَبْت إلى أسمه قلت: سَهْليٌ . 
كأنهم أرادوا الفرق بينهما. 


: وقالوا هذا في السب إلى «الدّهر؛ إذا نَسَبوا إليه رجلا قد أتى 


عليه الدهر وطال عمره. 
- وإذا كان رجل يقول بقدم الدهر ولا يؤمن بالمعاد قالوا: 
«دَهْريّ» بالفتح. ففصلوا بينهما بذلك. 


: قالوا هذا في النسب إلى «أمَية»» والقياس فيه: أُمَوِيّء فمن 


العرب من يقول: أمَويّ» بفتح الهمزة» كأنه رَد إلى المكبر ؛ 
لأن «أمَيّةَ تصغير «أمّة2» وأصل أمة: أمَوة» فحذفت اللام 


- 


تخنناً. 


: فی النسب إلى «ثقيف) . 


وهو شاذ عند سيبويه والخليل» والقياس: تُقيفيٌَ» وهم قوم من 
يكون قياساً . 





)۱( شرح المفصّل 5/ .٠١‏ والهمع ١77/5‏ . 

(0) شرح المُمَصّل ٠١/١‏ والهمع ۱۷۳/١‏ والكتاب ٦۹/۲‏ وشرح الشافية ؟/ 
۲ والمقتضب ۱٤۹/۳‏ . 

(9) شرح المُمَصَل ٠١/١‏ . 

)٤(‏ شرح المفصّل 5/ ٠١‏ -١١1.ء‏ والکتاب ۲/ 1۹ء والمقتضب 2٠77/7‏ وثقيف أبو 





= الباب الرابع : السب 





هُذَّلن”'" : في النسب إلى «هُذَيل؛. 
والاستعمال والقياس عند سيبويه «هُذَيْليَ1 . 
شي : في النسب إلى «قريش». والقياس: ١فْرَيْشَيَ».‏ 
فق :“فى التي إلى ١فقيم»»‏ والقياس : (فُقَيْمى) . 
مَلَحِيَ : في النسب إلى «مليح»: وهم مليح زاعَة . 
وأما النسب إلى مليح بن الهون فهو «مليحيّ». 
سُلَمِي : في النسب إلى «سُلَّيم؛. 
00 في النسب إلى اخُلّيم) . 
بحراني“ : في النسب إلى «البحرين»ء والقياس «بحريّ» بخلاف علامة 
التثنية في النسب كما تحذف التاء» فكرهوا اللبس» ففرّقوا(“ 
بين النسب إلى البحر وهو بحري وما يُنْسّب إلى البحرين وهو 
موضع بعينه» فنسبوا إلى «بحران» كأنهم نسبوا إلى فُعْلان لَمّا 
سَمُوا به» وكانت النسبة على اللفظ للفرق بين اللفظين . 


.١١/5 حَيَ من مضر بن مدركة بن إلياس. شرح المفصّل‎ )١( 

(1) هم فقيم كنانةء لأنْ في بني تميم فقيم بن دارم » والنسبة إليه فقيمي . شرح المفصّل 
اا 

(۳) قال أبن يعيش : «والداعي إلى هذا الشذوذ طلب الخقّة؛ لأجتماع الياء مع الكسرة 
وياءَيٰ النسب» شرح المفصّل .1١١/5‏ 

.۸۲ /۲ وشرح الشافية‎ ١١١/5 شرح المُفَصّل‎ )٤( 
قلت : كان القياس أن ينسب إليه على لفظه فيقال : «بحرينيّ»» ويبقى الفرق واضحا‎ 
سن الست إلى ال ارين ول جم هرر جيه ااب‎ 

. 1۹/۲ هذا قول الخليل . انظر الكتاب‎ )٥( 





الباب الرابع : السب ا 





صَنْعانىَ 1 وذلك في النسب إلى (صتعاء) » والقياس : صنعاوي . 
تفرانئقي : في النسب إلى «بهراء». قبيلة من قضاعة. 
والقياس: بهراويّ» ومن العرب من يقوله. 
A‏ 000 7 
وعلل ذلك أبن يعيش" بقوله : «ووجهه أنهم أبدلوا من الهمزة 
النون» لأن الألف والنون يجريان مجرى ألفى التأنيث». 
والقياس : روحاويٌ» وهو أكثر أستعمالا. 
عبدئ : في النسب إلى بني عبيدة. وهم حي من عدي والضم إنما هو 
للفرق بينه وبين غيره ممن أسمه «عَبَيْدَّة) . 
والقياس : عَبَديَ كما تقول في حنيفة حََفِيَ. 
TE‏ 4 
خراساني. خراسي ‏ خرسي ` : 
والنسب إلى «خراسان» خُراسانيء» وهو القياس. وقالوا: 
ځُراسي»› وځزسي» وهو خارج عن القياس› فمن قال: 
خراسئء شبّه الألف والنون فى «خراسان» بزيادة التثنية 
أو بتاء التأنيث فحذفهما. 
ومن قال «خَْرْسيّ» حذف الزوائد أجمع» وبناه على «فُغْل»» 





(') شرح المفصّل .١١/5‏ 

(۳) شرح المفصل ٠١/١‏ . 
ومثله «جُذميّ؟ في النسب إلى بني جَذِيمة» وهم حي من بني عبدالقيس . 

(۳) شرح المفصل ۱۲/١‏ والکتاب 1۹/۲ والأرتشاف/ 2551١‏ والهمع 2311/7/1 
وشرح الشافية ۲/ ۸۳ء وشرح الكافية الشافية/ .١9565‏ 





A=‏ الباب الرابع : السب 





قال أبن يعيش : «والقائد الذي يُنْسَب إليه «الخُرسي» في هذا 
منسوب إلى خراسان». 

جَلُوِي”'2: في النسب إلى «جلولاء»: قرية بناحية فارس . 

۰ والقياس : «جلولاوي1. 

فقولهم اجَلُولِيَ؛ أسقطوا فيه من «جلولاء» ألف التأنيث لطول 
الأسمء شبهوها بتاء التأنيث. 

حَرُوري ': في النسب إلى «خَرُوراء»؛ وهو موضع القتال بين على عليه 
السلام والشراة» فنسبوا الشراة إلى هذا الموضعء فقيل لهم: 
حرورية» والواحد: حَرُوريٌّ. والقياس: حروراويٌ. 
وجرى فيه ما جرى في «جلولاء». 

خريبن : في النسب إلى «خريبة» وهي قبيلة» والقياس: حَرَبِيَ . 

سَلِيمِيَ : في النسب إلى «سليمة» من الأزدء والقياس: سَلَمِيَّ . 

عميري : في النسب إلى «عمِيرة» قبيلة من كلب. 
اشاس ف ري 

سَليقي : في النسب إلى «سَليقة». والسّليقيَ: الذي يتكلم بطبعه معرباء 
والقياس : سلقي- 
قال المبرد" : «سليقيْ» فهذا بمنزلة الذي يبلغ به الأصل». 

رَدَئْني : في النسب إلى «رُدَيْنةة» وهي زوجة «سَمْهَراء وكانا يقومان 
الرماح. والقياس : ردني . 


.١١/56 شرح المفصّل‎ )١( 
.1١75/7” المقتضب‎ )۲( 








قال أبن يعيش”'“: «وهذا الشذوذ'"' خلاف ثقفي وهذلي. لأن 
هناك حذفت الياءء والدليل يقتضي إثباتها. وههنا أثبتت الياء 
والدليل يقتضي حذفهاء ووجهه آنه حمل كل واحد منهما 
على الآخر تشبيهاً». 

أنَقى : في النسب إلى «أقق». 
وذف أبن يعيقن”" إلى أن العلة فى ذلك أن فغلا وفغلة 
يجتمعان كثيراً كَعَجَم وعُجُمء وعَرّب وعُزْب. 
وذكر أبن السّكيت أن «أفْقى» منسوب إلى الآفاق. 
وقالوا: فقي » بالضم في الهمزة وسكون القاءء وهو قياس . 
قالوا: لأن فُعْلاً يجوز أن يسكن ثانيه قياساً مطرداً. 

إبل حَمَضية“ : وذلك إذا أكلت الإبل الحَمْض» ويكون في النسب بفتح 
الميم» وقالوا: ١حَمْضيّةَ)‏ أجوّد. 

سنوي : في النسب إلى «شتاء»» والقياس شِنوي على لفظه» أو شتائي. 
قالوا كأنه نُسب إلى شَنُوة» وقالوا: إن «شتاء»: جمع شَنْوة» 
كقصعة وقصاع› وصحفة وصحاف» وعند النسب رد إلى 
الواحد» وعلى هذا التوجيه يكون قياسياً. 
وذكر الرضى هذا عن المبرّد. 


1( شرح المقفصل ٠١/١‏ . 

أي: في سليميّ وعَمِيريٌ وسليقي ورُدّينيٌ . 

(۳) شرح المفضّل ٠١/١‏ والأرتشاف/ 4771 وإصلاح المنطق/ ۳٠۷‏ . 

)٤(‏ الكتاب ٠1۹/۲‏ وشرح المفضّل ٠١/١‏ والأرتشاف/ 277١‏ وفي شرح الشافية 
۲ 8م «وقال المبرّد: يقال حَمَض وَحَمْض» فعلى هذا ليس بشاذ؛. 

(5) شرح المفصّل ١١١/56‏ وشرح الشافية ۲/ ۸۲ والهمع ٠۷۳١/١‏ . 








٩۱۸ -‏ - الباب الرابع : السب 





لَخياني : قيل هذا في طويل اللحيةء بزيادة الألف والنون للمبالغة في 
الدلالة على هذا المعنى» والقياس عند سيبويه «لحىّ». 
وعند يونس (لِحوي». 

جُماني : في طويل الجمةء وهو الشعر. بزيادة ألف ونون. 
والقياس: جْمَيّ . 

رَقَباني : للغليظ الرقبةء بزيادة ألف ونونء والقياس: «رَقَبِيَ؛. 
قال أبن يعيش بعل هذه الأسماء العلدج290 : 
«زادوا الألف والنون للمبالغة دلالة على هذا المعنى» وهو خارج 
عن قياس النسبة؛ ولذلك لا يستعمل إلا فيما أستعملته العرب» 
ولو َسَبْت إلى نفس الرقبة لم تقل فيه إلا رقب . 

طُلاح”"' : بضم الطاء وكسرها في النسبة إلى «الطلح»» وقيل هذا للإبل التي 
ترعى الطلح . 

راز : في النسب إلى «الرَيْ0””". وسماه السيوطي «من طرائف 

النسب». 


)١(‏ شرح المفصّل ١١1/7‏ - 217 وانظر شرح الكافية الشافية/ ١١۱۹ء‏ وانظر الكتاب 
9/7 وشرح الشافية ۸٤/۲‏ والمقتضب ٠٤٤/۳‏ . 

)۲( الأرتشاف/ ٠۳١‏ وفي شرح الشافية ۲/ ۸۳ «وإنما بني على «فُعال» لأنه بناء مبالخة 
في النسب» كأنافيَ للعظيم الأنف». 

() ومنه الإمام المفسّر محمد الرازي صاحب التفسير المعروف ب «مفاتيح الغيب؟ 
وانظر المزهر 215١/1‏ فقد قال السيوطي: «وقال ثعلب في أماليه: 
وإنما دخلت الزاي في النسبة إلى الريٍ ومرو لأنهم أدخلوا فيه شيئاً من كلام 
الأعاجم» . 





الباب الرابع : السب 84ت 





2-6. ٠ ٠ ¢) E يه‎ DE 
حاري» جيريٍ'': تقول: «حاريّ» في نسب الثوب إلى «الجيرّة».‎ 

وفي الإنسان: «جِيريٍ» بلا تغيير. 
مدينى» مَدَنِنَ!"؟: تقول: حمار مديني وطير مديني» وإنسان مدنئ» على 


eo (mm 31005‏ ع :9 e7 5 ۰ ٠.‏ ا .- 
مروزيي» مروي” : تقول: في نسب الإنسان إلى مَرْو: مَرْوَزِيَء بزيادة 


الزاء» ولغير الإنسان ثوب مرويّء بلا تغيير في الأصل . 
حَرّفي» حرفي“ : قالوا هذا في النسب إلى «الخريف». 
طهْويّ : في النسبة إلى «طَهَيّة2» بسكون الهاء على الشذوذ. والقياس 
فيه : طَهّويّء وقيل فيه: طَهُويّ» وهو أشذّ. 
ا مسي بكسر الهمزة. 
رمي : في النسب إلى «الربيع». 
وتقول في النسب إلى «ربيعة» رَبَعيَ . 
وكأن المغايرة بين الأسمين في النسب لرفع اللبس فيما لو نسب 
إلى «الربيع) على ظاهره. 





. 59 الأرتشاف/‎ )١( 

. ٦۳۲ الارتشاف/‎ )( 

() الارتشاف/ ٦۳۲‏ وشرح الشافية ۲/ ۰۸٤‏ وشرح الجُمَل ۲/ ۳۲۴۳ء وشرح الكافية 
الشافية/ 2١945145‏ والهمع ۱۷۳/١‏ والمزهر ۲٠١۱/۲‏ . 

)€( شرح الكافية الشافية/ ٤٦۱۹ء‏ وانظر أدب الکاتب/ ۲۸۰ . 

() شرح الشافية ۲/ .۸٤‏ 

(۲) المقرب 1۷/۲ . 

(۷) انظر أدب الکاتب/ ۲۸۰ ¬ ۲۸۱ . 





AE‏ الباب الرابع : النُسبيل 
إصطخرزيٍ''': نسبة إلى «إصطخر» . 
شآمء تهام : بميم خفيفة» على حذف ياء النسب. 





يمان . بنون خفيفة » على حذف ياء النسب. 
وخداني : في النسبة إلى الوحدة. 
قال“ أنن مالك 


| 
ر 
التي تحفظ ولا يقاس عليهاء e‏ 


90 
وقال أبن يعيش : 


«وأعلم أن هذه الأسماء التي ذكرنا شذوذها إذا نسبت إليها في غير هذا 
الموضع الذي شَذّت فيه أجريتها على القياس» ولم تستعمل فيه الشذوذ» 
كرجل سميته ب (زَّبينة) فإنك تقول: «رَبَنيٍّ٤»‏ ولم يجز فيه زباني»؛ لأنهم 
تكلموا بالشذوذ في آسم القبيلة التي يقال لها: زبينة . 

وكذا إذا كان أسمه «دَهْرأً»» لم يجز في النسب إليه إلا «دهريّ» 
بفتح الدال؛ لأن «دُهريا» بضم الدال إنما تكلموا به في الرجل الذي 
يطول عمره» وتمضي عليه الدهور» وكذلك سائرها». 


*%* *%* % 


فق 
( 





.760١ 7/7 المزهر‎ )١( 

(۲( شرح الكافية الشافية/ ١955‏ . 

(۳) شرح المفصل ۰.۱۳/٦١‏ وانظر الکتاب ۲/ ۸۹. 

(4) في الكتاب: «ومن ذلك أيضاً قولهم في القديم السَّنَ: ذُهْرِيَء فإذا جعلت الدهر 
اسم رجل قلت : دَهْرِيَ2. 





ر 
ا 


إلباب الرابع: السب ANS‏ 





فائدة 
أسماء جاءت على صورة المنسوب 


ذكر السيوطي في «المزهر» أسماء جاءت على لفظ المنسوب» وقد 
نقلها من ديوان الأدب» ومن ذلك : 
- البَرْدِيَ: «وهو نبت». - الخطمِي : نبت . 
- القَلْعيَ: الرصاصء - البُحْتي: وهي في الإبل الخراسانية . 
- دُزديي الزيت» القَمْرِي : طيرء - الكرسي . 
- القطامي: الصَّقرء العَْقريّء اللوذعئ: الحديد الفؤاد. 
- بَخر لبي كوكب دري . 
رِبي: واحد الربيين» وهم الألوف من الناس. 
- الأَحْوَذِيٌّ: الراعي المشمّر للرعاية الضابط لما ولي. 


جاع اعد 





. ٠١۱ - ۲٣۰/۲ انظر المزهر‎ )۱( 





-9195 ب الباب الرابع : السب 





تدريب على باب النسب 


قال الشاعر: 
ولست بنحويّ يلوك لسائه ولكن سليقي أقول فأغرب 
قال الأعشى : 
فأصبحتٌ كُنْتي”'' وأصبحتٌ عاجناً 2 وشّرٌ خصال المرء كُنتٌ وعاجِنْ 
- تزوجئها رايية هُرْمُزِيَةَ بفضل الذي أعطى الأميرٌ من الرزق 
قال الشاعر: 
- ويسقط بينها المَرّئيَ لَغُوا كما ألغيتَ في الدّية الجوارا 
وقال ذو الرمة يهجو بني أمرئ القيس: 
- إذا المَرَئئَ شَّبَ لهبنات عَمذن براسِهبَة وعارا 
- لست بلي( ولكني هز 
لا أدلِحُ الليلَ ولكن أبتكر 
)١(‏ يقال للرجل إذا شاخ : كُنْتيّء فهو نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا وكذاء وهو 


يكثر ممن يشيخ . وعاجن : هو الرجل العاجز الذي يستند على يديه عند قيامه» فهو 

كالعاجن. وأنشد ثعلب البيت : 

وما أنت كنتئ وما أنت عاجنٌ وشرٌّ الرجال الكنتنيٰ وعاجنٌ 

وقد جمع في البيت بين صورتي نسبتين. 

وقال أحدهم: 

إذااما كُنتَ مكمسا لغوثِ فلا تصرخ بكنتيٌ كبير 
(؟) أراد أنه نهاري». أي: عامل بالنهار. 








وقال عبد يغوث الحارثي: 
- هُذَيْلية تدعو إذا هي فاخَرّت2 أبِأهُذَليَاً من غطارفةئُجْدٍ 
- بكل قريشئ عليه مُهابةٌ مرح إلى داعي النَّدَى والتكرّم 
قال الحطيئة : 
وغررتني وزعمت أل حك لابنٌ بالصيفِ تامِز 
وقال الحطيئة في هجاء الزبرقان بن بدر: 
دع المكارم لا تَرْحَلْ لبغيتها وقْمُد فإنك أنت الطاعم الكاسي 
قال أمرق القيس : 
- وليس بذي سَيِفٍِ فيقتلني به وليس بذي رمح وليس بِتبَالٍ 
- تَهامُون نجديّون كيدا ونَجَدَةَ لكل أناس من وقائعهم سَجل 
قال جرير: 
- إذا مَبَطن سماويَاً موارده من نحو دَوْمةٍ حَيْتِ قل تعريسي 
- كأنما يقع البَضْرِيُ بينهم من الطوائف والأعناق بالوَدّم'' 
قال المتنبي يمدح أبن العميد: 
عربئ لسائه. فلسفئ رَأْيْهء فارسِيّة مياد 





)١(‏ الوذم: سَيْر تُشَدُ به عرقوة الدلو إلى أذنه» وقد شَبّه وقوع السيوف في أعناقهم 
بالوذم . 





= الباب الراع : السب 





قال المرحوم عبدالعزيز مصلوح : 
فلي زمانك اللذمبي يياعَلراءمادقبا 
وقام بنائي الكُنهِيا يي فوق رَسسّومه تصّبا 


اعد ا 





E CS 
الباب الرابع : التصغير‎ 





1-التصغير 





الباب الرابع : التصغير - A۷‏ - 





الد ۰ ۴ )0 


- التصغير: تغيير يَطرَأً على الاسم لتحقيق فائدة ماء ويسمونه أيضاً 
التحقير . 

- ويعرّفونه أيضاً بأنه'"' ما زيد فيه شيء حتى يدل على القليل. 

قال أبن يعيش”": «أعلم أنْ التصغير والتحقير واحدء وهو خلاف 
التكبير والتعظيم» وتصغير الأسم دليل على صِعّْر مُسَمَا فهو جِلَيَةٌ 
وصفةٌ للأسم؛ لأنك تريد بقولك: رُجَيْل: رجلا صغيرأًء وإنما أختصرت 
بحذف الصفة. . .». 

وذكر الرضي”*' أنهم قصدوا بالتصغير النسبة والأختصار كما في التثنية 
والجمع ؛ لأن قولهم: «رجَيل» أَحَفْ من رجل صغيرء وكذلك قولهم: 
«كوفي؛ أَخْصَرٌ من قولهم: رجل كوفيّ» أي: منسوب إلى الكوفة. 

ثم ذكر أن في التصغير والنسب معنى الصّفة. 


010( شرح الشافية 2189/1١‏ وشرح المفصّل 2١١7/5‏ والتسهيل/ 2785 والمساعد 
*/597» وتوضيح المقاصد 289/5 والهمع 2١7١/5‏ وشرح الأشموني ۲/ 
۲ والكتاب .٠١6/5‏ والارتشاف/ ,”١5‏ وشرح الشافية »١19١٠/١‏ 
والمزهر ۲٠۳/۲‏ والمقرب 28١٠/7‏ وأوضح المسالك ”/ 077١‏ والمقتضب 
۲ء وشرح الكافية الشافية/ ٠۸۹١‏ . 

(۲) شرح الشافية ٠۹١ - ۱۸۹/١‏ وهو تعريف مقيّد» فالتصغير يفيد أشياء غير التقليل . 

(۳) انظر شرح المفصل ٠٠۳١/١‏ . 

. ٠۹۲/۱ شرح الشافية‎ )٤( 





A1۸ ¬‏ ¬ الباب الرابع : التصغمير 
بين التكسير والتصغير : 

يذكرون"“ باب التصغير بعد باب التكسير؛ لأنهما عند سيبويه وغيره 
من النحويين من وادٍ واحدٍ؛ إذ هما مشتركان في مسائل كثيرة . 

ولما كان أستعمال الجمع في كلامهم أكثر من أستعمال المُصَمّرء وهم 
أحوج إليهء أكثروا أبنية التكسير ووسّعوهاء ولما كانت حاجتهم إلى 
المُصَغّْر أقَلَ جاءت أبنيئُه قليلة» وصاغوها على وزن ثقيل؛ لأنّ الل مع 
القِلّة أمران محتملان. 

ومظهر”" الثقل في التصغير أنهم جَلَبُوا لأول الوزن «فُعَيْل؛ أَنْقَلَ 
الحركات» وهى الضّمّةء وجعلوا الثالث «الياء»» وهو أوسط حروف 
المَدَ ثقلاً» وجاءوا بين الثقيلين بأخفٌ الحركات وهى الفتحة. قال 
الرضي : «لتقاومَ شيئاً من بُقّلهما؛: آي من بقل الضَمّة في الكلمة والياء 
بعد الفتحة. 








.1١57/7 وانظر الكتاب‎ ٠٤٦١/۲ شرح الأشموني‎ )١( 
. 1١97 /١ شرح الشافية‎ 20 





الباب الرابع : التصغير - 81598 - 
فوائد 5 نحي )1( 
ذكر العلماء أن المراد من التصغير التقليل. غير أنهم مع ذلك جمعوا 
ذكروه ما يأتي بيانه : 
قر شان الشيء : 
رند : ريد » رَجُل: رُجَيِل ٠‏ شاعر: شُوَبْعر. 
وذكر الأشموني وغيره أنَّ هذا تصغيرٌ لما يُتَوَهُم أنه كبير. 
۲ - تقليل الشىء لذاته" : 
نحو : كلْب: كُلَبب 3 حجر : حجير. 
۳ - تقليز كمية الشيء : 
وهو تصغير ما يُنَوَهُمْ أنه كثير؛ فهو تقليل للعدد: 
دراهم : دُرَيْهمات». أي : أعدادها قليلة . 





دنانير : دنينيرات . 
؛ - تقريب ما يُنَوَهُمُ أنه بعيدٌ زمناً أو محلا : 
وبيانه على ما يأتي : 
أ- تقريب الزمان”": قُبَيل العَضر ٠‏ بُعَيد المَغْرب. 





0١ وشرح الأشموني 2477/7 والأرتشاف/‎ 214 .1١7/5 شرح المفصّل‎ )١( 
.84/60 وتوضيح المقاصد‎ .17١/5 والهمع‎ ء٠۱۹١‎ /١ وشرح الشافية‎ 

(1) وفي شرح الشافية ١4٠/١‏ جمع بين الأول والثاني» فقال: «تقليل ذات المُصَعْر 
بالتحقيق حتى لا يُتَوَهُم عظيماء نحو: كُلَيْبِ ورُجَيْل؛. 

(©) انظر شرح الشافية .14٠ /١‏ وشرح المفصّل .١١4/0‏ 





مسو د الباب الرابع : التصغير 


ب - تقرب المكان" : 


وذلك مثل تصغير الجهات السّت. تقول: 
١‏ لقف ُوَيقنا ¢ تحيْت | لقف 3 دوين المنبر. 

قال الرضى: «والغرض من تصغير مثل هذا الزمان والمكان قُرْبُ 
مظروفهما مما أضيفا إليه من ذلك الجانب الذي أفاده الظرفان» فمعنى: 
خروجي قُبَيِل قيامك» قَرْبَ الخروجُ من القيام من جانب القَبْليّهَ وكذا ما 
يمائله»). 
© - تقر يتب المنرلة" : 

ميس عضي معي الح , راف آخرون أنه التصغير المفيد 

ومن أمثلته : يد 

وجعل الكوفيون هذا من تصغير التعظيم . 
5 - وذكر الرضي أن منه ما يفيد الملّاحة”" : 

نحو : هو لطيف». وملبْح . 

قال: «لأنَ الصّغار في الأغلب لِطافٌ ملاحء فإذا كَبُرَت غَلُظت 
وَجَهُمَت). 
() المرجعان السابقان. 
(۲) شرح الشافية /١‏ ٠١۱۹ء‏ قال: «وذلك لأنْ الصّغار يُشْمَّقُ عليهم, ويِتَلَطف بهم» 

فكنى بالتصغير عن عزّة المُضَغْر على من أضيف إليه». 


وانظر الأرتشاف/ ,76١‏ وشرح المفصّل .١١6- 01١4/0‏ 
)۳( المرجع السابق . 





الباب الرابع : التصغير - مو - 





- وذكروا أنه يأتي للتعطف 
ومثاله قول رسول الله ي : «أصَيحابي أصَيحابي» . 


- تصغير التعظيم : 
وقد زاد”" هذا المعنى علماء الكوفة» ويكون هذا عند الرضي”" من 
باب الكناية» يكنى بالضّعّر عن بلوغ الغاية في العظم؛ لأنْ الشيء إذا جاوز 
ده جانس ضده. 
ومما أحتجٌ به الكوفيون قول لبيد: 
وکل أناس سوف تدخل بينهم ذوَبِهية د ۶ تَضْمَمُ منها الأناملٌ 
«قال: دُوَبْهيةٌ. والمراد تعظيم الداهية؛ إذ لا داهية أَعظَمُ من الموت». 
ومن ذلك قول أوس بن حَبَر: 
فُوَيْق جُبَيل شاهق الرأس لم تكن لتبلغه حتى تكل وَتَعْمَلا 
«قال: جبيْل› ڈ ثم قال: شاهق الرأس» وهو العالي. فدلَ على أنه أراد 
تفخیم شأنه» . 
قال أبن يعيش : «وليس هذا من أصول ا 
ثم قال : «وجميع ما ذكروه راجع إلى معنى التحقير» . 
)١(‏ انظر الإنصاف/ ۱۳۸ . 
)۲( شرح المفصّل ه/ ١١‏ - 10 والار تشاف/ اهل وتو ضيح المقاصد «A4 /o‏ 
والخزانة 0/۲ - «o۲‏ وشرح الأشموني ۲/ € . 
(۳) شرح الشافية ١/١۱۹ء‏ وفي مجمع الأمثال: «وقيل: إن العرب تُصَعْر الشيء 
العظيم . كالدّعَئْم واللّمَئْم» وذلك منهم رَمْر؛ انظر .937/١‏ 


0 ثم بين عِلّة الرد على الكوفيين» فذكر أن قولهم : ذُوَبْهية : المراد منه أن اتر 
الأشياء قد يقسد الأصُول العظامء فحتفٌ النفوس قد يكون بصغير الأمر الذي > 








ATS‏ الياب الرابع : التصغير 


وقال الأشموني”": «ورَذ البصريون ذلك بالتأويل إلى تصغير التحقير 
ونحوه) . 





شروط ال غ )۲( 


يشترط في المُصَكّر ما يلي : 

١‏ - أن يكون المُصَفّر أسماًء لا يُصَكّر الفعلٌ ولا الحرفٌ؛ لأن التصغير 
يكون وَضْفَاً من حيث المعنى. 
وما ورد من تصغير فعل التعجب فقد عَدُوه مع الشذوذ. 

۲ - أن يكون الأسم متمكناً في باب الأسمية وعلى هذا فلا تُصَغّْر 
المضمرات» ولا مَنْء ولا كُم. 
وما ورد من تصغير بعض أسماء الإشارة» والأسماء الموصولة» إنما 
ورد سماعاً قليلاً » وعَدُوه من الشادٌ. 

- أن يكون الأسم قابلاً للتصغير: 
فلا يُصَّغْر نحو: كبيرء جسيمء عظيمء ولا الأسماء المُعَظمة كأسماء 
الرُسل وما ماثلها؛ لأنك لو صَعّْرتها لجمعت بين نقيضين. 


= لايَؤْبَهُ له. 
وأما قوله : فويق جبيل : فالمراد أنه صَغير العَرْض» دقيق الرأس» شاق المصعد؛ 
لطوله وعُلُوٌه . 
انظر شرح المفصّل 2١١5/50‏ وشرح الأشموني ٤٦٤/۲‏ . 

)١(‏ المرجع السابق. 

() انظر شرح الأشموني 7 » وتوضيح المقاصد ه/ 4٠‏ - ١۹ء‏ والمساعد "/ 
۲ - 6۳ . 





الباب الرابع : ال لتصغير - 5 
- أن يكون الأسم خالياً من التصغيرء فلا تُصَكْر لفظاً جاء في أصل اللغة 
تُصَكْراً مثل : الكميت»٠‏ مُهيمن»: وها مائلها: 
د اعد د 


وسوف نعرض بعد قليل للأسماء التي لا تصَعْر مُمَضَّلة مع ذكر العلل 
المانعة من ذلك . 





SET‏ الباب الرابع : التصغير 
صَوّر التصغير 

للتصغير ثلاث صور» وعِلّة قِلّة هذه الصور أن آستعمال التصغير في 
الكلام قليل» ولذلك جاءت على وزن ثقيل؛ لأنه مع ثقله مقبول بسبب 
قلته» وقد بيّنا هذا فيما سبق مع مقارنته بجمع التكسير وعِلة كثرة أوزانه. 
الصورة الأولى: [فعَيل]: 

رها الورة عك سحو اذ اضفر ادع رر ف اين 
اة ولا يكرت مف على أقة امن «فكيل 6 فهو محتمن بالأسماء 
الثلاثيّة : 

مثل : فلس: فليس › قلم: فليم . 

وترى أنه ضُمْ الحرف الأول. ثم فتح الحرف الثاني» وَزِيْدَ بعد الحرف 
الثانى ياء ساكنة. 

وشوف ترى علة احتيار الضمة أولا» وؤياةة الناء تاثا وو سط ج ك 
خفيفة بينهما فيما يأتي . 
الصورة الثانية : [فُعَيعِل]0" : 

وهذا الوزن مختص بالأسماء الرُباعِيّة» وسواء فى ذلك الأحرف 
الأصول» أو ما كان دون الرباعى ولكن فيه زيادة» ومثال ذلك : 

- دزم > رَرَيْهم 


Ra‏ لت | احرف اصول. 
- جعفر > جعيمر 





(۱) الكتاب ۲/ 1° . 
)۲( الكتاب ال 1۲1 وشرح المفصّل 1171/0“ والمقتضب .YE۳/۲‏ 





الباب الرابع : التصغير - همهو - 





- جَهْوّر جهّتر «من جهر» والواو زائدة. 


ف 
- غُلام 


- عجوز 


«من صرف» والياء زائدة. 


غليم «من غلم» والألف زائدة. 


عجَيّز «من عجز» والواو زائدة. 


١ 
مايا‎ 


وأنت ترى أنه جَرَّى فيه ما جَرَى في الصورة الأولى» غير أنك كَسَرْت 
ما بعد الياء» وذلك كما يلى: 


E 


ضَمَ الأول فتح الثاني زيدت الياء كُسِرٌ ما بعد الياء 





ساكنة وهذا ما زاد به هذا الوزن 
عن سابقه . 


الصورة الثالثة : [فُعَيعيل]“: 
وهذا الوزن خاص بما کان فوق الرٌباعی» أى: ما كان خماسياً فأكثر 
O TS STD bS‏ 
- مضباح -> مُصَيبيح [الآلف زائدة في الأصل فقلبت ياء]. 
- غضفور -> عَصَّيفير [الواو زائدة على الأصل فقليت ياء]. 
- قنديل > يديل [الياء زائدة» فبقيت على حالها]. 
فإن صَغْرت خماسياً ولیس رابعه شيء من حروف المد فتحتاج إلى 
حَذْفٍ حرف منه ليرجع إلى الأربعة» ثم تُصَغْرء وتعرّض عن 
المحذوف» مثل : 





2220 انظر الكتاب ٠١5/1١‏ -١1١٠ء‏ وشرح المفصّ 1 . 





- 4۳ - الباب الرابع : التصغير 


أو سفيريج [عوضت الياء الثانية عن المحذوف]. 


ويأتى بيان مثل هذا مُفَضَلا . 


ت )2 

- قيل للخليل”'': 

«لم تنبت التصغير على هذه الأمثلة الثلاثة؟ فقال : وجدث مُعامَلّة الناس 
على فَلْسء ودِزهم. ووينار» قَصّار «فُلْس» مثالا لكل أسم على ثلاثة 
أحرف» وَادِرهم) مثالاً لكل أسم على أربعة أحرف» و(دينار» مثالاً لكل 
أسم على خمسة أحرف» رابعها حرف عِلَّة). 

وقال المرادي”" : «وزن المُصَغّْر بهذه الأوزان أصطلاح خاصٌ بهذا 
الباب» اعتبر فيه مجرد اللفظ تقريباًء وكراهة لتكثير الأبنية» وليس بجار 
على مصطلح التصريف؛ . 


(1) شرح المفصل ١/١٠١ء‏ وتوضيح المقاصد 0/ 97. 
قال المرادي: «هذه الأوزان الثلاثة من وضع الخليل - رحمه الله - فقيل له: 
لم بنيت المصعّر على هذه الأمثلة. . .٠.‏ 

(۲( توضيح المقاصد 97/68 . 





الباب الرابع : التصغير - لامو - 





فائدة0"© 





ذهب بعض الكوفيين إلى أن الألف قد تُجعل علامةً للتصغيرء كقولك 
في : 


هُدْهُد : هُدَاهد وفى دابة : دوابة, وفى شابة : شوابة . 
ورد هذا عليهم العلماء بأن الأصل في «مُدَاهد» أنه أسم موضوع 
للتصغير» لأنه تصغير هُدْهّدء أو هو لغة فى الهدهد. 
وأن الأصل في دابّة وشابة: دُوَيْبة وشُوّيبة» فأبدلت الألف من الياء؛ 
لأن ياء التصغير قد تُجْعَل ألفاً إذا وليها حرف مشدّد. 


*% اخ ىا 





.76014 والأرتشاف/‎ »4٠ /50 وتوضيح المقاصد‎ 01737 - ١5١/7 الهمع‎ )١( 





TATA‏ الباب الرابع : التصغير 

.)( م ع‎ Ty 

١‏ - عِلة صم الحرف الأول من المُصَغْر: 
ذكروا لضم الحرف الأول في المُصَعْر عِلَلاً عِدّة» ورأى المرادي أن 

أكثر هذه العِلّل ظاهِرٌ الضّغف. ومن ذلك: 

١‏ - اعتل السّيرافي لذلك بأنهم لما فتحوا من التكسير مثل مَساجد 
وضوارب لم يبق إلا الكسر والضّمٌء وكان الضُمّْ أؤلى د في التصغير 
يسبب الياء والكسر بعدها فى الأكثر. وهما متحانسان ثقیلان . 

۲ - ذهب أبو بكر بن طاهر إلى أنهم جعلوا الألف والفتح في جمع 
التكسير لأنه أثقل؛ فطلبوا الخِفّةء والضمة والياء للمصفْر لأنه أَحَفْ . 

E ۶ ذهب بعضهم إلى أنه‎ - ٣ 
كان بعده جرى مجرى الفعل الذي لم يُسَمْ م فاعله.‎ 
قال ابن يعيش" : «. . . فكما ضَمُوا أول «صُرب» كذلك ضَمّوا الأول‎ 

من المُصَفّر في نحو: حُجَير. 
والجامع بينهما أن المكبّر يكون على أبنية مختلفة» وهو الأصل» ولم 

ا لأن العلامات إنما يُؤتى بها عند تغيير 

الكلام عن أصلهء وأما التصغير فيفتقر إلى علامة؛ لأنه حادث؟ لنيابته عن 

الضّفة كما قَدّمنا. 


؛»١5١/5 والهمع‎ 2191/١ وشرح الشافية‎ 4١١5/5 انظر شرح المفصل‎ )١( 
. ۹٩۳ - ٩۲/۰ وتوضيح المقاصد‎ 


(9) انظر شرح المفضل ٠٠١/١‏ والکتاب ٠١١/۲‏ . 





الباب الرابع : التصغير - ومو - 





وكذلك فِعْلٌ ما لم يُسَمّ فاعله» من حيث إن ما سمي فاعِله على 
الأصل» EN‏ وق ل ا ةة حر 
ضرَب وعلم وظذف» فإذا لم يسَمْ اله ألزموه بناءً غ وضمُوا ا 
ليدلَ التغيير على المعنى الحادث فيه » فقالوا: ضرب» غلم ظرف فی 
هذا المكان. 

فَالمُكَبّر كالفعل المُسَمَى فاعلّه. والمُصَكّر كالفعل الذي لم يُسَمْ 
فاعلّه) . 
؟ - عِلّةَ فتح الحرف الثاني“ 


قالوا: إنما قْتِحَ ما قبل الياء المزيدة لأنّ الياء في التصغير والألف في 
شبه «مَفاعل» متقابلان؛ فالتصغير والتكسير من باب 005 فكما أن ما قبل 
الألف مفتوح في نحو: «مَسَاجد» فكذلك ما قبل هذه الياء المقابلة مفتوحٌ . 


وذكر الرضى 5 أنهم جاءوا بين الثقيلين : الضمة أولآء ثم زيادة الياءء 
بأخفٌ اللخركات. وهی الفتحة› لتقاومَ شيئاً من ثقلهما. 
۳ - عِلة زيادة الياء بعد الحرف الثاني" : 

ذكر العلماء أن الزيادة تقتضي أن يكون المزيد أَحَدَ أخرّف المدّ والليْن ؛ 


. ١7١7/5 انظر الهمع‎ )١( 
. ٠۹۳/۱ شرح الشافية‎ )۲( 


(۳) الهمع ۱۳۱/۲ - 21775 وانظر الكتاب 2٠١7/7‏ وشرح المفصل ٠٠١/١‏ . 





Q4 -‏ = الباب الرابع : التصغير 





لجِمّتهاء وكثرة زيادتها في الكلم» فتركوا الألف؛ لأن التكسير قد أوثر بها 
فی نحو مساجد» ودراهم؛ ولأنه قد لا يخلص البناء للتصغير؛ إذ يصير 
ALN E E‏ 
«فإن قيل : لِمّ كان التصغير بزيادة حرف؟» ومَّلا كان بنَقُْص حرف؛ إذ 
الغرض تغيير صيغة المكبّر عن حاله» وكما يحصل التغيير بالزيادة كذلك 
يحصل بالنُّصء مع أن النّقص يناسب معنى التصغير؛ إذ كان التضغير 
نقصا؟) . 
وأجاب عن هذا السؤال بجوابين: 
الأول : أن التصغير صفة للمصفّْر وجِلْيّة» والصّفة يُؤْنَى لها بلفظ زائد على 
الموصوف. فجعل التصغير الذي هو خلف عنه بزيادة حرف . 
الثانى : لما أرادوا الدلالة على معنى التصغير جعلوا العلامة زيادة لفظ ؛ لأن 
قوة اللفظ مُؤْذْنَةَ بقوة المعنى. 
ثم زاد وجها ثالثاً: وهو أن أكثر الأسماء ثلاثية» فلو كان التصغير بَفْص 
لخرج الأسم عن منهاج الأسماءء ونقص عن البناء المعتدل. 


# جا‎  F%* 








الباب الرابع : التصغير = ۹4 - 





ما لا يُصَغّر من الأسماء(» 
من الأسماء ما لا يُصَّعّرء وبيانها كما يأتي : 
- المضمرات : نحو: أنا » وأنت ٠‏ وهو 2) وهى... 
وعلة ذلك : 
أ - أنها تجري مجرى الحروف في أنها لا تقوم بنفسهاء بل تفتقر إلى 
غيرها؛ فلا تُصَغّْر حالها كحال الخروف:. 
ب - أكثر الضمائر على حرف أو حرفين» وذلك مما لا يُحَمَّر لنتقصه عن 
صورة الثلاثي ؟ وهو أول أبنية التصغير. 


- الأسماء الموغلة فى البناء9" : 





من › ماء کم أين. متى . أيهم , كيف . 
ل حفر هذه الأسماء؛ لأنها غير متمكنة؛ ولأنها تل مثزلة الحروف ؛ 
فهي 9 5 عو إلا e‏ امء فصن بمنزلة «هل) في عدم التحقير . 


- 701 والمساعد */ 497 - ۹4۳٤ء والأرتشاف/‎ ۱۳۸/١ انظر شرح المُْمَصَّل‎ )١( 
«واعلم أن علامات الإضمار لا‎ ٠١١ /۲ وشرح الشافية ۲۸۹/۱ والکتاب‎ ,۲ 
يُحَقّرن من قبل أنها لا تقوى قوة المظهر. ولا تمكن تمكنهاء فصارت بمنزلة لاء‎ 
.٠. . ولوء وأشباههماء فهذه لا تُحَمَّر لأنها ليست أسماء.‎ 

(0) شرح المَمَضَّل ۰۱۳۸/١‏ والمساعد ۰٤۹۳/۳‏ وشرح الشافية 589/1١‏ - 2550 
الكتاب 10/7 . 

(©) قال أبن عقيل : «الخالي من التوغّل في شبه الحرف» أخرج مَنء وكمء وأين» 
ونحوهاء وفيه أحتراز عن أسماء الإشارة؛ فإنها لم تتوغل فيهء بل شابهت الأسماء 
المتمكنة بكونها تُؤْصَف ويُوْصَفٌ بها؛ فلذا جاء تصغيرها كما يأتي بيانه». 


ر 
ا 





اند الباب الرابع : التصغير 





(000 
(۲( 


(۳) 
2 


و 
o4‏ 


حيث ‏ إذء إذا منذ: 
وذلك لعدم تمكنهاء وأفتقارها إلى مُوَضْح؛ فهي مثل الضمائر في 
مشابهة الحرف» وأفل تضرفاً ننها؛ لأنها مع كونها لا تقع صفات, 
oa‏ تلزم في الأغلب نوعاً من الإعراب . 

17 لد 
لا يصغر «عند» لعدم ‏ تمكنه» ولأن الغرض من تصغير الظرف التقريب» 
نحو: فويق» وتحيت . و«عند» في غاية القَرْب. 
وكذا «لدن» لا يُصَعّر لعدم تصرّفه. 
مع”": لا تُصَعّْر لبُعدها من التمكن» وكونها على حرفين. وأبو جعفر 
النحاس”*'' يعتقد فيها الحرفية إذا سكنت العين. 
وعند الرضي هو معرب لكنه غير متصرف في الإعراب» ولا يقع صفة 
ولا موصوفاًء وهو على حرفين. 
غيرء سوی» سواء: 
لا يُصَغْرانَء فلا تقول: عَُئْرهء وكذا سوى. 
قال الرضي: «وإنما لم ب يصغر «غير» كما صّغْر «مثل» وإن كانت المغايرة 
قابلة للقلة والكثرة كالممائلة لقصوره في التمكن؛ لأنه لا يدخله اللام؛ 
ولا یثنی› م 


ولا يُصَعْر «سوى». ولاسواء» بمعنى «غير» أيضاً» . 
شرح المفصل /o‏ 1۸( وشرح الشافية ۱/. 


شرح الشافية ۲۹١ /١‏ والأرتشاف/ »٠١‏ والكتاب ۲/ ١٠ء‏ وشرح المفصل 
٥‏ والمساعد ٤۹٤ - ٤۹۳/۳‏ . 

انظر شرح الشافية ۲۹۰/۱ . 

انظ سي اليب 6/ لا 





الباب الرابع: التصغير - مغو - 


إلا نكرة ولا تجمع» ولا تدخلها الألف واللام». 

حَسْبُ2'0: لا يُصَعّر لأنه فى معنى الفعل» فإذا قلت: حَسْبّك درهمان» 
فمعناه: يكفيك درهمان. ويما أن الفعل لا يُصَغّره فلا يُصَكّر ما كان له 
معتاه . 

غد اس البارحة : 

ال «وأما أمس وَعَدٌ فلا يُُحَقَران؛ لأنهما ليسا أسمين 
واليوم الذي بعد يومك» ولم يتمكنا كزيد». 

والبارحة حاله كحال غد وأمس . 

26 5 (N “o 

فصر . بمعى عسية . 

وهذه حالها من التحقير حال غيرها من الأسماء المبهمة. 

قال سيبويه: «صارت يُسْتغنى ببعضها عن بعض» كما أستغنوا بقولهم : 
أتانا مُسَيّاناً وعُشْيّاناً» عن تحقير القصر في قولهم: أتانا قَضْرأً وهو 
العشىّ» . 

كل بعض » أحد : 

لا تصعّر هذه الأسماء؟. 


الكتاب 2194/7 وشرح المفصّل .١79/0‏ وشرح الشافية /١‏ 599 -591. 
انظر الکتاب ۰۱۳١/۲‏ وشرح الشافية /١‏ 2797 وشرح المُمَضَل 179/0 . 
الکتاب ۲/ ٠٤١‏ والارتشاف/ ٠٠١۲‏ . 

. ٠٠۲ الارتشاف/‎ 





ا الباب الرابع : التصغير 
- الظرف غير المتمكن» مغل : ذات مَرَة. 
- المرب تركيباً إسنادياًء مثل : تابط شراً. 
- الأسماء المُصَغّرةء مثل: الكمَيْت 
- الأسماء المشابهة للمُصَفّرء مثل : مُبَيِطرء مُهَيِمِن. 
- جموع الكثرة لا تُصَعّْر؛ لأن في تصغيرها تعارضاً مع دلالتهاء وأجاز 
الكوفيون ذلك . 
وسوف يأتي التفصيل في هذا. 
35 لا يجوز تصغير ما يُعَظَم شرعاً كأسماء الملائكة والرسل؛ للتنافي بين 
المكانة وصورة التصغير. 
- الا يُصَهّر ما ينافى معناه التصغيرء مثل : 
جيم ۰ كبير» عظيم ؛ جميع . 
قال أبن مالك: «ومنافاة معناه. [قال أبن عقيل)]: أحترز من كبير 
وجسيم ونحوهماء ومن أسماء الله تعالی › فلا يُصَعْر شيء من ذلك» 
وكذا الأسماء الواقعة على ما يُعَظم شرعاً. . .) 
- ما يشابه المُصَفْر : نحو «قليل)”" : 
كذا قالواء مع أن العرب صَعّرته. قال الشاعر: 
إن تَرَيْنا قُليَليِنَ كما زي د عن المُجريين دود صحاح 


.”07 المساعد "/ 5944» والأرتشاف/‎ )١( 
. ٤۹۳/۳ المساعد‎ )۲( 
.٠٤١/۲ والکتاب‎ ۳٠٤ - ۳٥۳ الآرتشاف/‎ )۳( 





الباب الرابع : التصغي = q0‏ - 





الا صر الخروف: 
- لا تصقر الأفعال؟ : 
إلا فعل التعجب الذي على وزن «أفعل» في مذهب سيبويهء فإنه يطرد 
تصغيره» وقد منع قوم أطراده. 
عام اليو 
وفيها قولان: 


أ - الجرمي والكوفيون يجيزون التصغيرء يقولون: مخيرم» صَفير» 
رَُيْع» جُمَيد أو جُمَيّْدء رُجَيبء شُعَيبانء رُمَيِضانء شويويل» 
وى القعدة. ذُوَىَ الححة . 








ب - منع هذا سيبويه. 


- ما يعمل عمل الفعل”" : 
اسم الفاعلء» اسم المفعول» الصفة المشبهة . 

وفي اسم الفاعل خلاف: 

- الكسائي يجيز تصغيره مع عمله» وغيره على المنع. 

قال الل ولا يُصَغْر شین من أسماء الأفعال» وكذا لا يُصَغْر 
العامل عمل الا عورا ء كان 7 فاعل» أو أسم مفعول» أو صفة 
() الارتشاف/ ٠٠٤‏ . 
() انظر الأرتشاف/ ٠١۲‏ والكتاب ۲/١۳٠ء‏ والمساعد ٤۹٤/۳‏ وشرح الشافية 

۱ 


(۳) شرح الشافیة ۲۹۱/۱ - ۲۹۲ والأرتشاف/ ٠٠۲‏ والكتاب ١۳١/۲‏ والمساعد 
A/F‏ 6€ . 








- 4 - الباب الرابع : التصغير 


مشبهة. . . وقيل : إنما لم يُصَهّْر الأسم العامل عمل الفعل لغلبة شبه الفعل 
عليه إذن» فكما لا يُصَكّر الفعل لا يُصَغّر مشبهه. . .». 


چ أسماء الأسبوع : 





فیها مذهبان' : 
١‏ - لا صر عند سیبویه» وآختار مذهبه أبن كيسان. 
۲ - جوز الكوفيون والجرمي والمازني تصغيرهاء فنقول : 

سبيت › أحيد» يان › تُلَيناء رغاد خمَيَس»› حَمَئِْعَة . 

أسْماء الشرط" : 

حالها كحال أسماء الأستفهام» فهي تشابه الحرف» ولا تتصرف بكونها 
موصوفات وصفات . 
- مَن وما: الموصولتان : 

وهما أوغل في شبه الحرف من «الذي»؛ لكونهما على حرفين؛ ولعدم 
وقوعهما صفة كالذي . 


(۱) الارتشاف/ ۳٥۳ - ۳٣۲‏ والکتاب ۱۳٣/۲‏ والمساعد ۳/ ٤44٤ء‏ قال أبن 
عقيل: «وقيل: إن قلت: اليوم السبت أو الجمعة» فرفعت «اليوم؛ صَعْرتَء 
وإن نصبت فلاء وقيل: بالعکس». وانظر شرح الشافية ۲۹۳/۱ - .۲۹٤‏ 

(۲) شرح الشافية ۲۹۰/۱. 

(۳) شرح الشافية ۱/ ۲۹۰ . 





الباب الرابع : التصغير 00 
فى الأسماء المُصَغَّرة 

نعرض فيما يأتي بالتفصيل لهذه الأسيماء المُصَغّْرة ونبدأ بأوزان 

الأسماء الثلاثيّة» ثم الرباعية» ثم الخماسيّة والسداسية» ثم تُعَقّبِ بعد 


ذلك بما كان ثنائياً وقد وقع فيه الحذفء والثنائي وضعاًء ونتدرّج في 
هذا حتى نستعرض أنواع الأسماء على أختلافها وتباينها . 





١‏ - تصغير الاسم الثلاثى 

ذكرو”" أن الثلائي أَفْمَدُ في التصغير من الرُباعي» فهو عندهم أَحَفُ 
الأبنية وأغدَلهاء ولهذا الست كرت أبنيته » وكان قبل للتغيير. 

رمح -> رَمَيْح 

قَلم 4 فليم وجاءت كلها على وزن «فعيل». 

ذِنْبِ > ذُوّيب 

وذكرنا فيما مضى ما جَرَى في الأسم من ضم أولهء وفتح ثانيه» وزيادة 
ياء ساكنة بعد الثانى . 





() انظر شرح المفصل .١٠١/١‏ وفي الكتاب ٠٠١/۲‏ دوهو أَذنى التصغيرء لا يكون 
مُصَهّْر على أقلّ من فُعَئِل». 





ار YAN‏ 
د ھا 


-948- الباب الرابع : التصغير 





؟ - تصغير الرباعيّ 


الرباعيّ متوسط بين الثلاثي والخماسي من حيث عِدة أَخْرّفه وهو عند 
المتقدمين أنْقَلُ من الثلائى» فقد زيد عليه حرف؛ ولذا رأوه أثقلء فقل 
ال 33 ف 

ومن أمثلته : 

دِزهم > رَرَنِهِم 

جَعْفَر ‏ > جعَيفر وجاءت كلها على وزن افعَيعل» . 

والفرق بين هذا وسابقه أنك في الرُباعى كسرت الحرف الذي بعد الياء 
المزيدة . 


)١(‏ شرح المفصّل 7/5١١1.ء‏ «فلم يكن له في التكسير إلا بناء واحد» وهو للكثير 
والقليل» . 


“رم دج + 
لي ا 





الباب الرابع : التصغير = 464 - 





۳ - تصغير الخماسي“ والسداسي 


الآسم الخماسي ثقيل لكثرة حروفه» فلم يُرّد ثَلاً بزيادة ياء اللَضغيرء 


وإيقاع التغبير فيه من ضّمٌ أله وكسر ما بعد يائه» وهذا يزيده ثقلًء فإذا أردتٌ 
٣‏ - ةي 5 .04( . لين ا 
تصغيره حَدَفِتَ منه حرف" حتى يرجع إلى الأربعةء ويكون تصغيره مثل 


قال الرضي : «ألا ترى أن الرباعيّ لا يُستثقل بزيادة الياء عليه» فحذف 


الحرف الخامس مع أصالته». ومثال ذلك : 


(1) 


(۳) 


)٤( 
(o) 


ا 2 )۳( 


١‏ [وكأنك صغرت: فَرْزّد]. 


جَخْمَرش > جُخيمر“ [وكأنك صغرت: جَخْمّر]. 
ومما حف من الزائد من بنات الخمسة ما في قولهم : 


a Ee 0 سل‎ 

مقتدر -> مَيْدِر 

شرح المفصّل ١١7/6‏ -7١1ء‏ والكتاب 217١/7‏ وشرح الشافية »5١14/١‏ 
والمقتضب ۲٤۲۹/۲‏ . 

وقيل: أصل الحذف في التكسير: سَمَرْجّل س سفارج» فهو مثل الرباعي : 
جعفر : جعافرء ثم حمل التصغير على التكسير . 

وذكر الأخفش أنه سمع فيه : سُفَيْرجل» أي : بتصغيره على ظاهره من غير حَذْف 
كما سمع في جمعه: سفارجل › انظر شرح الشافية ١//ء٠,‏ والکتاب ۱۰۷/۲ . 
وهناك من قال: فقُرَيْزِقَء بحذف الدال؛ لأنه مجاور للطرّف. 


وهناك من صَعْره على «خجيرش» يحذف الميم» وَرَدٌ هذا أبن يعيش . 





qo. =‏ - الباب الرابع : التصغير 


وذكرنا من قبل أنه إذا كان الأسم خماسيًاً فأكثر وبعد ثالثه في المكبّر 
واو أو ألف قلبت ياءء وإن كانت ياءً بقيت على حالهاء ولم يحذف منه 


(Ds. a 
عااء‎ 





- نيل -> قتبديل. 
وتقدّم الحديث عن هذه الأمثلة فيما مضى عند أستعراض أوزان 
التصغير. 
وأما الأسم الذي يجيء على ستة أحرف فإن كان مع الخامس حرف 
زائد حذفت الزيادة عن الأربعة» وصَغْرته تصغير الرباعي كما فعلت مع 
الخماسي» ومثال ذلك : 
[وكأنك صرت «عندل»» فحذفت الياء والباء]. 
عنکبوت س> عُتبكب”'"' . 
[فقد ذف منه الواو والتاء» وكأن المُصَغْر: عَتكب]. 


% % ىد 


(۱) انظر شرح الشافية ۲٠۲/۱‏ . 
(۲) وحكى الأصمعي في عنكبوت: عَّیکیبیت» وفي جمعه عناکبیت . قالوا: وهو 
شاذ. انظر شرح الشافية ۲٠۲/۱‏ . 


الباب الرابع : التصغير = ومو - 





؛ - تصغير ما كان على حرفي )١‏ 
بعد حذف فائه» أو عينهء أو لامه 


لا يجوز تصغير آسم على أقلّ من ثلاثة أَخرْف؛ إذ أَقَلُ الأبنية أحرفاً 
في التصغير هو ما كان ثلاثياً» وله وزن «فُعَيْل»» فإذا كان الأسم على حرفين 
فله حكمان: 
21 أنه كان ثلائياً وسقط منه حرف: فاؤه» أو عينه» أو لامه» فصار ثنائياً . 
ب - أنه ثنائيّ من أصل الوَضع . 

وحديثنا فى هذه الفقرة يتناول الصورة الأولى بأشكالها الثلاثة : 


: حذف فاء الأسم‎ - ١ 

ما جاء من الأسماء محذوف الفاء تُرَدُ فيه هذه الفاء عند التصغيرء 
وتجري فيه ما تقدّم بيانه من تصغير الأسماء الثلاثية » ومثال ذلك الأسماء 
الآتية: 


عذة : وأصله: وغدة. فحذفت الواوء وعَوّض عنها() التاء» وعند 


مسيم 


تصغيره تَرُدٌ المحذوف,» فتقول: وَعَئْدَة. 





)١(‏ شرح المفضل ١/۱۱۸ء‏ والكتاب 2١7١/7‏ والأرتشاف/ 751 وشرح الشافية 
۳ ۷- ۲۱۸ والمقتضب ۰۲٤۱ ۲۳٣۹/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ ٠۹۱۰‏ › 
۳,؛, وشرح آبن عقیل ۱٤۸/٤‏ . 

() إذ لا يجمع في هذا المصدر بين العِوّض والمُعَرّض» فإمًا أن تقول: وَعْدء مصدر 
«وعَدَهء أو تقول: عِدَة بحذف الواو والتعويض» غير أآنك في التصغير جمعت 
بين الواو والتاءء وهو ما هربت منه في المكبر. 





— ه84 - الباب الرابع : التصغير 





زنة : أصله «ورنةاء فهو مصدر للفعل «وَرّن»» وحذفت الواو» وعؤض 
منها التاء في الأسم المكبّر. وعند التصغير ترد الواو المحذوفةء 


فتقول : وزبنه. 
شِيّة : أصله «وشية»؛ لأنه مصدر «وَشّى». 





فإذا صَعّرته أعَذْتَ الواو» وقلت: «وُشَيْة . 
قال أبن يعيش بعد عرض هذه الأوزان: 
«وإن شعت قلت : أَعَيْدََّ رة َة ة؛ لأن الواو إذا أنضمّت ضما 
لازماً ساغ هَمْرْهاء نحو: وُنّت وأنّت». 


؟ - حَذْفٌ عَيْنَ الاس 
ومن الأسماء التي حُذِفت عينها: مذ سَه. 
تال ال ف و ف و 
وعند التصغير تقول : متَيذ» فتعيد النون المحذوفة. 
- سَهُ : وأصله: سته” "2 وتقول في تصغيره: سَُيِهَة» قالوا: ويُْدَلَ على 


هذا الأصل بالتكسير على أستاه. 





. ۲۱۹/۱ انظر شرح الشافية‎ )١( 

(۲) انظر مغني اللبيب ٠٠٠٠/٤‏ والجنى الداني/ ٥ - 7١5‏ والارتشاف/ ه/ا١»‏ 
وفي مغني اللبیب ص ۲٠۲‏ : ذهب أبن ملكون إلى أن «مذ» و«منذ» أصلان؛ لأنه لا 
يتصرّف في الحرف ولا شبهه. 
وفرّق المالقي بين أن تكون اسماً أو حرفاًء فإذا كان «مُذْ؛ أسما فأصله «منذ»» وإذا 
كان حرفاً فهو أصل . انظر رصف المبانی/ ۳۲۲ . 
وذكر الرضي في ترج الكافية ١١8/7‏ أن «منذ» لغة الحجازء و«مذه لغة تميم 
وغيرهم, ويشاركهم فيه فيه أهل الحجاز. ونقل هذا عن الأخفش. 

(۳) ويقال فيه : الأست» وهو العجزء أو حلقة الدبر. 





الباب الرابع : التصغير - o۳‏ - 





۳ - حذف لام الأسم: 

ذكر الرضي”'' أن أكثر ما يُحذَّفَ من الأسم الثلائي اللامُ» وأن حَذْفَ 
الفاء والعين أقِل»ء وذكر أمثلة على ذلك : 

ڌم » ټد٬‏ فم» جرٍ. 

ثم ذكر أن أكثر ما يحذف من اللام حَرْفٌ العِلّةء وهي إما واو أو ياء. 

وإذا صرت شيئاً من هذه الأسماء أعَذت الحرف المحذوف كما فعل- 
في الأسماء المحذوفة الفاء» أو العين. 

وتوضيح هذا فيما يأتي : 
- دم رضي" دمو أذ دَمَيّ على خلاف في المحذوف,» وعنا 
00 تصغيره تقول: 

فقد رددت المحذوف: ياء أو واوأء فإن كان ياء أدغمت الياء المزيد 

في ياء الأصل . 

وإن كان المحذوف واوا رَدَدْتَ الواو» ثم قلبتها ياء» وأدغمت اليا 

في الياء وصورتها: 


دميو سے دم > ذْمَىّ. 





> وفي الحديث: «العينان وكاء السَّذة. وانظر شرح الشافية ۲۱۸/١‏ . 

. ۱٤۸/٤ وشرح أبن عقیل‎ ۲۱۸/١ شرح الشافية‎ )١( 

00 صورته عند سيبويه : دَمْيّ : وعند المبرد: دَمَيء والذاهب منه الياء. قالوا: وه 
الأصَحّ . 
وذهب بعضهم إلى أن الذاهب منه الواو: دَمَوّءِ فإن بعض العرب يثنيه على دَمُوان 
انظر الصحاح/ دمي» والکتاب ٠١۲/۲‏ . 





a O‏ الباب الرابع : التصغير 





9 
ىأ 





11 
اک 9 . 
. 

سمه 


: وأصله: شَفْهة. فقد حُخذفت منه الهاء 


: وأصله: يذ › فالمحذوف مله الياء . 


تقول فى تصغيره: يُذَبَةَ برد المحذوف» وإدغام ياء التصغير 
المزيدة فى ياء الأصل . 


0غ( 


وتقول في تصغيره: شفَيِهَة . 


جر : وأصله: جزح» والدليل على ذلك جمعه على «أخراح»» 


۲( 


فالمحذوف منه الحاء. 

وتصغيره : حُرَيْحء بِرَدُ الحاء المحذوفة. 

أصله : قلان» والذاهب منه النون» وحمّف. 

فإذا صغرته قلت: فقُلَيْنَء بإعادة النون. 

قال أبن يعيش”": «ولم يُعيدوا الألف لأنها زائدة» والغرض 
يَخْصّل برد اللام [النون] وحدها». 


: أصله : فَؤْهٌ ودليل ذلك تكسيره على «أفواه». فقد خذفت منه الهاء 


لشبهها بحرف المَدَ كما فعلوا في شفهة» وأبدلوا من الواو ميماًء 
فلما صَغْروه أعادوه إلى الأصل»ء فقالوا: 


فوَيْه. 


. وَيَدْنَ على هذا الأصل الجمع: شفاه» والنسب: شفهي‎ )١( 
وذهب بعضهم إلى أن أصله: شفوء بالواوء ورد هذا؛ لأنه لا يقال في الجمع:‎ 
. شفوات» ويقال فيه : المشافهة‎ 
. وعلى هذا فقول الناس الآن: شفوي» غير صحيح» وإن شثت فقل : إنه ضعيف‎ 
. وانظر اللسان/ شفه‎ 

(۲) هو فرج المرأة. )۳( شرح المفصّل ۱/٥‏ 





الباب الرابع : التصغي E‏ 





شدة ولا 
ا - المحذوف واو»› والدليل على ذلك جمعه على «سئوات»» 
ومن 








ب - المحذوف هاءء وأصله: 2 والدليل على ذلك قولك : 
MDa,‏ 
سانهته © . 
وسَنْهَات . وقالوا ذ في التصغير: سَنيهَة ؛ برد د الهاء المحذوفة. 
- أب - أخ: الذاهب منهما الواوء والدليل على ذلك التثنية: أبوان» 
فتعيد المحذوف» ثم تصغرهما على أَبيِو أخيق. 
ثم تقلب الواو ياءَ» وتدغم فيها ياء التصغير: بي اي . 
قال ابن بی ٩‏ : «وهكذا تفعل في كل مُنْتَقَصِ منه من الثلاڻي› فتقول 
فق تصغيز السنمى ب تأنه المخمّفة من الثقيلة «أنيْنَ) وفي المسمى ب بّخ 
ابُخنْخْ»؛ لأنَّ أصله التشديد. . . » وتقول في المُسَمَى ب «رُْبْ) «رُبَيْب»؛ لأن 


-. ٤ 
.)2. . أصله «رٌّنّ) مشلدة.‎ 


)١(‏ انظر اللسان/ سنة. 
(0) وفي حديث طهْمّة (أصابتنا سُنَيِةٌ حمراء»؛ وهو تصغير تعظيم» أي : سنة فيها جَذْب 
شديد وقخط. 


)۳( أي : استأجرته سنة . 
)٤(‏ شرح المفضل ٠۲١ - ۱۱۹/١‏ وانظر شرح الشافية /١‏ 0777 فقد ذكر فيه أيضاً 
(تصغير : قَط على: قُطيط» . 





0 4 - الباب الرابع : التصغير 
ا 5 1 0١‏ 
تصغير ما كان على حرفين من أصل الوضع 


إذا أردت تصغير اسم على حرفين ولا أصل له أو كان مما لا يُعْرَف 
أصلّه» يتمم بالياء قياساً على الأكثر؛ إذ أكثر ما يقع فيه الحذف هو اللا 2 
ولم تود الواو؛ لأنها ترجع عند التصغير إلى الياء كما تقدم ذ في ابي وأَحَي» 
فجعلوا الزائد ياء من أول الأمر. 

وأمثلة ذلك : 





- هّن: مت هع أصله: مَنْء زيد عليه ياء فصار: مّني» ثم زيدت ياء 
التصغير وغيّر فيه ما يجري فى الأسماء المصغْرّة. 
- کم: كمي . - أنْ: أنَي . - إِن: ني . 
کي 1 وقد د ياءات : ياء الأصل» وياء زائدة» 
لؤ: 3 وأصلها: لوبو . 
وما كان مثل: هَل وبل" لك فيه وجهان : 
١‏ - معاملته معاملة ما تقدم فتقول: هُلَىَء بُلَىَ. 
۲ - ولك أن تقول: هُلّيل» بُليل. 


وذكر مثل هذا أبن مالك فقال في تصخیر «أف» مسمى به مخففاً: 
ا وآء شترطوا لتصغير هذه الألفاظ أن يُسَمَى بها. 





. ٠١١ - ۱۱۹/۰ شرح المفصل‎ )١( 
انظر أوضح المسالك ۲۷۳/۳. وانظر الأرتشاف/ ۳٠ء ففيه «وقام هُلَيَ وبي‎ )۲( 
ومُذَيْء وقام هُلَيْل وبُلَيل ومُذَيْذء وقام هُليّة وبُليّة ومُذَيّة».‎ 





AN 
د ھا‎ 


الباب الرابع : التصغير لاهة - 





٤ عدن‎ E ON 

قال الرضي''': «فقلت في تصغير «مَن» و«من» و«أن» الناصبة للمضارع 
و(إن» الشرطية› أعلاماً مي وني . ..«. 

وقال أبن يعيش" 
بالياء. . .2). 


٠. ۰ 06‏ 5 3 ع اس 5 و 
ٍ «فجميع ذلك إذا سمي به ثم صغر يتم 


ونقول: لم يأتٍ في تاريخ هذه اللغة أن أحداً سُمّي بواحد من هذه 
الألفاظء ولا نتوقع أن يُسَمَى بمثلها فيما يأتي» وما هذا إلا قَذْر من 
التكلف والمبالغة في التحوّط. تَبْرأ منه هذه اللغة. 


اخ ىد 


. ۲۱۸/١ شرح الشافية‎ )١( 
«تقول: عَُيّ في تصغير «عَنْ»»‎ :۳٠۳ وانظر الأرتشاف/‎ 2٠٠١/5 شرح المفصّل‎ )0( 
. مُسَمَى به)‎ 


بخ جر |, 





- مهو - الباب الرابع : التصغير 





ه - ما حذِف منه حرف وبقی على ثلاثة أحرف بعد الحذف“ 


قد يُحْذَّف من الأسم حرف من أحرفه» ولكنه يبقى بعد هذا الحذف 
على ثلاثة أحرف أصولء وهو أْقَلُ ما يخصل فيه التصغير» وفي هذه الحالة 
لا يْرَدَ المحذوف؛ لأنّ الحذفٌ إنما كان للتخفيف في الأسم المكبّرء فإذا 
أنتقلنا إلى صورة المصغّْر كنا أخوج إلى هذا التخفيف . 

قال الرضي : «ولا حاجة ضروريّة إلى رَدْ المحذوف كما كانت في 
القِسم المتقدّم؛ إذ يتم بنيّة التصغير بدونها. . .». ٠‏ 

وبيان هذا الحذف في الألفاظ الآتية: 
- ميت خي مَيت: بحذف إحدى الياءين. 

وتصغير المخفف : مَيِت > مَيَيْتَء : بياء واحدة بعدها ياء التصغير. 





- ناس: وأصله: أناس» فحذفت منه الهمزة. 
وتصغيره على لفظه من غير رَد لهذه الهمزة» فتقول: 
ناس > لوس . 
ولو صَهّرته على لفظه لقلت: أنَيس. 
- هار : وأصله : هائر› فهو اسم فاعل من «هارً). 
ها ار - قلبت الألف الأصلية همزة فصار 
هائر»› ووزنه: فاعل . 
ألف زائدة ألف الأصل أا - ثم حذفت عين اسم الفاعل فصار 


1. 





)١(‏ انظر شرح المفصّل 5/ .٠١١٠١‏ وشرح الشافية 2774/١‏ والكتاب ”/7 21755 وفي 
الأرتشاف/ 7١5‏ «وإن تأتّى فُعَيْل بما بقي من منقوص لم يُرَدّ إلى أصله. . .٠.‏ 


A 
لي ا‎ 





الباب الرابع : التصغير وهو - 
وفك التصطن كرون عورم كوي 177 قليف الألفب الرائةة ؤاواء ولم 
قال سيبويه: «ومن ذلك قولهم في هار: هُوَيرء وإنما الأصل هائرء 

غير أنهم حذفوا الهمزة كما حذفوا ياء «مَيّت»» وكلاهما بدل من العين . 

وزعم يونس أن ناسأ يقولون: هُوَيْئِك على مثال هُوَنِعِرء فهؤلاء 

لم يحمّروا «هارأ إنما حَقَّروا هائراً. كما قالوا: رُوَيجلء كأنهم حَقَّروا 

راجلا ...2. 





وذكر أبو حيان أنه عند الجرمي «هُوَيَر) . 

ده ر و وقو حف الال مها مخفا اد ايها ار واف 
وه 27١ ٠. 5 ٠‏ و چ * - ۳ 2 
تقول في تصغيرهما : حيير وسريرء من غير إعادة للمحذوف. 


*# ا اا 


۲۲٤/١ وشرح الشافية‎ 2١7١/5 انظر الكتاب 5/7؟١. وشرح المفصّل‎ )١( 
. ۳٠١ والارتشاف/‎ 
.556 الأرتشاف/‎ )0( 





¬ .جو - الباب الرابع : التصغير 





5 - تصغير ما أوّله همزة وص ° 

ما أوّله همزة وصل من الأسماء على نوعين: 
أ - نوع تام مبدوء بهذه الهمزة» كمصادر الخماسي والسّداسي : 

- اضطراب» انطلاق» اقتدار» أفتقار . 

- استضراب» استخراج › احرنجام . 
ب - ونوع زيدت فيه همزة الوصل عِوَضاً عن حرف محذوف من آخره. 

مثل : ابن » اسم أست . 
أ - تصغير النوع الأول : 

وهو ما كانت فيه همزة الوصل زائدة على أصل تام» لم يُخذّف منه 
شىءم» فتسقط همزة الوصل عند تصغيره» وذلك كما يلى : 

- اضطراب : سه ضتيريب . 
وذلك بحذف همزة الوصل» ورد الطاء إلى أصلهاء وهو التاء؛ إذ 








ع 


أصله : اضترب . 
- انطلاق > تُطَبلِيق”” . - افتقار -> فُتَيقِير. 


(۱) شرح المفضل ۰۱۲۱/١‏ والکتاب ۱۲٤/۲‏ والأرتشاف/ 54 - 0750 وشرح 
الشافية ۱/ ۲٣١ - ۲٣۰‏ المقتضب 4/7 :» وشرح الكافية الشافية/ ۱۹۱۲ . 

(۲) وذهب ثعلب إلى أنه يقال : أضيريب. بإبقاء الهمزة وحذف الطاء؛ لأنها بدل من 
تاء الأفتعال» والتاء زائدة. ` 

(۳) قال سيبويه: «تحذف الألف لتحرك ما يليهاء وتدع النون. ..». 


وذهب المازني إلى تصغيره على «طلّيق»» ومثله : افتقار على «فقّير» حتى يصير 
على مثال «کلیێب» . 





NS 





2 )0 
قتا ۳1 1 - استخراج ¬> تخيريج 5 
3 > قتيدير . ج ٠.‏ 
- ]| ار ت - احرنجام --> حرّيجيم 
- استضراب --> تضيريب . 


عد ع د في أَوَلهء وبيان ذلك 
ا ال 
وهو ما لفت 
| زيدت زة فى أوله 
- صله ب فقد حذفت منه الواو وزيدت الهمز في و 
و : بنو 
0 5 فصار «ابن». 


ox : وتصعيره‎ 


1 8 اه الواوء ڈ 
حذذ زة الوصل » وأعَدْتَ الحرف المحذوف وهو و3 3 
as‏ 2 كدق فاحتمی- الواو والياء. فقل 
على «فعَيل : بِنَيْوٌة» فاجتمعت 
صرت زن الثلائي. «فعيل: + . 1119 
1 لمنقلية : واو فصار بعي 
الواو ياء» وأدغمت ياء التصغير في الياء | به عن 


۰ و له حا - لو رذر ٠‏ لهمزة ف اوله» 9 تصغيره 
aa‏ . 


ي عو م 
سه سمو »> ن 
اسم سميو سمي 
لتاء؛ إذ لا تزاد السين فى 
ا * سق العاء ؟ | ٤‏ 
() قال الرضي : ا ارس سر 
و ء 
لشافية ۲٠١ /١‏ . قي 
١‏ ¢ ماا فيو 
a (۲‏ البصريين» NE‏ 7 7 کک ٤‏ 
۰ لوس فالحذف في فاء الأسمء ثم زيدت الهمزة. فتصغيره على هبهم 3 يحو 
ْ ۰ 0 . 
ا ا القول فيه ابن 
هھ 1 لا تجد إشارة له فى الكتاب» ولكن فصل 
N EE‏ سأ - ۱١‏ وار إلى د C‏ 
5 في الإنصاف . انظر المسألة الأولى/ ٦‏ شرح المفصل 
الانباري في ام چ 
مطل والكتاب 2/۲ ه7١‏ 





عبد 81 بت الباب الرابع : التصغير 


بحذف الهمزةء وقلب الواو ياء» ثم إدغام الياء في الياء . 
)10 





قال سيبويه”'؟: «هذا باب ما ذَهَبَتْ لامّه» وكان أوله موصولاًء فمن 
ذلك: اسمء وابن» تقول: سُمَيَء وبْئّيء حذفت الألف حين حركت الفاءء 
فاستغنيت عنهاء وإنما تحتاج إليها في حال السشكون»ء ويدلك على أنه إنما 
ذهب من «أسم) و«أبن» اللام» وأنها الواو أو الياء قولهم: أسماء وأبناء».. 
- است : تقدّم الحديث عنه في فقرة سابقة» وذكرنا أن اللام محذوفة» 
وأن تصغيره على «سََيْهَةَ» بحذف ألف الوصل ورد الهاء. 


*%+ اخ ىا 


. ٠١٤/۲ الکتاب‎ )۱( 





الاب الرابع : التصغير ماما 





۷ _. غ المت ت الثلاثى 


وذلك مثل : هر أن دب رس »2 تقول فى تصغيرها: 


۔ و سے هُريرء هُرَيْرَة. - ذب س ذبیب. 
58 أف 4 أقْيِْف . چ رس > ر زس 
- طن س> طسَيسة" . - أم س 


ليذ كز E e‏ بين الحر 
مؤنّث في الأصل . 





(۱) في المصباح : «الهر الذكرء والأنثى هرّةء وقال أبن الأنباري : بيقع على ١‏ 
والأنشى» وقد يدخلون الهاء في المؤنث» وتصغيرها هُرَئِرَة» وبها كني الص 
المشهور». 

(؟) البئر المطوية بالحجارةء وآسم بئر كانت لبقيّة من ثمود. 

(۳) وأصله: طست» ابول من اء سين قضار: : سء وهو الوعاء . وانظر المص 





ر 
بخ ام 


EE E‏ الباب الرابع : التصغيرا 





۸ حي ما فيه حرف مدل 


والبدل على نوعين: بَدَلُ غير لازم» وبَدَلُ لازم. 
أ - البدل غير اللازم : 

هو البدل لعِلّة أوجبت ذلك فيه إِمّا بحركة قلب ما بعدهاء وإِمَا بحرف 
على حالةٍ توجب قلب حرف بعده. 

مثال ذلك: باب» ناب. والبَدَلُ هنا في هذه الحالة غير لازمء وإنما 
كان لعِلّة وحركة أوجبت قلب ما بعدهاء فإذا حَقّرت زالت العلة» والبَدّل هنا 
حرف لين من حرف لين» إذ أصلهما: 

بوب » والدليل: الجمع على أبواب. 


فإذا صَكّرتهما رَدَدْتَ الألف إلى الأصل الذي أبْدِلت”" منه» وقلت: 


+ باب --> بوَيِب. 
ومثله: مال -> مُوَيِْلَ غار: عُوَيْر. 
۲ - ناب سے نیب . 


ومثله : غاب » غيَنِب . 


٠٠٠١/١ وشرح الشافية‎ ٠۲۷ ء٠۲٠١‎ /۲ شرح المفصّل 177/50.ء والکتاب‎ )١( 
وشرح‎ 2/٠١٠ والأرتشاف/‎ ٠٠١ - ٠٠٤/٥ وتوضیح المقاصد‎ ۰۲۰۹ ۰٩ 
. ۱٤١/٤ آبن عقیل‎ 

(0) وذلك لأن الألف لا تثبت مع أنضمام ما قبلها؛ لأنها مد ولا تكون الحركة قبلها 
إلا من جنسها. 
ومن أمثلة هذا التصغير قول الرَّبَاء: «عسى القُوَيْر أَبْؤّسأ». 





الباب الرابع : التصغير - 4 - 
ومثل ما سبق : 
قِيِمّة> قُوَيْمَة لأن الياء فيهما منقلبة عن واو» فهما من 


م -» ھم و 
ديْمه --> دويمه 





قوم» دوم: قومة»› ذِوْمَة. 

وأمَّا ما لا يُعْرّف له أصل”: واو أو ياءء فإنك تقلبه إلى الواو. قالوا: 
لأن ذوات الواو في هذا الباب أكثر من ذوات الياء . 

ومثال ذلك: سار -> سَوَيْر. تريد السائر. 

فتحذف الهمزة سواء أكان من «سار يسير؛» أو من «سائر» الناس؛ لأن 
الهمزة التي هي عين أو بَدَل من عين محذوفة للتخفيف» فبقي بعد الحذف: 
سارء ووزنه: فالٍ. 

ومثال ذلك: رجل خافٍ > حُوَيف. 

سواء أكان أصله «خائف» ثم خُفُفء أو كان من «خؤف». 


ومن هذا النوع وهو البَدَل غير اللازم" : 


ميزان : وأصله: مِؤْزَانء فقلبت الواو ياءً لسكونها وآنكسار ما قبلهاء فإذا 
صعّرت عادت الواو إلى أصلها لزوال سبب القلب. 
تقول: ميزان -> موَيْزِين. وأصله: «مؤزان». 
معاد : موَيْعيد. وأصله: «مؤعاد» . 


مئقات : مُوَيْقِيت. وأصله: «مؤقات». 





(1) شرح الشافية ۰۲۰۹/۱ وشرح أبن عقيل 140/4 «... عاج عُوَيْج". 
(۲) شرح الشافية ٠۲٠١/١‏ وشرح المفصّل .٠١١/١‏ وتوضيح المقاصد /١‏ ١٠٠٠ء‏ 
والارتشاف/ ۳۷۰ - الال والمقرب 1۰1/۲. 


ر 
ا 





AE‏ الباب الرابع : التصغير 





رح : وأصله: رِوْح. وتصغيره: رُوئْحَة. 

مؤقن سے مُييقن. 

مَؤْسِر --> ميَيْسر. 

أَعَدْتَ الواو إلى الياء؛ لأنهما من يقن ويسرء وإنما قُلبت الياء واوا 

اکا وأنضمام ما قبلها فصارتا: ميقن : متسر وبالتصخير زال 
السكون» فعادت الواو فيهما إلى الأصل . 
ومن البدل غير اللازم أيض)"'' : 
- متمد : وفي تصغيره مذهبان: 
أ - مذهب سيبويه : معد فإنه لا يرذ التاء إلى أصلها. 
ب - مذهب الزجاج: مُوَبعد» تعود به إلى الأصل؛ لأنه من الوعد» ثم 
ار م 
وإنما قلبت الفاء - وهي واو - تاءً لوقوع تاء الافتعال بعدها. 
وصورتها مُؤتعد > مُتّعدء فإذا صَعّرتها حذفت التاء لكون الاسم بها 
على خمسة أحرف» وإذا حذفت التاء عادت الواو إلى أصلها. 


هشير 14- !71 ك “ووه متتل بالعودة فيهما إلى الأصل» 


ب - الزجاج : ميَيْسر فالأول من: يسر. 
مُعَزِنَ: أ - سيبويه : مُتَيزِن والثاني من: وزن. 


ب - الزجاج: مُوَيَزِنَ ) وذلك على مذهب الزجاج. 


(۱) شرح المفصل ۰۱۲۳/١‏ والکتاب ۲/ ١٠٠٠ء‏ وتوضيح المقاصد ٠٠١ /١‏ وشرح 


م 


الشافية ١/17١75ء‏ والأرتشاف/ 7/ا7. 


الباب الرابع : الت لتصغي - 4¥ - 


قال المرادي : «والأول: مَذْهَبُ سيبويه») وهو الصحيح ؛ لأنه إذا قيل 
فيه: «مُوَنِعدا أوهّم أن مُكبّره مُوْعِدء أو مُوْعَدء أو مَوْعِدء ومُتَيعِد لا إيهام 


فه) . 





ب - البَدَلُ اللازء“: 





والبدل اللازم ما كان الإبدال فيه لضرب من التخفيف» لا لعلة أوجبت 
ذلك ومثال ذلك: قائل» بائع: قاال » بااع 

فأبدلت الفدزةمن عين النعل :نز الأضيل انالك الأولى فيهما زائدة 
لصياغتهما على وزن فاعل . 

والألف الثانية هى عين الفعل المعلّة من الواو فى قال «قول»» ومن الياء 
في باع البيع» . ْ ١‏ 

فإذا صُغْر هذان الاسمان وما ماثلهما قيل: 

قُوَنئِل ٠‏ بُوَيئْع : بالهمز. 

قال أبن يعيش : «بالهمزء لم يخالف في ذلك أَحَدٌ من أصحابنا إلا أبو 
عمر الجرمي» فإنه كان يقول: قُوَيْلء بُوَيْع'''» من غير همزء قال: لأنَّ 
الهمز في قائل وبائع إنما كان لأعتلال العين بوقوعها بعد ألف زائدة» 
وكانت مجاورة للطرف» فهمزوها على حَذ الهمز في «عطاء» و«كساء»» 
وأنت إذا صَعّرت زالت الألف [الزائدة]ء فعادت الألف إلى أصلها من 
الواو والياء على حَدٌ عودها في «متعد» و«مُتّزن» . 








(۱) شرح المفصضل ۱۲۲/١‏ - ۱۲۳ والکتاب ۱۲۷/۲ - 1۱۲۸ء وشرح الشافية /١‏ 
٥‏ والارتشاف/ ۳۷۲. 

(۲) ووجدته في شرح الشافية : «فرَيّل وبُوَيّم» قال: يترك الهمزة لذهاب شرط العلّةء 
وهو وقوع العين بعد الألف» انظر ۲٠١ /١‏ وانظر الأرتشاف/ 71/7. 





IA —‏ - الباب الرابع : التصغير 


وسيبويه وأصحابه اعتمدوا على قُوّة الهمزة هنا بثبوتها في التكسير 
نحو: قوائم وبوائع. . .». 
ومن زلك302" : 





- نُحْمّة: وأصله «وٌحْمَّة2: وإبدال التاء من الواو إبدال لازم؛ لأنه لم يكن 
لِعِلّة أوجبت هذا الإبدالء وإنما كان لضرب من التخفيف»› وكما 
كان هذا التخفيف مطلوباً في المُكبّر كان كذلك مطلوباً في 
المُصَفَّره بل هو في المُصَهَّر أَجْدَر؛ لأن التصغير يزيده ثقلاً بما 
زيد فيه تقول : 
دة تُحَيِمّة . 
ج ىة اة وكلة و ته كةب 
- ثراث: أصله: وُرَاثْ: من ورث». وتصغيره: تُرَيَثْ. 

وا وأصله : وَدّد. 
وإنما قلبت الواو همزة لأنضمامها كما في وُقِتّ: أَقَتْء وتصغيره 
على حاله بعد الإبدال: أَدَيْد. 

افيد 2 رأة هوه افقليت الواوياء لسكونها وايكسان نا قبلها: 
والقياس رَد الواو في التصغير» ولكن ذلك لم يتم للزوم البَدَل 
في التكسير؛ لأنهم يجمعونه على أعياد» كأنهم كرهوا أن 
يقولوا: أَعْوَاد ؛ لئلا يلتبس بجمع عؤد. 


)١(‏ انظر شرح المفصّل ١١74/5‏ والكتاب »٠174/7‏ والأرتشاف/ 277١‏ والمقرب 
0 

00 هو أدد بن زيد بن كهلان بن سبأء فهو أبو قبيلة من اليمن. 

() وإنما سمي «عيداً» لأنه يعود مرة بعد مرةء فهو من العَؤد. 





الباب الرابع : التصغير SS‏ 





قالوا: عيَيْدء بإبقاء الياء . 
ثم إنهم لو قالوا: عُوَيْدء بالعودة إلى الأصل لالتبس بتصغير 
(غؤد) . 
قال الرضي”: «وإنما قالوا «عَيَيد» في تصغير «عِيد» ليفرًقوا بينه وبين 
تصغير ١غؤدا‏ . 
وكذلك قَرّقوا جمعهاء فقالوا: أعياد» في جمع عِيْد) وأعواد في جمع 
عؤد). 
ا 0 , 
- ومن تصغير البدل ما يلي : 
- قراط : وأضله: قراط › فجاءت الياء بدلا من الراء الأولى. 
وتصغيره: قَرَيْرِئْط . 
- دینار وا دنار فالياء بدل من النون الأولى. 
وتصغيره : ڈیر 
- ديباج وأا داج » الياء بدل من الباء الأولى. 
وتقول في : تصغيره : دتببيج . 
- آل : عند من يقول أصله: أهل» وتصغيره: أهَيْل . 


07 











/5 وتوضيح المقاصد‎ 2١75/5 وانظر شرح المفصّل‎ »5١١/١ شرح الشافية‎ )١( 
. 1/5 وشرح أبن عقيل‎ 2٠١١/7 والمقرب‎ ۷ 
.۲٤٤/۲ انظر الأرتشاف/۳۷۱. والمقتضب‎ )۲( 





٩۷. =‏ - الياب الرابع : التصغير 





فاد 





: آدم : تصغيره : أَوَيدِم‎ - ١ 

وأصله: آآدم» ثم سهّلت الهمزة الثانية» فصارت ألفاً: أادم > ثم 
صار بالمد: آدم . 
" - أئمة: جمع إمام: 

تُسَهُل همزثه. فیقال : بم . 

وتسان تع عان لف يفال اة 


ع 
ھ۵ 


ف يانه 55 
وأجاز الكوفيون شُوَيْحَ. بإبدال ياء الأصل واوا لأنضمام ما قبلهاء 
ووافقهم على ذلك أبن مالك . 


ع ل 7 حي أو اي 
٤‏ ج بئصه 3 دصعيره . بييئصه . 


وأجاز الكوفيون بُوَيْضَةء وهو شاذْ عند البصريين. وما ذهب إليه 
الكوفيون الدارج في الأستعمال الآنء وما ذهب إليه البصريون مهمل . 


. ٠٠١/١ وتوضيح المقاصد‎ ۳۷١ انظر الأرتشاف/‎ )١( 
انظر توضيح المقاصد 6/ /ا١٠» والمساعد */ 598 «وحكوا عن العرب بِوَيْضة»‎ 2000 
. ٠١۹ وآلتزم البصريون الأول» وجعلوا «بويضة» شاذاً» . والارتشاف/‎ 





الباب الرابع : التصغير - الاو 


4 - تصغير ما كان في آخره ياءان مع ياء التصغير”") 





قد يجتمع مع ياء التصغير ياءان» فتصير في آخر الكلمة ثلاث ياءات 
فتُخدّف الياء الأخيرة لثقل الجمع بين ثلاث ياءات» ووقع الحذف على الي 
الأخيرة لأنها طرف» ولأنّ الطرف يَطْرَأ عليه التغبير كثيرا. ومن صور ها 
التصغير ما يلي : 
که ر ا 
وقد مَرَ هذا التصغير بالمراحل الآنية : 
1 عطياء : بضم أولهء وفتح ثانيه» وزيادة ياء الت لتصغير. 


ب - عَطَبى, : قلبت الألف ياء لأنّ ياء التصغير لا تكون إلا ساكنة» 
ا والألك لآ يكون ما قبلها له مفتوحا: 
ج - عَطَبيو : بقلب الهمزة واو فهو أصلها. 


د - عُطييي : بقلب الواو ياءَ لكسر ما قبلها. 


وفى هذه الصورة الأخيرة ثلاث ياءات : ياء التصغير» وياء منقلية ع 
ألف. وياء منقلبة عن واو في آخر الكلمة . 


() انظر شرح المفصّل 5/ 5؟١.,‏ والکتاب ۱۲٤/۲‏ ۱۳۰ - ۱۳۲ والمقرب ۲ 
٠”‏ وشرح الشافية 27١١/١‏ ۲۳۱» ۲۳۵ والمقتضب ۲٤٦۹/۲‏ وشر 
الكافية الشافية/ ٠۹۰٩‏ . 





- ولاو - الباب الرابع : التصغير 
فحذفت الياء الأخيرة» ثم أَدْغِمَت ياء التصغير بالياء الثانية» فصار: 
عطاء س> عطي » ومثله : قضاء» قُضَى . 
قال الرضي : 
«وكذا اتفقوا على رَدَ أصل الهمزة المبدلة من الواو والياء لتطرفها بعد 
الألف الزائدة» نحو: عطاء وقضاءء فتقول: عغطئء» وترذها [أي: الهمزة] 
إلى الواوء ثم تقلبها ياء لأنكسار ما قبلهاء ثم تحذفها نّسياً لأجتماع ثلاث 


ياءات» 5 





ونأخذ أمثلة أخرى على ذلك: 


. أخوى »> تصغيره: أحى‎ - ١ 
: وجرى فيه ما يلي‎ 
أخبوى.‎ - ١ 
أحيى بقلب الواو ياءً‎ - ١ 


بإدغام الياء بالواو بعد قلبها ياء ياء مبدلة من ألف . 


- 2 ا بحذف آخره» وهو الياء الغالثة . 


.۲۳٤ - ۲۳۲/۱ هناك من قال اخ مثل أُسَيود انظر شرح الشافية‎ )١( 
«فأبو عمرو يقول: اح رفعاً وجرأء ا نصباء‎ ٥ - 508 وفي الأرتشاف/‎ 
جعله كأَعَيْم وعيسى بن عمرو: أحيٌ» محذوف الياء مصروقا ا جعله كعْطيّ؛‎ 
ويونس يحذف الأخيرة» ويجعل فيما يليها الإعراب» ويمنع الصرف (أحي]ء‎ 
وهو اختيار سيبويه والمبرّد؛.‎ 
انظر الكتاب 177/7ء فقد علق على قول يونس بأنه هو القياس والصواب.‎ 





“رم دج + 
لي ا 


الباب الرابع : التصغير - AVY‏ - 





مقا ر . 
ويجري فيه ما يلي : 

١‏ - حذف الألف» لأنه أسم زائد على أربعة أحرف» ولم تحذف الميم 
لأنها زيدت لمعنى. 

۲ - تقع ياء التصغير ثالثة» فيصبح: مُعَيْويّة . 

© - اجتمعت الياء والواوء فقلبت الواو ياء وأُذغمت في ياء التصغير 
فصار: مَعَيّية 


5 - لما اجتمع ثلاث ياءات حذفت الياء الأخيرة» فأصبح: «مُعَققه'" . 


۳ - سماء: سمب : 
وقد جرى فيه ما جرى فى السابق من هذه الأسماء. 


4 -إداوة: آديج , 





)1( شرح المفصّل 2١76/5‏ وشرح الشافية /١‏ 237131 775 . 

() وهناك من أبقاه على مُعَيُوية» وذلك من يقول في أسود: أسيودء من غير إعلال 
الواو ياء والإدغام . 

(۳) انظر المُمَرّب ٠١۲/۲‏ . 

(4) انظر شرح الشافية 2771/١‏ 70 . 





- 4لاو - الباب الرابع : التصغير 





-٠‏ تصغیر ما فيه واو“ 
وتقع الواو ثانية» وثالثة» ولامأء وحكم هذه الأسماء في التصغير كما 
يأتي بيانه : 
١‏ - ما وقعت ثانيه» نحو : 
جَوْزة ٠‏ لؤزة. 
تقول في تصغيرهما: جُوَيرٌة» لَوَيرّة. 
ولا تنغير الواوء بل تبقى على حالها مُحَرّكة بالفتح. 
۲ - ما وقعت فيه ثالثة ساكنة أو متحركة: 
أ - الساكنة مثل: عمود. عجوزهء نَقْلِبُ الواو ياء في التصغير» 
وتدغم فيها ياء التصغير» وصورتها: 
ب - الواو متحركة أو زائدة للإلحاق: 
مثال ذلك : 
- المتحركة : أَسْوّد , أَعُوَر. 


- والزائدة : جَذْوَلء قَسْوّر. 








/١ والمقرب‎ ۲۳١ ۲۲۷ - ۲۲۲/۱ وشرح الشافية‎ ٠۲٤/١ شرح المفصل‎ )١( 
والكتاب عمل والأرتشاف/ 27605 والمساعد 140/۳« والمقتضب‎ 11 
.YAT/Y 





ر 
ا 


ويجوز لك في التصغير صصورتان""©: 
١‏ - قلب الواو ياءًّ وإدغامها فى ياء التصغير» تقول: 


أَسْوّد -> أسَّيود -> أسَّيِيد > أسَّيّد. 





- ومثلها الباقي : 
غور : َير > جُذول: جُدَيْل ٠‏ قَسْوَر: قُسَيِر. 
١‏ - إظهار الواوء تقول : 
أسَيُود » عور , جُدَيُْول » قُسَيور. 


وذكروا أنْ علة هذا الوجه هو حَمْله على التكسير؛ حيث تسلم الواو من 
القلب» يقولون: أساود. أعاور, جداول» قساور. 


قال أبن يعيش : «وإنما كان الوجه الأول هو المختار لأنَّ الحمل على 
التكسير ضعيف» لا يَطرد». 
۳ - الواو الواقعة لاماً: 
ولب هذه الواد يراء سرا خت أو أعلت., 
أ - مثال الواو التي صحت: 
مُرْوة » غُذْوّة » غَْوة » رَضْوَى. 
تقول في تصغيره: 


- عُزْوَة > عُرَقة > غرقة. 











.800 انظر الأرتشاف/‎ )١( 





ف ٩۷7‏ - الباب الرابع : التصغير 





فقد قلبت الواو ياء» وأدغمت فيها ياء التصغير. 


- غُدوة س4 عُدَيْوَة 4 عُذَيّة . 
- غَرْوَة هع هُوَيْوَِ س> ُرَيّة. 
)00 


- رَضْوَى'* هع رَضَِيوَى > رُضيا. 
> 0.6 د ا 
- كَرّوان'"؟ > كُرَيوان > كُرَيَان. 


ب - وقوع الواو لاما مُعَلَة : 


ومثال ذلك: عصاء قفا 
- عصاء أصله: عَصّو » فإذا صغرته جرى فيه ما يلي: 
فقد قلبت الواو ياء» وأدغمت فيها ياء التصغير. 
ومن هذا ما جاء في المثل”" : «إِنْ العصا من العْصَيّة» . 
ومثله: قفا س> فيو س قُفَىَ . 


2. 


أصله : من رَضِرّء ثم صار رضيء بقلب الواو ياء لكسر ما قبلهاء والألف الأخيرة 
للتأنيث» ورضوى: جبل بالمدينة. 

انظر الأرتشاف/ 007 وقيل : كُرّيوين» وعن الفارسي : كُرَبينَء لا تظهر الواو كما 
تظهر في أسيودء وعنه أيضاً كَرَيّان. 

انظر التاج/ عصوء ومجمع الأمثال ٠١/١‏ . 

ويقال هذا المثل إذا شَبّه المرء بأبيهء وقيل: معناه بعض الأمر من بعض . 

وقيل: يُراد به أن الشيء الجليل إنما يكون في بدثئه صغيراً. 





الباب الرابع : التصغير ¬ ٩۷۷‏ - 





237 تصغير ما آخره تاء التأنييف‎ -١ 


تكون هذه التاء في الثلاثي وفي غير الثلائي» وتوضيح ذلك على ما 
أ - في الأسم الثلاثي : 

وتكون التاء ظاهرة أو مقدّرة» فإذا كانت هذه التاء ظاهرة» فإنها تبت 
في الأسم بعد تصغيره» وذكر العلة أبن يعيش وغيره بأن هذه التاء بمنزلة أسم 
ص إلى أسم. وشُبّه الأسم والتاء ب «حضرموت»» وهو المركب المزجي. 

ومثال ذلك : تمرة > نمَيْرَة. 

خمد س> حميدة. 

ما فيه تاء مُقَدّرة [أي: منوية]”"' : 

ومثال ذلك: دارء نارء سڻَ» عين› ذُن» هند . 


وتظهر هذه التاء في تصغير كل اسم مؤنث ثلاثي» تقول : 


6 2 م‎ ۰ EEE 
. دار: دوبرة. نار: نوَئرة . سن : سَدَدِئَة‎ 
۶ 
ماه . < ت‎ 
عين : عيَيْنه . أذن: أَذْيْئَة . هند : هُْنَيِدة.‎ 





() توضیح المقاصد ۱٠٤/٥‏ والمقتضب ۲٠۰ ۰۲٥۹/۲‏ والأرتشاف/8/اء 
وشرح آبن عقيل 5/ ١54‏ . 

() الهمع ۰۱٤۳/٦‏ وشرح المفصل ۱۲۷/١‏ والكتاب 6175/7 2١5‏ وشرح 
الشافية ٠۲۳۷/١‏ وتوضيح المقاصد /١‏ ١٤٠١ء‏ والمساعد ١١١/۳‏ - ١٠١٥ء‏ 
وشرح الأشموني ٤۷۷/۲‏ والمقتضب .٠٤١/۲‏ 





- ملاو - الباب الرابع : التصغير 


ومثل هذا: قم : قدَيِمة») وتّد: يُذَيَة. 





وذكر أبن يعيش العلة في إلحاق الأسم هذه التاء فيما يأتي : 
أ - أن أصل التأنيث أن يكون بعلامة. 
ب - لخفة الأسم الثلاثي. 
فلما أجتمع الأمران» وكان التصغير يَرْدُ الأشياء إلى أصولها أظهروا 
هذه العلامة . 
وَشَذّك27© اننا جاءت مضغرة مكل معنها رة ومن ذلك 
ناب > ثُيِب. ‏ حرب -> خُرَيْب. | قَرّس -> فُرَيْس. 
دِرْعٌ الحديد > ذُرَنْع . ؤس > فوس . 
عرس -> عْرَيس. عَرَبٍ -> عُرَيْب. تغل > ثُعَيل. 
وسيأتي بيان العلة في كل أسم من هذه الأسماء في الأسماء الشاذة. 
ب - تاء التأنيث في الرباعي وما زاد عن ذلك: 
لا تنبت تاء التأنيث في الرباعي وما زاد عنه عند التصغير إذا لم تكن 
ظاهرة في المكبّر؛ لأن الأسم يصبح بها ثقيلاً » ثم إن الحرف الرابع 
عندهم بمنزلة علم التأنيث» وذلك لطول الاسم. 
وعلى هذا قالوا: 
)١(‏ الهمع ٦ہ‏ والکتاب ۱۲۷/۲ 215 وشرح المفصّل 2١57/5‏ وتوضيح 


المقاصد 6/ 6١1١ء‏ والمساعد /517» والارتشاف/ ۳۷۸ - ۳۷۹. 


ر 
ا 





الباب الرابع : التصغير - ۹۷۹ - 


وتُرَدْ التاء كذلك إلى الرباعي إذا كان قبل آخره حرف مذ نحو: 
سماء : ا 

وتقدّم مثل هذا فيما أجتمع فيه ثلاث ياءات. 

وشلَّ لحاق هذه التاء لبعض الأسماء الرباعية والخماسيةء مثإ" : 
وراء: وُرَيقَة » أمام: أَمَيمة » كُدّام: كُدَئِدمة. 

قال الفرّاء”": «والمواضع كلها التي يسميها النحويون الظروف 
والصفات والمحال فهى دُكُران» إلا ما رأيت فيه شيئاً يدل على التأنيث» 
إلا أنهم يؤنثون: ۳ وقُدَامء ووراء» فيقولون: 

فلان وُرَيْئَة الحائط. . . . فيدخلون في تحقيرها الهاء؛ فذلك دليل على 
تأنيثهاء وكذلك قُدَام : قديديمة وقديديم... ٠‏ وأمام : تحقيرها میم 


CC وا‎ 


)01( ولو سمي به مُذّكر حذفت التاء» فقلت: «سَمَيّ». 

(0) الهمع 2114/56 وشرح المفصّل ۱۲۸/١‏ قال : «وقد شد آسمان من الرباعي 
قالوا: كُدَيْدِيمة ووٌرَيّئَة... وذلك لأن سائر الظروف مذكرة» والباب فيها على 
لتذكيرء فلو لم تظهر علامة التأنيث في التصغير لم يكن على تأنيث واحد منها 
دليل. . .» 

(7) انظر له المذكر والمؤنث/ 2٠١١ - ٠١9‏ وشرح الأشموني 474/7 . 





- .8و - الباب الرابع : التصغير 





۲ - تصغير ما فيه تاءٌ شبيهة بتاء التأنيك“ 


ويكون ذلك في: بنت» أخت» هنتء ذَنِتء كيتء ثنتان» فهذه 
ست » والسابعة : كلتاء عند سيبويه. 

فقد ذكروا أن التاء فيها ليست للتأنيث» ولكن استُفيد منها التأنيث» 
وإنما قيل ذلك لسكون ما قبلهاء وتاء التأنيث لا يكون ما قبلها إلا 
مفتوحاًء ما لم يكن ألفاً. 

أما أخت . وبنت » وهنت فالتاء فيهما مبدلة من اللام التي هي 
الواو: أخو» بنو» هنو ووزنها: فُعَل. 

وعند التصغير تُعيد اللام المحذوفة» كما تعيدها مع التاء التي هي 
علامة تأنيث» فتقول : 

أخت سے أحَیوۃ س أخيةء بإعلال الواو ياء وإدغام ياء 

التصغير فيها. 
هَت > هيو س> شي" . 


وفى كيت: كييّة . ذّيْت : ذيَيَة . 
قالوا: لأنه يقال فى المُكبّر: كية وذَّيّةَء ومن ذهب إلى أن أصلهما 
كؤيةء ذُوْيَة قال: كُوَيّةَء ذُوَيْة. 


/١ والهمع‎ ء۱٠۲۷‎ - ٠١٠/١ وشرح المفصل‎ ء7٠١‎ - 5١9/١ شرح الشافية‎ )١( 
.۳۸۱ والارتشاف/‎ ٥ 

(؟) وفي شرح الشافية 7١7 /١‏ «هنية ومُنئِهَة؛ لأن لامها ذات وجهين». 
وفي الهمع 5/ ١155‏ : «إذا سمي مذكر ببنت أو أخت» ثم صر بعد التسمية حلفت 
التاء ورت لام الكلمة من غير تعويض بتاء تأنيث» فيقال: بتي أحَي» . 
وانظر الارتشاف/ .۳۸١‏ (۳) انظر شرح الشافية ۱/ ۲۲۲ . 





الباب الرابع : التصغير -1مو- 


-١‏ تصغير ما فيه ألف للتأ نيث أو لغيره 





الا لفق 
قد تأتى ألف التأنيث رابعةً فتُصَّر الكلمة على لفظهاء نحو: 
خُبْلى س خبیلی» بشری > بشیری» صُغرى -> صُغَيْرى . 
فلا يَحْدّث فيها تغيير إلا الفتح» فلا يُكْسّر ما قبل الألف؛ لأنه لو كسر 
ما انلها ك اء زتذهك بهذا علافة التايف: 





وإذا كانت الألف للإلحاق كانت صورة التصغير: 
ارط “> E‏ «فهو من أرط». 
معزى س> معَيز افهو من مَعََا. 
وذلك بحذف ألف الإلحاق . 
وم لف علق ٩‏ : عُلَيق. 
ذفرى© : ذُقير. ١‏ بری: تیر 
قال الرضي" : «وقد يجيء أسماء في آخرها ألف للعرب فيها مذهبان: 
١‏ - منهم من يجعل تلك الألف للتأنيث فلا يقلبها في التصغير ياء . 





)١(‏ انظر شرح المفصّل »١178/5‏ والكتاب 2٠١7/7‏ والأرتشاف/ 0778 والمساعد 
۳ والمقرب ٠٠٤/۲‏ وشرح الشافية »۲٤۹ 25٠0٠4 2194/١‏ 
والمقتضب ۰۲٥۹/۲‏ وشرح أبن عقيل ١55/54‏ . 

(0) شجر معروف. (۳) شجر دائم الخضرة. 

() الذفرى: العظم البارز وراء الأذن. 

(6) تترى: من «وترى»» والمواترة: المتابعة. 

() انظر شرح الشافية /١‏ 2195 وشرح المفصل ٠١۹/۰‏ . 





—- مهو - الباب الرابع : التصضير 
١‏ - ومنهم من يجعلها للتأنيث» ويكسر ما قبلها ويقلبها ياء. 
وذلك في نحو: «عَلْقى» وذفرى» وتترى». 
- فمن نَوَنَها قال: عُلَيْقَء ذُقْيْره تُبر. 
- ومن لم يُنونها قال : عُليقي» ديري نتيري» . 


وذهب أبن يعيش إلى أن الألف ثابتة كألف «خُبُلى». ولم يشر إلى قلب 
الألف ا2 انكر ا قا : 





وقوع الألف خامسة: 

إذا وقعت الألف خامسة تُخدّف في التصغيرء سواء أكانت للتأنيث أم 
لغير تأنيث. وذلك إذا كان قبلها أربعة أحرف أصول. 

وأمثلة ذلك كما يلى : 


أ - ألف زائدة للتأنيث : 


2 .م سه‎ 5200 (۲) o. 
فريفر ›» جحجبی‎ >--  ىرفرف‎ 


"© > جخیجب. 


وذلك بحذف الألف من آخره. 


)١(‏ وجاء الضبط فيه : عُلَيقى» ذفيري» تتيري . كذا! » الأول بالألف والآخران بالياء!!. 
(۲) اسم موضع . 
(۳) اسم رجل. 
وفي شرح الشافية :144/١‏ ومذهب أبي عمرو أنه إذا حذفت ألف التأنيث 
المقصورة خامسة فصاعداً كما يجيء أبدل منها تاء» نحو : 
خبارى -> حبَيّرة. لَمْيزى > لَميفِزة. 
ولم ير ذلك غيره من النحاة إلا أبن الأنباري . 





الباب الرابع : التصغير - 48و - 





ب - ألف خامسة زائدة لغير تأنيث : 

وهذا النوع فيه ألف زائدة للإلحاق بسفرجل وشَمَرْدَل . 
وقوع الألف سادسة: ١‏ خولايا : ځوڼلي“ . 

بحذف الألف الأخيرة» فيبقى على «حولاي»» فهو على خمسة 
أحرف» والرابع ألف» فلا تسقط بل تقلب ياء وتدغم في الياء الأخيرة. 


قال سيبويه : «. . . لأن هذه الياء لا تثبت إذا كانت منتهى الأسمء 
والألف تسقط فى النّسبة لأنها سادسة. . .٠.‏ 


قال أبن يعيشر 9 

«وإنما حذفوا الألف إذا وقعت خامسة فصاعداً في هذا الباب» لأنَّ بناء 
التصغير قد أنتهى دونهاء والألف زائدة» فلم تكن بأقوى من الحرف الأصليّ 
نحو لام اسَفَرْجل) وما أشبهها من الأصول. وإذا وَجَبَ خذف الأصل 
الأقوى فيما ذكرنا كان حَذْف الزائد أؤلى؛ لِضَعْفِه) . 


)۱( ضرب من القراد. 

() الجمل القوي . 

(©) اسم رجل. وفي معجم البلدان: قرية كانت بنواحي النهروان» وانظر الكتاب /١‏ 
۳4 «اسم رجل». 

)٤(‏ شرح المفضل ۱۲۹/۰ والارتشاف/ ۳۸۱ والکتاب ۰۷۲/۲ ۹١ء‏ وانظر: 
معجم البلدان ۲/ ۳۷١‏ «حولايا»» وفيه حديث منقول عن أبي علي . 

(4) الكتاب 0757/75 

.١59/6 شرح المفصّل‎ )١( 





SAA -‏ الباب الرابع : ال لتصغي 
ب - الألف الت 

الأصل في الأسم الممدود أن يُصَعُّر على لفظه من غير حذف» 
فتقول: 
خمراء > حَمَيراء» صَخراء > صخيراءء سَؤداء -> سَوَيْداء . 
قاصعاء 4 قُوَيْصعاء «بقلب الألف الأولى واو من أجل ضم أوله . 
باقلاء س بُوّبقلاء"“ ‏ «بقلب الألف الأولى واواً» من أجل ضم أوله. 





قال سيبويه: «هذا باب تصغير ما كان على ثلاثة أحرف ولحقته ألف 
التأنيث» فصار مع الألفين خمسة أحرف: 


اعلم أن تحقير ذلك كتحقير ما كان على ثلاثة أحرف ولحقته ألف 
التأننكة. .6 وذلك قولك: حميراء» وصفيراء» وفى طرفاء: طرّيفاء» . 
واختلف و لر يرإكاء 0 قريناء9 22 على مذهبين : 


- 747 - 547/١ الهمع 175/1. 155» الأرتشاف/ ١4لاء وشرح الشافية‎ )١( 
/5 وتوضيح المقاصد‎ 2570/1١ والمقتضب‎ ۰۱٠۹ ۰۱۰۷/۲ والکتاب‎ »4 
.6١85/“ والمساعد‎ ,٠ >" 

(۲) وذهب أبن الأنباري إلى حذف الهمزة والألف. وتصغير الأسم على ما تبقى 
فتقول: بُوَيْقِلة. وانظر الارتشاف/ 238١‏ والهمع ٠٤۸/١‏ . 

(۳) الکتاب ۷/۲٠۱٠ء‏ وشرح الشافية ۲٤۷ ۰۲٤۸/۱‏ والأرتشاف/ ٠۳٣۹‏ 
والمقتضب ۲٦۳ - ۲٠۲/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ ۱۹٠١‏ - ١١۱۹ء‏ والهمع 
/٦‏ ° وتوضيح المقاصد ٠١7/5‏ - ”١٠ء‏ والمساعد ٥١٦/۳‏ - لا١6.‏ 

(5) جلولاء: قرية في بلاد فارس» وقيل غير هذا. انظر معجم البلدان. 

(6) أي: الثبات في الحرب. 

(5) ضرب من التمر. 





الباب الرابع : التصغير - ومو - 


١‏ - مذهب سيبويه على حذف الواو والألف والياء من الثلاثة, ويكون 
التصغير عنده : 


2 


جَنُولاء : جُلَيلاء. بَرَاكاء: بُرَنِكاء. قريثاء: قُرَيْثاء. 


8 
ل 





قال سيبويه : «وإذا حَقّرت ترَاكاء أو جَلُولاء قلت: برَيْكاء وجُلَيلاء ؛ 
لأنك لا تحذف هذه الزوائد؛ لأنها بمنزلة الهاء» وهي زائدة من نفس 
الحرف كألف التأنيث. ...2. 
وه ال ان ا زى فتقلب الواو والألف والياء ياءة؛ ويدغم 
فيها ياء التصغير»› تقول : 
وذكر المبرّد مذهب سيبويه فى الحذف» وقال: «وليس هذا بصواب 
ولا قياس»؛ فقد عامل ما فيه الألف الممدودة معاملة ما فيه تاء التأنيث 





-985- الباب الرابع : التصغير 
2 5 ِ 0 00 
-٤‏ تصغير ما فيه ألف ونون زائدتان 


أ - مافي آخره ألف ونون زائدتان ولا يجمع على «فعالين»: ويكون علماً 
وصفة فَيِصَفّر على لفظه. تقول: 
- العلّم : عثمان > عكَيمان0 . عِمْرانَ > عَمَيِران. 
سَعْدانَ > سُعَئْدانَ. غَطفان -> عُطيفان. 
سَلْمان > سُلَيمان. 
مَؤوان-> مَرَيَان «وكان قبل الإعلال: مُرَيُوان). 
- الصّفة: سَكران > سُكيْران. ‏ بجؤعان > جُوَيْعان. 
عَرْيان -> عَرَيَان. غَرْئان > غُرَيئان. 
ب - ما كان في آخره ألف ونون ويجمع على «فعالين»» نحو : 
00 ا ل د نه افج 
- سِرْحان ' --> تقول في تصغيره: سرَيْحين . 
اعتددت بالجمع : سراحين . 
قال سيبويه: «فكما كُسّر للجمع هذا التكسير حُفَْر هذا التحقير». 
- ضبعان -> صُبَئِعين: 
لأنك تقول في جمعه «ضباعين» . 
)١(‏ الأرتشاف/١5ء‏ وشرح الشافية ١97/١‏ - 2191 والمقرّب 44/1 وما بعدهاء 
والكتاب 2٠١8/79‏ والمقتضب 2755157/79 ۲٣١‏ . 
(؟) قال المبرّد: «ولو كنت تقول في عثمان «عنَامين؛ في الجمع لقلت في التصغير: 
عثيمين. . .224 المقتضب ؟7577/7. 
(6) السّؤْحان: الذئب. 





الباب الرابع : التصغير - لامو - 





- سُلْطان -> سَلَيْطينَ: 
لأنك تجمعه على «سلاطين» . 
- وقالوا في تصغير: ظربان > ظَرَيبان. 
لأنهم قالوا في جمعه”'' : «ظرابي». فأبدلوا من النون ياء . 
قال الرضي: «. . . ثم إن النحاة قالوا في تعريف الألف والنون 
المشبهتين بألف التأنيث: كل ما قلب ألفه في الجمع ياء فأقلبها في 
التصغير أيضاً ياءَ» وما لم تقلب في التكسير فلا تقلب في التصغير. 
وهذا رَد إلى الجهالة» ولا يطرد ذلك في نحو ظربان لقولهم : ظريبان 
وظرابين». 
- كَرَوان -> کرټان: 
لأنهم لم يقولوا: كراوين» في جمعه. 
- مُصران «اسم رجل» كذا! -> مُصَّيران. 
قال أبن عصفور”" : «ولا تلتفت إلى قولهم : مصارين؛ لأنه لم يجمع 


على ذلك إلا قبل التسمية» وهو في ذلك الوقت لا يجوز تصغيره؛ لأنه جمع 
كثرة) . 





(۱) قال أبو حيان: «وحكي في جمعه «ظرابين»» فعلى هذا يجوز «(ظرَيْبينظ . 
(۳) انظر المقرب ٠٠١/۲‏ . 
(۳) شرح الشافية ۱. 





AAA —‏ - الباب الرابع : التصغير 





- ما ورد في آخره ألف ونون زائدتان''" ولم يُعْرّف هل تقلب العرب ألفه 
ياء أو لاء حمل في التصغير على باب «عثمان» و«غضبان»؛ لأنه 
الأكثر. 
وفضل هذا اررض وکر مده : 

١‏ - السيرافي وأبو على: ذهبا إلى أنه لا تقلب ألفه ياء حملا على 
«سَكران»: لأنه هو الأكثر. 

۲ - الأندلسي: ذهب إلى أنه يحتمل أن الأصل عدم التغييرء وأن يقال: 
الأصل الحمل على الأكثرء فتغيرء والله أعلم. 


*% اخ 





(۱) الارتشاف/ ۲٦٠۳ء‏ وشرح الشافية ۲٠٠/۱‏ . 





الباب الرابع : التصغير _- ۹۸۹ - 





6- تصغير الثلائي والرباعي المزيدين 


أ - الثلائي المؤيد بسح قب. : 
قد يجتمع في الأسم الثلاثي حرفان زائدان على أصوله» وليس أحد 
الحرفين الزائدين حرف مَدَ يقع رابعاً. فإنك تحذف أحد الحرفين 
الزائدين» وفي هذه الحالة تنظر في هذه الزيادة على ما يأتي : 
١‏ - إذا كانت إحدى الزيادتين أَلْرَمَ للآسم. وأكثر فائدة» ويسمونها الزيادة 
الفُضْلّىء أتثْبئّهاء وحذفت الزيادة الأقل فضلا . 
ومن أمثلة ذلك: 
- مُنْطلِق : وفيه حرفان زائدان: الميم» والنون» فهو من «طلق»» تقول في 
تصغيره : مطيلِق. فتحذف النون. 
- والعلة في ذلك أن الميم جاءت للدلالة على أسم الفاعل؛ 
فهي ألزم بالزيادة والإثبات . 
- والنون لا تُّزاد وحدها بينما تزاد الميم وحدها. 
- مُغْتَلِم : من عَلَمء فالميم والتاء زائدتان» وتحذف التاءء وتثبت الميم» 
ويكون تصغيره: مَغَيلِم . 


)١(‏ شرح المفصل »17١/5‏ والكتاب ۲/ 2٠١١‏ وشرح الشافية /١‏ 507 والمقتضب 
9/۲ . 





NS‏ الباب الرابع : التصغير 
قال أبن يعيش : «وإنما كان إقرار الميم أَوْلى لأمرين: 

- أحدهما: أن الميم ألْرّم في الزيادة» ألا ترى أن النون والتاء لا تزادان فى 
الأسم إلا مع الميم. 
وقد تُزاد الميم وحدها نحو : مُکرم» ومخين › فكانت أَلْرّمَ من 
هذه الجهة . 

- الأمر الثانى : أن الميم زيدت لمعنى محَصّل» والنون والتاء ليستا كذلك› 
فكان حذف الميم يذهب دلالتهاء ألا ترى أن الميم زيدت فى 
الأسم للدلالة على أسم الفاعل» والنون في «منطلق» والتاء في 
«مغتلم» إنما جيء, بهما بحكم جريانهما على الفعل» ألا ترى أن 
النون والتاء كانتا موجودتين في «انطلق» و«اغتلم», ولم تكن 
الميم موجودة في الفعل» فلما أضطررنا إلى حذف إحدى 
الزائدتين لئلا يخرج عن بنية التصغير كان حذف ما له قَدَم 
رأاسخة في الزيادة» وأقلهما فائدة أولى بالحذف» وكذلك ما 
كان نحوهما من ذوات الثلاثة وفيه زيادتان» . 





ونَسُوق الآن مجموعة من الأمثلة بعد هذا البيان من غير تفصيل فيها 
اكتفاء بما تقدّم من نص أبن يعيش : 


ع- مُقْمَدِر: مَقَيْدِر. بحذف التاء وإبقاء الميم . 
- مُقَدّم: مُقِييم. ١‏ بحذف إحدى الدالين وإثبات الميم. 


- مُحْمَرَ: مُحَيِمر. ‏ بحذف إحدى الراءين» وإثبات الميم. 


)١(‏ وانظر شرح الشافية /١‏ 507 «فالزيادتان إما أن تكونا متساويتين» أو تكون إحداهما 
الفضلى؛ . 





الباب الرابع : التصغير حت E‏ 





- مهَوْم: مُهَيُم . وذلك بحذف إحدى الواوين» فيبقى مُهَيْومِ 


فتقلب الواو ياء» وتدغم فيها الياء . 


- مضارب : مُضْيْرِب . تحذف ألفه ليرجع إلى الأربعة» وتشت تثبت الميم . 


۲ - إذا وقعت في الأسم زيادتان» وتساوتا ذ في اللزوم والفائدة : 


كنت مخيراً في حذف إحداهماء أيتهما شئت 


وبيان ذلك في الأمثلة الآآتية37" : 


- قَلَنْسوَة: 





الواو والنون فيه زائدتان» والأصل فيه «قلس»», ولك في تصغير 
صورتان : 

- فَلَْسِية : بحذف النونء وقلب الواو ياء لكسر ما قبلها. 
فة : ابحذف الواى» وإثبات النون. 


: النون والألف فيه زائدتان لإلحاقه ب «سفرجل»» وهما زيادتان 


سواءء لا مَزية لإحداهما على الأخرى» فتقول : 
- حبینط : ا الألف. وإبقاء النون الزائدة. 
- حُبَيْطي: بحذف النون وإبقاء الألف الزائدة. وتقلب الألف 
لكسر ما قبلهاء ثم تحذف الياء لأنه نكرة منقوص» فتقول: 


قال سيبويه: «... فليس واحدة الحذف َلْرَمَ لها منه 
للأخرى. . .»2 . 





- والأرتشاف/755‎ 2157/١ وشرح الشافية‎ 21١/5 انظر شرح المفصّل‎ )١( 
. ۲٤١٣/۲ والمقتضب‎ 2.١١5 /” والكتاب‎ ۷ 

() قال سيبويه: «... كما فعلوا ذلك حين كسروه للجمعء فقال بعضهم : قلانس» 
وقال بعضهم: قلاس. وهذا قول الخليل» الكتاب ۲/ ٠٠١‏ . 





- 99و - الباب الرابع : التصغير 





ب - الثلائي المزيد بثلاثة أحرف 

قال الرّضي : «وذو الثلاثة غيرهاء أي : الثلاثي ذو الزوائد الثلاث غير 
المذة المذكور قى الفُضَلى من زوائده الثلاث على ما قلنا في ذي 
الزيادتين» وتحذف الثنتان». 

ومن هذا النصّ يبدو لك أن الحذف لا يكون أعتباطاء وإنما ينظر فى 
الأحرف الثلاثة الزائدة لَيَرَى أيَها اک اء وأيّها أقلُ لزوماً للزيادة» 
فالأكثر فائدة يلزم المزيد عليه والأقلٌ دس ويبدو لك ذلك فی 
الأمثلة الآتية: 


ا 


٠ مقفعنسس‎ - 

وفى هذا اللفظ ثلاث زيادات: الميم. والنون» وإحدى السينين › 

فأصله: «قعس»» وفى تصغير هذا اللفظ قولان: 

أ - مذهب سيبويه: حذف النون وإحدى السينين» تقول : مقيعس. وذكر 
أن الميم أفضل”'' من النون والسين» فلذلك بقيت. 
وقال: «لأنك كنت فاعلاً ذلك لو كسّرته» فإن شئت قلت : مُقَئِعِسء 
وإن شئت قلت: مقَئْعِيس»). 

ب - ذهب المبرد إلى أن تصغيره على: قُعَيِسء بحذف الميم» والنون» 
وإحدى السينين» عنده أنه مثل : مُحْرَنْجِمء وأنت تقول فيه: 
خُرَيْجِم وكذلك في "م مقعنسس)؛ لأ حكم الزائد حكمٌ الأصل» 

)١(‏ شرح المفصل 17١/6‏ والكتاب 2١١7/7‏ وشرح الشافية 2509/١‏ والمقتضب 


.Yor/Y 
. وجه الأفضليّة أن الميم زيدت للدلالة على آسم الفاعل‎ )۲( 





الباب الرابع : التصغير - 44۳ - 





وعنه أنه يقول أيضاً: فُعَيسِيس» على وزن خُرَيْجِيم» مكتفياً بحذف 
النون والميمء وإثبات السينين. 
ورَجّح أبن يعيش مذهب سيبويه» فقال""': 
«والمذهب الأول هو المختار؛ لأن المحذوف في «مُقَيْهِس» مع النون 
السين» وهي زائدة» والمحذوف في «محرنجم» الميم الأولى وحدها؛ لأن 
الثانية أأضل فلم تُخَذّف». 
الرباعي المزيد"“ 
إذا جاء الرباعي مزيداً حَذفتٌ ما زيد عليه مطلقاً إلا المدّة. 
قال الرضي: «وإنما وَجَبَ حذفها إلا المّدَّة ليتم بنية التصغير. ..» 
وتفصيل هذا على ما يأتي : 
١‏ - رباعي زِنْدَ عليه حرف: 
ومن أمثلته : - سرادق ->ه سَرَيدِق. 
تحذف الألف لأنها زائدة» وأصله «سَرْدق». 
برج ج جرع 
بحذف الميم؛ لأنه لا يوجد زائد غيرها فهو من «دَخرّج». 





(1) شرح المفصّل .1١/0‏ 
وفي المقتضب ۲٠۳/۲‏ - 705: «وكان سيبويه يقول في تصغير مُفْعَنيس: 
مُقَيْعس. ومُقَنِعيس . ولیس بالقياس عندي ما قال؛ لأن السين في مُفْعَنِييس 
مُلْجقة» والمُلْجق كالأصلي» والميم غير لةه فالقاس: «فقيس 
وفُمَيسيس» حتى يكون مثل: حُرَيْجم وحريجيم؟ . 

(۲) شرح الشافية ٠۲١١/١‏ وشرح المفضّل ٠١١/١‏ . 





عا د 


الباب الر ابع : التصغير 





- رباعيٰ زيد عليه حرفان: 
E‏ 
تحذف الواو والتاءء لأنهما زائدتان» وكأنك صخرت الأصل وهو 
الرباعي «عنكب» . 
فقد حذفت الميم والراء» وهما حرفان زائدان» لأن الأصل «قشعر». 
فالميم والنون زائدان» وقد خذفاء فهو من «حرجم». 
۳ - ما فيه مدة زائدة رابعة: 
ويثبت حرف المد في هذه الحالةء ولا يحذف. 
ومن أمثلته: - سِرْداح > سُرَيْدِيح. 
- جُرْمُوق -> جُرَيِميق. 
وقد قلبت الألف والواو ياء لكسر ما قبلهما. 
- قنديل > قتيديل. 
والعِلّة في إثبات المَدَ في هذه الصور أنه لا يخرج عن بناء التصغير. 


*% عا اد 





الباب الرابع : التصغي - 4۹ 5 


5 التَّْويض عن المحذوف في ال: اش 0 





إذا حف من الأسم شيء زائداً كان أو أصلاً فأنت بالخيار» إن شعت 
عَوَضْتٌ عن الحرف المحذوف ياءً» وَإِنْ شِنْتَ تركته من غير تعويض» ومن 
أمئلة ذلك : 
سَفْرْجل -> سَفَيْرِجِ ١‏ وسفَيريج. 
تيم سه متيل » وثقيليم. 
مُقَدَم > ممَيدِم ٠‏ ومُقٌّيديم. 
عنكبوت -> عتّيكب» وغتّيكيب. 


قال أبن يعيش : 

«فالتعويض خََيِرٌ لما لحقه من الإيهان بالحذف مع الوفاء ببناء التصغير 
وعدم الخروج عنه. 

وترك التعويض جائز؛ لأن الحذف إنما كان لضرب من التخفيف» وفي 
التعويض نقض لهذا الغرض . . ٠.‏ . 

وإذا كان المثال في الأسم بعد الحذف باقياً على وزن «فُمَئعِيل» فلا 
سبيل إلى التعويض عن المحذوف بياء؛ وذلك لأنّ مثل هذه الزيادة على 
الأسم تُخرِجه عن آخر صورة من صُوّر التصغير» وبيان هذا على ما يأتي : 


ا (Y)‏ و 





(۱) شرح المفضل ۱۳۱/١‏ - ۱۳۲ وشرح الشافية /١‏ 25784 وشرح الأشموني ۲/ 
0 والهمع ۰۱۳۸/١‏ وآوضح المسالك ۳/ ۲۷۰ - ۲۷١‏ وشرح أبن عقيل 
11/4 . 

(0) التامة الخلق من النساء والإبل. انظر اللسان والصحاح/ عطمسء ويقال: 
العُطموس أيضا. ومثله : العَيِضَّموس. وانظر اللسان/ عَضْمَر. والعيضموس: - 


“رم دج + 
ا 





- 95و - الباب الرابع : التصغير 





في هذا الاسم المُكوّن من ستة أحرف حرفان زائدان» هما الياء 
والواوء وعند التصغير حذفنا الياء الأولى فبقي على خمسة ثم صَغْرناه 
وقلبنا الواو ياءء فصار على وزن فُعَيْعِيل. فلا سبيل إلى زيادة ياء أخرى؛ 
لأنه يخرج به عن الحَدٌ الأقصى لصور التصغير. 

قال أبن منظور: «ولم تحذف الواو؛ لأنك لو حذفتها لأحتجت أيضاً 
إلى أن تحذف الياء في الجمع أو التصغير» وإنما تحذف من الزيادتين ما إذا 
حذفتها أستغنيت عن حذف الأخرى». 

و --2 ر 

وفيه ما في الكلمة السابقة من الحذف» والقلب للواوء وعدم التعويض 

عن المحذوف. 


(۳) ٤ (۲ 


ا م 
عنترسن + > اعتبريسن 2 2 


تحذف النون الزائدة» ولا يُعَوَض عنها بشىء . 


#% ا ا 


= العجوز الكبيرة. وانظر شرح الشافية 2577/١‏ والكتاب 21١١ - 1١19/7‏ 
والمساعد 4507/8 والأرتشاف/757: وشرح الكافية الشافية/ 21496 
والمقرب 97/7. 

(۱) الصّلبة من النوق» وقيل: هي الناقة السريعة القوية. 
اللسان/ عسجر. 

(؟) وفي الكتاب ٠٠١/١‏ «وزعم الخليل أن النون زائدة؛ لأن العنتريس: الشديد» 
والعترسة : الخد بالشّدة. . .»2. 

. وانظر اللسان/ عترس‎ )(٠ 





الباب الرابع : الت لتصغير 5 5 
€ 5 )200 
۷ - تصغير المقلوب 


إذا صُفْر الأسم المقلوب فإنه لا يْرَهُ إلى أصلهء لعدم الحاجة إلى ذلك . 





ومثاله : 
- أنْئق : أيَيبق. 


وأصله: ناقة» ونوق» ونیاق»› في الجمع› ووقع فيه القلب . وتقدم 
الحديث عنه في الميزان الصّرفي عند الحديث عن القلب . 
- قِسِيَ: مُسَمَى به : 
وقع فيه القلب . وسبق بيان هذا القلب. 
- جاه: وأصله من «وجه»» فقُلِب إلى جَوَّه م أعلت الواو ألفاء قالوا فى 
تصغيره : حِوَيْه . 
قال أبن مالك: «دون رجوع إلى الأصل لعدم الحاجة إلى ذلك» . 


نا نا نا 





.٥١١/۳ انظر شرح الكافية الشافية/ ١١1۹ء والمساعد‎ )١( 





۸- تصغير المثنى والجموع”) 





- المثني : 
يُصَعْر المئَنى على لفظه من غير تغيير» ومثاله: 
- مُسْلمان -> مسَيلِمان. 
- ظريفاز -> ظريفان. 
فتقدّر تمام بنية التصغير قبل علامة التثنية» ثم تضيف هذه العلامة. 
- الجمع : 
أ - الجمع السالم”': ويكون مذكراً ومؤنتاً» ويُصَغّر على لفظه من غير 
تغيير في بنية هذا الجمع . 
- جمع المذكر: 
e <7‏ 
- طريفون > ظَرَيُفون. 
لا تحذف منه شيئاً» وتجري التصغير على ما قبل علامة الجمع. 
- جمع المؤنث: 
> لات مسَيلِمات. 
- ظريفات > ظريفات. 
)١(‏ انظر شرح الشافية ۲٤۷ /١‏ وتوضيح المقاصد ٠٠١/١‏ وشرح الأشموني ۲/ 
۹ والمساعد ٥۰٦ ٥۰۸/۳‏ وشرح أبن عقيل ٠٤١ /٤‏ . 
(۲) توضيح المقاصد ٠٠١/١‏ وشرح الشافية ۲٤۷/١‏ 2777 وشرح الأشموني ۲/ 


649 وشرح المفصّل 177/5 والارتشاف/ ۳۸۲ والكتاب ۲/ ٠٤١‏ والهمع 
7» وشرح أبن عقیل ٠٤١ /٤‏ . 





ثم ذه + 
يز 5 


الباب الرابع : التصغي = ٩۹۹‏ - 

قال الأشموني: «فجميع هذه لا يُعْتدٌ بهاء وبُقَدّر تمام بنية التصغير 
قبلها» . 

وقال أبن يعيش : «وذلك لأنا لو صَغْرنا جمعاً لَرَدَدْناه إلى الواحد؛ ثم 
نجمعه جمع السلامة فلآن يبقى ما كان مجموعاً جمع السلامة على لفظه في 
التحقير أخرّى وأؤلى؛ . 
عا ل 

وجموع التكسير على نوعين: جموع قِلة» وجموع كثرة» وبيان 
١‏ - جموع القلة : 

ولها أربعة أوذان: آفعال» أفعُل» أفعلةء فعلة. 

وهذه الأوزان تُصَعّْر على لفظها. 

قال أبن عقيل : «وهذه سُّلِك بها مَسْلَك نظائرها فى المفردات». 





- أفعال: 


اال سے امان .أغدال حت فال خان کے أعيماك: 
ا 


(۱) شرح الشافية ۲٦٦/۱‏ والکتاب ۱۳۹/۲ - ٠٤١‏ وشرح المفضّل ١/۲١٠ء‏ 
وتوضيح المقاصد ٠١١ - ٠٠۲/١‏ والأرتشاف/ ۳۸۲ والهمع ١/١٤٠ء‏ 
والارتشاف/ ۰۳۸۲ والمساعد ٥۱۷ - ۵۱٦/۳‏ والمقتضب ۲۷۹/۲ . 


A 
لي ا‎ 





ت ومومو = الباب الرابع : التصغير 


- أفعلة: 


أخربة > أجيربة. أَنْصِبَة > أنيصِبة. أغربة > أُمَيرِبة. 





قْفْرة ا زغ جك اة 
- فِغلّة: 


hs ولد س وَلَيدَة. عِلْمّة > عُلَيمَة.‎ mM 
قال سيبويه”" : «أعلم أن كل بناء لأَذنى العدد فإنك تُحَمّر ذلك البناءء‎ 
لا تجاوزه إلى غيره» من قِبَّل أنك إنما تريد تقليل الجمعء ولا يكون ذلك‎ 
البناء إلا لأدنى العدد. فلما كان ذلك لم تجاوزه».‎ 
: جموع الكدرة9؟‎ - ١ 
لا يُصَغّر جمع الكثرة على لفظه عند البصريين» وعَلّل ذلك أبن يعيش‎ 
: بقوله‎ 


0 لأنه بناء يدل على الكثرةء والتصغير إنما هو تقليل العدد. فلم 


يَجُز الجمع بينهما لتضادٌ مَذلولهماء وتنائُض الحال فيهما؛ إذ كنت مُقَلْلا 


بلفظ التصغيرء مُكثراً بلفظ الجمع». 


وفي تصغير هذه الجموع مذهبان: 


.787 وقالوا: َة . انظر الأرتشاف/‎ )١( 

(۲) وقالوا: ا انظر الأرتشاف/ 27857 وشرح الشافضة ۲۷۸/۱ . 

(۳) الكتاب 16/۲ 

- ٠٤١/۲ والکتاب‎ ۱۳۳ - ١77/0 وشرح المفصّل‎ ۰۱٤١/٦ انظر الهمع‎ )٤( 
- ۳۸۲ وشرح الشافية ١/559ء ۲۳۷ 5355 ۰۲۹۷ والارتشاف/‎ »١ 
. ٥۱۷/۳ والمساعد‎ ۳۸١ - ۳۸٤ - ۳ 





A 
لي ا‎ 


الباب الرابع : التصغير NY‏ 





المذهب الأول : 

أن ترد هذا الجمع إلى الواحدء ثم تُصَغْره وتجمع هذا المْصَفُر بالواو 
والنون إن کان لمذكر عاقل› وبالألف والتاء جمعاً مؤنثاً إذا كان غير عاقل . 
وأمثلة هذا ما يلي : 
- جمع الكثرة للعاقل : 

رجال س4 رجل س4 رَجَيْل 4 رَجَيْلو 


TS 


رَد للمفرد تصغير المفرد جمع المفرد جمع مذكر سالماً 





ا ا 0 
کیب سے کاب > كُتَيِب > كُتَيبات. 
إرجاع للمفرد ر تصعير المفرد جمع المفرد المصغر 





2 yT راو‎ 








دراهم > دزم س> درنهم -> درَيْهمات. 
قال الرضي: «فقد أرجعته إلى المفردء ثم صَغْرته. وعدت إلى 
جمعه بالألف والتاء ؛ لأنها جموع ما لا يَعْقلء فحكمها في التصغير 
حكم المؤنث». 








(۱) شرح الشافية ۲٣٠۹/۱‏ . 





الباب الر ابع : التصغير 


“oof — 





المذهب الثاني : 
فى هذا المذهب قولان: 
أ - أن يُنْظرء فإن وجدت له في التكسير بناء قلة رددته إلى هذا البناءء م 
صَغْرت هذه الصورة من الجمع. ومثال ذلك : 
- فتيان: جمع كثرة. - فثية: جمع القلة منه. 
وتصغر «فنية) على : ية . 
وتقدّم معنا أن جموع القِلة تُصَعّر على لفظها. 
والقول الثاني : هو أن تردّه إلى المفرد. ثم تصغره. وتجمعه بالواو 
والنون إن كان لعاقل. وبالألف والتاء إن كان لغير عاقلء أو 
ما يعقل : أَذلاء سے لیل > ذُلَييل > ذُلَيَلُون. 
أو تجعله جمع قِلَّهَ > أُؤْلَة: ثم تصغيره على لفظهء فتقول: أَذّيلّة. 
ومثله ما يأتي : 
جَرْحَى > ججريح > جُرَتِح > جُرَيُحون . 








وإن أردت المؤنث قلت: 
جريحة ٠‏ جُرَتحة > جرَيّحات. 


وكذا: خمَيقاوات. وَهْوَيْلِكات. 
وجمع التكسير في هذا الباب يَضْنّح للمذكر والمؤنث. 





الباب الرابع : التصغير — o‏ 


ومثل هذا تحريه فيما لا يعقل. ومن أمثلته : 
تصغير المفرد جمع المؤنث تصغير جمع القلة «أَكُلُب» 





والسبب أن له بناء كثرة وبناء قلة» فإن شئت أتيت ببناء القلة وصَعْرته 
على لفظه» وإن شئت شك- شئت رددته إلى الواحد وصَعْرته» ثم جمعته بالألف والتاء . 

وقال السيوطى“: 

«وأما الكوفيون فقد أجازوا تصغير جمع الكثرة إذا كان له نظير في 
الآحاد» ک «رُغفان» صَعغْروه على «رُعَيْفان؛ ك «عُثيمان». وزعموا أن 
«أصيلانا» تصغ أضلان - جمع أصيل». 

ورد مذهبهم هذا آبن عقيل وغيره. 


*+ كا ¥ 


)1( الهمع “1٦‏ وانظر المساعد ۳/ ٥۱۷‏ . 
وفي شرح الشافية 777/١‏ «ولم يُصَغْر شيء من جموع الكثرة على لفظه إلا 
«أضلان» - جمع «أصيل؛ تشبيها تشبيهاً ب «عُشمان»» فيقال: أَصَيلانء وقد يُمَوْض من 
نونه اللام» فيقال: أصَيلال» وهو شاد على شاد . 
وفي ص/ ۲۷۷ قال : «وأصیلال شاد على شاد والقياس : أصَيّلات». 





oof =‏ ~~ الباب الرابع : التصغير 


۹ - تصغير اسم الجمع“ 





أسماء الجموع”'' حكمها في التصغير كحكم الأسماء المفردة» تُصَفّْر 
على لفظهاء فهي ليست كالجموع التي كُسّر فيها الواحدء وججمع. 


قال سيبويه : 


«هذا باب تحقير ما لم يُكسَّر عليه واحد للجمع» ولكنه شيء واحد يقع 
على الجميع» فتحقيره كتحقير الأسم الذي يقع على الواحد؛ لأنه بمنزلته» 
قوم > قُوَيم. رهط > رُهيط0". قر > ثُقير. 
ابل > أبيلة . + 
لحقتهما تاء التأنيث لأنهما مؤنثان. 


و 
2٠‏ .2 


غنم --» عنيمه . 
وكذا مثل : 


رکب > رکیب. سفر س٤‏ سفیر. صخب > صخیْب . 


)١(‏ الأرتشاف/ 87 والکتاب ۲/ ١٤ء‏ وشرح الشافية ۰۲٦١ - ۲٠١ /١‏ والمساعد 
0/8 والهمع 2١50/7‏ وشرح الأشموني ۰٤۸۱/۲‏ والمقتضب ۲۹۲/۲ . 

(۲) اسم الجمع: هو ما لا واحد له من لفظهء نحو: إبل» الواحد: جمل أو ناقة؛ 
ونحو قومء الواحد: رجل . 

(۳) وحكى أبن السراج فيه «أَرْهُط»» وعلى هذا يُصَغّر على لفظهء فتقول: أَرَنِهِط: كما 
تقدّم في جمع القلة على وزن: انز 
انظر شرح المفصّل 177/0 . 





الباب الرابع : التصغي = 0 - 
وذهب أبو الحسن الأخفش إلى أن ما كان له واحد من لفظه يُرَدْ إليه ثم 
يُصَغْر هذا المفردء فقال : 
ركب -ه راكب -> روَنِكب. 





قال الرضي : 

اومذهب الأخفش - وهو أن «رَكُباً؛ جمع راكب» وَسَفْراً جمع مسافر - 
يقتضي رَد مثلهما إلى الواحد نحو: رُوَيَكبون» ومَسَيفرون» وكذلك يفعل» . 

قال السيوطي: «وقول الجمهور مبنيّ على أنه أسم جمع». 


%# اج # 





(1) انظر الأرتشاف/ ١۸ء‏ وشرح الشافية ۲٦1/١‏ والهمع ٠٤١/١‏ . 





حت الباب الرابع : التصغير 


۰ - تصغر سم الج )00 





يُصَكّرُ اسم الجنس”" على لفظهء حاله كحال الأسم المفرد» تقول: 
تمر -> ثُمَيرَ. تخل > تُخَيل. تفاح > تُقيفيح. بَقّر -> بُقير. 

رل أعنات هذه إلى المفرد: تمرة»› نخلة. تُفْاحة بقرة. ثم صغْرت 
لألتبس تضغير المفرد بصورة تصغير اسم الجمع . 


# *#* ¥ 


. ٠٤١/١ والهمع‎ ٠٠٠٠/١ انظر الأرتشاف/ 2787 وشرح الشافية‎ )١( 
هو ما يُفْرّق بينه وبين المفرد بالتاءء مثل : تَمْر: تمرة» تَخْل : نخلة» تفاح : تفاحة»‎ (۲( 
بقّر: بقرة.‎ 





الباب الرابع : التصغير E AS‏ 
حاتضْغينَ الأسناء الى 0016 





المركب على ثلاث صور: مُرَكُْبٍ إضافي», ومُرَكُبٍ مَرْجيء ومُرَكُب 
إسنادي» وإليك بيان التصغير فيها: 
أ - المركب الإضافي : 
أ - ومنه: عبدالله. عبدالرحمن 
وفي مثل هذه الحالة يُصَغْر صدرهء فتقول: 
عبدالله س عبيد الله. عبدالرحمن > بيد الرحمن. 
ب - ما كان منه مبدوءاً بأبٍ أو أمّْ» وهو ما يُسَمَى بالكنية» ففي تصغيره 
خلاف : 
١‏ -البصريون: ذهبوا إلى تصغير صدره كالصورة السابقة» مثل : 
أبو بكر -> أب بكر . 
َم بكر سا مَيْمَةَ بكر . 
۲ - القراء: ذهب إلى تصغير الأسم الثاني» فقال: 
أبو بكر > أبو بُكير. 





)١(‏ شرح المفصّل 157/5., والكتاب 2175/7 والأرتشاف/ 078١‏ وشرح الشافية 
7/0١‏ . والهمع .١44/5‏ وأوضح المسالك */ 774. وشرح ابن عقيل 4/ 
م6١‏ . 





AN 
د ھا‎ 


ARAS‏ الباب الرابع : التصغير 
قال الرضي : «وذهب الفراء في المضاف إذا كان كنية إلى تصغير 
المضاف إليه أحتجاجاً بنحو أم حُبَينَ''". وأبي الخخصَّين»”" . 
ب - المُرَككب المزجي : 
مثل: بَعْلَبَك » حَضْرَمَؤْت ٠.‏ مَعْديكرب ٠‏ سيبويه. 


والقاعدة فيه هي نفسها التي جرت في المركب الإضافي من تصغير 
صذره تقول : 





3 و وا ا و ا‎ (ol 
َعْلّبك س بُعَيلبك . حَضْرّموت > حُصَيرمَؤت.‎ 


مَغِْیکرب سه مُعيدِيكرب. سِيْبَوَيْه > سَيَيِبِوَيه . 
فال ا 

«إذا صَغَّرت أسماً مركباً من أسمين جُعِلا اسماً واحداً. فالطريق فيه أن 
تَصَفْر الصَّدْرء ثم تتبعّه الثاني» كما تفعل قبل التصغير من التركيب؛ وذلك 
لان المعاملة مع الأول. والثاني كالتتمة له» فمحلُ الثاني من الأول مَحَلُ 
المضاف إليه من المضاف» فكما أنك إذا حَمَّرت مضافاً من نحو: عَبْد 


(1) دُوَيبة عريضة الصدر عظيمة البطن» وقيل: هي أَنقّى الجزباء. 

(؟) كُثيّة الُغلب. 

(1) وفي الأرتشاف/ 78١‏ صور أخرى لتصغير هذا الأسم مما ورد عن المتقدّمين: 
يُعَيلِبٍء بُعَيْلَةَ: عن الفراء» على الحذف. وقال آخر: بُكيكة بحذف «بَعْل). 
وجاء قولهم: بُعَيلّة بك. وإن شئت: بُكيك. فجعل بَكاً مذكراً. 

(4) وقالوا في تصغيره: خضيرم» وخَضيرَة. وحَضِيرُمَؤت. 
وذهب الفرّاء إلى أنه أحب إليه أن يقال: حَضْرُمُوتية . 

)٥(‏ شرح المفصل ۱۳٦/١‏ -/ا17. 





الباب الرابع : التصغير - 1.04 - 





زيد» وطلحة عمرو إنما تحمّر الأول دون الثاني من نحو: عُبَيّد زيدء وطلَيْحة 
عمروء كذلك تقول: هذا بُعَبلِيِك وحُضصَيِرِمَؤت ومُعَيِدِيكرب . Es‏ 

وهذا الذي ذكره أبن يعيش تجد مثله عند صاحب الكتاب”'' معزو إلى 
الخليل رحمهم الله أجمعين . 


فائدة 





لا يُصَغْر الأسم المركب تركيباً إسنادياً من نحو قولك: 
تأبّط شراً » جاد الحق » شاب قرناها. 
لأنَّ صدر هذه الأسماء المركبة كان فعلاً قبل التركيب» ولا يزال على 


صورته بعد تركيبه مع أسم آخرء والأضْلُ في الأفعال ألا تُصَّره فهذا باب 
مكانه فى الأسماء. 


. ٠١٤/۲ الکتاب‎ )۱( 





١.١.‏ - الباب الرابع : التصغير 





۲۲ -_- غ الترخي ٠‏ 


معنى الترخيم في التصغير أن تَخذفَ ما زاد على الأسم المُكَبّر من 
الأحرف حتى تعود به إلى أصوله الثلائّة أو الرباعيّة» وعِلّة هذا الحذف 
تخفيفٌ التق الذي يمكن أن يحصل من الزيادة على الأسم المُكَبّر 
والذي يزيده ثقلا ما حصل من زيادة في التصغير. 

قال سيبويه : «آعلم أن كل شيء زيد في بنات الثلاثة فهو يجوز لك أن 
تحذفه في الترخيم » حتى تصير الكلمة على ثلاثة أحرف؛ لأنها زائدة فيهاء 
وتكون على مثال: فُعَيْل. . . 

وبنات الأربعة في الترخيم بمنزلة بنات الثلاثة» تُخدّف الزوائد حتى 
يصير الحرف على أربعة لا زائدة فيه» ويكون على مثال فُعَيْعِل؛ لأنه 
ليس فيه زيادة. ..2. 

رذب الفا إلى أنه لا يجوز تصغير الترخيم إلا في العَلّم؛ وأجاز 
البصريون هذا في العلم وغيره. 

ومن صور التصغير في المرخم ما يأتي : 

محمّد» أحمد» محمود. ) وتصغيرها: حُمَيْد. 

ف ال ن لار را خي اليو ن و رالات من 
«أحمد». والميم والواو في «محمود». لأنهما زائدتان» فكأنك صَعْرت لفظ 
(-حمد) . 


(۱) الکتاب ۲/ ٤۱۳۲ء‏ وشرح المفصل /٩‏ ۰۱۳۷ وشرح الشافیة ۲۳۹/۱ - cTAYT ٠۲٤١‏ 
وتوضيح المقاصد ۰۱۱۲/١‏ والأرتشاف/ 848 - »٤٠١‏ والمساعد ٠٥۲۹/۳‏ 
والهمع 2/57 وما بعدهاء والمقتضب ۲۹۳/۲ وشرح الكافية الشافية/ ۱۹۲۳ . 

(؟) وعِي هذا لثعلب والكوفبين. 





الباب الرابع : التصغير ا 





ومثله: حمدان» وحامد. 
قال أبن يعيش : ”ولا تبالٍ الإلباس ثقة بالقرائن» 
حارث > حُرَيْث» بحذف الألف» فهى زائدة. 
ak as‏ 
يدد" سه حُفيد» بحذف الياء وإحدى الدالين؛ لأنهما 
زائدتان للإلحاق ب «سفرجل». 
فُعَنْيس > قعَيِسء حذفت الميمء والنون» وإحدى السينين؛ 
لأنها زيادات للإلحاق ب «محرنجم». 
وتقدّم الحديث عن هذا اللفظ . 
- إسماعيل» إبراهيم : 
وسُمع فيهما ما يلي 
إسماعيل : أسَيِمِع : أُسَيِمِيع ¢ سْمَيِع ¢« سَمَئْعِيل . 
إبراهيم :2 أبَيرِه. أبيريه ٠.‏ بُرَنْهء بُرَنِهيم. 
وفي ترخيمهما مذهبان: 
ال بريه أبيريه ٠‏ أَسَيِميع . 
۲ - سيبويه : بريهيم » سَمَيعِيل »> سمَبْعِيل. 


(1) وجاء فيه يطل على لفظهء كما جاء أَسَيْود. 
(۲) الظليم: الخقيف . 





١.١! —‏ - الباب الرابع : التصغير 

قال الرضي”" : 

«والقياس يقتضي ما قاله المبرّدء إلا أن المسموع عن العرب ما قاله 
سیبویه» کما روی أبو زيد وغيره. ..2. 

وذكر المرادي أن عِلَّةَ الخلاف بينهما أن مذهب المبرّد هو أصالة الهمزة 
في الأسمء ومذهب سيبويه زيادتها. ثم قال: 





«فقال المبرّد: أبيريهء وأسيميع › وقال سيبويه : يُرَيْهِيم » وسْمَئِعِيل 
وهو الصحيح الذي سمعه أبو زيد وغيره من العرب» وعلى هذا ينبغي 
جمعهماء فقال الخليل وسيبويه: براهيم» وسماعيل» وعلى مذهب 
المبرد: أباريه . وأساميع. . .». 


OD A NT 
: وفي تصغير الترخيم‎ - 
ینب : رُنَبْبة حذفت الياء.‎ - 


34 عناق : 


۶ 


- سعاد: سعَيئْد 9 بحذف الألف. 


جاخ % 


ء١١٠١‎ - ۱۱۲/١ وتوضیح المقاصد‎ ۲۸٤ - ۲۸۳ 2777/١ انظر شرح الشافية‎ )١( 
والكتاب 7/ 15 : «وزعم [أي : الخليل] أنه سُّمع في إبراهيم وإسماعيل : بريه‎ 
. وسْمَيْعظ‎ 
.هالا١‎ - ٥۳۰ /۳ والمساعد‎ »5٠٠ والارتشاف/‎ 

(۲) انظر الأرتشاف/ ۳۷۹ والمساعد ۳/ ٥٠١‏ . 

(۳) الداهيةء والأمر الشديد» والحَيْبّة. 





الباب الرابع : التصغير = 1۳~ 





۳ - ما جاء من الأسماء مُصَغْرا0© 


هذه أسماء تقلت عن العرب مُصَفْرة”"'. فهي كذلك لأنها مُسْتَضغرة 
عندهمء والصّفّر أمر لازم لهاء فاكتفوا بلفظ المُصَغْر عن المكبرء ولم 
تُسْتَعْمَلُ مُكبّراتهاء ومن ذلك الأسماء الآتية: 
: وهو طائر صغير شبيه بالعصفور. 
: وهو البُلْبْله وذكر المبرّد أنه شبيه به وليس إياه. 
: الفضة. 
: للمذكّر والمؤنّث من الخيل» والمُكَبّر منه «أكمت»» ولا يُنطق 
به مكبرأء والكُمْتَةُ بين الحُمْرة والسّوادء وهو أسم من أسماء 
الحكمن: 
: اسم للذئب . 
: ويقال لما يجيء آخر الخيل. 


1 ا ااه 
: وهو نبت شبیه ` بالتین . 


IENE 





- ١75/0 والأرتشاف/ 0749 وشرح المفصّل‎ 2787 - 78٠ /١ شرح الشافية‎ )١( 
.761/ - 75/7 والمزهر‎ ۱۳٤/۲ والکتاب‎ ۷ 

”) ينقل عن محمد بن الحسن الشيباني أنه قال: ما من مسألة في الفقه إلا وأفتي فيها من 
جهة الصّرفء فقيل له: ما حُكُمُ من سَجَّد للسّهو فسها؟. فقال: المُصَفْر لا 
يُصَفْر. وسمعتٌ هذه القِصّة من والدي - رحمة الله عليه - منذ زمن بعيدء ولم 
يذكر لها مرجعاًء ولم أكن إذ ذاك على قُذر آهل المِلْم الذين يَسألون عن مرجع . 

(۳) اتظر اللسان والتاج/ جمز. 


ر 


ر 
ا 








ع١.١-‏ الباب الرابع : التصغيزا: 


2 
عليق : وهو نبت يتعلق بالشجَرء ويلتف عليه . 


سُوَيْداء القلب: وسطه. 


ومنه مِبَبِطر ومَسَيطر: إذا صَغّرتهما كان التصغير على صورتهماء 5 
تحذف الياءء وتجيء بياء التصغير مكانها. 
وقال أ خان ١‏ «وكثر مجي ء المُصَغْر دون ل 
وذكر منها: 





ا 
0 


قُرَيظة » جهّينة ' طهَية . هُذَيْل ‏ سُلَيِمِ . 
ومما ذكره من غير الأعلام: 
الفُصَيرى”" » الحُمَيا » الثْرتَا ٠‏ القُطيعاء”" ٠‏ المُربطاء“ . 
وقال في الأخيرين: «وتصغيرها يكون بالتقدير». 
وزاد أبن مالك الأسماء الآنية: 
وجمع السيوطي كثيراً من هذه الأسماء ذ في المزهر. فأرجع إليها إن 
شكت شئت أن تستزيد على ما ذكرئه مما جَمّع. 


/٣ وشرح الكافية الشافية/ ١1۹۲ء والمزهر‎ ء٠٤۷١‎ /١ الارتشاف/ ۳۹۰ الهمع‎ )١( 
. 0¥ - ۳ 

(۲) أحد الأضلاعء وقيل: أصل العنق» وقيل: أصغر الأفاعي. 

() ضرب من الحلوىء أو التمر. 

)٤(‏ جلدة رقيقة بين السّرّة والعانة. عن المُزْهِر. 





الباب الرابع : الت لتصغير = 1.٥0‏ = 





4 - الخلاف فى تصغير بعض الأسماء 
ومن هذه الأسماء: 
أفعل التعحب› وأسماء الإشارة› والأسماء الموصولة. 

| - آفْعَل الب لتَعَحب 70 : 
يجوز تصغيره عند الكوفيين» ولا يجوز ذلك عند البصريين. والعلة في 

هذا الخلاف النَّظَرٌ إلى أصل صيغة (أَفْعَل)ء وبيان ذلك كما يأتى: 

١‏ - ذهب الكوفيون إلى أنه سم جامد لا يتتصرف. وأحتحٌ بعضهم لأسميّته 
أنه يدخله التصغير» وهو من خصائص الأسماءء وأحتجوا لذلك ببيت 
العَرْجي : 

يا ما أَمَيِلِح غِزلاناً شَدَنَّ لنا من هاؤْلتَائِكُنَ الضَالٍ والسَمُرِ 
وهو تصغير (أْمْلّح1. 

١‏ - البصريون: ذهبوا إلى أنه فِغغل» وذكروا جملة من الأدِلّة على ذلك» 
والأفعال لا تصغّر. 
ورّدوا تصغيره عند الكوفيين واسميّئه » وجمع أصول هذا الخلاف أبن 

الأنباري» فذكر ما يلى: 

١‏ - التصغير في هذا الفعل ليس على حَد التصغير في الأسماء» فإنه في 





() انظر الإنصاف/ المسألة ٠١‏ ص/١١٠‏ وما بعدهاء» وأوضح المسالك ۰۲۷٤/۳‏ 
وشرح الشافیة ۲۷۹/۱ - 278٠‏ والأرتشاف/ 754» وشرح المفضّل ١8/8‏ - 
۳ والكتاب ا 





1١.١5 -‏ - الباب الرابع : التصغيز: 





الأسماء يتناولها لفظاً ومعنى؛ لفظاً: بتغيير صورة الأسمء وق + 
بأكتساب دلالة مما يذكر في فوائد التصغير . 

وذهب إلى أن التصغير في «أفْعَل» للتعجب إنما يتناوله من حيث اللفظ 
لا من حيث المعنى . 

۲ - وذكر عِلّةَ أخرى» وهي أن التصغير دخله حَمْلا على باب «أَفْمَلم 
الذي هو سم تفضيل» لأشتراك اللفظين في التفضيل والمبالغة» 
ولهذا جاز في : 

نا ]خسن زيذا که ا ار ردا 

ما ألح غزلاناً > ما أُميلح غزلاناً. 
كما تقول:2 - غلمانك أَحَيِسِن الغلمان. 
- وغزلانك أمَيلح الغزلان. 

٣‏ - وذكر أن جمود هذا الفعل وألتزامه طريقة واحدة جعله شبيهاً 
بالأسماء» فدخله بعض أحکامهاء ولکن هذا لا یخرجه عن کونه 
فعلا . 
قال نو خان : 
«وأما أَفْمل نحو: خسن في التعجب» فأجاز أبن كيسان تصغيره» 

ومنعه الجمهور» فإذا قلت: ما أَحَيْسِن زيداً ففيه تعظيم الحُسْن مع 

دلالته على تصغير سِنَ صاحبه» فلا تقال عير الكو هاا ول 

ما أكيْبره». 





(۱) انظر الاأرتشاف/٤٠٠.‏ 





الباب الرابع : التصغير ا 





وقال سيبويه”"": 


«وسألتُ الخليل عن قول العرب: ما أُمَيلِحهء فقال: لم يكن ينبغي أن 
يكون في القياس؛ لأن الفعل لا يُحَفّره وإنما تُحَفّر الأسماء؛ لأنها يُوْصَفٌ 
بما يَعْظْم ويَهُونء والأفعالٌ لا ثُوْصّف» فكرهوا أن تكون الأفعال 
كالأسماءء لمخالفتها إياها في أشياء كثيرة» ولكنهم حَمّروا هذا اللفظ 
وإنما يعنون الذي تَصفه بالمًَح» [أي: الحسْن والملاحة] كأنك قلت : 
مُلَبْح شبهوه بالشيء الذي تلفظ به» وأنت تعني شيا آخر. . . 


وليس شيء من الفعل» ولا شيء مما سمي به الفعل يُحَمَّر إلا هذا 
وحده وما أشبهه من قولك : ما أَفْعَله) . 


ب - تصغير الأسماء المبهمة" : 
- أسماء الإشارة: 


ذكر العلماء أن القياس في الأسماء المُبْهَمَةٍ أن لا نُصِعْر؛ من حيث إنها 
مبنيّة على حَرفيْن مثل «مَن» و«ما»» ولكنها تُشْبِهُ الأسماء الظاهرة من حيث 
إنها تأتي على صورة المثنى والجمعء كما أنها يُوْضَفُ بها وتُوْصَفُ هي 


(۱) الکتاب ٠١١/۲‏ . 
() في المصباح/ «ومَلِح الرجل وغيره مَلَحاَء من باب تَجِب: اشتدت زُرْقَنه وهو 
الذي يضرب إلى البياض» فهو أَمْلّح والأنثى ملْحاء... ومَنْح الشيءء بالضم 

ملاحة: بهُج وحَسّن منظرهء فهو مليح» والأنثى مليحة». 

(6) شرح المفصّل ٠٤١ - ١١9/5‏ والأرتشاف/ 897 - ۳۹۳ 0794 وشرح 
الشافية »7854/١‏ 587. 7417ء وتوضيح المقاصد ١١7/60‏ وما بيعدهاء 
والمقتضب ٠۲۸۷/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ ۰۱۹۲۲ وشرح أبن عقيل ٠١١/٤‏ . 


A 
ا‎ 





= 40۸ - الباب الرابع : التصغير 


)0( 
تصغيرها . 





وبما أنها مختلفة عن الأسماء المتمكنة في باب الأسميّة فقد جعلوا 
تصغير هذه الأسماء مخالفاً لتصغير الأسماء المتمكنة وصار هذا 
التضغيرةؤالا على ححقارة الأشناء الثشار إليهاء ووعه المتخالفة كان فيما 


م 


تي : 

١‏ - الأسماء المتمكنة يُضَمْ أولهاء وتُبَئَى على فُعَيْل وفُعَيْعِل رمعي 
للدلالة عل س الم 
الأسماء المبهمة يترك أوّلها مفتوحاً . 

١‏ - تُرَادُ ياء التصغير في الأسماء المبهمة كما تُزاد في الأسماء المتمكنة. 

”* - ترَادُ ياء التصغير فى الأسماء المبهمة ثانية» وتكون فى الأسماء 
المتمكنة ثاللة. ٠‏ ۰ 
وفذهب الخليل" إلى أنها زيدت ثالغة كالأسماء المتمكنةء وأنه 
5000 7 هذه الأسماء ثلاث ياءات» فحذفت إحدى ياءَين› 
وتُركت ياءٌ التصغير مع ياء أخرى . 

5 - تلحق آخر الأسماء المُبْهَمة ألف. وتكون كالعوض من ضَمْ أوَل 

الأسم المتمكن. 


. ۲۷١ /۳ منتزع من شرح المفصّل بتصرّف . وانظر هذا في أوضح المسالك‎ )١( 
.785 /١ الكتاب 2897/7 وشرح الشافية‎ )5( 





الباب الرابع : التصغير - 1۰1۹ - 


صورة التصغير في أسماء الإشارة : 


ذا ه وَيًا. 





۲ - زڼدڌت ألفٌ عليه في آخره عوضاً من ضَمْ أول المتمكن. فصارت 
صورة هذا الأسم «ذايا». 





۳ - زيْدّت ياء التصغير ثالثة فصار ذَائيَا . 
٤‏ - قُلِبت الألف ياءً؛ لأن ما قبل ياء التصغير يجب أن يكون مفتوحاًء 
والألف لا تقبل ذلك». فصار: ذيَئِاء وفيه ثلاث ياءات. 
ه - حُذِفت الياء الأولى المنقلبة عن ألف لأجتماع ثلاث ياءات» فبقي 
(«دَنْياة ثم أدغمت ياء التصغير ف الياء المزيدة» فُصّار: ذْيَا. 
قال المرادي”" : 
«أصل ذَيَا ونّيا: ذَيَيَاء تَيِياء بثلاث ياءات . 
الأولى: عين الكلمة [وكانت ألفاً: ذا]. والثانية للتصغيرء والثالثة لام 
الكلمة. فأستثقلوا ذلك [وهو وجود ثلاث ياءات] مع زيادة الألف آخره» 
فحذفت الياء الأولى؛ لأنٌ ياء التصغير زيدت لمعنى فلا تُخذّف؛ ولأن 





/5 وشرح المفصّل‎ ٠۲۸٤/١ وشرح الشافية‎ 2١١8/5 انظر توضيح المقاصد‎ )١( 
. ٠١ والکتاب ۲/ ١۱۳۹ء والمقتضب ۲۸۷/۲ ودرة الغوّاص/‎ ۱٤١ - 4 

(؟) وذكروا أن عين «ذا» واوء فيكون من باب طويت» وقيل: إن هذه الألف هي 
العين» واللام محذوفة. وذهب الكوفيون إلى أن الألف زائدةء وأسم الإشارة 
على حرف واحد. 





\oeYe —‏ الباب الرابع : التصغيز 


7 ع ياء التصغير لأجل الألف. . فإن قُلْتّ:‎ e 
i ليد إل‎ 4 


وصورة هذا النص: 





- 


ذا هع يتا > يا 


الياء الأولى الياء الثانية وهي الياء الثالثة مزيدة ليصبح ألف زائدة 
منقلبة عن الألف ياء التصغير ثالثة الأسم ثلاثياً ليتم بناء لمغايرة صورة 
ليكون ما قبل ياء ساكنة التصغير لأنه لا يكون الس لحم 
متحرکان ثلاثة ولتكون مفتوحة الضمة في أول 
قبل الألف الأسم المعرب 
وبقية الأسماء المصغرة فى هذا الباب كما يلى: 

فى التثنية  :‏ ذان > زيّان. 

تان > تيان. 


في الجمع: الألى ‏ > أليا. 
ولا س4 أليّاء . 





يا ما آميلح غزلاناً شَدَنٌ لنا من هؤْلْتَائِكُْنَ الضَالٍ والسَّمُرٍ 


)١(‏ المراجع السابقة في أول المسألة. 


000 انظر شرح المفصّل ه/ 35 وفيه تفصيل الخلاف بين سييويه والمبرد» وانظر 
الكتاب 1/۲ 





ر 
ا 


الباب الرابع : التصغير - 1 


قال المرادي : 


«ولم يُصَعُّروا منها [أي: من أسماء الإشارة] غير ذلك». 





ب الأسماء الموضولة7؟؟: 
تُشَابه الأسماء الموصولة الأسماء المتمكنة على النحو الذي فدّمنا فى 
أسماء الإشارة ؛ ولهذا أستُبيح تصغير هذه الأسماء هنا على وجه خولِف فيه 
تضق الاما اة وفك كنا :هذا كما سيق" مك ۾ هة 
- ترك أولها مفتوحا"» على ما كانت عليه قبل التصغير. 
- عُوّض عن الضَّمّ في أول المتمكن بألف في آخر الاسم الموصول. 
- زِيْدَت ياء التصغير كما حصل في الأسم المتمكن. 
وصور هذه الأسماء المُصَغّرة كما يلى: 


- المُفْرَه : الذي -> اللَدَيا. التى سه اللتيا. 





- المثنى : اللذان > اللَذَئّان. اللتان > اللتيان . 


/۲ والكتاب‎ ء٠٤١١‎ - ٠٤١/٩ انظر الأرتشاف/ 8947 - 97 وشرح المفصل‎ )١( 
/" والمقتضب‎ 2788/١ وشرح الشافية‎ ء١٠١١‎ /١ وتوضيح المقاصد‎ 4١ 
. 19١/5 وشرح ابن عقيل‎ ۹ 

(؟) وقد يُضَعَ أوله فيقال: اللّذَّياء اللتياء وذهب إلى هذا الأخفش قياساً على 
المتمكن» وذكروا أنه جمع بين العِرّض والمعرّضء وأنه لغة مسموعة. انظر 
شرح الشافية ۲۸۸/۱. والکتاب ٠٤١/۲‏ . 
وخطأه الحريري وعَدٌ لحناً فاحشاً في درة الخغواص/ ٠١‏ . 





بادا الباب الرابع : التصغير 


الجمع : الذين : 
وفي تصغيره رأيان : 

- الأول: عن سيبويه» وصورة التصغير عنده: 
- اللَذَيُون: في الرفع» بض ما قبل الواو. 
- اللّذيّين: في النُضب والجَرّء بكسر ما قبل الياء. 

- الثاني: عن الأخفش والمبرّد» وصورة التصغير عندهما: 
- اللََّيَوْنَ: في الرفع بفتح ما قبل الواو كالمقصور. 
- اللّذبينَ: بفتح ما قبل الياء كالمقصور. 
- التي : اللّتيات : وهو جمع «اللتيا»› تصغير «التي»'' . 

X%‏ اخ اا 





: وذكر أبن مالك في التسهيل/ ۲۸۸ تصغير اللاتي : اللّوَنْتاء واللائي واللائين‎ )١( 


اللوتاء واللوتتؤن. 
وذكر هذا المرادي نقلا عن أبن مالك فقال: «فزاد التصغير في اللاتي واللائي 
واللاثين» . 


ومذهب سيبويه أن اللاتي لا يُصَعْر أستغناء بتصغير «اللتهاة» ثم قال المرادي: 
"قيل: والصحيح أنه لا يجوز تصغير اللاتي ولا اللوائي ولا اللواتي. وهذا 
مدهب سيبوية) . 

انظر توضيح المقاصد .»١١7//0‏ والأرتشاف/ +89 - 794ء وشرح المفصّل 5/ 
,٤١‏ والکتاب ۲/ ۱٤١‏ . 





ر 
ا 


الباب الرابع : التصغير - 
-٥‏ ما شد عن القياس من الأسماء المْصَعَّرة“ 
في باب التصغير أسماء شدّت عن القياس» وجاء تصغيرها على غير 
بناء ال ومن هذه الأسماء ما ا 
- أَنيسِيان: في تصغير (إنْسان»: 


فقد زادوا في المصغَّر ياءً لم تكن في المكبّر منه» وكأنهم صَغّْروا 
«إنسياناً»" . 





قال أبن يعيش : (وإنْسيان غير معروف». 
- رُوَنْجل: في تصغير «رَجْل) : 

والقياس في تصغير «رجل» رَجَيْل . 

وأمَا «رُوَيْجل» فهو تصغير: راجل» وكأنهم جعلوا «راجل» بمعنى 
رجل» وصعروه مع زيادة الألف”” . 


(۱) الأرتشاف/ ۳۹۰ وشرح الشافية ۲۷٤/۱‏ والکتاب ۲/ ۷١۳٠ء‏ والمقرب ۲/ 
2٠‏ وشرح الأشموني ۲ والهمع 2147/5 والمساعد 205١/9”‏ 
وتوضيح المقاصد ,.١١5/5‏ والمقتضب 778/7. 258٠‏ وشرح الكافية 
الشافية/ 2١91١5‏ وشرح أبن عقيل ل دول 

)١(‏ وقال الرضي : «قياس إنسان: أنيسين. كسُرَنْحين في سزحان» فزادوا الياء في 
التصغير شاذًاًء فصار كَعُمَيْرِبان. . 
ومن قال إن إنساناً «رداد ل ال ا ان ذي الزيادة فأنيسيان قياس 
عنده» شرح الشافية ۲۷٤/۱‏ . 

(۳) قال الرضي: «وقيل: إِنْ رجلا © ب بمعنى «راجل»» وأستشهد لذلك ببيت حيّ بن 
وائل : 
أما أقاتل عن دنْني على فرسي وهكذا رجلا إلا بأصحابي 
آي : راجلا ». انظر شرح الشافية ۲۷۸/١‏ . 





of —‏ الباب الرابع : التصغير 





- مُغُيربان: في تصغير «مَغُرب» : 
وليس هذا بالقياس» بل القياس: مغرب . 
قالوا: «وكأتهم صعّْروا مَغْربان». 

- عشّتان: وهو تصغير «عشِيّة» : 
وهذا تصغير على غير قياس. وكأنه تصغير عَشْيَانَ» مثل: 
«سَعدان»» فزيدت ياء التصغير ثالثةء ثم أدطليك بالياء التي 
هي لام الكلمة» فصارت ياء مُسدّدة» والقياس: عشية . 

- عشيشية : في تصغير عَشِية) : 
وهو لبس القاس ا «عَشاة٤»‏ فلما صعُر وَكَعَتَ 
ياءُ التصغير ثالثة» ثم قُلبت الألف ياءً لانكسار ما قبلهاء 


فصار: عشَيشية. 


- أَصَيْلان : زعموا أنه تصغير «أضلان» جمع كثرة» وأضلان: جمع أصيل: 
قال الرضي”” : «وأَصَيْلال: شادً على شادء والقياس: أَصَيِلات». 
وقال الأشموني”": «وجعلوا من ذلك أصَيْلاناً» زعموا أنه تصغير 

صلان» وأضلان جمع أصيل. 
وما زعموه مردود من وجهين : 

أحدهما : أن لاتير د ادر الحو وترون لاه 


. 017 /7 وذكر أبن عقيل أنهم قالوا في تصغيره: عُشَيْشِيانَ. انظر المساعد‎ )١( 
. ٤۸١/۲ شرح الشافية ۲۷۷/۱ (۳) شرح الأشموني‎ )۲( 


ا 





الباب الرابع : التصغير -ه9.١-‏ 





الثاني 


“o.‏ ليَيْلِيَةَ 


: آنه لو كان تصغير «أضلان» لقيل: أَصَيْلِين؛ لأن فُعْلان وفعلان 


ES‏ > كمُصران ومَصارین . . . » وکل ما 
كُسْر على «فعالين» صُعْر على فُعَيْلِين. فبطل كون «أْصَيْلانَ) 


تصغير «أصلان» ج جمع «أصيل». وإنما أصَيْلان من 
المصغّرات التي جيء بها 00 غير بناء مُكَبّرها». 
: في تصغير «ليلّة» : 


وذلك بزيادة ياءء» كما قالوا ذ فى «أنيسيان»» والقياس : «لَيبلّة» . 
وما ذكروه كأنه تصغير «لَْاة». 


- أغئلمة : في تصغير اغِلْمّة): 


وكأنهم صَغّْروا «أَغْلِمة»: والقياس في تصغيره: «غُلَيِمَةه. 


۶ 
- أَصَيْبيَة : في 5 5 (صِبَيَة) : 





ا . 
ہیسوں 


e ۶ 


وكأنهم 0 (أضبيّة؛) والقياس : ااصببيّة) . 
قال الرضي: «والقياس عُلَيمَة وصّبّية» ومن العرب من يجي 
بهما على القياس» . ٠‏ 


a 0‏ 
في تصغير بنون؟ : 


کا ٤‏ ا 
0 صغروا «ابن» على لفظه الظاهر» ثم جمعوه» 
والقياس : «بكَيُون». 





1 =» ۰ ١) 
ا م‎ ٠۸۲/۲ وانظر شرح الكافية‎ ( 
على وزن «أفعل» كأمطة فشذوذه عندهم لأنه جمع لمُصَعْرِ لم يثبت‎ 
١ فال‎ 
و ل لكوفيون: : هو جمع أبن وهو تصغير أبن مقذراء ا‎ 


جمع دلُو فور سدع كاد من وبين 


اا : كونه جمعاً 0 
ا لمصفّر لم يثبت يثبت مكبره» ومجيء أَفْعْل في فَعَلء وهو شاذ 





= 107 - الباب الرابع : التصفيي 


د هة مص ٠‏ «دشراه» ٠‏ ۰ 
- دُكئْدهيه 27 : جمع دهيدة مصغر : (دهداه) : ٣‏ 





ووجه شذوذه كونه بالواو والنون وهو من غير العقلاء» وهو 5 
ا 1 
ار '©: جمع «أبَبكر) ‏ تصغير «أَبِكر) : ش! 

وهو شادٌ؛ لأنه جمع بالواو والنون وهو لغير العقلاء. 0 
- ب : في 7 هي «ناں) 

فقد شذّء ولم تلحقه تاء التأنيث في التصغيرء مع أنه لمؤنث» فمعنى 
الناب : المسنّة من الوبل . 0 

قال الرضي : «وإنما قالوا ثُيَنْبِ لأن الناب من الأسنان مذكّرء والمُسِئهُ 
من الإبل قيل لها: ناب» لطول نابهاء كما يُقال لعظيم البطن: بُطَيْنَ» 
بتصغير «بَطن»» فَرُوعِى أصل «ناب» فى التذكير) . 


- وقال الجوهري: شذوذه لكونه جمع جمع أَببْنَ؛ 7 تصغير «أبن؟ بجعل همزة الوصل 
وقال أبو عبيد: هو تصغير بَنِين على غير قياس». 

(1) صغار الإبلء وانظر شرح الكافية ۱۸۳/۲ - ۱۸٤‏ . 

(۲) المرجع السابق ۱۸۳/۲ - ۱۸٤‏ . 

(۳) انظر شرح الشافية ۲٤٠/١‏ والكتاب ۲/ ۷٠ء‏ وتوضيح المقاصد ٠٠٠١/١‏ 
والمقتضب ۲۷۸/۲ ۲۸۰١‏ . 
قال المبرّد: «فأمًا قولهم في الناب من الإبل : تُييب» فإنما صَغّروه بغير هاء لأنها به 
سْمَيَتء كما تقول للمرأة: ما أنت إلا رُجَيِل؛ لأنك لست تقصد إلى تصغير 
الرّجَلظ . 


ر 
ا 





الباب الرابع : التصغير = TTY‏ 





- فُرئٍس: في تصغير «قرس»: 
فلم يزيدوا التاء لوقوعه على المذكر والمؤنّثء فَعْلّب التذكير. قال 
المبرّد: «وإن قصدت إلى الأنثى قلت فُرَئْسَة». 
- خرَّيب: في تصغير اخَرْب»: 
فلم يزيدوا التاء مع أن الحرب مؤنئة» وذلك لكونها في الأصل مَضدراً 
تقول: نحن حَرْبٌء وأنتم خرْب. 
قال الرضي : «وأعلم أنه قد شَذِّت في الثلاثي أسماء لم تلحقها التاء في 
التصغير» ذكر سيبويه منها ثلاثة وهي الناب. . ؛ والفرس. . ؛ والحرب». 
وذكر الجرمي ثلاثة أسماء في الشاذً من الثلاڻي”'“ . 
- ذُرَبْع: في تصغير: «دِرْع الحديد»: 
فلم يزيدوا التاء مع أنها مؤنثة. وما ذكروه فيه هو رأي للْغْويينَ» وذهب 
آخرون إلى أنها تؤنث وتذكرء والتأنيث هو الغالب. 
فقد غلّبوا التذكير على التأنيث» وصَّعّروا على قياسه: وإن كان التذكير 
هو الأقلٌ. 
= ری في تصغير «عُرس»: 
ولم يزيدوا التاءء مع أنه مؤنث» وهو أحد وجهين عند اللغويين. 





() انظر شرح الشافية ۲٤١ - ۲٤١/١‏ وتوضيح المقاصد ٠٠١/١‏ . 

(؟) جاء في بعض المراجع مضبوطاً «عزس» بكسر أوله» وهو ضبط صحيح., وعِرْسُ 
الرجل : امرأته . 
وضبط في بعضها الآخر عُرْس: بضم أوله» وهو ضبط صحيح أيضاًء فالعُرس 
الزفاف» وهو يذكر ويُوَّنَتْء فيقال: هو العُرْسء وهي العْرْس» ومنهم من يقتصر 
على إيراد التأنيث. انظر المصباح . 





٩ =‏ - الباب الرابع : التصعيرا 


بحي ي 
وذهب آخرون إلى أنه يذكر ويؤنث» وأنه يُصَكْر على عُرَيْن وعرَئسة ا 
وذكر أبن منظور أن تصغيره بغير هاء نادر؛ لأنه لحقه الهاءء فهو مؤنث علي 
ثلاثة أحرف . 1 
- عُرَيّس: تصغير عروس""": َ 
ولم تلحقه التاء وإن كان مؤنثاء لقيام الحرف الرابع مقامه. ١‏ 


م 


- فوَيْس: قالوا في تصغير «قؤس»: 
فلم يزيدوا علي التاء مع أنه موث . ومن ذهب إلى أنه يونت ويذكّر قال, 

فيه : E‏ و 

0 هھ‎ ٠. ٠1 5 

وذكر آخرون من الثلائي”"' : 

- عَرّيب: في تصغير «عَرّب» واعزب2: 
فلم تلحقه التاء مع أنه لفظ مؤنث. 

- ذُوَيد: فى تصغير «ذود» : 

فلم تلحقه التاء مع أنه مؤنث. 


000( وفي اللسان/ عرس : «وفي حديث أبن عمر أن امرأة قالت له: إن ابنتي عَرَيْس . . ٠‏ 
وهي تصغير العروس» ولم تلحقه تاء التأنيث وإن كان مؤنثاً؛ لقيام الحرف الرابع 
مقامه) . 

(۲) شرح الشافية ۲٤١/١‏ وأوضح المسالك ۳/ ۲۷٤‏ وتوضيح المقاصد ٠٠٠١/١‏ 

() ما بين الثلاثة إلى العشرة. 
قال في اللسان: «الذّؤْد مؤنث» وتضغيره بغير هاء على غير قياس» كأنهم توهموا 
المصدر». انظر مادة/ ذود. 





روب 
ا ا 


الباب الرابع : التصغير - 1.۳۹ - 


فلم تلحقه تاء التأنيث لثلا يلتبس بتأنيث «ضَخوة) . 
ران للق عد و و 0 
- نعل . في تصغير «نغل2: 

فلم يضيفوا إليه تاء التأنيث مع أنه موَّنْث . 
شو 60 في 3 7 «شؤل»: 


والقياس: شويلةء فلم يضيفوا إليه الهاء. 


ا ا ا و 
: فى تصغير «نصف»: 


فلم يضيفوا إليه الهاء مع أنه المرأة المتوسطة في العمرء فهو لمؤنث. 

قال المرادي بعد سرد هذه الأسماء : 

«وبعض العرب يذكر الحزب» والدّزْع» والعُرْس» فلا يكون من هذا 
القبيل» وبعضهم ألحق التاء في عزس وقوس» فقال: عُرَئْسة وقُوئْسة». 


و 
و 
ہے 


- ومما شَذّ من الرباعي“ وما فوقه : 
- قُدَيدِيمة: في تصغير «قُدّام) : 
والشذوذ فيه من وجهين: 
١‏ - ألحق به التاءء وهي لا تلحق الرباعي . 


. ۲۷٤/۳ أوضح المسالك‎ )١( 
. ٠٠١ /١ المُيِنٌ من الإبل» وانظر توضيح المقاصد‎ )۲( 
. ٠٠١/١ توضیح المقاصد‎ )۳( 
.۲۷٤/۳ وأوضح المسالك‎ ۳٤١/١ شرح الشافية‎ )٤( 





ا الباب الرابع : التصغير 





© زيادة ياء. 
والأصل في تصغيره فُدَيدِمَة» واقُدَيدِيم؛. 
- ورَيّئة: فى تصغير «وراء»؛: 
بزيادة العاعء وهى لا تزاد على الرباعىّ . 
- أمَيّمة: في تصغير «أمام» : 
ذكر هذا أبو حاتم بإلحاق التاء. وقال: «وليس بثبت». وقال 
السيرافي: «إنما لحقتهما [أمام - وراء] الهاء لأنهما ظرفان لا يخبر 


عنهماء ولا يُوْصَفَانء ولا يُوْضَف بهماء حتى يتبيّن تأنيثهما بشيء من 
ذلك». 





الباب الرابع : التصغير - 1 





)۱( 


(۲( 


(۳) 
2 


تدريبات على التصغير 


قال رسول الله مار : «حُذوا ضف دِيْنكم عن هذه الحُمَيراء» . 
وقال عُمَرُ عن عبدالله بن مسعود: «هو كُتيف مُلِئ عِلْما». 
وقال علي - رضي الله عنه -: «يا عَدَيٌّ نَفْسِه) . 
وفي المئل2: «عَرَف حُمَيْقٌ جَمَلَهه. 
قال الحباب بن المنذر الأنصاري يوم السقيفة" : 

«أنا جُذَيْلُها المُحَكَكء وعُذَّنِقُها المُرَجَب). 
وفي المثل”” : «عسى العُوَئر أَبْؤْساً». 
وقولهم””': «كْسَير وعُوَيْرء وکل غير خير؛. 
وقالوا"”": عيبر وَحْدِه؛ و«جُحَيْش وَحْدِها واجُحَيش لَفْسِها. 
ويضرب لمن لا يخالط الناس . 


مجمع الأمثال ۲/ ٠١‏ «يضرب في الإفراط في مؤانسة الناس» ويقال: معناه عَرّف 
قدرّهء ويقال: يُضْرّبِ لمن يستضعف إنساناً ويُوْلَعُ به فلا يزال يؤذيه ویظلمه؟ . 
انظر مجمع الأمثال ۳۱/۱ الروض الأنف .۲١۱/۱‏ 

الجَذَيْل: من الجَذْل وهو أصل الشجرة. والعُذَيقَ: من العٌذق وهو النخلة» يريد 
أنه رجل يُستشار ويؤخذ برأيهء فهو أهل لذلك. 

مجمع الأمثال 7/7 . وهو في قصة الزبّاء . 

المرجع السابق ١47/7‏ «يضرب في الشيء يُكرّه ويُِدَّمَ من وجهين» لا خير فيه 
البتة» وانظر في الموضع المشار إليه قصة هذا المثل. 

مجمع الأمثال ٠١/۲‏ . 





جد ااه 


الباب الرابع : التصغير 





- وقالوا": - «جُديدة في لةه . 


ت ر“ ° بال 2 خير من أن تراه“ 


قال e‏ 
ي وضاء يا ESE‏ من چ 
- أليس أبو 
- كُدَئِدِيمة التجريب والجلّم أنني 


حجلى تدَرج في الشرية و ٤‏ فع 
E‏ ا ا 
نسدد اوها الأصاغِرٌ خلتي 
فبئس التغلبيُ أباً وخالا 


رى عُقَّلاتِ العَيش قبل التجارب 


قال المرار الأسدي» وقيل الفقعسى : 


- أَعَلاقَةٌ أمُ الؤليد بعدما 

- تسألني أُم الخيار جَمَلاً 
قال النابغة : 

وقفت فيها أصَيلاناً أسائلها 
قال النابغة الجعدي : 

كأن الغبار الذي غادرت 


أفنانُ رأسكِ كالتّغام المُخْلِس 


يمشي رودا ويكون أولا 
عَيَت جواباً وما بالرّبع من أَحَدٍ 


2 8 مو وم 
ضحيَاهواخِنُ من تنضب 


قال العجاج: بعد اللْتيَا واللتيا والتي * إذا عَلّنئْها أنفس تردَّتٍ 


وقال حسان: 
سالت هُذَيْلُ رسول الله فاحشة 


وقال المتنبي : 


أحاد أم سُداسٌ في أحادٍ 





مِيِثثُنا المنوطة بالتنادي 


)١(‏ مجمع الأمئال 217١/١‏ تصغير يراد به التكبيرء أي: جد سُّتِر في لعب. 


(؟) المرجع السابق 159/١‏ . 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة —- e‏ 


/ - خاتمة ق أحرف الزيادة 
ومواضعها في الأفعال والأسماء 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة - 10o‏ - 


أحرف الزيادة 
أدلتها ومواضعها() 


تقدّم الحديث عن الأحرف الزائدة في باب الأفعال”"” »2 وذكرنا أنها 
عشرة» وهي : 

الهمزةء الألف» الواوء والياءء والميمء والتاءء والنون» والهاءء 
والسين» واللام. 

وذكرنا أنهم جمعوا هذه الأحرف في تراكيب مختلفة» مثل: 
سألتمونيهاء وأمان وتشهيل» وهَويتٌ الان 

ثم دَرَسْنا صور الأفعال المزيدة» وفوائد هذه الزيادة. 

ودرسنا فى الباب الثالث» وهو باب الأسماء؛ ما كان منها مجرداً 
ایا عا رر عد ا 

ونكمل الحديث في هذا المبحث عن مواضع هذه الأحرف» وبيان 
الأدلة التي نّستبين بها الحرف الأصلي في الكلمة من الحرف الزائد. 


(۱) انظر الممتع/۹» والأرتشاف/ ۲۲ء 1۱۹۲ء والشرح الملوكي/ ١٠٠٠ء ٠٠٠۸‏ 
۸, والمنصف ۰۹۸/۱ وشرح المفصل 2١5١/9‏ وشرح الشافية 3707/1 
وهمع الهوامع ۰۲٤٤/١‏ والمقتضب ۱ . والکتاب ۳۲٦/۲‏ »والمبدع/ ٩۱‏ . 

(۲) انظر ص/ ۲۹۰ . 

. ٦۱٤ ٦۰۱ انظر ص/‎ )۳( 

)٤(‏ كما ذكروا أن الزيادة قد تكون بغير هذه الأحرف» مثل تكرير عين الكلمة: قدام» 
أو لامها: مَهْدَّدء جَلْبّب. أو فاء وعين مثل: مَرْمَرِيتء أو عين ولام مثل: 


ماه م 


صَمَحْمَّح . انظر الأرتشاف/ 187 . 


“رم دج + 
لي ا 





= 1۳7 الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
وذكر العلماء أن الزيادة على ثلاثة أضرب:“ 
- زيادة لمعنى » مثل: فاعل» ضارب» عالم. 
وكذلك زيادة أحرف المضارعة. 
- زيادة لإلحاق بناء ببناءء كالواو في «(كَؤْثْر)ا و اجَؤْهرا. 
فقد زيدت فيهما للإلحاق بكلمة «جَعْفُر» و «ذَخرج». 

- زيادة بناء لا بُراد بها شيء مما تقذّم» مثل : 

الألف في «حمار» والواو في «عجوز». والياء في «سعيد»» وسموا مثل 
هذا توسّعاً في اللغة. 

ومما ذكروه أن هذه الأحرف التي تُزاد في الكلمة لابُذّ أن تكون كجزء 
منهاء وأن تفيد بزيادتها معنى» وأنَ أقوى الزوائد إنما هي أحرف 
المضارعة . 
وله الزيادة : 

يُعْرّف الحرف الأصلي في الكلمة من الحرف الزائد بعدد من الأدلة 


(۱) شرح المفصل ٠٤٤ - ۱٤۳/۹‏ . 
وفي الهمع 7145/5 ذكر أن الزيادة تكون لأحد سبعة أشياء : 
- الأول: لمعنى» وهو أقوى الزائد» كحرف المضارعة. 
- الثاني : الإمكان» كهمزة الوصل . 
- الثالث: لبيان الحركة» كهاء السكت في الوقف . 
- الرابع : للمذء ككتاب» وعجوز» وقضيب . 
- الخامس : للعِوّضء كتاء التأنيث في «زنادقة»» فإنها عوض من ياء «زنديق»؟ 
ولذا لا يجتمعان. 
- السّادس: لتكثير الكلمة كألف «قبعثرى»» ونون «كَتَهُبل) . 
- السابع: للإلحاق كواو «كؤْئّر»: وياء «ضَيْهُم؛. 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة —- oY‏ 


نبينها فيما يأتي : 


١‏ - الاشتقاق: 





تقدّم الحديث عن الاشتقاق وأنواعه في أول باب الأسماء. وذهب 
العلماء إلى أن الأشتقاق من أقوى الأَوِلّة2" , 

قال أبن يعيش : «فأما الأشتقاق فهو أقواها دليلا » وأَعْدَّلها شاهداًء 
والعلم الحاصل بدلالته قطعيّ...: فإذا شهد الأشتقاق بزيادة حرف 
فأقطع به وأمضه». 

ومثال ذلك : لفظ «أحمر»» و«ضارب». 

فأنت تری أن فعل «أخْمَر» «خَمر»» وفعل «ضارب» «ضرّب۲» كما ترى 
المخالفة بين المثال والأصل» فكل حرف سقط بالعودة إلى الأصل»› ومعرفة 
أصل أشتقاق اللفظ فأحكم بزيادته . فالهمزة في «أحمر» زائدة» والألف في 
«ضارب» زائدة» وقس على هذا. 
؟ - التتضريف: 

النُصريف هو تغيير صيغة الكلمة إلى صيغة أخرى» مثل أن تبني من 
«ضزؤْب» مثل «جَغْفْرةء فتقول: ضَرْيَب» ومثل التكسير وأشباه ذلك مما 
تصرف فيه الكلمة على وجوه كثيرة» حيث ترى أن الأحرف الأصول 
تثبت» وأنْ ما زدناه يسقط في بعض صُوَر هذا التصريف؛ مثل: كتاب» 
وكتيب. فأنت ترى أن اللفظين من «كثب»» وأنّ الياء والألف زائدتان» 
وأنْ الأصول الثلاثة : الكاف والتاء والباء ثوايت فيهاء قَدَلَ على أنها أصول . 


قال أبو حيان”“ «فيسقط في الفرع» ويثبت في الأصل» وهو شبيه 





)١(‏ الشرح الملوكي/9١11.‏ (۲) الأرتشاف/ ٠٠٠١‏ والممتع/؟51. 


“رم دج + 
لي ا 





10A -‏ - الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
ا ا و 


بالأشتقاق» والفرق بينهما أنه في الأشتقاق يُسْتَدَلَ على الزيادة بسقوطه فين 
الأصل » وثبوته فى في الفرع › والتصريف يعكسه نحو : : قڌال وقڏل» وعجوز 
وعخزء وكتاب وكنب). 
۳ - سقوط الحرف من النظير :° i‏ 

ومثال ذلك : أَيْطَل وإطل”. فان سقوط الياء من «إطل» وهو مراف 
ل «أنِطَل» دليل على زيادة هذه الياء. 
4 - الكثرة” : 

ونعني بالكثرة أن يكون الحرف في موضع قد كَثُّر وجوده فيه زائداًء 
وقَلَ وُجوده أصلياً. فينبغي جخله زائذا فيما'لا خرف لاشقاق أو 
تصريف حَمْلاً على الأكثرء ومثال ذلك : 

لفظ : أفكر ^ يُخكم فيه على الهمزة بالزيادة لكثرة ما وُجدت زائدة 
فيما عُرف أشتقاقه» مثل: أحمر من الحُمْرّة» وأَخْضّر من الحُضرّة» وأفضَل 

م 6 
2 - ازوم“ : 

ويعنون به أن الحرف يكون في موضع قد لزم الزيادة في كل ما عُرف له 
أشتقاق وتصريف. فإذا جاء الحرف في الموضع نفسه مما لا يُعْرَف له 





.75- 58 انظر الأرتشاف/‎ )١( 

)۲( الإطل : بکسر فسکون» وبكسرتين : الخاصرة» ومثله الأيُطل . 

. ۲٠ والارتشاف/‎ ٠٤ الممتع/‎ )۳( 

€3 الأفكل : الرّغدة من خوف أو غيره. وانظر بقية معانيه في القاموس/ فكل . 
(5) الأرتشاف/ 275 والممتع/ ٠٦ - ٥٥‏ . 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 557 


أشتقاق ولا تصريف حَكَمْتَ عليه بأنه زائد» ومَئَلوا لذلك بالنون الثالئة 
الساكنة التي يجيء بعدها حرفان من غير إدغام» نحو: عَجَنّس''“. فإنْ 
النون زائدة دائماً في مثل هذا الموضعء قياساً على نحو: «جُخنقل»“ 
فإنه من الجُخفلة» وحَبّنطى”" فإنه من الحَبّط. وكذا في كل ما عُرف له 
أشتقاق. قال أبن عصفور: «فإذا جاءت في مثل °° «عَبَنْفَس) مما لا 
يُعْرّف له أشتقاق ولا تصريف حُمل على ما عرف اشتقاقه أو تصريفه. 
فجعلت نونه زائدة». ۰ 


1 - لزوم حرف الزيادة البناء : 


وهو أنه مختص ببنية لا يقع موقع الحرف الزائد فيها حرف لا يصلح 
للزيادة» ومثال ذلك: حِنظار9 2 کنفاو) ڭا ووزنها: فتعَلو. 
والنون زائدة» ولو كانت أصلاً لجاء في موضعها حرف من الحروف التي 


)١(‏ هو الجمل الضخم.ء الصّلْبٍ الشديد. القاموس/ عجس. 

(۲) الغليظ الشفة. عن القاموس/ جحفل : «والجحفلة بمنزلة الشفة للخيل. . .>. 

(۳) الممتلئ غيظاً أوبطنة. القاموس/ حبط . 

0 السبّئ الخلق» والناعم الطويل من الرجال» والذي جَدّتاه من قبل أبويه أعجميتان. 
القاموس/ عبقس . 

)6( الممتع/ 55 . 

(7) أي: القصيرء والعظيم البطن. القاموس/ كجزدّخل. وانظر الكتاب 2355/75 
وشرح الشافية 2507/١‏ والممتع/7١١.‏ 

0 كُنْكَأت اللحية: طالت وكثرتء والكنتأو والكئتأو بمعنىء والتاء لغة فى الثاء. انظر 
التاج/ كثأ . ۰ 

(۸) الخفيف» والجريء المقدم» والقصيرء وفيه غير هذا. انظر القاموس» والكتاب 
۲“ والممتع/ ۱١١‏ والتاج/ سدأ. 


A 
لي ا‎ 





ا الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزياطظ 
->آ-آ ب ا 


لا تحتمل الزيادة مثل”١2‏ «سِرْدَأُو) . ُ 

قال أبن عصفور: عدم مثل هذا في كلامهم ولزوم هذا البناء حرفا. 
من حروف الزيادة دليل على أنْ ذلك الحرف من الزوائد». 3 
۷ - الزيادة لمعن ا 

وذلك مثل زيادة أحرف المضارعة: أضربٌ. تضرب. . . وزيادة 
الألف في اسم الفاعل من الثلاثي: ضارب» وزيادة الألف والتاء في 
«افتعل»» وزيادة ياء التصغير فى الأسماء نحو : «رُجَيْل). 

قال أبن عصفور: 

«فإنه بمجرد وجود الحرف يُغطي معنى» ينبغى أن يُجْعَل زائداً؛ لأنه لم 
توعد قط رف امان في الكل بی معن على أن عا لدل قد يكن 
أن يُسْتَعْنَى عنه بالأشتقاق والتصريف؛ إذ ما من كلمة فيها حرف معنى إلا 
ولها أشتقاق أو تصريف يُعْلّم به حروفها الأصول من غيرها. . .» 
8 - النظير 9 : 

وبيان هذا أن يكون في اللفظ حرف لا يمكن حمله إلا على أنه زائد» ثم 
يسمع في هذا اللفظ لغة أخرى» يكون الحرف فيها محتملا للأصالة 
والزيادة» فيحكم عليه بالريادة لثبوته كذلك في اللغة الأخرى التي هي نظير 
هذه اللغة» ومَئّلوا لذلك بلفظ «نُنفُل»“. وفيه لغتان» بيانهما كما يأتي : 


)١(‏ لم أهتد إلى معناه. ولم يذكره الرُبَنْدِي في الأستدراك. 
(0) انظر الممتع/ 05 - لاهء والارتشاف/77. 

(۳) انظر الارتشاف/ ۰۲۷ والممتع/ لاه والمقتضب ۳۱۸/۳ . 
(4) وهو ولد التُغلب. 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة = £ - 


مفتوح الأول» ساكن الثاني» مضموم | مضموم الأول والثالث مع سكون 
الثالث. الثانى . 


على هذه اللغة تكون التاء زائدة؛ لأنها | على هذه اللغة يمكن أن تكون التاء 
لو كانت أصلية لكان وزنه: «فَعْلّل؛ | أصلية لأنه وُجد في كلامهم مله 
بضم اللام الأولى» وهذا غير مثبت | نحو: بُرئُن على ورن فغلل. ولم 
في كلام الغرض: يقض في هذه اللغة بزيادة التاء إلا 

بعد ثبوت زيادتها فى اللغة السابقة . 





7 َ 

4 - الخروج عن النظير”'' : 
ويعنون بهذا أن يكون الحرف إن قُدَّر زائداً كان للكلمة التي يكون فيها 

هذا الزائد نظير» وإن قُذّر هذا الحرف أصلاً لم يكن لها نظيرء أو بالعكس . 
وفي هذه الحالة ينبغي أن يُحْمَلَ على ما لا يودي إلى خروج اللفظ عن 

النظير» وكان مثالهم : لفظ «عزویت»» وتوضيح ذلك كما يلى: 

عزويت”": إذا جعلت التاء أصلية كان الوزن «فغويل»ء وليس مثل هذا 

الوزن في كلام العرب. 
إذا جعلت التاء زائدة كان وزنه «فغليت»» وهو موجود في 
كلامهم في «عفريت» من «عفر»» و انِفْربت» من انفر؛ . 

000 وذكر أبو حيان مثالا آخر وهو : انرْجس4 ففيه لغتان : فتح النون: نر جس » وهذه 
النون زائدة» والثانية: زجس» بكسر النونء فحكم بزيادتها مكسورة حملاً على 
المفتوحة . 

(؟) الأرتشاف/ 077 والممتع/ 58» وانظر اللسان/عزا. 

(6) القصيرء وقالوا: اسم موضع . 





“EY —‏ الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
س کے 


فلما كان الأمر على ما ترى اقتضى جعل التاء في «عزويت؛ زائدة حملاً 


له على نظيره» ولو حُكم بأصالتها لخرجت الكلمة عن نظائرها في هذه 
اللغة. 
٠‏ - الدخول في أوسع البابين عند لزوم الخروج عن النظير”"' : 
وقد زاد هذا أبن عصفور”'"'» والرضى””» ومعناه أن يكون فى اللفظ 
حرف واحد من حروف الزيادة» إن جعلته زائداً أو أصلياً خرجت إلى بناء لم 
نبت في كلامهم . 00 
فينبغى أن يُحْمّل ما جاء من هذا على أن الحرف فيه زائد؛ لأن 
أبنية الأصول قليلة» وأبنية الزيادة كثيرة» فَحَمْلُه على الباب الأؤْسَع 
أؤلى» ومثاله : كَتَؤْيل9© . 
كَتَهْيّل : إذا جعلت النون أصلية جاء وزنه معلل وليس من أبنية كلام 
العرب مثل هذا الوزن. 
إذا جعلت النون زائدة جاء وزنه «قْتَْلّل»» ولم يتقرر مثل هذا 
الوزن في كلامهم بدليل قاطع من أشتقاق أو تصريف» لكن 
حمله على أنه فَتَعْلّل أؤلى لكثرة الأوزان التي فيها زيادة» 
وقِلّة الأوزان التي أحرفها أصول. 
قال أبو حيان: «وكلا الوزنين مفقود., فيِحْمَلٌ على الزيادة؛ إذ باب 
المزيد أَوْسَعُ من باب الأصليء ألا ترى إلى كثرة أبنية المزيدء وقِلّة أبنية 
المجرّدا . 


)١(‏ انظر الأرتشاف/ 77 . (؟) الممتع//59. 
(۳) شرح الشافية ۳۵۸/۲ - ٠١۹‏ . 
)٤(‏ وهي الشجر العظام» في القاموس: «وتضم باؤه. . . والشعير الضخم السنبلة. 


ر 
ا 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة — og‏ 
مواضع زيادة هذه الأحرف: 


١‏ - الهمزة: 
تاد الهمزة أولاء ووؤسطاء وآخراء في الأسماء والأفعال على سواء. 
وبيان ذلك كما يأتي: 
- زيادتها أولاً: 
إذا وقعت الهمزة أولاً وبعدها ثلائة أحرف فإنها تكون زائدة فى الأسماء 
والأفعال. 
قال أبن يعيش : «وإنما قُضى بزيادة الهمزة فى أَوّل بنات الثلاثة لكثرة 
ما جاء من ذلك على ما شهد به الأشتقاق» ثم حمل غير المشتق عليه». 
ومن أمثلة ذلك : 
- في الأسماء: أخمّرء أَضفّر. ازب . أفكل“. 
= في الأفعال : أَذْمَب الس 2 أفرم 2 أَحْسّن . 
والأشتقاق يقضى بزيادتها لأنها فى «أخمر» من الحُمْرَة فالهمزة غير 
موجودة في الأصل» وقيل: حُمِل مثله عليه مما أبهم من هذا القبيل» نحو: 
)١(‏ الشرح الملوكي/١4١»‏ والممتع/ ٠۲۳۲‏ وسر الصناعة/ ١٠١٠ء‏ والمقتضب /١‏ 
۸ . 
(؟) ذكر أبو حيان في الأرتشاف ص/ ١95‏ أن همزة هذا اللفظ مختلف فيهاء فقيل : 
أصلية والوزن «قَعْلّل». وقيل: زائدة والوزن «أفعل». 


م6 الأفكل : طائر» وقيل : هي الرعدةء والجمهور على زيادة الهمزة» وقيل : يحتمل 
الوجهين» والحمل على الزيادة أولى. 


“رم دج + 
لي ا 





f=‏ الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
حل E a a‏ 
«أرّْب» و «أفكل» حملا على الأكثرء وهو من حمل المجهول على 
المعلوم. 

قال أبن عصفور : «فإذا جاءت الهمزة فيما لا أشتقاق له ولا تصريف 
نحو «آفكل» وجب حملها على الزيادة. . .» ْ 
- زيادة الهمزة وسطاً : 

إذا وقعت الهمزة فى وسط الكلمة أو آخرها فلا يُقُضَى بزيادتها دون 
دليل» فإن لم يَقُم دليل على الزيادة كانت أصلاً من أصول الكلمة. 
ومن أمثلة زيادتها وسطاً: 

- شأمل :2 وقد وقعت الهمزة ثانية. 

- شمأل : وقد وقعت الهمزة ثالثة. 


وفي كلا اللفظين الهمزة زائدة» والدليل على ذلك قولهم: شَمَلت 
الريح": إذا هبت من الشمال» فالهمزة ليست من الأصل . 








- جُرائض: والهمزة فيه رابعة. 
وهي زائدة لقولهم: جمل جزواض» أي : غليظ شديد» فسقوط الهمزة 
من «جرواض» وهو من معناه دليل زيادتها في «جرائض». 


)۱( الممتع/ 66 . 

(۲) انظر شرح الشافية ۰۲۳۳/۲ والممتع/ ۲۲۷. 

(۳) جمل جُرائض : أكول شديد القَضل [أي : القطع] بأنيابه للشجر. 
ومثله لفظ : حطائط : للصغيرء لأنه من الشىء المحطوط› والهمزة مفقودة في 
الأصل› وهو الح فقُضى اا نے طا 
انظر الشرح الملوكي/ ١٤ء‏ والممتع/ ۲۲۷٠ء‏ وسر الصناعة/ ٠١۸‏ وانظر 
القاموس/ حطط . 








الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة - همغ.١1-‏ 


- زيادة الهمزة آخراً: 





ومن ذلك : حمراء ¢ حروراء ¢ عاشوراء . 
قال نو ان کون كانت آخراً وصحبت أكثر من أصلين فزائدة» 
نحو : علياء» . 


أب ونام اللو 

لا ُزاد الألف أولاً. لأنها حرف ساكن» والسّاكن لا يُبْتَدأْ به وتُزادٌ 
ثانياًء وثالاء ورابعاًء وخامسآاء وسادساً. 

وهي لا تكون أَضلاً في فعل» ولا في أسم متمكن» وإنما هي متقلبة 
عن واو أو ياء» أو هى زائدة. , 
- زيادتها ثانية : 

- الأسماء : ضاربٌ ٠‏ قاتل » حامل... 

- الأفعال : ضارت ٠»‏ قاتل 2 خاصم > باعد. 








- زيادتها ثالثة : 
- الأسماء ٠‏ كتاب 2 غُراب 2 جهاد 2 عذَافِر 
-_ الأفعال َ تَعَافْل ¢ تَباعدَ 3 تَقَادَم 3 تبارى. 


26 








.١95/فاشترألا‎ )١( 
وتتمة نصّه : «أو أصلين فأصل» نحو: نبأء أو بدل من أصل» نحو: ماءء وكساءء‎ 
وردائ.‎ 
. ٥۷ - ٥1/١ والمقتضب‎ »١57/4 وشرح المفصّل‎ »507 - ٠٠١ (؟) الأرتشاف/‎ 
الشديد الصلب من الإبلء والأسد. القاموس/ عذفر.‎ )۳( 





الباب الرابع : خا أحرف اويا 





- زيادتها رابعة : 
- يغزى» أزْطىء حُبْلى» سَلْقى» قرطاسء مفتاح. 0 
- زيادتها خامسة : ٠‏ 
- انطلاق» انفتاح» قرقرى. i‏ 
- زيادتها سادسة : 3 


- قبغئرى» كُمُثْرَى . 
وذكر أبن يعيش أن الألف تراد آخراً على ثلاثة أضرى20: 
- للإلحاق : نحو «أزطى» و«مِعْرّى»: زيدت الألف عليهما للإلحاق“ 
بجعفر» ودزهم . 
- للتأنيث : نحو ألف خُبْلىء سَكرى, جُمادى. 
0 0202 فالأول من «حَبل»» والثاني من «سكر» والثالث من 
«جمد» فالألف ليست للأصلء ثم إن الألف لا تَنَوّنء 
وهذا دليل التأنيث. 
- الزيادة : إلحاقها آخراً زائدة كزيادتها حشواً» نحو: قبعثرى» وكمثرى. 
فهي زائدة؛ لأنها لا تكون مع ثلاثة أصول فصاعداً إلا زائدة. 
قال: «وإذا لم تكن للتأنيث ولا للإلحاق كانت زائدة لتكثير 
الكلمة وإتمام بناتها؛ . 








.١59/9 شرح المفصّل‎ )١( 

(۲) ودليله على ذلك قولهم: أديم مأروط: إذا دُبِغْ بالأزطى» فسقوط الألف في 
«مأروط» دليل زيادتها. 
وقولهم : مَغْز ومَمِیز دلیل على زيادتها في «مِغْری» . 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة .1د 


۳ زيادة الياء : 





إذا وقعت الياء مع ثلاثة أحرف أصول فإنها تكون زائدة"» سواء 
أعرفت أشتقاق اللفظ أم لم تعرفه» نحو: كثيرء عقيل . 

قال أبن يعيش : «وإنما قُلْنا ذلك لكثرة ما عُلِم منه بالأشتقاق». 
- زيادتها أولاً: 

5 ر ب لمو ا يدحرج . 

- يستعور: «الباطل» بلد في الحجاز». 
- زيادتها ثانية : 





- زيادتها ثالثة : 
- عِثْيره سعيدء قضيب» رحيم . 
- زيادتها رابعة : 
- يغليز» تثديل» زِينية الواحد الزبانية» فهو من وََنه. 


() الا رتشاف/ 277١‏ وانظر شرح المفصّل »١58/94‏ والكتاب 2775/7 وشرح 
الشافية ۲/ ۷٤‏ والمقتضب ٥۷/١‏ . 

(0) حجارة صغار. (۳) السّراب. 

. هو القباءء وهو فارسي معرب‎ )٤( 

(5) الياء الأولى هي الزائدة. واليَهيّر: الحجر الصَلْبِء والسراب. ومنه قولهم : أكذب 
من اليَهير. 

(5) ذكر مع الزيادة رابعة: عنتريسء ذكره أبن يعيش» وليس كما ذكر إلا إذا نظر إلى 
زيادة النونء وأخذها من عتريس . انظر شرح المفصل ٠149/9‏ وذكرها في شرح 
:التصريف الملوكي/ ٠١١‏ زائدة خامسة. | 





EA‏ الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيانا 
اب ي 


ا رادها اة : 


- سُلَحْفِيَة عنتريس «وهي الناقة الشديدة»؛ سلسبيل . 


- زيادتها سادسة : 


- فى تصغير «عنكبوت''' عُتيكبيت. 
وجمعه جمع تكسيرء عناكبيت . 


- زيادتها سابعة : 


ea 


زيادة الواو" : 


ذكره أبنو حيان» ومَثْل له بقوله : خنزوانية" . 


ذهب الجمهور إلى أن الواو لا تزاد أولا“ ولكنها تُزاد حشواً. 


- زيادتها ثانية: 


000 
002 


2) 


000 


اا اا ۰ 2 60ل ينو 000 سي لكل بقوع كو 
ومثال ذلك: عؤسّج ؛) جؤهر› خؤقل› صؤمع ٠‏ كؤثرء نؤفل. 


أثبته أبن يعيش . وقال: «على ما رواه الأصمعي», انظر شرح المفصّل ›٠٤۹/۹‏ 
والشرح الملوكي/ ١75‏ . 

وهي الكِبْرٌ. وانظر الأرتشاف/ 77١‏ . 

انظر الکتاب ۳۲۸/۲» وشرح المفضل ۹/١٠٠ء‏ والأرتشاف/ ٠۲٠١‏ وشرح 
التصريف الملوكي/ ١١۳٠ء‏ وشرح الشافية ۲/ ٠۷١‏ والمقتضب ٥۷/١‏ . 
اختلف في واو «وَرنتل» بمعنى الشّرٌ يقال: وقع القوم في وَرَنْتل أي: في شَرٌ 
فالواو أصليّة وقيل: هي زائدة. 

مفرده عَوْسّجةء موضع في اليمن» ومعدن الفضةء وشوكء والجمع عَؤْسج. 
او 

مثل صومعة» وهو بيت للنصارى . 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة - 8غ ١.‏ - 


- زيادتها ثالثة : 





ومثال ذلك: جَذْوَلء قَسْوَر”''. عروض» عجوز. عمود. 
- زؤيادتها رابعة: 

ال ذلك کور مرو یر و تقر 
عنفوان» اغدودن, اعلوط” » عصفور . 
- زيادتها خامسة : 





ومثال ذلك: قِنَدَأو 29 ا لكاي عضرفوط*, منحئون ¢ 
ما وا ل OD‏ 
قلنسوة» قزطبوس . 
- زيادتها سادسة : 
مثل : أَرْبَعاوَى . 
1 ايه 200 
وهده الواو زيادتها على صوردين 


أ - زيادة للإلحاق. مثل: كؤثر, جوهر. تؤفل» فُسْوَر, فهي زيادة 
لإلحاق هذه الألفاظ ب «جعفر). 


(۱) الشجاع› الأسد. 

(؟) السحاب المتراكم» والضخم من الرجال. 

(۳) خف يُلْبس. 

(6) لبوس من ِد كالدرع» وجملة السلاح. 

(4) عرقوة: عرقوة الدلوء العرقوتان خشبتان يعرضان عليه كالصليب. 

(6) اعلوّط البَعيرَ : تعلق بِعُنّقَهِ . (۷) السيى الغذاء والسيئ الخلق. . 
(۸) الخفيف» والجري» وفيه غير هذا. 

(9) ذكر العظاءء وقيل: من دواب الجنّ. 

(986)الدولاب يُسْتَقَى عليها. ١ ١‏ )الداهيةء والتاقة الشديدة. 
(۱۲)انظر الشرح الملوكي/ ۱۳۲ - ۱۳۳ . 





1.0 الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادج 
ج س ت ي 


- وكتهورء وسََّوَرء للولحاق ب «سفرجل». 
0 وقنئدأوى وسِنْدَأُو للإلحاق ب «قرْطغْب» . 


ب - لغير الإلحاق: 1 
مثل واو: عجوز» عمود» جُزموق . . . ؛ لأن الوا وهنا للمدّء فلا تكون 
قال أبن يعيش : «لأنه ليس في الأصول ما هو على هذا الوزن فيكون 

ملحقاً به» وإنما هو لتكثير الكلمة والمّدٌّء فأعرفه». 

ه - زيادة اللاه”" : 
واللام قلت زيادتهاء وأستبعد الجرمي أن تكون من حروف الزيادة. 

ومما زيدت فيه اللام ما يأتي : 
- في أسماء الإشارة للدلالة على البغد في نحو: 

ذلك تلك هنالك. أولالك . 
قال أبو حيان : «قيل تزاد في أسماء الإشارة» وليس بجيّد؛ لأنها ايست 

في بنية الكلمة؛ . 

- وزيدت ثانية في نحو: قِلفِع””» «الطين الذي يبس وتشقّق بعد أن جف 
عنه الماء). 


() القطعة من الخرقة. 

(؟) شرح المفصّل 5/٠١‏ - ۷» والارتشاف/۲۲۱» والشرح الملوکي/ ٠۲٠۹‏ 
والممتع/ 27١‏ وشرح الشافية ۳۸١/۲‏ وسر الصناعة/ ١1۲٤ء‏ والمقتضب /١‏ 
6 

(۳) اللسان/ قلفع . والصحاح/ قال الجوهري: «واللام زائدة». 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة = وم.,١‏ - 


- وثالثة: هَمَلّع «رجل" هَمَلَع : خفيف الوطء». 
ت ورابعة: في نحو : رڼدل› عَبْدَل» هَدْمَل. فخجل . 
ودليل الزيادة أن الأصل : 


زید» عبد هدم أفجح . 


5 - زيادة المي" : 
لا ثزاد الميم في الأفعال”". وإنما تزاد في الأسماء كالمصادرء وأسماء 
الزمان والمكان»› وأسم القاعل › وأسم المفعول. وصيغ المبالغةء وهي تزاد 
أولاً ووسطاً وآخراً: 
- زيادتها أولاً: 
2 أسم الفاعل : مقاټل › مجاهد. مُدحرج » مكرم . 
- اسم مفعول : مَضْروب» مَفُتول» مُكرَم . 
- المصدر: ضربته مَضْرَباً» أي: ضرباً. 
المكان والزمان: المجلِس. المَلُعب. 
المبالغة : مکسال › منحار» مهذار. 
لما تكثر فيه بعضن الحيوانات- مأتلةء مدبعة ؛ عذابة. 











- اسم الآلة: مِنْبَره مِضرّب. 


)۱( اللسان/ هملع . 
فو انظر الأرتشاف/ 2197 وسر الصناعة/ ٤۲١‏ والكتاب ۲ والمةدة لمقتضب /١‏ 
9۸ . 


(۳۴) شرح المفصضل ١١5١/4‏ وشرح التصريف الملوكي/ ٠١١‏ وما بعدها. 





= 5 الباب الرابع: خاتمة في أحرف الزيادة 
سس ر س ن نے 


- وعلى وزن مُفْعَل: مُضححف. 
- وعلى وزن مُفْعُْل: مُنْحُلء مُنْصْل . 
- زيادة الميم حشواً: قالوا:(" وهذا شاد لا يقاس عليه. ومنه: 
دُلامص”'"': ودليل الزيادة فيه عند الخليل أنه قيل: 
دِرْعَ دليص» ودلاصء فسقوط الميم دليل على زيادتها"" . 
هزماس : ودليل الزيادة فيه أنه من «الهرس»» وهو الدَّقُّ. 
قال أبن يعيش : «وهذا أشتقاق صحيحء ألا ترى أنه يقال: دَق الفريسة 
فآندقّت تحتهء ويقال له أيضاً: هرس . . ٠.‏ . 
قال أبن يعيش :”*' «ولا تزاد [أي : الميم] حشواً ولا أخيراً إلا على نُذْرَة 
وقلةء فإذا مَرَ بك شيء من ذلك فلا تقض بزيادتها إلا بثبت من الأشتقاق لقلة 
ما جاء من ذلك فيما وضح أمره) . 
ومما زيدت فيه حشو"'': تَمَسْكُنء تَمَدْرعء تَمَنْدلء تَمَنْطق. 
قال أبو حيان: «وأكثر كلام العرب: تسَكنء تَدَرّعء تكدّل. ..2. 


. ٤۳۲ - ٤۲۸ والکتاب ۳۳۸/۲ سر الصناعة/‎ .١159 الشرح الملوكي/‎ )١( 

)۲( الدرع . 

(۳) وقالوا: دلمص» ودملص» حذفوا الألف» وأثبتوا الميم . 
وانظر سر الصناعة/ ٤۲۹ - ٤۲۸‏ . 

(4) من أسماء الأسدء حكاه الأصمعي. وانظر الاأرتشاف/ ۱۹۸ . 

(5) انظر شرح المفصل ٠١۳١/۹‏ . 

(1) الأرتشاف/ 21١99‏ وفي سِرٌ الصناعة/ 477 - 477 : «وأعلم أنّ الميم من خواص 
زيادة الأسماء ولا تزاد في الأفعال إلا شاذاًء نحو : تمسكن الرجل» من المسكنة» 
وتمدرع» من المدرعة؛ وتمندل من المنديل» وتمنطقء من المنطقة. . . وهذا كله 
مَفْعَلء ولا يقاس عليه إلا أن يشدٌ الحرف فتضمه إليه». 


ر 
ا 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة = 0 - 





- زيادة الميم آ ين 

وزيادة الميم آخراً أكثر من زيادتها حشواً. ومثال ذلك: 

- رُرْقمُ: الميم زائدة» لأنه بمعنى الأزرق. فالميم زيدت فيه آخراً 
للمبالغة في اللون وهو الززقة. 
ك فسحم : للمكان الواسع الفسيح › وهو من «قْسّح» . 

ت خلكم : للشديد السّوادء وهو من «حلك». 

- سَنْهُم : للك الا سیت 

قال أبن يعيش" : «زاد الميم في هذه الأسماء للإلحاق يبُرئن» لأن قوة 
اللفظ مؤذنة بقوة المعنى» . 

- ومما زيدت فيه الميم آخراً لفظ «أبن»» قيل: ابثم . 

«وقالوا: ابنم» فزادوا الميم كما زيدت في فسحم ودِلْقِم» وكأنها في 
أبنم أمثل قليلا؛ لأن الأسم محذوف اللام» وكأنها عوض منهاء وليس 
في «فسحم» ونحوه حَذّْف) . 


(۱) الکتاب ۳۲۸/۲ وسر الصناعة/ ٤۳۳ - ٤۳١‏ . 

(۲) شرح المفصل ٠١٤١/۹‏ . 

(5) ومما ذكروه: دِلْقِم: الناقة المُسِئّة تتكسّر أسنانها فيندلق لسانها ولعابُهاء أي : 
يخرجء وأصله من الدّلق. 
وضِرْرْم : للأفعى الشديدة العَضء» وهو من الضرزِء وهو البخيل الشديد. 
وقالوا: دِقْعِم: للتراب. مأخوذ من الدّقعاءء وهي الأرض. 

›۳۲۸/۲ وانظر اللسان/ بنى» ولم أهتد إلى موضع النص في الکتاب» وانظر فيه‎ )٤( 
To 


- 1.0 - الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 


ومما زيدت فيه الميم آخراً:”") 
- أنتماء أنتم» قمتماء قمتم» هماء هم . 
كذا عند أبي حيان. 
وذكر السيوطي”" أن الميم زائدة فيما دل على جمع المذكر مثل: أنتم» 
وهم» وقمتم› والميم والألف زائدتان في «أنتما» وهو مذهب البصريين» 
وعند الكوفيين أن الميم زيدت للتقوية» والألف للتثنية . 
وقال أبن چ 
«واعلم أن الميم زيدت في أنتماء وأنتم» وقمتماء وقمتمو» وضربتكماء 
وضربتكموء ومررت بهما وبهمو» إنما زيدت لعلامة تجاوز الواحد» وأن 
الألف بعدها لإخلاص التثنية» والواو بعدها لإخلاص الجمع». 
- وزيدت الميم آخراً في“ «اللهم»» فهو عوض عن «يا» المحذوفة”* . 
۷ - زيادة النون “٠‏ 
مما جاءت فيه النون زائدة ما يأتي : 
- أولاً: حرف المضارعة: نقوم» نخرج» نقعدء 
وقد اطردت زيادتها في المضارع . 


(۱) انظر الارتشاف/۹۹٠.‏ 

(۲) انظر الارتشاف/ ۲۰۷ - ۲۰۸. 

(۳) سر الصناعة/ ٤١١‏ . 

(4) هذا مذهب البصريين » وللكوفيبن غير هذا. 

(6) انظر سر الصناعة . 

»( الممتع/ ۲١۷‏ وشرح المفصّل ۱۹ والکتاب ۰۳۲٣/۲‏ والشرح الملوكي/ 
۲, والارتشاف/ 2٠١7‏ وشرح الشافية ۲/ ۳۷۷ - ۰.۳۷۸ والمقتضب 0۹/١‏ . 


الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة - هوه.١-‏ 


- ومن الأسماءء مثل : تَرْجس. 

- ثانية: مثل: عُنْصِرء وسُئْبلء جُنْدُب» قنعاس'''» «من قعس». 

- وفي الأفعال مثل: انطلق» انكسرء ومنه منطلق» منكسر. 
قال أبن يعيش : «وقد كثرت زيادة النون ثانياً» . 

- ثالثة : فُزناس» بُرْئْسء حَجئفل'' «الكثير», شَرَنْبثُ «القبيح»» ومتى 
كانت النون ثالثة ساكنة في كلمة خماسية حكم بزيادتها. 

- رابعة : رَعْشن «من الأرتعاش»» ضيقن" «علی خلاف فیه»» عفرن 
«من أسماء الأسد». 





- عَرَضنی› إسفنج › احرنجم . 
- خامسة: في آخر جمع التكسير: فُضبان» غزبان. 
- سادسة: نحو: سلامان. 








- سابعة : نحو: عبَؤثران. 
- نون المثم *©: الربْدان . 
- نون جمع المذكر السالم: الرّنِدونَ. 
قال أبو حيان: «وزيدت قياساً في جمع المذكر السالم». 


)000( الضخم العظيم . 

() والجَخمَل: الجيش الكثير» فهما بمعنى واحدء فيحمل اجَحَئْفل» على «جحفل» . 

(۳) منهم من جعل نونه زائدة لأنه الذي يجيء مع الضيف» فهو من «ضيف»»2 ومنهم 
من ذهب إلى أن نونه أصلية وأنه من «ضفن». والثانى هو المرويٌّ عن أبي زيدء 
والأول مذهب سيبويه. ٠‏ 

)٤(‏ من أسماء الأسد» والنون فيه والألف زائدتان. 

(5) قال أبن يعيش : «فأما زيادة النون بعد ألف التثنية نحو قولنا: الزيدان والعُمَرانَ» 


“رمم دج + 
لي ا 





- 1.07 ¬ الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
- نون الرفع في الأفعال الخمسة: يفعلانء تفعلان. . . 
- نون التوكيد خفيفة وثقيلة : تقومَنْ» تقومَنْ. 
- نون الوقاية : ساعدني . 
2 في الأعلام والصفات : 

- مثل: سكران» وعطشان» من الصفات. 

مروان» قخطان» عثمان» من الأعلام . 

قال أبن a‏ 

«والأفعال أَقْمَد في الزيادة من الأسماء لتصرّفهاء والأعلام من نحو: 
كروان» وقحطان» محمولة عليهاء وقد كثرت الزيادة آخراً على هذا الحَدَ؛ . 


وقال الرضي: «أقول : أي : أن النون كثرت زيادتها إذا كانت أخيرة 
بعد ألف زائدة» وقد حخحصّل من دونها ثلاثة أحرف أصول أو أكثر» 
کسکران» وندمان» ورّغفران. . ٠.‏ . 


= والزيدين والعُمَرَيْن وفي الجمع السالم نحو الزيدون. . . 
فهي وإن كانت زائدة كما ترى إلا أنها غير مَصُوغْة من نفس الكلمة على سبيل 
اللزوم» بخلاف ما تقدّم». الشرح الملوكي/ 175 . 
ثم قال: «وأعلم أن هذه النون إنما دخلت التثنية والجمع كالعوض من الحركة 
والتنوين اللذين كانا في الواحده. 

(۱( انظر شرح المقصل .٠٠١١ - ٠١٤/۹‏ 

(۲) شرح الشافية .۳۷١/۲‏ 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة = oV‏ - 


ا ا 





من مواضع زيادة التاء ما يأتي : 
- في الأفعال: 
7 ف ر - تفاعل : تَقَافَلء تبالّه. 
ل تر لهب - افتعل: اقتطع» اجترح . 
- تفعلين» تفعلان» تفعلون: تقرئين» تقرأان. تقرأون. 
- وزيدت في المصادر: 
ل تكليم . - تفعال: تضراب» تبيان. 
- تفامل : تقائل» تباد. - تفل : تكرمء تقدم. 
- تفجلة: تجربة» تقدمة. 0 
- وزيدت تاء التأنيث في نحو: 
e‏ - قائمة» خارجة» فاطمة. 
- حمزة» طلحة. - ربت ثُمتء لات. 
- في جمع المؤنث السالم : 
ضاربات» جَمْنات. 
)0 شرح المفصل ,.١157/4‏ والكتاب 73717/7» والأرتشاف/ ۲۱۱ والممتع/ ٠۲۷۲‏ 


والشرح الملوكي/ ۱۸۷٠ء‏ وشرح الشافية ۳۷۸/۲ وسر الصناعة/ ›»٠١۷‏ 
والمقتضب /. 





A 
لي ا‎ 


-ممه.١1-‏ الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 
0000000000 د نے 
- وزيدت في «أبت» و «أمتِ» في النداء. 
- وزيدت آخرا في نحو : 
ملكوت». رَحَموت» جبروت . 
بمعنى الملك» والرحمة» والتجبر. 
وذكر أبن عصفور في هذا الموضع التاء التي للخطاب في «أنت وأنتِ 
وأنتما وأنتم وأنتن؟ . 
وذكر مثله أبو حيان0؟2: «قال: وفى «أنت» وفروعه على المشهور». 
إشارة إلى الخلاف فى زيادة التاء وأصالتها . 
4 - زيادة الهاء9" : 
زيدت الهاء زيادة مطردة فى الوقف لبيان الحركة» وتسمى هاء 
السكت» ومن أمثلة ذلك : 
- فيمّهء لِمَهُ) عمه. 
- عِه: «أمر من وعى»» قه: أمر من «اوقى». 
وهى فى مثل هذه الحالة زائدة لازمة فى الوقف. 
- حسابيّة. كتابية . 
ومثل ما تقدّم في الوقف على : 
ارم اغز. بإلحاق الهاء : ارمة» اغْرّى وهو غير لازم. 
وبعد ألف الندبة: وازيداه» واعَمُراه. 


. ۲٠۲ الاأرتشاف/‎ )۱( 


(۲) شرح المفصضل ۲/٠١‏ والشرح الملوكي/ ۱۹۸٠ء‏ وشرح الشافية ۲/ ٠۳۸۲‏ 
والممتع/ 27١7‏ والأرتشاف/۲۱۸» والمقتضب .٠*/١‏ 


ر 
ا 





الباب الرابع : خاتمة في احرف الزيادة -وه.١5-‏ 


- وزيدت زيادة غير مطردة في مثل «أم2: 
- قالوا""“: أمهات» والواحد أم» فالهاء زائدة. 
- وقالوا: أهراقء. وهراق. 
أما هراق: فالهاء بدل من الهمزة في «أراق». 
وأما أهراق: فجمع بين الهمزة والهاءء والهاء زائدة والهمزة أصل . 
واللغة المشهورة: أراق يريق. 
وذكروا مثله : أهراح الماشية: من أراح» بزيادة الهاء. 
- هزكولة: وهي المرأة الحسنة الجسم والحَلّق. 
- ذهب الخليل إلى زيادة الهاء ووزنه هفْعُولةء أخذه من 
ائ 
- هِجْرّع : وهو الطويل الأحمق . 
الهاء عند الخليل زائدة كأنها من الجَرّع» وهو المكان السهل 
- مِبْلع : وهو الأكول. 
فهو مأخوذ من البلع» والهاء زائدة. 
وهذه الكلمات الثلاث عند غير الخليل أصل . 


)١(‏ الأمّهات في الأناسي أكثرء والأمّات في البهائم أغلب» وقد جاءت أمهات في 
البهائم أيضاً. 

(۲) قال أبن يعيش : «كأنها لثقلها تركل في مشيهاء أي: ترفع رجلها وتضعها بقوة 
كالرّفس . . .»» شرح المفصّل »5//٠١‏ والشرح الملوكي/ ۲٠٤‏ . 





“رم دج + 
لي ا 


= ۰ = الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة: 
ا ي 
قال أبن و «والذي عليه الأكثر القول بأن هذه الهاء أصل» 
وذلك لقلّة زيادتها أولاًء ويؤيد ذلك قولهم: هذا أهجر من هذاء أى :* 
أطول. وما ذهب إليه الخليل سديد؛ لأن الأشتقاق إذا شهد بشيء عُمِل 
بهء ولا آلتفات إلى قلته» . 
- هلقامة : وهو الضخم الطويل» وهو من أسماء الأسد. 
الهاء فيه زائدة لأنه من اللّقم. 
٠‏ - زيادة اليد : 
من زيادة السين مطردة وزن : «استفعل) . وما كان من بابه . 
نحو: استخرج - يستخرج - استخراج - مستخرج . 
- وزيدت زيادة غير مطردة فى نحو: 
أسطاع - يُسطيع» وذلك على حذف التاء. 
قالوا: السين فيه زائدة» والمراد: أطاع يطيع. 
وأصله : أَطوّع» نقلت الفتحة من الواو إلى الطاءء ثم قلبت الواو ألفاً 
لتحركها وآنفتاح ما قبلهاء فصار : أطاع . 
ثم زادوا السين كالعِوّض من حركة عين الفعل. وهذا رأي سيبويه 
والبصريين . 
() الموضع السّابق» والشرح الملوكي/ ٠٠٠١‏ . 
(0) شرح المفصل ٠٦ - 5/٠١‏ والأرتشاف/ ۲۱۷ والممتع/ 2777 والشرح 
الملوكي/ 27١7‏ والبيان في غريب إعراب القرآن 2١١7/7‏ وشرح الشافية ؟/ 
29» وسر الصناعة/ /ا21891 والكتاب الى ct4/Y‏ والمقتضب 0/١‏ 5". 


(۳) ذكر أبو حيان أن مثله: استاع. والتاء بدل من الطاء. 
وذكر أبن يعيش فيه أربع لغات. انظر الشرح الملوكي/ 7١8‏ . 


2 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة - 


وتعقّب المبرد سيبويه بأنه إنما يُعَوَّضِ عن الشيء المعدوم» والفتحة هنا 
موجودة» وإنما نقلت من عين الكلمة إلى فائهاء ولا معنى للتعويض عن 
شيء موجودء بل يكون جمعاً بين العوض والمعوض عنه» وهو ممتنع. 

ومذهب الكوفيين أن أصله استطاع» فحذفت التاء وقطعت همزته» 
وضم حرف المضارعة تشبيهاً ب «أفعل». 

ورجح أبن يعيش مذهب سيبويه في هذا اللفظ» وتعقّب المبرد والمَّرّاء 
والكوفيين» وفعل مثله أبن عصفور . 


*% عد #% 





= 1 الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة 


فائدة 





وأمّا ما ورد في سورة الكهف من قوله تعالى""': 
وديك اویل ما ر سبع يو ضا4 . 

فأصله: اسطاع» وقد حذفت منه التاء» وأصله: استطاع» على وزن 
استفعل - فقد حذفت التاء لوجود الطاء التي هي أصل . 

قال أبو حيان": «ولا حاجة تدعو إلى أن المحذوف هي الطاء التي 
هي فاء الفعل [فيبقى: استاع] ثم أبدلوا من تاء الافتعال طاءً؛. وذهب 
السمين إلى أن هذا تكلف بعيد. 

وذكر السمين أنه قيل إِنّ السين مزيدة عوضاً من قلب الواو ألفاًء 
والأصل أطاع . 

وأمَا الآية الثانية فهي قوله تعالى”": 

(تما النكهرا أ يطهَُوهُ وما استطلغرأ آم قباه . 


فَحَذّف التاء إنما كان تخفيفاً لقربها من الطاء”*' . 





.87/١8 سورة الكهف‎ )١( 

(۲) انظر البحر ١57/7‏ » والدر المصون 5/ 47/8 » وإعراب النحاس ”/ 7946» والبيان 
فی غریب إعراب القرآن ۱١١/۲‏ . 

)۳( و الکهف ۱۸/ ٩۷‏ . 

. ٠١١/١ انظر البحر‎ )٤( 





الباب الرابع : خاتمة في أحرف الزيادة ES‏ 


- وذكروا أن السين تزاد بعد كاف المؤنث”'"', وأنها لغة لبعض 
العرب» تتبع كاف المؤنث سيناً في الوقف تبييناً لكسرة الكاف» فتؤكد تاء 
التأنيث» مثل : 

مررتٌ بك > بكس. 

وتحذف هذه السين في الوصل . 

وذهب أبو حيان إلى أن هذه الزيادة ليست جَيّدة؛ لأنها لم ترد في بنية 
الكلمة» فهي كالشين في : أكرمتكش . 
وزيدت السين للإلحاق في بعض الألفاظ : 

- قُدُموس: الصّخرة العظيمة. 

- عَبْدوس: عَلّم . 

فالسين فيهما زائدة للإلحاق ب «عصْ/ فور». 


*#% #* ا 














الباب الخامس : الإعلال والإبدال - 


الباب الخامس 
الإعلال والإبدال 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال = ۷ - 
الإعلال والإبدال 


البدل: هو إقامة حرف مقام حرف آخرء وهو نوعان: 
- الأول : أن يقع بين حرفين صحيحين» ويسمى إبدالاً. 
- الثاني : أن يقع في الهمزة أو في حرف من أحرف العِلة» ويسمى إعلالاً. 

ومما تقدّم ترى أن الإبدال أَعَمَء والإعلال أَخَصٌء وكُلَّ إبدال إعلال» 
وليس كَل إعلال إبدالاً. 

قال أبن ب 

«معنى البدل أن تقيم حرفاً مقام حرف في موضعه إمَا ضرورةً» وإما 
اانا 

والبدل على ضربين: بدل هو إقامة حرف مقام حرف غيره» نحو تاء 
١نْكَمّةه!''‏ واثكأة»؛. وبدل هو قلبُ الحرف نفسه إلى لفظ غيره» على معنى 
إحالته إليه» وهذا إنما يكون فى حروف العلّة التى هى الواو والياء والألف» 
وفي الهمزة أيضاً؛ لمقاربتها إياهاء وكثرة تغيّرها. . .2. 


%+ عا # 


.۷/٠١ وأنظر شرح المفصّل‎ 2715 - ۲٠۳ الشرح الملوكي/‎ )١( 
. قال صاحب القاموس : تمق كَهْمَرَة وتسكن خاؤه في الشعر‎ (۲) 





= 1۰۸ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال 





الإإيدال 


ويكون الإبدال في الأحرف الصحيحة» وهو على نوعين: 
إبدال قياسى مُطّردء وإبدال سماعى يتناول ألفاظاً مُعَبَنة . 


وهو ما وقع فی صيغة «افتعل»»› وتقدم الحديث عن هذه الصيغة فى 
الميزان الصّرفي» وكان حديثنا هناك بياناً عاماً لظاهرة الإبدال في هذه 
الصيغة من غير طَرْد قاعدةٍ عامّة تحكم هذه الظاهرة» ووَعَذْنا بالعودة إليها 
في باب الإيدال لتفصيل فيهاء وإليك هذا الشرح . 
١‏ - فاء «افتعل» واو أو ا 
وفي مثل هذه الحالة يُبْدَلُ من الواو أو الياء تاءء ثم تُدْعُمْ في التاء 
المزيدة على أصل الفعل» ومن أمثلة ذلك : 
- وَصَل: إِوْتَصَّل > اتتصل: اتصل . 
- اتزن من وَرَنَّء وكان قبل الإبدال: اوتزن. 
- واتسر من يَسَرء وكان قبل الإبدال: ايتسر. 
قال أبن يعيش : «فالمقیس: افتعل وما تصرف منه إذا بنيته مما فاؤه 
)١(‏ الأرتشاف/ 270١‏ 2709 وشرح الشافية ۲٠۹/۳‏ ونزهة الطْرْف/ ١١٠٠ء‏ وشرح 
التصريف الملوكي/ ۲۹۳ والكتاب 715/7. 
(۲) شرح التصریف الملوکي/ ۲۹۳ - ۲۹۵. 


وانظر: أوضح المسالك ۳/ ۳۳۷ وشرح المفصّل 77/٠١‏ - ل/الاء والممتع/ 
۹ - ۳۸۷ والارتشاف/ ۳٠٣١‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي تا أت 


واو أو ياء فإنك تقلب فاءه تاءء وتدغم التاء في تاء «افتعل»» نحو: انّرّن 
نزن فهو مُنّزْن. . . ) ومثله انّعد واتلج. . . وقالوا: «اتسره» وهو أفتعل 
من اليْسْر. ..». 

وعلل هذا بأنك لو لم تقلب الواو تاءَ للزم قلبها ياء لكسر ما قبلهاء 
فتقول: ايتزن» ايتصل» وفي الأمر: ايتعذ إيتزن» وإذا أنفتح ما قبلها 
قلبت ألفاً نحو: يا تعد ويا تلج . . . فلما رأوا مصيرهم إلى تغييرهما لتغير 
أحوالهما قبل التاء قلبوها تاء؛ لأنه حرف جلد وهو قريب المخرج من 
الواو» وفيه همس يناسب لِيْنَ الواو والياء؛ ليوافق لفظه لفظ ما بعده. 
فيدغم فيهماء ويقع التُطق بهما دفعة واحدة. 

وذكر أبن عصفور أن التاء قريبة المخرج من الواو؛ لأنّها من أصول 
الثناياء والواو من الشفة. 

وذكر أبن يعيش أن من العرب من يجري ذلك على الأصل من غير 
إبدال» ويحتمل من التغيير ما تجتّبه الآخرون» فيقول: إنِتَعَدَء وايتزن» 

ثم قال”'2: «والأول أكثرء ولكثرته كان مقيساً. فأعرفه». 

يشترط في هذا الإبدال ألا تكون الياء بدلاً من همزة”» وأن تكون 


(۱) الشرح الملوکي/ ۲۹۳ . 

() انظر أوضح المسالك ۳۳۹/۳ «وشذ قولهم: اتكل من الأكل». 
وانظر شرح الشافية / 6١‏ «وتقلبان تاء في انعد وانّسَره بخلاف ايتزر . 
وقال: «أقول: اعلم أن التاء قريبة من الواو في المخرج لكون التاء من أصول الثنايا 
والواو من الشفتين» ويجمعهما الهمس. فتقع التاء بدلاً منها كثيراً» لكنه مع ذلك 
غير مطرد إلا في باب افتعل». 


“رم دج + 
لي ا 





0¥ الياب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسئ 
يسيس س ججج د ج ص ت نے 


أصليّةء فإذا كان الأمر كذلك تقول في «افتعل» من الإزار: ايتزرء ولا يجوز 
إبدال الياء تا وإدغامها في التاء . 

وأجاز الكوفيون هذاء فقالوا من «أمر' إأتمر ثم ايتمرء ثم اتّمر. 

قال الرضي"" : 

«وأما «أفتعل» من المهموز الفاء نحو : ائتزرء وائتمن» فلا تقلب ياؤه 
تاء؛ لأنه» وإن وجب قلب همزته مع همزة الوصل المكسورة ياءء وحكم 
حروف العلة المنقلبة عن الهمزة انقلابا واجبا حكم حروف العلةء لا حكم 
الهمزة» كما تبن في موضعه . لكن لما كانت همزة الوصل لا تلزم؛ إذ كنت 
تقول نحو: «قال ائتزز»» فترجع الهمزة إلى أصلهاء روعي أصل الهمزة. 

وبعض البغاددة جُوّز قلب يائها تاء فقال: اثَرَرَء واتَمَنّ» وقرئ 
شاذا”” : «الْدِى اثمن أَمَتتةُ4». 
۲ - فاء «افتعل» ثاء: 

وذلك مثل «ثأر» إذا بنيتَ منه «افتعل» فإنك بْدِل من التاء ثا ثم تذغم 
فيها «ثاء» الأصل› ومثاله : 


تأر -ه إنتار س إثتأر : اثأر. 


ويجوز الإبقاء على الأصل من غير إدغام . 





(1) انظر شرح الشافية ۳/ ۸۳. 

(؟) سورة البقرة ۲۸۳/۲ . 
وانظر كتابي : «معجم القراءات» ٤۲۷ - 578 /١‏ وقد جاءت هذه القراءة على 
صور مختلفة: الذئّمنء اللذتّمِن» الذي اثُمن. 
وهي مروية في الشاذ عن عاصم . وما ذكرته هنا مختصر لا يغني» لكنه يأخذ بيدك 
إلى المفصّل في المعجم المذكورء ففيه بيان جيد في هذه المسألة . 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي - ۷۱ - 


فال ایز ان : 
«اوتبدل تاء «الافتعال» وفروعه «ثاءً» بعد الثاء ك «اترد»ء أو تدغم التاء 
فيها ك «انّردهء أو تظهر ك: «ائترد»». 
والمثال”" الذي ذكره سيبويه كان «ثرد»» فذكر أن ناساً كثيرين يقولون 
في «مثترد» : مُقرد» أي : بالقلب والإدغام» ورأى أنها عربية جيدة؛ لأنهما 
من حَيّز واحدء ثم ذكر أن القياس «مُتّرداء بإدغام الثاء في التاء. 
وقال الرضي: «ويجوز مع الثاء المثلثة قلب الأول إلى الثاني كما هو 
حق الإدغامء تقول: اثأر واتّرد» . 
۳ - فاء «افتعل» صاد أو ضاد أو طاء أو ظا : 
إذا كانت فاء «أفتعل» صاداًء أو ضاداًء أو طاءًء أو ظاءًء أبدل من التاء 
المزيدة طاءً ؛ تقريباً للصّؤت من الصّؤتء وإليك هذه الأمثلة : 
- مع الصاد : 
صبر س اصتبر س اصطبر. 
صاد > إصتاد > ا|صطاد. 


روت اع ورت رصء ماس ربط 
قال تعالى”“ : #وأمر أهلك يالصَّلوةَ واصطيرٌ علا 4 . 


(۱) الأرتشاف/ ۳٠١‏ وشرح الشافية ۲۸۸/۳ . 

. ٤۲۱/۲ الکتاب‎ )۲( 

(۳) الأرتشاف/ ۳۱٠۰‏ والمنصف ۳۲۹/۲» ونزهة الطرف/ ١١٠٠ء‏ والخصائص ؟/ 
١ء‏ والشرح الملوكي/ ۳٠۱٦‏ والکتاب ۳٠٤/۲‏ وشرح الشافية ۲۸٦/۳‏ 
وشرح التصريف/ ٠۴٠١‏ وفيه بيان جيد لمثل هذا الإبدال. وشرح المفصّل 
٠٤۷ - ٠‏ وأوضح المسالك .٠٤٠/۳‏ 

. ۱۳۲/۲۰ سورة طه‎ )٤( 


= ۲~ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي 
سسب ج ج ج چ سه ج ج ج ج نے 


قال الثمانيني: «فإذ بنيت «افتعل» من الصّلْح فأصل الكلمة : اصتلح» 
إلا أنهم ثقّل عليهم أن يخرجوا من استعلاء الصّاد وإطباقها إلى همس التاء 
وَفَنقها: فطليوا خرفا معدلا فوجدوه الطاء؛ لأنه يوافق الصاد في إطباقها 
وأستعلائهاء ويوافق التاء في مخرجهاء فأبدلوا مكان التاء» فقالوا: 
اصطلح . . ٠.‏ . 
- مع الضاد: 
ضرب -> اضترب --> اضطرب. 
ضلع س4 اضتلع < اضطلع . 

- مع الطاء: 
طرد س4 اطترد > اططرده > اطرد. 
طلع > اطتلع > اططلع > اطلع . 

وقد أدغمت هنا الطاء في الطاء عندما أجتمع عندك مثلان أُوّلهما 
ساكن . 


- مع الظاء : 
ظلم س اظتلم > اظطلم . 
ويقال: اظلم. بإدغام الظاء في الطاء . 
ويقال: اطلم. بإدغام الطاء في الظاء. 
قال الثمانيني: «... وإن أردت الإدغام فإدغام الأول في الثاني هو 
الوجهء فلك أن تقلب الظاءء وتدغم الأول في الثاني فتقول اطلم. . . 
ولك أن تبدل من الطاء ظاء وتدغم الظاء الأولى فيها. فتقول: اظلم. . . 
وإنما جاز هذا لأن الظاء والطاء من حروف طرف السان؛ وهما متفقتان 
في الإطباق والاستعلاء» فجاز إدغام كل واحد منهما في صاحبه» . 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي —- 0 - 


قال أبن يعس وا 
«أعلم أن هذا الإبدال مما وجب ولزم حتى صار الأصل فيه مرفوضاً لا 
يتكلم به البتة. . . 
والعلّة فى هذا الإبدال أن الصاد والضاد والطاء والظاء من حروف 
الاستعلاء» وهي مُطْبَقَة والتاء حرف مهموس منفتح غير مُسْتَعْل 
فكرهوا الإتيان بحرف بعد حرف بيُضاذه وينافيهء فأبدلوا من التاء طاءً 
لأنهما من مخرج واحد». 
وقال أبن عصفور: 
«والتباعد الذي بين التاء وبين هذه الحروف أن التاء منفتحة مُنْسَفِلة 
وهذه الحروف مطبقة مستعلية» فأبدلوا من التاء أختها في المخرج 
وأخت هذه الحروف فى الاستعلاء والإطباق وهى الط . 
؟ - فاء «أفتعل» دال» أو ذال» أو زاي" : 
إذا بنيت «أفتعل» من فعل فاؤه دال» أو ذالء أو زاي قلبت التاء 
المزيدة «دالاً؛ لتقريب الصَّوْت من الصّؤْتء وبيان ذلك كما يلي: 
دعا س ادتعی > اذدعى: اذعی . 
ذكر > ادْتَكر > اذدّكر. 


.7”55١ لالاء والممتع/‎ - "5/٠١ شرح المفصّل‎ )١( 

(؟) وفي شرح الشافية ۳/ ۲۸۷ «لأن الطاء هو التاء بالإطباق». 

(۳) شرح التصریف/ ۳٦٤‏ وشرح الشافية ۲۲٢/۳‏ - ۲۲۷ والممتع/ ۴١۸ - ۳٣٠۲‏ 
والارتشاف/ 2.7٠١‏ والکتاب ٠۳٠٤/۲‏ والشرح الملوكي/ ۳۲۲ وما بعدهاء 
وشرح المفصّل ٠٤۸/٠١‏ وأوضح المسالك 751/7. 





- 5ل/ا.١‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي 





وإن أرادوا الإدغام فلك وجهان: 

أ - قلب الذال دالاء وإدغام الدال الأولى في الثانية» فيقولون: 
اددكر -> اذکر. 

وذكروا أن هذا هو الوجه. 

ومنه قوله تعالى"©: «وَأدَكرَ بَعَدَ مه . 

وقوله”": 8مَهُلْ ن مدر . 
ب - والوجه الثاني : أن تقلب من الدال ذالاًء ثم تدغم الذال الأولى في 

الثانية كما يلى : 

اذدکر سه إِدُذّكر : اذكر. 

وقرئ” : «فهل من مُذّكر . 

وذكروا أن هذا الوجه ضعيف . 

وما ذهبوا إليه مردود بثبوت هذه القراءة عن بعض الصحابة» وصحة 
الرواية عن رسول الله يله من طريق أبن مسعود. 

قال الثمانة *“: 

«. . . فثقل عليهم أن يخرجوا من قوة الذال وجهرها إلى ضعف التاء 
وهمسهاء فطلبوا حرفا مُعَدّلاً فوجدوا الدال؛ لأنها توافق التاء فى مخرجهاء 


. ٤٥/۱۲ سورة يوسف‎ )1١( 

(۲) سورة القمر /٥٤‏ ١٠ء‏ وقد ورد «مُدّكر» في ست آیات . 

(۳) وهي قراءة قتادة وآبن مسعود وعيسى بن عمر وعباس عن أبي عمرو» وهي رواية 
عبدالله بن مسعود عن النبي ية . انظر كتابي : «معجم القراءات» /۹٩‏ ۲۲۵ . 

)٤(‏ شرح التصريف/ ۳٠٤‏ وما بعدها. 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي - ه/ا.١-‏ 
وتوافق الدال في جهرهاء فأجتمع دالان في كلمة واحدة» وقد بيّنت إذا 
أجتمع المثلان في كلمة واحدة والأول منهما ساكن والثاني متحرك فلا 
بُدّ من إدغام الأول في الثاني في جميع مُتَصَرّفاته. . .٠.‏ 

وذكر الأمر نفسه في الذال. 
ومثال الزاي : 

رَجر س ازتحر > ارْدَّجَر. 

فقد تمل الخروج من الزاي وجهرها إلى التاء وهمسهاء فوجدوا الدال 
موافقة للتاء في المخرج» والزاي في الجهرء فأبدلوا من التاء دالا. 

قال أبن عصفور”'؟: «والسبب في ذلك أن الزاي مجهورة والتاء 
مهموسة. والتاء شديدة والزاي رخوةء فتباعد ما بين الزاي والتاءء فقرّبوا 
أحد الحرفين من الآخر ليقرب النطق بهماء فأبدلوا الدال من التاء؛ لأنها 
أخت التاء في المخرج والشدة» وأخت الزاي في الجهر». 

وقال الرضي”" : 

«والحروف الثلاثة مجهورة والتاء مهموسةء فقلبت التاء دالاً؛ لأنْ 
الدال مناسبة للذال والزاي في الجهرء وللتاء في المخرج» فتوسط بين 
التاء وبينهماء وإنما أدغمت الذال في الدال دون الزاي لقرب مخرجها 
من مخرج الدال» وبعْد مخرج الزاي منها» . 


(۱) شرح الشافية ۳/ ۲۲۷ والممتع/ 705. 


(؟) الممتع/7”905. 





10۷7 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي 





ه - الإبدال فی تفاعل› تَفَعٍَ : 

يجوز في هذين الوزنين أن يبدل التاء حرفا من جنس ما بعدهاء وإذا 
اتحد الحرفان وقع الإدغام» وذلك بإسكان الحرف المُبْدّل وإدغامه فى 
الثاني» ثم يُوْتى بهمزة الوصل؛ لأن الحرف الأول صار ساكناًء ويَطرد 
فى كل فعل فاؤه دال» أو ظاء» أو طاء» أو ضاد» أو صاد. 
ومن أمثلة هذا: تثاقل > انّاقل. 

وكان قبل الإدغام: اثثاقل > اثاقل. 

ويبقى الوزن فى هذه الحالة على ما كان «تفاعل» . 

ومن هذا قوله تعالى : الاقم إل الأرض». 

قال السمين”": «أصله تثاقلتم فلما أريد الإدغام سكنت التاء فاجتلبت 
همزة الوصل. . .). 

ومثله قوله تعالى” : ولد فشر فسا ارتم فا4 . 

وأصله: تدارآتم . 

قال السمين”” : «وأصل ادَارََنُم : تدارأئم: تفاعلتم من الدّرء وهو 
الدفع› فأجتمعت التاء مع الدال وهي مقاربتهاء فأريد الإدغام» فقلبت 
التاء دالا وشكنت لأجل الإدغام» ولا يمكن الابتداء بساكن فأجتُلبت 
همزة الوصل ليُبِتَدَأْ بها فبقي «اذارأتم» والأصل : اذڌارآتم» فآدغم» وهذا 
)١(‏ انظر الأرتشاف/ 2759 وزاد أبو حيان: السين والجيم والشين. 

وانظر الدر المصون الث والبحر المحيط 1/١‏ . 
(۲) سورة التوبة ۳۸/۹. 


(۳) انظر الدر المصون "/ 54 . )٤(‏ سورة البقرة ۷۲/۲. 
(5) الدر المصون .757/١‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال القياسي - لا/ا. ١‏ - 
مطرد في كل فِعْل على تفاعل أو تفعّل فاؤه دال» أو ظاءء أو طاءء أو ضادء 
أو صاد. . .). 
والصورة الثانية «تفعل» : 

مثل: تزيّن ء فتقول: ارين . 

فقد أبدل من التاء زاي» وأدغمت في الزاي» وجيء بهمزة الوصل»› 
فصار ارين . ويبقى الوزن على ما كان «تفعّل». 

el AS KN 22 5200‏ 
ومن هذا قوله تعالى''2: #حَهَّ إذَآ أحْدَتٍ الأرض زخرفها وَأَرَيِّنتْ» . 


- ومع الطاء : 





تطاير: اطَابَر » تطير : اطْيِرَ . 
- مع الظاء : تظاهر : اظاهَرَ. 





- مع الدال : تداين ‏ :1 لايَنَ. 





- مع الصاد : تصالحا : اصالحا. 





- مع الضاد : تضاربوا : اضاربوا. 





: تشايعوا : اشايعوا. 


4 
ِ 


- مع | حيم : تجمعوا : اجمعوا. 
قال السمين بعد أستعراض هذه الأمثلة : 
«وهذا أصل نافع في جميع الأبواب فَلْيَأمَل». 


% ¥*% ¥ 





.۳٤۹ انظر الارتشاف/‎ )۲( .514/١١ سورة يونس‎ )١( 





- 10%۸ ¬ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 





۲ - الإبدال الشماعي 


وهذا الإبدال يقع في أحرف في بعض الكلمات» ولكنه لا يكون قياساً 
مطرداً في أمثال هذه الألفاظ. فيؤخذ منه ما سُّمِع عن العرب» ولا يقاس 
عليه غيره. ومن هذه الألفاظ : 


- فم“ : والأصل فيه : َه فأبدلت الميم من الواو» والدليل على هذا 
الأصل الجمع «أفواه». 

قال الرضي: «أقول لم يبدل الميم من الواو إلا في «فم٤»‏ وهذا بدل 
لازم وقد ذكرنا في باب الإضافة أن أصله (فؤه» بدليل راه وأفْوه» وفُوّيهة» 
وتفوهت . حُذِفت الهاء لخمتهاء ثم أَبِْدِلت الميم واوا لكلا تسقط فيبقى 
المغرّب على حرف». 

وذكر سيبويه أن هذا الإبدال قليلء وذهب أبن عصفور إلى أنْ هذا 
الإبدال إنما كان لقَرْبٍ الميم من الواو. 


. 7١6 /” انظر شرح الشافية‎ )١( 
وذكر رأياً غريباً للأخفش» وهو أن الميم بدل من الهاءء وأن أصله: فوم ثم قلب‎ 
فصار: فَهُوء ثم حذفت الواوء وججعلت الهاء ميماً.‎ 
2351/7 والكتاب‎ 2794١ وانظر الأرتشاف/ 27657 ۳۳۱ - ۳۳۲ والممتع/‎ 
.۲۳٤/٤ والمساعد‎ ۰۳۳/۱٠۰ وشرح المقصل‎ ٤٠۳ وسر الصناعة/‎ , ٠ 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي - ١.96‏ - 


- إبدال الميم من النون: 


كل نون ساكنة وقّعت قبل باء قلبت في اللفظ ميماً. ومن أمثلته”؟ : 
عبر : عمبر ¢ ا شَمْياء . 
دم 090 ده 2 


قال أبن جني : «فإن 2 تَحَركت [أي النون] أظهرت» وذلك نحو قولك: 


شَئَبء عنابرء قتنابرء منابرء قنابل. . .» 


وذكر أن عِلّةَ القلب عند سكون النون قبل الباءء أن الباء أخْتُ الميمء 


فقرّبوا النون من الباء بقلبها إلى لفظ أقرب الحروف من الباء» وهو الميم. 


(۱) 


(۲) 
(€) 
(0) 


ومما ورد من ذلك قوله تعالى: إذ أبعت أَشقَلهًا». 
فإن صورة النطق: «إذ أَمْبَعَث . . .2. 

ومثله الآية”*©: طَالوأ بوبلا من يكنا من مرق © . 
وصورة النطق: ١مم‏ بعثنا) . 


ويُسَمَى هذا في علم القراءة القرآنية الإقلاب “° 


انظر سر الصناعة/ ۰٤۲١‏ وشرح المفصّل ٠۳٤/٠١‏ والمساعد ›۲۲١/٤‏ 
والخصائص ۲١/۳‏ «أبدلوا النون ميماً في اللفظ وإن كانت الميم أثقل من 


النون» فَحُفْمَت الكلمة» ولو قيل «عنبرة بت بتصحيح النون لكان أثقل؟. 
العذبة الفم . )۳( 8 رجل: 
سورة الشمس )٥( . ٠١/۹۱‏ سورة یس ٥۲/۳٦‏ . 


جاء في النشر 77/7 «وأما الحكم الثالث وهو القلب فعند حرف واحد وهو الباءء 
فإث النون الساكنة والتنوين يقلبان عندها ميماً خالصة من غير إدغام» وذلك نحو : 
«أنبئهم› ومن بعد» وصَمٌ بكم». . 5 





A 
لي ا‎ 


0A‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 





ال البَتَانء والبَتام» فأبدلوا الميم من النون. 
وفي اللسان: «البنام : لغة في البنان». قال عمر بن أبي ربيعة: 


- ومن ذلك إبدال الباء ميماً: 


(00) 


00 


وقالوا”"2: طانه على الخير: أي : جَبَلّه عليه. قالوا: طامه. 

قال أبن جني : «. . . والقول فيه أن الميم في «طامّه؛ بدل من النون في 
«طائةُ؛؛ لأنا لم نسمع ل «طام» تصرّفاً في غير هذا الموضع». 
وذهب بعضهم إلى أن كلا اللفظين أصل . 

وقالوا'" : انمحی -> امّحى. فأبدلوا الميم من النون. 

و سود قات وقاتن . قال في اللسان: «وأسود قاتن كقاتم». 


قالوا”*': ما زال راتباً على هذا الأمرء أي: مقيماً. 
وقالوا: راتماًء فالميم بدل من الباء؛ لأنه يقال: رَكَمء مثل: رَنّب. 


انظر الممتع/ 797 وسر الصناعة/ ٤۲١‏ والأرتشاف/ 2777 واللسان/ بنم؛ 
والتاج مثله . والرواية في الديوان ص/ ١7١‏ «وعضت بالبنان» . 

سر الصناعة/ 4786 - 575» والارتشاف/ ۳۲۳ - 754 والإبدال/ ١م‏ - 247 
الممتع/ ۳۹۳ وشرح الشافية 711/7ء وفي اللسان/ طين: «قال أبن الأعرابي: 
طان فلانٌ وطام» إذا حَسُّن عملهء ويقال: ما أحسن ما ظامّه وطائّه...2. 
الأرتشاف/58". 

الآرتشاف/ ۳۲٤‏ والمساعد 777/4. انظر اللسان/ قتم» قتن. 

شرح الشافية ۳/ ۳۱۷ والممتع/ ٠۳۹۳‏ والأرتشاف/ ٠۳۲۷‏ ونزهة الطرف/ 
۲, والاإبدال/ ۷۳ء وسر الصناعة/ ٤۲٤‏ وشرح المفصّل ."6/٠١١‏ 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السّماعي -ام.١1-‏ 
قال: «وتحتمل الميم في هذا عندي أن تكون أصلاً غير بدل من 
الرتيمة . . . ») 

_- ا من كنب بالياء» ومن كنم : بإيدال الميم من الباء . 
يقال : هو يَرَى من كُنَبٍ ومن كَنَم» أي : من قُرْب وَتمَكن . 

= وقالوا 2017 لازت وأمْرٌ لازم . 
وقالوا: «ضربة لازب ولازم». 








- وقالو" : بَأَسْمُك؟, أي: ما أسمّك؟ . 
فأبدلوا من الميم با باء . 
 -‏ بنات يخر : وهن سحائب يأتين بل الصيف بيض منتصبات في 
السماء. وذكروا أنه مشتق من البخار. 
وقال أبن عصفور: 
«إنما جعلت الباء الأصل لأن «البخر» مشتق من البخار؛ لأن السحاب 
إنما ينشاً عن بخار الماء». 


وقالوا: بتات مخر. وذهب آبن جنی إلى أنه قد یکون کل منهما 


)١(‏ الممتع/ 2397 وشرح الشافية ۲۱۸/۳ ونزهة الطرف/ 1١۲‏ والإبدال/ ۷۳ء 
وسر الصناعة/ 576 . 

(۲) الإہدال/ ۷۳. 

(۳) الارتشاف/ ۳۲۷ - ۳۲۸ والإبدال/ ۰۷۰ والمساعد .۲۲۹/۲٤‏ 

21١77 والممتع/ ۳۹۲ ونزهة الطرف/‎ ۲٠۷/۳ وشرح الشافية‎ ۷١ الإبدال/‎ )٤( 


وشرح المفصّل ."6/٠١‏ 
(6) سر الصناعة/ 255 . 





AY —‏ الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 





أصلاًء وأ «مخر» قد يكون من المخر وهو السق» من قوله تعالى”: 
ررم ee‏ 


«ويرى الفلك فيه مواخر »*. 


- إبدال الميم من اللام : 

قال انت غور : 

«وأبدلت [الميم] من لام التعريف» ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام-: 
«ليس من أمبرٌ أمصيامٌُ في أمسفر»». 

أي : ليس من البر الصيام في السفر. 

وذكر أبن يعيش أنه لغة قوم من العرب. في لغة طيئ يقولون: امْرَجُلء 
في «الرجل». قال: «ومع ذلك فهو شاد لا يقاس عليه؛ . 

قلتُ: إذا كان لغة”" لقوم فكيف يكون شاذاً؟ . 

وقد تبع أبن يعيش هنا أبن جني إذ قال : إلا أنه شاذ لا يَسُوِعٌ القياس 
عليه) . 
- إبدال الياء: ومما ورد من ذلك قولّهم : 


ج دينار : بالياء» واا دنار فقد أبدل من النون ياء. 





(۱) سورة فاطر ۱۲/۳٣‏ . 

(۲) الممتع/ ۳۹١‏ وشرح المفصّل ۳٤/٠١‏ وروى النمر بن تولب هذا الحديث عن 
النبي كله ولم يَرْوِ غيره. وانظر فيه 75/١‏ و94/ 27١‏ 215 وسر الصناعة/ 
6» ومجالس ثعلب ٥۸/١‏ ذكر أنها لغة للأزد مشهورة. وانظر شرح 
الشافية ۲٠٠/۳‏ . 

(۳) ذكر ابن هشام في قطر الندى أنها لغة حميرية. انظر ص/۸١٠‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السّماعي -98م. 1 - 
قال أبو حيان"“: «ودينار أصله: دار» وجمعه دنانير» . 
قال أبن عصفور: «وأَبْدِلت من النون على اللزوم في «ديناره؛ أصله: 
«دنار؛» فأبدلت الياء من النون الأولى هروباً من ثقل التضعيف؛ بدليل 
قولهم : دنانير» في الجمعء وادتينير» في التحقير». 
- قيراط”" : بالياء» وأصله: قِرَاطء والدليل على ذلك الجمع «قراريط». 
- يد بالياء» وأصله : شِرّاز. 
والدليل على ذلك: شراريزء فردوا الراء لما فَصَلت الألف بين 
وذهب الأخفش إلى أن الياء بدل من الواو فى المفردء وأن جمعه 
شواريز» وأن وزن المفرد: فؤعال» وهو بناء لم يثبته سيبويه» وذكر 
الأخفش أن وزنه فعلال. 





- ديوان0*) : أصله: دوان. 


والدليل على الأصل هو جمعه على «دواوين؟. 





(۱) الآرتشاف/٦۳۱»‏ والکتاب ۳۱۳/۲ والممتع/ ۰۳۷۱ والمقتضب ٠۲٤١/۱‏ 
وسر صناعة الإعراب/ لادلاء وشرح الشافية 27١١/7‏ وشرح المفصّل /٠١‏ 
۲ وشرح التصريف/5١”7.‏ 

(۲) الکتاب ۰۳۱۳/۲ والارتشاف/ ۰۳۱٦‏ والممتع/ ۳۷۰ وشرح المفصل ٠۳۲/٠۰‏ 
وسر الصناعة/ ۷٤۸‏ وشرح التصریف/ ۳۱۷ والمقتضب .7157/١‏ 

(۳) الممتع/ ۳۷١‏ والأرتشاف/ ۳٠١‏ «حكاه أبو الحسن» فالياء بدل من راءة» وسر 
صناعة الإعراب/ ۷٤۸‏ وشرح التصريف/ ۳١۷‏ . 

)٤(‏ شرح التصريف/ ۳٠١‏ «فأما قولهم : ديوان فقلبه شاذً؛ لأن الأصل دِوَانَء قالوا: 
وقد تحصنت بالإدغام. . .». وانظر المساعد .۲۱۹/۲٤‏ 


ر 
ا 





-1.8- الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 
زر و 
ج دیبا : أصله: دِبَاج 8 

قالوا: دليل ذلك جمعه على «دبابيج» . 
- ديماس”'*: وأصله عند سيبويه دِمّاس» بدليل جمعه على دماميس» وقال 


عيره: هما لغتان. 


3 
- 





أملنث. + واصله: أمللت: 
فأبدلت اللام الأخيرة ياء هروباً من التضعيف . 
قال أبن عصفور”": «وإنما جعلنا اللام هي الأصل؛ لأن أمللت أكثر 
من أمليثٌ» . 
وال 
- أراني » من أرانب. 
- تَعالى » من ثعالب. 


٠ 


السادي» من السادس . 
- الخامي» من الخامس . 
قال أبن الحاجب” : «وأما الضفادي والثعالي والسادي والثالي 


وف )0© 


. ٠١٤ - ۱١۳ ونزهة الطرف/‎ "١١ الأرتشاف/‎ )١( 

.۲۱۷/٤ المساعد‎ )۲( 

(۳) الممتع/ ۳۷۳ والمساعد .7١7/4‏ 

)٤(‏ انظر الأرتشاف/ 2718 والكتاب ۳٤٤/١‏ والممتع/ ٠۳٦۹‏ ونزهة الطرف/ 
۳, وشرح الشافية ۲۱۲/۳ والمساعد .۲۱۹/٤‏ 

() انظر شرح الشافية ۲٠۹/۳‏ . 

(7) ولعله ضَرْبٌ من الترخيم في غير النّداء. 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي = Ao‏ ~ 
صور من الإبدال تعرض مختصرة: 
١‏ - إبدال النون من الواو : 
- صنعاء -> صنعاوي ٠‏ وقيل: صنعاني . 
- يهراء »> بهراوي 2 وقيل : بهراني . 
فالنون بدل من الواو المنقلبة من الهمزة. 
۲ - إبدال الواو ناء9 : 
- تقُوى: أصله: وَفوىء فأبدل من الواو تاء. 
تخا مأخوذة من وَجَهء فأصله: وُجاهء فهو بضم التاءء 
وقد ذُكسّر. 
- تراث : أصله: وراث» فهو مأخوذ من «ورث». 
- نكأة : أصله: وُكَأَق فهو من «وگا». 
- توأم : أصله: وَوْأم» من: «وَأم». 
- تولج”": أصله: وَوْلجء من «وَلَج». 
- تؤْرَاة : أصله: وَوْراةء فأبدل من الواو تاء. 
- نحُْمَة : فُعُلة» أصله: وُخمةء فأبدل من الواو تاء. 
- تترّى: من المواترة» وهي المتابعة. 


5/1 . 
(۲) شرح الشافية ۲۱۹/۳ ونزهة الطرف/ »17١‏ والأرتشاف/ 7١19‏ وشرح المفصّل 
8/1" 


(۳) التولج: كناس الظبي . 





¬ 1۸7 ¬ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 
ا اک ا ي 


- إبدال التاء: 
OT‏ 
دم اما سكن وال أبن الكت :الال ةة 
اللا 

والدليل على ذلك الجمع: أسداس» والتضغير: سُدَيْسَة 
ولم يقل : سَتَيتة . 

- طست : أصله: طس» والدليل على ذلك قولهم في التصغير: طْسَيْس» 
وفي التكسير: طساس . 

- لضت : أصله: لِضّء والدليل على ذلك: الجمع «لصوص». 
وربما قالوا: لصوت. 


قال أبن خالويه: «زعم أهل اللغة في كتب القلب والإبدال أن العرب 
تقول في الناس: النات» وقوم أكيات. أي: أكياس». 


)١(‏ شرح الشافية / »77١‏ والأرتشاف/ 2777 ٠١‏ ونزهة الطرف/ 2١71‏ وشرح 
المفصّل »4١ - 40/٠١‏ وإصلاح المنطق/١70.‏ 

(؟) «والأصل: سِدْسَةء فأدغمت الدال في السين فصارت تاءً مشددة». كذا!!. انظر 
الإصلاح ص/١70.‏ 

(0) سورة الناس 1١/١١5‏ -7. 

)٤(‏ انظر كتابي: «معجم القراءات» :7607/٠١‏ «وحكى أبو عمرو أنها لغة قضاعة»» 
وانظر مختصر أبن خالويه/ ۸۳» وحاشية الصبان ۲/ ١١٠٠ء‏ وإعراب القراءات 
الشواذ للعكبري ۲/ ۷٦۲‏ والتاج/ نوت . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي - لم١‏ - 


خت ره( 
ج جب » ست 


أصلهما: أَحَوٌء بَنَوْء فأبدل من الواو فيهما في المؤنّث تاءء ومثلهما 
- إبدال العين من الهمزة”" : 

أَعَن : أصله : أأنْ ويقولون: إنها عَنْعنة تميم» وسمع من كلامهم : 

«لا أصحيه ما أن السماءٌ سماءً؛ . 
وأحد التخريجين فيه أنه: ما عَنْء فالهمزة بدل من العين. 
إيدال النون واللام : 

قالوا0” : لقيته أصيلاناً وأصيلالاً. فالنون بدل من اللامء فهو من 

«الأصيل» . 
- لعل: قالوا: لَعَت © . 
- عئوان الكتاب”* . وقالوا: عَلُوان الكتاب . 


)١(‏ شرح الشافية ۳/ ۲٠١‏ والأرتشاف/١77:‏ ونزهة الطرف/7 2171 وشرح المفصّل 
۰ 

(۲) شرح الشافية ۲۰۲/۳ - ۲۰۳ والممتع/ 2596 وشرح المفصّل 259/٠١‏ 
والمساعد ٠٠١ /٤‏ والتخريج الثاني فيه أن «أنْ» ترفع الأسم وتنصب الخبرء 
ولعل الأول أثبت؛ إذ الأصل ما عَنَ السماءء وسماءً: حال. 

(۳) الإبدال/ ٦۱‏ والارتشاف/۳۲۸. 

)٤(‏ المساعد /٤‏ ١٠ء‏ وفي شرح الشافية ۲٠۹/۳‏ «وقوله ضعيف في لعنّء قيل: 
النون بدل من اللام لأن «لعل» أكثر تَصَرّفَاء وقيل: هما أصلان؛ لأن الحرف 
قليل التصرف». شرح المفصّل .75/١‏ 

. وقالوا: عنونت الكتاب وعلوتته‎ ٠٠۷ الإبدال/‎ )٥( 





-1١.48-‏ الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 
تب بي ا 


حَنَك الغُراب”''. وقالوا: حَلّك الغُراب. 
وقالوا"“: إسماعيل » وإسماعين . ميكائيل ٠‏ وميكائين. ' 
إسرافيل ٠‏ وإسرافين. وإسرائيل› وإسرائین. , 


الهاء والهمرة" : 


قالوا: أيا فلان ٠‏ هَيَا فلان. 
أَرَقْتُ الماء : هَرَفْتهء أبدلوا الهاء من الهمزة. 
إتاك أن تفعل. هياك”*'. . 

وقالوا: هَرَحْتُ الدابةء أي: أرحتها. 
وهَرَدْتُ الثوب. أي: أردته. 


- الجيم والياء © : 


(00 
(۳) 


قالوا: العشى › العشح . حجتى » ججتج . 
5 ركف 


فقيمي ١‏ فقيمج . شحرةء شيّرة 


الإبدال/ 55 - 1۷ . (۲) الإبدال/ 1۸ . 
الممتع/ ۰۳۹۷ والأرتشاف/ ۲٠١ - ١74‏ وشرح الشافية ۲۲۲/۳ - 27177 


ونزهة الطرف/۸١٠.‏ وشرح المفصل ٤١/٠١‏ . 

وقرأ أبو السوار الغنوي : «هياك نعبد وهياك نستعين» في سورة الفاتحة/ »٥‏ وانظر 
كتابي : «معجم القراءات» ١ . ١1/١‏ 

الإبدال/ ۹١‏ وشرح الشافية ۰۲۱۳/۳ 779» والأرتشاف/ ١١ء‏ والمساعد /٤‏ 
۳ 

وفي آية سورة البقرة/ ٠١‏ «ولا نقريا عزو الشّجة» . 

قرأ قوم «الشيرّة»» وحكى هذا أبو زيدء وكرهها أبو عمروء وقال: «يقرأ بها برابر 
مكة وسودانها». قال أبو حيان: «وينبغي ألا يكرهها لأنها لغة منقولة فيها» . 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي ¬ 1A4‏ ¬ 


وقالوا: الأكثر كون الياء المبدل منها الجيم مشددة» وقيل: ليس 
بلازم . 
- القاف والكاف7" : 
- عربي قح > وقالوا: كس . 
- قشط الحلد » وقالوا: كشط. 
وذكروا أن القاف لغة تميم» والكاف لغة قريش . 
- قهرت الرجل»›» وقالوا: كهرته. 


رودم سل سر 


ومنه القراءة”" : #قأما الِتيم قلا تكهر» . 

وهي قراءة أبن مسعود وإبراهيم التيمي والنخعي والشعبي واشت 
العقيلي» وهي كذلك في مصحف أبن مسعود» وذكر الفرّاء أنه سمعها 
- الفاء والغاء9" : 








قالوا: - جدث (القبر) +٠‏ وقالوا: جدف. 
الثوم ¢ وقالوا: الفوم . 
ت اللُثام 2 وقالوا: الفام . 





2 وذكر أبن جني في المحتسب أنها لغة بني سليم . وانظر كتابي : «معجم القراءات» 
۸۲/۱. 

. ۲۲۹/٤ الإبدال/ 23117 شرح الشافية ۳/ ۰.۲۰۱ والمساعد‎ )١( 

(؟) سورة الضحى ۹/۹4۳ . وانظر كتابي: «معجم القراءات» ٤۸٤/٠١‏ . 

() الإبدال/ ١77‏ - ۱۲۷ وشرح الشافية ۰۲۰۱/۳ والمساعد ۲۲۹/٤‏ . 





, الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي‎ - ١.8. 





دعوو مه م مهم ور د 
3 


قراءة الجمهور"'': يرون مِنَ الْخْبَدَاثِ 4" بالثاء جمع جدث» وهو 
القبر» وقرئ: «. . . الأجداف» بالفاءء جمع جَدَّفء وهو القبر أيضاً. 

وفي قوله تعالی : ادع نا ري مرج لنَا مما تلبت الْأَرْسُ مِنْ بَقْلهجَا 
وَقَتَكهَا وَومهَا4. 

قرأ أبن مسعود وأبن عباس أَبَيَ بِنُ كعب”* «وثومها» بالثاء . 


- إبدال الهمزة من الهاء : 


لت الهمزة من الهاء» وهو إبدال قليل لا يَطَرد في كثير من الألفاظء 
ومما ذكروه فى هذا الياب : 





-ماء 2 : وأصله: مُوَه. 
قلبوا الواو ألفاً لتحركها وأنفتاح ما قبلهاء فَصَار: ماهء ثم أبدلوا 
من الهاء همزة. 
قالوا: «لأن الهاء مشبهة بحروف العِلّة. فقلبت كقلبهاء فصار 
ماءً . 
وقولهم في التكسير : أمواه» وفي التضغير: مُوَيْهه دليل على ما 
قلناه من أنْ العين واوء واللام هاء. . .». 


)١(‏ انظر كتابي : «معجم القراءات» 004/7 في سورة يونس الآية/ 207 وانظر بقية 
التعليق فيه . 

(۲) سورة القمر .۷/٠٤‏ (۳) سورة البقرة ٦١/۲١‏ . 

. ١٠٠١/١ انظر كتابي: «معجم القراءات»‎ )٤( 

0( شرح المفصل ٠١/٠١‏ وشرح التصريف الملوكي/ ۲۷۹ وسر الصناعة/ ١٠٠ء٠‏ 
والأرتشاف/ 2777 والممتع/48": وانظر المقتضب 101/١‏ - 154غ؛ 
والمنضف .٠٤١ - ۱٤٤/۲‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي - 1۰۹۱ - 


- شاء”'': الهمز فيه بدل من الهاء» وهو جمع شاة» وأصله: شَؤكة» فقد 
020 حُذِقّت الهاء تشبيهاً بحروف العِلّة؛ لخفائها وضعفها وتطرفهاء 
ثم أقاموا التاء مقام المحذوف» فصار: شاة» بعد إعلال الواو 
ألفاً. ولما جُمعت طرحت تاء التأنيث كما تجمع ثَمْرة: تَمْرء 
فبقي الأسم على حرفين» فأعادوا الهاء المحذوفة» ثم أبدل منها 
همزة. كذا قالوا!!. 
وهو عند المبرّد إبدال لقرب المخرجين» كما قالوا: أرقت 
وهرقت. وإياك وهتاك. 
- آل“ : وأصله: «آهل»ء فأبلت الهاء همزةء فقيل: أأل» 00 لت 
الهمزة ألفاًء فقيل: آل. وقيل: أصله: أول. 
قال أبن جني 
«والذي يَدُلْ على أن أصل «آل» «أهل» قولهم في التحقير: أهَيل»". 
قال أبو حيان: «ولم يذكر سيبويه أن الهاء تَبْدَل همزة» . 


ج الهمزة الا : 
قالوا: أَرَحْتٌ الكتاب . ووَرَخْيُه. ‏ أكدت العهدء وكدثّه. 
آځيته ( واخيثه . إشاح وشاح . 


)۱( الممتع/ 23714 والمنصف 14/۲ — c\oY‏ وسر الصناعة/ ١٠٠٠ء‏ والشرح 
الملوکي/ ۰۲۷۸ وشرح المفضل ۱٥/۱۰‏ - ١۱ء‏ والأرتشاف/ 757 - 754. 

(؟) حكي عن يونس أن تصغيره «أوَيْل)» قالوا: وهو قليل. 
وذهب الكسائي وتبعه أبن الباذش إلى أن أصله أَوَل» تحركت الواو وأنفتح ما قبلها 
فقلبت ألفاًء وأن تصغير آل : اول انظر الأرتشاف/ 75 . 

(۳) الإبدال/۱۳۸. وانظر شرح التصريف/ ۳۲۷ «وفادة إفادةء وسادة إسادة» وعاء 
إعاء؟ . إصلاح المنطق/ ٠١١‏ . 





“رم دج + 
لي ا 


ا الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الإبدال السماعي 
مي ين 
رواو و ا 
جد #% عد 

ويَحْسّن الرجوع في هذا الباب إلى كتابين: 
الأول ا كتاب «اللإبدال»› ليعقوب بن الشكيت7" , 
والثانى : کتاب «الإبدال»› لأبى الطيّب اللغوي”" . 

عرضت فيما تقدّم نماذج قليلة من صور مختلفة من صور الإبدال. وهي 
كما ترى لا تطرد في كل ما ماثلها من الألفاظ. وإنما هي صور مسموعة عن 


% # اد 


)١(‏ ومنه القراءة في قوله تعالى: طا اسل انت المرسلات 21١/77‏ فقراءة 
الجمهور بالهمز وشد القاف . 
وقرأها «وُهْنَت» عدد من القراء» وقرئت «وقتت» بالواو والتخفيف» وذكر في 
«وقتت» أنها لغة سُفلى مضرء فقد نقل هذا عن عيسى بن عمرء وانظر تفصيل 
هذا المختصر في كتابي : «معجم القراء‌ات») ۲۳۹/۱۰ - ۲٤١‏ . 

(0) حَقّقه عز الدين التنوخي. ونشر في دمشق عام/ ١٠97١م.‏ 

(۳) حَقّقه حسين محمد محمد شرف» ونشر في مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام/ 
۸م 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال -¬ ۳ = 


تدريبات على الإبدال 


و 


و ی رر @ € 
- «ثم أسْتَخْرْجُهَا من إعاء أَخِيدِ» E‏ 





یا روم ر ر 


- وقرئ: لاما َير لا تكهر) زر ا 
قال تعالى : 

ڪون الراك كلا س4 سورة الفجر ١9/89‏ 
- م رسلا رسلتا تا 4 بنزرة العؤمنون £77۴ 
- الوا اطا بك وين عك سورة النمل ۲۷/ ٤۷‏ 
- رما ڪر لل أو أ الأب شور الق ۲۹۹/8 














سورة الحج Vo /YY‏ 
مد ار ف ر > A‏ ص بور م رو مهس 
- لن الزن كفروا بعد إِيمنهم ثم أزدادوا كفرَا أن تقل وهر 
سورة آل عمران ۳/ ٩۰‏ 


«وإذًا للم قأصطا دوا » سورة المائدة ۲/١‏ 


- يمرم إن لَه أصطمَدك4 سورة آل عمران 57/7 
- قسن اشر َب باغ ولا عاو كل إكم ملو سورة البقرة ١/8/8‏ 


ہس ےر 


- أن ميب الْمضطرٌ إدا معَادُ ويكشف سوه سورة النمل ٠۲/۲۷‏ 





عع چ 
- ل عر عر ور 


r 17‏ ى 
- ##وإن نصِبهم سيكة يطيروأ يموسى ومن مَعَمّ سورة الأعراف ٠١١/۷‏ 





ِ 
ردو 


۳ سرصم جسن جم انظ‎ 2 2 e 
۱۳۲/۲۰ ومر أهلك يالصَلَوة وَاصطيرٌ علا » سورة َه‎ - 





-1١.94- 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال 





رص 


- وقرأ أبن مسعود: #وثومها وَعَدَسَا» 





وقرئ i‏ أنطيناك الور 
قال رسول الله مَل : 


سورة البقرة ٠١/۲‏ 


سورة الكوثر ١/١١4‏ 


- «لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك». 


- (إني أخاف عليكم الرّما». 


قال ذو الرمة: «هل عندك من ناقة نزدار عليها مَأ . 


قال النابغة الذبياني : 

وقفت فيها أصيلاناً أسائلها 
وقال مجنون ليلى: 

- فعيناكِ عيناها وجِيِدُكِ جيذها 





- فعيناش عيناها وجِيدذش جيدها 


قال ذو الوّمّة : 


هات م 


اع E‏ منزلة 
وقال النابغة الجعدي : 

إذاما ع دَّأربعة فسال 
وقال: 





وقال علباء بن أرقم اليشكري: 


عَيت جواباً وما بالربع من أَحَدٍ 


سوى عَنَ عَظمَ السَّاق منكِ دقيق 


ماءُ الصَّبابةٍ من عينيك مَسْحُومْ 
فزوجك خامس وأبوك سادي 


وأنت بالهجرن لا تبالي 


يا قاتل الله بني السشعلاة 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال = 1.4 ~= 
عمرو بن يربوع شرار الناتِ 
غير أعِفاء ولا أكياتٍ 
فال زاشد ن اشد 
فإن تهدموا بالعّذر داري فإنها ترات كريم لا يبالي العواقبا 
قال طفيل الغنوي» وقيل: مضرّس بن ربعي : 
فهياك والأمر الذي إن توسّعت مواردُه ضاقت عليك المصادر 
قال حمد بن مسلمة: 
ألا يا سنا برقي على قلل الحمى لهك من برق علي كريمٌ 
قال زهير: 
هو الجوادُ الذي يعطيكٌ نائله عَفْواً ويُظْلّم أحياناً فَيَطْلِمْ 
قال: 
خالي عويف وأبو عاج *# المطعمان الشحم بالعشجٌ 
وبالغداة كتل ع * يؤكل بالصيف الفح 
قال ذو الرمة: 
هيا ظبية الوعساء بين لجل وبين النقا آآنت آم أمٌ سالم؟ 
قال رۇبة : 
يصبح ظماآنَ وفي الماء فَمُه 


WY ¥ 





١.85‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إبدال الهمزة 
ساس کڪ ت نے 


الإبدال الجائز في الهمزة المفردة“ 
من البدل الجائز أن تقلب الهمزة الساكنة إلى حرف يناسب حركة ما 
قبلها : 
- فإن كان ما قبلها فتحة فُلبت ألفاًء ومثال ذلك : 
زا راس » كأس : کاس . 
ويُبدِل بعضهم من الهمزة المفتوحة ألفاًء فقول : 
الک ال ا و 
- وإذا كان ما قبلها ضمة قلبت واوأء ومثال ذلك : 
مُؤْمن -> مُؤمن. 
- وإذا كان ما قبلها كسرة قلبت ياءًَء ومثال ذلك: 
والغاية من هذا الإبدال هو التخفيف؛ لأن الهمزة حرف يثقل. 
قال أبن يعيش : «أعلم أن الهمزة حرف مُسْتَفْقَل؛ لأنه نبرة في 
الصذرء وهو أَدْخَلُ حروف الحلق» وإخراجه كالتهؤع» فلذلك مال أهل 


)١(‏ انظر الأرتشاف/ ١/ااء‏ وانظر الكتاب 7/ 17 - ٠١٤‏ وشرح الكافية الشافية/ 
٠٠٠۸ - ۷‏ والممتع/ ٤٠٤‏ وشرح الشافية .6١- ٥٠/۳‏ 

(۲) شرح التصریف الملوکي/۲۲۸. وانظر شرح المفصّل ۱٠۷/۹‏ - ٤٤٠۱ء‏ و١٠/‏ 
۹ والکتاب ۲/ ۰۱١۷‏ وانظر النشر ۱/ ۰۳۹٩‏ والإتحاف/ ٥۳‏ والتیسیر/ ۳٦‏ . 





ثم ذه + 
U‏ 5 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إبدال الهمزة - 4۷ - 


الحجاز ومن وافقهم إلى تخفيفهاء فمتى كانت الهمزة ساكنة وأريد تخفيفها 
أزيلت نبرتهاء فلن وتستحيل حرفا ليأ وتديّرها حركة ما قبلهاء فإن كانت 
نياف اتات الفا وإن كانت قبلها كسرة أنقلبت ياءٌَ» وإن كانت قبلها 
ضمة أنقلبت واوآء أصلاً كانت أو زائدة» وهذا البدل على ضربين جائز 
وواجب...)2. 

ثم ذكر من صور الجائز ما قُدمته. 

وأرجع في هذه المسألة إلى كتابي «معجم القراءات»" فإنك تجد بيانا 
لها عند علماء القراءة. 

ومما جاء في القراءة قوله تعالى”©: «وَلََاتُ أن يَأَكُلَهُ ألرّمْْ 4 . 
فد قرا وشرو زار جز ورا یاک كذا بإبدال ال 

ألفا. 





- وقرأ الكسائي وأبو عمرو وورش وعدد كبير من القراء : «الذَّيْب2» بالياء 
من غير همز. 
وكل هذا على التخفيف» وهو لخة أكثر أهل الحجازء وقريش»› 
والتحقيق لغة تميم وقيس . 
وكذا الحال إذا وقعت الهمزة طرفاً بعد متحرك أو ساك : 


تقول : قرأ س> قرا. 
- وضوء > وضو بإبدال الهمزة واوآء ثم إدغام الواو الأولى فيها. 


)١(‏ انظر 0١/١١‏ «الهمز المفرد»» وفيه بيان صور التخفيف من الهمز. 
(۲) سورة يوسف ۱۳/۱۲ . 

(۳) انظر التقصيل والمراجع في كتابي : (معجم القراءات» ۲۰۰/۲ - .۲٠۲‏ 
)٤(‏ انظر شرح الشافية ٤١/۳‏ . 





- 1۹۸ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إبدال الهمزة 





- شي -> شئي: جرى فيه ما جرى في سابقه . 
- وبري > بري. 
وخصٌ هذا بالوقف على المتطرّفة عند الرضي» فذكر وجهين: تحقيق 
الهمز على الأصل» والتخفيف بإبدال الهمزة حرفاً من جنس حركة ما قبلها 
بالفتح» ومن جنس الحرف الذي قبلها واواً أو ياء في مثل وضوء وشي, . 
ومن هذا قوله تعالى : #فَكلُوه يجا عَرَيكا4 . 
- قراءة الجماعة بتحقيق الهمز" . وقرأ الحسن والزهري «هنياً مريَأ». 
بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في ياء المذّء وهي قراءة أبي جعفر 
بخلاف عنه» وقراءة حمزة في الوقف. 
ومثله قوله تعالی : وتن بی ا 4 . 
فقد قرأ أبو جعفر «بريّ»» كذا بغير همزء فهو على إبدال الهمزة ياءء 
وإدغامها في الياء» وهي قراءة حمزة وهشام بخلاف عنه في الوقف . 


# ا % 


(۱)( سورة النساء ./٤‏ 

(۲) انظر كتابي: «معجم القراءات» ٠٤/۲‏ . 
(۳) سورة الأنعام ٠۱۹/٩‏ . 

)€( انظر كتابي : امعجم القراءات» ۲/۲ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال -~ 5 
حذف الهمزة 


جاء حذف الهمزة في مواضعء منها : 
١‏ - في الأفعال: 





فهي أفعال أمر مهموزة الأصلء فهي من الأفعال: 
اعد باغذ: ل آمريامر: مدء أكل يأكل: جُل. 
سأل يسأل: اسأل > سَلْ. 


وهو حذف غير واجب» فقد جاء الأمر بالصورتين في «سل»› اسأل» . 
وعِلة الحذف أجتماع الهمزتين في أول الكلية كما" : 
أذ أأمُرء أأكل. 
فقد وقع الحذف على الهمزة التي من أصل الكلمة أولاء للتخفيف من 
ثقل الهمزتين» فلم تبق حاجة لهمزة الوصل؛ إذ تحرك ما بعدها فحذفت 
أيضاًء ووزن الفعل فى الحالات الثلاث : «غعل», وهو حذف واجب. 


/4 وشرح المفصّل‎ ٠۳٠٠ والشرح الملوكي/‎ ٠١ - ٠١ :47 /* شرح الشافية‎ )١( 
. ۱۸۵۷ »۲٤۳ والارتشاف/‎ ۰۱۹۱ - ۱۹۰ /٤ والمساعد‎ ,٥ 

(۲) فإذا جاء قبل الهمزة واو أو فاء حذفت همزة الوصل؛ لأن حركة الواو والفاء تغني 
عن إثباتهاء وتثبت همزة الفعلء ومنه قوله تعالى: ومر آهلك يالصّوة وآسطيد 

عا سورة َه ۲۰/ ۱۳۲ . 

فإن جيء بثم ثبت اللفظ على ما هو عليه ولا حَذْفَء ومنه قوله تعالى: خم اتا 

َناك شؤزة قله /. 





كن وا الباب الخامس : الإعلال والإبدال - حذف الهمزة 
بسي سي اس ب ب سس سب سس سس سيم بس وي سي سس بي سس سس ريسي سب برو سس و وي 


وق هذا قله ال تيبي عاك در وک عد کل مسج . 
- وقول رسول الله د : «امُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع . . .». 
وأما «سَلْ» فجرى فيه ما يلي : 
أصله : إسْأل: ووزنه: إفْعَل: 
١‏ - ألقيت حركة الهمزة التي هي عين الكلمة» وهي الفتحة على 
الشيق الساكنه . 
۲ - حذفت همزة الوصل؛ إذ لم تبق ضرورة لاإثباتها؛ حيث 
تحرّك ما بعدها. 
۴۳ - صارر اللفظ بعد الحذفين: سَّلْ: ووزنه: فل . 
ومنه قوله تعالى”" : 
اسل بن إسْرويل كم عاتبتهم مِنَ يم بت4 . 


9 
ع 


ص 


؟ - المضارع من «رأى:”*) 


- رأى > يرأى > يَرَىء ووزنه: يَفَلُ. 


.۳٠/۷ سورة الأعراف‎ )١( 

(1) انظر الأرتشاف/ 18017 : «وشذ إقرارها [أي: ألف الوصل] مع النقل نحو 
إِسَلْ. . .». وجاءت محرفة (اسَئَل) كذاء وليس بالصواب. 
وانظر شرح الشافية ۳/ ٤۲‏ - 47 ففيه أن الأخفش حكى («إسَل)» ورّدّه الرضي . 

() سورة البقرة ۲٠١/۲‏ . 

(4) انظر شرح الكافية الشافية/ ۲٠١ ٤‏ «إن أصله يرأى» وهو أصل متروك إلا في لغة نيم 
اللات» فإنهم يستعملون هذا الأصل» فيقولون: يرأى» كما تقول جميع العرب: 
يتأى. . .2. 
وانظر شرح الشافية / »4١‏ والشرح الملوكي/ ٠۳٦۹‏ وإصلاح المنطق/ ٠١۹‏ . 


ر 
چا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - حذف الهمزة - ۰۱ 

فقد حذفت الهمزة تخفيفاًء وتقدّم بيان مثل هذا في الميزان الصرفي» 
ويأتي في الإعلال في بيان حذف العين واللام. 
* - الحذف من مضارع أكره”': 

إذا أخذت المضارع من «أكرم» فالأصل فيه: 

يُؤَكرم » أؤكرم » تُؤكرم ٠‏ تُوَّكْرِمْ. 

غير أن الهمزة حذفت في الأستعمال في الحالات الأربع» والعلة في 
ذلك قائمة على صيغة المتكلمء جيك يجتمع همرنات” E‏ المضارعة 
ل فحذفت الثاني تخفيفاء راي ووزنه: : أفيل. 

وبعد هذا الحذف حُمِلّت عليه الصيغ الثلاث الباقية» مع أن العِلّة فيها 
غير موجودة. ثم جرى بعد ذلك حكم المشتق كحكم الفعل بعد الحذف . 

قال الرضي 

الوه : وألتزم في باب لأكره حذف الثانية . القياس فيه قلب الثانية واوا 
كما في اريدم لكنه حَفْفت الكلمة بحذف الثانية لكثرة الأستعمال» كما 
خُمَفَت فى حُذ وكل. بالحذف. والقياس قلبها واوا ثم حمل أخواته 
من «تؤكرم) وايؤكرم» عليه» وإن لم يجتمع همزتان». 


لخد اعد 





. 1١ - ٥۹/۳ انظر شرح الشافية‎ )١( 





- 1.۲ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال 


اجتماع الهمزتين 





للهمزتين المجتمعتين في كلمة واحدة الصور الاآتية : 
١‏ - الهمزة الأولى متحركة والثانية ساكنة. 
١‏ - الأولى ساكنة والثانية متحركة . 
۳ - الهمزتان متحركتان. 

وتفصيل القول في هذه الصور على ما يأتي : 
أ - الهمزة الأولى متحركة والثانية ساكنة : 

ومثال ذلك: آم“ . 

وأصله: «أأمَّن» على وزن : «أفعل»» فهو الفعل «أمن» زيدت عليه 
ال فأبدل من الههرة الساكنة آلف اة رة الب لها 
فصار: أامن» ثم استّعيض عن الهمزة والألف بالمذ «41. 


ومثله : آدم» أصله : أأدم . 





وكذا: آخَرُء وأصله: أأخر. وآرَرُء وأصله: أأزّر. 


)١(‏ شرح الشافية ٥۳/۳‏ وما بعدهاء وأنظر أوضح المسالك 9/ 271714 وشرح 
الأشموني ٠1٠٤/١‏ والشرح الملوكي/ 70؟». والنشر في القراءات العشر /١‏ 
۲ وما بعدهاء والممتع/ ٠٤٠٤‏ والأرتشاف/ ٠7717‏ وشرح التصريف/ ٠.۴٠١٠‏ 

زفق كثير من الناس يخطئ في وزن هذا الفعل فيقول: هو على وزن «فاعِل»» فيزن 
الفعل بوزن آسم الفاعل» وهو غير الصواب ‏ وانظر المساعد ٠١٤/٤‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين = ۳ 


قال أبن یعس 3 


«وأمًا البدل الواجب فيكون في الهمزتين تلتقيان: الأولى مفتوحة. والثانية 
ساكنة» فلا بد من إبدال الثانية ألفاً. نحو : آدم» وآخر. وآزر» وآمن . 
وهذا البدل لازم كراهية أجتماع الهمزتين في كلمة واحدة. 
وزذة الدع امد ل ا ق عن يدل :مها كر نا 
لا أصل له في همز البتةء ألا ترى أنهم قد قالوا: «أوادم» كما قالوا: 
«خواتم» . فأجروا الألف المبدلة من الهمزة بقلبها واواً في الجمع مُجْرَى 
الألف المحضة». 
ومن الألفاظ التي وقع فيها مثل هذا الإبدال: 
- إيمان : وأصله: إأمان» فأبدل من الهمزة الساكنة ياء لمناسبة الكسر 
قبله» فصار: إيمان. 
- المهيمن : وأصله «مُوّأمن»» قُلبت الهمزة الثانية ياءَ» فصار: موبمن › 
ثم قلبت الأولى هاءً. 
- آاتزر : وأصله: «أَرَرَء فإذا نقلته إلى صيغة «أفتعل» قلت: إئْتزرء 
ومن هذا الباب قول عائشة - رضي الله عنها -" : 
«وكان يأمرني أن آتَزرً . 


.70١ وآنظر شرح التصريف/‎ 277١ - 5١ الشرح الملوكي/‎ )١( 

(۲) في أوضح المسالك ۳/ ٠۲٠١‏ «وعوامً المحدثين يُحَرّفونهء فيقرؤونه بألف وتاء 
مشدّد [أنّزِراء ولا وجه له؛ لأنّ أفتعل من الإزارء ففاؤه همزة ساكنة بعد همزة 
المضارعة المفتوحة وياء بعد الكسرة نحو إيمان» وآنظر شرح الأشموني ٠٠٤/۲‏ . 


- أوتمن : وكان أصله: أأَثّمِنء فأبدل من الهمزة الساكنة واو لمناسبة 
اة لهاان اوت 
- آثرت: أؤئثر» إيثاراً: 
والأصل : أأثرتُ » أَؤْيِرُ > إثثاراً. 
- آجرثٌ”" مملوكي أوجره إيجاراً» فهو مُؤْجَر. 
وليس آجَرّ: هذا فاعل» بل هو أُفْعَلء والجملة الأخيرة في 
هذا تفسير وبيان من الرضي . 
قال أبن مالك : 
«لم تحقق العرب دون ندور ثاني همزتي كلمة إذا كان ساكتاً» بل 
ألتزمت إبداله مَدَّةَ مجانِسّة لحركة الأول ك: آمنتٌ أؤمن إيماناً» . 
وقلتٌّ: دون ندور» ا على قراءة الأعشى راوي أبي بكر صاحب 
عاصم : (إثلافهم رحلة الشتاء والصيف»”” . 


. ٤٠١/١ انظر الآية/ ۲۸ من سورة البقرة في كتابي: «معجم القراءات»‎ )١( 
«وأجاز الكسائي أن يبتدأ أُؤثّمِن بهمزتين» نقله عنه‎ ٠٠١ /۳ وفي أوضح المسالك‎ 
. أبن الأنباري في كتاب المصاحف ورَده»‎ 

(۲) نقل هذا النص الرضي من العين للخليل . 
انظر شرح الشافية ۳/ ٠٤‏ والعين/ أجر (5/ 1977). 

(۳) شرح الكافية الشافية/ ۲٠۹۲‏ . 

. ۲/۱٠۰٠٣ سورة قریش‎ )٤( 

(5) هذه رواية الشَّمّوني عن الأعشى عن أبى بكر عن عاصمء بهمزتين الثانية ساكنة . 
وذكر أبن مجاهد رجوع عاصم ف القراءة إلى قراءة الجماعة» وهي 
«إيلافهم». وانظر كتابي : (معجم القراءات» 9۹۸/٠١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين = .11~ 
ب - الهمزة الأولى ساكنة والثانية متح ر كة : 
وتكون الهمزتان في هذه الحالة في موضع العين» أو اللام: 
1 في موضع العين : 
وفي هذه الحالة تَذغم الهمزة الأولى الساكنة في الثانية المتحركة» 
ومثال ذلك : 
0 1 ل : على وزن: فَعَال 
عين الكلمة «سأل» همزة زائدة ألف الصيغة «قَعَال» 
وفى هذه الحالة تدغم الأولى فى الثانية» فتُصبح : سال ومثل هذا: 
لار“ اا 
وعِلّةَ هذا الإدغام التخفيف؛ لأن الهمزة ثقيلة» ولا سيما ما ضْعُف 
منها . 
١‏ - إذا وقعت همزتان في موضع اللام» الأولى ساكنة والثانية متحركة تُبْدَل 
الثانية يَاءٌ إبدالاً مطلقا . 
قالوا“ : إذا بيت على مثال «قِمَطر» من «قرأ» قُلْتَ: قِرَأَيَ . 
)١(‏ انظر أوضح المسالك ۴۲٠١/۳‏ وشرح الشافية ۳/ ٠١‏ وزاد فيه «سُؤَّال؛. 
(۲) وفي اللسان/ لألأ: «.. . وبائعه لأاءء ولأال» ولألاء. . .». 
() في الصحاح «وبائع الرؤوس: رَءَاس» والعامة تقول: رَوّاس». 
وفي المصباح/ «رؤوس» وبائعها رَأس [كذا!]ء بهمزة مشدّدة مثل : نجار وعَطارء 
وأما رَوّاس فمُرَلّد». 
)٤(‏ انظر أوضح المسالك ۳۲٠/۳‏ وشرح الشافية ۳/ ٠١‏ وشرح الكافية الشافية/ 
4 . 


ر 
ا 





5 الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين 
ا يس 55959 ا ا 


وإذا بنيت على مثال «سفرجل» منه قلت: «قِرَأيَأ» بهمزتين بينهما ياءٌ 
مبدلة من همزة. 

قلتُ: لم يقل مثل هذا أحدء فهو أفتراض ممقوت» وبناء مهمل لا 
ينفع ذكرهء ولا يَضِْرٌ حذفه. 
ج - همزتان متحركتان فى كلمة واحدة: 
١‏ - حركتهما القت : 

وفي هذه الحالة تُقْلَبُ الثانية واوا وذكروا مثلاً لذلك أسم التفضيل 
من : اد بث من الأنين» فقالوا: هذا أَوَنْ من ذاك» أي : أكدد أنيناً. 
وأصله: أن . 

- ومثله: أمّ يَؤْمَ قالوا فيه : 

هذا أَوَمَ من ذاك. أي: أحسن إِمامَة» وأصله: أَأمَ. 

وذكر أبن مالك" أن سبب ألتزامهم هذا الإبدال هو أن الهمزة حرف 
ينطق به كأنه سَعْلَةَ» فَاستّصعِب تحقيقه, وَكَثْرَ تخفيفه مفرداًء فإذا القت 
همزتان تضاعف الأستثقال» وتأكد داعي التخفيف . 


)١(‏ انظر شرح الشافية ٠٦/۳‏ «وكذا أَوَرُ من الأر»» والأرَ السَّوْق والطرد. 
قال: «وعند المازني: أَيَمْ وأَيرُ» ولعله نظر إلى أن القياس على تسهيلها مُحال 
نا...٤‏ 

(۲) شرح الكافية الشافية/ ٤۹٠۲ء‏ وآنظر الأرتشاف/ 7748» وشرح الأشموني ٠٠٥/۲‏ 
1 . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين - ١١.‏ - 
قال : «وأحق ما جعل بدلها ما أطرد إبدالها منه 2 وهو واو وألف وياء . 
والواو أَوْلَى بها لمساواتها لها في عدم الخفة والخفاء بخلاف الياء والواو. 

ولذا آبدلت منها دون حركة مجانسّة موجودة ولا مقذرة». 

۲ - الثانية مضمومة› والأولى : مضمومة أو مفتوحة أو یکنو و 
وفى هذه الحالة تقلب الهمزة الثانية واوا ومثال ذلك أن تقول : 
يَؤّم : أَومْ. بواو خالصة بدلا عن القهدة الثانية» وأصله: م 

المضموم بعد مكسور: 
نحو: إِوُهُ"2: وهو مثال: (إِضْبّع) من «الأم. 

المضموم بعد مضموم: 
نحو: أومْ؛ وهو مثال: «أبلّم من «الأم» . 
والصورتان: الثانية والثالثة أفتراضيتان لم يُسْمّع بمثلهما من كلام 

العرب» وإنما هما من توهم علماء الصرف. 

۳ - مكسورة»› والأولى محركة بحركة من الحركات الثلاث : 

الكسرة والضمة والفتحة. 
وفى هذه الحالة تقلب الثانية ياء ومثال ذلك : 

إمام» وجمعه: أثِمة > أيمّة. 
)١(‏ شرح الكافية الشافية/ .7١94‏ وشرح الشافية 7/7 57» وشرح الأشموني ٠٠1/۲‏ . 


(؟) كذا عند سيبويه. وعند الأخفش يمف بالياء . 


ر 
ا 





ع ات الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين 
2 إيإبب-بببببببااي2يبيبيسس يحي ب يي 


فقد أبدل من الهمزة الثانية المكسورة بعد فتح ياء» وجاء عنهم «أئمة» 
بالهمز. 

قال الاي «قوله [أي: أبن الحاجب]: وقد صح التسهيل 
والتحقيق فی «أئمة»» آي في القراءة» ولم يجئ في القراءة قلب الهمزة 
الثانية فى «أئمة» ياء صريحة» كما هو الأشهر من مذهب النحاة» بل لم 
يأتِ إلا التحقيق أو تسهيل الثانية. وقد ذكرنا أن هذين الحكمين لا 
يختصان عند بعضهم ب «أئمة»» بل یجریان فی کل متحرکین» لکن 
الأشهر عند النحاة قلب الثانية ياء صريحة) . 

قلتُ: جاء مثل هذا الخلاف في قوله ال 

«قَقَدِيلواً أَيِمَّدَ م الڪنر4. 

وخلاصة ما ذكرثه في كتابي”": «معجم القراءات» هو ما يلي : 
١‏ - قراءة أبن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبن ذكوان» وهي رواية 

عن نافع وابن أبى اون «أئمة»» بهمزتين. 
5 - ولهشام عن ابن عامر قراءة بإدخال ألف بين الهمزتين (آئمة)» وهی 

قراءة صحيحة من طريق الشاطبية . 
۳ - وقرأ أبو عمرو ونافع وأبن كثير ورويس وقالون والأزرق ويعقوب: 

«أِيمّة» بإبدال الهمزة الثانية ياءً . 

وذهب بعض العلماء إلى أن قراءة أبى عمرو ومن معه بتسهيل الهمزة» 
وليس بقلبها ياء . 


)۱( شرح الشافية ۳/ 694 . (؟) سورة التوبة ٠١/۹‏ . 
2 انظر المعجم / 67" د وول وفيه مراجع القراءتين» وقراءات أخر. 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - اجتماع الهمزتين - ۱1۰۹ - 


ومعنى التسهيل أنها بَيْنَّ بَيْنّه أي : بين مخرج الهمزة والياء. 

ومما تقدّم ترى أن تحقيق الهمزتين''' قراءة مشهورة» وإن لم تكن 
مقبولة عند البصريين. والأؤلى أن يعاد النظر في القواعد الصرفيّة 
الصارمة» وأن يتَخذْ من القراءة حجة لتعديل بعض القوانين الصرفيّة» وما 
أكثر القراءات الواردة عمن يحتج بقولهم مما ينقض طرد القاعدة عند 
المتقدّمين في هذا العلم» ومسائل النحو أيضاً. 


%# *%* % 


»۳۷۹ /۱ إذا أردت تفصيلاً وافياً في المسألة فآرجع إلى النشر في القراءات العشر‎ )١( 
. ۲٤۲۰ والإتحاف/‎ 


A 
لي ا‎ 





= ۰ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال 





الإعلال 


الدارس» الأولى في مُبْتَداهء وتتناول مسائل الوزن في باب الميزان 
الصرفي. والأخرى في منتهاه» وهي مسائل الإعلال» وأَنْ ما بينهما لا 
يستعصي على الفهم . ولا يمتنع على الإدراك. 

وباب الإعلال باب من أبواب الصرف» جليل شريف» فيه رياضة 
للعقل. وصَفْل للعارضة والمّؤهبة» وهو مع هذا باب عَسر تكد ولقد 
تناوله العلماء بطرائق مختلفة”"2. ولكنها تنتهى إلى نتيجة واحدة. 

وأحاول في عملي هذا أن أَجْمَع بين محاسن هذه المسالك» وأسلك 
بينها المسلك الوسط الذي يُحَفُف من ثقل هذا الباب» ويوسّع من ضيق 
مذاهبه بما يبسّر فهمه على طلبة العلم من أبناء هذا الزمان. 

ذكرنا من قبل أن الإعلال هو الإبدالء غير أنه خاصٌ بأحرف العلة. 

وللإعلال ثلاث صور”"' : 


إعلال بالتسكين : 


ويقتضى حذف الحركة»› ومثاله : يقضي ١‏ من ايقضئن)2 » فقد حذفت 
حركة الياء للثقل» فصار ساكناً. 


)١(‏ انظر شرح المفضل ٠٤/٠١‏ وشرح الشافية 577/7 وما بعدها. 
(۲) انظر شرح الأشموني 0۸1/۲« والشرح الملوكي/ 25١4‏ وشرح الشافية ٦1/۳‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة - ۱۱ - 


إعلال بالحذف: 

ويقع فيه حذف حرف العلةء ومثاله: يعد من «وعد)» فقد سقطت 
إعلال بالقَأْب : 

ومثاله : قام › باع وأصلهما: قَوَمء بيع . 6 فيهما الواو والياء 
ألفاً . 

ويقع الإعلال في الهمزة لمقاربتها أحرف العلة. 

قال أب الاج : 

«الإعلال تغيير حَرْف العِلّة للتخفيفء ويجمعه القَأْب» والحَذْفٌء 
والإسكان» وحروفه الألف والواو والياء. . .». 


أ - إعلال الهمزة"“ 


ذكر العلماء أنْ الهمزة تع كما تُعَء أخدف العلة؛ لمقاربتها هذه 
الأحرف» وكثرة تغيرها. 
وفي الهمزة ثلاثة أقوال"" : 
أحدها : أنها حرف صحيح. 
والثاني : أنها حرف عِلة» وذهب إلى هذا الفارسي . 
والثالثتة : أنها شبيهة بحرف العلة. 
)١(‏ شرح الشافية 57/7 . 


(۲) الشرح الملوكي/ ۲٠٤‏ وشرح الأشموني 0۸0/۲ . 
(۳) شرح الأشموني ٥۹۹/۲‏ . 





-؟١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 





فذِكُرها في باب الإعلال إنما كان قائماً على الرأيين: الثاني والثالث» 
وإن كان الرأي الثالث هو الغالب عند المتقدمين . ٠‏ 
وإعلال الهمزة على نوعين: 
واجب» وغير واجب» وبعضهم يقول"': «مُطردء وغير مُطرد؛. 
وجوب إعلال الهمزة: 
ومن صور هذا الإعلال ما يلي : 
| - وقوع الياء أو الواو طرفاً بعد ألف زائدة» وفي هذه الحالة يقلب كل 
منهما همزة. ومثال ذلك : 
- كساء: وأصله: كساوء فهو «فعال» من الكسوة. 
ومثله: سماءء ودعاء. 
- رداء: وأصله: رداي» فهو «فعال»» من قولهم : 
فلان حسن الرّديّة . 
ومثله: سقاءء ويناء . 





أما أبن مالك فقد ذهب إلى أنه أبدل من هذين الحرفين همزة مباشرة . 
وأما حُذّاق”" أهل التصريف فيرون غير هذاء إذ بدا لهم أن هذا 
الإعلال جرى فيه ما يلي : 


أ 5 أبدل من الواو والياء» ألف فُصارت صورة اللفظين : 
- کساو سے كساا. = ردا کے ردا 


.۸/٠١ انظر شرح المفصّل‎ )١( 
. ٥۹۳/۲ شرح الأشموني‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة - ۳ - 


ب - أبْدِل من الألف الثانية همزة» فصارا: كساءء رداء. 


قال أبن عصفور' : 


«ومن هذا القبيل إبدالها من الياء والواو إذا وقعتا طرفاً بعد ألف زائدة» 
نحو: كساء ورداءء وذلك أنْ الأصل: كساوء رداي» فتحركت الواو والياء 
وقبلهما فتحة» وليس بينهما وبينها حاجز إلا الألف»› وهو حاجز غير 
حصين ؛ لسكونها وزيادتهاء والياء والواو في مَحَلَ التغيير» أعني طرفاًء 
فقلبتا ألفاًء فأجتمع ساكنان": الألف المبدلة من الياء أو الواو مع الألف 
الزائدة» فقلبت [الألف] همزة» ولم ترد [أي: الألف] إلى أصلها من 
الواو والياء؛ لثلا يُرْجع إلى ما فر منه) . 

قال أبن جني" : «فصارا في التقدير كما ترى: كسااء ردااء فألتقت 
ألفان» فحركت الآخرة» فانقلبت همزة؛ لأن ذلك من شأن الألف» فكأن 
قائلاً قال له: فهلا حذفت إحداهماء فقال مجيباً له: لأنهم كرهوا اللبس» 
لئلا يصير الممدود مقصوراً». 


(۱) الممتع/23”55 وشرح الشافية ”/ 21١1/1‏ وشرح المفصّل 25/٠١‏ والشرح 
الملوكي/ 07177 وأوضح المسالك ۳٠١/۳‏ - ١٠١۳ء‏ وشرح الأشموني ۲/ 
7 » والمساعد ۸۸/٤‏ والارتشاف/ ٠٠٠١‏ والمنصف ۲/ ۷١۱١ء‏ ونزهة 
الطرف/ 2١6١‏ والمقتضب ۳/ .۸٤‏ 

(۲) لما ألتقى ساكنان وجب حذف أحدهما أو تحريكه» فكرهوا حَذّْف أحدهما لغلا . 
يعود الممدود مقصوراًء ويفوت الغرض الذي بنوا عليه الكلمة» فحركوا الألف 
الأخيرة لألتقاء الساكنينء فأنقلبت همزة» وصارت كساءء رداء. وعلى هذا 
فالهمزة في الحقيقة بدل من الألف» والألف بدل من الياء والواوء فالهمزة بدل 
من بدل. 
انظر شرح المفصّل »5/٠١‏ والشرح الملوكي/ 718 . 

(۳) المنصف ۱۳۸/۲ . 





- 111€ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 
وذكر الرضي”“ أنه يقلب الثاني [أي: الألف] إلى حرف قابل للحركة 
مناسب للألف» وهو الهمزة؛ لكونهما حلقيين . 


وا ادال س مع هاء التأنيث العارضة نحو: بنا 





وبناءة» فإن كانت هاء التأنيث غير عارضة أمتنع الإبدال نحو: هداية 
وسقاية» وإداوة» وعداوة؛ لأن الكلمة بُّنيت على التاءء أي: أنها لم تُبْنَ 
على مذكر. 
۴ - الموضع الثاني : في صحراءء وحمراءء وما كان من بابهما. 
ويجعل الصرفيون هذا الموضع تابعاً للموضع السابق؛ لأن ما جرى فيه 
كالذي جرى في الموضع الأول. غير أنْ هناك فرقاً أقتضى أن أفرد هذه 
المسألة» وهو أن الألف التي أَبْدِل منها همزة هنا إنما هي ألف التأنيث 
المقصورة» بينما كانت فى السابقة ألفا منقلبة عن أصل: واوا كان أو ياء. 
ووجه الأتفاق هو زيادة ألف قبل الآخرء وصورة اللفظ كما يلى: 


| 
صحراء : 





| - الأصل فيه : صحرى» بألف تأنيث مقصورة. 
ومثله : حمراء : حمرى. 


. ٠۷٤ - ۱۷۳/۳ شرح الشافية‎ )١( 

(۲) شرح الأشموني ۲/ ٥۹۲‏ والمساعد /٤‏ ۸۹ وشرح الكافية الشافية/ ۲٠۸۲‏ «فلو 
كانت هاء التأنيث غير عارضة أمتنع الإبدال كهداية وعلاوة». 

(©) أوضح المسالك 27١7/7‏ والشرح الملوكي/ 25759 ونزهة الطرف/ ٠١١‏ 
والممتع/ 2779 وشرح المفصل 4/٠١‏ وسر الصناعة/ ۸۳ وشرح الأشموني 
وشرح الكافية الشافية/ ۲٠۸١ - 7١4٠١‏ وشرح التصريف/ »۳۲١‏ وشرح 
الشافية ۰۱۷۲/۳ .۲٠۳‏ والمقتضب .۸٤/۳‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة = 111٥‏ = 
ب - زيدت ألف مَدَ قبل آخر هذين اللفظين لتكثير الأبنية » فيصير 
عندنا مقصور وممدودء وصورتهما: 
es‏ ی » حمطراى. 
ألف زائدة ألف تأنيث ألف زائدة ألف تأنيث. 
ج - لما أجتمع ألفان : الأولى زائدة والثانية ألف التأنيث» ولم 
يمكن حذف إحداهما ندل من ألف الاف: وهى 
الأخيرة» همزة» فَصَارا: 
صحراء » حمراء. 
وهذا الإبدال مطرد. 
«فأما إبدالهما واعيا فمن ألف التأنيث نحو: حمراء» وبيضاء» 
وصحراءء وعُشّراءء فهذه الهمزة بَدَل من ألف التأنيث"' كالتي في 
خبْلى وسَكرى. وفعت بعد ألفي زائدة للد والأصل: بنضى » 
وخمری»› وعشرّى. وصصّخرىء. وزادوا قبلها ألفاً أخرى للمد توسعا في 


)١(‏ ذهب بعضهم إلى أن الألف الأولى من حمراء وصفراء للتأنيث» والثانية مزيدة 
للفرق بين مؤنث أفعل نحو أحمر»› وحمراء» وبين مؤنث فعلان نحو: 
سكران سکری . ورد هذا آبن یعیش . 
وهناك من قال: إن الألفين معاً للتأنيث. قال أبن يعيش : «واء أيضاًء لعدم النظير؛ 
العبارة لتلازمهما». 





- 1171 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 





اللغةء وتكثيراً لأبنيته؛ ليصير له بناءان: ممدود ومقصور» فألتقى في آخر 
الكلمة ساكنانء وهما الألفان: ألف التأنيث» وهي الأخيرة» وألف 
المَدَّء وهي الأولى» فلم يكن بذ من حَذْف إحداهماء أو حركتهاء فلما 
لم يجز الحذف... فلم يبق إلا تحريك إحداهما.... فوجب تحريك 
الثانية» فلما حُركت أنقلبت همزة» فقيل : حمراء» وصحراء» وعشراءء 
وهذا هو مذهب سيبويه في الهمزة. . .» 

35 تا 0 : أن تقع إحدى الألفين عيناً لأسم فاعل أَعِلَت فيه. 


وتقدّم الحديث عن هذه الصورة في أسم الفاعل وصوغه من الفعل 
الثلاثي الأجوف» وبنت أن صورته ما يلي : 


قال: قا باع: بااااع 
ألف زائدة و ألف الأ ألف زائدة ألف الأ 

هي صل صل 
ألف صيغة «قال» وهي المُعَلَة المعلة عن ياء 
أسم الفاعل عن الواو «قول» البيع؟ . 


u‏ زائدة وهي الأولىء وأصل أو منقلبة عن أصل : واو 


ياء أَعلّت الألف الثانية همزة» فصارا: قائل» بائع 


)١(‏ الشرح الملوكي/ »59١‏ والكتاب 2757/7 والممتع/ ۳۲۷ وأوضح المسالك 


۳11/۳ وشرح الشافية 4۷/۳ 3061 





ر 
ا 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة -/ا١١١1-‏ 


قال أبن عصفور: 

«ومن هذا القبيل أيضاً عندي إبدالهم الهمزة من الياء والواو إذا وقعتا 
عينين في أسم الفاعل بعد ألف زائدة» بشرط أن يكون الفعل الذي أُجِلَّ منه 
أسم الفاعل قد أعتلت عينه» نحو: قائم وبائع› والأصل فيهما: قاوم» بايع ' 
فتحركت الواو والياء» وقبلهما فتحة» وليس بينها وبينهما حاجز إلا الألف 
الزائدة» وهي - كما تقدّم - حاجز غير حصين» وقد كانت الياء والواو قد 
ألفاء فأجتمع ساكنان» فأبدل من الثانية همزة» وخرّكت هروباً من التقاء 
الساكنين» وكانت حركتها الكسر على أصل آلتقاء الساكنين. . .». 

وزعم المبرّد"“ أن ألف «فاعل» أذخلت قبل الألف المنقلبة في «قال» 
و«باع» وأمثالهما. وهو رأي غريب . 

وإذا صح" حرف العِلّة في الفعل صح في اسم الفاعل» ولم يكن مثل 
هذا الإعلالء ومثال ذلك: «مُعاود» المأخوذ من «عاوَدً؛. و«المجاور؛ 
المأخوذ من «جاورً». فإِنّ الإعلال بالهمز هنا ممتنع . 

قال الد 

«فإن قلت : فما بالك تقول: هو عاورٌ غد وجَمَلْك صايد غداً» من 
الصَيّد؟» قيل: صح الفاعل لصخة فغله؛ لأنك تقول: عَورَّء وصَيدء 
وخول» وصيد البعير يَصَيّد. . .». 


)١(‏ انظر المقتضب 44/١‏ ولم أجد ما يُشير إلى هذا الذي تُقِل عنه. 
(؟) المقتضب .44/١‏ والكتاب 751/7: والمنصف ,754/١‏ والمساعد 44/4. 


ر 
ا 





- ۱۱۱۸ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 


٤‏ - الموضع الرابع: 
وقوع إحدى الألفين في «فعالل»ء والمَدَّة زائدة في الواحد» نحو: 


e 


ياء زائدة على ألف «فعالل» حرف المد وهر الياء 
الأصل «صحف؟ة) وهي علامة الجمع 


عجحوز لع عجا ئز. 


الواو زائدة على الأصل ألف فعالل» وهي الواو الزائدة على الأصل 
اعجز) زائدة للدلالة 


غلى الج 

قال أبن عصفور: 

«وأبدلت 1أي: الهمزة] أيضاً باراد من الألف الزائدة إذا وقعت بعد 
ألف الجمع في نحو: رسائل» في جمع رسالة؛ هروباً من التقاء الساكنين : 
ألف الجمع»› وألف رسالة» فقلبت همزة؛ لأن الألف لا تقبل الحركة» 
والهمزة قريبة المخرج من الألف؛ لأنهما معأ في حروف الحَلّقء 
وخرّكت الهمزة بالكسر على أصل آلتقاء الساكنين» ولا يجوز في هذا 
وأمثاله إلا البدل». 


707/١ ۹۷ء والمنصف‎ /٤ والمساعد‎ ٠۲٠١ والأرتشاف/‎ ٠۳۲٠ انظر المُّمتع/‎ )١( 
» ١75 /” وشرح الشافية‎ 2.37/٠١ والبحر المحيط 5/١/ا١2 وشرح المفصّل‎ 
وشرح الكافية الشافية/‎ ٠۹١ - ٥۹٤/۲ وشرح الأشموني‎ ٠٠١7 وانظر ص/‎ 
.۳۸١ /۲ ونزهة الطرف/ ١١٠٠ء والکتاب‎ ۳٠١/۳ وأوضح المسالك‎ “٤ 





ر 
ا 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة = ANI‏ 
«فإذا كان فى المفرد مدة ثالثة نحو: رسالة وكتيبة وحَلُوبة» أَنيلت فى 
الجمع همزةء فقيل: رسائلء وكتائب. وحلائب. 


وفي الترشيح: عجائزء وقبائل» ورسائل» بالهمزة. ولا تحرك الياء؛ 
لأنه لا أصل لها فى الحركة. . .٠.‏ 


وإذا كانت المدة فى المفرد أصلاء نحو: مُصِيبة ومَعِيشة. 


لم تُعَلٌ الواو والياء بقلبهما همزة كما قلت ف الت رسالة. وواو 
عجونزء وياء صحيفة. فقلبت رسائل وعجائز وصحائف بالهمزة› فكل ما 
كان المد أصلاً فيه لا يُهْمّز. ولذلك تقول: 


۶ َه . 
مصيبة : مصايب.٠‏ معيشة: معايش . 


فال ان يعيش :ير أن الفوتوسالة وؤاز عجو وباء هة رواد 
للمدّء لا حظ لهن في الحركةء بخلاف ما تقدّم من مقامه [مقاوم]ء ومعونة 
[معاون]ء ومعيشة “[معايش]ء فان حروف العلة فيهن عينات»ء وأصلهن 
الحركة» فلما أحتيج إلى تحريكهن في الجمع ردت إلى أصلهاء 
وأحتملت الحركة؛ لأنها كانت قوية في الواحد بالحركة». 


.١548 - ۱٤٤/۳ وانظر الخصائص‎ ۰4۷ - 45/٠١ شرح المفصّل‎ )١( 

(۲) قرأ نافع المدني قوله تعالى: «ولكم فيها معايش»» معائش بالهمزء انظر الأعراف 
. 
وفي كتابي: معجم القراءات ۳/ ٩‏ ذكرت قُرَاء هذه القراءة» وتعقّب النحاة لنافع 
- رحمه الله - ورّدَ أبي حيان على النحاة. 





= 1۰ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 





وذكر أبن عقيل“ أن المَدَة إذا كانت عيناً وكان إبدالها واقعاً مثل: 
«معائش» فإنه سماع بالهمز شَبّه فيه الأصلي بالزائدء وهو عنده شاذ. 

وذكر الرضي”") 
مَدَ أصيل في المفرد هو الفرق بين المدتين الزائدتين. وبين الواو والياء 
اللتين كانتا أصلاً ولهما حركة» مثل: مَعيشة" ؛ 

وقال أبن مالك : 


أن عِلَّةَ هَمْ ما كان فيه مَدَ زائد في المفرد» وما كان فيه 


«فلو كانت المَدة غير زائدة لم يَجْرْ الإبدال ك «مفازة» و«مفاوز؛, 
ولامسيرة» و(مساير». و«مثورة» و«مثاوب». 


فإن سَمع في شيء منها الإيدال لم بقن عليه» ك: «مصائب» 
و«منائر»2 . 


)١(‏ المساعد 48/4» وقال: «وقالوا: منارة ومنائرء بالهمزء وهو شاد والقياس 
والأصل مناور» وقالوه أيضاًء وقالوا: مسائل» بالهمز» فقيل: هو جمع 
مَسْيل» مَفْعِل» من سال يسيل» فجمعوه كرغيف» للشبه اللفظي» وهمزه شاذء 
وعلى هذا كلام سيبويه وغيره». 
وانظر شرح الشافية ٠١٤/۳‏ . 

(؟) شرح الشافية ٠٠١/۳‏ . 

() أصلها: مَعْيشة» على وزن مَفْعِلة» فتُقَلَت الكسرة إلى الحرف الصحيح قبلها وهو 
العين» وسكنت الياء . 

(4) شرح الكافية الشافية/ ۲٠۸۲‏ . 

)٥(‏ انظر الخصائص ۳/ ١٠٤٠ء‏ ذكر أن جمع منارة على منائر شادء وأنْ صوابه مناور» 
وذكر بيت الأخطل : 
وإني لقؤام مَقاوم لم يکن جرير ولا مولى جرير يقومُها 





ر 
ا 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة = ۱ 





ه - إذا أكتنف ألف الجمع في: «مفاعل» و«فواعل» واوان7': 

ومثل ذلك ما يلى: 
- الصورة الأولى : 

ول وجمعه : أوائلء وأصله : أواول» وفي مثل هذه الحالة تقلب الواو 
الثانية همزة وجوياً. 

«... يكرهون أجتماع الواوين والألف من جنسهماء فشبّهوا 
أجتماعهما هنا بأجتماعهما فى أول الكلمة» فكما يقلبون فى واصلة: 
وواصل» كذلك يقلبون ههناء إلا أن القلب ههنا وقع ثابتاً لقربه من 
الطرف» وهم كثيراً ما يُعْطون الجار حكم مجاوره؛ فلذلك قَدَروا الواو 
[الثانية] فى «أواول» طرفاً إذ كانت مجاورة للطرف» فهمزوها كما همزوا 
فی کساء ورداء. . .». 
- والصورة الثانية : 

أن يكتنف الألف ياءان» أو ياء وواو. 
الواو الياء» والأصل الواوان. 

أما الأخفش فلا يرى الهمز إلا في الواوين لثقلهماء ولا يهمز في 
الياعين» ولا مع الواو والياء. 
)١(‏ شرح المفصّل 241١/٠١‏ وشرح الأشموني ”/ 25965 وشرح الشافية ۳/ ١١۳٠ء‏ 


۲ والشرح الملوكي/ ٤۸٦‏ والكتاب ”/5/اا» وأوضح المسالك "/ 
5» والمنصف /١‏ 55. والأرتشاف/769. 





SS‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 

- ومقال الناعيرة : اتيك نيائف: 

- ومثال المختلفين: سيّدء وأصله: سَيُوده سياود > سيائد. 

- أما عند الأخفش فهما: نيايف» سياود» على الأصل . 
- والصورة الثالثة : 

أن يجتمع الياءان أو الواو والياء في أول الكلمة» وفي هذه الحالة لا يقع 
الإبدال. مثل : 

ين و يوم “اعنم :موضع» 

- والصورة الرابعة: 

مثل: طاووس : طواويس ٠‏ وناووس: نواویس . 

فإنه مع أجتماع واوين لم يقع الهمز فيهما لبُعدهما عن الطرف». 
وللفصل . 

قال أبن ا 

«فإن بَعْدَت هذه الحروف عن الطرف» وفصل بينها وبينه ياء أو غيره 
صخت [آي: الواو]» ولم تَهْمّز» نحو: طاووس وطواويس» وناووس 
ونواويس؛ لأن الموجب للقلب الثقل مع القّرْبِ من الطرف» فلما قُقِد 
أحد وَضفي العِلّة» وهو مجاورة الطرف لم يثبت الحكم». 

وخرج عن أجتماع الواوين قوله”” : العواور في البيت: 

وكخل العينين بالعواور. 


. ٤٤/١ الشرح الملوكي/ 444 . وآنظر شرح الشافية 2111/7 والمنصف‎ )١( 
. هو جندل بن المثنى الطهوي‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 11 


فإن الواو لم تُهْمَر مع أن ظاهرها القرب من الطرف» وهو أن هناك 
مُقَدّراً محذوفاًء وهو الياء؛ إذ التقدير: العواوير”'"2. ففصلت الياءٌ الواوَ 
عن الطرف» مثل : طواويس› فهو جمع: عُوَار. 
وأما إن وقع مثل هذا في غير الجمع فإن سيبويه”"' يقلب الثاني ألفا. ثم 
همزة» فيقول: 
مُوائْرء قُوائِم» على وزن: قُوَاعل» من عور وقام. 
وذكروا أنهء وإن فات ثقل الجمع هنا فإنْ ضَمْ أوله ألحقه ثقلا. 
5 - اجتماع واوين فى أول الكلمة: 
إذا أجتمع واوان في أول الكلمة مثل”" : 
واصلة -> وواصل (وزنها: فواعل). 
واقية > وواق. 
فإن الواو الأولى يُبْدَلُ منها همزة» فتصبح: أواصل» أواقي . 
والعِلّة في هذا الإبدال الخروج من التضعيف في أوائل الكلمء 
والتضعيف في أوائلها نادر““ في الصحيح» فمن باب أولى أن يمتنع في 
الوا 


)١(‏ وعكس هذا قولهم: عيائيل» بالهمز مع أن هنا ياء فاصلة عن الطرف» وذكروا أن 
أصله عيائل» من غير ياء»ء جمع عَيّل كسيّد. وهو الفقيرء فأشبع الكسرة. فهنا وفي 
المسألة السابقة رُوعِيَ الأصل . 

(؟) شرح الشافية */ "1, والكتاب ۲/ .۳۸١‏ 

(۳) شرح المفصّل »٠١/٠١‏ ونزهة الطرف/ 215١‏ والممتع/ 0777 وشرح الشافية 
٠۷۷ - ۳‏ وشرح الكافية الشافية/ ۸۸٠۲ء‏ والشرح الملوكي/ 487 . 

)٤(‏ من هذه الألفاظ «دن». آي : اللهوء ويبر. وأكثر ما يجيء منه مع الفصل نحو: 
كؤكب» ودَيْدَّن . 


ر 
ا 





- 11€ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة 





ومثل اللفظين السابقين : 
ت الأولى : وأصلها: الوُولى» أولاهما واو مضمومة» والثانية واو 
ساكنة» فأبدل من الواو الأولى همزة. 


«وإذا لتقت الواوان أولاً دلت الأولى همزة» ولا يكون إلا ذلك؛ 
لأنهم لما أستثقلوا التي فيها الضمّة فأبدلوا. . .» 

وقال أبن 57 

«فلا يخلو أن تكون وحدها أو ينضاف إليها واو أخرى» فإن أنضاف 
إليها واو أخرى أَنِِلت الأولى همزة؛ هروباً من ثقل الواوين» وذلك نحو 
قولهم في جمع واصل: أواصل» أصله: وواصل» فقلبت الواو 
همزة» وكذلك أوّلء أصله: وُوَّل؛ لأنه مُعَل من لفظ أوّلء وأوّل فاؤه 
وعينه واو» فقلبت الواو الأولى همزة» ولا يجوز في هذا وأمثاله إلا الهمز. 

وأما قوله تعالی : ما ری عنما ِن سوتهًا) . 

فلم تُهْمَّز“ الواو الأولى؛ لأن الثانية لا أعتداد بها من حيث إنها ألف 
«وارى» على وزن فاعّل» فتقلب الألف واواً لأنضمام ما قبلها عند البناء 
للمفعول. مثل : قاتل : قُوتل . 


(۱) الکتاب 65/7". 

.٣۳۲ الممتع/‎ )( 

(۳) سورة الأعراف ۲٠١/۷‏ . 

() انظر الشرح الملوكي/ ٤۸٤‏ وأنظر المساعد ٠۹٠ /٤‏ وشرح الكافية الشافية/ 
۹ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة - ه١١‏ - 


٠‏ - الإعلال للهمز في الجمع الذي على «مفاعل»: 

إذا وقعت الهمزة بعد الألف وكانت الهمزة عارضة في هذا الجمع. 
وكانت لام الجمع همزة أو واواً أو ياء فلهذا الباب صور من التغييرات 
غريبة تقع فيها تقليبات شتى إلى أن تصل إلى إعلال يتناول الهمز» وإني 
مضطر إلى ذكر الأمثلة التي ذكرها الصرفيون استكمالاً للباب. لا لأني 
مقتنع بأن ذكرها يترتب عليه فائدة» أو لأني مقتنع بوقوع هذه المراحل 
المختلفة من التغيير في كل لفظ تراه إنه أجتهادُ الصَرفي وحَسْبّك! . 
ا 

وهذا مثال لما كانت لامه همزة» وقد ذكروا فيه ما يلي : 
۱ - أصل خطایا > خطايئ. 

بياء مكسورة هي ياء «لخطيئة! ‏ وهمزة بعدها هي لام الكلمة. 
۲ - أبدلت الياء همزة على النحو الذي تقدّم في صحائف» فصارت: 
۳ - أبدلت الههزة الثانية ياء لأنها طَرَفٌ بعد كسرء فصارت: خطائي. 
٤‏ - قُلبت الكسرة التي على الهمزة الأولى فتحة تخفيفاًء ثم قُلبت الياء ألفا 

لتحركها وآنفتاح ما قبلها: 

خطائي > خطاءا 

)١(‏ الشرح الملوكي/ /541» والمنصف ٥٤/۲‏ - 50, وانظر /١‏ 2746-1745 وأوضح 

المسالك ۳۲۰/۳ والممتع/ ۳۲٠‏ والأرتشاف/ *577» ونزهة الطرف/ ١١٠٠ء‏ 


وشرح الشافية 214١/7‏ والإنصاف/ 6٠05‏ «وذهب الكوفيون إلى أن خطايا على 
وزن فُعَالىء وإليه ذهب الخليل» وذهب البصريون إلى أن خطايا على وزن فعائل» . 


ر 
چا 





-5؟١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة . 





ه - اجتمع ألفان وبينهما همزة» والهمزة تشبه الألف. فقلبت الهمزة ياء 

فصار: خطايا. 

هذا ما ذكره الصرفيّون» فتأمّل صنيعهم!!. 

وإذا أردت بياناً مفضّلاً في الخلاف بين الكوفبين والبصريين فلن تجد 
أوضح مما ذكره أبن الأنباري في الإنصاف. فقد عرض صورة لجدلٍ بين 
الفريقين لا طائل وراءه» ولا نفع يرتجى منه. 

وعَلّقَ أبن جني على هذه المسألة وأمثالهاء فقال2©0: 


«فلا تستنكر هذا التفسير وتطويله؛ فإن هذا الباب يدور على هذاء فأعلم 
ذلك» . 


ت 
وهذا مثال لما كانت لامه أصلية . 
فهو جمع (قضية». وقد جرى فيه ما يلي : 
١‏ -أصل قضايا: قضابي. 
الياء الأولى ياء «فعيلة»» والياء الثانية لام قضيّة . 
17 - بل من الياء الأولى همزة» كما أبدلوا في «صحائف»» فصار: 
قضائي ٠‏ بكسر الهمزة. 
۳ - قلبت كسرة الهمزة فتحةء فصار: قضاءي. 
5 - قُلبت الياء ألفاً لأنفتاح ما قبلهاء فصارت: قضاءى. 


.٥ه١/۲ المنصف‎ )١( 
انظر أوضح المسالك ۴۲۳/۳ ومراجع المسألة/ أ.‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة = ۷ - 
ه - قليت الهمزة ياءء فصّارت: قضايا. 

ولن أَعَلّقَ على هذه التغييرات المتتابعة بشي وأكتفي بما ذكرته من 
NEE‏ 

وهذا مثال لما كانت لامه واوأء وقلبت فى المفرد ياء. 

فأصل المفرد: مَطِيوّة» فأجتمع الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون 
فقلبت الواو ياء» وأدغمت فيها الياء» فصار «مطية»» فهو من مطا يمطو. 
الجمع : مطايا: 
١‏ - أصله بناء على ما تقدّم مطايؤء فأبدل من الواو ياء؛ لتطرفها وأنكسار 
ما قبلهاء فصارت: مطايي . 
قلبت الياء الأولى همزة كما جرى في «صحائف» فصارت : مطائي . 
۳ - أَبْدِلت الكسرة فتحة» فَصَارت: مطاءي. 
أبدلت الياء ألفاً لفتح ما قبلهاء فصارت: مطاءا. 
ه - أبدلت الهمزة ياء على ما ذكرناه في المسألة الأولى» فصارت: مطايا. 


١ 
4 


1 
حم 


0 
د - هراوى : 


فالمفرد: هراوة. والجمع : هراوى. 


)١(‏ انظر أوضح المسالك ۳۲٤/۳‏ ومراجع المسألة الأولى (خطايا). 
(۲) انظر أوضح المسالك ۳۲١/۳‏ ومراجع المسألة الأولى (خطايا»)» والكتاب ؟/ 
٥‏ والمنصف ۳٤٥١ - ۳٤٤/۱‏ والارتشاف/ 2777 والمقتضب 2١5٠/١‏ 


A 
ا‎ 





-8؟١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - إعلال الهمزة: 
کے 


وقد جرى فيه ما يلي : 

١‏ - قلبت ألف «هراوة» في الجمع همزة» فصار”"': 
هراءوء. مثل : رسالة ورسائل . 

أندلت الواو ياء لتطرفها وكسر ما قبلهاء فصارت: هراءي. 
۳ - أبدل من كسر الهمزة فتحة. فصار: هراءةي. 
5 - أَبِدِل من الياء ألف لفتح ما قبلهاء فصار: هراءى. 
ه - قلبت الهمزة ازا فصار: هراوى. 

قال أبن هشام”"': «ومثال ما لامه سلمت في الواحد: هراوة وهَرّاوى». 
وذلك أنا قلبنا ألف «هراوة» في الجمع همزة على حَدَ القلب في رسالة 
ورسائل» ثم أبدلنا الواو ياءً لتطرفها بعد الكسرة» ثم فتحنا الكسرة» 
فأنقلبت الياء ألفاً. ثم قلبنا الهمزة واوأء فصار «هراوى» بعد خمسة 
أعمال أيضا» . 


١ 
4 


)0 في الأرتشاف : «قالوا: فأصله هرائو». انظر ص/ ۲٠۳‏ . 
0( انظر أوضح المسالك ٤١/۳‏ ۳۲. 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الألف ياء - 1۳۹ - 





ب - مسائل الإعلال فى أحرف العلة“ 


ويتناول فيه العلماء ما يطرا"“ على أحرف العلة على ثلاثة أنحاء: 
إعلال بقلب حرف العلَّة إلى حرف آخرء وإعلال بحذف الحرف» 
وإليك بيان هذه الحالات الثلاث على الترتيب المتقدّم : 


١‏ - الإعلال بالقلب 


أ - قلب الألف: 


تقلب الألف ياء » اواو ولكل” من الحالتين مواضع وأسباب = 5 
3 القلب: 


: قلب الألف ياء‎ )١( 


- تقلب الألف ياء إذا وقعت بعد كسرء ومن أمثلة هذا القلب ما 
30 © , 
یالی ٠.‏ 


1 


- مضبَاح » ويْجْمَع على مَصَابيح . 


)۲( سميت هذه الأحرف : الألف والواو والياءء أحرف عِلَّة لأنها لا تثبت على حال» 
فهي تغيّر طلباً للخفة» ولكثرتها في الكلام. 
قال الرضي : «لأنها تتغير ولا تبقى على حال» كالعليل المنحرف المزاج المتغيّر 
حالا بحال»» شرح الشافية 1۸/۳ - 1۹ . 

(۳) شرح الكافية الشافية/ ۲۱۱۱ وانظر المساعد ٠٤۹/٤‏ . 





= 1۳۰ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الألف ياء 





فقد كان ما قبل الألف في المفرد مفتوحاًء فَسَّلم من التغيير» فلما كُسّر 
أنقلبت الألف ياءً لتعذّر النطق بالألف بعد غير الفتحة» وهي الكسرة» وعلى 
هذا وَجَبَ القلب أيضاً في تصغير المفرد: مُصيْبيح» حيبت كيرت الباء قبل 
الألف». فقلبت الألف ياءً. 

ومثل هذا: 

- قرطاس - قراطیس. - مخراب -> محاريب. 
- وتقلب الألف ياءً في التصغيرء تقول: 
غُلام: عُلَيِم. ١‏ غَرّال: عُرَيل. 

قال أبن مالك «فبعد الزاي ياءان: ساكنة» وهي ياء التصغيرء 
وتكبواوة تتدلة و ف د اتی ال د غر ا 

وصورة هذا التغيير: 


غَرَال س٤‏ غر ب ۱ ل -> غُرڼڀل: عَُرَيّل. 


e 


ياء التصغير ألف «غزال» 


أَبْدلت الألف ياءء وأدغمت فيها الياء الساكنة قبلهاء فتصبح ياء مثقّلة 
مكسورة: «عُرَيّل). 


.7147 - 74١ الشرح الملوكي/‎ )١( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الألف ياء ۲ 
- ومن هذا القلب قولك: 
قاتلتٌ قيتالاً ٠‏ وفيه: «قتال». 
ضاربت ضيراباً ٠‏ وفيه: «ضراب». 
قالوا: الياء فيهما بَدَل من ألف «فاعَلْتُ» فى قولك : قائَلتُ وضارَبْتُ . 


قال أبن يعيش 02 


راتما فلت الألت :اء لاكاز ا لها الضهفها وسح مخ رجه 
ولزوم الد فَجَرَت لذلك مجری افده المشْبَعَة عن حركة ما قبلهاء 
فلذلك لم يَجُز أن تخالف حركة ما قبلها مخرجهاء بل ذلك ممتنع 
مستحيل» . 

- وتقلب الألف ياءً إذا كانت ثالثة أصلها الياء» أو كانت واقعة رابعة 
فصاعداًء إذا اتصلت بضمير رفع متحرك: التاء» نون النُسوة» «نا» الدالة 
على الفاعلين» أو بألف الأثنين» سواء أكان أصل هذه الألف ياءً أو 
واواً. ومن أمثلة هذه المسألة: 

-سعى > سَعَيِتٌ سعينا» سَعيْنَ . 

يسعى -> يسعيان, يَسْعَيْن. 

وأصل الألف في هذا الفعل الياء» ودليل ذلك المصدر: السَغي. 

- يرضى : يرضيان. 

- أعطى» أعطياء أعطيتٌء أَعْطَيْنَ؛ أعطينا. 





. 517/7 شرح الأشموني 17/7 وآنظر شرح الشافية 7/ 19/8» وسر الصّناعة/‎ )١( 


“رم دج + 
لي ا 





1Y ~-‏ — الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الألف يام 
ا ي 7 ا 


وأصل هذين اللفظين الواو: الأول من الرضوانء والثاني من عطا 
7 
- وما تقذم من قلب في الأفعال» يقع في الأسماء إذا وقعت الألف رابعة 
- المثنى : المُغطى: المُعْطيانء المَهْدَى: المَهْديان. 
المشفى : المشفيان. المنتدى : المنتديان. 
- جمع المؤنث : المشفيات. المُنْتَدَيات» المُعْطيَات. 
وعِلة القلب هنا في الأفعال والأسماء على السّواء لم تكن بسبب 
كسرة عارضة» وإنما كانت هَرَباً من أجتماع أَلِمَيْن لو لم يقع مثل هذا 
القلب» نحو: 
يرضى > يرضی ان - كذا حاله قبل القلب. 
- أو لبيان فتحة قبل الألف. وهَرَباً من أجتماع ألفين: 
أعطى س أعطى ١‏ - وهذا في حالة التثنية. 
أعطيا. 


- أو لبيان السكون قبل ضمير متحرك؛ ولأنه لو بقيت الألف على حالها 
لكان لنا وزن غير معروف. 
أعطى > أعطى + بٌ. 
أعطيْتٌ . 
)١(‏ انظر اللسان/ عطا: العطو: التناوٌلُ» يقال منه: عَطوؤْت أعطو. 
(؟) وذهب أبن جني إلى أن الألف بَدَلَ من الياء المبدلة من الواو في مثل هذه الأفعال. 
س الصّتاعة/ 51/7 . 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبُ الألف واواً - - 


وكذا الحال في الأسماء متاه وَمجْمْوعة جمع مُوَنْثْ سالماً: 


المُعْطى -> المعطى ان. 


المغطيان . 
المشفى > المَشْفَى ات. 
المَشْفيات. 


)١(‏ قَلْبُ الألف واواً: 
ْلب الألف واواً في الحالات الآتية”"' : 
- إذا وقعت الألف بعد ضمة» وكانت الألف ثانية» فإنها تقلب واواً: 
ومثال ذلك: ضَارَبَء تقول في تصغيره: صُوَيِرب. 
وإنما كان القلب لمناسبة الضّمّة ؛ إذ إن إثبات الألف يقتضي أن يكون 
ما قبلها مفتوحاًء والتصغير يلغي الفتح الذي كان قبل الألف بسبب ضَمٌّ 


الحرف الأول. 

- وتقلب الألف الثانية واوا في جمع التكسيرء كقولك : 
- ضاربة > ضوارب. - شاعرة > شواعر. 
- خاتم -> خواتم. - قائم س قوائم . 
- عامل -> عوامل. 


وهنا لا تجد العلة التي كانت في التصغير من ضّمْ ما قبل الألف» ولكنهم 


٠۲٠١۷ والشرح الملوكي/‎ 278٠١ انظر شرح الكافية الشافية/ ۸٠٠۲ء والأرتشاف/‎ )١( 


والمساعد ٠١١ /٤‏ وشرح المفصّل ۲۹/٠١‏ وشرح التصريف/۱۸١۳»‏ وشرح 
الشافية/ 27١7‏ والمقتضب 2.51/١‏ والكتاب .٠٤/۲‏ 





- 6 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبُ الألف واوا 
_ سس سس سس سجس وس سج ب يي ووو 
حملوا الجمع المُكسَر على التصغير؛ لأنهما من وادٍ واحدء فالتكسير جار 
مجرى التحقير في كثير من أحكامه. 

- ونُقْلّب الألف واواً إذا كانت للتأنيث بعد ألف زائدة: في مثل قولك: 


فى التثنية : 





حمراء > حمراوان » صحراء > صحراوان . 
في النسب: 
حمراء --> حمراوي » صحراء --> صحراوي. 
وذلك لأنْ الهمزة بعد الألف كانت ألفاً للتأنيث: حمرى» صحرى. 
وذكرنا من قبل في إعلال الهمزة أن هذه الألف قلبت همزة عند أجتماع 
ألمَيْن : حمرای» صحراى» ألف زائدة مع ألف التأنيث . 
ال : 
«وتكون [أي: الواو] بَدَلاً من ألف التأنيث الممدودة”" إذا أضيفت أو 
ثنيت» وذلك قولك: حمراوان» وحمراويٰ» . 
فال الرض ": 


«أقول: قوله : ضوارب». وضُوَيْرب: شاط الجمع الأقصى لفاعل أو 


.۳٠٤/۲ الکتاب‎ )۱( 

(۲) ويذكر العلماء مثل هذه المسألة فى الإبدال من الألف همزة بعد ألف زائدة» 
ولكنهم يعيدون المسألة في بابي التثنية والتصغير على نحو ما ذكره سيبويه » 
ولكن على أنه إعلال للهمزء لا لألف التأنيث التي كانت أصلاً للهمز. 

(۳) شرح الشافية/ ٠۲٠١‏ وآنظر شرح المفصّل ٠۲۹/٠١‏ والمقتضب ٦1/١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبُ الألف واوا - 1 - 


فاعل» کحائط › وخاتم . أو مُصَفّرهماء وإنما قلبت واوا في «فواعل» حَمْلاً 
ييل 5 ا TT‏ واحد. وبينهما تناسب في 


ت وتقلب الألف واوا إذا وقعت ثانية أو ثالثة في الفعل» وبَنَبته للمفعول : 


ومثال ذلك : 
- باتع > بؤيع. - قاتل س> قؤتل. 
- ضارب < ضؤرب. 00 اا و 


ال :لوقون 8 من الألف في «ضؤرٍب»ء 
و«نُضُورب»» ونحوهما من الألف الثانية الزائدة إذا قلت: ضصُوَيْربِء 


ودُوَئِئِقء فى ضارب ودانق. وضوارب ودوائق إذا جمعت ضاربة 
واا « 


- ومن قلب الألف واوا ما يلي : 

عصاء إذا نسبت إليه فإنك تقول: عَصَويَ”". 

قال الرضي 

«ضابطه الألف الثالثة أو الرابعة إذا لحقها ياء النسب فإنك تقلب الألف 
واوأ سواء كانت عن واو أو ياء؛ لمجيء المشددة بعدها. 


. 715/7 لم يذكر الأشموني غير هذه المسألة في قلب الألف واواً. انظر‎ )١( 
"14/75 الکتاب‎ )۲( 
. ۲٠٤/۳ شرح الشافية‎ )۳( 





ا ات الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبُ الألف واوا 





وقد مَرَ في باب النسب”“ وباب الإعلال وجه قلبها واوا ووجه عدم 
قلبها ألفاً مع تحريكها وأنفتاح ما قبلها. 

وقال الرضي”" : 

وأما الألف الرابعة فإن كانت منقلبة أو للإلحاق أو أصلية فالأشهر 
الأجودٌ كَلْبها واوا دون الحذف. 

ومما ذكره: حبلى -> خُبْلُويَ. 

وتقول: حُبْلاويَء دُنْياويَء صحراويّ. 

فتقلب في هذا ألف التأنيث واوآء وقد تزيد قبلها ألفاً أخرى» وتقدّم 
هذا في باب النسب. 





.۳۸/۲ انظر شرح الشافية‎ )١( 
. ۳۹/۲ شرح الشافية‎ )0( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبٌ الألف واواً اود 
فائدة 





مما ذكره العلماء في قلب الألف واوا أنك إذا سَمَيِتَ بواحد مما يلى : 
إلى › لدى . إذا › إلا إما. 
قُلْتَ في تثنية هذه الأسماء: 
- إلى س إڵوان» إِلَوَيْن. 
- لدى س> لَدَوَانء لَدَوَيْن. 
- إذا س إذوان» إِذَوَيْن. 
- إلا س إلاوانء إلاوي“. 
- إِمَا -> إقاوان» إمَاوّين" . 
وذلك بقلب الألف واوا فى التثنية . 
وكذا في حال الجمع المؤنث السالم إذا سميت بهذه المفردات أمرأة 
تقول: إلوات» لَدَوات. إذوات› إلوات 20" إموّات . 
قال أبن يعيش : 
«والعِلّة في قلب ما كان من ذلك واوا من قبل أنها أصول غير زوائد ولا 
مبْدَلةء فلما لم يكن لها أصل تُرَدْ إليه إذا تركت ولم تكن الإمالة مسموعة 
فيها حُكم عليها بالواو» فقّلبت عند الحاجة إلى حركتها واوأ». 


. ٠٤۸ ء٠٤۷/١ همع الهوامع‎ ۳۰ - 159/٠١ شرح المفصّل‎ )١( 
(؟) في شرح المفصّل «إلوان إموان» كذا!» وهو تحريف» والصواب ما أثبته.‎ 
. قلت: كذا ورد في الأصول. والصواب: إلاوات» إماوات‎ 2 





E‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبٍ الواو ياء 





قلتٌ: من سَمَّى بمثل هذا من قبل؟ ومن يُسَمي بمثله من بعدٌ؟ إنه عيث 
ومبالغة في أفتراضات وتوهمات غريبة في هذا العلم» ومثله كثير» وسوف 
نب على كل مسألة من هذا القبيل في موضعهاء إن شاء الله تعالى. 
ب - قَلْبُ الواو: 
)١(‏ قَلْب الواو ياء : 
تُقْلَبٍ الواو ياء» سواء أكانت في موقع العين أم في موقع اللام. 
وبيان ذلك فى الحالات الآنية: 
١‏ - إذا كانت الواو طرفاً وما قبلها مكسور» ومثال ذلك : 
رضي : وأصله : رَضْوق لأنه من الرّضوان. 
قال أبن مالك" : «ومثال قلب الواو ياء آخرة لكسر ما قبلها «رَضِي»»› 
أصله : «رَضِوَ»؛ لأنه من الرُضوان, فقّلبت ياء لكسر ما قبلها» وكونها آخرة؛ 
لأنها بالتأخير تتعرّض لسكون الوقف» وإذا سكنت تعذرت سلامتها». 
- ومثله: الفعل المبني 
دعی› وأصله : عِوَّء فقلبت الواو ياء لمراعاة الكسر قبله. 
ومثله : عَفِي ) عرو ثم وقع القَأْب. 


)١(‏ شرح الكافية الشافية/ 5١١١‏ - 5١١51ء‏ وأنظر شرح المفصّل 248/٠١‏ وشرح 
الأشموني ٦٠١/١‏ وشرح الشافية ٠١١ ٠٠۳۷/۳‏ وأوضح المسالك /٣‏ 
٤‏ والمنصف ۳٤۱/۱‏ «باب ما تقلب فيه الواو ياء والمقتضب ٠۴۷/١‏ . 

(۲) انظر شرح الشافية 778/7 . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبٍ الواو ياءً - ۳۹ - 
- ومثله اسم القاعلء وكذا كل أسم فاعل أصل ألفه الواو: 
ومغاله230: الغازي : وأصله: الغازو» فهو من اغزو». 


كك الوق ا 
ومثله : الداعؤ س4 الآاعى› من «دعو» . 





الحادي -> من حداء يحدو. 
وكذا حادي من قولك: حادي عشر. وتقدّم في القلب المكاني. 
؟ - ونُْقْلّب الواو ياءً إذا وقعت طرفاً قبل تاء تأنيث”'"؟؛ مثل : 
غازية : وأصله: غازوة. 
أكسِيّة : وأصله: أكسوة. 
عُرُْوة : تصغيرها: عُرَئْقِة» وأصلها: عُرَئقِوَة. 
فقد قُلِبت الواو ياءً لكسر ما قبلها. وشَذّ نحو: سَوَاسِوَة» جمع سواء. 
قال أبن مالك: «أو قبل تاء التأنيث. . . مثال ذلك: شجية» أصله: 
شَحِوَة؛ لأنه من الشجُوء ففعِل بها مع تاء التأنيث ما فُعِل بها وهي آخرة؛ 
لأن تاء التأنيث بمنزلة كلمة تامة» فالواقع قبلها آخر في التقديبر» فعُومل 
معاملة الآخر حقيقة» . 
۳ - وتقلب الواو المكسور ما قبلها في المصادر ياءَء وذلك لإعلال أفعالها : 
تقول: - صيام : وأصله: صوام؛ لأنه من صام يَصُومٌ. 
(۱) شرح الشافية ۳/ ٠۳۷‏ وشرح الأشموني ٠٠٠۸/۲‏ وأوضح المسالك ۳/ ۳۲۷. 
(۲) أوضح المسالك ۳/ ۳۳۷ وشرح الكافية الشافية/ ۲٠١۲‏ . 


(۳) وزاد بن مالك هنا الواو الواقعة قبل زيادتي «قيلان»» فيجب له ما يجب للواقع قبل 
تاء التأنيث» نحو عَزِيان . وأصله: غَزوانء لأنه من الغزو. 





ار YAN‏ 
د ھا 


E‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياء 





- عياذ : وأصله: عوَاذ؛ لأنه من عاذ يعوذ. 
- اقتياد : وأصله: اقتواد؛ لأنه من قاد يقود. 
- اعتياد : وأصله: اعتواد؛ 2 لأنه من عاد يعود. 
قال أبن يعيش”'': «أمّا ما كان من المصادر معتل العين بالواو من نحو : 
حال جيالاً» وعاذ عِياذاً» وقام قياماًء فإنَ الواو تُقُلّبِ فيه ياءء وذلك لمجموع 
أمور ثلاثة : 
- أحدها: أنها قد أعتلت في الفعل» والمصدرٌ يعتلُ بأعتلال فعله؛ لأن كل 
واحد منهما يؤول إلى صاحبه . 
- والثاني: كون الكسرة قبلهاء والكسرة بعض الياء . 
- والثالث : كون ما بعدها ألفاً. والألف تشبه الياء من جهة المدّ واللّين» 
وأنها تقلب في مواضع . 
فأجتماع هذه الأمور مُوْحِبٌ لقلبها ياء. . .». 
فإذا جاءت الواو بعد ضمة مثل : عُواء أو بعد فتحة ك: رَوَاح» أو 
كانت عيناً لغير مصدر نحو : سِوَاكء أو عيئاً لفعل صَحَت فيه نحو : ١لاوَذ)‏ 
فإنها تصح في المصدر. 
وشَّذٌ في هذه المسألة التصحيح مع أستيفاء الشروط في قولههم"": 
نارت الظبية نوارء أي: نفرت. 
)١(‏ شرح المفصّل 247/٠١‏ وأنظر الممتع/ 448 -4575» والمساعد 177/4» 
وشرح الكافية الشافية/ 27١١7‏ وأوضح المسالك 2771/7 وشرح الشافية 79/, 
۷“ والارتشاف/ ۲۷۷ . 


(؟) الأرتشاف/ /الالاء وشرح الكافية الشافية/ 21511 والممتع/ 454 . 
(۳) أوضح المسالك ۳/ ۳۲۷. 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياء = 4 


> - وتقلب الواو ياء في الأسم المفرد إذا كان ثانيه ياء قبله كسرء مغل(" : 
ربح وأصله: روح . 
عيد : وأصله: عِوْد. 
قال الثمانيني: «فأما الياء في «رِيْح» فأصلها: رِؤح «فِغل» من الرَّوْح» 
فلما سكنت وقبلها كسرة آنقلبت ياءً» يدلك على أن الياء في ريح أنقلبت عن 
واو أنه من الرَّوْح» وتقول في تصغيرها: رَوَيْحة» وفي تكسيرها: أرواح » 
وتقول: راوَّحْتٌ بين الشيئين. 
وعيدك:... وأصله عؤد» فغل من العؤد...». 


ومثله: ديمة: أصله: دؤمةء وزنه: فِغْلّة. 


وقيمة : أصله: قؤمة. 


ه - وتقلب الواو ياءَ في الجمع للعلة نفسها: 
إذا كانت عين الواحد أعلت بقلبها ألفاً أو لم تعل» وشرط هذ! القلب 
أن يكون بعدها ألف”". مثل : 
دار : جمعه: ديّار »+ وأصله: دوّار. 


حؤض: جمعه : حياض» وأصله: حوّاض. 


(۱) انظر شرح التصریف/ ۳٠٤‏ . 

(۲) انظر الممتع/ ۰٤۷١‏ وشرح التصریف/ ٠۳٠١‏ والمقتضب ۱۳۰/۱ .۲١٠‏ 

(۳) الممتع/ ٤۹٦‏ والمنصف ۳٤١ - ۳٤١/۱‏ وأوضح المسالك ۳/ ۰۳۲۷ وشرح 
الشافية ٠١۷/۳‏ وشرح الأشموني ٠٦٠١/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ 235١1١7‏ 
والمساعد ٠١١/٤‏ والأرتشاف۳/ ۲۷۷ قال: «فإن صحت العين في الواحد 
صخت في جمعه ک روج وزوَجة. . .)». 


A 
لي ا‎ 





NETE‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو يا 
للب لابب بيب بيب سے 


رَوض: جمعه : راض » وأصله : رواض. 
رح : جمعه : رياح 3 وأصله: رواح . 
سؤط : جمعه : ساط » وأصله: سواط. 
قال أبن عصفور: «وقُلبت الواو فى «سياط» و«ديار»؛ لأنكسار ما 
قبلها. وكون الألف بعدهاء وهی تشبه الياءء وكون الواو قد تومهّنت فى 
مفرد سياط» بالسكون» وفي مفرد «ديار» بقلبها ألفاء وكون الكلمة جمعاً. 
ولو نقص شيء من هذه الأسباب لم تُقلب الواو ياءً. ألا ترى أن 
«زوجة» صحت واوه لأنها ليس بعدها ألفء وطوّال: صحت واوه لأنها 
فخ كه ف لمرد 
وقال أبن مالك" : 
«أشار في هذا البيت إلى نحو ديار» أصله: دوار» لكن لما أنكسر ما 
قبل الواو في الجمع» وكانت في الإفراد مُعَلَةَ بقلبها ألفاً ضَعُمّت» فتسَلّطت 
5 َه رة ۶ 
الكسرة عليهاء وقوؤى تسَّلطها وجود الالف». 
وإذا فقدت الألف صخت الواو كما ذكرنا فى «زوجة»» ومثله : 
ا eo”‏ ا 2 (a‏ 
كوز: كوّزة ¢ عود. عودهة 2 


)١(‏ قال أبن يعيش : ووأمًا حون وجياهن وَسَؤْط وسياط فإنما لبت واو ياء خفلا 
على ”دار وديارء وريح ورياح؟؛ وذلك لأنه جمع» والجمع أثقل من الواحد» وآن 
واو واحده ضعيفة ميتة لسكونهاء فكانت كالمعتلة في دار وريح. . »٠.‏ شرح 
المفضل ۸۷/۱۰ - ۸۸. 

(؟) شرح الكافية الشافية/ 7117 . 

)۳( أوضح المسالك ۳۲۸/۳ . 

E A 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياء —- “E‏ 
قال الأشموني”" : 
«فتلخص أن لقلب الواو ياءً في هذا ونحوه خمسة شروط: 
- أن يكون جمعاً. 
- أن تكون الواو في واحده مبنية بالسكون. 
- أن يكون قبلها في الجمع كسرة. 
- أن يكون بعدها فيه ألف. 
- أن يكون صحيح اللام. . 
زا فن خا رل ی و ا رم بت اتابن بان : 
تبّيّن لي أن القماءةذلةٌ وأنَ أعزاء الرّجال طيالها 
وذكروا أن منه" « الصفتت لفت ياد > وقيل : هو جمع جد لا جواد. 
وذكروا أنه شَذ ثِيرَة جمع نّؤْرء وقياسه: بوّرة. 
قال أبن يعيش”" : «فأمًا قولهم: ثِيرَّة في جمع نور لهذا الحيوان فهو 


.747/١ وانظر المُنصف‎ ,51١/7 شرح الأشموني‎ )١( 
خرج بالشرط الأول المفردء فإنه لا يُعَنَ نحو: خوان وسِوَّارء إلا المصدرء‎ - 
وتقدم نحو : الصيام»» «وقيام؟.‎ 
وخرج بالثاني طويل» وطوال. وشذ طيال.‎ - 
وخرج بالثالث نحو: أسْواطء وأخواض.‎ - 
وخرج بالشرط الرابع الجمع من غير ألف نحو: كوز وعود.‎ - 
وبالخامس: نحو رواء في جمع رَيّان» وأصله : رَؤْيان؛ لأنه لما أُعِلْت اللام في‎ - 
الجمع سَلِمت العين لثلا يجتمع إعلالان.‎ 
(؟) سورة ص 2737/8 وانظر الدر المصون 2675/0 وشرح الكافية الشافية/‎ 
٥ 
. ۲٠٠١ وشرح الكافية الشافية/‎ ۸۸/٠١ شرح المفصل‎ )۳( 





EES‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلّْب الواو ياء 





شاذً. قال أبو العباس المبرّد: أرادوا أن الفرق بين الثور من الحيوان والثور 
الذي هو الأقط». 
وذكر أبن عصفور”“ أن من المتقدمين من ذهب إلى أن الأصل بُوْرَةَ 
بالإسكان» فقلبت الواو ياءً لوقوعها ساكنة بعد كسرة»ء ثم خُرّك بالفتح 
وأبقى الياء؛ لأن الأصل الإسكان. 
5 - وتُعَلَ الواو ياء إذا وقعت رابعة طرفاً مع همزة المتكلم : 
٠ 3‏ : 1 »0 
أو كانت في مضارع مطلقاً من أصل واوي"'': 
ومثال ذلك: أعْطَيْتٌ : فهو من «عطؤْت». 
عربت : فهو من «عُرَؤت». 
ومثله إذا وقعت رابعة فصاعداً مفتوحاً ما قبلها نحو : 


- يُغرّيانَ» من «يَغْزوان» . - يُرْضِيانء من «يَرْضوان؛. 
- أغليان» من «أغلوان». - المُغطيانء من «المُعْطوان؛. 


قال الرضي”" : «تقلب الواو الرابعة فصاعداً المفتوح ما قبلها المتطرفة 
ياء بشرطين. . . 

وإنما قلبت الواو المذكورة ياءً لوقوعها موضعاً يليق به الخفّة؛ لكونها 
رابعة ومتطرفة» وتعدر غاية التخفيف» أعني قلبها ألفاً. . . فقلبت إلى حرف 
ا ا ۰ 


)١(‏ الممتع/ ۷۲١٤ء‏ وآنظر المنصف ۱ .۳٤۷--‏ وشرح الأشموني 2517/7 وفيه 
رأي لأبن السراج أن أصله: ثيارة» كحجارة» وحذفت الألف وبقيت الفتحة دليلاً 
عليهاء والمقتضب ۰۱۳۱/۱ ۱۹۱ . 

(۲) شرح المفصّل ٠۹4 ٦٦/٠١‏ وشرح الكافية الشافية/ ١7١١5‏ وشرح الشافية /٣‏ 
2171-7 وشرح الأشموني ۳/۲ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياءً = € - 


وقيل ا اس 
نحو: أَغْرِّت وغاربْت› فإن مضارعهما أغزي وأغازي. . 
۷ - تقلب الواو ياء إذا كانت فاءَ أو عيناً إذا وقعت بعد كسرة» ومثال ذلك : 
ميعاد: وأصله: مؤعاد» لأنه من الوّغد. 
ميِزان: وأصله: موزان؟ ‏ لأنّه من الوَزْن. 
ميقات : وأصله: مؤقات؛ لأنّه من الوّقفت. 
قال الثمانينى”": «وقد تَبْدّل الياء من الواو إذا سكنت الواو وقبلها 
كسرة» سواء أكانت الواو فاءء أم لاماًء أو زائدة» فمثال الفاء قولهم : 
ميعاد» ومیزان» وميقات› وأصله: مؤعاد؛ لأنه من الوّعد, ومؤزان؛ لأنه 
مفعال من الوزن ومؤقات؛ لأنه مِمُعال من الوقت» فلما سكنت الواو وقبلها 
كسرة غلبت عليها الكسرة فجذبتها إلى جنسها وهو الياء؛ لأن الحرف إذا 
سكن ضَعُف ومات بسكونه» فغلبت عليه الكسرة. 
ومما ذكر في هذا الباب وقوع الواو عيناً في نحو «قيل» مبنياً للمفعول" : 
وأضلة: فقول فسليت القاف الضتمة > وثفلت الكسرة إلى القاف: 
فصار: قؤل. ثم قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها. 
وتقدّم مثل هذا البيان في المبنيّ للمفعول من الفعل الأجوف . 


)١(‏ شرح التصريف/ 27١7‏ والمقتضب ۲١١ ٠۹۲ ٦۲/۱‏ والشرح الملوكي/ 
۹ وشرح الشافية ۳/ ۸۳ وأوضح المسالك 2779/7 والممتع/ ”47 . 

(۲) شرح المفصضّل ۷٤/٠١‏ والمنصف ۲٤۸/١‏ وما بعدهاء والممتع/ ٠٤۷١ - ٤۷۳‏ 
وشرح التصريف/ 27١6‏ وأوضح المسالك ۳۲۹/۳ وشرح الشافية ۳/ ۸۳. 





A 
لي ا‎ 


SARE‏ الباب الخامس: الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياء 
ك س ت 


قال أبن يعيشر 0 


«إذا بنيت «فُعِل؛ مما أعتلت عينه كسرت الفاء لتحويلك حركة العين 
إليها. . . ٠‏ فأرادوا أن يُعِلوا العين. . . فَسَلبوها الكسرة» ونقلوها إلى 
الفاء بعد إسكانها لأجتماع الحركتين فيهاء فأنقلبت العين في ذوات الواو 
ياء نحو: خيف» وقيل؛ لسكون العين وأنكسار الفاء قبلها. . .». 

وقال الرضي”" : 

«أعلم أن الواو إذا كانت ساكنة غير مدغمة وقبلها كسرة فلا بُدَ من قلبها 
ياء»ء سواء كانت فاء كميقات» أو عيئاًء نحو: قيل»). 
- ومن مسائل هذا الباب”" ما كانت فيه الواو عيناً في المضارع: 

من مثل : آقام» أرادء أستعان . 

تقول: يُقيم 20٠:‏ وأصله: يُقُوم. 


يريد , وأصله: يُرود. 


- 
ر 


يستعين : وأصله: يستعون . 


فنقلت الكسرة من حرف العِلّة إلى الساكن قبله» قَصَار: 
يُقَؤْم» وبُرؤد» يستعؤن. 
کیو الاو کون ال 
قال أبن يعيش : الثم قُلبت الواو ياء لسكونها وأنكسار ما قبلهاء على حَدٌ 
ميزان وميعاد. 


(۲) شرح الشافية ۳/ ۸۳. 


. ٤٤۹ - ٤٤۸ الشر الملوكي/‎ )۳( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْبٍ الواو ياءً = 4۷ - 
والذي أوجب نقل الحركة في هذه الأفعال ما تقدّم من إرادة الإعلال 
حملا على الماضي» ولولا أعتلال الماضي نحو: أقام» وأرادى 
وأستعان. . . لم يجب الإعلال هنا. 
وإنما وجب الإعلال في أقام وأراد ونحوهما حملاً على الثلاثي المجرّد 
الذي هو قام وراد . i‏ 


م - لام فُغلى: 
تقلب ألف «فغلى» ياء إذا كانت صفة محضة» أو كانت صفةَ جارية مَجْرى 
الأسماء . 





- أما الصّفة فنحو: القّضِياء فهو من القصو. 

ومن ذكر «القصوى» فقد أخذ بلغة الحجازء وذكروا أنه شاد قياساًء 
فصيح أستعمالاً به به على الأصل . 
- وأما الجاري مجرى الأسماءء فنحو: الدّنياء العُليا. 

فهما من الدَّنُوَء والعلؤ. 


أو مكان». 


قال أبو خان 2 
«وَبْدَلُ الياء من الواو لاماً ل «فُعْلى؛ صفة مَخْضّة كالقُصياء أو جارية 
مجرى الأسماء كالدّنيا والعلياء وعد «الخلوى» ا الأخلى. وهو من 


(۱) الارتشاف/۲۹۱ - ۲۹۲ والمُنْصِف 2177/5 وشرح التصريف/ 2078 
والمقتضب ١/١ا9١.‏ 





-لمم4؛١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو يا 





الواو بإجماع» و«القصوى» في لغة الحجاز. 

فإن كانت أسما صَمّ ك ١خُرْوَى).‏ 

هذا مذهب المَرّاء وآبن السّكيت والفارسي عن ناس من اللغويين. . . » 
وذهب الأكثرون إلى أن تصحيح «حزوى؛ شاذء وأن القياس في الأسم 
الإعلال» ثم لا يُمَتّلون إلا بالدنيا. . .٠.‏ 

والنص مضطرب عند المتقدمين في هذه المسألة» فالرضي يجعل قلب 
الواو ياء في «فُغلى» الأسم» وتترك الصفة على حالها. 

قال" : «وأما الواوي فحصل فيه نوع ثِقّل بكون الضمة في أول الكلمة 
والواو قرب الآخرء فقصد فيه مع التخفيف الفرق بين الأسم والصّفةء فقّلبت 
الواوياء في الأسم دون الصفة. لكون الأسم أسبق من الصّفةء فَعُدّل بقلب واوه 
ياءء فلما وصل إلى الصفة خُلْيّت لأجل الفرق بينهما. . ٠.‏ . 

وتجد مثل .هذا عند أبن عصقور» قال : 

«أو يكون الأسم على وزن «قُعْلى» وتكون لامه واوا فإنَ العرب تُبْدل 
من الواو ياء في الأسم. وذلك نحو: العُلْياء والدّنياء والقُضياء الأصل فيها 
النوى والعُلُوى والقُضوى. فقُلبّت الواو ياء» والدليل على ذلك أن «الدنيا» 
من الدنوء و«العليا» من «علوت»» وأنهم قد قالوا في القُصيا: القصوى› 
فأظهروا الواو. 

فإن قال قائل: فإن القضيا والعُليا والدنياء صفاتء» فالجواب أنها قد 
أستّعملت أستعمال الأسماء في ولايتها العوامل وترك إجرائها تابعة» فلذلك 
قلبت فيها الواو ياء. 


. ٠١۷۸/۳ شرح الشافية‎ )١( 


.٥°٤٤/عتمملا‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قَلْب الواو ياء ES‏ 


فإن كانت صفة بقيت على لفظهاء ولم تَقْلَّب الواو ياء نحو: 
خُذٍ الحخلوى, وأَعْطِه المُرَى. 

وقد شَذٌ من مُعْلى الأسم شيء فلم تُقُْلَّبٍ فيه الواو ياء» وذلك 
الفُضدي 230 وخزوّى. أسم موضع› وكأن القصوى - والله أعلم - إنما 
صَحَّت فيه الواو تنبيهاً على أنه في الأصل صفة. 

وإنما قلبت الواو ياءً في الأسم دون الصفة فرقاً بين الأسم والصفة. . . 

وهذا أَحْسَنُء أعنى قلب الواو إلى الياء؛ لأن فى ذلك تخفيفاً للثقل؛ 
لأن الياء أَحَفُ من الواو. 

وهو مع ذلك على غير قياس؛ لأنه قَلَْبِ لغير مُؤجب» ولولا ورود 
السماع لذلك لما قيل». 

ومما تقدّم ترى أن هناك من ذهب إلى أن قلب ألف «فعلى» الواوي ياء 
في الأسمء وبعضهم ذكره للصفةء وأن أبا حيان ذكر مذهب الفريقين. 
- فممن ذهب إلى أنه في الصفة: 

ابن هشام في أوضح المسالك”"» والفرّاءء وآبن السشكيت» 
والفارسى› وآبن مالك» وابن النحاس . 
- وممن ذهب إلى أنه إعلال في الأسم : 

الرضي في شرح الشافية» وسيبويه ٠“‏ وأبن مالك في شرح الكافية 
)١(‏ في إصلاح المنطى/ ٠١۹‏ «ويقول أهل العالية: الفصوى» وآهل نجد يقولون: 

القّصيا. . .». 


. ۲۹۲ وانظر الارتشاف/‎ ۰۳۲۹/۳ )۲( 
.۳۸٤١ /۲ الکتاب‎ )٤( .1VA/Y (FY) 





- .10 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الواو والياء 
الشافة"» وآبن الحاجب» والغغاني ”1 والزمخشري› وآبن ا 

(O : 2.‏ 
والمازني» وابن جني . 

وقد أَنْبَهَ على هذا الأشموني» فقال : 

«ما ذهب إليه الناظم مخالف لما عليه أهل التصريف؛ فإنهم يقولون: 
إن «فغلى)» إن كانت لامها واا تقلب في الأسم دون الصفة. ويجعلون 
خُرْوَى شاذاً. . .2. 

وما أنتهيتٌُ إليه من النصوص التي راجعتها في أصول المتقدمين هو أن 
هذا القلب في الأسم والصفة على «فُعْلى» سواءء إِلَّا ما شذّ من ذلك. 
وأرجع إلى نص أبي حيان في الأرتشاف فإنك تجد صِدْق ما ذكرته في 
هذه المسألة . 


ويقع مثل هذا في مسائل. وبيانها ما يلي : 
قال أبن هشاء" : «أن تلتقي هي [أي : الواو] والياء في كلمة. والسّابق 


.7171١ شرح الكافية الشافية/‎ )١( 

(۲) شرح التصريف/ ٥۳٤‏ قال : «وإنما قلبوا ليفرقوا بين الأسم والصفة» وكان التغيير 
في الأسم أولى من الصفة؛ لأن الأسم على كل وجه أخف من الصفة». 

() انظر شرح المفضّل .1١7/١١‏ 

2١57/7 المنصف‎ )5( 

(5) شرح الأشموني .771١/7‏ 

)3( أوضح المسالك ۳/ .٠۳١‏ 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - اجتماع الواو والياء NON‏ 
الأمثلة : 
المسألة الأولى : 
١‏ - مثال ما تقدمت فيه الواو: 
طي ١‏ أي مَصْدَرَئنَ. 

والأصل فيهما: طؤيء لّؤي؛ لأنهما من «طَوّىء لَوَى؛. 

فقن اجتمعك الؤاو والناء وسقت الام بالحكرن فقليت الواو يا 
وأذغمت في الياء. 
- ومن هذا الباب: مَرْضِيَء ومَرمِي. 
والأصل فيهما: مَرْضُؤْي مَرْمُوْي: على وزن مَفْعُول. فأعِلت الواوياة» 
وأذغمت في الياء. 

ومثله: مُسْلِمي: أصله: مُْلِمُوي. ا الواو ووقع الإدغام. 
- المسألة الثانية : 


- 


مثال ما تقدّمت فيه الياء : سيد مَيّت. 
والأصل فيهما: سَيود"» مَيوت» والوزن فَيْعل» أعِلّت الواو ياء 
وأذغمت فيها الياء السّاكنة قبلها. 


)١(‏ جمع مذكر أضيف إلى ياء النفس» وأصله: مسلمون + ي» حذفت النون 
للإضافةء ووقع الإعلال. ومنه قول رسول الله د : «أومُخرجي هما . 

)۲( انظر الممتع/ ٤۹۸‏ وأوضح المسالك ۳/ ۳١‏ والمنصف ۱٦/۲‏ - ۱۷ء وشرح 
المفصّل ۹٤/٠١‏ وشرح الأشموني ۲/ 1۳۷ والشرح الملوكي/ »٤٦١‏ وشرح 
الشافية ۳/ ۱١۹‏ . 

(۳) ذهب البغداديون إلى آنه على وزن «فَيْعّل»» أي: سَيْوّد بفتح العين» ثم نقل 
إلى فَيّعل. وتَعَمَبَهُّم أبن جني . انظر المنصف ٠١/١‏ وانظر شرح المفضل 
460٠‏ . 





1١١615 -‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع الواو والياء 
- والمسألة الثالثة7' : 
ما جاء في تصغير مثل: عَجُورْء عمود. 
تقول: عَجَيّز: وأصله: عَجَيوز. 
عَمَيّد: وأصله: عَمَيود. 
فأعِلّت الواو ياء» وأذغمت فيها الياء المتقدّمة. 


ومما ذكروه في هذا الباب تصغير نحو جَرْو -> جْرَيُو > جُرَيّ. 
قال أبن يعيش : «وإنما جُمل الأنقلاب إلى الياء لوجهين : 
- أحدهما: أن الياء من حروف الفم. والإدغام في حروف الفم أكثر منه 
في حروف الطرفين. 
- الثاني : أن الياء أخف من الواوء فهربوا إليها لخفتهاء فقالوا: سيّد 
وميّت وجيّدء والأصل: سَيْود؛ لأنه من ساد يسود. 
والموت. والجودة» . ۰ 
وقال الرضي”"" : 
«وَجَرّأهم على التخفيف الإدغاميّ فيهما كون أرّلهما ساكناً؛ فإن شرط 
الإدغام سكون الأول» فقلبت الواو إلى الياء» سواء تقدمت الواو أو 
تأخخرت؛ وإن كان القياس في إدغام المتقاربين قلبُ الأول إلى الثاني» 
وإنما فُعِل ذلك ليحصل التخفيف المقصود؛ لأن الواو والياء ليستا بأثقل 
من الواو المضَعّفة. ..؛. 


(۱) انظر شرح التصريف للثمانیني/ ۳۱۲ - 717. 
(۲) شرح المفصل .45/٠١‏ 
(۳) شرح الشافية ؟/ ١5١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع واوين - - 


٩‏ - لام فُعُول: 


قد يجتمع في آخر اللفظ واوان» وتقلبان إلى ياءَيْنء ويقع الإدغام» 


ومما مثلوا به لذلك في صورة الجمع"'': 


١ 


عصا: عْصِيَ › قفا: كُفِى › دلوّ : ذُلَى . 
فقد كان الأصل : عضوو » تُفُوو , دُلُوو. 
والذي جرى فيها ما يلي: 


- أبدلت الواو الأخيرة ياء حَمْلاً على باب «اذل»» فصارت: غضوى. 


لقوق لوي 


؟ - اجتمعت واو وياء»ء فأعلت الواو ياءَ» وأدغمت فى الياء؛ على النحو 


الذي جرى فى المسألة المتقدمة «من اجتماع الاو واا 


وما تقدّم كان إعلالاً في الجمع» فإن جاء في صور المفرد جاز البقاء 


على الأصل» وجاز الإعلال. ومن ذلك : 


E‏ وعو و عنوا ک 


أوضح المسالك ۳۳۲/۳ وشرح الأشموني 1۳۸/۲ والمساعد /٤‏ ٠١٤٠ء‏ 
4 » وشرح المفصّل ۰۱۱١/۱۰‏ والمقتضب 2187/١‏ 21481 184. 

جرى التصحيح في بعض الأسماء نحو: أبوٌء وأخوٌء ولخو جمعاً لنحوء وهي 
الجهة» ونجوٌ جمعا لنجوء وهو السحاب الذي هراق ماؤهء وبْهُوٌ جمعا لبهوء 
وهو الصدر. 

شرح الأشموني 1۳۸/۲ شرح المفصل ٠٠۸/١١‏ . 

سورة الفرقان )٥( . ۲٠/۲١‏ سورة القصص ۲۸/ ۸۳. 





- 10€ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع واوين 
ومما جاء فيه الإعلال : 
عتا الشيخ عِيِيّاء وعسى عِسِيا : ای كبن.. 


3 r رە‎ 


ومنه قوله تعالى”"2: «وَمَد بِلَْتُ من الصكير عِتِيًا4 . 

قال الشمني: «وإنما كان الإعلال في الجمع أرجح. والتصحيح في 
المفرد أرجح لثقل الجمع. وخفة المفرد». 

قال أبن يعيش : «أعلم أنّ كل جمع على فُمُول فإن الواو تقلب ياء 
لأمرين : 

أغرهما: كون الكلمة جمعاء والجمع مستثقل . 

والثاني : أن الواو الأولى مَدَة زائدة لم يُعْتدٌ بها حاجزاء فصارت الواو 
التي هي لام الكلمة كأنها وَلِيّت الضمة» وصارت في التقدير عُصُوٌ: فقلبت 
الواو ياء على حَدَ قلبها في أحقٌ وأدلِ» ثم أجتمعت هذه الياء المنقلبة مع 
الواو فقلبت الواو ياء على حَد قلبها في سَيّد ومَيّت» وكسروا العين في 
نحو عِصِيَ كما كسروهاء في نحو «أدل؛ و«أحق», ثم منهم من يتبع ضمة 
الفاء العين فيكسرهاء ويقول: عِصِيَ بكسر العين والصاد؛ ليكون العمل من 
وجه واحدء ومنهم من يبقيها على حالها مضمومة» فيقول: عَصِيَ» بضم 
الفاء . . 

ولو صار نحو «عُصُوْ؛ اسماً واحداً غير جمع لم يجب القلب؛ لخفة 
الواحدء. ألا تراك تقول: مغزوٌ ومعتوّء مصدر عتا يعتو. من قوله تعالى: 
وعو عنوا كبا فتقر الواو. هذا هو الوجهء والقلب جائز نحو 
مَذْعِيَ ‏ مَغْزِي. . .». 


000 سورة مريم 96 /. 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع واوين -هه١١1-‏ 
وذكر البيت لعبد يغوث: 
وقد علمت عِرْسي مليكةٌ أنني انا اليك مَعْدُوَاً على وعاديا 
فقد أنشده المازنى «معدوآ»» بالواو على الأصل»ء وجاءت فيه الرواية 
وذكر ما شد من ذلك : 
قولهم: إنكم لتنظرون في نُحُوَ كثيرة» أي: في جهات. 
ومثله: أبوَ وأَحُْوَ. . . ثم قال: «وذلك كله شاد خرج منبهاً على 
الأصل». 
وات 1 ٠‏ .0 ). 
- ومن أمثلة اجتماع الواوين نحو : قوي" : 
فأصله: قووَ؛ٍ لأنه من القوة» ولا بد من قلب الواو الثانية ياء لأنكسار ما 
قبلهاء وكذا كُلّ واو في آخر الكلمة مكسور ما قبلها. 
٠‏ - وزن «قُعَل): 
وذلك إذا كان جمعاً ولم يكن معتل اللام» وفي وسطه واوان. 
د ع 
1 ثم 4 قوم قم . 
E‏ 
فقد جاء في الجمع واوان» ولك فيهما وجهان" : 


(1) شرح الشافية ١١١/۳‏ - ۱۳ 


(۲) شرح المفصّل 297/٠١‏ وشرح الأشموني 2594/7 والمقتضب ١/۸٠ء‏ 
4 . 


“رم دج + 
لي ا 





-95ه١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع واوين 
ممم سد 


- الأول: إقرارهما مدغمتين على حالهما من غير إعلال: 

وذكروا أنه كثير. وذكر أبن عقيل أن الوجه عدم القلب. وذكر الأشموني 
أن التصحيح أكثر من القلب» وذهب أبن يعيش إلى أن التصحيح أَجْوَدِ 
الوجهين» وذلك بإثبات الواو على الأصل . 
- الثاني : أنه تقلب فيه الواو الثانية ياءَ لأنها جاورت الطرف: 

كما حصل في عصي » وعِتِى فأجتمع واو وياءء فقلبت الواو ياء» 
وأدغمت في الياء. 

وصورة الكلمة : 

قال الأشموني : «ووجه ذلك أن العين شُبّهت باللام لقربها من الطرف» 
أَعِلْت كما تُعَلَ اللام» فقلبت الواو الأخيرة ياء. ثم قلبت الواو الأولى ياء 


وأدغمت الياء في الياء. ومع كثرته التصحيحٌ أكثر منه» نحو: نُوّم وصُوّم؛. 
ويجب عدم الإعلال في مثل هذه المسألة في حالتين”'': 
١‏ - إذا كانت اللام معتلة؛ لئلا يتوالى إعلالان» مثل: 
شوى ٠‏ عُوَىء جمع: شاوء وغاو. 
١‏ - إذا قُصِلَت العين بألف عن آخر حرف» نحو: صُوَامء نُوَام . 
فيجب التصحيح لبُعْد العين عن الطرف . 


)00( شرح الأشموني ۲ وشرح المفصّل ۰4۳/٠١‏ والممتع/۹۸٤»‏ 
والارتشاف/ 27845 والمساعد .١57/5‏ 





ر 
ا 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - اجتماع واوين - لاه١١1-‏ 


وشّذَّ من ذلك قول أبي الغمر الكلابي: 
ألا طرقتنامَهَةٌ آبنة مُنْذِرٍ فما_أرّق الثيامإلا كلامها 

وذكر أبن يعيش من الشاذ قولهم: فلان من صُيابة قومه. 

حكاه الفراء» أي من صميم قومه» والصّيّابة: الخيار من كل شىءء 
والأصل: صوابة؛ لأنه من صاب يصوبء. قلبوا الواو ياء» وهو شاذ من 
جهة' القياس .والاستعمال. 
- ومما ذكروه في هذا الباب : 

أدلٍ » أخت. 

أدل : جمع دلو. والأصل فيه أَدْلُوٌ فقلبت ضمة اللام كسرة» وقلبت 
الواو ياء فصار أذلٍ» ثم حذفت الياء فصار أدل . 

ومثله : أحق جمع حَقُو والأصل : أَخَقُوٌ. 

فقلبوا من ضمة القاف كسرة» ومن الواو ياء فصار: أخقِيء ثم 
حذفت الياء لأنه نكرة. 

وخذفت الياء فى الموضعين لأنهما نكرتان» كما تحذف من قاض 
غاز. 
وعار 


. ٤۸۳ - 48١ شرح التصريح/‎ )١( 
وذكر أنهم فعلوا هذا في الأسماء الأعجمية إذا أرادوا تعريبهاء فقالوا في سمندو:‎ 
سمندي (بلد في وسط بلاد الروم» وجاء في شعر أبي فراس» وفي باندو: باندي»‎ 
في المرجع‎ ۳ - ١ وفي خسرو: خسري» ومعناه ملك الفرس). انظر حاشية/‎ 
. دفسه‎ 
۰۱۸۸/١ والمنصف ۱۸/۲٠۱ء والمقتضب‎ 2٠١8/٠١ وانظر شرح المفصّل‎ 
. ۲۸۲ والارتشاف/‎ » 6٠ 





-48ه١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا 





قال الثمانيني : 
«ليس في كلام العرب أسم آخره واو قبلها ضمة». فإن أَدَى قياس إلى 
هذا قلب من الضمة كسرة ومن الواو ياء. . 
وإنما فروا فى الأسماء من الواو إلى الياء لشيئين : 
- أحدهما : أن الياء أخف من الواو وأسهل . 
- والثاني : أن الأسم يدركه الرفع والنصب والجر والتنوين» وريما 
أدركته ياء النسبة» فكانوا يقولون: أَدْلُويٌء فتنكسر الواو 
قبل الياء» فعدلوا إلى قلب الواو ياء ليسهل عليهم». 
ج - قلب الياء الساكنة واواً: 
وجاء مثل هذا القلب في مسائل» وبيانها كما يلي“ : 
١‏ - إذا كانت الياء ساكنة مفردة في أسم غير جمع فإنها تقلب واواً. 
ومن ذلك : - مؤقن : وأصله: ميقن ؛ لأنه من «أَيقَنَ». 
- مؤسِر: وأصله: مَيِسِر؛ لأنه من «أَيسَر) . 
- يُؤقِن : وأصله: يُيقِن. 
وإنما كان القلب مراعاة للضم قبلها. 


)١(‏ أوضح المسالك 8/ 775» وشرح الكافية الشافية/ :»7١14‏ وشرح التصريف/ 
۹ والكتاب »5١5/”‏ والشرح الملوكي/ لا5”» والمنصف 2370/١‏ 
والممتع/ ٤۳۷ - ٤٦‏ والأرتشاف/ :.78٠١‏ وسر الصناعة/ »0٥۸٤‏ وشرح 
المفصّل 259/٠١‏ والمساعد 2٠10/4‏ والممتع/ 2477 والمقتضب 2197/١‏ 
۱ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واواً - 110۹ - 


فإذا جاءت الياء في نحو هيام» أي : بالف بعدهاء وأصلها: هام يهيم› 

وكذا إذا جاءت مُذْغمة نحو حُيِض» أو في جمع نحو «عُيّل» جمع 
عائل › وهو الفقير» فإن الياء تسلم من القلب. 

قال الثمانيني: «فلما سكنت الياء ولم تكن مُذُغمة غلبت عليها الضمة» 
فقلبتها واواً. . . » فأما قولهم : عُيّن ودُيّثْ وحُينء فإن الياء لم تنقلب واوا 
وإن كانت ساكنة وقبلها ضمة؛ لأنها تحصّئت بالإدغام». 


وقال أبن جنى”'2: «... وكذلك كل ياء مفردة ساكنة قبلها ضمةء 


وإنما قلبت الياء الساكنة واوا للضمة قبلها؛ من قِبّل أن الياء والواو أختان 
بمنزلة ما تدانت مخارجه من الحروف. . .٠.‏ 

وعلل أبن جني”" القَلْب بأنّ الياء لما سكنت ضَعُفتء فقويت الصَمُ 
قبلها على قلبهاء كما أنقلبت في «ميزان» الواو ياء لأنكسار ما قبلها وضعفها 
بالسكون . 

وذكر دليلاً على ذلك بأن الياء إذا تحرّكت جَرّت على أصلهاء وذلك 
قولك : مُيَئِقِنء فتثبت ياء. 


وقال ا كم «فإن تحركت الواو في «موقن» و«(مؤسر» أو زالت 


الضمة التى قبلها عادت الكلمة إلى أصلها من الياء» وذلك فى التصغير نحو : 
ميقن ومُيَيِسِر. وفي التكسير مياقين ومياسير. . .». 


.۲۲۱ - ۲۲۰/۱ المنصف‎ )۲( . 0۸٥۵ - 0۸٤ سر الصناعة/‎ )١( 
- 709 والشرح الملوكي/‎ 2758٠ وآنظر الأرتشاف/‎ 2١0/٠١ شرح المفصّل‎ )۳( 
۰ 


A 
لي ا‎ 





NNT‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا 





۲- تقلب الياء الساكنة واوا إذا كان قبلها ضمة وهي في أسم على وزن «فعْلى» : 
ولتك الاه فة وملا لذلك .ا با *: 
- كوسى: مؤنث الأكيس» من الكيس. 
- طؤبى : مؤنث الأطيب» من الطيب. 
- الخُورَى: مؤنث الأخيرء من الخير. 
وذهب أبن مالك إلى أنه إذا كان «فُعْلى» وصفاً جاز تبديل الضمة 
كسرة» وتصحيح الياءء وبقاء الضمة» وإبدال الياء واا كقولهم في أنثى 
الأكيس والأضيق : الكيسى والضيقى» والكوسى والضوقى . وما ذكره هنا 

خلاف ما ذهب إليه سيبويه؛ فهو لا يرى الإبدال إلا في الأسماء. 

قال الثمانيني : 

اوقد تُبْدَلَ الواو من الياء الساكنة إذا كان قبلها ضَمَةَ وليست مدغمة» 
قالوا: كؤسى. وهو من الكيس» وطؤبىء وهو من الطيب». 

قال أبو حيان: 

ل وإذا كان فُعْلى. 1 أسماً قلبت الياء واوا لضمة ما قبلهاء قالوا: 

م 0 و‌ SER e RL‏ 
الطوبى والكوسى» والخؤرى» وهي مؤنث «الأفعّل» في التفضيل» وهما 
عنذده [أي: عند سيبويه] حكمهما حكم الأسماءء وكذا قال أهل 

. ٠. . . التصريف‎ 


)١(‏ انظر الكتاب ۴۷١/۲‏ والأرتشاف/ ۲۸٠‏ والممتع/ ٤۹۳‏ وشرح الشافية ؟/ 
5» وشرح التصريف/818 ,8١4-‏ والمساعد 1١١9/4‏ - ۱۳۳ 
والمقتضب ١/78٠ء‏ وأوضح المسالك ٠١/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ 
٠١‏ ونزهة الطرف/ ٠٤١‏ . 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - قلب الياء واواً = ۱ - 


وقال سيبويه : 

«هذا باب ما تقلب فيه الياء واوأء وذلك «فُعْلى» إذا كانت أسماًء وذلك 
الطوبى والكوسى ؛ لأنها لا تكون وهقا بير ألفت ولام فأجريت مُجَرّى 
الأسماء التى لا تكون وصفاً. 

وأما إذا كانت وصفا بغير ألف ولام فإنها بمنزلة فعْل منها يعنى 
بيقن 2 

وإذا كانت «فُعْلَى) نعتاً أندلت من الضّمة كسرة لتثبت الياء» كما فعلت 
في «بيض» جمع «أبيض». لتفصلوا بذلك بين الأسم والصفة . 

ومن هذا قوله تعالى: ية ضر . 

وقالوا: مشية حيكى» يقال : هو يحيك في مشيته: إذا جاء يتبختر» 

قال المبرّد" : «فإن قال قائل: فما أنكرت أن يكون هذا «فغلى»؟ 

قيل: الدليل على أنه «فُغلى» مغَيّر موضع الفاء أن «فِعْلى» لا يكون 
نعتأ وإنما تكون اشماً نحو مغرف ودفلى "» و«فعلی» کون :تتا 
كقولك : آمرأة خبْلى» ونحوه. ..). 

وعرض أبن عقيل الخلاف بين أبن مالك وسيبويه» فقال : 

«ويفْعّل ذلك بالفغلى صفة كثيراً نحو: امرأة جێكى» ولم يثبت سيبويه 


. 58/1 المقتضب‎ (۲) . ۲۲/٥۳ سورة النجم‎ )١( 


(۳) شجر مُرَ حَسَنٌ المنظر. 
)٤(‏ المساعد ٣٣ - ۱۳۲/٤‏ 





1١١5 =‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا 


فِعُلى بكسر الفاء فى الصّفات» فقال: ما كانت عينه ياء من مُعلى من الصفات 
يجب قلب الذ لضمة فيه كسرة ل لتصح الياء» نحو: جیکی» وکذا اش 


۳ - تقلب الياء واوا إذا وقعت بعد ضمة فيما بل ”"“: 
ب الياء واو ٍ ن 


أ - إذا كانت الياء لام فَعْلء نحو: 
- نَهْوَ الرجل» والأصل: نَهّيء فهو يائيُ الأصل . 
والمراد هنا التعجب» أي: ما أنهاهء أي: ما أعقله! . 

- قَضْوَ الرّجُل: والأصل: قَضْيء فهو يائي الأصلء. أي: ما أقضاه! . 
رَمُوَ الرجل: والأصل: رَميء فهو يائي الأصلء» أي: ما أرماه! . 
فقد قلبت الياء واوأء وسلمت الضمة. 

قال أبن مالك : «إن كانت لام افَعْل)» مثال ذلك: قولهم : نَهُوَ الرجل : 
إذا كملت تُهْيَئُه» أي: عقله. 

ومثله : قَضُو الرجلٌ فلانٌ» بمعنى : ما أقضاهء والأصل نه وقَضي». 

وقال الأشموني : «وهذا مختص بفعل التعجُب» فالمعنى : ما أقضاه!» 
وما أرماه!ء ولم يجئ مثل هذا في فعل متصرف إلا ما ندرء كقولهم: نَهُوَ 
الرجل» فهو نهيء إذا كان كامل النهْيّة» وهو العقل. 
)١(‏ سورة النجم 717/617 . 
() انظر شرح الأشموني ٦۱۷/۲‏ وأوضح المسالك ۳۳٤١/۳‏ وشرح الكافية 

الشافية/ ۲٠٠۸‏ والأرتشاف/ ۲۸١‏ ونُرهة الطرف/ ١٤۱٠ء‏ والکتاب ٠۳۷١/۲‏ 


۰۳۸٤ ۷‏ والمنصف ۰۱٥۷/۲‏ وشرح المفصضل ۳۰/۱۰ - ۳۲ والممتع/ 
۲ - 6۳ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا - ۳ - 


ب - وكذا إذا كانت الياء لاما لأسم مختوم بتاء بُنيت عليها الكلمة: 


وذلك كأن تبني من الرّمْي مثل: مَقْدُرة» فإنك تقول: 


ووقع القلب مُراعاةٌ للضكّة قبلها. 
ج - تقلب الياء واوا إذا كانت لاما لأسم مختوم بالألف والنون: 

كأن تبني من «الرّمْي» على وزن «سُبُعان»”'' اسم موضع في بلاد قَيْسء 
فإنك تقول: 

رَموان» وأصله الياء: رَميّان. 

قال الأشموني”"': 

«فقلبت الياء واوأء وسلمت الضّمّة؛ لأن الألف والنون لا يكونان 
أضعف حالاً من التاء اللازمة فی التحصين من الطرف». 

د جد اد 

قلنا : قد تكون المسألة الأولى ( أ) واردة في كلامهم على تُدرّة» أو هي 
مما يجوز في القياس» ولكن المسألتين (ب. ج) مسألتان أفتراضيتان لا 
ضرورة لهماء وهما يدخلان تحت العبث في مسائل التصريف. وقد 
أشرنا إلى مثل هذا من قبل . 


)0( شرح الأشموني 0. 
(۲) قالوا: مثل قول أبن أحمر: 
ألايا ديار الحي بالسُبُعان آمل عليها بالبلى المَلّوان 


“رم دج + 
لي ا 





1١١54 -‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا 





4 - تقلب الياء واوا إذا كانت لاما ل «فَعْلّى» أسماً لا صفةء نحو : 
تَفْوَى ٠»‏ شَرْوَى ٠‏ قُنْوَى. 
والأصل في هذه الكلمات الياء؛ لأنها من : 
وبیان صورتها كما يلي : 


تقجهى ->ه تقوَى. 


1 


ياء الأصل ألف التأنيث قلبت اليّاءُ واواً 

وعلة هذا الكلب:قن الأساء العفريق: بينها وبين الصنةة :وإتما أوقد 
الأسم بالتغيير لأنه أخفٌ؛ فكان أحمل للثقل كذا! . 

وإذا كانت لام «فَعْلى) واوا سلمت» نحو: دَُوىء نَشُوىء وإذا كانت 
ياء في الصفة سَلِمت الياء أيضاء فقالوا: حَحَْيَان صَدْيَان. 

قال المندوة؟" : 

«أمَا ما كان على «فَعْلى» من ذوات الياء فإن ياءه تقلب واواً إذا كان 
أسماًء ورك ياء على هيئتها إذا كان نعتاً . 

فأمَا الأسم فالفتوى» والتقوى» والدّعوى. 

وأما النعت فنحو قولك: صَذِياء رَيَاء طيَا. 





)١(‏ شرح الأشموني 2514/7 والمقتضب ۱۷۰/١‏ والکتاب »۳۸٤/۲‏ وشرح 
الشافية ۳/ ٠۱۷۷‏ وسر الصناعة/ ۱۹۱ - 2197 والمنصف ٠١۷/۲‏ - ۸١۱٠ء‏ 
ونزهة الطرف/ ٠٤١١‏ . 

(۲) المقتضب ۰۱۷۰/۱ وانظر الكتاب ۲/ .۳۸٤‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واواً ¬ 16 - 





. وأمّا ما كان من الواو فإنك لا تغيره أسماً ولا صفة . 

تقول في الأسم : دَعْوَى» عَذُوىء والصّفة مثل: شَهْوَى». 

ولأبن جني تعليل لهذا القلب لطيف» قال“ : 

«هذا باب تقلب فيه الياء واواً ليفرق بين الأسم والصّفة : 

وقد أستطرف أبو عثمان هذا الباب» وأعتمد فيه على أنه محكيّ عن 
العرب» وليست فيه حجة قاطعة . وأنا أذكر ما فيه من العلة: 

[قال أبو الفتح]: وذلك أن الياء أَحَفٌ من الواوء وقد غلبت الواو في 
أكثر المواضع حتى أبَرَت عليهاء فأرادوا أن يعوّضوا الواو من كثرة دخول 
الياء عليهاء فقلبوا الياء واوأء وإنما خَصّوا به اللام دون الفاء والعين لأنها 
أقبل للتغيير؛ لتأخرها وضَغْفهاء فإن قيل: فهلًا كان هذا القلب في الصّفة 
دون الأسم؟. 

قيل: لأن الواو أثقل من الياء» فلما أعتزموا على قلب الأخفٌ إلى 
الأثقل لضرب من التوسّع في اللغة» جعلوا ذلك في الْأَحَفَ؛ لأنه أغدّل 
من أن يجعلوا الأثقل في الأثقلء» والأخَفٌ هو الأسمء والأثقل هو 
الصّفة لمقاربتها الفعل. فتأمّل هذا؛ فهو أقرَبٌ ما يُقال في هذا». 
ه - وتبدل الياء واوا بعد فتح ما وليته إذا كان مكسوراًء والياء ثالثة بعد 

متحرك ع 

بالك اقول ي ا وي وي 


. ۱١۸ - ۱۵٥۷/۲ المنصف‎ )١( 
.140/ ٤ المساعد‎ )۲( 





-1١55-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واوا 


وهذا القلبية إثقا يكوق 0 من أجتماع ثلاث ياءات» وصورتها: 


4 عمو ي 
ياء الأصل ياء النسب واو منقلبة ياء السب . 
عن ياء 58 : 
قال E‏ 


«وأما الواو فتبدل مكان الياء . . . في عَم إذا أضفت» نحو عَمَويّ» وفي 
رحى : رَحَوِيٌ. . ( 
5 - وتبدل الواو من الياء في نحو: 
و » قُيُوّة: إذا أردت جمع الفتيان. 
ذكر هذا سييويه”' ++ وأشان إلى أنه قليل: 
والأصل فيه: الفُتُويء المُتُوية. 
فأبدل من الياء واو للضم الذي قبلهاء ثم أدغمت الواو في الواو. 
قال أبن جني" : «وأما قولهم : الفتوة» والندُوّة» والفتوَ . 
قال: [جذيمة الأبرش]: 
في فتوٌأنا رابِثُهُمْ من كلالٍ غَرْوةٍ ماتوا 
فأصله : الُتُوبَة» النْدّوَْة» والفنُوي 
)١(‏ الكتاب 7/79 .73١5‏ 


() الكتاب 7/5 .”١86‏ 
(۳) سر الصناعة/ 68/4 . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الياء واواً YS‏ 
ولكنهم أبدلوا الياء واوا للضمة قبلهاء ولم يعتدّوا بالواو الساكنة حاجزاً 
لضعفهاء فلما قلبوا الياء واوا أدغموا الأولى فيها فُصَحََت؛ٍ لأن الأولى 
خصنتها بإدغامهم إيَاها فيهاء ولولا أن الأولى أدغمت في الآخرة لما 
جاز أن تقع واو في أسم طرفاً بعد ضمة. وهذا واضح . 
ودل على أن التُدّوّة من الياء قولهم : لفلان تكرّم وندى. بالإمالة فدَلت 
الإمالة على أنه من الياء. . .» 
۷ - ومن الإبدال السماعي الذي لا يحكمه قياس في الأمثلة الآنية'" : 
١‏ - جَبَيتُ الخراج جباوّة» وأصلها: جباية. 
وعند المبرّد أنه ليس من «جباوة» فِعْل. 
١‏ - قالوا: رجاء بن حَيْوَة» وأصلها: حَيّة» فقلبت الياء التي هي لام واواً. 
* - وقالوا: هذا أمر مَمْضْوٌ عليه؛ أي: مَمْضِئٌ» فهو من «مضى». 
٤‏ - قالوا: هو أمُور بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر› وهو من ١نهيت»‏ . 
- الخيّوان: أصله: الحَيّيان» فقٌلبت الياء التي هي لام واوا استكراهاً 
لتوالى الياءين ليختلف الحرفان. 
وهذا مذهب الخليل وسيبويه والبصريين» إلا المازني فإنه ذهب إلى أن 
الحيوان غير مُبْدل الواو من الياء» وأن واوه أصلء وقَبِلَ بن جني رأيّ 
المازني» فهو عنده مرضي . 


Oo 


)١(‏ انظر سر الصناعة/ 049 - ٥۹٩۰‏ والمنصف ۲۸١ - ۲۸٤/۲‏ وشرح الشافية ؟/ 


14 - 5١5ء‏ والشرح الملوكي/ 577 - 7556 وشرح التصريف/ 2549 
والمقتضب .85/١‏ 





-1١١58-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً 





وسمى أبن جني هذا النوع من القلب بأنه قلب لغير عِلة سوى تعويض 
الواو قلبها ياء لكثرة دخول الياء عليها. 
د - قلب الواو والياء أل : 
ْلب الواو والياء ألفاً إذا تحركتا وقْتِحَ ما قبلهماء سواء أوقعتا عَيئَين أو 
لامين. 
ونتناول هذه الصورة على ما يأتي : 
١‏ -ذكر شروط هذا القلب. 
۲ -علة هذا القلب . 
٠‏ - الصور المختلفة لهء وذلك بذكر الأمثلة المناسبة. 
٤‏ - ما شد عن هذه الصورة فلم يقع فيه القلب» وعِلّة هذا 
الشذوذ. 
١‏ - شروط قَلْب الواو والياء ألفاً : 
ذكر أبن هشام”'' عشرة شروط لهذا القلب» وبيانها كما يلي : 
١‏ - أن نتحرك الواو والياء. ومن أجل عدم الحركة صخت الواو والياء في 
القؤل والبيع» مع أن ما قبلهما مفتوح . 


)١(‏ شرح الشافية ”/ 16 وما بعدهاء وشرح المفصل 48/٠١‏ وما بعدهاء وشرح 
الأشموني 577/1 -777. وشرح الكافية الشافية/ 27١176‏ والمساعد 4/ 
» والممتع/ ٥۲۳‏ والتسهيل/ .71٠١‏ 

(۲( وتبعه على هذا الشيخ الحملاوي في «شذا العرف؟» والشيخ الغلابيني في «جامع 
الدروس العربية»» ونقل الأشموني ما في أوضح المسالك نقلا حرفياً في شرحه 
على الألفية . انظر ۲/ ٦۲۲‏ - 2.5177 وزاد شرطاً واحداً فجعلها أحد عشر. 


“رم دج + 
لي ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً - 10٩۹‏ - 


0 ۲ 

U e‏ لأنها 13 من الهمز 

قبل حذف الهمزة منهماء وقوله تعالى": «أَسْأرَا ألصَّكٌَ 
الهئ وقوله": ولا تنسوا الْفَضْلٌ يتنك ». 

۳ - الشرط الثالث: أن يكون ما قبل الواو والياء مفتوحاً: 
والواو؛ فما قبلهما متحرك ولكنه بكسر أو ضَمْ . 

٤‏ - الشرط الرابع : أن تكون الفتحة فيهما متصلة أي : في اللفظ نفسه لا في 
ا ل ا ل ا 
يزيدَ. وهو مثال الأشموني 

ه - الشرط الخامس : أن يتحرك ما بعدهما إن كانا عَيِْنَينَء وألا يليهما 
ولأن هذا الشرط لم يتحقق في بعض الألفاظ صخت العين واوا أو 
ياءَء» وكذا اللام» ومن ذلك : 
- بَانء طويل» خَوَرْئْقَء غَيُور: لسكون ما بعدهما. 
- رَمَيَاه غَزّوَاء فتيان» عصوان: لوجود ألف بعدهما. 


- عَلويّ» توي : لوجود ياء مشددة. 


.١١/١ سورة البقرة‎ )١( 
. ۲۳۷ /۲ سورة البقرة‎ )۲( 





= .11۷ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً 





٦‏ - الشرط السادس: ألا تكون إحداهما عيناً ل «قيل» الذي يجى, الوصف 
منه على (أَفْمَل؛ء نحو هيف فهو أَفْيف. وعَور فهو أَعْوَرء وعَيدَ فهو 

۷ - الشرط السابع : ألا تكون الواو أو الياء عيناً لمصدر الفعل المتقدّم 
كالهَيف»› والعوّر. فقد خمل المصدر على الفعل في التصحيح . 

6 - الشرط الثامن : ألا تكون الواو عيناً ل (أفْتَعَل؛ الدال على معنى 
التفاعل» أي : التشارك فى الفاعلية والمفعوليّة» مثل : إِجْتَوَرُواء 
اشتوَرُواء وأزدوجواء فإنهما في معنى تجاورواء وتشاورواء وتزاوجوا. 
فأما الياء فلا يُشترط فيها ذلك لقربها من الألف؛ ولهذا أُعِلْت في 
«أستافوا؛ مع أن معناه تسايفواء ومثله أمتازوا وأبتاعواء وإذا جاء 
افتعل وليس بمعنى تفاعَلَ فإنه يجب إعلاله مطلقاًء نحو: أختان» 
بمعنى خان» وأجتاز» بمعنى جاز. 

4 - التاسع: ألا تكون إحداهما متلوؤة بحرف يستحق هذا الإعلال» فإن 
كانت كذلك صحت› وأَعِلت الثانية » نحو 
الحَيَاء الهَوَى. والحَوّى مصدر حَوي: إذا أسودء ورُبَما عكسوا 
فأعلوا الأولى» وصححوا الثانية» نحو «آية» في أسهل الأقوال. 
وسوف يأتي بيان الخللاف فيها. 
وذكروا أنه فى هذه الحالة يكون الآخر أحىّ بالإعلال؛ لأن الطرف 
محل التغيير. 
قال الأشموني : «أي : إذا E‏ واوا او 
ياء ان › REE‏ وکل منهما ب يستحق أن يقلب ألفاً لتحركه وأنفتاح 








الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً ¬ 1۷1 - 


ما قبله فلا بُدَ من تصحيح إحداهما؛ لثئلا يجتمع إعلالان في كلمة» 
والآخِر أحقٌ بالإعلال؛ لأن الطرف محل التغيير» فأجتماع الواوين 
نحو الحوى مصدر حَوي إذا سود ويَدُلَ على أن ألف «الحَوّى» 
منقلبة عن واو قولهم في مثناه: حواوان» وفي جمع أحوى: 
خق...)2. 
-٠‏ العاشر : ألا تكون الياء والواو عيناً لما آخره زيادة تختص بالأسماء . 
الجَوّلان ٠.‏ الهيمان » الصّوَرى"'" ٠‏ الحَيّدى. 
وزاد هنا الأشموني شرطين”" : 
الأول : من التسهيل وشرح الكافية» وهو ألا تكون العين بدلا من حرف 
لاملا اد مط تولك فى حجر ا 
الياء يَدَل من الجيم . 
والآخر : ألا تكون في مَحَلَ حرف لا يُعَلَ وإن لم تكن بَدَلآء والأحتراز 
بذلك عن نحو «أيس» بمعنى يئس» فإن ياءه تحركت وأنفتح ما 
قبلهاء ولم تُعَلَ لأنها في موضع الهمزة» والهمزة لو كانت في 
موضعها لم تُبْدَلَء فعُومِلت الياء معاملتها لوقوعها موقعها. 
قانون هذا الإعلال: 
بناء على ما تقدّم من الشروط فإن الواو والياء تقلبان ألفاً إذا تحرّكتا 
وكان ما قبلهما مفتوحاء ومثال ذلك : 





(۱) اسم ماء. 
(۲) انظر شرح الأشموني 1۷/۲ . 





VY ~—‏ ~ الباب الخامس : الإعلال والإيدال - قلب الواو والياء ألفاً 





ت 
- 


قول > قال ٠‏ عَوَّوَ : غزا. 
بیع > باع 0 رمي : رمى. 

علة هذا الإعلال: 

من أوضح النصوص وأثبتها في هذا الباب ما ذكره الرضي في شرح 
الشافية» قال : 

«أقول: إعلم أن عِلّة قلب الواو والياء المتحركتين المفتوح ما قبلهما 
ألفاً ليست فى غاية المتانة ؛ لأنهما قلبتا ألفاً للأستثقال» على ما يجىءء 
وال والياء إذا أنفتح ما قبلهما خفٌ ثقلهما وإن كانتا أيضاً م کے 
والفتحة لا تقتضي مجيء الألف بعدها أقتضاء الضمة للواوء والكسرة 
للياء» ألا ترى إلى كثرة نحو: قَوْل وبَئِعء وعدم نحو: قُيْلء وبُيِع بضم 
الفاءء وقؤل وبؤع بكسرها. 

لكنهما قُلبتا ألفاً - مع هذا - لأنهما وإن كانتا أخفٌ من سائر الحروف 
الصحيحة» لكنّ كثرة دوران حروف العلة وهما أثقلهما جَوّزت قلبهما إلى ما 
هو أخفٌ منهما من حروف العلة» أعني الألفء ولاسيّما مع تثاقلهما 
بالحركة وتهيّؤ سبب تخفيفهما بقلبهما ألفاء وذلك بانفتاح ما قبلهماء 
لكون الفتحة مناسبة للألف» ولون هذه العِلّة لم تُقُْلبا ألفا إلا إذا كانتا 
في الطرف» أي : لامَيْنَء أو قريبين منهء أي : عَيْئَيْنَء ولم يُقْلَبا فاءين 
نحو: أُوَدَء وأيَل. ..2. 

ومن نص الرضي يتبيّن ما يلي : 
١‏ - أن هذا القلب ليس متيناء لأن الواو والياء إذا فتح ما قبلهما خف 

ثقلهماء فالقول بأن قلبهما ألفا طلب للخفّة غير مقبول. 


. 480 / شرح الشافية‎ )١( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً = ¥ - 

١‏ - لا تقتضي الفتحة مجيء ألف بعدهاء كما اقتضت الضمةٌ الواوٌ 
والكسرةٌ الياءً . 

2 قُلبتا ألفاً لكثرة دوران حروف العلةء وهماء آي : الواو والياء» أثقل 
من الألف. وهذه أيضاً عِلّة ضعيفة» ووجه ضعفها عدم أطرادها فى 
كل موضعء فلا يقع القلب إلا في موضع الطرف أو ما هو قريب منه. 

أمثلة هذا الإعلال: 

أ - الواو والياء لامان : 

- في الفعل: 

غزا 8 وأصله: روء ودليل ذلك المصدر: العَرْو. 


عدا : وأصله: عَدَوَ. سما : وأصله: سَمُوَ. 
رمى : وأصله: رَمَيّ. قضی : وأصله : قضي . 
- في الأسم 


عصا : أصله: عَصّوّء لقولك: عَصّوان. 

رحى : أصله: رَحَيَء لقولك: رحيان. 

رِبَا : /) أصلهما الواو: من رَبَو. فهما مُعَلّان لمشابهتهما ما 
ربا ال ا 0 
فقد تحرك حرف العلة في هذه الأمثلة وأنفتح ما قبله» فقلب ألفاً. 





1١١4 -‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً 





قال أبن يعيش 0 


«فالأول: وهو القَأْبء نحو قولك في الفعل: غزا ورمى» والأصل : 
ُرَو ورَمَيّ» ونظير ذلك في الأسم: عصا ورَحَى» والأصل: عَصَّوَ ورَحَيَ. 
لقولك : عصّوان ورَحَيان. . .24. 

وجَعَل مثل هذا الإعلال الرضي أصلاً . وغيره محمول عليه» قال" : 

«الفعل في هذا الإعلال على ضربين: أصل» ومحمول عليه والأصلٌ 
ما يتحرك واوه أو ياؤه وينفتح ما قبلهما نحو: قَوَلء وبَيَعء وغَرَّوَ 
ورَحَي. . .2. 

ب - الواو والياء في موضع العين: 

- الفعل : 

ال سه أصله: قول » ودليله المصدر: القّؤل. 
باع > أصله: بَيَع » ودليله المصدر: البَيْع. 

قُلِب حرف العِلّة ألفاً لتحركهء وأنفتاح ما قبله. 

- الأسم : 
باب س أصله: بوب » ودليله الجمع: أبواب. 
وار ك أله دون :ادلاه الجمع: دُؤر. 
ناب س أصله: نّيب » ودليله الجمع: أنياب. 


قُلِب حرف العلّة ألفاً لتحركه وأنفتاح ما قبله. 


)001( شرح المفصّل 2.48/٠١‏ وشرح التصريف/ ٤۳۷‏ . 
(۲( شرح الشافية 2945/7 وانظر ۳/ ٠٠١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً - 11¥ - 


قال أبن يعيش 0 


«فهذه الأفعال كلها مُعْتَلّة» تُقْلَب الواو والياء فيها ألمَيْنء وذلك 
لتحركها وأنفتاح ما قبلهاء وكذلك ما كان في الأسماء نحو: باب» 
ودار» وناب. . . والأصل: بَوَبٍ ودَوّر؛ لقولك: أبواب فى التكسيرء 
ودور» والأصل في ناب: نيب. . 1 

وليست الأفعال أَوْلَى بذلك من الأسماء. وإن كان الإعلال أقوى في 
الأفعال من الأسماء؛ لأن الأفعال موضوعة للتنقل فى الأزمنة والتصرّف. 
والأسماء سمات على المُسَمَيات؛ ولذلك كان عامة ما شد من ذلك في 
الأسماء دون الأفعال. نحو: الخَوّنة والحَوّكة والقَوّد» ولم يشدّ من ذلك 
شيء في الأفعال من نحو: قام وباع» فأما نحو أستحوذء وأستنوق 
فلِضَعْف الإعلال فيه إذ كان محمولا على غيره. . .». 

ويذكر الرضي” أن الفعل في هذا الإعلال على ضربين: أصل» 
ومحمول عليه . 

قال: «والأصل : ما يتحرك واوه أو ياؤه وينفتح ما قبلهماء نحو: قول 
وبع » وعَرّوَ ورَمَي”" . 


(۱) شرح المفصّل »550/٠١‏ وانظر شرح التضريف/ ٤۳١ - ٤۴٥١‏ . 

(۲) شرح الشافية ۳/ ۹1ء ١١٠٠ء‏ وانظر شرح المفصل ٦٦/٠١‏ - 1۷ . 

(۳) قال أبن يعيش : «والذي يَدُلُ على أنّ الإعلال يسري إلى هذه الأفعال من الماضي أنه 
إذا صح الماضي صح المضارع» ألا ترى أنهم لما قالوا: عَوِرَ وَحَول فصححوهما 
قالوا: يَعْوِر وټخول» وعاور وحاول» فصَحًحوا هذه الأمثلة لِصِحَة الماضي» كما 
أَعَلُوا المضارع لأعتلال الماضي أَعَلُوا الماضي أيضاً لأعتلال المضارع . . .» شرح 
المفصّل .55/٠١‏ 





۷٩ -‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء آلفاً 
ا ا ا 
N‏ ا 
الماضي الثلاڻي . . ٠.‏ . 
ويذكر المحمول فى الأفعال الآتية: 
١‏ - المضارع المبني للفاعل › نحو : 
يَخاف» يَهابء. فهما فرع عن خاف» هاب. 
؟ - المبنى للمفعول. نحو : 
يُخَاف . يهاب » يُقال ٠‏ يُباعٌ. 
۳ الماضي مما بني من ذي الزيادة : 
وزن أفعل أقامء أبان . 
وزن استفعل أستقام » أستبان . 
- ما بني للمفعول من مضارعهما: يُقام 0 يُستبان . 
وبيان هذه الصور وتوضيحها كما يلي: 
يَخافء يهاب. 
والأصل فيهما: يَخْوَف . يَهْيِب: يَخَؤْف ٠‏ يَهَيب. 
بنقل الحركةء ثم وقع الإعلال: يخاف » يهاب. 
قال أبن يعيش”"؟: «وكذلك ما كان على فَعِل يَفْعَل منهماء نحو: 
يَخافء يَهاب. الأصل: يَخُوَّف يَهْيَبء فأرادوا إعلاله على ما تقدم» 


(6) شرح المفصل ٠1/٠١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً ¬ ۷۷ - 


فنقلوا الفتحة إلى الخاء والهاء» ثم قلبوا الواو والياء ألفاً لتحركهما في الأصل 
وأنفتاح ما قبلهما الآن». 
- المضارع المبني للمفعول: 

نحو: يُخاف » يهاب . يقال » يُباع . 


وقد جرى فيه ما جرى في صورة البناء للفاعل من الفعلَيْن السابقين» 
وبيان ذلك : 


يُخْوَف > يُخَؤف ->ه يُخاف. 


+ 


فقد ضُمْ أول هذه الأفعالء وفيّح ما قبل آخرها على قاعدة البناء 
للمفعول» ولكن الفتحة كانت على حرف العلة واواً أو ياءَء فنقلت هذه 
الفتحة إلى الحرف الصحيح قبل حرف العلة» فصار حرف العلّة متحركاً 
في الأصل مفتوحاً ما قبله بعد النقل» فتحقق شرط الإعلال» وقلبت الواو 
والياء ألفا في هذه الأفعال. 


- والماضي ذو الزيادة حكمه حكم المجرد» وأمثلته ما يلي : 


- أقام : وأصله: فوم سی وم 4 أقام . 
- أبان: وأصله: أبنت > أبين > أبان. 


- والمزيد بثلاثة أحرف : 


- استقام : وأصله: استَفُوَم 4 استقوم : استقام . 


- استبان: وأصله : استئين ->ه استبين: استبان. 





-8ا١١1-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً 





فقد تقلت الحركة إلى الحرف الصحيح قبل الواو والياءء ثم أُعِلَ حرفا 
العلة إلى صورة الألف . 


قال أبن یعیش 9 


«ومن ذلك : أقام واستقام › وما كان من نحو ذلك من ذوات الزيادة, 
والأصل أَقْوَم واستقوّم» فتقلوا الفتحة من الواو إلى القاف لما ذكرنا من إرادة 
الإعلال» لأعتلال الأفعال المجردة من الزيادة وهو «قام»» فالإعلال فيه إنما 
هو بنقل الحركة» والأنقلاب لتحركها وأنفتاح ما قبلها» . 
- ومن ذلك المصدر نحو: 

إقامة ¢ واستقامة . 

وقد جرى فيهما ما يلي : 

إقامة : الأصل في هذا المصدر: إِقْوَام. فهو مصدر «أقام». ثم جرى فيه 
ما يلى : 

إفرام س إقؤام س إقاام > إقام: إقامة. 


A ll. NM 


نقل الحركة من أعلت الواو ألفاً حُذفت الألف عُوّضت التاء عن 
الواو إلى القاف لأنها متحركة في المُعَلّة لأجتماع الألف المحذوفة. 
الأصل ثم صار ساكنين والوزن: إفالة 
ما قبلها مفتوحاً أو إفعلة 


وقد لا يقع هذا التعويض» ومنه قوله تعالى”” : #وَإِقَامٌ الصَّلَوْةَ. ..». 


/٤ وانظر شرح الشافية ۳/ ١٠٠١ء والمساعد‎ 258 - 1۷/٠١ شرح المفصل‎ )١( 
. 1۷7 ۷۲ 
.۳۷/۲٤ وسورة النور‎ ۷۳/۲١ سورة الأنبياء‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً = 1۷۹ - 
والحذف عند الأخفش للألف الأولى وهي عين المصدر المُعَلَّةَ. 
وعند الخليل وسيبويه للألف الزائدة. مثل المذكور في «مقول» و«مبيع . 

استقامة : 
هذا مصدر 00 وقد جرى فيه ما يلى: 

۲ - استقاام : أَعِلَت الواو ألفاً فأجتمع ألفان. 





* - وَقَع الحذف لألتقاء الساكنين: 
استقا ا م 
o‏ 
الأخفش: يرى حذف الخليل وسيبويه يريان حذف 
الألف المُعَلّة عن الواو ألف المصدر الزائدة 
٤‏ - الفريقان يريان زيادة التاء ذ في آخره وشا عن المحذوف» فيصبح 
«استقامة» . 


ه - الوزن على مذهب الأخفش: استفالة» بحذف العين» وعند الخليل 
وسيبويه : استفَغلّة» بحذف الألف الزائدة. 


: ١0ل‏ 
ا ا 


«وأمًا الثالث فهو الحذف الذي آضطرّنا إليه الإعلال فنحو الإقامة 
والاستقامة. والأصل : إقوامة واستقوامة» وكذلك إخافة وإبانة» فأرادوا أن 


» 197/5 والمساعد‎ ۰۲۹۲ - 711/١ شرح المفصّل ١٠/٠١/ء وأنظر المنصف‎ )١( 
. ۳۰۸ والارتشاف/‎ ۷ ٤ 





= ۱۱۸۰ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - قلب الواو والياء ألفاً 





يُعِلوا المصدر لأعتلال فعله وهو: أقام واستقام» فنقلوا الفتحة من الواو إلى 
ما قبلهماء ثم قلبوها ألفاً. وبعدها ألف «إفعالة»» فصار إقاامة» واستقاامة . 
قَدّعت الضرورة إلى حَذْف إحداهماء فذهب أبو الحسن إلى أن المحذوف 
الألف الأولى التي هي العين› وزعم الخليل وسيبويه أن المحذوف الثانية» 
وهي الزائدة على ما تقدّم من مذهبهما في مقول ومبيع». 
ال ست 

«وذلك قولك: أقمته إقامة» واستعنته استعانة. وأريته إراءة» وإن شئت 
لم تعرّض» وتركت الحروف على الأصلء قال الله عز وجل : رال لا 
لھم ب ہکا ی من کر آل وار الکو وَل اكه . 


*% ا ا 


.555/7 الكتاب‎ )١( 
71/7/75 سورة النور‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال = م١١‏ - 


ألفاظ لم تُعَلَّ 
وبيان العلل المانعة 





ومن هذه الألفاظ ما يلي : 


- أَغْوَل الرجلٌ: أي: كَثْر عِيَانُه9" . 
ولم يُعَلَ «أَغوَل”" مع أن عِلَة الإعلال مُمْكنة فيه» وهو نقل الفتحة إلى 
العين» ثم نقول: أعال . فهو شاد . 
قال الأشمونى «وهذا عند النحاة شاد يُحْفَظْ ولا يُقاس عليهء وذهب 
أبو زيد إلى أن ذلك لغة قوم يُقاس عليها. 
مطرداً فى الباب کله وقال الجوهري فى موضع آخر: ااتصحيح هذه 
الأشياء لغدّ فصيحة». 
قال أبن عقيل: «وربما صحُح الإفعال. قالوا: اجرد إِجواداًء وأغوّل 
إغوالاًء وَأَغْيلّت المرأةٌ إغيالاً». 
اعيا غيّلت ارا" : 
والقياس فيه : أعَالّت» بالئفل والقَلْب» غير أنه شد فلم يُعَلَ. 
(۱) ومن معناه أيضاً أن يرفع صوته باليكاء والصياح . 
(۲) انظر شرح الشافية 4٦/۳‏ والأرتشاف/۹٠۳»‏ وشرح الأشموني »٦۳۳/۲‏ 
والمساعد ۱۷۷/٤‏ . 


(۳) شرح المفصّل ۷٦/٠١‏ والأرتشاف/۸٠۳»‏ وشرح الشافية/41» ١٠٠١ء‏ 
والممتعم/ ٤۸١‏ والمساعد /٤‏ 1۱۷۷ء والمقتضب ۹۸/۲ . 





1A ¬‏ — الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الفاظ لم تَعَلّ 


وليس عند سيبويه ما يَمْئَع من إعلاله وإعلال أمثاله وإن لم يُسْمَعء قال أبن 


عصفور : «وأما أَغْيل فلا يَحْمّط فيه كافة الناس [كذا] إلا التصحح إِلَا أبا زيد 
الأنصاري فإنه حکی : أَغْيَا غيّلت المرأق وأغالت» بالتصحيح والإعلال». 
- أخيلت السماء”"': 


والقياس : أخالت» ولكنه لم يُعَلّء فهو شاذ. 


ات ا : 


حاله في الشذوذ كحال الفعل السابق . 


5 أطيب لشي" : 


إذا وجده طيباً. والقياس فيه أطاب» ولم يَعَلَّ. 


- جود اطول : 


(۲) 


(۳) 
(4) 


أجرّد الشىء: إذا وجده جيداًء وأجاد الرجلٌ وأجوَد إذا صار جواداً. 


وأطول في المعنى مثل أطال. 


شرح الشافية ۰۹۷/۳ ١١١‏ . 

وفي القاموس : رالا راغا شا اة مل راخ الا ات 
للمطر؛. وقوله: أَحَلّْنا يدل على جواز الإعلال فيه. 

شرح المفصّل 27/5/٠١‏ والأرتشاف/ 708. 

وفي القاموس: «وأغامت وأَغْيّمت. . .»» كذا :مما يذل على أنه جاء معلولاً وغير 
علو 

. ٤۸۳ والممتع/‎ ۳٠۰۸ الارتشاف/‎ 

شرح الشافية 2945/7 وشرح المقصل »۷٦/٠١‏ والممتع/ ٤۸1‏ . والمساعد /٤‏ 
. 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم ثُعَلّ ¬ AY‏ — 


صَدَدْتِ فَأَطُوَلْتِ الصّدودَ وقلما وصالٌَ على طولٍ الصَّدودٍ يدومُ 
قال أبن عصفور: «وقد سمع أطال وأجاد وأطاب . . 2( 


- باب التعجب وأسم التفصيل : 
ما أفوَمهء وما أنْيعه. وهذا أَقُوَِ من هذا. 


0 ” e 
: قال أبن يعيش‎ 


«وقد صَحَحوا «أَفْمَل التعجب» أيضاً في نحو قولهم : «ما أَقُوَمهه. و(ما 
أنتِعَه حين أرادوا جموده؛ وعَدَّمِ تصرفه؛ ولذلك لم يأتوا له بمضارع» ولم 
يؤكّدوه بمصدر حين تضمّن ما لم يكن له في الأصل من معنى التعجّبء فلما 
جمد هذا الجمود ومنع التصرف أشْبَّه الأسماء فص كالأسماء» وغلب عليه 
شِبْه الأسماء» فلزم طريقة واحدة. . .» 


وقال الرّضي : «وإنما لم يَحْمَل باب «فعل التعجب» على الثلاثي نحو 
ما أفومه وما أبيعه» لكونه بعدم التصرف لاحقاً بأفعل الأسمي» كأنيض 
وأْسْوّدى أو لجريه مَجْرى «أفعل التفضيل» لمشابهته له معنى». 

وقال أبن جنى : «وإنما صح م «أفعل په» ز نحو: أَسْيرْ به وأَقُومْ به لأنك 
مُحُبر لا آمِرٌء ا : «ما أفعله»ء نحو قوله تعاليٰ ° : اسيم هم دار4 
إنما معناه ما أَسْمَعَهِم وما أَنْضَّرهم . وهو لفظ الأمر في معنى الخبر». 


() شرح المفصّل 25/٠١‏ وشرح الشافية 91//7» وانظر المنصف 27١6/١‏ 
والارتشاف/ ۳٠٤‏ والمساعد ١7١/5‏ - ١١۱۷ء‏ والممتع/ ٠٤۸١‏ والمقتضب 
17۸/٤‏ . 

(۲) سورة مریم ۳۸/۱۹. 





-1١١86-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم تثُمَلَّ 
- عور صَيدء و أنيض» اسوّدٌ اعورٌ. 

ذكر أبو حيان"'' أنه إذا وافق الأسم الفعلٌ المضارع في الزيادة 
والحركات والوزن نحو: «أضود» واأَنييض'». فإنه لا يُعَلَ. 

وذكر أبن الحاجب أنهما لم يُعَلَا حتى يُحْمَّل عليهما المزيد: اسوادٌ 
اعوارّء وتعقبه الرضي بأن الأمر على العكس . 

قال الرضي : 

«وإنما لم يُعَلَ نحو «عورء حَول» لأنْ الأصل في الألوان والعيوب 
الظاهرة افعلَ وأفعال. . .. فالثلائى وإن كان أصلاً لذوات الزيادة فى 
اللفظء لكن لما كان هذان البابان أصلين عَكس الأمرء فأجري الثلاثى 
مُجْرَى ذي الزيادة في التصحيح؛ تنبيهاً على أصالته في المعنى المذكورء 
ولم يُعَلُ في «أسودٌ وأعورٌ وأصيَدًا ؛ لأن إعلال نحو «أفوم وأَستَفُوَم» مع 
كونه خلاف الأصل إنما كان حَمْلاً على الثلاثى المُعَلَّء ولا ثلاثى مُعَلاً 
ههنا» . 
- اجتوّرٌواء اعتوّرُواء اعتوَنُواء ازدَوَجُوا9' : 

المراد من هذه الأفعال: تجاورواء تعاوروا» تعاونواء تزاوجواء فلما 
صخت الواو في صيغة «تفاعل» منها لوقوع الألف قبلها؛ إذ لم يمكن 





/١ وشرح الشافية ۹۸/۳ ١٤٠٠ء والمنصف‎ ٠۳٠١ - 7١5 انظر الأرتشاف/‎ )١( 
»١55/5 5لاء وانظر الكتاب 2755/7 والمساعد‎ /٠١ وشرح المفصّل‎ » 4 
.۱۹٤/۲ ۱۱٤ ٠٠١ - ۹۹4/۱ والمقتضب‎ ,۳ 

(۲) شرح المفضل ۷١/٠١‏ والمنصف ٠*١ - ٠٠٠و ۲٠۰/۱‏ وشرح الشافية /٣‏ 
۹ والکتاب ۳٦۳/۲‏ والمساعد 2155/4 والمقتضب ۱۳٣۳ 3٠٠١/١‏ . 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم تَعَلّ - 1140 ¬ 


نقل حركة العين إلى الألف صَحًَحوا ما كان في معناه ليكون علامة على 
ذلك . 

قال أبن جني : 

«يقول [أي : المازني]: لما وَجَب تصحيح: تجاورواء وتزاوجَوا 
لسكون ماقبل الواو. . .» وكان «أزدوجواء وأجتوروا» بمعناهما 
صَحَحوهما؛ ليكون التصحيح أمارةً؛ لكون كل واحد منهما بمعنى 
الآخرهء وكذا ما أشبه هذا. 

وإنما أَعَلُوا «أختاروا وأبتاعوا» لأنهما ليسا بمعنى «تخايروا وتبايعواء 


هع 


- قاوّلَء تقاوّلء باتع تباتَعَء قَوّمَ تقوم''»_بيِنَ تبن : 

لم يُعَلَ حرف العِلّة في هذه الأمثلة لوجود الساكن أو التضعيف قبل 
حرف العِلة» وأشتّرط من قبل أن يكون الساكن الذي قبل الواو والياء 
المتحركين منفتحاً في الماضي . 

قال الرضي : 

«وأمًا إعلال «قَوْم وبّينء وتقؤم وتَبَئِن» فَأنِعَدُ من إعلال «تقاوَلَ وتبابَعَ» 
و «قاوّل وبايَعَ»؛ لأن إدغام العين في البابين واجب». 

قال أبن جني : 

«وإنما صخت هذه الأفعال كُلَّها لسكون ما قبل الواو والياء 
المتحركتين» فلو قُلبت الياء والواو في قَاوَلْتُ وبايَعْتُ كما قلبتهما في 





)1( شرح الشافية ۷/۳ ۱١١‏ والمنصف ۳۰۲/۱ ۳۰٦‏ والكتاب TTY /Y‏ 
والمقتضب م 





-1١١85-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم تما“ 
ب الخامس : الر ار لم تعل 


«قام» و«باع» وقبلهما ألف ساكنة لوجب حَذّف إحداهماء ولزال البناءء 
وكذلك لو قلبت الياء والواو الأخيرتين في «رَبّنت» و«شَوّقت» ألفين 
لتحرك ما قبلهما وزال بناء فلت ت» كما کان يزول في الأول بناء فاعَلْت» 
Sa‏ 

۶ 


ك اسْتَحْوَدٌ ¢ استزوے' ٤‏ اسْتصوّت» اسْتَنْوَقَ الجمَل 


O 


«فهذه الألفاظ وإن كانت متعددة فهي شاذة في القياس» قليلة بالنسبة 
إلى ما يُعَلُ ؛ تنبيهاً على أصل الباب» . 

وذكر أبو حيان أن هذه الألفاظ جاءت مُصَحّحة ومُعَلَة ثم نقل عن 
الجوهري قو «وحكى عنه [أي: عن أبي زيد] الجوهري أنه حكى 
عنهم تصحيح أَفْمَل وأستفعل تصحيحاً مطرداً في الباب كُلَّه. وقال 
الجوهري : تصحيح هذه الأشياء لغة صحيحة فصيحة. . .») 

وذهب لو ا أنه سُمع جميع الشواد المذكورة مُعَلةَ على 
القياس› إلا استحوذ. واستروح الريح. وأَغْيَلَت قال: «ولا مانع من 
إعلالها وإن لم يسمع؛ لأن الإعلال هو الكثير المطرده. 


)۱( آي : شم الريح . 

(۲) تقدّم الحديث عن هذا المَكّل في زيادة الثلاثة على الثلائي» وفي شرح الشافية / 
۲ «وعند سيبويه : استنوق شاذء والقياس إعلاله طردا للباب» . 

(۳) شرح المفصّل 75/٠١‏ - لالاء وانظر الممتع/ ؛. والمساعد 5/ل/الا١.‏ 

(5) الارتشاف/ 08" -09". 

(0) شرح الشافية "/ /ا9» وأنظر الكتاب 2708/7 وشرح الأشموني 2577/7 
والمقتضب ۹۸/۲ . 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - ألفاظ لم تَعَلّ SAV‏ 


وأما المازنى”'' فذكر أن ما جاء من هذا فأحفظه ولا تَقْسْه؛ فإن مجرى 
بابه خلافة ذلك . 

وشرح هذا أبن جنى بأنه لا يقال فى استصوب استصَبْتٌ› ولا فی 
استنوق استناق». ولا فى استتيست استتاست . 
- التزوان» العليان”" : 

ذكروا أنهما لم يُعَلَا للزوم الألف والنون» قَأَخْرّجت هذه الزيادة اللام 
[أي: الواو والياء] من الطرف» فَصّارت الواو والياء كما فى الجَوّلان 
والطيّران. 

قال أبن مالك: «لما كان الإعلال فرعاً والفعل فرع كان أحقٌّ به من 
الأسم؛ فلهذا إذا كان آخر الأسم زيادة تختصٌ بالأسم صُححت فيه 
الواو والياء المتحركتان المنفتح ما قبلهما كالجَّوّلان والهيمان؛ لأن هذه 
الزيادة مُزيلة لشبه الأسم بالفعل». 

فما جاء من هذا النوع مُعَلَا عُدَ شادًاً ك «ماهان» وداران» والقياس فيهما 
دوران» مَوَهان . 
- مَقَوَدة مصيّدة› مبوّلة› مَطيَبّة مَثْوَيةَ مَكوَرَّة : 

شَّت هذه الألفاظ فلم تُعَلَ مع أنها مما وجب إعلاله. 
02 


قال أبن عصفور”"؟: «وقد شَذّْت ألفاظ فجاءت مُصَحَحةء وبابها أن 


تَعْتَل » وهي مزیّد٬‏ وميم › ومكوزة. ومقوّدة. 


.۲۷۷ - ۲۷٦/۱ المنصف‎ )١( 

(۲) شرح الشافية ۳/ ٠٠١ ۰٠٠١‏ و١١٠‏ وانظر الممتع/ 49١‏ - 497 » وشرح الكافية 
الشافية/ 27١17‏ وانظر قبله ص/177١275‏ وشرح الأشموني 2777/7 وشرح 
المفصل ۷۰0/1۰ والمساعد 2/1 والمقتضب 0/١‏ ۹۲ 7506. 

)۳( الممتع/ 2148 وانظر المنصف 5935/١‏ - 27597 والمقتضب 2٠١8/١‏ = 


ر 
چا 





AA ¬‏ ¬ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم تُعَلَ 


وحكى أبو زيد: وقع ا وشرابٌ مَبْوَلة» وهي مَطَيِبَةٌ 
اقرا مقن الا وار تن عند افو وجدل ابر 
العباس مَزيّد» ومَرْيم› ومكوزة على القياس؛ لأنها ليس لها أفعال فتْحمَل 
في الإعلال عليهاء وإنما هي أشماء وهذا الذي ذهب إليه فاسد». 

ومما ذكروه هنا: إن الفُكاهة مَفْوَدَة إلى الأذى» وكثرة الأكل مَنْوَمة 
وهذا طريق مَهْيَع . 

قال أبن جني : «إلى غير ذلك مما جاء في السعة» ومع غير 
الضرورة» وإنما صوابه. . . مقادة إلى الأذىء ومثابةء ومبالة» ومناحة 
ومطابةء ومهاع . 

فإذا جاز هذا للعرب من غير حصر ولا ضرورة قول كان أستعمال 
الضرورة في الشعر للمولدين أسهل» وهم فيه عدر 
- مقوال مخياط. مِقْوّل. مخيط 

أما مقوال ومخياط فلم يُعَلَا لِْبسء فهما آلة جارية على الفعل» وكان 
سبيلهما في الإعلال سبيل الفعل» ولكنهما لم يُعَلا للبس ب «فعال». 

قال الرضي”": «والحق أنه لم يثبت فيه عِلّةَ الإعلال» وهي موازنة 
الفعل فكيف يعَلَ؟2. 


= والارتشاف/ ۳٠١ - ۳۰٥‏ وشرح الشافية ٠٠٤/۳‏ - ١٠٠٠ء‏ وشرح المفصّل 
۸1/۱۰ 

. ٠١۳ سورة البقرة۲/‎ )١( 
. وهي قراءة قتادة وأبي السمال وعبدالله بن بريدة ويحيى بن يعمر وزيد بن علي‎ 
. 1517/١ وأنظر كتابي: «معجم القراءات؟‎ 

(۲) الخصائص ۳۲۹/۱. 

(۳) شرح الشافية ٠١١/۳‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - ألفاظ لم نعل - 9م١1١‏ - 


- وآما فول ومِخيط : فلم يُعَلُا لأنهما منقوصان من «مفعال» في : مِقُوال 
ومخياط . 





قال أبن يعيش : «فكما لا تَعِلّه في الأصل لوقوع الألف بعد حرف 
١‏ ل 
الِلّة التي هي عين كذلك لم يُعِنُوا «بقوَلاً وبخيَطاً» لأنهما في معناه». 
قال الرضي : «قوله: ومِفْوَل ومخيط. هذا يحتاج إلى العُذْر؛ لأنه 
موازن للآمر تجو اذعت وَإحْمَّدْء وفيه المخالفة بالميم المزيدة في 
الأول» فكان الوجه الإعلال؛ فالعذر أنه مقصور من «مفعال». فأجري 
مجرى أصله. . .2). 


- التوالء. السّيالء الطويلء والعَيُورء والقَوُولء التقُوّال. التسيار. 

المواعيد. المياسير. 

لم تُعَلَ”'' مثل هذه الألفاظ لعدم موازنة الفعل» وقيل: لم تُعَلَ 
للالتباس؛ إذ يلزم الحذف» أي: حذف أحد الألفين المعلّ عَن الواو أو 
الياء . 

*% خا اخ 

عِلَة الإعلال» أو حال شرط من شروط الإعلال دون ذلك فجاء على الأصل 
مُصَحَحاً وقد ذكرت نماذج منها ولم أستقصهاء فمن أراد بياناً فوق هذا 
البيان فليرجع إلى كتب الأصول التي أعتمدت عليها في جمع المادة؛ فان 
كثيراً مما لم أذكره على قياس ما نقلته. 


)200 شرح المفصّل 86 وشرح الشافية ۲/۳ والمنصف 0779/9 
والمقتضب ٠٠۸/١‏ . 
(؟) شرح الشافية ٠١١ ٠١8/7‏ . 





= 11۹۰ - الباب الخامس: الإعلال والإبداق 





۲ - الإعلال بالحذف 


إذا استعرضت مسألة الحذف عند المتقدمين وجدتهم يجمعون بين 
حَذْف حرف العلّة وحذف الهمزة وغيرها من الأحرف الصّحيحة في باب 
واحد. وتبعهم على هذا المعاصرون حَذُوَ القُذَة بالمُذّة وصَرَفْتُ وجهي 
عن هذاء فجعلت هذا الباب هنا خاصاً بأحرف العلةء» وحذفها فاي 
وعيناً» ولاماً» وذكرتُ ما يخص الهمزة من إعلال وحذف في فُضضل 
مستقل تقدّم على ما نحن فيه. 

ويقع الحَذْفُ في أحرف العلّة لِعِلّةَ عارضة» ويكون هذا الحذف واقعاً 
في الحرف مُطرداً حيث وُجِدّت عِلْيُهء كما أنه قد يكون الحذف للتخفيف 
من غير عِلّةَ ظاهرة. 

وذ أحرف العلة في فاء الكلمة» وفي عينهاء وفي لامها. ونحن 
نستعرض صور هذا الحذف مع ذكر عِلَلِهِ كما ورد عند المتقدمين في 
المواضع الثلاثة 
١‏ - الحذف في فاء الكلمة“: 

إذا كان الفعل الماضي على ثلاثة أحرف وفاؤه واو في وزن «قَعَل 
يَفْعِل) فإن هذه الواو تسقط في المضارع, والأمرء والمصدرء وبيان ذلك 
ما يلي : 





000( انظر شرح المفصل 2.5١ 258/٠١‏ والمقتضب 88/١‏ - 85», والممتع/5؟5»؛ 
8٠‏ » وشرح الأشموني ٠٠١ - ٠٥۳١/۲‏ والمنصف 27١17 .184/١‏ وأوضح 
المسالك ”/ ,»١55 - ١545‏ والمساعد 187/5» والارتشاف/ 25788 وشرح 
الكافية الشافية/ 27١55‏ وشرح الشافية ۳/ ۸۷ء والشرح الملوكي/ ۳۳١‏ . 


AN 
د ھا‎ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف = NNN‏ 


- في صورة المضارع : 

وعد يعد سه وكان قبل الحذف: يَؤعد. 

وَرّن يرن س وكان قبل الحذف: يَؤزن. 

والعلّة الظاهرة في هذا الحذف في الواو هو وقوعها بين ياء وكسرة» 
وفيا نان أف إلى ذلك أن الواى فة فرج الحدفت: 

وذكر الثمانيني أن الكسرة ياء صغيرة» فكأن الواو وقعت بين ياءَين» 
فثقل عليهم ذلك فوقع الحذف. 

وذهب آخرون إلى أنهم َمل عليهم الخروج من ياء إلى واو بعدها 
كسرة» كما ثقل عليهم الخروج من كسر لازم إلى ضم لازم؛ فلأجل 
IR ARTO‏ 
- وإذا وقع هذا مع وجود الياءء فما بال هذه الواو تُخذَف مع صيغ 

المضارع الأخرى ولا ياء؟ تقول : 

اعد » تمد » نمد. وأصلها: أؤعد » توعد » نَؤعِد. 

وهنا لا تجد علة بادية الصَّفْحة ؛ لأن إحدى العِلْتين الموجبتين للحذف 
في «يعِد) غير موجودة هناء وهي الياء. 

ولما لم يجد العلماء عِلّة ظاهرة تسوّغ هذا الحذف - وهو واقع لا 
محالة - جعلوا ما حَُذِف هنا محمولا على حَذف الواو مع الياء؛ من 
حيث إنها أحرف مضارعة مساوية الياء في باب المضارعة» وهو قياس 
غریب لا وجه له. 
)١(‏ وإذا كان الماضي على فل وفاؤه ياء فإنها تصح في المستقبل؛ لأن الكسرة التي 


بعدها من جنسها فلا تستثقل كما تستثقل الكسرة بعد الواوء ومنه قولهم: يَمنة 
ويّسرة. شرح التصريف/ 9/الاء وشرح الشافية ۸۸/۳ . 


ر 
ا 





- 114۲ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





قال الا )... ولكنهم اتقوا وقوع الواو بين ياء وكسرة» 
فحذفوها أستخفافاًء وجعلوا سائر المضارع تابعاً ل «يفعل»» فحذفوه للا 
يختلف المضارع في البناء» . 

وقال الثمانيني”"': «ولما أسقطوها مع الياء أسقطوها مع جميع حروف 
المضارعةء فقالوا: تعد ونّعِد وأعدء وإنما أسقطوها في جميع حروف 
المضارعة لأنها مساوية”" للياء في كونها حرف مضارعة. والعِلة في 
إسقاطها بين الياء والكسرة. . .٠.‏ 
- وإذا زالت الكسرة بعد الواو فاءَ عادت هذه الواو إلى موضعها. 

فل يوعد ¢ توعد 2 أوعد ¢ نُوْعَد . 

ومن هذا قوله تعالی : #هدًا ما تُوَعَدُونَ ليور اَلْسَانٍ» . 

والسبب فى ذلك أنه زالت إحدى علتى الحذف» وهما الياء والكسرة» 
فخف اللفظ. ويدلك على ذلك أيضاً قولهم : 


وجل ی يؤل › ولم يقع الحذف لعدم ثبوت كسرة بعد الواو. 


(۱) المنصف ۱۸٤/١‏ وانظر شرح المفصّل ٥۹/٠١‏ . 

(۲) شرح التصریف/ ۳۷٤‏ . 

() العِلة التي تحكم هذه المسألة هي السماع عن العرب لا القياس الذي طردوه في 
المسألة. هكذا جاءت هذه الألفاظ وعلى هذا سمعت» ولم تكن المسألة بحاجة إلى 
هذا التعليل الضعيف . 

.۸٩ /۳ وشرح الشافية‎ ٠٤۲۹ الممتع/‎ )٤( 

. ٥۳/۳۸ سورة ص‎ )٥( 





الباب الخامس : الإعلال والإيدال - الحذف - 14۳ 5 


قال ين «وإذا كانت الواو فاءً وكان الفعل على فَعَل يَفْعْل جاء 
على أصلهء وذلك قولهم: وَضُوْ يَوْضُوْءِ ووطوً الدابة يَوْطو فهذا يجري 
مجرى ظرّف يَظرّف. ..)2. 

وذكر أبن عصفور" أنهم التزموا في مضارع فَعُل [يَفعُل] طريقةً 
واحدة» وكرهوا الحذف؛ لئلا يتغير المضارع عن أصله لما التّرم الضم 
في غير المضارع؛ لأن ثقل الواو بين الياء والضمة ليس كثقلها بين الياء 
والكسرة . 

لأن الكسرة والياء منافرتان للواوء وإذا وقعت الواو بين ياء وضمة 
كانت واقعة بين مجانس ومنافر؛ ولذلك كان وقوعها بين ياء وضمة 
حف من وقوعها بين ياء وكسرّة. 
- الأفعال: يَطأء يَسَعْء يَضَع : 

إذا نظرنا إلى هذه الأفعال وما كان من بابها وَجَدْنا أصولها الثلاثية: 

وَطىء ٠‏ وَسِعَّ »> وضع . 

ولم نجد عِلة الكسر بعد الواو في المضارع منهاء وقد وقع الحذف فما 
عة ذلك؟ . 

ذهب العلماء إلى أن مثل هذه الأفعال الأصل فيها كسر العين› والعلتان 
متحققتان» والأصل فيهما: 

يُوْطىء ٠‏ يَؤْسِع ٠‏ يَوْضع. 

فسقطت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة» ثم فتحت عين الكلمة لأجل 

أحرف الحلق . 





.١88/5 والمساعد‎ ,5١94/١ المنصف‎ )١( 
. ٤۲۹ - ٤۲۸ الممتع/‎ )۲( 





- 1144 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





قال انق صف 530 «فإن قيل: فلأي شيء حُذِفت الواو في «يَضم» 
مضارع اوضع» ولم تقع بين ياء وكسرة؟. 
فالجواب أنها في الأصل وقعت بين ياء وكسرة؛ لأن الأصل «يَوْضع»» 
لكن فتحت العين لأجل حرف الحلقء ولولا ذلك لم يجيء مضارع «فَعَل» 
على 'يَفْعَل) بفتح العين» فلما كان الفتحُ عارضاً لم يُعْتَدَ به وحُذِفت الواو 
رَغْياً للأصل». 
وأستدل لذلك أبن جني بأن الذي يدل على أن أصل حركة العين 
الكسر دون الفتح ظهور الكسرة؛ بحيث لا حرف حلق نحو «ولي يَلي» 
ورم يرم . 
- ويعامل معاملة هذه الأفعال”" ما كيرت عَيْنُ ماضيه ومضارعه: «فعل 
يمل كقولك: ااا 
رث بث » ولي بلي » وق يوق. 
- صيغة الأمر من «فَعَل بَفْعِل؛ معتل القاء : 
وإذا أردت صياغة فعل الأمر من مضارع حُذِفت فاؤه للعِلة المتقدّمة 
فإنك توقع فيه من الحذف فيه ما كان في مضارعه» فهو تابع له» تقول : 
وعد س> يعد س> عذ: ووزنه: عل . 
وضع > يَضع س4 ضع : ووزنه: عَلْ. 
وقس على هذا. 


() الممتع/ ٠٤١٦‏ وانظر مثل هذا في ص/ ٤۳٤‏ وكذا في ص/ ۱۷۷ وانظر شرح 
التصريف للثمانيني/ ۳۷۲١‏ - ۳۷۷ . 

(0) والمُئصف ١/ا١7.‏ 

(۳) شرح الكافية الشافية/ ١57‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف - 1140 - 





قال أنن.نانك307: «وحُومِل بذلك الأمرٌ لموافقته المضارع لفظاً 
ومعنى؟ة. 
- مصادر هذه الأفعال المعتلة الفاء بالواو: 

لك في مصادر هذه الأفعال صورتان”"' : 
- وزن فغل: مثل: وغد » ورن » وَضع. 

ا ف لواو عة ال عل اراو ولا اح تالاتا 
الثلاثية» وأكثرها وجوداً. 


- وزن فغلة: 





وتقول فيها: عِدَة ٠‏ زئةء ضعة" . 

فتحذف الواو لثقل الكسرة في الواو مع أنه المصدر لفغل حُذِفت منه 
الواو. فألقوا كسرة الواو على الحرف الواقع بعدهاء ثم حذفوا الواوء 
وعَوّضوا عن المحذوف بتاء التأنيث فى آخره؛ ولو أعَدْتَ الواو لحذفت 
التاء . ۰ 

قال أبن يعيش**؟2: «والذي أَوْجَبٍ حَذْفها ههنا أمران: 


- أحدهما: كون الواو مكسورة» والكسرة تُسْتَفْقّل على الواو. 


(۱) شرح الكافية الشافية/ 7١1557‏ . 

(۲) الممتعم/ ٤۳١ - ٤١١‏ والشرح الملوكي/ ۳۳۹ والمساعد ۱۸١/٤‏ . 

(۳) قال الرضي: «فإذا فتحت العين في المضارع جاز أن يفتح في المصدرء نحو: 
سَعَة وجاز في بعضها أَلّا يفتح» نحو: يَهَبُ جبّة. 
انظر شرح الشافية ۳/ ۸۹. 
وفي المختار/ وضع : «يقال: في حَسّبه ضَعَةَء بفتح الضاد وكسرها». 

(:) شرح المفصّل »5١/٠١‏ وشرح الشافية ۸۹/۳. 





- 1۹1 - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





- والآخر: كون «فُغْلة» معتلا » نحو يعد» ويزن» على ما ذكرت» 
والمصدر يعتل بأعتلال الفعل» ويصح بصحته» ألا تراك تقول: قمت 
قياماً. ولُذْت لياذاً. والأصل: قِوَاماً ولِوَاذاً فأعللتهما بالقلب لأعتلال 
الفعلء ولو صح الفعل لم يعتلّ المصدرء وذلك نحو قولك: قاوّم 
قواماً. ولاوّذ لواذاء فيصحٌ المصدر فيهما لِصِحَة الفعل؛ لأن الأفعال 
والمصادر تجري مَجْرَى المثال الواحد. 

فأجتماع هذين الوصفين عِلّةَ حَذْف الواو من المصدرء فلو أنفرد أحَد 
الوَضْمَين لم تحذف الواوء وذلك نحو: الوَغد والوَرْنء فلما أنفتحت الواو 
وزالت الكسرة لم يلزم الخذف» وإن كان الفعل معتلا في يَزْن ويَعد. . .». 

وقال”'': «واعلم أن إعلال «عِدَة» وازِئّة» إنما هو بنقل كسرة الفاء التي 
هي الواو إلى العين» فلما سكنت الواو ولم يمكن الأبتداء بالساكن ألزموها 
الحذف. . . » ولزمت تاء التأنيث كالعوض من المحذوف». 


%# *%*# %* 


(۱) شرح المفصل ۰٦۲ - ٦1/٠١‏ وانظر شرح التصریف/ ۳۷۸ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف عا لقره 


الأصل في مصدر «وَجَه أن يتحقق فيه ما ذكرناه من قبل من الحذف» 
ولكن ذلك لم يقع في قوله تعالی : ولل وجه هو مولا . 
فما العِلّة في ذلك؟» قالوا“: 
- إذا أعلت العرب شيئاً جاز أن يخرج بعضه مُصَحَحاًء ليكون منبهة على 
الأصل المْعَلٌ. 
- والأمر الثاني: أن هذا أسم للقبلة المتوجّه إليهاء وليس بمصدر. 


د اد ا 


. ۲۲٠ انظر شرح التصريف/ ۳۷۹ والشرح الملوكي/‎ )١( 
«قال قوم منهم المازني والمبرّد والفارسي: إن‎ : 19/١ قال أبو حيان في البحر‎ 
«وجهة» اسم للمكان المتوجه إليه» فعلى هذا يكون إثبات الواو أصلاً ؛ إذ هو سم‎ 
غير مصدر.‎ 
وقال سيبويه: لو بنيت فِعْلة من الوَّغد لقلت: وغْدَة.‎ 
وذهب قوم منهم المازني - فيما نقل المهدوي - إلى أنه مصدر. وهو الذي يظهر‎ 
من كلام سيبويه. قال بعد ما ذكر حذف الواو من المصادر: وقد أثبتوا فقالوا:‎ 
وجهّة من الجهة. فعلى هذا يكون إثبات الواو شادًاً منبهة على الأصل المتروك في‎ 
.». . المصادر.‎ 

(۲) سورة البقرة ١٤۸/۲‏ . 





-1١١98-‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





* - حذف عين الكلمة”'': 





يقع الحذف من جوف الكلمة في مسائل» وبيانها كما يلي“ : 
١‏ - الفعل الماضى : 

كك فعل أَجْوَفَ معتل بالألف متقلبةٌ عن واو أو ياء إذا أتصل به ضمير 
رَفْع سَكن آخرهء فيلتقي ساكنان: 

الأول : هو لام الفعل» وهو سكون عارض . 
وصورة اللفظ : 

قال + ثُ -ه تألكُ -ه قُلْتُ 

فَيَسْقُط حرف العِلّة» وهو الألف من جوف الفعلء ويْضَمْ أَوّله تذكيراً 
بالأصل وهو الواو. 

ومن المتقدمين من يعيده إلى الأصل : «قَوّل؛. ثم ينقله إلى فَعْلَّ» فيصبح 
بعد أتصال الضمير به : قَوُلْبّ. فتنتقل الضمة إلى القاف. فيلتقي ساكنان: 
قُوْلْتُء فيقع الحذف في جوف الكلمةء أو أن الواو أعلت ألفاً فألتقى 
ساكنان؛ ويجري الأمر كذلك في الفعل: باع» بعثُ إذا أتصل به ضمير رفع . 

وكذا الحال مع نون النسوة: قُلْنء بغن. ومع «نا» الدال على الفاعلين : 
قلناء بغنا. 


)١(‏ انظر شرح المفصّل .54/٠١‏ 58. الاء والمنصف ۲٤۲ 2774/١‏ والممتع/ 
٠٤١١ 4‏ وأوضح المسالك ۱٤۷/۳‏ - ۸٤٠1ء‏ وشرح الشافية / ١١٠٠ء‏ 
ونزهة الطرف/ ٠٤١ - ١585‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف = 1144 - 


قال أبن چ 


«فأصل قلت وبغثٌ : قَوَلْت وبْيَعْتٌ› قلت «قَوَلتُ» إلى قَوُلْتُ لأن 
الضمة من الواوء وتُقِلت ١بَيَعْثُ»‏ إلى بَِيعْثُ ؛ لأنّ الكسرة من الياء» ثم قُلبت 
العين لتحركها وأنفتاح ما قبلهاء فَصَارّت ألفاً في التقدير وبعدها لام الفعل 
ساكنة لأتصالها بالضمير أعني التاء» فسقطت العين» فتُقلت حركتها المجتلبة 
لها إلى الفاءء فصار: قُلتُ وبغتٌ». 
وما ذكرناه من تخطي مرحلة إعلال الواو والياء ألفاً والحذف»› يسر 
وأسهل من العودة إلى الأصل قبل إعلال الواو والياء . 
- والأفعال المزيدة في هذا الباب حكمها حكم المجردء تقول: 
ا : ووزنه: كلت , ومثله : أَبَعْتُ . 
- استقمت : ووزنه: استَفَلتٌ . 
- استقمنن : ووزنه: استفْلْن . 
قال أبن يعيش : «ولا فرق فى ذلك بين المجرد من الزيادة والمزيد 
فيه» إذ العِلّة واحدة وهى ألتقاء الساكنين». 
؟ - الفعل المضارع الأجوف: 
ألتقاء الساكنين» ومثال ذلك : 
- يَقُولَ : لم يَقُوْلٌ -> لم يَقَلْء ووزنه: يَفُلْ. 
- بیع :> الم يَبِيِعَ -> لم يبعء ووزنه: يَفِل. 





(۱) المنصف .۲۳٤/۱‏ (۲) شرح المفصّل 1۸/٠١‏ . 





e~‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





فقد ألتقى ساكنان: السكون الأول في أحرف العلة» وهو جوف 
الكلمة؛ والساكن الثاني عارض في آخر الفعل بسيب الحرف الجازمء 
فكزف حرق العلة :واوا كان اياف 

وكذا الحال مع نون النّسْوّة» تقول: 

- يقول: يقؤلنت > يَقْلْنَء ووزنه: يَمُلِنَ. 

5 بیع : يَبِئِعْقَ س> يعن › ووزنه: يَفِلْنَ . 

ومثل هذا ما كان معتلا بالألف : 


تاف لم يخاف > لم يَحَفْء ووزنه: 


۹ 
لكل 0 


- يخافق: يخافن > حفن ووزنه: 

قال أبن 0 

«إلا أن سكون اللام في «لم بَقُلْ' للجازم؛ وسكون اللام في «لم يَفُلْنَ 
للبناء عند أتصال نون جماعة النساء به؛ ولذلك «لم يبع»» ولم يبن» الحذف 
لالتقاء الساكنين» لا للجزم». 
۳ - فعل الأمر المعتل العين : 

ما جرى في المضارع المعتل العين يجري في فعل الأمر. حيث تُحْذَّفُ 
عَيْنّه لألتقاء ساكنيه”" . 
قفي الفعلين : تقول ٠‏ تبيع. 

يُخذّف حرف المضارعة» لأن المواجهة تغني عن حرف الخطاب» ثم 


.58/٠١ شرح المفصّل‎ )١( 
780 وشرح التصريف/‎ 258/٠١ شرح المفصّل‎ )0( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف = ۰۱ 


تُسَكن اللام» فتصبح الصورة: 
ؤل ٠‏ بيع . 
وقد آلتقى فيهما ساكنان: عارض وأصلء فُسقط حرف العلة. 
وصورتهما: فل ووزنه: فل . 
بع ووزنه: فل . 
قال أبن عصفور”": «وكذلك «فُمْ» و«بغ»» أصلهما: فوم وأبيغ» ثم 
قلت حركة العين إلى ما قبلها فتحرك فذهبت همزة الوّضل» لأنها إنما أتي 
بها لأجل الساكن» فزالت بزواله» ثم سَكنوا الآخرء وحَدَّفوا حَرْف العِلة 
وما قدمته أولى من نص أبن عصفور على أساس أنه قد تم الإعلال 
بالنقل في المضارع وصار حرف العلّة ساكتاً. 
ولام المضارع الساكنة يسبب الجازم ولام الأمر الساكنة من حيث اليناء 
إذا صادفت ساكناً حُرْكت هذه اللام بالكسرء للتخلص من التقاء ساكنين 
كقولك : 
- لم يُقل الحقّ 2 لم يبع الثوب ¢ لم بَحَفٍ اللة. 
- قل الحقٌّ > بع الثوت 2 ء فب الله . 
وهذه الحركة العارضة لا أعتداد بها في الإعلال. 
قال الثمانيني”"' : «فإن قيل: فما علامة الجزم في قوله: لم يبع 
الثوت؟» قيل له: سكون العين؛ لأن الحركة لا يعتدٌ بهاء فلما لم يُعْتَدَ 


. 449 انظر الممتع/‎ )١( 
شرح التصريف/787.‎ )0( 





YoY =‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





بها صارت الكسرة في العين كالمعدومة لو قلت : بع الثوب» فعلامة الوقف 
فيها سكون العين» لأن الحركة لألتقاء الساكنين لا يُعْتَدُ بهاء ولو اعنُدّ بها 
لرجعت الحروف التي سقطت لألتقاء الساكنين». 
الحذف للتخفيف : 

قد يقع الحذف في عين الكلمة لضرب من التخفيف» ومثال ذلك“ : 

سيد : سيد » مَيت: مَيتاء هَيّن: هَين. 

وليس من عِلَّة ظاهرة للحذف فيما نقل في هذه الألفاظ. فحملوا ذلك 

على التخفيف» وكثيراً ما يلجؤون إلى هذه العِلّة إذا أعياهم بيان عِلّة أخرى 


فيه 


فقد قالوا: الأصل: سَيُود ٠‏ ميوت ٠‏ هَيون. 

فأعِلت الواو ياء» ووقع إدغام الياء في الياء» فأجتمع ياءان» فلما أرادوا 
التخفيف حُذِفت الياء الثانية المُعَلةَ من الواو» وهي عين الكلمة وصار 
الوزن: فيل . 

قال أبن يعيش : «والذين قالوا: «مَيت» هم الذين قالوا: «مَيّت»» وليستا 
لغتين لقومين. قال الشاعر: 
ليس من مات فأستراح بِمَيِْتِ ‏ إنماالمَيِتٌ مَيْتْ الأحياء' 





ويكون مثل هذا التخفيف غالباً فى ذوات الواوء قليلاً فى ذوات 
الياء . 


۰٠۹۳/٤ شرح المفصضل 1۹/۱۰ - ۰۷۰ وانظر الممتع/444»: والمساعد‎ )١( 
.7١ /"” والخصائص‎ 

(۲) عند البغداديين يكون هذا وأمثاله بفتح العين سَيّد مَيّت على فَيْعَل» ثم غير على غير 
قياس . انظر الممتع/ 449. وشرح المفصّل .59/٠١‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف ~۳ 





- ومما ذكروه في هذا الباب تخفيف"''' «رَيْحانَ؛ بحذف عينه» فصار: 
رَحانء وكان وزنه فَيْعِلان لأنه من رَيُوحان» ثم حُذِفت عينه» وصار 
وزنه : قيلان» ولا ينقاس”"'. 
وقال أبو حيان”2: «وزعم أبن مالك أنه يحفظ ذلك في قَيعِل وقَيعِلَة 

نحو: سَيّد وسَيْدَة» وليس كما زعم» بل هو مقيس في ذوات الواو قولاً 

واحداً» مختلّف فيه في ذوات الياء» قاسه الجماعة إلا الفارسي"» 

وذلك نحو: لَيّنء قل فيه لين . 
وفي محفوظي أن الأصمعي حكى أن تخفيف النوعين عن العرب» 

اور لا ا فال إلا جهدا فن اسم أا من العرب يكللة». 
وحجة من طرد ذلك فى باب الواو أن ذوات الواو قلبت فيها الواو ياءء 

تفت ف ادع الان ساون العو ات اا 

- ومما حذفت عينه للتخفيف لفط : كيئونة بَيّنونة على وزن: فَتِعِلُولة : 


الأصل: كيونونة: اجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون». 
فقلبوا الواو ياء» وأدغموا فصار كينونة؛ ثم مف لزوماً لثقل الكلمة 
بكثرة حروفها مع الإدغام في حرف العلة» فحذفت الياء المُعَلّة فصار: 


- وقال: «فلا يقال: في هَيّبان - وهو الجبان‎ 2.19 - ١97/4 انظر المساعد‎ )١( 
. ٠٤٠١ - ۲٤۲٤ هَیبان إلا إن سمع» . وانظر الأرتشاف/‎ 

(۲) الأرتشاف/ ۲٤١‏ وانظر شرح الكافية الشافية/ ٠۲٠۹۹‏ والممتع/ ٠٠٠١ - ٤)4۸‏ 
0۳. 

(۳) في الممتع/ ٤۹۹‏ «والفارسي لا يرى التخفيف في ذوات الياء قياساًء فلا تقول في 
«بيّن» قياساً على «لَيْنَ2 ويقيس ذلك فى ذوات الواو. ..». 

.٠۹۱ /٤ انظر المساعد‎ )٤( 





f‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





كَيئُونة. ووزنه قَيلُولة . 

- ومثله: بَنِينُونة» ففيها ياءان: ياء هي العين» وياء مزيدة» ليصبح على 
وزن فَتِعِلُولة» فخقّف بحذف العين. 

قال أبن عقيل : «ومثلهما: صَيْرورة» وقَيِدُودة» ودليل أن الأصل ما ذكر 
أنقلاب الواو ياء في «كينونة» ونحوه» ولولا ذلك لم يكن لقلبها 
موجب. ..). 
- ومما حذفت منه الياء للتخفيف : 

قولهم”": اشهباب » واحمرار »> من: اشهات, واحمارٌ. 

والأصل في مصدر أمثالهما: اشهيباب» احميرار. 

فعُلِم أنه على حذف الياء» وقولهم : أشهباب وأحمرار إنما هو مقصور 
مما فيه الياء» وأنه يَعْدَ أن كان وزن مصدره «افعيلال» صار «افعلال»» وکأنه 
صار من باب «افعلٌ» بعد أن كان من باب «افعال». 


. ٠١١/۳ انظر شرح الشافية‎ )١( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف —¬ 1Y0‏ ~ 
الحذف للاضطرار”) 

وهناك نوع ثالث من الحذف ينشأ عن أجتماع ألفين» وقد سماه أبن 
يعيش «الحذف للضرورة»» ومن ذلك : 
١‏ - ما جرى في إقامة واستقامة من إعلال: 

ذكرنا هذا مُفَضّلاً فى باب المصدرء ونشير إليه هنا مختصراً» وصورته : 

استقام : ومصدره: استقوام . تُعَلُ الواو فيصبح : استقاام . 

ولما أجتمعت ألفان حذف الأخفش الأولى» والحذف عند سيبويه 
والخليل للثانية› وهی ألف المصدر» ثم عرض عن المحذوف بالتاء 
فقيل : استقامة . 

وارجع إلى ما سبق بيانه فهو أوفى من هذا المختصر. 

(WD a. + 

؟ - ما جرى في: مقؤل ومبيْع : 

وما كان من باب أسم المفعول في المعتل» وقد فصّلت القول فيهما في 
بابهما. وصورة أحدهما تغني عن ذكر الآخر: 

مقوول: كذا كان الأصل» وقد حذفت الواو الأولى عند الأخفش› 
وحذفت الثانية عند الخليل وسيبويه » فصار مقول› واختلف الوزن بناء 
على ذلك . 
)١(‏ انظر شرح المفصل ۷٠/٠١‏ وشرح الشافية ٠١١/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ 

۲ والارتشاف/۳۰۸. 


(۲) انظر الممتع/ ٤٥۸‏ وأوضح المسالك ٠٤۳/۳‏ وشرح الكافية الشافية/ ۲٠٤۳‏ 
وشرح الشافية ۳/ 1٤۷‏ والاأرتشاف/ .٠٠۷‏ 





١5.5‏ س الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





۳ - الحذف مما أجتمع فيه ياءان : 





أ - استحيا يستحيى : 


استحيا » يستحبي ٠‏ مستحي ٠‏ مُسْتحُيا منه. 

قالوا: على وزن «استرعى يسترعي» ا 

وجاءت لغة بني تميم: استحى يستحي » بتحريك الحاء» وحذف 
إحدى الياءين . 

- ومذهب الجمهور فى هذه اللغة - وهو ما أختاره المازنى - أن الياء 
الأولى في جميع هذه التصرفات هي المحذوفة؛ لأنه في مثل هذه الحالة كان 
حقهما الإدغام» فلما لم يكن ذلك ممكناً حُذِفت الياء الأولى. 

ومذهب الخليل أن المحذوف هو العين» في «استحى». وأن الحذف 
كان لألتقاء الساكنين» وأنّ أصل استحى: استحايّء مثل : استباع» فحذفت 
حركة الياء؛ إذ لم يوجد في كلامهم لام الماضي ياء متحركة وما قبلها 
ساكن» فالتقی ساکنان» فحذفت. 

ثم قلبت الياء الساكنة في «استَحَينْ» ألفاً لأنفتاح ما قبلهاء وكذا تقول في 
المضارع . 

قال الرضي”": «وفيما ذهب إليه الخليل ضَعْفٌ لا يخفى للأرتكابات 
المكروهة» . 


(۱) انظر الارتشاف/ ۲٤۸‏ وشرح الشافية ۳/ ۹٠ء‏ والمساعد ٠٠١ /٤‏ والممتع/ 
,٤‏ والمنصف ۲۰٤/۲‏ - ۲۰۵. 
(۲) شرح الشافية ١١۹/۳‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف = ¥۷ - 
وذكر أبن عقيل أن بعض العلماء”'' ذهب إلى أن المحذوف هو اللام. 
وقال أبو ان 
«وحذفت تميم إحدى الياءين في استحيا وفروعه. فقيل : العين » وعلى 

ذلك نصوص الأئمة فوزنه استفال» وقيل: اللامء فوزنه استفاع . . .٠.‏ 

ب - لفظ «آيَة70": 
هذا لفظ عينه ياء» ولامه ياء فهو من مضاعف الياءء وقد اختلف 
- ذهب الكسائي إلى أن أصل هذا اللفظ «آبية٠»‏ ووزنه: فاعلةء ثم 

خذفت الياء الأولى وهى العين» فصار: آيَة» ووزنه على هذا: فالة. 
قال الرضي: «فكرهوا أجتماع الياءين مع أنكسار أولاهماء فحذفت 

الأولى». 
- ومذهب الفرّاء أن الأصل «أيّة": والوزن: فَغْلةء فأستفقلوا أجتماع 

ياءين فأبدلوا من الساكن» وهو الياء الأولى المدغمة» ألفاً تخفيفاء 

وصورتها: أايةء ثم آيّة. 
وهذا المذهب فاسد عند أبن عصفور. 


وذكر أبو حيان أن الظاهر أنه قول سيبويه. 


.۲٠٠/٤ المساعد‎ )۱( 

.۲٤۹ - ۲٤۲۸ الارتشاف/‎ )۲( 

(۳) الأرتشاف/ ٠٠٠‏ وشرح الشافية ۱١۸/۳‏ والممتع/ ٥۸۳‏ والمنصف ٠١١/۲‏ 
٠٠٤١ -‏ وشرح المفصل 2٠٠١/٠١‏ وشرح الأشموني ٠٠٠١/۲‏ . 


٩۸ =‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





- ومذهب الخليل أن أصلها «يَية». فأعِلّت العين» وكان القياس 
صحتها وإعلال اللام» فعكسواء فوزنها: فَعَلة» وألفها منقلبة عن ياء 
وصورتها: أايّة: 

قال الرضي بعد عرض هذه الأقوال”'2: «وعلى جميع الوجوه لا يخلو 
من شذوذ فى الحذف والقلب». 


)١(‏ وذكر أبو حيان صورة أخرى» وهو أن وزنها فَخُلة كسَمُرة» تحركت الياء وأنفتح ما 
قبلهاء فقلبت آلفاًء وصحت الياء بعدهاء وصورتها على هذا: أيْلَّةَ وقيل : وزنها 
فلة على تبقةء انظر الأرتشاف/ .٠١٠‏ 


ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف - 1.4 - 


ما حذفت عينه من الصحيح تشبيها بالمعتل 


من هذه الأفعال ثلاثة» وهي : 





أَخسَنْتٌ » ظَلِلتٌُ › فس 


وهى أفعال مض مضعفة» وتحلق عنيا تحياء 2 فتصبح : 
5 ظَلتٌ .2 مَسَْتٌ . ووزنها كما يلى : 
عش آفلك: طلح: قلثك» وله قث 
وذكر أبو حيان أن هناك من ذهب إلى أن المحذوف اللام» ووزن 
أحست على هذا: أفْغت. ووزن ظلْت: فَعْتٌء وكذا: مَسْتُ. 
قال أبن عصفور : 
«فإن كان الثاني من المثلين ساكناً فالإظهارء ولا يجوز الإدغام؛ لأنَّ 
ذلك يؤدّي إلى أجتماع الساكنين» وقد شد العرب في شيء من ذلك› 
فحذفوا أحد المثلين تخفيفاً لما تَعَذّر التخفيف بالإدغام» والذي يُحْمُظ 
من ذلك: أَحَسْتَّء ظَلْتُء ومَسْتُ. وسبب ذلك أنه لما كُره أجتماع 
المثلين فيها حُذِف الأول منها تشبيهاً بالمعتلٌ العين. . .٠.‏ 
قال سيبويه" : «حذفواء وألقوا الحركة على الفاءء كما قالوا: خفت»› 
وليس هذا النحو إلا شاذاًء والأصل فى هذا عربى كثير» وذلك قولك: 


أحسست »2 ومسست» وظَلِلْتٌ». 


)١(‏ الأرتشاف/ ۲٤۷‏ والكتاب ٤٠١/۲‏ وشرح الكافية الشافية/ 2711١‏ والمساعد 
25 وشرح الأشمونى 10۷/۲« وشرح الشافية .١1١97/*‏ 
(؟) الممتع/ .55١ - 55٠9‏ (5) الكتاب .2٠00/5‏ 





لدت الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





وذكر هذا أبن مالك مع محذوف اللامء فقال0©: 

«يسْتَعْمل على ثلاثة أوسنه: خافة > لاظللك6: وامحدوفت اللام مفتوح 
الفاء نحو: «ظلّت». ومحذوف اللام مكسور الفاء نحو: «ظِلْتٌ» . 

فلت ومن هذا الات فوله الى : 

وار لک إکهک ای طت عبد اکتا . 

وقوله: لو اء لجعله حطما فظلتر تفكهود) . 

وذكروا أنه“ مما وقع فيه الحذف في كلام العرب: هَمَمْتٌ» قالوا فيه : 
هَمْتّء بحذف إحدى الميمين. 

وذهب أبن مالك إلى أطراد هذا الحذف في باب المُّضعَّف» وعلى الأطراد 
كلام الشلوبين ‏ وكلام سيبويه. وعلى عدم أطراده أبن عصفور وآبن الصائغ . 











ومما حذف فيه حرف من المضعَّف : «قرّ» في المضارع والأمرء تقول : 
يَقْرَرَنَ ٠‏ إقْرَرْنَ. 


.711٠١ شرح الكافية الشافية/‎ )١( 

(۲) سورة طّه ٩۷/۲۰‏ . 
وانظر البحر المحيط لأبي حيان / ۹۷ وكتابي: «معجم القراءات» 0/ 497» 
فالقراءة بالحذف للجمهورء والقراءة بلامين لبي بن كعب والأعمش. 

(۳) سورة الواقعة ٠٥/٠١‏ . 
انظر القراءات في كتابي : «معجم القراءات» 2777/4 ففيه بيان واف في هذا اللفظ 
ومراجعه» إن شاء الله تعالى . 

.۲٤۲۸/فاشترالاو‎ ۱۹۷/٤ المساعد‎ )٤( 

)٥(‏ المساعد ۱۹۷/٤‏ - ۱1۹۸ء والأرتشاف/ ٠۲٤۸ - ۲٤١‏ وشرح الكافية الشافية/ 
» وشرح الشافية ۲٤١/۳‏ . 


ر 
ا 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف = ۳۱ 





كما تقول: قَرْنَء يَقَرْنَه وزنهما: فَلْنَء يَفَلْن. 

قال أبن عقيل: «لكن فتح الفاء من هذين وشبههما غير جائز. انتهى 
[كلام أبن مالك]؛ لأن المضارع مكسور العين» والأمر مثلهء ا 
«وقزن» بكسر القاف جارية على هذا؛ فإنه أمر من «قَرَرْتٌ بالمكان. أقِرّ» 
بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع» وهي على قول من لا يرى 
اطراد ذلك في الأمر خارجة على القياس. . .». 
الراءء لغة حكاها البغداديون: فلا وجه لإنكارها والمضارع أََرٌء فلما أُمِر منه 
فُعِل فيه ما فُعِل ب «مَسَسْتُ) من حذف عينه» ومن كُسَّرَ القافق أحتمل أن 
يكون أمراً من «قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُه بفتح العين في الماضي والكسر في 
المضارع»› وخذفت العين شذوذاء أو أن يكون أمراً من (وَقَرَ يَقَرَ)ء كما 
تقول: عِڏن من وَعَدَ يمل . 


قلتُ: ومجيئها في الآية بالفتح قرينة على أنها من هقر لا من «وَقر . 


() الآية: ور في بوي من سورة الأحزاب ۳۳/ ۳۳. 
والقراءة بفتح القاف عن نافع وعاصم» وهي رواية عن أبن عامر» وغيرهم . 
والقراءة بكسر القاف عن أبن كثير وأبي عمرو وآبن عامر وحمزة والكسائي 
وحفص وغيرهم . وقرئت بالفك : واقرزن. 
وانظر بياناً مُمَضَلاً عن هذه القراءات في كتابي: «معجم القراءات» ۲۸۳/۷ - 
04 


AN 
د ھا‎ 





- ۲ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





- تحذف لام الفعل الماضي إذا كانت ألفاً عند أتصال تاء التأنيث به 
فتقول : 

رمى - ث > رمات > رَمَث» ووزنه: فَعّت. 

وهو حذف لألتقاء الساكنين» وهو قياص. 

وكذا لو أنتصلت بالماضي المعتل الآخر بالألف تاء التأنيث مع ألف 
الاثنين» تقول : 

رمی - تا س> رمَتاء ووزنه: فَعَنًا. 

فقد حذفت الألف لألتقاء الساكنين» والفتحة التي ظهرت على تاء 
التأنيث عارضة» وجيء بها لسكون الألف بعدها؛ فهي حركة غير ثابتة. 
وبقيت العِلة السابقة على ما كانت. 

قال الثمانيني"'2: «وتقول: رمىء فإذا ألحقتها التاء أسقطتها لسكونها 
وسكون التاءء فقلت: رَمَتْء وعَرّث» كما تقول: بغء وحَفْء وقُلء 
فتسقط الياء والواو والألف لسكونها وسكون ما بعدها. 

فإن تحرّك الساكن الأخير لساكن بعده نحو: رَمَّتِ المرأة» وعُرّتِ 
اليوم. . . لم يرجع الساكن الأول؛ لأن حركة السّاكن الثاني عارضة. . .2. 
- وتَخذّف لام الفعل الماضي مع واو الضمير سواء أكانت ياء أم ألفاًء 

فتقول : 

رضي : رَضِيُوا »ع رَضُواء ‏ ووزنه: فَعُوا. 


. ٤0۸ - ٤٥۷ شرح التصريف/‎ )١( 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الحذف ~~ 
سعى: سعاوا > سَعَّواء ووزنه: فَعَوًا. 
وعِلة الحذف هي ألتقاء الساكنين. 
- المضارع»› ومن أمثلته”2: 
- يخشى + ون -> يخشاون -> يَحُْشَوؤْن. 
عدت الآلك لألقاء ساكب الال ولوان وور قوق 
ويتكرر هذا مع الياء والواو» فتقول: 
- يرمي + ون -> يرميُون -> يَرْمُون. بحذف الياء. 
ووزنه: يَفْعُون. 
قال الرضي: «ثم ضّمّت الميم لتسلم الواو». 
- يَدْعُو + ون -> يَدْعَوُونَ > يَدْعونء بحذفء واو الفعل. 
ووزنه: يفعون. 
فإذا كان الإسناد إلى نون النسوة لم يقع حَذّف : تقول : 
يَحْشَيِن » يَرْمِيِن » يَذْعُون. 


بإلحاق نون النسوة في الفعل من غير حذف» ويبقى وزن الفعل تاماً 





)0 شرح الشافية ۳/ ۱۸٥‏ . 





> 1595ب الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





- المضارع مع نون التوكيد: 
ومن أمثلته ما يلي : 
- يرمنّ: يرمي + 0 
ll o.‏ 
ياء الأصل ضمير الرفع علامة الرفع نون التوكيد الثقيلة. 
وقد جَرَى فيه ما يلي : 
- حُذفت نون الرفع لتوالي الأمثال. 
- بعد هذا الحذف ألتقى ساكنان» واو الضمير والنون الأولى من نوني 
التوكيدء فحذفت الواو. 
- تلا ذلك حذف الياء لألتقاء ساكنين : الياء والنون الأولى. 
ولك أن تقول إن الياء حذفت قبل نون التوكيد» لألتقائها ساكنة مع واو 
الشتفيز.. 
- ضمت الميم. وصار: يَرْمُْنْء ووزنه: يَفْعْنْ. 
- تغزو + ون + ن: 
وقد جرت المراحل السابقة فيه» من حذف للنون» وواو الضميرء 
وواو الفعلء وصار تَغْرُنَه ووزنه: تَفعُْنْ. 
ومثله : تَخْشْنَء من الفعل تخشى > تخشون + نْ. 
وتقدّم مثل هذا في «تأكيد الفعل» في الباب الثاني مما سبق» فأرجع إليه 


000( انظر شرح الشافية ۳/ 214826 والأرتشاف/ 2377 والمساعد ٦۷۳/۲‏ » وتوضيح 
المقاصد ۰٠٠۹/٤‏ والهمع ٤۰۳/٤‏ والکتاب ٠١٤١/۲‏ . 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الحذف ¬ ° - 





- ومثله مع ياء المؤنثة المخاطبة : 
ترمين + نْ » وأصله: ترميين + نّْ. 
١‏ - حُذِفت النون الأولى لتوالي الأمثال» ثم حُذِفت ياء الفعل. 
؟ - بعد الحذف ألتقى ساكنان فحُذفت الياء الدالة على المؤنثة» وصار 
الفعل: ترمِنْء ووزنه: تَفْعِنْ . 
وتقدم هذا كله في باب توكيد الفعل. 


- الأمر: 





ومثل ما تقدّم صورة الأمر مع الواو والياءء تقول: 
اغْرُوْا + نّ: ويصبح : اغْرُنَ . 

- فتحذف واو الفعل لألتقائها ساكنة مع واو الضمير. 
- ثم تحذف واو الضمير لألتقائها ساكنة مع أولى نوني التوكيد. 

والوزن: أَفْعُنَ . 

قال الرضى"؟2: «وأصل اغْرُنَّ : اغزؤاء لَجقه النون المشددة فسقطت 
الواو للساكنين. 

وكذلك اغزن»› وارمُنَ وأرمِنّ؛ لأن أصل الفعل «ارموا» و«ارمي»» ولا 
تقُول إن الأصل: ارميواء وارميي؛ لأن الفاعل يدخل على الفعل بعد 
إعلاله. . ٠.‏ . 
- المضارع المجزوم : 


وذلك في تحو: لم يَرْم ؛ لم يَغْرُّ لم يَسَعَ . 





. ۱۸١ - 186 / شرح الشافية‎ )١( 





- ۱۳۱۹ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف 





إذا دخل حرف جازم على الأفعال المعتلة الآخر بأحد الأحرف الثلاثة 
سقط حرف العلة للجازم» كما تسقط الحركة من آخر المضارع الصحيح 
الآخر إذ تقول: 

والعِلّة في ذلك أن الضمة محذوفة مع الياء والواو في «يقضي» و(يغزوه 
للثقل على ما سيأتي بيانه في الإعلال بالتسكين» وأما مع الألف فيستحيل 
ظهور هذه الضمة . 

قال الثمانيني”' : «فلما لم تظهر الحركة التي يسقطها الجازم في هذه 
الحروف جعلوا هذه الحروف معاقبة للحركة. فأسقطوها كما أسقطوا 
الحركة . . . » . 

وقال أبن و «اعلم أن الواو والياء تسقطان في الجزم ؛ لأنهما 
قد نُزُلتا منزلة الضمة» من حيث كان سكونهما علامة للرفع» فحذفوهما 

بدا لي أن العِلة التي ذكروها غير مُقْنمة» فقد قابلوا حَذْفَ الحرف في 
المعتل بحذف الحركة من آخر الصحيح, وعَلَبٍ على ظني أن عِلّة الحذف 
هي ألتقاء الساكنين» فأداة الجزم تقتضي إسكان آخر الفعل الضتحيح: وكذا 
المعتل. وآخر المعتل ساكن بعد حَذف حر كته تخفيفاء فلما التقى ساكنان 
حف حرف العلةء فتأمَل هذاء فلعله يُقْنِعك. 


(۱) شرح التصریف/ ۳۸٤‏ - ۳۸۵. 
(؟) شرح المُمَصّل 2٠١5/٠١‏ وانظر المنصف .7١4/١‏ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف ¬ ۹۷ - 


- الأمر من المعتل الآخر: 

تقول من «يرميء يدعوء يسعى»» في صيغة الأمر: 

مكلاف و ی و عون على عا اعرف فى الا وقد 
قالوا: «الأمر مبني على ما يُجْرّم به مضارعه» وقد رأيت حال الجزم من قبل . 

قال الثمانيني”'': «ولما أسقطوا هذه الحروف بالجزم شَبّهوا الوقف 
بالجزمء فقالوا: ارمء وأسعء وأغْرُء فأسقطوا هذه الحروف في الوقف 


تشبيهاً بالجزم» . 
ومما وقع الحذف فيه في موقع اللام سم الفاعل المعتل الأصل إذا كان 
نكرة في حالتي الرفع والجر. 


مثل: القاضي الباغي العاتي الساهي. 

صورة النكرة: قاض باغ عات ساو. 
ويحذق: الباء زتما:كان لالثقاء اكي: *؟ دسكون الناء.وسكوة اتوي 

وأما فى حالة النصب فلا تحذف الياء لخفة الفتحة» تقول: 


رأيت قاضياً. 
)١(‏ شرح التصريف/ 786. (۲) شرح الشافية ۳٠/١‏ . 


(۳) قال الثمانيني: «استثقلوا الضمة والكسرة على الياء الخفيفة التي قبلها كسرة 
فأسقطوهاء فبقيت الياء ساكنة والتنوين بعدها ساكن» فأجتمع ساكنان: الياء 
والتنوين» فأسقطت الياء لالتقاء الساكنين. . .». شرح التصريف/7857. 





- ۱۲۹۸ - الباب الخامس: الإعلال والإبدال - حذف حرفين 





حذف حرفين من الكلمة: 
- حذف الفاء واللام: 
قد يكون الفعل معتلاً بحرفين» وهو ما يسمى باللفيف» وتقدّم بيانه عند 
الحديث عن «الصحيح والمعتلٌ من الأفعال». 
فإذا كان حرفا العِلّة في أوله وآخره سمي «لفيفاً مفروقاً»» مثل: 
وَنَىء وَفَىء وَعَى. 
وفي هذه الحالة تُحذَّفٌ فاء الفعل في المضارع» وأما في صورة الأمر 
فإنك تحذف لامه أيضا مع حذف الفاء» ويبقى من الفعل عينه» وإليك هذا 
التمثيل : 
- الماضي : وقى: ووزنه: فَعَل. 
- المضارع: يقي : ووزنه: يَعل. 
فقد خذف من المضارع فاؤه لوقوع الواو بين ياء وكسرة على ما تقدم 
بيانه في حذف فاء الكلمة من الفعل المثال» وحذف من الميزان الفاء. 
- الأمر: قي» وقد بقي على حرف واحد» ويكون الوزن «ع». 
وإليك هذه الصورة: 
الماضي المضارع الأمر 
ا ا ل 








() وتدخل هاء الاستراحة على هذا النوع من الأفعال في الوقف لتقويتها بعد إنهاكها 
بالحذف. فتقول: قَه» عه فه. 





ر 
ا 


الباب الخامس : الإعلال والإبدال - حذف حرفين - 1۳۱۹ - 


وكذا الحال في كل فعل مُعْمَلُ بحرفين”" : الفاء واللام. 
ومن هذا الباب: وأ بمعنى: وَعد: 

ومضارعه: يئي» وفعل الأمر منه « إ » كذاء بهمزة مكسورة هي عين 
الفعل . 

فقد حُذِفت الواو لأنها فاء فعل على «فَعَل يَفْعِل) كما تقدَّم» ثم حَُذِف 
حرف العِلّة من آخره قياساً على جزم المضارع . 

ومن هذا قول الشاعر: 
إن هند المليحة الخشناء وأيّ مَن أَضْمّرت لِجلٌ وفاء 


قال أبن هشام”'': «وقد تقع الهمزة فعلا » وذلك أنهم يقولون: « 
بمعنى وَعَدء بحذف الواو لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة» كما تقول: وَفُى 
يفي » و وَلَى بَنِي» والأمر منه «إه» بحذف اللام للأمرء وبالهاء للسكت في 
الوقف. وعلى ذلك يُخْرّْج اللغز المشهورء وهو قوله: 


وقال أبن جنى : «الهمزة: إذا أمرت من «وَأى» يئى» أي : وَعَدء قلت: 
يازيد | معناه : عِذْ عمراً والوأي : الوغد» وتقول فى التثنية إياء 


)١(‏ وانظر سر الصناعة/ 2879 وفيه: قي يا رجل» وقياء وقواء وقي يا أمرأة» وقياء 
وقِين. 
وفي ص/ :87١‏ وليء» يليء ل يا رَجَلَ . 

(۲) انظر مغني اللبيب/ بتحقيق عبداللطيف الخطيب 25١90 :»98/١‏ والإفصاح في 
شرح أبيات مشكلة الإعراب/ 58 - 2.55 وسر الصناعة/ .47١‏ 

(9) ومثله الأمر من أتى يأتى : إئت» وتقول: تِ زيداء فتحذف الهمزة تخفيفاً كما 
حذفت من «خُذْ وكُل ومُرْء. انظر سر الصناعة/ 8177. 





YY» —‏ ¬ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - حذف حرفين 
وفي الجماعة المذكرين: أوْاء وللمرأة: إِيْ» وللمرأتين: إِيَاء كالمذكرين. 
وللنساء: إِيْنَ. . .“. 
ب - حذف العين واللام : 
ويقع هذا الحذف في الفعل: رأى”' . 
- فإن المضارع منه في الأصل «يرأى» على وزن «يَفْعَل» غير أن الهمزةً 
حُذِفت تخفيفاً. وهى تقابل العين فى الميزان» فقالوا: 
یری سە على وزن يَعْلُ. 
وذكر الثمانيني أنهم جعلوا حرف المضارعة عوضاً عن الهمزة 
المحذوفة» وهو أجتهاد منه في غير محله. ولا دليل عليه إلا أرتجال 
الرآأيء وفرط الثقة في التقدير . 
- وأما صورة الأمر منه فهى «رَ) على وزن «فَ». 
وجرى فيه ما يلي : 
١‏ - ذف حرف المضارعة عند الأنتقال إلى صورة الأمرء وكذا تكون 
القاعدة عند الأنتقال من المضارع للأمر. 
۲ - حُذِفت الهمزة من وسط الكلمة للتخفيف”'' . 
)١(‏ انظر شرح التصريف الملوكي/ 779» والممتع/ 277١‏ والمساعد ١5١/4‏ - 
7 . شرح التصريف للثمانيني/ ٠٤١١‏ شرح الكافية الشافية/ ٠٠٠٤‏ . 
(؟) وقد يكون الحذف من المضارع «أرأى» لأجتماع همزتين بينهما حرف ساكن» 
والساكن حاجز غير حصين» فكأن الهمزتين قد توالتا فحذف الثانية» ثم طرد هذا 
الحذف في سائر الباب. وفتحت الراء» وغلب كثرة الاستعمال الأصل حتى هجر 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - حذف حرفين - ۳۱ - 


۳ - حذٍف حَرْف العِلة (الألف) من آخر الفعل؛ لأن الأمر مبني على ما 
يُجْرّم به مضارعه . 


وجرى هذا الحذف الذي نذكره فى المراحل الثلاث على الميزان 
رَأى ‏ > یرای هه _يَرَى ‏ له ا ر. 
مَل فل َل فَ. 
وتزيد هاء السكت على هذا الفعل فى حال الوقف تقويةً له» فتقول: 
رَه هع ووزنه: فه. 
وتقول في درج الكلام : 
ريا زيدُ» رَيْ يا هندُء رَيَا يا رجلان» رَوْا يا رجالء رَيْنَ يا نساء”'' . 


على أن بعض الشعراء أثبت الهمزة فى عين الكلمة» وهو من باب 
مُعَاودة الأصل» قال سراقة البارقى : 
أرِي عَيِتَيَ مالمتَزْأياه كِلاناعللمٌبِالتُيْهاتٍ 
وقال ا 
ثم استمر بها شيحان مبتجخٌ ماإنلهعندمايَراك شَئآن 
(1) ولم يقع مثل هذا الحذف من وسط الفعل «نأى»» فإن المضارع منه: ينأى» وفعل 
الأمر: انأ فقد بقيت عين الكلمة ثابتة » ووزنه: افع . 
وهناك من يكتبها إِنْءَ» كالواقعة طرفاً أصالة بعد سكون» وهو شكل مقيت . 
(۲) انظر شرح المفصل ۹/ ١٠٠١ء‏ والممتع/ ٦۲١‏ وشرح التصريف الملوكي/ ٠۴۷١‏ 
وذكروا أنه روي: «تَرياه» . 


)۳( الشيحان : الغيور» والمبتجح : الفرح . وانظر شرح التصريف الملوكي/ ۳۷۲ . 





- ۲ الباب الخامس: الإعلال والإبدال - الحذف السماعي 





ومن إعلال الحذف السماعي ما يلي : 
من الإعلال بالحذف سماعاً ما نُقِل عن المتقدّمين في الألفاظ الآتية : 
يذه دم إسمّء أبء بق اح أَحْتُ. مئة . 
والأصل في هذه الألفاظ : 
- يَذْيء دَمْيء سمو أبوء بني» أخوء مئية. 
- قالوا: يَدَيْتُ إليه يدأء وأصله: يَذْيّء وتقول في الجمع : أَيْدي. 
- وقالوا: في دم: دمَوان» ودميان. 
- وفي: اسم: سموء وعند الكوفيين من الوَسْم . 
- وفي ابن: بنوء وكذا: ابنة» فهما من البنوة» وقيل: لامه ياء. 
- وفي أخ وأخت: الأخوة والأخوات والإخوان. 
وقي «أب»: أبوان. 
“في حم: خموان . 
- وفي مئة: مئية» وقالوا: أنأَتُ له الدراهم : أي : جعلتها مئة. 
فأنت ترى أنه قد خذِف من آخر هذه الألفاظ حَرْفٌ من أحرف العِلَة 
من غير عِلّةَ ظاهرة سوى التخفيف» وهو حذف حكمه السماع لا القياس. 
قال الرضي”" : «أقول: يعني حذف اللام في هذه الأسماء ليس لِعِلَةٍ 
قياسيّة» بل لمجرد التخفيف؛ فلهذا دار الإعراب على آخر ما بقي» وأما 
أخت فليس بمحذوف اللام» بل التاء بَدل من لامه» . ٠‏ 





٠۲٠٤/٤ والمساعد‎ ٠٤٠٤ ٠٤٠١ شرح الشافية 2185/7 وشرح التصريف/‎ )١( 
.76٠١ والأرتشاف/‎ 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - الحذف السماعي م9 - 

قال أبن مالك : 

«وشدّ في الأسماء حذف اللام لفظأ ونيةٌ بكثرة إن كانت واوا . [قال أبن 
عقيل] نحو : أب وآسم» وأبن» بدليل الأبوة اة والبنوة» وهو كثير» 
ولكن لا يقاس...٠.‏ 
- ومن الحذف السماعى”'"' : 

قولهم: لاأدرء ماأدرء لا أَبالٍ. 

والأصل : لا أدرى. ما آدري» لا أبالي. فقد سمع حذف الياء من هذه 
الأفعال» وهو عندهم حذف شذوذ. قال أبن عقيل : «بإثئبات الياء لأن «لا» 
نافية» ولكن حذفوا تخفيفاً لكثرة الاستعمال» . 

لم أَبَلْء والأصل: لم أَبال. 
قال المبرد: «والحَدٌ والأختيار الإتمام. . .». 


 +#‏ جد اعد 





.5١8 27١5/5 المساعد على تسهيل الفوائد‎ )١( 
.۲٠۸/٤ وانظر المقتضب ۳/ ۰۱۷۰ والمساعد‎ ۲٠٤ الارتشاف/‎ )۲( 





2 الباب الخامس : الإعلال والإبدال 
ب الإعلال بالتسكين 


يقع تسكين حرف العِلّة على صورتين : 
١‏ - الأولى: حذف حركته. 
١‏ - الثانية: نَقْنُ الحركة من حرف العِلة إلى حرف صحيح ساكن قبله. 
أ - الإعلال بحذف الحركة: 
ويقع هذا الإعلال في المضارع المعتلّ الآخر بالياء أو الواو في حالة 
الرفع» وكذا في الأسم المعتل الآخر بالياء في حالي الرفع والجر. 
وتوضيح هذه المسألة كما يلي : 


- في المضارء”' : 





يَقُْضي» يَذْعُو. 

الأصل فيهما: يقضئ.ء يَذْعَوُء الياء والواو مضمومتان» والضمة علامة 
الرفع » غير إن اقيم ا 

أما في «يقضيٰ» فللانتقال من كر قبل الياء إلى ضمة على الياء» وأما 
في «يدعُوٌ؛ فقد بدا الثقل من أجتماع ضمة مع الواو وقبلهما حرف صحيح 
مضموم . 

فحُذِفت الحركة» وهي الضمة» من آخرهما طلباً للتخفيف . 


. ۱۸۳ - ۱۸۲/۳ وشرح الشافية‎ ,2٠٠١/٠١ انظر شرح المفصّل‎ )١( 





الباب الخامس: الإعلال والإبدال - التسكين - e‏ - 


- وأما في الأسم المعتل الآخر بالياء: 

فذلك کائن في نحو : الرامي› الغازي. تقول : 
- في الرفع : جاء الرامئ 2 جاء الغازي 2 الرامئ » الغازئ . 
فی الجر : مررتٌ بالرامی»› مررتٌ بالغازي 3 الرامئ . الغازئ . 

فتحذف الضمة في حالة الرفع لثقل الأنتقال من كسر قبل الياء إلى ضم 
على الياء» وكذا الحال في الجرّء حيث تحذف الكسرة مع الياء طلباً 
للتخفيف ؛ لأنهما ثقيلتان بأجتماعهما ها ولان نوع من جتماع الأمثال 
كالذي تقدّم في الواو المضمومة بعد ضم في 'ايَذْعْوٌ). 

قال الرضي“: «إنما سكن الواو في نحو «يغزو؛» وهذا مختض 
بالفعل لا يكون في الأسم» كما ذكرنا؛ لأستثقال الواو المضمومة بعد 
ضمة؛ إذ يجتمع الثقلان في آخر الفعل مع ثقلهء» فخمف الأخير» وهو 
الضمة؛ لأن الحركة بعد الحرف. 

وكذا تسكن الياء المضمومة بعد كسر»› وهذا أَقَلَ ثقلاً من الأول» 
ويكون في الأسم والفعل نحو: هو يرمي» وجاء الرامي . 

وإنما ذكر الغازي والرامي ليبيّن أن الياء التي أصلها الواو”" كالأصلية. 

وكذا تسكن الياء المكسورة بعد الكسرة لأجتماع الأمثال» كما في الواو 
المضمومة بعد الضمة» والأول أثقل. . .٠.‏ 


. ۱۸۲ /۳ انظر شرح الشافية‎ )١( 
وذكر الرضي أن قوماً من العرب يجرون الواو والياء مجرى الصحيح في الأختيار»‎ 
فيحركون ياء الرامي رفعاً وجراً. وياء يرمي رفعاًء وكذا واو يغزو رفعاً.‎ 

(۲) يشير بهذا إلى «الغازي» لأنّ أصله قبل الإعلال: الغازوء فهو من «غزا يغزو». 





NS‏ الباب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين 
ب - الإعلال بنقل الحركة : 
وهذا النوع من الإعلال يقوم على نقل الحركة من حرف علة إلى حرف 
وتقدَّم في المشتقات وباب الإعلال هذا مسائلٌ وقع فيها نقل الحركة» 
«إذا كان عين الفعل واواً أو ياءَ وقبلها ساكن صحيح وَجَبَ نقل حركة 
العين إليه؛ لاستثقالها على حرف العلة. . .». 
ومن أمثلة هذا التّفْل : 
- يَقُوْم : وأصله : يَفُوُم ووزنه: يَفْعْل . 
بقلت الحركة» وهي الضمة؛ إلى القاف؛ لأنّ الحرف الصحيح 
وَل بهاء وبقى حرف العِلّة ساكناًء وبقي الوزن كما كان. 
- يَبين وأصله: بین › ووزنه: يَفْعِل. 
فنّقلت الكسرة إلى الباء فصار يَبِيِن. 
وقس على هذا ما كان من هذا الباب. 
ويذكر الصرفيّون هنا مثالا آخر غريباً هو أقرب إلى الإفراط في البناءء 
فقول : 


إذا أردت أن تبني من البيع اسماً على مثال تخلئ» بكسر التاء وسكون 





/٠١ وشرح المفصل‎ ء١47‎ ١1847 / وشرح الشافية‎ ٠٠١9/١ انظر المقتضب‎ )١( 
. ٠٤١/۳ وشرح الأشموني ۲ وأوضح المسالك‎ ٥ 

(۲) انظر الکتاب 7557/7 وأوضح المسالك 7847/7 وشرح الأشموني 0 
وشرح الكافية الشافية/ ۲٠٤١‏ . 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين - ١597‏ - 


الحاء المهملة وكسر اللام ثم همزة» قلت: تيع ثم تنقل الحركة إلى الباء 
فتقول: تَبيْع . 
قال أبن هشام: «... والثاني [أي: مما أشبه الفعل المضارع] أن 
تبني من البيع . . . اسما على مثال تخلىء - بكسر التاء» وهمزة بعد 
اللام - فإنك تقول: تبيع» بكسرتين بعدهما ياء ساكنة. . .». 
- حذف حركة ونقل أخرى : 
ومثال هذه المسألة» ما يجري فى الفعل الماضى المعتل العين بأل 
أصلها ياء فتقول: كنا e‏ تسوج ف لخن 6 
تلت الباء حركتهاء وتنقل الكسرة إلى ما قبلهاء فيصبح: بيع. وتقدّم 
بيان هذا في بناء الفعل للمفعول. 
- نقل حركة وقلب حرف عِلَة: 
في بعض صور الإعلال التي تقدّمت لاحظتّ أن نقل الحركة يؤدي إلى 
قلب حَرْف العِلّة إلى صورة أخرى» فيجتمع بذلك إعلالان في اللفظ : 
إعلال بالنقل» وإعلال بالقّأْبء ومثال ذلك : 
- أقام : أصله: فوم . 
قلت الفتحة إلى القاف» وهو أَوْلّى بهاء ثم فُلبْت الواو ألفاً 
لتحركها بحسب الأصل وفتح ما قبلهاء فصار: أقام. وبقي 
الوزن على ما كان: أفْعَل. 





)١(‏ شرح الأشموني 1۲۹/۲ وأوضح المسالك 0747/7 وشرح الكافية الشافية/ 
۸ = ۲۱۳۹ . 





- ۲۸ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين 


- أبان : أصله: أبن . 
نقلت الفتحة إلى الباء» ثم قلبت الياء ألفاً لتحركها بحسب 
الأصل وفتح ما قبلهاء فصار: أبان. وبقي وزنه على صورته 
قبل القلب : أفعَّل . 
- يُقيم : وأصله: يُقُوم . 
نقلت الكسرة إلى القاف» فصار: يُقِؤْم. فقلبت الواو ياء 
لسكونها وكسر ما قبلهاء فصار: يُقيم» وبقي الوزن: يُفعِلء 
كما كان قبل القلب. 
قال ابن مالك: «. . . إذا كانت عين فعل واوا أو ياء وقبلهما ساكن 
صحيح فانقل حركتها إليه» وأجعلها تابعة للحركة. 
أي : إن كانت الحركة فتحة فاقلب العين ألفاًء وإن كانت كسرة والعين 
واو فاقلبها ياء وإن كانت ضمة والعين واو أو كسرة والعين ياء فلا تغيرها 
بأكثر من التسكين» نحو: أقام وأبان. ويُقيم وبين » والأصل : 
أقرّم» وأَبِيّن ويُقُومُ. وبين . ... 
ومن المسائل في هذا الباب ما تقدّم في المبني للمفعول من الأجوف 
الواوي في قولهم: قال: نا 
وأصل قِبِل: قول. 
فقد سلبت القاف حركتها وهي الضمة» ثم ثُقِلت الكسرة من الواو إلى 
القاف» فصار: قؤل. 
ثم تُعَلَ الواوٌ ياء فيصبح: قِبل. 


. ١98 / شرح الشافية‎ )١( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين NYE‏ 





- ومثله في الإعلال بالنقل والقلب ”23: 
مقام مقال: وأصلهما: مَقُْوَم مَقُوَل. 

حيث نقلت الفتحة إلى القاف» ثم صارت الواو متحركة بحسب الأصل 
وما قبلها ساكن» فأعِلّت ألفاً. 

قال الأشموني”: «ثم أعلم أنه إذا نقلت حركة العين إلى الساكن 
قبلهاء فتارة تكون العين مجانسة للحركة المنقولة» وتارة تكون غير 
مجانسة» فإن كانت مجانسة لها لم تغيّر بأكثر من تسكينها بعد النقل» 
وذلك مثال ما تقدّمء وإن كانت غير مجانسة لها أبدلت حرفا يجانس 
الحركة كما في نحو: أقام وأبان» أصلهما: أقوم وأبِيّنء فلما نقلت 
الفتحة إلى الساكن بقيت العين غير مجانسة لهاء فقلبت ألفاً لتحركها في 
الأصل وأنفتاح ما قبلها. 

ونحو يقيم أصله: يُقُومء فلما نقلت الكسرة إلى الساكن بقيت غير 
مجانسة لهاء فقلبت ياء لسكونها وأنكسار ما قبلها. . .». 
- ومن نوادر هذه المسائل قولهه”": 

كأن تبني من «القول» اسماً على مثال تخلىء» بكسر التاء وهمزة بعد 
اللام فإنك تقول: تفول»ء ثم تنقل الكسرة إلى القاف» وتقلب الواو ياء 
لسكونها وكسر ما قبلهاء فتصبح «تقيل». 

وهو بناء متوهّم مُفْئَرَض لا أَضْلَ له» ولا استعمال فيه منقول عن 
المتقذمين» ولا يزيدك علما. 
)١(‏ شرح الكافية الشافية/ ۲٠٤١‏ وأوضح المسالك .۳٤۳/۳‏ 


(۲) شرح الأشموني 1۲۹/۲ - 1۳١‏ . 
(۳) انظر المرجع السابق» وأوضح المسالك .٤۳/۳‏ 





= ۰ © الياب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين 





- نقل الحركة والحذف”' : 

قد تُنْقّل الحركة من حرف عِلة إلى حرف صحيح ساكن قبله» ويترئّب 
على ذلك حذفٌ لحرف من جراء ألتقاء حرفي عِلْة ساكنين» ومن هذا الباب 
ما تقدّم في اسم المفعول من الثلاثي الأجوف. 

في نحو: مَفْوُؤل » مَصْوُوْعْ ٠‏ مَذْيُون ٠١‏ مَبُْوع. 

فقد ذكرنا من قبل أن الضمة تقلت إلى الحرف الصحيح الساكن» ثم 
وقع حذف لأحد حَرْفِي العلة» على الخلاف المشهور الذي سبق بيانه بين 
الأخفش من جهة» والخليل وسيبويه من جهة ثانية» فصارت: مَقُول) 
مَصوغ› مَدِينء مبيع. 

وحَذْ تفصيل هذا الباب من أسم المفعول ففيه البيان المُمَضَّلء وهو 
حسبك وحسبي . 
- نقل الحركة» والقلب». والحذف”"': 

قد تَنْقًل الحركة من حرف العِلة إلى الحرف الصحيح» وتكون الحركة 
فتحةء فتقلب الواو أو الياء ألفأء ثم يجتمع ألفان» فيقع الحذف» وأحسن 
مثال يوضّح هذا ما ذكرناه في باب المصدر نحو: 

استقامة واستبانة . 


والأصل فى : استقوام. استّبيان. 


. ۲٠٤۳ وشرح الكافية الشافية/‎ ۳٤٤/۳ انظر أوضح المسالك‎ )١( 
.۳٤۳ /۳ وأوضح المسالك‎ ء7١57‎ - 7١41١ شرح الكافية الشافية/‎ )۲( 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال - التسكين - ۳ - 


وقد جرى فيهما ما يلي: 
١‏ - نقل الفتحة من الواو والياء» إلى الحرفين الصحيحين القاف في 
الأول» والباء في الثاني . 
؟ - صار كل من الواو والياء مفتوحين بحسب الأصلء وما قبلهما 
مفتوح» فأَعِلْت الواو والياء ألفاء فصارا «استقاام. استباان». 
۳ - اجتمع ساكنان فسقط أحد الألفين : الألف المعلة أو ألف المصدرء 
على خلاف بين الأخفش» وبين الخليل وسيبويه» فصار : 
استقام - استبان . 
- عَوّض عن الحرف المحذوف بالتاء» فقيل : 
استقامة» استبانة . 
وقد لا يعوضء» وذكرنا هذا في (إقام الصلاة» فيما تقدم. 


ذكرناه هنا. 





-79؟ ١‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبدال 








تدريبات على باب الإعلال 
بين ما في الكلمات التي وضع تحتها خط من إعلال أو تصحيح؛ مع بيان 
العلة فى ذلك : 
قال 00 
- 9يَعْمَلُونَ لم ما اء من لريب ومیل وجقان اموا 
سورة سباً ۱۳/۳٤‏ 
- وای مزه تاوت يرط فبك أنحث تنتدم» 
سورة الحج 01/77 
- جيم NEE lL‏ ين سِخرم أَا من » سورة طه 53/7١‏ 


رن يت ری سورة الحشر 11/95 
علوت ایس دوا فر 01 سورة الأنعام 41/5 


7 كرح ساس 


- لون لم ب بعْطوا نا ڌا هم د حَطونَ 4 سورة التوبة ٥۸/۹‏ 




















5 ذلك يما عَصأ يكَابَأ : 7 مدو # سورة البقرة 51١/7‏ 
ج #وَنسَعوَنٌ فى لاض سادا سورة المائدة 6/ 87 
5 لاف یوم پکایں تن ین * بيصا َد ريت 





و جر رکو م بيرم ”روو 


- #اهمن عفى لم مِن أحيد سىء اناع بالمعروفٍ » سورة البقرة ١78/7‏ 


رضی اله عنم وشو عن كرك التو آل سورة المائدة ١١9/8‏ 


يتاه الذي اما كْبَ عََِكُم ألصَيَام» سورة البقرة ؟/ ١87‏ 


ع 
سوه 
1 





الباب الخامس : الإعلال والإبدال ث١‏ - 





ر سم ره 


٠۷/۳١ سورة الروم‎ a - 





- قد بام آله الت يسلود یکم لوا سورة النور ۳/۲٤‏ 
وأعلموا أن ل فر ]ا نیت4 

سورة البقرة ۲۲۳/۲ 
- #إيّاك نعبد وإيّاك تي4 سورة الفاتحة /١‏ ه 


- 5إ بلك ية تلن تيع اتيد قز 


2 














سورة الأعراف ۲٠٠/۷‏ 


= لم توت ڪن سیل اق من عَامنَ يدوا عوجا4 


سيل 








سورة آل عمران / 49 
#تَكون آنا ء يدا لذو ام سورة المائدة 0/ ١١5‏ 
1" 2 رو 


- «كلا بل بل ران على قلوبهم ما كانوأ يَكيبُون» سورة النظئقية ١٤/۸۴‏ 
و ِء ود مه 
حى ET‏ سورة يونس 77/٠١‏ 























2 كت یکا د شواظ من ر واس فل نيران * سورة الرحمن 70/00 

- «أركيك أب فنا وة الي اكيز سورة ابقرة ۸٦/۲‏ 
ع6 

ع الل سورة المائدة 6/ 45 








م 
9 
2 
5 
0 
. 6 
ا 
Rl‏ 
2 
5 
5 
ÇX‏ 
هي 
١‏ 








سورة الرعد /١7‏ 76 


s3 ¢‏ و ا 


لذبن اب جوأ من من درم ف ألوفٌ حدر ألْمُوْتِ # 
سورة البقرة ۲/ ۲٤۳‏ 
4ه مومس صم ر 


- «ولا عزنا يوم الْقِيمَةَ إِنَكَ لا عولُِ لِلْيمَاد ‏ سورة آل عمران ١44/8‏ 


كن زر 








- مم١١‏ - الباب الخامس : الإعلال والإبذال 





5 واوا اڪيل وَالْمِيرَانَ ولت سورة الأنعام 7/ ١67‏ 
- يوم تطوى وی آلا كي َيِل اليل لكب سرر الأنياء ٠١4/1١‏ 





عام ص ر 


- وكا أنعأًت کک ال4 سوزة القضصض ٤١٠/۲۸‏ 
والسموت مَطويت یمیا سورة الزمر ۳۹/ ٦۷‏ 
«لمَد أسمّكيروأ ذ E‏ سورة الفرقان ۲۱/۲۵ 

















- «وقد بلغت مِنّ الحكير عِتِبًا» مور فون 2/14 
- «#اسْتَحوَدَ عَبهِمٌ ليطن » سورة المجادلة ١9/04‏ 
2 تور 57 اب4 سورة الرعد ۲۹/۱۳ 
ب قر م سواون سورة الصافات ۲٤/۳۷‏ 
- 7 ان ليا سه يكا حسسئَةٌ وَفي الْأبْرَةَ مِرَةَ حَسَةٌ وَقنَا عَذَابٌ أَلتَارٍ» 

سورة البقرة ۲۰۱/۲ 
- «وآن فوا أَوَب لِئَقْوَ للتَقَوك» سورة اة ۲۴۷/۴ 
- «أوْلَيِكَ الْذِنَ دوا أ ربك هم التنث» سورة البقرة ۲/ ١١۷‏ 
3 «وَلنَ 1 أَهْنَدَوَأ رَادَهُرٌ هُدّى ائنهم وهر 4 سورة محمد ۱۷/٤۷‏ 








ولت الَا لبر لهي الحو ر كاتا يتلمرت »> 
سورة العنكبوت 514/759 
- هدا بیان ْنَا وَهدَى وَمَوْعِطةَ اوی سورة آل عمران ۳/ ۱۳۸ 
وتا اسه اممو كم ا ایغ إن أنه + يب الْسَقيت) 
000 سورة التوبة ۷/۹ 


= اليب دقيمون ألصَّلَزةٌ ويون که و ا هم ركعون 4 سورة المائدة 6/ 06 














الباب الخامس : الإعلال والإبدال 


¬ Yo - 





قال الشاعر: 

التتقدر الله خيرا وار ب 
قال الراعي النميري: 

فلما أتؤنا فأشتكينا إليهم 
ا 

فلم َر خالاً مثل خالك سُؤْقَّة 
قال عمر بن أبي ربيعة 00 

ورجا مصالحة فكان لكم 

بأيهاالممضْفِي مَوَدته 
وقال: 

عاوَّدَ القلب من سلامة نُصْبٌّ 

ولقد قُلْتٌ أيها القلبُ ذو الشَّوْ 

إنه قد نأى مَزار سُلَيمى 
قال نسي الق الشْنّي : 

أقيموا بني النعمان عنا صَّدورَكُم 














قال راشد بن شهاب اليَشْكريّ : 


ويأوي إليه المستجير 
قال المستنير بن بلتعة 

وباع أباه المستنيرٌ وأمّه 

07 قال جریر : 

مابال نومك بالفراش غرارا 


من الر الردى 


فبينما العُسْر إذ دارت مَيَاسيرٌ 
كوا وكلا الحيين مما به بكى 
إذا أبتدر القوم الكرام المساعيا 


لاو نے ق نا 
من لا يزال مُسامياً خطبا 





فَلِعَدِئَيَ من جَوَى القلب سَكبٌ 
قي الذي لا يُحَبٌ خبّك جب 


وَعَدَا مَطْلَبٌ عن الوَضلٍ صَعْبُ 
وإلا ثقيموا صافغرين الرُؤوسا 


ويأوي إليه المستعيض من العَدّم 


باشځاب عنز بس ربخ لبايع 


لو أن قلبك يستطيعُ لطارا 


رم دج + 
pe‏ 








المرا اجع 


الإبدال - يعقوب بن السكيت 
تحقيق حسين محمد شرف - نشر مجمع اللغة العربية بمصرء ١918‏ . 
أبنية الصرف في كتاب سيبويه - خديجة الحديثي 

نشر في مكتبة المثنى - بغداد - ١956‏ . 

إتحاف فضلاء البشر في القراءات (الأربع عشر) - الدمياطي 

علق عليه: علي محمد الضبّاع» نشره عبدالحميد أحمد حنفي» 
(ب. تٿت). 

أدب الكاتب - ابن قتيبة 

تحقيق محمد الدالي» نشر مؤسسة الرسالة» بیروت» ط/۲» ۱۹۸٩‏ . 
ارتشاف الضرب من لسان العرب - أبو حيان الأندلسي 

تحقيق رجب عثمان محمد - نشر مكتبة الخانجي, القاهرة.» .١9494‏ 
الأستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية» 

تأليف أبي بكر محمد بن الحسن الإشبيلي الزبيدي 

طبع في روما سنة ۱۸۹۰ . 

الأشباه والنظائر في النحو - جلال الدين السيوطي 

تحقيق عبدالإله نبهان وآخرين» نشر مجمع اللغة العربية بدمشق. 
6 - ۱۹۸۷ . 

إصلاح المنطق - ابن السكيت 

تحقيق أحمد محمد شاكر - وعبدالسلام هارون» نشر دار المعارف 
بمصرء ط/ ٤‏ (ب. ت). 


A 
لي ا‎ 





۸ - المراجع 


أصول الإملاء - عبداللطيف محمد الخطيب 
دمشق - مكتبة سعد الدين» ط/ ۳ عام 14 .١‏ 
الأصول في النحو - ابن السراج 

تحقيق عبدالحسين الفتلى› نشر مؤسسة الرسالة» بیروت» ۱۹۸١‏ . 
إعراب القرآن الكريم - أبو جعفر النحاس 

تحقيق زهير غازي زاهدء مطبعة العانى» بغداد» ۱۹۷۷ . 

إعراب القراءات الشواذ - أبو البقاء العكبري 

تحقيق محمد السيد أحمد عَزّوز - نشر عالم الكتب» 19957. 
الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب - الفارقي 


تحقيق سعيد الأفعانى» لیبیاء ٠۹۷۴٤‏ . 


الاقتراح - السيوطي 

تحقيق أحمد محمد قاسم» طبع مطبعة السعادة بمصر عام كلاو١ا.‏ 
الأمالي الشجرية - هبة الله بن على بن حمزة العلوي الحسني 

نشر دار المعرفة - بيروت» (ب. ت). 

- طبعة ثانية بتحقيق المرحوم: محمود الطناحي» نشر مكتبة الخانجي » 
۲ -. 

الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين» 
تأليف عبدالرحمن بن الأنباري 

تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبدالحميد - نشر المكتبة التجارية 
بمصر ۱۹٦۱‏ . 

أوضح المسالك إلى ألفية أبن مالك - ابن هشام الأنصاري 





المراجع - ۳۹ - 





ط/٥» ۱۹٩‏ . 
- البحر المحيط - أبو حيان الأندلسى 
نشر مكتبة النصر الحديثة - الرياض» (ب. ت). 
- بدائع الفوائد - ابن قيم الجوزية 
تحقيق بشير محمد عيون - نشر مكتبة المؤيد - الرياض» 14 . 
- البرهان في علوم القرآن - بدر الدين الزركشي 
تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم» دار الجيل» بیروت» ۱۹۸۸ . 
- بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - السيوطي 
تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - نشر مكتبة عيسى البابي الحلبي» 
14 . 
- البيان في غريب إعراب القرآن - أبو البركات ابن الأنباري 
تحقيق طه عبدالحميد طه - نشر الهيئة العامة للكتاب بمصرء .١959‏ 
- البيان والتبيين - الجاحظ 
تحقيق عبدالسلام هارون» نشر مکتبة الخانجی» ط/لاء .1١9498‏ 
- تاج العروس - محمد مرتضى الزبيدي 
طبعة الكويت . 
- التبيان في إعراب القرآن - العكبري 
تحقيق محمد على البجاوي» ط/ عيسى البابى الحلبى» ۷٦‏ . 





۰ - المراجع 


التبيين عن مذاهب النحويين البصريين والكوفيين - العكبري 
تحقيق عبدالرحمن بن سليمان العثيمين - نشر مكتبة العبيكان - 
الرياض› ۲٠٠١‏ . 

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد - ابن مالك 

تصريف الأسماء - محمد محيي الدين عبدالحميد 

المكتبة التجارية بمصر» (ب. ت). 

تصريف الأفعال - محمد محبى الدين عبدالحميد 

المكتبة التجارية - مصر - ط ۳ - ۱۹۵۸. 


التعريف بضروري قواعد علم التصريف - الزبيدي 

تحقيق غنيم غانم الينبعاوي - نشر مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة 
المكرمة»› ۷ . 

التكملة - أبو علي الفارسي 

تحقيق حسن شاذلی فرهود - نشر جامعة الریاض› ۱۹۸۱ . 

تهذيب اللغة - الأزهري 

تحقيق عبدالسلام هارون - نشر الدار المصرية للتأليف والنشرء 
5 . 

توضيح المقاصد والمسالك - المرادي ابن أم قاسم 

تحقيق عبدالرحمن على سليمان - نشر مكتبة الكليات الأزهرية - ط/ 
؟' ۹۷٩۹‏ . 





NE المراجع‎ 





التيسير في القراءات السبع - أبو عمرو الداني 

صَحَحَه أوتوبرتزل - طبعة إستانبول» ٠۹۳۰‏ . 

جامع الدروس العربية - الشيخ مصطفى الغلاييني 

طبع المطبعة العصرية - لبنان ط/۱۰» ۱۹٩۳‏ . 

الجنى الداني في حروف المعاني - تأليف المرادي 

تحقيق فخر الدين قباوة» ومحمد نديم فاضل - نشر المكتبة العربية 
خلت ۹۷۲ : 

حاشية الخضري على شرح أبن عقيل على الألفية 

قر المكدة التخارية بمضر» تا ت): 

حاشية الشهاب الخفاجي (عناية القاضي وكفاية الراضي . . .) 
نشر دار صادر - بيروت» (ب. ت). 

حاشية الصَبّان على شرح الأشموني 

طبعة عيسى البابي الحلبي» (ب. ت). 

خزانة الأدب - عبدالقادر البغدادي 

المطبعة الأميرية - بولاق. 

الخصائص - أبو الفتح عثمان بن جني 

تحقيق محمد علي النجار - طبع دار الكتب المصرية» ٠۹١۲‏ . 
دراسات لأسلوب القرآن الكريم - محمد عبدالخالق عضيمة 
نشر دار الحديث - القاهرة» (ب. ت). 

الدر المصون - السمين الحلبي 

تحقيق علي محمد معوض وآخرين - دار الكتب العلمية» بيروت»› 
14 . 





۲ = المراجع 


دُرّة الغواص في أوهام الخواص - الحريري 

مكتبة المثنى - بغداد. (ب. ت). 

ديوان أبن الدمينة 

تحقیق أحمد راتب النفاخ - نشر دار العروبة بمصر» ۱۹٥۹‏ . 

ديوان أبي الأسود الدؤلي 

تحقيق محمد حسن آل ياسين - دار الكتاب الجديد - بيروت» 191/5 . 
طبع دار صادر - بيروت» . 

ديوان أمرئ القيس 

تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - ط/ ؟ - دار المعارف بمصرء 
4 . 

ديوان حسان بن ثابت الأنصاري 

صححه عبدالرحمن البرقوقى - نشر دار الأندلس - بيروت» ٠۹٩٩‏ . 
ديوان الخنساء 

نشر المكتبة الثقافية - بيروت» (ب. ت). 

ديوان رؤبة 

تصحيح وليم بن الورد - نشر دار الآفاق الجديدة - بيروت» ط/7ء 
8 . 

ديوان عنترة 

شرح يوسف عيد - نشر دار الجيل - بيروت» (ب. ت). 

ديوان النابغة الجعدي 


.- »ت 


تحقيق واضح الصمد - نشر دار صادر - بيروت» .١154‏ 





YEY ~— المراجع‎ 





رصف المباني - المالقي 

تحقيق أحمد الخراط - نشر مجمع اللغة العربية بدمشق» 1918 . 
سر صناعة الإعراب - ابن جني 

تحقيق حسن هنداوي - طبع دار القلم بدمشق». هل . 

شذا العرف في فن الصرف - الحملاوي 

مكتبة مصطفى الحلبىء» ط/ .١9456 2١5‏ 

تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد - نشر دار الفكرء ط/ ۱1 .۱۹۷٤‏ 
شرح الأشموني على ألفية ابن مالك 

ذار إجاه الك العرنية. 

شرح التسهيل - ابن مالك 

تحقيق عبدالرحمن السيد وزميله› طبع دار هجر› ۰ -. 

شرح التصريح على التوضيح - خالد الأزهري 

طبع : عيسى البابي الحلبي - دار إحياء الكتب العربية . 

شرح التصريف - عمر بن ثابت الثمانيني 

شرح جمل الزجاجي - ابن عصفور 

شرح ديوان زهير بن أبي سلمى 

نشر الدار القومية للنشر - مصرء ٤‏ . 





١١44 -‏ - المراجع 





- شرح ديوان عمر بن أبي ربيعة 
شرح عبد علي مهنا - نشر دار الكتب العلمية - بيروت» 4۸ . 
- شرح الشافية - محمد بن الحسن الإستراباذي 
تحقيق محمد نور الحسن وآخرين - نشر دار الكتب العلمية - بيروت». 
۵٥‏ . 
- شرح الشواهد الكبرى - محمود العيني 
على هامش الخزاثةء بولاق» (ب. ت). 
- شرح فصيح ثعلب - الزمخشري 
تحقيق إبراهيم الغامدي - نشر جامعة أم القرى» 5١5١ه.‏ 
- شرح قطر الندى - ابن هشام الأنصاري 
تحقيق محمد محيى الدين عبدالحميد - نشر دار الفكر» (ب. ت). 
- شرح الكافية - رضي الدين الإستراباذي 
نشر دار الكتب العلمية - بيروت» (ب. ت). 
- شرح الكافية الشافية - ابن مالك 
تحقيق عبدالمنعم أحمد هريدي - نشر جامعة أم القرى - مكة 
المكرمة» ۱۹۸۲ . 
شرح مراح الأرواح - ابن أربابة 
ط تركيا/ ١١٠١7١اه.‏ 
ج شرح المفصّل - ابن يعيش 
نشرته: إدارة الطباعة المنيرية» وعليه تعليقات مشيخة الأزهر» 


“رم دج + 
لي ا 





المراجع = مع؟١‏ - 





- الشرح الملوكي في التصريف - ابن يعيش 
تحقيق فخر الدين قباوة - نشر دار الأوزاعي - بيروت» ط/ 7؛ 1988. 

- صحاح اللغة وتاج العربية - إسماعيل بن حماد الجوهري 
قى الحسد عبدالغفور عطار - نشر دار العلم للملايين - بيروت» 
ط/۲» ۱۹۷۹ . 


صحيح مسلم بشرح النووي 
نشر دار الريان للتراث» ۱۹۸۷ . 
ب طبقات النحويين واللغويين - الزبيدي أبو بكر محمد بن الحسن 
تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - ط دار المعارف بمصر» ۱۹۷۳ . 
- العين - الخليل بن أحمد الفراهيدي 
تحقيق مهدي المخزومي وزميله - منشورات مؤسسة الأعلمي - بيروت 
١544‏ . 
- غاية النهاية في طبقات القراء - ابن الجزري 
نشر مكتبة المتنبى - القاهرة» (ب. ت). 
- الفائق فى غريب الحديث - الزمخشري 
تحقيق إبراهيم شمس الدين - طبع دار الكتب العلمية - بيروت» 
٩‏ . 
ج فتح الباري. شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني 
طبع المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق - مصر - ٠٠١ه.‏ 
- الفريد في إعراب القرآن المجيد - حسين الهمداني 
تحقيق محمد حسن النمر» فؤاد على مخيمر - نشر دار الثقافة - قطر - 
١1١‏ . 


ر 
ا 





15 - المراجع 


الفهرست - ابن التديم 

نشر دار المعرفة - بيروت» .١941/‏ 

القاموس المحيط - الفيروزدآبادي 

نشر مكتبة مصطفى البابي الحلبي ط/۳» ۱۹۵١۲‏ . 

الكامل - محمد بن يزيد المبرد 

تحقيق محمد أحمد الدالي - نشر مؤسسة الرسالة - ط/۲» بيروت» 
14۳ 

الكتاب - سيبويه 

بالمطبعة الأميرية» /1١1١ه.‏ 

كتاب الأفعال - ابن القطاع 

نشر مكتبة عالم الکتب - بیروت» ۱۹۸۳ . 

الكشاف عن حقائق التنزيل. . . - الزمخشري 

طبع مكتبة مصطفى البابي الحلبي - مصرء ۱۹٤۸‏ . 

لسان العرب - ابن منظور المصري 

طبعة بولاق» (ب. ت). 

ليس في كلام العرب - ابن خالويه 

تحقیی أحمد عبدالغفور عطار - نشر دار مصر للطباعة» ٠۹٥۷‏ . 
المبدع - أبو حيان الأندلسي 

تحقيق عبدالحميد السيد طلب - نشر مكتبة دار العروبة - الكويت - 
۲ . 

مجالس ثعلب - أحمد بن يحبى ثعلب 

تحقيق عبدالسلام هارون - نشر دار المعارف بمصرء ١9759‏ . 





المراجع - 4۷~ 





تحقيق عبدالسلام هارون - ط/ 27 ٤‏ . 
تحقيق محمد محيي الدين - نشر مكتبة السنة المحمدية» ٠۹٥۵‏ . 


المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات - ابن جني 

تحقيق علي النجدي ناصف وآخرين - طبع المجلس الأعلى للشؤون 
الإإسلامية - مصر› 89 . 

مختصر في شواذ القرآن - ابن خالويه 

نشره: برجستراسر - طبع المطبعة الرحمانية بمصرء .١975‏ 
المخصص - ابن سيده 

طبع المطبعة الأميرية» (ب. ت). 

مراح الأرواح - أحمد بن علي بن مسعود 

نشر تركياء عام ١٠١١ه.‏ 

المزهر في علوم اللغة - السيوطي 

تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم وآخرين - نشره عيسى البابي الحلبي» 
۱ ^هھهھ. 

المساعد على 3 تسهيل الفوائد - ابن عقيل 

تحقيق محمد كامل بركات - نشره جامعة الملك عبدالعزیز» ۱۹۸۰ . 
مشكل إعراب القرآن - مكي بن أبي طالب 

تحقيق ياسين السواس - نشر دار المأمون للتراث بدمشق» ط/۲» 
(ب. ت). 


vaj 
5 $ ب‎ 





المصباح المنير - أحمد المقري الفتومي 

المكتبة العلمية - بيروت» (ب. ت). 

معانى القرآن - الأخفش سعيد بن مسعدة 

معاني القرآن - الفراء 

تَحَفبوٌ كدي اجن يوسف نجاتي وآخرين - نشر الهيئة المصرية العامة 
للکتاب» ۲ . 

معجم البلدان - ياقوت الحموي 

تحقيق فريد عبدالعزيز الجندي - نشر دار الكتب العلمية - بيروت» 
(ب. ت). 

معجم القر اءات - عبداللطيف الخطيب 

نشر دار سعد الدين بدمشق - ۲٠٠۰‏ . 

المعرّب - الجواليقي 

تحقیو تحقيق أحمد شاكرء مطبعة دار الكتباء» ۱۹٩1۹٩‏ . 

ر ا ت کا س 

طبع دار الحديث - القاهرة ط/۰۲» ۱۹۹٩‏ . 

معد ع ا د 

تحقيق عبداللطيف الخطيب - نشر المجلس الوطني للثقافة - الكويت» 
۲ . 

مفردات القرآن - الراغب الأصفهاني 

تحقيق صفوان داوود - نشر دار القلمء دمشق› ۱۹۹۲ . 








المقتضب - أبو العباس المبرد 

تحقيق محمد عبدالخالق عضيمة - نشر عالم الكتب - بيروت» 
(ب. ت). 

المقرّب - أبن عصفور 

تحقيق أحمد عبدالستار الجواري وآخر - مطبعة العاني - بغدادء 
۱ -. 

الممتع في التصريف - أبن عصفور 

تحقيق فخر الدين قباوة - المطبعة العربية بحلب - ۱۹۸۰ . 
المنصف «شرح تصريف المازني» - ابن جني 

تحقيق إبراهيم مصطفى وزميله - مكتبة مصطفى البابي الحلبي - 
٤4‏ . 

النحو الوافي - عباس حسن 

نشر دار المعارف بمصر› ط/٥» ۱۹۷١‏ . 

نزهة الطرف في علم الصرف - ابن هشام الأنصاري 

دار الآفاق الجديدة - بيروت» ٠۹۸۱‏ . 

النشر فى القراءات العشر - ابن الجزري 

رت 

النكت والعيون - تفسير الماوردي 


(ب. ت). 





Yo. —‏ ¬ المراجع 





- النهاية في غريب الحديث والأثر - ابن الأثير الجزري 
تحقيق محمود الطناحي - نشر عيسى البابي الحلبي» ١957”‏ . 
- النهر الماد من «البحر المحيط» - أبو حيان الأندلسي 
مطبوع على هامش البحر. 
- همع الهوامع - جلال الدين السيوطي 
تحقيق عبدالسلام هارون وزميله - دار البحوث العلمية - الكويت» 
ه/91 . 





-176١- الفهرس‎ 


الموضوع الصفحة 
- إهداء ااا اخ لل ا اماما و اممو الا لال لز الا الو اه 
- قول لابن عصفور 10[ ز[ 14[ E A‏ 
- مقدذمة تو اا EES RS SAS‏ 
الباب الأول ٩۹ - ٩‏ 


- المطلب الأول: مقدّمة في علم التصريف وموضوعاته .. 645-1١١‏ 
- نشأة علم التصريف E‏ ا اال ا 
- التأليف في الصّرف E eer RRS‏ 
- أهمية علم الصرف» وغموضه» وتقديم النحو عليه . "١ - ٠١‏ 
- علم الصرف ومادته: 


OEE aa RGN معنى الصرف والتصريف‎ * 

* موضوع علم التصريف مع ا و ا AE‏ 
- بين التصريف والأشتقاق و 
- الكلمات العربية والتصريف ل م 

- ما لا يتناوله التصريف EEC NEA ê‏ 


الأسماء الأعجمية» الحروف» أسماء الأصوات» أسماء 
الأفعال» الأسماء المتوعلة فى البناءء الأفعال الجامدة. 


- المطلب الثاني : الميزان الصرفي NO EVE ae e‏ 
- عِلَّةَ اختيار «فعل» للميزان O O Ra‏ 


- فائدة الوزن بهذا الميزان ااا 





١767 -‏ - الفهسرس 


- الخلاف في عدة أحرف الكلم ووزن ما زاد عن ذلك 4ه - وه 


- كيفيّة الوزن - وزن الأصول RS‏ ةما 
حوزن المديد مني اتساب الا 
- صيغة «افتعل» Ve VO SRS ES a‏ 
- فائدة في «اضطلع بكذا»» و«أطّلع على كذا» 0 
- الحذف: 1 11 1 1 ااا 
١‏ - حَذّف فاء الكلمة اي اال 
؟ - حَذّف عين الكلمة مط ا كسا حي الا 9 
۳ - حَذْف لام الكلمة 8ب 0 00 VE Vs‏ 
- خذف حرفين من الكلمة VVE a‏ 
ذف الفاء واللام 000000 
ب - حَذّف العين واللام «رأى» VA SV SAS es‏ 
- القلب المكاني : 1106 0 AE‏ 
- من المفردات التي وقع فيها القلب #امس ع اه الل قار 
- من صور القلب في القراءات القرآنية A‏ 
- معرفة القلب المكاني في اللفظ TEATS‏ 
- تدريبات على الميزان الصرفي سل ا ا O AF‏ 
الباب الثاني - الأفعال ۹4 - ۳V۲‏ 
١‏ - التقسيم الزمني للأفعال او ال او ول م E‏ 


۲ - الصحيح والمعتل من الأفعال مس اس واه اباد e N‏ 
” - الجامد والمتصرّف من الأفعال اج اس و EEE‏ 








الفهرس - YoY‏ - 
الجامد: - جامد ملازم صورة الماضي NEST Fa aê‏ 
- جامد ملازم صورة المضارع VV ss.‏ — ۹ 
- أفعال لازمت صورة الأمر الما ا PESN‏ 
المتصرّف : - تام التصرّف A‏ ال 
- ناقص التصرّف ا ا ا 
- الخلاف في ناقص التصرّف: وَدَعَّ» وَذْر ١8-118‏ 
- التدريب على الجامد والمتصرف من الأفعال e‏ 
٤‏ - اللازم والمتعدّي من الأفعال aaa‏ كفا 
- معرفة الفعل اللازم EGS VE AN ee‏ 
- أنواع المتعذي و EVE a‏ 
- تعدية الفعل اللازم 0 ب0 0 00 VOLS‏ 
- تحويل الفعل المتعذي إلى فعل لازم لع O YO‏ 
- فائدتان : 
أ - نَصَحَتٌ زيداً - نصحت لزيد VOA — NOV sss.‏ 
نت أكت الرجلة - که عي اد وو يي VOA‏ 16 
ه - الفعل المبني للمفعول VE EARS Eas‏ 
- اختلاف التسمية: مبنيّ للمفعولء مبنيّ المجهول ١5١‏ 
١‏ - أسباب حَذْف الفاعل او ا ال 
۲ - ما يقوم مقام الفاعل بعد حذفه UE eel‏ 
۳ - بناء الفعل للمقعول : 
۷ -- 1۷0 








1١684 -‏ - الفهسرس 
مسائل : 
١‏ - بناء الفعل اللازم للمفعول حا ةا ا اا 
۲ - الأفعال الملازمة للبناء للمفعول AY — VAS css‏ 


۳ - أيُهما الأصل : المبني للفاعل أم المبني للمفعول .. 
فائدة: في بناء الأجوف للمفعول مع ضمير المتكلم أو 


- مدخل OL E A‏ 
- أيُهما الأصل : الثقيلة أو الخفيفة A E‏ 


- ما تدخل عليه النونان منن الأفعال SAE‏ 


TEES SSS Shs الوجوب‎ - 


- امتناع توكيد المضارع لتم ج eR‏ 
ما لا يؤكد من الأفعال الال ع RE‏ 
اگ ودا او رو aS‏ 
- حكم آخر الفعل المؤكد بإحدى نوني التوكيد ا 
- نون التوكيد الخفيفة وأحكامها Se EN‏ 


- التدريب على توكيد الفعل ASE‏ 


A۸۲ 


1A0 - 1A 


۲۲۱ - ۱۸٦ 
A۷ - 85 








الفهرس -وه؟١-‏ 
۷ - إسناد الأفعال إلى الضمائر (ظاهرة ومستترة) Ve — YY‏ 
- إسناد السَالم سجط بو اااوواو او ل ا 
- إسناد المهموز الفاء ASSES‏ انم و ل FTO‏ 
- إسناد المهموز العين ا م ا سيو 
- إسناد المهموز اللام مقو بام الا من سف ا اك ا 
- إسناد المضعًف الثلاثي اا اا ا 
- إسناد المضعّف الرباعي 8 ا اا 
- إسناد المعتل : 
- المثال ان لو الا ام ا 1 
- الأجوف لواش سس ونب اس مفو لمجا لطا TOVE OC‏ 
- المعتل الآخر 0 اين 
- إسناد اللفيف المقرون خباطمو بارا فم و 01 
- إسناد اللفيف المفروق لوحب ووه وول مط ا VES TY‏ 
6 - المجرّد والمزيد من الأفعال VE aS e‏ 
- المجرّد : 
١‏ - المجرّد الثلاثي - أبوابه TAGS TV eas‏ 
- مسائل في باب المجرّد الثلاثي ا 
١‏ - المجرّد الرباعي EA‏ لا 
= ما جاء على ون الرباعئ عتتحوتاً ........ YAN = YAY‏ 
- فائدة (يَسْمَلَ - البسملة» TAs‏ 
- المزيد من الأفعال اه ei‏ 1 
- أحرف الزيادة RS‏ عا ا لوا 





1٩ -‏ ¬ الفهسرس 





- بحرف لا واو ASAT‏ 

- بحرفين 1 1 1 ا ا 0 

- بثلاثة أحرف سس و ا ا ا م سد 

- الرباعي المزيد اموا لوو امقر و لطر و ا ال 
- الإلحاق بالمزيد من الأفعال Ae os‏ 
١‏ - الملحق بالرباعي المجرّد eV — TAT ns‏ 
۲ - الملحق بالرياعي المزيد: 
- بحرف EE as‏ و ا ا 
- بحرفين سواسو اماي ا سراي 
- معاني صيغ الزيادة : مسد مال لاه امك مم للق اي ع FOR‏ 
- ما زيد على الثلاثي : 

أ - بحرف: ١‏ - أفعل ممه جا عمو لطباي ا م ا 1 
؟ - فَعَل اا ارق 
© - فاعَلٌ ع ع الا الا 

ب - المزيد على الثلاثى بحرفين Noosa‏ 

- معانی «انفعل» ۰ ESTA ei eas‏ 
دا «افتعل) ل لل 
ا «تفعّل» OEY eS‏ 
- معاني «تفاعل» ROL DN Sees‏ 
ان «افعل» ا ا اوسن 
ج - المزيد على الثلاثي بثلاثة أحرف FOV SS‏ 


O WON Se معاني «استفعل» ال‎ - 





الفهرس - 0۷ - 


- معاني : «افْعَوْعَل) سوام ا مبسسسا نومري ل E‏ 
- معانى «افعوّل» FV aaa‏ 
- معاني ١‏ افعال» ARE WR aS‏ 
معاني المزيد على الرباعي : 0100 
١‏ - المزيد بحرف: 
- معاني ١تَفَعْلَلَا‏ اما وو ل 
۲ - المزيد بحرفين: 
أ - معاني «افعنلل» مجاه ااا O NESS‏ 
ب - معاني «افعلل» MESSRS‏ 
التدريب على الفعل المجرد والمزيد VS Vee‏ 
الباب الثاني : المشتقات ۷۳ 
الأشتقاق Yo‏ 





- أنواع الاشتقاق : 
١‏ - الصغير مونو ل نونف ال لاط لق اروم ف EV TN O‏ 
؟ - الكبير Vee EE‏ 


۳ - الاأکبر 007 ا ا ل 
- الخلاف في الأشتقاق الأصغر E E‏ 
- ما يكون فيه الأشتقاق من الكلمات كن 
- أصل المشتقات والخلاف فيه ووو PASS‏ 

أ - حجج الكوفيين ماو ل ا م افر ا 


ب - حجج البصريين م م ما TAS ZAVAYE SSE‏ 











رأبى فى أصل المشتقات VA a ASS SS‏ 
المكتى والمشى .فته عد وجو الف ع AAS TAV‏ 

المصدر ۳۸۹ 
- المصدر الثلاثي 8ب 0 0 0 ا ا 0 
- مصادر ما فوق الثلا EER POSER‏ 
- من نادر المصادر وشاذها CON ease‏ 
بين المصدر وأسم الفاعل 6 OSE ase‏ 

بين المصدر وأسم المفعول 6 ا 

- مصادر أخرى : 

CSE eS STARE مصدر المرّة جحو‎ - ١ 
EEA eee مصدر الهيئة‎ - ١ 
E المصدر الميميّ اع م لو‎ - ۳ 
المصدر الصناعيّ ال‎ - ٤ 

- التمييز بين المصدر الصناعى وغيره ع ا 
- مصادر المبالغة ااا 

مجيء المصدر على زِئَة أسم الفاعل الت 27 

مجىء المصدر على زنة اسم المفعول a RO‏ 
- اسم المصدر اج انب اتا نه مرخ سد ل 


5277 1ك‎ aS o SS النحت‎ - 








المشتقات 0 
١‏ - اسم القاعل 2۷ 
- اشتقاق أسم الفا 
م 
أ - اسم الفاعل من الثلاثي OO EN RAR‏ 
ب - اسم الفاعل من غير الثلاثي OVS EBC eRe‏ 
- ما شد في باب أسم الفاعل عن القياس ORAS‏ 
١‏ - ألفاظ سّمعت مفتوحة ما قبل الآخر: 
مسهب » مَخصَن CON SSS SASS‏ 
۲ - ألفاظ جاءت على وزن فاعل من غير الثلاثى 
عاشب» يافع COV ASSES‏ 
۳ - اسم فاعل من الثلاڻي على غير فاعل : 
طيّت» شيخ › شت 0006 0ك 
- فائدة: 
١‏ - اسم فاعل يراد به المصدر الا ا م CIV‏ 
۲ - بين فعيل واسم الفاعل N ln‏ 
تدريبات على أسم الفاعل وجا سو االو ام ل ا 
صيغ مبالغة اسم الفاعل : CU tess AR ae‏ 
أ - صيغ المبالغة القياسية ع ال AES a‏ 
ب - صيغ المبالغة السماعية لماج مفب قو ا VT EOP‏ 


فوائد في هذا الباب الحا ل عا ع الخ ولاو اا مواد ا EVO EVE‏ 








تدريب على صيغ المبالغة O Ve SSeS‏ 
۲ - اسم المفعول ۷۸ 
- تعريفه Vege SSR EAE‏ 
- طريقة بناثه : م لجاب ساسا الال اا 
أ - من الثلاثى [مفعول] بعاد اموا او EAE Sa‏ 
- ما ينوب عن مفعول من الأوزان Ged‏ ل 
- بين أسم المفعول الثلائي والمصدر ادمع تست الل 
- بين أسم الفاعل وأسم المفعول في الثلاثي 484 — EAA‏ 
ب - اسم المفعول من غير الثلاثي EAS AR tea‏ 


- مجيء أسم المفعرل من «أفعل» على وزن الثلاثي 489 
- فائدة في ملازمة حرف الجر ومجروره لما صيغ 


من فعل لازم CNN SAAN SSE.‏ 
تدريب على أسم المفعول EOE helati‏ 

* - الضّفَةُ المشبّهة باسم الفاعل 40 

- تعريف عاد جيه ادي مره اس اة لومة نممو لو لمم CVO‏ 

- وجه الشبه بين هذه الصفة وأسم الفاعل م اس ا 

- اشتقاق الصفة المشبّهة ا 1 





SRE الفهرس‎ 


ب - الصفة المشبهة من غير الثلاثي ON e‏ 
- مجيء الصفة المشبّهة على وزن آسمي الفاعل والمفعول ٠٠۹‏ 
- فائدة في الفَرْق بين الصّفة المشبّهة وأسم الفاعل 3ه6- اله 
- تدريب على الصفة المشبهة بأسم الفاعل NE RES‏ 
٤‏ - اسم التفضيل هاه 
- تعريفه 1 ا 
- وزنه من الثلاثي اا 
أ - اشتقاق أسم التفضيل وشروطه املاطف لأ كاه 
أ - مجرّد من «أل» والإضافة اماه الوم وي VEO‏ 
ب - معرّف بأل اال 
ج - مضاف إلى ما بعده و و مس NT ON‏ 
- خُلْرَ أسم التفضيل من معنى التفضيل POS OE ss‏ 
- أول وآخرء وأحكامهما اس رعو اك كع 
- اسم التفضيل والاستفهام ا EN REE‏ 
- الفصل بين «أفعل التفضيل» و«مِن» OE‏ 
ب - التفضيل مما لم تتحقق فيه الشروط السابقة EY ON‏ 
تدريب على اسم التفضيل ا و ل USO‏ 
© - اسم الآلة o۷‏ 
وة اا O‏ 





ع اند الفهسرس 





- وزن قال - فَعَالة [تصنيفه مع القياسي] .......... O04‏ — 000 
- وزن فاعول OOA = 000 ss‏ 
- الأوزان السماعية 0 ااا 0 
- كلمات غير عربية والبديل منها ست OT‏ 
- كلمات استخدمت على أصلها OOTY AS‏ 
- تدريب على أسم الآلة TOS OR Aa Ss‏ 
- ۷: اسما الزمان والمكان 00 
- تعريفهما مو وار فلم ما ea RS‏ ا 8:50 
- فائدة صياغة هذين الأسمين Tea‏ 
- علة زيادة الميم في أولهما a OO cae‏ 
- اشتقاقهما: 
أ - من الثلاثي ا اط اا لي Ch A E‏ 
ب - من غير الثلاثي ا ل نين 
- صياغتهما على وزن «مَفْعَلةَ) كا ا لوت ا زه = OVA‏ 
- تأنيث أسميّ الزمان والمكان 01 ا 
- بين المصدر وأسمي الزمان والمكان اه رةه 
- أسماء جاءت بالكسر وقياسها بالفتح OAS OAT alas‏ 
- أسماء جاءت بالفتح والكسر ل 2.0000 646 
- ما جاء منها بالحركات الثلاث ES Re‏ 6/13 
- ما يقع فيه الخطأ في هذا الباب AVSAR eles‏ 


- تدريب على أسمي الزمان والمكان و 64ب 9ه 





الغو ف جد 


الباب الرابع 


الأسماء 

3.١ المجرّد والمزيد من الأسماء‎ - ١ 

EY ae المجرّد من الأسماء ال‎ - ١ 
TEY se أ - المجرّد الثلاثي من الأسماء‎ ٠ 
4 — TV ns ب - المجرّد الرباعي من الأسماء‎ 
IY ج - المجرّد الخماسي من الأسماء بال ل ا‎ 

الخلاف في أصول الأسماء O e EA‏ 

۲ - الأسماء المزيدة 00 

> الخرض ا O‏ 

- الزيادة على الأسم الثلائي اد 
| - زيادة حرف على الأسم الثلاثي بعس ا ا ا باو 
ب - زيادة حرفين على الاسم الثلاثي 11-14 
ج - زيادة ثلاثة أحرف على الأسماء الثلاثية ا ل رن 

د - زيادة أربعة أحرف على الأسم الثلاثي ا 

- الزيادة على الأسم الرباعي ES‏ 
الرناغن المزيك: يعحرقك ملتسا مساو a‏ 
عد زيادة 50 على الأسم الرباعي wa‏ د 

- زيادة ثلاثة أحرف على الاسم الرباعي E ss.‏ 
- الزيادة على الأسم الخماسي NETE TE ERE‏ 


أسماء ألحقت بغيرها فى الوزن ا 1 





ES‏ الفهرس 





EF OR الثلاثي الملحق بالرباعي ار‎ - ١ 
EAE الثلاثي الملحق بالخماسي ا‎ - ۲ 
الرباعى الأصول الملحق بمزيد الخماسي لم ا‎ 
TIA — 3۸ التذكير والتأنيث فى الأسماء‎ - ۲ 
NER e aT أنواع الأسم المؤنث‎ - 
aR 1111 علامات التأنيث‎ - 
ORS تاء التأنيث ا ااا‎ - ١ 
الألف المقصورة ا ا ا‎ - ١ 
ألف التأنيث الممدودة ممو ل ام ا‎ - ۳ 
تدذرين على المذكر والمؤنث لالتخا ا ا ا‎ 
114 الصحيح والمعتل من الأسماء‎ - ۳ 
1 الأسم الصحيح الآخر‎ - ١ 
؟ - الأسم الشبيه بالصحيح الآخر و ل ال‎ 
الأسم المنقوص اوس يي تدا رود درون وري اانا‎ - ٠ 
ANOS NEY O SSeS AAS الاسم المقصور‎ = ٤ 
1 OSES REE الأسم لخاود‎ - 6 
قصر الممدود ومَّدُ المقصور ا ا ل ا أ بإ قم‎ - 
AY — AY cs. تدريبات على الأسماء الصحيحة والمعتلة‎ - 
1A٤ الإفراد والتثنية والجمع‎ - ٤ 








١‏ - شروط التثنية 


لع ولام مانم راقم نه 


evor 


و موقنو مه 


menace 


علقم م امام ممم مانم 


وققاةا م ع seen‏ 


وام ف قروة م ممم ومم وق مقمهة 


- فائدة تثنية ما كان منه فى الجسد شىء واحد 


أو أكثر 


١‏ - جمع المذكر السالم 
- شروط جمع المذكر السالم 


- طريقة الجمع 


ال١١‎ -8 
VI +71۲ 


V1 - 0 
۷14-۷ 








۱٦1 -‏ - الفهرس 
- الملحق بجمع المذكّر السَالم 1 1 1 1 اا 
- فائدة: أسماء جاءت على صورة الجمع دنه توصي الاب عاب 
- تدريبات على جمع المذكر السالم ا 
۲ - جمع المؤنث السالم 
- تعريفه VEL aaa SaaS‏ 
- ما يَجَمَعْ هذا الجمع als‏ ةع لات وم 
- المُلْحَق بجمع المؤنّث السّالم 0 
- ما جاء على صورة الجمع من أسماء الإناث اس U‏ 
- فوائد ايع اس اام اداج انام سوا يدابلا 
- بنات اا ا 
طريقة ١‏ لجمع 0 31 لمجا و مسح مفام ا لقم فا دما ل م و ا 
فوائد: جمع رشوة» لحية. . . حياة ا ا VV‏ 
تدريبات على جمع المؤنّث السّالم خا رخفو اس VVE aces‏ 
۳ - جمع التكسير 
مدخل : تعريفه ESSE‏ خا ول NNN Asap‏ 
صور التغيير VE VE SS Aa‏ 


قد يُستغنى ببعض أبنية القِلّة عن الكثرة» وقد يكون العكس ۷۷۳ 
أ / 


VATS VVE SE SRR جموع القِلة م د‎ - 

ب - جموع الكثرة م ا لاا 
- زيادة التاء على الجمع ae‏ ا ار 
- جَمْع الجَمْع و ا و Renee‏ 





الفهمرس يا 


- جَمْع الجَمْع في القاموس المحيط : إحصاء ل ATV‏ 
- جَمُع ما حف منه حرف ATA SS e‏ 

RE AY OS e SS أسماء الجموع‎ - 
21 Ee ee فوائد في الجموع‎ - 

- جموع لا يُعْرَف لها واحد ROE Hee SÎ‏ 
- ما اشتهر واحده» وأشكل جمعه NET veal‏ 
- ما لا يِكَنى ولا يُجْمَع AER OARS ORR‏ 

- ما اشتّهر جمعه» وأشکل واحده ام لوي 1م 
- ألفاظ معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها AEE ss‏ 
- بعض ما شذ من الجموع الي افير 

- تدريبات على جموع التكسير AEA —AET sss‏ 
ه - السب Aor‏ 

- مدخل امو م لمم ل ل ار ا د ا ف وو لق ال فل جا لا 868-875 

- ما يَحْدُث في الأسم عند النسب اام لالت ASTA AOE‏ 
- صور النسب واامات ا ل ا مب افا الف ا م و 2 NOV‏ 

AOA SAV RSS لنت ل 2اا‎ - 

؟ - النسب إلى ما آخره ألف A= AO SS SS‏ 

۳ - النسب إلى الأسم المنقوص REA AER‏ 

FA النسب إلى ما هو شبيه بالمعتل‎ - ٤ 

ه - النسب إلى ما آخره ياء مشدَدة ASAT eae‏ 
5 - النسب إلى ما كان قبل آخره ياء مشدّدة اس AV‏ 


۷ - النسب إلى الأسم الممدود ااا شا AVE AV eal‏ 





- ۱۲۹۸ - الفهرس 


۸ - النسب إلى ما آخره همزة قبلها ألف غير زائدة .... ۸۷۳ - ۸۷٤‏ 


AV ZAVE EERE RS النسب إلى فعيله‎ - ٩ 
AVES النسب إلى فُعَيلة» غير مضعّف‎ -٠١ 
ومع الم‎ aaa النسب إلى فعولة‎ -١ 
AVA AVA sss. النسب إلى وزن فيل أو فُعل أو فعل‎ -١ 
ANY ARS sss النسب إلى المثنى والجمع السالم‎ -۴۳ 
RAT ae النسب إلى ما ألجق بالمثنى والجمع‎ -4 
NAT النسب إلى جمع التكسير م و ا ا‎ -6 
NAE ea النسب إلى العلم المنقول من الجمع‎ -5 
AAO النسب إلى أسم الجنس الجمعي عونا ان م‎ -۷ 
النسب إلى أسم الجمع لمع ل لتقام‎ -۸ 
AAT SAAT eine النسب إلى الأسم المركب‎ -۹ 
AN siete فائدة في النسب إلى «امرئ القيس»‎ 
فائدة في النسب إلى «كُنْتٌُ)» م اي الفط قم‎ 
النسب إلى ما حف منه شيء جاخ ادا أققم اديه‎ -9 
٩۰۱ - ٩۰ ... ما حف منه اللام وعَوّض منه الهمزة في أوله‎ -۱ 
؟1- ما ذف منه اللام وعَوّض في موضع اللام ال‎ 
FE NTA, النسب إلى ذي الحرفين‎ -۳ 
OC فوائد ام ل ا ا ا و‎ - 
OVO AOR Sa النسبة بغير ياء‎ - ٤ 
A a فائدة «یمنی» شآمىء» تهامى» المسانا‎ - 
مح لاس ا نوات نه‎ TT الت ان وان‎ -0 


7- صور أخرى في النسب اال ANE ess e‏ 








الفهرس -1598- 
7- شوادٌ النسب ماما و و ماو مقط الاك 
فائدة: أسماء جاءت على صورة المنسوب QF ss ea‏ 
تدريب على باب النسب EV TEN En‏ 
5 - التصغي 
- التصغير - تعريف QIN ESSE‏ 
- بين التكسير والتصغير 0 ا 
- فوائد التصغير TAH Saet‏ 
- شروط التصغير QET SA SS E Sa aR‏ 
- صُوّر التصغير اوس اساسمس ‏ ا 1 
تعليل تركيب المُصَغْر ا O‏ 
أ - عِلَّة ضم الحرف الأول ار — A۳4‏ 
ب - عِلة فتح الحرف الثاني e TT‏ 
- ما لا يُصَغْر من الأسماء EERE Se ei‏ 
- تفصيل القول في الأسماء المْصَعْرة م NP iS‏ 
١‏ - تصغير الأسم الثلاثي VS Es‏ 
١‏ - تصغير الاسم الرباعي NEE SiN Ae Teale‏ 
"ا - تصغير الخُماسي والسّداسي 4 الحووة 
٤‏ - تصغير ما كان على حرفين بعد حذف فائه 
أو عينه أو لامه ااا 


- تصغير ما كان على حرفين من أصل الوضع 
- ما حذف منه حرف وبقي على ثلائة أحرف 





oV 407 .... 


TANS تصغير ما أوله همزة وصل‎ - ٦ 
eee /ا - تصغير المضعًف الثلاثي‎ 
تصغير ما فيه حرف مُيْدَل 458 - هلاة‎ - 4 
٩۷۱ تصغير ما كان في آخره ياءان بعد ياء التصغير‎ - 4 
AV — AVY cs تصغیر ما فيه واو‎ -۰ 
AV4 — AVV sss. تصغير ما آخره تاء التأنيث‎ -١ 
تصغير ما فيه تاء شبيهة بتاء التأنيث لك‎ - 
4A0 — AAI ........ تصغير ما فيه ألف للتأنيث أو لغيره‎ -۴۳ 
AAA — QAT تصغیر ما فيه ألف ونون زائدتان‎ -٤ 
۹44 — 4A۹ .......... تصغير الثلائي والرباعي المزيدين‎ -6 
445-9498 التعويض عن المحذوف في التصغير‎ -5 
AINE esa تصغير المقلوب‎ -۷ 
ee QAN ae تصغير المثتى والمجموع‎ -۸ 
ين‎ VEYE nesle تصغير أسم الجمع‎ - 4 
ES تصغير اسم الجنس‎ -٠١ 
SN a AV تصغير الأسماء المركبة اوس اناي‎ -١ 
EVN eo zag تصغير الترخيم متسس‎ - 
ما جاء من الأسماء مُصَعْراً بو ول الام ا لما‎ -77 
الخلاف في تصغير بعض الكلمات ل‎ -٤ 
EEE ANE A أ - أفعل التعجب لع مو‎ 
ب - تصغير الأسماء المبهمة ام ا‎ 
YE VV es أسماء الإشارة‎ - 


TA TV e الأسماء الموصولة‎ - 





القرسن - ۷۱ - 





6- ما شذّ عن القِياس من الأسماء المُصَكْرة ... ٠١٠-1١57‏ 


تدريبات على التصغير 1 اا ES‏ 
۷ - خاتمة في أحرف الزيادة 
ومواضعها في الأفعال والأسماء ۳۳ 
اعرف اة اا اشا ا e EY Ve‏ 
مواضع زيادة هذه الأحرف SE‏ 0 110000 
١‏ - زيادة الهمزة EET e oS‏ 
۲ - زيادة الألف ا ل لم ROS‏ 
- زيادة الياء لو ا نا 
٤‏ - زيادة الواو 0 ااا 
ه - زيادة اللام aS‏ ا O eso‏ 
5 - زيادة الميم مدو انح SON eS SERSAL‏ 
۷ - زيادة النون 1 
۸ - زيادة التاء ز[ز ؤز0 VON a RSS‏ 
٩‏ - زيادة الهاء SOAs Se‏ 
- زيادة السين م ا لك 1ك 





- 117 - الفهرس 
الباب الخامس 
الإبدال والإعلال 


- الإبدال VAN aaa‏ 
١‏ - الإبدال القياسي ماو لك ل ل ل لي VV a VAS‏ 
۲ - الإبدال السماعي SOY EVA Saa‏ 
تدريبات على الإبدال Ao NAE Maas‏ 
الوبدال الجائز في الهمزة المفردة VARA = VQ css‏ 
- حذف الهمزة 1 1 1 1 1 1 ااا 
- اجتماع الهمزتين ااا ل 
الإعلال 
- الإعلال او الا NS AAAS‏ 
أ - إعلال الهمزة ا الات كو 
١‏ - وقوع الياء أو الواو طرفاً بعد ألف زائدة a‏ 
١‏ - ما جاء في صحراء وحمراء وما كان من بابهما ١١١5‏ 
۳ - ما كان من نحو قائل وبائع ا لكا 
٤‏ - ما كان من باب صحيفة وصحائف VAs‏ 
ه٥‏ - ما کان من باب مفاعل» فواعل واكتنف ألف 
الجمع واوان» أو ياءان» أو ياء وواو YY‏ 
5 - اجتماع واوين في أول الكلمة اوس ا لاا 
۷ - إعلال الهمزة في ما كان من باب مفاعل : 
خطاياء قضاياء مطاياء هراوى ١١14-1538‏ 


ر 
ا 





الفهرس = NYT‏ 
ب - مسائل الإعلال في أحرف العِلة ا 


١‏ - الإعلال بالقلب 


أ - قلب الألف 1101171#171#317151[آ n E o‏ 
١‏ - قلب الألف ياء ا OE‏ 
۲ - قلب الألف واوا Eee‏ 
- عَبّثٌّ في التصريف 508 لام IRA CESS‏ 
ب - قلب الواو: ا العم ار SEAS aE‏ 
١‏ - قلب الواو ياءً TN REE‏ ا 
۲ - التقاء الواو والياء VIE Baa‏ 
ج - قلب الياء الساكنة واواً م مو مخ افا كيل ذا 
د - قلب الواو والياء ألفاً 95 0003 0 
اشرو قلت الاو والناء الفا NTA‏ اللا 
- قانون هذا الإعلال VEY Casa tie‏ 
- علّة هذا الإعلال 00010101 0 VT E IVE‏ 
أمثلة هذا الإعلال 0001 ا ااا 0 
أ - الواو والياء لامان SS‏ و م IVE OV‏ 


ب - الواو والياء في موضع العين 
الفعلء الأسمء المصدر VIVE‏ لل 
ألفاظ لم تُعَلَء وبيان العلل المانعة DAVEE aS‏ 





SINS 


۲ - الإعلال بالحذف 


00 الحذف فى فاء الكلمة ا‎ - ١ 


فائدة فى «وجهة» 
٣‏ - حذلف عين الكلمة E RD N RS‏ 


- حذف حرفين من الكلمة ا ERO‏ 


- الفاء واللام : وقى» 


- العين واللام : رأى. 
من الإعلال السماعي O AS SAE‏ 


- الإعلال بالتسكين 


أ - الإعلال بحذف الحركة ا 


ب - الإعلال بنقل الحركة AS‏ 
- حذف حركة ونقل أخرى ؤ 0 1 5 2500010110151 
- نقل حركة وقلب حرف عِلَة ا ب ع 


- نقل الحركة والحذف ع 


الفهسرس 


۱۱4۷ - 59 
١٠١5 - ۸ 
YA — 6 
۱۲۱۱ - 9 
1۲۱1۷ - ۲ 
31۸ 
۲۲ 
۲۲٤ 
۲١ 
1۲۷ 
1۲۲۹ - ۷ 
۰ 
۲۳۱ - 
Yo - ۲ 
1۲0۰ - ۷%